منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قالت منظمة الصحة العالمية لوكالة رويترز إنها نصحت أوكرانيا بتدمير مسببات الأمراض ذات الخطورة العالية الموجودة في مختبرات الصحة العامة بالبلاد لمنع أي تسرب محتمل يمكن أن ينشر أمراضًا بين سكانها. وعلى غرار دول أخرى كثيرة، لدى أوكرانيا مختبرات لبحث كيفية تخفيف التهديدات التي تمثلها الأمراض الخطيرة، التي تؤثر على كل من الحيوانات والبشر، ومن بينها وأحدثها كوفيد-19. كما تلقت المختبرات الأوكرانية دعما من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية. ويقول خبراء الأمن الحيوي إن دخول القوات الروسية أوكرانيا وقصف مدنها تسبب في زيادة خطر تسرب مسببات الأمراض إذا لحقت أضرار بأي من تلك المنشآت. مواضيع قد تهمك: بايدن يهدد بـ ثمن باهظ ستدفعه روسيا إذا استخدمت الكيماوي يوتيوب يحظر القنوات الإعلامية الحكومية الروسية حول العالم الفاو تُحذر: الحرب الروسية على أوكرانيا قد ترفع أسعار الغذاء عالمياً 20% شارك في حروب سابقة.. أحد أكثر القناصين فتكًا في العالم يصل إلى أوكرانيا (فيديو) وردا على أسئلة من رويترز عن عملها مع أوكرانيا قبل وخلال الحرب الروسية على أوكرانية، قالت منظمة الصحة العالمية في رد بالبريد الإلكتروني يوم الخميس إنها تعاونت مع مختبرات الصحة العامة لعدة سنوات لزيادة الممارسات الأمنية التي تساعد على منع التسرب العرضي أو العمدي لمسببات الأمراض. وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها أوصت بقوة وزارة الصحة في أوكرانيا وغيرها من الهيئات المسؤولة في البلاد بتدمير مسببات الأمراض ذات الخطورة العالية لمنع أي تسرب محتمل.
3379
| 12 مارس 2022
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن قلقها البالغ إزاء تقارير عن وقوع هجمات ضد منشآت صحية في أوكرانيا. وأكد السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأمين العام للمنظمة، في بيان، أنه تم التأكد من تعرض مستشفى في أوكرانيا لإطلاق نار مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، مشيرا إلى أنه يتم حاليا التحقق من تقارير أفادت بوقوع هجمات أخرى. ونوه بأن الهجمات على المنشآت الصحية تنتهك القانون الدولي، وأن روسيا في بداية العملية العسكرية على أوكرانيا أكدت أنها لن تهاجم أهدافا مدنية. وأشار إلى أن إمدادات الإسعافات الأولية التي قدمتها المنظمة لأوكرانيا ستصل إلى بولندا غدا الخميس، موضحا أنها تتألف من 36 طنا من المواد اللازمة لجراحات الطوارئ وكذلك أدوية ومواد لإطعام 150 ألف شخص. وكانت المنظمة حذرت مؤخرا من نقص حاد في إمدادات الأكسجين في المستشفيات الأوكرانية، ما يشكل خطرا على حياة آلاف الأشخاص، مشيرة إلى أن الشاحنات غير قادرة على نقل إمدادات الأكسجين من المصانع إلى المستشفيات في مختلف أنحاء البلاد. وطالبت بعدم استهداف الكوادر الصحية أو المستشفيات أو المنشآت الأخرى، فضلا عن إنشاء ممر لوجستي آمن عبر بولندا، يهدف إلى إيصال المساعدات الطبية الحيوية لأوكرانيا.
1235
| 02 مارس 2022
شهد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم حفل اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان كمدينتين صحيتين، والمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع كمدينة تعليمية صحية، والذي نظمته وزارة الصحة العامة بالشراكة مع وزارة البلدية ومؤسسة قطر بمنطقة مشيرب. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وعدد من كبار المسؤولين من وزارتي الصحة والبلدية ومؤسسة قطر . ويهدف برنامج المدن الصحية إلى تحسين صحة الإنسان من خلال تعزيز الإنصاف، وتمكين المجتمعات، وذلك بإدماج الصحة في كافة السياسات وتقوية التعاون والشراكة بين مختلف القطاعات والمجتمع.
2188
| 13 فبراير 2022
شدد أطباء أطفال على ضرورة نشر الدراسات والأبحاث المتعلقة بمدى فعالية اللقاحات المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، وخلوها من الآثار الجانبية على المدى البعيد لاسيما عند تطبيقه على الفئة العمرية من عمر 5 سنوات إلى 11 سنة، بهدف طمأنة الأهالي والأسر التي يساورها الشك حيال مأمونية اللقاحات على أطفالهم. واعتبر عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم أن التدرج في إعطاء الأطفال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19، أمر له أسبابه الصحية والنفسية، الصحية تتجلى في أن الأطفال يتمتعون بجهاز مناعة قادر على مقاومة الأمراض والفيروسات أكثر من البالغين من كبار السن الذين يعتبرون من الفئات التي قد تواجه خطر الأعراض المصاحبة لفيروس كورونا عند الإصابة ليصل بهم الحال إلى شغل المستشفيات ووحدات العناية المركزة دون غيرهم من فئات، أما الجانب الآخر وهو الجانب النفسي حيث ستواجه الشركات المصنعة الرفض التام من قبل الأهالي على إعطاء أطفالهم اللقاحات قبل أن يتم إعطاؤه للبالغين ورصد الآثار الجانبية. وطالب عدد من الأطباء ضرورة إجراء دراسات علمية دقيقة لنفي أو تأكيد علاقة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بالأمراض التي طفت على السطح لدى المراهقين على وجه الخصوص ومنها احتشاء عضلة القلب، ليؤكد عدد منهم أن جميع ما تم الإعلان عنه هو عبارة عن ملاحظات من قبل أطباء ولم تكن دراسات علمية دقيقة تؤكد العلاقة ما بين اللقاحات وإصابة المراهقين باحتشاء عضلة القلب. د. أحمد المشتت: الأطفال مصدر رئيسي لعدوي كورونا أوضح الدكتور أحمد المشتت-طبيب جراح بالمستشفى الملكي بلندن-، قائلا إنَّ التدرج يأتي لضرورة المعرفة الكاملة بتأثير اللقاحات وفعاليتها، فلم يكن من الممكن طرح اللقاحات على الأطفال، بسبب عدم معرفتنا بتأثيرها على البالغين فكيف هو الحال على الأطفال!