أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
* آل محمود بحث مع مبعوث أوباما للسودان تطورات عملية السلام في الاقليم * "راف" تستعد لتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية للتنمية بتكلفة 120 مليون دولار بحث سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، اليوم مع سعادة السيد دونالد بوث مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان والوفد المرافق، آخر تطورات عملية السلام في دارفور، والجهود المبذولة لتعزيز السلام في دارفور على أساس وثيقة الدوحة . وأشاد المبعوث الأمريكي بدور دولة قطر الفاعل وجهودها المتواصلة لتعزيز مسيرة السلام والاستقرار في دارفور ودفع عملية التنمية وإعادة الإعمار . ومن جانبه أعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عن تقديره لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لعملية السلام في دارفور . من جهة أخرى، أكملت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف) ترتيباتها للمرحلة الثانية من المشروعات الجديدة لمبادرة قطر للتنمية في ولايات دارفور الخمس. وأكد مدير مكتب المؤسسة بالفاشر المهندس الطيب عبد العظيم لـ"الشرق" اكتمال الاستعدادات لتنفيذ المرحلة الثانية، مبيننا إن تكلفه المرحلة الثانية تقدرب 120 مليون دولار لولايات دارفور الخمس لتنفيذ مشروعات القرى النموذجية بواقع 24 مليون دولار لكل ولاية، بجانب توفير خدمات المياه والصحة والتعليم للرحل بتكلفة تبلغ 50 مليون دولار. وأشار الى أن أن وفد مؤسسة راف بحث مع والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم الخطوات التي تهدف لإقامة عدد من مشروعات القرى النموذجية الجديدة بشمال دارفور وتنفيذ مشروعات خدمات استقرار الرحل. وقال ان تكلفة القرية النموذجية الواحدة تبلغ سبعة ملايين دولار، مؤكدا أن المشروعات الجديدة جاءت مكملة لاتفاقية سلام دارفور. وأشاد مدير مؤسسة راف بشمال دارفور بالجهود التي تقوم بها دولة قطر لانفاذ مشروعات دعم واستقرار وتنمية دارفورانفاذا لوثيقة الدوحة. من جهته، أكد والي شمال دارفور اهتمام حكومته بالجوانب التنسيقية بين الأطراف المعنية بتنفيذ المشروعات الخاصة بتنمية دارفور خاصة السلطة الإقليمية والمؤسسات القطرية وحكومة الولاية مؤكدا استعداد حكومة الولاية تقديم كافة التسهيلات والمساعدات الممكنة لتنفيذ هذه المشروعات .
522
| 06 أبريل 2016
في حفل جماهيري كبير، دشنت قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية والهلال الأحمر القطري مشروع محطة سقادي النيلية بجمهورية السودان، وبحضور رسمي كبير ضم والي ولاية نهر النيل السيد محمد حامد البلة إلى جانب مسؤولين محليين. ويوفر المشروع المياه الصالحة للشرب من نهر النيل مباشرة لـ 24.000 شخص في 20 قرية بسقادي من خلال إنشاء محطة نيلية، وسيحد أيضاً من انتشار الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة، بعد أن أثبتت تقارير مخبرية أنّ مياه الآبار التي كان سكان سقادي والقرى التابعة لها يستخدمونها في الشرب تحتوي على مادة الزنك المسببة للسرطان، فضلا عن نسبة العكر الكبيرة فيها. وضم الوفد الذي شارك في تدشين المشروع كلاً من السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية، والسيد حماد الفادني مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، والسيد أحمد الخليفي ممثلاً عن الهلال الأحمر القطري. وقد عبر والي ولاية نهر النيل في كلمته عن سعادته باكتمال محطة سقادي النيلية والتي تعتبر إضافة تنموية حقيقية لينعم أهل المنطقة بمياه صحية صالحة للشرب، مثمناً جهود دولة قطر لتقديمهم المساعدات في مجالات كفالة الأيتام والصحة والمياه. شراكة ذكية كما وصف الشراكة بين المنظمات التي نفذت المشروع وساهمت في تمويله بأنها شراكة ذكية ونموذج للشراكات القائمة، وتحدث أيضاً عن الخدمات في المنطقة خاصة الكهرباء ووصفها بأنها شراكة بين المواطنين والحكومة، ووعد بإنجاز الخدمات الأخرى والتي تتمثل في الطرق وغيرها من الخدمات. وقد عبر السيد حماد الفادني في كلمته ممثلاً عن المنظمات الشريكة المانحة للمشروع عن إشادته بالمشروع ووصفه بأنه نموذجي، وشكر دور قطر الخيرية في تبني بداية تمويل المشروع، وأشاد بدور الولاية في تذليل وإزالة الصعوبات والمعوقات التي واجهت الفريق العامل، كما ثمن جهود أهل الخير من دولة قطر لدورهم في تقديم الخير لكل مكان. طموح لإنجاز أكبر ومن جهته فقد وعد وزير التخطيط العمراني أهل المنطقة بأن المشروع لن يقف عند هذا الحد وسوف تنعم جميع قرى المنطقة بمياه صحية ونقية في نهاية عام 2017، وثمن جهود أهل الخير في قطر وأيضاً جهود الشركة المنفذة للمشروع والتي أنجزته في الوقت والزمن المحدد لها. وفي كلمة قصيرة تحدث السيد أحمد الخليفي ممثل الهلال الأحمر القطري معرباً عن شكره لأهل المنطقة لأنهم أتاحوا الفرصة لقيام المشروع بالمساعدة والتبرع بالأرض التي تم تشييد المشروع عليها، وقام بتكريم المواطن الذي تبرع بالأرض للمحطة بوشاح الهلال الأحمر القطري ودرع يحمل الشكر والعرفان له. وفي الختام قام الوالي بتكريم أهل الخير من المنظمات الشريكة المنفذة للمشروع وهو بمثابة شكر وعرفان لهم على الخدمات التي قدموها للمنطقة. وقد بلغت تكلفة مشروع محطة سقادي النيلية 4 ملايين ريال قطري بشراكة وتعاون بين كل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية حيث قاموا بتمويل هذا المشروع بصورة متساوية، فيما تولت قطر الخيرية مسؤولية الإشراف على تنفيذه من خلال مكتبها في الخرطوم. اتفاقية تفاهم ولإنجاح العمل في المحطة وضمان استمرارية عملها، وقعت قطر الخيرية ممثلةً عن نفسها وعن الهلال الأحمر القطري ومكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر اتفاقية تفاهم مع وحدة مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الموارد المائية والكهرباء وهيئة مياه ولاية نهر النيل، وتنص الاتفاقية على أن تقوم وحدة مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة بعملية الدراسات وتصميم المشروع وتوفير مهندس مشرف على أعمال التنفيذ وإصدار الإعفاءات الجمركية وضريبة القيمة المضافة على مستوردات المشروع، فيما تعهدت هيئة مياه ولاية نهر النيل بتشييد شبكة المياه من مأخذ المياه الخام إلى محطة المياه ومن المحطة إلى القرى المستهدفة بالمشروع، وتشغيل المحطة بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبي وتوفير الكادر الفني لذلك، بالإضافة لتزويد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتقارير دورية عن سير تنفيذ المشروع. وتجدر الإشارة بأن مكتب قطر الخيرية في السودان قد أسهم منذ افتتاحه في العام 1994 بتنفيذ العديد من المشاريع لتوفير المياه العذبة والصالحة للشرب بلغت حوالي 306 بئر سطحي وأكثر من 410 مبرد وثلاجة مياه مستفيداً منها معظم أهل السودان.
