رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلاب لـ الشرق: الالتزام بالإجراءات الصحية يحافظ على سلامتنا

استقبلت المدارس صباح أمس الثلاثاء الطلبة لانطلاق العام الدراسي الجديد، إلا أن أجواء الاستقبال اختلفت تماماً عن كل عام، حيث تم إلغاء الطابور الصباحي، وكذلك الحفلة الترحيبية بالطلاب الجدد، وكلمة مدير المدرسة مع بداية العام، وذلك ضمن توجيهات وزارة التعليم والتعليم العالي، بإلغاء كافة مظاهر التجمعات والاحتفالات بالمدارس، التزاماً بالاجراءات الاحترازية. وخلال جولة لـالشرق في عدد من المدارس الحكومية لرصد مظاهر انطلاق العام الدراسي 2020-2021، لوحظ حرص المدرسة على تنفيذ الاجراءات الاحترازية بصرامة، إذ تم منع أي طالب في المدارس الإعدادية والثانوية من الدخول بدون كمام، وغالبية الطلبة التزموا بارتداء الكمام، كما تم تعيين مشرفين على المداخل لقياس درجة حرارة الطلاب والمعلمين قبل الدخول إلى المدرسة، ومنع أولياء الأمور من اصطحاب ابنائهم إلى الداخل بناءً على تعليمات الوزارة، حيث يترك ولي الأمر نجله على المدخل فقط. وكان في استقبال الطلاب داخل المدرسة المشرفون والإداريون من أجل تنظيم توزيعهم بشكل مباشر على الفصول، وفي المدارس الثانوية تم تخصيص مكتب داخل الساحة المدرسية لتوجيه الطالب بمكان الفصل. وداخل الفصول تم توزيع المقاعد بآلية تضمن ابتعادها عن المقعد الآخر بمتر ونصف، كما وضعت الإدارة الكتب المدرسية على طاولة كل طالب عقب تعقيمها، لتفادي تسليمها للطالب يداً بيد كإجراء احترازي. وشهدت المدارس حضور أعداد قليلة من الطلبة. واستمر اليوم الدراسي حتى الساعة العاشرة صباحاً، ففي مدارس المرحلة الابتدائية تم الاكتفاء بتوزيع الطلبة على الصفوف وتوزيع الكتب عليهم، مع قيام المعلمين بحث الطلبة على الالتزام بالاجراءات الاحترازية، وتعريفهم بتلك الاجراءات، أما في المرحلتين الإعدادية والثانوية فقد شهدت الحصة الأولى فقط توعية الطلبة بالاجراءات، وأهمية الالتزام بالتعليم عن بعد والجدول المدرسي الاسبوعي، فيما تم إجراء الاختبار التشخيصي لطلبة الصف العاشر والتاسع خلال الحصص الثانية والثالثة والرابعة. من جانبهم أعرب عدد من الطلاب عن سعادتهم بعودة العام الدراسي، مؤكدين حرصهم على الالتزام بتعليمات المعلمين والاجراءات الاحترازية، والاهتمام بالاستذكار والانتظام في الحضور سواء في المدرسة أو من خلال منصة التعليم عن بعد، من أجل رفع تحصيلهم المعرفي والتعليمي، لتحقيق طموحاتهم المستقبلية، وليكونوا مصدر فخر لآبائهم ووطنهم. وأضافوا لـالشرق، أنهم حرصوا على الحضور منذ اليوم الأول، من أجل التعرف على فصولهم الجديدة، وكذلك لاستلام الكتب الدراسية والجدول والتناوبي، والتعرف على المعلمين. كما ساعدهم الحضور في اليوم الأول على الاعتياد على الأجواء المدرسية، والاجراءات الاحترازية وارتداء الكمام، وغيرها من الاشتراطات الهامة لسلامتهم والحفاظ على صحتهم. وأعرب الطالب أحمد العامري عن سعادته بعودة الدراسة، بعد أن انقطع عنها لأكثر من 5 أشهر بسبب جائحة كورونا، مؤكداً أنه متحمس لحضور الدروس والاستماع لشرح المعلم داخل الفصل، ومقابلة زملائه وأشار الطالب فهد عادل إلى أنه باشر الدوام منذ اليوم الأول لرغبته في معرفة صفه، وأن المشرفين وجهوا الطلبة الى الشعب دون أي تأخير ومنهم طلبة مستجدون، وأضاف أن توزيع الكتب في اليوم الأول ساهم في تكوين فكرة واضحة لديه عن المنهج الدراسي. فيما أكد الطالب يوسف زكريا أن الطلاب تعرفوا على المدرسين في اليوم الأول، وحصلنا على بعض التعليمات والإرشادات من قبل المدرسة، وكذلك قدمت لنا حصص خفيفة لتكوين خلفية حول المناهج الدراسية والاجراءات الاحترازية، وحصلنا على الكتب الدراسية. وقال الطالب جاسم الكواري إن المدرسة سهلت عليه كافة الامور وذلك من خلال الاجراءات المتبعة، وتوجيهه من خلال المشرفين لمعرفة مواقع الفصول، كما انه بدأ الدراسة منذ اليوم الأول، واستطاع مع بداية العام الدراسي الجديد التعرف على الزملاء، مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية. كما يرى محمد خالد أن الحضور في أول يوم دراسي مهم جدا ويسهل أمامنا كطلبة مستجدين الكثير من الامور، حيث إننا نتعرف على الزملاء ومداخل ومخارج المدرسة وموقع الفصل الدراسي، وجدول الحصص الاسبوعي، وكذلك الاعتياد على الاجراءات الجديدة لضمان سلامتنا، وبالتالي في الاسبوع الثاني من العام الدراسي نجد أن كل شيء سهل أمامنا، وأضاف أن التنظيم في المدرسة ساهم في حل الكثير من الاشكاليات التي كان يتعرض لها الطلاب بداية كل عام دراسي، حيث وجدنا ان هناك مشرفين يستقبلون الطلاب منذ الدخول الى المدرسة وتوجيههم الى المكان الصحيح للتعرف على اسمائهم ومن ثم معرفة كل طالب لأي صف ينتمي. وأضاف أحمد الصديقي أنه حرص على حضور أول يوم دوام، نظراً لتنبيه المدرسة عند توزيع جدول الدراسة أنه سيتم تعريف الطلبة بالاجراءات الاحترازية وآلية التعليم عن بعد منذ أول يوم دراسي، وأنه رغب في التعرف على البرنامج الدراسي عن كثب عبر لقاء المعلمين، فيما أكد حمد بدر أنه حرص على الحضور منذ بداية العام الدراسي، وذلك لمعرفة جميع الإجراءات المتعلقة بالعام الدراسي، خاصة وأنه طالب جديد في المدرسة، مؤكداً أنه متحمس للغاية للعام الدراسي الجديد، ولا يشعر بأي قلق نتيجة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، مشيراً إلى أن المدرسة عملت بكل جهد لتسهيل اجراءات الطلاب، لافتا إلى انه استعد للعام الدراسي الجديد.

