أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة والرياضة اليوم ندوة بعنوان "الطفل العربي والفضائيات"، وذلك ضمن المنتدى السنوي للجائزة، والذي يتواصل على مدى يومين بورش ثقافية وصحفية متنوعة. حاضر في الندوة الدكتور وليد الحديثي، الخبير الثقافي بالجائزة، والدكتورة هدى بشير، مستشار برامج وبحوث بالمركز الثقافي للطفولة، وأدارها السيد راشد البنعلي، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة. واستهل البنعلي تقدمته للمحاضرين بالإشارة إلى أن القنوات الفضائية العربية دخلت البيوت بلا استئذان، وأن هذه الفضائيات كما لها سلبيات، فإن لها العديد من الإيجابيات، التي تدعم ثقافة الطفل. وفرضت المحتوى الإعلامي الذي تقدمه الفضائيات للطفل العربي نفسه على مائدة الحوار بين المتداخلين، الذين شددوا خلالها على ضرورة تنقية هذا المحتوى الموجه للطفل، "باعتبار الطفل هو المستقبل، لافتين إلى أن ثقافة الطفل بحاجة إلى روافد عديدة منها الإعلام بمختلف وسائطه. ودعوا إلى ضرورة تحمل البيت والمدرس والمجتمع لمسؤولياتهم في توجيه الطفل العربي التوجيه الصحيح، بما يؤدي بالنهاية إلى إعداد طفل على مستوى ثقافي ومعرفي بارز. مشاريع الجائزة ومن جانبه، قال د. وليد الحديثي إن الجائزة تجاوزت دورها من كونها مسابقة إلى تقديمها للعديد من المشاريع والمبادرات التي تدعم ثقافة الطفل العربي. لافتًا إلى نشأة أول تلفزيون عربي في العراق، والذي حلته ذكراه أول أمس، "ما يعني أن هناك حديثا طويلا وممتدا عن التلفزيون، وما يقدمه، ومن بينه ذلك المحتوى المقدم للأطفال". وقال د. الحديثي إنه رغم تقديم العديد من برامج الأطفال عبر الأعمال التلفزيونية، "إلا أننا لانزال نجد أعمالًا موجهة للأطفال تم دبلجتها، ما يعني أنه لم يتم حتى الآن تقديم منتج محلي للطفل العربي بشكل كامل، يتفق وهويته وثقافته العربية". ولفت إلى جوانب الإبهار في عنصر الصورة، ما يجذب معه الأطفال، "على نحو ما كان يقدمه التلفزيون المصري من أعمال". منتقدًا ما يتم تقديمه بالتلفزيونات من أعمال موجهة للأطفال للترفية فقط، "دون أن تكون زادًا معرفيًا لهم، ودون التركيز على بناء شخصية الطفل، ما يجعلنا أمام شخصيات افتراضية، قد لاتكون موجودة على أرض الواقع". وحذر د. الحديثي مما وصفه من قنوات تسعى إلى اختراق الطفل العربي، عن طريق أفلام الكارتون، والتي تسيء إلى الشخصية العربية، "ما يشكل خطورة على مكونات الطفل العربي، وهو ما يستدعي معه الاهتمام ببرامج الطفل العربي أكثر من غيره، خاصة أن عالم التلفزيون عالم واسع، خاصة مع تعدد الوسائط الإعلامية المختلفة". وتساءل د. الحديثي عن أسباب توقف الإنتاج البرامجي المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، "وما توقف معه من إنتاج برامج جيدة، خاصة بعدما أصبح الطفل العربي يعاني من خطر كبير، الأمر الذي يشكل انعكسات سلبية على شخصيته". مشددا على ضرورة فهم التلفزيون على أنه عملية تفاعلية، تشمل المرسل والمستقبلن وأن هناك تأثير مشترك بينهما. مسؤولية مجتمعية وشدد على ضرورة تحمل البيت والمدرسة والمجتمع لمسؤولياتهم، والعمل من خلال هذه الجهات على تعزيز انتماء الطفل، وتنمية شخصيته. محذرًا من خطورة استمرار ما وصفه بالأزمة البرامجية التي تعاني منها الفضائيات. أما الدكتورة هدى بشير، فحملت ورقتها عنوان "الفضائيات العربية وثقافة الطفل". أكدت خلالها على أن ثقافة الطفل بحاجة إلى روافد عديدة، يعتبر الإعلام جزء منها. مشيرة إلى دراسة سبق أن أجراها المركز الثقافي للطفولة أظهرت مدى الحاجة إلى ثقافة الطفل، من جانب عينة الدراسة بمراحل الطفولة المبكرة والأخرى المتأخرة. وقالت إن "الدراسة أبرزت أن هذه العينة لديها من المعلومات ما شكل مفاجأة لنا، حيث أكدت معرفة الأطفال للكثير من المعلومات، التي تلقوها إما عن طريق المدرسة، أو عن طريق فطرتهم السليمة". وحذرت د. هدى بشير من خطورة ما تبثه بعض الفضائيات من ألعاب تعمل على توجه سلوكيات الأطفال بشكل سلبي، علاوة على تأثيراتها السلبية على ثقافة الأطفال. لافتة إلى أن ثقافة الطفل مهما تنوعت فهي نتاجًا اجتماعيا ومسؤولية مجتمعية هامة. وقالت إن هناك العديد من الوسائل يمكن أن تشكل ثقافة الأطفال، وعلى رأسها الوسائط الإعلامية المتعددة، خاصة لما تبثه من صور، تعد بمثابة تأثير كبير على ثقافة الطفل. معرجة على بعض الجوانب الإيجابية للفضائيات.
