رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مشروع قطر جينوم والجامعة ينهضان بأبحاث الصحة

أعلنت كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر عن حصول الخريجة نور فرشوخ، خريجة تخصص العلوم الحيوية الطبية من جامعة قطر على أول منحة دراسية تقدم لخريجة من جامعة قطر من قبل قطر جينوم، معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، عضو مؤسسة قطر؛ وذلك للحصول على درجة الماجستير في الاستشارة الوراثية في كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر. ستحصل الخريجة نور على تمويل كامل لنيل درجة الماجستير خلال عامين في مجال الاستشارة الوراثية، وهذا يعدّ إنجازا رائعا في مسيرتها الأكاديمية. ويؤكد هذا الإنجاز على الجهود التعاونية الدؤوبة بين مشروع قطر جينوم وجامعة قطر في النهوض بالبحوث الجينومية والرعاية الصحية في المنطقة. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت الدكتورة مشاعل الشافعي، مدير الدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر: «يهدف برنامج ماجستير الاستشارة الوراثية، الذي تأسس في عام 2018، إلى تزويد قطاع الرعاية الصحية في قطر والمنطقة بمستشارين جينيين متمكّنين مجهزين بالمعرفة والمهارات والخبرات اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لممارسات وتطبيقات علم الوراثة وعلم الجينوم. يتضمن البرنامج مقررات، وتدريبات إكلينيكية سريرية وندوات ومشاريع بحثية ممّا يوفر للطلاب تجربة تعليمية شاملة على مدار عامين. حققت دولة قطر في عام 2022 إنجازا بارزا حيث اقرّت وزارة الصحة العامة رسميا بمهنة الاستشاري الوراثي، وهو إنجاز يضعنا في الصدارة على مستوى المنطقة والعالم». مدة المنحة وأضافت: «وقد بدأت دورة القبول لخريف 2024 في تاريخ 24 ديسمبر 2023، وتنتهي في 29 فبراير 2024. المنحة المقدمة من مشروع قطر جينوم تسلط الضوء على مدى التزامهم بتعزيز الكوادر البشرية في مجال الاستشارة الوراثية في دولة قطر، وهو عنصر أساسي للنهوض بمجال الطب الدقيق. والأهم من ذلك، أن شراكة قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر مع برنامج قطر جينوم تفوق المنح الدراسية، فهي تشمل التعاون في البحوث الجينية /‏ الجينومية، واتاحت الفرصة للطلاب للوصول إلى البيانات الجينومية لبرنامج قطر جينوم بسهولة، بالإضافة إلى التعاون المشترك في المشاريع البحثية والممارسات الإشرافية». وأشارت إلى أن هذا التعاون القائم بين الجامعة وبين برنامج قطر جينوم مستمر باعتبارهم شركاء لأمد بعيد. فللمؤسستين هدف مشترك وهو العمل بشكل تعاوني من أجل جعل دولة قطر دولة رائدة في تطبيق ممارسات الطب الدقيق. من جانبها، أعربت الخريجة نور عن سعادتها وقالت: «في اللحظة التي علمت فيها بحصولي على المنحة الدراسية، شعرت بسعادة غامرة بذلك التشريف. وقد شاركني الدكتور مايكل المعايير المحددة التي تساعد في عملية القبول لمنحة قطر جينوم وهي: المؤهلات، الخبرة والأداء في المقابلة. والجدير بالذكر أنه يتم اختيار فئة الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات والذين لا يملكون وظيفة بعد. فلقد جعلتني هذه الرؤية والاستراتيجية الصادقة في معايير التقييم أكثر امتنانًا وعرفانًا لحصولي على هذه المنحة المتميزة، وفخورة جدًا لكوني أول طالبة في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر تحصل على منحة برنامج قطر جينوم». وأشارت إلى أن الالتزام هو أساس النجاح، وأن رحلتها نحو تخصص الاستشارة الوراثية كان دافعها الأساسي وشغفها لإثراء خلفيتها المعرفية في مجال العلوم الحيوية الطبية. وهو مجال يساعد الأفراد والعائلات بشكل مباشر على مواجهة التعقيدات والمشاكل الجينية المحتمل حدوثها. وتتطلع نور إلى المساهمة الفعالة في هذا المجال تحت مظلة الشراكة التعاونية بين برنامج قطر جينوم وقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر. وأوضحت الخريجة نور قائلة: «إن برنامج الاستشارة الوراثية في جامعة قطر لا يثري الجانب الأكاديمي فقط، بل يقدم خبرة سريرية شاملة النطاق، فالخبرة السريرية تؤهل الطلاب ليصبحوا ممارسين ذوي خبرة جيدة من خلال مجموعة من الفصول الدراسية المتنوعة والمحاضرات والمناوبات السريرية في مؤسسات الرعاية الصحية الرئيسية في قطر مثل مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب. وفي إطار برنامج قطر جينوم، فهذه الخبرة السريرية تقدم فهمًا شاملاً للتعقيدات والمشاكل الوراثية وتحديدًا في دولة قطر، مما يسهل ممارسة مجال الطب الدقيق في الدولة». وتقديرًا لأهمية المستشارين الوراثيين الأكفاء المدركين لتنوع احتياجات قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، أكدت الخريجة نور على أن فهم الخلفيات الثقافية والمجتمعية المختلفة أمر ضروري لتقديم الاستشارة للمرضى وعائلاتهم في جميع أنحاء دولة قطر بمجتمعها المتنوع والتأكد من أن هذه الخدمة تتوافق مع معتقدات المرضى، مما يعزز عمليات صنع القرار في مجال الرعاية الصحية بشكل أفضل. يعد الإقرار الرسمي بمهنة الاستشارة الوراثية في قطر عام 2022 علامة فارقة ومهمة في مجال الرعاية الصحية، فقد أعربت الخريجة نور عن اعتزازها بكونها جزءًا من هذا الانجاز المهم وقالت: «أن تكون جزءًا من هذا الإنجاز ليس مجرد مصدر فخر كبير ولكنه دعوة للالتزام بالعمل الجاد فهو يعكس التزام الدولة بتبني مجال التقدم الجيني لتخفيف الضغط الكبير في مجال الرعاية الصحية».

1082

| 29 ديسمبر 2023

محليات alsharq
التغذية محور مشاريع التخرج بـ «العلوم الصحية»

قدمت مجموعة متكونة من 20 طالبة في مرحلة البكالوريوس من قسم تغذية الانسان في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مشاريع تخرجهم البحثية بنجاح؛ وأتت المشاريع البحثية في مختلف المواضيع الهامة في مجال تغذية الانسان. تحت إشراف د. مايا باسيل، قدمت الطالبات هاجر شعبان وسيدة حفصة بيجوم وعائشة أسد دراسته حول «تأثير الأنماط الغذائية ومرض السكري على ضمور العضلات بين البالغين في قطر»؛. وقدمت الطالبة الدانا الكندي والطالبة حنان سلام والطالبة مشاعل النصر مشروعا بحثيا حول «المحتوى الفينولي وقدرة مضادات الأكسدة والفوائد الصحية المحتملة في الخضراوات المزروعة في قطر»، تحت إشراف الدكتورة طاهرة العبيد، وتحت إشراف الدكتورة طاهرة العبيد، أيضا قدمت الطالبات خلود عاشير، ودلال الأنصاري، وشهد القاشوطي، ولبنى سيسونة دراسه حول «تقييم المخاطر الصحية المرتبطة بالمدخول الغذائي من الزئبق والزرنيخ من خلال استهلاك الأطعمة القطرية التقليدية المركبة». وتحت إشراف د . ريما تيم، قدمت الطالبات شريفة السادة وريم المهري وسلمى الجابري دراسه حول «استكشاف العلاقة بين المشروبات والوجبات السريعة والحلويات واستهلاك الدهون والزيوت ومخاطر الإصابة بسرطان المعدة والبنكرياس»،. ومشروع آخر جاء بعنوان «حدوث وتقييم مخاطر المعادن الثقيلة في حليب الأطفال المبستر وتركيبات الرضع في قطر» والذي أشرفت عليه الدكتورة ليال كرم، وقدمته كل من سمية الكواري، ولولوة المناعي، ونورة السليطي، وظبية المراغي. وسلطت دراستهم الضوء على وجود المعادن الثقيلة في كل من حليب الأم وحليب الأطفال المبستر في قطر.

864

| 27 ديسمبر 2023

محليات alsharq
طلبة التعليم الصحي يشاركون في ملتقى التخصصات بجامعة قطر

نظمت رابطة الطلاب للتعليم الصحي المتداخل فعاليات «الملتقى السنوي الرابع للتعليم الصحي المتداخل لطلاب التخصصات الصحية»، بمشاركة الطلاب، وأعضاء هيئة تدريس، وأخصائيين من مختلف القطاعات الصحية والمنتمين لمختلف الجامعات في قطر والتي تضمنت كليات تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر (الطب، الصيدلة والعلوم الصحية)، جامعة كالجاري وكلية شمال الأطلنطي وكلية طب وايل كورنيل. وقد شهد الملتقى مشاركة متميزة لفريق طبي متعدد التخصصات من المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والذين تم استضافتهم كمتحدثين رئيسيين، حيث عرضوا قصتهم تحت عنوان: «عقد على التعاون المهني الصحي المتداخل- الوقاية من الجلطات الوريدية: نجاح وتحديات في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان». وقد مكّنت مشاركة هذه التجربة الطلاب من إدراك أن هذا النجاح ما كان يمكن له أن يتحقق لولا إخلاص الفريق الطبي واجتهادهم الدائم وتعاونهم معًا مما أسفر عن شحذ همم الطلاب ودفعهم للعمل بجد والتعاون فيما بينهم لينجحوا في بناء مستقبل مهني متميز. تكوّن الفريق الطبي لمركز علاج وأبحاث السرطان المضاف من د. شيرين العزازي، مساعد مدير الصيدلة-الخدمات السريرية، د. شهاب فريد، استشاري أمراض الدم، السيد نائل الطراونة، مساعد المدير التنفيذي لإدارة الجودة وسلامة المرضى، السيد زيد أبو عيسى، مدير التمريض لقسم المرضى الداخليين، السيد جون بوكوك، رئيس قسم المعلوماتية. من جهته، قال الدكتور إيغون توفت نائب رئيس الجامعة لعلوم الطب والصحة وعميد كلية الطب في جامعة قطر: «ان تجمع للتخصصات الصحية في جامعة قطر جزءًا من ملتقى التعليم الصحي المتداخل.مشيرا الى ان من شأن هذه الفعاليات إعداد طلبتنا لمواجهة التحديات التي سيواجهونها حتمًا في مستقبلهم المهني. لقد أنشئ نظام التعليم الصحي المتداخل لتطوير وتسهيل التفاعل بين طلاب التخصصات الصحية المنتمين لمؤسسات تعليمية مختلفة. كما أنه يشكل قاعدة للتعاون الرائد عالميًا في مجال تدريب طلاب التخصصات الصحية لإكسابهم مهارات العمل التعاوني ضمن نطاق الفريق الطبي عن طريق التركيز على التعلم التفاعلي». من جهتها قالت الدكتورة آلاء العويسي مساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون الطلبة، ورئيس لجنة التعليم الصحي المتداخل في التجمع الصحي بجامعة قطر: «شكَّل تحدي الرعاية الصحية إضافة مميزة لملتقى هذا العام. فقد أدهشتني الجودة العالية ومدى الإبداع في عرض طلبتنا للخطط العلاجية بالرغم من كونها المرة الأولى لإقامة مثل هذه التحديات في قطر والشرق الأوسط. إننا فخورون في هذا الإنجاز العظيم. أهنئ جميع الفرق المشاركة على جهودهم العظيمة وأتقدم بجزيل الشكر لمشرفيهم على دعمهم وتوجيههم الذي لا يقدر بثمن. إنني سعيدة برؤية مدى تطور هذا الملتقى على مدار السنوات الأربع الماضية. لقد كان حماس الطلبة وإبداعهم على مدار اليوم مذهلاً، إنني متفائلة جدًا بمستقبل الرعاية الصحية في قطر».

