رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تبني «الأمل» في سوريا لإيواء 8800 نازح

يحتفي العالم في الرابع من فبراير من كل عام باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وهي مناسبة تهدف إلى ترسيخ قيم التعايش والتضامن والتعاون بين البشر. حيث ترفع شعارات الحوار والتسامح والمبادرات الاجتماعية، وبهذه المناسبة قدمت قطر الخيرية مؤخرا نموذجًا عمليًا لهذه القيم من خلال مشاريعها الإنسانية الرائدة، وأبرزها مدينة الأمل، التي افتتحت في شمال سوريا لتكون واحة أمان واستقرار لآلاف النازحين ممن فقدوا أبسط مقومات الحياة الكريمة فكانت المدينة طوق نجاة لهم ونقلتهم من حياة عدم الاستقرار بالخيام إلى بيوت وفرت لهم الأمان والاستقرار. وقد تم إنشاء مدينة الأمل في الشمال السوري بالتعاون بين قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، وتعد المدينة مشروعا نوعيا كبيرا في إطار الجهود المستمرة لقطر الخيرية في مجال المأوى للمتضررين من الأزمات وتوفير بيئة سكنية كريمة للأسر النازحة، وتضم المدينة 1400 منزل مجهز لاستيعاب أكثر من 8800 شخص إلى جانب المرافق الخدمية الأساسية مثل المدارس والأسواق ومركز صحي ومسجد، لتشكل المدينة نقلة نوعية في حياة مئات العائلات التي انتقلت من خيام اللجوء إلى بيوت تحفظ كرامتهم وتوفر لهم الأمان. - الأخوة في أبهى تجلياتها طيلة الأزمة السورية قدمت قطر الخيرية جميع أنواع الدعم سواء للنازحين أو اللاجئين السوريين في عدة دول مثل تركيا والأردن، وقد كانت الحاجة ملحة لمبادرات توفر حلولًا مستدامة تتجاوز المساعدات المؤقتة. من هنا، جاءت مدينة الأمل كمشروع يعكس روح الأخوة الإنسانية بأبهى صورها، إذ لم تقتصر على كونها مجرد مأوى للنازحين، بل تم تصميمها كمجتمع متكامل يوفر للأسر السكن الكريم، والتعليم، والرعاية الصحية، والفرص الاقتصادية، مما يضمن لهم حياة أكثر استقرارًا. المشروع، الذي نفذته قطر الخيرية، يمثل خطوة رائدة في العمل الإنساني، حيث يعكس مفهوم التمكين عوض الإغاثة المؤقتة. فبدلاً من تقديم مساعدات غذائية أو خيام مؤقتة، تقدم المدينة فرصة لإعادة بناء الحياة، في رسالة واضحة إلى العالم بأن النازحين ليسوا مجرد أرقام في تقارير الأزمات، بل أناس يستحقون حياة كريمة ومستقبلًا أفضل. قطر الخيرية ومن خلال مشاريعها، تقدم تطبيقًا عمليًا لهذه المبادئ على أرض الواقع. فمدينة الأمل لم تكن مجرد مبادرة خيرية، بل تجسيد ملموس لمبادئ الأخوة الإنسانية، حيث اجتمعت فيها جهود أهل الخير في قطر لدعم أسر فقدت كل شيء. - نموذج رائد إذا كان الهدف من اليوم العالمي للأخوة الإنسانية هو تعزيز قيم التعاون والتكافل بين البشر، فإن المشاريع النوعية مثل مدينة الأمل تقدم درسًا عمليًا في كيفية تحويل هذه القيم إلى مبادرات تحدث فارقًا حقيقيًا في حياة الناس. ورغم أن المشروع يعد خطوة مهمة، إلا أن التحديات ما زالت كبيرة، حيث لا يزال ملايين النازحين حول العالم بحاجة إلى مبادرات مماثلة توفر لهم بيئة مستقرة تحميهم من التشرد والفقر. وهذا يطرح تساؤلًا هامًا: هل يمكن أن نرى “مدن أمل” أخرى في مناطق النزاع والأزمات حول العالم؟ الإجابة هنا تعتمد على مدى استعداد المجتمع الدولي لتبني نهج جديد في العمل الإنساني، يقوم على التمكين بدلاً من الإغاثة المؤقتة. فما قدمته قطر الخيرية من خلال هذا المشروع يجب أن يكون نموذجًا يُحتذى به، ودعوة مفتوحة لإعادة التفكير في استراتيجيات الدعم والمساعدات. وتذكرنا مدينة الأمل بأن التعاطف وحده لا يكفي، بل يجب أن يُترجم إلى مشاريع تحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس. وكما أثبتت التجربة، فإنه عندما تتحد الجهود لصالح القيم الإنسانية، يمكن تحقيق الأحلام، فالأخوة ليست مجرد شعار، بل هي التزام عملي بمساعدة الآخرين ومد يد العون لهم، وهذا ما تجسده مدينة الأمل، التي ستظل شاهدًا على أن الأمل يمكن أن يولد حتى في أصعب الظروف.

738

| 05 فبراير 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم المجتمعات المتضررة في الشمال السوري

تحتفل قطر الخيرية باليوم العالمي للغذاء هذا العام والذي يأتي تحت شعار «الحق في الأغذية من أجل حياة ومستقبل أفضل» ويعد مشروع «دعم سلسلة قيمة القمح» في شمال غرب سوريا الذي أطلقته عام 2019 بالشراكة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أحد أهم المشاريع الرائدة حول العالم لتعزيز الأمن الغذائي (OCHA). تم تصميم المشروع لدعم وبناء قدرة المجتمعات المتضررة في شمال غرب سوريا على الصمود من خلال مجموعة من التدخلات المستدامة حيث يدعم محصول القمح من البذور إلى الخبز، ويشمل مراحل مختلفة مثل زراعة محطات إكثار بذور القمح لدعم إنتاج واستعادة نقاء أصناف بذور القمح السورية، وتزويد المزارعين بالمدخلات الزراعية، وإعادة تأهيل مرافق صوامع الحبوب، وتوفير مطاحن جديدة بطاقة إنتاجية 50 طنًا يوميًا، وتجديد مباني المطاحن وإنشاء مستودعات الدقيق، وإعادة تأهيل المخابز وتوفير خطوط مخابز جديدة لإنتاج الخبز، وشراء القمح مباشرة من المزارعين لتشجيعهم على زراعة وإنتاج القمح للمساهمة في الإنتاج المحلي والأمن الغذائي. ويتم تخزين القمح في الصوامع وطحنه إلى دقيق وخبزه ثم توزيعه مجانًا أو بأسعار مدعومة على الفئات الأكثر ضعفًا في المخيمات والقرى والبلدات التي تستضيف النازحين داخليًا. حقق المشروع عدة إنجازات شمال غرب سوريا، منها زراعة ثلاث محطات إكثار بذور القمح لبذور القمح المحلية السورية وإعادة تأهيل ثلاث صوامع حبوب، تحتوي كل منها على 36 خلية تخزين بسعة تصل إلى 1000 طن، وتركيب مطحنتين بطاقة إنتاجية 50 طنًا يوميًا بالإضافة إلى دعم 1124 مزارع قمح لزراعة هكتار واحد لكل منهم بالمدخلات الزراعية مما أدى إلى زراعة 1124 هكتارًا وإنتاج 4500 طن من القمح بالإضافة إلى شراء 7749 طن قمح مباشرة من المزارعين لطحنها، لتشجيع تسويق وزراعة القمح في المنطقة المستهدفة، وتوزيع ما يقارب 8.28 مليون ربطة خبز على المجتمع المضيف والنازحين في شمال سوريا وتوفير مخبزين آليين (خطوط إنتاج خبز) بطاقة إنتاجية 5000 رغيف في الساعة. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تسعى لتمويل النسخة السادسة من هذا المشروع، والبحث عن تمويل دوري وذلك لأهميته الكبيرة في دعم صمود النازحين والمزارعين من خلال تمكينهم اقتصاديًا. وتركز خطة العام السادس على توسيع الدعم وبناء مرونة في المجتمعات المحلية وذلك من خلال أنشطة جديدة تستهدف التغير المناخي وتعزيز دور النساء في المناطق الريفية للعمل في منتجات القمح بالإضافة إلى تقديم آلات زراعية للمزارعين والمؤسسات المحلية العاملة في المنطقة لمواجهة التغير المناخي.