، إلى جانب أن تطبيقها على البالغين أولا سيمنح الأهالي الاطمئنان على أطفالهم في حال حصولهم على اللقاحات بعد تطبيقها على البالغين، وخلوها من الأضرار الشديدة، لذا كانت الأعمار تدريجيا بدأت من 18 عاما وبدأت للأعمار الأقل فالأقل. وتابع الدكتور أحمد المشتت إن الأطفال هم المصدر الرئيسي للعدوى منذ ظهور فيروس كورونا كوفيد-19 وحتى الآن، وهذا يتضح من خلال دور المدارس في ظهور موجات وبائية جديدة، كما أن النتائج والإحصائيات تثبت ذلك، لذا من المهم تطعيم الأطفال خاصة أن الأبحاث تؤكد أن اللقاحات تسهم في حماية الأطفال من الإصابة بأعراض كوفيد-19 المزمنة، حيث هناك ملايين من الأشخاص يعانون من أعراض فيروس كورونا كوفيد-19 حتى بعد زوال الأعراض الحادة، كالسعال أو الإعياء الشديد، لذا من الضروري تطعيم الأطفال من كافة الأعمار ولكن لابد أن يكون تدريدجيا بناء على توجيهات منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية. د. نهلة خلف: لم تسجل حالة وفاة بين الأطفال بسبب اللقاح أكدت الدكتورة نهلة خلف - طبيبة أطفال- أنَّ التدرج بمنح اللقاحات للأطفال وخاصة اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 له شقان، الشق الأول يتجلى في أن الشركات المصنعة للقاحات تقوم بإجراء الدراسات والأبحاث على الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، لذا كانت الفئات من البالغين لاسيما من عمر 60 وما فوق هي الأكثر عرضة لخطر الإصابة، فبالتالي كانت التركيز على هذه الفئة، أما الشق الثاني هو أن اللقاحات ستواجه بالرفض من قبل الأهالي في حال تم تطبيقها على الأطفال في بادئ الأمر، لذا كان التدرج بطرح اللقاحات على الفئات العمرية من الضرورة بمكان، لضمان تجاوب كافة الفئات معها، خاصة أن اللقاحات وحتى اللحظة حولها الكثير من الأقاويل سيما فيما يتعلق بالآثار الجانبية التي قد تخلفها على الأشخاص وخاصة الأطفال. وأضافت الدكتورة نهلة خلف قائلة إنَّه وبالرغم من الدراسات المتعلقة بالأثار الجانبية للقاح على الأطفال، إلا أنها لا تزال تحتاج المزيد، سيما وأن بعضها أثبت إصابة البعض وخاصة من فئة المراهقين بأمراض كاحتشاء عضلة القلب لديهم، لذا لابد من تكثيف الدراسات والأبحاث للتأكد من العلاقة مابين اللقاحات واحتشاء عضلة القلب، أو أعراض أخرى قد ترتبط باللقاحات، إلا أنَّ المطمئن هو أن لم تسجل حالات وفاة بين الأطفال بسبب اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19. د. رشاد لاشين: ىمعلومات مضللة اعتبر الدكتور د. رشاد لاشين-طبيب أطفال- أنه من الصعوبة بمكان كان طرح اللقاحات لفئات الأطفال، لأسباب قد يكون من أهمها هو أن جهاز المناعة لدى الأطفال قادر على مقاومة الفيروس بين السواد الأعظم من الأطفال، فكان الأهم هو التركيز على الفئات من عمر 60 عاما فما فوق حيث كلما تقدم السن انخفضت المناعة وبالتالي مقاومة الشخص للأمراض وما يصاحبها من أعراض أقل فعالية فبالتالي المخاطر الحدية تتضاعف، لذا جداول التطعيمات التي صدرت عن منظمة الصحة العالمية ركزت في بادئ الأمر على كبار السن تنازليا باعتبارهم فئات أكثر عرضة لخطر الإصابة، وفرصة دخولهم إلى وحدات العناية المركزة فكان التركيز على هذه الفئات. وعرج الدكتور رشاد لاشين في حديثه على الآثار الجانبية الناتجة على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والتي طفت على السطح دون إخراج هذه الدراسات للعلن، لافتا إلى أن ربط احتشاء عضلة القلب لدى المراهقين من الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا لم تقم عليه دراسات بل هي ملاحظات تم رصدها من قبل الأطباء، مستشهدا بما حثل خلال لقاح انفلونزا الخنازير وعلاقته بإصابة الأطفال بالتوحد وهذه المعلومات كانت في بداية انتاج اللقاح، ولكن عندما أجريت دراسة ثانية للتحقق اتضح أنه لا رابط علمي بين اللقاح وإصابة الأطفال بالتوحد، لذا الرابط المعمول به بين اللاقح المضاد لفيروس كورونا واحتشاء عضلة القلب رابط مضلل، فالأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات العلمية العميقة للربط بين اللقاح واحتشاء عضلة القلب للتأكد من دقة المعلومات، وبالتالي تأكيد أو نفي الملاحظات الصادرة عن الأطباء. د. محمد محفوظ: القرار راعى الجانب النفسي لدى الأهالي قال الدكتور محمد محفوظ-أخصائي مشارك أطفال - إنَّ الغاية من طرح اللقاحات تدريجيا على الأطفال هو لأن الأطفال الأقل عرضة للأعراض الحادة المصاحبة للإصابة، لاسيما في الفئات السليمة بدنيا وجسمانية، أي أننا لا نتحدث عن النسبة الضئيلة بين الأطفال المصابة بأمراض، كما أن البدء بتطبيقه على الفئات الأكبر عمرا من البالغين على اعتبارهم الأكثر احتياجا للقاح لتحقيق درجة وقاية وحماية من الأعراض المصاحبة عند الإصابة التي قد تؤدي إلى دخولهم إلى المستشفيات أو إلى وحدات العناية المركزة، لذا بدأ التدرج في الدراسات على الأطفال من عمر 12 عاما وحتى 17 عاما، ومن ثم 5 سنوات إلى 11 عاما، والآن الدراسات على الأطفال من عمر شهرين إلى أربع سنوات، لأنه لا تزال الدراسات غير قادرة على رصد الآثار الجانبية الناتجة عن اللقاح بالنسبة للأطفال، ونحن لا نزال بحاجة المزيد من الدراسات التي تؤكد مدى مأمونية اللقاحات على هذه الفئة. أما الجانب الآخر فكان بهدف مراعاة الجانب النفسي للأهالي، حيث ستواجه اللقاحات وشركاتها المصنعة بالرفض التام لبدء تطبيق اللقاحات على الأطفال، خاصة أن البعض روج لتأثير اللقاحات على الصحة الإنجابية، أو أنها قد تؤثر على المدى البعيد في الإصابة بالأورام السرطانية، لايوجد دراسات تؤكد هذه المخاوف إلا أن الأهالي من الصعب أن تتجاوب مع اللقاحات إلا في حال تم تطبيقها عليهم، خاصة أن لقاحا فايزر-بيونتك وموديرنا تبنتا تقنية المرسال التي تعرف بالـ(RNA) وهي هي تقنية جديدة، بعكس التقنية المستخدمة في اللقاح الصيني المعتمدة على فيروس ميت بدرجة حماية 70%. د.أحمد لطفي: منظمة الصحة عليها دور في نشر الدراسات لطمأنة الأهالي تساءل الدكتور أحمد لطفي-استشاري روماتيزم-، عن الدراسات التي أجريت على الأطفال، مشيرا إلى أن لكافة المجتمعات الأحقية في الاطلاع على الدراسات المتعلقة باللقاحات ومدة مأمونيتها على الأطفال على المدى البعيد، سيما وأن هناك الكثير من الأقاويل واللغط الدائر حيال تأثير اللقاحات على الأطفال خاصة للفئة العمرية بين 5 سنوات إلى 11 سنة، لذا على الجهات المعنية نشر هذه الدراسات وجعلها في متناول الجميع للتأكيد على أنه لا آثار جانبية من اللقاحات على الأطفال سوى ما هو سائد. وشدد الدكتور أحمد لطفي على أهمية نشر تقارير حول الدراسات التي أجريت على الأطفال في هذه الفئة العمرية، حيث هناك الكثير من المخاوف من قبل الأهالي من إعطاء أبنائهم هذه اللقاحات، لذا من حق جميع السكان عالميا وإقليميا ومحليا الإطلاع على الدراسات التي تشير إلى فعالية اللقاحات على هذه الفئة العمرية، ومدى مأمونيتها سيما وأن هذه الفئة من الفئات الحرجة جدا لصغر سنها.
