قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أظهرت دراسة اسكتلندية اليوم أن سلالة دلتا (D) من فيروس كورونا، التي اكتشفت لأول مرة في الهند، تزيد مخاطر دخول المرضى المستشفيات إلى مثليها بالمقارنة مع السلالة السابقة ألفا (A) السائدة في بريطانيا لكن جرعتين من اللقاح تشكلان حماية قوية ضدها. وقالت الدراسة إن دلائل مبكرة أظهرت أن حماية اللقاحات من الإصابة بالسلالة دلتا، قد تكون أقل من فاعليتها ضد السلالة ألفا التي ظهرت لأول مرة في كنت بجنوب شرق انجلترا، بحسب رويترز. وشملت الدراسة التي نشرت في رسالة بحثية لدورية لانسيت الطبية 19543 حالة إصابة و377 حالة تلقت العلاج في مستشفى من بين سكان اسكتلندا البالغ عددهم 5.4 مليون نسمة و7723 حالة إصابة و134 حالة تلقت العلاج في مستشفى كلها من حالات إصابة بالسلالة دلتا. وخلص كريس روبرتسون أستاذ الصحة العامة وعلوم الأوبئة في جامعة ستراثكلايد إلى أن سلالة دلتا، بعد التعديل على أساس السن والأمراض المصاحبة، زادت معدل دخول المستشفيات إلى مثليه تقريباً لكن اللقاحات ما زالت قادرة على تقليل المخاطر. وقال للصحفيين إذا كنت مصاباً فإن جرعتين من اللقاح أو جرعة واحدة لمدة 28 يوماً تخفض احتمالات دخولك المستشفى بنحو 70%. وبعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية ثبت أن لقاح فايزر بيونتيك يوفر حماية بنسبة 79% من الإصابة بالسلالة دلتا بالمقارنة مع حماية بنسبة 92% من الإصابة بالسلالة ألفا. وبالنسبة للقاح أوكسفورد- أسترا زينيكا تكون الحماية نحو 60% من السلالة دلتا و73% من السلالة ألفا. وحذر الباحثون من استخدام هذه البيانات لمقارنة اللقاحات ببعضها البعض نظراً للاختلافات بين من تلقوا كل نوع من اللقاحات والاختلافات في مدى سرعة الاستجابة المناعية لكل مجموعة. وقالوا إن جرعتين من اللقاح توفران حماية أكبر بكثير من السلالة دلتا من جرعة واحدة وإن تأجيل رفع القيود في انجلترا سيساعد المزيد من الناس على الحصول على الجرعة الثانية ويعطي فرصة لاستكمال بناء الاستجابة المناعية. وقال عزيز شيخ مدير معهد أشر بجامعة إدنبره أعتقد أن أي شكل من أشكال زيادة الفرص قبل رفع القيود بشكل كامل سيكون مفيداً. واليوم أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تأجيل رفع القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 لمدة شهر. وقال في مؤتمر صحفي، بحسب رويترز: سنكون قد بنينا جدار مناعة كبيراً للغاية حول الشعب كله، وفي تلك المرحلة أثق، على أساس الأدلة التي باستطاعتي رؤيتها الآن، بأننا سنكون قادرين على المضي قدماً... إلى الفتح الكامل.
2442
| 14 يونيو 2021
أظهرت دراسة علمية جديدة أن لقاحي فايزر وأسترازينيكا فعالان ضد سلالة فيروس كورونا المكتشفة في الهند، بعد جرعتين. وأكدت الدراسة البريطانية – بحسب موقع بي بي سي - أن تلقي جرعتين من لقاحي فايزر أو أسترازينيكا يمنح حماية ضد سلالة فيروس كورونا المكتشفة في الهند في مستوى الحماية التي يمنحها ضد السلالة المتكشفة في منطقة كينت في إنجلترا. ولكن فعالية اللقاحين ضد السلالة الهندية بعد جرعة واحدة كانت بنسبة 33 في المائة، في حين بلغت 55 في المئة ضد سلالة كينت. وتتوقع هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن تكون فعالية اللقاحين أكبر في الوقاية من الإصابة الشديدة التي تتطلب الإحالة إلى المستشفى أو التي تؤدي إلى الموت. وقال وزير الصحة، ماثيو هانكوك، إن نتيجة الدراسة منحته المزيد من الثقة في قرار الحكومة بتحفيف القيود في إنجلترا يوم 21 مايو. وأضاف أن البيانات تؤكد ضرورة تلقي الجرعة الثانية من اللقاح. وبلغت فعالية لقاح فايزر نسبة 88 في المائة في منع المرض بالسلالة الهندية بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية، مقارنة بنسبة 93 في المائة ضد سلالة كينت. أما فعالية لقاح أسترازينيكا فبلغت 60 في المائة ضد السلالة الهندية، مقارنة بنسبة 60 في المئة ضد سلالة كينت. وأوضحت هيئة الصحة العامة أن الفارق في الفعالية بين اللقاحين قد يعود إلى أن لقاح فايزر حصل على الترخيص قبل أسترازينيكا، وبالتالي فإن استعماله في التلقيح متقدم على غيره. وأشارت البيانات أيضا إلى أن أسترازينيكا يحتاج إلى المزيد من الوقت ليحقق نسبة الفعالية القصوى. وشملت الدراسة 12675 حالة ما بين 5 أبريل و16 مايو، وكان 1054 شخصا من هؤلاء فقط مصابون بسلالة فيروس كورونا المكتشفة في الهند. ونظرت الدراسة إلى بيانات مختلف الفئات العمرية من 5 أبريل، لتغطي الفترة التي ظهرت فيها السلالة الهندية. وأشارت هيئة الصحة العامة إلى إن البيانات المتوفرة حاليا غير كافية لتقييم فعالية اللقاحين ضد حالات المرض الحادة بالسلالة الهندية. ويقول الدكتور، جيمي لوبيز بيرنال، استشاري علم الأوبئة، والمشرف على الدراسة، إن الثقة في بيانات الجرعة الأولى أكبر من الجرعة الثانية، لأن عددا أكبر من الناس تلقوا الجرعة الأولى. أما البروفيسور، سوزان هوبكينز، مديرة استراتيجية مكافحة كوفيد 19، فترى أن منحى البيانات واضح وأنه يسير في الاتجاه الصحيح.
