قال مسؤولون إن الشرطة الهندية أطلقت الغاز المسيل للدموع امس لتفريق عمال وافدين من قرى وبلدات خلال اشتباكات نشبت بين الطرفين في ولاية جوجارات غرب البلاد مع تخفيف السلطات لأحد أكثر إجراءات العزل العام صرامة في العالم لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد. وتقوم السلطات بتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة في عموم البلاد، والتي جرى تمديدها مرتين منذ فرضها في 25 مارس آذار، في بعض المناطق لكنها ستستمر حتى 17 مايو أيار على الأقل. وسجلت الهند حتى الآن 42500 إصابة و1300 وفاة. وقال مسؤول إن نحو ألف من العمال العالقين الذين يحاولون العودة لبلداتهم في ولايات في الهند احتشدوا على مشارف مدينة سورات الصناعية ورشقوا الشرطة بالحجارة بعد أن أمرتهم بالتفرق. وقال مسؤول في الشرطة في كادودارا القريبة من موقع الاشتباك لرويترز إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وعرض التلفزيون لقطات للشرطة وهي تقتحم بنايات ومنازل وتعتقل بعض الأشخاص.

لقي أربعة من عناصر الشرطة الهندية مصرعهم وأصيب آخر بجروح خطيرة اليوم، نتيجة انفجار عبوة يدوية الصنع في ولاية جامو وكشمير في شمال البلاد. وقالت وكالة الأنباء الهندية برس تراست أوف إنديا إن عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من متجر في منطقة بارامولا، انفجرت عند مرور دورية للشرطة الهندية بالقرب منها. والأسبوع الماضي قتل أربعة جنود هنود في هجوم نفذه مسلحون اقتحموا معسكرا للقوات شبه العسكرية قرب سريناغار. يذكر أن إقليم كشمير من المناطق المتنازع عليها بين الهند وباكستان، ويطالب المتمردون بأن تكون كشمير موحدة تحت الحكم الباكستاني أو دولة مستقلة.

قال مسؤول بالشرطة الهندية لرويترز إن حوالي مئة شخص أصيبوا بعد انفجار غلاية للمياه في محطة لتوليد الكهرباء بولاية اوتار براديش في شمال البلاد اليوم الأربعاء. والمحطة التي تعمل بالفحم مملوكة لشركة (إن.تي.بي.سي)، وهي أكبر منشأة للطاقة في الهند، وقال ضابط الشرطة دانانجاي سينج إن المحطة الواقعة في بلدة أونتشاهار مغلقة الآن.

أعلنت الشرطة الهندية مقتل 11 شخصا جراء انهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق في مدينة "مومباي"، اليوم الخميس. وقالت الشرطة، في بيان لها، إن عمال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن 20 شخصا على الأقل يخشى أنهم محاصرون أسفل المبنى، الذي انهار في وقت مبكر من صباح اليوم بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة على مدى يومين، وأصابت الحركة في المدينة بالشلل. وقالت متحدثة باسم شرطة المدينة إن عدد القتلى ارتفع إلى 11، مع انتشال المزيد من الجثث، كما تم إنقاذ 14 شخصا، جميعهم مصابون ويتلقون العلاج في المستشفيات. ويعتبر حادث الانهيار هذا هو الثاني في "مومباي" خلال نحو شهر.. فقد لقي 17 شخصا مصرعهم جراء انهيار مبنى من أربعة طوابق في يوليو الماضي بعد خضوعه لعمليات تجديد مشبوهة غير مرخصة.

