أكدت إليزابيث بورن رئيسة الوزراء الفرنسية اليوم أن السلطة التنفيذية تدرس كل الاحتمالات لإعادة النظام في فرنسا من بينها فرض حالة الطوارئ منددة بأعمال العنف التي شابت احتجاجات مقتل شاب برصاص شرطي يوم /الثلاثاء/ الماضي. وقالت بورن في تصريحات صحفية خلال زيارة لإحدى ضواحي باريس :سندرس كل الاحتمالات خلال اجتماع لاحق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واضعين أولوية إعادة النظام الجمهوري على كل الأراضي الفرنسية. وأضافت بورن : الأولوية لضمان الوحدة الوطنية، والسبيل الوحيد لذلك هو استعادة النظام. وكان الرئيس الفرنسي قد دعا في وقت سابق اليوم حكومته إلى اجتماع طارئ جديد خلال الساعات المقبلة، لبحث تداعيات الاضطرابات في البلاد. وألقت الشرطة الليلة الماضية القبض على 667 شخصا في مناطق متفرقة من البلاد بعد اندلاع أحداث عنف في مدن كبرى على غرار مرسيليا وليون وبو وتولوز وليل احتجاجا على مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما، برصاص الشرطة يوم /الثلاثاء/ الماضي.

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن توقيف 667 شخصا الليلة الماضية بعد احتجاجات عمت مدنا متفرقة في فرنسا بسبب مقتل شاب برصاص شرطي أول أمس /الثلاثاء/، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع حكومي عاجل لبحث تداعيات الاضطرابات في البلاد. وقال جيرالد دارمانان وزير الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/: واجه عناصر الشرطة والإطفاء هذه الليلة أعمالا غاية في العنف .. وبناء على تعليماتي باعتماد نهج صارم، تم توقيف 667 شخصا. وتحدثت الداخلية الفرنسية عن وضع معقد في ضاحية /نانتير/ غربي العاصمة باريس حيث قتل الشاب، مؤكدة وجود عناصر وصفتها بالـمتطرفة مستعدة للمواجهة. وقد أسفرت المواجهات عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الشرطة، إلى جانب وقوع عمليات حرق ونهب في عدد من أحياء وضواحي باريس الشهيرة. وأطلقت الشرطة الفرنسية، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة بضواحي باريس، تكريما لذكرى الشاب. وفي أعقاب توسع موجة الاحتجاجات في مدن كبرى، أعلن الرئيس الفرنسي اجتماعا طارئا جديدا للحكومة في وقت لاحق اليوم، لبحث تداعيات هذه التطورات، مختصرا زيارته إلى العاصمة بروكسل، لحضور قمة أوروبية، ليعود إلى بلاده قبل انتهاء اجتماعات مقررة مع نظرائه. في غضون ذلك، وجه باسكال براش المدعي العام في /نانتير/ تهمة القتل العمد للشرطي الذي أطلق الرصاص على الشاب البالغ /17 /عاما، لافتا إلى أن النيابة تعتبر أن الشروط القانونية لاستخدام السلاح لم تتحقق وطلب احتجاز الشرطي، وهو خيار نادر في هذا النوع من القضايا. وأثار مقتل الشاب أعمال عنف عبرت السلطات عن خشيتها من اتساع رقعتها، حيث حذرت مذكرة استخبارية نقلها مصدر بالشرطة الفرنسية من أن العنف يمكن أن يصبح /معمما/ خلال الليالي المقبلة، وقد ينجم عنه استهداف للشرطة ورموز الدولة.

اندلعت أعمال شعب في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس بعدما أقدم شرطي على قتل شاب لم يمتثل لنقطة تفتيش مرورية، وحاول تجاوزها في ضاحية /نانتير/. وقال مكتب الادعاء العام، في بيان، إن شابا يبلغ من العمر 17 عاما لقي مصرعه بعد أن أطلق عليه شرطي النار لعدم امتثاله لإشارة التوقف في /نانتير/ غربي باريس، لافتا إلى أنه تم توقيف ضابط على خلفية الحادثة. وفي سياق متصل، أطلع جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي برلمان بلاده بأنه يجري استجواب ضابطي الشرطة اللذين كانا في موقع الحادثة، معتبرا مقطع الفيديو الذي وثق عملية إطلاق النار على الشاب صادما جدا. بدوره، اعترف لوران نونيز قائد شرطة باريس، في تصريحات، بأن تصرف الشرطي يثير تساؤلات، رغم إشارته إلى أنه ربما شعر بالتهديد. وفي أعقاب ذلك، أشعل متظاهرون النيران في شوارع /نانتير/، وأحرقوا سيارة، وحطموا مواقف حافلات مع تصاعد التوتر بين الشرطة والسكان، وقالت السلطات الفرنسية إن تسعة أشخاص اعتقلوا نتيجة أعمال الشغب. وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي رجلي شرطة وهما يحاولان إيقاف سيارة يقودها شاب، قبل أن يطلق أحدهما النار من نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها، لتصطدم السيارة لاحقا بجدار جانبي بعد أن تحركت مسافة قصيرة إلى الأمام، وحاولت خدمات الإسعاف إنعاش السائق في موقع الحادث، لكنه توفي بعد ذلك بوقت قصير. وشهدت فرنسا، خلال العام الماضي، 13 حالة وفاة نتيجة رفض الامتثال أمام نقاط التفتيش المرورية، ووجهت اتهامات لخمسة من رجال الشرطة في قضايا استخدام أسلحتهم لإيقاف مدنيين لم يمتثلوا لإشارات التوقف.

