وضعت السلطات الأسترالية، سماعات صوتية في الشوارع الرئيسية بمدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، من أجل تحذير السكان في حال وقوع هجمات إرهابية محتملة. وأعلنت حكومة ولاية فيكتوريا، في بيان اليوم، عن تدابير أمنية جديدة من أجل توفير الأمن وحفظ سلامة أرواح المواطنين ضد هجمات إرهابية محتملة في مركز مدينة ملبورن. وفي إطار التدابير الجديدة، تم نصب 65 من أنظمة التحذير الصوتية في أكثر الشوارع زحاماً منها الميدان الفيدرالي الذي يقصده سُياح محليون وأجانب، وشارع فليندرز، و شارع بورك التي يكثر فيها مراكز التسوق. كما نصبت السلطات 31 كاميرا مراقبة جديدة في المناطق المذكورة أعلاه. وأشارت الحكومة المحلية أن الأنظمة الصوتيه تم تركيبها بحيث يمكن تحذير السكان في منطقة واحدة أو كل أنحاء المدينة، وأنها تهدف من ذلك تمكين المواطنين من التوجه إلى أماكن الأمنة. وقالت ليزا نيفيل رئيسة شرطة فكتوريا، في تصريح للصحفيين أن الأنظمة الصوتية المذكورة تهدف إلى ترشيد السكان، بكيفية التصرف وحماية أنفسهم أثناء حدوث ظروف طارئة.

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم، أنها قامت بجمع حوالي 26 ألف سلاح ناري و146 كيلوجراما من المتفجرات من سكان إحدى ولاياتها، لتجنب وقوع هذه الأسلحة بأيدي عصابات إجرامية وشبكات إرهابية. وقالت ولاية "نيو ساوث ويلز" التي تضم مدينة سيدني، في بيان، إنها نفذت حملة واسعة لجمع الأسلحة غير الشرعية التي هي على ملك المدنيين وكميات من المتفجرات التي تستخدم في عمليات تنقيب على المعادن، خشية وقوعها في أدي عصابات "إرهابية"، مشيرة إلى أنها أعلنت عن عفو عام عن كل شخص يسلم متفجرات إلى الشرطة، وتعهدت بعدم إجراء أي تحقيق معه. وتقدر الحكومة الأسترالية عدد الأسلحة النارية غير الشرعية في البلاد بـ260 ألفا قطعة سلاح.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر لحظة تعرض ذراع طفلة صغيرة عمرها 4 سنوات لأذى، بعد أن علقت في مصعد في مركز تسوق، في أستراليا. الفيديو الذي تم تحميله على موقع يوتيوب للحادثة أظهر والد الفتاة، وهو يضع يديه على رأسه بتوتر وقلق، قبل أن يجلب مفكا ويحاول إنقاذ يدها. وبطريقة لم تتضح، علق ذراع الفتاة تحت حزام السلم الكهربائي، وتحرك على ذراع الفتاة، في مجمع "بارماتا ويستفيلد"، في مدينة سيدني الأسترالية، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وحاول الحراس مساعدة الفتاة عبر المزيد من الأدوات، كما اجتمع الكثير من الأشخاص بمحاولة لتحرير الفتاة الصغيرة، كما قال العاملون إنهم لن ينسوا الصراخ الذي سمعوه. واستطاعت فرق الطوارئ تحرير الفتاة، قبل أن يأخذوها إلى مستشفى الأطفال في المنطقة، وبدأت السلطات الأسترالية بالتحقيق لمعرفة كيف علقت الفتاة.

نصحت السلطات الأسترالية سكان 3 بلدات ساحلية في منطقة جريت أوشن رود بجنوب البلاد، بترك ديارهم مع توقع ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية مما يهدد بتأجيج الحرائق المستعرة منذ ما يقرب من أسبوعين. وأخلى مئات من السكان والسياح في المنطقة، اليوم الخميس، مساكنهم وسط مخاوف من أن يؤجج الطقس الحار المصحوب بالرياح حرائق غابات أتت على أكثر من 100 منزل يوم عيد الميلاد. ومن جانبه قال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، دانيال آندروز، للصحفيين "استجاب السكان للنصح وسيغادرون منازلهم لأنه من غير المأمون أن يبقوا بها في مثل هذا اليوم الذي ينطوي على تحديات ولا تزال تستعر فيه الحرائق على مقربة شديدة منهم". الجدير بالذكر أن الحرائق بدأت ببرق حدث يوم 19 ديسمبر وهي مستمرة في الاتساع والانتشار، وتقول إدارة الإطفاء بالمنطقة إنها أتت على أكثر من 6175 فدانا من الأراضي، وتقول السلطات إن النيران التهمت 116 منزلا يوم عيد الميلاد.

