قال السيد رامي الجعبري مدير عام فوربوينتس باي شيراتون الدوحة ان سوق الضيافة شهد خلال العام الجاري عددا من التطورات التي ساهمت في ترسيخ مفاهيم متميزة عن قطاع الفندقة مؤكدا ان سائر المؤسسات الفندقية العاملة في السوق المحلي حققت معدل مبيعات متميزا بفضل الاحداث العالمية المتنوعة التي شهدتها الدوحة مبينا في هذا السياق ان فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة قدم خلال العام الحالي سلسلة من الخدمات الجديدة التي نالت رضا واستحسان الزوار من مختلف الأسواق السياحية الامر الذي انعكس إيجابيا على معدلات اشغاله وقال إن فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة ركز خلال السنة الحالية على استقطاب السياح من مختلف دول العالم وخاصة من الأسواق السياحية الناشئة التي أضحت تشكل رافدا مهما من روافد الدعم السياحي لجميع دول العالم، مبينا أن الدوحة أضحت وجهة سياحية عالمية وقد ذاع صيتها بجودة خدماتها وكرم ضيافتها موضحا أن المنتج السياحي المحلي أضحى يناسب كل فصول السنة، سواء كانت صيفية أو شتوية. وقال رامي الجعبري: يعمل فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة على تعزيز خدماته وترسيخ تلبية رغبات الضيوف من شتى الأسواق السياحية الدولية ومن أبرز هذه الخدمات توفير قائمة مأكولات جديدة ومتنوعة إضافة إلى تعزيز خدمات النادي الصحي ودعمه بالجديد والحديث من معايير الخدمة المتطورة علاوة على أحداث تغيير كامل في غرف الإقامة والاستقبال. وأضاف رامي الجعبري: يساهم فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة بموقعه الإستراتيجي في ترسيخ مفاهيم متطورة عن صناعة الضيافة عبر تفعيله سلسلة من مكونات الخدمة الفندقية الريادية المتسقة مع المعطيات العالمية. واستطاع الفندق أن يحكم قبضته على الجوائز العالمية من المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بتقييم مكونات صناعة الضيافة وأن يتربع على عرش صناعة الضيافة المحلية بجودة خدماته كما أثبت الفندق جدارته في تقديم فلسفة خدمية متميزة مستلهمة من رؤية محفظة ماريوت العالمية التي اشتهرت دوليا بجودة مكونات منتجها. مكانة مرموقة وقال إن فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة من الفنادق المحلية الرائدة التي استطاعت أن تجد لنفسها مكانة مرموقة على خارطة الضيافة من خلال تنزيلها إلى أرض الواقع سلسلة من الخدمات التي تتسم بالكفاءة والحرفية من خلال طاقم مهني يمتلك ناصية الخبرة والاحترافية والمهارة الفنية في تحقيق مكونات منتج عالي الجودة، مؤكدا أن الفندق ترسخت أقدامه في السوق المحلي وأضحى واحدا من أبرز سلسلة الفنادق المحلية التي تثري القطاع الفندقي بابتكارات وإبداعات في مكونات المنتج التي حصل بمقتضاها على سلسلة من الجوائز والشهادات التقديرية من المؤسسات الدولية المعنية بتقييم مكونات خدمة القطاع الفندقي الدولي.

** 65 % معدلات إشغال سانت ريجيس خلال الصيف بنسبة نمو 15% ** سانت ريجيس يشارك في الملتقيات العالمية لتسويق قطر كوجهة جاذبة ** الخطوط القطرية الذراع الداعم والقوي لمسيرة التنمية السياحة قال السيد وسام سليمان مدير فندق سانت ريجيس الدوحة ان الفندق الذي يتربع على عرش صناعة الضيافة المحلية يستأثر بحصة كبيرة من زوار وسياح الدوحة نظرا لما يقدمه من خدمات تتماشى مع معايير العمل الفندقي الدولي، مشيرا الى ان الفندق وفي سياق توفير اجواء اقامة لا تضاهى سوف يدشن خلال العام الجاري سلسلة من المطاعم العالمية التي تقدم تشكيلة من المأكولات العربية والعالمية كما تمثل اضافة قيمة ونوعية لخدمات الفندق التي ذاع صيتها محليا وعالميا بجودة مكوناتها. وقال وسام سليمان ان المجلس الوطني للسياحة يلعب دور مؤثرا وفاعلا في دعم نمو مسيرة صناعة السياحة من خلال البرامج والأنشطة التفاعلية المتعددة التي يطلقها في السوق المحلي والتي يشكل ابرزها مهرجان صيف قطر الذي ساهم في تعزيز معدلات اشغال كافة الفنادق المحلية عبر استقطابه لأعداد كبيرة من الزوار من شتى