رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الشاعرة فدا الهيل لـ "الشرق": القصيدة القطرية حاضرة بقوة على المنصات العربية

شاركت الشاعرة القطرية فدا حسن الهيل في الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن، وذلك بالإضافة إلى عدد من الشعراء الأردنيين والعرب، حيث صدحت بالعديد من قصائدها الشعرية المتنوعة. وأعربت الشاعرة فدا الهيل في تصريحاتها لـ الشرق عن سعادتها بالمشاركة في هذا المحفل الثقافي الكبير، مؤكدة أن دعوتها للمشاركة في إحدى الأمسيات الشعرية للمهرجان، تعكس مدى ما يحظى به الشعراء القطريون من حضور لافت في المنصات والفعاليات العربية والدولية، لما لديهم من حضور شعري لافت. وقالت الشاعرة فدا الهيل الملقبة بـ «الشوق طير» إنها ألقت بعض قصائدها الشعرية المتنوعة، التي تنوعت موضوعاتها بين الشعر الوطني، فضلاً عن موضوعي الحكمة والوجدان، وأن هذه القصائد حظيت بتفاعل لافت من جانب الجمهور من أصحاب الذائقة الشعرية، لافتة إلى تلقيها دعوة مماثلة للمشاركة في مهرجان منازل الشعراء، في دورته العاشرة، والذي ينظمه ملتقى أصالة عجلون للتراث والثقافة ومديرية ثقافة محافظة عجلون الأردنية، ما يعكس أيضاً الحضور القطري الكبير في مثل هذه المهرجانات، وحرص مسؤوليها على التفاعل مع الشعراء القطريين. وحلت الشاعرة فدا الهيل، ضيفاً على التلفزيون الأردني، حيث تناولت مشاركتها في مهرجان جرش كأول مشاركة لها، والاجتماع بعمالقة الفن والثقافة في الأردن والعالم العربي، ما جعل مشاركتها مشاركة مميزة، لافتة إلى أن المهرجان على امتداد تاريخه، حقق مكانة راسخة وقوية في المشهد الثقافي العربي. كما توقفت عند الشعر النبطي وحضوره اللافت ، سواء في دول الخليج العربية، أو في الأردن، لافتة إلى أن التاريخ يؤكد أن الشعر ليس قاصراً على الرجال، وأن المرأة دائما ما تشارك الرجل في الحركة الشعرية. وجاءت مشاركة الشاعرة فدا الهيل بمهرجان جرش، في أعقاب مشاركتها في أمسية شعرية للتضامن مع غزة، سبق أن دعت إليها حركة الشعر العالمية، ضمن مبادرة «الحراك العالمي من أجل فلسطين»، واستضافت خلالها عدداً كبيراً من الشعراء العرب والأجانب، وألقيت خلالها العديد من القصائد التي تعكس تضامنها مع الأشقاء في غزة، أمام آلة العدوان «الإسرائيلي». وقد أقيم مهرجان جرش للثقافة والفنون بمدينة جرش الأثرية في شمال الأردن، وتضمن برنامجه العديد من الحفلات الغنائية والأمسيات الشعرية، والعروض المسرحية، بالإضافة إلى المعارض الفنية، والأخرى الخاصة بالأشغال اليدوية والحرف التراثية بمشاركة اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الذي ساهم ضمن برنامجه الثقافي بالعديد من الفعاليات. وتنوعت المشاركات في المهرجان، الذي أقيم تحت شعار «هنا الأردن ومجده مستمر» على المستويين المحلي والعربي، ما عكس تنوعاً لافتاً في المشاركات، في مختلف فعالياته.

332

| 05 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
د.غالية الزبيدي: إصدارات د.زكية مال الله ساهمت في إثراء الشعر العربي

- قصائدها تحمل الهم العربي وتجمعه في خريطة واحدة - عناوين دواوينها نص مصغر وتتميز بسمات خاصة أعدت الكاتبة العمانية د.غالية بنت عيسى الزبيدي دراسة عن الكاتبة القطرية الدكتورة زكية مال الله العيسى، الحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الشعر، حملت عنوان وردة النور التي لا تذبل.. سيميائية العنوان في شعر زكية مال الله.. قراءة في عتبات النَّص، مؤكدة أن العناوين التي تختارها الشاعرة زكية مال الله لإصداراتها الأدبية تتسم بالدلالات الموحية بفكرة النص، وتعبر عنها بأسلوب جاذب يلفت انتباه القارئ. ووصف الدراسة د.زكية مال الله بأنها من الأصوات النسائية المهمة في الشعر العربي المعاصر، وساهمت إصداراتها الأدبية في إثراء الساحة الشعرية العربية من خلال أعمالها المتميزة التي تناولت مختلف الموضوعات الإنسانية والاجتماعية والوطنية، وأن عناوين دواوينها تتميز بجمالها وعمقها ودلالاتها المتعددة، حيث تُوظّف فيها الشاعرة مختلف العناصر اللغوية والأسلوبية لخلق عناوين جذابة تُثير شغف القارئ وتدفعه إلى استكشاف أشعارها. ولفتت إلى أن القارئ لإصدارات الشاعرة زكية مال الله يجد في عناوينها إشارات وأيقونات سيميائية ذات دلالات ورؤى فكرية واستعارات جمالية مفتوحة على أحاسيس وجدانية عميقة ذات سمات مميزة. وذكرت أن د.زكية مال الله تأثرت بدراستها العلمية للكيمياء من حيث مزج عنصرين بينهما تنافر في الظاهر لكنهما في جوهريهما يتقبلان المزج لتوليد عنصر ثالث جديد على الصورة الشعرية، فوظفت عناصر لغوية تبدو لنا متناقضة من حيث الأصل اللغوي والوظيفي، ولكنها داخل النسيج اللغوي تتفاعل فيما بينها لتوليد صورة شعرية طريفة تعبر عن عالمها النفسي وتكشف عن رؤية جديدة تزيد وعينا بالحياة وتعمق إحساسنا نحوها. وقالت د.غالية الزبيدي إن عنوان الخطاب في ديوان مواسم العقيق للشاعرة زكية مال الله يمثل المسند إليه أو الموضوع العام، حيث أن كل الأفكار الواردة في الخطاب مسندات له، فـ الكعبة المشرفة و نداء الزيتون و القدس وإلا بغداد، وفلسطين في كل شيء كلها عناوين قصائد تحمل الهم العربي، محاولة أن تجمعه في ضمير واحد وخريطة واحدة، وأن تضع تلك الجزر الصغيرة في كفها وتحتضنها من دون أن تتسرب من بين أناملها وتنهار. وذكرت الدراسة أن العنوان الشعري عند د.زكية يعد نصاً مصغراً تقوم بينه وبين النص الكبير ثلاثة أشكال من العلاقات، الأولى سيميائية، حيث يكون العنوان علاقة من علاقات النص الشعري، والثانية بنائية، تشتبك فيها العلاقات بين النص وعنوانه على أساس بنائي، والثالثة انعكاسية، وفيها يُختزل النص – بناءً ودلالة – في العنوان بشكل كامل. وأكدت الدراسة أن عناوين دواوين د.زكية مال الله تتميز بجمالها وعمقها ووظائفها المتعددة التي تحمل إشارات وأيقونات سيميائية ذات دلالات ورؤى فكرية واستعارات جمالية مفتوحة على أحاسيس وجدانية عميقة ذات سمات مميزة تعبر عنها بأسلوب جاذب يلفت انتباه القارئ. وأوصت د.غالية الزبيدي بأن تكون هذه الدراسة فاتحة للكثير من الباحثين العرب؛ للوقوف الأكاديمي والبحثي عند شعر د.زكية مال الله، من ناحية العنوان من جهة، أو من ناحية المتن النصي من جهه أخرى. ودعت الدراسة الباحثين القطريين إلى الوقوف عند الدراسات السيميائية والأسلوبية للمعجم الشعري الوطني في قصائد د.زكية مال الله بغية الكشف عن الخصوصية الأدبية واللغوية التي امتاز بها هذا المعجم وإبراز ظواهره الأسلوبية، ودلالاته السيميائية، وجمالياته اللغوية، وفنونه الشعرية التراثية الأصيلة. وتعد د. زكية مال الله أول شاعرة قطرية تصدر ديواناً شعرياً، صدر لها ما يزيد على 27 كتابا بين نثر وشعر، وترجمت أعمالها إلى العديد من لغات العالم، واحتفى بنصوصها النقاد في العديد من الأمسيات والندوات الثقافية داخل قطر وخارجها، وحصلت على الكثير من الجوائز والأوسمة، كان آخرها جائزة التقديرية الدولة التقديرية في مجال الشعر.