807
| 03 مايو 2016
دعا متخصصون في أدب وثقافة الطفل إلى أهمية إطلاق حزمة ثقافية شاملة ومنوعة للطفل العربي، بينها إطلاق مسرح طفل يوازي في إبهاره ما يتعرض له من إبهار برامج التقنيات الحديثة، والتطبيقات الشاملة والمتجددة وذات القدرة في استيعاب اهتمامات الطفل وصرفه عن كل العوامل التربوية التقليدية الأخرى التي كانت سائدة في زمن ما قبل الثورة التقنية ولم تعد صالحة في الوقت الحاضر، لترفع في الوقت نفسه من شكاوى الأسر، والمربين، والمتخصصين في شؤون الطفل للمطالبة بالبحث عن حلول للخروج من الأزمة. وانطلقت هذه الدعوات خلال الندوة الثقافية التي استضافها مهرجان الشارقة القرائي الثامن للطفل ضمن فعالياته الثقافية على قاعة ملتقى الأدب بعنوان "أشكال العروض المسرحية التي تقدم للطفل" بمشاركة كل من: محمد كريم من مصر، وعبيدو باشا من لبنان، وإبراهيم حامد الحارثي من السعودية، وأدارها محمد مهدي، وحضرها ناقدون ومسرحيون ومتخصصون بشؤون أدب الطفل. وقال محمد كريم عن اختلاف أشكال المسرح بحسب اختلاف ثقافات الشعوب، وقوة مسرح الطفل في العديد من البلدان الأوروبية من خلال قدته على رفع مستوى الإقبال الجماهير لتنوعه ومرونته، وقابليته على دعم الاقتصاد الوطني، داعيًا إلى أهمية إخراج المسرح إلى العلن بعيدًا عن السقوف "الإسمنتية"، وتجديده من خلال استغلال البيئة المحيطة، وحداثة الفكرة، والتقنيات الجديدة، منبهًا أن المسرح قادر على إعطاء جرعات ثقافية للطفل يمكنها أن تسهم في مناعة مهمة ضد التطرف والأفكار المنحرفة والعنف الدموي. وبين المسرحي عبيدو باشا الفرق بين مسرح الطفل والمسرح المقدم للطفل من الناحية المهنية، وأهمية إعطاء قدر أكبر للمسرح المدرسي، لأنه الانطلاقة الأولى لمسرح الكبار، وتنمية الذائقة الجمالية لدى الطفل، وهي الذائقة التي ينطلق منها ليحدد مساراته الناجحة في الحياة ويبني بها مستقبله اللامع، مؤكدا ضرورة عدم الاكتفاء بالوسائل المسرحية القديمة كمسرح الظل والدمى وغيرهما، وإيجاد وسائل جديدة، وإعادة المسرحيين الكبار للكتابة إلى المسرح ودعمهم بكل الوسائل المهمة كي يمكن معها بناء ثقافي وطني يستحق التقدير. توليفة مسرحية دعا الكاتب المسرحي إبراهيم الحارثي إلى أهمية التفريق بين المراحل العمرية للطفل في كتابة النصوص المسرحية، وعدم خلط الأسرة الحاضرة للمسرح في توليفة تناسب جميع الأعمار، وهو ما يقود إلى التشتت، أو الضحك والمرح على حساب المضمون الهادف، أو الفكرة التي أرادت المسرحية أن تزرع بها القيم الجمالية المطلوبة، مبيناً أهمية بناء العمل المسرحي الموجه للطفل في ضوء نتائج دراسات عن واقع مسرح الطفل، وعدم جعل العمل المسرحي عمل اجتهادي وفردي، بل عمل تتكاتف فيه جهود فريق كامل للنجاح.
