اكد عدد من الطالبات على أهمية المجلس التمثيلي الطلابي في مد جسور التواصل مع الطالبات ودعمهن من خلال تقديم الخبرات المتراكمة حول الأنشطة والحياة الطلابية عبر تجربة المجلس التمثيلي الطلابي والذي يعد اداة لتعبير الطالبات عن ارائهن وتطلعاتهن، مشيرات إلى اهميته في التعبير عن المشكلات التي تواجههن ووضعها في عين الاعتبار ونقلها إلى إدارة الكلية. وقلن للشرق خلال اللقاء التعريفي للمجلس التمثيلي الطلابي بكلية القانون، انهن لديهن إشكالية متعلقة بنظام الشكاوى والتظلم، والذي يجب عليهن العمل على تغييره، فضلا عن حاجة ذوات الاعاقة لمزيد من الخدمات والدعم، مشيرات إلى أهمية دور المجلس في مساعدتهن في ترتيب اولوياتهن فيما يتعلق بالتسجيل للمقررات الصيفية، واكدن أن المجلس مطالب بعقد نقاشات واجتماعات دورية متعلقة بالإشكاليات التي تواجههن سواء من ناحية التسجيل او غيرها. نجلاء الخليفي: المجلس يسعى إلى إيصال أصوات الطالبات قالت الطالبة نجلاء الخليفي رئيس المجلس التمثيلي الطلابي بكلية القانون، إن الهدف من اللقاء التعريفي هو شرح آلية عمل المجلس وأهدافه والخطوات التي سيقوم بها في سبيل إيصال أصوات الطالبات إلى أعلى المستويات ومساعدتهن في حل القضايا العاجلة، مشيرة إلى سعيهن إلى توصيل اهدافهن ورؤيتهن للطالبات، وتعريفهن حقوقهن، ونحاول خلال الدورة السادسة حل اغلب المشاكل، وهناك فعاليتان من المتوقع تنظيمهن، احداهما فعالية تفاعلية مع الطالبات لتوعيتهن بمجال القانون من الناحية غير الاكاديمية، خاصة وانهن يحاولن خلق تفاعل ومشاركة. وأشارت الخليفي إلى أن المجلس هو صوت الطالبات، كما ان آلية عمل المجلس تقوم على إعداد اجتماعات دورية وتكثيف التواصل مع المسؤولين والتعريف بالمجلس الجديد والمطالبة بدخول أعضاء المجلس في اللجان وأكدت أن المجلس هو الممثل الوحيد لطالبات الجامعة في الاجتماعات والمؤتمرات، واستعرضت بعض القضايا التي سيعملن على حلها، مثل فعالية الحذف والإضافة وحاجتها لتنظيم اكثر، وأيضا تكريم العميد على غرار الكليات الاخرى، وكذلك نحاول ان يقدم التظلم لطرف اخر محايد على اساس العدل بين الطرفين. نادية العتيبي: ضرورة وجود جهة مستقلة للفصل في الشكاوى قالت نادية العتيبي نائبة رئيس نادي القانون، إن المجلس التمثيلي الطلابي عبارة عن برلمان صغير، اي انه جاء بالتصويت من طلبة القانون، مشيرة إلى انه يمثل الطلبة في الشكاوى المقدمة، ولذلك عليهن تحقيق البرامج الانتخابية والوعود التي قدمنها، وقالت ان هناك بعض الصعوبات، مثل إشكالية متعلقة بالشكاوى والتظلم، ففي حالة التظلم على دكتور، يقوم الدكتور نفسه بالفصل في الشكوى، لذلك نتمنى ان تكون هناك جهة مستقلة للفصل في هذا التظلم، وأيضا ذوات الاعاقة بحاجة لتقديم مزيد من الدعم والخدمات لهن. منيرة المبارك: المجلس مطالب بتنفيذ وعوده اكدت منيرة المبارك امين صندوق نادي القانون للطالبات، ان المجلس التمثيلي الطلابي مطالب بتنفيذ كل الوعود التي وعد بها، خاصة وانه يجب ان يكون له استراتيجيات وخطط جديدة تخدم الطالبات، مشيرة إلى اهمية التعاون بين النادي والمجلس بحيث يشكلون خطا واحدا، وقالت: اتمنى ان يتم إبراز اعمالهن في المرات القادمة ليكن اكثر قوة، خاصة وان الهدف هو الارتقاء بكلية القانون، ولذلك اثق في الفريق ليقوم بهذه المهام. وقالت إن توصيل افكارنا احدى الصعوبات التي تواجهنا، وهنا تكمن اهمية المجلس ليكون حلقة وصل بيننا وبين إدارة الكلية. انوار البكري: عقد نقاشات واجتماعات دورية اكدت الطالبة انوار نجيب البكري، على أن اهمية المجلس التمثيلي نابعة من الاهتمام بتحريك الواقع العملي مع التوجه النظري او الأكاديمي، مشيرة إلى اهمية انتاج جيل قادر فعليا على تطبيق القانون، لذلك فإن المجلس مطالب بعقد نقاشات واجتماعات دورية متعلقة بالاشكاليات التي تواجهنا سواء من ناحية التسجيل، وخاصة وان الطالبات عادة ما يعانين من الاعداد الزائدة في الشعب، وأشارت إلى انه ايضا هناك نوع من الاهمال لشريحة الطالبات الخريجات ويجب التواصل معهن، مما يؤثر عليهن فأحيانا يؤخر عليهن بدء التدريب الذي هن بحاجة إليه لأنه يعمل منفردا، لذلك فهو بحاجة للتوجيه. منى المري: استفتاء للمواد التي تطرح بالصيف قالت منى محمد المري نائب رئيس المجلس التمثيل الطلابي بكلية القانون، انهن حرصن على تنظيم اللقاء التعريفي لتعريف الطالبات بأهمية دور المجلس الطلابي، والذي يقوم بتمثيل دورهن ويوصل اصواتهن لإدارة الكلية، وتوضيح رؤية وأهداف المجلس التمثيلي واللجان التي تأسست من اجل المصلحة العامة للكلية، وأيضا لتوضيح الفعاليات التي نعمل عليها لمصلحة الطلاب. وقالت ان هناك بعض الصعوبات للطلبة من ناحية المقررات الصيفية والطالب لا يعرف كيفية ترتيب جدوله للفصل الدراسي في الربيع، وذلك لعدم معرفته بالمقررات المطروحة خلال فترة الصيف، لذلك نحاول عمل استفتاء او استبيان عن المواد التي يحتاجون لطرحها بالصيف، وعلى ان يكون هناك جدول واضح مع التسجيل المبكر عن المقررات المطروحة، بحيث يتيح للطالبة ترتيب جدولها وأولوياتها على مدى فصلين. منار الكواري: النظر للجانب الترفيهي قالت الطالبة منار الكواري، انه يجب على المجلس النظر إلى اهمية رؤية الجانب الترفيهي للطالب، خاصة وان الكثير من الطالبات لديهن ضغوطات عديدة، لافتة إلى انه من ناحية المواد الاختيارية بعضها ليس لديه دعم، لذلك يجب تمثيل الطالبات وتوصل آرائهن والمشكلات التي تواجههن والعمل على حلها، وأوضحت ان اللقاء التعريفي مفيد للطالبات، لتعريفهن آلية الشكوى او لأى جهة يتوجهن، معربة عن أملها ان يتم حل مشكلات تسجيل المقررات فدائما هناك ضغط، وخاصة للخريجات من ناحية المواد الاختيارية التي تسهل عليهن لرفع معدلهن، إلا انها تعد صعوبة كبيرة. فاطمة الحمر: نقل شكاوى الطلبة لإدارة الكلية قالت الطالبة فاطمة عيسى الحمر، انها حرصت على حضور اللقاء التعريفي للمجلس التمثيلي، خصيصا للتعرف على دور المجلس الطلابي وما يقدمه للطالبات، وكيف يمكنه ان يفيد الطلاب في المستقبل، مشددة على اهمية اخذ شكاوى الطالبات في عين الاعتبار ونقلها إلى إدارة الكلية، خاصة وان البعض من الطالبات يجهلن الخطوات التي يمكنهن اتباعها في حالة المشكلات التي تواجههن، لذلك يجب عليهن تكثيف الفعاليات الخاصة بهن لمناقشة المشكلات التي تواجه الطالبات والعمل على حلها.

