رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تشييع "الضاري" بالأردن.. ومجلس عزاء بالدوحة

ووري الثرى اليوم، جثمان أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري في مقبرة مدينة سحاب (جنوب شرق) العاصمة عمّان، في أعقاب جنازة مهيبة شارك بها الآلاف.وصلي على الجثمان، الذي لفّ بالعلم العراقي، في مسجد الملك حسين في عمان، وسط حضور لافت لشخصيات أردنية وعراقية وعلماء دين. وتوفي الضاري الخميس في تركيا، بعد صراع مع المرض لأشهر عن عمر ناهز 74 عاما.وفي الدوحة ، اقيم مجلس عزاء لفقيد الامه العربية والاسلامية ، خاطبه فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي ،وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،والدكتور محمد المسفر استاذ العلوم السياسية بجامعة قطر،والدكتور عبد الحكيم السعدي ، استاذ الشريعة بجامعة قطر،بجانب عدد من السفراء ومؤيدي حارث الضاري.وفي كلمات ملؤها التاثر والعبرات عدد المتحدثون مناقب ومواقف الفقيد، وفكره الوسطي ، فقد كان علما من اعلام العراق والامة العربية والاسلامية .وتحدث د. القرضاوي عن سيرة الفقيد ومواقفه ومجاهداته في العراق ودعوته لوحدتهم ، وفي ذات السياق قال مشعل إن شيخ المجاهدين ظل صامدا ولم يلن امام كل الضغوط وحتى آخر لحظة من عمره ظل ينادي بوحدة العراقيين ونبذ التفرقة والطغيان،ومن جهته، اشار المسفر الى دور الفقيد ونضاله باعتباره رمزا لمقاومة الاحتلال الامريكي للعراق، ومعارضته للحكم الطائفي ،وكان نصيرا للشعب والمظلومين،ومن جهته اشاد السعدي بمواقف الفقيد ونضاله من اجل العراق والامة العربية والاسلامية.وفي القاهرة، نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمزيدٍ من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، فضيلة العالم الأزهري الجليل الدكتور حارث سليمان الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق، وأضاف: والأزهر الشريف، إذ ينعي أحد أبنائه الذين تخرجوا في جامعته ونالوا منها درجة الدكتوراة "العالمية" عام 1978م؛ فإنه يتقدم للشعب العراقي بخالص التعازي والمواساة سائلًا المولى - جلَّت قدرتُه - أنْ يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأنْ يُلهم أهلَه وذويه الصبر والسلوان. والشيخ الدكتور حارث سليمان الضاري أحد علماء السنة في العراق، أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق، ويقيم في العاصمة الأردنية عمّان منذ الاحتلال الأمريكي للعراق، 2003، ويعد من أكبر المناهضين للاحتلال الأمريكي والحكومات التي أعقبت الاحتلال.ولد الضاري عام 1941، في منطقة حمضاي في أبو غريب بضواحي بغداد، وينتمى إلى واحدة من كبرى العشائر في العراق والتي تنتمي إلى قبائل شمر العربية العريقة، ولعبت دورا بارزا في مقاومة الاحتلال البريطاني للعراق في العشرينيات من القرن الماضي.

971

| 13 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
د. القرضاوي: الضاري الأب الروحي للمقاومة العراقية للاحتلال

