التقى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، اليوم، الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح ، حيث قدم التعازي بوفاة الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. كما قدم الرئيس العراقي التعازي إلى معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. وكان الرئيس العراقي والوفد المرافق قد وصل الى الكويت في وقت سابق لتقديم واجب العزاء.

أعلن مصدر أمني عراقي اليوم، عن وقوع انفجار عبوة ناسفة على طريق مطار بغداد الدولي . وذكر المصدر، إن عبوة ناسفة انفجرت على طريق مطار بغداد بالقرب من قناة النهرين، باتجاه المنطقة الخضراء وسط بغداد، مستهدفة سيارة مدنية، مضيفا أن الانفجار لم ينتج عنه إصابات بشرية . فيما أعلن مصدر في الشرطة العراقية اليوم، وقوع هجوم بقنبلة يدوية شرقي بغداد، أسفر عن أضرار في سيارة تابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي. من جهة أخرى أعلنت وكالة الاستخبارات القبض على ثلاثة مسلحين، وضبط معمل لتصنيع الأحزمة الناسفة في محافظة/ نينوى/ شمال العراق، كما ألقت القوات الأمنية القبض على عنصرين آخرين من /داعش/ شمال الموصل . وفي السياق ذاته قتلت قوات الشرطة الاتحادية مسلحا، وأصابت آخر، ودمرت 4 أوكار، في /وادي أبو شحمه / في محافظة /كركوك/ شمال العراق .

قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون، اليوم، جراء سقوط صاروخ على منزل بالقرب من مطار بغداد الدولي. وذكرت مصادر أمنية أن الصاروخ انطلق من حي /الجهاد/، غربي بغداد، وسقط على منزل بالقرب من المطار قرب قضاء /أبو غريب/. ويتعرض مطار بغداد، الذي يضم قاعدة عسكرية أمريكية، لهجمات متكررة بالصواريخ.

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق عن سقوط صاروخ /كاتيوشا/ في محيط مطار بغداد الدولي، دون خسائر تذكر. وقالت الخلية، في بيان صحفي، إن الصاروخ أطلق من منطقة /أبو غريب/، غربي العاصمة بغداد. من جهة أخرى، داهمت الاستخبارات العسكرية وكرا لتنظيم /داعش/ واستولت على زورق وأسلحة متنوعة في محافظة /ديالى/، شمال شرقي العراق. وذكر بيان للمديرية أن عناصر تابعين لها داهموا وكرا لـ/داعش/ في الضفة الشرقية لنهر /ديالى/ بناحية /بهرز/ واستولوا على زورق وقذائف هاون وعبوتين ناسفتين وصاروخي قاذفة ضد الدروع وأجهزة اتصال. يذكر أن مطار بغداد الدولي ينقسم إلى قسمين، أحدهما مدني والآخر عسكري. وتتمركز قوات أمريكية وأخرى عراقية في الجزء العسكري من المطار. ويتعرض مطار بغداد الدولي لهجمات بصواريخ كاتيوشا وقذائف الهاون بشكل متكرر.

حذّرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية اسرائيل من الصمت ازاء البرامج النووية الإماراتية، أو السماح بتزويدها بحزمة من الأسلحة المتطورة بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز إف-35 (F-35)، مستشهدة بأن حليف اليوم يمكن أن يصبح عدو الغد. وأعادت المجلة التذكير بمبدأ بيغن الذي تعتمده تل ابيب لمنع خصومها من امتلاك اي سلاح نووي متطور، وسيناريو القصف الاسرائيلي للمفاعل النووي العراقي وكذلك السوري. وقالت مجلة فورين بوليسي إنه يجب على إسرائيل أن تقلق من البرامج النووية الإماراتية، لأن حليف اليوم يمكن أن يصبح عدو الغد كما حدث لإسرائيل مع إيران وتركيا. وأضافت المجلة في مقال للكاتب عزرائيل بيرمانت الأستاذ المحاضر في العلاقات الدولية بجامعة تل أبيب انه في حين أن اتفاقيات السلام مع الإمارات والبحرين هي تطور إيجابي للغاية بالنسبة لإسرائيل إلا أنه ستترتب عليها تكاليف إستراتيجية متزايدة. *مبدأ بيغن وعلق الكاتب بأن نهج الصمت وعدم التدخل يقوض إحدى أكثر الحجج فعالية لإسرائيل في ممارسة الضغط الدولي ضد برنامج إيران النووي، وهي الحجة القائلة إن الفشل في منع إيران من امتلاك سلاح نووي سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، ومع ذلك يبدو أن سباق التسلح النووي قائم بالفعل في المنطقة. وقال إن سياسة إسرائيل طويلة الأمد التي تعرف بـمبدأ بيغن كانت تنتهج منع خصومها الإقليميين من الحصول على أي قدرة نووية، وتم تطبيقه بقصف مفاعل تموز النووي العراقي في يونيو 1981 وفي سوريا عام 2007. وأضاف أنه لا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداد للاعتراف بمخاطر نقل أسلحة متطورة إلى دول حليفة اليوم قد تكون عدوة غدا. *سباق تسلح ولفت الكاتب الانتباه إلى أن إسرائيل ظلت تاريخيا تعرب عن معارضتها الشديدة لتعزيز القدرة الهجومية لأي دولة عربية، لكن الولايات المتحدة بدأت حاليا تدفع باتجاه بيع أبوظبي حزمة من الأسلحة المتطورة بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز إف-35 (F-35) التي يعتقد أنها أكثر الطائرات الهجومية قدرة في العالم، بالإضافة إلى طائرات ريبر المسيرة وطائرات الحرب الإلكترونية التي تشوش دفاعات العدو، وبمجرد استلام الإمارات هذه الأسلحة ستتوقع الدول العربية الأخرى نفس المعاملة. وأعرب بيرمانت عن اعتقاده بأن تساهل الحكومة الإسرائيلية وصمتها يعودان إلى أن نتنياهو وجد في اتفاقيات اسرائيل مع الإمارات والبحرين طريقا للفرار من أزمته الداخلية المتصاعدة، مضيفا أنه الآن وبعد أن وقعت إسرائيل اتفاقات السلام هذه سيصبح من الصعب عليها معارضة بيع المعدات العسكرية لجيرانها العرب.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، عن مقتل جنديين وإصابة آخر بجروح، في هجوم لمسلحي منظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ شمالي العراق. وقالت الوزارة، في بيان، إن عناصر من /بي كا كا/ شنوا أمس /الخميس/، هجوما بقذائف صاروخية على قاعدة عسكرية للجيش التركي في المنطقة التي تجري بها عملية /مخلب النمر/، ما أدى إلى مقتل الجنديين وإصابة الآخر. وأطلقت تركيا في الـ16 من يونيو الماضي عملية /مخلب النمر/، في منطقة /حفتانين/ شمالي العراق، ضد عناصر منظمة /بي كا كا/، وغيرها من التنظيمات المسلحة، وتعتبر العملية الثانية في شمالي العراق ضد المنظمة بعد /مخلب النسر/. وفي سياق تركي آخر، ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجة على مقياس ريختر، فجر اليوم، ولاية /ملاطيا/، غربي البلاد، دون الإبلاغ عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراءها. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية /آفاد/، في بيان، إن الهزة الأرضية وقعت في قضاء /حكيم خان/ بولاية /ملاطيا/، وفي عمق 15 كيلومترا تحت سطح الأرض.

وصف السيد فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي، علاقات بغداد مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بـالممتازة، وأعرب عن رغبة بلاده في إقامة علاقات متوازنة مع كل الدول. وأكد حسين، في مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، التزام بلاده بمواصلة مسيرة تطوير علاقاتها مع دول المجلس، قائلا لدينا علاقات ممتازة مع دول الخليج ونريد مواصلة ذلك. وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط تشهد توترات عدة لكننا نحاول تجنيب العراق هذه التوترات، مضيفا من المهم بالنسبة لنا أن نبلغ زملاءنا الأوروبيين وأصدقاءنا والرأي العام بما يجري في العراق والمنطقة. وقال وزير الخارجية العراقي، إن بلاده تواجه عدة تحديات منها أزمة فيروس كورونا /كوفيد - 19/ وانهيار أسعار النفط، مشيرا إلى أن التحدي الرئيسي الآخر الذي تواجهه هو الحرب على تنظيم /داعش/، مؤكدا أن المهمة الرئيسية للحكومة الجديدة في بغداد هي التخطيط وإجراء انتخابات مبكرة العام المقبل. وكان حسين الذي يقوم حاليا بأول زيارة رسمية له إلى أوروبا بصفته وزيرا للخارجية في العراق، قد التقى أمس /الأربعاء/ كلا من السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/ والسيد جوزيف بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وممثلي برلمان الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق من اليوم نظيره البلجيكي.

