احتفلت كلية المجتمع في قطر، اليوم، بتخريج الفوجين الخامس والسادس من برنامج "إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة"، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، والدكتور أحمد الكواري، رئيس مجلس أمناء كلية المجتمع، وعدد من الضيوف وأعضاء هيئة التدريس. وأبدى سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي سعادته بتكريم خريجات البرنامج الرائد الذي تقدمه الكلية لتلبية احتياجات المجتمع بوجه عام ووزارة التعليم والتعليم العالي بوجه خاص، مشيدا بدور البرنامج في إعداد وتأهيل كوادر وطنية في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وصقل مهاراتهم وخبراتهم التعليمية والتربوية. من جهته، أكد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس الكلية أنهم يسعون لطرح دبلوم مشارك في تعليم الطفولة المبكرة، معربا عن اعتزازه بخريجات برنامج "إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة". وأشار إلى أن البرنامج يأتي كثمرة تعاون وثيق وشراكة استراتيجية بين كلية المجتمع ووزارة التعليم والتعليم العالي منذ عام 2014 لتخريج كفاءات مؤهلة تلبي احتياج سوق العمل لمعلمات مساعدات في المدارس ورياض الأطفال. بدورها، أشادت الدكتورة ميرفت فايز، منسق برنامج إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة بكلية المجتمع، بالاهتمام الذي توليه دولة قطر لقطاع التعليم وتعزيز دوره في تنمية قدرات ومهارات النشء القطري ورفع جاهزيته وتحفيز دافعيته للمساهمة في بناء المجتمع بفاعلية وكفاءة في جميع المجالات على نحو يتوافق وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. كما حثت الخريجات على تطبيق ما تعلمنه في مدارسهن واستغلال فرص التنمية المهنية والتحصيل الأكاديمي بما يسهم في تطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في الدولة. في السياق ذاته، أكدت الأستاذة حصة العالي، مدير مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، أهمية دور المعلم المساعد في المرحلة الابتدائية حيث يتكامل دوره مع المعلم الأساسي من خلال تركيز الاستراتيجيات التعليمية على المتعلم ومتابعته، وتحسين الكفاءة الداخلية لمرحلة التعليم الأساسي، وتطبيق التقويم التربوي بصورة جيدة والاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للطالب. وخلال الاحتفال، كرمت كلية المجتمع 16 مدرسة وروضة أطفال تقديرًا لتعاونها في التدريب الميداني لطالبات البرنامج، مما كان له عظيم الأثر في تحقيق الأهداف ورفع كفاءة المعلمات المساعدات. ويهدف برنامج إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة إلى تأهيل المعلمات المساعدات ليتمكنّ من تقديم الدعم والمساندة اللازمة والملائمة لمعلمات الصفوف في مرحلة التعليم المبكر، كما يسعى إلى إكساب الطالبات المهارات الأساسية في مجال تعليم الأطفال ورعايتهم بالاستناد إلى أحدث الممارسات الأكاديمية العالمية والممارسات الملائمة للأطفال. ويعد البرنامج تجربة رائدة في مجال تعزيز القدرات الوطنية في مجال تدريس الطفولة المبكرة، لاسيما إعداد معلمات مساعدات من خريجات الثانوية العامة وتأهيلهن على المستويين النظري والعملي للتعامل العلمي مع الأطفال. وكانت كلية المجتمع قد وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي (المجلس الأعلى للتعليم سابقًا) حول برنامج إعداد المعلم المساعد في الطفولة المبكرة في عام 2014، تستمر لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، بهدف وضع إطار عمل للتعاون بين الطرفين من خلال استخدام خبرة وموارد كل منهما لتطوير ودعم البرنامج. وبدأ البرنامج باستقبال مرشحات وزارة التعليم والتعليم العالي في نوفمبر 2014، وتخرج من خلاله ما يزيد على 200 معلمة مساعدة خلال السنوات السابقة.