648
| 06 أبريل 2016
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بتوقيع الحكومة السودانية و"الآلية الأفريقية" رفيعة المستوى على اتفاق "خارطة طريق" في أديس أبابا مؤخرا بهدف التوصل إلى سلام في دارفور، ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. واعتبر الدكتور العربي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن التوقيع على هذه الوثيقة خطوة هامة تؤكد مرة أخرى عزم حكومة السودان نحو خيار السلام وتسوية جميع أسباب النزاع في ربوع البلاد. ونوه العربي بقرار مجلس جامعة الدول العربية الأخير في 11 مارس الماضي الذي دعا جميع الأحزاب السياسية والحركات المسلحة السودانية إلـى الانـضمام لجلسات الحوار الوطني، وإبداء الاستعداد للانخراط السلمي في الحوار الدائر حالياً من أجل تحقيق التسوية السياسية المنشودة.
262
| 06 أبريل 2016
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم مع سعادة السيد دونالد بوث مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان والوفد المرافق .تم خلال الاجتماع بحث آخر تطورات عملية السلام في دارفور، والجهود المبذولة لتعزيز السلام في دارفور على أساس وثيقة الدوحة .وأشاد المبعوث الأمريكي بدور دولة قطر الفاعل وجهودها المتواصلة لتعزيز مسيرة السلام والاستقرار في دارفور ودفع عملية التنمية وإعادة الإعمار .ومن جانبه أعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عن تقديره لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لعملية السلام في دارفور.
260
| 06 أبريل 2016
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن دولة قطر تمثل أكبر داعم لعملية السلام وإرسائه، وأن بنك تنمية دارفور الذي سيتم إنشاؤه بتمويل قطري سيتولى عملية تكملة المشروعات التنموية بالإقليم خلال الفترة المقبلة. وشدد البشير في ختام جولة في إقليم دارفور استمرت خمسة أيام لتفقد تقدم عملية السلام، على تمسك حكومته بصورة تامة باتفاق الدوحة للسلام بإقليم دارفور، معتبرا إياه اتفاقا نهائيا لا مجال للتفاوض بعده، مؤكدًا أنه لمس تأييدا شعبيا كبيرا للاتفاق وتمسكا به كخيار أوحد للسلام في الإقليم. وقال البشير: "إن اتفاق الدوحة قرار نهائي لا تراجع عنه وإن الخطوات التي ستتم مع الحركات المسلحة ستكون مقتصرة على الانضمام لمسيرة السلام فقط". كما شدد على أن حكومة الخرطوم "لن ترضى بأي تعديلات في الاتفاق أو أي حديث للتفاوض مع الحركات المسلحة"، لافتا إلى أن أجل السلطة الإقليمية لدارفور سينتهي في شهر يوليو المقبل. وأوضح الرئيس السوداني أن رئاسة الجمهورية ستتولى استكمال عملية السلام في دارفور وفق منهج اتفاق السلام بالدوحة وستواصل عملية التنمية حسب ما هو مخطط لها، داعيا سكان دارفور للعمل على تعزيز الأمن نظرا لمساهمته في تسريع عملية السلام. وبين البشير أن وحدة الصف وقوة القرار الوطني بين كل مكونات أهل دارفور ستؤدي للاستفادة القصوى من الثروات الطبيعية للإقليم واستغلالها بالصورة المثلى، واصفا زياراته لولايات دارفور الخمس بـ"الناجحة" و"المثمرة". وقال الرئيس السوداني، في كلمته، إن المرحلة المقبلة تعد مرحلة استكمال مسيرة السلام وإنفاذ كل العهود التي قطعتها الدولة بشأن إحداث نهضة شاملة بالإقليم بعد تعافيه من آثار الحرب والعنف التي عاشها سابقا. من جهته، أكد الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) مارتن أهومبيهي، التزامه ببذل مزيد من الجهد لاقناع الحركات المسلحة بدارفور لتعزيز سلام الدوحة لان وثيقة الدوحة خيار ارتضاه اهل دارفور معتبرا ان الحوار والتفاوض هما الحل الامثل لمشاكل السودان وناشد الحركات المسلحة والمعارضة الانضمام لخارطة الطريق. واردف قائلا في اول مؤتمر صحفي له بعد تعينه ان النزاع في دارفور لا يمكن حله عسكرياً، داعياً الأطراف المتنازعة إلى الجلوس لطاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى سلام دائم في الإقليم.