قالت الشرطة الهندية اليوم الأربعاء، إن ستة أشخاص على الأقل بينهم طفلان لقوا حتفهم في سيول ناجمة عن أمطار موسمية غزيرة دمرت منازل وعطلت الحياة المرورية في مومباي العاصمة المالية للهند. واستؤنفت خدمة القطارات ببطء وتوجه عشرات من ركاب الضواحي إلى أعمالهم سيرا على الأقدام في المدينة التي يقطنها 20 مليونا وتوجد بها أكبر بورصتين في الهند كما أنها مقر عدد من الشركات الكبرى. وما زالت المياه تغرق بعضا من الأراضي المنخفضة بعد أن هطلت على المدينة أمطار في يوم واحد تعادل ما يهطل تقريبا خلال شهر، وأمرت السلطات بإغلاق المدارس والكليات بعد توقعات بمزيد من الأمطار. وقال أميتيش كومار مسؤول شرطة المرور "تقطعت السبل بعدد من السيارات والدراجات النارية على الطرق التي نقوم بتنظيفها". وقالت الشرطة إن امرأة تبلغ من العمر 45 عاما وطفلا يبلغ عاما ونصف من نفس العائلة لقيا حتفهما في منزلهما بضاحية فيكهرولي بشمال شرق البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء كما لقيت طفلة في الثانية من عمرها حتفها إثر انهيار جدار. وذكرت الشرطة أنه في مدينة ثين المجاورة لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بعد أن جرفتهم مياه السيول. وبدأت شركات ترتيبات لتوفير الطعام وأماكن للراحة للموظفين الذين تقطعت بهم السبل في مكاتبهم في حين عرض مسؤولو المعابد والهيئات الدينية المساعدة لمن تقطعت بهم السبل في الشوارع. وقالت متحدثة باسم مطار مومباي، إن رحلات الطيران واجهت تأجيلات تصل إلى ربع ساعة بعد إلغاء العديد من الرحلات في وقت متأخر من مساء أمس. ويعيد ذلك ذكريات سيول عام 2005 التي أسفرت عن سقوط أكثر من 500 قتيل أغلبهم في العشوائيات حيث يعيش أكثر من نصف سكان المدينة. وفي رسالة عبر تويتر عرض رئيس الوزراء ناريندرا مودي مساعدة لتخفيف الأزمة على حكومة ولاية ماهاراشترا الغربية وعاصمتها مومباي. ولقي أكثر من 1200 شخص حتفهم في أنحاء الهند وبنجلادش ونيبال في أسوأ سيول تضرب جنوب آسيا منذ سنوات.

قتل متشددون ثلاثة من رجال الشرطة الهنود بولاية كشمير، عندما اقتحموا معسكرا للشرطة اليوم في أكبر هجوم على مجمع حكومي بالمنطقة المتنازع عليها خلال عام تقريبا. وقال ضابط كبير بالجيش الهندي طلب عدم نشر اسمه إن أحد المتشددين الذين اقتحموا المعسكر في بلدة بولواما بجنوب كشمير قتل أيضا في الاشتباك. وقال اللفتنانت جنرال بالجيش الهندي جيه.إس ساندهو لرويترز إن قوات الجيش والشرطة تحاول السيطرة على المتشددين وإنها أجلت الأسر من بناية سكنية بالمعسكر. والهجوم على مجمع الشرطة هو الأكبر من نوعه منذ 18 سبتمبر الماضي، عندما اقتحم متشددون مسلحون معسكرا للجيش قرب خط السيطرة في منطقة أوري وقتلوا 18 من أفراد الجيش.

قتل 3 كشميريين، اليوم السبت، في تبادل إطلاق نار مع عناصر أمن هنود في جامو وكشمير، الشطر الخاضع لنيودلهي من إقليم كشمير. وفي تصريح لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، قال منير أحمد خان، مفتش بالشرطة الهندية، إن "اشتباكات وقعت بين عدد من القوات الهندية مع كشميريين مسلحين، أسفرت عن مصرع ثلاثة من الإقليم وإصابة شرطي، في منطقة سوبوري، شمالي مدينة سرينغار العاصمة الصيفية للإقليم". وأضاف المفتش، أن الكشميريين القتلى "ينتمون إلى جماعة عسكر طيبة". كما أوضح ان "إطلاق النار بدأ من جانب الكشميريين عندما حاولت القوات الهندية تمشيط عدد من المنازل، بزعم أنها تستخدم مخبأً لمسلحين من جماعة عسكر طيبة". وتعد "عسكر طيبة" جماعة مسلحة تطالب بإنهاء السيطرة الهندية على إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان. وخلال الآونة الأخيرة، تصاعدت حدة المواجهات بين القوات الهندية والمطالبين بإنهاء السيطرة الهندية على الإقليم، بحسب الوكالة الأمريكية. وذكرت "أسوشيتيد برس" أنه خلال الأسبوع الماضي، أسفرت المواجهات عن مقتل "10 مسلحيين، ومدنيين اثنيين، إضافًة إلى مقتل اثنين من عناصر الجيش الهندي". ويطالب سكان "جامو وكشمير" بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، في 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة. وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند ثلاثة حروب، في أعوام 1948 و1965 و1971؛ ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين. ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.

قال مسؤول بالشرطة الهندية، اليوم الأربعاء، إن عدد ضحايا انهيار مبنى من 4 طوابق في ضواحي مدينة مومباي ارتفع إلى 17 قتيلاً، مع قيام فرق الإنقاذ برفع الأنقاض بحثاً عن الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين تحتها. وذكرت مصادر إعلامية هندية أن المبنى الذي انهار أمس الثلاثاء، وتم بناؤه قبل 40 عاماً ويقع في ضاحية "جاتكوبار" بشرق مومباي، يضم داراً للرعاية في الطابق الأرضي وعائلات من 3 أو 4 أفراد في كل طابق من الطوابق الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن هناك حوادث متكررة لانهيار المنازل بالهند، ويرجع الكثير منها إلى أنشطة بناء غير قانونية، وفي عام 2013 قتل 145 شخصاً في انهيار 3 مبان حول مومباي، وهو أكبر عدد يلقى مصرعه في انهيار مبان بالمدينة خلال عام واحد في السنوات الأخيرة.

قالت الشرطة الهندية، اليوم، الخميس إن 23 شخصا لاقوا حتفهم بينما أصيب 30 عندما انهار جدار على الحضور في حفل زفاف. وقال بهرات لال مينا، المسؤول بالشرطة إن الجدار البالغ ارتفاعه 3.6 متر انهار مساء أمس الأربعاء، نتيجة الأمطار الغزيرة وسقط على قاعة زفاف بولاية راجستان الغربية أثناء تناول المدعوين العشاء. وأضاف أن بين القتلى 5 أطفال. وعبر رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة على موقع تويتر عن أسفه للحادث.

ألقت الشرطة الهندية القبض على المدير التنفيذي لشركة "رينجنج بيلز" التي عُرفت ببيع أرخص أنواع الهواتف الذكية في العالم، بتهمة الاحتيال. واعتُقل موهيت جويل بعد أن قال أحد موزعي الهواتف إنه لم يتسلم شحنة من أجهزة الهاتف من الشركة سبق أن دفع أثمانها وفقا لما نشره موقع BBC عربي. وكان هاتف "فريدم 251" يباع سعر بـ 251 روبية (3.70 دولارا)، وأعلن عن الحجز المبكر لشرائه في فبراير 2016. ورغم أن العديد من الزبائن تسلموا طلباتهم من الهواتف، إلا أن شركة "رينجنج بيلز" اتهمت بعدم تلبية كامل طلبات زبائنها. وقالت شركة التوزيع " آيام انتربرايزيس" إنها دفعت مبلغ 3 ملايين روبية (45 ألف دولار) بعد أن أقنعها جويل بتوزيع هاتفه. لكنها أشارت إلى أنها تسلمت ما قيمته 1.4 مليون روبية من الأجهزة، مدعية أن كوادرها تلقوا تهديدات بالقتل "إذا ألحوا بمطالبتهم بالمال مرة أخرى وأخرى". وأكد المتحدث باسم الشرطة راهول سيرفاستافا عملية الاعتقال لبي بي سي قائلا "إن جويل سيمثل أمام المحكمة". وأضاف أن "عددا من الشكاوى المماثلة قد رفع ضده في أجزاء أخرى من البلاد. وسنحقق في هذه الادعاءات بدقة". وقال سيرفاستافا "نرى عددا متزايدا من عمليات الاحتيال المتعلقة بالتكنولوجيا، وأدعو الناس إلى التأكد قبل أن يستثمروا أموالهم في مثل هذه المخططات". وبدأت شركة "رينجنج بيلز" باستلام الأموال لشراء هواتفها في فبراير العام الماضي، ووعدت بشكل أولي أن تسلم الطلبات قبيل يونيو. وقادت كثرة الطلبات على الهواتف الرخيصة، التي تباع في موقع الشركة على الانترنت إلى عطل مخدم (سيرفر) الموقع. وقال جويل عند إطلاق هاتفه إنه سيُصنع محليا، كجزء من برنامج "صنع في الهند" الذي أعلنت عنه ودعمته بقوة حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

لقي 8 ضباط من الشرطة الهندية مصرعهم، في انفجار لغم أرضي يشتبه بأنه نفذ من قبل متمردين شيوعيين في معقلهم شرقي الهند، حسبما أعلن مسؤول في الشرطة، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال "ك.ب سينج"، ضابط شرطة رفيع المستوى، إن 8 ضباط على الأقل لقوا مصرعهم، فيما أصيب 5 آخرين، في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر ليلة أمس الأربعاء، في منطقة "كورابوت" (550 كم جنوبي بوبانسوار عاصمة الولاية الهندية أوريسا). وأضاف المسؤول أن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. ومنذ أكثر من 3 عقود، يشن المتمردون الشيوعيون، الذين يقولون إن فكر جماعتهم مستوحى من زعيم الثورة الصينية "ماو تسي تونج"، هجمات كر وفر ضد السلطات الهندية، مطالبين بنصيب أكبر من ثروات الموارد الطبيعية في المنطقة، والمزيد من فرص عمل للمزارعين والفقراء. وتقول الحكومة إن هؤلاء المتمردين يشكلون أكبر تهديد للأمن الداخلي في الهند.