2122
| 13 فبراير 2022
شددت دولة قطر على الحاجة إلى تعزيز التضامن الدولي والتعاون متعدد الأطراف والشراكات بين جميع أصحاب المصلحة من أجل تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها الأزمة الصحية العالمية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، في المنتدى الوزاري للدورة الستين للجنة التنمية الاجتماعية للأمم المتحدة، والذي بدأ اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي. وقالت سعادتها إن التأثيرات السلبية للأزمة الصحية العالمية، المستمرة حتى الآن، أدت إلى تراجع المكتسبات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدفين الأول والثاني المتعلقين بالقضاء على الفقر والجوع، مما يفرض تعاونا دوليا لمواجهة هذه التأثيرات. وأشارت إلى أن دولة قطر تضطلع بدور فاعل في الشراكة العالمية من أجل التنمية.. مؤكدة أن المبادرات القطرية في مجال التعاون الدولي في المجالات الإنسانية والتنموية تعد إحدى ركائز سياسة قطر الخارجية، التي تركز على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول ذات الدخل المنخفض وتلك التي تعاني من النزاعات والكوارث الطبيعية. وأضافت نحن فخورون بما تم إنجازه من قبل صندوق قطر للتنمية من خلال عدد كبير من الشراكات على الصعيد الثنائي ومن خلال المنظمات الدولية، التي تهدف إلى إعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة من خلال التنمية المستدامة والشاملة. وأشارت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إلى بعض إنجازات دولة قطر في مجال التعاون الدولي لدعم البلدان المتضررة من الأزمة الصحية، المتمثلة في جائحة كورونا، وتلك المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية كي تتمكن من توفير الرفاهية والكرامة للجميع، والتي تصب أيضا في تحقيق أهداف القضاء على الفقر والجوع وتحقيق الأمن الغذائي. وفي المجال المتعلق بالأمن الغذائي، أوضحت سعادتها أن دولة قطر أطلقت مبادرة لإنشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة، والذي يعد أحد الآليات الدولية الهادفة لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي.. مشيرة إلى أنه تم إبرام اتفاقية التحالف في الدوحة عام 2017، ودخلت حيز النفاذ بعد التصديق عليها من قبل الدول الأطراف وفق أحكام الاتفاقية، وتم منح التحالف صفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إقرارا بالدور المهم الذي يمكن أن ينهض به على المستوى العالمي. كما أشارت في سياق الحديث عن إنجازات دولة قطر، إلى دور صندوق قطر للتنمية في دعم الدول المتضررة من التغير المناخي أو التي تعاني من النزاعات والكوارث. ولفتت سعادتها في هذا الإطار، إلى توقيع صندوق قطر للتنمية نهاية العام الماضي اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة لمساعدة الصومال على تحسين قدرته على الصمود في وجه ظاهرة تغير المناخ. وذكرت أن تلك الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الزراعة والإنتاج الحيواني لأصحاب الحيازات الصغيرة، وذلك من خلال وضع استراتيجيات استباقية قادرة على التكيف مع آثار تغير المناخ والتنبؤ بالأزمات. كما أشارت إلى توقيع صندوق قطر للتنمية في شهر يونيو 2021 اتفاقية مساهمة مع صندوق التكيف الذي أنشئ بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.. مبينة أن الاتفاقية تهدف إلى تمويل التكيف مع تغير المناخ في معظم البلدان المعرضة للتغير المناخي، بما في ذلك أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية. وعلى صعيد متصل، لفتت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة إلى مساهمة دولة قطر في تقديم العون الإنساني العاجل لأفغانستان من خلال اطلاقها جسرا جويا من الدوحة إلى كابول، نقل عبره ما يقارب 70 طنا من المواد الغذائية والطبية العاجلة. كما بينت أن دولة قطر وقعت مؤخراً عبر صندوق قطر للتنمية اتفاقا مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساهمة مالية بقيمة 90 مليون دولار للمساعدة في تلبية احتياجات الأمن الغذائي العاجلة في اليمن، المهددة بالمجاعة بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي وتأثير جائحة كوفيد-19. وفي مجال الاستجابة للأزمة الصحية، أكدت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، أن دولة قطر لم تتوان منذ بداية جائحة كوفيد-19 عن تقديم الدعم على الصعيد الثنائي ومن خلال المنظمات الدولية، للدول التي تعاني من نقص في الموارد لتوفير اللقاحات والمستلزمات الطبية. وأشارت في هذا الخصوص إلى الشراكة الأخيرة للدولة مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) ، التي بموجبها تم تقديم 10 ملايين دولار لدعم مرفق كوفاكس (COVAX) للمساهمة في شراء 1.3 مليار جرعة لقاح آمن وفعال بحلول نهاية عام 2021، بهدف ضمان الوصول العادل والمنصف إلى اللقاحات في 92 دولة منخفضة الدخل. كما أشارت إلى الاتفاق الموقع بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية في العام 2021 بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، لدعم برنامج عمل العام الثالث عشر للمنظمة، إضافة إلى دعم مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19. وتطرقت سعادتها إلى الشراكة المميزة لدولة قطر مع الأمم المتحدة التي تأتي في إطار تعزيز دور الدولة في التعاون الدولي المتعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية، والتي أثمرت بإنشاء بيت الأمم المتحدة الذي سيتم افتتاحه قريبا بالدوحة، ليضم عددا من مكاتب وهيئات الأمم المتحدة التي تعمل في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق الأمن والسلام الدوليين. وشددت في ختام كلمتها على ايمان دولة قطر الراسخ بأن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات العالمية.. معربة عن تطلع الدولة لزيادة الشراكات التي من شأنها المساهمة في ضمان مستقبل تنموي مزدهر للجميع. وتعقد الدورة الـ60 للجنة الاجتماعية للأمم المتحدة، هذا العام تحت عنوان التعافي الشامل والمرن من كوفيد-19 من أجل سبل العيش المستدام والرفاه والكرامة للجميع.
