رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بحث أثر تطوير إيران للصواريخ البالستية على علاقتها مع أمريكا

قدمت الطالبة بشاير أمير الملا من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر تخصص شؤون دولية أدب تركي، مشروع تخرج يتمحور حول اثر تطوير الصواريخ البالستية على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران ويوضح هذا البحث تعامل الولايات المتحدة الأمريكية ازاء الصواريخ البالستية لإيران وأهم العوامل التي ينتج عنها توتر ما بين واشنطن وطهران ودراسة اثر تطوير هذه الصواريخ البالستية على العلاقة بين البلدين. هذا إلى جانب إتاحة الفرصة لصانعي القرار الأمريكي قياس التغيرات في النظام الدولي ومعرفة ما إذا كان هناك قوة تهدد الأمن والسلم بالمقابل إتاحة الفرصة لصانع القرار الإيراني معرفة التوجهات السياسية للخارجية الأمريكية والاستفادة من القدرات العسكرية والنووية والصاروخية التي قد تجعلهم في مقدمة النظام الدولي. الطالبة بشاير الملا: نقص علمي عربي حول سياسة واشنطن تجاه طهران وقالت الطالبة الملا: لقد تمت الاستعانة بعدد كبير من الدراسات السابقة وابرز المتخصصين الذين درسوا العامل المستقل لتطوير الصواريخ البالستية وتابعت الملا انه ومن خلال هذا البحث لوحظ أن هناك نقصا علميا عربيا كبيرا في هذه القضية وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران.. وبينت الفرضية العلمية للبحث أن هناك علاقة ما بين تطوير الصواريخ البالستية والسياسة الخارجية الأمريكية الصلبة تجاه إيران حيث انه كلما زادت عملية تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية زادت العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة على إيران وزادت شدة تصريحات البيت الأبيض ووزراء الخارجية الأمريكية.. وقد تم قياس العامل المستقل من خلال رصد تصريحات الرؤساء ووزراء الخارجية الأمريكية بينما تم قياس العامل التابع إجرائيا من خلال رصد العقوبات السياسية والاقتصادية المفروضة على إيران. كما تم قياس المتغير التابع عن طريق جمع العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة من الولايات المتحدة الأمريكية على إيران وبالإضافة إلى العقوبات المفروضة على إيران من مجلس الأمن وأيضا جمع الخطابات الرسمية التلفزيونية والصحفية والتغريدات التي ذكر فيها أنشطة إيران في برنامج الصواريخ البالستية من العام 2009 ولغاية العام 2022. العقوبات الأمريكية وقد تزايدت شدة تصريحات الرئيس دونالد ترامب عن برنامج الصواريخ البالستية خلال فترة الانتخابات ورئاسته. وكان من ابرز الأسباب التي حالت الرئيس السابق دونالد ترامب للخروج من الاتفاق النووي هو برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية كما أن الرئيس ترامب فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران بسبب الصواريخ البالستية وسعى اوباما إلى احتواء القوة الإيرانية عن طريق الدبلوماسية والوصول إلى الاتفاق النووي مع إيران ووصفه بالتاريخي على عكس ترامب الذي وصفه بأنه الاسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب سعي بايدن لإعادة الدخول إلى الاتفاق النووي والوصول إلى حل سلمي دبلوماسي مع إيران لكن لم يكن الاتفاق النووي على راس أجندة إدارة بايدن بل فرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانات بسبب الصواريخ البالستية السبب ذاته الذي أدى لخروج ترامب من الصفقة. هذا وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج وتوصيات ومنها تزايد تمسك إيران ببرنامج الصواريخ البالستية أدى إلى زيادة عدد العقوبات الاقتصادية والسياسية ضدها وأيضا أدى إلى زيادة عقوبات مجلس الأمن عليها وزيادة شدة تصريحات البيت الأبيض أيضا ضدها..

