قتل ما لا يقل عن 8 جنود قتلوا عندما نصب متمردون كمينا لقافلة عسكرية في شمال شرق الهند، حسبما ذكرت الشرطة الهندية، اليوم الإثنين. وقال رئيس شرطة ولاية ناجالاند، ال ال دونجيل، إن الحادث وقع في منطقة نائية بالولاية بالقرب من الحدود مع ميانمار. وأصيب 5 جنود وقتل أحد المتمردين في الاشتباكات. وأضاف دونجيل هاتفيا من كوهيما عاصمة الولاية، "هذا أكبر هجوم يتعرض له أفراد الأمن منذ أن ألغى المسلحون اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة في مارس الماضي". وأشار دونجيل إلى أن فصيلا من مجلس الوطني الاشتراكي لناجالاند أعلن مسؤوليته عن الهجوم. ويشار إلى أن المتمردين يخوضون حربا من أجل إقامة دولة مستقلة لشعب ناجا القبليين، الذين يعيشون في ولايات ناجالاند ومانبور وآسام وارونشال براديش بشمال شرق البلاد. ويذكر أن أكثر من 25 ألف شخص قتلوا في حركة التمرد الانفصالي بالولاية منذ أن استقلت الهند من الحكم البريطاني عام 1947.

أسفرت عاصفة شديدة ضربت ولاية بيهار شرق الهند، مساء أمس الثلاثاء، عن مقتل 33 شخصا على الأقل، وألحقت أضرارا كبيرة بالمحاصيل، حسبما أعلنت الشرطة الهندية. وضربت العاصفة مناطق عدة في هذه الولاية الفقيرة، مقتلعة الأشجار وخطوط شبكة التيار الكهربائي. وقال مسؤول في قسم إدارة الكوارث في ولاية بيهار، "قتل 33 شخصا وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" للأنباء. وأضاف المسؤول الهندي، "تعطلت الاتصالات والتيار الكهربائي في المناطق التي ضربتها العاصفة، والأشجار تقطع الطرقات"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن إعداد حصيلة بالأضرار قبل أن يصبح الوصول إلى هذه المناطق متاحا". وبحسب قيادة الشرطة في ولاية بيهار، فإن عدد الضحايا يمكن أن يزداد في الوقت الذي تعمل فيه فرق الإنقاذ على بلوغ بعض المناطق المنكوبة. وتنفذ الشرطة الهندية عمليات إنقاذ في العديد من المناطق، لكن الوصول إلى عدد آخر من المناطق ما زال غير ممكن.

أسفرت مصادمات ومواجهات وقعت، اليوم السبت، بين الشرطة الهندية ومتظاهرين بمدينة سرينجار في إقليم كشمير عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 3 آخرين. وأفادت الشرطة المحلية وشهود عيان، أن جنودا أطلقوا نيران أسلحتهم على متظاهرين بادروا إلى إلقاء الحجارة على قوات أمنية في منطقة ناربال بالمدينة. وكان قادة جماعات وأحزاب كشميرية قد دعوا لإضراب عام في سرينجار ومدن أخرى مجاورة احتجاجا على اعتقال الشرطة لأحد الزعماء الكشميريين حيث استجابت تيارات واسعة من السكان في هذه المنطقة ذات الأغلبية المسلمة للدعوة تم خلالها إقفال المحال التجارية والمصالح الخاصة. يذكر أن الهند تسيطر على ثلثي أراضي كشمير وتدير باكستان الثلث الآخر المعروف باسم أزاد كشمير أو كشمير الحرة.