أكدن لـالشرق ضرورة فتح صفوف دراسية إضافية لتخفيف الزحام على التسجيل.. عدم توفير المواد ونقص المعرفة بالطريقة الصحيحة للتسجيل يربكان الطالبات تبدأ اليوم في جامعة قطر عملية حذف وإضافة المواد للطلاب وتستمر لغاية الخامس عشر من الشهر الجاري ويمكن للطلبة خلال هذه الفترة حذف أو إضافة المقررات الدراسية مع بداية التسجيل المبكر للمقررات لكل فصل دراسي، وتستمر فترة الحذف والإضافة حتى نهاية الأسبوع الأول من بدء الدراسة وتكون هذه الفترة محددة في التقويم الأكاديمي لجامعة قطر. وخلال هذه الفترة يتم إعداد تقرير بالمقاعد المتوافرة في مقررات المتطلبات العامة وذلك قبل بدء الفصل الدراسي.. وأكدت مجموعة من الطالبات لــ الشرق أن هناك صعوبات كبيرة قد تواجهن خلال فترة الحذف والإضافة تتلخص في الفترة القليلة المتاحة للتسجيل وعدم توفير المواد وعدم معرفة الطالبات بالطريقة الصحيحة للتسجيل الالكتروني وانتهاء المدة المحددة قبل اكمال عملية التسجيل مما يؤدي إلى عدم التمكن من إضافة المواد المطلوبة والتأخير إلى الفصل القادم علاوة على دفع غرامة تأخير وهذا بدوره يؤدي إلى تأخير فترة التخرج من الجامعة.. وطالبن عبر الشرق بتمديد فترة الحذف والإضافة التي تشكل هاجسا عند الطلبة حتى يتمكن من التسجيل وأكدن أن فترة أسبوع غير كافية وطالبن بفتح صفوف دراسية إضافية حتى يتم استيعاب كافة الطالبات في المواد. الجازي الرشيدي: نطالب بفتح صفوف إضافية للتغلب على صعوبات التسجيل وقالت الطالبة الجازي الرشيدي من كلية التربية بجامعة قطر تتلخص الصعوبات التي تواجه الطالبات في إضافة المواد والضغط الكبير على عملية التسجيل، حيث ان هناك عددا كبيرا من الطالبات و ان عملية التسجيل تفتح لمرة واحدة فقط خلال السنة الأكاديمية وهذه الفترة غير كافية بالنسبة لتسجيل جميع المواد. ويتم طرح مواد في أوقات غير مناسبة للطالبات، فتضطر الطالبات بقبول الأمر الواقع واخذ مواد في فترات غير مناسبة حتى يستطعن اكمال المواد الأكاديمية وقالت الطالبة الجازي نعاني من نقص في المواد وعندما نقوم بعملية التسجيل الالكتروني لا نستطيع بسبب إغلاق كافة المقررات وهذا بسبب الضغط الكبير على المواد ونطالب بفتح صفوف إضافية للتغلب على هذه المشكلات. روضة المري: نتعرض لغرامات بسبب تأخير الحذف والإضافة وأكدت الطالبة روضة المري من كلية التربية بجامعة قطر أن عملية حذف وإضافة المواد تشكل عبئا كبيرا على الطلاب لان الفترة قصيرة جدا وغير كافية، وبالتالي لا يستطيع الطلاب انجاز المطلوب خلال فترة زمنية قصيرة وهناك الكثير من المواد المغلقة وغير المتاحة، حيث لا يستطيع الطالب اختيار المادة التي يرغب فيها بسبب الضغط الكبير الموجود على المواد وهذه مشكلة يعاني منها جميع الطلاب وأيضا لا يستطيع الطلاب اختيار الدكتور الذي يرغبون فى حضور محاضراته بسبب الضغط وهذا يشكل إرباكا كبيرا بالنسبة للطلبة. وطالبت بفتح صفوف إضافية وتمديد فترة الحذف والإضافة حتى لا يضطر الطالب إلى دفع غرامات تأخير وطالبت بتزويد الطالب بالمزيد من المعلومات حول عملية الحذف والإضافة حتى يستطيع أن يكملها بنجاح. بينة المري: حذف وإضافة المواد مشكلة للطالبات وأكدت الطالبة بينة المري من كلية التربية بجامعة قطر أن الوقت المحدد لحذف وإضافة المواد غير كاف على الإطلاق وهناك حاجة ماسة إلى تمديد هذه الفترة حتى يتمكن جميع الطلاب من اتمام هذه العملية على أكمل و جه . وأشارت إلى أن عملية الحذف و الإضافة بدأت تشكل هاجسا كبيرا عند الطلاب بسبب عدم المعرفة وعدم درايتهم الكاملة باختيار المواد وقصر الفترة الزمنية، هذا إلى جانب إغلاق المواد بشكل سريع وهناك الكثير من المواد غير متاحة وهذا يحد من عملية الاختيار و التسجيل. وقالت لابد أن يتم النظر في هذه القضية التي أصبحت تشكل تحديا كبيرا للطلبة في جامعة قطر. ريم الجرموذي: لا يوجد إرشاد أكاديمي كامل للطلبة وقالت الطالبة ريم الجرموذي من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر هناك العديد من التحديات التي تواجه الطالبات خلال عملية الحذف والإضافة منها أن الفترة قصيرة جدا ولا يوجد إرشاد أكاديمي كاف للطلبة حيث ان الطالب لا يعرف كيف يختار المواد آو كيف ينظم جدوله الدراسي وأشارت الى اننا نحتاج لفترة زمنية حتى نتعرف على الدكاترة ولكي نختار المواد ولكن الفترة قصيرة جدا و هناك من لا يسعفه الحظ في اتمام عملية التسجيل وقالت: نتمنى ان تستمر عملية إضافة وحذف المواد لمدة أسبوعين على الأقل حتى يستطيع جميع الطلبة إتمام تسجيل موادهم بنجاح. مها الكبيسي: المواد المغلقة مشكلة مستمرة وقالت الطالبة مها جمعة الكبيسي من كلية التربية بجامعة قطر نعاني كثيرا خلال فترة الحذف والإضافة لان المواد غير متوافرة وهذا يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للطلبة . وان هناك ضغطا كبيرا على المواد خاصة أن أعداد الطالبات كبير جدا وبالتالي فان المواد مغلقة باستمرار وهذا يؤدي إلى تأخر تخرجنا ونطالب بفتح صفوف إضافية لاستيعاب هذا التضخم الكبير في أعداد الطالبات إلى جانب تمديد فترة الحذف والإضافة. مريم معرفي: فترة الحذف والإضافة غير كافية وقالت الطالبة مريم حسين معرفي من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ان هناك بعض الصعوبات التي تواجه الطلبة في عملية التسجيل للمواد خاصة أن الفترة المحددة لعملية الحذف والإضافة غير كافية على الإطلاق، حيث لا يستطيع الطلاب أن ينهوا هذه العملية خلال 5 أيام فقط بل انهم يحتاجون إلى المزيد من الوقت حتى يتعرفوا بشكل