كشف الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة عن أعداد الأطفال (ما دون 12 – إلى ما دون 14 عاماً) الذين أصيبوا في الموجة الثانية من كورونا في قطر، أكثر بكثير من الموجة السابقة، قائلاً : لم نكن نشاهد هذه الأعداد في ذورة الموجة الأولى . وبين المحمد – خلال مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر - أن الوضع منفتح واعتيادي ولابد من اتخاذ احترازات من الإغلاق التام إلى ما دون ذلك، لمدة أسبوعين أو ثلاث، وهذا يعمل فرقا كبيرا في عدد الإصابات. وبشأن كيفية وصول السلالات الجديدة إلى قطر في ظل التطبيق الحجر الفندقي والحجر المنزلي، قال الدكتور أحمد المحمد : لن تكون هناك أي بلد في مأمن من السلالات الجديدة لفيروس كورونا، وأضاف: السلالات الجديدة دخلت قطر، وتم التأكد علميا من المختبرات، وقد تكون قد دخلت عن طريق المسافرين، وقد تكون عبر السفر الترانزيت أو الازدحام في المطار في أوقات معينة.. وأشار الدكتور أحمد المحمد إلى أن المهم في الأمر أن السلالات الجديدة موجودة، وما نفعله في الداخل لمحاصرتها، وأوضح أن الإغلاق التام هو أفضل وسيلة لوقف انتشار الفيروس، وطالما أن الناس مختلطون ويحضرون فعاليات ودوامات ويشاركون في زيارات اجتماعية، هذه الامور تسرع من انتشار الفيروس بسرعة أكبر وخاصة أن السلالة البريطانية تنتشر بشكل أسرع . وأضاف : ما يحدث الآن لا يعزى لسبب واحد وهو ظهور السلالة البريطانية أو السلالات الأخرى، ولكن هناك عدة عوامل منها عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وكشف عن أنه في فبراير الماضي كان هناك 53 حالة في العناية المركزة، والآن هناك أكثر من 300 حالة، وهي مقارنة صعبة، مشيراً إلى أنه حتى في أوج الموجة الأولى لم تكن الأعداد تصل إلى هذا الرقم، ونواجه جائحة ولا نتخذ الإجراءات المناسبة للحد من انتشارها . وأشار إلى أن السلالة البريطانية أكثر قدرة على الانتشار، وهو ما جعلها تنتشر بشكل كبير حول العالم بسبب السفر والترابط ووصل لكل العالم بسرعة، لافتا إلى أن السلالة البريطانية هي نفس الفيروس لكن هناك تحور أصابها فجعلها أكثر فعالية، كما أن نوعية المرض تغيرت وكذلك حدته تغيرت مع ما كنا نشهده العام الماضي. وأوضح رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة أن المرضى يتعرضون لمرض أشد ومن فئات عمرية مختلفة ويقضون فترة أطول في المستشفى، والمهم عندنا أن نتدارك الحالات مبكرا لنساعدهم على التعافي . كما بين أن العلاج واحد لكل السلالات، ولا يوحد علاج ناجع لفيروس كورونا حتى الآن، وإنما نقدم للمريض مساعدات بأدوية وأكسجين وتنفس وهذه الأدوية لها دور مساعد لكن لا يوجد دواء ناجع للشفاء . وأكد الدكتور أحمد المحمد أن التطعيم لا يمنع أن الشخص يصاب بالفيروس ولكن إصابته تكون خفيفة، موضحاً أن بعض الناس مناعتهم قليلة ولا يستجيب للقاح وهو يكون عرضة للإصابة، وفي المستشفيات هناك مرضى حصلوا على الجرعة الأولى والثانية لكنهم لا يحتاجون لرعاية كبيرة. وأضاف أن الحصول على اللقاح شيء مهم جداً لأنه يقلل الأعداد المصابة والأعداد التي تحتاج إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد أن الحصول على اللقاح يقلل من دخول المستشفى بنسبة من 40 إلى 60%، والفائدة من اللقاح هو أن الوقاية أفضل شيء.