212
| 28 أبريل 2016
إصدار مدونة حديثة للرصيد اللغوي لتلاميذ المرحلة الابتدائية إعداد قواميس لغوية مصورة للأطفال تنمي حصيلتهم اللغوية تطوير استراتيجيات ومناهج وتوظيف التقنيات الحديثة لتعليم اللغة ابرام اتفاقيات مع المراكز والمؤسسات التي تعنى بتعليم اللغة العربية أوصى منتدى النهوض باللغة العربية في ختام اعماله بضرورة إصدار مدونة حديثة للرصيد اللغوي الأساسي لتلاميذ المرحلة الابتدائية كما شدد المؤتمرون على ضرورة عقد اتفاقيات شراكة مع المراكز والمؤسسات التي تعنى بتعليم اللغة العربية الى جانب تطوير استراتيجيات ومناهج تعليم اللغة العربية وتوظيف التقنيات الحديثة في هذا المجال والعناية بمدرّسي اللغة العربية وتطوير أدائهم وتفعيل دور الأسرة في اكتساب الطفل العربي اللغة الفصحى ودعم الإنتاج الإعلامي الموجه للطفل العربي وإعداد قواميس لغوية مصورة للأطفال تنمي حصيلتهم اللغوية وتزيد من قدراتهم التعبيرية، فضلاً عن خطوات استراتيجية أخرى. وكان المندى قد اختتم اعماله مساء امس بعد أن استمر لمدة يومين، نوقش خلالها عدد من القضايا التي تصب في مجال دعم اللغة وتنمية المهارات الللغوية عند الاطفال. وخرج المنتدى الذي نظمته المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتوصيات هادفة من شأنها تعزيز تعليم اللغة العربية بين النشء، والنهوض بهذا اللسان ووضعه في المرتبة الجديرة به. واستعرض المنتدى جملة من المقترحات والدراسات التي قدمتها كوكبة من أبرز الخبراء والباحثين العاملين في مجال تعزيز اللغة العربية. وقال الدكتور علي الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية "تحتم علينا التحديات الكبيرة التي تواجهها اللغة العربية تحليل ودراسة الواقع الحالي، لإيجاد أنجع الحلول، ومن المنطقي تماماً أن نبدأ بالأطفال، كونهم رواد الغد، وأمل الأمة، ومن هنا، فقد قامت لجنة من الخبراء والباحثين بتمحيص الحلول المقترحة لدعم التنشئة اللغوية، وأنا على ثقة بأن الخطوات التي تم اتخاذها هنا من شأنها تعبيد الطريق أمام مستقبل زاهر للغة الضاد، يليق بتاريخها المجيد، ويتسق مع طموحها العتيد". وأنشئت المنظمة الدولية للنهوض باللغة العربية في عام 2013 بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وذلك من أجل الارتقاء باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، لتكون لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة. وشهد اليوم الثاني من المنتدى حلقة نقاشية هامة تحت عنوان "واقع الإنتاج الإعلامي الخاص بالطفل العربي"، ومائدة مستديرة للحديث عن "بدائل المستقبل"، فضلاً عن جلسات أبحاث وورش عمل عديدة، تناولت الأسرة العربية في المهجر ودورها في اكتساب الطفل اللغة العربية، ومعاجم الأطفال وأهميتها في اكتساب اللغة العربية، والإعلام الموجه للطفل وأثره في التنشئة اللغوية، وحفظ القرآن الكريم وأثره على لغة الطفل، وبرامج الأطفال الإذاعية والتلفزيونية، وغيرها من القضايا المتعلقة بعملية اكتساب الأطفال اللغة العربية. وتواجه اللغة العربية مجموعة من التحديات المتمثلة في تسارع التطورات التكنولوجية على كافة الأصعدة، مما يحتم مواكبتها، فضلاً عن طوفان العولمة، وضعف مناهج تعليم اللغة العربية، وتعلّق الأطفال والشباب باللغات الأجنبية، وخاصة الإنجليزية، التي يرون أنها تساير العصر بشكل أفضل كونها لسان التكنولوجيا المعاصرة، والإنترنت، والعلوم والفنون. و يهدف منتدى النهوض باللغة العربية إلى التوعية بأهمية الاكتساب المنهجي للغة العربية في مرحلة الطفولة ورصد العوامل المؤثرة والموجهة والمساعدة في اكتساب الطفل العربي لغته، والإسهام في تطوير وسائل تعليمها وتعلمها والوصول إلى ممارسات تطبيقية تعزز اكتساب اللغة العربية عند الأطفال. كما ناقشت بحوث المنتدى قضايا متنوعة حول تنشئة الطفل العربي لغويا والدور الذي تقوم به بيئات التنشئة المتنوعة كالأسرة والروضة والمدرسة والإعلام والمحيط الاجتماعي، وعالجت الحلقات النقاشية وورش العمل سائر نواحي التنشئة اللغوية للطفل العربي، وذلك في إطار مقاربة شاملة تسمح بتقديم توصيات عملية يمكن تطبيقها في تطوير المناهج التدريسية ووسائل الإعلام، بغية تحقيق أفضل النتائج في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها في مرحلة الطفولة خاصة.