2041
| 09 فبراير 2022
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم، من أن أكثر من نصف سكان أوروبا قد يصابون بالمتحور /أوميكرون/ من فيروس كورونا /كوفيد - 19/ خلال شهرين، إذا استمرت وتيرة الإصابات الحالية. وقال السيد هانس كلوغه مدير منطقة أوروبا في المنظمة، خلال مؤتمر صحفي، إن /أوميكرون/ يمثل موجة مد جديدة من الغرب إلى الشرق تجتاح المنطقة الأوروبية. وأضاف بهذه الوتيرة، يتوقع معهد القياسات الصحية أن يصاب أكثر من 50 في المئة من السكان في المنطقة ب/أوميكرون/ في الأسابيع الستة إلى الثمانية المقبلة. ويستند هذا التوقّع إلى ظهور سبعة ملايين حالة إصابة جديدة أبلغ عنها في جميع أنحاء أوروبا في الأسبوع الأول من عام 2022. وقد زاد عدد الإصابات أكثر من الضعف في فترة أسبوعين. وأوضح كلوغه، في إشارة إلى بيانات جمعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن /أوميكرون/ أثبت أنه أكثر قابلية للانتقال وقد مكّنته الطفرات من الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر، ويمكن أن يصيب حتى الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بالعدوى أو تلقوا اللقاح. ورغم ذلك، شدد كلوغه على أن اللقاحات المعتمدة تستمر في توفير حماية جيدة ضد الأشكال الحادة من الوباء وخطر الوفاة. وتشير دراسات حديثة إلى أن /أوميكرون/ أقل خطراً من المتحورات الأخرى لـ/كوفيد- 19/ في تعريض الناس للإصابة بأعراض قاسية. لكن لا يزال هذا المتحور شديد العدوى، ويمكن أن يصيب الأشخاص حتى لو تلقوا التطعيمات المطلوبة بالكامل. وأدى العدد القياسي للأشخاص الذين أصيبوا به إلى تعرض النظم الصحية لإجهاد شديد. وفي سياق ذي صلة، دعت المنظمة الدولية، إلى إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت لقاحات /كوفيد-19/ الحالية توفر حماية كافية ضد سلالة /أوميكرون/ المتحورة والشديدة العدوى، حتى مع قيام الشركات المصنعة بتطوير لقاحات من الجيل التالي.
1935
| 12 يناير 2022
قالت منظمة الصحة العالمية، إن متحور أوميكرون قد يصيب أكثر نصف سكان أوروبا، فوفقًا لوكالة رويترز أحصت القارة العجوز 7 ملايين إصابة جديدة بفيروس كورونا في أول أسبوع من 2022. وشدد هانس كولج، مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، على أن التوقعات تشير إلى أن أوميكرون يصيب أكثر من 50 % من سكان أوروبا خلال 8 أسابيع. ومنذ أيام أكدت المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في جميع أنحاء العالم، ارتفع بنسبة 71 بالمئة خلال الأيام السبعة الماضية. وقالت في تصريحات صحفية، إن التغيير في أعداد الحالات في الأيام السبعة الماضية زاد على المستوى العالمي بنسبة 71٪، متوقعة ارتفاع الإصابات في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع المقبل. وتسبب أوميكرون، في ارتفاع الإصابات في عدة دول حول العالم، وخاصة أوروبا، التي سجلت عدد دول بها إصابات تخطت 150 ألف حالة يوميا. وظهر المتحور الجديد أوميكرون، الذي رصد أولا في جنوب أفريقيا، أواخر نوفمبر من العام الماضي، في عدد من الدول، وأثار قلقا متزايدا، خصوصا في أوروبا.
1540
| 11 يناير 2022
أرجعت منظمة الصحة العالمية، اليوم، انتشار متحور /أوميكرون/ إلى مجموعة من العوامل بينها الطفرات التي يحملها المتحور الجديد، وزيادة الاختلاط الاجتماعي. وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، رئيس الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة للمنظمة، في تصريحات، إنه على الناس التقليل من تعرضهم للفيروس ومحاولة السيطرة على انتقاله بعد أسبوع سجلت خلاله حصائل إصابات قياسية، مؤكدة أن تفشى الفيروس بسرعة كبيرة بين الناس جاء لعدة أسباب، أولها الطفرات التي يحملها المتحور الجديد التي تخول له الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر، وثانيها وجود ما يسمى الهروب المناعي بما يعني ذلك أنه يمكن للشخص المصاب سابقا بالفيروس أو ممن تلقى تطعيما أن تتكرر إصابته من جديد. وأضافت المسؤولة الصحية أن هناك سببا آخر هو أننا نشهد تكاثرا لـ/أوميكرون/ في الجهاز التنفسي العلوي، وهو يختلف في هذا عن متحور /دلتا/ ومتحورات أخرى، مبينة أنه إضافة إلى هذه العوامل، فإن انتشار الفيروس مدفوع أيضا بزيادة اختلاط الأشخاص وتمضية مزيد من الوقت في أماكن مغلقة في فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، وعدم الالتزام بإجراءات وقائية مثل التباعد الجسدي. وتابعت ماريا فان كيركوف قولها إلى عموم الناس، ما يجب أن تهتموا به هو فقط الإقلال من تعرضكم للفيروس.. نريد أن يفهم الناس ويشعروا بأن لديهم بعض القدرة للسيطرة على العدوى، مشددة على أن تجنب الإصابة بأعراض طويلة هو سبب كاف لمحاولة تجنب التقاط الفيروس. وكانت منظمة الصحة العالمة قد أبلغت عن تسجيل نحو 9.5 مليون إصابة جديدة بـ/كوفيد-19/، خلال الأسبوع الماضي، وهي حصيلة قياسية بزيادة نسبتها 71 بالمئة عن الأسبوع السابق.