أعلنت الشرطة الهندية مصرع 24 طفلًا على الأقل إثر اصطدام شاحنة بحافلة تقل طلابًا، فجر اليوم الخميس، شمالي الهند. وقال جويد أحمد، المسؤول في الشرطة، في تصريح، إن الحادثة تسببت بجرح أكثر من 20 آخرين، عندما اصطدمت شاحنة محملة بالرمل كانت مسرعة بحافلة تقل طلاب مدرسة، في ولاية "أوتار براديش" شمالي الهند. وأضاف أن أعمار الطلاب تتراوح بين 3 و12عامًا، ويدرسون في مدرسة ببلدة "إيتاه"، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ كانت تسعى لسحب الأطفال العالقين تحت حطام الحافلة. ولفت دالجيت تشودري، ضابط آخر في الشرطة، إلى أن مستوى الرؤية كان منخفضًا بسبب الضباب الكثيف عندما وقعت الحادثة. من جهته، أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في تغريدة، نشرها على حسابه "تويتر"، عن تعازيه لوفاة الأطفال قائلًا: "نشعر بالألم لهذا الحادث المأساوي، وأشاطر ذوي الضحايا عميق مشاعر الحزن، وأعزيهم في رحيل أطفالهم".

لقي 24 شخصا على الأقل مصرعهم إثر انقلاب زورق كان يقل 40 شخصا في نهر "الجانج" في شرق الهند، حسبما أعلنت الشرطة الهندية اليوم الأحد. وذكرت إذاعة "عموم الهند" أن الحادث وقع مساء أمس السبت، إثر انقلاب قارب مكتظ بالركاب، كان يقل أشخاصا في رحلة مجانية أثناء عودتهم من مهرجان لتحليق الطائرات الورقية. ورجح مسؤول بالبلدة أن يكون سبب الحادث إما انقلاب القارب بسبب ازدحامه بالمواطنين أو اصطدام القارب بقارب آخر. وكان مسؤول حكومي أعلن أمس العثور على 19 جثة في حين تمكن ما بين 10 و 12 شخصاً من السباحة حتى الشاطئ، وتم إنقاذ 8 أشخاص ونقلوا إلى المستشفى للعلاج. وتشهد الهند الكثير من حوادث غرق زوارق، إما لحمولاتها الزائدة أو لأنها متهالكة وقديمة.

خرج قطار عن القضبان في شمال الهند، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن إصابة 43 شخصا على الأقل في ثالث حادث على الأقل من نوعه خلال أسابيع وهو ما أثار مخاوف بشأن سلامة شبكة القطارات المتقادمة بالبلاد. وقالت الشرطة الهندية ومسؤولون بالسكك الحديدية، إن القطار خرج عن القضبان قرب مدينة كانبور في إقليم أوتار براديش في وقت مبكر من صباح اليوم. وقال المدير العام لشرطة الإقليم جاويد أحمد، في تغريدة على "تويتر" إن كل المصابين -وكثير منهم في حالة حرجة- نقلوا إلى مستشفيات قريبة. وأظهرت لقطات تلفزيونية من موقع الحادث عربات قطار ملتوية ومقلوبة، كما ظهرت عربتان وقد سقطتا من فوق جسر داخل قناة صغيرة. وشوهد ركاب يلتقطون أمتعتهم بجوار العربات.

لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب أكثر من 12 آخرين جراء انهيار مبنى في مدينة مومباي الهندية صباح اليوم الخميس. وذكر مسؤول بارز بالشرطة الهندية أن الحادث وقع في منطقة ماهارشترا ناجار، وتم انتشال 3 جثث حتى الآن ونقل المصابون إلى المستشفى. وأضاف المسؤول أن تحقيقا فتح في الحادث الذي يبدو أنه خطأ من جهة الإنشاء. وأظهرت قنوات تلفزيونية محلية صور رجال الإطفاء وهم ينفذون أعمال الإنقاذ بين الأنقاض أملا في العثور على ناجين. وانهيار المباني في الهند أمر شائع بسبب تدني الممارسات الإنشائية في ظل الطلب المرتفع على الإسكان منخفض التكلفة بين الطبقة الوسطى المتنامية في البلاد.