1288

| 06 فبراير 2019

محليات alsharq
د. حنان الكواري: دور أساسي لخريجات العلوم الصحية في رفد القطاع الطبي

التقت طالبات كلية العلوم الصحية في جامعة قطر بوزيرة الصحة الدكتورة حنان محمد الكواري، وذلك خلال مشاركة الطالبات في افتتاح المختبرات الطبية الجديدة في مركز قطر لإعادة التأهيل تزامنا مع اليوم العالمي للمختبرات، وخلال اللقاء أثنت وزيرة الصحة على جهود كلية العلوم الصحية وعلى مستوى خريجاتها، وأكدت أنه سيكون لخريجات التخصصات المختلفة في كلية العلوم الصحية؛ دورٌ أساسي في رفد القطاعات الصحية المتنوعة بقطر في ظل ما يشهده هذا المجال من تطورٍ سريع على صعيد البنى التحتية والكوادر وعلى مستوى الأبحاث والمشاريع العلمية. وقد اطلعت الطالبات خلال الزيارة على نظام المختبرات الآلي الجديد والآلية المعتمدة لاستلام العينات مرورا بإجراء التحاليل الطبية اللازمة واستخراج النتائج باستخدام الأجهزة الطبية المتخصصة والحديثة كما قمن بجولة في المعرض المصاحب للافتتاح. وفي تصريحٍ لها، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية في جامعة قطر: إنَّ مشاركة الطالبات تأتي في إطار حرص الكلية على تعزيز التجربة الأكاديمية للطالبات واكتسابهنّ المهارات العملية التي تمكنهنّ من المشاركة في تطوير القطاع الصحي في قطر، خريجات كلية العلوم الصحية هنَّ الركيزة الأولى في رفد مجال المختبرات الطبية في القطاع الصحي في قطر حيث نسعى بدورنا إلى إعداد خريجات على مستويات علمية ومهنية عالية.

717

| 10 ديسمبر 2018

محليات alsharq
تدشين 3 برامج دكتوراه بجامعة قطر العام الأكاديمي المقبل

تشمل تخصصات العلوم الحيوية والطبية والصيدلانية تدشن جامعة قطر 3 برامج دكتوراه طبية جديدة العام الأكاديمي المقبل، لتضاف إلى الباقة الإجمالية من برامج الدراسات العليا التي تقدمها الجامعة في مجال التخصصات الصحية التي تضم تحت مظلتها كليات الطب، والصيدلة، والعلوم الصحية. وتشمل البرامج الجديدة تخصصات في العلوم الحيوية الطبية، والعلوم الطبية، والعلوم الصيدلانية، وقد صمّمت بهدف تدريب الباحثين في مجال الدكتوراه على إيجاد حلول لأهم القضايا والتحديات التي تواجه الصحة في دولة قطر. وتبلغ مدة الدراسة في البرامج الجديدة الثلاثة نحو أربع سنوات، والعدد الإجمالي للساعات الدراسية 60 ساعة معتمدة، تنقسم إلى مقررات دراسية 12 ساعة، وبحث علمي في 48 ساعة، وستكون لغة البرنامج الإنجليزية. وستقوم كليات تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر، بعقد العديد من الشراكات مع المؤسسات المحلية والعالمية لكي تتماشى البرامج الجديدة مع المعايير العالمية، علما أن أبواب القبول للبرامج المعلن عنها مفتوحة للعام الأكاديمي 2018 — 2019، حيث ستبدأ الدراسة في فصل خريف 2018. وفيما يخص طبيعة البرامج تم تخصيص يوم مفتوح خاص ببرامج الدكتوراه الجديدة وفر فرصة للطلبة المتقدمين للالتحاق بالبرامج للحصول على المعلومات حول البرامج والمناهج والمقررات، بالإضافة إلى شروط القبول. كما اتاح اللقاء الفرصة للمتقدمين للتعبير عن توقعاتهم، والأمور التي تثير اهتمامهم، ومن المتوقع قبول 15 طالبا، 5 طلاب في كل تخصص بالدفعة الأولى، وسيتم توفير المنح الدراسية للطلبة المتميزين. ويعتبر إطلاق البرامج الجديدة في درجة الدكتوراه تطورا على صعيد تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر بشكل عام، وعلى صعيد تعاون الكليات الأعضاء بشكل خاص، مما يؤدي إلى تحقيق الابتكار في التعليم الطبي والصحي. وتتماشى هذه البرامج المتداخلة مع خطة تطوير جامعة قطر التي تهدف إلى تعزيز التكامل بين التخصصات، والتدويل والتوسع، فضلا عن توفير برامج مهنية تتماشى مع الاحتياجات المحلية، وستمنح هذه البرامج فرصة لتحقيق التعاون والفعالية من حيث التكلفة من خلال تشكيل تعليم صحي يشمل برامج تتعلق بالعلوم الحيوية الطبية والطب والصيدلة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه البرامج إلى إعداد الجيل القادم من العلماء ذوي الكفاءة في مجال العلوم الحيوية الطبية والطب والصيدلة بهدف معالجة الاحتياجات المتزايدة والضرورية للموارد البشرية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي في دولة قطر. تطوير التعليم الصحي وتعتبر هذه البرامج توسعاً للتعليم الصحي والتدريب التي توفرها برامج كليات تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر، حيث ستوفر هذه البرامج فرصاً للطلبة لتعزيز مهاراتهم البحثية وتعلم نظريات متطورة، كما أنها الأولى من نوعها من حيث توفير فرص لتطوير وابتكار إستراتيجيات مصممة لتلبية احتياجات المجتمع المحلي. وتوفر كليات تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر برامج ماجستير عالية المستوى في مجال العلوم الحيوية الطبية، والاستشارات الجينية، والصحة العامة، والصيدلة، وتعبر البرامج الجديدة في مرحلة الدكتوراه الأولى من نوعها في دولة قطر والمنطقة، حيث إنها ترتكز على البحث العلمي وتعتمد نهجاً متعدد التخصصات في معالجة التحديات الصحية الكبرى في دولة قطر.