249
| 05 أبريل 2016
أكد سعادة الدكتور مدثر عبد الغني عبد الرحمن وزير الإستثمار السوداني أن الإستثمارات القطرية من أجود الإستثمارات في السودان، مشيرًا إلى أنها بلغت 1.7 مليار دولار حتى الآن موزعة في مجالات مختلفة منها عقارية وزراعية إلى جانب العمل المصرفي. عبد الرحمن: الإستثمارات القطرية في السودان توسعت كثيرًا.. إستثمارات قطر في السودان جادة وأسهمت في دعم الناتج المحلي وتشغيل العمالة وقد شهدت الإستثمارات توسعات كبيرة مؤخراً من خلال الشركات المختلفة خاصة في الصناعات المعدنية، وهي من الإستثمارات الجادة التي تساهم في تحقيق الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب دورها الحيوي في تشغيل العمالة، وهو ما ساعد في اتجاه الكثير من الإستثمارات القطرية للسودان حاليا.جاء ذلك خلال لقاء وفد سوداني رفيع المستوى لمجموعة رتاج على هامش زيارة الوفد الرسمي للدوحة بفندق رتاج الريان بهدف مناقشة تطلعات مجموعة رتاج للإستثمار في السودان.وأضاف سعادة وزير الإستثمار السوداني أن الإرادة السياسية في السودان فتحت المجال للجميع للإستثمار في السودان، من خلال محفزات كبيرة لجذب الإستثمار، لافتاً إلى أن الحكومة بالسودان الآن تنسحب من العديد من القطاعات التجارية والصناعية، بهدف إفساح المجال أمام القطاع الخاص خاصة القطاع الخاص الإستثماري، ووضعت لذلك إعفاءات ضريبة وجمركية محفزة، بالإضافة إلى تسهيلات جلب العمالة من الخارج، وتحقيق الحرية الكاملة للمستثمرين في تحويل رؤوس الأموال والأرباح بنظام مرن جداً. جانب من اللقاء وقال سعادة الدكتور مدثر عبد الغني أن دولة السودان وبهدف تشجيع الإستثمار أنشأت وحدة خاصة لمتابعة الإستثمارات تعمل بنظام حوسبة متطور لتسهيل الإجراءات على المستثمرين، وتقديم الخدمات المساندة، وتذليل كل الإجراءات في استقدام العاملين وأسرهم، وغيرها من التسهيلات المحفزة والإجراءات الأخرى ومنها مركز المستثمر للأعمال، فإذا كانت لديه رغبة في الدخول في شركات نقوم بتسهيل المقابلات والدراسات والزيارات للمناطق المختلفة عبر وزارة الإستثمار.ومن جانبه قال سعادة السفير حسين محمد حسين سفير دولة السودان بالدوحة، إن أي خطوات في الإتجاه إلى السودان سواء بالإستثمارات أو غيرها تقوي الروابط الأخوية بين البلدين، بالتالي تنعكس إيجابا على البلدين، مشيرًا إلى أن الزيارة الحالية للوفد السوداني للدوحة تأتي لتفعيل العلاقات الأخوية المتنامية. ولفت إلى أن استهداف شريحة المستثمرين تنعكس فوائدها على البلدين، فالسودان معروف بموارده المتنوعة بإستثناء ضعف رأس المال وهو ما يتوافر لدى إخواننا في الشقيقة قطر، ومن هنا تأتي أهمية الدخول في شراكات تناسب وتحقق تطلعات البلدين التنموية والإستثمارية. وكشف عن أن مهرجان الشراكة القطرية السودانية تقرر له أن يكون في نهاية شهر مايو المقبل، ليتزامن مع إفتتاح مبنى السفارة الجديد الذي سيشرف إفتتاحه شخصيات سودانية رفيعة المستوى. السفير السوداني: نسعى لشراكات تحقق تطلعات البلدين التنموية.. إقامة مهرجان الشراكة القطرية السودانية الشهر المقبل.. المهرجان يتزامن مع افتتاح مبنى جديد للسفارة ويتضمن فعاليات اقتصادية وثقافية وقال إن المهرجان سيكون عملاً متكاملاً يتضمن فعاليات ثقافية اقتصادية، بهدف إعطاء فرصة للجميع حتى أبناء الجالية السودانية بقطر للمشاركة. لافتاً إلى تدشين جمعية الأخوة القطرية السودانية خلال المهرجان لتكون رافد لرجال الأعمال وأبناء السودان، إلى جانب إقامة معرض التطوير العقاري ومعرض إستثماري، وفعاليات مختلفة على مدار 5 أيام، منها أمسيات شعرية وغنائية وعرض منتجات سودانية وغيرها من الأنشطة.ومن جانبه قال الدكتور محمد بن جوهر المحمد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة رتاج إنه بعد نجاح الشركة في مشاريعها الداخلية توجهت إلى العمل بالخارج من خلال شركات في أكثر من دولة، منها السعودية وتركيا، حيث تحققت نجاحات كبيرة هناك. مشيرًا إلى وجود توجهات حالية لشركة رتاج للعمل بدولة الإمارات العربية الشقيقة من خلال البدء في إنشاء شركة مع بعض الشركاء الإماراتيين في مشروع ضخم سيعلن عن تفاصيله في المستقبل القريب، إلى جانب إننا بصدد الإعلان عن افتتاح فندق بدولة جيبوتي قريبا، بالإضافة إلى بعض المشاورات الحالية حول العمل بمشروع في دولة البوسنة.كما كشف الدكتور محمد جوهر عن أن الشركة في قطر بصدد إدارة بعض الفنادق بالإضافة إلى الفنادق التي لديها داخل قطر، فضلاً عن إدارة بعض المشاريع العقارية التي يتم دراستها حاليا مع بعض الشركاء.وحول تأثر القطاع الخاص بأسعار البترول الحالية، أشار نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة رتاج إلى أن أزمة البترول أثرت بلا شك على حكومات، ومن الطبيعي أن تؤثر على القطاع الخاص. رتاج تنفذ مشروعًا سياحيًا ضخمًا في بورسودان.. المحمد: رتاج تخطط للإستثمار في مشروع ضخم بالإمارات.. الشركة ستفتتح فندقًا في جيبوتي ومشروعًا في البوسنة مشيرًا إلى أن التأثير في قطر بفضل الله ثم القيادة الحكيمة لدولة قطر ليس بالحجم الكبير، حيث نجحت القيادة الحكيمة للدولة في امتصاص هذه الأزمة من خلال التعاطي المتميز معها، مثلما نجحت سابقا في غيرها من خلال توازن عملي حافظت به دولة قطر على وضعها الاقتصادي وهي حاليا أفضل دول الخليج صمودا تجاه هذه الأزمة.وأضاف الدكتور محمد بن جوهر قائلا: أري أن ما يحدث هو تصحيح للأسعار في القطاع العقاري الذي شهد انخفاض يصل من 10 إلى 15%، وأنه حتى لو بلغ النزول 20% فلن يتأثر بقدر تأثير الشائعات التي لها آثار سلبية على المستثمرين بشكل كبير، معربا عن تفاؤله باستقرار السوق على أسعار عادلة ومتوازنة في أقرب وقت.وعلى صعيد متصل، استعرض السيد طلال المنصوري مدير الفروع الخارجية بمجموعة رتاج أمام الوفد السوداني فكرة مشروع سياحي ضخم تنوى مجموعة رتاج تنفيذه في بورسودان يتضمن منتجعات سياحية وفلل وفنادق ومدينة ألعاب وحدائق متميزة، ليكون مدينة سياحية ذات طابع عالمي متميز على أرض السودان.
291
| 05 أبريل 2016
إجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والإتصالات، اليوم الثلاثاء، مع سعادة الدكتور إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس جمهورية السودان.وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين فيما يخص مجال المواصلات والنقل والإتصالات والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.
