رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
تسريع وتيرة التحول لأنظمة طاقة مستدامة

عقدت مؤسسة العطية الدورة الرابعة من لقاء المائدة للمديرين التنفيذيين في الرابع من ديسمبر. وقد جمع هذا اللقاء نخبة من قادة الفكر وصناع القرار لمناقشة أبرز التطورات التي شهدها عام 2025، وتحديد أولويات العام القادم تحت عنوان تأملات في عام 2024 وأولويات 2025. وشهد اللقاء مشاركة نخبة من الخبراء البارزين في مجال الطاقة، منهم بيل فارين برايس، رئيس أبحاث الغاز في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، وغلميرة رزاييفا، زميل باحث في معهد أكسفورد ، وديفيد هارت، شريك في شركة ERM وأستاذ زائر في كلية إمبريال في لندن وآلان جيلدر، نائب رئيس أسواق الكيماويات والنفط في شركة وود ماكينزي، وماريسا لي، مديرة مساعدة في شركة غلوبال كاونسل. وأدار اللقاء، الإعلامي البارز أكسل ثريلفال. وتناول اللقاء أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي في عام 2024، مثل تقلبات أسعار النفط والغاز، وتكاليف الطاقة المتجددة، وأحدث التطورات في مجال البطاريات. كما سلط المشاركون الضوء على المخاطر الجيوسياسية، مثل الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على سلاسل الإمدادات العالمية، فضلاً عن قرارات منظمة أوبك بلس المتعلقة بإنتاج النفط. ناقش المتحدثون العلاقات المترابطة بين المتغيرات الاقتصادية، والابتكارات التكنولوجية، والعوامل الجيوسياسية، ودورها في تشكيل ديناميكيات أسواق الطاقة. وأشار الخبراء إلى أن استقرار أسعار الغاز الطبيعي جاء نتيجة لزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال. وأن هنالك زيادة في استثمارات الطاقة المتجددة وتكاليف إنتاجها. مما يمثل تطورات إيجابية رغم التحديات المستمرة التي تواجه سلاسل الإمداد. وتطرق اللقاء إلى أولويات العام القادم 2025، حيث أكد المشاركون على ضرورة معالجة التباين الإقليمي في الوصول إلى الطاقة، وتسريع وتيرة التحول إلى أنظمة طاقة مستدامة، وتعزيز مرونة هذه الأنظمة في مواجهة الصدمات المستقبلية. وأعرب سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية، عن بالغ تقديره للنقاشات المثمرة والعميقة التي شهدها اللقاء. وأكد أن هذا اللقاء قد أتاح فرصة سانحة لتأمل الأحداث التي شهدها العام الحالي، وأن الأفكار القيمة التي طرحها المشاركون ستكون بمثابة منارة لنا في مواجهة التحديات واستثمار الفرص في المستقبل.

182

| 05 ديسمبر 2024

محليات alsharq
حلول رقمية لإدارة الطاقة المستدامة

في إطار سلسلة جلسات «التقِ مع الخبير»، استضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، مؤخرًا حلقة نقاشية ضمت خبراء محليين وعالميين من الأوساط الصناعية والأكاديمية لمناقشة كيف تساعد الحلول الرقمية في إدارة تعقيد الشبكات الكهربائية لتحقيق عملية التحول لاستخدام موارد الطاقة المستدامة. وسلطت الجلسة، التي نظمها مركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط، وهو مركز ابتكار عالمي رائد يقع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ويعمل على تطوير حلول رقمية مبتكرة لمواجهة التحديات الحرجة في مجال الطاقة، الضوء على قيمة التعاون بين الباحثين والمبتكرين والقيادات الصناعية لتعزيز المرونة والاستقرار في قطاع الشبكات الكهربائية. وقال السيد سانتياغو باناليس، المدير الإداري لمركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط: من بين التحديات الرئيسية التي تواجه الجهود الرامية لدمج كميات متزايدة من مصادر الطاقة المتجددة في الشبكات الكهربائية ضمان تحقيق التوازن المستمر بين توليد الطاقة والطلب المتنامي عليها، وبالتالي العمل على استقرار منظومة الطاقة.

276

| 07 مارس 2024

محليات alsharq
في مؤتمر أطلقته جامعة قطر.. خبراء عالميون يناقشون قضايا الطاقة المستدامة

أطلقت كلية الهندسة في جامعة قطر المؤتمر الدولي الثامن الرائد في الطاقة وأنظمة الطاقة بالتعاون مع IEEE، تحت شعار «تعزيز النظم البيئية للطاقة المستدامة: احتضان الابتكار والتكنولوجيا والطاقة النظيفة». وذلك بمشاركة العديد من الخبراء والباحثين والمبتكرين العالميين. ويوفر هذا المؤتمر منصة متعددة التخصصات للأكاديميين والباحثين لتقديم ومناقشة أحدث الاتجاهات والاهتمامات بالإضافة إلى مناقشة التحديات العملية في هذا المجال. كما تم تصميم هيكل المؤتمر لتحقيق هذه الأهداف من خلال الجلسة العامة الافتتاحية والمتحدثين الرئيسيين والجلسات الموازية وجلسات المناقشة الجماعية. وتم تقديم 142 ورقة بحثية للمؤتمر، وتم قبول عدد 77 ورقة منها من كل من: دولة قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وأمريكا وأوروبا وكندا وبقية دول العالم. وفي كلمته، قال الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية «يأتي هذا المؤتمر في نسخته الثامنة بعد أن انعقد مسبقًا في كل من مملكة البحرين، وإيطاليا، وكرواتيا، وبلجيكا، وقبرص، وتونس، ولاتفيا، ويشارك في المؤتمر خبراء وباحثون ومبتكرون عالميون لمناقشة التحديات المتعددة مثل دعم مجال النظم البيئية للطاقة المستدامة، الطاقة المتجددة، تخزين الطاقة، التحكم في نظام الطاقة، الأتمتة الصناعية، التقنيات الرقمية لأنظمة الطاقة، تصميم الشبكات الذكية، وإلكترونيات الطاقة، وغيرها». وأضاف تعد استضافة جامعة قطر لهذا المؤتمر خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تعزز أهمية التنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي وتنويع الاقتصاد الوطني، كما أنها تساهم في جعل دولة قطر في مقدمة الدول في هذا المجال وكمركز للأبحاث المتطورة في أنظمة الطاقة». من جانبه، أشار الدكتور محمد الهتمي، رئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة قطر، إلى أن هذا المؤتمر الذي يأتي بالتعاون مع IEEE، يهدف إلى تسليط الضوء على التوليد المستدام ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وتحويلها واستخدامها. وأكد على أن هذا المؤتمر هو أحد أهم المنصات للباحثين والممارسين لتبادل الخبرات في مجال الطاقة وتحسينها وخلق أفكار جديدة ومبتكرة في مجال الطاقة.

382

| 05 مارس 2024

محليات alsharq
مبادرة «رفقاء» تدرب مكفوليها بمجال الطاقة المستدامة

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تخص شراكة استراتيجية مع شركة «تيرا انيرجي» وهي شركة استشارية متخصصة في مجال الطاقة المستدامة برواندا، بخصوص تنفيذ برنامج «طاقتنا للتدريب وتنمية المهارات في مجال الطاقة المستدامة» في دول إفريقيا. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب الإفريقي في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة من خلال التدريب والإرشاد عبر مبادرة «رفقاء» التابعة لقطر الخيرية في خمس دول إفريقية وهي نيجيريا وكينيا وغانا والصومال وبوركينا فاسو. وبموجب الاتفاقية تم البدء في تدريب 80 طالبا من مكفولي قطر الخيرية في رواندا على الطاقة المتجددة. وبهذه المناسبة قال مدير إدارة رعاية الطفولة والأسرة بقطر الخيرية السيد عبدالله الكوهجي: «تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب الإفريقي عموما ومكفولي قطر الخيرية عبر مبادرة رفقاء لقيادة عملية التحول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا، وتكتسب هذه الفعالية أهمية من خلال برنامج طاقتنا لمكفولي قطر الخيرية». وأضاف الكوهجي: «نؤكد أهمية هذه البرامج النوعية للمكفولين في إفريقيا خاصة في ظل العديد من التحديات الاقتصادية وهدفنا اليوم في قطر الخيرية تمكين الشباب الإفريقي في الجانب المهني والعملي وذلك من خلال برنامج إرشادي للدخول في سوق العمل وإطلاق مشاريعهم الخاصة». في المقابل قال الدكتور محمد الحاج المدير التنفيذي لشركة تيرا انيرجي: «نحن فخورون للغاية بتوحيد جهودنا مع قطر الخيرية في تمكين الشباب الأفريقي لقيادة عملية التحول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا، ستجمع هذه الشراكة بين الخبرات والموارد الجماعية لكلتا المنظمتين لتقديم التدريب الفني الذي يركز على المهارات المطلوبة في سوق العمل في مجالات الطاقة المتجددة وتغير المناخ والاستدامة حيث تم عبر هذه الشراكة البدء في إقامة دورة تدريبية مكثفة للشباب المكفولين عبر مبادرة رفقاء لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية وتوجيههم عبر برنامج إرشادي للدخول لسوق العمل وإطلاق مشاريعهم الخاصة». الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تأتي في ظل تحديات تواجه القارة الإفريقية التي أثرت بدورها على الشباب الذين تجاوز عددهم 400 مليون تحت سن الـ 35 بشكل كبير بسبب فقر الطاقة وتغير المناخ والتحديات الاقتصادية ومن خلال العمل المشترك لتعزيز مبادرات الطاقة المتجددة والاستدامة وتهدف «تيرا انيرجي» وقطر الخيرية إلى دعم الجيل القادم من القادة الشباب بإفريقيا وتزويدهم بالمؤهلات التخصصية والقيادية لدعم تحول الطاقة المستدامة في أفريقيا.

