تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، أن وسائل الإعلام الوطنية والإقليمية والدولية قدمت تغطيات مبهرة ومشرفة، تركت الأثر الكبير والمميز للمساهمة في إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وثمن سعادته ،في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش الحفل الذي أقامته المؤسسة القطرية للإعلام بمناسبة ختام البطولة واليوم الوطني للدولة، جميع الجهود التي بذلتها المؤسسات الإعلامية في سبيل إظهار بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بالصورة المشرفة والمميزة التي خرجت للعالم أجمع. وأعرب سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني عن شكره واعتزازه بجميع الجهات التي أشرفت على تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي أدت إلى إخراجها بهذا الشكل المبهر الذي شهده الجميع في ضوء الجهود الجبارة التي بُذلت خلال الفترة الماضية.
1046
| 29 ديسمبر 2022
شهد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، مساء أمس، اللقاء التعريفي للراغبين في العمل التلفزيوني، والذي نظمه تلفزيون قطر تحت شعار إعلام يتجدد، وذلك بحضور عدد كبير من الإعلاميين. وخلال اللقاء، كرم الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، ممثلي الجهات المساهمة في هذه المبادرة، وذلك تقديراً لجهودهم. كما قام سعادته بجولة في الاستديوهات المخصصة لإجراء اختبارات المترشحين، بالإضافة إلى معرض مصور عن مسيرة تلفزيون قطر. واستهل سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، اللقاء بالتأكيد على حرص المؤسسة القطرية للإعلام على مواكبة كل ما هو جديد، وخاصة فيما يتعلق بالجانب التقني، في ظل حرصها الدائم على التطوير ومواكبة تطلعات الشباب. وقال إنه من هنا جاءت هذه المبادرة التي يتم تنظيمها في احتفالية خاصة تحت شعار إعلام يتجدد، وأن هذا التجدد هو ما تحرص المؤسسة عليه دائماً، وذلك من خلال بث الأفكار المستوحاه من حاجة المجتمع، وكذلك رفد الساحة الإعلامية بدماء شبابية جديدة قادرة على استكمال مسيرة البداية، بالشكل الذي يجعلنا أكثر قربًا من متطلبات الإعلام اليوم. وأضاف: نحن هنا اليوم ليس من أجل الترحيب بهذه الكوكبة التي ستنضم إلى مجال الإعلام فحسب، وإنما لنضع أسسًا جديدة، تقوم على مبدأ استدامة العمل الإعلامي المتمثلة بسياسة الباب المفتوح، أمام كل الكوادر الوطنية التي ترى في نفسها القدرة على العمل وتقديم ما لديها في هذا المجال. لافتًا إلى أن تلك الإحتفالية تتضمن تدشين مرحلة جديدة من العمل المؤسسي، يتم من خلالها تدريب الكوادر الوطنية وصقلها لتصبح صورة مشرفة ومشرقة ليس للإعلام القطري فحسب وإنما للإعلام العربي عامة. وخاطب سعادة الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام الحضور قائلا: باسمكم أرحب بالذين باتوا من هذه اللحظة جزءًا من المؤسسة القطرية للإعلام، ونعدهم بأننا سنكون عونا لهم في مستهل مسيرتهم الإعلامية لنراهم أسماء لامعة في عالم الإعلام، كما أرحب بكل من يرغب بأن يكون جزءًا من العمل الإعلامي، وأن يكون جزءًا من منظومتنا الإعلامية، فأبواب المؤسسة القطرية للإعلام مفتوحة للجميع. وجوه جديدة وبدوره، أبدى السيد علي صالح السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، سعادته وفخره بالعدد الكبير من المتقدمين للانضمام إلى العمل الإعلامي. وقال: إن هذا يدل على متابعة ومحبة راسخة للشاشة من مختلف الأعمار، إذ إنه منذ إعلان تلفزيون قطر عن فتح المجال للراغبين في العمل التلفزيوني (مذيعين ومراسلين) في جميع القطاعات، كانت تطلعاتنا تقديم وجوه إعلامية شابة، حيث إن شاشة تلفزيون قطر مقبلة على مراحل عديدة ومتجددة، تشمل التطوير في مختلف المجالات، وأن الأساس فيها الكوادر الإعلامية. وتابع السادة: لذلك طرحنا هذه المبادرة، وجاءت النتائج إيجابية ومبشرة، وأسعدنا هذا التفاعل، فخلال أيام وصلتنا أكثر من 400 مشاركة من أبناء قطر، ومن كل الذين أحبوا شاشة تلفزيون قطر وتفاعلوا معها، فتحققت بذلك كل أهداف مبادرة إعلام يتجدد.. لتصبح مشروعاً إعلاميا يؤسس لمستقبل إعلامي مبشر. وأكد أن تلفزيون قطر يفتح أبوابه أمام الجميع، ويسخر لهم خبراته الإعلامية النظرية والميدانية، والتدريب الدقيق والمركز، ليصلوا إلى مستوى الكفاءة في الأداء التلفزيوني. وخاطب الراغبين في الإلتحاق بتلفزيون قطر. قائلاً: أنتم اليوم تخطون أولى خطواتكم