رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وايل كورنيل للطب - قطر تنظّم برنامج شهادة «طب نمط الحياة»

اختتم قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر بنجاح برنامج شهادة «طب نمط الحياة» الذي نال اهتماماً واسعاً في أوساط أصحاب المهن الصحية وأظهر توجهاً لافتاً نحو إدماج طب نمط الحياة في الممارسة الطبية. وشارك في البرنامج خمسون مختصاً في المهن الصحية من قطر والبحرين ومصر وهونغ كونغ والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة. وقد أنهوا ستين ساعة زوّدتهم بالمعرفة العلمية والمهارات العملية اللازمة لتقييم المشكلات الصحية المزمنة الناجمة عن أنماط الحياة غير السليمة والوقاية منها ومعالجتها. وأكّد البرنامج على أهمية الممارسات القائمة على أدلة علمية والمتمحورة حول تدخلات طب نمط الحياة، ومنها المواظبة على الأنشطة البدنية المنتظمة، والتغذية الصحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، والإقلاع عن التبغ، وإدارة الإجهاد، والعلاقات الاجتماعية.كذلك، مكّن البرنامج أصحاب المهن الصحية المشاركين به من إتقان إجراء حوارات مجدية مع مرضاهم حول الإمكانات الهائلة لطب نمط الحياة وإسهامه في النهوض بالمحصلة العلاجية وتحسين جودة حياة الإنسان. وفي هذا الصدد، قال الدكتور رافيندر مامتاني أستاذ علوم الصحة السكانية ونائب العميد للصحة السكانية وطب نمط الحياة في وايل كورنيل للطب - قطر وأستاذ الطب في مركز الصحة العالمية: «صمّمنا برنامج شهادة «طب نمط الحياة» كي ينسجم تماماً مع أولويات الصحة العامة التي أكّدت عليها رؤية قطر الوطنية لعام 2030، كما أنه يجسّد التزامنا بإدماج طب نمط الحياة في ممارسات الرعاية الصحية السائدة، وسيسهم ذلك في نهاية المطاف بالنهوض برفاه مجتمعنا». وإلى جانب الدكتور رافيندر مامتاني، تحدّث أيضاً خلال البرنامج عدد من الخبراء المحليين والدوليين هم: الدكتورة سهيلة شيما الأستاذ المشارك لعلوم الصحة السكانية الإكلينيكية والعميد المساعد لقسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر، الدكتور أحمد الملا استشاري أول الصحة العامة ومكافحة الأمراض ومدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، الدكتور شهراد طاهري أستاذ الطب في وايل كورنيل للطب - قطر واستشاري أول الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية، السيدة سارة برشان اخصائية علم النفس ودعم التعلّم ومرشدة العافية في وايل كورنيل للطب – قطر

102

| 17 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مناقشة أحدث التطورات للوقاية من السكري