تعتزم الحكومة الهندية إعادة تسكين عشرات الآلاف من الهندوس في 3 مستوطنات جديدة في كشمير التي يغلب المسلمون على سكانها في خطوة من شأنها إثارة مواجهة مع الانفصاليين الذين يشبهون هذا بسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. ولا يعترض المسلمون وحدهم على هذه الخطوة، بل وكثير من هندوس كشمير أيضا. ويقدر نزوح ما بين 200 و300 ألف هندوسي من كشمير بعد تفجر تمرد مسلح على حكم نيودلهي عام 1989 وتعهد حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي منذ فترة طويلة بإعادتهم إلى منطقتهم. وقبل شهر سيطر حزب بهاراتيا جاناتا على حكومة كشمير، متحالفا مع شريك إقليمي في أول مرة يهيمن فيها الحزب القومي الهندوسي على السلطة بالولاية. وكشفت حكومة الولاية هذا الأسبوع عن خطة لإنشاء مستوطنات شديدة الحراسة للهندوس الذين نزحوا عن ديارهم ويعيشون الآن في أماكن أخرى داخل الهند أو خارجها. وكشمير مقسمة بين الهند ذات الغالبية الهندوسية وباكستان ذات الغالبية المسلمة وخاض البلدان حربين بسبب الصراع في كشمير منذ الاستقلال عام 1947 وكادت مواجهة ثالثة عام 1999 أن تتحول لحرب رسمية.

ذكرت الشرطة الهندية، اليوم السبت، أنها ألقت القبض على رجل بدعوى أنه حاول دفن ابنته "9 سنوات" حية، في ولاية تريبورا شمال شرق البلاد. وقال مسؤول الشرطة المحلية، أوتام بوميك، إن الجيران أبلغوا الشرطة بعد أن رأوا أبو الحسين وهو يحاول دفن ابنته في حفرة، أمس الجمعة، في الفناء الخلفي من مسكنه في قرية بوتيا بمنطقة سيباهيجالا. ونقل بوميك عن أحد الجيران قوله، إن أبو الحسين كبل يدي الطفلة وكمم فمها ودفنها حتى عنقها. وألقي القبض على الرجل واتهم بالشروع في قتل. وقال مسؤول الشرطة الهندية، إن الطفلة نقلت إلى المستشفى وحالتها خطيرة. ولم تكن والدة الطفلة موجودة في المنزل عندما وقع الحادث. ونقلت الشرطة عن جيران قولهم، إن أبو الحسين كان يكره أن تكون لديه أنثى. وتنظر الكثير من الأسر الهندية إلى الفتيات على أنهن يمثلن أعباء اقتصادية والفتيان على أنهم معيلون مما يؤدي إلى إجهاض الأجنة الإناث أو التمييز ضد الفتيات بحرمانهن من الحصول على التعليم.

ذكر مسئولون بالشرطة في الهند أن أشخاصا يشتبه أنهم متمردون قتلوا 34 شخصا على الأقل بالرصاص خلال هجمات على عدة قرى بشمال شرق البلاد. وأفادت وكالة أنباء الهند الأسيوية أنه من المعتقد أن متشددين من جماعة "بودو" العرقية التي تقاتل من أجل توسيع نطاق الحكم الذاتي أو إقامة دولة في ولاية أسام الهندية هم وراء هذه الهجمات. ووقعت 4 هجمات في مناطق كوكراجار وسونيتبور. ورجح مسئول بوزارة الداخلية الإقليمية أن ترتفع حصيلة القتلى، وقال إس.إن سينج وهو مسئول كبير بالشرطة إن الهجمات جاءت على الأرجح ردا على تشديد العمليات العسكرية التي قتل خلالها اثنان من عناصر جماعة بودو أول أمس الأحد. وأدان الرئيس الهندي نارندرا مودي الهجمات ووصفها بأنها "عمل جبان".