984

| 24 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
طائرة عسكرية روسية تحلق فوق مواقع استراتيجية أمريكية

حلقت طائرة عسكرية روسية مخصصة للاستطلاع، فوق مواقع استراتيجية أمريكية داخل الولايات المتحدة للمرة الثانية خلال أسبوع، في إطار معاهدة السماء المفتوحة. وذكر موقع قناة روسيا اليوم أن مسار رحلة الطائرة تو-154 إم إل كا-1 التي أقلعت من مدينة غريت فولز في ولاية مونتانا شمال وسط الولايات المتحدة، مر فوق منصات الصواريخ البالستية العابرة للقارات ومراكز التحكم بها، وقاعدة جوية في نفس الولاية. وأوضحت أن الطائرة هبطت عقب الانتهاء من مهمتها في قاعدة رايت باترسون الجوية الأمريكية قرب مدينة دايتون في ولاية أوهايو، مشيرة إلى أنها ستعود قريبا إلى روسيا. وأجرت الطائرة أول أمس الخميس رحلة من مطار غريت فولز وحلقت فوق ثلاث ولايات هي مونتانا وداكوتا الشمالية وويومنغ، واستغرقت الرحلة حوالي ثماني ساعات. كما طارت فوق القاعدة الجوية ساوث داكوتا، حيث تتمركز القاذفات الاستراتيجية B-1B. وكانت الطائرة العسكرية الروسية قد وصلت إلى الولايات المتحدة في رحلة مراقبة جديدة في 24 سبتمبر الجاري، وهبطت في البداية في قاعدة ترافيس الجوية في كاليفورنيا، ثم توجهت إلى غريت فولز بولاية مونتانا.

757

| 28 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب يتوعد كوريا الشمالية بـ"النار والغضب" إذا واصلت تهديد بلاده

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء بتعرضها لـ "النار والغضب" إذا استمرت بتهديدها للولايات المتحدة. وقال ترامب في معرض رده على سؤال صحفي وجه إليه أثناء عطلته التي يقضيها في ملعب الجولف الخاص به بولاية نيوجيرسي: "من الأفضل لكوريا الشمالية عدم توجيه المزيد من التهديدات للولايات المتحدة، لأنها ستوجه النار والغضب التي لم يشهدها العالم من قبل". وشدد ترامب، أن كوريا الشمالية ستواجه "بنار وغضب وقوة لم يواجه العالم مثلها من قبل". يأتي تهديد الرئيس الأمريكي عقب تقارير أمنية تداولتها وسائل إعلام، تحدثت عن قدرة كوريا الشمالية على تثبيت رأس نووي حربي في الصواريخ البالستية. وكانت بيونغ يانغ قد اختبرت صاروخين بالستيين في مناسبتين مختلفتين من الشهر الجاري، تبعهما فرض الولايات المتحدة والأمم المتحدة لعقوبات اقتصادية مشدد على كوريا الشمالية، بسبب خرقها لقرار مجلس الأمن الدولي لحظر الأسلحة البالستية المفروض عليها.

274

| 08 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
وكالة روسية تكشف استعدادات موسكو إذا تعرضت لضربة نووية أمريكية

كشف عضو باللجنة المركزية للحزب الشيوعي بروسيا، عن الاستعدادات التي أعدت منذ حقبة الاتحاد السوفيتي للرد على ضربة نووية أمريكية، في تصريحات نشرتها وكالة "سبوتنيك" الروسية. وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، بيتر رومانوف، في مقابلة مع قناة "كراسنايا لينيا" الروسية، بأنه حتى وإن استطاعت الولايات المتحدة توجيه ضربة نووية إلى روسيا، فإنها ستلقى مصيرها. وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال رومانوف: "لقد حضرت اجتماعاً مغلقاً في عهد الاتحاد السوفيتي، وهناك تمت مناقشة مشروع نظام "بيريميتر-اليد الميتة". وحتى وإن وجهوا ضربة وقائية وتم تدمير جزء معين من قواعدنا، فإن "اليد الميتة" ستطلق صواريخ، وستتوجه الصواريخ إلى الولايات المتحدة. هذا النظام موجود حالياً. ووفقاً له، فإن الولايات المتحدة لديها معلومات كاملة عن القدرات العسكرية التي تخص "اليد الميتة" لروسيا. وأضاف: "الأمريكيون أناس واقعيون. إنهم يخافون منا، إذا لم يكن هذا صحيحاً، فإنهم منذ زمن كانوا سيجروننا إلى حرب". وبحسب سبوتنيك فنظام "بيريميتر" هو نظام أوامر آلي يصدر أوامره إلى القوات النووية الروسية لتوجيه ضربة نووية جوابية مدمرة "حتى عندما تكون قد دمرت بالكامل مراكز القيادة وخطوط الاتصالات مع قوات الصواريخ الإستراتيجية". فهو يضمن إطلاق الصواريخ البالستية من جميع منصات الإطلاق البرية والجوية والبحرية، في حال تمكن العدو من تدمير كل القيادات التي يمكن أن تعطي أوامر الرد. نظام "بيريميتر" هو نظام مستقل تماماً وغير مرتبط بالوسائل الأخرى للاتصالات وأوامر مراكز القيادة، وحتى "الحقيبة النووية" لا علاقة لها بتفعيله.

