تبدأ المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في تطبيق برنامج "الصحة في أماكن العمل" خلال العام الجاري، بموجب الاتفاقية التي وقعتها العام الماضي مع وزارة الصحة العامة، لتنفيذ برنامج داخل المؤسسة من خلال إطلاق عدد من المبادرات الصحية التي تستهدف موظفي "كهرماء". وستقوم "كهرماء" بموجب هذه الاتفاقية بعقد ورش ودورات حول العادات والممارسات الصحية داخل بيئة العمل وفي حياة الموظفين اليومية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تتعلق بتوعية الموظفين للإقلاع عن العادات السيئة مثل التدخين وحثهم على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي وغيرها من المبادرات المتعلقة بالتعامل مع ضغوطات العمل. جدير بالذكر أن برنامج "الصحة في أماكن العمل" يأتي ضمن جهود وزارة الصحة العامة لتعزيز صحة الموظفين، وبما يسهم في تعزيز صحة أفراد المجتمع وبناء جيل يتمتع بالصحة، وكذلك يأتي البرنامج في إطار خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2011- 2016، والتي تتضمن عدة مشاريع وطنية هامة تساعد في تحقيق الهدف العام من الخطة والمتمثل في تقليل معدلات انتشار الأمراض المزمنة والوفيات المرتبطة بها، وتماشيا مع الهدف الثالث للاستراتيجية الوطنية للصحة المتعلق بالرعاية الصحية الوقائية. وتبذل إدارة الصحة والسلامة البيئية في "كهرماء" جهوداً كبيرة، حيث أطلقت خلال العام الماضي عدد من المبادرات التي تتعلق بصحة الموظفين والمشتركين مثل الاحتفال باليوم العالمي للجلوكوما من خلال تقديم محاضرات توعوية وخدمات الكشف المبكر عن المرض، بالإضافة إلى إجراء 33 تفتيشاً صحياً على كافة مواقع شبكة المياه ومحطات التحلية.

لتنفيذ برنامج "الصحة في أماكن العمل".. وقعت وزارة الصحة العامة مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" لتنفيذ برنامج "الصحة في أماكن العمل". وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسة لتنفيذ الأنشطة والفعاليات الخاصة ببرنامج "الصحة في أماكن العمل" سعيا لتعزيز الصحة وتوعية موظفي "كهرماء" لاتباع نمط حياة صحية. وقع المذكرة عن وزارة الصحة العامة الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية، وعن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء المهندس عبدالرحمن علي النعمة مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة. ونوهت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني بانضمام "كهرماء" إلى المؤسسات والجهات المشاركة في تنفيذ برنامج "الصحة في أماكن العمل" والتي يتجاوز عددها حاليا 20 جهة ومؤسسة في القطاعين العام والخاص. وأشارت إلى أن وزارة الصحة العامة تهدف إلى تنفيذ برنامج "الصحة في أماكن العمل" في كافة الجهات الحكومية والخاصة بدولة قطر.. مؤكدة أن نجاح البرنامج من شأنه تعزيز أنماط الحياة الصحية بين الموظفين وتوفير البيئة الصحية السليمة والآمنة لهم، وتحسين بعض الممارسات الصحية لديهم. من جانبه، قال المهندس عبدالرحمن علي النعمة إن برنامج "الصحة في أماكن العمل" يعد أحد البرامج المميزة والهادفة لتعزيز صحة الموظفين وتسعى من خلاله المؤسسة إلى تشجيع الموظفين على اكتساب الأنماط الصحية وممارستها في حياتهم اليومية مثل الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني داخل المؤسسة وخارجها والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى زيادة الوعي بكيفية التغلب على ضغوط العمل اليومية. ويأتي برنامج "الصحة في أماكن العمل" ضمن جهود وزارة الصحة العامة لتعزيز صحة الموظفين وتحقيقا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 وبما يسهم في تعزيز صحة أفراد المجتمع وبناء جيل يتمتع بصحة أفضل. كما يأتي البرنامج في إطار خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2011 – 2016 والتي تتضمن عدة مشاريع وطنية هامة تساعد في تحقيق الهدف العام من الخطة والمتمثل في تقليل معدلات انتشار الأمراض المزمنة والوفيات المرتبطة بها وتماشيا مع الهدف الثالث للاستراتيجية الوطنية للصحة المتعلق بالرعاية الصحية الوقائية.

