أطلق قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالتعاون مع سدرة للطب، مشروع المدارس الصديقة للتشنجات العصبية، خلال العام الدراسي الحالي، حيث يتكون المشروع من أربع مراحل، ويتضمن تدريب مشرفي وممرضي الصحة المدرسية لتقديم التوعية الصحية حول سبل تقديم العناية المتكاملة للطالب المصاب بالتشنجات العصبية، ورفع الوعي العام حول المرض ككل. وفي هذا السياق قالت الدكتورة ليلى الدهنيم -استشاري اول طب المجتمع ومدير الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إن المشروع يهدف إلى رفع الوعي الصحي لدى الطلاب والمجتمع المدرسي وأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع التشنجات العصبية وتقديم الإسعافات الأولية لها، وهذا ضمن الجهود المستمرة التي تهدف إلى تعزيز الوعي وتقديم الدعم للمدارس للتعامل مع الطلاب الذين يعانون من نوبات تشنجية، عن طريق تدريب ممرضي المدارس والمعلمين على كيفية تقديم التثقيف والوعي الصحي لمنتسبي المدارس من طلاب وموظفين والمجتمع بشكل عام ولتوفير بيئة مدرسية أكثر وعيا وداعمة لهم. الفئة المستهدفة وحول الفئة المستهدفة قالت الدكتورة الدهنيم ان المشروع يستهدف بيئة الطالب المدرسية والمجتمع المدرسي بشكل عام لزيادة الوعي والتفهم حول التشنجات العصبية وتعزيز بيئة مدرسية داعمة وآمنة، فيشمل: كوادر تمريض الصحة المدرسية، والكادر الإداري والتعليمي بالمدارس، والطلاب بالمدارس التي تم تسجيل بها حالات مرضية لدعم زملائهم الذين يعانون من التشنجات العصبية. وتحدثت الدكتورة الدكتورة الدهنيم عن النتائج المتوقعة لمشروع المدارس الصديقة للتشنجات العصبية، وقالت: «إننا نطمح بزيادة الوعي لدى الكادر المدرسي في قطر مما يؤثر إيجابيا على صحة الطالب وتحسين حالته النفسية والجسدية وتقليل الإصابة خلال النوبة وتجنب أي ضرر للطالب». تحقيق الأهداف من جانبها أوضحت الدكتورة رنا الشامي -استشاري الأمراض العصبية للأطفال في سدره للطب- أنه من خلال التعاون مع قسم الصحة المدرسية وتقديم ورش تدريبية للكادر التعليمي قمنا بإطلاق المرحلة الأولى وفي هذه المرحلة، تم تدريب عشرة من مشرفي الصحة المدرسية وثلاثين من ممرضي وممرضات الصحة المدرسية، بهدف تجهيزهم بالمعرفة والمهارات الضرورية لدعم الطلاب الذين يعانون من التشنجات العصبية. وفيما بعد، قام هؤلاء المشرفون بنقل معرفتهم وخبراتهم للكوادر التعليمية في المدارس المختارة وذلك في المرحلة الثانية. اما المرحلة الثالثة للصحة المدرسية فلها دور مهم في إنجاح سير هذا المشروع حيث يقوم اشراف الصحة المدرسية بحضور كافة الورش التدريبية لضمان جودة ودقة تنفيذها، وفي المرحلة الرابعة يتم توسيع نطاق المشروع ليشمل باقي المدارس الحكومية خلال الفصل الدراسي الثاني.

قامت إدارة الصحة الوقائية قسم المعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الصحة المدرسية، وبإشراف من وزارة التربية والتعليم العالي بتنفيذ برنامج المعافاة في المدارس للسنة الثانية خلال العام الدراسي 2023-2024. ويعتبر برنامج المعافاة لطلاب المدارس ضمن الاهداف المرصودة لتحقيق لجودة الحياة الصحية للطلاب سواء بدنيا ونفسيا واجتماعيا وبالتالي فإن خلق الوعي بعادات الأكل الصحية وتلبية التوصيات العامة لممارسة الرياضة فضلاً عن تحسين عادات النوم الصحية والتعامل بشكل صحيح مع الإجهاد هي عوامل حاسمة لتحقيق العافية أو الرفاهية وخلق بيئة صحية واكاديمية للطلاب. ومن بين أهم أهداف البرنامج خلق الوعي والتثقيف وتعزيز استراتيجيات الأكل الصحي والتمارين الرياضية والنوم والتعامل مع الاجهاد من أجل تحسين نوعية حياة الطلاب وأدائهم الأكاديمي لدى أطفال المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية، وتزويد الطلاب بالسلوكيات الإيجابية والثقة بالنفس والتوجيه الذاتي من خلال زيادة القيم والخبرات والعلاقات والصفات التي تم تحديدها لصالح الطلاب وتحسين صحة الطلاب ووزنهم الصحي من خلال تعزيز نمط حياة صحي. وتم اختيار بالتنسيق مع قسم الصحة المدرسية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 15 مدرسة للسنة الثانية من البرنامج بمختلف المراحل الابتدائي والاعدادي والثانوي لكلا الجنسين حسب معايير معينة والحاقها حسب المركز الصحي التابع له، وسيكون البرنامج من خلال قيام موظفي قسم المعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية المكون من مدرب صحي ومدرب لياقة بزيارة المدارس شهريا، بالتنسيق مع المدرسة وتوافر الموظفين، لتقديم المحتوى المخطط له من الأنشطة الشهرية لطلاب الصف من قبل موظفي الصحة ومشاركتها مع مختلف موظفي المدرسة.