ناقش ثلاثة خبراء من وايل كورنيل للطب - قطر ثلاث قضايا صحية مهمة تواجه اليوم المجتمعات حول العالم، وذلك في إطار سلسلة المحاضرات «الصحة وأنت» التي ينظمها قسم الصحة السكانية عبر الإنترنت. وقدّم الدكتور طارق شقير، الأستاذ المساعد للطب في وايل كورنيل للطب - قطر واستشاري الغدد الصماء في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، محاضرة بعنوان «مرض السكري - أحدث التطورات في الوقاية منه وإدارته»، حث من خلالها من هم فوق سن الخامسة والأربعين ومن هم معرضون لخطر الإصابة بالسكري إلى إجراء فحوص الكشف عن المرض. وأكّد الدكتور شقير على الأهمية البالغة للكشف المبكر عن مرض السكري وبدء علاجه للوقاية من المضاعفات الخطيرة له، ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكُلى واعتلال الشبكية السكري والاعتلال العصبي السكري. وشدد الدكتور شقير على أهمية الالتزام بأنماط الحياة الصحية مع التركيز على إدارة الوزن من أجل الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني ومن أجل علاجه أيضاً، موضحاً أن ثمة خيارات علاجية متعددة متاحة وأن إدارة المرض يجب أن تكون على أساس كل حالة على حدة وبناء على حالة المريض وتفضيلاته. وفي محاضرة ثانية، تحدث الدكتور أميت أبراهام الأستاذ المساعد لعلوم الصحة السكانية الإكلينيكية وأخصائي بحوث الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر، وهو خريج الكلية نفسها، عن تأثير المواد البلاستيكية في الصحة المجتمعية. وتناول الحلول القابلة للتطبيق للحد من التعرض للسموم الناجمة عن المواد البلاستيكية في حياتنا اليومية، وتشمل تلك الحلول استخدام حافظات الأطعمة الزجاجية وتلك المصنوعة من فولاذ مضاد للصدأ وتجنب تسخين الأطعمة المحفوظة في أوعية بلاستيكية في المايكرويف. وفي السياق نفسه، حث الدكتور أبراهام على استخدام ماء الصنبور والاستغناء عن مياه الشرب المعبأة، واستخدام قوارير الماء وأكياس التسوق ذات الاستخدام المتعدد، وإعادة تدوير المواد البلاستيكية كلما كان ذلك ممكناً، واختيار الملابس المصنعة من ألياف طبيعية وليس من ألياف اصطناعية. فالمواد البلاستيكية توجد في العديد من السلع والأدوات المستخدمة في حياتنا اليومية، ومنها أكياس البوليثين وألعاب الأطفال وأدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد ومواد العزل وأعقاب السجائر والأحذية والملابس والمواد الطبية. وتشير بحوث أولية إلى أن الإضافات الكيميائية الموجودة في المواد البلاستيكية يمكن أن تزيد خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض مثل العقم وداء السكري وأمراض القلب والسرطان والتشوهات العصبية، وعدد آخر من الأمراض. أما المحاضرة الثالثة، فقد قدمتها السيدة جيمي غراي مديرة مكتبة العلوم الصحية في وايل كورنيل للطب - قطر، بعنوان «فصل الحقيقة عن الخيال: البحث عن المعلومة الطبية الرصينة في الإنترنت»، استعرضت خلالها منظومة المعلومات الصحية وكيفية انتشار المعلومات المضللة والخاطئة وكيفية الوصول إلى المعلومة المطلوبة في مواقع الإنترنت وتقييمها. وحذرت السيدة غراي من أن المعلومات القديمة أو غير الدقيقة يمكن أن تترتب عليها تبعات خطيرة على صحة الإنسان وعافيته. وقالت إن اختيار موقع مثل MedlinePlus.gov كنقطة انطلاق يمثل استراتيجية سليمة، مشيرة إلى نهج آخر يمكن اتباعه يتمثل في البحث عن المواقع الشبكية الحكومية أو المؤسسية أو التعليمية. وقالت إن المكتبات تمثل أيضاً أماكن يمكن اللجوء إليها عند الحاجة إلى معرفة معلومة صحية موثوقة، ومع ذلك، حثت غراي الجميع على مناقشة أي معلومات يجدونها في مواقع الإنترنت مع الجهات التي تقدم لهم الرعاية الصحية. وقال الدكتور رافيندر مامتاني أستاذ علوم الصحة السكانية ونائب العميد للصحة السكانية وطب نمط الحياة وأستاذ الطب في مركز الصحة العالمية في نيويورك: «إن الهدف من تنظيم سلسلة محاضرات «الصحة وأنت» عبر الإنترنت هو رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الصحة والمرض لتعزيز الرعاية الذاتية وتقليل الألم وتحسين نوعية الحياة وإطالة العمر. نحن على ثقة تامة بأن سلسلة المحاضرات هذه قد تركت أثراً إيجابياً في المجتمع لأنها تستضيف خبراء للتحدث عن قضايا صحية ملحة وشائعة حول العالم».

586

| 31 مايو 2023

محليات alsharq
ورش عمل في مجال الإحصاءات البيولوجية

عقد قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر سلسلة من الورش المتخصصة في مجال الإحصاءات البيولوجية وأساليبها وطرق تفسيرها. ومن أهم هذه الورش برنامج شهادة الاعتماد في تحليل البيانات الطبية: الإحصاءات البيولوجية التطبيقية لأصحاب المهن الصحية. وهدف هذا البرنامج الذي يتضمّن ورشا تمهيدية ومتوسطة ومتقدمة، إلى تمكين أصحاب المهن الصحية من صقل مهاراتهم البحثية بما يتوافق مع المعايير العالمية، ومن تنظيم البيانات وإدارتها وتحليلها بشكل أفضل ومن ثم تفسير نتائجها وإيجازها بطريقة سليمة. والورش هذه ذات طبيعة تطبيقية، فالمشاركون يتعلّمون مفاهيم الإحصاءات البيولوجية من خلال دراسات حالة تستخدم البرمجيات الإحصائية. ويتمثل الهدف العام لتعلُّم الإحصاءات البيولوجية في تمكين المشاركين من إدخال البيانات وإدارتها باستخدام برمجيات إحصائية وإجراء تحليلات ثنائية المتغيرات ومتعدّدة المتغيرات لحصائل متصلة وثنائية التفرُّع، وتنفيذ تحليل بسيط لبيانات البقاء. ويستهدف البرنامج الأطباء والممرضين وأطباء الأسنان والصيادلة والعاملين في المهن الطبية المسانِدة وطلاب الطب والباحثين والأكاديميين، لكن المشاركة متاحة لكلّ المهتمين بإجراء بحوث وفهم كيفية تنظيم البيانات وتلخيصها وتحليلها. وأدار الورش الدكتور زياد محفوض أستاذ بحوث علوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر، وتولّى تيسيرها كلّ من السيدة ديمة الشيخلي مدير التعليم الطبي والتعليم الطبي المستمر والمحاضِرة في الطب، والسيدة بادماكوماري سارادا أخصائية التدريس في الرياضيات والإحصاء، وسهى ضرغام أخصائية أولى في الإحصاءات البيولوجية، وجميعهن من وايل كورنيل للطب - قطر، إلى جانب ابتهال كمال الطالبة في السنة الأولى في برنامج الطب في الكلية. وفي هذا الصدد، قال الدكتور محفوض: البحوث العلمية هي الدعامة الأساسية للنهوض بالعلوم وتحسين الرعاية الصحية المقدّمة للمريض، وللإحصاءات البيولوجية دور رئيس في البحوث العلمية.