نعى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي الشيخ حارث الضاري فقيد الامة العربية والاسلامية.وقال فضيلته في بيان "إنني أنعى للأمة الإسلامية، والأمة العربية، وأهل العراق، وخصوصًا أهل السنة منهم، أخانا العزيز علينا والحبيب إلينا.. الدكتور حارث سليمان الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين العراقية، وهي الهيئة الأساسية لعلماء السنة في العراق، وعضو مجلس الأمناء السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.والدكتور الضاري ينتمى إلى واحدة من كبرى عشائر العراق، وهي عشائر زوبع، التي تنتمي إلى قبائل شمر الطائية العربية العريقة، وقد لعبت دورًا بارزا في مقاومة الاحتلال البريطاني للعراق في العشرينيات من القرن الماضي، وجده الشيخ ضاري شيخ عشائر زوبع ‏، هو من قام بقتل الجنرال الإنجليزي "لجمن" القائد المكلف بالسيطرة على المنطقة الغربية إبان الثورة العراقية‏، ووالده كان ممن وقف وصمد وجاهد ضد الاستعمار البريطاني من قديم. توفي الشيخ الدكتور حارث الضاري عن عمر يناهز 74 عامًا، في أحد مستشفيات إسطنبول، بعد أن عاش حياةً حافلة بالعطاء، سواء في ميدان تدريس العلم الشرعي، وتربية الأجيال وتخريج العلماء، والدعوة إلى الله، أم في ميدان العمل السياسي، أم في الجهاد ضد المحتل الأمريكي في العراق، فقد كانت له مواقفه الداعية لخروج القوات المحتلة من العراق، وقد أطلق العديد من المبادرات الوطنية الداعية لوحدة وتكاتف العراقيين في وجه مخططات التقسيم والطائفية. وقد عانى الشيخ كثيرًا من أجله مواقفه، فقد صدرت في حقه مذكرة توقيف من الحكومة العراقية عام 2006، اضطر بعدها إلى أن يخرج إلى الأردن، وقد قتل أخوه ضامر وقبله أبن أخيه غيلة، فقابل كل المحن بصبر وعزيمة، وثقة بالله، وإصرار على المضي قدمًا في طريق الجهاد، وظل على إصراره أن المقاومة في العراق حق مشروع، وأن كل من يعين الاحتلال يعد من المحتلين.تخرج في جامعة الأزهر وحصل منها على شهادة العالمية في كلية أصول الدين عام 1963. ثم تابع تعليمه العالي وحصل على شهادة الماجستير في التفسير (1969) وبعدها سجل في شعبة الحديث، فأخذ منها أيضا شهادة الماجستير، ثم حصل على الدكتوراه في الحديث عام 1978م ليعود إلى العراق، حيث عمل مفتشا في وزارة الأوقاف، ثم بعد ذلك نُقل إلى جامعة بغداد بوظيفة معيد، فمدرس فأستاذ مساعد فأستاذ.وعمل أكثر من 32 عامًا بالتدريس الجامعي، في عدة جامعات عربية، كجامعة اليرموك في الأردن، وجامعة عجمان في الإمارات العربية المتحدة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، ثم تقاعد ليتفرغ لإدارة هيئة علماء المسلمين في العراق.كان الضاري الأب الروحي لمقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق، ورفض المشاركة في الانتخابات التي أجريت أواخر يناير عام 2004، تحت سلطة المحتل، ورفض تشكيل أي كيان سياسي أو رسمي، ما بقي الاحتلال الأمريكي في العراق، وهو الأمر الذي خالفته فيه، ورأيت أن المشاركة في الانتخابات وفي العمل السياسي ضرورة، والضرورات تبيح المحظورات. ظل الضاري في الأردن، وبعد خروج الاحتلال الأمريكي من العراق، معارضا لنظام الحكم الطائفي في العراق، ودعا الشعب العراقي إلى القيام بثورة شعبية سلمية ضد حكومة نوري المالكي.وبعد سيطرة مسلحي العشائر العراقية على بعض المناطق العراقية العام الماضي، اعتبر الضاري أن ما وقع ثورة من أجل رفع الظلم عن جميع المظلومين والمستضعفين في العراق، وضد ممارسات إجرامية وسياسات طائفية استبدادية اتبعها رئيس الوزراء نوري المالكي. وانتقد الفتاوى الطائفية التي صدرت من بعض المراجع الشيعية؛ لأنها تؤجج الفتنة بين العراقيين وتدعم الحاكم الظالم، وأكد في حوارات صحفية على أهمية وحدة العراق، وأن مشروع الفيدراليات والأقاليم مشروع أعداء العراق الدوليين والإقليميين لتقسيمه على أسس طائفية وعرقية مقيتة. انتقد الضاري تنظيم الدولة الإسلامية وإعلانه عما أسماه بـ"دولة الخلافة"، معتبرًا ذلك تمهيدا لتقسيم العراق وتفتيت الوطن العربي. لم يشغل الشأن العراقي الشيخ الدكتور حارث الضاري، عن الاهتمام بمشكلات المسلمين الأخرى، وقد كانت له إسهاماته في القضية الفلسطينية وغيرها من قضايا الأمة. وقد انتخب عضوا في مجلس امناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أكثر من مرة. وكان له رأيه الواضح وصوته المدوي ووقفته الصارمة ضد الذين أرادوا أن يحرفوا الاتحاد عن موضعه. وما عرفنا فيه الا الصدق والصبر.رحم الله فقيد الأمة وفقيد العراق الشيخ حارث الضاري".{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