2240
| 21 يناير 2016
تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أعمال منتدى النهوض باللغة العربية في دورته الثانية، والذي سينطلق صباح اليوم تحت عنوان "التنشئة اللغوية للطفل العربي – الواقع وآفاق المستقبل"، ويستمر لمدة يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويسعى هذا المنتدى الذي تنظمه المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، إلى دعم اللغة وتعزيزها على عدة مستويات أساسية في مجال اكتساب اللغة العربية وتعليمها وتعلمها. ومن المقرر أن يشارك في المنتدى ما بين 300 و350 أستاذا باحثا ومدرسا ومهتما بالشؤون التربوية، وسيكون من بينهم 50 باحثا من الخارج، و30 باحثا من الداخل، حيث سيركز على أساليب تعليم اللغة العربية منذ الصغر، وذلك لجعلها أكثر جاذبية للأطفال وحثهم على إتقانها والافتخار بها كلسان للقرآن الكريم، ووسيلة تخاطب لحضارة عظيمة. كما سيتناول المؤتمر ضرورة تشجيع وسائل الإعلام العربية على استخدام المحتوى السليم للغة، وتفعيل دور الأهل في تعليم أطفالهم. ومن جانب آخر يشمل المؤتمر العديد من المحاضرات والحلقات النقاشية والمبادرات وورش العمل التي يديرها خبراء وباحثون مرموقون في الشؤون التربوية ومناهج تعليم اللغة العربية، على غرار الدكتور بشير العبيدي، رئيس المرصد الأوروبي لتعليم اللغة العربية، والدكتور عبدالله الدنان، صاحب نظرية تعليم اللغة العربية بالفطرة، والدكتور عبدالسلام المسدي، عضو مجلس الأمناء بالمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، والدكتور عبدالرحمن بودرع، أستاذ علوم اللغة العربية، والسيد علي الريس، المدير العام التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية، والدكتور أحمد درويش، الأستاذ بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة، والسيدة سوسن مكني، مدير قسم البيداغوجية بمعهد المستقبل في باريس، والدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية – معهد الدوحة للدراسات العليا، والأستاذة شيماء البشتاوي مؤسس شركة الهدهد للمحتوى الإبداعي للأطفال، والأستاذ إبراهيم سند المتخصص في الكتابة الإبداعية للأطفال . كما أنه يسعى للتوعية بأهمية الاكتساب المنهجي للغة العربية في مرحلة الطفولة ورصد العوامل المؤثرة والموجهة في اكتساب الطفل العربي لغته العربية خلال هذه المرحلة، ورصد العوامل المساعدة على اكتساب اللغة العربية خلال هذه المرحلة، الإسهام في تطوير وسائل تعليم اللغة العربية وتعلمها خلال هذه المرحلة، والوصول إلى ممارسات تطبيقية تعزز اكتساب اللغة العربية عند الأطفال خلال هذه المرحلة، كما ستركز المحاور على دور الأسرة العربية في تعزيز اكتساب اللغة العربية عند الأطفال، والمحيط الاجتماعي العام وأثره في التنشئة اللغوية للطفل العربي، الإعلام الموجه للطفل وأثره في التنشئة اللغوية للطفل العربي، ومناهج تعليم اللغة العربية في رياض الأطفال وتطويرها، ومنطلقات أساسية في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها في المرحلة الابتدائية، إلى جانب أثر تعليم اللغات الأجنبية في تعليم اللغة العربية وتعلمها في مرحلة الطفولة، وستكون هناك 3 حلقات نقاشية تعالج واقع التنشئة اللغوية للطفل العربي، واقع الإنتاج الإعلامي الخاص بالطفل العربي. أيضا سيكون هناك 4 ورش عمل في الموضوعات الآتية الورشة الأولى بعنوان "تنمية المهارات اللغوية عند الطفل"، الورشة الثانية بعنوان "الكتابة الإبداعية للطفل"، الورشة الثالثة بعنوان "برامج الأطفال في الإذاعة والتليفزيون"، الورشة الرابعة بعنوان "التقنيات الحديثة ولغة الطفل"، إلى جانب وجود معرض مصاحب تشارك فيه 9 جهات قطرية وعربية، هي مكتبة قطر الوطنية، قناة الجزيرة للأطفال، أكاديمية قطر لتدريب المربيات، المركز الثقافي للطفولة، معهد قطر لبحوث الحوسبة "برنامج جليس"، جائزة أدب الطفل، مركز مناظرات قطر، شركة الهدهد للمحتوى الإبداعي للأطفال، مركز لغتي. وجدير بالذكر أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية قد أنشئت في عام 2013 بهدف الارتقاء باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، لتكون لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.