674

| 09 أكتوبر 2024

محليات alsharq
د. زكية مال الله لـ الشرق: «نهر الشعر العربي» يحتفي بالإبداع في قطر

أصدرت دار نشر سويدية كتاباً بعنوان «نهر الشعر العربي»، تضمن قصائد لمجموعة كبيرة من رواد الشعر العربي، ومن بينهم شاعران من قطر هما سعادة الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني، والدكتورة زكية مال الله العيسى، ويضم هذا الكتاب مختارات شعرية من الشعر العربي الحديث، تناولت موضوعاته جوانب مختلفة، منها الكتابة والطبيعة والهوايات والحياة. وأعربت د. زكية مال الله، الفائزة مؤخراً بجائزة الدولة التشجيعية في مجال الشعر، عن مدى سعادتها باختيارها لتكون ضمن رواد الشعر العربي في عرض قصائدهم بهذا الكتاب. وقالت لـ الشرق: إن الحضور القطري في هذا الكتاب بين رواد الشعر العربي، يعكس مكانة الشعر العربي في قطر، وتقدير الأكاديميين والنقاد العرب للشعر في قطر. لافتة إلى أن الكتاب يضم قصيدة لها بعنوان «ومضة». وأضافت أن مؤلفة الكتاب، د. نجود الربيعي، أستاذة جامعية في السويد، أبلغتها أنه سيتم تدريس النصوص التي شملها الكتاب لطلبة المدارس من المغتربين العرب في السويد، ليكون مقرراً لهم في مناهجهم، بغية تعريفهم بالثقافة العربية، وإطلاعهم على روادها، لاسيما في مجال الشعر. ولفتت د. زكية مال الله إلى أن الكتاب من إصدار دار المنى، وهى دار نشر سويدية - أردنية، وجرى توزيعه في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، خلال نسخته الأخيرة، وأن النسخ المعروضة نفذت بالكامل، ما يعكس أهمية الكتاب، والخصوصية التي يكتسبها الشعر في أوساط أصحاب الذائقة الشعرية، لما ما يضمه من مختارات لرواد الشعر العربي، الذين شملهم الكتاب، ومنهم الشعراء: محمود درويش، أمل دنقل، معروف الرصافي، فدوى طوقان، نازك الملائكة، أبوالقاسم الشابي، سليمان العيسى، أحمد شوقي، بدر شاكر السياب، ظبية خميس. وسبق أن ضمت موسوعة «شجرة شعر العالم»، قصائد للشاعرة الدكتورة زكية مال الله، حيث كانت الشاعرة القطرية الوحيدة، التي ضمتها هذه الموسوعة، التي جمعت قصائد شعرية لعدد من المبدعين والمبدعات من الوطن العربي والعالم، وتم عرضها في جناح دولة الإمارات بمعرض «إكسبو 2022 دبي»، وهى الموسوعة التي ضمت قصائد لقرابة 405 شعراء من 106 دول من دول حول العالم. كما سبق أن احتفت الأوساط المغربية بالدكتورة زكية مال الله، كأول شاعرة قطرية تصدر ديوانًا شعريًا، وذلك من خلال كتاب «الرائدات في طباعة أول ديوان شعري نسائي عربي فصيح»، للشاعرة والباحثة المغربية فاطمة بوهراكة، وحلت الشاعرة د. زكية مال الله ممثلة لدولة قطر من خلال ديوانها الأول المعنون «في معبد الأشواق»، والذي طُبع عام 1985 في القاهرة، ضمن هذا الكتاب.