وقعت وزارة الصحة العامة مؤخراً مذكرة تفاهم مع مركز قطر للمال لتنفيذ برنامج "الصحة في أماكن العمل" في المركز، وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الوزارة والمركز لتنفيذ الأنشطة والفعاليات الخاصة ببرنامج "الصحة في أماكن العمل" سعياً لتعزيز الصحة وتوعية الموظفين لاتباع نمط حياة صحية.وقع المذكرة عن وزارة الصحة العامة الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الإنتقالية، وعن مركز قطر للمال السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي للمركز.وخلال توقيع المذكرة رحبت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني، بانضمام مركز قطر للمال إلى المؤسسات والجهات المشاركة في تنفيذ برنامج "الصحة في أماكن العمل"، والتي يتجاوز عددها حالياً 20 جهة ومؤسسة في القطاعين العام والخاص. د. العنود آل ثاني: نسعى لتعزيز أنماط الحياة الصحية بين الموظفين وأوضحت الدكتورة العنود آل ثاني أن وزارة الصحة العامة تهدف إلى تنفيذ برنامج "الصحة في أماكن العمل" في كافة الجهات الحكومية والخاصة بدولة قطر، مؤكدة أن نجاح البرنامج من شأنه تعزيز أنماط الحياة الصحية بين الموظفين، وتوفير البيئة الصحية السليمة والآمنة لهم، وتصحيح بعض الممارسات الخاطئة لديهم.من جانبه قال السيد يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: إن توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الصحة العامة يأتي ضمن اهتمام مركز قطر للمال بصحة الموظفين، مؤكداً أن برنامج "الصحة في أماكن العمل"، أحد البرامج المميزة والهادفة لتعزيز صحة الموظفين.وأضاف الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: أن المركز يسعى من خلال تطبيق برنامج "الصحة في أماكن العمل" إلى تشجيع الموظفين على اكتساب الأنماط الصحية وممارستها في حياتهم اليومية مثل الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني داخل المركز وخارجه والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى زيادة الوعي بكيفية التغلب على ضغوط العمل اليومية التي يواجهونها في حياتهم العملية.يأتي برنامج "الصحة في أماكن العمل" ضمن جهود وزارة الصحة العامة لتعزيز صحة الموظفين وتحقيقاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011 — 2016، وبما يسهم في تعزيز صحة أفراد المجتمع وبناء جيل يتمتع بالصحة والعافية.كما يأتي البرنامج في إطار خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2011 — 2016 والتي تتضمن عدة مشاريع وطنية مهمة تساعد في تحقيق الهدف العام من الخطة، والمتمثل في تقليل معدلات انتشار الأمراض المزمنة والوفيات المرتبطة بها، وتماشياً مع الهدف الثالث للاستراتيجية الوطنية للصحة المتعلق بالرعاية الصحية الوقائية.

أعلن المجلس الأعلى للصحة البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج "الصحة في أماكن العمل"، بعد أن أنجز بنجاح المرحلتين الأولى والثانية من البرنامج واللتان تم خلالهما تنفيذ الاستبيان المسبق الخاص بالبرنامج والذي يهدف إلى تحديد احتياجات الموظفين الصحية، وإطلاق حملة صحية شاملة للموظفين والموظفات للكشف المبكر عن عوامل الإختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية. ويتم خلال المرحلة الثالثة من البرنامج تطبيق مجموعة من الانشطة والفعاليات الصحية المستندة على نتائج الاستبيان والحملة الصحية، وتمهيدا لتعميم البرنامج في كافة الجهات الحكومية في دولة قطر. يهدف البرنامج والذي ينفذ بالتعاون مع اسبيتار وشركة ميرسك قطر للبترول إلى تشجيع الموظفين على اكتساب الأنماط الصحية وممارستها في حياتهم اليومية والتي تتضمن الأكل الصحي وممارسة النشاط البدني، والإقلاع عن استهلاك التبغ، والتوعية بطريقة الجلوس الصحيحة في المكاتب مع زيادة وعي الموظفين بكيفية التغلب على ضغط العمل اليومي. وأوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة أن البرنامج يأتي ضمن جهود المجلس الأعلى للصحة لتعزيز صحة الموظفين وتحقيقاً لأهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016، وبما يسهم في تعزيز صحة أفراد المجتمع وبناء جيل