الدوحة – موقع الشرق لقي مهاجر مصري حتفه بعد إصابته برصاصة أطلقها عنصر في الشرطة الفرنسية في محاولة لإيقاف شاحنة تقل مهاجرين اتجهت مسرعة صوبه قرب الحدود الإيطالية، بحسب ما أفادت النيابة الخميس. وصرحت نائبة المدعي العام في نيس بارفين ديريفري لوكالة فرانس برس أن الرجل المصري البالغ 35 عاماً توفي أمس الأربعاء في ساعة مبكرة من الليل. ووقعت الحادثة، بحسب يورونيوز، بعد أن أبلغت السلطات الإيطالية عن وجود شاحنة تقل مهاجرين غير شرعيين في بلدة سوسبل على الجانب الفرنسي من الحدود مع إيطاليا. وطاردت شرطة الحدود الفرنسية الشاحنة بعد أن رفضت التوقف، وتدخل فريق شرطة آخر لإيقافها على بعد نحو 30 كيلومتراً. وقالت الشرطة إن الشاحنة اتجهت صوب عناصرها بسرعة، ما دفع أحدهم إلى إطلاق أربع رصاصات في محاولة لإيقافها. تم لاحقاً العثور على الشاحنة مهجورة في نيس بعد أن فر السائق واثنان من الركاب من مكان الحادث. وعثر على خمسة مهاجرين في الشاحنة، بينهم المصري مصاباً برصاصة في الرأس وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى قريب. وعنف الشرطة من المواضيع المتداولة بكثافة خلال الانتخابات البرلمانية الفرنسية بعد سلسلة من الحوادث المميتة في الأشهر الأخيرة، وفق ما ذكرت يورونيوز.

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 105 أشخاص اعتقلوا وتم وضع 39 قيد التوقيف الاحتياطي ، بسبب أعمال الشغب في محيط ملعب ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني ، الذي شهد مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمس/ السبت/ بين ريال مدريد الإسباني الفائز باللقب وليفربول الانجليزي. وقالت شرطة باريس في بيان مساء السبت إنه قبل المباراة عطل العديد من المشجعين بدون تذاكر أو حاملي التذاكر المزورة الوصول إلى استاد دو فرانس، على مستوى المحيط الأمني الخارجي. وألقى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على /تويتر/ باللوم على الآلاف من المشجعين البريطانيين بدون تذاكر أو مع تذاكر مزورة الذين حاولوا اقتحام الملعب. وقال مصدر مقرب من الحكومة اليوم إن المشكلة جاءت من الآلاف من التذاكر المزورة التي خلقت طوابير عند بوابات الملعب. من جهته، طالب نادي ليفربول الإنجليزي بالتحقيق في الأحداث التي رافقت نهائي دوري الأبطال. وقال النادي الانجليزي في بيان : نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب أحداث الدخول إلى الاستاد وانهيار السياج الأمني الذي واجهه مشجعو ليفربول في استاد دو فرانس. وأضاف : إنها المباراة الأعظم في كرة القدم الأوروبية ، وكان يجب ألا يمر المشجعون بهذه المشاهد التي رأيناها.. طلبنا رسميا فتح تحقيق رسمي في الأسباب وراء هذه الأحداث غير المقبولة. يذكر أنه في حادثة نادرة لمباراة من هذا المستوى، تأجل انطلاق النهائي الذي فاز فيه ريال مدريد الاسباني على ليفربول الانجليزي (1-صفر) لمدة 36 دقيقة، بسبب التوترات خارج الملعب، إذ حاول العديد من المشجعين تسلق بوابات السياج لمحاولة الدخول بالقوة، وتصدى عناصر الشرطة للمتسللين وأطلقوا الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان، ولم يتمكن بعض الجماهير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الملعب إلا في نهاية الشوط الأول من المباراة.

أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم، عن قتلها لشخص نفذ عملية طعن في منطقة إيه-لي-روز المجاورة لضاحية فيلجويف قرب العاصمة باريس، راحت ضحيتها امرأة وأسفرت عن إصابة أربعة آخرين بجروح . ونقلت وسائل الاعلام الفرنسية عن شرطة باريس قولها إن عناصر الأمن أطلقوا النار على منفذ عملية الطعن بعد تنفيذه لعملية طعن لعدة أشخاص في حديقة عامة، لافتة إلى أن المهاجم توفي بعد وقت قصير من إطلاق النار عليه. وأضافت المصادر ذاتها أن امرأة عمرها 50 عاما لقيت مصرعها في العملية، مشيرة إلى أن منفذ العملية أصاب 4 أشخاص على الأقل بواسطة سكين، وصفت حالة أحدهم بالخطيرة. جدير بالذكر أن فرنسا شهدت خلال الأعوام الأخيرة عديد عمليات الطعن كان آخرها الحادثة التي وقعت في أكتوبر الماضي والتي راح ضحيتها أربعة أشخاص في مقر شرطة العاصمة باريس.

أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قامت بـ تحييد شخص هدد عناصرها بالسلاح الأبيض في حي لا ديفنس التجاري قرب العاصمة باريس. وأفادت الشرطة، في تغريدة على حسابها بموقع تويتر اليوم، بأن عناصرها تعاملوا مع مسلح هددهم بواسطة سلاح أبيض، داعية المواطنين إلى تجنب ارتياد المنطقة بعد الحادثة إلى حين التأكد من درجة السلامة فيها. ولم توضح الشرطة ما اذا كانت أردت المسلح قتيلا أم ألقت القبض عليه، ودون أن تذكر دوافع هذا الشخص إلى حين انتهاء التحقيقات. جدير بالذكر أن فرنسا تواجه منذ نحو أربع سنوات العديد من الحوادث الارهابية التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، مما استوجب من السلطات الأمنية رفع درجات الحذر من الخطر الإرهابي في البلاد من مرتفع إلى مرتفع للغاية.

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم بسلاح أبيض على مركز للشرطة الفرنسية في العاصمة باريس، اليوم، إلى أربعة قتلى. وقالت وسائل إعلام فرنسية إن ثلاثة رجال وامرأة واحدة قتلوا في هذا الهجوم، كما أصيب شخص آخر بجروح. ولم تصدر الشرطة الفرنسية بعد أي بيان رسمي عن الحادث، كما لم تعلن عن اسم منفذ الهجوم، الذي يقال إنه موظف في المكان. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن منفذ الهجوم رجل يبلغ من العمر 45 عاما، وقد عمل في منصب إداري بشرطة باريس لمدة 20 عاما. وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوارد فيليب ووزير الداخلية كريستوف كاستنير إلى موقع الحادث.

قتل 4 شرطيين، اليوم الخميس، في اعتداء بالسلاح الأبيض وقع داخل مقر الشرطة في باريس فيما عمدت قوات الأمن الى قتل المهاجم، حسب ما أفادت مصادر متطابقة لوكالة الأنباء الفرنسية. وأفاد صحافيون أن إجراءات أمنية مشددة فرضت حول المقر الواقع في قلب باريس التاريخي، كما وصلت سيارات إسعاف الى المكان. وأرجأ وزير الداخلية كريستوف كاستانير زيارته إلى تركيا كما كان مقرراً، وتوجه إلى المكان، وفق المصادر. وقبيل الساعة 12,00 بتوقيت غرينتش، جرى بث رسالة إنذار عبر مكبرات الصوت في قصر العدل في باريس الواقع قبالة مقر الشرطة. وقالت الرسالة وقع اعتداء في مقر الشرطة والوضع تحت السيطرة، ولكنّها أشارت في الوقت نفسه إلى أنّ المنطقة لا تزال تحت المراقبة.