نحو عالم التلفزيون، فكونوا على ثقة بأننا سنوفر لكم كل أسباب النجاح في هذه التجربة المهمة، وسنكون معكم بالدعم والتشجيع، وسنوفر لكم فرصًا متنوعة للتدريب وتجارب الأداء، ويتبقى عليكم الاجتهاد والالتزام والجدية، فلا نقف عند توفير الفرص والتدريب، بل أن تعملوا على أنفسكم، وتستمروا العطاء والتطور. مبادرة واعدة ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالله فرج المرزوقي المشرف العام على البرنامج التدريبي بتلفزيون قطر ضمن مبادرة إعلام يتجدد، إن المشروع دخل حيز التنفيذ بعد أن تم الالتقاء بحوالي 130 ممن تقدموا للعمل في تلفزيون قطر وهو ما يدل على حرص تلفزيون قطر على إيجاد وجوهٍ جديدة متخصصة في فنون الإعلام المتطورة، مع استمرارية التجدد. وأعرب عن أمله في أن يشهد شهر أكتوبر المقبل ظهور وجوه جديدة متميزة من الجنسين على شاشة تلفزيون قطر، خاصة وأن هذه هى المرة الأولى التي تقام فيها مثل هذه المبادرة الواعدة، التي شهدت إقبالاً لافتاً من قبل المتقدمين لها، ما يعكس مدى أهمية وتأثير المجال الإعلامي، وتطلع جيل اليوم، للإنخراط فيه. وأرجع د.عبدالله فرج المرزوقي السبب الرئيس في اختيار الشعار الخاص بالمبادرة إعلام يتجدد إلى حرص تلفزيون قطر على الدفع بوجوه جديدة متخصصة في مختلف مجالات الإعلام، سواء كانت نشرات إخبارية، أو برامج، أو غيرها من عناصر العمل الإعلامي المختلفة. وقال: إنه في الوقت الذي تظهر فيه الحاجة إلى موهوبين جدد فإن هناك حاجة كذلك لصقل تلك المواهب باللغة والثقافة والعلم والقبول، وهو ما سيتم توفيره من خلال المبادرة في الأيام المقبلة. وتابع: أن هذه المبادرة سوف تخلق جيلًا يستطيع التفاعل مع المستقبل بمستجداته، خاصة أن قطر تقف حاليًا على أبواب استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في نوفمبر المقبل. لافتًا إلى أن الدورة التي ستقام للمتدربين ستتضمن ثلاث مراحل، ستكون الاولى نظرية تشتمل على اللغة وفن الإلقاء والثانية تطبيقية لتعليمهم كيفية التعامل مع الكاميرا والميكروفون، والثالثة تنشيطية تجميلية تكميلية، وهي المحطة الأخيرة التي سيتوقف عندها قطار هذه الدورة مؤقتاً، قبل المتابعة للأمام، خاصة ان المشروع سوف يستمر بلا توقف. سالم المنصوري: مستقبل إعلام يتجدد مبشر أكد السيد سالم المنصوري مساعد مدير إذاعة صوت الخليج، حرص المؤسسة القطرية للإعلام على احتضان كافة المواهب الشابة للانخراط للعمل في المجال الإعلامي، والعمل على تنمية مهاراتهم وتطويرها وصقلها لتصبح ذات شأن مستقبلاً في هذا المجال. ووصف مستقبل مبادرة إعلام يتجدد بأنه مبشر وستكون لهذه المبادرة نتائجها المثمرة خلال المستقبل. وقال: إن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الشباب أنفسهم، مستشهداً بكلمة سعادة السيد سعد الرميحي وتأكيده أن الإعلامي يجب أن يكون شغوفاً ولديه حب للانخراط في العمل بمجال الإعلام. مسيرة ناجحة خلال اللقاء التعريفي، تم عرض فيلم تناول مسيرة تلفزيون قطر، وتحقيقه للعديد من النجاحات خلال مسيرته الممتدة، جعلته موضع اهتمام المشاهدين، وإقدام على مشاهدته. وتوقف الفيلم عند المحطات الناجحة في مسيرة تلفزيون قطر، وحرصه الدائم على مواكبة التطور في مختلف المجالات التقنية والإعلامية، والحفاظ على القيم، والاهتمام بالتراث، وإبراز البيئة القطرية. وعرض الفيلم لآراء عدد من المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر، والذين أبدوا سعادتهم الكبيرة بالترشح للعمل في هذا المجال الإعلامي. خبراء: للإعلام دور بارز في أوساط جمهور المتلقين شهد اللقاء التعريفي للراغبين في العمل التلقزيوني، ندوة نقاشية، حضرها كل من سعادة السيد سعد الرميحي، رئيس المركز القطري للصحافة، والدكتور عبدالله فرج المرزوقي، المشرف العام على البرنامج التدريبي لمبادرة إعلام بتجدد، والسيد حمد الهاجري، والأستاذة منى العثمان، وأدارها الإعلامي حسن الساعي. وخلال الندوة، أكد الحضور أهمية دور الإعلام وخاصة التلفزيون وتأثيره في أوساط جمهور الملتقين. وقدموا جملة من خبراتهم المتراكمة للمترشحين للعمل في تلفزيون قطر. استهل الندوة سعادة السيد سعد الرميحي بالحديث عن أهمية الإعلام، ومدى تأثيره في أوساط المجتمع. مستحضراً تجربة استقطاب المذيعين والمراسلين لتلفزيون قطر في عام 1989، والمعايير التي تم على ضوئها اعتماد المتقدمين، وفي مقدمتها الإلمام بالكتابة، والشجاعة في مواجهة الكاميرا. كما استحضر