502

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر: قافلة طبية متعددة التخصصات في الشمال السوري

ضمن برنامج القوافل الطبية للهلال الأحمر القطري، وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب ومستشفى سبيتار، أكملت قافلة طبية قطرية مهمتها الإنسانية في الشمال السوري، بهدف تحسين وصول المرضى إلى خدمات الجراحة التخصصية في شمال غرب سوريا، من خلال الاستعانة بخبرات طبية متطوعة من دولة قطر لسد العجز في القطاع الصحي بالشمال السوري. ضمت القافلة نخبة من الأطباء ذوي الخبرة العاملين في دولة قطر في عدة تخصصات جراحية. حيث ترأس الوفد الطبي الدكتور عبد الله راشد النعيمي، استشاري جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية، فيما ضم الوفد كلاً من الدكتور عبد العزيز الكواري، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري والرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار، والدكتور منصور أحمد جابر، استشاري جراحة الأطفال والرئيس التنفيذي للجراحة العامة بمستشفى سدرة، والدكتور حسن باغزال، استشاري جراحة الأطفال بمستشفى سدرة، والدكتور عطا الله حمادة عطا الله والدكتور منصور عبد النبي منصور، استشاريين في قسم الجراحة الترميمية بمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى الدكتور معتز عوض عثمان، استشاري جراحة العظام، وأخيراً الدكتور أحمد بله عبد الله، أخصائي المسالك البولية. وقد أتمت القافلة إجراء 103 عمليات جراحية كبرى شملت حالات نوعية ومعقدة مثل: إصلاح تشوهات الجهاز البولي، استخراج حصيات بولية، إصلاح إصابات العمود الفقري، إصلاح التشوهات الخلقية لدى الأطفال، ترميم جراحي وتجميلي للتشوهات الخلقية وتشوهات الحروق والإصابات الرضية في الوجه والجلد. وهذه النوعيات من العمليات الجراحية المعقدة لم تكن متوافرة في الشمال السوري، وكان يتم تحويل الحالات المرضية إلى المستشفيات التركية بسبب نقص الأدوات والتقنيات والكوادر المتخصصة. كما قدم فريق الأطباء الاستشارات الطبية لصالح 200 شخص من ذوي الحالات المرضية المعقدة، من خلال إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم التوصيات الجراحية بناءً على نتائج التقييم. وإلى جانب العمليات الجراحية، قدم فريق الأطباء الاستشاريين 3 ورش عمل تدريبية لفائدة 41 طبيباً محلياً بمستشفيات الشمال السوري في تخصصات جراحة المسالك البولية، وجراحة الأطفال، والجراحة الترميمية، وجراحة العظام والعمود الفقري، بهدف تنمية قدرات الكوادر الطبية لتقديم خدمات طبية نوعية في المستقبل، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المنطقة. وتضمنت ورش العمل حلقات نقاشية مركزة ومحاضرات نظرية حول التقنيات الجراحية الحديثة ومقاربة الحالات الجراحية في التخصصات المذكورة، كما تم العمل على بناء قدرات المستشفيات في شمال غرب سوريا من خلال تجهيزها بالمعدات اللازمة والأدوات الجراحية لإجراء العمليات الجراحية المتقدمة. وقد تمت هذه الجهود بالتعاون مع مديرية صحة إدلب وعدة مستشفيات في المنطقة المستهدفة، وساهمت في تخفيف معاناة المرضى وتغيير حياتهم للأفضل، حيث بلغ عدد المستفيدين الكلي من المشروع 344 شخصاً، بالإضافة إلى 1,720 مستفيداً غير مباشر. ومن المقرر أن تتبع هذه القافلة قوافل أخرى في تخصصات طبية مختلفة خلال الأشهر القادمة، حيث يولي الهلال الأحمر القطري أهمية كبيرة لبرنامج القوافل الطبية، الذي سبق تنفيذه في العديد من البلدان حول العالم مثل سوريا والعراق واليمن والسودان وفلسطين والصومال وبنغلاديش وغيرها من المناطق التي تشهد صراعات وكوارث طبيعية أدت إلى تدهور النظام الصحي وتفاقم الحاجة إلى عمليات نوعية منقذة للحياة، مما يعكس قيم الإنسانية والتضامن التي يتبناها الهلال الأحمر القطري ويعمل على نشرها واستمرارها بين المنظمات والهيئات الإنسانية داخل دولة قطر وخارجها.

516

| 03 أكتوبر 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع سواعد الشفاء 1 الطبي للنازحين في الشمال السوري

نفذ الهلال الأحمر القطري عبر مكتبه التمثيلي في تركيا ضمن البرنامج السنوي للقوافل الطبية - مشروع سواعد الشفاء 1 لإجراء عمليات جراحية للنازحين السوريين في محافظة إدلب بالشمال السوري، بتكلفة إجمالية قدرها 62,444 دولاراً أمريكياً (أي ما يعادل 227,610 ريالات قطرية). يهدف المشروع إلى خفض معدلات الوفيات والأمراض الناجمة عن نقص خدمات الرعاية الصحية التخصصية، وتحسين نوعية حياة المرضى المحتاجين لتدخلات جراحية تخصصية، من خلال إرسال فريق طبي متطوع مع الهلال الأحمر القطري لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية، وهو يضم من مؤسسة حمد الطبية كلاً من الدكتور عبد الله النعيمي (استشاري المسالك البولية ورئيس الفريق) والدكتور هاشم مكي (طبيب مقيم جراحة مسالك بولية)، ومن سدرة للطب كلاً من الدكتور منصور أحمد جابر (استشاري جراحة الأطفال والرئيس التنفيذي لقسم الجراحة) والدكتور حسن باغزال (استشاري جراحة الأطفال). تأمين التجهيزات الطبية للمشافي وقد بلغ عدد المستفيدين المباشرين خلال فترة تواجد الفريق الطبي في سوريا 92 مريضاً، وبعد تنفيذ برنامج بناء قدرات الطواقم الجراحية المحلية وتأمين التجهيزات الطبية للمشافي، ارتفع عدد المستفيدين المباشرين ليصل إلى 435 مريضاً، بالإضافة إلى 2,175 مستفيداً غير مباشر. وتضمنت أنشطة المشروع إجراء 47 استشارة طبية و29 عملية جراحية من قبل فريق الاستشاريين الوافدين من قطر في تخصصي جراحة الأطفال والمسالك البولية، وبناء قدرات 12 طبيب جراحة مسالك بولية و4 أطباء جراحة أطفال من الأطباء السوريين لإجراء مثل هذه العمليات والمقاربات السريرية في المستقبل، وعقد جلسات نقاشية ومحاضرات نظرية حول التقنيات الجراحية الحديثة في هذين التخصصين، وشراء وتوريد مستهلكات ومعدات طبية للمشفيين المضيفين. وبعد حصولهم على التدريب والتوجيه اللازم من قبل الفريق الطبي القطري، قام أطباء المشفيين بإجراء 249 استشارة طبية و94 عملية جراحية. وبالتنسيق مع مديرية صحة إدلب، وقع الاختيار على مشفيي دركوش والأندلس لإجراء العمليات الجراحية بهما، كما تم تحديد الاختصاصات الجراحية الأكثر احتياجاً، ووضع قائمة بالأدوات الجراحية والمستهلكات الطبية اللازمة لإجراء العمليات النوعية المطلوبة للمرضى، ثم شراؤها وتوريدها عن طريق مناقصة علنية، وإعداد قائمة المستفيدين ووضع الجدول الزمني لهم. استجابة طبية طارئة يذكر أن مشروع القوافل الطبية التخصصية في سوريا يندرج ضمن برنامج الاستجابة الطبية الطارئة والمنقذة للحياة، وخاصةً عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا مطلع العام الماضي. ويهدف المشروع إلى تسهيل وصول الفئات الأكثر تضرراً إلى الخدمات الجراحية التخصصية غير المتوافرة في شمال غرب سوريا، أو التي يصعب الوصول إليها في جنوب تركيا بسبب ارتفاع التكلفة أو وجود قوائم انتظار طويلة. وتنوعت العمليات النوعية التي أجريت ضمن المشروع ما بين الإصلاح الجراحي والتنظيري للتشوهات الخلقية لدى الأطفال، ومناظير الجهاز الهضمي العلوي، واستخراج حصوات الكلى. وجميع هذه العمليات غير متوافرة في شمال غرب سوريا، وبالتالي كان يتم تحويل الحالات المرضية إلى تركيا، وكانوا يعانون صعوبات كبيرة للحصول على هذه الخدمات. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.