اعتقلت الشرطة الهندية طبيبا جراحا قام بعمليات تعقيم السبت لعشرات النساء في وسط البلاد توفيت 13 منهن، ونقلت عدة نساء إلى المستشفيات بسبب مضاعفات يعانين منها، حسب ما أعلن مسؤول في الشرطة المحلية، اليوم الخميس. وقال باوان ديو، المسؤول عن الشرطة في إقليم بيلاسبور بولاية شاتيسغار، إن الطبيب بي. كاي. غوبا اعتقل مساء الأربعاء لاستجوابه وسيمثل أمام محكمة بعد ظهر الخميس. وأجرى الطبيب عمليات خلال 5 ساعات ل83 امرأة حصلت على تعويضات بقيمة 1400 روبي "حوالى 20 يورو" في إطار برنامج تعقيم بتمويل من الدولة بهدف تحديد النسل. وأضاف الشرطي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "الطبيب اعتقل وسوف يمثل بعد الظهر أمام محكمة". وأوضح أن الشرطة قررت مصادرة المعدات التي استعملت خلال العمليات لخشية من أن تكون ملوثة حتى قبل البدء بالعمليات الجراحية الأولى. وبدأت النساء بالتقيؤ والشعور بانخفاض الضغط بعيد العملية.

أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الثلاثاء، أن المتمردين الماويين قتلوا 7 أشخاص في ولاية جهارخاند بشرق الهند. وقد فتح مسلحون من جبهة التحرير الشعبية بالهند النار على سيارة أثناء مرورها في الغابات في منطقة جوملا مساء أمس الاثنين. وقال شاكرافارتي رام، أحد رجال الشرطة: هناك 3 من رجال الشرطة الخاصة بين القتلى.. لدينا من الأسباب للاعتقاد بأن المتمردين كانوا يستهدفونهم". ويشار إلى أنه يتم تجنيد رجال الشرطة الخاصة من المواطنين لمساعدة قوات الأمن في تنفيذ عمليات ضد الماويين، ولا يعد رجال الشرطة الخاصة جزءا من الشرطة العادية، وغالبا ما يعملون كمخبرين. ويأتي هذا الهجوم قبل أسابيع من إجراء انتخابات محلية مقررة في 25 نوفمبر الجاري، ويرفض الماويون الديمقراطية البرلمانية، ويقولون إن تمردهم المسلح يهدف لضمان حقوق الفقراء والمهمشين.

أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الجمعة، عن العثور على جثماني فتاتين تتدليان من شجرة في شمال شرق الهند ، في أحدث تقرير بشان الاعتداءات على النساء والفتيات في البلاد. وقال شرطي محلي "أس ذر" أنه تم العثور على جثماني الفتاتين 15 و16 عاما يتدليان من طرف حبل واحد في منطقة كاريمجانج بولاية أسام، بالقرب من الحدود مع بنجلاديش. وقال سكان محليون أن الفتاتين قد تعرضتا للاغتصاب ثمّ القتل، لكن الشرطة قالت انه لم يتضح بعد ما إذا كانت الواقعة تتعلق بانتحار أو قتل أو عنف جنسي. وقال قائد شرطة المنطقة بي كي ناث لمذيع قناة أن.دي.تي.في "إننا نجري فحصا للجثمانين لمعرفة ماذا حدث". وفي مايو، تم العثور على ابنتي عمومة في سن المراهقة تتدليان من شجرة في ولاية أوتار براديش الشمالية وعلى الرغم من زعم أسرتهما أنهما تعرضتا للاغتصاب الجماعي والخنق، قال المحققون الفيدراليون إن الأدلة لا تشير إلى اعتداء جنسي.