أكد الدكتور محمد الخطيب - رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك العام التابع لمؤسسة حمد الطبية - أهمية وحدات العناية المركزة في رعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لاسيما من الحالات الحرجة، لافتا إلى مستشفى حزم مبيريك الذي تم اتخاذ قرار بشأنه لتحويله بأكمله لوحدة عناية مركزة تضم 226 سريرا للعناية المركزة عوضا عن 16 سريرا في السابق، حيث يتواجد حاليا 40 حالة في العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك، مقارنة بـ207 حالات كان يسجلها المستشفى في اليوم الواحد وخاصة في ذروة انتشار المرض عندما كانت تسجل الدولة قرابة ألفي حالة إصابة في اليوم الواحد. وأوضح الدكتور محمد الخطيب قائلا تعتبر وحدة العناية المركزة العنصر المهم والفعال في رعاية المرضى المصابين بالأعراض الحرجة الناجمة عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويتم هذا من خلال تقديم كافة المساعدات الممكنة لكافة أعضاء الجسد للقيام بعملها حتى يتم إعطاء دور للجهاز المناعي ليتخلص من الفيروس، وخلال الفترة الماضية ومنذ بدء الجائحة في مارس الماضي، تم تدريب كوادر طبية من كافة الاختصاصات تدريبا جيدا وكأنهم أطباء مختصون بالعناية المركزة، حيث تم التركيز على الأمراض الباطنة، وبعض الأطباء من أقسام أخرى، وهذا كان يتم تنفيذه من خلال الإشراف المستمر على عملهم، فضلا عن تقديم كافة ما يحتاجونه ليتخطوا هذه المرحلة، وتم بالفعل الاحتياج لهم خلال فترة ذروة انتشار الفيروس أي في مايو الماضي، وكانوا بالفعل عونا للطواقم العاملة في أقسام العناية المركزة، حيث كانت الأعداد التي احتاجت الدخول للعناية المركزة كبيرة، لافتا إلى أن هؤلاء الكوادر الذين تم تدريبهم أبدوا استعدادهم لدعم مركز العناية المركزة في المستشفى في حال استدعت الحاجة. 226 سرير عناية مركزة وتابع الدكتور محمد الخطيب في حديث لبرنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء أمس الأول، قائلا إنَّ بتوجيهات من إدارة مؤسسة حمد الطبية تم تحويل مستشفى حزم مبيريك إلى وحدة عناية مركزة، وما زال المستشفى يشكل أكبر وحدة عناية مركزة على مستوى العالم، حيث كان المستشفى يضم 16 سريرا لوحدة العناية المركزة، إلا أن بعد توجيهات مؤسسة حمد الطبية وتحويله لوحدة عناية مركزة تضم 226 سرير عناية مركزة، فهذا التوجه جاء بعد الملاحظات التي سجلها القطاع الصحي في الدولة عالميا، وارتفاع عدد الوفيات، فضلا عن نقص أسرة العناية المركزة، فتم استدراك الأمر مبكرا واتخاذ قرار تحويل المستشفى برمته إلى وحدة عناية مركزة شاملة. واستطرد الدكتور محمد الخطيب في ذات السياق قائلا إن عدد الأطباء الذين تواجدوا لخدمة المرضى في المستشفى قد تجاوز الـ70 طبيبا من مختلف الاختصاصات، فضلا عن 650 ممرضا وممرضة مع وجود أخصائيين في العلاج التنفسي، والعلاج الطبيعي فكان عدد الكادر الطبي كافيا لمواجهة الأعداد الكبيرة من المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والذين هم بحاجة إلى العناية المركزة لمقاومة المرض. 207 حالات في اليوم الواحد وحول عدد الإصابات، أوضح الدكتور محمد الخطيب قائلا إن عدد الإصابات حاليا 40 حالة في العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك العام، أما عدد الحالات خلال فترة الذروة فقد وصلت إلى 207 حالة في اليوم الواحد تم تسجيلهم في وحدة العناية المركزة، لافتا إلى أن دخول المصاب إلى العناية المركزة يشير إلى تتبع السيرة الذاتية للمرض، حيث في المرحلة الأولى تكون الأعراض بسيطة، ثم يدخل المصاب مرحلة ثانية وهي مرحلة الالتهاب الرئوي وهي من أخطر المراحل التي قد يتحول فيها المصاب إلى العناية المركزة والتي تتداخل معها المرحلة الثالثة وهي فرط نشاط الجهاز المناعي وهي المرحلة التي قد تؤدي إلى الوفاة، لأن تفاعل الجهاز المناعي بصورة خاطئة قد يؤدي إلى دخول المريض في صدمة من خلال هبوط الضغط وارتفاع نبضات القلب وهبوط الإشباع الأوكسجيني، فخلال هذه الفترة تتم مراقبة المريض قبل دخوله للعناية المركزة من قبل طواقم الأمراض الباطنة، حيث يتم رصد كافة الوظائف الحيوية للمريض، ويخضع لفحوصات للدم والأشعة بصورة دورية ومن خلال مراقبة الوظائف الحيوية يستطيع الأطباء أن يستدلوا إن كان هذا المريض ستتطور حالته نحو مؤشرات الخطر من عدمه، لافتا إلى أن الأمراض المزمنة لدى المريض والعمر يؤثران ويلعبان دورا في تغير مراحل تطور المرض لدى المريض. 20% حالات حرجة وحول انخفاض أعداد الحالات التي بحاجة إلى عناية مركزة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد والهبوط من 207 حالات إلى 40 حالة، أوضح الدكتور محمد الخطيب قائلا إن هذه الأعداد تستند إلى نسبة الإصابات الموجودة والمسجلة في الدولة، ففي الوقت الذي تم تسجيل 207 حالات في العناية المركزة كان عدد إجمالي الإصابات تتجاوز ألفي حالة في اليوم الواحد، كما أن 80% لا يصابون بأعراض، ونسب الذين يصابون بأعراض هم من 15%-20% والأعراض عادة شديدة تؤدي إلى دخولهم إلى العناية المركزة، فكلما زادت الأعراض كلما كانت الحاجة للدخول إلى العناية المركزة ملحة. ونصح الدكتور محمد الخطيب أفراد المجتمع بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والحرص على التباعد الجسدي الآمن، لحين يتسنى التوصل إلى لقاح فعال وآمن، وبالتالي الوقاية هي كلمة السر للتصدي لهذا الوباء، فبدونها سترتفع الأعداد إلى أعلى معدلاتها فمن المهم كسر سلسلة المرض من خلال التباعد الجسدي، وغسل اليدين، وعدم الخروج سوى للضرورة القصوى حرصا على سلامة المجتمع وأفراده. وكانت قد أعلنت مؤسسة حمد الطبية في مارس الماضي تخصيص مستشفى حزم مبيريك العام كمرفق لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) بهدف تمكين المؤسسة من توفير رعاية عالية الجودة لهؤلاء المرضى في مرفق متكامل. وسيتم إدخال المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة إلى مستشفى حزم مبيريك العام حيث سيتلقون العلاج اللازم أثناء خضوعهم للمراقبة المستمرة. وكان القرار جزءا من الخطة الاستباقية التي يسير بها قطاع الرعاية الصحية لضمان تدارك أي ارتفاع محتمل في عدد المرضى الذين يظهر لديهم مرض كورونا (كوفيد-19)، وتم اختيار مستشفى حزم مبيريك العام بالتحديد لعلاج كوفيد-19 لأنه يعتبر الأحدث على مستوى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، حيث يوفر المستشفى بيئة حديثة ومتطورة تؤمن العلاج لمرضى كوفيد-19 من الرجال والنساء ومن كافة الجنسيات، وجاء هذا القرار لضمان تحقيق أعلى نسبة من الفائدة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر.

