■ 39.4 مليار ريال حجم إنفاق القطريين على السياحة بالخارج ارتفعت إيرادات السياحة في دولة قطر أول 9 أشهر من عام 2024 بنسبة 9.67% عند 25.06 مليار ريال، مقارنة بـ22.85 مليار ريال بالفترة المماثلة من عام 2023. وانخفض حجم إنفاق القطريين على السياحة في الخارج خلال أول 9 أشهر من عام 2024 بنحو 6.31% سنوياً حيث أنفق القطريون نحو 39.47 مليار ريال، مقابل 42.13 مليار ريال بالفترة ذاتها من عام 2023. وبحسب بيانات مصرف قطر المركزي، الصادرة امس، فقد توزع إنفاق القطريين على السياحة بالخارج بين 13.86 مليار ريال الربع الثالث، و12.74 مليار ريال في الربع الثاني، و12.87 مليار ريال في الربع الأول. وسجل الربع الثاني أعلى قيمة لإيرادات السياحة القطرية بـ10.49 مليار ريال، فيما جاءت أقل الإيرادات بالربع الثالث من العام السابق البالغة 4.43 مليار ريال بتراجع سنوي 44.97%. الجدير بالذكر حققت قطر نموا كبيرا في تدفقات الزوار بينما تستهدف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030) جعل قطر الوجهة السياحية المفضلة للأسر، مع تطوير سياحة الأعمال والفعاليات فضلا عن جذب 6 ملايين زائر مع حجم انفاق 43 مليار ريال في الوجهات السياحية المحلية وتحقيق عدد ليالي حجوزات بالفنادق يصل إلى 91 مليون ليلة بحلول عام 2030 إلى جانب تفعيل السياسات السياحية لتعزيز جاذبية قطاع السياحة وتنافسيته، وتعظيم الاستفادة من شبكة الربط التي توفرها الخطوط الجوية القطرية، ويضاف إلى ذلك العمل على تصميم أصول سياحية تلبي احتياجات الزوار، والحفاظ على تميز الخدمات، وتقديم خدمات سياحية جديدة، وتصميم تجارب فريدة من نوعها للزوار.

أعلنت مشيرب العقارية، الشركة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن خطتها العمرانية الجديدة المتمثلة في بناء وتطوير أول وجهة سياحية صحية فريدة من نوعها في قطر هي "منتجع زلال الصحي". هذا وقد كشفت مشيرب العقارية مؤخرًا عن تفاصيل هذا المشروع العمراني المميز، موضحة أن منتجع زلال الصحي سيقدم خدمات تعتمد على أفضل العلاجات الصحية المتبعة في مختلف أرجاء العالم من ضمنها طرق ووسائل الصحة العلاجية وفق المنهج الإسلامي والعربي التقليدي. منتجع زلال الصحي وسيشكل المنتجع بنهجه الفريد مركزًا صحيًا يجمع بين الفخامة والعصرية وفق المعايير العالمية بينما يحافظ في الوقت نفسه على العادات المحلية والقيم التراثية الأصيلة لضمان تلبية حاجات الزوار من مختلف الثقافات. ويساهم منتجع زلال الصحي في تعزيز محفظة المشاريع التي تديرها مشيرب العقارية، كما يجسد رؤية الشركة في تقديم أفضل وأرقى المنتجعات العالمية ما يساهم في نمو مسيرة المشاريع التطويرية في قطر.وفي هذا الإطار قال المهندس عبد الله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية: "يعدّ منتجع زلال الصحي أكبر وجهة سياحية صحية في قطر والمنتجع الصحي الأول من نوعه في الشرق الأوسط. ونحن على ثقة تامة بأن المنتجع الجديد سيصبح محط الأنظار في المنطقة، كما سيساهم في تنشيط حركة السياحة في قطر". منتجع زلال الصحي وأضاف المحشادي: "سيوفر هذا المنتجع المميز ملاذًا للزوار من مختلف أنحاء العالم يستطيعون من خلاله التمتع بتجارب علاجية نابعة من تراث منطقتنا، وطبقًا لأفضل المعايير الصحية المتبعة في هذا المجال. كما يشكل المشروع رافدًا قويًا يدعم محفظة المشاريع التطويرية التي نقوم بتنفيذها ويساعد كذلك في استقطاب المزيد من الاستثمارات الحيوية الأمر الذي يزيد من تعزيز القطاع السياحي في قطر".بدوره قال المهندس أنطوان جورج سعادة، المدير العام التنفيذي، من شركة آل سريع للتجارة والمقاولات، المقاول الرئيسي المعتمد للمشروع: "يسرنا التعاون مع شركة مشيرب العقارية بصفتنا مقاول أعمال الإنشاءات الخاصة بأحد أهم المشاريع في قطر والمنطقة. جانب من مرافق المنتجع فالمنتجع الجديد يتميز بتصاميمه العمرانية المميزة ليصبح معلمًا مميزًا في منطقة الشمال في قطر، ويشكل في الوقت نفسه قيمة مضافة لمحفظة المشاريع التي نفذتها شركتنا. ومن خلال التعاون الوثيق مع مشيرب العقارية، سنعمل على تقديم صرح مستدام يتميز بلغته المعمارية وبتصاميمه الرائعة". ويمتد منتجع زلال الصحي على مساحة 28 هكتارًا في منطقة ساحلية تعرف باسم "الخاصومة" تقع على الساحل الشمالي لقطر، على بعد 120 كلم من العاصمة الدوحة. ويوفر المشروع لمرتاديه وجهة استثائية للعلاج والراحة والاستجمام. منتجع زلال الصحي كذلك يعتمد منتجع زلال الصحي علاجات صحية تستند في أساليبها إلى نهج الفيلسوف والطبيب العربي ابن سينا الخاصة بالصحة المستدامة. ومن خلال الاستفادة من الأعشاب والمكونات الأصلية المتواجدة في قطر والمنطقة، سيكون منتجع زلال الصحي الأول من نوعه في المنطقة الذي يتبنى القيم والعادات الثقافية الإسلامية، ويمنح الزوار من مختلف أرجاء العالم فرصة التمتع بتجربة علاجية ذات جذور شرق أوسطية حقيقية. منتجع زلال الصحي ويأتي منتجع زلال للصحة العائلية ليترجم أهداف المبادرات التعليمية والصحية التي تسعى إلى تحقيقها كل مؤسسات تنمية الأسرة في الدولة. ويتميز هذا المنتجع بأجوائه المرحة والتفاعلية ويساهم في تعزيز الصحة الأسرية، كما يساعد الأطفال على تبني نمط حياة صحي من خلال تدريبهم على اتباع أفضل العادات الصحية السليمة. ويمزج المنتجع بين فعاليات الأنشطة العائلية وبين الصفوف المنفصلة الخاصة بالأهل والأطفال ليشكل بذلك مركزًا شاملًا لجميع أفراد الأسرة.