ازدادت حدة الغضب في الهند، اليوم الجمعة، بعد حالتي اغتصاب جديدتين، فيما أعلنت الحكومة أنها تعتزم تشكيل خلية أزمات خاصة لضمان إنصاف ضحايا الاعتداءات الجنسية. وانتشرت أنباء، أمس الخميس، عن العثور على فتاتين من الطبقة الدنيا في المجتمع الهندي مشنوقتين بعد تعرضهما لاغتصاب جماعي في قريتهما. وقالت الشرطة إن والد المشتبه به الرئيسي في قضية اغتصاب أخرى اعتدى بشدة على والدة الفتاة التي يتهم ابنه باغتصابها. وقال نشطاء حقوقيون وسياسيون إن هذه القضايا تظهر أن السلطات في ولاية "أوتار براديش" الشمالية "ليست جادة" في معالجة الجرائم الجنسية. وقامت الهند بمراجعة قوانينها حول الاعتداءات الجنسية في أعقاب اغتصاب جماعي في ديسمبر 2012 لطالبة كانت في حافلة في نيودلهي، ما أدى إلى ثورة من الغضب، إلا أن ذلك لم يساعد في وقف هذه الاعتداءات. وقالت الشرطة في "أوتار براديش" اليوم الجمعة، إن 3 أشخاص من بينهم ضابط في الشرطة اعتقلوا لصلتهم بالاعتداء الجنسي على الفتاتين اللتين عثر عليهما مشنوقتين.

تبحث الشرطة الهندية عن 12 مفقودا على الأقل، اليوم الأربعاء، بعد عثورها على بع جثث طافية على نهر في أسام حيث قتل قرويون مسلمون في مذبحة خلال الانتخابات العامة التي تجريها البلاد. وتشهد الهند الآن، المرحلة قبل الأخيرة من الانتخابات التي تجري على مدى 5 أسابيع والتي زادت من التوترات العرقية والدينية في بعض أجزاء البلاد. ويرجح أن يحصل حزب بهاراتيا جاناتا على أكبر عدد من المقاعد. وشهدت ولاية أسام أسوأ أعمال العنف حيث قتل من يشتبه أنهم متشددون ينتمون لقبيلة بودو 41 شخصا على الأقل في ثلاث مذابح الأسبوع الماضي يعتقد أنها هجمات انتقامية بعد أن صوت مسلمون ضد مرشح القبيلة. وسقط معظم القتلى في بلدة نارايانجوري على ضفاف نهر بيكي ومشارف محمية ماناس حيث أحرق مسلحون ملثمون عشرات المنازل وقتلوا أكثر من 20 رجلا وامرأة وطفلا بالرصاص، ويؤكد قرويون أن هناك مفقودين. وقال أيه.بي روت مدير عام شرطة أسام للصحفيين "نشرنا فريق مواجهة الكوارث التابع للولاية للبحث في نهر بيكي عن هؤلاء المفقودين".

قتل جنديان وثلاثة متمردين مفترضين في مواجهة بالأسلحة النارية في كشمير الهندية المتوترة، بحسب ما أعلنت الشرطة، اليوم السبت، بعيد مقتل مسؤول مركز اقتراع في انتخابات الهند العامة الماراتونية. وتفاقم العنف في منطقة الهملايا المتنازع عليها منذ انطلاق الانتخابات النيابية في وقت سابق هذا الشهر، حيث سعى المتمردون إلى منع السكان عن التوجه إلى مركز الاقتراع بحسب الشرطة. واندلعت أعمال العنف الأخيرة، أمس، عندما حاصرت قوى الأمن قرية مانلو التي تقع على بعد 55 كلم جنوبي كبرى مدن كشمير، سريناجار، بعد أن فتح ناشطون النار عليها. وصرح مسؤول كبير في الشرطة الهندية رافضا الكشف عن هويته "قتل الناشطون الثلاثة كلهم وجنديان بيهم ضابط في العملية". وقتل إثنان من المتمردين الثلاثة في وقت متأخر أمس، فيما قتل الثالث اليوم عندما بدأ متمرد آخر متحصن في منزل إطلاق النار على قوات حكومية كانت تزيل الركام لانتشال الجثث.