2332
| 08 يناير 2022
مع نهاية عام 2021، أشاع متحور أميكرون القلق في أنحاء العالم بانتشاره السريع في نحو 80 دولة، وأعادت الكثير من الحكومات فرض التدابير الوقائية بعد رفعها في وقت سابق، وسط مخاوف من عودة سيناريو انتشار سلالة دلتا التي حصدت آلاف الأرواح، لاسيما خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما كانت دول العالم تسابق الزمن لتطعيم اكبر عدد ممكن من سكانها للتصدي لهذا الوباء. وفي الوقت الذي تمضي فيه دولة قطر قدماً بجهودها على المستوى الوطني للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، لم تتوان عن القيام بدورها الإنساني على المستوى الإقليمي والدولي، وفي عديد المناسبات، دعت إلى ضرورة الإنصاف في إنتاج وتوريد وتوزيع لقاحات كورونا في كافة أنحاء العالم، انطلاقا من التزامها الأخلاقي والإنساني لضمان وصول اللقاحات لكل الأفراد دون تمييز، إذ تظل المساواة في الحصول على اللقاحات والعلاجات أمراً حيوياً لإنقاذ أرواح الفئات الأكثر ضعفاً، محذرة من أن وجود فجوة في توفيرها قد يشكل تهديدا كبيرا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وخلال مشاركته في الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع. وأكد صاحب السمو على الجهود القطرية الخارجية في إطار التزامها بالتعاون الدولي للتصدي لجائحة كورونا، حيث قال سموه آنذاك: «انطلاقاً من شراكتنا مع الأسرة الدولية لمواجهة الأزمات العالمية، لم تتوان دولة قطر عن تقديم الدعم للمؤسسات الدولية المعنية والوقوف مع الدول المتأثرة بالجائحة، حيث واصلنا تقديم الإمدادات الطبية وتلبية احتياجات أخرى ذات صلة بمواجهة الوباء، وذلك عبر التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي)، ودعم منظمة الصحة العالمية والمبادرة الإنسانية لتوفير اللقاحات للفئات الأكثر ضعفاً والدول الأكثر احتياجاً». مبادرة إنسانية والتزاماً بشراكتها مع المجتمع الدولي، قدمت دولة قطر العديد من المبادرات والمساهمات البارزة للتخفيف من تداعيات الوباء، حيث أطلقت في أبريل الماضي ممثلة في الهلال الأحمر القطري، مبادرة إنسانية لجمع تبرعات دولية بقيمة 100 مليون دولار لتوفير لقاحات كوفيد - 19 للفئات الأكثر ضعفا، في إطار تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجا. وتهدف حملة الهلال الأحمر القطري إلى توفير لقاحات لـ3.65 مليون من اللاجئين والنازحين والمهاجرين في 20 دولة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتحت شعار «أنا تطعمت.. أنا تبرعت». وخلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه الهلال الأحمر القطري عبر شبكة الإنترنت، بمشاركة عدد من الشركاء والشخصيات والمؤسسات الداعمة للحملة، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية «رغم أن الجائحة قد أثرت علينا جميعاً، فإن الأشد فقراً وتهميشاً هم أكثر من تأثروا بها، سواء من حيث فقد الأرواح أم فقد الأرزاق. إن غياب المساواة في توزيع اللقاحات ليس مجرد تجاوز أخلاقي، بل هو أيضاً أمر انهزامي من الناحيتين الاقتصادية والوبائية. لذا فإن اختيار الشعب القطري، وغيره من شعوب المنطقة، لتوجيه زكاة مالهم نحو تحقيق المساواة في التطعيم لهو تأكيد على أننا نصطف جميعاً في هذه المعركة كمجتمع عالمي واحد».وإيمانا بالشراكة والتعاون للتصدي للتداعيات الجائحة، وضمان الوصول السريع والمنصف للقاحات للجميع وفي كل مكان، والتزاما بدعم مرفق كوفاكس لإتاحة اللقاحات على الصعيد العالمي، وقعت الخطوط القطرية في فبراير الماضي، مذكرة تفاهم مع منظمة اليونيسيف في إطار دعم لمبادرتها للشحن الجوي الإنساني، وإعطائها أولوية لنقل اللقاحات والأدوية والأجهزة الطبية والإمدادات الحيوية باستخدام شبكتها العالمية وقدرتها الواسعة، وتقديم سلسلة تبريد محكمة ومراقبة للأدوية واللقاحات. ولعبت الخطوط القطرية للشحن الجوي دوراً حيوياً منذ انتشار الجائحة، حيث نقلت أكثر من 500 ألف طن من الإمدادات الطبية، وما يقارب من 20 مليون جرعة من لقاح كوفيد - 19 إلى أكثر من 20 دولة. دعم الجهود الدولية وتقديراً للدور الرائد لمنظمة الصحة، وقعت دولة قطر معها في 16 مارس 2021 اتفاقية مساهمة أساسية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، لدعم برنامج العمل العام الـ13 للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجاً. وفي إطار المساهمة في دعم الجهود الدولية لتيسير الوصول المنصف إلى اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص لجميع الأشخاص حول العالم، خصصت الدوحة مساهمة بإجمالي 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، الذي يهدف إلى وصول اللقاح بشكل عادل ومتكافئ إلى أكثر من 92 دولة محتاجة للمساعدات الإنمائية الرسمية بنهاية العام الحالي. وخلال منتدى قطر الاقتصادي في يونيو الماضي، أشاد مدير عام منظمة الصحة بالجهود القطرية الحثيثة للتصدي للتداعيات العالمية للجائحة، قائلا «إنه عبر الدعم المستمر من قطر يمكننا أن نبني مستقبلا أكثر أمانا وعدلا وصحة للناس في أفريقيا والعالم.» في حين دعا صاحب السمو خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، قادة دول العالم وخصوصا الدول الصناعية الكبرى، إلى مزيد من التعاون في إطار النظام الدولي، وتقاسم المسؤوليات والعمل معا من أجل التوزيع العادل والشامل للقاح بما يؤسس لبناء نظام اجتماعي واقتصادي عالمي متكامل، وبما يتماشى مع أهداف التنمية العالمية المستدامة، ويحقق الخير والاستقرار لشعوب. وضمن مسؤولياتها الأخلاقية تجاه الدول الفقيرة، حرصت دولة قطر على توفير جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لتحصين سكان تلك الدول، في ظل عدم قدرتها على شراء اللقاحات، وذلك في إطار دعمها المتواصل لمنظمة الصحة العالمية التي أطلقت مبادرة «كوفاكس» الهادفة إلى الجمع بين الحكومات والمنظمات الصحية العالمية والمصنعين والعلماء والقطاع الخاص والمجتمع المدني وجمعيات العمل الخيري، لضمان توزيع منصف للقاحات. وتسعى منظمة الصحة إلى إرسال نحو ملياري جرعة إلى الدول النامية بحلول نهاية العام، من خلال مبادرة «كوفاكس». كما خصصت دولة قطر جزءا كبيرا من مساعداتها الإنمائية للبلدان النامية والأقل نموا، بينما تستعد الدوحة لاستضافة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، الذي سينعقد في يناير 2022. ومنذ بداية ظهور الجائحة، قدمت دولة قطر مساعدات طبية عاجلة إلى حوالي 88 دولة لمساعدتها في التصدي لهذا الوباء، وبلغ إجمالي المساعدات الحكومية وغير الحكومية ما يفوق 256 مليون دولار أمريكي.