أوقفت السلطات الأسترالية، اليوم الثلاثاء، مواطناً أمريكياً عقب قيامها بعمليات مداهمة لبيوت في مدينة ملبورن، وذلك في إطار عملية مكافحة الإرهاب. وأفادت الشرطة الاتحادية الأسترالية في بيان لها، إنها ألقت القبض على شخص يدعى "حسن السبسبي" (23 عاماً)، في عملية المداهمات التي أجرتها الشرطة بمشاركة 100 شرطي في ساعات الصباح، حيث أوقف السبسبي بدعوى إرساله مبلغ 12 ألف دولار كمساعدات إلى المواطنين الأمريكان الذين يلتحقون بالمنظمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا. وأفادت الشرطة في بيان لها، أن السبسبي الذي لا يشكل تهديداً على المجتمع - بحسب الشرطة- تم اعتقاله بناءً على معلومات من مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، مؤكدةً أنه متهم بإرسال أموالٍ 6 مرات إلى كل من تنظيم داعش والقاعدة وجبهة النصرة، وإجرائه مئات الاتصالات الهاتفية مع تلك المنظمات، غير أنها نفت في بيانها أن يكون للسبسي أي ارتباطات بتلك التنظيمات، وأنه يعمل منفرداً. ويفيد مسؤولون في الشرطة الأسترالية أن العملية الأمنية في ملبورن تم التخطيط لها منذ 8 أشهر، فيما لم يدلوا بمعلومات حول اعتقال أشخاص آخرين.

قالت السلطات الأسترالية، اليوم الخميس، إن البحث عن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة في الرحلة إم.إتش.370 سينتقل جنوبا في المحيط الهندي لتبدأ مرحلة جديدة من عملية البحث الطويلة والمكلفة والتي لم تسفر عن شيء حتى الآن. وكانت الطائرة البوينج بي.إيه.إن 777 تحمل 239 من الركاب وأفراد الطاقم حين اختفت في الثامن من مارس بعد وقت قصير من إقلاعها من العاصمة الماليزية كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين. ويرى محققون، أن ما لديهم من أدلة قليلة يشير إلى أن الطائرة حولت مسارها عمدا وابتعدت ألاف الكيلومترات عن مسارها الأصلي وإنها تحطمت وسقطت في نهاية المطاف في المحيط الهندي. وجرى تضييق نطاق البحث في أبريلبعد رصد سلسلة من الموجات الصوتية التي اعتقد إنها من الصندوق الأسود للطائرة على طول مسار على شكل قوس يشير تحليل بيانات القمر الصناعي إلى انه آخر موقع للطائرة. لكن بعد شهر أقر مسؤولون بأن الحطام لم يكن في تلك المنطقة المركزة التي تقع على بعد نحو 1600 كيلومتر قبالة الساحل الشمالي الغربي لأستراليا وبأنه سيتعين توسيع نطاق منطقة البحث. وقال وارن تراس نائب رئيس الوزراء الأسترالي "المنطقة الجديدة التي تعطى لها الأولوية مازالت تركز على القوس السابع حيث أجرت الطائرة آخر اتصال لها بالقمر الصناعي. نحول الآن اهتمامنا إلى منطقة إلى الجنوب أكثر في هذا القوس استنادا إلى هذه الحسابات". وذكر تراس، أنه تم تحديد منطقة البحث الجديدة التي ستعطى لها الأولوية بعد مراجعة بيانات القمر الصناعي ومعلومات الرادار الأولية حين انحرفت الطائرة فجأة عن مسارها عبر شبه الجزيرة الماليزية واتجهت جنوبا صوب واحدة من أكثر المناطق النائية على سطح الأرض. وقال تراس للصحفيين في كانبيرا "من المرجح بشدة أن الطائرة كانت تعمل بنظام الطيار الآلي وإلا ما كانت اتبعت المسار المنظم الذي رصده القمر الصناعي". وتعكف مركبتان أحداهما صينية والأخرى هولندية من شركة فورجو الهندسية على تمشيط قاع البحر على طول مسار القوس حيث يتجاوز العمق في بعض المناطق خمسة آلاف متر. ومن المتوقع بدء المرحلة المقبلة من عملية البحث في أغسطس وستستغرق عاما وستغطي مساحة 60 ألف كيلومتر مربع من المحيط بتكلفة 60 مليون دولار أسترالي (56 مليون دولار أمريكي) أو أكثر. وعملية البحث هي بالفعل الأكثر تكلفة في تاريخ الملاحة البحرية.

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الإثنين، أن النيران دمرت أكثر من ثلاثين منزل في حرائق عنيفة في جنوب أستراليا هي الأسوأ التي تشهدها البلاد منذ خمس سنوات. وأدت رياح جافة وساخنة ودرجات حرارة مرتفعة إلى اندلاع حرائق في مختلف مناطق جنوب شرق أستراليا وخصوصا في ولاية فيكتوريا حيث تسجل أسوأ الأحوال الجوية منذ وفاة 173 شخصا في موجة مماثلة في 2009. وقال مسؤول جهاز إخماد الحرائق كريج لابسلي "شهدنا حرائق مخيفة تتقدم بسرعة وتضرب المنازل بقوة". وصرح رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دينيس نابتين، أن المنطقة تشهد أسوأ الظروف منذ السابع من فبراير 2009 الذي أطلق عليه اسم "السبت الأسود" ويعد أخطر كارثة طبيعية في تاريخ أستراليا الحديثة. وأضاف حتى الآن ليس لدينا أي دليل على خسائر في الأرواح بفضل جهود رجال الإطفاء والطوارئ"، موضحا أنه لم يصب أحد أيضا بجروح خطيرة على حد علمه.