السفير التركي افتتح مهرجان المأكولات في فندق فريج شرق150 شركة تركية تعمل في السوق القطرية بمختلف المجالات40 ألف قطري زاروا تركيا العام الماضيوائل: تنظيم المهرجانات يدعم خطط فريج شرق للتعريف بثقافة الشعوبالملاح: المهرجانات مبادرة نوعية تسهم في تعزيز مكانة الفندق وسط الجالياتقال سعادة السيد أحمد ديميروك - سفير تركيا في الدوحة - إن إجمالي حجم الإستثمارات القطرية في تركيا يبلغ 22 مليار دولار، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 1.3 مليار دولار خلال العام الماضي مؤكدًا ارتفاع حجم التبادل التجاري خلال السنوات القليلة القادمة، نظراً لزيادة الإستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات الخدمية بين قطر وتركيا.وأوضح السفير التركي أن عدد الشركات التركية العاملة في السوق المحلي في مختلف القطاعات مثل المقاولات والبنى التحتية والصحة تبلغ أكثر من 150 شركة، متوقعا أن يزداد عددها حتى العام 2022.. السفير التركي خلال جولته في مهرجان المأكولات وقال سعادة السيد أحمد ديميروك في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية على هامش إفتتاحه اليوم، الأول مهرجان المأكولات التركية في منتجع فريج شرق إن تركيا أضحت الوجهة المفضلة للسياحة القطرية نظرا لما توفره من أجواء عائلية زاخرة بالفعاليات المتميزة.. مشيرًا في هذا السياق إلى أن عدد السياح المحليين الذين زاروا تركيا بلغ 40 ألف زائر قطري خلال العام الماضي.وفي تعليقه على تنظيم المهرجان التركي بفندق فريج شرق قال السفير ديميروك إن إقامة مهرجانات المأكولات تعتبر فرصة نوعية للاطلاع عن كثب على ثقافات الشعوب الخاصة بالطعام الأمر الذي يصب في مصلحة التبادل الثقافي المتنامي بين قطر وتركيا.وبدوره، قال السيد وائل معتوق مدير عام فندق منتجع فريج شرق إن تنظيم الفعاليات المعنية بالمأكولات والمشروبات تصب في إطار خطط الفندق الإستراتيجية للتعريف بثقافة الشعوب وتدعيم التبادل الثقافي، مبينا أن فندق فريج شرق دأب منذ فترة بعيدة على إطلاق مهرجانات المأكولات الأمر الذي أكسب الفندق عملاء جددا، مؤكدًا أن هذه المهرجانات حققت نجاحا كبيرا وأسهمت في تعزيز مكان الفندق بين الجاليات المقيمة في دولة قطر.. جولة السفير للتعرف على فعاليات المهرجان وبخصوص مهرجان الأكلات التركية قال معتوق “إن المهرجان في دورته الحالية يقدم ثقافة الطعام التركي المعروفة بتنوعها وجمالها الأمر الذي يتيح للزوار تجربتها والتعرف عليها، مشيرًا إلى أن فريج شرق يعتبر من أوائل الفنادق المحلية التي أنزلت إلى أرض الواقع المهرجانات المعنية بالمأكولات والمشروبات، مؤكدًا أن الفندق سوف يواصل مسيرة تنظيم هذه المهرجانات لتعزيز مفردات صناعة الضيافة.ومن جهته، قال السيد زياد الملاح مدير التسويق والمبيعات بفندق فريج شرق “لا شك أن إقامة مهرجانات المأكولات والمشروبات مبادرة نوعية تسهم بفاعلية في تعزيز مكانة الفندق وسط مختلف الجاليات المقيمة في دولة قطر، إضافة إلى دورها في ترسيخ التبادل الثقافي، مبينا أن ثقافة الطعام أضحت أبرز آليات التعرف على المعطيات التراثية بين الشعوب مؤكدًا أن فندق فريج شرق سوف يواصل مسيرته في هذا السياق لاكتساب عملاء جدد يحققون إضافة قيمة لحركة الفندق التشغيلية.