قامت إدارة الصحة الوقائية قسم المعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الصحة المدرسية وبإشراف من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بعمل برنامج المعافاة في المدارس للسنة الدراسية 2022-2023 ويعد برنامج المعافاة لطلبة المدارس تحقيقا لجودة الحياة الصحية للطلبة سواء كان بدنيا أو نفسيا واجتماعيا وبالتالي فإن خلق الوعي بعادات الأكل الصحية وتلبية التوصيات العامة لممارسة الرياضة فضلاً عن تحسين عادات النوم الصحية والتعامل بشكل صحيح مع الإجهاد هي عوامل حاسمة لتحقيق العافية أو الرفاهية وخلق بيئة صحية واكاديمية للطلاب. وفي هذا السياق قال الدكتور عبدالحميد الخنجي -رئيس قسم المعافاة لمجال المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ان من بين اهداف البرنامج خلق الوعي والتثقيف وتعزيز استراتيجيات الأكل الصحي والتمارين الرياضية والنوم والتعامل مع الاجهاد من أجل تحسين نوعية حياة الطلاب وأدائهم الأكاديمي لدى أطفال المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية، وتزويد الطلاب بالسلوكيات الإيجابية والثقة بالنفس والتوجيه الذاتي من خلال زيادة القيم والخبرات والعلاقات والصفات التي تم تحديدها لصالح الشباب، وتحسين صحة الطلاب ووزنهم الصحي من خلال تعزيز نمط حياة صحي.

شددت على عدم مخالطة المصابين.. أكدت الدكتورة ليلى الدهنيم - مديرة الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية - أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تسعى من خلال الصحة المدرسية لرفع وعي طلبة المدارس وأولياء أمورهم والكادر المدرسي التعليمي والإداري، بطرق الوقاية من الأمراض الانتقالية، وسبل تجنب العدوى. وشددت الدكتورة ليلى الدهنيم في فيديو بثته وزارة الصحة العامة في إطار رفع الوعي بسبل الوقاية من انتقال العدوى في ظل انتشار فيروس كورونا كوفيد-2019، على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، والعمل على تعقيمها، إلى جانب الحرص على تغطية الأنف والفم في حال العطس أو الكحة، مع تجنب الاختلاط مع أي شخص تظهر عليه أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي، مع الحمى والصداع وضيق في التنفس، مع ضرورة مراجعة الطبيب والالتزام بتعليماته، الى جانب تناول الأطعمة الصحية، وشرب العصائر الطبيعية التي تحتوي على فيتامين (C) للحفاظ على مستوى المناعة. وتحرص الصحة المدرسية في مؤسسة الرعاية الصحية الاولية في مثل هذه الظروف للتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتحقيق الأهداف المرجوة، والمحافظة على سلامة صحة طلبة المدارس.

ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي قالت الدكتورة ليلى الدهنيم -استشاري طب المجتمع، مديرالصحة المدرسية ، بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الصحة المدرسية ستقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة بتنفيذ حملة التطعيم السنوية ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، حيث تقرر تنفيذها خلال الفترة الواقعة بين 16 -26 فبراير المقبل، وتستهدف طلاب و طالبات الصف العاشر بالمدارس الحكومية. يأتي ذلك في اطار رؤية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وضمن استراتيجيتها بضرورة رفع مستوى الوعى الصحي والثقافة لدى شريحة المجتمع بشكل عام وطلاب المدارس بشكل خاص، حيث تم البدء مع مطلع الفصل الدراسي الثاني بتنفيذ حملة توعوية تستهدف كل من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم لبيان أهمية التطعيم بتنشيط جهاز المناعة لدى المستهدفين للحماية من امراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي. والتأكيد على ان التطعيم امن جداً وحث أولياء الأمور على الموافقة على تطعيم أبنائهم وبناتهم الطلبة للاستفادة من التطعيم، هذا وقد تم إعداد خطة تثقيفية متكاملة على هيئة مطبوعات ومحاضرات يقدّمها ممرضي وممرضات الصحة المدرسية بالإضافة للرسائل التوعوية التي تطلقها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن طريق الصحف المحلية وحساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي وسيكون لها صدى واسع نحو رفع الوعي بأهمية حصول الطلاب على هذا التطعيم . التطعيم يُعدّ جرعة منشطة ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، ويمنح الطلاب مناعة ضد الأمراض المذكورة يستمر مفعولها لـ 10 سنوات مقبلة ، كما يعتبر الحصول على هذا التطعيم أحد متطلبات القبول في المرحلة الجامعية، ووضحت الدكتورة / الدهنيم للطلبة واولياء امورهم بأن الصحة المدرسية ستقوم بتوفير فرق مدربة و مؤهلة من الممرضين والممرضات لتنفيذ هذه الحملة بالإضافة لتأمين أطباء و طبيبات للتواجد في المدارس اثناء عملية التطعيم لضمان سير حملة التطعيم بصورة امنه وطبيعية . ولذا تقوم الصحة المدرسية سنوياً بجهود كبيرة لتنفيذ حملة التطعيم، و الاطلاع لرفع نسبة المستفيدين من الطلاب والطالبات بهذه الحملة لضمان حصول كل طالب وطالبة من الفئات المستهدفة على التطعيم. ونوهت الدكتورة الدهنيم بأن هناك تعاون بين الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية لتوفير سيارة اسعاف للتواجد في محيط كل مدرسة في يوم التطعيم وذلك لضمان الاستجابة السريعة والمباشرة في حال حدوث أي طارئ. وذلك لمزيد من الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات .

إطلاق حملة حول مخاطرها بالتعاون مع التعليم.. * العنف والتنمر والانطواء سلوكيات أفرزها الإكثار من الألعاب الإلكترونية حذر السيد علي المومني مشرف الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية على الأطفال، مؤكدا تسجيل حالات في دولة قطر لأطفال أصيبوا بأحد اطياف التوحد، إلى جانب العزلة والإنطواء بسبب إدمانهم على الألعاب الإلكترونية. وأعلن المومني انطلاق حملة بعنوان مخاطر الاستعمال المفرط للألعاب الإلكترونية في منتصف يناير الجاري التي تستمر حتى منتصف فبراير 2020، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، مستهدفة طلبة المدارس بكافة المراحل التعليمية، إلى جانب الكادرين التعليمي والإداري في المدارس، وأولياء الأمور على اعتبارهم الحلقة الأقوى القادرة على السيطرة على الأبناء في متابعة ومراقبة عدد ساعات استخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية والمحتوى الذي يقومون بمتابعته، خاصة أنَّ طلبة المدارس بحاجة إلى مجهود مضاعف لاقناعهم بأهداف الحملة. وأشار المومني في حديث له على تلفزيون قطر إلى أنَّ الحملة تقام أيضا بالتعاون مع مركز دعم للصحة السلوكية، الذي قام بتأهيل عدد من الممرضين والممرضات في المدارس لتدريب الكادرين التعليمي والإداري على سبل وطرق رفع الطلبة بخفض ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية في اليوم الواحد، لافتا إلى أنَّ قسم الصحة المدرسية، ينفذ عددا من الحملات التوعوية، وجميعها تأتي تحت شعار نحو تعزيز السلوك الصحي حيث تم تنفيذ عدد من الحملات على مدار العام الدراسي، والآن سيتم تنفيذ الحملة التي أعلن عنها آنفا، والسبب يعود إلى ظهور جملة من الظواهر والسلوكيات الدخيلة على المجتمع، لاسيما السلبي منها. وأوضح المومني قائلا إنَّ الحملة تهدف إلى تقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية والألعاب الإلكترونية التي تروج للعنف، فضلا عن المواقع الإباحية، التي تقود مجتمعة إلى الإدمان بحيث لا يستطيع المستخدم أن يسيطر على عدد ساعات استخدام الجهاز أو اللعبة الإلكترونية، لاسيما أنَّ أغلب الألعاب الإلكترونية ترسخ سلوكيات خاطئة، ومفاهيم لا تتناسب ومجتمعاتنا العربية. وأشار إلى أنَّ التأثير السلبي لا يقف عند هذا الحد بل أيضا إلى التأثير المباشر على الطفل من حيث المخاطر البدنية والصحية على الطفل، إلى جانب مخاطر سلوكية نفسية واجتماعية، كما أنها تؤثر على تحصيل الطالب العلمي، ونحن نهدف من وراء الحملة إلى تعزيز الاستخدام المنضبط من حيث الفترة والمحتوى، لأن بعض المحتويات الإلكترونية سيئة كالألعاب الإلكترونية التي تعزز لدى الأطفال العنف، والتنمر فضلا عن الاستعمال المفرط الذي يتجاوز فيه الطفل الفترة المحددة مما يقوده إلى الإدمان، بحيث لا يستطيع أن يترك العادة، مما ينتج عنه جملة من المخاطر التي تظهر بطريقة تدريجية، فكلما صغر عمر الطفل كلما كان عرضة لمخاطر الألعاب الإلكترونية خاصة بالعزلة التوحد وعدم القدرة على التواصل مع العالم الخارجي. وعرج علي المومني على دور أولياء الأمور في مراقبة ومتابعة المحتوى الذي يتعرض له الأبناء، مشددا على أهمية مشاركة الوالدين أبنائهما واللعب معهما فى الألعاب الإلكترونية، حتى يفهم الوالدان شخصية أبنائهما، كما أنها فرصة للتواصل معهم اجتماعيا بطريقة ايحابية إذ ما تم استخدام الأجهزة الإلكترونية بطريقة إيجابية، ومن المهم أن يكون الوالدان قدوة يحتذى لأبنائهما أي لا يكونا مدمنين بالأصل للأجهزة الإلكترونية أو الألعاب الإلكترونية. وناشد المومني في ختام حديثه المؤسسات المعنية كافة لإنجاح هذه الحملة، والتي تناقش موضوعا غاية في الحساسية، لذا من المهم التفاعل مع الحملة وأهدافها للخروج بنتائج إيجابية، حيث تعتبر الحملة بمثابة ناقوس خطر وعلى جميع فئات المجتمع التكاتف لإنجاح الحملة، سيما وأن الحملة تستهدف بالدرجة الأولى طلبة المدارس فهم جيل المستقبل وعتاده وذخيرته، فمن المهم حمايتهم من مخاطر الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية وتحديدا الألعاب الإلكترونية التي تكرس للعنف والتنمر والعزلة والإنطواء والوحدة.

احتفل قسم برنامج وخدمات الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يصادف العاشر من شهر أكتوبر من كل عام، في عدة مدارس من مختلف الفئات العمرية وبمختلف مناطق الدولة. وأشارت الدكتورة ليلى الدهنيم استشاري طب المجتمع ، مدير برنامج وخدمات الصحة المدرسية بأن الاهتمام بموضوع الصحة النفسية ينبع من إيماننا بضرورة تقديم خدمات صحية شمولية ومتكاملة تغطي كافة النواحي الصحية الجسدية والنفسية للطالب، كون ان الصحة النفسية والعقلية لا تقل أهمية ابداً عن الصحة الجسدية. هذا واستهدفت فعاليات قسم برنامج وخدمات الصحة المدرسية عشر مدارس بفعاليات خاصة، تضمنت العديد من الأنشطة بالمدارس، حيث تم إلقاء كلمات و توعية صحية بالطابور الصباحي للطلبة إضافة الى تنظيم مسابقات رسم للطلاب ليتمكن الطلاب من التعبير عن مفهوم الصحة النفسية من منظورهم الخاص. كما تم تقديم بعض المحاضرات في المدارس المستهدفة بالتنسيق والتعاون مع الأخصائيين النفسيين بالمدارس. كما تضمنت الفعاليات إقامة ركن خاص بالصحة النفسية في المدارس المستهدفة اشتمل على حوارات مع الطلبة و نقاشات مميزة حول أهمية الصحة النفسية واثرها الكبير على إنتاجية الفرد واتزانه الداخلي و بالتالي نسهم بنهضة ونماء المجتمع، كما تم توزيع بعض المطويات و المواد التثقيفية على الطلاب. هذا وتأتي هذه النشاطات امتداداً لدور كادر التمريض للصحة المدرسية بتعزيز الصحة ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع القطري.