536

| 07 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
كيف رد العالم على "الصاروخ البالستي" الكوري الشمالي؟

أطلقت كوريا الشمالية، صباح اليوم الأحد، صاروخاً بالستياً باتجاه بحر اليابان، ما أثار إدانات واسعة من شتى الجهات العالمية. وتمثل التجربة الصاروخية أول اختبار لتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ نهج متشدد تجاه نظام كوريا الشمالية الذي أجرى العام الماضي تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. وتأتي التجربة الصاروخية الجديد بعد يوم من اجتماع قمة لترامب ورئيس الوزراء الياباني تشينزو آبي بواشنطن وبعد أن قال الرئيس الأمريكي إنه اتفق على العمل من أجل ضمان دفاع قوي ضد تهديد كوريا الشمالية. وأكد ترامب، خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الياباني، دعم بلاده المطلق لطوكيو أمام التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية. بريطانيا وأدان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إجراء كوريا الشمالية، اليوم الأحد، اختبارا لصاروخ بالستي متوسط المدى. وقال جونسون في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أدين التجربة التي قامت بها كوريا الشمالية لصاروخ بالستي، وأؤكد أنّ بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها وحلفائها الدوليين للرد بكل حزم على هذه التصرفات التي تهدد الأمن والسلم العالميين". الناتو من جهته، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، يانس شتولنيرغ، التصرف الكوري الشمالي. وقال شتولنيرغ، في بيان له، إن هذه الخطوة "تعد انتهاكاً آخراً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتقويضاً للأمن الإقليمي والدولي". ودعا كوريا الشمالية إلى "عدم إثارة المزيد من التوترات وإعادة الانخراط في حوار ذي مصداقية مع المجتمع الدولي". وأكد شتولنيرغ على "ضرورة أن تمتنع كوريا الشمالية عن المزيد من الاستفزازات، ووقف كل عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية والتخلي نهائياً عن هذه البرامج بطريقة كاملة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها". الاتحاد الأوروبي وأدان الاتحاد الأوروبي، السلوك الكوري، معتبرا أن تجاهل بيونغ يانغ المتكرر لالتزماتها الدولية "أمر استفزازي وغير مقبول". وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، في بيان: إن "إطلاق كوريا الديمقراطية (الشمالية) صاروخا بالستيا يعد انتهاكا جديدا لقرارات مجلس الأمن الدولي". وأضافت موغريني أن "تجاهل كوريا الديمقراطية المتكرر لالتزاماتها الدولية أمر استفزازي وغير مقبول". ودعت بيونغ يانغ إلى وقف جميع عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والتخلي نهائيا عن برامجها الصاروخية بطريقة لا رجعة فيها ويمكن التحقق منها، كما هو مطلوب من مجلس الأمن. وأشارت المسؤولة الأوروبية أنها ستطرح مناقشة الاستجابة الدولية إزاء الانتهاكات الكورية المتكررة لالتزاماتها الدولية خلال الأيام المقبلة على وزراء خارجية الشركاء الدوليين. تركيا من ناحية أخرى، أدانت الخارجية التركية بشدة، قيام كوريا الشمالية، اليوم الأحد، بإجراء اختبار لصاروخ بالستي متوسط المدى. وقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا الإطلاق يشكل انتهاكاً جديداً لالتزامات كوريا الشمالية تجاه المجتمع الدولي. وأشارت إلى أن التجربة لن تجلب النفع للجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. ودعت الوزارة كوريا الشمالية لإنهاء تجاربها الصاروخية الباليستية وغيرها من الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، والتنفيذ الكامل لالتزاماتها الناشئة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. اليابان واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يزور الولايات المتحدة هذه التجربة "غير مقبولة"، وهي الأولى لصاروخ بالستي تجريها بيونغ يانغ بعد الانتخابات الاميركية في نوفمبر. وأضاف أن "على كوريا الشمالية أن تحترم بشكل كامل قرارات مجلس الأمن الدولي". كما قال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا إن التجربة "استفزاز واضح لليابان والمنطقة". كوريا الجنوبية قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن التجربة "تهدف إلى لفت الانتباه العالمي إلى كوريا الشمالية من خلال عرض قدراتها النووية وفي مجال الصواريخ"، وتابع "نعتقد أيضا أن الأمر يتعلق باستفزاز مسلح يهدف إلى اختبار رد فعل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب". واعتبر المتخصص في شؤون كوريا الشمالية يانغ مو جين الذي يتخذ مقرا في سيول أن التجربة قد تكون من ضمن الاحتفالات بذكرى مولد الزعيم الراحل كيم جونغ آيل في 16 فبراير. من جهته، توعد رئيس كوريا الجنوبية بالوكالة هوانغ غيو-آهن بالرد على إطلاق الصاروخ "بعقوبة مناسبة". فرنسا شجب الحكومة الفرنسية إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي في بالبحر في وقت مبكر من اليوم الأحد في أول خطوة من نوعها تقدم عليها بيونجيانج منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية في بيان قصير اليوم: "تشجب فرنسا إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ في 12 فبراير في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة." وأضاف البيان: "تجدد فرنسا التأكيد على تضامنها مع شركائها في منطقة آسيا والمحيط الهادي التي يهدد البرنامج الكوري الشمالي النووي والبالستي أمنها". وألمحت الإدارة الأميركية إلى أن رد واشنطن سيكون محسوبا لمنع تفاقم التوترات في المنطقة.