أوسع على المواد والأساتذة والساعات المطروحة وهذا يحتاج لمزيد من الوقت . وقالت لابد من فتح صفوف إضافية حتى يتم القضاء على الضغط الشديد على تسجيل المواد ولابد من تمديد الفترة وأيضا نحتاج إلى ارشاد أكاديمي متكامل حتى نستطيع أن ننهي هذه المهمة بنجاح. مريم المري: صعوبة التسجيل تؤدي إلى تأخير التخرج وقالت الطالبة مريم المري من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ان فترة حذف وإضافة المواد غير كافية ونطالب إدارة القبول والتسجيل بتمديد هذه الفترة حتى نستطيع أن نتعرف على الأساتذة ونقرر بالشكل الصحيح . مشيرة إلى أن هناك ضغطا كبيرا على تسجيل المواد حيث الموقع الالكتروني المخصص للتسجيل في الكثير من الأحيان لا يستجيب ويتوقف عن العمل بسبب الضغط الكبير على عملية التسجيل وهذا يحتاج إلى حل سريع، لان هذه المشكلة عامة وتمس جميع الطلاب و الطالبات في جامعة قطر. وقد يؤدي التأخير في تسجيل المواد إلى تأخير التخرج وهذا ليس في مصلحة الطالب على الإطلاق. رفعة العجمي: تحديد أوقات مناسبة للمقررات وقالت الطالبة رفعة العجمي من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ان هناك العديد من الصعوبات التي نواجهها خلال عملية الحذف والإضافة وهي ان وقت المحاضرات اغلبها تكون غير مناسبة وبالذات للمواد الخمس الأساسية في الجامعة، وهناك صعوبة في معرفة طبيعة المحاضر وطريقة تدريسه خلال يومين فقط ونحتاج لمدة أطول بدلاً من يومين للتمكن من الاختيار الصحيح للوقت والمقرر والدكتور المحاضر..وقالت ارغب فى تمديد فترة الحذف والإضافة ، ووضع أوقات مناسبة للمقررات.

* ضمت 1708 خريجات في مختلف التخصصات منهن 204 متفوقات * د. حسن الدرهم: جامعتنا ساهمت بالعلم والخبرات في دفع عجلة البناء والتطور لقطر * نفتخر بما قدمته قطر من اعتراف وتكريم لنصف المجتمع * خريجاتنا مسلحات بالعلم والعفاف ويمتلكن دورا رياديا بارزا * كليات جامعة قطر حصلت على الاعتماد الأكاديمي من أرقى الهيئات الدولية * مريم خالد: نفتخر بالانتماء لخريجي جامعة قطر احتفلت جامعة قطر صباح اليوم، بتخريج الدفعة التاسعة والثلاثين من طالباتها حيث سلمت شهادات التخرج لــ 1708 خريجات من مختلف التخصصات منهن 204 خريجات متفوقات وذلك تحت رعاية وبحضور سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقد شهد الحفل الذي أقيم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي ومسؤولي الجامعة. وفي كلمته بهذه المناسبة أكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أن الجامعة وهي تحتفل بتخريج الدفعة التاسعة والثلاثين من طالبات جامعة قطر، تحتفي وتفتخر بما قدمته دولتنا المباركة ومجتمعنا القطري المؤمن من اعتراف وتكريم واعزاز لنصف المجتمع، الذي طالما أنكرته، ولا تزال تنكره أمم وشعوب، وتنظر إليه نظرة جور وإجحاف، إذ جعلوها متاعا بيد التجار، ووسيلة تسوق بها المنتجات، ويروج من خلالها البائر من المتاع. وقال الدكتور الدرهم إن مجتمعنا القطري الذي يقف على موروث حضارة إيمانية، ويتطلع إلى مكانة إنسانية عالمية بين الأمم، لم ولن ينس الأم التي ربت، والأخت التي تكافح وتكدح، والبنت التي تطمح إلى مستقبل زاهر لها ولأبنائها وبناتها، في عالم اختلطت به قيم الحق والضلال والموت والحياة والنور والظلام. وتابع: حفلنا اليوم هو إقرار واعتراف بأن المرأة لها شأن، وأي شأن في قطرنا الحبيبة، بل هو إعلان أن مجتمعنا هذا عازم على الاستثمار في الإنسان قبل المال، وفي الجوهر قبل العرض. وأكد د. الدرهم أن حال المرأة عندنا كحال الرجل تماما، إنها هي رأس مال أمتنا، وقلب نهضتنا، وقرة عين لنا، ولقيادتنا المتمثلة بسمو أميرنا وحكومته الرشيدة. معربا عن فخره بما قدمته، ولا تزال تقدمه، هذه الجامعة منذ تأسيسها قبل أكثر من أربعين عاما، وحتى اليوم، من عطاء خصب، وإنجاز متميز فعال، حيث كانت في مقدمة المساهمين بالعلم والخبرات في دفع عجلة البناء والتطور لدولة الخير والعطاء قطر.. وأضاف الدرهم: مما يثلج صدورنا ويزيد في بعث روح التفاؤل في قلوبنا، ما نشهده اليوم من دور ريادي واعد للمثقفة القطرية وهي تخرج من أعتاب جامعتنا مسلحة بالعلم والعفاف، والعزة والعطاء، والبر والولاء، لبلدنا المعطاء وقيادته الحكيمة، فترفع رأس أمتنا، وتبعث فيها الأمل والرجاء في عالم تبتذل فيه القيم، وتختلط فيه معاني الخير والعدل والإحسان.. وأوضح الدكتور حسن الدرهم أن جامعة قطر حققت الكثير من الإنجازات، وتبوأت في سماء المجد مكانا ضمن قائمة أفضل جامعات النخبة عالميا. وقد تجلى ذلك في تحقيقها المرتبة الأولى على مستوى الجامعات العربية. الاعتماد الأكاديمي وذكر د. الدرهم انه وفي سياق التميز والتفوق، حصلت الكثير من الكليات والبرامج في جامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي من أرقى الهيئات الدولية، الأمر الذي يؤكد بوضوح أن ما تقدمه جامعة قطر من علوم ومعارف، لا يقل من حيث المحتوى العلمي والجودة الأكاديمية عما تقدمه أرقى الجامعات العالمية، بل إنها تدافعها مدافعة الأنداد، وتنافسها منافسة الأقران. وكان من آخر إنجازاتنا، وليس الأخير، انضمام كليتي القانون والتربية في الجامعة لقائمة الاعتمادات الأكاديمية. وأردف قائلاً: قد شهد هذا العام حدثا يستحق الوقوف عنده والتأمل في مستقبله، ألا وهو تأسيس كلية العلوم الصحية، وتكوين قطاع التعليم الصحي، الذي يضم ثلاث كليات هي كلية الصيدلة وكلية الطب إضافة إلى كلية العلوم الصحية. ونطمح بأن يكون هذا القطاع داعما لما تقدمه دولة قطر لمواطنيها والمقيمين على ارضها من خدمات صحية متميزة ونأمل أن نراها رافدا معطاء للقطاع الصحي في الدولة ينعم بالكفاءات النوعية المتميزة ويدرج في سلم التقدم والرقي. ولفت إلى أنه "على صعيد البحث العلمي، فتعتبر جامعتنا اليوم هي الأسرع نموا في النشر الأكاديمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تعكف المراكز البحثية فيها والباحثون على إنجاز الكثير من المهام التي تستدعيها كافة المشاريع التنموية في بلدنا الناهض المعطاء، بالشراكة مع المؤسسات الحيوية المختلفة وخاصة مؤسسات الدولة منها". تطور وازدهار وأضاف د.