ارتفعت حصيلة ضحايا حادث القطار الذي وقع أمس الأحد، في الهند، إلى 127 قتيلا على الأقل، وأصيب 150 آخرون، حسبما ذكرت الشرطة الهندية، اليوم الإثنين. وفق ما نقلت "رويترز"، خرجت 14 عربة قطار عن مسارها بشمال الهند، في رحلة تستغرق 27 ساعة بين مدينتي إندور وباتنا. وانتهى رجال الإنقاذ من عمليات الإنقاذ بعدما ظلوا يعملون خلال الليل لانتشال الركاب المحاصرين وسط معادن ملتوية وعربات منقلبة. وقال قائد الشرطة الهندي، دالجيت تشودري، إن الطواقم الطبية قامت بإسعافات أولية للمصابين بالقرب من موقع الحادث، بينما نقل المصابون بجروح بالغة إلى مستشفيات في كانبور، وكان عددهم 72.

أعلنت الشرطة الهندية أن 91 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، اليوم الأحد، في حادث خروج قطار عن سكته في شمال البلاد. وقال المسؤول في شرطة ولاية أوتار براديش دالجيت سينج شودري إن "حصيلة الضحايا ارتفعت مع الأسف وأصبحت 91 قتيلا". وما زالت عمليات الإنقاذ مستمرة للعثور على ناجين في حطام القطار. وهرع رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث الذي وقع بينما كان معظم الركاب نائمين، بالقرب من مدينة كانبور التي تبعد نحو خمسين كيلومترا جنوب شرق عاصمة الولاية لوكناو. وما زالت عمليات الإغاثة مستمرة بينما وضعت مستشفيات المنطقة في حالة تأهب وخصصت 30 سيارة إسعاف لنقل الجرحى. وكان شودري أعلن أولا أن "ما نعرفه هو أن حادثا كبيرا وقع خرج فيه قطار عن سكته"، موضحا انه "تم انتشال 63 جثة وحوالي 150 جريحا". وعرضت محطات التلفزيون لقطات للقطار وقد أصيبت عربته بأضرار جسيمة.

قتل 8 أشخاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الهندية بمدينة "بوبال" وسط البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام هندية، اليوم الإثنين. وبحسب صحيفة "تايمز أوف انديا"، قالت السلطات الهندية، إن 8 مساجين لاذوا بالفرار من أحد السجون في مدينة بوبال بولاية "ماديا براديش" بعد أن قتلوا أحد الحراس، مضيفة أن الشرطة أطلقت حملة واسعة لمطاردة الهاربين وقد لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة على حدود مدينة بوبال. وأوضحت السلطات أن القتلى ينتمون إلى "الحركة الإسلامية لطلاب الهند" وهي الحركة التي تتهمها السلطات الهندية بتنفيذ تفجيرات في مدينة "مومباي" عام 2003 ، والتي قتل فيها 50 شخصا وهو ما تنفيه الحركة.

قالت الشرطة الهندية، إنها قتلت 18 متمردا ماويا على الأقل في ولاية أوديسا الشرقية اليوم الاثنين بعد أن تعقبتهم إلى منطقة غابات نائية حينما اندلعت معركة بالأسلحة النارية بعد منتصف الليل مباشرة. وهذا من بين أكبر عدد من القتلى الذين سقطوا هذا العام في صفوف المتمردين الذين يقاتلون الدولة الهندية منذ عقود من مخابئهم في الأحراش في شرق ووسط البلاد. وقال كيه.بي سينج رئيس شرطة أوديسا إن الشرطة تحركت بعد معلومات عن أن نحو 30 متمردا تجمعوا قرب الحدود مع ولاية اندرا براديش. وأضاف أنه لم ترد معلومات بعد عن وقوع قتلى في صفوف الشرطة، وصادرت الشرطة بنادق آلية وذخيرة من موقع الاشتباك. وقال سينج "كانت عملية مشتركة بين الشرطة في أوديسا واندرا بدأت الليلة الماضية...العملية لا تزال مستمرة". ويتهم المتمردون الماويون الحكومة بنهب المناطق الغنية بالمعادن في شرق ووسط البلاد على حساب الفقراء والمعدمين.

قتل 12 شخصا وأصيب 5 بجروح في تدافع خلال تجمع هندوسي في ولاية أوتار برادش بشمال الهند، حسبما أفاد مسؤول في الشرطة الهندية، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، حصل التدافع خلال تجمع ضم المئات من أتباع أحد رجال الدين في قرية فاراناسي التي تعتبر مقدسة لدى الهندوس، وفق المسؤول.