1326

| 13 يونيو 2024

ثقافة وفنون alsharq
الإبداع القطري يتألق في مهرجان أبوظبي للشعر

تتواصل بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر في نسخته الاولى، والتي تشهد مشاركة عدد من المؤسسات الثقافية والجمعيات الأدبية ودور النشر التي تعنى بالشعر العربي الفصيح والشعبي من مختلف بلدان الوطن العربي بشكل عام ومن منطقة الخليج بشكل خاص. وتألق الشعر القطري خلال الامسية الشعرية التي شهدها مركز ابو ظبي الوطني للمعارض مساء أول أمس بمشاركة الشاعر ناصر الوبير الشمري الذي ألهب حماسة الحضور بقصائده المميزة وحضوره الكبير، حيث شارك الوبير مع عدد من الشعراء في الامسية التي شهدت حضوراً جماهيرياً حاشداً وهؤلاء الشعراء هم: محمد بن طريش الكعبي، محمد جار الله السهلي، عبد الرحمن الشمري، محمد بن حماد الكعبي، علي الغنبوصي والشاعر القطري ناصر الوبير. وأعرب الوبير عن سعادته بالمشاركة في فعاليات النسخة الاولى من المهرجان، والذي يعبر عن اهتمام كبير بالشعر وخاصة الشعر الشعبي الذي يحظى باهتمام الجمهور، ووجه الشمري التحية الى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الذي يقام المهرجان تحت رعايته وبحضوره مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه أبوظبي للشعر من خلال هذا المهرجان وأيضا المسابقات المتعددة والمتنوعة التي تقام فيها. ويشارك في المهرجان عدد كبير من المؤسسات، في إطار دعم الفكر والثقافة ونشر الوعي المعرفي بالإرث الشعري العربي واستكشاف القضايا والموضوعات المتعلقة به ونشر التجارب المتميزة في هذا الجانب، تحقيقاً لأهداف الاستدامة في الفكر والثقافة. ومن الجهات المشاركة، ديوانية شعر النبط من دولة الكويت، وجمعية الشعر والشعراء من السعودية، وجمعية واحة الفكر والأدب من الأردن، وجمعية الشعر الشعبي بالبحرين، ومعهد الشارقة للتراث ومركز أبوظبي للغة العربية من الإمارات، حيث تلقي هذه الجمعيات والمؤسسات، من خلال مشاركتها الضوء على المشهد الشعري والأدبي في البلدان العربية، بعرض عدد من الإصدارات والدواوين والكتب التي تتناول تاريخ ونقد الشعر وتؤرخ للشعراء لا سيما في الشعر النبطي. وفي سياق متصل فقد أصدرت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ديوان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر في دورته الأولى. ويضم الديوان الأعمال الشعرية الكاملة للشيخ زايد المؤسس، ويعكس الديوان جوانب مميزة تأخذ القارئ في رحلةٍ استثنائية لقائدٍ نسج وأوزن كلماته الحكيمة لتصبح قصائد بتصاويرٍ انسيابية شكلت 582 صفحة من جمع وإعداد سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر باللجنة، ود.غسان الحسن، المستشار الثقافي في اللجنة.

1396

| 16 أكتوبر 2023

محليات alsharq
TED بالعربي تتيح للجمهور تذوق جماليات اللغة

في إطار فعاليات قمّةTED بالعربي في الدوحة، التي عُقدت على مدار اليومين الماضيين، أتيحت للجمهور فرصة استكشاف عالم المطبخ العربي، والفنون والتصميم من أنحاء المنطقة العربية، وفنون الشعر والكتابة والأدب العربي، والتي التي عكست ثراء اللغة والهوية والثقافة العربية وقوة تأثيرها من خلال عدد من التجارب الفنية الممتعة. جمعت محطة «ما لذ وطاب» ثمانية من أبرع الطهاة من مختلف دول الوطن العربي اللذين قدموا للجمهور تجربة طهي حية من المطبخ العربي، وفي محطة «كن جميلاً»، استمتع الحضور بمشاهدة الأعمال الفنية بالخط العربي، إضافةً إلى التصوير الفوتوغرافي الذي تضمن مجموعة متميزة من أعمال المصورين العرب، بالإضافة إلى مساحات للقراءة باللغة العربية في محطة «القرطاس والقلم»، في حين تفاعل الجمهور في محطة «صوت العروبة» مع مجموعة من المتحدثين العرب البارزين والمنصات الشهيرة. انعقدت قمّة TED بالعربي على مدار يومين في الدوحة، وجمعت نخبة من متحدثي TED من أنحاء العالم الناطق باللغة العربية لمشاركة أفكارهم وقصصهم الملهمة بلغة الضاد.

406

| 20 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
السعودية تطلق «عام الشعر العربي 2023»

أصدر مجلس الوزراء السعودي، موافقته على تسمية عام 2023 «عام الشعر العربي». ويجيء قرار اختيار هذا العام، عاماً للشعر العربي، احتفاء من المملكة بمكانة الشعر العربي وقيمته وتأثيره في الثقافة العربية، وتعزيز دور الجزيرة العربية التي تعد وطناً لثقافة العرب الضاربة في الجذور وموطناً للشعر والشعراء، بالإضافة إلى تعزيز دور الشعراء في بناء وتشكيل التاريخ الفكري والثقافي والأدبي. وأوضح وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، أن موافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2023 «عام الشعر العربي»، تجيء احتفاءً بالقيمة المحورية للشعر في الثقافة العربية، على امتداد تاريخ العرب. وأن مبادرة «عام الشعر العربي» ستكون مظلة جامعة لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المُكوّن الرئيسي في الثقافة العربية عموماً والثقافة السعودية خصوصاً. مضيفاً أن تسمية هذا العام «عام الشعر العربي» ليس استلهاماً لكل هذا التاريخ المتين والماكث في ذاكرة كل عربي وحسب، بل ليراهن على الحاضر والمستقبل أيضاً، وأن الشعراء يتطلعون لجعل هذا العام تظاهرة احتفائية تليق بالشعر الذي رافق الروح العربية.