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم، سقوط صاروخ من نوع /كاتيوشا/ على المنطقة الخضراء وسط العاصمة /بغداد/. وذكرت الخلية، في بيان لها، أن صاروخا من نوع /كاتيوشا/ سقط داخل المنطقة الخضراء، حيث استهدف مجمعا سكنيا، مضيفة أن القصف لم يسفر عن أية أضرار مادية أو خسائر بشرية. وكان مصدر أمني قد أعلن أمس /الثلاثاء/ عن إطلاق مجهولين لصاروخي /كاتيوشا/ على المنطقة الخضراء شديدة التحصين. وتتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم المقرات الحكومية المهمة والبرلمان العراقي وكذلك السفارة الأمريكية وبعض السفارات الغربية، لهجمات بصواريخ /كاتيوشا/ وقذائف الهاون بشكل متكرر. في الوقت نفسه، أصيب اثنان من القوات الأمنية المساندة في هجوم لعناصر تنظيم /داعش/ على نقطة أمنية شمال /بعقوبة/ شمال شرقي العراق. وقال مصدر أمني إن عناصر من تنظيم /داعش/ هاجموا نقطة للقوات الأمنية المساندة بأطراف قرية /الوحدة/ شمال ناحية /العظيم/ شمال /بعقوبة/، ما أسفر عن إصابة اثنين من تلك القوات، لافتا إلى أن تعزيزات أمنية وصلت إلى المنطقة للسيطرة على الأوضاع.

تسلمت السفارة الكويتية في بغداد امس من الحكومة العراقية 21 رفاتا يعتقد أنها لأسرى كويتيين فقدوا إبان الغزو العراقي للكويت في عام 1990. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أنه جرت مراسم تسليم الرفات قرب مطار بغداد الدولي بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع العراقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولية ومكتب الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي). وقال السيد محمد الوقيان القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الكويت لدى العراق، إن تسليم الرفات جاء في إطار مواصلة الجهود المبذولة بملف الأسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الأخرى. موضحا أن العملية تمت عبر اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية الدوليتين اللتين تترأسهما اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأضاف أنه يعتقد وفقا للمؤشرات الأولية أن الرفات يعود لأسرى ومفقودين كويتيين عثر عليهم في بادية /السماوة/ جنوبي العراق. مشيرا إلى أنه سيتم إجراء عمليات الفحص الجيني والاستعراف لهذه الرفات في دولة الكويت عبر الإدارة العامة للأدلة الجنائية لمطابقة النتائج مع قاعدة بيانات الأسرى والمفقودين ورعايا الدول الأخرى. أمنيا، أعلن الجيش العراقي، امس، سقوط صاروخ على المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، ليكون ثاني هجوم صاروخي خلال 48 ساعة. وأفاد بيان للجيش بـعدم وقوع خسائر أو أضرار جراء سقوط الصاروخ الذي أطلق من حي العامل غربي بغداد. فيما دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، امس قوات الأمن والمتظاهرين المناوئين للنخبة السياسية المتهمة بالفساد والتبعية للخارج، إلى تجنب أعمال العنف خلال الاحتجاجات. جاء ذلك خلال أول زيارة يجريها لمحافظة ميسان (جنوب) منذ توليه منصبه في مايو الماضي، ولقائه قادة الأمن وممثلين عن المتظاهرين والمسؤولين المحليين. ووجه الكاظمي بضرورة الاهتمام بالقوات المكلفة بحماية وتنظيم التظاهرات وتدريبها جيدا، داعيا إلى أن يكون سلاح القوات الأمنية في التظاهرات هو الصبر، وعليها أن تستخدم أساليب مسؤولة في التعامل مع التظاهرات السلمية. في السياق قال مصدر أمني عراقي، امس إن قوة خاصة ألقت القبض، على رئيس هيئة التقاعد الوطنية المقال من منصبه أحمد الساعدي، بتهمة الفساد. وأقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، 15 مسؤولا حكوميا بارزا من مناصبهم، وعيّن آخرين بدلا منهم. وقال نقيب الشرطة أحمد خلف، إن قوة تابعة لرئاسة الوزراء ألقت القبض على رئيس هيئة التقاعد الوطنية أحمد الساعدي، في بغداد بعد ساعات من إقالته من منصبه.

أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون مصيرية، وينبغي أن تكون نزيهة وشفافة، لضمان التمثيل العادل للعراقيين في البرلمان. وذكر بيان للرئاسة العراقية أن الرئيس صالح التقى، اليوم، السيدة جينين هينيس بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق. وأضاف البيان أنه جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في العراق. وقال البيان إن الرئيس صالح شدد على ضرورة اتباع خارطة طريق لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، والمقررة في السادس من يونيو المقبل، تبدأ أولاً من استكمال إعداد قانون انتخابي عادل يضمن التمثيل الحقيقي لجميع العراقيين ويعكس إرادتهم الحرة في اختيار ممثليهم من دون تأثيرات وضغوط، لتكون نتائج الانتخابات متوافقة مع الإرادة الشعبية. ولفت برهم صالح إلى أن المرحلة الثانية، وهي الأهم، تكمن في توفير أقصى درجات النزاهة والشفافية في عملية الاقتراع وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع حصول تزوير أو تلاعب في العملية الانتخابية.. مؤكدا أهمية ضمان إتاحة فرصة المشاركة في الانتخابات لجميع أبناء الشعب العراقي بكل أطيافهم وحسم المسائل العالقة التي تحول دون ذلك وتوفير المستلزمات القانونية والإدارية لمشاركة النازحين والمهجرين وغيرهم. يشار إلى أن السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي أعلن أن الانتخابات البرلمانية ستجرى يوم 6 يونيو عام 2021 متعهدا بتوفير رقابة دولية على العملية الانتخابية.

أصيب خمسة عشر من عناصر الشرطة، اليوم، في مدينة الحلة بمصادمات مع متظاهرين حاولوا التوجه نحو مبنى محافظة بابل جنوبي العاصمة /بغداد/ للمطالبة بإقالة المحافظ وكالة حسن منديل ومدير عام صحة بابل وكالة الدكتور محمد الجعيفري. وذكرت مصادر طبية في مستشفى الحلة أن المستشفى استقبل خمسة عشر مصابا من رجال الشرطة تعرضوا للرشق بالحجارة وقنابل المولوتوف. وأضافت المصادر، أن معظمهم حالتهم مستقرة، وأن البعض منهم غادر المستشفى بعد تلقيه العلاج. من ناحية أخرى، ألقت الاستخبارات العسكرية اليوم، القبض على اثنين من العناصر المسلحة غربي نينوى شمالي العراق. وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان صحفي، أنه بعملية نوعية استباقية ومعلومات استخبارية دقيقة وبتنسيق تام مع قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وقوة من الفوج الثالث لواء المشاة 73 من القبض على اثنين من العناصر المسلحة.