قالت الدكتورة هبه أبو حلاوة رئيس التوعية الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن المؤسسة تهدف إلى تعزيز الصحة المدرسية من خلال الوقاية، والتي تعتبر من الأهداف السامية التي تؤكد عليها الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية. بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم أنماط الحياة الصحية. وأكدت الدكتورة هبة على ضرورة تعزيز قدرات الطالب النفسية قبل الالتحاق بالمدرسة؛ مما ينعكس على مستوى تحصيلهم العلمي، وأهمية الاختيار السليم للوجبة المدرسية وانعكاسها على درجة تحصيل الطالب، حيث يقضي الطالب نصف يومه داخل المدرسة، ومن المهم جدا اختيار الوجبات الصحية التي تعطي الطالب القدر الكافي من الطاقة والابتعاد عن الأطعمة والعصائر المعلبة والجاهزة لاحتوائها على نسبة عالية من السكر، والذي يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل صحية أخرى، كالسمنة وغيرها.ومن الأمور التي ينبغي على الأهل التأكد منها، مواصفات الحقيبة المدرسية المثالية من حيث الوزن والقوة واللون، ولا بد أن تكون الحقيبة المدرسية معتدلة خفيفة في الحجم قوية في المتانة حتى تستوعب لوازم الطالب المدرسية. كما أن الوزن المثالي للحقيبة المدرسية يجب أن يتراوح بين 10 و 15 في المئة من وزن الطالب ويجب التأكيد على أن تكون الحقيبة مقسمة من الداخل بالقدر الذي يمكن الطالب من وضع كافة أدواته المدرسية بطريقة مناسبة، مما يوفر عليه الكثير من الوقت والجهد، سواء المحمولة على الظهر أو على الكتفين. وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على نشر مفاهيم التوعية الصحية لكافة أفراد المجتمع، ومع اقتراب التحاق الطلبة في السنة الدراسية الجديدة، تحث المؤسسة الأهل على تحمل المسؤوليات اتجاه أبنائهم من خلال تبني العادات الصحية للطلبة واختيار مواصفات الحقيبة المدرسية، وغيرها من أنماط الحياة الصحية.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن 266 مدرسة مشمولة بخدمات الرعاية الصحية من خلال 275 ممرضا وممرضة، وذلك بهدف تعزيز خدمات الصحة المدرسية وتحسين صحة الطلبة جسديا ونفسيا والعمل على دعم قدراتهم. وقالت الدكتورة بدرية المالكي مساعد المدير التنفيذي للرعاية المستمرة والخدمات المتكاملة بمؤسسة الرعاية الأولية في تصريح صحفي اليوم، إن المؤسسة تعمل وضمن الخطة الاستراتيجية على تفعيل الدور الأساسي للرعاية الصحية الأولية في تقديم كافة الاستشارات والخدمات الصحية من قبل الممرضين في كافة المدارس المشمولة بخدمات الرعاية الصحية، حيث تمثل المدرسة البيئة الثانية والأكثر تأثيرا في حياة الطفل بعد منزله. وأضافت أنه مع دخول عدد من الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية أو نفسية إلى المدارس، يقوم ممرضو وممرضات المدارس بدور مقدمي الرعاية الصحية وفي صدارة مواجهة تحديات إدارة رعاية الطلاب خلال اليوم المدرسي. من جهتها أوضحت السيدة بثينة النقيب مشرفة تمريض المدارس في مؤسسة الرعاية الأولية أنه وضمن البرنامج الوطني لتعزيز الصحة المدرسية ومن منطلق سياسة توحيد الجهود الصحية مع العديد من الشركاء والذي يصب في رفع المستوى المعرفي والصحي للطلاب تم عقد سلسلة اجتماعات بين فريق مؤسسة الرعاية والمسؤولين بوزارة الصحة العامة ووزارة التعليم والتعليم العالي لاستكمال تطبيق البرنامج الوطني لتعزيز الصحة. وأشارت إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية ستبدأ بتطبيق نظام الملفات الإلكترونية في 60 مدرسة حكومية في العام الأكاديمي المقبل 2017 / 2018 وذلك بعد تطبيق النظام في 30 مدرسة حكومية في العام الدراسي الماضي. وأوضحت أن نظام الملفات الالكترونية يوفر نظرة شاملة حول التاريخ المرضي للطلاب خلال الاستشارة الطبية مما يسهل وصف ورصد الوصفات الدوائية، وطلب الفحوصات المخبرية والأشعة، وأرشفة الصور، بالإضافة إلى الوصول لمعلومات ملف الطالب الطبي بطريقة دقيقة.

نظم قسم خدمات وبرنامج الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية الورشة التدريبية لبرنامج المدارس المعززة للصحة "الفوج السادس" للعام الاكاديمي 2016-2017، بحضور إدارة التقييم وإدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي ومدراء المدارس ومجموعة من كادر التمريض والكادر الإداري في المدارس،وعلى ضوء النتائج التي يجريها برنامج المدارس المعززة للصحة ترشح للبرنامج 36 مدرسة من المدارس المستقلة، لتنضم لبرنامج المدارس المعززة للصحة ليصبح بذلك عدد المدارس المعززة في البرنامج 200 مدرسة من أصل 258 مدرسة مستقلة بدولة قطر.وقالت السيدة أفراح علي مدير قسم خدمات وبرنامج الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية خلال الكلمة التي القتها في افتتاح الورشة إن برنامج المدارس المعززة للصحة يهدف إلى إيجاد بيئة مدرسية صحية وآمنة تساعد على التعلم والعمل، وتوثيق الروابط والتعاون بين المجتمع المدرسي والمجتمع الخارجي، بالإضافة إلى تنشيط وتحفيز الطلاب للمشاركة الفعالة في أنشطة تعزيز الصحة بالمدرسة. ومن جهتها أكدت حبيبة الكواري منسقة برنامج المدارس المعززة للصحة أن الورشة تضمنت العديد من المحاضرات، وشرح تفصيلي لجميع عناصر البرنامج الثمانية المتعلقة بالتربية البدنية والترفيه والتربية الصحية والبيئة المدرسية وخدمات الصحة المدرسية بالإضافة إلى الاهتمام بصحة العاملين والتغذية وسلامة الغذاء، والصحة النفسية والإرشاد والاهتمام بصحة المجتمع.

عقدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل تدريبية لجميع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية والبالغ عددهم 269 ممرضاً وممرضةً على مدار أربعة أيام ، وذلك ضمن التحضيرات التي تجريها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية استعدادا لانطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف كجرعة مدعمة، والتي من المقرر أن تنطلق إبتداء من يوم الإثنين الموافق 17 أكتوبر الجاري تحت إشراف وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة التعليم والتعليم العالي. وتهدف الورشة إلى تزويد ممرضي وممرضات الصحة المدرسية بكافة المعلومات والبيانات اللازمة لضمان توفير أعلى درجات الأمان للطلبة أثناء تنفيذ الحملة في المدارس، حيث عمل المحاضرون في الورشة على تعريف الممرضين والممرضات بالمطاعيم التي ستقدم للطلبة من حيث أنواعها وطريقة تحضيرها وحقنها وموانع التطعيم وأهمية وكيفية المحافظة على سلسلة التبريد لضمان فعالية المطعوم ، وتحديد الفئة العمرية المستهدفة من هذه الحملة. من جانبها قالت السيدة أفراح موسى مدير خدمات وبرنامج الصحة المدرسية" إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تسعى من خلال مثل هذه الورش التدريبية إلى رفع كفاءة ومهارة الكوادر التمريضية بالمدارس لما يمثلونه من دور محوري في تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة لتقديم خدمات عالية الجودة انطلاقاً من الدور الريادي الذي تضطلع به مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في التوعية الصحية ضد كافة الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة المجتمع وخاصة النشيء من طلاب المدارس. أفراح موسى وأضافت موسى " أن مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة ستكون من خلال توفير المطاعيم اللازمة لجميع الأطفال مواطنين ومقيمين في المراكز الصحية والمدارس المستقلة من عمر سنة وحتى عمر 13 سنة كجرعة مدعمة خلال الفترة المخصصة للحملة ، مؤكدة أن التحصين هو من أفضل طرق الوقاية من مرض الحصبة حيث يتوفر داخل دولة قطر ) تطعيم MMR وهو تطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. ويقدم هذا المطعوم لجميع الأطفال المواطنين والمقيمين في الدولة على جرعتين، تقدم الجرعة الأولى على عمر السنة والثانية ما بين سن الرابعة إلى السادسة وختمت مدير خدمات وبرامج الصحة المدرسيةبأن هناك التزاماً وطنياًكبيراً من الشركاء في القطاع الصحي لتحقيق هدف القضاء على مرض الحصبة في دولة قطر.

أكد الدكتور عبدالعزيز علي السعدي مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي أن الإدارة تعمل على توفير وتحقيق متطلبات الصحة والأمن والسلامة في المدارس من خلال وضع سياسات واعداد وتطبيق مبادرات ومشاريع وبرامج تثقيفية وتوعوية ووقائية وعلاجية في جميع محاور الصحة والسلامة وفق تطبيق أنظمة عالمية للصحة والأمن والسلامة ذات كفاءة عالية ووفق معايير الجودة الشاملة وكوادر بشرية مدربة ومؤهلة قادرة على التصرف وقت الأزمات والمخاطر والطوارئ لتصبح بيئة صحية وآمنه وسليمة خالية من المخاطر للطلاب ومنتسبي المدارس والمنشآت التعليمية كما ستعمل إدارة الصحة والسلامة بالوزارة على إشراك أولياء الأمور في برامج وأنشطة المدرسة المقدمة للطلاب، والمتعلقة بصحة وسلامة الطلاب، لما لهم من دور مهم ورئيسي في تحقيق غاياتنا. جاءت التصريحات على هامش فعاليات العودة إلى المدارس التي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية وكلية طب وايل كورنيل وبرنامج صحتك أولا و" كروة" تحت شعار "بالعلم نبني قطر " والتي تختتم فعالياتها وبرامجها التثقيفية والترفيهية داخل مجمع دار السلام وجلف مول بعد غد السبت بعد مرور 10 أيام من انطلاقها لتهيئة طلاب المدارس للعام الدراسي الجديد. التعليم والتعلم وأشار الدكتور إلى أن تطلعات ورؤية إدارة الصحة والسلامة ترتكز في توفير بيئة صحية وآمنة وسليمة للطلاب في مدارس دولة قطـر، ومنتسبي منشآتها التعليمية، من أجل المحافظة على صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية، لتحسين عملية التعليم والتعلم ومن ناحية أخرى، قال الدكتور السعدي: من خلال مبادرة وزارة التعليم والتعليم العالي، بحملة العودة إلى المدارس حرصت إدارة الصحة والسلامة على المشاركة، والتواصل مع المجتمع، لتوضيح دور وأهمية انشاء إدارة الصحة والسلامة، بوزارة التعليم والتعليم العالي، والأهداف التي تسعى الى تحقيقها، كما أننا وجدنا أن لهذه الفعالية فرصة عظيمة لتعزيز ثقافة الطلاب وأولياء الأمور، بجوانب الصحة والسلامة، من خلال عرض فيديوهات توعوية، وتوزيع نشرات ومطويات تهتم بجوانب الصحة والسلامة، كما تم التركيز على أولويات المواضيع المتعلقة بعودة الطلاب للمدارس، ومنها: مواصفات اختيار الحقيبة المدرسية المثالية، والأضرار المترتبة على الاختيار العشوائي لها، من حيث الوزن، أو طريقة حملها، حيث تم توضيح الاستخدام الأمثل لحملها بطريقة صحيحة. وأضاف قائلاً: لقد حرصنا على التأكيد على أهمية تناول وجبة الافطار الصباحي، والمكونات الصحية التي يجب أن تحتوي عليها حافظة الطعام المدرسية، كما تم توضيح فوائد وجبة تناول الإفطار الصباحي، والأضرار التي تؤثر على صحة الطلاب في حال عدم تناولها، كما تم التأكيد على الطلاب وأولياء أمورهم من مستخدمي الحافلات المدرسية، ضرورة اتباع قوانين وارشادات الأمن والسلامة في