رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
بالفيديو.. نظرية "23 ساعة ونصف" تغنيك عن الصيدلة

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للمحاضر الدكتور مايك إيفانز، مؤسس مختبر التصاميم الصحية بمعهد لي كالي شينج للمعرفة، يجيب فيه على السؤال القديم "ما أفضل شيء تفعله من أجل صحتك؟"، بطريقة جديدة كليا تعتمد على "الطب الوقائي" وتحمل عنوان "23 ساعة ونصف". وقال إيفانز: "الطب الوقائي يعني أشياء كثيرة مثل الاكتشاف المبكر للسرطان، وأن نتناول المزيد من الألياف في غذائنا، وأن نتواصل اجتماعيا، وأن نمتنع عن التدخين، وأن يكون وزننا مثاليا، وأن نتحكم في ضغط الدم، كل هذه الأمور مهمة لصحة الإنسان، ولكني أتسأل ما الذي يأتي أولا وما الذي يعود بالمردود الأفضل للصحة؟". وأضاف: "راجعت الكثير من الأبحاث ووجدت الإجابة، على الأقل بالنسبة لي، باستخدام هذا العلاج يوميا مع مرضى آلام الرقبتين انخفض الألم إلي 47%، وبين المعرضين لمرض السكري قلل العلاج المرض بنسبة 58%، وأنقص حالات القلق بنسبة 48%، وفي حالات الإحباط تقلصت الأعراض إلى 30 %، إنه العلاج رقم 1 للإجهاد، السؤال ما هو هذا العلاج؟ وما هي 23 ساعة ونصف؟". وتابع: "إنه النشاط البدني، وأقصد به المشي وليس الجري، لنأخذ جولة سريعة حول الأدلة العلمية، ستيفين بلير وهو بروفيسور في الصحة العامة، قام ببحثا تابع فيه حوالي 50 ألف امرأة ورجل، لدراسة عوامل الخطورة المؤدية للوفاة، وكان العامل المسؤول عن أعلى نسبة للوفيات هو ضعف اللياقة البدنية، وأثبت في دراسة أخرى عن السمنة أن النشاط البدني يقلل الكثير من مضاعفات السمنة". واستكمل: "إذا كان النشاط البدني هو العلاج، فما هي الجرعة؟ عندما نفكر في الجرعة نسأل عن المدة، والتكرار، والشدة، الرسالة العامة "كلما زاد النشاط تحسنت الصحة"، والمردود سينخفض إذا قل النشاط عن 20 إلى 30 دقيقة في اليوم".

639

| 04 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
وفاة فلسطيني بغزة جراء إصابته بـ"أنفلونزا الخنازير"

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، وفاة أول حالة مصابة بفيروس H1N1، المعروف إعلاميا بـ"أنفلونزا الخنازير". وقال مجدي ضهير، مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة، إن شابا فلسطينيا، من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، توفي نتيجة إصابته بمرض أنفلونزا الخنازير المعروف علميا باسم H1N1. وأضاف أن هناك 6 حالات مصابة بالفيروس، وتتلقى العلاج المناسب ولا خطر على حياتهم، وفق تأكيده. وأشار ضهير إلى أن " فيروس H1N1 هو أحد فيروسات الأنفلونزا الموسمية، التي تسببه مجموعة من فيروسات الأنفلونزا من المجموعة (A) و(B)". ولفت ضهير إلى أن وجود حالات مرضية من الأنفلونزا لا يعني أي خطورة على المستوى الصحي العام وتعتبر هذه الحالات ضمن المعدل الطبيعي للأنفلونزا الموسمية التي تنتشر عادة في فصل الشتاء. وشددت وزارة الصحة على أنها تتابع كل الأمور والمؤشرات الصحية غير الطبيعية، وتوفير العلاج المناسب.

682

| 16 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الطب الوقائي.. ميزة توفرها مؤسسة قطر لثروتها البشرية تشكو العزوف