يتلقى رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي منذ زيارته إلى واشنطن في 20 أغسطس الماضي سيلا من الهجمات السياسية والتصريحات الإعلامية النارية تقودها أطراف سياسية وقادة فصائل مسلحة. هذه الهجمات -كما يراها متابعون في الشأن السياسي- قد تزيد الأوضاع تعقيدا، بل وتكشف عن مدى عمق الخلاف والأزمات التي يسببها صراع المحاور في العراق، الأمر الذي يجعل الكاظمي في امتحان صعب لتحديد وجهته، ومحاولة السير بشكل سليم لتطبيق برنامجه الحكومي. وفق الجزيرة نت. ويعتقد الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور أنور الحيدري أنه ليس بالضرورة أن يصطف رئيس مجلس الوزراء لأي من المحاور، بل بالإمكان الاصطفاف إلى جانب العراق، والاستفادة من مزايا المحاور التي يمكن أن تخدم البلد. لكن يبدو أن الكاظمي -كما يقول الحيدري للجزيرة نت- قد انضم تماما إلى المحور الأمريكي بتوقيتاته، أملا في الاستفادة من عنصر المباغتة الذي أحدث شللا في رد فعل القوى السياسية في الوسط والجنوب العام الماضي، لكن يبدو أن تلك القوى أعادت ترتيب أوراقها بشكل يدفعها إلى الصمود. منتصف الشهر الماضي وقبيل سفر الكاظمي إلى واشنطن كان هناك لقاء ساخن دعا إليه هادي العامري زعيم منظمة بدر في منزله، حضره رئيس الوزراء إلى جانب قادة الفصائل المسلحة، وجرت مناقشات حادة بشأن انسحاب القوات الأمريكية وملف المظاهرات وإجبار الكاظمي على الابتعاد عن المحور الأمريكي. لكن هذا الاجتماع لم يثمر شيئا، وخرج الجميع غير متفقين فيما إذا كان الكاظمي إلى جانبهم أم إلى الجانب الأمريكي، أو الوقوف بجانب الاحتجاجات التي تزعج الكتل السياسية والأحزاب، خاصة بعد موجة من حرق مقراتهم في الناصرية ومدن أخرى الشهر الماضي، والخوف من عودة العنف من جديد. من زاوية أخرى، يؤكد النائب عن دولة القانون عبد الهادي السعداوي أن رئيس الوزراء يسير ضمن البرنامج الذي وضع له من قبل الكتل التي جاءت به والتحالفات السياسية، وهي الفتح وسائرون والحكمة والنصر. ويقول السعداوي إن هؤلاء مسؤولون عن سياسته الداخلية والخارجية، وعليهم تصحيح مساره، وضبط الأمن في مناطق الوسط والجنوب، وإرجاع هيبة الدولة لأن الوضع اليوم خارج سيطرة الأمن، وإبعاد بعض المستشارين الذين هم جزء من المظاهرات غير السلمية، وحماية المتظاهرين السلميين من الانفلات الأمني. وأضاف السعداوي أن ائتلاف دولة القانون غير مشترك في الحكومة، ويراقب الوضع عن كثب، وإذا كان هناك تمحور لجهة خارجية وعدم ضبط الأمن الداخلي فسوف يكون للائتلاف كلمة الفصل وسيرفع الغطاء الشرعي والقانوني عن الحكومة. بدوره، يؤكد المدون والناشط في مظاهرات الناصرية صادق الزيدي أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدا على مستوى استهداف السفارة الأمريكية ومصالحها في العراق، وهذه تحدث منذ عدة أسابيع في مناطق عدة بالعراق، خاصة فيما يتعلق بالدعم اللوجستي الذي تتبناه شركات عراقية لمواقع أمريكية داخل العراق، حيث تم استهدافها بالعبوات الناسفة. ويضيف الزيدي للجزيرة نت أن عدم توافق إدارة الكاظمي مع الفصائل سيعقد الأمور أكثر، وسيرفع وتيرة الهجمات الصاروخية، إضافة إلى الهجمات الإعلامية والحملات الإلكترونية التي سيتم إطلاقها لإرباك عمل الحكومة ومحاولة إسقاطها، لكن من جهة أخرى من المتوقع أن يكون هناك موقف أمريكي داعم لإجراءات الكاظمي في حال إعلانه تطبيق خطة فرض القانون لاستعادة هيبة الدولة.

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم، تعرض مطار بغداد الدولي لقصف صاروخي. وقالت الخلية، في بيان صحفي، إن ثلاثة صواريخ /كاتيوشا/ سقطت مساء اليوم على مطار بغداد الدولي. وأضافت أن أحد الصواريخ سقط على مرآب للسيارات في المطار المدني، مما أدى إلى تضرر أربع سيارات. وأشار البيان إلى أن الصواريخ الثلاثة انطلقت من منطقة /الزيتون/ في قضاء /أبو غريب/، غربي بغداد. وينقسم مطار بغداد الدولي إلى قسمين، أحدهما مدني والآخر عسكري. وتتمركز قوات أمريكية وأخرى عراقية في الجزء العسكري من المطار. ويتعرض مطار بغداد الدولي لهجمات بصواريخ كاتيوشا وقذائف الهاون بشكل متكرر.