996

| 30 يوليو 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينشئ 13 قرية كاملة المرافق في تركيا والشمال السوري

أعلن الهلال الأحمر القطري أن إجمالي الإنشاءات التي نفذها بالتعاون مع العديد من الجهات الشريكة في تركيا والشمال السوري، بلغ 13 قرية كاملة المرافق بإجمالي 3,672 شقة سكنية، منها 4 قرى أنشئت خلال العام الماضي وحده، بالإضافة إلى قرية كتارا السكنية التي تم افتتاحها في وقت سابق من العام الجاري. وأشار الهلال الأحمر القطري في بيان له اليوم، إلى أنه يجري العمل حاليا على إنشاء قريتين أخريين وتزويدهما بالبنية التحتية للمياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق والحدائق وغيرها من المرافق. وأشار البيان إلى قرية الإنسانية أولا، التي افتتحت مؤخرا بالتعاون مع هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) التركية، وهي الأحدث ضمن سلسلة القرى السكنية التي قام الهلال الأحمر القطري بإنشائها في الشمال السوري، بهدف نقل المستفيدين من خيم الإيواء الطارئ إلى سكن دائم يوفر الأمان والخصوصية لقاطنيه من الأسر النازحة. ونوه إلى أنه في مجال قطاع الإيواء يقدم أفضل الأمثلة في تأمين المسكن الآمن للنازحين واللاجئين، من خلال المساعدات الطارئة التي يوفرها بهذا الخصوص في ظل المعاناة والتحديات العالمية المتعددة التي يواجهها النازحون واللاجئون.. مشيرا إلى أنه منذ عام 2011، بلغت ميزانية مشاريع الإيواء التي نفذها الهلال الأحمر القطري أكثر من 387 مليون ريال، ساهمت في تحسين الظروف المعيشية لما يقارب 15 مليون مستفيد في 43 بلدا حول العالم. وبين الهلال الأحمر القطري أنه نفذ خلال العام الماضي، 20 مشروعا في مجال المأوى والمواد غير الغذائية، بتكلفة قدرها 45 مليونا و 345 ألفا و315 ريالا، استفاد منها 753,395 شخصا في باكستان واليمن وسوريا والنيجر وبنغلاديش وفلسطين والأردن والعراق.. موضحا أنه يستهدف خلال العام الجاري تنفيذ 9 مشاريع بتكلفة إجمالية قدرها 37 مليونا و498 ألف ريال، لإيواء 21,420 مستفيدا في 6 بلدان هي فلسطين (قطاع غزة)، وسوريا، واليمن، والنيجر، والصومال، وأفغانستان. وأكد اهتمامه بإدراج قطاع الإيواء ضمن برامج التدريب النظري والعملي للمخيم الميداني السنوي للتدريب على إدارة الكوارث، الذي يسعى إلى نشر ثقافة التأهب والاستعداد بين أفراد المجتمع، من خلال بناء فريق من المتطوعين المدربين في مجالات إدارة الكوارث وفق المعايير الدولية، ليكون جاهزا للمساهمة في الاستجابة لحالات الطوارئ فور حدوثها، وتحسين التنسيق مع الجمعيات الوطنية والمؤسسات القطرية المعنية في مجال الاستجابة للكوارث. وأوضح الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والبرامج الدولية في الهلال الأحمر القطري أن بناء القدرات يعتبر أولوية وطنية، يندرج ضمن استراتيجية ورؤية قطر الوطنية 2030، ، مبينا في سياق ذي صلة أن مخيم إدارة الكوارث يسعى إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الاستعداد للكوارث، وضرورة حشد الطاقات لبناء أسرة ومجتمع تصبح فيه ثقافة التأهب سلوكا وليس مجرد معلومة. وقال إنه سبق للهلال تنظيم 9 مخيمات تدريبية كبرى، تخرج منها إجمالي 1,888 متدربا و50 مدربا. وأشار إلى أن رؤية الهلال الأحمر القطري المستقبلية لقطاع الإيواء تتمثل في تعزيز إمكانيات توفير المأوى المناسب للمتضررين من الكوارث والأزمات، وفق المعايير الدولية التي تضمن الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية الكريمة.

1018

| 09 يونيو 2024

محليات alsharq
"هيئة الأعمال الخيرية" تتفقد مشاريع بالشمال السوري

زار وفد من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في قطر مكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا للاطلاع على سير العمل، والتأكد من جودة المشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في الشمال السوري. بدأ الوفد أعماله بالاجتماع مع إدارة مكتب تركيا، ثم تبعتها عدة اجتماعات متتالية مع الأقسام المعنية كقسم البرامج، والمشتريات، والمالية، والمراقبة والتقييم، والموارد البشرية، واطلع الوفد خلالها على الإجراءات المتبعة في تنفيذ المشاريع والخدمات. كما زار الوفد مناطق متفرقة في الشمال السوري للاطلاع المباشر على المشاريع التي يتم تنفيذها هناك، والتحقق من مطابقتها لبنود الاتفاقيات والتقارير، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة والإجراءات المتبعة على أرض الواقع. وقد أشاد الوفد بجهود الهلال الأحمر القطري في تقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين في الشمال السوري، مؤكداً على أهمية استمرار التعاون بين هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والهلال الأحمر القطري لضمان تقديم أفضل الخدمات للمحتاجين، وسلامة إجراءات وصول المساعدات لمستحقيها. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.

212

| 19 مايو 2024

محليات alsharq
دعم قطر الخيرية يعيد الأمل لمزارعي الشمال السوري

محمود عمر علوكو مزارع سوري من منطقة عفرين شمالي حلب، التي يعتمد سكانها على الزراعة كمصدر لرزقهم وتأمين حاجياتهم من الغذاء. يزرع محمود شتى أنواع الخضراوات والفاكهة المثمرة وككل عام وفي مثل هذا الوقت يبدأ موسم زراعة الخضار، وبصفة استثنائية ونظرا للظروف المعيشية الصعبة المرتبطة بالأزمة السورية الممتدة بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والبذور والأدوية واجه محمود مثل غيره من المزارعين صعوبات عدة في زراعة حقله الأمر الذي حال دون التقدم في عمله. أربك هذا الوضع المزارع محمود وشعر بالحزن لأنه لن يتمكن هذا العام من العمل، لكن وبفضل أهل الخير في قطر سارعت قطر الخيرية من خلال مشاريعها المدرة للدخل لدعمه في ظل هذا الوقت الحرج، حيث وفرت له جميع المستلزمات الزراعية اللازمة وزودته ببذور الباذنجان والكوسا والطماطم والفاصوليا هذا بالإضافة إلى توفير الأسمدة والمبيدات والبترول. عاد الأمل من جديد فاستأنف نشاطه وصار مكتفيا من إنتاجه الخاص من الخضراوات، بل أصبح يبيع فائض المنتوج لديه في السوق ليوفر عيشا كريما لعائلته. دعم جاء في التوقيت الصحيح ولولاه لفات أوان وقت الزراعة، تسهيلات غيَّرت حياة محمود وعائلته مثلما غيَّرت حياة الكثيرين غيره من المزارعين. واحتفالا بتخطيه الصعاب ونجاحه في إنجاح موسم زراعي جديد توجه محمود بالشكر لكل من ساهم في هذا الدعم الذي أنقذ أسرته من براثن الفقر والجوع. وإيمانا منه بمبدأ التكافل المجتمعي ورد الجميل خصص محمود جزءا من إنتاجه ليوزعه على جيرانه معززا بذلك الروابط الاجتماعية وحتى يخفف عن الناس صعوبة الأوضاع الاقتصادية والأوضاع الراهنة التي يمرون بها. تمكين اقتصادي الجدير بالذكر أن قطر الخيرية من خلال مكتبها في تركيا تعمل على توفير أكثر من ألف مشروع من مشاريع التمكين الاقتصادي سنويا في شمال سوريا وجنوب تركيا، مستهدفةً النساء وأصحاب الهمم بالمقام الأول، والشباب الطامحين الباحثين عن فرصة لتحسين حياتهم ودعمهم في بدء مشاريعهم. وتتنوع هذه المشاريع بين زراعية وصناعية وخدمية (دعم المزارعين، تقديم المواشي، شراء ماكينات خياطة للسيدات، دعم أصحاب المهن المختلفة).