أكد الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة في مؤسسة حمد الطبية بالوكالة، أن أحد العناصر الأساسية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر، يتمثل في تحويل وتكييف الموارد والمرافق الطبية وإعادة نشر الكوادر الطبية من مختلف مرافق الرعاية الصحية الأخرى كجزء من الاستراتيجية التي تعمل على تعزيز خدمات الرعاية الحرجة والقدرة الاستيعابية لوحدة العناية المركزة بسرعة كبيرة. وقال الدكتور أحمد المحمد، وهو يشغل أيضا منصب المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك العام بالوكالة، إنه منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا(كوفيد-19)، وضعت مؤسسة حمد الطبية خطة استباقية لزيادة السعة في المستشفيات بشكل كبير، حيث أن هذه الخطة تعمل على ضمان توفير الموارد اللازمة للاستجابة لحالات فيروس كورونا (كوفيد-19) مع الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية بطريقة تضمن الحماية لكل من المرضى وكوادر الرعاية الصحية. وأضاف أن الاستجابة الفعالة لأزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) كانت ومازالت ضرورية، ولكن من الضروري أيضا أن مواصلة تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية، لذلك تم التركيز بشكل كبير على تقديم الرعاية للمرضى الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية المترتبة على الإصابة بالفيروس في منازلهم، حيث أن ذلك ساعد على حمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس وعلى تخفيف العبء على بعض خدمات مؤسسة حمد التي بدورها سمحت بتفريغ العديد من أسرة المستشفيات وزيادة السعة العامة التي يمكن استخدامها عند الحاجة لتقديم الرعاية اللازمة لمرضى الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا . واشار إلى أنه تم توفير أكثر من 2900 سرير جديد للمرافق والموارد التي تم تحويلها لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، بما في ذلك توفير 700 سرير جديد لوحدة العناية المركزة، وتخصيص خمسة مرافق لعلاج مرضى(كوفيد-19)، والتي تتضمن مستشفى مسيعيد ومستشفى رأس لفان اللذين تم افتتاحهما مؤخرا. واوضح أن مستشفى حزم مبيريك العام التابع لمؤسسة حمد الطبية، والذي كان أول مرفق مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر استقبل العدد الأكبر من المرضى ذوي الحالات الحرجة اللازم علاجهم بوحدة العناية المركزة. وذكر الدكتور أحمد المحمد إن وحدات العناية المركزة قامت حتى الآن بتوفير الرعاية اللازمة لما يقارب من 300 مريض مصاب بـ (كوفيد-19)، حيث تم وضع وتنفيذ استراتيجية تسمح بضمان توفير الرعاية الضرورية للمرضى في الوقت والمكان المناسبين. وأشار إلى أن قرار تخصيص المستشفيات كمرافق لعلاج مرضى (كوفيد-19) قد مكن مؤسسة حمد الطبية من توفير أعلى درجات الرعاية لكافة المرضى،وعلى الرغم من وجود سعة كافية لتقديم الرعاية لمرضى (كوفيد-19) في المستشفيات إلا أنه من الضروري جدا أن يواصل أفراد المجتمع العمل معا للمساعدة في منع انتشار الفيروس. وقال يمكننا من خلال تخصيص مستشفى حزم مبيريك العام، والمستشفى الكوبي، ومركز الأمراض الانتقالية، ومستشفى مسيعيد، ومستشفى رأس لفان كمرافق علاجية مخصصة لفيروس (كوفيد-19) أن نقدم الرعاية لغالبية مرضى فيروس كورونا في مواقع محددة، وهذا يضمن توفر كوادر مدربة، ومعدات طبية لعلاج المرضى مع ضمان تقديم الرعاية لمرضى الحالات الأخرى غير المرتبطة بفيروس (كوفيد-19) بأمان أكبر في العيادات والمستشفيات الأخرى. واكد أن دولة قطر تتوفر فيها مرافق رعاية صحية وكوادر طبية كافية للتعامل مع العدد الحالي لمرضى (كوفيد-19) ممن يحتاجون إلى العناية الطبية الحرجة والعلاج التنفسي المتقدم. وقال نحن في أتم الاستعداد لتقديم الرعاية الطبية الكاملة في حال ارتفاع عدد المرضى. وشدد على أن مرضى (كوفيد-19) في دولة قطر يتلقون خدمات رعاية صحية ذات معايير عالمية على أيدي كوادر طبية وتمريضية وطبية مساندة، لكنه أشار إلى أن ذلك ليس عذرا لعدم المبالاة للمرض وعدم أخذ الحيطة والحذر، لذا يتعين علينا جميعا أن نعمل معا لمنع تفشي الفيروس وضمان حماية أفراد المجتمع الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية المترتبة على الإصابة بهذا المرض،مع التذكير بأهمية الالتزام التام بالإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى ومن أهمها التباعد الاجتماعي.