البرامج الأولى التي شهدها تلفزيون قطر في مراحله الأولى، بالإضافة إلى حديثه عن التطور الذي شهده تلفزيون قطر، وفي مقدمته انتقاله من الأبيض والأسود إلى البث بالألوان، إلى أن واصل مراحل تطوره. وقال الرميحي خلال الندوة إنه على الرغم مما يشاع بأن عجائب الدنيا سبع، إلا أنه يراها ثمانية، وأن العجيبة الثامنة، تتمثل في تلك المخلوقات العظيمة، التي أنجزت العديد من الكتب الفريدة، والتي أثرى من خلالها أصحابها الفكر والإبداع. وأضاف أنه لذلك يرى أن هذه المعجزات البشرية، هى ما تستكمل عجائب الدنيا السبع، لافتاً إلى أنه من هنا، فإنه وقت أن تمكن الإنسان من تحقيق الإبداع، والإقدم بشغف على ما يريد انجازه، فإنه سيحقق ما يريده، ما دام قد أقبل عليه بحب وشغف. ودعا الإعلامي سعد الرميحي المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر إلى أهمية أن يكون الحب هو الدافع لهم للقبول في العمل بالإعلام، وأنه وقت أن يتقن الإعلامي عمله، فإنه سيكون من خيرة الإعلاميين، وأنه إثر ذلك عشق الصحافة، فعمل فيها بحب، إلى أن تبوأ رئاسة التحرير. كما دعاهم إلى أهمية أن يكون إقبالهم على مواجهة الكاميرا بحب، دون رهبة أو خوف منها. مشدداً على ضرورة أن يكون المذيع أو مقدم البرامج ملماً بالصياغة، متمتعاً بمهاراتها، بالشكل الذي يجعله متقناً لفن الكتابة، مع ضرورة توفر الكفاءة في المتقدمين. لافتاً إلى أن أول ما يبدأ به المذيع بعد الاختيار هو البرامج المسجلة للاعتياد على الكاميرا وصولاً إلى البرامج المباشرة، والنقولات الحية. وشدد الرميحي على أهمية الحاجة إلى مقدمي برامج متميزين، يكونون فاعلين في إدارة البرامج، والحوار مع ضيوفهم وأهمية صقل مواهب المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر. وخاطب المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر. قائلاً: المستقبل أمامكم. طموح الإعلام وبدوره، أكد الدكتور عبدالله فرج المرزوقي أن المؤسسة القطرية للإعلام تهيئ المناخ من أجل إعلام يتجدد، وهو الشعار الذي يعكس أن الإعلام القطري دائماً يطمح إلى التجدد والاستمرارية. مستحضراً بدايات تلفزيون قطر، ومدى الحضور اللافت لبرامج المحلية، والتي كان يعرضها التلفزيون على مدار الأسبوع. وشدد على أهمية الحاجة إلى برامج متخصصة، وكذلك إلى المذيع المتخصص، موجهاً دعوة لكل من لديه الموهبة والفصاحة، وتأهل للمرحلة الحالية للعمل في تلفزيون قطر بأن يستثمر هذه الموهبة وتلك الفصاحة للعمل في المجال الإعلامي بكفاءة واجتهاد. وقال د.عبدالله فرج المرزوقي: إن مسيرة تلفزيون قطر ومجده ستعود، في ظل الإمكانيات المتوافرة، ولذلك فعلينا اغتنام الفرصة، واستثمار هذه المبادرة التي تقدمها المؤسسة القطرية للإعلام لأصحاب المواهب، والامكانات الإعلامية. تحديات ومن جانبها، أعربت الأستاذة منى العثمان، عن مدى سعادتها للعمل في تلفزيون قطر، لافتة إلى أنها تجد نفسها في العمل بالبرامج والنشرات الإخبارية. وعرجت على التحديات التي واجهتها في البداية، محددة إياها في الرهبة من مواجهة الكاميرا، إلى أن تلاشت هذه الرهبة. وبدوره، أكد الأستاذ حمد الهاجري إنه منذ العام 2018، تمكن من اجتياز أكثر من دورة تدريبية، جعلته يحصد العديد من شهادات التدريب في المجال الإعلامي، وهى كلها دورات تدريبية أصقلت مهاراته وموهبته الإعلامية. مشدداً على أهمية التخصص في مجال الإعلام. مبدياً إعجابه الشديد بتلفزيون قطر، بكل ما يمثله من عراقه وتاريخ. أحمد الفضالة: أهمية الإعلام دفعتني للالتحاق بالتلفزيون قال المنتج أحمد الفضالة، أحد المترشحين للعمل في تلفزيون قطر، إن أهمية الدور الذي يؤديه الإعلامي، دفعه للتفكير في التقديم للعمل في التلفزيون، وذلك انطلاقاً من أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في توفير المعلومة للمشاهد، وتدقيقه له، بدلاً من أن يتحصل الملتقي عليها من مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل غير مدقق، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في الاستقطاب، وتقديم كل ما يفيد المتلقي. وأضاف إنه يجد في نفسه المهارة والموهبة الإعلامية اللازمة للالتحاق بالعمل في تلفزيون قطر، وأنه يسعده كثيراً وقوع الاختيار عليه، بعد اجتياز الاختبارات اللازمة فيما يتعلق بتقنيات الصوت والصورة، والحضور داخل الاستديو، وأنه في ذلك متمرس للغاية على مواجهة الكاميرا، والحضور الإعلامي. علي الشرشني: المسرح بوابتي للعمل في