1601

| 11 فبراير 2023

محليات alsharq
إعلان أسماء الفائزين في مسابقة "تأليف الشعر العربي الفصيح"

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن أسماء الفائزين في مسابقة تأليف الشعر العربي الفصيح والتي تستهدف طلبة المرحلة الثانوية فقط في المدارس الحكومية والخاصة (بنين/ بنات). وجاءت هذه المسابقة التي نظمتها وزارة التعليم والتعليم العالي ضمن فعاليات الوزارة في احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 التي تقام تحت شعار ثقافتنا نور، وتشرف على تنظيمها وزارة الثقافة والرياضة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء الإستراتيجيين من جهات ومؤسسات الدولة، وضمن مشاركة وزارة التعليم والتعليم العالي بأنشطتها وبرامجها المتنوعة التي تندرج ضمن الفعالية على مدار العام. وفاز بالمركز الأول الطالبة منة الله أحمد علي الكافوري بمدرسة أم أيمن الثانوية للبنات عن مشاركتها بعنوان (قصيدة العلم)، وبالمركز الثاني الطالبة نورة علي عفيفي بمدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات عن مشاركتها بعنوان (بلادي قطر)، وحصلت الطالبة فاطمة محمد بمدرسة زبيدة الثانوية للبنات على المركز الثالث عن مشاركتها بعنوان (شكوى)، حيث حصلن على جوائز تشجيعية. جدير بالذكر أن مسابقة تأليف الشعر انطلقت في 2 سبتمبر الجاري واستمرت 5 أيام، وجرى تحكيم القصائد المشاركة من قبل قسم اللغة العربية بوزارة التعليم والتعليم العالي. وسعت المسابقة إلى تنمية موهبة الطلبة في تأليف الشعر العربي الفصيح، والكشف عن الموهوبين والمتميزين منهم في كتابته وتأليفه وتشجيعهم، بالإضافة إلى تعزيز حب اللغة العربية في نفوس الطلبة، والحفاظ على الهويّة العربيّة. وكان من بين الشروط التي تضمنتها المسابقة أن يشارك المتسابق بقصيدة شعرية عمودية واحدة فقط من تأليفه، وأن تُكتب القصيدة باللغة العربية الفصحى، وألا تكون القصيدة قد قدمت للمشاركة في أي مسابقة أخرى، وألا تكون قد نشرت من قبل في أي وسيلة من وسائل النشر، وألا تقبل القصائد الشعرية المكتوبة بخط اليد، وأن ترسل المشاركات بصيغة pdf، وأن تخلو من الأخطاء النحوية والإملائية والطباعية.

2967

| 27 سبتمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تعلن عن جائزة جديدة للشعر العربي

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن جائزة جديدة تحمل اسم جائزة كتارا للشعر العربي.. أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن، وذلك ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. ومن جانبه، قال سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، عبر حسابه الرسمي على تويتر إنه مع بداية شهر رمضان المبارك والدوحة عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي، كتارا تعلن عن جائزة كتارا في الشعر العربي.. أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن. لافتاً إلى أن الدورة الأولى من الجائزة ستكون عن السيدة خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها. وقد حظي هذا الإعلان باهتمام لافت في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا الجائزة تسهم في تنمية الشعر العربي، وتعزز مكانته بين الفنون الأدبية الأخرى في الوطن العربي، وأن الجائزة سوف تساهم في تنمية أصحاب المواهب الشعرية، وستضيف رصيداً زاخراً لإسهامات دولة قطر في تعزيز مكانة الثقافة العربية والإسلامية، فضلاً عن تلبية تطلعات المبدعين العرب، ومواكبة مواهبهم الأدبية. وباستفسار رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن طبيعة الجائزة الجديدة، ومعايير الترشح لها، إلى غيرها من تفاصيل، أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، عبر حسابه أيضاً، أنه سيتم الإعلان عن جميع شروط الجائزة، وكيفية المشاركة بها غداً. تعزيز الثقافة وتأتي الجائزة المرتقبة ضمن جملة من الفعاليات المحتلفة التي تشهدها الدولة ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، والتي تقام تحت شعار ثقافتنا نور، وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة، بالتعاون مع منظمة العالم الإٍسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الإستراتيجيين، بالإضافة إلى عدد من الجهات الأخرى المشاركة بالفعاليات، والتي تستهدف نشر الثقافة الإسلامية، وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها، وتخليد الأمجاد الثقافية والحضارية في مجالات الآداب والفنون والعلوم والمعارف الإسلامية، وتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات وإشاعة قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب. وتضاف جائزة كتارا للشعر العربي.. أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن، إلى جملة من الجوائز التي سبق أن أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وفي مقدمتها جائزة كتارا للرواية العربية، وجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم، والتي سبق أن أعلنت (كتارا) مؤخراً أن التصفيات النهائية لدورتها الرابعة سوف تنطلق خلال شهر رمضان المبارك، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021، وهي الجائزة التي تأهل لها 100 مشارك للمرحلة النهائية، 70 منهم من دول عربية، و30 مشاركاً من دول غير عربية. وقد أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مؤخراً عبر حسابه على تويتر عن بدء التسجيل لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم، والتي ستعرض في شهر رمضان المبارك 2021 على شاشة تلفزيون قطر، فيما يشار إلى أن إجمالي الجائزة يقدر بحوالي مليوني ونصف المليون ريال.

4833

| 03 أبريل 2021

محليات alsharq
قطر تعيد الشعر إلى عرينه بتدشين مركز "ديوان العرب"