التقى السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، اليوم، السيدة جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق. وذكر بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أنه تم خلال اللقاء بحث آخر الجهود التي تبذلها المؤسسات العراقية المعنية بإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة. وأضاف البيان أن اللقاء تناول أيضا سبل تعزيز التعاون بين العراق ومنظمة الأمم المتحدة من أجل الوصول بالعملية الانتخابية إلى أفضل صورة صادقة ومعبرة عن إرادة الشعب العراقي. كما بحث الجانبان ملف النازحين وآخر الجهود المبذولة من أجل تأمين عودتهم الطوعية إلى مناطق سكناهم الأصلية بالإضافة إلى سير تنفيذ برامج مكافحة العنف والتطرف، وأهدافها بما يؤمن بيئة وطنية آمنة مستدامة، لا مجال لعودة الإرهاب فيها بعد اندحاره.

أعلنت القوات الأمنية العراقية عن القبض على 21 مطلوبا بتهمة الإرهاب، بمناطق متفرقة من العاصمة بغداد. وأوضحت وكالة الاستخبارات، في بيان اليوم، أن الشرطة الاتحادية نفذت عملية أمنية نتج عنها إلقاء القبض على 21 متهما بمناطق متفرقة من بغداد، من المطلوبين وفق أحكام ومواد جنائية مختلفة صادرة من القضاء، لافتة إلى أنه من بين المقبوض عليهم ثلاثة عناصر ينتمون لتنظيم داعش. وأعلن الجيش العراقي في وقت سابق، أن العمليات الأمنية التي انطلقت في محافظتي بغداد والبصرة قد حققت أهدافها، مؤكدا على فرض القانون في جميع المحافظات التي تشهد انفلاتا أمنيا بسبب السلاح غير المنضبط. ورغم إعلان السلطات العراقية في أواخر عام 2017 هزيمة تنظيم /داعش/ وتحرير الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أن فلول التنظيم وخلاياه النائمة مازالت تنفذ عمليات بين الفينة والأخرى مستهدفة المدنيين وقوات الأمن العراقية.

حذر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي من سيناريوهات غامضة ومرعبة قد تجر البلاد إلى المجهول، في حين دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى أن تسود الانتخابات البرلمانية المقررة منتصف العام المقبل الثقة بعيدا عن التلاعب والتزوير. وقال الحلبوسي في كلمة له أمس: لقد عملت ماكينات الشر والفتنة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المأجورة على مضاعفة حالة الإحباط واليأس وتضخيم المشاكل لتصعيد حالة الغضب، لافتا إلى أن أعداء الشعب والقانون حاولوا تأجيج الفتنة طعنا في الظهور، وإشعالا للشك، وتفريقا للصف الوطني، وكيدا متواصلا من خلال إشاعة خطاب الكراهية والتخوين والتخويف والترهيب. وأشار الحلبوسي إلى أن مسيرة الإصلاح في العراق قد تلكأت من خلال إعاقات متكررة ومتنوعة، ورغم مطالبات الشعب المشروعة بالتغيير والإصلاح وبانتخابات مبكرة وبرنامج حكومي يلبي مطالب المواطن. وأكد أنه أخذ على عاتقه المضي في طريق الإصلاح رغم كل الصعوبات والتحديات، من خلال جملة إجراءات برلمانية، عبر التشريعات والرقابة والتحرك السياسي مع ما وصفهم بـالشركاء للتفاهم على خارطة طريق جادة وفاعلة تخرج البلد من دائرة الاختناق إلى فضاء من التقدم والتطور والإصلاح الحقيقي. من جانب آخر، أمر رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بمصادرة الأسلحة من القبائل في المناطق التي تشهد نزاعات عشائرية بالبلاد، وقال متحدث الداخلية، خالد المحنا، لوكالة الأنباء الرسمية، إن أوامر صدرت من الكاظمي، تحت إشراف ومتابعة وزارة الداخلية، بإجراء تفتيش واسع لكل المناطق التي تحصل فيها نزاعات عشائرية، وضبط الأسلحة ومصادرتها. وأضاف إن هناك توجها لدى الحكومة بردع هذه الأعمال، التي تهدد الأمن الوطني، وإن النزاعات العشائرية إحدى المشاكل الخطيرة، التي تهدد نسيج المجتمع العراقي، وأشار المحنا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إجراءات واسعة من قبل قيادات العمليات (الجيش)، ومديريات الشرطة، لفرض الأمن ومحاولة ضبط هذه الأسلحة، التي تستخدم لترويع المواطنين الأبرياء. وتأتي هذه الأوامر بعد يومين من اندلاع نزاع قبلي عنيف في أطراف العاصمة بغداد، إذ استمرت الاشتباكات المسلحة لعدة ساعات، قتل فيها شخص وأصيب 9 آخرون فضلاً عن إضرام النيران في منازل وسيارات ومتاجر. وتتكرر النزاعات بين القبائل منذ سنوات طويلة، وخاصة في المحافظات الواقعة وسط وجنوبي البلاد ذات الأكثرية الشيعية، وغالبا تعمل الحكومة على فضها عبر التصالح بين أطراف النزاع. وفي السياق، دعت الأمم المتحدة، أمس، الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة لتحديد مصير نحو ألف مدني من الرجال والفتيان الذين اختفوا قسراً بين عامي 2015 و2016 في محافظة الأنبار غربي البلاد. جاء ذلك في تقرير صدر عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. وصدر التقرير، الذي اطلعت عليه الأناضول، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، الذي يوافق 30 أغسطس من كل عام. وأفادت المنظمة الدولية في تقريرها بأنها تعتقد لأسباب معقولة أنه خلال العمليات العسكرية التي جرت بمحافظة الأنبار عامي 2015 و2016، أخضعت القوات الموالية للحكومة ما لا يقل عن ألف رجل أغلبهم من العرب السنة للاختفاء القسري، وما يتصل بذلك من انتهاكات، بما في ذلك الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب، وأضافت إن هذه الأحداث وقعت إبان العمليات العسكرية التي قامت بها قوات الأمن العراقية بما في ذلك الحشد الشعبي لاستعادة أجزاء من محافظة الأنبار من قبضة تنظيم داعش الإرهابي وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ودعا الحكومة العراقية، إلى الاعتراف بالضحايا وتعويضهم، وإنشاء إطار قانوني وطني قوي للحماية من الاختفاء القسري وتحقيق الامتثال والضمانات الإجرائية، وضمان خضوع حالات الاختفاء القسري في الأنبار والمحافظات الأخرى لتحقيقات شاملة تؤدي إلى المساءلة.