394

| 07 مايو 2023

محليات alsharq
إقبال على برنامج نيل شهادة طب في نمط الحياة

طرح قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر برنامجاً ريادياً طموحاً لنيل شهادة في طب نمط الحياة، ما جعل الكلية تتبوأ مكانة متقدمة ضمن الحركة العالمية الرامية لترسيخ هذا المفهوم والترويج له على نطاق واسع. ويمثّل هذا البرنامج أحد أوجه الحملة الموسعة التي يقودها القسم، إسهاماً منه في الجهود العالمية الحثيثة لإدماج نُهج طب نمط الحياة في منظومة الرعاية الصحية التقليدية التي تشدّد في العادة على علاج الأمراض المختلفة عن طريق الأدوية والجراحة. واخُتتمت مؤخراً أحدث دورة من هذا البرنامج، إذ استقطبت أعداداً كبيرة من المشاركين خصوصاً وأنها طُرحت بشكل كامل عبر الإنترنت بسبب القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19. ويستغرق البرنامج 60 ساعة يزوّد أصحاب المهن الصحية الملتحقين به بالمهارات العملية والمعرفة العلمية اللازمة للاستفادة من نُهج طب نمط الحياة المختلفة مثل النظم الغذائية الصحية المتوازنة والمواظبة على الأنشطة البدنية والإقلاع عن التدخين للوقاية من الأمراض الخطيرة وعلاجها مثل السمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان والسكري. وإلى جانب تقديم مثل هذه الإرشادات، شرح البرنامج أيضاً الفوائد الجمّة المتأتية من عادات النوم الصحية والعلاقات الاجتماعية الوثيقة وإدارة الإجهاد. وفي هذا الصدد، قال الدكتور رافيندر مامتاني، نائب العميد لشؤون الطلاب والقبول والصحة السكانية وطب نمط الحياة في وايل كورنيل للطب - قطر: على الرغم من التأثير المدمّر لجائحة كوفيد - 19، تظل الأمراض غير السارية مثل أمراض القلب وداء السكري والسرطان في صدارة قائمة الأمراض المزمنة والطويلة الأجل التي تسبب الوفيات المبكرة في العالم. وتُظهر لنا أدلة علمية عديدة إمكانية علاج مثل هذه الأمراض بشكل فعال والوقاية منها، بل وتغيير مسارها نحو الأحسن في بعض الأحيان من خلال اتباع نُهج طب نمط الحياة. وبالفعل، بدأت أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم في إدماج واتباع نُهج طب نمط الحياة، ونحن في قسم الصحة السكانية بالكلية نعمل جاهدين لدعم هذه الحركة العالمية. أُعدّ برنامج شهادة في طب نمط الحياة لدعم تحقيق أهداف الصحة العامة المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 التي وضعتها وزارة الصحة العامة القطرية. وفي إطار هذه الدورة، ألقى الدكتور أحمد الملا، مستشار وزير الصحة العامة واستشاري أول الصحة العامة ومكافحة الأمراض، محاضرة عن الإقلاع عن التدخين، وقال في هذا الصدد: تكرّس دولة قطر نفسها لتمكين المهنيين الصحيين وافراد المجتمع داخل قطر وعلى نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الاستفادة من نُهج طب نمط الحياة للنهوض بصحة الإنسان. وقد نجح برنامج شهادة في طب نمط الحياة الذي تقدمه وايل كورنيل للطب - قطر نجاحاً واسعاً في دعم أصحاب المهن الصحية داخل قطر لاتباع أفضل الممارسات القائمة على شواهد علمية بما يجعل تدخلات طب نمط الحياة فعالة إلى أبعد حد ممكن. ولدى أفراد المجتمع في قطر رغبة قوية ومتنامية لاتباع نُهج طب نمط الحياة حيث يراجع عدد كبير منهم طواعية عيادة الإقلاع عن التدخين. ومن المشجع للغاية أن نشاهد أعداداً متزايدة ممن يتبعون أنماط الحياة الصحية من أجل صحتهم وصحة أُسرهم. وقالت الدكتورة سهيلة شيما العميد المساعد لقسم الصحة السكانية في الكلية: يُعدّ طب نمط الحياة أداة قوية للوقاية من الأمراض وعلاجها، ونحن ملتزمون التزاماً أخلاقياً راسخاً بالقيام بدورنا في الترويج لأهميته على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، كما نفخر بأننا في كورنيل في صدارة هذه الحركة العالمية.