التلفزيون قال الفنان علي الشرشني، أحد المترشحين، إن عمله كفنان مسرحي، بالإضافة إلى تقديمه للعديد من الفعاليات المختلفة، وكذلك عمله في قناة قطر، كل ذلك كان دافعه للتفكير في طلب التقديم للعمل في تلفزيون قطر، إذ يجد في نفسه الموهبة والمقدرة التامة في العمل الإعلامي، بكفاءة كبيرة. وأعرب عن أمله في اجتياز مرحلة الاختيار التلفزيوني، لتقديم برامج متخصصة للأطفال في تلفزيون قطر، لافتاً إلى أنه لم يشعر بأي تحدٍ يمكن أن يواجهه، سواء الوقوف أمام الكاميرا، أو الحضور أمام الشاشة، أو غيرهما، وذلك لخبراته الإعلامية، فضلاً عن الأخرى الفنية، التي تؤهله للعمل في مجال الإعلام. فاطمة فهرئي: رسائل الإعلام وراء اختياري للتلفزيون قالت فاطمة حمد فهرئي، إحدى المترشحات، إن حبها للمجال الإعلامي دفعها للتقديم للعمل في تلفزيون قطر. معربة عن أملها في أن تصبح مذيعة تلفزيونية، وأن تنجح في اجتياز كافة الاختبارات، وذلك انطلاقاً من رؤيتها لأهمية الإعلام، وما يقدمه من رسائل، وخاصة تلك غير المباشرة، ما يجعله متفرداً فيها دون غيره، الأمر الذي يجعله يحدث تأثيراً كبيراً في أوساط جمهور المتلقين. وأضافت أن دور الإعلام حالياً تجاوز دوره النمطي في السابق، إذ أصبح دوره أكثر احترافية، بالشكل الذي يجعله مؤثراً في جمهوره، عبر ما يقدمه من رسائل غير مباشرة، تكون أقوى تأثيراً، من تلك الرسائل غير المباشرة، التي كان يقدمها في السابق، في ظل التحديات التي يواجهها حالياً، وفي مقدمتها مواقع التواصل الاجتماعي. سانا عبداللطيف: التلفزيون وفر لنا كافة التسهيلات قالت سانا عبداللطيف، إحدى المترشحات، إنها حرصت على التقديم للعمل في تلفزيون قطر، لما يتمتع به من عراقة كبيرة، وأنها لم تواجه أي صعوبات في التقدم للعمل فيه، في ظل ما يوفره تلفزيون قطر من تسهيلات عديدة للراغبين في العمل فيه. وشددت على أهمية توفر العديد من المعايير للراغبين في العمل الإعلامي، في مقدمها الموهبة والمهارة الإعلامية، مع ضرورة الحضور أمام الشاشة، وكذلك إتقان الصوت، وتحقيق مخارج الحروف.
2822
| 04 أغسطس 2022
دعا الشيخ عبدالعزيز آل ثاني، "رئيس مجلس إدارة مؤسسة سُبل للتنمية" إلى تكاتف الجهود وحشد جميع الإمكانات من أجل تكثيف العمليات الإغاثية والإنسانية لإنقاذ الشعب اليمني من ويلات الحرب والدمار. وقال الشيخ عبدالعزيز إن الوضع في عدن مؤلم ومزرٍ، وفوق طاقة الشعب اليمني، الذي يعاني قبل الحرب من مشكلات الفقر وغياب عمليات التنمية، فما بالك بعد الحرب!! ومن هذا المنطلق قامت مؤسسة "سبل للتنمية" بإدارة مستشفى الصداقة في عدن، وتكفلت بإجراء 250 عملية جراحية لمصابين، كما قامت بعلاج 2800 مريض، وتركيب 502 طرف صناعي، من 6 آلاف حصيلة احتياج يمنيين للأطراف الصناعية، كما ساهمت مؤسسة قطر الخيرية بعمل 400 عملية جراحية، وعلاج 1200 جريح في عدن، وبذلك يكون المجموع الكلي للعمليات الجراحية وعلاج المصابين أكثر من 4 آلاف. أما فيما يخص تعز فقد قامت مؤسسة "سُبل للتنمية" بالمشاركة مع مستشفى التعاون في تعز بإجراء الكثير من العمليات الجراحية وخاصة العظام وتجبير الكسور لأهالي تعز من خلال الاستعانة بأمهر الأطباء من أبناء اليمن، وقد قامت مؤسسة "راف" مشكورة بالتكفل بإجراء عمليات جراحية لـ 132 حالة، ومعاينة 1016 حالة، ثم بعدها مؤسسة "قطر الخيرية" بإجراء 380 عملية جراحية، ومعاينة 2400 حالة، والمعاينة تشمل الكشف والعلاج وإجراء العمليات الجراحية، ومتابعة المريض إلى أن يتعافى من الإصابة نهائيا. وأوضح الشيخ عبدالعزيز أنه لا يزال هناك أكثر من 1600 حالة كسور، بعضها يحتاج لإجراء عمليات، وبعضها يحتاج لعلاج فقط، كذلك هناك 5225 مريضًا تقدموا بطلب علاج في عدن، وهناك أكثر من 15 ألفًا آخرين في محافظة تعز، 60 % منهم يحتاجون لأطراف صناعية وعمليات جراحية دقيقة، وهؤلاء يحتاجون للعلاج في أقرب وقت ممكن. وقال الشيخ عبدالعزيز، إن مؤسسة سبل بدأت في إجراء 600 عملية جراحية تبرع بتكاليفها الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، جزاه الله خيراً، كما يُنتظر أن نُجري 800 عملية جراحية أخرى أيضا في وقت قريب، لافتا إلى ضرورة الإسراع في تقديم الدعم والمساعدة لسكان تعز، وخاصة أن أعداد المصابين والجرحى يزدادون في كل ساعة، من جراء القصف وعمليات القنص التي يقوم بها الانقلابيون. وناشد الشيخ عبدالعزيز جميع المؤسسات الخيرية القطرية بالمساهمة في إسعاف المصابين اليمنيين، وخاصة في محافظة