764

| 12 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
الجزيرة: استهداف مكة كشف قدرات الحوثيين

أكد فيلم وثائقي استقصائي بثته قناة الجزيرة عن ملف سلاح الدولة اليمنية المنهوب، خطر ترسانة الأسلحة التي استولت عليها ميليشيا الحوثي بدعم من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وبعض الدول الإقليمية التي مكنتهم من ابتلاع اليمن، رغم كونهم لايزيد عددهم على بضعة آلاف، في مواجهة ما كان يوصف بأنه خامس أقوى جيش عربي يتكون من 400 ألف مقاتل تتوزع على 30 لواء مشاة و11 لواء آلياً ميكانيكياً و14 لواء مدرعا و17 لواء في الحرس الجمهوري مسلحين بأحدث الأعتدة. وكشف الفيلم الوثائقي حقائق جديدة عن عمليات النهب، من خلال شهادات أدلـى بها ضباط في الجيش الوطني اليمني وخبراء مختصون تحدثوا في هذا الجانب، رغم خطورة الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والأماكن التي يخبئون فيها السلاح. تضمن الفيلم اتـصـالات سـريـة مسربة لقيادات عليا في مليشيا الحوثي نشرت لأول مــرة، إضـافـة إلــى وثـائـق ومقاطع ّ فـيـديـو حصلت عليها الـجـزيـرة، وثّقت جميعها عمليات نهب السلاح وتهريبه وقدرتهم العسكرية الحقيقية. وعــرض الـفـيـلـم أيـضـاً مـكـالمـات هاتفية سجلت للرئيس المخلوع صالح تكشف دوره في تسليم سلاح الدولة للحوثيين وتـــآمـــره مـعـهـم ضــد الــجــيــش وقــادتــه الوطنيين. ويــشــيــر الـتـحـقـيـق إلـــى خــطــر الــســلاح الـيـمـنـي المـنـهـوب بـعـد إطـــلاق صــاروخ بالستي باتجاه مكة المكرمة في اكتوبر الماضي، والذي اعترضته قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على بعد 65 كلم من مكة المكرمة، ليلفت انـتـبـاه الـعـالـم لـخـطـورة الـسـلاح اليمني المـنـهـوب، الــذي بــات فــي حــوزة جماعة الـحـوثـي وقـــوات صـالـح الـتـي اسـتـولـت على الدولة اليمنية في 21 سبتمبر عام .2014 وكـــان أول اتــصــال حـصـل عـلـيـه فـريـق الفيلم، محادثة لعلي عبد الله صالح مع الشيخ كهلان ابو شوارب محافظ عمران السابق، يحرض فيه بشكل مباشر على قائد اللواء 310 العميد حميد القشيبي. وسـجـلـت المــكــالمــات بــين شــهــري يـولـيـو وسبتمبر عام 2014. وتــؤكــد الــوثــائــق أن الـحـوثـيـين قـامـوا بتصفية القشيبي الـذي اعلن انضمامه لـــثـــورة الــشــبــاب الــتــي أطـــاحـــت بـعـلـي صــالــح عـــام 2011 .