2917

| 18 أكتوبر 2020

محليات alsharq
إقبال على دورات الصحة السكانية خلال الجائحة

بادر قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر إلى نقل دورات الصحة السكانية إلى منصة خاصة على الإنترنت تطبيقاً لتدابير التباعد الجسدي المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19. وقد شهد التسجيل فيها إقبالاً لافتاً بعد أن اعتاد القسم عقدها في حرم الكلية بالمدينة التعليمية، إذ زاد الطلب عليها من المتخصصين في الرعاية الصحية في قطر وعموم بلدان المنطقة سعياً منهم لإثراء معرفتهم في مجال الصحة السكانية خلال الجائحة الراهنة. وتمحورت الدورات الخمس الماضية حول موضوعات وكفاءات متنوعة وشملت ورشة عمل تمهيدية لمدة يومين عن المراجعات الاستعراضية المنهجية، وورشتين عن إتقان الذكاء العاطفي، شهادة في طب نمط الحياة، وورشة عمل حول التوعية الثقافية في مجال الرعاية الصحية. وقالت الدكتورة سهيلة شيما، العميد المساعد لقسم الصحة السكانية في الكلية: سخّرنا الكثير من وقتنا وجهدنا للانتقال بدوراتنا وأنشطتنا إلى منصة الإنترنت بهدف الحفاظ على زخم التعلم وشغف المتعلمين أنفسهم دون المسّ بالمعايير العلمية الرفيعة لدوراتنا. وقد أذهلنا اهتمام المتخصصين في الرعاية الصحية من قطر ودول المنطقة بدوراتنا وسط مشاركة أكثر من 110 أشخاص في الدورات الخمس الماضية، ونحن سعداء لأن مبادراتنا التعليمية عبر منصة الإنترنت تساعد أصحاب المهن الصحية على تسخير فترة الإغلاق لإثراء مهاراتهم ومعرفتهم واكتساب المزيد منها. يدير دورات قسم الصحة السكانية فريق من خبراء الصحة السكانية والأطباء والمتخصصين المتمرسين في طب نمط الحياة والباحثين والإداريين الذين يتعاونون مع شركاء محليين وعالميين في إعداد برامج وأنشطة تستند إلى شواهد علمية بغرض النهوض بالصحة السكانية في دولة قطر وعموم منطقة الشرق الأوسط والعالم. وإلى جانب فرص إثراء المعرفة، ينشر قسم الصحة السكانية البحوث في مجال الصحة السكانية في دوريات محكّمة، ويدير جلسات إعلامية صحية خلال الفعاليات المجتمعية والمدارس والمؤسسات المحلية، ويوفر فرص تعلم في مجال الصحة العالمية لطلاب الطب في وايل كورنيل للطب - قطر والعالم. كما يطلق قسم الصحة السكانية مبادرات أخرى في مجالات ذات صلة باهتماماته. وفي هذا الصدد، قال الدكتور رافيندر مامتاني، نائب العميد لشؤون الطلاب والقبول والصحة السكانية وطب نمط الحياة في وايل كورنيل للطب – قطر: صمّمت أنشطتنا لتمكين أصحاب المهن الصحية والمحاضرين في مجال الرعاية الصحية من اكتساب كفاءات في مجالات متنوعة تتعلق بالصحة السكانية، ولإتاحة ملتقى لتبادل الأفكار وإبرام اتفاقات التعاون. وبطبيعة الحال، باتت الصحة السكانية أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، لذا نحن سعداء للغاية أن تشهد أنشطتنا إقبالاً استثنائياً عبر منصة الإنترنت خلال جائحة كوفيد - 19.

357

| 14 أكتوبر 2020

محليات alsharq
المدير المساعد لقسم الصحة السكانية بجامعة وايل كورنيل: ارتفاع نسبة الوفيات أخطر آثار كورونا على المسنين