3328
| 30 ديسمبر 2021
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، أن إنهاء جائحة فيروس كورونا يتطلب تطعيم 70% من سكان العالم، مشددا على ضرورة وضع حد لـقومية اللقاحات. وقال غيبريسوس، في مقال كتبه لصحيفة إيزفيستيا: علينا إنهاء الجائحة. هذا الأمر يتطلب أن تحقق جميع الدول من خلال العمل المشترك حتى أواسط 2022 الهدف العالمي المتمثل في تطعيم 70% من سكان العالم. وأضاف: من المهم أن تواصل الحكومات الاعتماد الممنهج في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، بما في ذلك إجراء الفحوص والمتابعة وتقديم المعلومات عن نسخ الفيروس دون المخاوف من التعرض لأي اتهامات. وأشار إلى أنه تم حتى الآن حقن أكثر من 8.5 مليار جرعة من اللقاحات، وبفضل ذلك تم التمكن من إنقاذ ملايين الأرواح، مردفا أنه جرى كذلك وضع أساليب جديدة للمعالجة، ما يتيح خفض معدلات الوفيات بشكل ملموس. ارتفاع الإصابات فيما سجلت الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ارتفاعا هائلا، وبلغ معدل الارتفاع 83% في أسبوعين، في حين تعقد الحكومة الفرنسية اليوم اجتماعا لإقرار إجراءات جديدة لمواجهة انتشار متحور أوميكرون الشديد العدوى. وتجاوز المتوسط الأسبوعي لحالات الإصابة 200 ألف مطلع الأسبوع، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فإن المتوسط لآخر 7 أيام بلغ 214 ألفا و499 إصابة. وأُعلن عن تسجيل 181 ألفا و348 إصابة الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين في الولايات المتحدة إلى 52 مليونا و283 ألفا و331. وفي وقت تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في أعداد الإصابات، أكد كبير مستشاري البيت الأبيض لمكافحة الجائحة، أنتوني فاوتشي، أن النقص في فحوص كوفيد-19 للكشف عن الإصابات في الولايات المتحدة سيُحلّ قريبا. وبمناسبة أعياد نهاية السنة، شهدت الولايات المتحدة إقبالا كبيرا على الفحوص خصوصا على تلك التي تُجرى في المنزل.وقال عالم الأوبئة لشبكة إيه بي سي إن إحدى المشكلات في الوقت الحالي هي أن الفحوص لن تكون متاحة للجميع قبل يناير . وفي فرنسا، بعد تخطي البلاد عتبة 100 ألف إصابة بـكوفيد-19″ السبت، تجري الحكومة إعادة تقييم للوضع الوبائي، وتسعى الحكومة الفرنسية إلى التصدي لتفشي المتحور أوميكرون في البلاد. ويعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، عبر الفيديو، جلسة لمجلس الدفاع الصحي، قبيل انعقاد مجلس الوزراء الذي يفترض أن يتبنّى مشروع قانون ينص على إلزامية شهادة التلقيح. وتبحث الحكومة مشروع قانون يشترط استيفاء جرعات التلقيح للسماح بالوصول إلى الخدمات الترفيهية والمطاعم والمقاهي والمعارض والندوات والمتاجر ووسائل النقل. وتشهد فرنسا دعوات لفرض حظر تجول ليلة رأس السنة الميلادية، كما أوصت الهيئة العليا للصحة بتقليص الفترة الواجب استكمالها من أجل تلقي الجرعة المعزّزة من اللقاح، إلى 3 أشهر. قيود جديدة من جانبه، ينتظر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الحصول على أحدث البيانات الخاصة بوباء كورونا الاثنين، ليدرس ما إذا كان سيفرض قيودا جديدة في إنجلترا لوقف تفشي متحور أوميكرون. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن هناك تدابير جديدة دخلت بالفعل حيز التنفيذ في أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، لكن الوزراء تجنبوا حتى الآن فرض قواعد جديدة على الموجودين في إنجلترا، ويأملون بدلا من ذلك أن تشجع التحذيرات الناس على ضبط سلوكاتهم من تلقاء أنفسهم والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي. وفي الصين، شدّدت مدينة شيآن - التي يخضع سكانها البالغ عددهم 13 مليونا- لحجر صحي منذ الخميس الماضي- قيودها لمكافحة كوفيد-19 إلى المستوى الأكثر صرامة، محذرة السكان من قيادة السيارات في كل أنحاء المدينة، في محاولة للسيطرة على أسوأ تفش للفيروس في البلاد منذ 21 شهرا.وتطبق الصين منذ العام الماضي إستراتيجية صفر كوفيد المتمثلة في بذل كل ما في وسعها للحد من الإصابات الجديدة قدر الإمكان. وتضاعف السلطات حذرها لتجنب أي انتشار حاد للوباء قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين المقررة بين الرابع من فبراير والـ20 منه. لكن مدينة شيآن التاريخية المعروفة عالميا بجيش من الطين أو جيش التيراكوتا تعدّ بؤرة للفيروس حاليا، وتسببت في ارتفاع عدد الإصابات اليومية في كل أنحاء البلاد التي تسجل حصيلة قياسية.وسجلت أستراليا الاثنين أول حالة وفاة بسبب سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا وسط زيادة أخرى في الإصابات اليومية، لكن السلطات أحجمت عن فرض قيود جديدة قائلة إن معدلات دخول المستشفيات ما زالت منخفضة. كما ألغت شركات الطيران أكثر من 2100 رحلة جوية على مستوى العالم يوم الاثنين أيضا، بسبب المتحور أوميكرون الذي يحدث اضطرابات في قطاع السفر مع طيارين مرضى أو محجورين خصوصا.وحسب أحدث تقرير أصدره موقع فلايت أوير المتخصص الاثنين عند الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش، فإن هذه الاضطرابات شملت على وجه الخصوص الصين وإندونيسيا والولايات المتحدة.وسجل موقع فلايت أوير إلغاء نحو 8 آلاف رحلة خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد.
2574
| 28 ديسمبر 2021
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه ليس هناك أي مبرر للتشكيك بفعالية اللقاحات المتوفرة حاليا ضد كورونا في الحماية من متحور أوميكرون الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا. وقال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية إنه لا مؤشرات على أن أوميكرون (Omicron) المتحور الجديد لفيروس كورونا هو أشد خطورة مقارنة بالمتحور دلتا (Delta)، وذلك في رسالة طمانه جديدة حيث ظل مسؤولو المنظمة يصرحون منذ أيام أنهم يعملون مع الخبراء في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض. وأوضح مايكل راين، المسؤول عن الحالات الطارئة في منظمة الصحّة العالمية، في مقابلة مع وكالة فرانس برس: لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضد جميع المتحورات حتى الآن، من حيث شدة المرض والاستشفاء، وليس هناك أي سبب للتفكير بأن الأمر لن يكون كذلك مع أوميكرون. كما شدد راين في الوقت نفسه على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن، مضيفا أن السلوك العام (لمتحور أوميكرون) الذي نلاحظه حتى الآن لا يظهر أي زيادة في الخطورة. في الواقع، فإن بعض الأماكن في إفريقيا الجنوبية تبلغ عن أعراض أخف بالمقارنة مع تلك التي تسببها نسخ متحورة سابقة من الفيروس بحسب روسيا اليوم. هذا ورصد متحور أوميكرون للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، ثم انتشر في حوالي 57 دولة حول العالم.