2740

| 02 سبتمبر 2020

محليات alsharq
تربويون لـ "الشرق": 90% من طلبة المدارس ملتزمون بلائحة التقويم السلوكي

الأنصاري: وعي الإدارة بإجراءات تفعيل اللائحة يسهم في نجاحها الجابر: انخفاض نسبة المخالفات في المدارس الابتدائية والإعدادية وزيادتها في الثانوية المناعي: صرامة إدارات المدارس ساهمت في خفض المخالفات القحطاني: للمدرسة دور تكاملي مع الأسرة في تقويم سلوكيات الطلاب عياط: السياسة ساعدت في خفض ارتكاب الطلاب للمخالفات أكد عدد من التربويين فى تصريحات لـ "الشرق" أن نسبة ارتكاب الطلاب لمخالفات لائحة التقويم السلوكي بالمدارس تتراوح ما بين 5 و10% فقط، مشيرين إلى أنها تصل إلى 10% في مدارس البنين بشكل عام وتقل إلى النصف بمدارس البنات، منوهين إلى أن إدارات المدارس تقف بالمرصاد لمخالفات الطلاب. وأشاروا إلى أن سياسة التقويم السلوكي وجهود إدارات المدارس وحرصها على تطبيقها وتفعيلها، ساهمت بشكل فعال في تقليص نسبتها عاماً تلو الأخر بواقع يقترب من 10% سنوياً تقريباً، منوهين إلى أن أبرز المخالفات تتعلق بالتأخير عن الطابور الصباحي، وإحضار الجوال إلى المدرسة، والغياب، إضافة إلى قيام قلة من الطالبات بوضع المكياج. بداية يقول محمد حسن الأنصاري، نائب المدير للشؤون الطلابية بمدرسة قطر التقنية الثانوية، إن المدارس تحرص وبكل قوة على تطبيق وتفعيل سياسة التقويم السلوكي على طلابها، مشيراً إلى أن كل مخالفة يقابلها إجراءات تأديبية وأخري وقائية، وجميعها تهدف إلى خلق أجيال سوية، قادرة على تحمل المسؤولية بعلم وأخلاق وسلوكيات حميدة، موضحاً أن سياسة التقويم السلوكي تتحمل إجراءات تنفيذها إدارات المدارس، وهنا تكمن أهمية الإدارة الواعية لتفعيل وتطبيق السياسة بما يؤدي إلى تحقق إيجابياتها. نسب متفاوتة وقال الأنصاري أن وزارة التعليم والتعليم العالي نجحت في وضع سياسة التقويم السلوكي بشكل يحقق كل الإيجابيات التى تعود بالنفع على أبنائنا الطلاب، مشيراً إلى أن نسبة المخالفات تقل عاماً بعد عام، وأن نسبة المخالفات تكاد تكون معدومة لدى مدارس التعليم الابتدائي، فيما قد لا تتعدى 5% بمدارس المرحلة الإعدادية، بينما قد تقترب أو ربما تزيد قليلاً عن 10% بالمدارس الثانوية، فيما يتم الالتزام بنسب تتفاوت ما بين 85 و90% بسياسة التقويم السلوكي بالمدارس. تحديات سن المراهقة وأشار الأنصاري إلى أن مخالفة التأخير عن طابور الصباح تمثل نسبة 5% تقريباً من المخالفات التي ترتكب من قبل الطلاب، فيما تشكل مخالفة الغياب الكامل عن المدرسة نسبة تكاد تكون مماثلة، مشيراً إلى أن طلاب الثانوية يحاولون وهم في سن المراهقة تحدي الواقع، وقيام بعضهم بمحاولة فرض شخصيتهم وآرائهم، والتمرد على كل من حولهم، وبما فيهم أولياء أمورهم، وهنا تبرز أهمية قدرة الإدارة على التعامل مع هؤلاء، مشيراً إلى أن لديهم بالمدرسة خطط شاملة وكاملة لاستقبال الطلاب الجدد، وسلسلة تربوية تهدف جميعها إلى تأهيل الطلاب الجدد بالمدرسة، وخاصة وأن طلاب مدرسته يلتزمون بارتداء زى رسمي وموحد بخلاف باقي المدارس. مدارس البنات من جانبها، أكدت عائشة الجابر، مديرة مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات انخفاض نسبة