الدرهم في كلمته أن جامعة قطر تنطلق من قناعة راسخة بأن دوام النجاح مرتبط بالسعي المتواصل لتقديم ما هو افضل لطلابنا ولمجتمعنا، خاصة في ظل التحديات على المستويين المحلي والعالمي، فقد تغير مشهد التعليم العالي في دولة قطر خلال السنوات الأخيرة، مما زاد من روح التنافس على جذب الطلبة الواعدين بين المؤسسات التعليمية المختلفة، وارتفع بسقف توقعاتهم ومتطلباتهم. وبناء على ذلك فقد أصبح لزاما على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، لا استجابة لهذه المتطلبات فحسب، بل لتصل بأبنائها إلى التميز في مختلف المجالات لأنها أمانة اصحاب العلم وحملة نبراسه. وتابع: " إننا إذ نسعى لتحقيق التميز، سنشحذ الهمم والطاقات نحو تحويل رؤية الجامعة إلى واقع ملموس، يتمثل في أن تعرف جامعة قطر إقليميا، بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم واساتذته والباحثين، ومحفزا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في قطر.. دولة السؤدد والخير والعطاء. وأضاف: في سبيل تحقيق هذه الرؤية ستركز الجامعة على دعم قطاعاتها الحيوية في التعليم والبحث والنجاح الطلابي هادفة إلى الارتقاء بالمعرفة، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال. وستعمل الجامعة في المرحلة القادمة على تقديم المزيد والأفضل عبر الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة مع المحافظة على دورنا كجامعة وطنية تفتح أبوابها لتقدم العلم والمعرفة لقطاعات واسعة من الطلبة. وسنعمل على إحداث نقلة نوعية في مجالات محددة مستفيدين من نقاط تميزنا الحالية." شكرا أولياء الأمور وأشار د.الدرهم إلى أن من الواجب علينا اليوم ونحن نحتفل بنجاح بناتنا وتخرجهن أن نقف إجلالا واحتراما للآباء والأمهات الذين سهروا على رعاية هذه البراعم حتى أينعت، وإننا نقدم لهم جميعا الشكر والتهنئة، فهنيئا لكم اليوم فرحتكم بتخرج هذه الكوكبة من بناتكم، جعلهن الله قرة عين لكم ولوطنهن بنجاحاتهن على كل الأصعدة علمية كانت أو مجتمعية أو خدمية على حد سواء. فهي التي تنشئ الأجيال في البيت وتعالج المريض في المستشفى وتبني وتعمر وتعلم في كل حقل ومجال، فتقوم المعوج وتمنع الاخفاق. وقال رئيس الجامعة: " ولا يفوتني أن أذكر من لا ينكر فضلهم ولا يبلغ شكرهم، أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر، الذين قدموا ثمرات عقولهم وعميق خبرتهم لبناء جيل من الطاقات النسائية الواعدة التي تحتاج لها بلادنا أمس الحاجة، فالنساء هن شقائق الرجال وهن نصف المجتمع، بل هن المجتمع كله لما يقمن به من دور محوري في بناء مستقبل حضاري ننافس به الأمم. فلكم مني يا مشاعل الهدى ومن بناتكم الطالبات أجزل الشكر ومن الله أوفى المثوبة. وفي ختام كلمته خاطب الخريجات قائلا "إنكن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، تتميز بالبذل والعطاء لخدمة وطننا الغالي، الذي لم يبخل عليكن يوما، فلتكن عند حسن الظن بكن، وإني إذ أبارك لكن هذا النجاح والتفوق، بودي أن أختم فأذكركن بأن المسؤولية الملقاة على عاتقكن لا تقل عن مسؤولية الرجال فهي لا يختص بجنس أبدا". كلمة الخريجات وقالت الخريجة مريم خالد الزهرة من كلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية، في كلمة لها نيابة عن الخريجات "إننا تعلمنا الكثير من تعاقب الأوقات ومرور الأيام ومخالطة إخوة وأخوات لنا من كل مكان، حيث تعلمنا أن المرء يرتقي بالعلم، وبالثقافة والفكر، وبالأخلاق، وبحب الخير للناس" .. مضيفة أن "أساتذتنا الأجلاء قادة تلك الرحلة علمونا أن العلم زاد الفقير، وقوت الجائع، وسقيا الظمآن، وسلاح الأعزل، وبأس الضعيف، وجبر الكسير، وعز الذليل، وارتقاء من دنا، وخلود من فنا". وطالبت الخريجة مريم خالد الزهرة ،" زميلاتها الخريجات بتذكر أنهم الدليل القاطع على قدرات مخرجات جامعة قطر والبرهان الساطع على أن هذه الجامعة الوطنية التي نفاخر بالانتماء لها، قادرة في كل عام على تخريج دفعة تفوق سابقتها تفوقا ونبوغاً وجداً واجتهاداً، وتتفوق عليها كماً وكيفاً". كما طالبت الزهرة ، في ختام كلمتها ،" باستذكار كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله- خلال خطابه الشامل الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى، حين قال سموه مخاطباً شباب قطر : (لا تبنى قطر من دونكم) .. وأوصى سموه أن نأخذ مصلحة الوطن بعين الاعتبار حين نتخذ قرارتنا، لنتمكن من بناء دولة القانون والمؤسسات على الوجه الأمثل. وأكدت قائلة " إننا نقف اليوم لنعاهد الله والوطن وسموه بأن الأمل فينا لن يخيب، وشمس إنجازاتنا لن تغيب، وبأننا عن الدرب لن نحيد ، فنحن أبناء هذا الوطن وجنده ، وبُناته وحماته، نبنيه بالعلم، ونحميه بالقلم". وبعد ذلك قامت سمو الشيخة جواهر بتكريم الطالبات المتفوقات. وكان سعادة الدكتور رئيس جامعة قطر قد قام بتسليم الشهادات إلى الطالبات الخريجات البالغ عددهن 1708طالبات.