العلي يدعو المبدعين ليكونوا نبض المجتمع "روضة الشعر" أولى أنشطة المركز بنهاية الشهر الجاري في ليلة من تلك الليالي الخوالي، احتضنها صرح تاريخي، دشنت وزارة الثقافة والرياضة مساء اليوم، مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، وذلك بمتحف الفن الإسلامي، برعاية وحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وحشد كبير من شعراء الدولة، ودول الخليج العربية، وهو التدشين الذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر. الحفل الذي قدمه الإعلامي سعد بن متلع العتيبي، جسد أن قطر قادرة على تحقيق حلم مبدعيها، إذ أن أحلامهم التي كانت ترنو إلى تدشين مثل هذا المركز، حتى اعتبروا تحقيقه شكلاً من أشكال الخيال؛ أصبح حقيقة واقعة. وزير الثقافة والرياضة يلقي كلمته وخلال عرض فيلم فني، طاف حول جذور الشعر من العصر الحالي، إلى الآخر الإسلامي، مروراً بمراحل شعرية أخرى، إلى أن حلق الخيال على قطر لتحقق حلم مبدعيها. ولعل حضورهم تلك الليلة، عكس أن الشعر لايزال هو "ديوان العرب"، وأنه في قلب اهتمامات المبدعين القطريين، وأنه مهما ظهر من ألوان إبداعية أخرى، فإنه لايزال إرثهم، ينظمونه واحداً تلو الآخر. ورحب سعادة الوزير بحضور شعراء من دول الخليج العربية لحفل التدشين. داعياً الشعراء القطريين إلى تناول هموم المجتمع، والتعبير عن آلامه وطموحات القطريين وأفراحهم وأحزانهم وآمالهم، "بشكل يعكس أن الشعراء يقومون بواجبهم، وهذا هو المعهود عن شعراء قطر". بانوراما عامة للاحتفالية وأكد سعادته أن الشعر في قطر له تاريخ طويل، وأن تدشين المركز يعد لبنة من لبنات المبدعين القطريين، ليستفيد من أهدافه الجيل الحالي، وكذلك الأجيال القادمة. معرباً عن سعادته بوجود رواد الشعر بجانب الجيل الحالي من الشعراء، "ليستفيدوا منهم". وبدوره، أكد الشاعر حمد بن محسن النعيمي، أن الحلم الذي كان يحلم به جيل الرواد، أصبح حقيقة واقعة، مؤكداً أن قطر بها الكثير من أصحاب القامات الشعرية، "وهى قامات معروفة بإبداعاتها". وأعرب عن سعادته بتسليم الراية لجيل جديد من الشعراء عبر هذا المركز. وألقى قصيدة وطنية، نظمها عام 1993، "لا تزال محفورة في ذاكرتي، عكست فيها عشقي لدولة قطر، وأكدت خلالها أنها واحة التاريخ". جانب من تدشين ديوان العرب رعاية المواهب ومن جانبه، وصف الشاعر فالح العجلان الهاجري، مستشار الوزير لشؤون الثقافة، تدشين الوزارة للمركز بأنها بادرة طيبة، ونواة لحلم، "كثيراً ما حلمنا به، ودعينا إليه، حتى أصبح واقعاً يتحقق حالياً". وقال الهاجري إن الشعراء كانوا بالفعل بحاجة إلى مظلة تجمعهم، "ليأتي هذا المركز ليكون هذه المظلة، ما يجعله باردة طيبة، تعكس اهتمام الدولة بالشعر، ورعاية الشعراء، ومنهم أصحاب المواهب القطرية". وتابع: إن المركز وفي مراحله الأولى سيعمل على مناقشة خططه التنفيذية، "والتي ستؤتي ثمارها، بفضل العزم والاهتمام من جانب الشعراء أنفسهم، كون المركز سيكون داعماً لهم، علاوة على ما سيقوم به من احتضانهم ومتابعة إصداراتهم، ويحقق لهم مشاركاتهم بالفعاليات الداخلية والخارجية". العلي وعدد من الشعراء أما الشاعر حمد بن محمد فطيس، فقال إنه ليس مستغرباً عن قطر قيامها بتدشين مثل هذا المركز، "والذي سيكون لبنة من لبنات الشعر العربي، ودول الخليج العربية". ومن جانبه، قال الشاعر عبدالحميد اليوسف: "إننا عندما نتحدث عن الشعر الفصيح، الذي سيكون من جوانب دعم ورعاية المركز له، فإننا نتحدث بالتالي عن 500 سنة". لافتاً إلى أنه يميل إلى شعر الحكمة، وألقى في هذا السياق بعضاً من قصائد المتنبي، والتي تجلت فيها مثل هذه الصفة. مشاريع شعرية وخلال الاحتفالية، أعلن الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير المركز، عن قيام المركز بتدشين فعالية بعنوان "روضة الشعر"، على مدى يومي 31 مارس الجاري، و1 أبريل المقبل، "وسيتم خلالها دعوة جميع الشعراء للمشاركة فيها، لتكون بمثابة واحة شعرية مفتوحة للجميع. وقال إن المركز سيعمل على تهيئة المناخ المناسب للشعراء في الدولة، والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين، علاوةً على تبنى المركز للمشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافيّة، بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري. جانب من تدشين ديوان العرب صرح إبداعي ألقى الشيخ الشاعر سحيم بن أحمد آل ثاني، أبياتاً من شعر المؤسس، رحمه الله، عكست حكمته وصبره ومثابرته "وهى كلها صفات نعتز بها، وتعلمناها من أبياته". مثمناً دعم سعادة الوزير لتدشين المركز، "ليكون صرحاً للشعراء القطريين، ودعماً للمواهب الصاعدة". نبوغ شعري وصف الشاعر زايد بن كروز، تدشين الوزارة للمركز بأنه إضافة مهمة، وتحقيقاً لنظرة مستقبلية، تعكس اهتمام الدولة بالشعر، "وهذا يدل على أهمية هذا الفن الأدبي، الذي لايزال يسجل حضوره". كما وصف الساحة الشعرية في قطر بأنها تزخر بالعديد من الأسماء الشعرية الكبيرة، "وهى الأسماء التي أثرت المشهد الشعري بشكل عام". متمنياً أن يحقق المركز الجديد آمال وطموحات الشعراء، وأن يشكل نقلة نوعية لهم، "وهذا ما نتوقعه من الوزارة بدعم سعادة الوزير للمركز، ورعايته للشعراء، ودعم الموهوبين".

2830

| 21 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
إلى أين تتجه ذائقة المتلقين في قطر؟