بحجم إنفاق يصل إلى 163 مليون جنيه إسترليني أعلنت هيئة السياحة البريطانية عن وصول 76 ألف سائح من قطر خلال عام 2015، وذلك بزيادة بنسبة 28% عن عام 2014، ووصل إجمالي حجم الإنفاق للسياح القطريين في المملكة المتحدة إلى 163 مليون جنيه إسترليني بزيادة تقدر بـ25% عن عام 2014. ووفق بيانات هيئة السياحة البريطانية، جاء عدد سياح دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بريطانيا خلال الفترة نفسها عام 2015 ليسجل 77 ألف سائح بزيادة تقدر بـ15% عن عام 2014، كما وصل إجمالي حجم الإنفاق للسياح الإماراتيين في المملكة المتحدة إلى 105 ملايين جنيه إسترليني بزيادة 9% عن عام 2014، إذ إن حجم إنفاق السائح القادم من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2015 وصل إلى 2200 جنيه إسترليني في كل مرة، ليكون ترتيب السياح القادمين من قطر إلى بريطانيا، في المرتبة الرابعة بعد كل من السياح القادمين من كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت، خلال عام 2015. وذكر بيان هيئة السياحة البريطانية أن قطاع السياحة في بريطانيا يقدر بـ126.9 مليار جنيه إسترليني في ميزانية الاقتصاد البريطاني، حيث تعد بريطانيا سابع أكبر دولة تدر السياحة لها مورد هام للاقتصاد على مستوي العالم. ويذكر أن هيئة السياحة البريطانية قد أطلقت حملة إعلانية ضخمة بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية في فبراير الماضي، لترويج أهم الأماكن البريطانية في كل من مدينة برمنجهام ومدينة مانشستر ومدينة إدنبرة والعاصمة البريطانية "لندن"، أمام السياح القطريين، وتأتي هذه الحملة الإعلانية الثانية التي تطلقها هيئة السياحة البريطانية، حيث بدأت الحملة الإعلانية الأولى في يوليو 2015 وتوجهت إلى دول مجلس التعاون الخليجي، بالشراكة مع العديد من المؤسسات الخليجية السياحية العاملة في المنطقة.

الفائزون يقضون أربع ليالٍ في فندق ريجينز الدوحة أطلقت الخطوط القطرية مسابقة في السوق البريطاني لتسويق السياحة القطرية بالشراكة مع مطار "مانشستر" البريطاني، وأعلنت الخطوط الجوية القطرية عن مسابقة للفوز بقضاء أربع ليال لشخصين في فندق ريجينز الدوحة في رحلة شاملة كافة المصروفات من ذهاب وعودة، وذلك على متن أحدث طائراتها وهي طائرة بوينج من طراز" دريملاينر787"، وعلى درجة رجال الأعمال، إلى جانب تخصيص 500 جنيه إسترليني لفائزين في هذه المسابقة، مع تذكرة لساحة انتظار السيارات في مطار مانشستر البريطاني لمدة أسبوعين، وستنطلق رحلة الفائزين من مطار مانشستر البريطاني إلى مطار حمد الدولي. وتم نشر المسابقة في العديد من وسائل الإعلان سواء الجرائد أو المجلات أو المواقع الإلكترونية، واشتمل إعلان المسابقة على مقطع فيديو مصور في الدوحة يصف فيه أهم المزارات السياحية التي يمكن أن يكتشفها السائح البريطاني من متاحف ومطاعم ومراكز ثقافية وغيرها من المزارات السياحية الشهيرة في قطر. وحرصت الخطوط القطرية من خلال المسابقة على تقديم صور لأهم الأماكن السياحية في قطر إلى جانب معلومات عن مزايا طائراتها الحديثة من بيونج 787 دريملاينر ووسائل الترفيه الملحقة بالطائرة، إلى جانب معلومات عن الخطوط القطرية نفسها وإمكاناتها الهائلة في الوصول إلى أكثر من 150 وجهة سياحية على مستوى العالم، وتضمن الإعلان عن المسابقة عددا من الصور الخاصة لفندق ريجنز الدوحة الذي سيستقبل الفائزين وصورا لطائرة دريملاينر. يذكر أن الخطوط الجوية القطرية قد سيرت أولى رحلاتها من مطار مانشستر البريطاني إلى الدوحة بدءا من 30 من مارس الماضي بمعدل 16 رحلة أسبوعيا، لتكون الوجهة الرابعة للخطوط القطرية إلى المملكة المتحدة. وأطلقت الخطوط الجوية القطرية في عام 2015 نظام الترفيه المطوّر الجديد "أوريكس ون" على متن طائراتها والذي زاد من عدد الأفلام والبرامج التلفزيونية المقدمة على متن الطائرة من 950 إلى أكثر من 3.000 خيار. كما يمكن لمسافري الخطوط الجوية القطرية على متن طائرات بوينج 787 وإيرباص A350 وA380 وA319 وبعض طائرات الإيرباص A320 وA330 البقاء على اتصال مع عائلاتهم وأصدقائهم حول العالم باستخدام خدمة الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" وشبكة الهاتف الجوال. وتعد الخطوط الجوية القطرية من الشركات الرائدة في رعاية الفعاليات الرياضية على مستوى العالم، من بينها رعايتها الإستراتيجية لفريق نادي برشلونة لكرة القدم والنادي الأهلي السعودي لكرة القدم. وتعكس هذه الإستراتيجية مدى أهمية الرياضة كوسيلة لتقريب الناس من بعضهم البعض، الأمر الذي ينعكس في شعار حملة القطرية الإعلانية الجديدة - معًا إلى كل مكان. وتسيّر القطرية للشحن الجوي، ثالث أكبر شركة للشحن الجوي في العالم، رحلاتها إلى أكثر من 50 وجهة خاصة للشحن عبر مقر عملياتها في الدوحة. كما تقدم القطرية للشحن الجوية خدمات الشحن إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية للسياحة والأعمال على متن 185 طائرة ركاب.

أكد سعادة السيد نايف الفايز وزير السياحة الأردني أن السوق السياحي القطري من أهم الأسواق وأكثرها دعماً لمعطيات السياحة الأردنية، موضحاً أن نسب السياحة العائلية القطرية الوافدة إلى الأردن في نمو وارتفاع مستمر بفضل ما يحققه الأردن من خدمات سياحية نوعية تتسق مع رغبات ومتطلبات السياح من شتى بقاع العالم. وأكد الفايز في لقاء مع "الشرق" خلال سوق السفر العربي في دبي الذي اختتمت فعالياته مؤخراً أن الحملة الترويجية للسياحة الأردنية سوف تعمل من خلال تواجدها في السوق السياحي القطري علي التعريف بمنتجها الذي ذاع صيته بجودته وتنوعه المثالي وخدماته التي تلبي رغبات السياح من مختلف دول العالم. وقال الفايز "إن المؤشرات والإحصاءات الأولية تشير إلى تراجع أعداد السياحة العالمية الوافدة إلى الأردن نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة"، مؤكداً أن السياحة الأردنية شرعت في تفعيل جملة من الآليات المتكاملة لمواجهة ظاهرة التراجع السياحي الأمر الذي ساهم بايجابية في تخفيفها بنسبة 9.7% خلال العام 2015.