كشف الدكتور ساثيا دوريسوامي - المدير المساعد لقسم الصحة السكانية بجامعة طب وايل كورنيل - قطر -، النقاب عن مدى تأثير فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 على كبار السن، ودوره في زيادة نسبة الوفيات بين أوساطهم، إلى جانب شدة الأعراض التي يصابون بها بسبب الفيروس، من خلال دراسة قامت بها جامعة طب وايل كورنيل –قطر، والتي قامت بنشرها حول بحث البيانات والمعلومات حول أثر فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 على كبار السن، محذرا في حديثه من تعثر القدرة الذهنية لديهم بسبب العزلة والوحدة المفروضين عليهم بسبب التباعد الجسدي، مشددا على ضرورة توفير ما يضمن كسر هذه العزلة من خلال الوسائل التكنولوجية التي تمنحهم التواصل مع الآخرين بأمن وسلامة. وأضاف الدكتور دوريسوامي قائلاً إننا قمنا باستقراء البيانات المتعلقة بتأثير فيروسات أخرى كالسارس وميرس، وكل ما يتعلق بالأمراض التي تتعلق بالانفلونزا، ورغبنا بالنظر إلى الأسباب والخصائص التي من شأنها أن تجعل هذه الفيروسات تؤثر على كبار السن بصورة خاصة، حيث تبين أن هناك عوامل تؤثر في مدى تأثير فيروس كوفيد - 19 على وجه الخصوص على كبار السن، كالعوامل البيولوجية، العوامل السلوكية، ثم العوامل السكانية، فإمكانية الوصول للمنشآت الصحية، إلى جانب الجوانب الاجتماعية، فهذه العوامل تم تقسيمها، للتعرف على أن هذه العوامل لا تنسحب على كافة دول العالم، بل على سبيل المثال لا الحصر الدول الفقيرة لربما الجانب المادي والجانب الصحي هما المؤثران على صحة كبار السن، أما في دول أخرى قد نجد عوامل أخرى تطغى بصورة أكبر، ورغم اختلاف العوامل من دولة إلى أخرى، إلا أن هناك تدخلات مهمة إذ أردنا أن نحفز ونحمي كبار السن على وجه التحديد من هذا الفيروس. العمر من العوامل المهمة وحول ما إذا كانت هذه الدراسة اختصت بكبار السن المصابين بأمراض مزمنة، أوضح الدكتور دوريسوامي قائلا إنَّ في الواقع أن أحد العوامل التي أشرت إليها هو العامل البيولوجي الذي قد يتأثر بفيروس كوفيد - 19، أي عندما يكون عمر الشخص 50 عاما يختلف عن الإصابة عند من يبلغ من العمر 60 عاما، أو 70 عاما وهكذا، فالعمر هو عامل مستقل عن نفسه، إضافة إلى ذلك فإن العمر نفسه منفصل، فهناك عوامل أخرى تؤثر إلى جانب العمر كالأمراض المزمنة، وأمراض الرئة والكلى، وأمراض السرطان، فهذا يسهم في مضاعفات فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 بصورة أكبر على كبار السن، كما أن هناك عوامل تتواجد معظمها عند شخص بعينه، لذلك نرى أن هنالك وفيات بسبب هذا الفيروس بسبب العمر، وكذلك عوامل أخرى هي موجودة لدى كبار السن. وحول النتائج، أشار الدكتور دوريسوامي في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية، إلى أنَّ هناك 5 عوامل تؤثر على كبار السن، واحد أو اثنان أهم هذه العوامل وهي العوامل البيولوجية والصحية العامة، ومستوى حصانة الجسم للمناعة لمواجهة الأمراض، فإن المناعة الجيدة تسهم في مقاومة كبار السن للفيروس، وثالثا ما رأيناه في أمراض الزهايمر وهناك عوامل أخرى أكثر مشكلة منها الزهايمر وفقدان الذاكرة، وهناك شيء يتعلق بوهن الجسم بشكل عام، لذا من المهم الحرص على كبار السن من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، وتنبيههم إلى ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون، أو استخدام المعقمات الكحولية، فهذه السلوكيات قد تكون جدا صعبة على من يعانون من الزهايمر أو فقد في الذاكرة، لذا يأتي هنا دور مقدمي الرعاية في تذكيرهم أو في إجراء هذه الإجراءات لهم، فبسبب هذه الإجراءات أيضا قد يواجه كبار السن صعوبة في الحصول على الوجبات الصحية المتوازنة كالخضار والفواكه، إلى جانب عدم ممارستهم أي نشاط حركي، فضلا عن الأرق والتوتر في ساعات الليل. كما أنهم يواجهون معلومات غير مفهومة لديهم، كما أنهم يشعرون بالوحدة والعزلة بسبب الاجراءات الاحترازية التي تشدد على التباعد الجسدي، كما أنهم يفقدون التواصل مع الآخرين، وهذا الاعتبار سبب رئيسي يسهم في تعثر الصحة الذهنية لديهم، والعنصر الثالث أن العالم معظمه من كبار السن، حيث كان متوسط السكان 65 عاما، والآن اختلف وتضاعف عدد كبار السن وتزيد على 65 سنة، أما فيما يخص الوصول للرعاية الصحية أوضحت الدراسة أن كبار السن في الدول الفقيرة يجدون صعوبة في الوصول لهذه المرافق، لأن تركيز دولهم على فئتي الأطفال والشباب، والبعض من كبار السن يخشى التوجه للمستشفيات خشية الإصابة بالمرض، أما في الجانب الاجتماعي فكانت المفاجأة والصدمة في البيانات التي تم التوصل إليها وهو أن الدول الغنية كالمملكة المتحدة 30 % من كبار السن ليس لديهم ما يشبه المأوى لهم ضد هذا الفيروس، مؤكدا أن هذه الجوانب الاجتماعية لها تأثير على كبار السن. الإجراءات الاحترازية وحول مدى مواءمة الاجراءات الاحترازية لطبيعة كبار السن، أكد الدكتور دوريسوامي أنَّ الاجراءات الاحترازية شملت الجميع، إلا أنها لابد أن تركز على هذه الفئة، فإمكانية الإصابة لمرضى كبار السن أكبر، وفرصة التعافي قليلة، لذلك لابد من توفير أدوات الوقاية كاستخدام الأقنعة، والحرص على المسافة الجسدية لمنع نقل العدوى لهم، معرجا على ظاهرة الحجر بأثر رجعي أي أن هؤلاء الذين أصيبوا بالفيروس عليهم ألا يحتكوا بالآخرين لاسيما كبار السن حتى ينتهي الوباء تماما للحفاظ على سلامتهم، موضحا أن الوحدة والعزلة تؤثر على كبار السن، لذلك لابد من وجود بعض التكنولوجيا للتواصل مع الآخرين حتى يبقوا نشيطين بدنيا، كما يجب أن يحصلوا على الرعاية الصحية المتكاملة الخاصة، ويجب أن يكونوا بحالة طوارئ ليشعروا بالأمن والسلامة، فهذه الإجراءات باعتقاده لابد أن تطبق على كبار السن بصورة خاصة إلى جانب الاجراءات الاحترازية المطبقة على جميع الفئات لضمان سلامتهم وأمنهم. وعرج الدكتور دوريسوامي على الصحة الذهنية، مؤكدا أن الصحة الذهنية هي مهمة وتؤثر على الكثير من الأمور، فالصحة الذهنية تعني الجسم السليم، وهي فكرة تأثير الحياة اليومية خاصة لكبار السن، إضافة إلى الصحة الذهنية يجب أن تتبع الإجراءات بصورة صحيحة وتدفع لتطبيق الإجراءات بصورة صحيحة، بخصوص تقديم الرعاية لهم. تسهيل حياة كبار السن وشدد الدكتور دوريسوامي على ضرورة تسهيل حياتهم، من خلال أن يفهموا خطورة فيروس كورونا، ولابد أن يتم شرح الخيار لهم بعدم الخروج كثيرا هنا البعض قد يلتزم، ولكن لابد من توفير بدائل كالتكنولوجيا، وإن رفض البعض عليهم التواجد بأماكن محدودة، ويجب أن يتم توخي الإجراءات الدنيا متوفرة كأقنعة الوجه لحمايته وحماية الآخرين، وغسل اليدين، وأيضا يجب تطبيق هذه الاجراءات وأنها ستكون مؤقتة، وعدم التعرض للخارج كثيرا. عدد وفيات قليل في قطر واختتم الدكتور دوريسوامي حديثه منوها بدور وسائل الإعلام المحلية في الدولة، مؤكدا أن لها دورا مهما وتقدم رسائل توعوية لدعم فئات المجتمع، وهناك حقيقة ومن المهم الالتزام بكبار السن فلابد من وجود مرجعية للدعم، ودعا لاستقاء المعلومات من القطاعات الصحية والجهات الرسمية المعتبرة في الدولة، وتوجه بالشكر لما تقوم به دولة قطر وتحديدا لعدد الوفيات القليل والذي جاء نتيجة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ودولة قطر تركز ضمن خططها واستراتيجياتها الصحية على كبار السن خاصة في ظل فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، إلى جانب توفير الرعاية الصحية والتواصل معهم بصفة مستمرة إما عبر الاتصال المرئي، أو الهاتف لتقديم الاستشارات الطبية لهم، ولتلقي استفساراتهم لاسيما المتعلقة بالجانب النفسي لديهم.