وانــهــم قــامــوا فـي يوليو 2013 باقتحام عمران والاستيلاء عـلـى أسـلـحـة الـلـواء 310 وجـمـيـع ألـويـة المحافظة، الامـر الـذي شكل نقطة تحول رئـيـسـيـة فــي الـجـمـاعـة المـتـمـردة ليزيد من قدراتها التسليحية ويمهد الطريق لـدخـول صنعاء. الـلـواء المقدشي رئيس هيئة الاركــان اليمنية والـقـائـد السابق لـلـمـنـطـقـة الـعـسـكـريـة الــســادســة الـتـي كـانـت تـضـم الـلـواء 310 والـفـرقـة الاولــى مدرعة، كان أحد شهود العيان في فيلم الــجــزيــرة، حـيـث أكــد خـطـر مــا اسـتـولـى عـلـيـه الـحـوثـيـون مــن الــلــواء 310 الــذي كان يضم ترسانة اسلحة تتكون من 50 دبابة وعدة قطع من الكاتيوشا وعربات المدفعية الثقيلة ومدفعية الدفاع الجوي فـضـلاً عـن كمية هـائـلـة مـن الـذخـائـر تم نهبها بالكامل. ولــم تـكـن أسـلـحـة الــلــواء 310 اول عتاد حــربــي يـحـصـل عـلـيـه الــحــوثــيــون مـن الجيش اليمني، بـل كـان ذلـك اسـتـمـرارا لتاريخ طويل من النهب، حيث استولى الــحــوثــيــون عــلــى اســلــحــة مــن الـجـيـش منذ سـنـوات وتـم تخزينها فـي صعدة، وفــي عــام 1994 قـامـوا بتخزين أسلحة اسـتـخـدمـوهـا فـي الــحــروب الـسـت التي حدثت في صعدة، والتي كانت تشتعل دون مـبـرر لـتـتـوقـف بـقـرار مـن المـخـلـوع ينقذ بـه الـحـوثـيـون مـن حسم عسكري، بينما شهدت الحرب السادسة مواجهات هــي الاولـــى مــن نـوعـهـا بــين الـحـوثـيـين وقوات المملكة العربية السعودية، قبل ان تنتهي بأمر من صالح، وتحول الحوثي على إثر الحروب الست الى جيش صغير. وتفيد شهادات ضباط شاركوا في هذه الــحــروب ان صـالـح كــان يــزج بـوحـدات عسكرية محددة في المعارك، بينما يقوم بــذات الـوقـت بـدعـم الحوثيين لإضعاف الـوحـدات الوطنية فـي الجيش لصالح الـحـرس الـجـمـهـوري. وكــان باستطاعة صــالــح الــقــضــاء عــلــى الــحــوثــيــين عـبـر الحروب الست لكنه لم يفعل انطلاقا من أجـنـدتـه الـتـي كـان احـد أهـدافـهـا الإبـقـاء عليه كرئيس متفرد بالسلطة. وسعى الوثائقي لحصر عتاد الجيش اليمني لمعرفة حجم مـا تـم الاسـتـيـلاء عليه، اذ تؤكد وثيقة صادرة عن الأمم المتحدة أن اليمن استلم بـين عامي 1994 — 2013 نـحـو 384 دبــابــة و500 مـركـبـة قتالية مــدرعــة إضــافــة إلــى 75 مـقـاتـلـة ونـحـو 200 نـظـام دفــاع جــوي وآلاف الـقـذائـف المتنوعة إضـافـة إلـى نحو 300 صـاروخ بـالـسـتـي، وفــق مــا أكـــده أحـمـد حميش منسق فريق الخبراء الأمميين إلى اليمن. وكشف الفيلم خطورة أبـو علي الحاكم أحــد أبـــرز الــقــيــادات المـيـدانـيـة لجماعة الـحـوثـي، ودور الـحـرس الجمهوري في دعم الحوثيين من حيث العتاد والمواقع والقيادات التي ظلت تحارب إلى جانب الحوثيين ومنهم الحاكم. ويورد الفيلم اتصالاً مسرباً بين الرئيس المـخـلـوع والـصـحـفـي المــقــرب