أكد السيد علي الهتمي، رئيس الاتحاد القطري للجمباز، إن الاتحاد يسعى لتنفيذ رؤية قطر بأن تكون الدوحة المركز الأكاديمي والرياضي والسياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط، معتبرا تنظيم بطولة "التحدي العالمية" التاسعة للجمباز الفني، وغيرها من البطولات العالمية والدولية سيكون لها أثر كبير على السياحة القطرية؛ لأنها فرصة لاستقطاب الجماهير العالمية للتعرف على قطر. تكريم وأضاف الهتمي خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم، للإعلان عن التفاصيل الخاصة بتنظيم بطولة "التحدي العالمية" التاسعة للجمباز الفني، إن "جميع اللجان العاملة في البطولة تقوم بجهد كبير حاليا من خلال تحضيراتها للخروج بالبطولة بالمظهر المشرف الذي اعتاد العالم ان يراه خلال تنظيم البطولات العالمية داخل قطر". وأكد رئيس الاتحاد القطري للجمباز في معرض حديثه خلال المؤتمر الصحفي أن زيادة عدد الدول المشاركة في البطولة هذا العام يرجع إلى العديد من الأسباب، منها الثقة الكبيرة التي تحظى بها البطولات التي تجري منافساتها على أرض الدوحة بصفة عامة وبطولات الجمباز بصفة خاصة.. بالإضافة إلى ثقة الاتحاد الدولي للعبة في قدرات الاتحاد القطري للجمباز التنظيمية وأيضا البنية التحتية الرياضية التي تمتاز بها دولة قطر، التي يشيد بها الجميع من صالات تدريب مبنية على غرار الصالات العالمية وأجهزة رياضية حديثة تمتاز بمواصفات الأمان والسلامة القياسية. وأوضح الهتمي إن البطولة تعد فرصة ممتازة لاستقطاب الجماهير العالمية للتعرف على امكانيات وتجهيزات دولة قطر لاستضافتها مختلف البطولات العالمية فضلا عن التعرف على ثقافتها وتراثها الأصيل عن قرب، مضيفا "نحن نحتاج من فترة لأخرى إلى تنظيم حدث رياضي كبير يطلق قدرات شبابنا في قطر كبلد سياحي رياضي محب وشغوف بكل انواع الرياضة ويعطيهم الخبرات الضرورية في التنظيم". وفي حديثه عن مستوى المشاركة الدولية والاقليمية في البطولة قال الهتمي: "مستوى المشاركة الدولية جيد جدا، وفي تزايد مقارنة بالنسخات الماضية، لكن فيما يخص المشاركة الافريقية فهي ضعيفة جدا ويرجع ذلك الى اقامة بطولة أمم افريقيا للجمباز في نفس الفترة تقريبا.. وأضاف: أما بالنسبة للمشاركة العربية فهي محدودة للغاية حيث تشمل قطر البلد المضيف والعراق وسوريا، وحقيقة لا نجد سبب محدد يفسر هذه المشاركة العربية الضعيفة جدا، وفي رأيي لا عذر لهم في تفويت المشاركة في هذا الحظث العالمي". ومن المقرر أن تنطلق منافسات بطولة "التحدي العالمية" التاسعة للجمباز الفني والتي ينظمها الاتحاد القطري للعبة داخل قبة اكاديمية اسباير في الفترة من 24 مارس الجاري وتستمر لثلاثة ايام بمشاركة قياسية بلغت 250 لاعبا ولاعبة يمثلون 32 دولة، ويبلغ مجموع جوائز البطولة 50 ألف دولار في مختلف الفئات. واختتم الهتمي حديثه بالتأكيد على دور وسائل الإعلام في الترويج للبطولة عالميا وداخليا خصوصا وان المنافسات ستبث مباشرة لمختلف دول العالم من خلال 10 قنوات محلية وعالمية.. ولفت إلى أنه يعول كثيرا على مشاركة الجهور القطري في منافسات البطولة.. مشيرا الى أن اللجنة المنظمة أعدت مفاجآت للمهور أبرزها ان التذاكر ستدخل في سحب على جوائز قيمة.. وأشار رئيس الاتحاد القطري للجمباز الى أن الجمهور يستطيع متابعة البطولة لحظة بلحظة من خلال الموقع الرسمي الخاص بالبطولة فضلا عن منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. وخلال المؤتمر الصحفي كرم السيد علي الهتمي رئيس الاتحاد القطري للجمباز، الجهات والمؤسسات المشاركة في رعاية البطولة العالمية، مؤكدا على أهمية هذا المشاركة التي تضيف بعدا اجتماعيا يضاف الى البعد الرياضي والسياحي للبطولة.