نظمت مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية المستقلة للبنات المعرض الأول للأبحاث العلمية، بحضور ومشاركة عدد من البنوك المحلية وقيادات المجلس الأعلى للتعليم، وخبراء الجامعات، إضافة إلى الهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة، تحت إشراف السيدة ظبية الراشد البوعينين مديرة المدرسة، وطرحت الطالبات عدداً من البحوث في القطاعات المصرفية والاجتماعية والعلمية، مشاركة مميزة لطالبات المدرسة في المعرض نالت دعم وتشجيع لجنة التحكيم التي تكونت من المهندسة كلثم الكعبي - شركة راس غاز - والمهندس أحمد ليالي ممثل الخليج في الجمعية الدولية لابتكارات الأعمال، والدكتور وليد سعيد - جامعة قطر - وعماد رمزي - بنك قطر الوطني -.قدمت الطالبات 4 أبحاث أولها تحت عنوان "ديون الكشخة - التأثير المادي للاستدانة من أجل الكشخة" للطالبتين المها المزروعي ومريم الشافعي، وإشراف فاطمة الجابر منسقة اللغة العربية، والبحث الثاني بعنوان تأثير استخدام إضاءة LED في توفير الطاقة للطالبتين ريم اليزيدي وندي سالم، وإشراف أشجان أبو حميدة. أما البحث الثالث فكان بعنوان استخدام تقنية الهواء الأزرق في التسويق وتأثيره علي سياسات استهلاك الطاقة، للطالبتين ظبية حبابي وسارة الكعبي. تحت إشراف غادة فيصل أبو ندا، والبحث الرابع بعنوان دور الفيتوستيرول في أقلمة نبات عباد الشمس للأراضي الملحية للطالبتين عائشة المزروعي وعائشة العبد الله. وقد فاز بحث تأثير استخدام إضاءة LED في توفير الطاقة للطالبتين ريم اليزيدي وندي سالم، وإشراف أشجان أبو حميدة علي المركز الأول.تعليم تجاري وأكاديمي متطوروفي كلمتها الافتتاحية للمعرض أكدت ظبية البوعينين، مديرة المدرسة، أن رؤية المدرسة وهدفها هو تقديم تعليم تجاري وأكاديمي متطور يبني شخصية تعتز بدينها وتاريخها، ويصنع كوادر قطرية اقتصادية، تساهم في التنمية المستدامة للدولة، وتبني رؤية قطر 2030، وأضافت ظبية أننا نسعى إلى تزويد المتعلمين بمعارك متخصصة ومهارات تطبيقية تؤهلهم للتعامل مع مجتمع مبني على اقتصاد المعرفة، إضافة إلى تحقيق مشاركة مجتمعية فاعلة وفق مبادرات تطوير التعليم في قطر، وإعداد مناهج متخصصة ذات معايير دولية تؤهل الطالبات لسوق العمل والدراسة الجامعية، وتنمية مهارات المتعلمين التكنولوجية ذات الصِّلة بالعلوم المصرفية وإدارة الأعمال.وأشارت ظبية إلي أهمية تنمية وتعزيز القدرات المهنية للهيئة التدريسية والإدارية، وتعزيز القيم الدينية والمواطنة ومواكبة التطورات العالمية في مجال العلوم المصرفية وتقنية المعلومات. مناهج متخصصة ذات معايير دولية تؤهل الطالبات لسوق العمل وأشادت مديرة المدرسة بالأبحاث المشاركة والباحثات الواعدات من الطالبات، وقدمت الشكر لكل من أسهم في إنجاح المعرض الأول، والمدرسات المشرفات علي الأبحاث، نظرا للجهود الكبيرة التي بذلت من جميع العاملين بالمدرسة. دعم العملية التعليمية للطالباتوأكدت مديرة المدرسة أهمية دعم العملية التعليمية للطالبات، بحيث تتيح الفرصة للتعرف على طبيعة العمل في القطاعات المختلفة، وتوفير التدريب اللازم للطالبات من أجل تطوير المهارات العلمية، وإكسابهن مهارات مهنية جديدة تفيدهن في الحياة العملية بعد التخرج. وأضافت ظبية أن إدارة المدرسة تسعى إلى دمج العملية التعليمية مع التدريب المصرفي والتدريب علي إدارة الأعمال، لتحقيق التميز لطالبات المدرسة، باعتبارهن من قيادات العمل المصرفي وإدارة الأعمال في الدولة خلال المستقبل القريب، بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة ممثلة في مصرف قطر المركزي برئاسة سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ المركزي، ونائبه سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني. وقالت إن المدرسة بدأت خطة جديدة في النصف الثاني من العام الدراسي تركز علي استكمال متطلبات العملية التعليمية، وتشجيع الطالبات على الإبداع والتميز. المشاركة في مسابقة وجه وجهتك من جانب آخر يستعد فريق مدرسة قطر للعلوم المصرفية لمسابقة وجه وجهتك التي ستقام برعاية الفيصل بلا حدود يوم 25 الشهر الحالي. بعد أن شارك الفريق في المسار الاجتماعي، وطالبات المدرسة المشاركات قررن تدشين حمله "خليك_خفيف" والتي بدأت تطبق في الحرم المدرسي من حيث الأكل الصحي وقت الاختبارات والنصائح الصحية الموجودة في كل في المدرسة وبالتعاون مع ممرضة المدرسة، تم تخصيص ملف طبي يشمل وزن وكتلة كل طالبة وفي الخميس من كل أسبوع يتم حساب وزن كل طالبة بعدما تم تخصيص نظام غذائي معين لها وتم إشراكها في برنامج أسباير للسباحة.وقامت الطالبات بالتعاون مع مركز الخليج الغربي لحضور ورشة تدريبية بعنوان السمنة عند المراهقين أسبابها وطرق الوقاية واستفادت الطالبات من حيث معرفة الإحصاءات والأسباب التي أدت إلى السمنة عند المراهقين خاصة في المرحلة العمرية من سن 14 - 20 سنة.وتوفر أسباير خدمات متميزة، قامت الطالبات المشاركات في توزيع هذه الخدمات والإعلان عنها، والاستفادة منها حيث قامت الطالبات بعمل ورش تدريبية في مدرستهن للطالبات وسيتوجهن إلى مدارس مجاورة لعمل توعية. لجنة التحكيمبرنامج مناظرات قطر من جانب آخر اشتركت المدرسة في برنامج مناظرات قطر الذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.. من خلال الطالبات ندى المنصوري وسارة الكعبي وظبية الأحبابى. والمدربة ابتسام العبد الله والمنسقة فاطمة الجابر حيث استطاعت الطالبات تجاوز المرحلة الأولى إلى الثانية وترشيح الطالبتين ندى المنصوري وسارة الكعبي للانضمام إلى الفرق الوطنية، التي تمثل دولة قطر في المنافسات المحلية والدولية لمناظرات باللغة العربية. وسيتبنى المركز عملية تدريبهم وتحضيرهم للبطولات والمنافسات عبر سلسلة من ورش العمل التدريبية بدأت بلقاء تعريفي للطالبات. وأقامت المدرسة حفلا لتكريم الطالبات المتفوقات في النصف الأول من العام الدراسي، حيث تم تكريم كل من الطالبة هيا عبد العزيز محمد الأنصاري والطالبة رهف محمد علي صالح الحمادي والطالبة عائشة عبد اللطيف العبد الله والطالبة سارة محمد جمعة خميس الكعبي.