326

| 03 مارس 2024

اقتصاد محلي alsharq
المتحدة للتنمية تفوز بجائزة إدارة الطاقة المستدامة

حازت الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة وجزيرة جيوان على جائزة إدارة الطاقة المستدامة، وذلك خلال منتدى ترشيد لكفاءة الطاقة 2023 الذي أقيم في ديسمبر 4-5 في فندق ريتز كارلتون الدوحة. تكرم جائزة ترشيد الشركات المحلية والمؤسسات في قطر التي تتميز في تحقيق مستويات استهلاك قياسية للماء والكهرباء. وتم تكريم الشركة المتحدة للتنمية بهذه الجائزة نظراً لالتزامها بالتشغيل المستدام وكفاءة وإدارة الطاقة في المباني، وحيث ركزت الشركة على تحسين كفاءة الطاقة والاستخدام الأمثل للنظام، وتقليل الصيانة التفاعلية، واستخدام الأنظمة وأجهزة الاستشعار الذكية، والاستدامة من خلال نظام تبريد المناطق التابع لقطر كوول، إحدى الشركات التابعة لها. تجسد هذه الجائزة مدى التزام الشركة المتحدة للتنمية تجاه خلق مستقبل مستدام وأكثر كفاءة للطاقة، لتكون الشركة الرائدة في تبني نظم تبريد موثوقة ومرنة ومستدامة تماشياً مع خطة العمل الوطنية للتغير المناخي. وفي إطار العمل نحو تحقيق أهدافها الطموحة تهدف الشركة المتحدة للتنمية إلى التخلص من 12 % تقريباً من الانبعاثات الكربونية بحلول 2026 بحيث يتم تشغيل جميع مبانيها بالطاقة المتجددة ذات الكفاءة العالية، ويشمل ذلك الحد من الانبعاثات الكربونية بأكبر قدر ممكن. وللفوز بهذه الجائزة، قدمت الشركة المتحدة للتنمية نظام إدارة وتعديل المباني في قناة كارتييه الذي يهدف إلى توفير نظام لإدارة الطاقة لكل من الكهرباء والمياه ونظام التبريد. وركزت مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بالمشروع على الراحة لمستخدمي المبنى وجودة الهواء الداخلي ووفرة المعدات وتحسين الطاقة. وأظهرت النتائج زيادة 4 % في مستويات الراحة لمستخدمي المبنى.

240

| 14 ديسمبر 2023

محليات alsharq
الدوحة تناقش حلولاً مبتكرة للأمن الغذائي

أعلن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناطق ذات المناخ الصحراوي (ICSEWEN’23). ويُعقد المؤتمر العالمي في الدوحة، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2023، في دورته الثالثة، والذي يُنظم كل عامين، حيث يستعرض المؤتمر حلولًا مبتكرة وأبحاثا مؤثرة، عبر خمسة محاور رئيسية تناقش تحول الطاقة، والموارد المائية، والتلوث البيئي والتخفيف من آثاره، والحلول المبتكرة لصناعة النفط والغاز، والاستدامة والحلول الرقمية. مناقشات مستفيضة لقضايا الطاقة وسيضم المؤتمر سلسلة من الجلسات التي تناقش مجموعة واسعة من القضايا ذات العلاقة، مثل اقتصاديات وسياسات تحول الطاقة، وتقنيات الطاقة المستدامة، وكيفية تعزيز الموارد المائية، ووسائل إدارة المياه، وكيفية علاج تحديات جودة الهواء في البيئات القاحلة، وطُرق التكيف مع تغير المناخ، وإيجاد حلول فعَّالة لظاهرة التآكل، فضلا عن مناقشة قضايا الأمن الغذائي ، والمدن الذكية. وتعليقًا على المؤتمر، قال الدكتور رامي الفرا، العالم الرئيسي في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والرئيس المشارك للمؤتمر: «نتوقع مشاركة أكثر من 300 خبير وعالِم في هذا المؤتمر العالمي الذي يستمر لمدة أربعة أيام، والذي سيتضمن جلسات عامة، وعروضًا علمية شفهية وملصقات بحثية، بالإضافة إلى تنظيم معرض على هامش المؤتمر، وعقد جلسات لتبادل الأفكار والرؤى وتعميق الروابط بين المشاركين، وحلقات نقاشية متعددة التخصصات تضم المعنيين والمهتمين من الخبراء والباحثين من دولة قطر ومن دول العالم». ومن جانبه، قال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: «يتغير العالم من حولنا بسرعة مع تحولات غير مسبوقة في أنماط المناخ العالمية والإقليمية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم، نتيجة ارتفاع أعداد سكان العالم والذي أدى بدوره إلى استهلاك كبير في الموارد الطبيعية، ومن بين العديد من المهددات البيئية الأخرى، نلاحظ ارتفاع مستويات سطح البحر ، فضلًا عن ارتفاع درجة حرارة العالم، مما تسبب في ظهور موجات جفاف وحر متكررة وشديدة. وفي هذا السياق، تمثل العلاقة بين الطاقة والمياه والبيئة تحديًا عالميًا، وتحديدًا في المناطق القاحلة ذات المناخ الصحراوي القاسي». وتدعوكم اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة، للاستفادة من التسجيل المبكر والانضمام إلى هذا المؤتمر المتميز، حيث نتطلع إلى الترحيب بالمشاركين في الدوحة لمدة أربعة أيام، للمشاركة في المناقشات النقدية والثرية. تجدر الإشارة إلى أن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، هو معهد بحثي وطني يُدعم جهود دولة قطر في مواجهة التحديات الكبرى المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة، ومن خلال فريقه من العلماء والمهندسين والفنيين من ذوي الخبرة الذين يعملون في المرافق الداخلية والخارجية ذات المستوى العالمي، وبدعم من فرق الإدارة والمختبرات المركزية، يهدف المعهد إلى إحداث تأثير إيجابي دائم على مستوى دولة قطر، وعلى مستوى المنطقة بشكل عام.

436

| 08 أغسطس 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تطلق مجموعة الهيدروجين البحثية لحلول الطاقة المستدامة