617
| 20 يناير 2016
تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تنطلق في الدوحة أعمال منتدى النهوض باللغة العربية في دورته الثانية، وذلك تحت عنوان "التنشئة اللغوية للطفل العربي – الواقع وآفاق المستقبل"، وذلك خلال الفترة من 20 و21 يناير الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويسعى هذا المنتدى الذي تنظمه المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، إلى دعم اللغة وتعزيزها على عدة مستويات أساسية في مجال اكتساب اللغة العربية وتعليمها وتعلمها، وقد تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بهدف تسليط الضوء على أهداف المنتدى وجدول أعماله وأبرز القضايا التي سيتناولها خلال فترة انعقاده. د. الكبيسي: إذا أردنا إنشاء جيل يتقن اللغة علينا تفعيل دور الأسرة حماية اللغة العربية وخلال المؤتمر تحدث الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وعضو مجلس الأمناء، وتناول التحديات التي تواجه اللغة العربية، التي تتلخص في عدة نقاط أهمها طغيان اللهجات العامية، وتسارع التطورات التكنولوجية التي تحتاج إلى مفردات جديدة، وتغلغل المصطلحات الأجنبية، ولا سيما الإنجليزية، نتيجة تأثير الإنترنت والعولمة. د. علي أحمد الكبيسي وأضاف د. الكبيسي أن مؤسسة قطر تسعي في هذا السياق لحماية اللغة العربية وتطويرها ونشرها، عملاً برؤيتها الهادفة إلى إنشاء مجتمع متماسك، يتبنى مفاهيم الحداثة دون التخلي عن جذوره العربية والإسلامية، وأعلن أن المؤتمر سيشارك فيه ما بين 300 و 350 أستاذا باحثا ومدرّسا ومهتما بالشؤون التربوية، وسيكون من بينهم 50 باحثا من الخارج، و30 باحثا من الداخل. وأوضح أن المؤتمر سيركز على أساليب تعليم اللغة العربية منذ الصغر، وذلك لجعلها أكثر جاذبية للأطفال وحثهم على إتقانها والافتخار بها كلسان للقرآن الكريم، ووسيلة تخاطب لحضارة عظيمة، لافتاً إلى أن محاور المؤتمر ستتناول ضرورة تشجيع وسائل الإعلام العربية على استخدام المحتوى السليم للغة، وتفعيل دور الأهل في تعليم أطفالهم. 350 باحثاً لغوياً ينافشون أبرز التحديات التي تواجه اللغة العربية وعن أهداف المنتدى، قال المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، إن المنتدى الثاني يهدف إلى دعم اللغة العربية وتعزيزها على عدة مستويات أساسية في مجال اكتساب اللغة العربية وتعليمها وتعلمها. وقال د. الكبيسي في ذات السياق، إنه إذا أردنا أن ننشئ أجيالاً تتقن هذه اللغة وتفخر بها، فلا بد من تفعيل دور الأسرة، وحثّ الأهل على المساهمة في تعليم أطفالهم، وتحديث المناهج الدراسية في مجال اللغة العربية، وتعزيز المحتوى العربي في وسائل الإعلام التقليدي والاجتماعي". تعليم وتطوير اللغة ونوه إلى أن المؤتمر سيشمل العديد من المحاضرات والحلقات النقاشية والمبادرات وورش العمل التي يديرها خبراء وباحثون مرموقون في الشؤون التربوية ومناهج تعليم اللغة العربية، على غرار الدكتور بشير العبيدي، رئيس المرصد الأوروبي لتعليم اللغة العربية، والدكتور عبدالله الدنان، صاحب نظرية تعليم اللغة العربية بالفطرة، والدكتور عبدالسلام المسدي، عضو مجلس الأمناء بالمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، والدكتور عبدالرحمن بودرع، أستاذ علوم اللغة العربية، والسيد علي الريس، المدير العام التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية، والدكتور أحمد درويش، الأستاذ بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة، والسيدة سوسن مكني، مدير قسم البيداغوجية بمعهد المستقبل في باريس، والدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية – معهد الدوحة للدراسات العليا، والأستاذة شيماء البشتاوي مؤسس شركة الهدهد للمحتوى الإبداعي للأطفال، والأستاذ إبراهيم سند المتخصص في الكتابة الإبداعية للأطفال. الأهداف والمحاور وعن أهداف المنتدى، قال د. الكبيسي أنه يسعى للتوعية بأهمية الاكتساب المنهجي للغة العربية في مرحلة الطفولة ورصد العوامل المؤثرة والموجهة في اكتساب الطفل العربي لغته العربية خلال هذه المرحلة، رصد العوامل المساعدة على اكتساب اللغة العربية خلال هذه المرحلة، الإسهام في تطوير وسائل تعليم اللغة العربية وتعلمها خلال هذه المرحلة، الوصول إلى ممارسات تطبيقية تعزز اكتساب اللغة العربية عند الأطفال خلال هذه المرحلة. وفيما يخص محاور المنتدى قال د. الكبيسي بأن محاورة تتلخص في الآتي، الأسرة العربية ودورها في تعزيز اكتساب اللغة العربية عند الأطفال، المحيط الاجتماعي العام وأثره في التنشئة اللغوية للطفل العربي، الإعلام الموجّه