تسعى إدارة الموارد البشرية في مؤسسة قطر لتنفيذ العديد من السياسات التي تصبّ في مصلحة موظفي مؤسسة قطر، ومن أهمها خطة التأمين الصحي الشامل . وتنطوي سياسة التأمين الصحي الخاصة بمؤسسة قطر على مزايا مهمة للموظفين تتمثّل في أحقية كل موظف إجراء فحص طبي سنوي ، و لكن تشير احصاءات إدارة الموارد البشرية بأن عدداً قليلاً فقط من الموظفين هم الذين يستفيدون من هذه المزايا الصحية ، مع العلم أن هذا الفحص الوقائي قد يسهم في تجنّب الأمراض والحفاظ على الأرواح و لكن هناك من من لا يطلب الاستشارة الطبية إلا حال مرضه فقط. و قالت الدكتورة لمياء بني مراد، مدير إدارة الصحة في إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة، لا يستفيد من هذه المزية إلا عدد قليل من الموظفين، وهو الوضع الذي نحتاج إلى تغييره، فمؤسسة قطر لا تدخر جهداً في الحفاظ على صحة موظفيها، لذا توفر لهم تأميناً طبياً شاملاً ومركزاً للرعاية الصحية يقع داخل المؤسسة، إذ تتعامل المؤسسة مع موظفيها باعتبارهم أهم مواردها. ومن ثمّ، ينبغي علينا تشجيع الموظفين على الاعتناء بصحتهم من خلال التفكير في الطب الوقائي، ذلك أن الاكتشاف المبكر لأي نوع من الأمراض يزيد من معدلات بقائنا. فعلى سبيل المثال، يساعد الكشف المبكر لسرطان الثدي في رفع مستوى معدل البقاء الذي قد يصل إلى 94%". توضح إحصاءات إدارة الموارد البشرية أن نسبة إجراء الموظفين لفحوصات الطب الوقائي بلغت 2.7% فقط لعام 2013/2014 . وعن هذا الموضوع تحدثت إيمي نيكيل، مدير شؤون الموظفين بإدارة الموارد البشرية، قائلة "يشهد الإقبال على إجراء الفحوصات الوقائية زيادة طفيفة عاماً تلو الآخر، حيث أن الاستفادة الكاملة من هذه المزية التي يوفرها التأمين الطبي لا تزال غير مستغلة جيداً من جانب الموظفين. فأنا لا أعلم مبرراً لعزوفهم عن إجراء الفحوصات الوقائية التي يمكن أن تؤدي إلى تخفيف المعاناة من المرض وخفض معدل الوفيّات بنسبة كبيرة للمصابين بأمراض مثل السرطان والسكري، فهل ننتظر الإصابة بالمرض حتى نقدم على إجراء الفحوصات الطبية الوقائية كما أن تلك الفحوصات لها مرود جيد أيضاً على الشركات، إذ تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين الروح المعنوية والحد من الإصابة بالأمراض وتخفيض طلبات التأمين، إلا أن الهدف الأسمى يتمثل في الحفاظ على مجتمع صحي". هذا و تقوم إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة حالياً بإصدار كتيب لمساعدة الموظفين في تحديد الأمراض التي يرغبون في فحصها. واشارت الدكتورة بني مراد ان هذا الكتيب سيساعد الموظفين في اختيار الفحوصات الطبية التي تناسب حالاتهم، بناءً على أعمارهم والتاريخ الطبي للعائلة وغيرها من العوامل، ونسعى إلى إصدار هذا الكتيب وتعميمه في القريب العاجل". كما يجري أيضاً تشجيع الموظفين على الاستفادة الكاملة من المرافق الطبية في مؤسسة قطر، ومن بينها مركز الرعاية الصحية الأولية الذي جرى نقل مقره مؤخراً إلى مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في مؤسسة قطر. واشارت الدكتورة بني مراد تظهر الاحصائيات أن نزلات البرد هي أكثر الأمراض شيوعاً بين الموظفين الذين يستعينون عند علاجها بالتأمين الطبي، والجدير بالذكر أن خدمات العلاج من نزلات البرد تقدم بالمجان تماماً لكافة موظفي مؤسسة قطر في مركز الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى الشائعة الي يتم علاجها في المركز، لذلك ينبغي للموظفين الاستفادة من ذلك. كما يقوم المركز أحياناً بتوجيه الموظفين إلى أماكن أخرى للعلاج إذا اقتضت الضرورة، لكن يجب أن يكون المركز محطة العلاج الأولى لموظفي مؤسسة قطر". وترى كل من الدكتورة بني مراد ونيكيل أن صحة الموظف وسلامته تمثّل جزءًا لا يتجزأ من رؤية قطر الوطنية، حيث اكدت د. بني مراد انه لا يمكننا الحديث عن إطلاق قدرات الإنسان بمعزل عن الاهتمام بصحته، فلن يتسنى لمؤسسة قطر الاستفادة من موظفيها إذا كانوا مصابين بالأمراض أو غير قادرين على الإسهام في تحقيق الأهداف المنشودة، ذلك أن الناحية الصحية تعد إحدى الركائز التي تقوم عليها المؤسسة".

1657

| 07 مارس 2014