حظيت السياحة القطرية التى تلعب دورا هاما فى ابراز مكانة قطر على الخريطة السياحية العالمية على اهتمام كبير فى معرض شهدته مدينة الأسكندرية اليوم الأثنين تناول استعراضا لمشروعات تخرج طلبة كلية الإدارة التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لعام 2041/2015. وقدم العرض مسفر العرابيد مساعد رئيس العلاقات العامة والاعلام بمجلس الشورى القطرى من خلال مشروع تخرج يسلط الضوء على المعالم السياحية لدولة قطر التى كان لوجودها الفضل فى تعزيز مكانتها اقليميا ودوليا اضافة لجذب الاستثمارات الاجنبية الى أراضيها. وقد تميز المشروع القطرى بطابع حظى باهتمام الحضور وهو المشروع الذى قام باعداده العرابيد ونجله ناصر الذى تخرج مع والده من نفس الكلية بعد دراسة بالجامعة استمرت لاربع سنوات. " الشرق " التقت العرابيد الذى اعرب عن سعادته لتمثيل بلاده وتقديم مشروع تخرج يتناول أبرز معالمها السياحية مساهمة منه فى محاولة لفت أنظار العالم الى معالم بلاده الحضارية التى ترسخ قيمتها. وفى تصريحات للشرق أوضح العرابيد ان مشروع التخرج يستعرض معالم قطر الحضارية والتاريخية مثل قلعة الزبارة وهى أقدم القلاع وكتارا ذلك المعلم الثقافى السياحى الذى يعد أول اصطلاح لغوى تم استخدامه للاشارة الى اسم قطر المتعارف عليه حاليا لافتا الى ان هذه المعالم كانت احد الاسباب المحفزة لتشجيع الاستثمارات الخارجية وتنظيم فعاليات دولية بقطر مثل بطولة كأس العالم لكرة اليد للعام 2015 وكذا بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022. ورى العرابيد قصة التحاقه بالدراسة وكيف أنه كان لاينتوى خوض التعليم الجامعى لكنه عندما حضر لمصر من أجل تقديم طلب التحاق ابنه ناصر بالاكاديمية العربية شجعه رئيسها الدكتور اسماعيل عبد الغفار على مواصلة الدراسة. واكد أنه بعد التحاقه الفعلى بالدراسة تعلم أشياء كثيرة لم يكن يدركها فيما سبق ولم يكن ايضا هدفه الاطلاع على معارف جديدة غير أنه بعد الحصول عليها رفعت من قدرته على العطاء فى مجال عمله الاعلامى فى حين أنه كان يتعامل معها على سبيل المعرفة الذاتية. وردا على تساؤل حول اسباب مثابرته وهو فى هذه السن على خوض غمار التعليم وعدم الاكتفاء بمنصبه الوظيفى أجاب قائلا " طموحى بلا حدود وسقف المعرفة لا يتوقف ". وحول شكل العلاقة الدراسية بين وبين ابنه الذى تعذر عليه حضور حفل التخرج لظروف خارجة عن إرادته أوضح انها كانت فترة ممتعة تعرف خلالها على الشباب وأفكارهم ولمس مدى احتياجهم للدعم الدائم لكنه آخذ عليهم عدم الالتزام بعض الشيىء وهو ما كان يحاول تعويضه بحكم خبرته السنية حيث كان أكبر طلاب الدفعة من خلال التنسيق بينهم والمحاضرين بقسم التسويق الذى تخصص بالدراسة فيه ومعاونتهم على اعداد الاوراق البحثية. وحول اسباب اختياره للدراسة بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى دون غيرها أوضح انها خلافا للجامعات المتميزة الموجودة بقطر تباشر الدراسة بأسلوب الساعات المعتمدة وهو ما يتيح له فرصة عدم التفرغ للدراسة ومواصلة عمله الذى يتطلب تنقلا دائما معربا عن أمله فى استكمال دراسته العليا مستقبلا منوها ان ابنه يضطلع لاعداد رسالة ماجستير بتخصصه فى الولاياتالمتحدة الامريكية.كما اعرب عن شكره لمشاعر الدفئ والمودة التى لمسها من الشعب المصرى واصفا اياه بشعب شقيقمحب للشعب القطرى.

وقعت الهيئة العامة للسياحة اليوم اتفاقية مع شركة أوليري، وهي شركة متخصصة بإصدار بيانات رقمية حول معدلات إشغال الفنادق ونسبة رضى نزلاء المؤسسات والمنشآت الفندقية، وذلك لتزويد الهيئة بتقارير وبيانات دقيقة وآنية حول جودة الخدمات التي يقدّمها القطاع الفندقي في قطر.وقام بتوقيع الاتفاقية حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة، والسيد كيم فإن دين وينغارد المدير التنفيذي لشركة أوليري. كما حضر حفل التوقيع سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، وسعادة السيدة إيفيت بيرغرايف-فان إيكهود السفيرة الهولندية لدى الدولة.وتسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال هذه الاتفاقية إلى الاستفادة من نظام أوليري للوجهات السياحية، والذي بدوره يرصد عشرات المواقع الإلكترونية لتحليل آراء وتعليقات المسافرين من كافة أنحاء العالم ونزلاء الفنادق عن تجربتهم الفندقية وانطباعاتهم عن الخدمات المقدّمة لهم، وستقوم أوليري بتغطية آلاف التعليقات يومياً لتقديم نظرة معمّقة حول تجارب النزلاء في الفنادق القطرية.