2405

| 08 يونيو 2018

محليات alsharq
59 طالبة من كلية العلوم الصحية يناقشن مشاريعهن البحثية

في مجالات الصحة العامة والتغذية د.أسماء آل ثاني : تعاون مثمر بين المؤسسات الصحية والبحثية في قطر ناقشت كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مشاريع طالباتها البحثية للسنة الأكاديمية 2017-2018 في تخصصاتها الثلاثة حيثُ قدمت 12 طالبة من قسم العلوم الحيوية الطبية و18 طالبة من الصحة العامة و29 طالبة من تغذية الإنسان إنجازاتهن البحثية . وقالت د. أسماء ال ثاني عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية تعتبر هذه المناقشات من أهم اللقاءات في كلية العلوم الصحية التي تعكس الإنجازات البحثية لطالباتنا اللواتي كرسن جهودهن ومهاراتهن ومعارفهن لإجراء دراسات علمية ذات معنى وقيمة وفقًا لما يتطلبه قطاعنا الصحي. وأضافت د. أسماء آل ثاني أن هذا اليوم يمثل روح العمل الجماعي من خلال التعاون مع شتى المؤسسات الصحية ومؤسسات البحث والرعاية الصحية في دولة قطر، مثل: وزارة الصحة، قطر بيوبانك، وايل كورنيل، مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث. إن مناقشة المشاريع البحثية من أهم الركائز الرئيسية التي تُعنى بإطار البحث والابتكار في كلية العلوم الصحية وهي واحدة من المتطلبات الأساسية لدرجة لبكالوريوس، كما أنها جزءٌ من مساعي التطوير العلمي والمهني للطاقم الأكاديمي في كلية العلوم الصحية. العلوم الحيوية الطبية ومن قسم العلوم الحيوية الطبية، قدمت الطالبتان ريم الملا ووسام اليزيدي، مشروعا بحثيا بعنوان الفحص الجيني لجينات مستقبلات اللبتين و4-ميلانوكورتين في الأفراد ذوي السمنة المفرطة والذي أشرفت عليه الدكتورة مشاعل الشافعي، وفي هذه الدراسة اعتبرت الطالبتان أن الطفرة الجينية في MC4R مساهم محتمل لمرض السمنة. كما أشرف الدكتور حاتم زايد على مشروعين يركزان على التحليل الحاسوبي للطفرات الوراثية، حيثُ حددت الطالبتان أم سلمة أبو حبيب وتنزيله زينيث، ست طفرات جينية تساهم في تطور مرض ضمور العضلات الشوكي، وهو مرض وراثي عضلي نادر في المجتمع القطري. خلال مناقشة المشاريع أما المشروع الثالث، فقد قامت خلاله الطالبتان سارة غزاله ووالهة ابراهيمي؛ بتحليل الطفرات الوراثية التي تؤدي لنقص إنزيم الجلاكتوكينيز . . وفي مشروع آخر أشرف عليه الدكتور جيانفرانكو بينتوس، اهتمت الطالبتان علاء عبدالرازق والطالبة يارا قطب، بالأثر ثنائي الطور لمادة (الريسفيراترول). وفي دراسة تجريبية أشرف عليها الدكتور بيجمن حنفي ، درست الطالبة رغد إيشاق تأثير الصوم على الكائنات الدقيقة في الأمعاء. أما المشروع الأخير في هذه السلسلة من مشاريع قسم العلوم الحيوية الطبية، فقد أشرف عليه الدكتور إبراهيم مصطفى وقدمته الطالبة فريال العربي، وقد حقق هذا المشروع في التأثير الوقائي لبعض المركبات لحماية خلايا الدم الحمراء ضد الأكسدة. الصحة العامة ومن قسم الصحة العامة، قدمت كُلٌ من الطالبات: غادة النعيمي وأماني عبد الرحمن ومي أسامة وسارة هلال ونور حماد؛ مشروعهن البحثي بعنوان: مستوى الوعي والمعرفة حول فيروس كورونا بين طلاب العلوم الصحية: دراسة مقطعية تحت اشراف الدكتور مجاهد شريم. فيما أشرف الدكتور محمد فصيح على مشروع الطالبات يسرا زيادة، مها أحمد، منى الصومالي، وبلقيس السعدي بعنوان دراسة العلاقة بين أعراض الاكتئاب والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية والنفسية والصحية للسكان القطريين وذلك باستخدام بيانات من قطر بيوبنك للبحوث الطبية. وقد أشرف البروفيسور لقمان طالب على مشروع الطالبات هناء أبوخديجة، تيريزا ماري كاكام، فرح أبو حمدة، حسني جياس أودين ونجوما علي حول دراسة الأنماط المتغيرة في السمنة والتدخين لدى مرضى متلازمة الشريان التاجي الحاد في قطر، وكان هذا تحليلًا لبيانات السجل السكاني لأمراض القلب من 1993 إلى 2013. وقد أشرفت على المشروع الأخير الدكتورة علا نور، ويهدف المشروع الذي أشرفت عليه الدكتورة نور إلى تقييم أوجه عدم المساواة في حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم حسب العرق والجنس والفئة العمرية. وقد قدمت هذا البحث الطالبات سحر عرابي، ديما ألناس، فرح ريان، وبسمة حسني. الاستهلاك الغذائي وفي تخصص تغذية الإنسان، تم تقديم مشروعين في مجال علوم الأغذية تحت إشراف الدكتورة طاهرة العبيد. حيث تم إجراء دراسة من قبل الطالبات: ندى ضرار، يسرا باماصير، مها الطيري وميمونة محمد، حول موضوع: الملف الغذائي للمغذيات القطرية: بيانات الاستهلاك الغذائي القطري وتطبيق القاعدة . مضادات الأكسدة في حين قدمت مجموعة أخرى من الطالبات دراستهن حول: مضادات الأكسدة وجودة مضادات الميكروبات في حليب الإبل المنتج في قطر. وأظهرت هذه الدراسات التطبيق الفعال للأغذية من أجل تطوير المنتجات الغذائية في المستقبل. و تحت إشراف الدكتورة هبة بوادي، حيث تم عرض المشروع البحثي للطالبات: بشائر التميمي، نسرين جابر، دينا الكحلوت، ربيعة سويسي، وتناولت دراستهن: صحة مؤشر كتلة الجسم لتقييم الدهون في الجسم لدى البالغين القطريين واستخلصت هذه الدراسة أن قيم منظمة الصحة العالمية تقلل من السمنة بين سكان قطر. غذاء غير صحي تناولت الدراسة التي قامت بها كُلٌ من الطالبات: إلهام جلال الدين، فرجانة خليل الدين، حسناء كاكات وشفاء شريف؛ موضوع: نموذج التنبؤ لكمية تشكيل المنتجات النهائية لغليكاتيون في الغذاء. وتبين من هذا البحث أن الدهون المشبعة والبروتين والدهون الأحادية غير المشبعة كان لها أعلى تأثير على محتوى العمر في الغذاء. وتحت إشراف الدكتور عبد الحميد كركادي، قدمت الطالبات: بلقيس رياض، هاجر فرحات، ميادة مجدي وردينة أشرف؛ موضوعهن البحثي حول:تقييم النمط الغذائي والنشاط البدني لأطفال المدارس الابتدائية. وخلصت الدراسة إلى ارتفاع استهلاك الغذاء غير الصحي وقلة النشاط البدني بين الأطفال ذوي السمنة المفرطة. استهلاك حمض الفوليك تم عرض مشروع: تقييم المدخول الغذائي من حمض الفوليك ومدى معرفة الشباب القطري لحمض الفوليك وعلاقته بالصحة والمرض وأظهرت هذه الدراسة أن طلاب الجامعة الشباب يستهلكون أقل من الكمية الموصى بها من حمض الفوليك. انتشار نقص الحديد أجرت الطالبات: حفصة عمر، أمامة أبو بكرو ولاء محمد؛ بحثاً حول: الربط بين توزيع الدهون والحديد بين البالغين القطريين. وأظهرت نتائج هذه الدراسة ارتفاع معدل انتشار نقص الحديد بين القطريين ذوي السمنة المفرطة. فيما ناقشت الدراسة التي أجرتها الطالبات: هيا العياش وهوديس رسولينجاد وآية سوكيك؛ العلاقة بين تركيزات فيتامين د في الدم وأمراض التمثيل الغذائي للقلب لدى النساء القطريات

3212

| 11 يناير 2018

محليات alsharq
الملتقى البحثي بجامعة قطر ينطلق غداً

ينطلق غدا في جامعة قطر، ملتقى البحث والشراكة 2017، بمجمع البحوث. ويتضمن الملتقى عروضاً تقديمية حول الإمكانيات البحثية بجامعة قطر، وما تستطيع أن تقدمه الجامعة لإنجاز مشاريع المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى حلقات نقاشية بمشاركة مختصين وأكاديميين من مختلف الجامعات والمنظمات، وسيتم التطرق إلى الطاقة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات والعلوم الصحية والعلوم الاجتماعية والإنسانية.

678

| 26 نوفمبر 2017

محليات alsharq
اعتماد أكاديمي لثلاث كليات بجامعة قطر

تنظم جامعة قطر مؤتمراً صحفياً يوم الأحد المقبل للإعلان عن حصول الجامعة على الإعتماد الأكاديمي لكليات الهندسة، والتربية، والعلوم الصحية، ويعد الاعتماد هو الاعتراف بأن لدى المؤسسة المعايير المطلوبة لخريجيها للحصول على القبول في مؤسسات مرموقة أخرى للتعليم العالي أو لتحقيق أوراق اعتماد للممارسة المهنية. ويهدف الاعتماد إلى ضمان أن التعليم الذي تقدمه مؤسسات التعليم العالي يلبي مستويات مقبولة من الجودة. وتنطوي عملية الاعتماد على كونها وسيلة يستخدمها الأقران لأغراض المراجعة وكذلك تنظيم مهني ذاتي. يشار إلى أن هناك نوعين أساسيين من الاعتماد الأكاديمي، أحدهما "مؤسسي" والآخر يشار إليه باسم "التخصصي" أو "برنامجي". وينطبق الاعتماد المؤسسي عادة على المؤسسة بأكملها، حيث إن كل مكون من مكونات المؤسسة يسهم في تحقيق أهداف المؤسسة، وإن لم يكن بالضرورة كلها في نفس المستوى من الجودة.وينطبق الاعتماد المتخصص عادة على تقييم البرامج والأقسام أو الكليات التي عادة ما تكون أجزاء من إجمالي المؤسسة أو أي مؤسسة ما بعد التعليم الثانوي. وقد تكون الوحدة المعتمدة بمستوى مثل الكلية داخل الجامعة أو صغيرة مثل المنهج الدراسي في تخصص معين.

520

| 14 سبتمبر 2017

محليات alsharq
شمال الأطلنطي تستقبل 89 طالباً وطالبة في العلوم الصحية

رحبت كلية شمال الأطلنطي في قطر بطلاب السنة الأولى في كلية العلوم الصحية والبالغ عددهم 89 طالبا وطالبة، وتم تقديم الرداء الأبيض والشارات المطرزة الخاصة بهم، خلال الحفل السنوي الرابع للكلية، والذي يقام احتفاءً باختيار الطلبة الدخول في مجال الرعاية الصحية، وهو بمثابة حفل ترحيب رسمي لهم كنخبة من طلاب حرم الكلية. كما رحب المتحدث الرئيسي في الحفل الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة بالطلاب، وأكد على أهمية العمل الجاد من أجل مستقبل ناجح، وقال: "هذه هي الخطوة الأولى في رحلة ممتعة، وأنا على ثقة في قدراتكم على مواجهة التحديات؛ كونكم متخصصين في الرعاية الصحية". وأضاف: "لقد أثرت كلية العلوم الصحية في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وبشكل إيجابي على مستوى الرعاية والجودة والسلامة هنا في دولة قطر، من خلال رفع مستوى التعليم والتدريب المقدم للطلاب". فاطمة كامل العتوم، خريجة كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2008 تحدثت للطلبة الجدد وشاركتهم تجربتها باعتبارها من ممارسي الرعاية الصحية، وهي تعمل حالياً ككبير مشرفي الصحية في وزارة الصحة العامة. وقالت: "جودة التعليم في كلية شمال الأطلنطي في قطر استثنائية، فالتعليم هنا مختلف، فالدراسة هنا لا تعتمد على الجانب النظري فقط، فالمهارات التي تعلمتها في الكلية، أطبقها تماما في عملي، كما أن المعلمين كانوا بمثابة أصدقاء لي، فهم يستمعون، يدعمون، ويشجعونك على النجاح". وتقدم كلية شمال الأطلنطي في قطر ثمانية برامج لدبلوم الرعاية الصحية وهي الإسعاف الأولي، صحة الأسنان، الصحة البيئية، التثقيف الصحي (مرض السكري)، تعزيز الصحة والعافية، الصحة والسلامة المهنية، تكنولوجيا الأشعة الطبية، فني الصيدلة، والعلاج التنفسي.