أعلن السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، اليوم، عن تشكيل لجنة عليا تختص بالتحقيق في قضايا الفساد الكبرى والجرائم الاستثنائية. وقال الكاظمي، في كلمة متلفزة: قررت تشكيل لجنة تحقيقية عليا مرتبطة بمكتب رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، تختص بالتحقيق في قضايا الفساد الكبرى، والجرائم الاستثنائية.. مضيفا أن اللجنة ستمنح كلّ الصلاحيات المطلوبة لتحقيق هيبة القانون في المجتمع واستعادة حقوق الدولة والمواطن من الفاسدين والمعتدين. وشدد الكاظمي على أن الحكومة متمسكة بالتزاماتها، وستكون على العهد وتفي للشعب للعبور بهذه المرحلة إلى برّ الأمان. كما أكد رئيس الوزراء العراقي، في كلمته، أن السلاح المنفلت وعصابات الجريمة والاغتيال والخطف خنجر في قلب الوطن وفي قلب كلّ عراقي.. مبينا أن القوى الأمنية تحركت بكلّ طاقتها وتجري تحقيقات موسّعة سيعلن عنها حال اكتمالها من أجل إنصاف عوائل الضحايا ومعاقبة المرتكبين. وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت في وقت سابق، صدور أوامر تنص على مصادرة الأسلحة في مناطق النزاعات العشائرية. وقال اللواء خالد المحنا المتحدث باسم الوزارة، في تصريح لوسائل إعلام عراقية: صدرت أوامر بمصادرة الأسلحة في مناطق النزاعات العشائرية، مبينا أن هناك توجّها لردع هذه الأعمال التي تهدد نسيج المجتمع العراقي. وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى في وسط وجنوب البلاد نهاية العام الماضي موجة من الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل، خلفت مئات القتلى من المتظاهرين وآلاف الجرحى بينهم عناصر من قوات الأمن.

قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون، في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي، اليوم، على نقطة عسكرية شمال شرق بعقوبة شمال شرقي العراق. وقال مصدر أمني، إن تنظيم داعش هاجم نقطة عسكرية قرب قرية نوفل بضواحي المقدادية شمال شرقي بعقوبة، مما أسفر عن مقتل جندي، وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف أن قوة أمنية مشتركة بدأت عملية تمشيط وتعقب لملاحقة منفذي الهجوم. من ناحية أخرى، تجدد القصف على محيط المنطقة الخضراء وهو الثاني خلال ساعات. وقال مصدر أمني، إن تفاصيل أكثر عن القصف لم ترد بعد، لكن يرجح انطلاق الصواريخ من منطقة الدورة جنوبي بغداد. وكان مصدر أمني قد أعلن في وقت سابق عن سقوط صاروخ في محيط السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء. من جانب آخر، قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إن السلاح المنفلت خارج نطاق الدولة يهدد الأمن المجتمعي، مؤكدا انه لا يريد ان تكرار ظاهرة سقوط هذه المرة في جنوب البلاد. وذكر الحلبوسي في تغريدة على حساب تويتر نشرها في ساعة متأخرة من ليل الخميس، في مدينتي (الأنبار)، استخدم البعض شعاراته الرنانة قبل السلاح لإضعاف الدولة، فسقطت المدينة بيد الإرهاب، وذقنا الويلات. ومطلع عام 2014 شهدت محافظة الانبار غربي البلاد، موجة احتجاجات مسلحة ضد الحكومة التي كان يرأسها نوري المالكي، بعدها تمكن مسلحو تنظيم داعش من التواجد في ساحات الاحتجاج والسيطرة على المدينة. وأضاف، كل السلاح خارج نطاق الدولة مخالف للقانون ويهدد الأمن المجتمعي، بصرف النظر عن جهة حيازته، لا نريد أن تتكرر المأساة ونعاني وأهلنا في الجنوب من السلاح المنفلت وضعف مؤسسات الدولة. ويأتي موقف الحلبوسي بعد ساعات على تعّهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالتحرك ضد الجماعات الخارجة عن القانون وتأمين كيانات الدولة. وأكد الكاظمي في مقابلة نشرتها، الخميس، صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، أن الجماعات (المسلحة) التي تعتقد أنها فوق القانون ستشهد قريبا تحركات جادة من قبل قواتنا الأمنية. وشهدت محافظات عراقية مؤخرا خصوصا محافظات جنوب البلاد حوادث اغتيال لناشطين، أبرزهم ريهام اليعقوب، وهشام الهاشمي، وتحسين أسامة، من قبل مسلحين مجهولين. وتنشط المليشيات الخارجة عن القانون وبعضها مقربة من إيران في محافظات جنوبي العراق. ووفق أرقام الحكومة فإن 565 شخصاً من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين. وتعهدت الحكومة الجديدة برئاسة الكاظمي بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.

كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق اليوم، أن قوات التحالف الدولي انسحبت من ثمانية مواقع عسكرية مهمة جداً، كان آخرها موقع التاجي شمالي بغداد، وأن عمليات الانسحاب جرت بشكل كامل، ولا تندرج في إطار إعادة الانتشار. وذكر اللواء تحسين الخفاجي المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة في تصريح له، أن القوات العراقية التي خاضت أعتى تجربة عالمية ضد الإرهاب الدولي في معاركها لتحرير البلاد من /داعش/ باتت قادرة على إدارة هذه المواقع والتعامل معها . وأضاف الخفاجي تم تدريب الكثير من المنتسبين تصل أعدادهم الى 47 ألف منتسب للانتشار في تلك المواقع، مع الإبقاء على كل مدخرات التدريب والمعدات الحديثة الأخرى التي تركت للقوات العراقية في هذه المواقع. وأوضح أن قوات التحالف الدولي انسحبت من ثمانية مواقع عسكرية مهمة جداً كان آخرها موقع التاجي وتسليمها إلى القوات العراقية.. مؤكداً أن انسحاب قوات التحالف من تلك المواقع لا يتضمن إعادة انتشار في مواقع أخرى كقاعدة عين الأسد أو حرير كما تشيعه بعض التقارير، بل هو انسحاب كامل جاء بترتيب زمني بالتنسيق مع الحكومة العراقية . وتأتي هذه الترتيبات والانسحاب لقوات التحالف عقب إصدار قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأجنبية والأمريكية من العراق حيث جرى الانسحاب من بعض المواقع غرب الرمادي وكركوك ومواقع قرب بغداد. وفي 23 أغسطس الجاري، قام التحالف الدولي بتسليم الموقع الذي يشغله في معسكر التاجي شمالي بغداد إلى قوات الأمن العراقية.