من وقت لآخر، يطرح المشهد الأدبي سؤالاً حول طبيعة توجه الذائقة الأدبية القطرية، وما إذا كانت تتجه إلى الشعر أم الرواية، أم إلى القصة القصيرة، وهو السؤال الذي يكاد يطرح نفسه دوماً على مختلف المشاهد الأدبية في الوطن العربي. "الشرق" طرحت هذا السؤال على شعراء وكتاب، فلم تتفق إجاباتهم، فيما كان التباين نتيجة آرائهم، وهو ما يعكس أهمية كل منتج أدبي، وتفاوته عن الآخر، وأن ذائقة المتلقي القطري، قد تتباين من فنٍ أدبي إلى غيره، الأمر الذي يعزز من أهمية المنتج الأدبي ذاته، وأنه من يفرض نفسه على المتلقي. د. أحمد عبدالملك، أكاديمي وروائي، يؤكد عدم وجود ميزان مُحدد لسَبر أغوار الاتجاهات الأدبية في أي مجتمع، لذا من غير المنطقي أن نُحدد أو نحكم على تفوّق أو بروز أي اتجاه من الاتجاهات، نظراً لتعدد أشكال التلقي، ولاختلاف الأذواق والثقافات والبيئات. وبقول: لا يمكن أن نغفلَ الشعر، شعبياً كان أم باللغة العربية الفصحى، "لأنه يُشكل حافظةَ تراث وتاريخ وأحاسيس المجتمع... في ذات الوقت، فإن القصة القصيرة أيضاً لها دور مؤثر في تسجيل حوادث التاريخ والتحولات في المجتمع، ولها مريدون كُثر". ويلفت إلى أن جيل الشباب بدأ يُقبل على قراءة وكتابة القصة القصيرة والتي تُعدُ من الأشكال التعبيرية الفنية السهلة مقارنة بغيرها من الأشكال الأدبية، التي تحتاج إلى توثيق ومراجع وميكانيزمات.. الدكتور أحمد عبدالملك أما بالنسبة للرواية، فهي جديدة على المجتمع القطري، إذا لم يَمض على ظهورها إلا 24 عاماً، حيث صدرت أول رواية عام 1993. ولاحظتُ خلال الأعوام الخمسة الماضية اتجاهاً قوياً – خصوصاً لدى جيل الشباب – على شراء الرواية وكتابتها أيضاً". ويقول د.عبدالملك: إن المجتمعات التَحولية، تحاول "التجريب"، كما هو الحاصل في فنيات أدوات التواصل الاجتماعي، وربط التكنولوجيا بالاتصال وأشكاله، والرواية أيضاً لامستْ العديد من الموضوعات، لأنها مجال رحب ويتسع لكافة أنواع الاتجاهات والمضامين، التي تبدو جامدة في الأشكال الأخرى من التعبير. ويتابع: لا يمكننا وضع "قبان" لتحديد الذائقة الأدبية في المجتمع القطري، لكن التنوع فيه شيء من الفائدة، وأن تلاقح الثقافات واندماج البيئات يخلق ذلك الحراك الذي نحن بحاجة إليه، ولا يجوز أن "يُحتكر" نوع أدبي محدد الاهتمامات، دون غيره. جمال فايز فايز: القصة والرواية الأقرب إلى المتلقي الروائي والقاص جمال فايز، يقول إنه في ظل عدم وجود إحصاءات حديثة يستطيع الأديب الاتكاء عليها بهذا الخصوص، تكون صادرة وفق مصدر رسمي، فإنه من خلال متابعة معرض الدوحة للكتاب في دورته الأخيرة، وما شهده من حركة بيع وشراء، فإن هذا يعطي مؤشراً يمكن القياس عليه، وإن لم نستطع الاعتماد عليه بشكل ثابت ورئيس. ويقول: إنه من خلال كل هذه الأمور، فإن المؤشرات تشير إلى أن هناك إقبالا كبيرا على فن الرواية على وجه الخصوص، ينافسها القصة القصيرة، "وهذا الأمر لاحظناه جيداً من خلال التوقيعات التي شهدتها الأجنحة المختلفة بالمعرض، علاوة على حفلات التوقعيات التي شهدها المجلس الثقافي بالمعرض، والذي أقامته وزارة الثقافة والرياضة، حيث تصدرت الرواية والقصة القصيرة المنتج الأدبي في قطر، "وهذه نتيجة طبيعية غير مستغربة، نتيجة الاهتمام المتزايد والمتنامي لهذين الأدبين، الرواية والقصة، وإن كانت الأولى تتقدم على الأخيرة قليلاً، نتيجة ظهور جوائز بمبالغ كبيرة لها، وهو ما انعكس على قرائها". ويخلص إلى أن الرواية والقصة تقفان في مقدمة ذائقة المجتمع القطري الأدبية، "وجاء هذا على حساب الشعر، سواء كان فصيحاً أو نبطياً، بعد تراجع الشعر، الأمر الذي انعكس بالتالي على الإقبال عليه، مقارنة بالإقبال على القصة والرواية، ما يؤكد أن الذائقة االمجتمع تتجه إلى الرواية والقصيرة، لا سيما أن الفضاء الرحب الذي تختص به الرواية، وظهور أقلام جديدة، كلها عوامل نجحت في أن تتناول أوضاع المجتمع القطري والخليجي، ما أسهم بالاستحواذ على القراء، من أصحاب الذائقة الأدبية، بشكل يفوق الألوان الأدبية الأخرى، وفي مقدمتها الشعر". وأعرب عن سعادته بأن يعود الورق إلى الصدارة، وينال كل هذا الاهتمام بعد تلك الفترة الوجيزة التي خفت فيها نتيجة ظهور موقع التواصل الاجتماعي، علاوة على إنتاج أعمال روائية محكمة سواء في الموضوع أو الأسلوب، ما ساهم في تحويل بعضها إلى أعمال درامية، كل هذا صب في استقطاب المزيد من القراء". الشاعر عبدالله الرئيسي الرئيسي: الشعر لا يزال "ديوان العرب" الشاعر عبدالله الرئيسي يؤكد بدوره، أن الذائقة الأدبية في قطر تتجه إلى الشعر. مرجعاً ذلك إلى أن إيقاع العصر وتطوراته لم تعد مناسبة للقراءة، كما كان الحال في السابق، "فالقارئ أصبح سريعاً، الأمر الذي يأتي لحساب الشعر، والمتلقي من الممكن أن يقرأ قصيدة شعرية، أو يستمع إليها بشكل أسهل وأسرع له من أن يقرأ كتاباً مطولاً، يتضمن قصةً أو رواية". ويقول إن دولاً أخرى، وخاصة في بلاد الغرب قد يقبل المتلقي فيها على قراءة الكتب، ومنها القصة والرواية، عكس بلادنا العربية، التي يشكل فيها الشعر ركناً أساسياً من الاهتمام ، ما جعل الشعر ديواناً للعرب في السابق، والوقت الحالي أيضاً". زينب المحمود زينب المحمود: الشعر في قطر هو عمود الأدب الكاتبة زينب المحمود، الملقبة بـ "فصيحة قطر"، ترى أن الإجابة عن السؤال المطروح لن تكون جازمة بقدر كبير في هذا الزمن الذي أصبحت الرواية مزاحمة للشعر، يحتفى بها وتقام لها فعاليات خاصة في عدة أماكن في قطر، وأصبحنا نطالع عبارات ترفع من قيمة الرواية مفادها أن الرواية هي ديوان العرب الجديد كما كان الشعر ديوانهم قديمًا. وترى أنه بالرغم من ذلك، فإن "قطر وبشكل خاص تهتمّ بجميع ألوان الأدب شعره ونثره، واهتمام قطر بالرواية كاهتمامها بالشعر، لكن من يبحث عن التجديد سيميل إلى الرواية أكثر". وتعتبر أن ذائقة المجتمع القطري تميل إلى الشعر، "فمجتمعنا يبحث عن التجديد داخله، ويستهويه الكلام الموزون الذي يميل إلى الطبع والسليقة والاسترسال، وعلى الرغم من انتشار الرواية مؤخّرًا، إلا أنني لم ألحظ ذاك الإقبال اللافت عليها من قبل القطريين، فالشعر في قطر هو عمود الأدب، وما سواه يقع في ظلّه، وأرى أن الشعر سيبقى هو المعبّر الحقيقي عن وجدان المجتمع العربي والقطري، وأن الألوان الأخرى يروّج لها فترة ثم تنحسر أمام الشعر الذي يحافظ على مكانته على مرّ العصور.