477

| 20 فبراير 2017

محليات alsharq
كلية شمال الأطلنطي ترحب بطلاب تخصص الرعاية الصحية

رحبت كلية شمال الأطلنطي في قطر بطلاب السنة الأولى في كلية العلوم الصحية والبالغ عددهم 89 طالب وطالبة، وتم تقديم الرداء الأبيض والشارات المطرزة الخاصة بهم، خلال الحفل السنوي الرابع للكلية والذي يقام احتفاءً بإختيار الطلبة الدخول في مجال الرعاية الصحية، وهو بمثابة حفل ترحيب رسمي لهم كنخبة من طلاب حرم الكلية. كما رحب المتحدث الرئيسي في الحفل الشيخ الدكتور محمد حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة بالطلاب، وأكد على أهمية العمل الجاد من أجل مستقبل ناجح، وقال:"هذه هي الخطوة الأولى في رحلة ممتعة، وأنا على ثقة في قدراتكم على مواجهة التحديات كونكم متخصصين في الرعاية الصحية". وأضاف:" لقد أثرت كلية العلوم الصحية في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وبشكل إيجابي على مستوى الرعاية والجودة والسلامة هنا في دولة قطر، من خلال رفع مستوى التعليم والتدريب المقدم للطلاب". فاطمة كامل العتوم، خريجة كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2008 تحدثت للطلبة الجدد وشاركتهم تجربتها بإعتبارها من ممارسي الرعاية الصحية، وهي تعمل حالياً ككبير مشرفي الصحية في وزارة الصحة العامة. وقالت:" جودة التعليم في كلية شمال الأطلنطي في قطر استثنائية، فالتعليم هنا مختلف، فالدراسة هنا لا تعتمد على الجانب النظري فقط، فالمهارات التي تعلمتها في الكلية، أطبقها تماما في عملي، كما أن المعلمين كانوا بمثابة أصدقاء لي، فهم يستمعون، يدعمون، ويشجعونك على النجاح". وخلال الحفل قالت السيدة أيرين أوبراين عميدة كلية العلوم الصحية:" هذا الإحتفال هو لجعل طلابنا يشعرون بالترحيب في كلية شمال الأطلنطي في قطر وفي مجتمع المتخصصين في الرعاية الصحية". وأضافت:" إنها مناسبة خاصة للإحتفال ببداية حياة مهنية طويلة وناجحة في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، والتي تعمل على تطويرة بوتيرة سريعة". وتقدم كلية شمال الأطلنطي في قطر ثمانية برامج لدبلوم الرعاية الصحية وهي الإسعاف الأولي، صحة الأسنان، الصحة البيئية، التثقيف الصحي (مرض السكري)، تعزيز الصحة والعافية، الصحة والسلامة المهنية، تكنولوجيا الأشعة الطبية، فني الصيدلة، والعلاج التنفسي.

1232

| 20 فبراير 2017

محليات alsharq
تشجيع القطريات على الالتحاق بالعلوم الصحية

حملة "صحة" بجامعة قطر تعرف طالبات الثانوية بالفرص الوظيفية*د. اسماء آل ثاني: الحاجة متزايدة للمؤهلين في قطاع الصحة أسدلت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر الستار على النسخة الخامسة من حملة "صحة" بالتعاون مع كلية الطب وكلية الصيدلة في جامعة قطر. وتستهدف الحملة دعم قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، ومنح طالبات المدارس الثانوية تجربة تعليمية عميقة في مختلف العلوم الصحية، وتبين لهنّ مختلف الفرص الوظيفية المتاحة أمامهن في قطاع المهن الصحية. وقد حضرت الحفل الختامي د. أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية، و د.إيغون تفت عميد كلية الطب، و د.محمد دياب عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر، وممثلين عن الجهات المساهمة والداعمة للحملة. وخلال أربع أسابيع متتالية، مُنحت الطلبات المشاركات في الحملة وعددهنّ 70 طالبة فرصة التعرف على مختلف التخصصات الصحية المُتاحة في كلية العلوم الصحية وكلية الطب وكلية الصيدلة في جامعة قطر، لتشجيعهنّ على اتخاذ مسار العلوم الصحية وزيادة عدد المتخصصات في مجال الرعاية الصحية من القطريات، كما مُنحت الطالبات فرصة تحسين مهاراتهن في التعامل مع الآخرين وخوض تجربة الحياة الجامعية. وأعربت الدكتورة أسماء آل ثاني، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر عن تقديرها للرعاة الرسميين والمشاركين بفعالية "صحة" وقالت: "نحن سعيدون بأن نشهد مثل هذا النجاح الباهر في "صحة". وأضافت: "ستستمر هذه الفعالية بتقديم فرص رائعة لطلاب المدارس الثانوية، لتوسيع مداركهم فيما يتعلق في العلوم الصحية وتطبيقاتها. وكذلك نهدف إلى تمكين هذا الجيل بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من استيعاب الحاجة المتزايدة في القرن الأخير من المؤهلين الكفؤ في قطاع الصحة". وختمت د. أسماء آل ثاني كلمتها، قائلة: "ولكوننا مؤسسة تعليمية فريده من نوعها في البلاد ، نشعر بالمسؤولية لتعزيز القطاع الصحي في قطر، و لذلك تم تأسيس فعالية "صحة" بعناية فائقة لتحقيق غايتها و العودة بالمنافع المعنية". فرصة قيمة من جانبه قال د. إيغون تفت عميد كلية الطب في جامعة قطر: "أعتقد بأن حملة صحة تعتبر فرصة قيمة لطلبة الثانوية العامة للاطلاع على التخصصات الصحية التي تُتيحها جامعة قطر. وأضاف توفت: هذا العام، شهدت حملة صحة توسعًا ملحوظًا حيث شملت ثلاث كليات صحية وهي كلية العلوم الصحية وكلية الصيدلة وكلية الطب، الأمر الذي سيُرشد الطلبة إلى اختيار تخصصهم الأكاديمي وتحديد مسارهم المهني. واضاف: تركت الحملة هذا العام انطباعًا إيجابيًا لدى المشاركين من طلبة الثانوية العامة، ووضحت لهم التخصصات العلمية المتاحة أمامهم بعد إتمام الثانوية العامة لمساعدتهم على تحديد مسارهم الأكاديمي". بدوره قال د. محمد دياب عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر: "تعتبر حملة صحة مناسبة قيّمة لتحفيز الطلبة القطريين على اكتشاف الفرص المتاحة في مختلف المجالات الصحية". وأشار دياب إلى أنه : "ومن خلال التجربة العملية، أتاح هذا البرنامج الفرصة أمام الطلبة المتميزين في العلوم للتعرف على كلية الصيدلة وكلية العلوم الصحية وكلية الطب، بالإضافة إلى الاطلاع على دور مزودي الرعاية الصحية في المستشفيات، والتعرف على مختلف التخصصات وذلك من خلال تنظيم زيارات للطلبة لمؤسسة حمد الطبية". وأضاف: تقدم كلية الصيدلة في جامعة قطر كامل الدعم لمبادرة صحة الرامية إلى تشجيع الأجيال القادمة من القادة على العمل في القطاع الصحي، والاستفادة من كافة الفرص المتاحة أمامهم لتحقيق ذلك". وخلال حملة صحة، قضت الطالبات المشاركات عده أيام في مرافق الكلية والمختبرات الطبية التابعة لكل منها، حيث استمتعن بتعلم العلوم الصحية وإجراء التجارب التي يتم توظيفها في الإعدادات السريرية بشكل روتيني. كما تضمنت الفعالية رحلات ميدانية لتعريف الطالبات بالفرص المهنية المتاحة بمختلف مؤسسات الرعاية الصحية القطرية. كما تم منح الطالبات فرصة للتفاعل مع الطاقم الأكاديمي وإجراء أنشطة مختلفة تشمل تدريبا عمليا على عدة تجارب ببرنامج العلوم الحيوية الطبية وبرنامج الصحة العامة، برنامج تغذية الإنسان والصيدلة والطب.

564

| 26 ديسمبر 2016

محليات alsharq
البنعلي لـ"الشرق": تطوير برامج أكاديمية عالمية في جامعة حمد بن خليفة

47 % من إجمالي الطلاب في جامعة حمد من القطريين .. اطلاق برنامج الماجستير في العلوم الصحية بداية عام 2017 لدينا 5 كليات و14 برنامج ماجستير ودكتوراة و3 مراكز بحثية أكد السيد ناصر البنعلي رئيس قسم استقطاب الطلاب بجامعة حمد بن خليفة أن نسبة الطلبة القطريين الملتحقين في الجامعة قد وصلت لـ 47%، فيما يمثل بقية الطلبة 38 جنسية مختلفة. وقال في تصريحات خاصة لــ "الشرق" لدينا 5 كليات و14 برنامجاً تتنوع ما بين الماجستير والدكتوراة، و3 مراكز بحثية، فيما كشف عن إطلاق برنامج الماجستير في العلوم الصحية في بداية عام 2017 . وقال تعمل الجامعة على تطوير برامج أكاديمية متكاملة عالمية المستوى، وتسعى للارتقاء بالقدرات البحثية الوطنية في قطر. مشيرا الى ان الجامعة تقدم العديد من برامج الدراسات العليا من مختلف التخصصات وتسعى الجامعة للتعريف بهذه التخصصات عبر لقاءات طلابية مفتوحة لطلبة الدراسات العليا لاستقطاب المزيد من الطلاب و للتعرف على البرامج المتاحة في مجالات الدراسات الاسلامية والعلوم الانسانية والاجتماعية والعلوم والهندسة والقانون والسياسة العامة. وأضاف البنعلي، تمثل الجلسات التعريفية فرصة مهمة لطلاب الدراسات العليا لطرح الأسئلة المتخصصة حول برامج الدراسات العليا المختلفة التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة. وأنها وجهة فريدة لمساعدة الطلاب في الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها كافة؛ لاتخاذ قرار مدروس بخصوص متابعة تعليمهم العالي في جامعة حمد بن خليفة. كما ستوفر للمشاركين فرصة لقاء أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في كلياتنا؛ ليحصلوا على أفضل النصائح والتوجيهات الممكنة قبل تقديم طلبات التحاقهم. الدراسات العليا والقى السيد البنعلي الضوء على البرامج وقال تقدم الجامعة دكتوراة في القانون، وماجستير الآداب في دراسات الترجمة، وماجستير الآداب في الترجمة السمعية والبصرية، وبكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب، إلى جانب برنامجي الماجستير والدكتوراة في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية، والماجستير والدكتوراة في الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة، وتقدم برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد والصحة العامة.كذلك تقدم جامعة حمد بن خليفة برنامج الماجستير في الدراسات الإسلامية. أما كلية الصحة العامة؛ فمن المقرر أن تقدم برنامج الماجستير في الصحة العامة في عام 2017، وستقدم برنامج ماجستير شامل في الصحة العامة، يهدف إلى مواجهة التحديات الصحية في قطر والمنطقة، وسيركز برنامج الدراسات العليا الشامل على العناصر الأساسية الخمسة في الصحة العامة؛ وهي علم الأوبئة والصحة البيئية والإحصاء الحيوي والسياسات والإدارة الصحية والعلوم الاجتماعية في مجال الصحة العامة، وكجزء من البرنامج سيمنح الطلاب الفرصة للتدريب مع المنظمات المحلية والدولية، بما في ذلك المستشفيات والمنظمات غير الحكومية، حيث تعد الصحة العامة أولوية العمل. التعلم والتعليموأشار البنعلي إلى ان جامعة حمد بن خليفة تسعى من موقعها في المدينة التعليمية إلى توفير فرص لا مثيل لها، يشكل فيها البحث والاكتشاف جزءاً أساسياً من تجربة التعلّم والتعليم على جميع المستويات، وتجمع بين الثقافة العربية الغنية مع وجهات النظر الدولية. وتقوم جامعة حمد بن خليفة بالبناء على مواطن القوة لدى شركائها، والتفاعل معهم، وانطلاقاً من شعورها بالالتزام تجاه تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، تسعى الجامعة لبناء القدرات البشرية، من خلال تقديم تجربة أكاديمية ثرية تتخطى أسوار القاعات الدراسية؛ حيث يحظى الطلاب بظروف تتيح لهم تطبيق المناهج، التي يتعلمونها لخدمة المجتمع من خلال التعليم والأبحاث في شتى التخصصات. ومن خلال المعرفة والإبداع، سيتمكن الطلاب من التوصل إلى ابتكارات جديدة، سيكون لها عظيم الأثر بالإسهام في تطوير مجتمعاتهم، ودولة قطر، والعالم أجمع. يجمع بين طلاب جامعة حمد بن خليفة، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين فيها، وشركائها، وقيادتها، قاسم مشترك؛ يتمثل في إيمانهم بقدرة التعليم العالي على إحداث فارق؛ فلا توجد حواجز أمام ما يستطيع الطلاب إنجازه، ومن خلال إمداد الطلاب بأفضل فرص التعليم العالي الممكنة، سيكونون مستعدين بصورة مثلى لعبور «بوابة المستقبل».