أعلنت جامعة قطر عن إطلاق مجموعة /الهيدروجين البحثية/ لحلول الطاقة المستدامة، والتي جاءت بمثابة مبادرة مشتركة للمشاريع البحثية المرتبطة بإدارة سلسلة توريد الهيدروجين وإنتاج الطاقة النظيفة، وإدارة الكربون وسياسة الطاقة والاستدامة. وتهدف هذه المجموعة، التي أطلقتها كلية الهندسة بالتعاون مع كلية الإدارة والاقتصاد، إلى تزويد الدولة والمجتمع البحثي بأحدث التقنيات وسياسات الطاقة لدعم قطر في إطلاق إمكاناتها وتطوير عنصر حاسم لاستراتيجية طويلة الأجل تضمن استمرار الازدهار الاقتصادي لعقود قادمة. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة بجامعة قطر، إن رؤية كلية الهندسة تكمن في إعداد خريجين أكفاء عالميا من خلال توفير تعليم عالي الجودة، مرتبط بالبحث العلمي المتخصص من خلال الشراكات المختلفة مع المهتمين في هذا المجال، لافتا إلى أن هذه المبادرة البحثية الرائدة تعد استمرارية للأهداف الرئيسية الممثلة بدعم البحث العلمي من خلال برامجها النوعية وشراكاتها البحثية المختلفة. وأضاف أن الهيدروجين يعتبر ناقلا للطاقة وقادرا على دفع العديد من البلدان نحو تحقيق أهداف انبعاثات كربونية صافية صفرية بحلول عام 2050، مشيرا إلى أن سيناريوهات توقعات الطاقة العالمية أظهرت أن استهلاك الهيدروجين الأخضر والأزرق سيشكل حوالي 15 - 20 من استهلاك الطاقة العالمي بحلول منتصف القرن الجاري، فهذه التطورات تظهر الحاجة الملحة لقطر لمتابعة استراتيجيات التحول في مجال الطاقة التي تلبي رؤية قطر الوطنية 2030 والالتزامات العالمية. من جانبها، قالت الأستاذة الدكتورة رنا صبح عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، إن كلية الإدارة والاقتصاد تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة ليكون بمثابة وسيلة معرفة في مجالات الأعمال من خلال جودة التدريس والبحث وخدمة المجتمع، معتقدة أن المجموعة البحثية الحالية تعد بمثابة شهادة على القيمة التي توليها كلية الإدارة والاقتصاد للتعاون والعمل الجماعي لمعالجة المشكلات الاستراتيجية في المجتمع القطري والعالم. وأشارت إلى أن عمل هذه المجموعة سوف يساهم بشكل كبير في دعم التنمية المحلية لدولة قطر لسوق الهيدروجين، ووضع الدولة كمصدر رئيسي في سوق الهيدروجين المتنامي في جميع أنحاء العالم في المستقبل، مبينة أن تطوير سوق الهيدروجين سوف يكون له دور رئيسي في تحقيق ممارسات الاقتصاد الدائري والاستدامة بشكل عام في قطر. جدير بالذكر أن مجموعة الهيدروجين البحثية لحلول الطاقة المستدامة تضم مجموعة من خبراء وباحثين في الهندسة والاقتصاد وسياسات الطاقة، يسعون جاهدين لتطوير حلول استراتيجية وتكنولوجية وواقعية للتحول إلى إنتاج واستخدام الهيدروجين كناقل للطاقة في إطار البنية الأساسية للغاز الطبيعي في قطر.

977

| 25 أكتوبر 2022

اقتصاد alsharq
«إنجي كوفلي مناعي»: ندعم جهود قطر لتحقيق أهدافها البيئية المستدامة

أعلنت «إنجي سوليوشنز»، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الطاقة المستدامة، عن نجاح دعمها لعملائها في دول مجلس التعاون الخليجي بتحقيق وفورات في استهلاك الطاقة تقدر بنحو 29 مليون دولار، وذلك منذ عام 2014. وقالت الشركة إنها أتاحت للشركات والقطاعات الصناعية في المنطقة خفض طلبها على الكهرباء بمقدار 242 مليون كيلوواط بالساعة، وأزالت ما يقدر بنحو 131 مليون كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. وتعتبر دولة قطر التي تشكل الاستدامة البيئية واحدة من الركائز الأربع الرئيسية لرؤيتها الوطنية لعام 2030، حاضنة لعددٍ من أهمِ مشاريع تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة التي تنفذها «إنجي سوليوشنز» في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي الوقت الراهن، تدير الشركة ما يزيد على 200 مشروع في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 500 مليون متر مربع. وفي قطر، توفر «إنجي كوفلي مناعي»، التابعة لشركة «إنجي سوليوشنز»، خدمات إدارة الطاقة وإدارة المرافق لعدد من أبرز المرافق السكنية والتجارية والصناعية في الدولة، بما في ذلك المدن؛ واالجامعات؛ والأبراج التجارية؛ والمنشآت التابعة لقطاعات النفط والغاز؛ والصناعات الثقيلة؛ ومحطات التبريد؛ والبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية. وفي هذا السياق، أكد آبي راجان، المدير العام لشركة «إنجي كوفيلي مناعي»، على التزام الشركة بدعم جهود دولة قطر ومساعيها لتحقيق أهدافها البيئية المستدامة. مضيفاً بأن الحد من انبعاثات الفرد الكربونية في الدولة يعد ضرورة ملحة. وأضاف: «بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال إزالة الكربون، يسعدنا أن نشهد هذه الخطوات التي تتخذها الدولة لمعالجة مشكلة الانبعاثات الكربونية، بينما تواصل التركيز على دعم الاستدامة البيئية كركيزة رئيسية لأجندتها الاقتصادية. ويمكن لتقنيتنا وخبراتنا دعم الجهود القطرية في تسريع وتيرة تحقيق هذه الأهداف، في حين ستسهم نماذج التمويل المبتكرة التي نبتناها في تحييد أحد أبرز العقبات التي تحول دون تمكين جهود تحول الطاقة وهي التكلفة». وكانت شركة «إنجي كوفلي مناعي» وقعّت مؤخراً اتفاقية شراكة مع المؤسسة العامة للكهرباء والماء في قطر (كهرماء) لتوريد وتركيب 100 منصة لشحن السيارات الكهربائية في مواقع مختلفة في قطر. ومن المتوقع أن يسهم المشروع الذي يعتبر أكبر مشروع بنية تحتية للنقل الكهربائي في الدولة، بتقليل حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 10,300 طن سنوياً. وقد حظيت المبادرات البيئية في قطر بأهمية كبيرة خلال السنوات الأخيرة. وترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وفداً رفيع المستوى إلى قمة مؤتمر الأطراف (COP26) الذي عقد في المملكة المتحدة العام الماضي. وأشار سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي في كلمته في المؤتمر إلى ضرورة معالجة مشكلة التغير المناخي، واستعرض أهداف قطر الطموحة والواقعية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة عبر جميع القطاعات. وكانت «إنجي سوليوشنز»، وانطلاقاً من موقعها كشركة رائدة في أنظمة الطاقة منخفضة الكربون، قد أعلنت عن هدفها بتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2045، ودعم عملائها في إزالة 45 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030.