الحافلة، والتعليمات التي يجب اتباعها قبل ركوب الحافله، وخلال سيرها، وعند النزول منها، ووجه كلمته لأبنائه الطلاب، وأولياء الأمور، قائلاً: إن إدارة الصحة والسلامة، قد تم تأسيسها من أجل المحافظة على صحتكم وسلامتكم، وأهدافها لن تتحقق الا بتعاونكم، فلنتعاون من أجل بناء جيل يلبي احتياجات الجيل الحالي، والأجيال المقبلة، ليوفر لها حياة صحية مديدة وبيئة آمنة، نرقى وترقى بلدنا الحبيبة قطــر بها. إدارة الصحة والسلامة ولفت الدكتور السعدي إلى أن إدارة الصحة والسلامة إدارة حديثة الإنشاء، لكن جهودهم كانت قائمة من خلال اطلاعهم وتواصلهم مع إدارات الصحة والسلامة بمختلف الدول على النطاق الخليجي والإقليمي والدولي، حيث تمت الاستفادة من تجارب تلك الدول، والتطرق إلى سبل معالجة التحديات التي واجهتهم، ومنها تم وضع خطط استراتيجية وخطط تنفيذية لعمل الإدارة، والتي تم من خلالها وضع رؤية ورسالة وأهداف ومهام إدارة الصحة والسلامة، كما تم تشكيل لجنة بالتعاون مع أصحاب العلاقة من القطاعات في الدولة، للإسهام مع إدارة الصحة والسلامة في وضع السياسات وتحديد الأولويات، التي سيتم تنفيذها في مدارس دولة قطر، وفق خطة تنظيمية تيّسر الجهود لجميع الفرقاء، لتحقيق الأهداف المنشودة. وذكر الدكتور السعدي بعض الأمثلة التي يتم التعاون معها من أصحاب العلاقة مثل: وزارة الصحة العامة متمثلة في إدارة الأمراض الانتقالية، وإدارة الامراض غير الانتقالية، وإدارة التغذية والبيئة، والصحة النفسية، ومؤسسة الرعاية الصحية، ووزارة الداخلية متمثلة في إدارة المرور والدفاع المدني، وإدارة الأحداث، ووزارة الأوقاف، واللجنة الأولمبية، ومؤسسة سباير، وقطر للبترول، وقطر غاز، وقسم التربية البدنية بهيئة التعليم، وقسم الارشاد الطلابي بهيئة التعليم، وقسم المقاصف المدرسية بإدارة الخدمات العامة، وممثلين للمدارس المستقلة. وستتضمن السياسات تحديداً لمسؤوليات ومهام أصحاب التراخيص ومدراء المدارس، والهيكل التنظيمي متضمناً المهام والأدوار للجان الصحة والسلامة بالمدارس، والمنشآت التعليمية، والذي سيتم توصيفه في تلك السياسات، كما سيتم عقد لقاءات مع أصحاب العلاقة في المدارس في العام الأكاديمي 2016 — 2017م، لشرح وتوضيح لمناقشة السياسات التي وضعت، وكيفية بناء خطة تدريب، للجان الصحة والسلامة في المدارس، للقيام بالأدوار والمهام المطلوبة منها، لتحقيق الصحة والأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب في المدارس.

بعد انتظار أكثر من شهرين، للحصول على موعد، من أجل دخول ابنه إلى عيادة الأسنان التابعة لأحد المراكز الصحية الموجودة بالدولة، تفاجأ أحد الآباء، باتصال من الصحة المدرسية، يؤكدون له أنهم لا يستطيعون استقبال ابنه، ولن يحصل على موعد أو رقم، مما أصاب الأب بحالة من الصدمة والذهول، رغم أن حالة ابنه كما وصفها طبيب الأسنان بأنها طارئة... تفاصيل الواقعة كما يرويها الأب لـ "لشرق"، قائلا: إن ابنه ذا الخمسة اعوام، يعاني من تسوس شديد في أسنانه وضروسه أيضا، وأنه ذهب للمركز الصحي، للحصول على موعد، وبالفعل حصل على موعد لمقابلة الطبيب بعد أكثر من شهرين من الانتظار.. ويقول الأب إن الطبيب حينما رأى وضع الولد، أخبره أنه لا توجد بالمركز الأجهزة الطبية المناسبة لمعالجة حالة الأطفال، وأنه سوف يتم تحويله إلى الصحة المدرسية، نظرا لوجود أطباء وأجهزة حديثة، تتناسب مع حالات الأطفال، خاصة وأن حالة الطفل طارئة، وتستدعي التدخل العلاجي الفوري.. كما أكد الطبيب، ليفاجأ الأب بعد انتظار أسبوع، باتصال هاتفي من إحدى الموظفات بالصحية المدرسية، والتي تخبره عن اعتذارهم عن عدم استقبال حالة الطفل أو تحديد موعد له، وأن عليه الرجوع مرة أخرى بأوراق الولد للمركز الصحي وتلقي العلاج هناك، الأمر الذي يدل على حالة من التخبط وعدم التنسيق بين المراكز. وطالب الأب مسؤولي الصحة المدرسية، بضرورة الكشف عن السبب وراء عجزهم عن استقبال حالات الأطفال الطارئة، مستنكرا هذا التصرف، وعدم مراعاة حالة الأطفال، خاصة انه من المعروف أن آلام الأسنان لا تحتمل، وبالتالي يجب على جهة الاختصاص مراعاة هذا الامر بشكل كبير . وأشار الأب الى أن هذه التصرفات التي تجعل المرضى، يتوجهون ويلجأون إلى المستشفيات والعيادات الخاصة، وعلى أولياء الامور تكبد عناء البحث عن أحد المراكز الطبية الخاصة والمزودة بأجهزة وكوادر طبية، تستطيع معالجة أسنان الأطفال، خاصة بعد رفض الصحة المدرسية استقبال حالة ابنه، وطالب الأب الجهات المختصة بضرورة إعادة النظر في طريقة التعامل مع مرضى عيادات الأسنان وتحديدا الأطفال، والعمل على تطوير خدماتها، وزيادة عدد الأطباء الموجودين فيها، لمواكبة الزيادة الملحوظة لأعداد المرضى، والعمل أيضا على تجاوز مسألة المواعيد المتباعدة، التي تفصل بينها فترات زمنية طويلة.. كما طالب بضرورة البحث عن الأسباب التي تجعل إحدى الجهات، تعتذر عن عدم استقبال حالة طفل مريض، ومحاولة إيجاد الحل المناسب لتلك الاشكالية المهمة. المراكز الطبية بالدولة، هي الملجأ الوحيد لمعظم العائلات والأسر متوسطة الدخل، للكشف في عيادات الاسنان الحكومية، لذلك يجب مراعاة هذا الامر، والعمل على زيادة أعداد الأطباء بها، بما يتلاءم مع الزيادة السكانية التي تشهدها البلاد يوما بعد الآخر، من أجل راحة المرضى في النهاية، وخاصة حالات الأطفال، الذين يحتاجون إلى كوادر طبية متخصصة في علاج اسنانهم، إضافة إلى أجهزة طبية خاصة، وقد لا تتواجد هذه الأجهزة داخل المراكز الصحية.