1617

| 15 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مناقشة أطروحات الماجستير في كلية العلوم الصحية

قدمت ست طالبات من برنامج الدراسات العليا لتخصص العلوم الحيوية الطبية في كلية العلوم الصحية أطروحات الماجستير للمرحلة النهائية في الفترة ما بين 24 الى 26 مايو الجاري، وهن فضيلة أبي بخش،عطية رمضان سيف، ماريا خالد سماتي، إيمان آلعزواني، ياسمين أبو عقل، ولبنى زيدان ،وقد شملت هذه المرحلـة النهائية مرحلة العرض التقديمي والفحص النهائي. حيث ألقت الطالبة فضيلة أطروحتها عن " مساهمة المستقبلات الشبيهة بمستقبلات تول في اعتلال شبكية العين لمرضى السكري عن طريق دراسة خلايا الاوعية الدموية الدقيقة الموجودة في الغشاء الباطني لشبكية العين بالمختبر" تحت اشراف الدكتور ناصر رزق، حيثُ أشارت الطالبة إلى أن ارتفاع السكر في الدم يؤدي الى ارتفاع مستوى المستقبلات الشبیھة بمستقبلات تول TLR4 بينما إثباط هذه المستقبلات يؤدي إلى فقدان الغشاء الباطني لشبكية العين لوظيفته الطبيعية ممـا يؤكد أن ارتفاع السكر في الدم ليس السبب الوحيد المساهم في اعتلال شبكية العين لمرضى السكري. و عرضت الطالبة عطية تحت إشراف الدكتور ناصر بحثها العلمي عن " إجهاد الشبكة الإندوبلازمية بسبب ارتفاع السكر في الدم وتأثيــرها في نمو خلايا الأوعية الدموية الدقيقة في الغشاء الباطني لشبكية العين بالمختبر ". وفي ختام الدراسة أوضحت الطالبة عطية انه بناء على نتائج الدراسة يمكن القول أن ارتفاع السكر في الدم يؤدي إلى تنشيط إجهاد الشبكة الإندوبلازمية ونمو المزيد من الأوعية الدموية مما يزيد من اعتلال شبكية العين لمرضى السكري، وقد ساهم في تقييم هذه الأطروحات لجنة مكونة من الدكتور أحمد المالكي من كلية العلوم الصحية، والدكتور كريستوفر تريجل والدكتور شهراد طاهري من كلية طب وايل كورنيل. واختتمت الطالبة ماريا أطروحتها باشراف الدكتور غياث نصر الله حول "الانتشار المصلي وتطور السلالات الجينية لفيروس ابشتاين بار بين متبرعي الدم في قطر" بالقول أن هذه الدراسة تعد الدراسة الأولى التي توضح مدى انتشار الأنماط الجينية للفيروس، وبينت أن دراسة علم الأوبئة الجزيئية تضع في اعتبارها بشكل كبير احتمالية انتقال فيروس ابشتاين بار بين متبرعي الدم في قطر. وقد قام كل من الدكتور محمود النعاس من كلية العلوم الصحية ،والدكتورة أسماء المرواني من مؤسسة حمد الطبية، والدكتور علي سلطان من كلية طب وايل كورنيل بتقييم أطروحة الماجستير، وكانت الأطروحة الرابعة للماجستير بإشراف الدكتور مروان أبو ماضي، وقد عرضتها الطالبة إيمان بعنوان " تغير التنظيم الجيني للخلايا الناتج عن تلوثها بالمايكوبلازما في الدراسات الجينيه". وقد ساهم في تقييم هذه الرسالة كل من الدكتور حاتم زايد من كلية العلوم الصحية، الدكتور جويل مالك والدكتور علي سلطان من كلية طب وايل كورنيل في قطر. وفي اليوم الثالث من أطروحات الماجستير، عرضت ياسمين أطروحتها عن "التحقق من صحة و أهمية استخدام تقنية الجيل الثاني لدراسة السياق الجيني (تسلل الحمض النووي) و التغييرات الجينية"، حيث أشارت ياسمين إلى أن معايير تحليل الجيل الثاني لدراسة السياق الجيني يمكن تطويرها لتمييز التغيرات الجينية الصحيحة والخاطئة مما يؤدي الى تحسين نوعية البيانات الناتجة، وقد أشرف على هذه الاطروحة الدكتور أحمد المالكي، وتم تقييمها من قبل الدكتور ناصر رزق من كلية العلوم الصحية، والدكتور حاتم الشنطي من معهد البحوث الطبية الحيوية في قطر، والدكتور ظفر نواز من مؤسسة حمد الطبية، بينما عرضت الطالبة لبنى آخر أطروحة ماجستير لهذا العام 2016م بإشراف الدكتور أحمد المالكي واعتماد الدكتور جوهانس غورمان والدكتور ستيفن هانت من كلية طب وايل كورنيل في قطر بعنوان " فحص الأهداف الجزيئية الجديدة لدواء الميتفورمين لعلاج سرطان الثدي بواسطة دراسة التفاعلات البروتينية ". وصرحت عميدة كلية العلوم الصحية الأستاذ الدكتور أسماء آل ثاني: "في غضون سنوات قليلة، استطاع برنامج الدراسات العليـا للعلوم الحيوية الطبية وبنجاح أن يخرج خريجين على قدر عال من الكفاءة والتميز في مجال العمل البحثي العلمي" وقالت : " برنامجنا للدراسات العليا هو ثمرة التزامنا تجاه قطر في دعم الرؤية الوطنية لعام 2030 ". وذكرت أيضا أن "هؤلاء الطالبات هم ثروتنا لبناء هذه الأمة، وتعزيز الجامعة ودعم مجال البحوث الطبية الحيوية كمهنة من خلال تطبيق ما تعلموه في برنامج الماجستير وممارسته من خلال عملهم الحالي في سواء في مؤسسة حمد الطبية أوكلية طب وايل كورنيل أومعهد البحوث الطبية الحيوية أو جامعة قطر ". بدوره أثنى العميد المساعد لكلية العلوم الصحية للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد المالكي على توجهات الطالبات وتفانيهم وفضولهن العلمي، قائلا: "نحن سعداء للغاية بما حققناه من تطور وأخلاقيات وكفاءة علمية للطالبات في مجال البحث العلمي لافتاً أنهم ذخر لمجتمع البحوث الحيوية الطبية في قطر".

578

| 26 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
تدشين قطاع التعليم الصحي بجامعة قطر يونيو المقبل

نائب رئيس الجامعة للتعليم الطبي وعميد كلية الطب القطاع الجديد يعزز القدرة على توفير التطوير المهني للعاملين بالصحة وجود قطاع متكامل للرعاية الصحية يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية نسعى لنكون علامة فارقة على مستوى المنطقة في التعليم الصحي نعمل على اعتماد نموذج لإدارة مشتركة ذات بناء قوي على مستوى القطاع القطاع الطبي سيزيد من الكفاءة ويعزز التعليم ذا الاختصاصات المتعددة ندعم عملية تبادل الخبرات الأكاديمية والمشاركة في الموارد المتاحة كشف الدكتور إيغون تفت نائب رئيس الجامعة للتعليم الطبي وعميد كلية الطب في جامعة قطر لـ"الشرق" عن تدشين قطاع التعليم الصحي في الجامعة يونيو المقبل، مشيرا إلى أن مجلس أمناء جامعة قطر وافق على تأسيس هذا القطاع خلال الاجتماع الذي انعقد في يناير الماضي. وأوضح أن عدة فرق تعمل حالياً على الأطر المقترحة للبدء بالتنفيذ التدريجي لتدشين القطاع وتكوين التحولات الضرورية ليكون مكتملاً بحلول الشهر المقبل. وبين د. تفت أن قطاع التعليم الصحي يسعى لكي يكون علامة متميزة فارقة على مستوى المنطقة في التعليم والأبحاث في مجال التعليم الصحي، لافتا إلى أن جامعة قطر تعمل على اعتماد نموذج لإدارة مشتركة ذات بناء قوي على مستوى القطاع تستند إليها كافة الكليات الأعضاء وتشمل الطب والصيدلة والعلوم الصحية. وتاليا نص الحوار. # بداية ما الذي يعنيه "قطاع التعليم الصحي" وما السبب وراء تدشينه في جامعة قطر؟ — وفق دراسة أجرتها لجنة مكلفة من الجامعة شملت نطاقاً واسعاً من الممارسات القياسية في أكثر من 40 جامعة تضم كليات طبية وصحية؛ بات من الواضح أن وجود قطاع متكامل للرعاية الصحية أمر يتوافق مع أفضل الممارسات ويناسب خصوصية جامعة قطر، بحيث يتكون القطاع أو التجمع من نظام إداري تعاوني وقوي ومرن على مستوى إدارة الكليات، وذلك لتحقيق التكامل المتوازن للكليات تحت سقف واحد. وتحقيقا لذلك، يقدم الفريق الإكاديمي والإداري على مستوى القطاع الدعم المستمر للكليات لضمان تحقيق التكامل والتعاون المشترك في الموارد والمرافق. وسيكون القطاع تحت إدارة نائب رئيس الجامعة للتعليم الطبي والذي بدوره مكلف بالمتابعة مع مكتب رئيس الجامعة بشكل مباشر. وقد وافق مجلس الأمناء على تأسيس هذا القطاع خلال الاجتماع الذي انعقد في شهر يناير الماضي، وهناك عدة فرق تعمل حاليا على الأطر المقترحة للبدء بالتنفيذ التدريجي لتدشين القطاع وتكوين التحولات الضرورية ليكون مكتملاً بحلول شهر يونيو المقبل. إدارة مشتركة# هل يمكننا أن نعتبر أن القطاع هو نظام يتم تأسيسه في جامعة قطر؟ أم أنه محاكاة لنماذج ناجحة في التعليم الصحي؟ — هذا القطاع يعتبر من الممارسات المعيارية التي تم تطبيقها على نطاق واسع. وقد نظرت دراسة الجدوى التي قامت بها الجامعة بهذا الخصوص في 40 جامعة تحتوي على المعاهد والكليات الطبية، منها 12 جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية و6 جامعات كندية وأسترالية بالإضافة إلى 8 جامعات أوروبية و14 جامعة في منطقة الشرق الأوسط. وبشكل عام، فإن هناك أربعة أنواع من الأنظمة المتبعة في تنظيم كليات العلوم الصحية؛ فالنظام الأول يتكون من إدارة تدير جميع الكليات الصحية مثل الطب والعلوم الصحية والتمريض وطب الأسنان والصحة العامة والدراسات العليا وغيرها. أما النظام الثاني فيقوم بإدارة عدد محدود من الكليات وغالبا ما يدير كلية الطب، بالإضافة إلى كليتين أو ثلاث كليات إضافية مثل الصيدلة والتمريض أو العلوم الصحية وغيرها من الكليات ذات التخصص المتعلق بهذا المجال. وأما النظام الثالث فيتبع بشكل عام في أوروبا ويعتمد على كلية واحدة بدلا من عدة كليات منفصلة، وتتكون هذه الكلية من أقسام أكاديمية مختصة في جميع المجالات المتعلقة بالعلوم الصحية. والنظام الأخير يحتوي على مجموعة متكاملة من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس والمختصين في مجالي الطب والعلوم الصحية، وعلى أساس ذلك يتم توزيعهم بمختلف المجالات التي تتضمنها الأقسام والبرامج الأكاديمية. وتختلف الهيكلة الإدارية للنظام، حيث يتوقف ذلك على حجم المجمع والنظام التعليمي؛ فالسائد في أمريكا مثلاً أن مراكز العلوم الصحية تعتمد على النظام الإداري المشترك بشكل كامل مع وجود إدارة ذات بناء قوي على مستوى الكلية، وفي مناطق أخرى تسود فيها نماذج أخرى من الأنظمة التي تتفاوت بين وجود كليات مستقلة أو كلية واحدة تحتضن كل البرامج المتخصصة في مجال الصحة. وبعد مداولات طويلة، فإن جامعة قطر تعمل على اعتماد نموذج لإدارة مشتركة ذات بناء قوي على مستوى القطاع أو التجمع تستند إليها جميع الكليات الأعضاء. الأبحاث البينية # كيف يفيد هذا النموذج في تحقيق تطلعات جامعة قطر؟ — هناك العديد من المميزات لهذا النموذج، ولكني أذكر أهمها والتي تتمثل في زيادة الكفاءة والتضافر والتعاون المشترك نحو تعزيز الفاعلية. فمن المتوقع أن يُسهم التجمع في تعزيز التعليم ذي التخصصات الطبية المتعددة، بالإضافة إلى البحوث البينية، كما أنه يحقق الكفاءة من ناحية التكلفة عبر إدراج برامج مشتركة لطلبة الكليات ومشاركة المرافق والموارد الجامعية. ومن ناحية تعزيز التعليم المهني ذي التخصصات الطبية المتعددة والأبحاث البينية؛ فالتعليم المهني ذو التخصصات الطبية المتعددة يعتبر النهج التربوي لتعليم المهنيين وتدريبهم في مجال الصحة ليكونوا قادرين على العمل في بيئة تعتمد على مهارات العمل كفريق صحي متكامل لتقديم الرعاية للمريض. هذا الفريق الصحي سيشمل الطبيب والصيدلاني والممرض والمعالج الفيزيائي وعالم المختبر وغيرهم بحسب الحالة الصحية، ولابد من أن تعمل مكونات هذا الفريق الصحي معاً وأن تتواصل بشكل فعال وأن تفهم دور كل عضو في الفريق فهماً كاملاً بغية تقديم أفضل رعاية ممكنة للمريض. ويعتبر ذلك عنصرا أساسيا في تعليم المهن الصحية، وبناء على الدراسات فإنه وبمجرد البدء في العمل كفريق وبأساليب تعتمد على روح التعاون المشترك، فإن ذلك يؤدي الى رفع جودة وكفاءة الرعاية المقدمة للمريض. ومن ناحية الإسهام في تطوير البحوث البينية، من الواضح أن توفير آليات التشارك في العمل وفي صنع القرار بين الكليات المختلفة في القطاع سيوسع فرص التعاون البحثي ويسهل عمليات التعرف على المشاريع المتقاربة أو الموائمة للبحث البيني حيث إن هذا النمط من البحوث يعتمد على التطبيق المشترك للمعلومات والبيانات والمفاهيم، بالإضافة إلى التقنيات والنظريات من مختلف المجالات لإحداث التقدم العلمي أو إيجاد حل لمشكلة تقتضي الإلمام بمجالات متعددة وليس الاعتماد على مجال واحد في الممارسات البحثية، فمعظم المشاكل البحثية في المجال الصحي يمكن معالجتها بشكل أفضل من خلال تبني وجهات نظر متكاملة، على سبيل المثال دمج مناظير إكلينيكية وفارماكولوجية وحيوية طبية وإحصائية.. لفهم المشكلة بشكل أعمق وأشمل. ولهذا فإن الأبحاث البينية تعتبر أفضل طريقة يتم اعتمادها للبحث في المجالات الصحية، خاصة أن التخصصات البينية لا تقتصر على مجال العلوم الصحية فحسب. أما من ناحية تعزيز الكفاءة فمن خلال حصر كافة الموارد المتاحة في الكليات المختلفة في التجمع يمكن دراسة كيفية تفعيلها لخدمة أكبر عدد ممكن من الطلبة والباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية وبأكثر كفاءة ممكنة. على سبيل المثال، يمكن النظر في إعادة تصميم الخطة الدراسية للسنة الأولى بما يوافق متطلبات البرامج ذات الصلة التي تتمثل في مواد مثل الكيمياء والإحصاء والكيمياء الحيوية بالإضافة إلى مادة التشريح ومادة علم وظائف الأعضاء (فيسيولوجي) وبهذه الطريقة يتم رفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة من خلال دمج المقررات، بحيث تتناسب ومتطلبات التخصصات في الكليات الثلاث تبعا للخطط الدراسية المتكاملة وامكانات تعديلها وسبل التطبيق المتاحة، بالإضافة إلى طرح قاعدة للعمل المشترك بين طلبة التخصصات المختلفة. وبالإضافة لذلك، فإن الكليات ستتمكن من أن تشارك خبرات أعضاء هيئة التدريس وتقاسم الموارد والمرافق المشتركة بما في ذلك الفصول الدراسية والمختبرات وقاعات الاجتماعات والصالات والمعدات، بالإضافة إلى وضع خطط استراتيجية وطرح برامج متعددة التخصصات على مستوى الدراسات العليا. ويتوقع للقطاع أيضا أن يسهم في سد بعض الشواغر في الهيكلة الحالية. بالإضافة إلى ما سبق سيعزز التجمع قدرة الجامعة على توفير التطوير المهني المستمر لجميع العاملين في مجال الصحة في قطر بشكل متكامل وشامل، ما يؤدي إلى توفير فرص أفضل لتوسيع الخيارات الأكاديمية في الصحة والمجالات الطبية. خدمة الطلبة # كيف يمكن للقطاع أن يخدم الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس وقطاع الرعاية الصحية؟ — يهدف القطاع ليكون ركيزة التميز ليس فقط في مجال تعليم الطلبة وإنما على مستوى الأبحاث والتواصل مع المجتمع وخدمة قطاع الرعاية الصحية أيضا. فقلة عدد الطلبة في مجال الصحة والطب نسبياً، وانخفاض عدد القطريين منهم في بعض المجالات يجعل من مشاركة الموارد أمراً ناجعاً لتعزيز عملية التعلم ودعم الأبحاث البينية بأفضل شكل ممكن. ولهذا السبب، فإن تجميع العدد المتنامي من الكليات المتخصصة بالعلوم الصحية من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز تميز التعليم في مجال العلوم الطبية والصحية في جامعة قطر وتوفير أفضل تعليم ممكن للطلبة وأفضل فرص للباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية وأفضل آليات للتعاون مع قطاع الرعاية الصحية من خلال خلق "الكتلة الحرجة" اللازمة للتميز في هذه المجالات. إنّ وجود كلية طب جديدة بمعايير عالمية وأولويات وطنية، بالإضافة إلى التحول الجديد لقسم العلوم الصحية إلى كلية العلوم الصحية مع ما يزخر به تاريخ القسم من إنجازات في تخريج كفاءات متميزة من خلال برامج معتمدة من الولايات المتحدة وقوته في مجال البحوث بالإضافة إلى وجود كلية الصيدلة الحائزة على الاعتماد الكندي والرائدة في مجال التعليم ذي التخصصات الطبية المتعددة، كل هذه الأمور تجعل هذا التعاون المشترك عنصرا مهما ومبشرا بالنجاح. وإضافة لذلك، فإن التركيز على الصحة والحرص على التوافق الوثيق بين كلياتها سيوفران البيئة المناسبة لتطوير الكليات والبرامج المتخصصة الحالية وكذلك إلى التوسع في طرح تخصصات وكليات جديدة في المستقبل وذلك تلبية للاحتياجات المتنامية في المجال الصحي في قطر. وكل هذه العناصر ستتيح فرصا جديدة أمام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وقطاع الرعاية الصحية. كما سيكون تجمع التخصصات الصحية الركيزة الأساسية لتخريج كفاءات مؤهلة للالتحاق بمجال الرعاية الصحية. رؤية الجامعة # ما رؤية جامعة قطر لقطاع التعليم الصحي؟ وما الذي سيضيفه للجامعة والدولة من إنجازات؟ — نريد أن نكون علامة متميزة فارقة على مستوى المنطقة في التعليم والأبحاث في مجال التعليم الصحي ذي التخصصات المتعددة، كما أننا نسعى إلى أن نكون الاختيار الأول للطلبة والعلماء والباحثين في هذا المجال ونكون العنصر الفعال الدافع نحو الإبداع والابتكار على مستوى الدولة. إن قطاع جامعة قطر للتعليم الصحي سيكون القطاع الوطني الذي يوفر الدراسات في مجال الصحة والطب، وذلك من خلال برامج متعددة التخصصات وذات جودة عالية. وسيقوم الأعضاء الثلاثة من الكليات بإعداد الخريجين القادرين على تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في قطر. كما أنه وبتكاتف الجهود بين أعضاء المجمع في التدريس والبحث والتواصل مع المجتمع، سيسهم القطاع في تحقيق التقدم المعرفي في هذا المجال ومواجهة التحديات العالمية والمحلية ورفد القطاع الصحي بممارسين صحيين على أعلى مستويات الكفاءة في مختلف المجالات الصحية.