761

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
قطر تشارك بمهرجان الشارقة للشعر العربي

تشارك دولة قطر حالياً في فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي، والذي انطلق اليوم، ويتواصل حتى يوم 13 الجاري، بمشاركة عدد كبير من الشعراء العرب. تأتي المشاركة القطرية ، ممثلة في الشاعر عبد الحميد اليوسف، والذي سبق أن شارك في مسابقة "أمير الشعراء"، والتي تنظمها إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ويقدم اليوسف قراءات شعرية لبعض أعماله الإبداعية، وذلك يوم الخميس المقبل في قصر الثقافة بالشارقة، ضمن الأمسية الشعرية الخامسة، التي يشهدها المهرجان.وتأتي دعوة المهرجان للشاعر القطري، لما يتميز به من إبداع ، وقدرة فائقة في الإلقاء. وسوف يصاحب اليوسف في الأمسية الشعرية عدد من الشعراء العرب، منهم كل: يوسف رزوقة من تونس، لخضر بركة من الجزائر،عبدالله العريمي من عمان، تقديم مشاعل السعيد من السعودية. فيما تشهد الأمسية حفل توقيع الشاعر المصري أشرف جمعة ، لديوانه الجديد. ويشهد المهرجان في دورته الخامسة عشرة، ست أمسيات شعرية، بالإضافة إلى البرنامج الفكري المصاحب للمهرجان، متضمناً جلسات نقدية ، يحاضر فيها عدد من النقاد العرب، تتناول واقع الشعر العربي، وتقييم القراءات الشعرية، التي شهدها المهرجان، علاوة على ما سيشهده المهرجان في يومه الأخير من ندوة بعنوان"بيوت الشعر .. عام من الإنجازات"، يشارك فيها عدد من المبدعين العرب.

390

| 08 يناير 2017

محليات alsharq
قطر تشارك في ملتقى الشعراء العرب بالقاهرة 18 الجاري

تشارك قطر في أعمال ملتقى الشعراء العرب الأول بالقاهرة تحت عنوان "مبادرة الشعراء العرب"، وذلك يوم 18 مايو الجاري، والذي يقام بمركز رامتان الثقافي، بحضور ومشاركة عدد من الشعراء العرب. ويشارك في الملتقى الشاعر القطري بطي الحبابي، إلى جانب عدد من الشعراء العرب منهم: لافي الظفيري الأمين العام للمبادرة (البحرين)، خالد الراشد رئيس اللجنة الإعلامية (الكويت)، سعد آل بريكو، فهد الخلاوي الكويت، نايف الجزاع (السعودية)، أكرم الجبور (الأردن)، ومحمد النخش من (الكويت). وتكرم مبادرة الشعراء العرب ضمن أعمال ملتقاها الأول عدد من الشعراء والمثقفين والمبدعين. فيما تعد هذه هي المرة الأولى التي تعقد بها المبادرة ملتقى لها في القاهرة، وسبق أن أقامت عددا من المهرجانات الثقافية في الدول العربية في الكويت، والأردن، وكان آخرها مهرجان في البحرين تحت عنوان "غزة تنتصر" دعما للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على مناصرة الشعراء للقضية الفلسطينية. ويسعى الملتقى خلال الدورة المرتقبة إلى إبراز دور الشعراء الهام كحائط صد في مواجهة ما يتعرض له الوطن العربي من أزمات.