أظهرت دراسة تحليلية أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض تسبب ضيق التنفس أو مشاكل في الرئتين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بحالات حادة من عدوى فيروس كورونا كوفيد-19. ووجدت الدراسة أن ضيق التنفس هو العرض الوحيد لكورونا الذي يرتبط بشكل كبير بالحالات الشديدة وباحتياج المرضى إلى دخول وحدات العناية المركزة. وتشير النتائج إلى أن خطر حدوث مضاعفات إضافية لدى المصابين بفيروس كورونا لا يرتبط بجميع الحالات الصحية الأخرى. ووجدت الدراسة أن الحالة المعروفة باسم الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض يسبب مشاكل في التنفس على الأمد الطويل، هي أكبر عامل من عوامل خطر الإصابة بحالة حادة من الفيروس بين المرضى الذين يدخلون المستشفيات. وقال فاجيش جاين من معهد الصحة العالمية بكلية لندن، الذي شارك في قيادة فريق البحث، إن من المتوقع أن تساعد النتائج في توجيه مسؤولي الصحة العامة والأطباء في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحالات حادة من فيروس كورونا كوفيد-19.

خيمت حالة من الصدمة والذهول, على محبي المطرب السوري سامو زين, وذلك بعد نشر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", صورة له أثناء تواجده على سرير المرض داخل أحد المستشفيات. وعلق أدمن الصفحة قائلاً: "إدارة البيدج تتمنى للفنان سامو زين الشفاء العاجل ودوام الصحة"، دون إضافة مزيداً من التفاصيل عن حالته الصحية.

نظمت مؤسسة حمد الطبية مؤتمراً علمياً حول التخدير وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتخدير بالاثير الذي يصادف مرور 169 على اكتشاف التخدير.ويحصل أكثر من 50 ألف مريض سنوياً على خدمات التخدير في مؤسسة حمد الطبية وفقا لإحصائيات ذكرتها المؤسسة. وتضمن المؤتمر الذي أقيم على مدى يومين إلقاء عدد من المحاضرات والعروض التقديمية من قبل مجموعة من المحاضرين المحليين والدوليين حيث تم تنظيم هذا الحدث العلمي بالتعاون بين قسم التخدير وحدة العناية المركزة وطب ما قبل وبعد الجراحة وقسم التخدير لجراحات القلب والصدر ووحدة العناية المركزة لجراحات القلب والصدر في مستشفى القلب. وتناول المؤتمر عددا من أهم المحاور المتعلقة بالتخدير من خلال استضافة مجموعة من ألمع الخبراء الدوليين في هذا المجال وذلك بحضور حوالي 400 من أطباء الجراحة والتخدير والكوادر التمريضية وكوادر وحدات العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور عبد الرشيد باتات رئيس قسم التخدير لجراحات القلب والصدر بمستشفى القلب إن إقامة المؤتمر تزامنت مع الاحتفال بذكرى اكتشاف التخدير في شهر أكتوبر عام 1846 حيث يعتبر هذا الكشف العلمي أحد أهم الأحداث في تاريخ الطب وأتاح للمرضى فرصة الاستفادة من العمليات والتدخلات الجراحية دون التعرض للآلام المصاحبة لها. بدوره أكد البروفيسور أبراهام ماركوس رئيس قسم التخدير ووحدة العناية المركزة وطب ما قبل وبعد الجراحة على الأهمية التي يمثلها فريق أطباء التخدير والتي تعتبر بنفس قدر أهمية الفريق الجراحي حيث يقدم كلا الفريقين الرعاية للمرضى قبل وأثناء وبعد الجراحة. وأشار إلى حصول أكثر من 50 ألف مريض سنويا على خدمات التخدير في مؤسسة حمد الطبية حيث تساهم خدمات التخدير بتأثيرات إيجابية كبيرة على الرعاية الصحية بشكل عام وخاصة من ناحية مساعدتها على إجراء مزيد من العمليات الجراحية المعقدة والتي لم يكن من الممكن إجراؤها قبل اختراع التخدير مثل عمليات القلب المفتوح وجراحات المخ والأعصاب وذلك إلى جانب الدور الهام الذي توفره خدمات التخدير في رعاية مرضى الحالات الحرجة بوحدات العناية المركزة. وناقش مؤتمر التخدير عددا من المواضيع المتنوعة تراوحت بين العناية المركزة لمرضى الأعصاب وآخر التطورات المتعلقة بها في مجال إدارة حالات الجلطة الدماغية، بالإضافة إلى المفاهيم المستحدثة في مجال التخدير لجراحات القلب والصدر ونتائج أحدث الأبحاث في مجال إدارة سوائل الجسم عند مرضى الجراحة.