592

| 09 مايو 2016

محليات alsharq
تدريب 3 آلاف من كوادر الرعاية الصحية بحمد الطبية

إحتفلت مؤسسة حمد الطبية ومستشفى "سيك كيدز" للأطفال مؤخراً، بمرور خمسة أعوام على الشراكة الفريدة بين الطرفين، التي مثلت تحولاً مهما لخدمات الرعاية الصحية للأطفال في دولة قطر. المؤسسة تحتفل بخمس سنوات من شراكتها مع مستشفى "سيك كيدز" للأطفال ويعد مستشفى "سيك كيدز" مركزاً أكاديمياً عالمياً للعلوم الصحية للأطفال، ويقع مقره في مدينة "تورنتو" الكندية.وبمناسبة نهاية هذه الشراكة بعد مرور خمسة أعوام على بدئها، عقدت فعالية احتفالية شارك فيها ممثلو الطرفين بصورة متزامنة باستخدام تقنية "الفيديولينك" لربط المتواجدين في قاعة حجر بمؤسسة حمد الطبية مباشرة مع شركائهم المتواجدين في قاعة مركز "بيتر جيلجان" للبحوث والتعليم التابع لمستشفى "سيك كيدز" في تورنتو.وفي هذا الصدد قالت السيدة جيرالدين جونستون، المدير التنفيذي لمكتب التخطيط المؤسسي لصحة الطفل بمؤسسة حمد الطبية: "دخلت مؤسسة حمد الطبية عام 2010 بشكل رسمي في شراكة لمدة خمسة أعوام مع مستشفى "سيك كيدز"، وقد أدت هذه الشراكة إلى تحقيق قفزات كبيرة في مجال الرعاية الصحية للأطفال في دولة قطر من خلال الدمج بين التميز الإكلينيكي والبحوث والتعليم. وقد تضمنت هذه الشراكة الشاملة جميع مجالات الرعاية الصحية للأطفال في دولة قطر بدءاً من خدمات الرعاية الأولية ووصولاً إلى الخدمات التخصصية، حيث تمثل الهدف العام لهذه الشراكة في تحقيق التميز في الرعاية الصحية للأطفال".ومن خلال الدعم الذي وفرته هذه الشراكة فقد نجحت مؤسسة حمد الطبية في إنشاء مجموعة من الخدمات المعتمدة على أفضل الممارسات الدولية، حيث شمل ذلك مجالات طب المراهقين، والصحة النفسية للأطفال والمراهقين، وبرامج التوحد والتواصل الاجتماعي، والتدخل المبكر للوقاية من تأخر النمو، والتخدير للأطفال، ووحدة الجراحة لحالات العناية الفائقة للأطفال، وعيادة للرعاية متعددة التخصصات للحالات المعقدة، ووحدة المها للأطفال، ومرفق الرعاية المطوّلة المصمم لتحسين جودة حياة الأطفال المصابين بحالات طبية معقدة تجعلهم معتمدين على التكنولوجيا.إضافة لذلك، قام فريق الشراكة بتقديم 15 برنامجاً تعليمياً للتخصصات المتعددة،استفاد منها ما يزيد على 3000 من كوادر الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية، فضلاً عن قيام الفريق بتنظيم 12 ورشة عمل ومؤتمر رئيسي حضرها ما يقارب 2000 شخص، كما كان الفريق في مقدمة المساهمين في بناء منظومة بحوث صحة الطفل في دولة قطر.تعاون وثيقمن جانبه قال الدكتور مايكل آبكون، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى "سيك كيدز": "إن رؤية آثار مجهوداتنا الجماعية لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للأطفال في دولة قطر هو أمر رائع يشعرنا بالسعادة والفخر كمؤسسة وكموظفين". وأضاف: "نحن محظوظون بشراكتنا مع هذه المؤسسة الرائعة، حيث يدرك القائمون على مؤسسة حمد الطبية أهمية الاستثمار في العمل على توفير رعاية صحية ذات جودة عالية للأطفال وأسرهم".بدوره قال السيد ديفيد آستلي، رئيس مجموعة المستشفيات التخصصية بمؤسسة حمد الطبية: "لقد مثلت علاقتنا مع مستشفى "سيك كيدز" شراكة حقيقية، حيث عملنا معاً كفريق واحد يركز كل جهوده على توفير أفضل رعاية للأطفال وأسرهم. وعلى الرغم من نهاية هذه الشراكة الناجحة مع سيك كيدز، إلا أن ذلك لا يعني نهاية العلاقة معهم، حيث نتطلع إلى مواصلة العمل معًا في المستقبل لدعم صحة الأطفال في دولة قطر".وقال الدكتور عبدالله الكعبي، النائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية لمركز السدرة للطب والبحوث والمسؤول التنفيذي للشراكة من مؤسسة حمد الطبية: "لقد مثلت شراكة مؤسسة حمد الطبية ومستشفى "سيك كيدز" تجربة رائعة ومفيدة، حيث أنها جمعت بين خبرات وتفاني والتزام كوادر مستشفى سيك كيدز ومؤسسة حمد الطبية لمصلحة الأطفال بدولة قطر. لقد مررنا بتجربة كبيرة تجعلني على ثقة من نجاحنا في مواصلة العمل الرائع الذي بدأناه والذي مثل إحدى نتائج هذه الشراكة". ويعد الدكتور الكعبي من المناصرين المتحمسين لقضايا صحة الطفل كما أنه قام خلال فترة عمله في مؤسسة حمد الطبية بدور ريادي مهم لهذه الشراكة، فضلاً عن كونه أول طبيب من خارج أمريكا الشمالية يحصل على الجائزة الفخرية لمستشفى "سيك كيدز" للخريجين، وذلك تقديرًا لمساهماته الإيجابية في مجال تعزيز صحة الطفل بدولة قطر. فريق "سيك كيدز" وفر 15 برنامجاً تعليمياً للتخصصات المتعددة بطب الأطفالمن جهة أخرى شارك عدد من مسؤولي مستشفى "سيك كيدز" في الاحتفال من تورنتو من خلال التواصل بصورة مباشرة مع نظرائهم في الدوحة بواسطة تقنية الاجتماع عبر الفيديو، وهم الدكتور مايكل آبكون، الرئيس والمدير التنفيذي لسيك كيدز انترناشيونال، والسيدة كاثي سيجون، المسؤول التنفيذي للشراكة من مستشفى "سيك كيدز" ونائب رئيس سيك كيدز انترناشيونال. وقد ألقت السيدة كاثي كلمتها نيابة عن الدكتور جون ويدج الرئيس التنفيذي لـ سيك كيدز انترناشيونال. وقد قامت السيدة جيرالدين جونستون والسيد لطفي حاج أسعد، المدير التنفيذي لـ سيك كيدز انترناشيونال في منطقة الشرق الأوسط بإدارة فعاليات الاحتفال.كما حضر السفير الكندي بقطر، سعادة السيد أندريه دوبوا للمشاركة بالاحتفال، حيث ألقى كلمة أشاد من خلالها بدور هذه الشراكة في تعزيز التميز في الرعاية الصحية المقدمة للأطفال. كما قام سعادة السيد فهد كافود، سفير دولة قطر بكندا، بإرسال رسالة تهنئة بهذه المناسبة.