المقاصد العالمية المصدرة للسياحة، مشيرا في هذا السياق الى ان فندق سانت ريجيس الدوحة قد بلغت معدلات اشغاله خلال موسم الصيف حوالي 65% بنسبة نمو تتراوح بين 13 و15%. وقال سليمان ان الخطوط الجوية القطرية هي الذراع الداعم والقوي لمسيرة التنمية السياحة نظرا لما تلعبه من دور فاعل في تسويق مكونات صناعة السياحة الامر الذي ينعكس ايجابا على كافة المؤسسات والمرافق ذات الصلة بالسياحة وأبرزها القطاع الفندقي. وقال إن مهرجان الصيف في قطر أضحى رقما مهما على خريطة الفعاليات الترفيهية العالمية، مؤكدا أن فندق سانت ريجيس الذي قدم عرضا متميزا خلال فترة المهرجان استطاع توفير أجواء مثالية للزوار وتحقيق نتائج إيجابية إضافة إلى تحقيق معدلات نمو وصلت إلى 12% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى أن فندق سانت ريجيس تربطه شراكة استراتيجية مع المجلس الوطني للسياحة وشركائه الفاعلين في السوق المحلي الذين استطاعوا إطلاق مهرجان وتوفير فعاليات وبرامج ترفيهية وفنية استقطبت العائلات والأصدقاء من قطر ومن مختلف أنحاء العالم ومكنتهم من قضاء أجمل الأوقات معا. وأكد سليمان ان فندق سانت ريجيس الدوحة يشارك بفاعلية في سائر الملتقيات الترويجية العالمية لتسويق قطر كوجهة عالمية جاذبة تستأثر بحصة كبيرة من سوق السياحة الدولية من خلال توفيرها لجملة من التسهيلات والامتيازات والعروض التي تتيح فرص التدفق السياحية وخاصة السياحة العائلية اضافة الى ترويج خدمات فندق سانت ريجيس المتميزة التي حصل بمقتضاها على سلسلة من الجوائز والأوسمة التقديرية من المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بتقييم اداء وخدمات القطاع الفندقي العالمي. وقال سليمان ان فندق سانت ريجيس سوف يعزز باقة خدماته التي تعزز معطيات عمل القطاع الفندقي المحلي بإضافة سلسلة من المطاعم الجديدة التي تستقطب بمنتجها المتنوع اعدادا كبيرة من الزوار اضافة الى تنشيط عضوية النادي الصحي وغير ذلك من المرافق الخدمية بالفندق.

أكد عدد من مسؤولي صناعة الضيافة المحلية، أن كثرة الفنادق في السوق المحلي، تساهم بشكل مباشر في تراجع حجم المبيعات من خلال تراجع أسعار الغرف، مشددين على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية بتنظيم القطاع الفندقي والمستثمرين للحيلولة دون نمو العرض من الغرف بشكل يفوق الطلب، مبينين في ذات الوقت أن تعدد العلامات الفندقية العالمية في السوق المحلي من شأنه إثراء صناعة الضيافة بفلسفات خدمية متباينة ومختلفة تشكل عنصر تطور لمكونات المنتج السياحي، داعين إلى تكثيف الجهود الترويجية للجهات المعنية بصناعة السياحة خاصة المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة المنتشرة في شتي بقاع العالم، بهدف استقطاب المزيد من الزوار لدفع مسيرة مبيعات كافة المرافق الخدمية المرتبطة بالسياحة. ضرورة التأني في منح رخص المنشآت الفندقية الجديدة وقال السيد عبد العزيز العمادي، الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات “لا شك أن كثرة المعروض من الغرف الفندقية يساهم في تراجع سقف مبيعات الفنادق بمختلف تصنيفاتها، خاصة الفنادق من فئة الخمس نجوم، مشددا على أهمية أن تعمل الجهات المعنية بالقطاع الفندقي على تفعيل دراسة متأنية يصبح بمقتضاها المعروض من الغرف يتماشى مع متطلبات واحتياجات السوق من خلال التنسيق بين الهيئة العامة للسياحة والمستثمر والشركات الفندقية العالمية، للحيلولة دون منح رخص لمنشآت فندقية جديدة، إذا لم تكن هناك حاجة ماسة لها في الوقت الراهن أو أنها تساهم في جعل المعروض أكثر من المطلوب بشكل يفوق احتياجات السوق، علاوة على ضرورة مراعاة حجم الفندق وطاقته الاستيعابية وموقعه للحيلولة دون تكدس الفنادق في أماكن معينة، تحقيقا لإضافة جديدة لصناعة السياحة. وقال العمادي “لا شك أن عنصر الترويج والتسويق يلعب دورا فاعلا في دفع مسيرة القطاع الفندقي، وبالتالي يتعين على مكاتب الهيئة العامة للسياحة المنتشرة في الكثير من الدول المصدرة للسياحة، بذل