884

| 03 أكتوبر 2020

محليات alsharq
تعزيز مهارات التواصل لدى العاملين في الرعاية الصحية

ضمن برنامج تدريبي لوايل كورنيل للطب أطلق قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر برنامجاً تدريبياً جديداً حول إتقان الذكاء العاطفي للمختصين في مجال الرعاية الصحية. يهدف هذا البرنامج إلى تمكين المشاركين به التحكم بعواطفهم وسلوكياتهم وتعزيز معرفتهم بالذكاء العاطفي وبالوعي الاجتماعي، بما يحقق الفائدة في مجالات الرعاية الإكلينيكية. يشرف على البرنامج كل من السيدة مها النشار مديرة مركز التوعية الثقافية في الرعاية الصحية التابع لقسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر، والسيدة هدى عبدالرحيم أخصائية أولى في المركز، حيث تمّ اعتمادهما من قبل تالنت سمارت، إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال التدريب على الذكاء العاطفي. وقالت السيدة النشار: يعتبر الذكاء العاطفي من المهارات الضرورية التي يجب اكتسابها من أجل التعامل مع موظفين من ثقافات مختلفة. ويمكن أن يؤدي اختلاف الثقافات إلى ظهور ردود فعل عاطفية مختلفة مثل القلق والخوف من جهة أو الفضول لمعرفة المزيد عن الآخر من جهة أخرى، ولا شك أن التعامل مع مثل هذه الانفعالات العاطفية يتطلب ذكاء عاطفياً. ولهذا السبب، تبرز الحاجة إلى وجود برامج تدريبية قوية في هذا المجال في المجتمعات التي يغلب عليها التنوع الثقافي كما الحال في دولة قطر. كما سيتم طرح هذا البرنامج التدريبي باللغة العربية، انسجاماً مع خطط وايل كورنيل للطب – قطر في الوصول إلى جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من المهنيين التربويين بكافة مستوياتهم. تشير الدراسات إلى أن الذكاء العاطفي مهم للغاية في القطاع الطبي لأنه يساهم في تعزيز المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل بين الأفراد، وله أيضاً فوائد أخرى تشمل زيادة الرضا الوظيفي وتحسين الأداء وتحقيق علاقة أفضل بين المريض والطبيب. كما يضمن حصول الأفراد على اختلاف أطيافهم على معاملة عادلة وحصولهم كذلك على خدمات رعاية صحية عالية الجودة. وعلى سبيل المثال، تُظهر الدراسات أن بعض المرضى لا يتّبعون التعليمات في حال شعروا أنهم لم يعاملوا باحترام كافٍ، وقد يسيء بعض الأطباء تفسير هذه المشاعر ومعرفة مشاعر المريض السلبية تجاههم. ويعني الذكاء العاطفي أن الأفراد يستطيعون إدراك عواطفهم والتحكم فيها وفهمها وإدارتها بطرق إيجابية، مما يتيح لهم التعامل مع المواقف العصيبة بشكل أفضل وتحسين مهارات التواصل والتعاطف لديهم.