161
| 05 أبريل 2016
أشاد سعادة الدكتور إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس جمهورية السودان بالعلاقات بين بلاده ودولة قطر ووصفها بالإستراتيجية والأخوية وعميقة الجذور. وقال حامد في حوار مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة زيارته الحالية للدوحة إن مباحثاته مع المسئولين القطريين تناولت مواضيع شتى من بينها القضايا السياسية وكيفية التنسيق المستمر بين الدوحة والخرطوم على المستويين الإقليمي والدولي بما يدفع العمل السياسي المشترك لمصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين . وأضاف أن المباحثات تناولت كذلك كيفية الدفع بالعلاقات الإقتصادية بين قطر والسودان في إطار الإلتزام والإرادة السياسية للقيادة في البلدين ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان اللذين يوليان هذه العلاقة الاستراتيجية اهتماما خاصا . وتابع قائلا إن التركيز خلال المباحثات تم أولا على المجال السياسي ثم المجال الإقتصادي، يليه المجال الثقافي، مشيراً في هذا السياق، إلى أن دولة قطر تشارك في الكثير من المجالات الثقافية في السودان منها مجال الآثار وتطويرها وغير ذلك من الأنشطة والفعاليات الثقافية المختلفة بما يؤكد على التبادل والعمل الثقافي المشترك . وأوضح مساعد الرئيس السوداني أنه التقى مع المسئولين في غرفة تجارة وصناعة قطر حيث جرى التباحث حول جملة من المشاريع الاستثمارية التي يمكن أن يساهم فيها القطاع الخاص القطري، تزامنا مع استثمارات القطاع العام القطري بالسودان في قطاعات الزراعة والتعدين والتطوير العقاري وغيرها . وتوجه الدكتور حامد بوافر الشكر والامتنان لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لدورها المتميز والناجح فيما يتعلق بعملية السلام في دارفور، وقال بهذا الخصوص، إن مباحثاته في الدوحة تناولت في إطارها السياسي دور قطر المهم جدا في سلام دارفور والاستقرار في السودان عامة. وشدد في سياق ذي صلة، على أن الاستفتاء الذي سيجري في دارفور خلال الأيام القليلة القادمة هو استفتاء "إداري فقط" ، لتحديد وضع دارفور إما أن تكون إداريا إقليما واحدا أو في وضعها الحالي في صورة خمس ولايات، مؤكدا على أن الدوحة هي أساس السلام في دارفور . ولفت إلى أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي رتبت لها وأنجزتها قطر هي وثيقة دولية، وقعت عليها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وغيرها من المنظمات والاتحادات الدولية . ونوه مساعد الرئيس السودان بما تنفذه قطر من برامج تنموية في دارفور إضافة إلى جهدها المخلص في تحقيق السلام هناك، مبينا أن بعض هذه المشاريع التنموية تم تنفيذها وبعضها في طريقه للتنفيذ مثل بنك تنمية دارفور الذي تبنته مشكورة دولة قطر الشقيقة .وحول العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان ومناشدة الأمم المتحدة اعتبار مواطني الجنوب في الشمال لاجئين بدلا من أجانب، قال الدكتور إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس جمهورية السودان إن الخرطوم تسعى دائما إلى علاقة قوية وعلاقة حسن جوار مع جوبا باعتبارهما الأقرب لبعضهما البعض، لكنه نبه إن "الإخوة" في جنوب السودان قد تباطأوا في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والتي يمكنها أن تمهد إلى تعاون صادق واستقرار في علاقاتهما المستقبلية .وردا على سؤال بشأن مخرجات الحوار الوطني في السودان وما يفضي إليه من توافق على قضايا وتحديات البلاد، أوضح مساعد الرئيس السوادني أن هذا الحوار يسير الآن بصورة جيدة جدا، ويكسب كل يوم أحزابا وحركات جديدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه مع الاتحاد الإفريقي، يمكن القول إن الحوار الوطني يمثل المكان والطريق الوحيد لحل قضايا السودان بإجماع أهل السودان .ولفت الدكتور إبراهيم محمود حامد، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى أن الحوار الوطني السوداني في طريقه لإنتاج وثيقة وطنية تعتبر الأولى في تاريخ السودان منذ 60 عاما، لتكون هي الأساس للدستور القادم ولبناء الدولة السودانية الحديثة في المستقبل .ورأى أن المخرج لقضايا السودان ومشاكله يتم في وفاق واتحاد أهل السودان عبر هذا الحوار الوطني الذي قال إنه لا يستثني أحدا والذي يمهد لأمن واستقرار البلاد، داعيا كل السودانيين إلى الجلوس على طاولة الحوار كونه الطريق الأمثل والأفضل لحل قضايا بلادهم . من ناحية أخرى، وصف مساعد الرئيس السوداني مشاركة بلاده في التحالف العربي في اليمن بأنها "استراتيجية ومطلوبة"، مؤكدا على أن قضايا الأمن القومي لا تنفصل عن بعضها البعض، وقال إن هذه القضية في إي دولة عربية أو إسلامية تمثل جزءا من الأمن السوداني، واعتبر انضمام السودان لهذا التحالف خطوة موفقة لتوفير الاستقرار في المنطقة العربية .وحول الجديد في العلاقات السودانية الأمريكية، أشار مساعد الرئيس السوداني في حواره مع /قنا/ إلى وجود تطور واتصال مستمر بين المسئولين في البلدين، بجانب وعود من الإدارة الأمريكية للمضي قدما بهذه العلاقات .
377
| 04 أبريل 2016
إجتمعت غرفة قطر اليوم مع وفد إقتصادي من السودان ترأسه سعادة الدكتور إبراهيم محمود حامد نائب الرئيس السوداني لبحث إقامة شراكات بين الجانبين، بحضور عدد من رجال الأعمال القطريين. كما هدف اللقاء إلى تعريف رجال الأعمال القطريين بالمناخ الإستثماري في السودان، وعرض الفرص الإستثمارية المتاحة والقطاعات المستهدفة، حيث ضم الوفد السوداني عدداً من الوزراء السودانيين بحضور سعادة السيد ياسر خضر سفير جمهورية السودان لدى الدولة. وقال سعادة الدكتور إبراهيم محمود حامد إن العلاقات الإقتصادية التي تجمع البلدين ترتكز على رجال الأعمال، وأن دور الدولة هو تهيئة المناخ والبيئة الإستثمارية على كافة المجالات بهدف دفع الإستثمارات القطرية في السودان قدماً، مشيراً إلى أن التشريعات والقوانين في السودان جاذبة للإستثمار الاجنبي وفي مقدمتها قانون الإستثمار الجديد الذي وضع أفضليات ومحفزات لرؤوس الأموال الكبيرة الأجنبية. وأضاف أن السودان لديه موارد إستراتيجية ضخمة في البترول والغاز والذهب والمعادن، كما تتميز بموقع استراتيجي فريد يربطها بدول الجوار بالطرق البرية، إضافة إلى وجود موانئ بحرية تربطها بأربع دول. عدد المشروعات القطرية في السودان بلغ 60 مشروعاً في مختلف القطاعات "الزراعية الصناعية، الخدمية والعقارية والتعدين" برأس مال قدره 1.7 مليار دولار وأعرب نائب الرئيس السوداني عن ترحيبه بالإستثمارات القطرية في قطاعات الزراعة والتعدين والبترول والسياحة في بلاده.. مشيراً إلى أن قطر والسودان يجمعهما تفاهمات مشتركة.. مشيداً بالدعم القطري للسودان في العديد من المواقف. بدوره، قال السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، خلال ترؤسه الجانب القطري في اللقاء، إن دولة قطر وجمهورية السودان تربطهما علاقات تعاون وثيقة تصل الى آفاق التكامل والشراكة الإستراتيجية، وتشمل كافة أطر التعاون.. مشيراً إلى وجود مشروعات إستثمارية مشتركة كبرى في مجالات الطاقة والتصنيع الزراعي والمعادن، إضافة الى الإستثمار العقاري والقطاع السياحي والبنوك القطرية التي تعمل في السودان. وأضاف أن كثيراً من أصحاب الأعمال القطريين لديهم رغبة في الإستثمار في السوق السودانية، وذلك للعلاقات الوطيدة وللإهتمام الكبير والترحيب الذي يجده رجال الأعمال القطريين في السودان الشقيق، والرغبة في الإستفادة من الموارد الكبيرة التي يتمتع بها من أرض خصبة وموارد طبيعية ومواد خام، ومن المناخ الجاذب للإستثمارات، ومقومات إقتصادية عديدة متميزة تزيد من الجدوى والعائد على القيام بالأعمال هناك. وأشار ابن طوار إلى أن الغرفة لن تدخر جهداً في العمل على تعزيز الإستثمارات القطرية في السودان، وتوفير كافة السبل لإنجاحها وإثرائها، كما نوه بدعم الغرفة وجود شراكات فاعلة بين أصحاب أعمال البلدين. من جانبه، قال السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن العلاقات القطرية السودانية متميزة وتشهد تطوراً كبيراً، وهناك جهود تبذل من أجل زيادة الشراكات الإقتصادية. وقدم الدكتور أحمد محمد الصادق وزير المعادن السوداني عرضاً عن قطاع التعدين السوداني، حيث قال إن إجمالي شركات التعدين في 12 ولاية سودانية وصل إلى 351 شركة، منها 52 شركة أجنبية، وأن بلاده غنية بالموارد الطبيعية الخام والمعادن كالذهب والزنك والنحاس. وبحسب عرض تقديمي قدمه الجانب السوداني خلال اللقاء، فإن عدد المشروعات القطرية في ولايات السودان المختلفة بلغ 60 مشروعاً في مختلف القطاعات "الزراعية الصناعية، الخدمية والعقارية والتعدين" برأس مال قدره 1.7 مليار دولار. وقدم السيد محمد بن مبارك الشهواني الرئيس التنفيذي لشركة قطر للتعدين عرضاً عن مشروعين للشركة في مجال التنقيب في السودان.. موضحا أن مشاركته في اللقاء تأتي بهدف تعريف القطاع الخاص القطري بأهمية المشاركة في مشاريع التعدين. وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس الوفد السوداني الدعوة لرجال الأعمال القطريين لزيارة السودان للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة والبيئة الاستثمارية عن قرب.
1302
| 04 أبريل 2016
أعلنت شركة ديزر تكنولوجي القطرية الدخول في مجال إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات في ولاية الخرطوم، باستخدام تكنولوجيا البلازما بتقنيات إيطالية التجويز، من خلال قوس البلازما أو ما يُطلق عليها عملية (التجويز) . ورحَّب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالولاية عمر نمر، لدى إجتماعه بوفد الشركة الزائر للسودان، بطرح الشركة القطرية متعهدا بتقديم كافة التسهيلات لتتمكن من ممارسة نشاطها.وأكد تحويل المشروع لأرض الواقع في أقرب وقت من خلال إرسال الوفد الفني للشركة لإجراء دراسة الجدوى خلال الأسبوع المقبل، تلا ذلك توقيع مذكرة تفاهم لبدء خطوات استكمال الإجراءات الأولية لإجازة المشروع، وبعدها يتم توقيع عقد ابتدائي لمدة عام لتغطية مرحلة التجربة الاسترشادية لضمان كفاءة المشروع، وبعد نجاح التجربة يتم توقيع العقد التشغيلي النهائي...وأكد مدير عام هيئة نظافة الخرطوم، د. مصعب برير جاهزية خبراء هيئة النظافة بالخرطوم لتوفير المعلومات، وإعانة فريق الدراسة لاستكمال خطوات المشروع، خاصة أن دخول هذه التقنية المتطورة سيساعد في حسم قضية معالجة النفايات الطبية والخطرة بصورة جذرية وغير مكلفة.يُشار إلى أن تقنيات البلازما تُعرف اختصارًا بـ (PGP) ، وهي عملية "لإنتاج الغاز الاصطناعي السميك والذي يشتمل على الهيدروجين وأول أكسيد الكربون، والذي يُمكن استعماله في خلايا الطاقة، أو توليد الكهرباء اللازمة لتشغيل قوس البلازما، ويُستخدم لها السليكات المُزججة وسبائك المعدن والملح والكبريت".
2167
| 03 أبريل 2016
تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بمواصلة مسيرة اتفاق سلام الدوحة خلال الفترة المقبلة بالمضي قدما في تنفيذ متطلباته بإرساء خارطة الطريق التي رسمها لعملية السلام حاليا ومستقبلا. وشدد البشير، خلال مخاطبته لحشد جماهيري بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، على أن الفترة المقبلة ستشهد إنفاذ خطط أمنية مشددة وواسعة النطاق في دارفور استكمالا لبرنامج السلام الشامل والعادل والدائم، معلنا دخول دارفور في مرحلة إرساء السلام الاجتماعي وإعطاء الأولوية القصوى لبرامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين وتوفير كافة سبل الاستقرار حسب رغبتهم. ودعا أهل إقليم دارفور إلى تقديم العون اللازم للنازحين والعائدين والعمل على إدماجهم في المجتمعات، مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة تعتمد جهد أهل دارفور أساسا للاستقرار في كافة النواحي. يشار إلى أن الرئيس البشير تسلم وثيقة عهد من الأحزاب والقوي السياسية والحركات الموقعة على اتفاق السلام وأهالي ولاية وسط دارفور أعلنوا فيها الالتزام بالعمل على التصدي لكافة الجهات التي تستهدف عملية السلام ونبذ العنف واعتماد التداول السلمي للسلطة أساسا للحكم في البلاد، واعتماد العمل الجماعي نهجا للمحافظة على مكاسب اتفاق سلام الدوحة.
264
| 03 أبريل 2016
استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم، الأحد، سعادة الدكتور إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس جمهورية السودان الشقيقة والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة الى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
230
| 03 أبريل 2016
أشاد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، بدور دولة قطر في إنجاز اتفاق سلام الدوحة بإقليم دارفور .. وقال "إن دولة قطر صبرت، وثابرت، وتفهمت أصول وجذور المشكلة، وقدمت الحلول الناجعة، وهو ما ساهم في إعادة الأمن والاستقرار في الإقليم". وأضاف الرئيس البشير، خلال كلمته اليوم أمام حشد جماهيري بولاية غرب دارفور، "إننا نقدر عاليا الدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في دارفور، حيث سخرت كل إمكاناتها لمصلحة السلام، ولم تتوقف عند توقيع الاتفاق،وإنما تعدت ذلك بالدعم السخي والمتابعة المتواصلة لتذليل الصعاب، وإزالة عقبات مرحلة التنفيذ". وأكد الرئيس السوداني أن الجهود الكبيرة التي قامت بها دولة قطر على الصعيدين الإقليمي والدولي ليكون اتفاق السلام وثيقة معترف بها دوليا قد مكنت عملية السلام من السير في الاتجاه الصحيح لها.. منوها بأن دعم دولة قطر لقيام بنك تنمية دارفور سيفتح المجال لمزيد من المشروعات التنموية الضخمة التي ستشهدها دارفور.. مشددا على أن المشروعات التنموية التي نفذتها قطر في دارفور نقلت مجتمعاتها من مرحلة تلقي المساعدات، إلى مرحلة الإنتاج ودعم الاقتصاد القومي. وأوضح أن اتفاق سلام الدوحة أنهى معاناة أهل دارفور من ويلات الحرب، ونقلهم إلى مرحلة السلام الحقيقي، وبختامه يكون قد حقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق بالاستجابة الكاملة لكافة المظالم التي رفعها أهل دارفور وطالبوا بها في المفاوضات، وبذلك انتهت الأسباب التي دعتهم لحمل السلاح، وأنه لامجال لذلك بعد الآن. وقال الرئيس السوداني "إن الدعم القطري لن ينتهي بانتهاء عملية السلام، وإنما هو مجهودات متواصلة تؤكد صدق ومتانة العلاقات بين البلدين".. مضيفا "اتفاق سلام الدوحة حقق السلام، ولبى الطموحات والتطلعات، وأصبح وثيقة مضمنة في الدستور بتأييد كافة أهل دارفور". وأشار إلى أنه وفقا لإحصائيات تم رصدها، فقد نالت دارفور نصيبا كبيرا في مجالات اقتسام السلطة والثروة والتنمية والخدمات والبني التحتية والبناء والإعمار وتأهيل ما دمرته الحرب، وقد جاء ذلك بصورة أكثر مما كان متوقعا، "وقد أسكتت هذه الإنجازات الأصوات التي كانت تتحدث عن وجود تهميش وظلم، وهو ما يبين أن مكاسب عملية السلام تحولت إلى واقع ملموس دحض كل الادعاءات التي كانت تستهدف النيل من تقدم عملية السلام وتسعي لعرقلتها. وشدد الرئيس السوداني على أهمية تمسك أهل دارفور بالأمن والتنمية أساسا للنهضة الشاملة المبنية على وحدة الصف وقوة القرار الوطني.
273
| 02 أبريل 2016
تعتزم السودان، إطلاق خطة لجمع السلاح من أيدي المواطنين في إقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد، حسبما أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم السبت. ولدى مخاطبته حشدا من المواطنين في مدينة "الجنينة" بولاية غرب دارفور، قال البشير: إن "السلاح لن يكون إلا في يد الجيش والقوات النظامية"، مشيرا أن بلاده "قادرة على تأمين المواطنين وحفظ اﻷمن". وأضاف أن "ولاية غرب دارفور أصبحت خالية من المتمردين، ولا يوجد فيها أي حركات متمردة، كما أنها خالية من الصراعات القبلية". الجدير بالذكر أن البشير، قد بدأ زيارة إلى ولايات دارفور، أمس الجمعة، قبل إجراء الاستفتاء حول الوضع الإداري لدارفور المقررة في 11 أبريل الجاري ويستمر لـ3 أيام. وتعتزم الحكومة السودانية، إجراء استفتاء حول الوضع الإداري لإقليم دارفور، الأمر الذي يهدف إلى تحديد وضع الإقليم من ناحية بقائه على الوضع الراهن لنظام الولايات الخمس، أو إنشاء إقليم واحد تحت مسمى "إقليم دارفور".
280
| 02 أبريل 2016
أعلنت هيئة الأبحاث الجيولوجية في السودان، عن توفر الماس في إقليم دارفور المضطرب الذي يشهد حربا أهلية راح ضحيتها نحو 300 ألف شخص وشردت نحو مليوني شخص. وقال المدير العام للهيئة محمد أبو فاطمة أن توفر المعادن كان بكميات ضخمة بولايات دارفور، وخاصة الأرضية النادرة بما فيها الذهب والفضة، بجانب وجود الماس والنحاس بكيمات وفيرة، إضافة إلى الزنك والرصاص. وكشف أبو فاطمة عن توفر الماس على الحدود، مبيناً أنه في طور الاكتشاف. حسب ما نقل موقع "سودان تربيون"، مشيرا إلى توفر النحاس بكميات كبيرة، بجانب المعادن الزراعية في مواقع مختلفة، سيما ولايات دارفور الغربية. وأضاف المدير العام للهيئة: "هناك حقول البترول في المناطق الجنوبية من دارفور، بجانب توفر معادن الألمنيوم والكروم والفوسفات واليورانيوم والحديد والأحجار شبه الكريمة مثل العقيق، بالإضافة إلى العطرون والملح والينابيع الساخنة". وكانت وزارة المعادن في السودان قد أعلنت في العام 2013 عن انطلاق استكشاف الماس في أربعة مواقع بالبلاد تشمل شرق وغرب ووسط السودان.
1333
| 02 أبريل 2016
أكد د. عبدالله بن محمد الصباغ ممثل مجلس الأمناء بمنظمة الدعوة الإسلامية أن مشروعات المنظمة تحظى باهتمام كبير من دولة قطر ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، طوال 36 عاما، نظرا لتميز أدائها عن كل المنظمات العربية الأخرى، بفضل المساهمات الكبيرة من المحسنين والخيرين القطريين الذي ظل عطاؤهم متواصلا الأمر الذي جعل منظمة الدعوة، وعبر مكتبها بدولة قطر، تقوم بدورها على أكمل وجه عربيا وإفريقيا. وأشار الصباغ في حديث لـ(الشرق) للدور المتعاظم الذي ظلت تقوم به المنظمة على الساحة العربية والإفريقية على وجه الخصوص، حيث نفذت منظمة الدعوة العديد من المشروعات الخدمية التعليمية والصحية والإغاثية والدعوية فضلا عن مساهمات مقدرة في مشروعات دعم الفقراء حيث تمكنت من إخراج العديد من الأسر من دائرة الفقر تستحق الإشادة. واعتبر د. عبدالله أن مكتب الدعوة الإسلامية بقطر من أكبر المكاتب الخارجية في المنطقة وله مساهمات كبيرة منذ إنشائه بفضل الدور المهم والكبير الذي يقوم به الخيرون والمحسنون واهتمامهم بتقديم مساهمات مقدرة ملفتا أن مشروعات وأعمال المنظمة الخيرية والمتنوعة يرتكز على السخاء القطري. وكشف تقرير لمنظمة الدعوة الإسلامية بالسودان حصلت "الشرق" على نسخة منه أن إيرادات مكتب المنظمة بقطر للعامين 2014-2015 بلغت 91.435.895 دولارا محققا نسبة مساهمة في الميزانية الكلية 64% وتم تنفيذ 2.020 مشروعا مختلفة. وأشار التقرير للمساهمة السخية بتقديم أكثر من 40 ماكينة غسيل كلي بالسودان حيث بلغت عدد ماكينات غسيل الكلي 109 قدمت عبر محسنين بكل من قطر والسعودية والإمارات لمرضي السودان وأشار التقرير للشركات التي تمت مع منظمة قطر الخيرية لتنفيذ عدد من المشروعات للشباب والمرأة والعاملين في المجال الدعوي والثقافي وتأهيل طلاب الدراسات العليا. وقال التقرير إن موارد السودان، دولة المقر، بلغت 71.008.446 جنيها سودانيا بنسبة مساهمة بلغت 8% بينما كانت مساهمة دانفوديو القابضة 4% من الميزانية الكلية ويعزي ضعف موارد السودان لقلة الإيرادات الذاتية من تبرعات الأفراد والمؤسسات ومصالح الدعم الحكومي وقلة مساهمات استثمارات المنظمة، بينما بلغت جملة موارد الخليج 583.503.886 جنيها سوداني بنسبة مساهمة بلغت 69 % من الإيرادات الكلية. وكان الدكتور الصباغ خاطب الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في دورة الانعقاد الـ26 التي عقدت بالعاصمة السودانية الخرطوم بحضور الرئيس السوداني عمر البشير.
3177
| 02 أبريل 2016
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن دارفور أصبحت آمنة ومستقرة وودعت الحرب والعنف بصورة نهائية ودخلت مرحلة التعافي التام من عدم الاستقرار، من خلال ما وفره اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع من فرص واعدة في مجالات النهضة الشاملة والتنمية المستدامة التي مكنت أهل دارفور من التواصل مع بقية السودان ودول الجوار والتوجه نحو آفاق جديدة تقوي وحدة وأمن وسلام السودان. جاء ذلك خلال مخاطبة الرئيس البشير اليوم للحشد الجماهيري بميدان الجيش في مدينة "الفاشر" عاصمة ولاية شمال دارفور في مستهل زيارته لولايات دارفور التي تستغرق خمسة أيام لتفقد إنجازات اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع. وشدد الرئيس البشير على أن أمر إنفاذ السلام في دارفور وبسط الأمن والاستقرار من أولويات حكومته، مؤكداً المضي قدما في مواصلة تنفيذ اتفاق سلام الدوحة للوصول إلى غاياته المنشودة. وأكد أن قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى تمكنت من كسر شوكة التمرد وإنهاء وجودهم في دارفور عبر انتصارات حاسمة نقلت دارفور للاستقرار الحقيقي، وأنه لا تهاون في استتباب الأمن وفرض هيبة الدولة وجمع السلاح من المواطنين. ولفت الرئيس السوداني إلى الإنجازات التنموية التي شهدتها دارفور، وقال إنها جاءت بصورة غير مسبوقة ومتجددة ومتسارعة الخطى، مشيدا بما تم في مجالات الربط البري والجوي وتقديم الخدمات التي تمكن من الاستقرار. وأضاف أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد استكمال الربط البري بين الخرطوم وولايات دارفور من خلال استكمال طريق الإنقاذ الغربي الذي سيربط دارفور داخليا مع كافة مدن السودان وخارجيا مع دول الجوار. ودعا البشير أهل دارفور للقيام بواجبهم كاملا تجاه عملية السلام بمباشرة عمليات المصالحات وتقديم الأنموذج الذي يحتذي من خلال اعتماد نهج الحلول الداخلية وعدم اعطاء الفرصة للتدخلات الخارجية والتعامل بيقظة عالية مع الجهات المتربصة والمعادية لعملية السلام، مؤكداً أن أقوى سلاح داعم لعملية السلام هو عودة الوئام ورتق النسيج الاجتماعي ووحدة الصف وقوة القرار المستمد من السند الشعبي الكبير الذي تحظي به عملية السلام والذي يعتبر أساس النجاحات. وحث أهل دارفور على ممارسة حقوقهم القانونية والدستورية بالمشاركة في الاستفتاء الإداري الذي يعتبر من أهم استحقاقات اتفاق سلام الدوحة ويهدف للاستجابة لرغبات أهل دارفور في تحديد الشكل الإداري لتقديم الخدمات والتنمية خلال الفترة المقبلة. يشار إلى أن الرئيس البشير تسلم وثيقة عهد من أهالي ولاية شمال دارفور تعهدوا فيها بالمحافظة على اتفاق السلام ومواصلة العمل الجماعي لإرساء السلام الاجتماعي ونبذ العنف والاحتراب وحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز التعايش السلمي والتصدي لأية جهة تستهدف عملية السلام.
376
| 01 أبريل 2016
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن دارفور اصبحت آمنة ومستقرة وودعت الحرب والعنف بصورة نهائية ودخلت مرحلة التعافي التام من عدم الاستقرار، من خلال ما وفره اتفاق سلام الدوحة علي ارض الواقع من فرص واعدة في مجالات النهضة الشاملة والتنمية المستدامة التي مكنت اهل دارفور من التواصل مع بقية السودان ودول الجوار والتوجه نحو افاق جديدة تقوي وحدة وامن وسلام السودان . جاء ذلك خلال مخاطبة الرئيس البشير اليوم للحشد الجماهيري بميدان الجيش بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في مستهل زيارته لولايات دارفور التي تستغرق خمسة ايام لتفقد انجازات اتفاق سلام الدوحة علي ارض الواقع . وشدد الرئيس البشير علي أن أمر انفاذ السلام في دارفور وبسط الامن والاستقرار من اولويات حكومته ، مؤكدا المضي قدما في مواصلة تنفيذ اتفاق سلام الدوحة للوصول الي غاياته المنشودة . وأكد ان قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى تمكنت من كسر شوكة التمرد وانهاء وجودهم في دارفور عبر انتصارات حاسمة نقلت دارفور للاستقرار الحقيقي، وأنه لا تهاون في استتباب الأمن وفرض هيبة الدولة وجمع السلاح من المواطنين . ولفت الرئيس السوداني إلى الانجازات التنموية التي شهدتها دارفور ، وقال انها جاءت بصورة غير مسبوقة ومتجددة ومتسارعة الخطي ،مشيدا بما تم في مجالات الربط البري والجوي وتقديم الخدمات التي تمكن من الاستقرار ..واضاف ان الفترة القليلة المقبلة ستشهد استكمال الربط البري بين الخرطوم وولايات دارفور من خلال استكمال طريق الانقاذ الغربي الذي سيربط دارفور داخليا مع كافة مدن السودان وخارجيا مع دول الجوار . ودعا البشير أهل دارفور للقيام بواجبهم كاملا تجاه عملية السلام بمباشرة عمليات المصالحات وتقديم الانموذج الذي يحتذي من خلال اعتماد نهج الحلول الداخلية وعدم اعطاء الفرصة للتدخلات الخارجية والتعامل بيقظة عالية مع الجهات المتربصة والمعادية لعملية السلام ..مؤكدا ان اقوي سلاح داعم لعملية السلام هو عودة الوئام ورتق النسيج الاجتماعي ووحدة الصف وقوة القرار المستمد من السند الشعبي الكبير الذي تحظي به عملية السلام والذي يعتبر اساس النجاحات . وحث أهل دارفور على ممارسة حقوقهم القانونية والدستورية بالمشاركة في الاستفتاء الاداري الذي يعتبر من اهم استحقاقات اتفاق سلام الدوحة ويهدف للاستجابة لرغبات اهل دارفور في تحديد الشكل الاداري لتقديم الخدمات والتنمية خلال الفترة المقبلة . يشار إلى أن الرئيس البشير تسلم وثيقة عهد من أهالي ولاية شمال دارفور تعهدوا فيها بالمحافظة علي اتفاق السلام ومواصلة العمل الجماعي لإرساء السلام الاجتماعي ونبذ العنف والاحتراب وحفظ الامن والاستقرار وتعزيز التعايش السلمي والتصدي لأية جهة تستهدف عملية السلام .