901
| 08 ديسمبر 2021
قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن بعض المؤشرات المبكرة تشير إلى أن معظم الإصابات بمتحور كورونا الجديد أوميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة. وأضاف مسؤول بمنظمة الصحة في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء:نعمل مع خبرائنا لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض،منوها بأن أوميكرون يثير حالة من الذعر في المجتمعات بسبب عدم اليقين المحيط به. ولفت إلى أن عدم المساواة بتوزيع اللقاحات من أكثر الأسباب مدعاة للقلق بمواجهة الجائحة. وتابع قائلا: إذا لم نتوصل لأدلة كافية حول اختلاف أوميكرون عن المتحورات الأخرى فلن نكون قادرين على الإجابة على الأسئلة المتعلقة به. وأكد المسؤول أنه لا سبب لدينا للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا.. بعض متحورات فيروس كورونا تنطوي على خطر متزايد لانتشار العدوى بحسب موقع روسيا اليوم. ولفت المسؤول إلى أنه لا دليل حتى الآن على تراجع فعالية اللقاحات في مواجهة المتحور أوميكرون، منوها بأنه لا حاجة لتطوير لقاحات جديدة بل يكفي إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الموجودة. من جانب آخر أشار المسؤول إلى أن المتحور دلتا أصبح المتحور السائد في أوروبا، منوها بأن أوروبا أصبحت مركزا لتفشي الجائحة وأكد المسؤول أنه توجد وسائل وأدوات متعددة لمنع انتشار متحور أوميكرون، ودعا الدول بتكثيف الرصد الصحي للكشف المبكر عن أوميكرون. وتابع قالا: ندرك أن الناس يريدون التخلي عن تدابير السلامة ولكن بدونها سيكون هناك المزيد من المتحورات.
1827
| 01 ديسمبر 2021
زار فريق من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، دولة قطر لتقييم طلب وزارة الصحة العامة بحصول بلديتي الدوحة والريان على اعتماد المدينة الصحية لعام 2021. وتسعى وزارة الصحة العامة وشركاؤها في قطاعات الدولة المختلفة إلى اعتماد بلديتي الدوحة والريان كمدينتين صحيتين من قبل منظمة الصحة العالمية، وذلك ضمن مشروع يشمل اعتماد 5 مدن صحية، يضم بلديات الوكرة والخور والشمال في مراحل لاحقة، بهدف توفير بيئة صحية للمواطنين والمقيمين والزوار. ويتمثل أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 في حصول مدينة واحدة على الأقل على اعتماد المدينة الصحية من قبل منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2022 من خلال تنفيذ التعاون بين القطاعات في إطار أولوية الصحة في جميع السياسات، حيث يوجد التزام قوي في دولة قطر بشأن المدن الصحية. وفي هذا السياق زارت الدكتورة سمر الفقي، المسؤول الإقليمي للبرامج الصحية وصحة كبار السن والمنسق الإقليمي لبرنامج المدن الصحية، مع أعضاء فريق المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، منطقة الدفنة التابعة لبلدية الدوحة، والمدينة التعليمية التابعة لبلدية الريان، وهما الموقعان الخاضعان للتقييم. كما اجتمع الفريق مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات وأعرب عن ارتياحه الكبير لمستوى التعاون والتفاعل الذي شهده. وتنعكس هذه الجهود والحركة على الصعيد الوطني من خلال اعتماد شعار المدينة الصحية لدولة قطر المصمم حديثا، وهو شعار ذو شكل مثمن، ونمط عربي وإسلامي معروف يمثل البلديات الثماني في دولة قطر، وتعكس خطوطه المختلفة تشابك البلديات مع مختلف القطاعات والتي تؤثر أعمالها على جميع الأفراد والمجتمعات. يذكر أن برنامج المدينة الصحية هو مبادرة عالمية من منظمة الصحة تهدف إلى وضع الصحة في مكانة عالية في جدول الأعمال الاجتماعي والسياسي للمدن من خلال تعزيز الصحة والإنصاف والتنمية المستدامة من خلال الابتكار والتغيير متعدد القطاعات.
1797
| 31 أكتوبر 2021
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال اجتماع مع وزراء المالية والصحة للدول الأعضاء في مجموعة العشرين في روما، أمس الجمعة أنه على الرغم من أن اللقاحات تنقذ أرواحا، إلا أنها لا توقف انتقال الفيروس. وأشار إلى ضرورة أن تواصل كل دولة استخدام كل الأدوات، بما في ذلك الرعاية الصحية والإجراءات الاجتماعية مع الاختبارات والعلاج واللقاحات، وفقاً لموقع روسيا اليوم. وقال: إنني على قناعة بأنه عندما جرى التخطيط لهذا الاجتماع، كنا نأمل جميعا بأن الوباء سينتهي، لكنه لم ينته بعد. وبسبب المتحور دلتا عادت الإصابات والوفيات للارتفاع عالميا، بما في ذلك في الكثير من بلدانكم. ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها نشروا أمس الجمعة خطة استراتيجية وميزانية جديدة، تتطلب 23.4 مليار دولار لضمان وصول الاختبارات والعلاج واللقاحات إلى من يحتاجون إليها. وقال إن 36% من سكان العالم مطعمون في الوقت الحالي بشكل كامل، لكن في إفريقيا تبلغ هذه النسبة 6% فقط، مضيفا أن تحقيق الهدف المحدد، وهو تطعيم 40% من سكان العالم مع نهاية 2021، يتطلب 550 مليون جرعة إضافية من اللقاحات، وهذا الحجم يمكن إنتاجه خلال 10 أيام. وأضاف أن نصف هذه الكمية من الجرعات موجودة وغير مستخدمة في دول العشرين، في الوقت الذي من الممكن فيه إعطاؤها للسكان فورا. وأكد أن هناك حاجة لتنفذ الدول التي تعهدت بتقديم اللقاحات، التزاماتها بسرعة. وتابع: حتى في الوقت الذي نحارب فيه هذا الوباء، علينا أن نتخذ العبر، وهذا الوباء يعلمنا بأن نحضر لوباء آخر. وأشار إلى أن ذلك سيتطلب دورا فعالا من قبل السياسيين وتمويلا وأداء، ولمنظمة الصحة العالمية الدور المركزي في البنية العالمية للرعاية الصحية.