قال باحثون إن التعرض لعناصر غذائية ومعادن مثل الرصاص والزنك في رحم الأم أو خلال الطفولة المبكرة ربما يرتبط بخطر تعرض الطفل لاضطراب طيف التوحد. وقال الدكتور مانيش أرورا، من مركز ماونت سايناي الطبي في نيويورك: "حددت بحوث كثيرة حتى الآن عناصر وراثية لا يمكن تغييرها". وأضاف: "دراستنا خطوة مهمة لفهم عوامل الخطر المتغيرة مثل التعرض للملوثات البيئية ونقص العناصر الغذائية". لكنه أكد قائلا "من السابق لأوانه إصدار توصيات طبية". وحلل أرورا وزملاؤه أسنان 16 زوجا من الأطفال التوائم المتطابقة في السويد عانى واحد من كل توأمين منهم اضطراب طيف التوحد عندما كان عمره 18 عاما. ولعقد مقارنة حللوا أسنان 22 زوجا من الأطفال التوائم الأصحاء. وتتشكل طبقة من الأسنان كل أسبوع أو نحو ذلك خلال نمو الجنين في رحم أمه وخلال مرحلة الطفولة. ومع الوقت تقدم هذه الطبقات سجلا للتعرض للمواد الكيماوية المختلفة. ولاحظ الباحثون فروقا واضحة بين المجموعتين فيما يتعلق بامتصاص المعادن خلال مراحل نموهم بحسب ما ذكروا في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز). وعلى سبيل المثال ظهر على أسنان الأطفال الذين عانوا من اضطراب طيف التوحد أنها تمتص قدرا أكبر من الرصاص، وهو مادة سامة للمخ، وقدرا أقل من العناصر الغذائية الأساسية مثل المنجنيز والزنك. وعلاوة على ذلك فإنه بعد 3 شهور من الولادة يمكن أن تنبئ كمية المواد السامة في الأسنان بمدى حدة الإصابة باضطراب طيف التوحد للأطفال في عمر يتراوح بين 8 و10 أعوام. وقال إريك بوتر، الذي لم يشارك في البحث: "إن جيناتنا وجينات أطفالنا تتأثر بأنماط معيشتنا". وأضاف بوتر وهو مدير مركز تنمية الطفل والصحة النفسية للأطفال في مستشفى (نيشن وايد) بولاية اوهايو الأمريكية "ما نأكله والهواء الذي نتنفسه وما نفعله يمكن أن يغير أسلوب عمل جيناتنا". وقال إن الدراسة الحالية تساعد الباحثين في فهم "العلاقات المعقدة" بين الجينات والمعادن السامة والعناصر الغذائية وكيفية تأثيرها على الأطفال.

عقد مؤتمر القمة العالميّ للابتكار في التعليم "وايز" شراكةً مع جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة لتقديم فعالية "وايز في الدوحة" حول التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة. وستقام الفعالية في التاسع من الشهر الجاري بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، ومن المقرر أن تضم فعالية "وايز في الدوحة" شركاء "وايز" المحليين في وزارة التعليم والتعليم العالي، وأكاديمية قطر، ومركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر، إلى جانب جامعة كامبريدج. وتوفر الفعالية فرصةً أمام المشاركين للتفكير في الأولويات الرئيسية لهذا المجال الحيوي، حيث تُعقد بعد صدور التقرير البحثي الشامل الذي نشرته مبادرة وايز العام الماضي بعنوان "جودة العليم في مرحلة الطفولة المبكرة: مراجعة أكاديمية دولية ودليل لصانعي السياسات". ومن المقرر أن يُلقي البروفيسور ديفيد وايتبريد، الأستاذ في جامعة كامبريدج والمؤلف الرئيسي للتقرير وأحد الخبراء البارزين في هذا المجال، كلمة في الملتقى وأن يقود الحلقة النقاشية، التي يتبعها عقد ورشة عمل على طراز "المقهى العالمي". وتتيح الجلسة الفرصة أمام المشاركين للتواصل بشكل غير رسمي، ومشاركة خبراتهم، واستكشاف وسائل دعم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة على جميع المستويات في دولة قطر. ومن المنتظر أن تثير الفعالية نقاشاتٍ عميقة ومحفزة تساهم في رفع مستوى الوعي بالدور الرئيسي لجودة التعليم خلال مرحلة الطفولة المبكرة في نجاح الأطفال، سواء في المراحل التعليمية اللاحقة أو في حياتهم العملية - إضافة إلى جعلهم أفرادًا ينعمون بالسعادة والازدهار. ويلتزم مؤتمر "وايز"، أحد مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بنشر التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة ودعمه في أوساط التربويين وصناع السياسات، سعيًا لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وأمنًا.