المزيد من الجهود لاستحواذ الدوحة على نصيب كبير من حركة السياحة العالمية وبالتالي تحقيق الاستفادة للكثير من المرافق الخدمية السياحية ومن بينها القطاع الفندقي. ضرورة وجود آلية لتنظيم سوق الفندقة وقال السيد شريف صبري، مدير عام فندق الشعلة: “إن كثرة مؤسسات الضيافة تعد أحد أبرز أسباب تراجع معدلات إشغال الغرف، لأن المعروض يفوق المطلوب بشكل كبير، وبالتالي فإن وجود آلية لتنظيم حركة سوق الفندقة أصبح أمرا ضروريا حتى لا تتأثر الصناعة بسبب استخدام بعض الفنادق لآلية الأسعار وتخفيضها كذريعة لاستقطاب الزوار على حساب الخدمة، مبينا أنه في حال تراجع معدلات الخدمة فإن ذلك يعني التراجع أيضًا لمعايير العمل الفندقي، مبينا أن الكثير من مؤسسات الضيافة لجأت إلى تفعيل مشاريع إضافية لتحقيق معدلات إشغال مثل تنشيط الحركة التسويقية وتنظيم ورش العمل الترويجية في كافة الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، علاوة على إقامة المهرجانات، وتنشيط دور المطاعم وتزويدها بالتشكيلات المختلفة من الأطعمة والمأكولات". وقال صبري “إن من أبرز إيجابيات تعدد الفنادق هو توفر عنصر المنافسة الذي يتيح فرص إظهار جودة المنتج الأمر الذي يصب في مصلحة المستهلك فضلا عن انخفاض أسعار الغرف الذي تنعكس تداعياته سلبا على صناعة الضيافة بشكل عام، مبينا أن الكثير من الفنادق أضحت تعتمد على المطاعم لتحقيق الكثير من المكاسب من بينها تعزيز إشغال الغرف". المنافسة الصحية تبرز جودة المنتج الفندقي قال السيد وائل معتوق، مدير فندق فريج شرق: "لا شك أن تعدد العلامات الفندقية في السوق المحلي له دور سلبي على مبيعات القطاع الفندقي بمختلف فئاته وتصنيفاته، نظرا لأن المعروض من الغرف يفوق متطلبات السوق، وهذه الحالة قد تشكل مرحلة معينة ووقتا معينا، ولكن بعد تزايد ونمو عدد الزوار يصبح تعدد الغرف الفندقية وكثرة مؤسسات الضيافة إيجابيا، خاصة وأن الدوحة مقبلة على استضافة العديد من الفعاليات الرياضية العالمية، ومن أبرزها مونديال كأس العالم 2022 الذي يحتاج إلى عدد كبير من الغرف الفندقية. وقال معتوق "إن تعدد العلامات الفندقية العالمية في السوق المحلي إلى جانب بعض سلبياته له أيضا إيجابيات تتعلق بالصناعة نفسها حيث تتنوع وتتباين الطرق والآليات الخدمية وفقا لاختلاف كل علامة، فضلا عن احتدام معايير المنافسة الصحية التي تبرز جودة المنتج الفندقي.. مبينا أن تحقيق التوازن بين العرض والطلب من شأنه أن يصب في مصلحة صناعة السياحة والفندقة في آن واحد، وفي مصلحة اسم الفندق والعلامة العالمية التي ينتمي إليها مشددا على أهمية التسويق المتكامل بين كافة المؤسسات المعنية بصناع السياحة لتعزيز مسيرة المبيعات من خلال دعم إشغال الغرف الفندقية. تعدد العلامات الفندقية دليل قوة قطاع الضيافة وقال السيد مصطفى حنيني، مدير عام فندق فريزر سويتس الدوحة “إن إقبال العلامات الفندقية على السوق المحلي، دليل على قوة صناعة الضيافة وقدرتها على تحقيق معدل مبيعات متميزة، إضافة إلى كسبها ثقة ومصداقية المستثمرين في صناعة الضيافة، ولكن إذا زاد المعروض على احتياجات السوق ومتطلباته فإن ذلك من شأنه التأثير سلبا على حركة مبيعات الغرف الفندقية من خلال تراجع نسب إشغالها الأمر الذي يتطلب تفعيل إستراتيجية تحول دون وجود خلل وتوازن بين المعروض والمطلوب من الغرف، منوها إلى أن وجود علامات فندقية عالمية ظاهرة تتسم بالإيجابية نظرا لتقديمها معطيات خدمة تختلف باختلاف العلامة الأمر الذي ينعكس إيجابا على سوق الضيافة من خلال إثراء مفردات صناعة الفندقة بشكل عام. وقال حنيني “إن الترويج والتسويق له دور فاعل في دعم مسيرة القطاع الفندقي عبر مساهمته في استقطاب عدد من الزوار يساعدون في ترسيخ مسيرة نمو وتطور القطاع الفندقي، من خلال تحقيقه لمعدل مبيعات مرتفعة طوال العام، مؤكدًا أن تراجع معدلات إشغال الغرف الفندقية من شأنه التأثير السلبي على صناعة الضيافة بسبب لجوء العديد من المؤسسات الفندقية إلى تخفيض الأسعار على حساب معايير الخدمة"..