تعز حيث توجد مستشفى الشيخ خليفة بن حمد، رحمة الله عليه، في منطقة التربة بمحافظة تعز لكنها تحتاج إلى ترميم والكثير من الأجهزة، وهذا يتطلب مد يد العون إليها كي نستطيع إنقاذ الآلاف من الجرحى والمصابين الذين قد يموتون جراء عدم إسعافهم وعلاجهم وقلة الإمكانات، موضحاً أن مؤسسة "سبل الخيرية" مستعدة لتوفير كافة النصائح وتسهيل دخول المساعدات. من جهته قال الدكتور فارس عبدالغني العبسي "مدير مكتب الصحة في محافظة تعز" إن الوضع في اليمن بشكل عام سيء جداً، وخصوصا الوضع الصحي، أما في محافظة تعز فيزداد الوضع سوءًا، فهي ما زالت محاصرة إلى الآن، ويتعرض سكانها للقصف والاستهداف يوميا، من قبل مليشيا صالح والحوثي، مما يزيد عدد القتلى والجرحى والمشردين كل يوم، بالإضافة لظهور حالة مجاعة مصحوبة بأوبئة وأمراض كثيرة، مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، وكذلك اختفاء الأدوية والمستلزمات الطبية، والمواد البترولية، وانعدام الخدمات والوعي الصحي بشكل عام، ونقص حاد في الأطباء والمتخصصين. ولا شك أن الفضل بعد الله عز وجل يعود للشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، الذي حمل القطاع الصحي في اليمن على عاتقه، ووفر الكثير من المستلزمات والأشياء الصحية للشعب اليمني، وأنشأ مركزاً لجراحة عظام المفاصل في مستشفى التعاون بمحافظة تعز، وتم فيه إجراء أكثر من 670 عملية جراحية خلال أربعة أشهر، بدقة وكفاءة عالية جداً، على أيدي استشاريين يمنيين. وقد عمل المركز منذ افتتاحه في أبريل 2016 دون انقطاع وبشكل متواصل لفترتين يوميا، صباحا ومساء، وذلك في ظل أجواء متوترة وتعرض الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف. لكن بالطبع نحتاج الكثير نظراً لكثرة الاحتياج، وازدياد عدد المرضى والمصابين، فهناك أكثر من 15 ألف جريح ومريض، 60 % منهم يحتاجون لتدخل جراحي سريع في تخصص العظام والمفاصل، وهذا نتيجة ضرب المنظومة الصحية في محافظة تعز من قبل الحوثيين وأتباع صالح. وقد ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من المجاعات داخل محافظات تعز، حتى إن كثيرًا من الأسر ماتت داخل بيوتها، لأنها لم تجد قوت يومها، ومن يهرب من الجوع يطاله القصف والتشريد والقتل. وأوضح العبسي أن جميع مناطق تعز تعاني أشد المعاناة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والصحية، ومياه الشرب، والأدوية، ومستلزمات البترول، وعدم صرف رواتب للموظفين، لشراء حوائجهم ومتطلباتهم، نظرا للحصار المطبق على المدينة منذ أكثر من عام. من ناحية أخرى قال الدكتور سالم السقطري "الممثل الصحي لمؤسسة سُبل للتنمية" في اليمن، إن المعاناة في عدن وباقي المناطق اليمنية تزداد بؤساً مع غياب الخدمات الصحية ودخول معظم المستشفيات، التي كانت متواضعة أصلاً، مرحلة الموت السريري بسبب غياب الدولة وانتشار الفوضى وكافة مقومات الحياة من كهرباء وماء وصرف صحي، ناهيك أن معظم الضحايا يسقطون في قرى نائية تغيب عنها كل مظاهر الحياة الطبيعية وحتى شبكة الطرقات ووسائل المواصلات مع انعدام البنزين والديزل وتوقف الحياة بسبب الحرب وانتشار المجاعة وانعدام فرص العمل. وأضاف أنه منذ 4 أشهر يعيش الموظفون من دون رواتب، وتوقفت العديد من المحلات التجارية عن العمل، وضاعفت الحرب التي أشعلها الانقلابيون، من المأساة بعد أن أحالوا الوحدات الصحية والمشافي إلى ثكنات عسكرية أو أهداف لقذائفهم، خاصة في تعز. ولفت إلى أنه بسبب الحرب أعلنت مشافي حكومية وخاصة عن توقف تقديمها للخدمة الطبية لانعدام الأدوية ومستلزمات التشغيل المالية بعد أن أحكم الانقلابيون قبضتهم على البنك المركزي وأحالوه إلي ملكية خاصة. وأكد أن الكوليرا أضافت فصلا إلى فصول مأساة اليمنيين، ورغم القلق والإحصاءات المخيفة لانتشار الوباء ما زالت هناك مئات الحالات في الأرياف بعيدة عن أعين الجميع، لم تشملها الإحصائيات المعلنة، كما أن هناك حاجة أيضا لدعم المناطق المحررة. وحول أنشطة "مؤسسة سُبل" في اليمن، أوضح السقطري أن المؤسسة موجودة في أغلب المناطق اليمنية، وتقدم المساعدات الطبية والدوائية والغذائية لسكان المدن، واللاجئين والنازحين بقدر ما تستطيع، لكن ونظراً لمعاناة الشعب اليمني الكبيرة، فإن المؤسسة تحاول قدر المستطاع تغطية الاحتياجات، لكنها تحتاج لمساندة ودعم مؤسسات أخرى، وخاصة في ظل غياب الأمم المتحدة، وتوجهها نحو دعم الطرف الانقلابي الحوثي والمناطق التي يسيطر عليها.