اشتكى مواطن من الإهمال والمعاملة غير الإنسانية بمستشفى حمد، حيث قال السيد جهاد العنزي انه يعاني منذ اسبوع تقريباً من سوء الإهمال من قبل الأطباء والاختصاصيين بشأن حالة والده، حيث يقول "تم نقل والدي إلى العناية المركزة منذ شهر تقريباً وقام طبيب بمتابعة الحالة منذ البداية، وفوجئت بعد ذلك بأن الطبيب تغير لشخص آخر، ولم يكلف نفسه بقراءة ملف الحالة ليعرف الأمراض التي يعاني منها أو كيفية علاجه، ثم ترك الطبيب الحالة وقام بتحويلها لاستشاري وذكر له أن الحالة تعاني من أمراض معينة، مع العلم أن ذلك حدث عندما سألني الطبيب وجاوبته. وعندما توجهت للاستشاري لمناقشة الحالة مع والدي لم يكن يعلم أي شيء عن الحالة ولم يفحصها من قبل ولم يكن يعرف أي معلومات عنه إلا عندما بدأت أنا بالتحدث معه!!".واضاف: أريد أن أنوه الى شيء لاحظته بالمستشفى، وهو ان الطبيب لا يقوم بقراءة التاريخ المرضي للمريض ليعرف التطورات التي تحدث له كل يوم، لكنه يقوم بقراءة الحالة لليوم فقط وهذه بحد ذاتها كارثة، وفوق كل هذا فإن الأطباء والاختصاصيين بالمستشفى يحتاجون لدورة بالعلاقات الإنسانية بسبب معاملتهم السيئة والبرود الذي يتعاملون به مع الناس، حيث انني انتظرت يوماً ونصف اليوم فقط لشيء بسيط جداً كان من المفروض أن ينتهي بدقائق.. كما أن بعض الجنسيات المعينة بمستشفى حمد ليست لديها كفاءة مطلقا في كل من العمل والتعامل الإنساني، ويفتقدون للتواصل الجيد مع الناس، ومن الممكن أن يتركوك ساعات تنتظر إذا لم تتحدث مع أي شخص منهم.. فكم من الحالات توفاها الله بسبب دقائق من الانتظار كانت ستنقذ حياتهم. كما إنني أطالب بتغيير هذا النظام السيئ وهو تغيير الأطباء على الحالات كل اسبوع وربما أيام، وهذا يسبب فوضى بالعمل قد تؤدي للإضرار بصحة المريض نتيجة تجاهل الأطباء الجدد للأعراض التي تعاني منها الحالة.وأردف العنزي أنه توجه بالشكوى إلى المسؤولين المختصين لإنهاء هذه المهزلة ولم يفدني أي شخص منهم بأي شيء، بل كل ما قاموا به أنهم اتصلوا بالطبيب المشرف على الحالة وقالوا له "قم برعاية الحالة أكثر من ذلك"، واستمر تغيير الأطباء على واالدي وكل مرة نواجه معاناة أسوأ من المرة التي تسبقها.. لذلك أطالب بحل سريع ومجدٍ ينقذ الحالات المتواجدة بالعناية المركزة الذين هم في أمس الحاجة لأقل رعاية.

تعتزم السعودية استخدام نظارات جوجل في سيارات الإسعاف والطوارئ والعناية المركزة قريباً في كل مستشفياتها، وفقاً لصحيفة الشرق السعودية اليوم الخميس. وأعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، عن البدء في تفعيل استخدام نظارات جوجل في التشخيص عن بعد ولأول مرة بالشرق الأوسط في مستشفاها الجديد بمدينة دبي الطبية، بما يسمح بتقديم رعاية فائقة سريعة ودقيقة، وذات جودة عالية. وتتيح هذه النظارات للفريق الفني في سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ التواصل بالصوت والصورة مع استشاريين متخصصين لتقديم النصائح العلمية في التعامل مع الحالة، وإنقاذ حياته في ثوانٍ معدودة، وتجهيز فريق طبي متخصص في الحالات الحرجة، لتقديم الرعاية المطلوبة للمريض فور وصوله إلى المستشفى. ومن المتوقع أن تساهم نظارات جوجل في تكريس مفهوم الرعاية الصحية الذكية بمنطقة الشرق الأوسط، بعد تطبيقها حزمة من الحلول والأساليب التكنولوجية المبتكرة. وأفادت الصحيفة السعودية نفسها أن "نظارات جوجل ستمنح الكفاءات الطبية بالمجموعة إمكانية التواصل المرئي الذكي بين فروعها، وتشخيص الحالات المعقدة، من خلال التواصل بالصوت والصورة، والاطلاع على حالة المريض". كما أنها ستكون أكثر فاعلية في الحالات المعقدة التي تحتاج لمراكز عالمية، إذ سيكون التواصل مع تلك المراكز بشكل أفضل من الطرق التقليدية السابقة التي كانت تعتمد على التقارير ونتائج الفحوصات، دون الاطلاع على حالة المريض عن قرب.