للطفل وأثره في التنشئة اللغوية للطفل العربي، مناهج تعليم اللغة العربية في رياض الأطفال وتطويرها، منطلقات أساسية في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلّمها في المرحلة الابتدائية، أثر تعليم اللغات الأجنبية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها في مرحلة الطفولة. المنتدى يناقش كيفية تعزيز اللغة وتطويرها فعاليات المنتدى وأوضح أن فعاليات المنتدى ستكون عبارة عن 3 حلقات نقاشية تعالج القضايا الآتية، واقع التنشئة اللغوية للطفل العربي، واقع الإنتاج الإعلامي الخاص بالطفل العربي، وأشار إلى أن المحاضرة الافتتاحية سيشارك فيها كل من: الأستاذ الدكتور عبدالله الدنان صاحب نظرية "تعليم اللغة العربية الفصحى بالفطرة"، الأستاذ محمد الجابري المشرف على "برنامج مهارات التحدث باللغة العربية الفصحى" – وزارة التربية والتعليم – سلطنة عمان. إلي جانب وجود 6 جلسات بحثية يعرض خلالها 19 بحثا ضمن محاور المنتدى. جلستان يعرض خلالهما 7 مبادرات في حقل التنشئة اللغوية للطفل العربي. ورش العمل وأضاف أنه سيكون هناك 4 ورش عمل في الموضوعات الآتية: الورشة الأولى بعنوان (تنمية المهارات اللغوية عند الطفل)، الورشة الثانية بعنوان (الكتابة الإبداعية للطفل)، الورشة الثالثة بعنوان (برامج الأطفال في الإذاعة والتليفزيون)، الورشة الرابعة بعنوان (التقنيات الحديثة ولغة الطفل)، إلآ جانب وجود معرض مصاحب تشارك فيه 9 جهات قطرية وعربية، هي: مكتبة قطر الوطنية، قناة الجزيرة للأطفال، أكاديمية قطر لتدريب المربيات، المركز الثقافي للطفولة، معهد قطر لبحوث الحوسبة (برنامج جليس)، جائزة أدب الطفل، مركز مناظرات قطر، شركة الهدهد للمحتوى الإبداعي للأطفال، مركز لغتي. جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية قد أنشئت في عام 2013 بهدف الارتقاء باللغة العربية عن طريق تفعيل المبادرات المتسمة بالإبداع والتميز، لتكون لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.
642
| 17 يناير 2016
دعا سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، العالم العربي إلى النهوض بحقوق الطفل العربي وأن تصبح حقوقه جزءاً لا يتجزأ من إشكالية حماية الإنسان، وأن تكون عنواناً بارزاً في مجال دعم ثقافة السلام والتسامح والتضامن.وشدد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري في كلمته مساء اليوم خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السادسة على مسرح قطر الوطني، على أن ما يقلق دولة قطر ويثير شجونها وآلامها هو ما يتعرض له الأطفال العرب من العنف الممارس عليهم من شتى صنوف الإيذاء البدني المباشر وغير المباشر، مؤكدا أن أطفال الحروب هم ضحايا العنف المسلح، وهي القضية الأشد إقلاقا حيث تجري الحروب بوقود من أطفالها عبر استغلالهم و تسليحهم ودفعهم للتعصب والاقتتال والموت.وأضاف سعادة وزير الثقافة أن القلق الذي يساورنا ليس غياب برامج الطفولة وأنظمة الحماية ، بل ما يتعرض له الطفل من عنف وقتل وتهجير بسبب الحروب في العديد من البلدان العربية ، مشيرا إلى أن الطفل العربي قصيدة جميلة ، وعلينا أن نحسن نظمها وهو هبة الله في حياتنا الدنيا وعلينا ان نصون هذه الهبة العظيمة.وأكد سعادته إيمان دولة قطر ومن خلال قيادتها الحكيمة بأهمية توفير بيئة مناسبة للطفل لتحقيق سعادته التي تكمن في سعادة الأسرة، فوفرت للأسرة كل مستلزمات الحياة ، ولتمنحها فرصة اكتشاف مواهب أطفالهم وقدراتهم الإبداعية .وتابع "لقد اهتمت الدولة بالبنى التحتية والمراكز الخاصة بالطفولة، وبرامج الطفولة المتنوعة وحماية الطفل القطري"، مشيرا إلى أن انطلاق جائزة الدولة لأدب الطفل جاء تتويجاً للعمل الجاد نحو أدب راق لطفولة واعية معاصرة تستند الى قيمها العربية والإسلامية.وأضاف سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث "إذا كنا في كل عام نحتفي بتكريم نخبة من المبدعين العرب لنيلهم شرف المساهمة في دعم أدب الطفل العربي وزيادة غلة المنتج المقدم ، فإننا نقدم هذا العام أعمالاً تتميز بالكم والنوع ، ففي الشعر كان موضوع السيرة النبوية العطرة حاضرا هذا العام ، وفي مجال الرواية حددناها بالخيال العلمي لنواكب عصر التطور العلمي ، وفي مجال رسوم قصص الأطفال تم ترجمة العملين الفائزين الى اللغة الانجليزية ، أما مجال موسيقى أغاني الأطفال فقد وجد فرصته للفوز للمرة الاولى في تاريخ الجائزة".وأكد سعادته في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل، على أن الدوحة ستظل الملتقى الراقي للإبداع، وستواصل استقطاب النخب المثقفة من كل بلاد العرب، وإتاحة الفضاء الحر اللازم للحوار الثقافي الخلاق.