564
| 07 ديسمبر 2016
الشيخ عبد العزيز آل ثاني مدير تلفزيون قطر لـ "الشرق": *برامج مسابقات وتغطية للفعاليات ومتابعة لأفراح الناس في اليوم الوطني *المشاهد لا يجامل ونحن نسعى لإرضائه *أرشيف التلفزيون هو الأرشيف الوطني الذي يحتفظ بذكريات الوطن *هناك عمل درامي ضخم سيعلن عنه قريبا.. * مسلسل تركي حصري لتلفزيون قطر وعودة "الليوان" في رمضان أو قبله *"فصاحة" من التجارب الناجحة وسيتم تطويره الحديث إلى سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني مدير تلفزيون قطر، هو حديث عن الحلم وأجنحته.. حيث لا مجال للتشاؤم بما هو موجود، بل يطمح الى المنشود بفلسفة التطوير والتجديد والالتزام بمعايير النجاح التي يحصرها في "الالتزام"، هذه القيمة تمظهرت بشكل واضح وجلي في اللقاء منذ أن استقبلنا في مكتبه بمبنى الإذاعة والتلفزيون، مرورا بتفاعله مع أسئلتنا، وانتهاء بتوديعنا على أمل أن نلتقي في حوارت أخرى يصرح فيها بما تكتّم عليه اليوم، أو ألمح إليه.. يبدو سعادة الشيخ عبد العزيز مسكونا بتطوير التلفزيون فنيا ومضمونيا، دقيقا في تعامله مع معطيات العصر، ومشغولا بالنجاح رغم التحديات التي يواجهها هذا المرفق العمومي وسط المنافسة الشرسة للقنوات الخاصة، ومحاولات التلفزيونات الرسمية التفرد بإنتاجها الخاص.. في حواره مع (الشرق) أكد سعادته أن تلفزيون قطر أوقف العمل بالدورات التي تمتد ثلاثة أشهر أو ستة أشهر، مشيرا إلى أن البرنامج الناجح يظل ناجحا حتى يثبت إن كان جديرا بمواصلته أو توقيفه. كما عرج سعادته على الخطوط العريضة للاحتفال باليوم الوطني، وجديد التلفزيون، وخطط التطوير وغيرها من المحاور.. فكان التالي.. تلفزيون قطر شاهد على الأحداث ونحن معنيون بتوجيه الرسائل الإيجابية * قدم تلفزيون قطر مجموعة من الوثائقيات في تغطيته لوفاة سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله.. كيف ترون دور التلفزيون في تثمين مسيرة البناء في قطر والتعريف بها للأجيال الجديدة؟ **كي نكون دقيقين في هذه المسألة، فإن تلفزيون قطر هو التلفزيون الوحيد الذي عاصر جميع الأحداث والمناسبات على مر السنوات، وأرشيف التلفزيون هو الأرشيف الوطني الذي يحتفظ بذكريات الوطن، وذكريات حكامه، وإنجازات الدولة، وإنجازات النجوم في شتى المجالات. فالتلفزيون يحتفظ بذكريات الماضي مثل الأحداث الحزينة والأليمة، والتحديات، وهو شاهد على الذاكرة الشفهية والمصورة.. والتلفزيون دائما يحاكي نفسه في المناسبات، فإذا كانت المناسبة سعيدة، يفرح مع المجتمع، وإذا كانت المناسبة حزينة، يحزن ويعيد إلى الأذهان الذكريات التي تعبر عن هذه المناسبة، وبالتالي فإن وفاة سمو الأمير الأب رحمه الله هي مناسبة قدم فيها التلفزيون الأرشيف الكبير من ذكريات وإنجازات سمو الفقيد، والأحداث التي جدت في تلك الأيام مثل حرب الخليج، وافتتاح الجامعة، والتطوير الذي حدث في البلد.. كل ذلك موجود في الذاكرة، والتلفزيون روى هذه الأحداث من خلال تلك الوثائقيات التي شاهدتموها. الشيخ عبد العزيز خلال لقائه مع "الشرق" *ماهي الخطوط العريضة للاحتفال باليوم الوطني؟ **كما أسلفت القول، فإن التلفزيون يواكب الأحداث. فهو يتعامل مع الحدث بحسب حجمه وبالمقدار الذي يستحقه. فاليوم الوطني الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام يتم الاحتفال به منذ عدة سنوات، وكانت هناك أغاني وطنية تبرز في كل سنة، والمدارس تقدم عروضها، بالإضافة الى المسير الوطني، واحتفالات درب الساعي و(كتارا) وجميع أماكن الدولة.. وبالتالي سيكون لنا تغطية مثل كل سنة للفعاليات التي تقام ولفرحة الناس في هذه المناسبة، وطريقتهم في التعبير عنها، وتفاعلهم معها.. فاليوم الوطني يذكّر الجميع بأنه يوم الوفاء والولاء وليس يوم احتفال وأغاني فحسب.. إنه يوم يذكّر بمن أخلصوا للوطن وتعبوا في بنائه حين كانت الموارد قليلة وشحيحة قبل ظهور البترول، فيشكرون الله على النعم التي يتمتعون بها اليوم ويضاعفون عملهم وإخلاصهم وتفانيهم في العمل. فالولاء لا يكون بالأقوال، بل بالعمل الجاد والتفاني والمثابرة.. وبالعلم والتطور. هناك برامج مسابقات، إضافة الى برنامج المسير الذي يقدم كل سنة، وهناك برامج مباشرة مثل برامج مسابقات للأطفال، وبرنامج خاص بالأنستجرام الذي بدأناه السنة الماضية حول أحسن صورة معبرة عن اليوم الوطني، وهو من البرامج الناجحة وسيكون بحلة جديدة هذه السنة، وهناك برنامج صباحي يقدم تفاعل المؤسسات الحكومية وينقل استعداداتها لهذا اليوم، وبرنامج مسائي يعنى بأفراح الناس ومشاعرهم ويتفاعل مع الجمهور. لست راضياً عن المسلسلات وأتمنى أن يكون للكتّاب دور في تغيير واقع الدراما *ما تقييمكم لخطة التطوير بعد مرور أربع سنوات على انطلاقها، وكيف ترون آفاقها؟ **نحن نحاول أن نطور التلفزيون كل يوم وليس كل أربع سنوات فقط، فأي فكرة جديدة أو أي برنامج مفيد يعتبر تطويرا للتلفزيون. هناك تطوير فني (تقني)، وتطوير في المحتوى. أما التطوير الفني فيشمل جانب الكاميرا وأعني بذلك أحسن الكاميرات وأحدث التقنيات مثل الـ (HD) والـ (K4)، وأحسن الأستوديوهات مثل أستوديو الكروما، والأستديوهات الذكية مثل الأبعاد الثلاثية.. فنحن نستخدم أحسن الكاميرات الموجودة حاليا، ونحاول دائما أن نواكب التطور الفني في الأجهزة وفي البرامج الحديثة. وفيما يتعلق بالمحتوى فإننا نحاول بقدر الإمكان أن نضع عناصر جديدة، والمهم بالنسبة إلينا هو العنصر البشري وتطويره وهو أهم استثمار لأننا إذا طورنا الموظفين فهو الاستثمار الأمثل، وإذا توفرت لأحدهم فرصة أفضل للعمل في مكان آخر فإننا لا نمنعه عن ذلك، بل نتمنى له الأحسن ولكننا في نفس الوقت نتمنى أن يبقى معنا، وهذا أحد التحديات التي نواجهها، أن نخسر طاقات استثمرنا فيها، والحمد لله هناك دماء جديدة تنضم دائما إلى أسرة التلفزيون وهو ما نراهن عليه، فأنا لا أراهن على شخص واحد، والمؤسسة لا تقف على شخص بعينه، فأنا إذا غبت لأي سبب من الأسباب أو سافرت أو أحلت على التقاعد أو لأي ظرف من الظروف، يجب أن يكون هناك شخصان أو ثلاثة جاهزون لاستلام هذا المكان، وأتكلم هنا عن جميع المواقع من مذيعين ومصورين ورؤساء أقسام... فنحن إذا وضعنا نظاما متكاملا لا يقوم على الأشخاص، وجهزنا كوادر مؤهلة لتشغل هذه المواقع فهنا تقوم المؤسسات الناجحة، وهذا هو النجاح الذي نراهن عليه. *تم تغيير شعار القناة ثلاث مرات.. هل هناك نية لتغييره مرة أخرى؟ **تغيير الشعارات يحدث في جميع المؤسسات، وكل مؤسسة في أي مرحلة تطويرية جديدة تضع شعارا جديدا يساعد الناس على فهم المرحلة الجديدة، ويساعدهم نفسيا على تقبلها. فشعار التلفزيون يرمز إلى قطر ويعبر عن التلفزيون الرسمي الذي هو التلفزيون الوطني الأول في قطر، وحتى طريقة الكتابة رسمية جدا. *شهد التلفزيون عملية تشبيب في الفترة الأخيرة.. كيف تقيمون أداء الوجوه الجديدة، وماهي خطتكم لتطوير الكفاءات؟ **نحن لا نتكلم عن تشبيب فالجميع فيهم البركة.. هناك إعلاميون تجاوزوا سن الخمسين، وهناك إعلاميون برزوا في تلفزيونات عربية وأجنبية بعد مرحلة الأربعين ونجحوا نجاحا كبيرا. فكل إعلامي قادر على أن يثبت نفسه ويتمتع بشخصية وكاريزما، ولديه قدرة على تقديم برامج في تلفزيون قطر مرحب به. نحن نرحب بالجميع وهذا أمر أثبتناه من خلال أمثلة عديدة مثل حسن المهندي الذي كان يقدم برنامج "الليوان" وظهر في برامج أخرى، وفي الوطن العربي هناك جورج قرداحي الذي قدم برنامج "من سيربح المليون" ونجح نجاحا باهرا في هذا البرنامج رغم أننا لم نكن نعرفه سابقا. فالسن ليس له علاقة بالكفاءة. وبالنسبة لي فإن أخلاق مقدم البرامج وتواضعه تتقدم على الشكل والصوت، لأن الظهور على الشاشة يجعل بعض الأشخاص نرجسيين، وكثير من الإعلاميين ضلوا الطريق وهم في بداياته، فإذا أحس أحدهم بأنه وصل إلى القمة وهو مازال في بداية طريقه فهو واهمٌ ولن يصل إلى أي مكان. كما أن الالتزام مهم جدا بالنسبة الي، ويجب أن يكون متوفرا لدى أي موظف، كالالتزام في المواعيد، واحترام مبادئ العمل ونظامه، واحترام رؤسائه في العمل، وعدم الظهور بمظهر غير لائق.. فالإعلامي لا بد أن يكون مثلا أعلى لدى الناس، وأحاول دائما أن أكون صريحا مع جميع الموظفين حين تكون هناك مناسبة تجمعنا على طاولة واحدة، فأتكلم معهم بأخوة من منطلق حبنا للعمل، والمصلحة واحدة، ونصيحتي لهم تأتي من باب حرصي على تطورهم. *وفاة سمو الأمير الأب مناسبة قدم فيها التلفزيون ذكريات وإنجازات الفقيد *كيف ترون دور التلفزيون في المجتمع القطري؟ **التلفزيون له دور مهم في توجيه الرسائل الإيجابية، فالناس لم تعد تريد الرسائل المباشرة، وهناك أمثلة كثيرة في تاريخنا فلقد روي أن الحسن والحسين رضي الله عنهما بينما كانا في طريقهما إلى المسجد، شاهدا شيخاً يتوضأ لكنه لا يحسن الوضوء. فكّر الحسن كيف يصلح وضوء الشيخ دون أن يسيء الأدب، فتقدما إلى الشيخ وتظاهرا بالنزاع، وكل منهما يقول: أنت لا تحسن الوضوء، ثم قالا للشيخ: كن حكَماً بيننا، ثم راحا يتوضآن. كان الشيخ يراقب وضوءهما، وأدرك هدفهما، فقال مبتسماً: كلاكما تحسنان الوضوء. وأشار إلى نفسه وقال: ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لا يُحسن الوضوء، وقد تعلّم منكما. إذن، نحن لسنا مطالبين بمحاسبة الناس أو مقاضاتهم، بل نحن معنيون بتوصيل الرسالة بشيء من الإبداع والمؤانسة والتسلية.. فكثير من مقاطع الفيديو الموجودة على شبكات التواصل الاجتماعي تقدم رسائل من خلال حكاية بأسلوب مبسط فيه عبرة، ولا تتجاوز مدة الفيديو دقيقتين أو ثلاث دقائق، وأحيانا تكون رسائل صامتة تصلنا وتؤثر فينا. هناك العديد من القضايا تكون معالجتها بأسلوب جميل، فرب العالمين يقول في كتابه العزيز (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)، والحكمة تسبق الموعظة. قريبا.. *هل هناك برامج أو أعمال جديدة ستعرض على تلفزيون قطر قريبا؟ **هناك مسلسل تركي ضخم، سيتم عرضه قريبا وسيكون حصريا لتلفزيون قطر، وذلك في إطار التعاون بين تلفزيون قطر والـ (TRT)، وبرنامج "الليوان" سيعود في رمضان وقد تكون عودته قبل شهر رمضان. منافسة شديدة *كيف يستطيع تلفزيون قطر أن يثبت وجوده وسط منافسة شديدة بين القنوات الفضائية لا سيما القنوات الخاصة؟ **هذا من أهم الأسئلة، وهو من أهم التحديات التي تواجه أي مؤسسة، ففي كل مجال هناك منافسون، وفي مجال الإعلام هناك تلفزيونات متخصصة في مجالات مختلفة (رياضة، فن، بيئة، طبيعة، تجارة، دراما... إلخ.)، والتلفزيونات الرسمية تظل واجهة كل دولة، فهي المصدر الرسمي للأخبار، والمصدر الموثوق فيه، لأن هذه التلفزيونات تمثل الحكومات، وكل مشاهد لديه اهتماماته وميوله، لكن التلفزيون الرسمي يظل منوعا ولا بد أن يكون مناسبا للعائلة، وتلفزيون قطر يجمع كل المجالات، والمنافسة شديدة بينه وبين بقية التلفزيونات. * كيف تصفون تواصلكم مع القنوات الفضائية العربية، وما هي أوجه التعاون مع التلفزيونات الأعضاء في اتحاد إذاعات الدول العربية؟ **هناك تعاون دائم مع هذه المؤسسات التي ظهرت بعد تأسس الجامعة العربية. ومن هذه المؤسسات ما هو نشط وبعضها الآخر يعاني الخمول، وهناك تبادل للبرامج والخبرات بين بعض التلفزيونات، والتعاون على قدر الحاجة، لكن كل تلفزيون يحاول أن يكون له إنتاجه الخاص. * لماذا توقف تلفزيون قطر عن إنتاج الأعمال الدرامية الضخمة؟ **التجربة لم تتوقف، والأعمال الدرامية التاريخية تمر ببعض المشاكل اللوجستية أو المالية، وهناك عمل درامي ضخم بدأنا التحضير له منذ سنتين، وسنعلن عنه قريبا. * ماهو دور تلفزيون قطر في تنشيط الحركة الدرامية المحلية؟ **في الماضي كانت التلفزيونات الرسمية تنتج الأعمال الدرامية، ثم جاءت الشركات وأخذت هذا الدور ولكني شخصيا غير راض عن المسلسلات التي تذاع والتي تسيء لنا ولعاداتنا ولمجتمعنا، فهي دائما تظهرها بصورة سلبية، فكل من يشاهد مسلسلا خليجيا يكون لديه انطباع بأن الناس ماديون والأسر مفككة وهذا غير صحيح لأن شعوب الخليج شعوب طيبة متراحمة تحب عمل الخير ولدينا قيم وأخلاق غير موجودة في دول العالم. أتمنى أن يغير المشتغلون على الدراما هذا الأسلوب وأن يقدموا الواقع كما هو، وأتمنى من الكتاب أن يكون لهم دور في تغيير واقع الدراما. * ما تقييمكم لردة فعل المشاهد ومدى رضاه عما يقدمه تلفزيون قطر؟ **المشاهد لا يجامل ولديه الخيار بين مئات القنوات، وهناك برامج حديثة توفر للمشاهد كل ما يبحث عنه، فإذا لم نحترم المشاهد ولم نقدم له ما يحتاجه فإنه سيغير المحطة. * كيف تقيمون تجربتكم في تلفزيون قطر؟ **نحن نتعلم في كل مرحلة، ونتدارك الأخطاء، ونبني للأفضل، ونسعى لإرضاء المشاهدين. فصاحة * تميز تلفزيون قطر في العام الماضي ببرنامج المسابقات "فصاحة"، الذي حقق إشادة كبيرة من قبل الجمهور. كيف تصفون هذه التجربة، وما هي آفاق تطويرها؟ **فكرة "فصاحة" كانت فكرة جيدة، والحمد لله أن البرنامج حقق نجاحا باهرا في نسخته الأولى، والتجارب الناجحة يتم تطويرها والاستمرار فيها، وسنعلن عن النسخة الثانية من البرنامج في وقتها.
6462
| 20 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
17674
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
7638
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
5628
| 28 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3448
| 26 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
3354
| 27 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2890
| 27 سبتمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة نهاراً يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أكتوبر...
2186
| 28 سبتمبر 2025