حدد المجلس الأعلى للتعليم مواعيد المعارض الداخلية لمسابقات ومشاريع البحث العلمي، التي يشارك فيها طلاب وطالبات المدارس المستقلة، وذلك للعام الدراسي الحالي، وأوضح المجلس أن المسابقات المدرسية الداخلية للبحث العلمي تنطلق بداية من 20 ديسمبر المقبل إلى 18 فبراير 2016 وتحديد الفترة ما بين 13 و 15 مارس المقبل لإجراء التصفيات النهائية للأبحاث المتأهلة للنهائيات، جاء ذلك خلال التعميم الرسمي الذي أصدره المجلس الأعلى للتعليم إلى أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة وحصلت "بوابة الشرق" على نسخة منه. دعوة 40 مدرسة للبنين والبنات لحضور ورشة عن أسلحة الدمار وفي نفس السياق، ينظم مكتب الإشراف التربوي بـ"الأعلى للتعليم" لقاء مع منسقي العلوم ومحضري المختبرات لشرح آلية الإعداد والتنفيذ للاختبارات العملية، والتي سيتم عقدها في نهاية الفصل الدراسي الأول، كما دعا "الأعلى للتعليم" منسقي المشاريع الإلكترونية لحضور الاجتماع اليوم الخميس بشرح آليات إجراء الأبحاث التكنولوجية. كما اصدر الأعلى للتعليم تعميم يدعو فيه 40 مدرسة مستقلة من مدارس البنين والبنات لحضور الورشة السادسة لطلبة وطالبات المدارس الثانوية بعنوان " الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل " وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين المجلس الأعلى للتعليم واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ، تعقد الورشة يومي 24 للبنات و 25 الجاري للذكور.

قام سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة اليوم بتكريم طلاب وطالبات جامعة قطر المشاركين في برنامج التدريب الداخلي لوزارة الاقتصاد والتجارة.وحضر التكريم الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وعدد من أساتذة الجامعة ومشرفي ومنسقي البرنامج التدريبي بالوزارة.ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون المستمر بين وزارة الاقتصاد والتجارة وجامعات الدولة، بهدف إكساب الطلبة العديد من الخبرات العملية والتجارب المهنية التي تمكنهم من امتلاك الأدوات لاقتحام سوق العمل والمساهمة في دفع عجلة النمو والتنمية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.ويُعد البرنامج فرصة ثمينة أمام الطلاب لاكتساب المهارة والمعرفة اللازمة للدخول لسوق العمل بعد التخرج، حيث سعت وزارة الاقتصاد والتجارة من خلال برنامجها التدريبي إلى توفير بيئة تدريبية وتأهيلية مناسبة للطالب الجامعي لإعداد جيل جديد من الشباب القطري القادر على القيام بالمتطلبات الوظيفية المتخصصة في إطار مجالات عمل وزارة الاقتصاد والتجارة، وإكسابه المهارات العملية والفنية لتمكينه من تأدية الواجبات والمسؤوليات الوظيفية التي تتوافق مع تخصصاته في الجامعة.

ثلاث طالبات من قسم الكيمياء وعلوم الأرض بجامعة قطر يصلن للمرحلة الثانية من مسابقة أفكار شل 360 حيث كانت فكرتهم ضمن مائة فكرة تم إختيارها للتأهل للمرحلة الثانية، وذلك من بين 1086 تقدمت للمسابقة من مختلف أنحاء العالم.وتقول الطالبة خولة مصطفى: " تقدمت مع زميلاتي سبأ محمد، وهناء محمد إلى المسابقة بفكرة بعنوان "استخدام السائل الآيوني كناقل وحافظ للحرارة" حيث تم إعلامنا بعد حوالي شهر ونصف بتأهلنا للوصول إلى المرحلة الثانية وكانت فكرتنا من ضمن 1086 فكرة تم تقديمها من مختلف البلدان حول العالم كما كانت من أكثر ثلاثة أفكار إلهاماً و قد تم نشرها على الموقع الإلكتروني للمسابقة وفي خلال هذه المرحلة قامت إدارة المسابقة بتعيين مشرف لنا ليرشدنا خلال هذه المرحلة حيث قامت السيدة ليزا من المملكة المتحدة بتقديم العون والمشورة. وتضيف الطالبة خولة: "قد قمنا بتسجيل فيلم قصير عن فكرتنا لتوضيح قدرة فكرتنا على حل مشكلة إهدار الطاقة عن طريق التحكم في الحرارة في أجهزة التدفئة وأجهزة المكيفات كما قمنا بالاجتماع مع د. يوسف حجي عدة مرات لبحث كيفية تطبيقها حيث كان هو الأب الروحي والداعم الأساسي لنا من البداية إلى النهاية".أما الطالبة سبأ محمد فتقول: " لقد تعلمت الكثير من هذه التجربة حيث عرفت كيفية التفكير في كل الاحتمالات عند تصميم فكرة". كما أضافت: " نحن متحمسون جدا لتمثيل قطر وأتمنى أن جعل بلدي الحبيب فخور. إنها تجربة رائعة وليس هناك كلمة يمكن أن تصف مشاعرنا بوصولنا للمرحلة الثانية من تلك المسابقة العالمية".وتضيف الطالبة هنا محمد "مكننا الاشتراك من مسابقة شل للأفكار من اكتشاف عالم الأعمال وتحقيق المعرفة نحن مدينون للدكتور يوسف حجي عن كل ما قدمه من دعم وتشجيع من أجل تطوير الفكرة العلمية النظرية إلى خطة عمل واقعية كما ندين بالشكر للدكتورة هالة العيسى رئيس قسم الكيمياء وعلوم الأرض على دعمها المستمر لنا ولجميع طلبة القسم ". ويقول د. يوسف حجي الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء وعلوم الأرض والمشرف على مشروع الطالبات: "تعد مسابقة أفكار شل 360 فرصة لطلابنا ليتذوقوا طعم المنافسة على الصعيد الدولي كما تعد فرصة لإطلاق العنان لقدراتهم حيث يظهر هذا مدى الجودة والابتكار الذي توفره جامعة قطر لطلابها.ويضيف د. حجي: لدينا الطاقة الوفيرة لكن يساء استخدامها حيث يجل أن يكون هناك توازن فهذه الفكرة تمد بطريقة خضراء وصديقة للبيئة للتحكم في الحرارة ببعض المواد كالسوائل الأيونية التركيب بسيط جدا ويمكن استعماله في اجهزة التدفئة وذلك لتخزين الطاقة المهدرة واستخدامها عند الحاجة".