يتمتع بالصحة والعافية. وأشار إلى أن البرنامج يأتي في إطار خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2011 – 2016 والتي تتضمن عدة مشاريع وطنية هامة تساعد في تحقيق الهدف العام من الخطة، والمتمثل في تقليل معدلات انتشار الأمراض المزمنة والوفيات المرتبطة بها، وتماشياً مع الهدف الثالث للإستراتيجية الوطنية للصحة المتعلق بالرعاية الصحية الوقائية. مراحل متتابعة من جهتها أوضحت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة أن البرنامج يتميز بأنه يعتمد على مراحل متتابعة تضمن استمراريته، مشيرة إلى أنه تم خلال المرحلتين الأولى والثانية من البرنامج التعرف على أهم المشاكل الصحية لدى الموظفين من خلال نتائج الاستبيان والحملة الصحية وتحليل بياناتهما، حيث بلغت نسبة استجابة الموظفين للاستبيان 80%، كما تجاوزت نسبة استجابتهم للحملة الصحية80% كذلك وقد تبين أن 53% من موظفي المجلس الأعلى للصحة يواظبون على استخدام السلالم أثناء العمل و26% من الموظفين يتمتعون بالوزن الصحي وأن24.9 % مصابون بارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنتائج المسح الوطني التدرجي لعوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية 2012 والتي أظهرت أن 31% من القطريين من كلا الجنسين يمارسون النشاط البدني بانتظام و29.9% يتمتعون بالوزن الصحي و32.9% مصابون بارتفاع ضغط الدم. وأكدت مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية أنه بناء على هذه المعلومات تم البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة من البرنامج والتي تشمل وضع خطة عمل للسنة الأولى من تنفيذ البرنامج تتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات لزيادة وعي الموظفين بالأنماط الصحية وممارستها ولجعل محيط العمل داعما ومعززا لصحة الموظفين. ومن الأنشطة الهامة التي تم تطبيقها في هذا المجال مبادرة استخدام السلالم لزيادة الوعي بأهمية استخدام السلالم أثناء العمل وتضمنت وضع رسائل تشجيعية (بوسترات) بكمية السعرات الحرارية المستهلكة في حالة استخدام المصاعد أو السلالم تم وضعها في منطقة السلالم وبجانب المصاعد، واستخدام ملصقات الخطوات لتشجيع استخدام السلالم، بالإضافة إلى إغلاق مجموعة من المصاعد لمدة أسبوع، وهو ما لاقى تجاوباً كبيراً من الموظفين من كلا الجنسين الذين زادت نسبة استخدامهم السلالم بالتزامن مع البدء في المبادرة. ومن المبادرات الهامة كذلك مبادرة الطعام الصحي، وممارسة النشاط البدني داخل مبنى المجلس الأعلى للصحة من خلال الإعداد لافتتاح صالة رياضية داخل مبنى المجلس لحث الموظفين على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة (خارج أوقات العمل الرسمي). ونظم المجلس الأعلى للصحة العديد من ورش العمل التوعوية في إطار برنامج "الصحة في أماكن العمل" منها ورشة اليوم العالمي للنشاط البدني، وورشة عمل لنشر الوعي بأهمية تناول الوجبات الصحية وممارسة النشاط البدني ودورهما الفعال للحصول على الوزن الصحي المثالي. ورش عمل ومن المقرر أن ينظم المجلس الأعلى للصحة مجموعة من ورش العمل التثقيفية بشكل شهري، حيث سيتم من خلالها تناول موضوعات النشاط البدني والتغذية والإقلاع عن التدخين والأكلات الرمضانية الصحية وغيرها، كما سيتم تكثيف التوعية لحياة صحية للموظفين من خلال تنظيم زيارات فردية لكوادر البرنامج من المثقفين الصحيين والممرضات وأخصائيي التغذية والنشاط البدني، بالإضافة إلى عقد جلسات دعم معنوي للموظفين للإقلاع عن استهلاك التبغ، وتوجيه الموظفين نحو عيادات الإقلاع عن التبغ، وتنفيذ نشاطات اجتماعية لمجموعات مختلفة من الموظفين خارج مقر العمل لتقليل ضغط العمل. وسيتم مراقبة تنفيذ البرنامج وتقييمه، وذلك بجمع البيانات عن طريق الاستبيان الثاني الخاص بالبرنامج والذي سيتم إجراؤه بعد مرور عام من تطبيق البرنامج، كما سيتم إعادة تنفيذ الحملة الصحية الشاملة للموظفين. يذكر أنه تم تشكيل فريق عمل لضمان تطبيق جميع أنشطة البرنامج وفعالياته وتنفيذ السياسات الصحية الخاصة به ،ومن المقرر تنفيذ البرنامج قريبا في عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.