إدخال نظام "سرنر" في 10 مدارس بـ"الغرافة" تمهيداً لتعميم النظام 164 مدرسة ضمن برنامج المدارس المعززة للصحة حالياً إدخال نظام "أوركل" في 249 مدرسة مستقلة من خلال 255 ممرضاً وممرضة خطط لتطوير الكوادر التمريضية العاملة في المدارس مواكبة للتطورات " أوركل" يتيح للممرضة إنهاء معاملاتها الإدارية دون الحاجة للتغيب عن عملها 108 مدارس في المرحلة الذهبية من برنامج المدارس المعززة للصحة أشارت السيدة أفراح موسى، مدير برنامج وخدمات الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الأولية، إلى أن الإدارة تعنى بمتابعة تنفيذ عدد من البرامج الصحية المقدمة في داخل المدارس في دولة قطر، من بينها برنامج المدارس المعززة للصحة والخدمات التمريضية التي تقدم لطلاب المدارس. وعن الخدمات التمريضية في المدارس، أوضحت أن التمريض في المدارس يعنى بمتابعة الطلاب وفحص الحالات التي تظهر عليها علامات الإصابة بأي أمراض، منبهة إلى أن تلك الكوادر تشرف على تنفيذ البرامج الوطنية التي يخطط لتنفيذها في المدارس، ومنوهة بالتعاون المستمر بين مؤسسة الرعاية الأولية ووزارة الصحة ووزارة التعليم والتعليم العالي في هذا المجال. وتابعت قائلة "يدخل ضمن مهام التمريض بالمدارس أيضا متابعة المصابين بالأمراض المزمنة، والتطعيمات، وغيرها من الأمور الصحية التي يجب التأكد من الالتزام بها بين طلاب المدارس، وكذلك متابعة عمليات تحويل الطالب المريض للمركز الصحي ". ولفتت أفراح موسى في تصريحات خاصة لـ الشرق إلى أن الإدارة تغطي 249 مدرسة مستقلة من خلال الإدارة، مشيرة إلى تقديم خدمات الإدارة من 255 ممرضا وممرضة، موزعين على تلك المدارس، ومبينة في السياق ذاته التخطيط إلى توفير كادر تمريضي في كل مدرسة، يزيد إلى كادرين إذا بلغ عدد الطلاب أكثر من 400 طالب. وأردفت قائلة "نوفر حاليا مشرفا ومشرفة لكل من المناطق الشمالية والوسطى والغربية، مهمتهم متابعة تنفيذ كافة البرامج من خلال الكوادر التمريضية، وتوفير الدعم اللازم لتلك الكوادر". نظام سرنر وكشفت عن العمل على إدخال نظام "سرنر" إلى 10 مدارس في منطقة الغرافة؛ وذلك بهدف ربط المدارس بالمركز الصحي، والتأكد من تحويل الطالب وحصوله على موعد ثم حصوله على الرعاية الصحية اللازمة، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية تجريبية حتى نهاية العام الدراسي الحالي، يتبعها تعميم المشروع على جميع المدارس في الدولة. وتابعت قائلة "في هذا السياق أيضا تم إدخال نظام "أوركل" في 249 مدرسة في مختلف أنحاء البلاد، تم تفعيل البرنامج في 10 مدارس منها حتى الآن، وهذا النظام يتيح للممرضة التواصل مع شؤون الموظفين والحصول على الخدمات الإدارية وإنهاء المعاملات التي تحتاج إليها دون الحاجة إلى التغيب عن عملها في المدرسة والذهاب إلى المركز الصحي مقر عملها الأصلي لإتمام تلك المعاملات". المدارس المعززة للصحة وفيما يتعلق بالمستجدات على صعيد برنامج المدارس المعززة للصحة، أشارت أفراح موسى إلى مشاركة 164 مدرسة حاليا في البرنامج، منها 108 مدارس في المرحلة الذهبية و32 في المرحلة الفضية من البرنامج، في حين تم تقديم الدعوة إلى 62 مدرسة للمشاركة في البرنامج، تشارك منها فعليا 56 مدرسة في المرحلة البرونزية. وحول فوائد هذا البرنامج للمدارس، أوضحت أن برنامج المدارس المعززة للصحة، هو مبادرة تقودها منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تغطي 8 عناصر ايجابية تتعلق بصحة الطلاب منها: التغذية، الرياضة والنشاط البدني، الصحة النفسية، الأنشطة البيئية المعززة للصحة. وتابعت قائلة "في الأساس نحن نسعى إلى أن يكون الطالب خاليا من الأمراض، يتمتع بصحة جيدة، يمارس نشاطه المدرسي المتكامل في بيئة صحية، ولذا فالبرنامج في الأساس يهدف إلى توعية الطالب بكل الأمور التي من شأنها تعزيز صحته". ولفتت إلى أن كلا من المدارس المشاركة تشكل لجنة تعنى بمتابعة تنفيذ فعاليات البرنامج داخل المدرسة، مشيرة إلى أن فوائد البرنامج للمدرسة المشاركة لا تقل عن فوائده للطلاب، ومضيفة في السياق ذاته "عندما يتمتع الطالب باللياقة البدنية والنفسية والذهنية؛ سيكون تحصيله أفضل، وهو ما سيسهم في تحقيق المدرسة لنتائج متقدمة ووضعها في مركز متقدم ضمن الترتيب العام للمدارس