1706
| 30 أكتوبر 2021
حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور لامبادا لفيروس كورونا المستجد، قائلة إنه يعتبر أشد شراسة من متحور دلتا، ويشكل ما نسبته 70% من الإصابات بفيروس كورونا في كل من تشيلي والأرجنتين. وقالت مديرة المكتب الإقليمي للمنظمة كاريسا إتيان إن القرائن المتوفرة حتى الآن عن هذه الطفرة تشير إلى خطورتها العالية، خاصة من حيث سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء. وأضافت: ما زلنا لا نملك البيانات الكافية لتحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية. ووفق المنظمة، تم اكتشاف هذا المتحور لأول مرة في البيرو في يناير 2020، وفي أبريل 2021 أصبح أكثر من 80% من حالات كورونا الجديدة في البيرو من هذا المتحور. وفي 14 يونيو 2021، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن هذا المتحور وأطلقت عليه اسم لامبادا، واعتبرته متحورا مثيرا للاهتمام. وينتشر المتحور في 29 دولة، وبمستويات مرتفعة في دول أمريكا الجنوبية على وجه الخصوص. وفي الأشهر الأخيرة، تم اكتشاف متغير لامبادا في 81٪ من حالات كوفيد-19 في بيرو، التي خضعت لاختبارات التسلسل الجيني، و31٪ من الحالات المماثلة في تشيلي. وأفادت دراسات جديدة أن متحور لامبادا قادر على مقاومة لقاح كورونافاك الصيني، بنسبة 64% من الحالات، ومواجهة لقاحي فايزر وموديرنا بنسبة 22% في بعض الأحيان، بحسب ما أعلن خبير العلوم الفيروسية التشيلي ريكاردو سوتو. ويشهد العالم حالياً عدة متحورات لفيروس كورونا، وصلت إلى 17 طفرة، بحسب دراسة حديثة، نشرها موقع بي بي سي البريطاني، موضحة أن الفيروسات تتحوّر باستمرار، لذلك يرصدها العلماء لمعرفة متغيراتها.
2955
| 14 يوليو 2021
حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ رفع الإغلاق وانخفاض معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، سيُشكّل خليطًا سامًّا يُهدّد العالم. ونقل موقع RT عن وكالة رويترز قول رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل رايان، بأنّ البلدان التي يتزامن فيها انخفاض معدلات التطعيم ضد كوفيد -19 إلى جانب رفع القيود تصنع خليطًا سامًّا مضيفًا أنّ هذا وقت توخي الحذر الشديد. وقال: على كل دولة اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الإجراءات التي يجب أن تتبناها ضد (كوفيد -19) ورفع القيود.
2076
| 07 يوليو 2021
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن استقرار معدلات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 في العالم خلال الأسبوعين الماضيين عند مستوى عال جدا. وقال السيد مايكل رايان مدير الطوارئ بالمنظمة في مؤتمر صحفي: إذا نظرنا إلى منحنى الإصابات خلال الأسبوعين الأخيرين، فيمكننا أن نرى أن هناك نوعا من الاستقرار، مشيرا إلى أن الوضع الوبائي في العالم أفضل مما كان عليه قبل شهرين أو 3 أشهر. وأضاف أن هناك انخفاضا كبيرا في عدد الإصابات في بعض البلدان، لكن الوضع مختلف تماما في دول أخرى. وكان السيد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قد حذر من أن العالم في مرحلة خطيرة من الوباء بسبب وجود النسخ المتحورة من كورونا مثل نسخة /دلتا/.
1364
| 06 يوليو 2021
قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن التجمعات والزحام في ملاعب كرة القدم خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية وكذلك في حانات المدن التي تستضيف البطولة هي السبب الرئيسي وراء الزيادة الحالية في الإصابات بمرض كوفيد-19 بأوروبا. وذكرت المنظمة أن تراجع الإصابات الجديدة في أنحاء القارة والذي استمر عشرة أسابيع انتهى، مشيرة إلى أن بدء موجة جديدة من الجائحة سيكون حتميا إذا تخلى مشجعو كرة القدم وغيرهم عن الحذر. وأضافت أن عدد الإصابات الجديدة في الأسبوع الماضي زاد عشرة بالمائة بسبب اختلاط المشجعين في المدن التي تستضيف البطولة وبسبب السفر وتخفيف القيود الاجتماعية. وقالت كاثرين سمولوود كبيرة مسؤولي الطوارئ بالمنظمة للصحفيين يتعين أن ندقق كثيرا خارج الملاعب نفسها. وأضافت يتعين أن ندرس كيفية ذهاب الناس إلى هناك، هل يسافرون في مواكب حافلات مزدحمة وكبيرة؟ وعندما يغادرون الملاعب هل يتوجهون إلى حانات مزدحمة لمشاهدة المباريات؟. وأضافت هذه الوقائع الصغيرة المستمرة هي التي تؤدي إلى انتشار الفيروس.
726
| 01 يوليو 2021
أوصت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، بالاستمرار بارتداء الكمامات، واتخاذ التدابير الوقائية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف من تفشي سلالة دلتا من فيروس كورونا المستجد بشكل سريع. ونقل موقع الحرة، عن شبكة CNBC الأميركية قول المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، ماريانجيلا سيماولا يمكن للناس أن يشعروا بالأمان فقط لأنهم تلقوا جرعتين (من اللقاح). وشددت سيماو على ضرورة مواصلة ارتداء الكمامات، وقالت إن الناس لا يزالون بحاجة لحماية أنفسهم. وأكدت على أن اللقاح وحده لن يوقف تناقل (العدوى) في المجتمع. وأضافت الناس يحتاجون لمواصلة استخدام الأقنعة باستمرار، وأن يتواجدوا في أماكن ذات تهوية، وأكدت على ضرورة الالتزام بـنظافة الأيدي والتباعد الجسدي، وتجنب الازدحامات. وفي مايو، أعلنت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لكورونا كاملا لا يتعين عليهم ارتداء الكمامات، في الهواء الطلق وفي بعض الأماكن المغلقة. وأشارت المراكز إلى أن ارتداء الكمامات يبقى ضروريا في أماكن الرعاية الصحية أو في الأماكن التي تشترط ذلك أو في حال كان الشخص على متن طائرة.
1600
| 27 يونيو 2021
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إننا نرى مؤشرات مشجعة على صعيد تراجع وباء كورونا، إلا أنه لا يزال هناك نتائج مختلفة عالميا. وذكر موقع روسيا اليوم نقلا عن رويترز قول غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي من جنيف، إنّ التفاوت الكبير في وفرة لقاحات كوفيد-19، أدى إلى ظهور جائحة بحدّين، وأن الدول الغنية أصبحت محمية من الفيروس بينما الدول الفقيرة لا تزال معرضة لخطره. وأوضح أن بعد ستة أشهر من بدء عملية التطعيم ضد الفيروس، قامت الدول الغنية بتوزيع 44% من الجرعات بينما الدول الفقيرة لم توزع سوى 0.4%، معتبرا أن الشيء الأكثر احباطا هو أن هذه الإحصائية لم تتغير منذ أشهر. وأكد غيبريسوس أنه مع انتشار متحورات كورونا في العالم، قد يكون لقرار رفع القيود نتائج كارثية على الأشخاص غير المطعمين. وأشار إلى أن هناك سبع دول (لم يسمّها) لديها القوة اللازمة للوصول إلى أهداف التطعيم العالمية، داعيا هذه الدول إلى التبرع باللقاحات.
1992
| 07 يونيو 2021
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
7674
| 28 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
4148
| 26 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
3798
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3584
| 27 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2896
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
2446
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
2358
| 26 ديسمبر 2025