648

| 08 مايو 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزّز الأمن الغذائي بالشمال السوري

بهدف دعم الأمن الغذائي في الشمال السوري من خلال مشروعها النوعي «دعم سلسلة القيمة للقمح» للسنة الخامسة على التوالي، قامت قطر الخيرية بتركيب خط فرن آلي في منطقة (معبطلي التابعة لعفرين بالشمال السوري)، لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم المجتمع المحلي حيث تصل الطاقة الإنتاجية لهذا الفرن إلى 15 ألف ربطة خبز يومياً لتلبية احتياجات أكثر من 50 ألف شخص، خصوصا النازحين في المخيمات. وتأتي هذه الجهود ضمن مشاريع التعافي المبكر والتنمية والاستدامة التي تنفذها قطر الخيرية في المنطقة، والتي تهدف للرفع من مستوى الحياة وتحقيق الاكتفاء الذاتي للسكان، وتعد بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار والأمن الغذائي في الشمال السوري. دعم متواصل نجح المشروع في سنته الخامسة على التوالي في دعم 120 مزارعا استفادوا من دعم المدخلات الزراعية كالبذور والاسمدة والمبيدات وتكلفة الوقود للري وقامت قطر الخيرية بشراء 1200 طن من القمح من مزارعي المنطقة، وقد تم تجهيز 925 طنًا من الطحين وتوزيعه على الأفران في المنطقة، لبيعه بسعر مدعم وقد قدر عدد المستفيدين بأكثر من 25 ألف شخص من النازحين القاطنين في المخيمات كما يوزع المشروع الخبز مجانا على النازحين في عدة مخيمات ليستفيد منها نحو 5000 شخص. أثر ملحوظ وفي هذا الإطار قال السيد عارف محمد علي، مدير الخدمات وعضو المجلس المحلي في معبطلي: «نشكر قطر الخيرية على دورها الهام في تحسين ظروف الحياة في المخيمات عبر هذا المشروع خاصة وأن الفرن الآلي يلعب دوراً محورياً في توفير الخبز المدعوم والمجاني مما يخفف الأعباء المالية على السكان ويحسن الامن الغذائي في المنطقة». الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تسعى لتمويل النسخة السادسة من المشروع، والبحث عن تمويل دوري وذلك لأهميته الكبيرة في دعم صمود النازحين والمزارعين من خلال تمكينهم اقتصاديًا. وتركز خطة العام السادس على توسيع الدعم وبناء مرونة في المجتمعات المحلية وذلك من خلال أنشطة جديدة تستهدف التغير المناخي وتعزيز دور النساء في المناطق الريفية للعمل في منتجات القمح بالإضافة إلى تقديم آلات زراعية للمزارعين والمؤسسات المحلية العاملة في المنطقة لمواجهة التغير المناخي.

586

| 22 أبريل 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: تبرعات محسني قطر تعزز خدمات صحة الأطفال بالشمال السوري

بدعم من محسني دولة قطر وفي إطار جهود تحسين الخدمات الصحية للأطفال بالشمال السوري أطلقت قطر الخيرية مشروع «تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية» عبر دعم وتشغيل قسم الأطفال في مشفى الراعي لمدة 12 شهرا لتوفير العلاج اللازم والحد من نسبة وفيات الأطفال ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 24,556 طفلًا من الخدمات المقدمة، مما سينعكس إيجاباً على ما لا يقل عن 122,780 شخصا بالمنطقة حيث يشمل المشروع أيضًا دعم الأدوية ودفع تكاليف تشغيل المرفقات الصحية. خدمات متنوعة سيقدم مشروع تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية خدمات متنوعة تدعم أقساما مختلفة في مستشفى الراعي مثل قسم العيادات الخارجية الذي يُقدم خدمات العيادات الخارجية وقسم الاستشفاء الذي يتم تشغيله على مدار الساعة بسعة 50 سريرًا هذا بالإضافة إلى قسم حديثي الولادة والعناية المشددة لحديثي الولادة (NICU) بسعة 18 حاضنة لخدمة الحالات الحرجة بعد الولادة ووحدة العناية المركزة للأطفال (PICU) بسعة 6 أسرة وفريق طبي مخصص يعمل على مدار الساعة وقسم فحص السمع لحديثي الولادة الذي يجري بشكل روتيني للكشف المبكر عن نقص السمع. تعزيز الخدمات وقد اعتبر الكادر الطبي بالشمال السوري أن هذا المشروع سيكون نموذجا لتعزيز خدمات طب الأطفال بالمنطقة وفي هذا الإطار قال مسؤول المكتب الطبي بالمجلس المحلي بالشمال السوري السيد عبد الفتاح القاضي: «إن تشغيل خدمات قسم الأطفال في المستشفى يكتسب أهمية كبرى لما يقدمه من خدمات للأطفال المرضى سواء من خلال القدرة الاستيعابية أو من جهة تقديم الأدوية المجانية وخبرة الكوادر الطبية التي تقدم خدماتها لما يزيد على 130 طفلا يوميا». من جهتها أكدت الدكتورة آلاء العبود أخصائية أطفال في مستشفى الراعي أنه بفضل هذا الدعم ازدادت القدرة الاستيعابية في قسم الحواضن، كما تمكن المستشفى من استقبال حالات العناية المركزة الخاصة بالأطفال. وأضافت: «يمكننا الآن استقبال حالات الإغماء، وحالات الجفاف والقصور التنفسي وذات الرئة، وغيرها، الحمد لله جميع هذه الحالات يتم معالجتها في المستشفى، حيث كنا نحتاج سابقا إحالتها إلى تركيا نتمنى النجاح والاستمرار للمشروع لما له من فائدة على الأطفال المرضى».

510

| 12 فبراير 2024

محليات alsharq
المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا يوسف الحمادي: مساعدات أهل قطر تصل لمخيمات النازحين السوريين المتضررة

قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالشمال السوري بتفقد أحوال النازحين في المخيمات التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة والعواصف، بالتزامن مع مواصلة تقديمها للمساعدات الشتوية تخفيفا من معاناة النازحين الأشد تضررا وذلك ضمن حملتها «كالجسد الواحد» وبدعم من أهل الخير في قطر. وقال السيد يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا في تصريح صحفي، إن الفرق الميدانية لقطر الخيرية قامت بتفقد أحوال النازحين المتضررين في مخيمات غربال الشام في حزانو والمخيمات الملاصقة له بمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا في هذه المخيمات نظرا لأن الخيام الحالية مهترئة ولا تقيهم من الأمطار والثلوج ولأن الطرق المؤدية لها ترابية تسببت في صعوبة وصول المساعدات لهم بعد الفيضانات بسبب الأوحال الطينية، منوها بأن العائلات السورية النازحة التي تقطن الخيام تزيد على 200 ألف عائلة ولا تتوفر لها مقومات الحياة الأساسية. وذكر أنه وفقا للتقارير الواردة من مديرية شؤون المخيمات فإن عدد المخيمات المتضررة وصل لـ 400 مخيم وهي بحاجة إلى مساعدات عاجلة تتمثل في الشوادر والعوازل الحرارية والخيام و(تبحيص) الطرقات لتسهيل الحركة هذا بالإضافة إلى احتياجات أخرى كسلال الطوارئ والصرف الصحي والمواد غير الغذائية. مأساة متكررة وأوضح أن قطر الخيرية ستواصل تقديم الدعم للمتضررين خصوصا في ظل تخفيض الدعم المقدم من بعض المنظمات الأممية، حيث ستقوم بتوزيع السلال الغذائية وسلال النظافة في مناطق ريف حلب الشمالي وإدلب للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين. ولفت الحمادي إلى أن كارثة الأمطار والثلوج متكررة في كل عام وتتسبب في أضرار كبيرة لسكان المخيمات، وهو ما يستدعي تنفيذ مشاريع سكنية مستدامة لهم أو كرفانات من أجل تجاوز هذه الصعوبات السنوية والتخفيف من حدة المعاناة والأضرار الناجمة عن البرد الشديد والهطولات المطرية والثلجية. ووجه المشرف العام لمكتب تركيا شكره وتقديره للمتبرعين الكرام الذين يساهمون في تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها النازحون في شمال سوريا، داعيا إياهم لمواصلة دعمهم لحملة كالجسد الواحد ومد يد العون والدفء للمتضررين لأن مأساتهم تزداد صعوبة عاما بعد عام وأن أي تبرع كريم مهما قل له أثر كبير عليهم. وقود التدفئة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بتوزيع 618 سلة نظافة على النازحين في مخيمات الشمال السوري اشتملت على الصابون والمنظفات والمناشف واحتياجات النظافة الأساسية للأسر، فيما ستوفر خلال الأيام القادمة 536 طنا من الفحم الحجري و228 مدفأة ليتم توزيعها على الأسر الأشد تضررًا في مخيمات الداخل السوي، إضافة إلى توزيع 600 حقيبة ملابس شتوية للأطفال تحتوي على المعاطف والأحذية الشتوية، و1500 حقيبة من المعاطف الشتوية السميكة، بالإضافة إلى 1500 بطانية مزدوجة بسماكة عالية. كما تشمل المساعدات أهل قطر المقدمة عبر قطر الخيرية توفير 339 سلة غير غذائية تحتوي السلة على عازلين بلاستيكيين للخيام، وفرش إسفنجية، وبطانيات شتوية، إلى جانب توزيع 2940 سلة غذائية تحتوي على الاحتياجات التموينية الأساسية على مخيمات الشمال السوري، و650 سلة على اللاجئين السوريين في الجنوب التركي، والتي تشمل على احتياجات العائلة الغذائية الأساسية.