أوقف الأمن الفرنسي اليوم، مشتبها به ثالثاً في تفجير طرد مفخخ في مدينة ليون الواقعة جنوب شرقي البلاد. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن قوات الأمن أوقفت شخصاً ثالثاً على خلفية الاعتداء الذي وقع يوم /الجمعة/ الماضي بواسطة تفجير طرد مفخخ في مدينة ليون، وجرح فيه 13 شخصاً على الأقل. وأوضحت مصادر قريبة من التحقيق أن هناك شبهات بأن المتفجرات التي تم استخدامها تحتوي كمية قليلة من مادة بيروكسيد الأسيتون (تي آ تي بي) التي استخدمت في المتفجرات اليدوية الصنع في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015. وكان الأمن الفرنسي قد أعلن في وقت سابق من اليوم توقيف اثنين من المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم الذي أدانه الرئيس إيمانويل ماكرون. ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الذي وعد السيد ريمي هيتز النائب العام لباريس بسرعة التوصل إلى تحديد هوية مرتكبيه. ولم تعرف حتى الآن دوافع المشتبه بهم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي شهده مخبز في أحد المباني ناجم عن تسرب للغاز، وسط العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، إلى قتيلين و47 جريحاً. وأعلن مكتب النيابة العامة في باريس عن مقتل رجلي إطفاء بين المصابين في الانفجار الضخم، وعن جرح 47 شخصاً، 10 منهم بحالة حرجة. وقال السيد كريستوف كاستانير وزير الداخلية الفرنسي إن انفجاراً خطيراً وقع وهو مرتبط بالتأكيد بتسرب غير متعمد للغاز الذي تفجرت كميات كبيرة منه، على حد قوله، مضيفا أن الحصيلة البشرية خطيرة وثقيلة. وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق عن أن الانفجار الذي وقع بمنطقة جراند بوليفار التجارية بوسط باريس تسبب في إصابة تسعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة كحصيلة أولية للضحايا.

مع تصاعد احتجاجات حراك السترة الصفراء في فرنسا ، تصلاعدت أيضا لغة الشرطة الفرنسية ضد المحتجين حيث لجأ رجال الشرطة إلى أساليب أخرى لتفريق المحتجين عبر فيديو منتشر بمواقع التواصل يظهر عنف الشرطة الفرنسية. وتظهر مقاطع فيديو لجوء رجال الشرطة الفرنسية والمحتجين في صفوف “السترات الصفراء” إلى أساليب الملاكمة والقتال القريب خلال المواجهات الأخيرة بينهم. ويظهر ضابط شرطة وهو ينهال بالضرب بشراسة على وجه شاب، وذلك عند تفريق مظاهرة احتجاجية في مدينة تولون جنوبي فرنسا أمس السبت.فيما يظهر واضحا في التسجيل، أن الشبا كان يتحدث بهدوء مع رجال الشرطة، دون أن يشكل أي خطر عليهم. ويظهر فيديو آخر تم تداوله ، اعتداء نفس الشرطي على شخص آخر كان ضمن مجموعة من “السترات الصفراء”، حيث دفعه بقوة ولكمه عدة مرات على وجهه. أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر، عن اشتباكات بين الشرطة وآلاف المحتجين من حراك السترات الصفراء أمس، السبت، في مختلف المدن الفرنسية، بما فيها العاصمة باريس. فيما أعلنت الشرطة الفرنسية عن توقيف ما لا يقل عن 24 شخصا من السترات الصفراء في باريس لوحدها، بينما وقعت في العاصمة الفرنسية توترات، فقد اقتحم نحو 10 محتجين مقر المتحدث باسم الحكومة بنجامين غريفو، الذي أجلي من المكان مع عدة موظفين آخرين. جدير بالذكر أن احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا دخلت أسبوعها الثامن على التوالي. وبدأت المظاهرات احتجاجا على الظروف المعيشية وزيادة أسعار الوقود، وفي وقت لاحق رفع المحتجون المطالب برحيل الحكومة والرئيس إيمانويل ماكرون، رغم من تنازلات الأخير فيما يخص الرواتب والضرائب.

أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم، إصابة شخصين بجروح في حادث طعن جنوبي البلاد. وأوضحت النيابة في مدينة تولون أنه تم توقيف امرأة بعدما هاجمت بسكين شخصين ما تسبب في إصابتهما بجروح في أحد المتاجر، حيث جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث ودوافعه. وشهدت فرنسا سلسلة اعتداءات خلال عامي 2015 و 2016 خلفت 241 قتيلاً ومئات الجرحى.

حاول رجل اليوم دهس عسكريين بسيارته قرب ثكنة فارس-اليير-ايه-ريسيه في وسط شرق فرنسا بدون أن يتسبب بوقوع إصابات. وأفادت مصادر مقربة من الشرطة الفرنسية، بأن رجلاً حاول صباح اليوم قرب الثكنة صدم عسكريين من فوج المدفعية الـ93 قبل أن يتوجه بالإهانات إلى آخرين ويلوذ بالفرار. وبدأت عملية بحث للعثور على المشتبه به، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأنه قد يكون يقود سيارة سرقت أمس الأربعاء. يذكر أن مسلحاً يدعى رضوان لكديم، أعلن انتماءه لتنظيم داعش قام باحتجاز رهائن في محل تجاري في بلدة تريب بجنوب غرب فرنسا يوم الجمعة الماضي، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم منفذ الهجوم وإصابة 15 شخصاً بجروح.