في قطر. وهذا العام نحن نركز العمل داخل المدارس المعززة للصحة من خلال زيادة زيارات المتابعة التي تجريها الفرق التابعة للإدارة". وفيما يخص أشكال الإساءة للأطفال، التي يتم الكشف عنها من قبل العيادة المدرسية، بينت أفراح موسى لـ الشرق أن الكادر التمريضي في المدارس عند اكتشاف مثل هذه الحالات يتواصل مع إدارة المدرسة لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك. وحول إطلاق برنامج وطني للصحة المدرسية، نوهت بأن الرعاية الأولية تتعاون مع الجهات المعنية في إطار التحضير لإطلاق البرنامج الذي يعنى بتوحيد الجهود المبذولة؛ بهدف الوصول إلى الهدف من تلك البرامج الصحية المدرسية من خلال خلق مظلة واحدة تجمعها جميعا. قواعد بيانات وتابعت قائلة "بتوحيد هذه البرامج والإجراءات المترتبة عن تنفيذها، تتم الاستفادة من النتائج التي حققها كل برنامج وخلق قواعد بيانات وطنية تفيد الجميع، ويتم الإعداد حاليا لتنفيذ البرنامج بشكل فعلي في المدارس من بداية العام الدراسي المقبل مع بداية شهر سبتمبر 2016". وأشارت إلى أن قواعد البيانات التي سيتم إنشاؤها من شأنها توفير البيئة لتنفيذ أبحاث علمية، يمكن الاعتماد على نتائجها عند بناء وتطوير تلك البرامج، منوهة بوضع خطط لتطوير الكوادر التمريضية العاملة في المدارس؛ بهدف مواكبة تلك التطورات، وموضحة وضع معايير اختيار العناصر الجديدة طبقا لأعلى المعايير العالمية، فضلا عن حصول العناصر التمريضية على ترخيص مزاولة المهنة طبقا للإجراءات والقواعد المعمول بها من قبل المجلس القطري للتخصصات الصحية. وحول دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئة المدرسية، لفتت أفراح موسى إلى أن العيادة المدرسية تقوم بتوفير الدعم اللازم لهذه الفئة طبقا لحالاتهم، مشيرة إلى أن التمريض يتحقق من توافر كافة الاشتراطات التي تحتاج إليها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئة المدرسية، مضيفة "على مدار اليوم الدراسي يجري التمريض معاينة لكل المجريات داخل الصفوف الدراسية وخارجها". وحول المشاريع المستقبلية للإدارة، بينت العمل على توفير كوادر تمريضية لديها رخصة مزاولة المهنة لجميع المدارس، مشيرة إلى تدريب التمريض بالمدارس على طرق تقييم حالة الطالب ومدى احتياجه للرعاية الطبية ونوعية تلك الرعاية، وموضحة العمل على وضع بروتوكول للتعامل مع تلك الحالات، ومضيفة "كما نعمل أيضا لجعل برنامج المدارس المعززة للصحة، هو المظلة لجميع البرامج الصحية المطبقة في المدارس".

تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الاحتفاء باليوم الخليجي للصحة المدرسيّة وصحة اليافعين والشباب مع اللجنة الخليجيّة للصحة المدرسيّة، والمُنبثقة عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والذي سيقام يوم 30 من سبتمبر من كلّ عام. ويأتي الاحتفال باليوم الخليجي للصحة المدرسيّة هذا العام تحت شعار "تعزيز النشاط البدني لدى طلبة المدارس واليافعين والشباب" حيث يركز على تعزيز أنماط الحياة الصحية لدى طلبة المدارس ورفع مستويات النشاط البدني المنتظم لديهم وزيادة الوعي بأهمية ممارسة النشاط الرياضي المنتظم وانعكاساته الإيجابية على الصحة كالوقاية من الإصابة بالأمراض غير السارية وتقليل الوفيات الناتجة عن الخمول البدني. حيث تقوم المؤسسة خلال هذه الفترة بالتركيز على طلاب المدارس بالعديد من الأنشطة والفعاليات والمحاضرات التوعوية التي تبرز أهمية النشاط البدني في الحفاظ على الصحة وتبني أنماط حياة صحية.

قالت مؤسسة حمد الطبية في بيان لها إنه قد اندلع حريق بسيط صباح اليوم، الخميس، في موقف السيارات في مركز العظام والمفاصل التابع لمؤسسة حمد الطبية في منطقة السلطة القديمة (مبنى الصحة المدرسية سابقاُ) وقد تم احتواء الحريق والسيطرة على النيران بسرعة قياسية والتحقيق جار لمعرفة أسباب اندلاع الحريق. وأضاف البيان أنه قد تم إخلاء المبنى من المرضى فور اندلاع الحريق ولم يصب أي منهم بأذى، في حين تعرض بعض موظفي المركز لجروح طفيفة وتمت معالجتهم في قسم الطوارىء في مستشفى حمد العام. وأوضحت مؤسسة حمد أنها سوف تقوم بإعلام الجمهور الكريم فور استئناف العمليات التشغيلية وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في المركز.