327

| 02 يوليو 2015

محليات alsharq
تخريج الدفعة الثانية من طالبات ماجستير العلوم الحيوية الطبية

شهد قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر تخريج الدفعة الثانية من برنامج الماجستير وتتألف من 6 طالبات. يأتي ذلك بعد انطلاق برنامج الماجستير في العلوم الحيوية الطبية في كلية الآداب والعلوم في خريف 2012. وقالت د. أسماء آل ثاني رئيس قسم العلوم الصحية ومدير مركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية: "إن هذا اليوم هو تتويج للجهد والعمل المتواصل للطالبات وأعضاء هيئة التدريس لكل ما بذلوه من جهد خلال 3 سنوات منذ نشأة هذا البرنامج المتميز والأول من نوعه في قطر ودول الخليج، كما أني فخورة بتخريج ثاني دفعة من الطلبة المتخصصين المعدين للإسهام بشكل كبير في تطور القطاع الصحي والرعاية الصحية في دولة قطر". كما قال د. حسان عبد العزيز، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية الآداب والعلوم ومدير برنامج العلوم الحيوية الطبية: "لقد أثبت برنامج العلوم الحيوية الطبية أنه من البرامج المتميزة والسباقة مقارنةً ببرامج العلوم الحيوية الطبية في العالم". ففي حين أنه البرنامج الوحيد خارج الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد من قبل الهيئة الوطنية لاعتماد برامج علوم المختبرات السريرية منذ العام 2008 وحتى 2021، ها هو اليوم يثبت تميزه بكونه البرنامج الأول في دول المنطقة الذي يخرج طلبة بدرجة الماجستير في العلوم الحيوية الطبية، حيث تم منح شهادة الماجستير لعشر طالبات منذ انطلاقة البرنامج الأولى". منافسة وتميز من جانبه صرح الدكتور أحمد مالكي منسق برنامج الدراسات العليا للعلوم الحيوية الطبية: "لقد أعددنا أفرادًا أكفاء في مجال العلوم الحيوية الطبية، إذ إن طالباتنا قادرات على المنافسة والتميز في العمل في مختلف القطاعات الطبية والمخبرية والبحثية، بالإضافة إلى العمل في مجالات التشخيص الجزيئي وإدارة المختبرات". كما أود التنويه أنه بالإضافة إلى الإشراف القيم من قبل هيئة التدريس من قسم العلوم الصحية على جميع الأطروحات المقدمة، حرصنا أيضاً على إشراك باحثين محليين ودوليين ذوي خبرات عالية للمشاركة في تقييم الأبحاث العلمية، ما يشير إلى ثقتنا بجودة الدراسات المقدمة من حيث الموضوع والمضمون وإيماننا بكفاءة طالباتنا. وقد أشرفت د. أسماء آل ثاني على أول الأبحاث التي تم عرضها، وقد تمت دعوة د. وداد النقيب أستاذ علم الجراثيم ورئيس وحدة الفيروسات الإكلينيكية في كلية الطب في جامعة الكويت لحضور العرض كمحكّم خارجي. وقد قدمت المشروع الطالبة تهاني السعدي، إذ عملت الطالبة على تطوير فحص مخبري يتميز بتوفير الوقت والتكلفة، مقارنةً بالفحص المعتمد حالياً، وإمكانية الاعتماد عليه في العيّنات السريرية وذلك للكشف النوعي عن الأحماض النووية لبكتيريا الكلوستريديوم ديفيسيل. وقد أظهرت الدراسة نتائج إيجابية من ناحية تخصصية الاختبار وخصوصية الفحص، وأهمية هذا الفحص تكمن في أن العدوى البكتيرية، خاصة تلك المرتبطة بعدوى بكتيريا الكلوستريديوم ديفيسيل، تعد من المشاكل الصحية المنتشرة عالمياً بين المرضى في المستشفيات والمرضى الذين يتناولون مضادات حيوية لفترة طويلة وهي عادةً تصيب الجهاز الهضمي للمريض، مسببةً الإسهال. تجدر الإشارة إلى أن الطالبة تهاني السعدي كانت قد حصلت في فبراير من هذا العام على المركز الأول عن بحثها هذا في جائزة أفضل ملصق بحثي على المستوى الطلّابي في الندوة السنوية الخامسة لهندسة وعلوم المواد المنظّمة من قبل جامعة تكساس إيه أند أم في قطر، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وجامعة قطر. فحص مخبري في بحث آخر أشرف عليه د. مروان أبو ماضي، أستاذ مساعد في العلوم الحيوية الطبية، قامت الطالبة علا الشرباصي بتقديم بحث حول تطوير فحص مخبري يمكن استخدامه للكشف عن البكتيريا المسببة للبروسيلا أو ما يعرف باسم الحمى المالطية. وحضر المناقشة د. جاك ميس، استشاري في علوم الأحياء الدقيقة في مستشفى كانيسيوس - ويلهلمينا وأستاذ مساعد في جامعة رادبود - هولندا كممتحن خارجي، يوجد حاليا أكثر من طريقة يمكن من خلالها التعرف على نوع الفصيل، منها الطرق المعتمدة على عزل الميكروب من مزارع الدم وإجراء بعض الفحوصات المخبرية، لكن هذه الطرق تستهلك الكثير من الوقت والجهد بالإضافة لتطلبها معايير عالية من السلامة لحماية العاملين من انتقال المرض، أو باستخدام التقنيات الإﺣﻴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮرت ﺑﺸﻜﻞ لافت مؤخراً. لكن هذه التقنيات مكلفة ويصعب تواجدها بشكل واسع بالمختبرات الإكلينيكية. وعليه قامت فكرة هذا المشروع باستخدام تقنية تم تفعيلها مؤخرا وأحدثت ثورة في علم الأحياء الدقيقة نظرا لسرعتها ودقتها وبساطة أدائها، بالإضافة إلى معقولية التكلفة، هذه التقنية هي MALDI-TOF MS. عملت الطالبة عائشة مدني على أطروحة علمية حول المسارات الجزيئية والتغيرات الجينية التي تربط حدوث مرض السمنة بحدوث مرض السكري من النوع الثاني، وتهدف هذه الدراسة إلى التوصل مستقبلاً إلى علاجات جديدة قد تحمي مرضى السمنة من إصابتهم بمرض السكري، أشرف عليها أيضاً د. مروان أبو ماضي وأسهمت في تقييمها د. نسرين مسيلي، أستاذ مشارك في الكيمياء الحيوية بكلية طب وايل كورنيل في قطر كمحكّمة خارجية. وقد أشرف د. ناصر رزق، أستاذ مشارك في العلوم الحيوية الطبية، على أطروحة قامت بها الطالبة سمبل بشرى حول الاعتلال الشبكي السكري وهو أحد أهم الأعراض الجانبية وأكثرها شيوعاً لمرض السكري والذي يؤدي إلى فقدان النظر والعمى، خاصة لدى البالغين، حيث دعي د. كريستوفر تريغل، أستاذ الصيدلة والعميد المساعد لشؤون القبول ﺑﻜﻠﻴﺔ ﻃﺐ ﻭﺍﻳﻞ ﻛﻮﺭﻧﻴﻞ في قطر، للمشاركة في تقييم البحث. محكم خارجي كما قد أشرف د. ناصر رزق على أطروحة علمية أخرى أسهم في تقييمها كمحكم خارجي د. نايف مظلوم، أستاذ مساعد في علوم الأحياء الدقيقة والمناعة ﺑﻜﻠﻴﺔ ﻃﺐ ﻭﺍﻳﻞ ﻛﻮﺭﻧﻴﻞ في قطر، وأجرتها الطالبة نورا يونس حول نقص الأوكسجين في الأنسجة الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة وتداعياتها. أما الأطروحة العلمية الأخيرة كانت قد عملت عليها الطالبة منى محسن بإشراف د. أحمد مالكي، الأستاذ المشارك ومنسق برنامج الماجستير في العلوم الحيوية الطبية بقسم العلوم الصحية، شارك في تقييمها كمحكم خارجي د. ألكساندر نوث، المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. تم في هذا البحث العلمي اكتشاف مركبات جديدة من مجموعة مركبات البيريدين لعلاج أورام السرطان. إذ أجريت دراسة مفصلة لعشرين مركبا جديدا من فصيلة مركبات البيريدين على أكثر من نوع من الخلايا السرطانية ومنها (سرطان الثدي، سرطان الرحم وسرطان القولون)، وذلك لمعرفة تأثير هذه المركبات إن كان عامًا ضد مختلف أنواع السرطانات أم أنه مرتبط بنوع الخلايا السرطانية.

818

| 23 يونيو 2015

محليات alsharq
"العلوم الصحية" بجامعة قطر تختتم الحملة التوعوية "صحة"

اختتم قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر الحملة التوعوية "صحة"، بهدف دعم قطاع الرعاية الصحية في قطر ومنح طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر تجربة تعليمية في مختلف العلوم الصحية، وإيضاح فرص العمل والتدريب المتاحة في القطاع الصحي. وقد استقطبت هذه الحملة طلبة المدارس الثانوية لتعريفهم بالحياة الجامعية عن كثب، وتزويدهم بكافة المعلومات اللازمة لهم لتشجيعهم على اتخاذ العلوم الصحية مسارًا أكاديميًا لهم بعد إتمام المرحلة الثانوية، وذلك تماشيًا مع رؤية الجامعة في رفد سوق العمل القطري والقطاع الصحي بأكبر عدد ممكن من المتخصصين والباحثين. وأثناء الحفل، تم عرض فيلم قصير يلخص التجربة التي مرت بها الطالبات أثناء تواجدهن في معامل ومختبرات القسم، حيث سلط الفيلم الضوء على مخرجات الحملة التي شملت جوانب عدة كالتعرف على أنواع البكتيريا والأمراض الناتجة عن سوء التغذية كمرض السكري والسمنة. وبعد عرض الفيلم، تم توزيع الهدايا وشهادات التقدير على الطالبات المشاركات بالحملة والمتطوعات والجهات الراعية التي ساهمت في إنجاح الحملة. جدير بالذكر أن الحملة في نسختها الثانية شهدت مشاركة 11 طالبة من ثلاث مدارس دولية هي: أكاديمية الأرقم ومدرسة الشويفات الدولية وأكاديمية الدوحة، في حين شهدت النسخة الأولى من الحملة التي نظمت في شهر يناير نجاحاً ملحوظاً، حيث شاركت فيها 16 طالبة قطرية من مختلف المدارس الثانوية المستقلة في قطر. كما تهدف فعالية صحة إلى تعريف طلبة المدارس ببرامج العلوم الصحية المختلفة- الصحة العامة، العلوم الحيوية الطبية، وتغذية الإنسان، وذلك من خلال استخدام وسائل تعليمية حديثة، وأنشطة تفاعلية مختلفة، توظف العلوم والتكنولوجيا ومنهج التفكير المنطقي، على أيدي نخبة من أعضاء هيئة التدريس في القسم، بالإضافة إلى القيام بجولات ميدانية في المرافق المهمة بالجامعة مثل : مكتبة الجامعة، ومبنى مجمع مراكز الأبحاث. وبهذه المناسبة قالت عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر د. إيمان مصطفوي: "يعتبر تحقيق التوافق بين المسارين الأكاديمي والمهني للطلبة من أبرز أهداف كلية الآداب والعلوم وذلك في ظلّ التحديات التي يواجهها مدرسو العلوم لإظهار القيمة الحقيقية للعلوم الطبيعية وبيان أهميتها للطلبة". وأكدت أهمية دور الجامعة، في دعم المدارس، قائلة : لذا يقع على عاتقنا مسؤولية تقديم كامل الدعم والمساندة لمدرسي المدارس في قطر من خلال تحفيز الطلبة على دراسة التخصصات العلمية واستبقائهم فيها، وقد أدركت الطالبات خلال فعالية صحة أهمية المهن الصحية من خلال تطبيق وسائل تعليمية وأنشطة مختلفة لتوظيف العلوم والتكنولوجيا وممارسة نهج التفكير المنطقي والناقد والاستفادة من خبرة الأساتذة والمتخصصين في الجامعة". وأضافت مصطفوي: " إن مثل هذه الفعاليات المهمة، تدعم استراتيجية الانخراط بالمجتمع المحلي، والانفتاح على الطلاب خارج الجامعة، فالهدف الأسمى لنا هو إعداد خريجين أكفاء مزودين بالمعرفة وقادرين على المساهمة بفعالية في بناء مستقبل وطنهم، وكذلك نهدف لتعزيز مهارات الطلاب عن طريق ضمان أنَّ المناهج المتبعة في البرامج التعليمية تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتغير، إنّ التخصصات المتعلقة بالصحة والعلوم الصحية لها دور أساسي في تحويل رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس وهو ما تهدف إليه هذه الفعالية في إطارها الشامل". من جانبها قالت د. أسماء آل ثاني رئيس قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم: "تتطلع فعالية صحة إلى زيادة العاملين في القطاع الصحي المهم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سعينا نحو تحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية والمرتكزة على محورين أساسيين هما التعليم والصحة".

409

| 03 يوليو 2014