كشف الدكتور أبو بكر امام — رئيس قسم الكلى لدى الأطفال بمستشفى حمد العام، عن إدخال تقنيات الغسل الدموى المستمر للأطفال من مرضى العناية المركزة، مشيراً الى أن الخدمة سيتم توفيرها فى مايو المقبل على مدار الساعة.واشار فى حوار خاص لـ "بوابة الشرق" الى أن الخدمة الجديدة سيتم توفيرها من خلال أحدث الأجهزة التى تقوم باجراء الغسل الدموى بشكل تدريجى على مدار اليوم للمريض بالشكل الذى يتناسب مع حالته الصحية، مبينا أن القسم فى مرحلة تدريب الكوادر التى ستوفر الخدمة.وأوضح سعى حمد الطبية الى اطلاق زمالة امراض الكلى عند الاطفال خلال العام المقبل، مشيرا الى أن مستشفى "سدرا" سيوفر مركزاً متخصصاً لأمراض الكلى عند الأطفال.وذكر أن 11 مريضاً يتلقون خدمات الغسل الدموى والبريتونى بالقسم حاليا، لافتا الى أن بقاء الطفل على الغسل الكلوى له أثره على نموه بدينا وعقليا، مشيرا الى اجراء أول عملية زراعة كلى لطفل فى قطر قبل عام، ومؤكدا سعى القسم لتحضير الأطفال الباقين لعمليات الزرع حالما يتوافر المتبرع.وكشف عن تخطيط القسم لاستقطاب أحد الجراحين فى مجال زرع الكلى للأطفال، مبينا أن برنامج زراعة الكلى للأطفال فى حمد الطبية بدأ منذ ديسمبر 2012.وأفاد بأن عدد مرضى الكلى من الأطفال يزداد بشكل سنوى بنسبة 18 %، منوها بأن القسم يشهد تطورات مستمرة لاستيعاب هذه الأعداد، مبينا أن القسم يضم فريقا طبيا مؤهلا يضم 6 أطباء و6 ممرضات، كما يوفر 8 عيادات تخصصية لأمراض الكلى العام تستقبل المرضى اسبوعياً. الإعداد لإطلاق زمالة أمراض الكلى عند الأطفال 2015عمل مستمر* نريد التعرف على قسم أمراض الكلى عند الأطفال؟ بداية تظهر بعض أمراض الكلى عند الأطفال أثناء مرحلة الحمل، وبالبعض الاخر يظهر بعد الولادة وعبر مراحل نمو الطفل المختلفة ومن ثم فالقسم يستقبل التحويلات من وحدة الام والجنين فى مستشفى النساء بهدف تقديم المساعدة للجنين الذى يعانى من مشاكل فى الكلى فى مراحل الحمل المختلفة. أضف الى أن علاقتنا الوثيقة مع وحدة حديثى الولادة بمستشفى النساء ووحدة العناية المركزة لحديثى الولادة لمتابعة حالة الأطفال الخدج وتقديم الدعم الطبى اللازم لهم.كما نوفر خدماتنا للعناية المركزة للأطفال، وهذه الفئة من المرضى ليس بالضرورة ولدوا بمرض فى الكلى ولكن اصيبوا به نتيجة عوامل عديدة ومن ثم دخلوا الى العناية المركزة لتلقى العلاج أو تم تحويلهم للقسم، وهناك فئة من هؤلاء المرضى تحتاج الى غسل دموى ويخضعون لها فى القسم من خلال وحدات الغسل الكلوى التى يوفرها القسم.اضف الى ما تقدم أن القسم يغطى القسم الداخلى فى أقسام الأطفال فى المستشفى بحيث يقدم الدعم الطبى اللازم عند دخول طفل الى القسم يعانى من مشاكل فى الكلى.وعند انتقال قسم الأطفال الى مركز سدرا سينتقل قسم أمراض الكلى عند الأطفال الى سدرا، وذلك ضمن المخطط الذى تم اعتماده من قبل مؤسسة حمد الطبية.عدد الأسرة* ماذا عن عدد الاسرة التى يوفرها القسم؟القسم يقدم خدماته لمرضى الفشل الكلوى الحاد والمزمن من الأطفال، وبما أن 10 % من الاطفال نزلاء وحدة العناية المركزة ووحدة حديثى الولادة مصابون بمشاكل فى الكلى فنحن نغطى تلك الوحدات اضافة الى توفير خدمات فى مراكز طوارئ الأطفال ولذا فالقسم لا يوفر عدد أسرة معينا للمرضى.تشخيص المرض* ما هى العلامات التى عند ظهورها على الجنين يجب على الطبيب تحويل الام الى القسم؟ الطبيب الذى يتابع السيدة الحامل دائما يجرى فحصا بالأشعة التلفزيونية للتأكد من سلامة الجنين ومن ثم التعرف على نمو الأعضاء الحيوية ومنها الكلى، وخلال هذه المرحلة يمكن أن يظهر خلل فى تكوين الكلى الداخلى أو الخارجي.وأطباء النساء لديهم نماذج لمراحل نمو الجنين بشكل طبيعى وفى حالة ظهور أى خلل يقومون بتحويل السيدة للقسم المختص للعلاج.عدد المرضى* كم عدد المرضى الحاليين فى القسم؟ القسم يوفر العناية الدائمة لـ 5 مرضى حاليا يخضعون الى جلسات الغسل الكلوى سواء الدموى الذى يخضع له المريض الى 5 جلسات كل أسبوع تمتد كل جلسة الى 5 ساعات تقريبا. أضف الى هذا العدد 6 مرضى يخضعون للغسل البريتوني، وهذا النوع من الغسل يحبذ للأطفال ولكن فى بعض الأحيان لا نستطيع اجراؤه للطفل نتيجة عدد من المشاكل الصحية. الدكتور أبو بكر امام — رئيس قسم الكلى لدى الأطفال بمستشفى حمد العامزرع الكلى* كم من الزمن يمكن اخضاع الطفل للغسل الكلوى بنوعيه؟يجب أن يعلم الجمهور أن الغسل الكلوى ليس نهاية المطاف ولكنه مرحلة يجب أن يتجاوزها الطفل الى مرحلة زرع الكلى، ومن ثم فالغاية أن يعود الطفل الى حالة أقرب ما تكون من الحالة الطبيعية.وهنا أود الاشارة الى أن عدم اجراء عملية الزراعة وبقاء الطفل على الغسل يكون له أثره على نمو الطفل بدينا وعقليا، اضافة الى معاناة الطفل الاسبوعية خلال جلسات الغسل الكلوى الطويلة، وهذه مشاكل لها تداعياتها على الاسرة بشكل كامل.قلة المتبرعين* هل أجريتم عمليات زرع كلى للأطفال؟ بالطبع أجريت عملية زراعة كلى لطفل قبل عام تقريبا، وكانت أول جراحة تجرى لطفلة فى قطر. ونحن نسعى الى تحضير الأطفال الباقين لعمليات الزرع حالما يتوافر المتبرع. وكما تعلم فان أحد العوائق الرئيسية هو عدم وجود متبرعين وهى عقبة أمام المرضى جميعهم حاليا ونأمل أن تحل فى المستقبل.وفى هذا السياق نسعى حاليا لاستقطاب أحد الجراحين فى مجال زرع الكلى للأطفال حيث بدأ برنامج زراعة الكلى للأطفال منذ ديسمبر 2012 ومستمرون فى جهودنا لاجراء عمليات الزرع.مرضى الزراعة* وما هو متوسط عمر الطفل بعد اجراء عمليات زرع الكلى؟ كما تعلم أن اجراء عمليات زرع الكلى للأطفال حديثة ومن ثم فقد حرم الأطفال من هذا العلاج لفترة طويلة، يجب الاشارة الى أن عمليات الزرع تعد علاجا مفيدا جدا.فقد اثبتت الدراسات المقارنة أن نسبة الأطفال الذين يتمتعون بكلية مزروعة فعالة فى السنة الأولى يصل أكثر من 90 %، وتصل هذه النسبة فى العام الخامس الى 80 %، وبعد مرور 10 سنوات تصل النسبة الى 70 %. مما يعنى أن 30 % من الأطفال الذين أجروا عمليات زرع كلية يحتاجون الى اجراء عملية زرع جديدة بعد 10 سنوات.وهنا يجب التوقف عند نقطة هامة فى هذا المجال وهى أن فشل الكلية المرزوعة ليس نهاية المطاف حيث يمكن اجراء عمليات الزرع من جديد ولعدد غير محدود ولكن الاحصائيات العالمية سجلت اجراء عمليات زرع الكلى لأشخاص حتى 5 مرات، ولكنه عدد غير نهائي. مستشفى سدرا سيوفر مركزاً متخصصاً لأمراض الكلى عند الأطفالأسباب الاصابة* ما هى أسباب اصابة الأطفال بأمراض الكلى؟ هناك عدة أسباب منها: الاسباب الخلقية التى يولد الطفل بها، وهناك أسباب مناعية نتيجة تغيرات معينة فى المناعة الجسم لدى الطفل تتسبب فى اصابته بأمراض الكلى.أضف الى ذلك الاسباب الوراثية، واغلب الحالات التى تم تشخيصها تنتج عن التهابات المسالك البولية التى لا يتم علاجها بشكل سريع وتصل الى أنسجة الكلية، وأود التنويه بخطورة التهابات المسالك البولية وتأثراتها على الكلى، ولذا يجب عرض الطفل على الطبيب عند ظهور علامات التهابات المسالك البولية لتجنبه مخاطر الفشل الكلوى المزمن.* وما علامات الاصابة بالتهابات المسالك البولية لدى الأطفال؟ اذا كان الطفل حديث الولادة ولا يستطيع التعبير عن اصاباته، هناك علامات مثل ارتفاع درجة الحرارة نتيجة لذلك ومن ثم يجب عرض الطفل على الطبيب لتحديد أسباب ذلك، وفى الأعمار الأكبر تظهر العلامات فى تغير رائحة ولون البول أو الشعور بالألم عند التبول.* وهل هناك زيادة فى عدد المرضى؟ـ طبقا لاحصائيات 2012 و2013 يلاحظ أن عدد مرضى الكلى بين الأطفال فى زيادة مستمرة وقد سجلت الاحصائيات زيادة 18 % سنويا وهى زيادة كبيرة. د.