1659

| 05 أبريل 2018

محليات alsharq
دراسة قطرية جديدة حول فيروس زيكا ومخاطره

أثبتت دراسة جديدة أعدها باحثون من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب قطر، عدم فعالية الرسائل التوعوية التي بثتها وسائل الإعلام الدولية لتعزيز الوعي في منطقة الشرق الأوسط حول فيروس زيكا. وخلصت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "المعارف والتصورات لدى الأفراد حول فيروس زيكا في دولة شرق أوسطية"، إلى ضرورة التفكير باستخدام وسائل توعوية أخرى تتناسب مع طبيعة الجمهور العام في المنطقة واحتياجاته ووضع برنامج تثقيفي عن فيروس زيكا ومخاطره الصحية يستفيد منه الأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق المتضررة بهذا المرض ما يساهم بشكل كبير في الوقاية من انتشار المرض في منطقة الخليج. وكشفت الدراسة أن ثلثي المشاركين فيها من مختلف الجنسيات في قطر، لا يعرفون الكثير عن المرض وطرق انتقاله والمخاطر الصحية التي قد يسببها، حيث أظهرت النتائج أن حوالي 66 بالمائة من أفراد العينة لا يعرفون الكثير عن فيروس زيكا وكذلك أبدى 27 بالمائة من أفراد العينة معرفة محدودة بفيروس زيكا ومخاطره الصحية وطرق انتقاله، فيما أبدى 7 بالمائة فقط معرفة واسعة حول الفيروس وإمكانية انتقاله والمخاطر الصحية التي قد تنجم عنه. وقد طرح الباحثون أسئلة حول مختلف الجوانب المرتبطة بالفيروس ومخاطره على عينة شملت حوالي 446 فردا من سكان دولة قطر من القطريين ودول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من دول الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة سهيلة شيما، مديرة الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب قطر، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إنه على الرغم من عدم خطورة انتشار فيروس زيكا في قطر ولا يوجد ما يدعو إلى القلق، إلا أن هناك احتمالات انتقال الفيروس إلى قطر في المستقبل بسبب موقعها الاستراتيجي كمركز عالمي للنقل. وأشارت إلى أن الدراسة هدفت إلى تسليط الضوء على قضية صحية عامة لاقت رواجا إعلاميا واسعا في مختلف أنحاء العالم، ومعرفة ما إذا كان الجمهور العام في قطر قد اكتسب معلومات عملية مفيدة تساعده على حماية نفسه من خطر الفيروس، في حال تم تسجيل أي إصابات في المستقبل، موضحة أن نتائج الدراسة أظهرت أن غالبية المشاركين لديهم معرفة سطحية عن المرض وعن المخاطر الصحية التي قد يسببها، وهو ما يدعو إلى القلق. وشارك في الدراسة إلى جانب الدكتورة سهيلة شيما، الدكتور رافيندر مامتاني العميد المشارك الأول للصحة السكانية وبناء القدرات وشؤون الطلاب في وايل كورنيل للطب قطر، والدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر وباحثون من كلية طب نيويورك في مدينة فالهالا ومعهد قطر لبحوث الحوسبة والمعهد الأوروبي للأورام في ميلانو. يذكر أن فيروس /زيكا/ لا يشكل خطورة على بعض الأشخاص المصابين به، ولكن خطورته تكمن عند إصابة النساء الحوامل مما يسبب تشوهات خلقية عند الأطفال حديثي الولادة كصغر حجم الجمجمة، وهذا الفيروس لا يوجد له لقاح تحصيني ولا يهدد بلدان الخليج حاليا بشكل مباشر، ولكنه منتشر في البرازيل والأرجنتين وفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة، وجميع هذه الدول تربطها رحلات جوية مع قطر.