أعربت عدد من الطالبات المستجدات تذمرهن من الطريقة التي يتبعها إدارة القبول والتسجيل في جامعة قطر مع الطالبات الجدد أثناء التسجيل للعام الدراسي الجديد خريف 2014. حيث أشارت الطالبات أنهن تقدمن للتسجيل وتم اختيار الكلية حسب الرغبة التي تمنحها الجامعة للطلاب لأول مرة، وأضافن أنهن تفاجأن عند القبول بأن إدارة القبول غيرت التخصص إلى آخر، وهو بعيد عن رغباتهن أو اتجاهاتهن العلمية بالرغم من تحقيقهن لمعاير القبول. وأكدت الطالبات أن الخلل موجود لدى موظفين الإدارة الذين لم يقدروا نسب الطالبات عند تسجيلهن، حيث سمحوا من بعض الطالبات التسجيل في تخصصات أعلى من درجات مؤهلهن الثانوي، وأما الطالبات الحاصلات على معدلات مرتفعة فحصلوا على تخصصات بعيدة عن ميولهن وهي أقل من محصلاتهن العلمية، خاصة أن الاختيار من حق الطالبات في اختيار التخصص عند حصولهن على نسب عالية تؤهلهن للدخول إلى أي تخصص. وأضفن الطالبات أنهن راجعوا إحدى الموظفات في إدارة القبول لتغير الكلية، فأبلغتهن الموظفة أن عليهن مراجعة الإدارة في شهر نوفمبر القادم للنظر في مسالة تغير التخصص، بالرغم من أستطاعتهن التغير وفق بعض الطالبات اللاتي غيروا الكلية من دون التأجيل، مؤكدن في ذلك إلى تدخل الواسطة لدى إدارة القبول لتسجيل الطالبات بكليات لاتقبل مجموعهن الدراسي الذي لايؤهلهن إلى دراسة هذا التخصص، وأشارت الطالبات إلى أن اختيار الطالبات للكلية شيء مهم وله اعتبارية خاصة ويساعد على مواصلة التعليم والتفوق الدراسي لتحقيق الأفضل، فيجب على إدارة الجامعة توضيح هذه النقطة المهمة لدى إدارة القبول أثناء نظرهم في طلبات التحاق الطالبات المستجدات للجامعة، وكذلك تحديد مستوياتهن حسب التفوق الدراسي الذي حصلوا عليه، وذلك لضمان تحديد رغبات الطالبات للإلتحاق بالكليات التي يرغبن التسجيل فيها. الميول العلمية وقالت الطالبات أنهن اجتهدن في دراستهن للحصول على معدلات عالية للدخول إلى الجامعة واختيار الكلية التي تسمح بمواكبة ميولهم العلمية خاصة أن معدلاتهن تفوق نسبة 90 %، وتأتي إدارة القبول لتشكل لهن صدمة بقراراتها التي حددت لهن كلية ضعيفة وغير مناسبة، موجهين أسألتهن إلى إدارة القبول حول كيفية تحديد ميول الطالبات من دون رغباتهن، وتسألت الطالبات أليس من حقهن اختيار المناسب لهن، بالرغم من وجود بعض الطالبات اللاتي معدلاتهن لاتؤهلهن إلى دخولهن بعض الكليات إلا أنهن يلتحقن بها وهذا الأمر يدعو للإستغراب، مطالبين إدارة القبول بتوضيح إختياراتهم أثناء قبول الطالبات الجدد، كيف كانت وماهي المعاير التي اتخذتها الإدارة لقبولهن في الكلية التي رغبن في دخولها. كما طالبن إدارة جامعة قطر بالنظر في موضوع تغير الكلية حيث يرغبن بالإلتحاق بتخصصات أخرى، قبل موعد اللقاءات التعريفية للطالبات والتي تصادف الثامن من سمبتمبر الحالي، كونها تساعد على التعرف على الكلية وكل مايتعلق بجوانبها المختلفة وهي مهمة للطالبات، مناشدين المسؤولين في الجامعة بضرورة النظر في طلباتهن حتى لايضيع الوقت في الانتقال من كلية إلى أخرى.

أكد السيد يوها ريبو مدير المدرسة الفنلندية القطرية الدولية إستمرار عملية تسجيل الطلاب والطالبات بالمدرسة يومياً من الساعة 12 بعد الظهر وحتى الساعة الثالثة مساء، وذلك بمبنى روضة الرشاد بمنطقة شمال الدحيل خلف كلية شمال الاطلنطي، وسط إقبال كبير من أولياء الأمور القطريين والمقيمين - من مختلف الجنسيات - الراغبين في تعليم متميز لأبنائهم، حيث تقدم المدرسة تعليم نوعي عالمي المستوى، من خلال تقديم أفضل الممارسات التعليمية من فنلندا ودمجها في المجتمع القطري. وقال مدير المدرسة إن عملية التسجيل ستستمر حتى منتصف أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الفنلندية عبارة عن مدرسة ابتدائية للبنين والبنات تقبل الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات في التمهيدي والصفيين الأول والثاني الابتدائي للعام الأكاديمي 2014/2015، وأن المدرسة ستفتح أبوابها رسمياً في سبتمبر المقبل في إطار مبادرة استقطاب المدارس الدولية المتميزة للمجلس الأعلى للتعليم، وهي مشمولة بنظام القسائم التعليمية من قبل المجلس الأعلى للتعليموكشف مدير المدرسة الفنلندية أنهم يخططون هذا العام لاستيعاب 160 طالبا وطالبة تُمكنهم المدرسة من اكتساب المعارف والمهارات والعلوم ضمن منهج تعليمي فنلندي متقدم يتسم بسمعة دولية متميزة ويشرف عليه فريق من المعلمين الفنلنديين ذوي الخبرة حاصلين على شهادات الماجستير في التربية والتعليم مع تدريس المواد الدراسية بالمدرسة باللغة الإنجليزية وتقديم الدعم اللغوي للطلبة غير الناطقين بالإنجليزية كلغة أم، لاسيما خلال المراحل الأولى، بالإضافة الى أن المدرسة تدرّس مواد اللغة العربية والتاريخ القطري والدراسات الاسلامية لكافة الطلبة باللغة العربية على أن تتوسع المدرسة في المستقبل حتى الصف السادس.وقال إن رسالة المدرسة الفنلندية في قطر تتمثل في توفير بيئة تعليم عالية الجودة من خلال تشجيع جميع الطلبة على أداء أدوار هامة وتحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم. وخلق فرص تعلم تدعم جميع الاحتياجات التعليمية للطلبة كأفراد وكأعضاء في المجتمع ومواطنين واعيين في المجتمع الدولي. وتوفير بيئة مشجعة وملهمة وآمنة باستخدام مواد تكنولوجية متقدمة ومواد تعلم متعددة الاستخدامات تعزز التحصيل الأكاديمي وعملية الإبداع لدى الطلبة، وتقدم نموذجاً فريداً يجمع بين التميز والدعم والخبرة العالمية يفيد المجتمع بحيث تكون المدرسة الفنلندية مؤسسة تربوية رائدة تخدم جميع أصحاب المصلحة في دولة قطر وتلتزم بتحقيق التميز التعليمي وفقا لأهداف بمبادرة استقطاب المدارس المتميزة بالمجلس الأعلى للتعليم.وثمن أولياء الأمور النجاح الذي حققته مبادرة استقطاب المدارس الأجنبية المتميزة كمبادرة مبتكرة تقدم خيارات وبدائل أكاديمية إضافية متنوعة ورفيعة المستوى للأسر القطرية والمقيمة على حد سواء، تلبي احتياجات زيادة الطلب المتنامي على التعليم الخاص المتميز في قطر، في إطار منظومة تطوير التعليم "تعليم لمرحلة جديدة" الهادفة إلى بناء نظام تعليمي عالي المستوى يتسم بالتنوع والاختيار.