مـنـه نبيل الصوفي، والذي يكشف امتعاض صالح مـن هيكلة الجيش التي أطـاحـت بنجله وأقــربــائــه مــن قــيــادة الــقــوات المـسـلـحـة.. وبـدء صالح بالإيعاز للقادة المـوالـين له بـالـتـمـرد، وبــدء خـطـتـه لـتـسـريـب سـلاح الــحــرس لمـلـيـشـيـا الـحـوثـي انـتـقـامـا من السلطة الشرعية. كــمــا يـظـهـر تـسـجـيـل آخـــر اسـتـخـفـاف صالح بأكبر قبائل اليمن (حاشد) التي تحيط بالعاصمة صنعاء، حيث يدعو في المكالمة الهاتفية مع الشيخ مبخوت المـشـرقـي أحــد وجــهــاء حــاشــد المـقـربـين منه، للسماح للحوثيين بدخول صنعاء وتــرك آل الأحـمـر لمـواجـهـة مصيرهم مع الحوثيين، وهو ما استجاب له المشرقي ليتم بعد ذلـك دخـول الحوثيين صنعاء ونجاح الانقلاب على السلطة الشرعية. ويكشف الفيلم كيف استغل الحوثيون الاحـــتـــجـــاجـــات الــشــعــبــيــة لاقــتــحــام صنعاء، ونيتهم لتصفية الرئيس عبد ربــه مـنـصـور هــادي. كـمـا يكشف أيضاً سيطرتهم على سـلاح الطيران ونيتهم لاسـتـخـدامـه ضــد مـعـارضـيـهـم قـبـل أن تنطلق عاصفة الـحـزم وتـدمـر قدراتهم الجوية. ويشير تسجيل آخر بين قيادات الــحــوثــي، إلـــى تــعــاون رئــيــس مـجـلـس الــنــواب يـحـيـى الــراعــي المـحـسـوب على صالح، مع اتباع عبد الملك الحوثي. كما يشير تسجيل آخر إلى أن رئيس الأركان الـسـابـق أحـمـد الأشــول طلب صلحا مع الحوثيين، بينما يكشف تسريب آخر عن اجتماع للتنسيق الأمني بين الجانبين. ويــؤكــد الــفــيــلــم عــجــز كــــوادر مـلـيـشـيـا الـــحـــوثـــي عــــن تــشــغــيــل مــنــظــومــات الــصــواريــخ الـبـالـسـتـيـة الـتـي اسـتـولـوا عليها، لأنها تتطلب خبرات وإمكانيات عـسـكـريـة كـبـيـرة وفـــق مــا اكـــده خـبـراء لـلـجـزيـرة. وأشــــاروا إلــى دخـــول أنــواع جـديـدة مـن الـصـواريـخ المـطـورة إيرانيا إلى ساحة المعركة، أبرزها بركان1 الذي يـصـل مــداه لثمانمائة كيلومتر بـرأس مـتـفـجـر يـبـلـغ نـصـف طــن، إضــافــة إلـى صواريخ زلزال وقاهر وصمود. وأكــــد الــخــبــراء لــلــجــزيــرة ان صـنـاعـة الــصــواريــخ تـتـطـلـب تـجـهـيـزات عـالـيـة التقنية، كالمحرك القادر على حمل الرأس المـتـفـجـر، كـمـا تـحـتـاج الــى رأس حـربـي شديد الانفجار كثير الشظايا. ما حصلت عليه الجزيرة من تسجيلات لقيادات ميدانية في جماعة الحوثي، لا ّ يتوقف عند نهب الـسـلاح، ولكن يفصل فــي أنــواعــه وكـمـيـاتـه، وفــق مــا تـظـهـره التسجيلات بين قيادات عليا في مليشيا الـحـوثـي، على اتـصـال مباشر مـع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي .

1416

| 26 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار محرك صاروخ جديد

أشرف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، على اختبار على الأرض لمحرك صاروخ جديد لإطلاق أقمار صناعية هو الأحدث في سلسلة متعاقبة من الاختبارات المرتبطة بالصواريخ التي أجرتها هذا العام الدولة المنعزلة، حسبما ذكرت وسائل رسمية، اليوم الثلاثاء. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن هذا المحرك يؤمن لكوريا الشمالية "قدرة نقل كافية لإطلاق أنواع مختلفة من الأقمار الصناعية، بما في ذلك أقمار اصطناعية لمراقبة الأرض". وأضافت، أن التجربة جرت في قاعدة سوهاي الفضائية في غرب البلاد تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي، الذي دعا على إثرها المسؤولين والعلماء والفنيين إلى "إنجاز التحضيرات اللازمة لإطلاق القمر الاصطناعي في أسرع وقت ممكن". كما دعا كيم إلى إجراء المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ من أجل أن تتمكن بلاده من أن تمتلك في غضون سنوات قليلة أقمارا اصطناعية تدور في المدار الجغرافي الثابت. وأجرت كوريا الشمالية في بداية سبتمبر تجربتها النووية الخامسة والأقوى، وذلك بعيد إطلاقها العديد من الصواريخ البالستية. وندد المجتمع الدولي بهذه التجارب التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة فيما يعتزم مجلس الأمن فرض عقوبات جديدة على بيونج يانج.

274

| 20 سبتمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
تقارير سرية.. إيران تواصل تطوير الصواريخ البالستية