ذكرت الشرطة الهندية أن مسلحين مشتبه بهما قتلا في معركة بالأسلحة، اليوم الاثنين، بين متمردين انفصاليين مشتبه بهم وقوات الأمن على مشارف سريناجار عاصمة جامو وكشمير. وقال عبد الغني مير، المفتش العام للشرطة إن قوات الأمن طوقت منزلا في ضاحية أحمد ناجار، مساء أمس الأحد، بعد تلقي تقارير استخبارتية بأن المتمردين المشتبه بهما يختبئان هناك. وقد أجريت اليوم الاثنين عملية لإخراج المسلحين الاثنين بعد فشل المفاوضات لإقناعهما بالاستسلام. وقال المفتش العام إن اثنين من رجال الشرطة أصيبا أيضا خلال العملية. وأضاف مير أن "سكان المنزل كانوا قد أخذوا رهائن وقد تم توخي الحذر التام لضمان سلامتهم في أثناء العملية". وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من مقتل اثنين من رجال الشرطة واثنين من المسلحين في هجوم للمتمردين على منزل لأحد السياسيين في قرية قريبة من سريناجار أمس الأحد.

أكدت الشرطة الهندية اليوم السبت، أن متمردين ماويين قتلوا 14 شخصا، في تفجيرين مرتبطين بالانتخابات التشريعية، في منطقة تشهد تمردا وسط البلاد. ويتزامن الهجومان مع إدلاء الناخبين بأصواتهم في ولاية جوا السياحية جنوبا وفي شمال الشرق النائي، في الانتخابات التي تجري على مراحل متعددة وتنتهي في 12 مايو على أن تصدر نتائجها في 16 من الشهر نفسه. وقتل سبعة مسؤولين انتخابيين عندما نسف الماويون حافلتهم في ولاية تشاتيسجار، كما قتل خمسة من عناصر الأمن الذين يتولون ضمان سلامة إحدى العمليات الانتخابية في انفجار عبوة خلفت حفرة كبيرة في الطريق. وانفجرت العبوة بسيارة إسعاف كان يستقلها العناصر الأمنيون، وقتل في الانفجار أيضا سائق السيارة ومسعف. ووقع الهجوم قرب داربا حيث قتل الماويون أكبر قياديي حزب "المؤتمر" في تشاتيسجار في مايو الماضي.

لقي عنصران من الشرطة الهندية مصرعهما، وأصيب 7 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون تفكيكها، اليوم الإثنين، في مدينة أورانج آباد، عاصمة ولاية ماهاراشترا غرب البلاد. وذكرت صحيفة، هندوستان تايمز الهندية، أن جنوداً كانوا يحاولون تفكيك عبوة ناسفة في أورانج آباد، ما أدّى إلى انفجارها ومقتل شرطيين اثنين، وإصابة 7 آخرين بجروح. ويأتي الانفجار بالتزامن مع بدء الانتخابات العامة في البلاد. وفي السياق ذاته، فكّكت الشرطة الهندية قنبلتين تزن الواحدة منهما 20 كيلوجراماً، قرب مدرسة ابتدائية في إحدى قرى مقاطعة غايا. يذكر أن 6 أشخاص قتلوا، وأصيب 83 آخرون بجروح، في انفجار عدة عبوات ناسفة في العام 2013، في مدينة بانتا، المركز الإداري لولاية ماهاراشترا، استهدف ناريندرا مودي، المرشّح آنذاك لمنصب رئيس الوزراء، النائب عن حزب المعارضة لولاية غوجارات.

قتل جندي، و3 مسلحين، اليوم الجمعة، إثر هجوم على معسكر للجيش الهندي في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وذكرت وسائل إعلام هندية، أن 3 مسلحين بزي عسكري أطلقوا النار على معسكر للجيش في كشمير، ما أدى إلى مقتل جندي، وإصابة إثنين آخرين بجروح. ورد الجيش على نيران المسلحين الثلاثة، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وتشتبه الشرطة الهندية، بأن يكون المسلحون تسللوا من خارج الهند بغية شن هجمات قبيل الإنتخابات الهندية المزمع إجراؤها الشهر القادم. وفي سبتمبر الماضي، قتل 10 أشخاص بهجوم مسلح استهدف مركزًا للشرطة ومعسكرًا للجيش الهندي في المنطقة عينها، قرب الحدود مع باكستان.