وخلال كلمته وجه سعادة الوزير التحية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي نهضة قطر الذي رسم أبعاد هذه العملية الحضارية كما بدا جليا في رؤية قطر الوطنية، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لما قدمه لبلدنا الغالي قطر بشكل عام وللطفولة بشكل خاص، كما وجه التحية والشكر لصاحبة المبادرة في استحداث هذه الجائزة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي أبدت اهتمامها بتأسيس جائزة في مجال أدب الطفل وثقافته.وأشار إلى أن حفل التكريم هو مناسبة عزيزة نشهد فيها ثمار بعض ما زرعناه في ميدان الرعاية الثقافية للطفل في دولتنا الناهضة، متوجها بالتهنئة للمبدعين الذين توجوا جهدهم بأرقى ثمار الإنجاز وقدموا للطفولة عملا مبدعا يضاف الى حصيلة الأعوام السابقة التي تضمنت إضافات جديدة لأدب الطفل في إصدارات جميلة.وعقب ذلك، ألقت السيدة نوف إبراهيم العبدالله عضو مجلس أمناء الجائزة ، كلمة مجلس الأمناء، حيث أكدت أن الدورة السادسة شهدت أكبر مشاركة من كتاب وفنانين قدموا ما لديهم من نتاج متميز في المجالات المطروحة (الشعر – الرواية – رسوم قصص الأطفال – موسيقى أغاني الأطفال – ألعاب الأطفال الإلكترونية )، كما أشارت إلى مشاركة عدد كبير من الأدباء ممن قدموا نتاجا أدبيا متميزا، موضحة أنه برز من بين هذا العدد الكبير من المشاركات من شتى أقطار وطننا العربي نخبةٌ كان لها نصيب الفوز بالجائزة؛ ليسهموا في رفد المكتبة العربية بإصدارات مهمة في ميدان أدب الطفولة، الذي يعاني من نقص كبير.وأعلنت العبدالله أسماء الفائزين وهم: مصطفى بن محمد عدنان من سوريا عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله"، مناصفة مع حسن بن مبارك الربيح من المملكة العربية السعودية عن عمله "اسمه أحمد" في مجال الشعر وكان موضوعه حول السيرة النبوية، وفي مجال الرواية وموضوعها الخيال العلمي فاز بها يعقوب الشاروني من مصر عن روايته "سفن الأشياء الممنوعة"، مناصفة مع الكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري عن روايتها "شاهين"، أما في مجال رسوم قصص الأطفال فقد فاز نضال محمد البزم من الأردن عن عمله "حبات البلوط"، مناصفة مع السورية نورا محمد بشير عن عملها "نجمة الأحلام"، وفي مجال الموسيقى فاز بالجائزة الأردني إبراهيم محمد الدقاق عن ألبوم أغاني.وأوضحت أن وزارة الثقافة والفنون والتراث ترعى بمنهجية هادفة الثقافة والمثقف والإبداع والمبدع؛ لأنها حريصة على أن تقدم النموذج الحضاري لدولة قطر، مشيرة إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل تعمل حاليا على إقامة ورش تعليمية تدريبية تنمي مهارات الأطفال القطريين والعرب المتواجدين في دولة قطر؛ كي تسهم في الكشف عن مواهبهم وقابلياتهم ونعمل على تطويرها.وأوضحت أنه لأول مرة تتم طباعة الأعمال الفائزة بجائزة الدولة لأدب الطفل بطريقة برايل (للمكفوفين) وذلك بالتعاون والشراكة مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين.وألقى كلمة الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل الكاتب المصري يعقوب الشاروني الذي توجه بالتحية لدولة قطر ووزارة الثقافة والفنون والتراث على الاهتمام بأدب الأطفال على مستوى العالم العربي كله داعيا إلى إيجاد مبادرات مماثلة من العالم العربي. وأشار إلى أن مجالات الجائزة هادفة ونبيلة تنم عن رؤية لخدمة ثقافة الطفل العربي وهي مجالات الشعر وروايات الخيال العلمي ورسوم كتب الأطفال وأغاني الأطفال ، وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية ، لافتا إلى أن تخصيص إحدى جوائز هذا العام لرواية الخيال العلمي له دلالته الهادفة لأن قصص وروايات الخيال العلمي هي أفضل وسيلة لإثارة الاهتمام بالثقافة العلمية ، وتنمية التفكير العلمي بين الناشئة والأطفال ، كما أنها العلاج الحقيقي للقطيعة بين العلم والأدب، مشيرا إلى اهتمام الغرب بالخيال العلمي وهو ما نسعى إليه في وطننا العربي. وأضاف أن تخصيص إحدى جوائز الدولة لأدب الأطفال هذا العام ، لروايات الخيال العلمي يبرز دورا من أهم الأدوار التي تقوم بها جوائز أدب الطفل ، عندما تـنــبه وتشـجع المبدعين على ارتياد هذا المجال ، الذي يكتسب كل يوم أهمية متزايدة على مستوى العالم ، منوها بأن حجب جائزة فرع تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية ، لقلة عدد المشاركات هذا العام ، يـنـبه إلى حاجة المجتمع العربي إلى مزيد من العمل والجهود المتواصلة لنشر الثقافة العلمية والتفكير العلمي. وطالب الشاروني بتحفيز مبدعي كتب