1581

| 03 أكتوبر 2017

محليات alsharq
كورنيل تناقش بناء القدرات في مجال الرعاية الصحية

نظّم قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر بالتعاون مع قسمي تعليم ما قبل الطب والقبول، ندوة متخصصة على مدى يومين بعنوان "بناء القدرات في مهن الرعاية الصحية". هدفت الندوة إلى تعريف المشاركين بأهمية التعلّم والتطوير المستمرّين كأساس لبناء القدرات، بالإضافة إلى أهمية عدد من القضايا ذات الصلة كسياسات الصحة العامة، التعليم العالمي، صحة وعافية الممارسين الصحيين أنفسهم، الإرشاد والرعاية الذاتية. وأشاد الدكتور رافيندر مامتاني، أستاذ سياسات وبحوث الرعاية الصحية والعميد المشارك الأول للصحة السكانية وبناء القدرات في وايل كورنيل للطب – قطر بأهمية الندوة ونجاحها في استقطابها مختصين ومهنيين يمثلون مختلف قطاعات الرعاية الصحية في قطر. وقال: "نحن معنيّون بدعم البرامج والأنشطة التي تساعد قطر في المضيّ قُدماً نحو تحقيق رؤيتها، وهذا هو جوهر التزام الكلية إزاء قطر والممارسين الصحيين فيها. لعلّ من أهم الدروس المستفادة من الندوة التأكيد على الحاجة المتزايدة إلى توثيق التعاون في ما بين التخصصات المختلفة وأيضاً أهمية التعلُّم مدى الحياة. ويتعين على العاملين في قطاعات الرعاية الصحية المختلفة تحقيق فهم أدقّ لأدوار زملائهم، لما لذلك من تأثير جيد في مجمل الرعاية الصحية المقدمة للمرضى أنفسهم. يسير العالم اليوم بسرعة مخيفة، والبحوث الطبية تثمر باستمرار عن عقاقير وعلاجات وتقنيات جديدة، وأمثلة غير مسبوقة لأفضل الممارسات الطبية، لذلك من المهم للغاية أن يواكب العاملون في مجال الرعاية الصحية هذه التطورات بما يصب في منفعة مرضاهم".الرعاية الصحية وتحدّث الدكتور جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب – قطر، عن تطوير الابتكار في تدريب المهنيين العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتطرق إلى التوجهات المهيمنة التي لها بصمتها وتأثيرها في الرعاية الصحية، مثل تغيّر المناخ والأمراض غير المعدية والتحضّر، مشدداً على حاجة علوم الرعاية الصحية إلى مواكبة مثل هذه التوجهات. وقال إن هناك ثمة حاجة إلى تحوّل عميق في تدريس الطب والعلوم الطبية، مشيراً في هذا السياق إلى أهمية التركيز بشكل أكبر على الصحة السكانية، والتعليم والتدريب القائمين على الكفاءة وليس القائمين على المرحلة العمرية، مثلما أن هناك حاجة إلى إجراء مراجعة شاملة لنظم التعلُّم والمعلومات.تخصصات مختلفة وقالت الدكتورة سهيلة شيما مدير معهد الصحة السكانية إن الندوة حظيت باهتمام لافت وأثارت الكثير من الأفكار المهمة. وأضافت: "لا شك أننا سعدنا بالتئام هذه المجموعة من المختصين في مجال الرعاية الصحية من تخصصات مختلفة، من ممرضين ومسعفين ومرشدين وتنفيذيين ومعالجين وعاملين في مجال الرعاية الصحية إلى جانب الأطباء والباحثين. وهكذا تهيّأت فرصة مثالية لنشر المعرفة والتعريف بالتجارب المختلفة، والإصغاء إلى وجهات نظر متفاوتة حول سُبل بناء القدرات في قطر في مضمار الرعاية الصحية".

441

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
"ويش" يصدر تقريرا لتحسين صحة المجتمعات المحلية بالعالم

يعكف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحة "ويش"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على تنظيم منتدى المجتمعات السكانية الصحية والتقرير الخاص به، وذلك خلال نسخة هذا العام من قمته الدورية التي ستعقد خلال الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر 2016. ويسعى منتدى وتقرير المجتمعات السكانية الجديد إلى تعريف مفهوم الصحة السكانية، وشرح مسوّغات وجود استراتيجية تتناولها وتتصدى لها، واقتراح قائمة بالإجراءات التي يجب على صانعي السياسات اتخاذها لتعزيز الصحة السكانية. كما من المؤمل أن تقترح الورقة البحثية، عبر مناقشة عدد من الدراسات العينية التي تستند إلى مبادرات يقودها المجتمع المحلي وأصحاب العمل، ونظم الرعاية الصحية والمقاربات المعتمدة على مستوى المدن، إطار عمل لاستراتيجية إدارة الصحة السكانية من شأنه أن يُترجَم على أرض الواقع إلى توصيات لسياسات قابلة للتنفيذ.

310

| 16 مارس 2016