1435

| 22 يوليو 2022

محليات alsharq
مؤسسة قطر أرست بنية تحتية بحثية للطاقة المستدامة

انتهجت مؤسسة قطر نهج دولة قطر في الحفاظ على المقدرات البيئية للدولة من الطاقة بمختلف مصادرها، وخاصة ً طاقتا الإشعاع الشمسي والمياه، وأنشأت عدداً من المعاهد البحثية في مجالات الطاقة والبيئة والطب الحيوي والصحة والتقنية من أجل الأجيال القادمة، وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وبدأت المؤسسة في وقت مبكر إرساء بنية تحتية لبحوث الطاقة المستدامة والطاقة الشمسية والبيئة من خلال معاهد متخصصة، وخبراء مؤهلين، وخبرات عالمية وقطرية للمضي قدماً نحو طاقة شمسية مستدامة وبيئة نوعية. وأشير هنا إلى دور الدولة الريادي بالحفاظ على مكانتها في إنتاج الطاقة، وسعيها الدؤوب لترسيخ وضعها الاستراتيجي كلاعب مهم في السوق الدولية. من الخطوات المميزة التي حققتها قطر مؤخراً، توقيع اتفاقية لإنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وهي محطة الخرسعة غرب الدوحة بتكلفة تقدر بحوالي 1.7 مليار ريال، وهو المشروع الأول من نوعه محلياً، الذي سينتج كهرباء بطاقة تصل إلى 10% من الطلب على الكهرباء في قطر، ويأتي ضمن جهود الدولة للحفاظ على البيئة والطاقة بما يضمن التوازن بين منفعة الجيل الحالي والأجيال المقبلة. في اللقاءات التالية يؤكد خبراء بحوث الطاقة والبيئة بمعهد قطر لبحوث الطاقة والبيئة بجامعة حمد بن خليفة على قدرة دولة قطر على الاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية بما لديها من مخزون وافر وإشعاع شمسي قوي وقدرات محلية تمكن الدولة بخبراتها ومكوناتها البيئية لتحقق الريادة في مجال الطاقة الشمسية. علاقة الطاقة بالمياه والبيئة في لقاءات مع علماء وخبراء معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة لتسليط الضوء على أحدث إنجازات مؤسسة قطر في مجال الطاقة المستدامة، قال الدكتور عبد الكريم إبراهيم محمد مدير برنامج كفاءة الطاقة بمعهد بحوث البيئة والطاقة: إنّ معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يدرس العلاقة بين الطاقة والماء والبيئة وهي مهمة جداً، وتعتبر حرجة لأنه يفترض عالمياً وجود تناسب بين استهلاك الغذاء والمياه والطاقة وأن يكون لدينا وفرة من الطاقة لتحلية المياه المناسبة لإنتاج كمية محددة من الغذاء. وأضاف أنّ هذه العلاقة غير متوفرة في المناطق الصحراوية في بلدان الشرق الأوسط مثلاً، حيث توجد كمية وافرة من الطاقة ولكن تتخللها مشكلات في تحلية المياه التي تنعكس على إنتاج الغذاء. وأضاف أنه في الآونة الأخيرة بذلت قطر مجهودات غير عادية بشأن الأمن الغذائي أما الأمن المائي فليس سهلاً، ويحتاج لاستخدام طاقات حديثة لاستهلاك طاقة أقل، منوهاً أنّ المناخ الصحراوي ليس محصوراً في الشرق الأوسط فقط إنما في أفريقيا وأمريكا الجنوبية. وبالمقارنة بين الغذاء والماء والطاقة عالمياً هناك توازن بين العناصر الثلاثة ولكن ليس مثالياً، والمؤتمرات التي ينظمها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة يهيء منصة للنقاش وحوار بين الخبراء في قطر والعالم للوصول إلى مفهوم يلمس العلاقة الحرجة بين الغذاء والماء والطاقة. وتستهدف اللقاءات البحثية أن تكون لدينا بيانات واضحة لاستهلاك الطاقة والمياه والغذاء لأنها هي الخطط المستقبلية والإجراءات التي يمكن العمل بها على مستوى صناع القرار وإجراء أبحاث مناسبة تساعد في فهم العلاقة بين العناصر المذكورة. ونوه أنه لدى المعهد مشروع مدعوم مالياً من الصندوق القطري للبحث العلمي يعمل على فهم هذه العلاقة، ووصلنا إلى مرحلة متقدمة من فهم دقيق لاستهلاك المياه والطاقة للحصول على وفرة في الغذاء. وقال: إنّ المعهد ومؤسسة قطر لديه أبحاث تلمس بشكل مباشر تلك العناصر، ومركز يعنى ببحوث الطاقة والبيئة، ونحن في مرحلة الربط بين البحث الأوليّ والبحث التطبيقي للتوصل إلى حلول فعلية على أرض الواقع، وتساهم في رفد رؤية قطر الوطنية للوصول إلى الاستدامة وهي مرحلة متقدمة جداً. وأشار إلى دور المجتمع بأنّ المعهد قام بتنظيم مسابقة على مستوى المدارس في قطر شارك فيها أكثر من 300 طالب وطرحت فيها أفكار مميزة تعنى بالعناصر الثلاثة، مؤكداً أنّ النشء والتدريب المتواصل معه يعمل على تطوير الحفاظ على البيئة والطاقة، منوهاً أهمية التكاتف وتضافر الجهود من أجل الخطط الاستراتيجية. * تعريف للاستدامة قال الدكتور محمد علي طه أيوب مدير أول بحوث بالمعهد ومدير مركز البيئة والاستدامة بالمعهد بجامعة حمد بن خليفة: إنّ العلاقة بين العناصر الثلاثة هي الاستدامة، ومن المهم إيجاد تعريف للاستدامة في المناطق الصحراوية بمعناها الذي يتعلق بالمنطقة العربية، وهذا التعريف فائدته فتح الآفاق أمام الباحثين والخبراء في شرح كيفية التقليل من الانبعاثات والترشيد في استعمال المياه والطاقة ليتناسب مع المنطقة العربية. وأوضح أنّ أهم التحديات للمنطقة الخليجية هي المياه والطاقة، لأنّ المصدر الوحيد من المياه من الخليج العربي وتحلية المياه بالتالي تحتاج إلى طاقة، منوهاً أنّ مواجهتها هو كيفية التقليل من تكاليف مواجهتها. وقال إنّ دور البحوث مهم جداً، فالمشاكل البيئية الموجودة في المنطقة لابد من حلها من المنطقة نفسها ومن خلال باحثيها، منوهاً أنّ المعهد وفر خدمات بحثية للدولة ولكل مؤسسات الدولة، حيث نعمل مع عدة قطاعات لتحسين القوانين البيئية، وهناك شراكات مع المؤسسات لتحسين جودة الهواء، والتعاون مع المعاهد المثيلة محلياً وعالمياً، ومع مراكز بحثية في وزارات الدولة. ونوه أنّ معاهد الأبحاث تشرح للمجتمع أثر البحوث في الدولة وكيف تساعد في تنمية الدولة ولابد من المجتمع دعم البحوث كذلك. ومن البحوث التي أخذت طريقها في التنفيذ هو مشروع شراكة مع مزارع لاستغلال الطاقة الشمسية والمزارع الذكية في كيفية تحلية المياه وإعادة التدوير والتقليل من استعمال معدات الديزل والكهرباء للتحسين من جودة الهواء ودور المعهد في كيفية تنظيف الخلايا الشمسية لزيادة من كفاءتها. وأوجه كلمتي حول أهمية البحوث في أيّ دولة في العالم إيجاد حلول لمشاكل وتحديات موجودة لتساعد الدولة في تخطيها، والبحوث والابتكار يستفيد منه الجيل في المستقبل. تحويل الطاقة إلى إنتاج قال الأستاذ صارم دستجير عالم أول بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: إنّ أهم القضايا الملحة هو كيفية تحويل النفط والغاز إلى طاقة مستدامة محلياً وعالمياً، لأنّ قطر من أكبر الموردين للطاقة في العالم لابد من الاستدامة التي تضمن الاستمرارية. وأضاف أنّ جهود المعهد في تقديم سلسلة من التقنيات التي تناقش في المؤتمرات وهي تحول الطاقة إلى منتجات يمكن استخدامها. وأشار إلى تعاون المعهد مع المعاهد المثيلة، مثل جامعة قطر وقطر للبترول ودولفين وقطر غاز وتوتال وأكسون موبيل وغيرها، وهذا الجهد المشترك لإيجاد حلول مستدامة. وعن الدعم المقدم من مؤسسة قطر، قال: إنّ المؤسسة من أكبر الداعمين والمساندين التي يمكنها تحقيق الاستدامة والرؤية المستقبلية للأبحاث هي تحويل الطاقة إلى منتجات وموارد فاعلة وتطوير التقنية لخدمة الطاقة، وحث الباحثين على الاستفادة من الفرص البحثية. تخزين الطاقة الشمسية قالت الدكتورة كنزة ماهر عالم بمعهد بحوث البيئة والطاقة: نقوم بمساعدة المؤسسات المعنية بالطاقة والكهرباء في قطر ونهدف لاستغلال الطاقة الشمسية كطاقة مستجدة مكان الطاقة الحالية، ونقوم بمشروع استعمال الطاقة الشمسية في المناخ الصحراوي مع إضافة مواد لتخزين الطاقة خلال اليوم. ووصلنا إلى مرحلة متقدمة، ونقوم بمساعدة مؤسسات الطاقة من خلال شراكات بناءة، وأيّ مساندة من جانب البحث العلمي من ناحية البيئة وتوفير المال أيضاً. وأشارت إلى وجود مشاريع تعتبر أولية وخاضعة للتقييم ونقوم التقليل من شيخوخة الخلايا الشمسية التي يتسبب فيها الطقس الحار وذلك عن طريق البطاريات التي تخزن الطاقة خلال الليل وهذه الألواح يلزمها الاعتدال في الحرارة حتى تستمر في العمل. وأوضحت أن نسبة النجاح كبيرة جداً لأنّ الشمس ساطعة باستمرار ولكن الحرارة المفرطة تصل إلى 50درجة إضافة ً إلى الغبار في الجو التي تتسبب في تلف الخلايا وبالتالي الحاجة إلى تنظيف مستمر للحفاظ على الخلايا الشمسية. وقالت إنّ المشاريع قبل تطبيقها في الواقع تستغرق سنوات في المختبرات لتجربتها ودراستها لتحويلها إلى تقنيات تطبيقية منها في المزارع وبعض المساكن التي توجد فيها ألواح تجريبية للخلايا الشمسية. وكرؤية مستقبلية فالطاقة الشمسية لها مستقبل كبير، لتكون بديلة للطاقة التقليدية، لأنها توفر الكثير من المياه وتحافظ على البيئة، وتقلل من تلوث الجو. والعلاقة بين العناصر ليست أبحاث إنما ضرورة لمؤسسات الدولة. وحثت المجتمع بالترشيد في العناصر الثلاثة، والتقليل من الاستهلاك لتحقيق الاستدامة، والهدف أنّ الطاقة والمياه مهددين كمخزون لأنه في حال الهدر يهدد المخزون أيضاً.

1602

| 17 فبراير 2020

محليات alsharq
طالب من جامعة حمد يفوز في معرض الاختراعات بجنيف

حصل محمد الحوسني، وهو طالب ببرنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، على الميدالية الذهبية في الدورة السابعة والأربعين من المعرض الدولي للاختراعات في جنيف، وحاز الحوسني الجائزة خلال مشاركته مع الوفد القطري في المعرض، وذلك بحضور أكثر من 800 شركة عارضة من 45 دولة مختلفة. ويجمع المؤتمر السنوي بين الكيانات الصناعية والتجارية، ومؤسسات التعليم العالي، والقطاعين الحكومي والخاص؛ لعرض أبرز الابتكارات التكنولوجية وتسويقها. وقد حصل الحوسني على درجة الماجستير من جامعة حمد بن خليفة بعد استكماله لرسالته وأبحاثه في تقنيات التنظيف باستخدام الطائرات بدون طيار، واستراتيجيات مزارع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المناطق الصحراوية، بما في ذلك دولة قطر. وفي إطار متطلبات درجة الدكتوراه، تهدف أطروحته إلى تنمية قدرات النظام البيئي.

2282

| 21 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
"كهرماء" تطلق مسابقة أفضل مبادرة في الطاقة المستدامة

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء عن بدء استقبال طلبات المشاركة في مسابقة أفضل مبادرة في الطاقة المستدامة تحت شعار طاقة خضراء لقطر مستدامة. والتي تعد ضمن مبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد. وأفاد بيان صحفي صادر عن كهرماء اليوم، الثلاثاء، بأنه يمكن التقدم بطلب المشاركة في المسابقة إلكترونياً من خلال صفحة ترشيد على موقع كهرماء بعد الاطلاع على شروط المسابقة والمعايير الفنية للتقييم وتعبئة نموذج التسجيل، موضحا أنه يستمر استقبال طلبات المشاركة في المسابقة حتى الأول من إبريل المقبل. وتهدف المسابقة إلى تعزيز الوعي البيئي حول مفهوم الطاقة المستدامة في المجتمع ورفع الوعي العام حول ثقافة الاستخدام الكفء للمصادر الطبيعية للحصول على حياة أفضل وتحقيق شعار البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد، لتبقى قطر تنبض بالحياة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأطلقت إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بكهرماء المسابقة والتي تشمل جميع القطاعات وتقبل المبادرات سواء كانت فردية أو تحت إدارة مؤسسة أو شركة، حيث أن التقديم مفتوح للقطريين والمقيمين في دولة قطر، بهدف دعم التطوير والتجديد في التكنولوجيا ونماذج الأعمال التي تعزز الطاقة المستدامة وكفاءتها وتساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة لمستقبل مستدام في الدولة. كما تتضمن المسابقة دراسة المشاريع والمبادرات التي يتم تطبيقها في دولة قطر. ومن المقرر أن يتم تكريم الحاصلين على جائزة أفضل مبادرة في الطاقة المستدامة خلال حفل ترشيد السنوي السادس في إبريل 2018. وتساهم كهرماء ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد في نشر تقنيات وثقافة الطاقة المتجددة من خلال تقديم الدعم الفني اللازم لجميع مؤسسات الدولة وخاصة فيما يتعلق بالطاقة الشمسية، وكذلك تشجيع القطاعات المختلفة بها على تبني حلول الطاقة المتجددة مثل السخانات الشمسية والألواح الشمسية وخلافه.

1187

| 13 مارس 2018

اقتصاد alsharq
مؤتمر "إثراء المستقبل" يناقش واقع ومستقبل الطاقة المستدامة

بحث مشاركون في الدورة الثانية عشرة من مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، واقع ومستقبل الطاقة المستدامة، وذلك ضمن جلسة نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء والمسؤولين من دول عديدة حول العالم. وأوضح المشاركون ، في الجلسة، أن العالم شهد خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة بمعدل بلغ نحو 64 مليار دولار سنوياً، حيث شكلت الطاقة الشمسية الجزء الأكبر من هذه الاستثمارات بواقع 64%، تليها طاقة الرياح بنسبة 34%. وذكروا أن دول الخليج شهدت تناميا مضطردا في هذا النوع من المشاريع، حيث ارتفعت من 20 جيجاواط إلى 600 جيجاواط خلال السنتين الماضيتين، وذلك ضمن هدف وضعته دول التعاون للنهوض بهذا القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة. وأكد المشاركون في الجلسة أن التزام دول الخليج بالسياسات المتعلقة بالطاقة المتجددة سيمكنها من الاحتفاظ بالموارد الطبيعية ويعزز من اقتصادات المنطقة ونمو الناتج المحلي الإجمالي فيها، كما يعد جزءا من تنويع اقتصاد تلك الدول باستخدامها لمصادر جديدة لما يعرف بالطاقة البديلة. وشدد المشاركون على أهمية الطاقة المستدامة باعتبارها تربط بين حاجات الجيل الحالي ومتطلبات الأجيال القادمة، بينما تقتصر الطاقة التقليدية على سد حاجات الحاضر دون العناية بمستقبل الأجيال القادمة، مشيرين إلى أن بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد على النفط والغاز بنسبة متفاوتة تصل إلى نحو 90% داعين إلى استخدام بعض عائدات النفط للنهوض بقطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة والسياحة. ولفتوا إلى أن ظهور أمريكا كمنتج أساسي للنفط الصخري، خلق منافسة بين أنواع الطاقة المختلفة، كما أسهم في ظهور ديناميكيات جديدة غيرت الموازين في مشهد الطاقة، وخلقت توجها جديدا يجب تقبله والعمل على تخطيه بحكمة ودراسة.

591

| 12 نوفمبر 2017

محليات alsharq
6 منح بحثية لعلماء واعدين بجامعة حمد بن خليفة

د. منير حمدي: ملتزمون بتطوير اكتشافات وابتكارات جديدةحصل ستة من طلاب الدراسات العليا في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة على منح بحثية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، كجزء من برنامج المنح البحثية لطلاب الدراسات العليا. ومع هذا التمويل، سيتمكن طلاب الماجستير والدكتوراه من إجراء مشاريع في مجالات الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة، وعلوم البيانات، والعلوم الطبية الحيوية، وعلوم الكمبيوتر.ويعد برنامج المنح البحثية لطلاب الدراسات العليا أحد أهمّ مسارات "برنامج قطر للريادة في البحوث" الذي يدعم طلاب الدراسات العليا المتميزين من خلال تقديم المنح لهم. وستضيف هذه المنح إلى حافظة بحوث جامعة حمد بن خليفة التي تتضمن حاليًا أكثر من ثمانين مشروعًا بحثيًا.ثقافة أكاديمية قويةوقال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة: "أود بداية أن أهنئ الطلاب الحاصلين على المنح وأتمنى لهم دوام التوفيق في دراستهم وبحوثهم. وإننا كجامعة بحثية، ملتزمون بالعمل المتواصل لخلق ثقافة أكاديمية قوية، حيث يعمل باحثونا باستمرار على تطوير اكتشافات وابتكارات جديدة، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذا المجتمع من العلماء والباحثين. إن هذه الإنجازات المهمة تلهمنا في جامعة حمد بن خليفة لنواصل المضي نحو تحقيق مهمتنا للمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة في دولة قطر".وتضمنت قائمة الطلاب الفائزين بالمنح البحثية أربعة طلاب دكتوراه واثنين من طلاب ماجستير من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة.علوم الكمبيوتروحصل طالب الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته أبو بكر عاقلة، الفائز بمنحة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على تمويل لمشروعه في تطوير تقنيات تلخيص النصوص القائمة على البيانات. وتركز بحوث عاقلة على تحليل كميات كبيرة من البيانات، لرسم أنماط تلخيص النصوص فيما يتعلق بمجالات علوم الكمبيوتر الرئيسة، مثل إمكانية الوصول إلى الشبكة العنكبوتية، وتصميم واجهة المستخدم وتجربة المستخدم، وهندسة المعلومات والمعرفة، وتطوير محرك البحث الوصفي، ومعالجة اللغات الطبيعية وتحليل المشاعر. ويسعى عمل عاقلة، بدعم من هذه المنحة، إلى إحداث تأثير كبير على كيفية قراءة المستخدمين للنصوص عبر الإنترنت، وتحسين عملية التلخيص عند استهلاك النصوص، وخاصة بالنسبة لمستخدمي المحتوى الذين يعانون من ضعف البصر.ومن خلال عمله الوثيق مع الدكتورة دينا آل ثاني، عالمة الكمبيوتر الرائدة في مجال النفاذ إلى التكنولوجيا، بالإضافة إلى باحثين آخرين في مختلف أنحاء دولة قطر، يقول عاقلة: "تتوافق جامعة حمد بن خليفة تماًما مع اهتماماتي البحثية، نظرًا لخطة الدراسة الأكاديمية المتقدمة ومجموعات البحث الممتازة الموجودة في معهد قطر لبحوث الحوسبة. وأنا أرى بأن جامعة حمد بن خليفة هي أفضل خيار وأفضل بيئة أستطيع فيها تحقيق أهدافي، وأكون قادرًا في الوقت نفسه على اكتساب العديد من الخبرات المتنوعة في مجالي التعليم والصناعة على حدٍ سواء".بحوث رائدةوتركز جميع برامج جامعة حمد بن خليفة بشكل كبير على البحوث، حيث تحرص معاهد البحوث الثلاثة التابعة للجامعة، وهي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، كلٌ منها ضمن مجال فريد من نوعه، على إجراء بحوث رائدة تعود بالنفع على المجتمع.ومن خلال فرص المنح الدراسية والبحثية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، تساهم معاهد البحوث وكليات جامعة حمد بن خليفة في التعامل مع "التحديات الكبرى" الموضحة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث.

647

| 10 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
إفتتاح جناح دولة قطر في "إكسبو أستانا 2017"

افتتح جناح دولة قطر في معرض ( إكسبو أستانا 2017) الذي تستضيفه العاصمة الكازاخستانية أستانا في الفترة التي تبدأ من اليوم وحتى العاشر من شهر سبتمبر من العام الجاري تحت شعار "طاقة المستقبل". وأوضح بيان صادر مساء اليوم عن وزارة الإقتصاد والتجارة أن دولة قطر تشارك في المعرض بجناح تقدر مساحته بـ457 متراً مربعاً وتحت شعار "آفاق الطاقة الجديدة" ويعرض الجناح عددا من المشاريع المتميزة في مجال الحفاظ على الطاقة وتعزيز استخدام التكنولوجيا الخضراء إضافة إلى أنه واجهة سياحية وبيئة جاذبة للأعمال والاستثمار من خلال مشاركة جهات مختلفة في الدولة بالإضافة إلى تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية التي تعكس ماضي قطر العريق وواقعها المشرق ومستقبلها الواعد. ووفقا للبيان فقد قام بافتتاح الجناح سعادة السيد أحمد بن علي التميمي سفير دولة قطر لدى جمهورية كازاخستان المفوض العام لجناح دولة قطر في المعرض حيث حضر من الجانب الكازاخستاني السيد ايربول شورمانوف نائب رئيس إكسبو أستانا 2017 والسيد عادل أحمدوف عضو مجلس الشيوخ (سينات) البرلمان والسيد كوانش سلطانوف عضو مجلس النواب في البرلمان كما حضر حفل الافتتاح عدد من السفراء المعتمدين لدى جمهورية كازاخستان وأعضاء لجنة الإعداد والتحضير لمشاركة دولة قطر في معرض استانا العالمي (إكسبو 2017) بوزارة الاقتصاد والتجارة ومسؤولي الأجنحة المشاركة في المعرض وعدد من وسائل الإعلام. وقد قامت لجنة الإعداد والتحضير التي شكلتها وزارة الاقتصاد والتجارة لمشاركة دولة قطر في معرض أستانا العالمي (اكسبو 2017) ومنذ قرار تشكيلها في شهر ديسمبر 2015 بترتيبات الإعداد والتنظيم والتحضير لمشاركة دولة قطر في هذا المعرض العالمي ووضع الخطط والبرامج وكذلك الإعداد للفعاليات والأنشطة الخاصة بالجناح وذلك من خلال الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة والتواصل والتنسيق مع عدد من الجهات المختلفة والمعنية سعياً لإظهار المشاركة في هذا الحدث العالمي بالصورة المشرفة. ويتميز جناح دولة قطر بتصميم جمع بين الحداثة والتكنولوجيا والتراث والثقافة القطرية الأصيلة وقد شيدت واجهة الجناح بطريقة رائعة ومميزة كما يعرض في الجناح مجموعة من المشاريع والتجارب الناجحة في مجال الطاقة المستقبلية وكذلك الطاقة البديلة واستراتيجية تنويع مصادر الطاقة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 وأهم التحديات التي تواجه هذا القطاع. ويتضمن جناح دولة قطر عددا من الأقسام الرئيسية حيث يقدم في القسم الأول "قطر النابضة بالحياة" عرضا مرئيا للزوار لتعريفهم بتاريخ دولة قطر على مر السنين كما يتيح القسم الخاص بـ "تكنولوجيا المستقبل" التعرف على نهج دولة قطر الذي يدعو إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الخضراء وذلك للتقليل من انبعاثات الكربون كما يظهر القسم المتعلق بـ"الطاقة المستدامة" واستخدام الطاقة في المستقبل بذكاء وازدهار المجتمعات وكيف أصبح الإسراف في استخدام الطاقة شيئا من الماضي وفي الجزء الخاص بـ"الطاقة البشرية محور اهتمامنا" الموجود بالجناح يتم تعريف الزوار وبطريقة متميزة بأهمية دعم القدرات البشرية في مجال البحوث المتطورة في مصادر الطاقة وضرورة العمل على تنميتها. وكان فخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان قد افتتح معرض إكسبو أستانا 2017 رسميا يوم أمس الجمعة خلال حفل حضره العديد من رؤساء الدول والمنظمات الدولية المشاركة. ويعد معرض (إكسبو أستانا 2017) فرصة للترويج في عدد من الجوانب المختلفة في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والبديلة والبيئة والاقتصاد وغيرها من المجالات الحيوية والمهمة ويشارك في المعرض نحو 18 منظمة دولية وما يزيد عن 100 دولة ومن المتوقع أن يستقطب المعرض نحو 5 ملايين زائر.

565

| 10 يونيو 2017

اقتصاد alsharq
السادة يرأس الدورة الجديدة لمجلس وزراء الكهرباء العرب

إنطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة الـ 12 لمجلس وزراء الكهرباء العرب برئاسة عصام المرزوقي، وزير النفط الكويتي، الذي تسلم رئاسة الدورة الجديدة من سعادة الدكتور محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة الذي يترأس وفد دولة قطر في هذه الاجتماعات.وسيناقش المجلس البنود المعروضة على جدول أعماله وأهمها تطورات مشروعات الربط الكهربائي العربي والسوق العربية المشتركة للكهرباء، وتفعيل آليات التعاون مع البنك الدولي لبلورة الخطة التنفيذية لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، إلى جانب موضوعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وأهمها الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة.كما سيتم على هامش الإجتماعات التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء، والتي وافق عليها مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية 146 في سبتمبر 2016.وتعد مذكرة التفاهم وثيقة رفيعة المستوى يوقعها الوزراء المعنيون بشؤون الكهرباء في الدول العربية لتأكيد التزامهم السياسي بدعم مسيرة الربط الكهربائي لشبكات الدول العربية، كما تعد تتويجاً لعمل دؤوب استمر لعدة سنوات على مستوى الخبراء والفنيين، وشارك فيه أيضاً فريق من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي وفريق آخر من البنك الدولي.

343

| 06 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
"قطر لتقنيات الطاقة الشمسية" تبدأ إنتاجها الأولي من مادة البوليسيليكون

أعلنت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية عن بدء الإنتاج الأولي لمادة البوليسيليكون عالية الجودة، وذلك عبر مصنعها ذي السعة الإنتاجية البالغة 8000 طن متري سنويا، والواقع بمدينة راس لفان الصناعية. وأوضح بيان صادر عن الشركة اليوم، أنه من خلال إنتاجها لمادة البوليسيليكون عالية الجودة التي تعتبر المكون الأساسي المستخدم في أكثر من 90% من وحدات الطاقة الشمسية في العالم، فتسعى شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية لتحقيق رؤيتها بأن تصبح من كبرى الشركات العالمية الرائدة في حلول الطاقة الشمسية. ونقل البيان تعليق الدكتور خالد الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، بأن إنتاج الشركة الأولي من مادة البوليسيليكون يعتبر من أهم الإنجازات التي نجحت في الوصول إليها، إذ أنها مهدت الطريق لانطلاق تصنيع احتياجات الطاقة الشمسية على مستوى المنطقة عموما، موضحا أنه تم الوصول إلى هذا الإنجاز بفضل تضافر جهود التعاون مع الشركاء، وبفضل جهود فريق عمل الشركة، حيث تم حاليا الانتقال من مرحلة البناء والتشييد إلى مرحلة الإنتاج. وأكد الدكتور الهاجري، أن "قطر لتقنيات الطاقة الشمسية" تقدم مع شركائها دورا مهما في الحفاظ على البيئة من خلال اعتمادها على وسائل تكنولوجية متقدمة في مصنع البوليسيليكون، وستقوم الشركة بالتركيز على تحقيق التكامل المستمر من خلال مرحلة الإنتاج واسعة النطاق بالمصنع. ونوه بأن الشركة تقوم بالاستثمار في مجموعة من الشركات بقطاعات الطاقة الشمسية، حيث تستثمر في كل من شركة "سولار وورلد"، و"سينتروثيرم" من كبرى الشركات في مجال الطاقة الشمسية في ألمانيا وعلى مستوى العالم، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات سيكون لها مساهمة واضحة وكبيرة على قطاع الطاقة الشمسية المتنامي ومستقبلها في المنطقة والعالم، وستقوم الشركة بالتركيز على تحقيق التكامل المستمر من خلال مرحلة الإنتاج واسعة النطاق بالمصنع. وتعد "قطر لتقنيات الطاقة الشمسية" من كبرى الشركات المنتجة لمادة البوليسيليكون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتطمح الشركة إلى توسعة مصنع إنتاج البوليسيليكون في مدينة راس لفان الصناعية لإنتاج ما يعادل 50 ألف طن متري سنوي من مادة البوليسيليكون عالية الجودة، وهو ما يمثل خطوة مهمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إنتاج الطاقة الشمسية. ويحتوي مصنع الشركة على مجموعة من الوسائل التكنولوجية الصديقة للبيئة منها المفاعلات المتقدمة، وأنظمة التبريد الموفرة للطاقة، ومرافق معالجة النفايات المتقدمة والموفرة للطاقة التي تعيد تدوير الغازات الزائدة والمياه لإعادة استخدامها في نظام حلقة مغلقة. كما يحتوي المصنع على مزرعة للطاقة الشمسية تنتج 1.1 ميجا واط من الطاقة الشمسية بالإضافة للألواح الشمسية التي تغطي منطقة المواقف والمباني الخاصة بالمصنع والتي ستزود كل المنشآت الإدارية للشركة بمستلزماتها من الطاقة، وهي واحدة من مشاريع الطاقة المستدامة العديدة المستخدمة في هذا المصنع.

1898

| 26 مارس 2017

محليات alsharq
طالبة قطرية تبتكر مولداً شمسياً متعدد الاستخدامات

صديق للبيئة وآمن في الاستخدام.. المولد يصلح للرحلات ومواقع المشاريع للإمداد بالكهرباء والتخزين والتبريد والنظافة نجحت طالبة قطرية في ابتكار وتنفيذ مشروع مولد شمسي متنقل ومتعدد الاستخدامات، الذي يهدف إلى استخدام الطاقة المستدامة لتوليد طاقة كهربائية، تخدم أهل قطر وتفيدهم في رحلات البر والتخييم، وذلك من خلال المشروع البحثي، الذي قدمته الطالبة شوق إبراهيم التميمي، الطالبة بالمرحلة الثانوية بمدرسة أكاديمية قطر. وتحدثت الطالبة لـ "الشرق" عن تفاصيل مشروعها قائلة: اخترت مشروعي لصنع بديل للطاقة التقليدية المستخرجة من البترول، وتوعية المجتمع بأضرار استخدام البترول بصورة مستمرة، فالمشروع عبارة عن مولد كهربائي متنقل يعمل بالطاقة الشمسية يصلح للرحلات، ولمواقع ومكاتب المشاريع وهو متعدد الأغراض ( للإمداد بالكهرباء - للتخزين - للتبريد - للنظافة)، ويتكون المولد من عدة أجزاء، هي مولد كهربائي للإمداد بالطاقة، وثلاجة للماء والمشروبات وتخزين لأغراض الرحلة وسلة مهملات للحفاظ على البيئة من القمامة. وأشارت إلى أن الفكرة جاءت من منطلق أهمية استخدام الطاقة المتجددة في حياتنا، خاصة ان الاعتماد المستمر على البترول، قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة أخطرها التلوث البيئى، لافتة إلى انها تنوى عمل تحديث وتغيير في المولد الكهربي، الذي يعمل بتطبيق جديد غير المستخدم في الوقت الحالي، حيث ان المولد يعمل عن طريق الطاقة الشمسية، ولا يؤذي البيئة ويحافظ على سلامة الإنسان. المولد الشمسي وقالت إن فكرة المشروع جاءت من خلال قيام أكاديمية قطر بطرح الأفكار المتعلقة، بالمشروع السنوي لهذا العام، ويتطلب ذلك قيام كل طالب بانجاز مشروعه للوصول للهدف الذي يختاره، وتابعت قائلة: لقد بدأت بمشاهدة وجمع العديد من البدائل لأنواع الطاقة للوصول إلى أفضل طريقة مناسبة للمجتمع الخليجي، بحيث تكون موفرة وسهلة الاستخدام والنقل من مكان لآخر، ومن ثم قمت بعمل استطلاع رأي وجمعت الآراء واستخرجت النتيجة للوصول إلى الأساسيات التي يحتاجها الناس في الصحراء والتخييم، ثم قررت الأخذ بعين الاعتبار هذه الأساسيات ووضعها ضمن أهداف مشروعي، فهذا يوسع المجال في استخدام المشروع ليشمل أكثر من فائدة. وأشارت إلى قيامها بالاتصال بعدد من الشركات لتمويل المشروع حتى يخرج إلى النور، وقد تم الاعتماد من البنك الدولي الإسلامي ومجموعة النهدي جروب، ومن ثم بدأت التنفيذ على أرض الواقع، حيث تم بدء التنفيذ الفعلي برسم تصميم أولي للمشروع ثم التصميم النهائي، ثم جمع المواد المستخدمة من الأخشاب والمعادن والأسلاك، والمبرد والمصابيح الكهربية وخزان الماء والمولد المستخدم لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، ومن ثم بدأت المرحلة قبل الأخيرة للمشروع وهي التركيب فقمت بتركيب الأجزاء وفق التخطيط المرسوم، وأخيرا مرحلة التجريب، وكانت ناجحة بحمد الله وبفضله. وأكدت الطالبة شوق التميمي فى ختام حديثها لـ الشرق انها اكتسبت الكثير من المهارات الحياتية، من خلال هذا المشروع، كالنظام وترتيب الوقت والحفاظ على البيئة وإعادة استخدام الأشياء والتفكير الابداعي وخدمة المجتمع، معربة عن شكرها لجميع من ساعدها وساندها لكى يرى مشروعها النور، كما وجهت الشكر لعائلتها ومعلمي مدرسة أكاديمية قطر.

1143

| 13 مارس 2017

اقتصاد alsharq
شل قطر و مؤسسة عبد الله بن حمد العطية تدعمان البحوث حول الطاقة المستدامة

وقّعت مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة وشركة شل قطر اتفاقًا لمدة 3 أعوام، لدعم وتطوير الإصدارات البحثية المستقلة حول الطاقة المستدامة.تم توقيع الإتفاقية في حفل خاص أقيم في مقر المؤسسة، بحضور سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله بن حمد العطية، والسيد ميكيل كول، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر.وترمي مؤسسة عبدالله بن حمد العطية إلى الاضطلاع بدور قيادي في المنطقة والعالم كمركز بحثي رائد في مجال التنمية المستدامة للطاقة. وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية: "تهدف مؤسسة عبدالله من حمد العطية إلى توحيد الجهود لتحقيق التنمية المستدامة من أجل مستقبل مشرق للأجيال المقبلة في قطر. ويسعدنا التعاون مع شركة شل قطر لدعم مسيرة قطر نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، حيث ستؤدي البرامج البحثية دورًا رئيسيًا في التصدي لمختلف القضايا الطارئة ورفد عجلة التنمية".وعلق السيد ميكيل كول بالقول: "نتشرف بالتعاون مرة أخرى مع مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة. وتعتبر هذه الاتفاقية استكمالًا لتعاوننا المتواصل مع المؤسسة، ما يمكّننا من العمل سويًا على هذه القضية بالغة الأهمية للمؤسسة ولشركة شل قطر وللمجتمع ككل".وأضاف كول بالقول: "سوف تواصل شركة شل قطر التعاون مع الجهات الأكاديمية والحكومية والمنظمات غير الربحية والشركاء في القطاع الخاص من أجل تطوير البحوث والحلول المبتكرة من أجل التصدي لتحديات الطاقة التي تواجهها قطر، والمساهمة عبر ذلك في تحقيق أهداف الاستدامة الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030".ويؤدي مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، أحد الأعضاء الأساسيين في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، دورًا فاعلًا في تشكيل مستقبل البحوث والتطوير في قطر، عبر تنفيذ برامج الأبحاث المتقدمة وقيادة المبادرات الفكرية حول التحديات التي تواجهها قطر في مجالي البيئة والطاقة. كما يلتزم المركز بتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 عبر توظيف الشراكات الحيوية على صعيد المجتمع الأكاديمي المحلي والدولي في سبيل تطوير عمليات مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى وقود سائل وغيره من مشاريع الطاقة الرائدة في دولة قطر.