المخالفات بمدارس البنات، مشيرة إلى أن نسبة ارتكاب المخالفات قد لا تتعدي 5% فقط، فيما تلتزم الطالبات بنحو 95% بسياسة التقويم السلوكي، موضحة أن مخالفات مدارس البنات تختلف عن مخالفات طلاب مدارس البنين، وقالت أن أبرز المخالفات التي ترتكبها الطالبات بشكل عام تتعلق بالتأخير عن طابور الصباح، وعدم التقيد بالزى المدرسي، إضافة إلى قيام قلة من الطالبات بالتوجه إلى مدارسهن بالمكياج. إهمال الإشعارات وقالت الجابر إن نسبة المخالفات تتفاوت ما بين المدارس والمراحل التعليمية، حيث تندر بمدارس المرحلة الابتدائية، فيما تظهر بقلة في المرحلة الإعدادية، بينما تكثر وتتفاقم بالمرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن أبرز المشكلات التي تواجه بعض إدارات المدارس، هي عدم تعاون بعض أولياء الأمور مع إدارات المدارس، وإهمال الإشعارات التي تصلهم من المدرسة، وعدم الاهتمام إلا بعد اتخاذ تلك الغدارات موقفاً حاسماً من أبنائهم الطلاب وفق سياسة التقويم السلوكي، مطالبة أولياء الأمور بمزيد من التعاون من أجل مصلحة أبنائهم الطلاب والطالبات. رصد المخالفات وفي ذات السياق، أكد خليفة المناعي، مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين أن سياسة التقويم السلوكي حققت انخفاضاً ملموساً عاماً تلو الآخر في آخر 3 سنوات في نسبة ارتكاب طلاب المدارس للمخالفات، مشيراً إلى أن التطبيق الصارم للسياسة من قبل إدارات المدارس، ساعد في انخفاض نسب المخالفات بواقع قد يصل إلى 10% سنوياً، موضحاً أن نسبة الالتزام في المدارس من قبل الطلاب بسياسة التقويم السلوكي تتفاوت بين مدرسة وأخرى، إلا أنها ربما تتراوح ما بين 85 و90% تقريباً، منوهاً إلى أن إدارات المدارس تحرص على رصد المخالفات وتطبيق السياسة بحق المخالفين من الطلاب. أجيال ملتزمة ويؤكد المنسق سعد القحطاني أن المدارس حريصة على القيام بدورها التعليمي والتربوي على الوجه الأكمل، كما أن لها دور تكاملي مع الأسرة في تقويم سلوكيات أبنائهم الطلاب، وعليه فأن الحرص على تفعيل وتطبيق سياسة التقويم السلوكي سوف يؤدي إلى خلق أجيال واعية، لديها القدرة على تحمل المسؤولية كاملة، مشيراً إلى أن الهدف من تطبيق الإجراءات العقابية بسياسة التقويم السلوكي على الطلاب المخالفين هو بناء أجيال ملتزمة وقادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل، مطالباً أولياء الأمور بمزيد من دعم المدرسة في التزام أبنائهم الطلاب بسياسة التقويم السلوكي، والتي وضعتها وزارة التعليم والتعليم العالي من أجل مصلحة الطلاب. انخفاض نسب الغياب غالب عياط، منسق اللغة العربية بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية، قال أن سياسة التقويم السلوكي بالمدارس حققت الكثير من الإيجابيات، وخاصة مع حرص إدارات المدارس على تفعيل وتطبيق تلك السياسة، مشيراً إلى أن السياسة ساعدت في خفض ارتكاب الطلاب للمخالفات، وذلك بنسب تزداد عاماً تلو الآخر، موضحاً أن نسبة الغياب آخذة في الانخفاض مقارنة بالأعوام السابقة، منوهاً إلى أهمية تطبيق وتفعيل سياسة التقويم السلوكي بكل صرامة من قبل إدارات المدارس، وذلك لتحقيق كافة إيجابياتها.

750

| 09 أكتوبر 2017