فيينا - وكالات كشف تقرير سري للأمم المتحدة، إن إيران تواصل تطوير صواريخها "الباليستية" متعددة المراحل، رغم أنها خفضت فيما يبدو عمليات الشراء غير المشروعة التي تنتهك العقوبات الدولية مما يمثل تحديا كبيرا للقوى الست التي تتفاوض مع طهران للحد من أنشطتها النووية. وأمر خامنئي بإنتاج الصواريخ الباليستية بأعداد كبيرة في تحد واضح قبل جولة المحادثات النووية التي استؤنفت في فيينا يوم الأربعاء وانتهت أمس الجمعة. وكثيرا ما شددت طهران مرارا على أن الصواريخ ينبغي ألا تكون جزءا من المحادثات النووية، ويحظى هذا الموقف فيما يبدو بتأييد روسيا إحدى القوى الست. مراكز تطوير صاروخية لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا أوضح الأسبوع الماضي، أنه ينبغي تناول قدرات صواريخ طهران الباليستية في المفاوضات، لأن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن إيران "تنص من ضمن ما تنص على ضرورة التعامل مع أي صاروخ قادر على حمل سلاح نووي". الصواريخ البالستية الإيرانية وقال التقرير الجديد، الذي أعدته لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، إن محاولات إيران بوجه عام لشراء مواد من أجل برامجها النووية والصاورخية تراجعت فيما يبدو في الوقت الذي تواصل فيه المفاوضات مع القوى العالمية التي تأمل في أن تنهي العقوبات الدولية. لكن التقرير ذاته، يوضح أنه باستثناء تعليق اختبارات إطلاق نوع واحد من الصواريخ فإن إيران لا تبدي أي مؤشر على وقف تطوير برنامجها الصاروخي. وقال الخبراء، "تواصل إيران تطوير برامج صواريخها الباليستية والفضائية". وأشاروا إلى رصد موقع إطلاق صواريخ جديد قرب بلدة شهرود في أغسطس 2013 بالإضافة لمجمع أكبر لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية بمركز الإمام خميني الفضائي يعتقد أنه قارب على الاكتمال. وأشار التقرير أيضا إلى ما وصفه بافتتاح مركز الإمام صادق للرصد والمراقبة في يونيو حزيران 2013 بهدف مراقبة الأجسام الفضائية وبينها الأقمار الصناعية. وخلال اليوم الأول من أحدث جولة من المحادثات يوم الأربعاء أوضح الوفد الأمريكي أنه يريد مناقشة برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وكذلك الأبعاد العسكرية المحتملة لأبحاثها النووية السابقة. لكن في علامة على الفجوة الواسعة بين الموقفين الأمريكي والإيراني اكتفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالضحك وتجاهل التصريحات حسبما قال مسؤول إيراني كان حاضرا. ورفض مسؤول أمريكي التعليق لكنه أشار إلى تصريحات من مسؤول أمريكي كبير في وقت سابق هذا الأسبوع قال إنه ينبغي حل "كل القضايا". مراقبة صعبة وقالت لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة التي تراقب الالتزام بعقوبات المنظمة الدولية على إيران، في تقريرها الذي جاء في 49 صفحة، إن من الصعب مراقبة الأنشطة الصاروخية الإيرانية. الصواريخ البالستية الإيرانية وأضافت "تحليل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ما زال يمثل تحديا، باستثناء عدة منصات وعروض دورية لمعدات ثقيلة وما تكشف في الآونة الأخيرة عن جود منشأة جديدة لإطلاق الصواريخ البالستية فإن البرنامج يتسم بالغموض ولا يخضع لنفس مستوى الشفافية الخاص بأنشطة إيران النووية بموجب ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وقالت اللجنة، إن عملية الشراء المتعلقة بالبرنامج الصاروخي مستمرة مع عدم وجود أي تغيير واضح في نوع المواد التي تجلبها إيران. وقال التقرير "من بين أهم المواد التي أفادت الأنباء بأن إيران تسعى لشرائها هي المعادن بالإضافة إلى مكونات لأنظمة التوجه والوقود". وأضافت اللجنة في تقريرها، "التشابية بين صواريخ إيران الباليستية وبرامج الفضاء قد تجعل من الصعب على الدول التمييز بين الاستخدامات النهائية للمواد المشتراة". وقال الخبراء، إنه لم يتضح السبب في عدم إجراء إيران أي تجربة على الصاروخ سجيل منذ عام 2011. وسجيل هو الصاروخ الباليستي الأبعد مدى لدى إيران ويعمل بالوقود الصلب. وقال التقرير، إنه ربما يكون السبب وراء عدم إجراء تجارب هو وجود حالة من الرضا تجاه أداء تلك الصواريخ أو عدم القدرة على شراء مكونات أو مواد للوقود الصلب أو التحول إلى صواريخ أخرى تعتبر ذات أولوية. وقال الخبراء في تقييم لهم، "ربما قررت إيران أيضا وقف المزيد من التجارب التي قد تفسر على أنها تتعارض مع روح المفاوضات (مع القوى الست)".

1885

| 17 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
هاجل: أمريكا تحتاج إلى قوة ردع نووي حديثة

قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إن الولايات المتحدة أيدت دائما الاحتفاظ بقوة ردع نووي قوية وستستمر في ذلك حتى وهي تتجه لإجراء تطوير شامل للقوة النووية في عملية يقول محللون إنها يمكن أن تتكلف تريليون دولار على مدى 30 عاما. وقال هاجل، أمس الأربعاء، بعد جولة في مختبرات سانديا القومية وقاعدة كيرتلاند الجوية وهما منشأتان تستخدمان في صيانة الأسلحة "يحتاج تحديث مخزون الأسلحة النووية وضمان بقائه سالما وآمنا أموالا وموارد". وأضاف ان تحديث الرؤوس الحربية النووية والغواصات وقاذفات القنابل والصواريخ يتطلب وضع أولويات وتدبير الميزانية لكنه أضاف أن البلاد "كانت مستعدة دائما للقيام بذلك الاستثمار وأعتقد أنها ستستمر في ذلك". وجاءت هذه الزيارة في إطار جولة لمدة يومين لقواعد دعم القوات النووية الأمريكية. ويسافر هاجل، اليوم الخميس، إلى قاعدة إف.إي. وارن للقوات الجوية في شايان بولاية وايومنج حيث سيتفقد مخازن الصواريخ البالستية العابرة للقارات ويتحدث إلى الجنود في منشأة نووية شهدت جدلا ولغطا.

280

| 09 يناير 2014