724

| 28 يناير 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر يعالج مرضى السرطان بالشمال السوري

في ظل تدهور الأوضاع الصحية لمرضى السرطان في الشمال السوري، وسعياً لخفض معدلات الوفيات وتعزيز وصول المرضى لخدمات الرعاية الصحية، قام الهلال الأحمر القطري مؤخراً بتوفير كمية من أدوية السرطان الأساسية بقيمة مليون دولار أمريكي، من أجل تغطية الاحتياجات العلاجية لمرضى السرطان من النازحين والأهالي في الشمال السوري لمدة 5 أشهر، بالإضافة إلى توفير أجهزة ومعدات التشخيص والعلاج المبكر، وبناء قدرات 25 شخصاً من الكوادر الطبية العاملة في مراكز السرطان بالمناطق المستهدفة. جاءت هذه التوريدات ضمن مشروع «جسور الشفاء والأمل»، الذي نفذه الهلال الأحمر القطري في محافظة إدلب عبر مكتبه التمثيلي في مدينة غازي عنتاب التركية. ويقدر عدد المستفيدين من هذا المشروع بحوالي 3,700 مستفيد مباشر، و18,500 مستفيد غير مباشر. وبحسب تقرير المشروع، فقد تم توريد 46 صنفاً من الأدوية الكيماوية والمناعية عالية التكلفة إلى مستودعات الهلال الأحمر القطري شمال سوريا (12,000 جرعة من الأدوية الوريدية، و32,000 جرعة من الأدوية الفموية)، بالإضافة إلى توريد أجهزة تشخيص وعلاج مبكر لخدمة 3,500 مريض، وتضمنت هذه التجهيزات: مازجات أدوية، مجاهر إلكترونية، محمات مائية، برادات صيدلانية لحفظ الأدوية، معقمات جافة. وقد تم تسليم هذه الأدوية والتجهيزات الطبية إلى مديرية صحة إدلب، من أجل توزيعها على مراكز علاج السرطان المنتشرة في الشمال السوري وفق خطة التوزيع المعتمدة. كما تم توظيف مدربين في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لتدريب الكوادر الطبية العاملة في مراكز علاج الأورام على الإسعاف النفسي الأولي وتدخلات الصحة النفسية لمرضى السرطان وذويهم. وسوف يساهم هذا المشروع في الكشف المبكر وعلاج مرضى السرطان من جميع الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً، من خلال توفير الأجهزة التشخيصية الحديثة والأدوية العلاجية، بالإضافة إلى بناء قدرات العاملين في علاج مرضى السرطان، بالتنسيق مع الشركاء ومديريات الصحة. كما سيكون له أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي من خلال تغطية الفجوة في سلاسل الإمداد لمراكز علاج مرضى السرطان، مما يساعد على استمرارية الخدمات التخصصية المنقذة للحياة مجاناً.

598

| 31 ديسمبر 2023

محليات alsharq
يوسف الحمادي: أكثر من 41 مليون شخص استفادوا من مشاريع المكتب منذ تأسيسه