أعلن السيد جيرار كولومب وزير الداخلية الفرنسي، أن السلطات الأمنية أفشلت تنفيذ 20 اعتداء خلال عام 2017، معتبراً أنه لا توجد منطقة يمكن القول إنها بمنأى تماماً عن الاعتداءات. وقال الوزير الفرنسي في تصريحات لصحيفة لو بروغريه، تم إفشال تنفيذ 20 اعتداء في فرنسا عام 2017... ذلك يعني أن اليقظة واجبة في كل مكان، مضيفاً لا توجد منطقة اليوم يمكن أن نقول إنها بمنأى تماماً عن خطر الاعتداءات. يذكر أن الاعتداءات الإرهابية أوقعت في فرنسا 241 قتيلاً، منذ السابع من يناير 2015. وخلال العام 2017 تبنى تنظيم داعش مسؤولية تنفيذ اعتداءين في فرنسا، في أبريل في الشانزليزيه في باريس، والثاني في أكتوبر في محطة سان شارل في مدينة مرسيليا في جنوب شرق فرنسا ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية أن رجلا "تعمد" اليوم الجمعة صدم المارة بسيارته في بلدة بلانياك قرب مدينة تولوز في جنوب غرب فرنسا، ما أدى إلى إصابة ثلاثة طلاب بجروح بينهم اثنان بحالة الخطر. وأضاف المصدر نفسه أن الجاني أوقف على الفور، وتبين أنه غير مصنف على لائحة الأشخاص الخطرين.

أوقف عشرة أشخاص صباح اليوم الثلاثاء في المنطقة الباريسية وجنوب فرنسا وسويسرا وذلك في اطار عملية لمكافحة الإرهاب، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق. وتابعت المصادر أن الموقوفين كانوا ضمن مجموعة على تطبيق تلغرام للرسائل المشفرة والذي غالبا ما يستخدمه الجهاديون، استخدمت "تعابير مثيرة للقلق"، مؤكدة جزئيا معلومات أوردتها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية. وقال مصدر قضائي إن العملية "تهدف إلى تحديد الخطوط العريضة للمخططات التي كانوا يعدون لها".

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، اليوم الثلاثاء، أن أحد الموقوفين الخمسة ضمن التحقيقات على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها البلاد الأيام الماضية، كان مدرجا على قوائم التطرف. وأمس الأول الأحد، لقيت امرأتان حتفهما طعنا بسكين، في محطة القطار الرئيسية بمدينة مرسيليا (جنوب) على يد رجل قتل برصاص الأمن، قبل أن يعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الاعتداء. ومساء الجمعة الماضية، عثرت قوات الأمن الفرنسية على عبوة ناسفة في حيٍّ راقٍ غرب العاصمة باريس. وقال كولومب، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتير" المحلية الرسمية اليوم، إن "أحد الذين جرى توقيفهم، أمس (الإثنين)، مدرج على قائمة البلاغات لتدارك التطرف الإرهابي الطابع، ما يعني أنه يتبنى الفكر المتطرف". من جانبه، نقل موقع قناة "فرانس 24" الفرنسية الرسمية، عن مصدرين قضائيين قولهما إنّ "الشرطة عثرت على قارورتي غاز في بهو مبنى غرب العاصمة". كما عثرت أيضا على قارورتين أخريتين على الرصيف أمام المبنى، وعلى هاتف نقال موصول بأسلاك، في ما يبدو أنه "صاعق تفجير". وفي الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت الماضيين، اتّصل أحد سكان المبنى الواقع بالدائرة 16 الراقية من العاصمة، بالشرطة لإعلامها بانتشار رائحة غاز قوية في المكان، وفق المصدر.

هاجم رجل يحمل سكينا اليوم بوسط باريس ،أحد العسكريين الفرنسيين المشاركين في عملية سنتينال، التي انتشرت القوى الأمنية بموجبها في البلاد منذ اعتداءات 2015 . وقالت الشرطة إن الهجوم لم يتسبب في وقوع أية إصابات.. مشيرة إلى أن العسكري الفرنسي سيطر بسرعة على المهاجم، قبل أن يتمكن من أصابته بأي أذى.