ذكرت الشرطة الهندية، أن أحد المباني المهجورة في مومباي بالهند، انهار، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مصرع 7 أشخاص على الأقل. وأضافت الشرطة، أن اثنين من الأطفال "6 و8 سنوات"، وأمهما كانوا من بين القتلى. وقد أصيب أيضا 5 أشخاص عندما انهار المبنى المهجور الذي يتألف من 7 طوابق ويقع بمنطقة فاكولا بالقرب من المطار، ليسقط على مبني مجاور. وذكرت الشرطة، أنه لم يتضح بعد، ما إذا كان هناك المزيد من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات البحث والإنقاذ. وكان أكثر من 60 شخصا قد لقوا حتفهم في سبتمبر الماضي في مومباي، إثر انهيار مبني سكني.

أعلنت الشرطة الهندية اليوم الخميس، أن جنديا قام بقتل خمسة من زملائه قبل أن ينتحر في معسكر في كشمير. وقال رجل شرطة، رفض الإفصاح عن هويته إن الحادث وقع خلال الليل في معسكر سافابورا في كشمير الهندية، ولم يعرف بعد الدافع وراء الحادث. وذكرت وكالة أنباء الهند الآسيوية إن الحادث وقع عقب مشاحنة بين الجنود، ولكن وسائل الإعلام المحلية الأخرى نقلت عن مصادر القول إن الجنود الخمس جرى قتلهم أثناء نومهم في ثكنتهم.

قالت الشرطة الهندية، اليوم الأحد، إن 11 عاملا على الأقل لقوا حتفهم ويخشى أن يكون كثيرون محاصرين بعد انهيار مبنى تحت الإنشاء في ولاية جاو. وهذه هي أحدث كارثة تسلط الضوء على معايير السلامة في أعمال البناء بالهند. وانهار المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق في كاناكونا على بعد أربعة كيلومترات تقريبا من شاطئ "بالوليم" الشهير في ولاية جاو بغرب الهند، أمس السبت. وقال الشرطي "أو.بي. ميشرا" إن 11 عاملا لقوا حتفهم وجرى إنقاذ 21 حتى الآن، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن عدد القتلى 14. ونقلت تقارير إعلامية عن شاهد عيان قوله إن نحو 50 شخصا كانوا يعملون بالمبنى لحظة انهياره، وإن عشرة أشخاص على الأقل محاصرون تحت الأنقاض.. وأشار تقرير إلى أن عدد المحاصرين قد يصل إلى 60 شخصا.

عثرت الشرطة الهندية على تسعة جثامين على الأقل متحللة في ولاية ناجلاند بشمال شرق البلاد، فيما يبدوأنها مجزرة. وتم انتشال الجثامين التي كانت مكدسة فوق بعضها، وكانت الأيدي مربوطة خلف الظهر، في وقت متأخر من أمس الجمعة في منطقة ديمابور. وقال رئيس شرطة المنطقة "في زد انجامي"، إن الضحايا كانوا معصوبيالأعين وتعرضوا لطلقات نارية في الرأس عن قرب. وأضاف انجامي، أن الشرطة لم تتمكن من تأكيد ما إذا كانت عمليات القتل على صلة بعنف مسلح أو نابعة من قتال بين فصائل المتمردين. ويضم شمال شرق الهند الكثير من الجماعات العرقية. ويشهد أعمال تمرد على مدار الخمسين عاما الماضية. وقال انجامي، إنه يبدو أن الضحايا قتلوا في موقع أخر قبل نحو أسبوعين. وقالت الشرطة، إنه من المنتظر تشريح الجثث قريبا والتي لم تحدد هوياتها بعد.