قال السيد يوسف الحمادي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا في كل من (أنقرة وغازي عنتاب) إن المكتب يقوم بمتابعة تنفيذ مشاريع قطر الخيرية في كل من تركيا والشمال السوري، وأوضح أن عدد المشاريع المنفذة عبره منذ التأسيس عام 2016 وحتى الآن بلغ 3426 مشروعا، بتكلفة إجمالية قدرها 319.7 مليون دولار، فيما بلغ عدد المستفيدين منها حوالي 41.1 مليون مستفيد. وأوضح أنه منذ توليه مهمة الإشراف على المكتبين خلال هذا العام يسعى لرفد المكتب بخبرات جديدة ويركز على مشاريع إعادة إعمار المناطق المتضررة بالزلزال بتركيا، وأكد أن المشاريع المخصصة للنازحين في الداخل السوري أصبحت تركز في السنوات على الطابع المستدام في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والمياه وغيرها. وثمة تفاصيل أخرى مهمة في الحوار التالي: متى توليتم مسؤولية الإشراف على مكتب تركيا وما أهمية وجود مشرفين عامين في الميدان؟ توليت مسؤولية الإشراف العام على مكتب تركيا في بداية شهر يونيو / حزيران الماضي، ولكن تواجدي في مكتب تركيا كان منذ بدايات تأسيس المكتب الميداني في كل أنقره وغازي عنتاب في 2016. تكمن أهمية وجود المشرف العام في سرعة اتخاذ القرارات في أرض الميدان، كما تساعد في سهولة التواصل مع الجهات المحلية والجهات الشريكة على حد سواء والوصول إليها، فضلا عن مراقبة سير العمل وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع، والعمل على تحسين جودة المشاريع، وبالتالي وصول خدمة أفضل للمستفيدين، وتقليل فترة الدورة المستندية للأعمال الإدارية، ومدة تنفيذ المشاريع. ملامح التطوير بناء على الفترة التي قضيتموها كمشرف عام على المكتب حتى الآن.. ما أهم الملامح لتطوير عمل المكتب والمشاريع التي ينفذها؟ إن الفترة التي تم توليتي بها كمشرف عام هي مرحلة صعبة، وذلك بسبب تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في شهر فبراير الماضي. نعمل بشكل فعال على تطوير المكتب وضم كوادر وخبرات جديدة، بالإضافة للتوسع بمشاريع تساعد في إعادة الإعمار من آثار الزلزال في تركيا، وقد قام الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري خلال شهر سبتمبر / أيلول بتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين قطر الخيرية ووزارات الصناعة والصحة والتعليم التركية لإطلاق هذه المشاريع، إضافة لوضع حجر الأساس لإنشاء مدينه الكرامة في الداخل السوري، وإطلاق مشروع سكني للأيتام في مدينه غازي عنتاب. أهم التحديات يشرف المكتب على مشاريع النازحين في الشمال السوري وعلى مشاريع اللاجئين السوريين في تركيا مما يجعل مشاريع المكتب ذات خصوصية ويفرض عليه تحديات خاصة.. ما أبرز هذه التحديات المرتبطة بذلك وكيف يتم التغلب عليها؟ يتطلب التعامل مع المشروعات الإنسانية بين سوريا وتركيا التنسيق الجيد مع الجهات المحلية والدولية والمنظمات الأخرى، لذلك يجب تعزيز التعاون والشراكات مع المنظمات المحلية والدولية وتبادل المعلومات والخبرات لضمان توجيه الجهود بشكل فعال وتجنب تكرار في تقديم الخدمات. وتبدي قطر الخيرية حرصها على التنسيق العالي مع الجهات الدولية والمحلية والجهات ذات الصلة بالوضع الإنساني في سوريا لاسيما وكالات الأمم المتحدة، والجهات التي تشرف على المعابر الإنسانية. أحد أهم التحديات هي أن تركيا تفرض قوانين ولوائح صارمة تنظم وضع اللاجئين والعمل الإنساني، وقد يتطلب الامتثال لهذه القوانين إجراءات وموارد إضافية، مما يفرض علينا العمل بشكل وثيق مع السلطات التركية والالتزام بالقوانين واللوائح المحلية، هذا في ما يخص المشاريع في تركيا. ولدينا أيضا تحد آخر وهو توفير المواد التي قد لا تكون متوفرة في سوريا والتي يتطلب توريدها من تركيا وإدخالها عبر المعابر الإنسانية وفق قرارات الأمم المتحدة، الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا لنا، أيضا لدينا تحديات حول زيارة المشاريع والتي يتم تنفيذها بشكل مباشر من قطر الخيرية، مما يتطلب منا العمل بشكل أكبر عبر استشاريين وفنيين مختصين في الداخل السوري. متى تأسس مكتب قطر الخيرية في تركيا وما أبرز مخرجاته في المجالات المختلفة منذ التأسيس وحتى الآن؟ تم افتتاح مكتب قطر الخيرية بشكل رسمي سنه 2016 في أنقرة، الا أن دعم قطر الخيرية ومساندتها للشعب السوري كان قبل هذا العام بعدة سنوات عن طريق شركاء محليين ودوليين، كما تم افتتاح مكتب غازي عنتاب الميداني في نفس العام للإشراف على تنفيذ المشاريع في سوريا وللتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة، ومنذ التأسيس وصل عدد المشاريع المنفذة 3426 مشروعا، بلغت تكفتها الإجمالية 319.7 مليون دولار، فيما بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من41.1 مليون مستفيد (في الشمال السوري وتركيا). الأزمة السورية مضى على الأزمة السورية أكثر من 12 عاما كيف سيتم تطوير المشاريع لصالح النازحين واللاجئين لتجعلهم أكثر استقرار واعتمادا على أنفسهم معيشيا بما في ذلك تخصيص مزيد من المشاريع النوعية المخصصة لهم؟ كانت قطر الخيرية متواجدة بشكل مباشر لمساندة إخواننا النازحين واللاجئين السوريين منذ 7 سنوات وعن طريق شركائنا قبل ذلك الوقت بكثير. تغيّرت خلال هذه السنوات طريقة تفاعلنا مع الأزمة مع مرور الوقت، حيث كان بداية نشاطنا عبر دعم حملات الإغاثة العاجلة، التي تتضمن السلال الغذائية والخيام و منظومات الإسعاف وتوزيع مياه الشرب وغيرها من المشاريع ذات الطابع العاجل. مع مرور الوقت توجهنا بشكل أكثر نحو المشاريع ذات الطابع المستدام، عن طريق مشاريع دعم سلاسل القيمة للمحاصيل الزراعية، وأهمها القمح بدلا عن السلال الغذائية، أيضا إنشاء البيوت الاسمنتية (إنشاء مدن للإيواء)، بدلا عن مشاريع الخيام، ومشاريع إنشاء الآبار الارتوازية وحفر شبكات الصرف الصحي، بالإضافة لمشاريع دعم وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية ومشاريع التدريب المهني والتمكين الاقتصادي. مواقف مؤثرة هل لك أن تذكر لنا بعض المواقف المؤثرة التي صادفتك في عملك الميداني؟ أعمل في المجال الإنساني منذ أكثر من 25 عاما بدأتها في قطر الخيرية، وقد شهدت العديد من المواقف التي ما زالت محفورة في ذاكرتي، واحد من أصعب الموقف كان في 2005 عندما كنت ضمن وفد للإغاثة العاجلة إلى باكستان أثناء زلزال كشمير، كنا نسمع أصوات العالقين تحت الأنقاض وكنا غير قادرين على مساعدتهم بسبب نقص معدات الإنقاذ في ذلك الوقت، حيث كان الدمار مخيفاً ومرعباً. في الحقيقة إنني أتألم عندما أرى طفلا دون سن العمل يكدّ ويتعب ويمسح الطاولات في مطعم أو يعمل في أحد الأماكن ليعيل أسرته أو يكسب قوت يومه، أتألم عندما أرى منظر الخيم الممزقة والمخيمات التي لا تكاد تحمي سكانها من برد الشتاء، وغيرها الكثير من المواقف التي لا يتسنى لنا الوقت لذكرها. نصائح في الصميم نظرا للفترة التي قضيتها في مجال العمل الإنساني.. ما النصائح التي يمكن أن تقدمها للكوادر القطرية الشابة التي ترغب في التطوع والعمل ميدانيا؟ أولا: لابد من إخلاص النية لوجه الله تعالى، خصوصا في هذا المجال الذي يتطلب إتقانا في العمل وجهداً مضاعفاً لإيصال المساعدات لمستحقيها على أكمل وجه. ثانيا: يجب أن تكون هناك دراية مسبقة ببيئة العمل الإنساني، فلكل مجتمع خصوصيته، ولكل حالة خصوصيتها، ولكل دولة خصوصيتها، ولكل أزمة خصوصيتها. حيث تختلف الإغاثة للنازحين واللاجئين ومعرفة احتياجاتهم قصيرة المدى وبعيده المدى، عن الكوارث الطبيعية كالزلزال والفيضانات والحرائق حيث أن هذه الكوارث تتطلب خبرات وكفاءات مدربة لمثل هذه الحالات. ثالثا: التحلي بالصبر وسعة الصدر لأن طبيعة العمل تتطلب التعامل مع فئات مختلفة من المجتمعات وقد تكون هذا الفئات تمر بظروف وضغوط نفسية واجتماعية صعبة خصوصا أولئك الذين خرجوا من بيئة صراعات وأزمات.

2318

| 22 أكتوبر 2023

محليات alsharq
الهلال الأحمر: حملة لعلاج مرضى السرطان بالشمال السوري

أطلق الهلال الأحمر القطري حملة خيرية تحت شعار «أمل وشفاء»، بهدف ضمان استمرارية العلاج والرعاية الطبية المنقذة للأرواح لفائدة مرضى السرطان في الشمال السوري، من خلال جمع تبرعات بقيمة إجمالية 5,060,000 ريال قطري لتوفير الأدوية الأساسية للعلاج الكيماوي والمناعي لصالح 220 مريض سرطان من اللاجئين والنازحين السوريين لمدة عام كامل. وقد بادر الهلال الأحمر القطري من جانبه إلى تخصيص مبلغ مليون دولار أمريكي لتأمين كميات من الأدوية والمعدات التشخيصية والعلاجية بشكل عاجل، وخصوصاً جهاز تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) للكشف عن مجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات وعلى رأسها السرطان، وهو جهاز غير متوافر في شمال سوريا مطلقاً. وجميع الخدمات الطبية المقدمة ضمن المشروع ستكون مجانية بالكامل، في ظل ارتفاع تكلفة العلاج والخدمات التشخيصية الأخرى، بما يفوق قدرة المرضى وإمكانياتهم المالية البسيطة. ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع مركز الأورام في مشفى محافظة إدلب، الذي تتولى تشغيله وإدارته الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، حيث يقوم المشفى بتوفير قوائم الأدوية والمعدات اللازمة للعلاج والتشخيص، وقائمة المرضى المستفيدين، وتقارير تقييم الحالة الطبية لهم. كما يتم التنسيق مع مديرية صحة إدلب والجهات المحلية والدولية لإجراء الدراسات والإحصائيات المتعلقة بالوضع الحالي للقطاع الصحي في الشمال السوري. وفي هذا الصدد، قال د. محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري: «عاش ملايين الأشقاء السوريين سنوات طويلة من اللجوء والنزوح جراء الأزمة السورية، ولكن الأثر الأشد قسوة للحرب كان على مرضى السرطان، الذين هم في أمسِّ الحاجة إلى العلاج المكثف والدعم المادي والمعنوي للصمود في وجه هذا الوحش القاتل». وأضاف: «الهلال الأحمر القطري يضم يده إلى أيدي الخيِّرين من أهل قطر، لإطلاق مشروع حيوي يساهم في توفير الأدوية اللازمة لعلاج مرضى السرطان من اللاجئين والنازحين في شمال غرب سوريا، ومن بينهم أطفال ونساء ومسنون تقطعت بهم السبل، ولم يعد لهم من أمل بعد المولى عز وجل سوى في فزعة القادرين بالمال والدعاء، علَّ الله يكتب لهم شفاء الروح والجسد بعد سنوات المعاناة والألم». وبحسب إحصائيات الجهات الصحية، هناك أكثر من 3,000 مريض سرطان في شمال غرب سوريا، والعدد آخذ في التزايد، حيث يتم اكتشاف 1,100 حالة سرطانية جديدة في المتوسط سنوياً. وفي أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا والشمال السوري منذ بضعة أشهر، فقد معظم هؤلاء المرضى فرصة تلقي العلاج المجاني نتيجة الأضرار التي خلفتها الكارثة، في ظل الارتفاع الشديد لأسعار أدوية العلاج الكيماوي والمناعي، وعدم قدرة معظم المرضى على تحمل تكاليف العلاج الباهظة.