1079

| 13 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
طارق الهاشمي يرثى حارث الضاري: وداعا شيخ المجاهدين

نعى الدكتور طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق، الشيخ حارث الضاري، رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق، الذي وافته المنية أمس، واصفا إياه بأنه "شهيد الحق والوطن "، مبينا أن فقده خسارة وغيابه مرارة، وفيما يلى نص بيان الهاشمي: ( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ) الاحزاب 23 ‏‫ليس غريبا أن يموت الانسان غريبا فاينما تكونوا يدرككم الموت ليس غريبا أن يرحل الرجل سريعاً وكذلك كواكب الاسحار وليس غريباً أن يحزن الأخ على أخيه فان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا المثنى لمحزونون عذراً إن لم نف حقك في الرحيل والوداع وللضرورة احكام ياألله كم اسعدني لقاءك قبل اسابيع وكم تمنيت ان تتعافى وتعود لقيادة الركب بعد أن وجدت فيك رغم الداء ذات العزيمة والهمة التي عرفت بها . وداعاً أيها الشيخ المكتهل لكن تبقى روحك روح شباب يامن سجيته الجهاد وطبيعته الكفاح وغريزته التضحية وفطرته الشجاعة لم يجد الفتور الى نفسه مسلكاً او التردد إلى عزيمته منفذاً يامن طبعه الوقار وخلقه التواضع وعزيمته مضاء كم جاء يخطب كل عملاق ودادك بالمنى والأصفر الرنانِ كم دولة كبرى دعتك فما استجبت لغير صوت الحق والايمان وسخرت بالاغراء والتهديد فلا قرّت بفقدك مقلة الخوان فيك الأبوة والسيادة والتقى والعلم والاخلاص للرحمن سلام على روحك وهي ترقى إلى رب رحيم سلام على جسدك الذي أنهكه الألم السقيم سلام عليك ياشهيد الحق والوطن العظيم وسلام على ورثتك أصحاب دربك الطويل علوٌ في الحياة وفي الممات ان فقدك خسارة وغيابك مرارة....ولا نقول الا مايرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون سلام عليك حتى نلتقي باذن الله على سرر متقابلين في مرابع الجنان اخوان ... .

757

| 13 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
وفاة الشيخ حارث الضاري

توفي الشيخ حارث الضاري أمين هيئة علماء المسلمين في العراق صباح اليوم ، عن عمر ناهز 74 عاما، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. ونعت هيئة علماء المسلمين في العراق في بيان على موقعها الإلكتروني أمينها العام. الذي كان يتلقى العلاج في تركيا حينما وافته المنية، وسوف ينقل جثمانه إلى الأردن ليوارى الثرى هناك. والضاري أحد أشهر علماء السنة في العراق، وكان يقيم في العاصمة الأردنية عمان منذ الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو من أكبر المناهضين للاحتلال الأمريكي ولطريقة الحكم الحالية في العراق. ولد الضاري في قضاء أبي غريب التابع لمحافظة بغداد عام 1941، ويحمل شهادة الدكتوراه في الحديث النبوي،وعمل في الأوقاف، ثم عمل مدرسا في جامعة بغداد حتى ترقى إلى رتبة الأستاذية. وقضى في التعليم الجامعي أكثر من 32 عاماً.

421

| 12 مارس 2015