وتكمن قوة نظام أوليري للوجهات الفندقية في قدرته على تقديم مقاربة دقيقة ومتسقة حول تجارب الضيوف في الفنادق حول العالم وتحليل البيانات لإعطاء نظرة شاملة حول قطاع الضيافة في الوجهة السياحية المُستهدفة. وهذا النظام قادرٌ أيضا على مقارنة نتائج انطباعات النزلاء حول القطاع الفندقي في قطر مع نتائج القطاع الفندقي في دول المنطقة أو العالم من حيث جودة الخدمات المقدّمة. ويعتبر”تقرير أداء قطاع الضيافة” الذي تُصدره أوليري لمصلحة الهيئة العامة للسياحة بمثابة أداة تبقي الهيئة على اطلاع دائم على نموّ وتطوّر قطاع الضيافة القطري المتسارع النمو. ويمكّن التقرير الهيئة من رصد الأداء الكلي للقطاع الفندقي بشكل عام، ومراقبة أداء كل فندق على حدة. وبذلك تستفيد الهيئة من هذه الآراء لرفع مستوى رضى الضيوف بشكل مستمر ومتواصل في قطاع الضيافة بشكل عام، وإضافة إلى ذلك ومن خلال استخدام البيانات كأساس لتحليل السوق بشكل أوسع، فإنه سوف يكون من الممكن اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة لتقديم الدعم للقطاع الفندقي أو لبعض الخدمات التي تقدمها الفنادق. وبهذه المناسبة، قال حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة: “تماشياً مع الأهداف التي حددتها الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 فإننا نسعى وبالشراكة مع قطاع الضيافة في قطر إلى تطوير قطاع سياحة مستدام وناضج ومزدهر. ومن شأن النظام الذي تقدّمه شركة أوليري أن يزود الهيئة العامة للسياحة بنظرة معمقة حول هذا القطاع ما يتيح لنا إمكانية إعادة توزيع مواردنا بحيث نسلّط الضوء بشكل أكثر فعالية على العوائق التي يمكن أن تحد من فعالية قطاع السياحة لدينا”.وأضاف الإبراهيم: “إن هذا النظام يزودنا بالقدرة على رصد انطباعات النزلاء في فنادق محددة من حيث جودة الخدمات المقدّمة لهم بشكل يتيح لنا أخذ المبادرة والتحرك لدعم القطاع الفندقي وتعزيز سمعة قطر بوصفها الوجهة المفضّلة لدى السياح”. ومن ناحيته قال السيد كيرم فاهن دين وينغارد الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لشركة أوليري: “يُسرّنا انضمام الهيئة العامة للسياحة إلى العدد المتزايد من المؤسسات والمنظمات وهيئات تسويق الوجهات السياحية التي تسعى فعلاً إلى فهم تجارب النزلاء في الفنادق وانطباعاتهم حول الخدمات المقدمة لهم. فهذا هو الأمر المهم في النهاية والذي يقرر ما إذا كان السياح سيعيدون تكرار نفس التجربة مرة أخرى أم لا. وهذه المعلومات إضافة إلى آراء الزوار أنفسهم هي الأساس المثالي لجهود تسويق القطاعات الفندقية والتي هي محددة الأهداف بدرجة عالية”.ومن أهم البيانات التي ستقدم إلى الهيئة العامة للسياحة “مؤشر تجربة النزلاء” وهو المقياس الوحيد عالي الجودة في قطاع الضيافة الذي يقوم على أسس علمية خالصة والذي سوف يرى النور نتيجة للجهد المشترك الذي تمّ بين أوليري من جهة وجامعة في يو في أمستردام من جهة أخرى. وجدير بالذكر أن منهجية جمع البيانات الخاصة بالنظام توفر نتائج دقيقة حول آراء العملاء ذات الصلة والتي يقدمها زوار قطر من أنحاء العالم والتي تعتمد على عوامل علمية، ومن بين المواقع الإلكترونية التي يتم رصدها مثل تريب ادفايزر، هوتيلز. كوم وسواها. وإضافة إلى ذلك فإن المعلومات المقدمة تشتمل على تصنيفات لمختلف جوانب تجربة النزلاء مثل الراحة والنظافة والخدمة. كما يوفر أوليري خاصية أداة على الإنترنت تتيح للهيئة العامة للسياحة إمكانية مراجعة جميع البيانات حول انطباعات نزلاء الفنادق ودرجة رضاهم عن تجربتهم لتقييمها آنيا.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم أن قطر استضافت أكثر من 2.8 مليون زائر في عام 2014 ، وهو ما يشكل نمواً بنسبة 8.2 بالمئة مقارنة مع معدل النمو خلال عام 2013. وأفادت الهيئة العامة للسياحة التي أصدرت اليوم التقرير السنوي لأداء القطاع السياحي لعام 2014، بأن التقرير أظهر نموّاً مُتواصلاً في قطاع السياحة القطري حيث عكست الأرقام الواردة في التقرير السنوي للهيئة تحسناً ونموا في جميع المؤشرات الرئيسية لقطاع السياحة مقارنة مع عام 2013. وبحسب التقرير، فإن القطاع السياحي، وبالرغم من أنّه لا يزال في مراحل التطوير الأولية ، فهو يساهم حالياً وبصورة مباشرة بِقيمة 13.6 مليار ريال "حوالي 3.7 مليار دولار أمريكي" في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر خلال العام 2013، ما يمثل بدوره نسبة 4 بالمئة من الاقتصاد الوطني غير النفطي. ويصل إجمالي مساهمة قطاع السياحة، إذا أخذنا في الاعتبار التأثيرات غير المباشرة، إلى 28 مليار ريال "حوالي 7.6 مليار دولار أمريكي"، أي ما يمثل نسبة 8.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني غير النفطي ، علما بأن قطاع السياحة يؤثر وبشكل كبير على سوق العمل المحلي ، حيث يوفر 61,000 وظيفة داعمة للقطاع بشكل مباشر. وتوضح الأرقام الواردة في التقرير أن قطر استضافت أكثر من 2.8 مليون زائر في عام 2014، وهو ما يشكل نمواً بنسبة 8.2 بالمئة مقارنة مع معدل النمو خلال عام 2013، ومنذ العام 2009، ازداد عدد المسافرين من مختلف دول العالم إلى دولة قطر بنسبة 91 بالمئة وبمعدل نمو سنوي متوسط بنسبة 13.8 بالمئة. وقد شكلت نسبة الزائرين من الدول الخليجية 40 بالمئة من إجمالي عدد الزائرين لعام 2014، بينما شكلت نسبة الزائرين من مختلف الدول الآسيوية وجنوب غرب المحيط الهادئ 28 بالمئة، ووصلت نسبة الزائرين من أوروبا إلى 15 بالمئة خلال نفس العام. ونمت أعداد الزيارات إلى دولة قطر من مختلف أنحاء العالم خلال الخمس سنوات الماضية ، فمنذ العام 2009، أظهر سوق الزائرين الآسيويين ومن أوقيانوسيا إلى دولة قطر نمواً بنسبة 107 بالمئة ، كما أظهر سوق الزائرين الخليجيين نمواً بنسبة 102 بالمئة ، وشكل نمو سوق الزائرين الأوروبيين إلى دولة قطر نسبة 82 بالمئة خلال نفس السنوات الخمس الماضية.