1164

| 14 أغسطس 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروع زراعة القمح شمال سوريا

تواصل قطر الخيرية للعام الخامس على التوالي تنفيذ مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح الذي يعد مشروعا رائدا في مجاله والأول من نوعه في الشمال السوري نظرا لشموليته في دعم سلسلة القيمة بدءا من توفير المدخلات الزراعية، مرورا بالتسويق، وانتهاء بتوفير الخبز للمجتمع المحلي. ويعمل المشروع على إنتاج وتوزيع الخبز المجاني على النازحين في المخيمات، حيث بدأ تنفيذه في 1 أبريل 2023 ومن المنتظر أن يستمر لمدة 12 شهرا في كل من منطقتي الراعي وعفرين. وقد بلغت الميزانية المخصصة للمشروع 3 ملايين ريال ليستفيد منه حوالي 100 ألف شخص. ويتضمن المشروع دعم البنية التحتية لسلسلة قيمة القمح من خلال تقديم خط إنتاج خبز بقدرة 5000 رغيف خبز في الساعة، لتلبية احتياجات الناس في المنطقة. كما يعمل المشروع على دعم إنتاج القمح المحلي عبر توفير الدعم لـ 100 مزارع في المنطقة. إذ ستتم زراعة 100 هكتار من القمح وتوفير المدخلات الزراعية اللازمة مثل البذور والأسمدة، والمبيدات، وتكاليف الري، والحصاد. ويتم طحن القمح الذي يتم شراؤه من المشروع لاستخراج الطحين اللازم لإنتاج الخبز المجاني والمدعوم. وتتم عملية الطحن في مطحنة الراعي التي تم بناؤها سابقا ضمن مشاريع سلسلة القيمة للقمح، ليتم توزيع الخبز لاحقا على الأسر الفقيرة والنازحة في المخيمات في كل من عفرين والراعي. وفي هذا الإطار قال السيد أحمد العلي مدير مديرية الزراعة في مدينة الراعي: «يعتبر مشروع القمح الذي تنفذه قطر الخيرية مشروعاً جيداً ومهماً للمنطقة. حيث يساهم في دعم المزارع لزيادة مردوده من محصول القمح، عبر توفير تكاليف الحصاد، ومساعدتهم في تسويق القمح». وعبّر المزارعون عن امتنانهم لهذا الدعم الكريم من الشعب القطري، الذي ترك لديهم أثراً إيجابياً من خلال زيادة المساحات المزروعة، بالإضافة إلى زيادة المحصول المنتج. ويسعى المشروع إلى تحقيق تأثير مستدام وشامل، من خلال دعم جميع جوانب سلسلة قيمة القمح وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة المستهدفة.

1654

| 13 يوليو 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تشكر داعمي فعالية (تحدي ليلة 27)

تقدّمت قطر الخيرية وعدد من المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي الذين اشتركوا معها في إقامة فعالية تحدي ليلة 27 بخالص الشكر والامتنان لأهل الخير في قطر والعالم من الأفراد والشركات على تبرعاتهم الكريمة ودعمهم السخي للفعالية التي نظمت في الساعة ( 9 ـ 12 ) من ليلة يوم الاثنين الماضي، تزامنا مع ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل، وذلك من أجل توفير سكن آمن لـ 10,000 نازح في سوريا واليمن، حيث فاق حجم التبرعات الرقم المستهدف من الفعالية ليصل إلى حوالي 33 مليون ريال خلال ثلاث ساعات، في أضخم حدث جمع تبرعات على يوتيوب لايف. ودعت قطر الخيرية المولى عزّ وجل أن يتقبل من المتبرعين والداعمين ما قدموه بقبول حسن، وأن يجعله بركة في حياتهم وأجرا في صحائف أعمالهم، وعبرت عن اعتزازها بثقتهم بها وبالمؤثرين على شبكات التواصل، منوهة بأنها ستقوم من خلال المبلغ الذي جمعته الفعالية بالعمل على تنفيذ كل من مدينة الكرامة في الشمال السوري، ومدينة (الخير آت) في اليمن. وعبرت عن تقديرها العميق لدور المؤثرين على شبكات التواصل: (عبد الله الغافري ـ الدكتور عبدالرحمن الحرمي ـ محمد عدنان) أصحاب فكرة التحدي، باعتباره مبادرة غير مسبوقة لدعم العمل الإنساني والإسهام في تخفيف معاناة النازحين وتوفير مساكن آمنة تضمن خصوصيتهم الأسرية وتحفظ كرامتهم الإنسانية، كما شكرت الجهات الإعلامية التي تابعت البث المباشر للتحدي وقامت بتغطيته إعلاميا، وكذلك مجمع الحزم مول الذي وفّر مكانا لانطلاق البث الحيّ للفعالية. وستقام (مدينة الكرامة) في الشمال السوري على مساحة تبلغ 75017 مترا مربعا، وتعد مدينة متكاملة تضم مرافق خدمية شاملة: (مسجد، مدرستان للذكور والإناث للمراحل التعليمية الأساسية والثانوية، روضة، مركز صحي، مركز مهني، فرن للخبز، صالة متعددة الأغراض، سوق، إضافة لمساحات خضراء وملاعب للأطفال، وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي والتي تشتمل على: ( بئر مياه، خزان مرتفع للمياه النقية، شبكة أنابيب مياه أرضية، نظام أرضي للصرف الصحي)، إضافة 1,680 شقة سكنية، وتمت مراعاة أن تكون أساسات المباني فيها مقاومة للزلازل، والأنظمة المستخدمة صديقة للبيئة. كما ستقام مدينة الخير آت في اليمن وهي عبارة عن 3 مدن تضم كل منها 500 شقة سكنية متنقلة ومرافق خدمية متكاملة، وتمتاز بأنها صديقة للبيئة ومتأقلمة مع التغيرات المناخية. وتبلغ مساحة كل مدينة 34,780 مترا مربعا، وتشتمل كل منها على: مدرسة، مركز صحي، مسجد، معهد تدريب مهني، ملاعب ومساحات صديقة للأطفال، إضافة لخدمات المياه والصرف الصحي والإنارة بالطاقة الشمسية.

570

| 19 أبريل 2023

محليات alsharq
ما هي مدن النازحين السكنية التي سيدعمها (تحدي ليلة 27)؟

يعتبر توفير المأوى لصالح النازحين واللاجئين الذين اضطروا لمغادرة مناطقهم وبيوتهم بسبب الأزمات من المجالات الرئيسة لعمل قطر الخيرية، حيث تهدف مشاريع المأوى لتوفير مساكن آمنة لهم تحفظ كرامتهم الإنسانية وتخفف من معاناتهم المعيشية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر (مدينة الأمل) في الشمال السوري والتي من المنتظر أن تنتهي قطر الخيرية من بنائها خلال هذا العام، لفائدة حوالي 13 ألفا و800 نازح، وتحتوي على بنية تحتية متكاملة، فضلا عن الشقق السكنية والمرافق الخدمية الشاملة. كونوا على الموعد وتواصلا لهذه الجهود الإنسانية الطيبة؛ فإن فعالية (تحدي ليلة 27) التي ينظمها عدد من المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع قطر الخيرية في الفترة من 9 ـ 12 من ليلة اليوم الإثنين ستعمل على حشد الدعم لتوفير سكن آمن لـ 10,000 شخص نازح في الشمال السوري واليمن خلال 3 ساعات، عبر خدمة يوتيوب لايف، حيث سيكون (الحزم مول) مكان انطلاق البث. وبهذه المناسبة تحث قطر الخيرية أهل الخير من الأفراد والشركات على دعم هذا التحدي الخيري واغتنام أجر هذه الليلة المباركة من العشر الأواخر من رمضان ( ليلة 27 رمضان) وذلك على الرابط التالي: https://qch.qa/27n والمشاركة بتبرعاتهم لتوفير سكن للنازحين السوريين واليمنيين عبر مشروعي قطر الخيرية: مدينة الكرامة في سوريا والخير آت في اليمن، وفيما يأتي تعريف بالمدينتين: مدينة الكرامة مدينة متكاملة تهدف لتوفير مأوى للنازحين في الشمال السوري تقام على مساحة تبلغ 75017 مترا مربعا، وتمت مراعاة أن تكون أساسات المباني فيها مقاومة للزلازل، والأنظمة المستخدمة صديقة للبيئة. وتشتمل المدينة على 1,680 شقة مؤثثة، إضافة لمرافق خدمية متكاملة تتكون مما يلي: مسجد يتسع لـ 600 مصل، مدرستين واحدة للذكور وأخرى للإناث، للمراحل التعليمية الأساسية والثانوية، وتعمل على فترتين صباحية ومسائية، وينتظر أن يستفيد منهما 1584 طالبا وطالبة، وروضة لفائدة 320 طفلا، ومركز صحي يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية، ويتألف من عيادات للمعاينة وصيدلية وقسم لإقامة المرضى، ومركز مهني يستفيد منه 180 متدربا سنويا، وفرن للخبز، وصالة متعددة الأغراض، وسوق لتلبية احتياجات السكان، إضافة لمساحات خضراء وملاعب للأطفال، وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي والتي تشتمل على: بئر مياه، خزان مرتفع يتسع لـ 160 مترا مكعبا من المياه النقية، شبكة أنابيب مياه أرضية، نظام أرضي للصرف الصحي. رابط التبرع: https://qch.qa/kr مدينة الخير آت عبارة عن 3 مدن تضم كل منها 500 شقة سكنية متنقلة ومرافق خدمية متكاملة، وتمتاز بأنها صديقة للبيئة ومتأقلمة مع التغيرات المناخية وتستخدم الطاقة النظيفة في الإنارة. وستقام كل مدينة على مساحة: 34,780 مترا مربعا، وتتكون من 500 وحدة سكنية متنقلة، يستفيد من كل مدينة 500 أسرة، بواقع (3500 شخص للمدينة الواحدة). وتشتمل كل مدينة أيضا على: مدرسة، مركز صحي، مسجد، معهد تدريب مهني، ملاعب ومساحات صديقة للأطفال، إضافة لخدمات المياه والصرف الصحي والإنارة بالطاقة الشمسية. رابط التبرع: https://qch.qa/kt