الأطفال على مواصلة إبداعهم ، والارتفاع بمستواه ، مضمونـا وقيمة وشكلا وتشجيع دور النشر ، على اقتحام هذا العالم الجميل المشوق ، الأساسي والضروري للنـمو السليم لعقل ووجدان الطفل العربي ، مؤكدا أن كتاب الطفل الجيد يحتاج إلى تضافر كثير من الفنون معا ، من إبداع أدبى ، ورسم ، وإخراج . وفنون طباعة ، وهو ما يرتفع كثيرا بتكلفة كتاب الطفل عن تكلفة الكتب الموجهة إلى البالغين. لهذا جاءت المبادرات الرائدة، بتنظيم مسابقات الدولة السخية لأدب الأطفال، ومن أهمها جائزة دولة قطر التي تهتم بأدب وأدباء الأطفال في أنحاء العالم العربي ، وليس في دولة قطر وحدها. هذا وقد قام سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث بمنح الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل شهادات التقدير والدروع. وفي لفتة كريمة قام سعادته بتكريم مجموعة من البراعم المبدعين في قطر والاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين تميزوا في فنون الرسم والتمثيل والشعر والقصة وهم الغالية خليفة اليافعي (الرسم ) ، دلال محمد السويدي ( التمثيل والالقاء ) ومريم محمد السويدي ( التمثيل )، ريم عبداللطيف الكواري ( التمثيل ) ، الدانة عبدالرحمن شمس ( التمثيل ) ، مريم أحمد عبدالله اليزيدي ( القصة ) فهد حمد زمران النعيمي ( التمثيل )كما قام سعادته بتكريم وسائل الإعلام المحلية ومنها وكالة الأنباء القطرية /قنا/ على إسهامها المتميز في دعم جائزة الدولة لأدب الطفل وكذا عدد من الجهات الرسمية التي تتعاون مع الجائزة في برامجها وأنشطتها المختلفة. وخلال الحفل استمتع الحضور بأنشودة النورس التي أصبحت أنشودة الجائزة فضلا عن فقرة للأناشيد الدينية داعبت إحساس الجمهور. وكان سعادة وزير الثقافة قد افتتح قبيل انطلاق الحفل معرضا فنيا للأطفال أقيم بالتعاون مع عدد من المدارس ومركز الشفلح ومركز قطر الاجتماعي الثقافي وذلك بهدف تنمية المبدعين الصغار وصقل مواهبهم. الجدير بالذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، حازت على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وسوف يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وفي حال تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي وميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.
1388
| 07 ديسمبر 2015
طالبت الجامعة العربية اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياته تجاه أطفال سوريا والعراق واليمن وليبيا والصومال، من خلال تفعيل القرارات والقوانين التي تكفل حماية الأطفال، مشددة على ضرورة وضع آلية ملزمة لتحييّد وضمان حماية المراكز والمؤسسات التعليمية أثناء النزاع المسلح باعتبارها أكبر النكسات الإنمائية للمجتمعات المنكوبة بالصراع. وجددت الجامعة العربية في بيان أصدرته إدارة الأسرة والمرأة والطفل بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل العربي الذي يوافق الأول من أكتوبر- التزامها الكامل تجاه قضايا الطفل العربي وترسيخ حقوقه وحمايته من كافة أشكال العنف في وقت السلم وأثناء النزاعات وما بعد النزاعات، خاصة الأطفال في ظروف النزاعات المسلحة والذين يعانون من ويلات الحروب في سوريا والعراق واليمن وليبيا والصومال، والأطفال الفلسطينيين جراء العدوان العسكري الإسرائيلي الأخير على الفلسطينيين والذي كان بامتياز حرب إبادة ضد الأطفال الفلسطينيين وسط عجز دولي عن لجم الآلة العسكرية الإسرائيلية التي حصدت المئات من الأطفال خلال أقل من شهر في أغسطس 2014. وأكدت جامعة الدول العربية حرصها الدائم على ضرورة السعي الدؤوب لحماية أطفال فلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية بحقهم وما يلحق بهم من عنف يصل إلى مستوى إنهاء وجودهم ومستقبلهم، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يقبله ضمير والإنسانية. يذكر أن يوم الطفل العربي والذي يصادف الأول من أكتوبر، جاء تنفيذاً لتوصيات الدورة العشرين للجنة الطفولة العربية، والذي خصصته للعام الجاري تحت عنوان "الطفل الفلسطيني".
233
| 30 سبتمبر 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
346120
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
47708
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
23710
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11532
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
8136
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5950
| 14 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4746
| 15 نوفمبر 2025