تذمر بعض طالبات جامعة قطر من عدم حصولهن على مواد التخصص أثناء عملية تسجيل المواد، واشرن فى الشكوى لتحقيقات الشرق الى أنهن عانين نفس الأمر أثناء تسجيلهن للمواد فى الكورس الماضى مما جعل بعضهن ينتظرن الكورس الحالي، واضفن أنهن راجعن ادارة التسجيل التى أبلغتهن بوجوب انتظار موعد الحذف فى شهر سبتمبر للحصول على المواد التخصصية المطلوبة، واذا لم يجدن المواد عليهن الانتظار لكورس اخر الذى يصادف موعد تسجيل للجامعة، الذى سيشهد ايضاً توافد الطالبات والطلاب الجدد للانضمام الى احدى الكليات التى تشهد نقصاً فى بعض مواد التسجيل.وقالت الطالبات انهن تفاجأن عند ذهابهن لتسجيل المواد فى اليوم الأول بأن كافة المواد التخصصية بالاضافة الى مواد اخرى قد نفذت بالرغم من أن باب التسجيل لم يكمل يوماً واحداً، مؤكدات فى ذلك أن وقت تسجيل الطالبات غير مناسب ويحتاج الى تعديل خاصة ان الطلاب البنين قد تم تخصيص أوقات مناسبة للتسجيل لهم مما يسمح لهم بالحصول على المواد المطلوبة قبل الاخرين دون الانتظار الى الكورس الاخر.وناشدت الطالبات ادارة الجامعة بضرورة ايجاد حلول مناسبة لعملية تسجيل المواد خاصة مع ازدياد اعداد الطلاب الملتحقين بالكليات، بالرغم من انهن التحقن بالتعليم الجامعى لكى يكملن تعليمهن وفق المتطلبات، وليس القيام بالبحث عن المواد والانتظار لعدة فصول لحين الحصول على المواد، التى بدورها تحدد عدد سنوات التخرج التى ستكون فى هذه الحالة تأخير التخرج لسنوات أخرى. مؤكدات فى ذلك أن هذه المشكلة التى تواجه الطالبات فى كل عام تتكرر والجامعة لم تضع الخطط المناسبة لتقديم الحلول للطالبات، بل قامت بفتح طلب الالتحاق للجنسين من دون التحقق من قدرة استيعاب الجامعة للاعداد الكبيرة من الطلاب الذين يسعون الى الانتهاء من الساعات الدراسية باسرع وقت فى ظل المصاعب التى تواجه الطلبة فى جامعة قطر.

أكدت جامعة قطر أن عدد المقاعد المتاحة للتسجيل أمام الطلاب بلغ 78906 مقاعد، تم شغل 68565 مقعدا منها، فيما بقي متاحا للتسجيل نحو 10341 مقعدا. وأوضح بيان صادر عن الجامعة أن عدد الطلاب الذين سجلوا مقررات دراسية لفصل ربيع 2014، بلغ نحو 14310 طلاب وطالبات بينهم 937 ممن تم قبولهم خلال ربيع 2014. وبلغ إجمالي عدد المجموعات المفتوحة أمام التسجيل 2647 مجموعة، من بينها 1666 مجموعة للطالبات، و981 مجموعة للطلاب، فيما بلغ عدد المقررات الدراسية المطروحة 1042 مقررا دراسيا للطلاب والطالبات. وقال السيد ناصر المري مدير إدارة التسجيل بقطاع شؤون الطلاب إن جامعة قطر بذلت جهودا كبيرة لتلبية احتياجات الطلاب، وفتح مجموعات جديدة كلما تطلب الأمر، ليمضي العام الأكاديمي بانسيابية، ولضمان أن يسير الطلبة في التسجيل وفقا للخطط الأكاديمية، المعدة لهم، تحت رعاية المرشد الأكاديمي. وأشار إلى سعي جامعة قطر لمواكبة التطوير في تقنيات التعليم الجامعي ومن هذا المنطلق بدأت الجامعة العمل بنظام "البانر" في عام 2007 والذي يعد من أحدث النظم الجامعية ، حيث ساعد هذا النظام في إيجاد بعض الحلول لبعض التحديات التي كان يواجهها الطلبة، وسمح لهم بتسجيل مقرراتهم دون الحاجة إلى الحضور ومن خلال نظام البانر تم تحويل العديد من الخدمات الورقية إلى معاملات إلكترونية موثقة وتعمل الجامعة على عدة مشاريع لتحويل ما تبقى من هذه الخدمات إلى إلكترونية بالكامل بنهاية العام القادم. التسجيل المبكر وفي إطار عمل الجامعة من أجل إيجاد الحلول لأبرز التحديات التي تواجه طلابها يعتبر من أكثر الصعوبات التي تواجهها إدارة التسجيل هي عدم تسجيل بعض الطلبة في الأيام المخصصة لهم في التسجيل المبكر، وتأخير البعض منهم التسجيل حتى فترات متأخرة جداً قد تصل إلى أسبوع الحذف والإضافة، مما يتعذر معه طرح مجموعات لهؤلاء الطلبة، وللقضاء على هذه المشكلة خصصت إدارة التسجيل أياما لكل فئة من الطلاب في التسجيل المبكر، لتفادي الإشكاليات التي قد تعترض طريقهم من عدم توفر المقررات التي يرغبونها والأوقات التي تناسبهم، مع إعطاء النصح للجميع بضرورة مراجعة المرشد الأكاديمي لاختيار المقررات التي يرغبون بتسجيلها، للتأكد من كونها ضمن الخطة الدراسية للطالب. كما تقوم لجنة الجداول الدراسية بمراجعة الجداول باستمرار للتأكد من توفر المقاعد الكافية للطلاب الجدد و الحاليين، ومن المؤشرات القوية والتي يعتمد عليها بشكل كبير أعداد الطلبة الموجودين على قوائم الانتظار، بالإضافة إلى أعداد الطلبة المتوقع تسجيلهم بها، وتقوم اللجنة بالتواصل والتنسيق مع الاقسام لطرح مجاميع جديدة لمقررات المتطلبات العامة والتي يزداد الطلب عليها بشكل ملحوظ. ومع ارتفاع أعداد الطلبة في جميع التخصصات واجهت الجامعة بعض التحديات في توفير المقاعد اللازمة لجميع الطلاب، وأصبحت عملية طرح المقررات أكثر صعوبة مع عدم توفر القاعات الدراسية الكافية لطرح المزيد من المجاميع أو عدم توفر أعضاء هيئة التدريس في بعض الأحيان، وتقوم الجامعة حاليا بإنشاء مبان جديدة وقاعات دراسية كبيرة من شانها أن تسهم في إيجاد الحلول لهذه التحديات.