398
| 01 أبريل 2016
أكد السيد صقر فهد المريخي، عضو مجلس الشورى، أن قطر تسعى دوما لتحقيق السلام وتبذل جهودا متواصلة لتنقية الأجواء وحل النزاعات في العديد من الدول، ومن أجل تحقيق هذا الهدف النبيل استضافت قطر كثيرا من المؤتمرات واللقاءات. وأشار المريخي في كلمة أمام اجتماعات رابطة مجالس الشيوخ والشورى بإفريقيا والعالم العربي اليوم ، إلى أن قطر لم تغفل عن المعطيات الداخلية فعملت على تكريس العمل الديمقراطي وترسيخ قيم حقوق الإنسان وتحقيق نهضة تنموية شملت شتى الميادين بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) الذي يأتي في قمة أولوياته المواطن باعتباره الثروة التي لا تنضب وعماد الحاضر والمستقبل. وقال إن العالم اليوم يشهد أوضاعا ومتغيرات بالغة الدقة والتعقيد من جراء تصاعد أعمال العنف، وما تجره من ويلات على الأبرياء وما تحدثه من ضرر بليغ بقضايا الشعوب والمحبة. وعبر عن أمله في الخروج بنتائج مثمرة تصب في صالح شعوبنا ودولنا العربية والإفريقية. وأكد المريخي أن ما ستسفر عنه مداخلات ومناقشات المؤتمر سيسهم في دعم روابط التضامن وتعزيز أواصر ومجالات التعاون فيما بين مجالس الشيوخ والشورى بإفريقيا والعالم العربي، وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبها. وأضاف أن هناك دورا مهما ومسؤولية كبيرة تقع على كاهل الرابطة لرسم مستقبل مشرق لدولنا وشعوبنا، داعيا إلى ضرورة التنسيق والتشاور لتحقيق الأهداف المرجوة. واختتم المؤتمر أعماله اليوم مؤكدًا ضرورة دعم ومساندة السودان لتحقيق السلام والأمن والاستقرار واستكمال مسيرة الحوار الوطني، وأعلن التضامن مع السودان حكومة وشعبا فيما يتعرض له من حصار اقتصادي جائر فرضته الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية. ودعت التوصيات إلى تشكيل لجنة رباعية لإعداد خطة للتحرك في الإطار الإقليمي والدولي لرفع العقوبات الاقتصادية على السودان. وأوصى المؤتمر بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وأشاد بالدول العربية التي استضافت اللاجئين السوريين. وأدان المؤتمر التدخلات الخارجية في شؤون الدول الأعضاء بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية والإفريقية.
504
| 31 مارس 2016
شاركت دولة قطر في اجتماعات اللجنة التنفيذية لرابطة مجالس الشيوخ والشورى بإفريقيا والعالم العربي المنعقدة بالعاصمة السودانية الخرطوم والتي تختتم اجتماعاتها الخميس. وقال السيد صخر فهد المريخي عضو مجلس الشوري لـ"الشرق" إن مشاركة قطر تأتي بوصفها عضو في الرابطة، مبينا أن قطر لا تألوا جهدا في المشاركة في الاجتماعات التي تخدم قضايا العرب وإفريقيا، لافتا إلى أن الرابطة تضم في عضويتها دول عربية وإفريقية من أعضاء المجالس التشريعية ومجلس الشوري. وأضاف إن الاجتماعات إذا خرجت بأي جديد أو مقترحات سوف نرفعها لمجلس الشوري في تقارير ليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة التي خرجت بها اجتماعات الخرطوم. وأشار إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء بما يحقق المصالح المشتركة وإلى الأجندة الموجودة لفض المنازعات والعمل التجاري المشترك والاقتصادي. وعبر عن أمله في خروج الاجتماعات بتوصيات عملية تخدم القضايا العربية والإفريقية وقدم شكره وتقديره للرئيس السوداني عمر البشير وحكومة وشعب السودان ومجالس الولايات على الاهتمام والتقدير الذي حظي به وفد دولة قطر. وكان عضو مجلس القطري صخر فهد المريخي والاختصاصي القانوني الأول في مجلس الشوري محمد خالد السادة قد وصلا مطار الخرطوم مساء الثلاثاء، وكان في استقبالهما عدد من أعضاء مجلس الولايات القطري وسعادة السيد راشد النعيمي سفير دولة قطر بالسودان. ودعا مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن المهدي لضرورة تقوية العلاقات العربية الإفريقية للقضاء على التوتر وإحلال السلام ومحاربة الجهل والعنف والإرهاب وتعزيز دور المرأة والشباب لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قواعد الحكم الراشد. وأضاف خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة التنفيذية لرابطة مجالس الشيوخ والشوري بإفريقيا والعالم العربي أن رئاسة الجمهورية سوف تتبني توصيات الاجتماع وتنفيذها بما يخدم مصالح المشتركة. ووجه نداء للدول غير الأعضاء للمشاركة والانضمام للرابطة للتصدي للمخاطر وبناء تكتلات تخدم مصالح شعوب المنطقة.
295
| 30 مارس 2016
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
19300
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10290
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
9420
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8014
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4528
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
4094
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2604
| 05 نوفمبر 2025