994

| 17 أبريل 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشاريع رمضانية في الشمال السوري

في إطار حملتها «رمضان الأثر» وبدعم أهل الخير في قطر، تواصل قطر الخيرية توزيع وجبات الإفطار الجاهزة في الشمال السوري على الأيتام والمتضررين من الزلزال والمخيمات الأشد حاجة، ضمن مشروع إفطار الصائم الذي يستهدف توزيع نحو 96,000 وجبة حتى نهاية شهر رمضان المبارك. وتركز قطر الخيرية في تنفيذ المشروع على عدة مناطق، منها التي تضررت بشكل كبير جراء الزلزال مثل جنديرس والأتارب ومناطق أخرى. ويتم توزيع الوجبات بشكل يومي حيث تكفي الوجبة الواحدة منها 3 أشخاص، ليبلغ عدد المستفيدين الإجمالي حوالي 290 ألف مستفيد. ويأتي ذلك استجابة للحاجة الماسة لتقديم وجبات إفطار مطهوة جاهزة لصالح المتضررين من الزلزال مبادرة إيجابية وقال السيد عبد الله النعيمي مدير مخيم بابا عمرو الذي يؤوي المتضررين من الزلزال في منطقة جنديرس: «نشكر القائمين على تنفيذ هذا المشروع، حيث كانت مبادرة إيجابية وساعدت الناس بشكل كبير في شهر رمضان الفضيل». و قال السيد وليد حمدان مدير مخيم زمكة: لقد ساهم المشروع في تخفيف المعاناة عن النازحين القاطنين في المخيم، منوها بأن الأوضاع الاقتصادية تزداد سوءًا، وأن معظم القاطنين في المخيم لا يملكون دخلًا ثابتًا. وفي سياق ذي صلة، نظمت قطر الخيرية إفطارًا للأيتام والمتضررين من الزلزال في مدينة الأتارب شمال سوريا، بهدف تخفيف المعاناة عنهم حيث لا تزال معظم الأسر في المنطقة تقطن الخيام وقد فقدت معظم ممتلكاتها وأعمالها،.

716

| 11 أبريل 2023

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية ينشئ مدينة متكاملة في الشمال السوري بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، لدعم مشروع إنشاء مدينة متكاملة في شمال سوريا. ويهدف هذا التعاون إلى إنشاء مدينة ذات خدمات متكاملة في الشمال السوري، لفائدة 70 ألف شخص، إلى جانب توفير سبل العيش الكريم للنازحين واللاجئين السوريين ودعم صمودهم. ويعد تعاون الصندوق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية جزءًا من جهود الصندوق لدعم الشعب السوري الشقيق، فمنذ بداية الأزمة السورية حرصت دولة قطر على الاستجابة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري، انطلاقاً من إيمانها الثابت بحقهم في العيش الكريم. وشملت هذه المساعدات الضرورية لتحسين سبل العيش، عددًا من المشاريع التي غطت عدة قطاعات أساسية كالصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى المساعدات الإغاثية والشتوية.

888

| 05 أبريل 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات جديدة لمتضرري الزلزال بشمال سوريا

أعلنت قطر الخيرية اليوم، عن تقديمها لدفعة جديدة من المساعدات الإغاثية العاجلة لصالح المتضررين من كارثة الزلزال في الشمال السوري، بتمويل من مؤسسة عيد الخيرية، وينتظر أن يستفيد منها 5750 شخصا في شمال غرب سوريا، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لإغاثة المتضررين وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم. وأفادت قطر الخيرية في بيان لها اليوم بأن المساعدات التي تبلغ قيمتها مليوني ريال على تركيب وتجهيز 1150 خيمة للإيواء وتوفير مواد الإيواء الأولية للمتضررين تتضمن فرش نوم، وبطانيات، إضافة إلى مطافئ حريق وحقائب إسعافات أولية. وأكدت قطر الخيرية على أهمية التعاون المشترك وتضافر الجهود والموارد في مواجهة الأزمات الإنسانية. وذكرت بأن التعاون مع مؤسسة عيد الخيرية جاء امتدادا للشراكة الاستراتيجية التي تربطها بقطر الخيرية، واستجابة مشتركة من الجهتين للأضرار الكبيرة التي لحقت بالإخوة السوريين الذين تضاعفت معاناتهم بعد كارثة الزلزال، منوهة بسعيها من خلال هذا المشروع إلى حماية الأطفال والأسر وتخفيف حدة الضرر عليها وتقديم الدعم النفسي لها وضمان سلامتها وأمنها بما يدعم صمودها في مواجهة الكارثة من خلال توفير مستلزماتهم الضرورية وتحسين ظروفهم المعيشية. من جهتها، أوضحت مؤسسة عيد الخيرية أنها سارعت لمدّ يد العون للمتضررين من الزلزال في شمال سوريا بالتعاون مع أحد أهم شركائها الاستراتيجيين (قطر الخيرية)، انطلاقاً من دورها الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعاراً منها لأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة. وأشارت إلى أن الإغاثات والمساعدات بأنواعها تأتي في إطار أهم أولوياتها لمساعدة المتضررين وإغاثة النازحين واللاجئين وإيواء المشردين. وتعهدت مؤسسة عيد بمزيد من التعاون الاستراتيجي مع قطر الخيرية من خلال العديد من المشاريع الإنسانية الهامة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية، ولأهداف التنمية المستدامة 2030.

932

| 21 مارس 2023

محليات alsharq
إدخال قافلة جديدة من المساعدات القطرية إلى الشمال السوري

أعلن الهلال الأحمر القطري عن إدخال قافلة جديدة من المساعدات القطرية إلى الشمال السوري لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي حدث في 6 فبراير الجاري. وقال عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم، الخميس، إنه بحضور سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى تركيا، وفريق لخويا القطري، تم إدخال قافلة جديدة من المساعدات القطرية عبر الجسر الجوي بين دولة قطر وتركيا إلى الشمال السوري. وكان في استقبال المساعدات وفد من الهلال الأحمر القطري منهم د.محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية يرافقه وفد بعثة الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى وفد من قطر الخيرية. تحتوي شحنة المساعدات على خيام ومواد إغاثية، بالإضافة إلى 4 شاحنات محملة بالأجهزة والمعدات الطبية التي ستساهم في دعم القطاع الصحي شمال سوريا. تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر 6 فبراير 41 ألف، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 36 ألفاً و187 شخصاً، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5801، حتى صباح اليوم الخميس، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، بحسب موقع الجزيرة نت.

1052

| 16 فبراير 2023