أطلقت جامعة قطر عددا من المشاريع التطويرية لانشاء مرافق جديدة تهدف إلى توفير بيئة جامعية آمنة وداعمة للطلاب وهيئة التدريس والموظفين . ويتضمن مشروع التطوير مباني وقاعات دراسية تخدم عدد 6200 طالب وطالبة بالإضافة الي توفير 1440 موقف للسيارات . مع انشاء مبنى لعدد من الكليات ومجمع اسكان طلابي ، ومبنى مركز الطفولة المبكرة الذي يستوعب عدد 210 طفل . ويضم مشروع التوسعة في المرحلة الأولى بناء قاعات دراسية للطالبات ينتهي العمل فيها خلال الربع الثالث من العام الحالي ، حيث صمم المبنى ليستوعب عدد 3700 طالبة. ومن المقرر ان تكتمل المرحلة الأولى للتوسعة بنهاية العام الحالى والتي تشتمل على مباني وكليات ومرافق حيوية مكتملة الخدمات سيتم أنشائها على مساحة 229 الف متر مربع . وتتضمن المرحلة الثانية أنشاء 7 مباني منها كليات دراسية جديدة منها كلية الحقوق وكلية التربية وكلية الطب وكلية العلوم الصحية ، ومبنى لشؤون الطلاب ، إضافة الي أنشاء مواقف سيارات متعد الطوابق ، ومبنى للشؤون الإدارية ومركز المعلومات . ومبنى وحدات التكيف المركزي ، وانشاء قاعة متعددة الأغراض ، ومحطة توليد الكهرباء 2 وشبكة مياه جديدة ، لتخدم هذة المرافق المشاريع وفق إحتياجات المشاريع. وقد أطلقت جامعة قطر مؤخراً إستراتيجية جديدة حول المشاريع التي تحتضنها الجامعة على ثلاث مراحل .

يدشن المجلس الأعلى للتعليم بعد غد "الأربعاء" مركز (بدايات) للطفولة المبكرة، كأول مركز يستهدف الأطفال في الفئة العمرية دون سن الأربع سنوات، وكمركز لتأهيل المعلمات للتعامل مع هذه الفئة العمرية.ويعد مركز "بدايات" الذي سيتم تدشينه تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، أول مشروع حكومي يُعنى بتوفير الرعاية التربوية والتعليمية لفئة الطفولة المبكرة، علما أن المركز قد أنشئ عام 2014 ليستهدف الأطفال في الفئة العمرية من سن 6 شهور إلى 3 سنوات ونصف، فيما سيتم الإشراف عليه أكاديميا من قبل هيئة التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم.ويتميز المركز بتوفيره بيئة تعليمية تساعد الأطفال على النمو المتوازن واللعب والتعلم، كما يوفر تعليما عالي الجودة من خلال كفاءات وكوادر متميزة تسهم في بناء معارف الطلبة ومهاراتهم بهدف تهيئتهم وزيادة دافعيتهم للتعلم لاحقا.وجاءت فكرة إنشاء مركز (بدايات) دعماً وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، حيث تتوافق أهدافه مع غايات هذه الرؤية الوطنية من حيث أحقية كل طفل في الحصول على فرص تعليمية ترقى إلى مستوى الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة، وتزويده بما يفي حاجاته وإمكانياته لاكتساب المهارات الأساسية للتعلم في المستقبل، في بيئة تعليمية آمنة وعالية الجودة، ليكون في المستقبل مواطنا صالحا وفاعلا ومُنتجا، مع التأكيد على أحقية أولياء الأمور في حصول أبنائهم على تعليم عالي الجودة في مرحلة الطفولة المبكرة، وبما يمكنهم من المساهمة بإيجابية كشركاء مهمين ومؤثرين في سلامة ورعاية وتعليم أبنائهم.ويأتي إنشاء المركز كذلك انعكاسا للاهتمام بواقع الطفولة المبكرة من أعلى المستويات بالدولة، ومن هذا المنطلق سيكون المركز متخصصا في رعاية الأطفال وتقديرهم كأشخاص متفردين، ودعمهم خلال مراحل انتقال محورية في محطات تعلمهم المختلفة، انطلاقا من البيت فمركز بدايات للطفولة المبكرة ومن ثم إلى رياض الأطفال، إضافة إلى توفير تعلم راق في إطار منهج ملائم يحفز على النمو والتطور، ويعزز ويدعم تطور اللغة العربية بوصفها اللغة الأم لأطفال قطر.