1716

| 14 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"المواصفات القطرية" تصدر بطاقة النجوم الجديدة للمكيفات المرشدة للطاقة

انتهت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس من تعديل بطاقة النجوم للمكيفات الجديدة المرشدة للطاقة الجديدة تمهيدا لإصدارها قريبا لإرساليات هذه المكيفات. وستقوم الهيئة بالإعلان رسمياً عن هذه البطاقة وتوزيعها على التجار والمستوردين لوضعها على المكيفات المرشدة للطاقة المستوردة للبلاد والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من شهر يوليو المقبل. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أن التعديلات الجديدة التي أدخلتها على البطاقة بسيطة، مبينة أنه تم الابقاء على المعلومات الرئيسية وهي نسبة كفاءة الطاقة والعلامة التجارية والطراز وسعة التبريد والاستهلاك السنوي للطاقة بالكيلو وات / الساعة، لافتة إلى أن التعديلات التي أضيفت للبطاقة الجديدة تشمل وجود جدول يوضح عدد النجوم المعتمدة للمكيفات المرشدة للطاقة وهي 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 8 نجوم، وقالت إن المكيفات المرشدة للطاقة ذات الثماني نجوم هي الأعلى على مستوى العالم، وبالتالي تصل نسبة التوفير للطاقة الكهربائية فيها إلى 51%. وأشارت الهيئة إلى أن خبراء كفاءة الطاقة قد صنفوا هذه المكيفات كأجهزة كهربائية عادية مثل الغسالات والمكروييف وغيرها من التي لا تستهلك طاقة كهربائية كبيرة لكنها قالت إن إنتاج هذا النوع من المكيفات يعتبر قليلا نسبيا. وذكرت أن التعديلات الأخرى التي شملتها البطاقة الجديدة هي معدل كفاءة الطاقة، محسوبة كوحدة حرارية بريطانية/ الساعة وفق ظرف الفحص لجميع وحدات التكييف بجانب نسبة التوفير في الطاقة الكهربائية المناظرة لعدد النجوم، وذلك لمساعدة المستهلك على اتخاذ القرار لاقتناء المكيف المرشد للطاقة وفق المعلومات الواردة في الجدول. وقد أضافت الهيئة أيضا شعارات الجهات المتعاونة معها مثل وزارة البلدية والبيئة ووزارة الاقتصاد والتجارة والمؤسسة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) في بطاقة النجوم الجديدة للمكيفات المرشدة للطاقة. الجدير بالذكر أن عدد الطرز من المكيفات الجديدة التي قدمتها الشركات الوطنية قد بلغ 276 طرازا، قبلت الهيئة منها 171 طرازا، ورفضت 105 طٌرُز بسبب عدم توفر شهادات وتقارير اختبار، وكذلك عدم توفر إقرار مطابقة من الصانع والمورد وأمور أخرى. وقامت الهيئة بتسجيل 20 طرازا من المكيفات (3) نجوم و21 طرازا (4) نجوم و63 طرازا (5) نجوم و67 طرازا (6) نجوم، علما أن هذه الطرز تحتل النسبة العليا من النجوم بما يقدر بــ 40% من الطرز الكلية المقبولة. وحسب البيان، ستبدأ الهيئة اعتباراً من سبتمبر القادم بإطلاق بطاقتين جديدتين للمكيفات المرشدة للطاقة وهي اختيارية للشركات والمصانع وليست إلزامية وتشمل البطاقة الذهبية ذات الثماني نجوم والبطاقة الفضية ذات السبع نجوم، كما ستقوم بمنح الشركات والمصانع الموردة للمكيفات المرشدة للطاقة ذات السبع نجوم أو الثماني نجوم شهادة تقدير موضح فيها عدد النجوم وذلك لتحفيزها على استيراد هذا النوع من المكيفات الموفرة للطاقة. وتسعى دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس مستقبلا إلى إدخال هذا النظام الجديد كنظام الزامي ضمن مشروعها لكفاءة الطاقة، على نهج بعض الدول المتقدمة الأخرى ككوريا الجنوبية واليابان اللتين أدخلتا نظام كفاءة الطاقة ذات الثماني نجوم كنظام معتمد فيهما. وتوجهت الهيئة بهذه المناسبة بوافر الشكر والتقدير للشركات والمؤسسات والتجار والمصانع والموردين المحليين والعالميين والجهات الحكومية المعنية لتعاونهم معها في تنفيذ مشروعها الوطني "مواصفات وتطبيقات كفاءة الطاقة والطاقة المستدامة"، مؤكدة أن هذا المشروع سيوفر ما بين 30 إلى 50% من الطاقة الكهربائية، وهو الهدف الذي تسعى إليه الهيئة للحفاظ على ثروات البلاد من الطاقة واستدامتها وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 حول استغلال الموارد الطبيعية للبلاد الاستغلال الأمثل، وحماية للبيئة، وضمانا لصحة وسلامة الأفراد والمجتمع بدولة قطر من خلال العمل على ضمان رفع جودة المنتجات الكهربائية المستوردة في الأسواق المحلية.

5224

| 26 يونيو 2016

محليات alsharq
صندوق رعاية البحث العلمي يستضيف ورشة عن الطاقة المستدامة

استضاف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، مؤخراً، ورشة عمل رفيعة المستوى لبحث موضوعين مهمّين حول تقنيات الطاقة المستدامة، وهما احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون وعزله وإعادة استخدامه، والاستفادة من الطاقة الشمسية المركزة في إنتاج الكهرباء أو الهيدروجين، وذلك بالتعاون مع المفوضية الأوروبية والسفارة البريطانية في الدوحة. وتهدف هذه التقنيات المتقدمة إلى خفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، إما عن طريق تحويلها إلى منتجات كيميائية، أو تخزينها في خزانات النفط والغاز الناضبة، أو طبقات المياه الجوفية المالحة. ويتطلب تطوير هذه التقنيات المتقدمة تخصيص استثمارات طويلة الأجل لقطاعي البحوث والتطوير، إلى جانب تعزيز جهود التعاون الدولي في المجال. وقد وفرت هذه الورشة فرصة لتحديد مجالات البحوث المشتركة بين الأوساط العلمية الخليجية والأوروبية. وأظهرت دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي التزامًا قويًا بتطوير التقنيات المستدامة لأنواع الطاقة الخاصة بها، وخفض انبعاثاتها الكربونية، حسبما اتضح جليًا في الالتزامات والتوصيات التي صدرت عن قمة المناخ الحادية والعشرين، التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر ديسمبر الماضي. وقدّم المشاركون في ورشة العمل، التي شهدت مشاركة وفود رفيعة المستوى من علماء أوروبا والخليج، برامج بحثية قيد التنفيذ، وخططاً متعلقة بالتقنيات في كلتا المنطقتين. كما وفرت الورشة فرصة لاستعراض أوضاع مرافق الطاقة الشمسية الخاصة بمؤسسة قطر في المدينة التعليمية. وقال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "تنسجم هذه المبادرة مع إستراتيجية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرامية لتعزيز التعاون الدولي في المجالات البحثية التي تُركز على التحديات الكبرى المتعلقة بقضايا أمن الطاقة في دولة قطر. ونحن بحاجة لتعزيز شراكاتنا في المبادرات البحثية المختلفة التي يجري تنفيذها حاليًا في دول مجلس التعاون الخليجي من جهة، وبرامج الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى. وإنه لمن المطمئن جدًا أن نعلم أن نفس هذه التقنيات قد وُضِعَتْ ضمن أولويات الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وبرنامج أبحاث هورايزون 2020 الخاص بالاتحاد الأوروبي". من جانبه، صرّح الدكتور فيليب فريزينيه، مدير بحوث الطاقة والبيئة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلًا: "لقد قدّمت الورشة صورة عامة للأطراف المشاركة عن بعض الخطط البحثية المتعلقة بتقنيات خفض الانبعاثات الكربونية في دول الخليج والاتحاد الأوروبي، وهو ما سيساعدنا على بناء تعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك". بدوره، أكد سعادة السيد آدم كولاتش، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى البحرين، والكويت، وسلطنة عُمان، وقطر، والسعودية، أن البحوث والابتكارات يمكنها أن تكون عامل تغيير في شتى مناحي الحياة، لأنه بدون البحوث والابتكارات لا يُمكن أن يحدث أي تطور تنموي". كما أكد سعادته أن منطقة الخليج لديها القدرة على أن تقوم بدور القيادة على المستوى العالمي في مجالات احتجاز وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون والطاقة الشمسية المركزة، مشددًا على أن دول الخليج بإمكانها أيضاً أن تجد شركاء في أوروبا ملتزمين بالقدوم إلى المنطقة للتعاون في هذه المجالات، أو لاستضافة طلاب باحثين وآخرين ممن يمكنهم الاستفادة من الخبرات الموجودة في أوروبا. وعلَقت الدكتورة ملاك حمدان، رئيس شبكة العلوم والابتكار البريطانية لدول الخليج، على ورشة العمل بقولها: "لا يمكن لبلد بمفرده أن يحل المشاكل البيئية التي تهدد استقرار عالمنا مثل تغٌير المناخ، وهو ما يجعل من الضروري أن نتعاون سويًا لإيجاد حلول لهذه المشكلات". وأضافت: "لقد كان من دواعي سروري أن أشارك في هذه الفعالية، التي جمعت في مكان واحد بعضًا من أفضل العقول العلمية من المملكة المتحدة وأوروبا والخليج لمناقشة واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا، وهي ظاهرة الاحتباس الحراري". وقد تمخضت ورشة العمل عن العديد من التوصيات حول كيفية تحسين التعاون في المجالات سالفة الذكر بين المؤسسات البحثية في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.

335

| 04 مايو 2016