699

| 15 مايو 2016

محليات alsharq
تأهيل مخرجات ورش "أدب الأطفال" لحفل الجائزة الختامي

أقيمت ضمن مهرجانها السنوي وأفرزت مواهب قطرية واعدة مع اختتام المهرجان السنوي الخامس لأدب الطفل، والذي أقامته جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة والرياضة، وأسدل الستار عليه يوم الخميس الماضي، أصبح أمام الجائزة العديد من المواهب الأدبية والصحفية الواعدة، على نحو ما توجته الورش الثلاث التي شهدها المنتدى حول كل من "المقال الصحفي"، والتي قدمها الدكتور عبد المطلب صديق مدير تحرير جريدة "الشرق"، بجانب ورشتي "الشعر العربي ومهارات الإلقاء" والتي قدمها كل من الأستاذ أحمد الدحدوح، والدكتور حسن المخلف. الورش الثلاث أفرزت العديد من المواهب الإبداعية وجاءت على نحو ما تستهدفه جائزة الدولة لأدب الطفل بإثراء المواهب الإبداعية لدى الأطفال والناشئة، إذ يؤكد الدكتور وليد الحديثي، الخبير الثقافي بالجائزة، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن هذه الورش "أفرزت لنا العديد من المواهب الأدبية والصحفية، والتي سوف نستفيد منها بعد ذلك". وقال د.الحديثي "إن الأعمال التي أنجزها المشاركون من المدارس المختلفة حول المقال الصحفي والشعر العربي والإلقاء والخطابة، هي أعمال واعدة، وعكست صعود مواهب قطرية، يمكن الأخذ بأيدها وتنميتها". لافتًا إلى أنه سيتم اختيار أفضل الأعمال المشاركة بمخرجات هذه الورش، ليتم تكريمها في الحفل الختامي للجائزة، والذي سيجرى خلاله تكريم الفائزين بجوائز الدورة السابعة للجائزة. وأضاف أن المهرجان الذي انعقد هذه السنة تحت عنوان "خطوات نحو الإبداع"، يأتي ضمن أهداف الجائزة، "والتي استطاعت أن تتجاوز دورها كمسابقة أو جائزة إلى العديد من المشاريع الإبداعية الموجهة للأطفال، ما يجعل الجائزة محط أنظار واهتمام الكثير من المبدعين من المهتمين بأدب الأطفال عموما والصغار أنفسهم وأولياء أمورهم". وتأتي إقامة المهرجان في الشهر ذاته الذي سيتم فيه إسدال الستار على قبول الأعمال المشاركة والمقدمة للجائزة في فروعها المختلفة، بعدما قرر مجلس أمناء الجائزة تمديد استلام الأعمال المشاركة بالجائزة إلى 25 مايو الجاري، بهدف فتح آفاق جديدة للمشاركين في هذه الجائزة، بعدما أصبحت عربية التوجه، علاوة على مسارها العالمي، بإقبال المهاجرين من العرب للاشتراك فيها، علاوة على ما تكتسبه من أهمية خاصة بين المبدعين داخل وخارج قطر، في الوقت الذي استحدثت فيه مجالات جديدة خلال الدورة الحالية، في النص المسرحي، والقصة (المجموعة القصصية)، ورسوم قصص الأطفال، وأفلام الكارتون ومقاطع الفيديو، والدراسات الأدبية. تشجيع المبدعين العرب وتستهدف جائزة الدولة لأدب الطفل تشجيع الكتاب والأدباء العرب وسواهم من المبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنجاز أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، وهذا يتأتى من رؤية الجائزة الحضارية التي تنهض بثقافة الطفل وفنونه حتى تكون وثيقة الصلة بهويته العربية والإسلامية.

521

| 07 مايو 2016

آخرى alsharq
"جوجل" يحتفل بميلاد نزار قباني

احتفل موقع "جوجل" بميلاد الشاعر السوري الكبير نزار قباني، وذلك بوضع صورته على الواجهة الرئيسية لمحرك البحث، العالمي. قباني والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1923، كان دبلوماسيا وشاعرا من أسرة دمشقية عربية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. و درس قباني الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 إنخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها "الرسم بالكلمات". ويوصف قباني دائما بأنه "شاعر الحب والمرأة"، لكنه على الصعيد الشخصي، عرف بمآسيه العديدة، ومنها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ إنتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني". عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟"، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق. ويحتفل "جوجل" بالمناسبات من خلال عرض معالمها ورسومها الخاصة، او صور الأشخاص على واجهته الرئيسية..

600

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
"الخيمة الخضراء" تناقش دور ومكانة الشعر العربي

ناقشت الخيمة الرمضانية الخضراء بمركز أصدقاء البيئة في أمسيتها الثالثة موضوعا بعنوان "كنوز الشعر في الأدب العربي" وذلك بحضور حشد من الأدباء والكتاب والشعراء القطريين والمقيمين. وقد استعرض المشاركون في هذه الفعالية دور الشعر في المجتمع وقضايا الأمة وموقع الشاعر لدى القبيلة العربية في الماضي ومدى غبطتها عندما يظهر فيها شاعر وكيف أنها كانت تحتفي به وتمجده لأبعد الحدود باعتباره عنوانها ومصدر فخرها وعزها والمدافع عنها أمام القبائل الأخرى. وتحدث الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة عن مكانة الشعر العربي عند الأمة ودوره وإسهامه في إحياء اللغة العربية باعتبارها لغة الإسلام التي تواجه الكثير من التحديات في الوقت الراهن. كما تحدث الكاتب والروائي القطري جمال فايز عن قيمة وأهمية الشعر العربي كونه من مصادر المعرفة المهمة، مُشيراً إلى أن هذه الخصائص قد تجلّت بوضوح في كل العصور عبر كل ما يكتب من شعر. وتطرق للرواية العربية وما إذا كان الاهتمام بها سيجعل منها ديواناً للعرب أم أن الشعر العربي سيبقى سنان الأدب العربي. واعتبر الدكتور حسن علي دبا الذي أدار الفعالية، الشعر نوعاً من الفن والعلم، متناولاً أصوله وعناصره ونظرياته المختلفة ودور الفكرة والخيال والدقة الموسيقية في صياغته. وشهدت الفعالية تقديم وإلقاء نماذج عديدة من الشعر بأنواعه المختلفة، تطرق جانب منها للأوضاع التي تعيشها بعض الدول العربية حالياً.

578

| 24 يونيو 2015

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة البابطين الكويتية تحتفي بالشعر العربي في مراكش

افتتحت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، بحضور الملك محمد السادس عاهل المغرب، أعمال دورة الشاعر أبي تمام الطائي، والاحتفال بمرور 25 عاما على انطلاق المؤسسة مساء أمس الثلاثاء. وحضر حفل الافتتاح أكثر من 400 مثقف وشاعر عربي، وتستمر أعمال الدورة لمدة 3 أيام في أحد المنتجعات السياحية على أطراف مراكش، حيث يتناقش الحضور حول تجربة أبي تمام الشعرية والوقوف على المحطات المختلفة في تاريخه الشعري العريق. ويدور حوار آخر حول دور مؤسسة البابطين في إحياء الثقافة العربية وتسليط الضوء على الشعراء العرب وإحياء التراث الشعري العربي وكذا دورها في حوار الحضارات كما تقام مجموعة من الأمسيات الشعرية. وطبعت المؤسسة مجموعة من الدراسات والبحوث والأعمال الشعرية لأبي تمام ومنها 387 قصيدة تنشر للمرة الأولى حصل عليها الشاعر البابطين من أحد المساجد على الحدود الإيرانية الأفغانية. وقال الشاعر عبد العزيز البابطين رئيس المؤسسة في افتتاح الدورة: "نلتقي اليوم في هذا المكان العريق لنحتفل بمناسبتين أثيرتين: الأولى الاحتفاء بالشاعر العربي الكبير أبي تمام الطائي، والثانية هي الاحتفال بالعيد الفضي لمؤسسة البابطين التي أثبتت وجودها وسط مؤسسات ثقافية حكومية تمتلك إمكانات لا محدودة".

515

| 22 أكتوبر 2014