وقع كل من المجلس الأعلى للتعليم وكلية المجتمع في قطر مذكرة تفاهم حول برنامج المعلمة المساعدة في مرحلة الطفولة المبكرة وذلك بمبنى المجلس الأعلى للتعليم بالدفنة. وقد وقع عن المجلس الأعلى للتعليم الاستاذة فوزية عبد العزيز الخاطر مديرة هيئة التعليم، بينما وقع عن الكلية الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع في قطر، وذلك بحضور الدكتور عبد الله هزايمه عميد كلية المجتمع في قطر والاستاذة عبله أحمد المشرفة على برنامج الطفولة المبكرة بالكلية والأستاذ حمد مرحب رئيس القسم الإعلامي بمكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم. و تضمنت مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد وضع إطار عمل للتعاون بين الطرفيين من خلال استخدام خبرة وموارد كل منهما لتطوير ودعم الترويج لبرنامج شهادة تعليم الطفولة المبكرة، وبرنامج درجة الدبلوم المشارك في العلوم التطبيقية في تعليم الطفولة المبكرة، بالإضافة لتوصيف دور ومسؤوليات كل طرف في تنفيذ البرنامج ومتابعته ورصده وتقييم نتائجه. وبهذه المناسبة أعربت مديرة هيئة التعليم -في تصريح صحفي -عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم مع كلية المجتمع في قطر كمؤسسة وطنية أكاديمية ذات برامج تربوية متميزة، مؤكدة أن المذكرة تأتي في إطار اهتمام المجلس بمرحلة الطفولة المبكرة كاهم مراحل منظومة التعليم، وببناء القدرات الوطنية في مجال إعداد معلمين لتدريس برامج الطفولة المبكرة لاسيما إعداد المعلمة المساعدة من خريجات الثانوية العامة وتأهيلهن على المستوىين النظري والعملي للتعامل العلمي الواعي مع كيفية التعامل الأطفال في الصف المدرسي. وكشف الأستاذ الدكتورالنعيمي أن برنامج شهادة الطفولة المبكرة سيبدأ اعتباراً من 16 نوفمبر المقبل بالعاملات بالمدارس، إذ تستقبل الكلية 60 طالبة ممن يعملن حالياً بالمدارس مع التزام الكلية بتقديم 24 ساعة دراسية على أن تستمر الدراسة لمدة 20 اسبوعاً للفترة الدراسية الواحدة، لافتاً إلى ان هذه الساعات المكتسبة ستُحسب للطالبة في برنامج الدبلوم المشارك. وأشار الأستاذ الدكتورالنعيمي إلى ان برامج المعلمة المساعدة في مرحلة الطفولة المبكرة الذي تنفذه كلية المجتمع في قطر يشرف عليه استاذة مؤهلون يتسمون بالخبرة والإقتدار المهني والأكاديمي وقد تم وضعه بعد الاستئناس بافضل التجارب والدروس المستفادة والممارسات الأكاديمية العالمية الرائدة في هذا المجال ويتوقع ان تعزز نتائجه مسيرة منظومة التعليم في قطر ويحسن مخرجاتها.

عقدت جامعة قطر سلسلة من الدورات التدريبية لفريق مركز الطفولة المبكرة في إطار التعاون بين مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر و مؤسسة العبيكان للتعليم, وذلك على مدى ثلاث سنوات لمتابعة خطوات تنفيذ المنهج الإبداعي لمرحلة ما قبل المدرسة بنسختيه العربية والانجليزية، والذي تم اعتماده من قبل كلية التربية. وقدمت الدورة التدريبية الأولى لهذا العام الاكاديمي كل من الدكتورة منيرة السديري والأستاذة غدير خليل مديرة التعليم المبكر بمؤسسة العبيكان ، وحضرها كل من: الدكتورة فاطمة المعضادي منسق مركز الطفولة المبكرة، الدكتور فتحي حميدة أستاذ الطفولة المبكرة بكلية التربية والدكتورة كريس أستاذ الطفولة المبكرة بكلية التربية كما حضرتها معلمات المركز: آمنة المغيصيب، إيمان شعار، جوزاء الشمري، شيخة السنيدي، والمعلمات المساعدات: فاطمة العبادي وإيمان اليافعي والمساعدة منى البلوشي. وقدمت الدورة التدريبية على مدار يومي الأحد والاثنين 1-2 الجاري ، وتم خلالها التعريف بالمنهج الإبداعي وأساسياته، ومكوناته واستراتيجيات تطبيقه والعمل به في مستويات الأطفال من 3 الى 5 سنوات، وقد تخللت الورشة مناقشات ومحادثات مرتبطة بموضوعات الدورة، كما تم الاطلاع على نموذج مطبق عن المنهج الإبداعي في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال عرض الفيديو ، واختتمت الدورة التدريبية الأولى ببعض التوصيات المقترحة بالاتفاق بين الفريقين على أن يظل التواصل مستمراً فيما بينهما لتقديم الدعم اللازم إلى أن يحين موعد الزيارة التالية في شهر نوفمبر القادم.