رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

764

كيف رد العالم على "الصاروخ البالستي" الكوري الشمالي؟

12 فبراير 2017 , 11:06م
alsharq
بيونج يانج - وكالات

أطلقت كوريا الشمالية، صباح اليوم الأحد، صاروخاً بالستياً باتجاه بحر اليابان، ما أثار إدانات واسعة من شتى الجهات العالمية.

وتمثل التجربة الصاروخية أول اختبار لتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ نهج متشدد تجاه نظام كوريا الشمالية الذي أجرى العام الماضي تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

وتأتي التجربة الصاروخية الجديد بعد يوم من اجتماع قمة لترامب ورئيس الوزراء الياباني تشينزو آبي بواشنطن وبعد أن قال الرئيس الأمريكي إنه اتفق على العمل من أجل ضمان دفاع قوي ضد تهديد كوريا الشمالية.

وأكد ترامب، خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الياباني، دعم بلاده المطلق لطوكيو أمام التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.

بريطانيا

وأدان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إجراء كوريا الشمالية، اليوم الأحد، اختبارا لصاروخ بالستي متوسط المدى.

وقال جونسون في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أدين التجربة التي قامت بها كوريا الشمالية لصاروخ بالستي، وأؤكد أنّ بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها وحلفائها الدوليين للرد بكل حزم على هذه التصرفات التي تهدد الأمن والسلم العالميين".

الناتو

من جهته، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، يانس شتولنيرغ، التصرف الكوري الشمالي.

وقال شتولنيرغ، في بيان له، إن هذه الخطوة "تعد انتهاكاً آخراً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتقويضاً للأمن الإقليمي والدولي".

ودعا كوريا الشمالية إلى "عدم إثارة المزيد من التوترات وإعادة الانخراط في حوار ذي مصداقية مع المجتمع الدولي".

وأكد شتولنيرغ على "ضرورة أن تمتنع كوريا الشمالية عن المزيد من الاستفزازات، ووقف كل عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية والتخلي نهائياً عن هذه البرامج بطريقة كاملة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها".

الاتحاد الأوروبي

وأدان الاتحاد الأوروبي، السلوك الكوري، معتبرا أن تجاهل بيونغ يانغ المتكرر لالتزماتها الدولية "أمر استفزازي وغير مقبول".

وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، في بيان: إن "إطلاق كوريا الديمقراطية (الشمالية) صاروخا بالستيا يعد انتهاكا جديدا لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وأضافت موغريني أن "تجاهل كوريا الديمقراطية المتكرر لالتزاماتها الدولية أمر استفزازي وغير مقبول".

ودعت بيونغ يانغ إلى وقف جميع عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والتخلي نهائيا عن برامجها الصاروخية بطريقة لا رجعة فيها ويمكن التحقق منها، كما هو مطلوب من مجلس الأمن.

وأشارت المسؤولة الأوروبية أنها ستطرح مناقشة الاستجابة الدولية إزاء الانتهاكات الكورية المتكررة لالتزاماتها الدولية خلال الأيام المقبلة على وزراء خارجية الشركاء الدوليين.

تركيا

من ناحية أخرى، أدانت الخارجية التركية بشدة، قيام كوريا الشمالية، اليوم الأحد، بإجراء اختبار لصاروخ بالستي متوسط المدى.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا الإطلاق يشكل انتهاكاً جديداً لالتزامات كوريا الشمالية تجاه المجتمع الدولي.

وأشارت إلى أن التجربة لن تجلب النفع للجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

ودعت الوزارة كوريا الشمالية لإنهاء تجاربها الصاروخية الباليستية وغيرها من الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، والتنفيذ الكامل لالتزاماتها الناشئة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

اليابان

واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يزور الولايات المتحدة هذه التجربة "غير مقبولة"، وهي الأولى لصاروخ بالستي تجريها بيونغ يانغ بعد الانتخابات الاميركية في نوفمبر.

وأضاف أن "على كوريا الشمالية أن تحترم بشكل كامل قرارات مجلس الأمن الدولي". كما قال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا إن التجربة "استفزاز واضح لليابان والمنطقة".

كوريا الجنوبية

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن التجربة "تهدف إلى لفت الانتباه العالمي إلى كوريا الشمالية من خلال عرض قدراتها النووية وفي مجال الصواريخ"، وتابع "نعتقد أيضا أن الأمر يتعلق باستفزاز مسلح يهدف إلى اختبار رد فعل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب".

واعتبر المتخصص في شؤون كوريا الشمالية يانغ مو جين الذي يتخذ مقرا في سيول أن التجربة قد تكون من ضمن الاحتفالات بذكرى مولد الزعيم الراحل كيم جونغ آيل في 16 فبراير.

من جهته، توعد رئيس كوريا الجنوبية بالوكالة هوانغ غيو-آهن بالرد على إطلاق الصاروخ "بعقوبة مناسبة".

فرنسا

شجب الحكومة الفرنسية إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي في بالبحر في وقت مبكر من اليوم الأحد في أول خطوة من نوعها تقدم عليها بيونجيانج منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية في بيان قصير اليوم: "تشجب فرنسا إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ في 12 فبراير في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة."

وأضاف البيان: "تجدد فرنسا التأكيد على تضامنها مع شركائها في منطقة آسيا والمحيط الهادي التي يهدد البرنامج الكوري الشمالي النووي والبالستي أمنها".

وألمحت الإدارة الأميركية إلى أن رد واشنطن سيكون محسوبا لمنع تفاقم التوترات في المنطقة.

مساحة إعلانية