أبو بكر امام يطلع بوابة الشرق على خدمات القسمخدمات متنوعة* هل يوفر القسم عيادات تخصصية؟ القسم يوفر عيادات تخصصية لمرضى الفشل الكلوى ويوفر أخصائى تغذية وصيدليا وأخصائيا اجتماعيا وجراحى الكلى وهى عيادة اسبوعية، وعيادة أسبوعية للمرضى الذين يعانون من مشاكل فى نهاية العمود الفقرى التى تحتوى على مركز التبول وهى عيادة اسبوعية أيضا. أضف الى ذلك 8 عيادات اسبوعية مخصصة لأمراض الكلى العام تستقبل جميع المرضى على مدار الاسبوع.عدد الكوادر* كم عدد الكوادر العاملة فى القسم؟ يضم القسم 6 أطباء منهم 4 استشاريين والبقية اختصاصيون، بالاضافة الى صيدلى واخصائى اجتماعى واخصائى تغذية و6 كوادر تمريضية.تطوير القسم* ماذا عن خطط تطوير القسم؟ نعكف بالتعاون مع العناية المركزة على استحداث تقنيات الغسل الدموى المستمر وهذه الخدمة تتناسب مع الأطفال ممن لا يتحملون جلسات الغسل الدموى العادية التى تستغرق ساعات طويلة.والخدمة سيتم توفيرها لمرضى العناية المركزة على مدار الساعة، والأجهزة تقوم باجراء الغسل الدموى بشكل تدريجى على مدار اليوم للمريض بالشكل الذى يتناسب مع حالته الصحية. وحاليا يتم تدريب الكوادر التى ستوفر الخدمة، على أن يتم توفير الخدمة خلال شهر مايو المقبل.ويجب فى هذا السياق الاشارة الى أن مركز سدرا سيوفر مركزا متخصصا لأمراض الكلى عند الأطفال سيتم تجهيزه طبقا لأحدث المعايير العالمية ومن المأمول أن يتم افتتاح سدرا خلال 2015 طبقا لما هو معلن الى الآن.وفى الحقيقة القسم شهد الكثير من التطورات المتتالية التى ساهمت فى تركيز الخدمات فى مكان واحد اضافة الى تغطية قسم الأطفال بشكل كامل فضلا عن مراكز طوارئ الاطفال. تسجيل 18 % زيادة سنوية في عدد مرضى الكلى من الأطفالأبحاث علمية* نريد الاطلاع على جهود القسم البحثية؟ نعد حالياً لاجراء بحث حول ارتجاع البول الى الكلية وهو مشكلة خلقية يولد بها الطفل وتسبب مشاكل كثيرة أخطرها الفشل الكلوى المزمن، وهذا البحث سيتم تنفيذه بالتعاون مع أقسام الاشعة والجراحة. وسيركز البحث على ايجاد أفضل طريقة يمكن من خلالها التعامل مع هذه الحالات بشكل فعال وسريع سواء كان دوائيا أو جراحيا.أما البحث الاخر الذى يجرى حاليا بالتعاون مع قسم قلب الأطفال، حيث يصاب الكثير من مرضى القلب الأطفال بفشل كلوى حاد — وهو نوع الفشل الكلوى الذى يمكن علاجه بشكل نهائى ليعود المريض الى حالته الطبيعية قبل الاصابة — ويركز البحث عن التدخلات العلاجية التى يمكن أن تقى الطفل مرض القلب من الاصابة بالفشل الكلوى الحاد.* وماذا عن برامج التدريب المستمر التى يوفرها القسم؟ القسم يوفر حاليا برنامج البورد العربى ضمن قسم الأطفال فى حمد الطبية، اضافة الى تدريب طلاب طب وايل كورنيل. والقسم يخطط حاليا لاطلاق زمالة امراض الكلى عند الاطفال على أن يتم ذلك خلال العام المقبل 2015.

وجدت دراسة جديدة، أن المواليد الخدّج الذين عادة ما يواجهون عدداً من التحديات من ضمنها خطر تأخّر النطق، ينبغي تعريضهم للمزيد من أصوات الراشدين في وحدات العناية المركزة الخاصة بالخدّج، لزيادة قدراتهم النطقية لاحقاً في سن السبعة أشهر. وذكر موقع " هلث داي نيوز" الأمريكي أن الباحثين في جامعة "براون" بالولايات المتحدة وجدوا أن تعريض المواليد الخدّج في وحدات العناية المركزة للمزيد من أصوات الكلام يزيد قدراتهم الكلامية لاحقاً في الفترة العمرية المشار إليها. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة بيتي فوهر، إن نوعية الوقت الذي ينبغي أن يقضيه الأهل مع مواليدهم الخدّج في العناية المركزة مهمّ، فالدماغ هو حاسوب رائع ، يتحسّن كلما ازداد تحفيزه. وشملت الدراسة مواليد ولدوا في الأسبوع 27 من الحمل ومعدّل وزنهم 1.22 كيلوجرام، وبعد 5 إلى 9 أسابيع من الولادة، سجّل العلماء 16 ساعة من الأصوات التي سمعها المواليد عبر استخدام معالجاً رقمياً للغة.