لوحظ ان هنالك نشاطاً كبيراً فى الحركة السياحية المحلية، على الرغم من انقضاء اجازة عيد الاضحى، والعودة الى المدارس، الا ان هنالك اقبالاً على حجوزات الطيران خاصة فى عطلة نهاية الاسبوع، هذا الى جانب إرتفاع عدد السياح الخليجيين الى الدوحة، الامر الذى عزز قطاع الاستهلاك السياحى المحلى بشكل واضح. التراث القطري عامل رئيسي لجذب السياحة العالميةواشار عدد من المختصين الى أن هذا الاقبال الاستهلاكى الكبير على السياحة الخارجية او المحلية راجع الى ارتفاع القدرة الشرائية لدى الفرد، الى جانب البحث عن كل ماهو جديد يحقق المتعة والفائدة للمستهلك وعائلته، وان الاقبال الخليجى على السياحة المحلية، راجع لما تتمتع به الدوحة من روح التجدد والتنوع، بالاضافة الى توافر الاماكن الترفيهية وانتشارها فى انحاء كثيرة من البلاد، وهو ما يبحث عنه السائح الخليجى بشكل عام."بوابة الشرق" التقت عدداً من المختصين حول هذا الموضوع:يقول السيد احمد حسين مدير عام سفريات توريست، ان هنالك اقبالاً استهلاكياً كبيراً على قطاع السياحة، الذى اصبح لا يرتبط بالضرورة بمواسم الاعياد او المناسبات كما هو شائع، مشيراً الى ان القطريين من هواة السفر واستكشاف مناطق جديدة حول العالم، حتى لو كان ذلك فى اجازة العطلة الاسبوعية، مشيراً الى ان الدوحة اصبحت اليوم نقطة مضيئة فى المنطقة بامكانياتها الاقتصادية والسياحية اللافتة، وهذا ما جعل السياح الخليجيين يتوافدون عليها خاصة خلال السنوات الاخيرة، فقد وفرت الدولة العديد من المشروعات السياحية الهادفة، الرياضية والثقافية وغيرها، مع الحرص على طرح فعاليات فريدة من نوعها وغير مكررة.إستمرار الحركة الإستهلاكيةواضاف: انا اتوقع استمرار هذه الحركة الاستهلاكية النشطة على سوق السياحة المحلي، سواء من حيث اقبال المواطنين والمقيمين للسفر الى الخارج بغرض الترفيه، وكذلك السياح الوافدون من الخارج، بل يمكن ان تزداد هذه الحركة مع افتتاح بعض المشروعات التى يجرى العمل فيها حالياً، اما بخصوص اكثر الوجهات التى يقبل عليها المستهلك فى قطر، فهى بلا شك اوروبا وكذلك تركيا ودول آسيا هذا اذا ما تحدثنا عن السفر خلال الاجازات السنوية، اما عطلة نهاية الاسبوع فهنالك تركيز من قبل المستهلك على دول الخليج تحديداً، وهذا النشاط عموما فى طور الزيادة والانتعاش.تنوع السوق المحليوترى سيدة الاعمال د. نورة المعضادى ان انتعاش الاستهلاك السياحى المحلى راجع الى تعدد الاسواق محلياً ودخول اسماء وماركات عالمية، هذا الامر ساهم بشكل كبير على استقطاب السياح الخليجيين الذين يبحثون عن ماركاتهم المفضلة، ان الدوحة استطاعت ان تلفت انظار السوق العالمي، بقدراتها الاقتصادية المتمكنة، وتوسع استثماراتها الخارجية، وهو ما انعكس ايجاباً على رغبة المستثمرين فى طرح مشروعاتهم فى السوق القطرى خاصة تلك المتعلقة باسواق التجزئة، كالملابس الفاخرة والاغذية، وغيرها من المواد التى يقبل عليها المواطنون القطريون والخليجيون.شركات عالمية ترغب في دخول السوق القطري وقالت: هنالك العديد من الشركات الغذائية الفرنسية التى تنوى الولوج فى السوق المحلي، وكذلك شركات نيوزلندية متخصصة بتربية المواشى والدواجن، حتى ان هنالك شركات تعنى باللحوم الحلال، تحاول ان تجد لها فرصة للاستثمار فى السوق القطري اقبال خليجي على الفعاليات المحلية هذه كلها مؤشرات قوية، تدل على قوة ومكانة دولة قطر فى السوق العالمية وليس فقط على المستوى المحلى او الاقليمي، وكما ذكرت سابقاً فان انتعاش الاستهلاك راجع قوة دخل الفرد، الذى يتزامن مع الانتعاش الاقتصاد، فهى عبارة عن سلسلة متصلة الحلقات لا نستطيع فصل واحدة عن الاخرى، والحقيقة انا متفائلة بمستقبل الاستهلاك القطرى وسط التنافس الكبير الذى نتلمسه اليوم، مع استمرار الحركة السياحية وجذب السائح من الخارج، ولا ننسى ان "كتارا" للضيافة اعلنت انضمامها الى "معرض السفر الفاخر للشرق الأوسط" كراع اعلامى للعام المقبل 2015، وهذا المعرض معروف بتقديمه فرصا مميزة لجميع شركات ووكالات السفر والسياحة وهذه المشاركة ستعزز من حركة السفر والسياحة على المستوى المحلي.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة خلال مؤتمر صحفي أقامته صباح اليوم عن إحصائيات مهرجانات"رمضان في قطر" و "يالعايدو"، والتي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة، وقد أظهرت النتائج إقبالاً واسعاً على قطر كوجهة سياحية فاق التوقعات وإنتعاشاً غير مسبوق في نسب إشغال الفنادق، الإبراهيم: نسب إشغال الفنادق والشقق الفندقية تجاوز 90% خلال العيد.. وأكثر من "136" ألف زائر في رمضان وقرابة "100" ألف زائر خلال فعاليات "يالعايدو" حيث شهدت قطر إقبالاً على فعاليات المهرجانين من قبل المواطنين والمقيمين وزوار دولة قطر من مختلف دول العالم وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي.وشكلت هذه الفترة فرصة غنية للعائلة للمشاركة في العديد من الأنشطة المميزة، والتي تم الإعداد لها لتناسب جميع الأعمار، حيث تعتبر المهرجانات التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة للترويج لدولة قطر كوجهة مفضلة للسياحة العائلية في المنطقة وذلك لما تملكه من مقومات سياحية ترفيهية وثقافية تتناسب مع طبيعة السائح الخليجي. الإبراهيم خلال حديثه في المؤتمر الصحفيوتعليقاً على هذا الإقبال المميز خلال فترة المهرجانات في قطر، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة:"حققت قطر نتائج مميزة فاقت توقعاتنا خلال شهر رمضان و خلال العيد في قطر، سواء في نسبة إشغال الفنادق أو من ناحية عدد زوار دولة قطر، وأظهرت الأرقام أن عدد القادمين إلى الدولة خلال فترة رمضان في قطر تجاوز أكثر من "136" ألف زائر وقاربت "100" ألف زائر خلال فترة فعاليات "يالعايدو". كذلك تجاوزت نسب الإشغال في العديد من الفنادق والشقق الفندقية الرائدة نسبة 90%خلال فترات الذروة". السوق الخليجي ما زال في صدارة الأسواق السياحية لدولة قطر.. وزيادة سنوية في أعداد السياح وعدد المشاريع السياحية الإستثماريةوبحسب الأرقام فإن نتائج فعاليات عيد الفطر بالنسبة لإحصائيات الزوار في العام الماضي 2013، تُبين أن دولة قطر استقبلت مايقارب75.000 خلال فترة عيد الفطر. وتعكس إحصائيات رمضان والعيد للعام الحالي إستمراراً في النمو المتواصل في قطاع السياحة القطري تماشياً مع النتائح التي تم الإعلان عنها في الربع الأول من العام الحالي. فقد أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن تسجيل نمو قوي في قطاع السياحة في قطر، حيث زاد عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي في الربع الأول من هذا العام بنسبة 5%. جانب من الحضوروأضاف الإبراهيم: "أصبحت السياحة ركيزة من ركائز الاقتصاد القطري ومن أهم القطاعات التي تقود جهود تنويع الاقتصاد، حيث تُسجل زيادة سنوية في أعداد السياح وعدد المشاريع السياحية الإستثمارية، مما ينعكس على زيادة مساهمة السياحة في إجمالي الناتج المحلي. وتأتي هذه النتائج المتميزة كثمرة للبدء في تطبيق إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030 والتي تعكس جهود قطاع السياحة متمثلاً في الهيئة العامة للسياحة وشركائها من القطاعين العام والخاص. قطر وجهة عائلية سياحية مميزة بالنسبة للخليجيين .. والسياحة ركيزة من ركائز الاقتصاد القطري ومن أهم القطاعات التي تقود جهود تنويع الإقتصاد فقد عكفنا في قطاع السياحة على التعريف بقطر كوجهة سياحية من خلال جهود التسويق والترويج خلال الفترة الماضية وخاصة الجهود التي سبقت فترة المهرجانات والتي ركزت على السياح مباشرة، كالحملة التي تم إطلاقها قبل العيد بأسابيع في البلدان المجاورة لجذب الزوار الخليجيين، والجهود التي ركزت على شركات السياحة والسفر من دول المنطقة كالمشاركة في معارض السياحة الإقليمية وتنظيم الرحلات التعريفية لتلك المكاتب".وأشارالإبراهيم إلى أن الهيئة العامة للسياحة تقوم بالترويج لدولة قطر في دول المنطقة والعالم لتطوير سياحة جديدة، وتعمل الهيئة العامة للسياحة من خلال الشراكات للترويج لقطاع سياحة مستدام وناضج في دولة قطر. من فعاليات مهرجان يالعايدوتعتبر سنة 2014 علامة فارقة في صناعة السياحة في دولة قطر، فقد شهد الربع الأول من العام قيام الهيئة العامة للسياحة والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص إطلاق الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030. وتمت صياغة هذه الإستراتيجية لتكون خارطة طريق لتطوير صناعة السياحة في العقود القادمة ولترشد الهيئة العامة للسياحة في جهودها لجعل قطر "وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية".

أكد مدير هيئة تنشيط السياحة الأردنية، الدكتور عبدالرزاق عربيات، أن أعداد السياح القطريين سجلت نمواً خلال الثلث الأول من العام الجاري، هو الأكبر بين السياح الخليجيين والعرب ومن مختلف دول العالم.وقال عربيات في حديث لـ "بوابة الشرق" إن السياحة القطرية إلى الأردن سجلت نمواً بنسبة 114% خلال الأشهر الأربعة الماضية من العام 2014، مؤكداً أن بلاده تستهدف أيضاً أعداداً أكثر من السياح القطريين خلال الصيف الحالي.وذكر أن السياحة إلى بلاده من الأسواق الخليجية والعربية، سجلت نموا بنسب كبيرة، بلغ 13.7% خلال الثلث الأول من العام الحالي.وذكر أن إجمالي مجموع السياح إلى المملكة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بلغ مليوناً و755 ألف سائح، بارتفاع عن الفترة المقابلة من العام الماضي بلغ 0.6%.وتوقع المسؤول الأردني ارتفاع أعداد السياح الخليجيين والعرب إلى بلاده خلال الصيف الحالي بنسبة تتراوح بين 10 – 15% عن العام الماضي.. وتالياً نص الحوار: