رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري: بناء قرية سكنية جديدة في الشمال السوري لدعم متضرري الزلزال

أعلن الهلال الأحمر القطري عن التحضير لبناء قرية سكنية جديدة في الشمال السوري، تتكون من 300 شقة مبنية بالخرسانة المسلحة، وذلك استجابة للعوائل الأكثر تضرراً من الزلزال. وأوضح الهلال الأحمر في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر أن القرية ستكون مجهزة ببنية تحتية كاملة مع طرقات وحدائق ومرافق خدمية كاملة كالمسجد والمدرسة والمستوصف والمحال التجارية. كما تبلغ مساحة الوحدة السكنية 60م2 وتضم غرفتي نوم وصالة معيشة تؤمن الخصوصية والأمان والكرامة للعائلات النازحة. وبلغ عدد الأبنية المدمرة بشكل كامل في الشمال السوري 932 مبنى، في حين وصل عدد الأبنية المنهارة بشكل جزئي إلى 4,838 مبنى. ساهم في توفير السكن المناسب للعائلات النازحة التي دُمِّرت منازلها، خاصةً في بلدة جنديرس ومدينة حارم. قيمة السهم 10,000 ر.ق للقرية وخدماتها.

1194

| 15 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
في تتابع لعجلة الموت.. الإعلان عن وقف عمليات البحث والإنقاذ والبدء بعمليات البحث والانتشال بالشمال السوري

أنين الضحايا العالقين تحت الأنقاض سيبقى في مسامعنا ما حيينا.. إن هذه الرسائل والكلمات ستبقى أمانة في أعناقنا. بهذه الكلمات، نعى الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ضحايا الزلزال في الشمال السوري. فبعد 108 ساعات، حملت 2166 ضحية، و2950 جريح وجريحة، و479 مبنى سكني مدمّر بالكامل، ومشاعر بالقهر والحزن والانكسار لا يمكن قياسها لا بأرقامٍ ولا بكلمات، 108 ساعات، أعلنت فرق الخوذ البيضاء عن انتهاء عمليات البحث والإنقاذ والتحول إلى عمليات البحث والانتشال، لشبه انعدام وجود الحياة تحت الأنقاض. وأصدر الدفاع المدني السوري، أمس، بياناً صحفياً استهلّه بالعزاء والأسف الشديدين، وأعلن فيه عن تحول مسار العمليات الإنقاذية التي يقوم بها الفريق إلى مسار البحث عن الجثث وانتشالها، بعد 108 ساعات من العمل المتواصل لإنقاذ كل من يمكن إنقاذه. موضحاً أن فرص البقاء على قيد الحياة بعد 108 ساعات من البقاء تحت الأنقاض يجعل فرص النجاة ضئيلة جداً، مشيراً إلى أن آخر عملية إنقاذ لشخص حي من تحت الأنقاض كانت يوم الخميس 9 فبراير، ومؤكداً في الوقت ذاته استمرار عملية البحث وعدم التوقف لإنقاذ من تبقى وحرص الفرق على تسليم جثامين الشهداء لذويهم. وأعلن الدفاع المدني في بيانٍ آخر، عن إحصائياته لعدد الضحايا مبيناً أن عدد الوفيات قد وصل لـ3384 ضحية، لتكون مدينة جنديرس في ريف عفرين صاحبة النصيب الأكبر من عدد الضحايا بعدد يقدر بأكثر من 513 وفاة، تليها مدينة حارم وفيها كثر من 360 وفاة، ثم سلقين وفيها 221 وفاة، ثم أرمناز 155 وفاة، وأتارب وفيها 150 وفاة، وصولاً إلى بقية المدن المتضررة بأعداد ضحايا أقل. وذكر البيان الصعوبات التي واجهها أفراد طاقم الإنقاذ، من شح الوقود اللازم لتشغيل الآليات الثقيلة لساعات أطول، والانتشار الجغرافي الكبير للدمار وما يتطلبه من مستلزمات كبيرة جداً في معدات البحث والإنقاذ والمعدات التقنية، وغياب المساعدات الدولية وعدم الاكتراث من المجتمع الدولي بالنداءات الإنسانية التي أطلقها الدفاع المدني السوري طيلة فترة الاستجابة، بالإضافة لوامل أخرى شملت حالة العالقين تحت والانخفاض الكبير في درجات الحرارة.

979

| 11 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
دخول أول قافلة مساعدات للشمال السوري منذ وقوع الزلزال 

دخلت أول قافلة مساعدات بعد الزلزال المدمر، الخميس إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال سوريا، وفق ما أفاد مسؤول في المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا ومراسل وكالة فرانس برس. وقال المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا مازن علوش لوكالة فرانس برس: دخلت اليوم أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة بعد أربعة أيام من الزلزال، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع وصولها قبل وقوع الكارثة. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عند المعبر قافلة من ست شاحنات فقط تعبر إلى سوريا، وتضم بشكل أساسي مستلزمات خيم وأدوات تنظيف. وتُنقل المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن حول المساعدات العابرة للحدود. لكن الطرق المؤدية الى المعبر تضررت جراء الزلزال، ما أثر موقتاً على قدرة الأمم المتحدة على استخدامه. وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أن جزءاً من المساعدات سيدخل الخميس عبر معبر باب الهوى إلى سوريا. وقال في جنيف حصلنا على ضمانات بأنه يمكننا تمرير المساعدات الإنسانية الأولى عبر معبر باب الهوى، داعيًا إلى عدم تسييس المساعدات. ولم يتم إرسال مساعدات من داخل سوريا إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق شمالاً منذ حوالى ثلاثة أسابيع. وكان مسؤول في الأمم المتحدة حذر الأربعاء من أن مخزون الأمم المتحدة في المنطقة يكفي لإطعام مئة ألف شخص لمدة أسبوع واحد. وطال الدمار الناتج عن الزلزال، ومركزه في تركيا، خمس محافظات سورية، وأودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص في سوريا وتركيا، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف في سوريا. وتنهمك منذ الإثنين فرق الإغاثة بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض في ظل نقص في الإمكانات. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح الأربعاء الدمار في حلب وحمص واللاذقية وفي مناطق أخرى وفي أرياف هذه المحافظات هائل، لكننا نعرف أيضاً أن الدمار في شمال غرب البلاد هائل أيضاً وعلينا الوصول إلى هناك من أجل تقييمه.

1902

| 09 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: نواجه صعوبات في الوصول إلى ضحايا الزلزال شمال غرب سوريا والمساعدات توقفت بسبب تدمر الطرق

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن تدفق مساعدات المنظمة من تركيا إلى شمال غرب سوريا توقف مؤقتاً بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق ومشاكل لوجستية أخرى مرتبطة بالزلزال العنيف الذي ضرب البلدين أمس الاثنين، وفقاً لرويترز. وأفاد منسق الأمم المتحدة المقيم في دمشق عبر مقابلة بالفيديو مع رويترز، إن البنية التحتية متضررة والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس لكننا نعمل بجد. وأشار المنسق إلى أن العديد من الذين دُمرت منازلهم يقضون الليل في العراء أو في السيارات في أجواء شديدة البرودة دون الحصول على المواد الأساسية. وبحسب ما نقل منقذين في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، فقد ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 790 والعدد في ازدياد مستمر. كما نقلت وكالة الأنباء السورية ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في المناطق الخاضعة للحكومة إلى 812 قتيلا و1449 مصاباً. من جهتها أكدت الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم إنساني الآن أكبر من أي وقت مضى منذ بدء النزاع في هذا البلد سنة 2011، إذ يحتاج 70% من السكان إلى المساعدة.

2102

| 07 فبراير 2023

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يراقب المرحلة الثانية من حملة لقاح كوفيد-19 في الشمال السوري

يقوم الهلال الأحمر القطري حاليا بأعمال المراقبة للمرحلة الثانية من حملة لقاح /كوفيد-19/ في الشمال السوري، ضمن برنامج المراقبة المحايدة لحملات اللقاح في سوريا، ومبادرة كوفاكس للتوزيع العادل للقاح على الدول الفقيرة، تحت إشراف منظمة الصحة العالمية. وذكر الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، أن أنشطة هذه الحملة، التي ينفذها فريق لقاح سوريا، تشمل مناطق /حلب/ و/إدلب/ وريفهما، وتتضمن إعطاء لقاحات /كوفيد-19/ وجونسون آند جونسون وسينوفاك للعاملين في المجالين الصحي والإنساني بالشمال السوري، بالإضافة إلى مختلف شرائح المجتمع من عمر 18 عاما فما فوق، من خلال 50 مركز لقاح ثابتا، وأكثر من 100 فريق موزعين على مختلف المناطق. ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى نهاية شهر فبراير 2023، بتحقيق نسبة التلقيح المطلوبة، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، علما بأنه قد استفاد منها حتى الآن 22 ألفا و393 شخصا، بينهم 13 ألفا و178 من الرجال و9 آلاف و215 امرأة. ويتمثل دور الهلال الأحمر القطري في المراقبة، باعتباره جهة حيادية لضمان مطابقة عمليات التلقيح للمعايير الدولية، حيث يعمل وفق مؤشرات الجودة الخاصة بالحملة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، من خلال 29 مراقبا ميدانيا مؤهلا ومدربا، انتشروا على مستوى جميع مناطق العمل للتحقق من جاهزية مراكز التلقيح، والإشراف على سلامة الحقن وأداء الفرق، وضمان وصول اللقاحات بشكل آمن إلى المستفيدين. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يتمتع بخبرة كبيرة في مجال مراقبة حملات اللقاح ضد الأمراض المعدية، إذ يقوم من خلال بعثته التمثيلية في تركيا بتنظيم دورات تدريبية مكثفة لتأهيل المراقبين، سواء في مقر البعثة أو في الداخل السوري، لزيادة قدرتهم على القيام بمهام المراقبة، ووضع الخطط ومتابعة العمل وتوثيق النتائج بكل كفاءة، ليكونوا على أهبة الاستعداد لمرافقة فرق التلقيح في مختلف المناطق المستهدفة. كما سبق له مراقبة العديد من حملات التلقيح في الداخل السوري، خلال الأعوام السبعة الماضية، بالتعاون مع العديد من المنظمات الأممية والجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية، ما جعله في صدارة هذا المجال، لما لديه من خبرة ميدانية وإدارية وتقنية كبيرة فيه.

858

| 28 ديسمبر 2022

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مشروعاً للاستجابة الشتوية المبكرة بالشمال السوري

أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق مشروع مبكر للاستجابة الشتوية في الشمال السوري يتم من خلاله تقديم مساعدات إغاثية للاجئين السوريين وتوفير الاحتياجات الأساسية والمأوى لهم، بتمويل من صندوق قطر للتنمية. ويهدف المشروع إلى التخفيف من وطأة مخاطر فصل الشتاء القادم، وتخفيف آثار البرد ومصاعبه عن النازحين في مخيمات الشمال السوري. وتستهدف الدفعة الأولى من مساعدات هذا المشروع التي تم البدء بتوزيعها، 7 مخيمات من مخيمات النازحين الأكثر احتياجا في الشمال السوري، بغرض استبدال الخيام التالفة لنحو 33 ألف نازح ممن يقطنون هذه المخيمات، بالإضافة إلى توزيع 6600 حقيبة ملابس شتوية، و6600 سلة شتوية غير غذائية تحتوي على (عوازل بلاستيكية للخيام، وفرش أرضية، بالإضافة بطانيات وسجادات) حيث تعد هذه المساعدات حزمة متكاملة للأسر المستهدفة لتدفع عنهم قساوة برد الشتاء، وتعينهم على مواجهته. ومن المنتظر توزيع دفعة ثانية في إطار نفس المشروع قريبا، حيث ينتظر أن تتضمن 600 خيمة و1600 حقيبة ملابس بالإضافة إلى 1600 سلة شتوية غير غذائية. وبالتزامن مع حملة دفئوني هذه، أعرب صندوق قطر للتنمية عن أهمية التأهب لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في إطار الإغاثة ونشر الأمل على المستوى الإقليمي. وقالت نوف الكعبي مدير إدارة البرامج والمشاريع بصندوق قطر للتنمية: يأتي دعم الشعب السوري الشقيق على رأس أولويات صندوق قطر للتنمية. حيث تتفاقم معاناته كل عام في المخيمات من تبعات فصل الشتاء القارص، بسبب البرودة الشديدة، والفيضانات والأمطار والثلوج التي تشكل تحديات كبيرة لهم، و تضيف عبئا ثقيلا على شتى سبل الحياة. ولذلك يأتي التدخل المبكر السريع في إطار الاستعداد بشكل مناسب لمواجهة فصل الشتاء، بهدف التخفيف من معاناة النازحين، خصوصا في المناطق غير الآمنة، وذلك بسبب صعوبة وصول سلاسل الإمدادات و إمكانيات النازحين التي لا تسمح بتوفير احتياجاتهم الأساسية. من جهته، أعرب مشعل الهاجري المنسق الإقليمي لمكتب قطر الخيرية في تركيا، عن شكره وامتنانه لصندوق قطر للتنمية على تبرعه السخي لهذا المشروع المهم عبر حملة دفئوني التي تسعى لتوفير المساعدات لأكثر من 1,2 مليون شخص من اللاجئين والنازحين والأسر الفقيرة عبر العالم، مثمنا تواصل شراكة قطر الخيرية الاستراتيجية معه لخدمة القضايا الإنسانية. وقال الهاجري إن الهدف من هذا المشروع هو تخفيف آثار البرد ومصاعبه عن إخواننا النازحين في مخيمات الشمال السوري، منوها بأن وصول المساعدات المبكرة يأتي كخطوة استباقية لتجنيب النازحين مخاطر الشهور القادمة التي تكون مصحوبة ببرودة أشد وتأثيرات الأمطار والثلوج، وحرصا على تأمين سبل السلامة لهم. ولفت إلى أن هذه المساعدات التي تم تقديمها تعكس الوجه المشرق لأهل قطر في إغاثة الملهوف والمسارعة في تقديم العون للآخرين.

1317

| 29 أكتوبر 2022

محليات alsharq
قطر الخيرية: دعم مشاريع طبية في الشمال السوري

في ظل تردي الواقع الطبي في الشمال السوري، تعمل منظمة قطر الخيرية على دعم مشاريع طبية بهدف تقديم الخدمات الصحية المتخصصة في ‏محافظتي إدلب وريف حلب، وتحسين الوصول إلى خدمات الصحة الأولية المنقذة للحياة من خلال ‏تشغيل مراكز للرعاية الصحية الأولية، وتشغيل المستودعات المركزية ‏للإمدادات الطبية، بالإضافة إلى تشغيل نظام الإسعاف ‏والإحالة في شمال غرب سوريا. وقال حسين هويش مسؤول إعلامي في المنظمة لـ الشرق: بهدف تحسين الوضع الصحي في المنطقة، وتقديم خدمات متكاملة للنازحين والمهجرين، وتمكينهم من مواجهة الأمراض، تدعم منظمة قطر الخيرية عددا من مراكز الرعاية الصحية الأولية في إدلب وريف حلب الشمالي، حيث تقدم المنظمة كل احتياجات تلك المراكز من أجور الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية. ويؤكد هويش أن كل مركز يشمل عيادات للطب العام والنسائية والتمريض وطب الأسنان، إضافة إلى الخدمات الداعمة التي تشمل اللقاحات والصحة المجتمعية والدعم النفسي، علماً أن عدد المستفيدين شهرياً في كل مركز يتراوح بين 1800- 2000 مريض. ويلفت هويش أن قطر الخيرية تعمل على مشاريع طبية أخرى منها الإحالة من خلال تشغيل 10 سيارات إسعاف في كل من إدلب واعزاز وعفرين وتل أبيض ورأس العين، تعمل على نقل المرضى بين المشافي أو بين المراكز الصحية والمشافي، فضلاً عن دعم مشروع المستودعات الطبية التي تعمل على توزيع الأدوية الأساسية والموسمية للمشافي والمراكز الصحية، حيث تؤمن الأدوية المتنوعة لحوالي 140 منشأة طبية في الشمال السوري. ويلفت أن قطر الخيرية تدعم أيضاً مركزاً لتركيب الأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي الذي يقدم خدماته لذوي الإعاقات الحركية وفاقدي الأطراف ومصابي الحرب السورية. وأشاد عدد من المستفيدين بخدمات قطر الخيرية الطبية في ظل الأزمة المعيشية الخانقة التي يمرون بها، وعجزهم عن التوجه إلى المستشفيات أو العيادات الخاصة. وليدة الشحنة (61 عاماً) نازحة من مدينة سراقب إلى بلدة المسطومة جنوبي إدلب، تقصد باستمرار مركز الرعاية الصحية الموجود في البلدة لعلاج أسنانها، وعن ذلك تقول: بعد سيطرة قوات النظام السوري على مدينة سراقب، ونزوحي مع زوجي وابنتي المعاقة ذهنياً، فقدنا مصدر رزقنا الأساسي في زراعة أرضنا والعيش من خيراتها، وبتنا نعيش اليوم في مخيم عشوائي حياة البؤس والفاقة. وتضيف: لا قدرة لي على ارتياد العيادات الخاصة بسبب غلاء أجور العلاج فيها، لذا أقصد عيادة طب الأسنان الموجودة في المركز الصحي، الأمر الذي يخفف من معاناتي، ويوفر علي الكثير من التكاليف. من جانبها نوال اسكاف (33 عاماً) نازحة من مدينة خان شيخون إلى قرية سيجر بريف إدلب، أم لأربعة أطفال، يعاني ولدها من سوء التغذية الحاد، لذا تقصد مركز الرعاية الصحية الموجود في القرية المدعوم من قبل منظمة قطر الخيرية، وعن ذلك تقول للشرق: يبدو ولدي البالغ من العمر أريع سنوات أصغر من عمره بكثير، لذلك قصدت مركز الرعاية الصحية الذي يقدم الأدوية والمكملات الغذائية بالمجان للأطفال والرضع. وتضيف: يجتمع علينا الفقر والغلاء والنزوح، ولا نقوى على دفع تكاليف الطبابة، لذا نجد في المراكز الصحية المجانية طوق النجاة عند المرض، في ظل مرارة واقعنا وأحوالنا المعيشية المتردية. وتؤكد اسكاف أنها تحصل على الدواء المجاني من المركز عند مرض أطفالها، بدلاً من شرائه من الصيدليات بأسعار مرتفعة.

1241

| 15 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
ملفات مهمة على طاولة مباحثات وزيري الخارجية التركي والروسي

تتجه الأنظار اليوم، إلى الاجتماع المرتقب بين السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي ونظيره الروسي سيرغي لافروف الذي يزور تركيا حاليا على رأس وفد دبلوماسي وعسكري، لبحث عدة ملفات رئيسية أبرزها الحرب في أوكرانيا. ويجتمع وزيرا الخارجية التركي والروسي، للمرة الثانية، حيث جمعهما اللقاء الأول في أنطاليا في مارس الماضي، مع نظيرهما الأوكراني دميترو كوليبا. وتتزامن الزيارة مع التصريحات التركية المتتالية خلال الأيام الماضية، حيث كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عزم بلاده شن عمليات عسكرية جديدة عند حدودها الجنوبية بهدف إقامة مناطق آمنة لمكافحة التهديدات الإرهابية. ويتوقع مراقبون أن تسفر القمة التركية الروسية عن التوصل إلى اتفاق حول فتح ممرات بحرية لشحن الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البلاد التي مزقتها الحرب عبر البحر الأسود، بالإضافة إلى مناقشة الملف السوري. وقال السيد إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، قبل يومين إن بلاده تقود حملة دبلوماسية مكثفة من أجل تسهيل تصدير الحبوب والأسمدة من أوكرانيا وروسيا إلى الأسواق الدولية، في مسعى للحيلولة دون نشوب أزمة غذاء عالمية. وأضاف يعتبر الخيار الأكثر منطقية وجدوى من الناحية الاقتصادية لنقل منتجات الحبوب الأوكرانية إلى السوق الدولية في الوقت الحالي، هو نقلها عبر موانئ البحر الأسود وبحر آزوف ومضيق البوسفور. وأردف قائلا بطبيعة الحال، سيعمل الجانب الأوكراني على إزالة الألغام في موانئ أوديسا، لكن في المقابل من المتوقع أن تقدم روسيا ضمانات أمنية مشروعة بعدم القيام بعمليات إنزال بحري في هذه الموانئ.. وبالإضافة إلى ذلك، نواصل إجراء المشاورات المطلوبة من أجل إنشاء آلية لتشغيل الموانئ الأوكرانية بمشاركة تركيا وأوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة. في السياق نفسه، طرحت روسيا تصدير الحبوب الأوكرانية عبر بلاروسيا، الأمر الذي رفضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إن بلاده غير مستعدة للموافقة على خطة لتصدير حبوبها بالسكك الحديدية عبر بلاروسيا للالتفاف على حصار موسكو لموانئها على البحر الأسود. وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن موسكو مستعدة للتعاون مع أنقرة لتحرير الشحن البحري المتوقف بسبب الوضع في أوكرانيا . وفي وقت سابق، ناقش وزيرا الدفاع الروسي والتركي سيرغي شويغو، وخلوصي أكار، سلامة الملاحة في البحر الأسود في ما يتعلق بحل مشكلة تصدير الحبوب من أوكرانيا. وكانت موسكو وكييف قد أجرتا محاولات للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار، وعقدتا اجتماعين في تركيا، وتبادلتا عشرات من أسرى الحرب. وتعتبر تركيا ضمن الدول المتأثرة بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، اللتين تصدران نحو ربع صادرات القمح عالمياً، و80 بالمئة من إمدادات زيت عباد الشمس، وأكثر من 15 بالمئة من الأسمدة، الأمر الذي يدفعها لتأخذ دور الوساطة وإبعاد تصدير الحبوب عن دائرة الصراع وعودة تدفق الصادرات الأوكرانية إلى السوق العالمية. وأشار السيد وحيد كيريستشي وزير الزراعة التركي إلى أن أنقرة وكييف توصلتا إلى اتفاق لشراء الحبوب بأقل من سعر السوق بنسبة 25 بالمئة. ويأتي ثلث إمدادات القمح العالمية، تقريبا، من روسيا وأوكرانيا، بينما تصدر روسيا أيضا الأسمدة بكميات كبيرة وتصدر أوكرانيا الذرة وزيت دوار الشمس لكن شحنات الحبوب الأوكرانية من موانئها على البحر الأسود توقفت منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا ، ما تسبب في أن تصبح كميات تقدر بنحو 20 مليون طن من الحبوب عالقة في الموانئ. ويرى كثير من المحللين السياسيين الأتراك أن اللقاء التركي الروسي له تأثيراته المستقبلية على العديد من المجالات بدءا من السياسة الخارجية إلى الاقتصاد، وأن تركيا بحاجة لتغيير شكل المحادثات مع الدول الكبرى والتي استندت على مناقشة الأزمات بشكل دائم، دون التطرق إلى مسألة تطوير العلاقات المبنية على النوايا الحسنة بين البلدين. ويقول السيد إسماعيل كابان الخبير الاستراتيجي التركي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن زيارة الوزير لافروف إلى تركيا تأتي في ظرف إقليمي متغير ومحفوف بالعديد من التهديدات الأمنية، مشيرا إلى أهمية مناقشة القضايا الثنائية أو الملفات الإقليمية الساخنة والتي شكلت نقاطا خلافية بين البلدين، لكنه أوضح أن المباحثات بين لافروف وتشاووش أوغلو ستكون شاقة والمصارحة صعبة، نظرا لتبدل الحسابات بين الطرفين. وأشار إلى أن العملية العسكرية التركية المرتقبة في الشمال السوري لإنشاء المنطقة الآمنة تصطدم بعوائق دولية، منها اعتراض نظام الأسد والوحدات الكردية التي تسيطر عمليا على المنطقة المعنية لكن أهمها وأصعبها إقناع الطرف الروسي بالخطوة. وكانت تركيا قد شنت منذ عام 2016 ثلاث عمليات عسكرية في الشمال السوري، هدفها القضاء على المسلحين الأكراد وإبعاد سيطرتهم عن المناطق القريبة من حدودها، وهي عملية درع الفرات /بين مدينتي إعزاز وجرابلس/ عام 2016، وعملية غصن الزيتون /عفرين/ عام 2018، وعملية نبع السلام /بين مدينتي تل أبيض ورأس العين/ عام 2019. وأدت تلك العمليات العسكرية الثلاث إلى فرض سيطرة فصائل المعارضة السورية، التي تدعمها أنقرة، وهي تجاور مناطق ما زالت خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية /قسد/ ذات الأغلبية الكردية. يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث عن المنطقة الآمنة لأول مرة في عام 2013، كما ظهر في السنوات الماضية، حاملا خريطة تظهر حدود تلك المنطقة، ولعل أشهر ظهور لها كان في الخطاب الذي ألقاه في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، في أغسطس عام 2019، حيث قال نحن مع مد عمق المنطقة الآمنة إلى خط دير الزور- الرقة، وبوسعنا رفع عدد السوريين الذي سيعودون من بلادنا وأوروبا وبقية أرجاء العالم إلى ثلاثة ملايين.. وبالتعاون مع أمريكا وقوات التحالف وروسيا وإيران، يمكننا نقل اللاجئين من المخيمات إلى المنطقة الآمنة. ويبدو أن أنقرة ما زالت مصممة على إنشاء منطقة آمنة على حدودها الجنوبية بطول نحو 500 كم وعمق 30 كم . ويجمع الخبراء الأتراك والروس على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق بشأن فتح ممرات بحرية لشحن الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البلاد عبر البحر الأسود.. فيما يعني فشل الجانبين في التوصل لاتفاق بخصوص الوضع في أوكرانيا، إطلاق أنقرة عمليتها العسكرية وتسريعها في الشمال السوري، وتوتر العلاقات أكثر بين البلدين. وفي حال نجاح القمة التركية الروسية يمكن القول إن هناك مرحلة جديدة من مراحل التحالف الاستراتيجي (التركي-الروسي)، هذا التحالف من منظور إقليمي هو مرحلة تحضير وتمهيد لترتيبات إقليمية جديدة وسيناريوهات متعددة في المنطقة. وقد يحسم اللقاء الروسي التركي، الذي يشوبه العديد من التكهنات، مصير العملية العسكرية التركية المحتملة في الشمال السوري، إذا ما عملت أنقرة على فرض قبول المنطقة الآمنة التركية على روسيا، والتي بدورها ربما توافق ولو ضمنيا على المشروع التركي مقابل مصالحها المتعلقة بحرية حركة الطيران الروسي من وإلى سوريا عبر الأجواء التركية، وكذلك دفع أنقرة لمنحها حرية التحرك في المضائق التركية، بعد أن فعلت تركيا مؤخرا اتفاقية مونترو ومنعت أي نشاط للسفن الروسية.

485

| 08 يونيو 2022

عربي ودولي alsharq
القبض على قاتلة الطفلين في الشمال السوري.. امرأة قريبة لهما كانت وراء الجريمة!

أعلنت وزارة الداخلية لدى حكومة الإنقاذ السورية، الاثنين، إلقاء القبض على قاتل الطفلين في مخيمات النزوح بمحافظة إدلب شمالي سوريا، ولفتت إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرةً لمعرفة جميع ملابسات الحادثة. الطفلان الراحلان هما خالد عوض ويبلغ من العمر 3 أعوام، وابنة عمه فاطمة، تعرَّضا إلى الخطف قرب منزلهما، وذكرت تقارير أن الطفلين تعرَّضا للتعذيب قبل أن يتم خنقهما، وقبل أن تتفاجأ عائلة الطفلين بجثتيهما ملقاتين قرب المنزل وكانا قد فارقا الحياة. ووفق ما أعلنت حكومة الإنقاذ السورية فقد ألقت وزارة داخليتها القبض على مرتكب الجريمة، مشيرة إلى أنها امرأة. وقال وزير الداخلية ، محمد عبد الرحمن لحسابات رسمية تنشر أخبار الحكومة: تمكنا من القبض على الفاعلة، وبالتحقيق معها، اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها. وأضاف أن رسائل التهديد التي أرسلت لعائلة الطفلين خالد وفاطمة الحمودي تسببت بكشف القاتلة بعد تفتيش المخيمات. وتابع قائلا وجدنا دفتر في بيت القاتلة استُخدمت معظم أوراقه و أحد الأوراق مكتوب عليها رسالة تهديد مشابهة للتي أرسلتها مع جثث الأطفال. وأردف أن ابنة القاتلة طفلة (5 أعوام) أخبرت أثناء التحقيق أن أمها أرسلت معها رسائل التهديد التي وضعت صباح اليوم. اقرأ أيضًا: حادثة قتل مأساوية في سوريا.. الخاطف يخنق طفلين ويترك رسالة غامضة لأهلهما وبحسب ما قال ناشطون إعلاميون، على اطلاع بتفاصيل الحادثة: لم يكن هناك أي خلافات بين أب الطفلين وأشخاص آخرين أو مجموعات في المنطقة، مشيرا إلى أن الجريمة هزّت الجميع. هناك أناس لم يصدقوا حتى الآن ما حصل. ولم يسبق وأن شهدت المنطقة الشمالية الغربية من البلاد هكذا نوع من الجرائم، والتي باتت تستهدف بشكل أساسي الأطفال، ليس بغرض الفدية فحسب، بل لاعتبارات انتقامية، وهو ما تشير إليه الرسالة التي علقها المجرمون على جثة خالد وفاطمة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها سوريون على شبكات التواصل، لحظات مؤثرة للوالدين وهما يحملان جثتي الطفلين، وبدت على الطفلين آثار يبدو أنها ناجمة عن تعذيبهما.

3197

| 21 فبراير 2022

محليات alsharq
 الهلال الأحمر القطري يوفر خدمات الإيواء والغذاء والرعاية الصحية للنازحين السوريين

ينفذ الهلال الأحمر القطري سلسلة من الأنشطة لفائدة آلاف النازحين في مخيمات الشمال السوري، وذلك في قطاعات الإيواء والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية وغير الغذائية، في إطار الاستجابة الطارئة منه للظروف الجوية الصعبة هناك. واستعرض الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، أنشطة الإغاثة الشتوية، وجهود الفرق الميدانية التي تقوم بها، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية وحزم وقاية من فيروس كوفيد-19، مبينا أن عدد المستفيدين من هذه الأنشطة يقدر بـ510 عائلات متضررة، تضم أكثر من 3 آلاف شخص. وذكر أنه بالتوازي مع الاستجابة الشتوية والغذائية، يستمر عمل الفرق الميدانية الأخرى لتقديم الخدمات الطبية المنقذة للحياة في مركزي /الزوف وكفر جالس/ الصحيين، مع تسيير عيادة طبية متنقلة وفرق الصحة المجتمعية الجوالة إلى الأماكن البعيدة التي يصعب الوصول إليها، لتقديم خدمات التغذية العلاجية والتوعية الصحية للنساء والأطفال، باعتبارهم من الفئات الأشد ضعفاً بين سكان المخيمات، علاوة على الأنشطة التوعوية الصحية الأخرى.

1912

| 20 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
بعد وفاة طفلته من البرد.. أب سوري يوجّه رسالة لبشار الأسد ونظامه المجرم (فيديو)

توفيت رضيعة سورية عمرها لم يتجاوز 7 أيام، بعد نزيف حصل معها بالرئتين، جراء موجة البرد التي تجتاج الشمال السوري. ويقول محمد الحسين والد الرضيعة التي توفيت على باب المستشفى في مدينة إدلب السورية، إنّ طفلته لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه فور وصوله المستشفى، مؤكّدًا أنّ ابنته ولدت في أحسن حال، مشيرًا إلى أنّها كانت ترتدي ملابسَ دافئة غير أنّ الخيمة مثل السفينة لا تمنع من دخول البرد ولا المطر،كما يتسرب الماء إليها من كل جانب. ووجّه الحسين رسالة إلى النظام السوري، الذي يترأسّه بشار الاسد، قائلاً، إذا مات مئة طفل لنا، وإذا مات الكبير والصغير، وأن نموت في العراء خيرٌ لنا وأفضل من أنْ نعيش تحت رحمة النظام السوري المجرم وسطوته مضيفًا، موتنا جوعًا وعطشًا وبأي طريقة كان لا يجعلنا نفكر أن نعود إلى النظام وتحت رايته. ويعاني النازحون المقيمون في المخيمات، من تدني في الخدمات بسبب قلة التخصيصات المالية، وانقطاع المساعدات المستمرة من الحكومة، وتشير التقديرات إلى أن من بين مليون نازح يعيشون في المخيمات فان 55‌% منهم بحاجة ماسة، للمساعدة الإنسانية خلال العام 2022. ويعيش أغلب النازحين في مخيمات لا تتوفر فيها متطلبات التدفئة، إضافة إلى تلف الخيام نتيجة الطقس السيئ مما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن بنزلات البرد والأمراض الصدرية والجلدية. وتزداد المخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة واشتداد موجات البرد والصقيع، وفي مقدمتهم الأطفال، بحسب منظمات حقوقية وإنسانية. وتعتبر 85% من مخيمات الشمال السوري أقدم من عمرها المتوقع وأكثر تعرّضًا للتلف، وأقل مقاومة للظروف الجوية، بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة.

2755

| 01 فبراير 2022

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يراقب حملة تلقيح الأطفال شمال سوريا بإشراف أممي

أعلن الهلال الأحمر القطري أن الفرق التابعة له مستمرة في مراقبة حملة شلل الأطفال الجوالة من منزل إلى آخر في الشمال السوري، في ظل ظروف استثنائية وتدابير احترازية مشددة وفق معايير منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا / كوفيد-19/ ومتحوراته الجديدة. ونوه الى أن هذه العملية تتم ضمن برنامج المراقبة المحايدة على حملات اللقاح في الشمال السوري، وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسيف/ مشيرا الى أن هذه الحملة تشمل إعطاء لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم لمن هم دون سن الخامسة، وتعتبر فرصة لتلقيح من لم يتم تلقيحهم منهم ، والوصول إليهم في السنوات السابقة وأثناء جائحة كورونا / كوفيد-19/ . كما تعتبر فرصة لاستئصال مرض شلل الأطفال من مناطق الشمال السوري، كونها تستهدف أكثر من 800 ألف طفل سوري من عمر يوم واحد وحتى 5 سنوات. وأوضح الهلال الأحمر القطري أن دوره تمثل في المراقبة باعتباره جهة حيادية لضمان مطابقة المعايير الدولية في عمليات التلقيح، مبينا أن فريق من المراقبين المدرَّبين من الكوادر التابعة له توزع على كافة مناطق العمل لمراقبة جاهزية المراكز، والإشراف على سلامة الحقن وأداء الفرق، وضمان وصول اللقاحات بشكل آمن إلى الأطفال ، بجانب تصحيح الإجراءات التي قد تخرج عن الخطة أثناء تنفيذ الحملة، والتأكد من تطبيق التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من وباء /كوفيد- 19/ وتحديد نسبة التغطية أثناء وبعد الحملة . يذكر أن الهلال الأحمر القطري يتمتع بخبرة كبيرة في مجال مراقبة حملات تلقيح الأطفال ضد الأمراض المعدية، إذ يقوم من خلال بعثته التمثيلية في مدينة غازي عنتاب التركية بتنظيم دورات تدريبية مكثفة لتأهيل المراقبين، سواء في مقر البعثة أو في الداخل السوري، لزيادة قدرتهم على القيام بمهام المراقبة ووضع الخطط ومتابعة العمل وتوثيق النتائج بكل كفاءة، حتى يكونوا على أهبة الاستعداد لمرافقة فرق التلقيح في مختلف المناطق المستهدفة. وسبق للهلال الأحمر القطري خلال الأعوام الماضية مراقبة العديد من حملات التلقيح ضد أمراض شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية و/كوفيد-19/ في الداخل السوري، بالتعاون مع العديد من الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية العالمية والمحلية، واستفاد منها ملايين الأطفال السوريين.

1420

| 21 ديسمبر 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع مياه في الشمال السوري

في إطار سعيها لتخفيف المعاناة الناجمة عن الأزمة الإنسانية بالشمال السوري وتوفير مصادر مياه صالحة للشرب للنازحين السوريين ومعالجة شبكات الصرف الصحي شرعت قطر الخيرية في شمال غرب سوريا بتنفيذ مشاريع مياه وإصحاح نوعية ينتظر ان يستفيد منها 500 ألف شخص. وتشتمل هذه المشاريع على إعادة ترميم وتحديث البنية التحتية لقطاع المياه والصرف الصحي من خلال صيانة 8 محطات متوقفة عن العمل ودعمها بالكلفة التشغيلية للمساعدة في استمرارية المشروع عبر عمليات التحديث والترميم وإمدادها بنفقات وقود التشغيل لـ 5 اشهر، وإعادة تأهيل شبكتين للصرف الصحي وتوزيع سلال النظافة الشخصية وتوزيع خزانات المياه على الأسر والقيام بحملات التوعية الصحية بأهمية النظافة لا سيما في ظل انتشار فيروس كوفيد 19. وتتضمن المشاريع صيانة 5 محطات للمياه لصالح سكان قرى جنوبي إدلب في (فيلون - معرة الأتارب - التوامة - عين شيب - ميناس - منطقة دير حسان ومخيمات المهجرين النازحين بالمنطقة )، و3 محطات بريف حلب. إعادة الحياة وقد قامت قطر الخيرية ببناء وتركيب محطة ضخ مياه للشرب وتجهيزها بمصافي التعقيم في قرية فيلون جنوب إدلب بالإضافة إلى صيانة وتوفير مولد كهرباء للمحطة وتأهيل خزانات توسيع شبكات مياه الشرب وتركيب ألواح الطاقة الشمسية لتوفيرالكهرباء للمحطة. وفي تصريح له عبر المهندس جمال ديبان المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب عن أهمية المشروع لقرية فيلمون التي ظلت تعاني من أزمة حادة في مياه الشرب ويقدر عدد سكانها ب 5 آلاف نسمة إضافة الى النازحين من القرى الأخرى. ووجه شكره لمحسني دولة قطر ولقطر الخيرية على جهودها في تنفيذ المشاريع. وأشار إلى أن مشروع المياه والإصحاح المنفذ بدعم من أهل الخير بدولة قطر يعد بلسما شافيا لأزمة المياه التي ظل يعاني منها سكان القرية والقرى المجاورة نسبة لغلاء أسعارها وندرتها بل وانعدامها أحيانا. كما نفذت قطر الخيرية في ذات الإطار مشروعا مماثلا في منطقة معرة الأتارب تمثل في صيانة مضخات المياه وبناء غرفة للمولدات وتركيب حوالي 240 لوح طاقة شمسية لتزويد المحطة بالكهرباء اللازمة لتشغيلها بأقل كلفة ممكنة. وقد أشاد السيد محمد أحمد قاسم رئيس المجلس المحلي في قرية معرة الأتارب بعطاء اهل قطر وجهود قطر الخيرية واوضح أن محطة مياه القرية ظلت متوقفة عن العمل منذ فترة طويلة جدا. وأوضح أن هذا المشروع الحيوي سيفيد سكان معرة الأتارب الذين يقدر تعدادهم بنحو 13 ألف نسمة ما بين مقيم ونازح معظمهم من الطبقة الفقيرة وتعتبر كلفة مياه الشرب للأسر مرتفعة جدا مقارنة بالوضع المعيشي القاسي لأهالي المنطقة. وعي صحي وفي مجال الإصحاح فقد بدأ العمل في إنشاء شبكة صرف صحي بمنطقة المهجرين في البردقلي وهي منطقة مكتظة بالسكان النازحين نشأت بسبب النزوح وعمليات التهجير التي طالت سكان القرى والبلدات وتفتقر المنطقة للبنية التحتية بشكل عام خاصة شبكات الصرف الصحي. كما تجري توسعة وصيانة شبكة للصرف الصحي بمنطقة معرة الأتارب أيضا. وقد صاحب تدشين المشروعين تنفيذ حملات توعوية صحية لتغيير الممارسات الصحية الخاطئة وتعزيز النظافة الشخصية والمنزلية.

1513

| 05 مايو 2021

محليات alsharq
انطلاق "قوافل هل قطر" وتوزيع المساعدات على نازحي الشمال السوري

باشرت قوافل هل قطر التي تنظمها قطر الخيرية اعتبارا من أمس، توزيع المساعدات الشتوية ضمن حملتها دفء وسلام، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 267,470 شخصا من النازحين في الداخل السوري، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 24 مليون ريال. وقد انطلقت الدفعة الأولى من قوافل هل قطر من مدينة غازي عينتاب القريبة من الحدود التركية السورية متوجهة إلى مناطق إدلب وريف حلب الشمالي والغربي، بهدف تقديم مساعدات عاجلة في مجالات الإيواء والغذاء والتدفئة، من أجل تخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم الضرورية العاجلة. وتتضمن المساعدات 78 شاحنة محملة بمختلف المساعدات الإغاثية الشتوية التي تشتمل على كرفان سكني، وخيمة مع عوازل، وفرش، وأغطية وبطانيات، إضافة إلى حقيبة ألبسة شتوية، وسلة غذائية، وسلال نظافة شخصية إلى جانب توفير الطحين لإنتاج وتوزيع 5 ملايين ربطة خبز. وتوجهت قطر الخيرية عند تدشين الدفعة الأولى من قوافل هل قطر بالشكر الجزيل لأهل قطر على دعمهم المتواصل لحملة دفء وسلام وتقديم العون للنازحين السوريين خصوصا في هذه الأزمات الصعبة والمتزامنة مع برودة فصل الشتاء، كما شكرت الحكومة التركية على تسهيل عمل طواقم قطر الخيرية وفرقها الميدانية وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لإيصال مواد هذه القوافل للنازحين في الداخل السوري. ويأتي انطلاق قوافل هل قطر، التي يبلغ عددها 200 قافلة بدءاً من تركيا بهدف توفير أهم الاحتياجات الأساسية للنازحين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان، وتخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم العاجلة، في الفترة من 15 فبراير وحتى 10 مارس القادم. دعوة للتبرع وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر للتفاعل ودعم هذه القوافل لتصل لأكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين في هذه الدول الثلاث وإدخال الدفء عليهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة ومد يد العون لهم، نظرا للأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون واللاجئون جراء سوء الأحوال الجوية. ويمكن للراغبين في التبرع للقوافل تبني قافلة بقيمة 100,000 ريال لصالح مائة أسرة، محملة بالمواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والمستلزمات الصحية، أو التبرع بسهم بقيمة 1000 ريال لأسرة لاجئة واحدة أو بالمبلغ المرغوب لصالحها، أو توفير كرفان بقيمة 15,000 ريال لأسرة واحدة. ويتم ذلك من خلال التبرع عبر الموقع الإلكتروني qch.qa/QWAFL أو تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP أو يمكنهم الاتصال على مركز خدمة المتبرعين 44667711 أو طلب المحصل المنزلي للوصول إليكم أينما كنتم وكذلك من خلال التبرع المباشر عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة في الدولة.

1182

| 16 فبراير 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات للاجئين السوريين في تركيا والشمال السوري

خصصت قطر الخيرية أكثر من 15 مليون ريال قطري للإسهام في جهود مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19) في الداخل السوري وتركيا، وتستهدف المشاريع المنفذة في تركيا اللاجئين السوريين وسكان الدولة المضيفة، وتركز على توفير معدات الحماية والكمامات والأمن الغذائي وغيرها. وتعمل قطر الخيرية على دعم جهود الحكومة التركية في مكافحة انتشار فيروس كورونا والحد من انتشاره عبر الكشف المبكر وحماية الكوادر الصحية المقدمين للخدمات، عبر توفير معدات الحماية الشخصية، وتشتمل المساعدات المقدمة في إطار المشروع على 75,000 قناع طبي واق، و200 ميزان حرارة جبهي، ومعقمات للأيدي. وقد تم تسليم الدفعة الأولى منها إلى مديرية الصحة في غازي عنتاب وكلس. كما يتم توفير المساعدات الغذائية الأساسية لكبار السن، بهدف تخفيف الضغط على المجتمع المحلي في مواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا، كما تعمل قطر الخيرية وبالتنسيق مع البلديات في كل من غازي عنتاب وكلس وأورفا على تحديد الفئات الأكثر حاجة من عوائل المسنين من اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف مع إعطاء الأولوية للأسر التي تتولى النساء إعالتها وعوائل الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وسيتم توفير السلال الغذائية والخبز لهم. وتهدف قطر الخيرية عبر هذا التحرك إلى حماية العاملين في القطاع الصحي عبر توفير أدوات الحماية اللازمة لهم، وتغطية العجز الحاصل في القطاع الصحي في مناطق الشمال السوري. وقد شرعت فرق قطر الخيرية في تنفيذ ثلاثة مشاريع أولها الاستجابة العاجلة لتفشي فيروس كورونا في الشمال السوري بقيمة 200 ألف ريال، والاستجابة العاجلة لتفشي الفيروس وتوفير الكمامات في إدلب بقيمة 200 ألف ريال، بالإضافة إلى توفير معدات الحماية الشخصية بقيمة 200 ألف ريال. وبشكل متزامن تقوم فرق قطر الخيرية بأقصى سرعة ممكنة بتوفير المواد اللازمة للمنشآت الصحية والفرق العاملة فيها في كل من مناطق جرابلس والباب وأعزاز ومارع والراعي وعفرين، وتتمثل المواد التي تم توزيعها في الأقنعة الطبية وأجهزة قياس الحرارة والقفازات الطبية والأقنعة الطبية المتخصصة. ومن المنتظر أن يتم توزيع مواد طبية في إدلب في الفترة المقبلة مثل: أقنعة حماية الوجه و2000 ثوب جراحي بالإضافة إلى 2000 بدلة حماية كاملة، و40 ألفا من كفوف اليد. وقد قامت قطر الخيرية مؤخرا بتشغيل 4 مشاف و6 مراكز رعاية صحية مع منظومتي إسعاف ومستودعين مركزيين للأدوية.

948

| 12 أبريل 2020