1562
| 23 مايو 2021
أظهرت نتائج دراسة بحثية أجراها باحثون ومشاركون من مؤسسات قطاع الرعاية الصحية ومؤسسات بحثية في دولة قطر أن التطعيم ضد كوفيد-19 في دولة قطر فعال للغاية في الوقاية من الإصابة بحالة مرضية شديدة بسبب العدوى بالسلالة البريطانية أو السلالة الجنوب أفريقية من فيروس كورونا (كوفيد-19). وحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة، فقد نُشرت هذه الدراسة البحثية مؤخراً في مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين وهي مجلة طبية مرموقة تُعد من أعرق المجلات الطبية وأكثرها شهرة في العالم. وتم خلال الدراسة تحليل مجموعة واسعة من البيانات الإكلينيكية المسجلة خلال الفترة من 1 فبراير إلى 31 مارس 2021 والتي تم جمعها من قواعد البيانات الوطنية الخاصة بجائحة كوفيد-19 في مؤسسة حمد الطبية، بما في ذلك البيانات الخاصة بالتطعيم، ونتائج فحوصات الأجسام المضادة وفحوصات الـ PCR، والبيانات الخاصة بحالات الإدخال للمستشفيات نتيجة الإصابة بكوفيد-19 والبيانات الخاصة بشدة العدوى. من جانبه، تحدث البروفيسور ليث أبو رداد، أستاذ وبائيات الأمراض المعدية في كلية طب وايل كورنيل – قطر التابعة لمؤسسة قطر والباحث الرئيسي في هذه الدراسة البحثية عن أهمية نتائجها وقال: في مطلع هذا العام، بدأت أعداد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) المسجلة يومياً في دولة قطر في التزايد تدريجياً، وقد استمر هذا الاتجاه التصاعدي حتى منتصف شهر إبريل. كانت هذه الأعداد المتزايدة مدفوعة إلى حد كبير بوصول السلالات الجديدة من الفيروس إلى المجتمع المحلي، بدايةً بالسلالة البريطانية، ثم السلالة الجنوب أفريقية. وعلى الرغم من أن التجارب السريرية المكثفة التي أجريت على لقاحي فايزر وبيونتيك و موديرنا أثبتت أن هذين اللقاحين فعالان بنسبة 95 بالمائة في منع الإصابة بالعدوى بالسلالة الأصلية من كوفيد-19 المصحوبة بأعراض، إلا أنه كان هناك نقص في الأدلة الإكلينيكية حول ما إذا كانت هذه اللقاحات فعالة ضد السلالات الجديدة من الفيروس. وأضاف البروفيسور أبو رداد: تُعد نتائج دراستنا مشجعة للغاية، حيث تظهر أنه بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح - وبعد مرور 14 يوماً على تلقي الجرعة الثانية من اللقاح – فقد كان التطعيم فعالاً بنسبة 89.5 في المائة في الوقاية من العدوى بالسلالة البريطانية من الفيروس، وبنسبة 75 في المائة في الوقاية من العدوى بالسلالة الجنوب أفريقية من الفيروس. بدورها، قالت السيدة هيام شميطلي، أخصائي أول علم الوبائيات في وايل كورنيل للطب – قطر وباحث رئيسي في الدراسة: الأمر الأكثر أهمية هو أن دراستنا قد خلصت إلى أن التطعيم فعال بنسبة 97.4 في المائة في الوقاية من الإصابة بحالة مرضية شديدة أو حرجة أو الوفاة بسبب الإصابة بالسلالة البريطانية أو الجنوب إفريقية من فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث قدم التطعيم حماية قوية تسهم في الوقاية من الدخول للمستشفى أو الوفاة بسبب كوفيد-19 ، بغض النظر عن نوع سلالة الفيروس. وقد شهدت الدراسة البحثية مشاركة مجموعة من الباحثين والمتعاونين من كل من وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، ووايل كورنيل للطب – قطر، وجامعة قطر، ويأتي نشر هذه الدراسة تزامناً مع تلقي 50 في المائة تقريباً من البالغين في دولة قطر التطعيم بجرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19 من خلال البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 في دولة قطر. بدوره، أوضح الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية وأحد الباحثين المشاركين بالدراسة، أن نتائج هذه الدراسة البحثية كانت بمثابة خبر جيد حيث أنها تثبت فعالية اللقاحات، وقال: نعلم أن السلالة البريطانية والسلالة الجنوب أفريقية من فيروس كوفيد-19 أكثر قابلية للانتقال وتسبب أعراضاً أكثر حدة للمصابين بالمقارنة مع السلالة الأصلية التي انتشرت العام الماضي، ولذلك فإن وجود لقاحات ثبتت فعاليتها ضد هذه السلالات يُعد أمراً بالغ الأهمية. وقال: تُعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) أكبر تحدي واجهه العالم على مستوى الصحة العامة على مدار عدة عقود حيث أثّرت هذه الجائحة على جميع دول العالم تقريباً ولمدة تجاوزت العام. إن توفر اللقاحات على مستوى العالم يمنحنا الأمل في العودة إلى الحياة الطبيعية، وستسهم هذه الدراسة البحثية المشتركة التي أثبتت أن اللقاحات فعالة للغاية في الوقاية من العدوى الشديدة في طمأنة أفراد المجتمع في دولة قطر وحول العالم. وقال البروفيسور أديل بات، مدير وحدة أبحاث الوبائيات السريرية بمؤسسة حمد الطبية وباحث أول في الدراسة: تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن اللقاحات توفر مستويات عالية من الحماية من المرض الشديد، وليس ذلك فحسب، بل يمكن أن تسهم اللقاحات أيضاً بشكل كبير في منع التقاط العدوى بفيروس كوفيد-19. وعلى الرغم من أن اللقاحات قد تكون أقل فعالية في الوقاية من السلالة الجنوب أفريقية من الفيروس إلا أن انخفاض الحماية من العدوى لم يؤدي إلى انخفاض الحماية التي يوفرها اللقاح من الأعراض الشديدة والإصابة بحالة مرضية حادة. لا يوجد على الإطلاق لقاح فعال بنسبة 100 في المائة، إلا أن معدلات الفعالية التي يوفرها التطعيم ضد كوفيد-19 تعتبر مرتفعة للغاية وتقدم لنا أسباباً إضافية للاعتقاد بأنه يمكننا الانتصار في المعركة ضد كوفيد-19 والعودة إلى حياتنا الطبيعية.
4083
| 06 مايو 2021
كشف الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة عن أعداد الأطفال (ما دون 12 – إلى ما دون 14 عاماً) الذين أصيبوا في الموجة الثانية من كورونا في قطر، أكثر بكثير من الموجة السابقة، قائلاً : لم نكن نشاهد هذه الأعداد في ذورة الموجة الأولى . وبين المحمد – خلال مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر - أن الوضع منفتح واعتيادي ولابد من اتخاذ احترازات من الإغلاق التام إلى ما دون ذلك، لمدة أسبوعين أو ثلاث، وهذا يعمل فرقا كبيرا في عدد الإصابات. وبشأن كيفية وصول السلالات الجديدة إلى قطر في ظل التطبيق الحجر الفندقي والحجر المنزلي، قال الدكتور أحمد المحمد : لن تكون هناك أي بلد في مأمن من السلالات الجديدة لفيروس كورونا، وأضاف: السلالات الجديدة دخلت قطر، وتم التأكد علميا من المختبرات، وقد تكون قد دخلت عن طريق المسافرين، وقد تكون عبر السفر الترانزيت أو الازدحام في المطار في أوقات معينة.. وأشار الدكتور أحمد المحمد إلى أن المهم في الأمر أن السلالات الجديدة موجودة، وما نفعله في الداخل لمحاصرتها، وأوضح أن الإغلاق التام هو أفضل وسيلة لوقف انتشار الفيروس، وطالما أن الناس مختلطون ويحضرون فعاليات ودوامات ويشاركون في زيارات اجتماعية، هذه الامور تسرع من انتشار الفيروس بسرعة أكبر وخاصة أن السلالة البريطانية تنتشر بشكل أسرع . وأضاف : ما يحدث الآن لا يعزى لسبب واحد وهو ظهور السلالة البريطانية أو السلالات الأخرى، ولكن هناك عدة عوامل منها عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وكشف عن أنه في فبراير الماضي كان هناك 53 حالة في العناية المركزة، والآن هناك أكثر من 300 حالة، وهي مقارنة صعبة، مشيراً إلى أنه حتى في أوج الموجة الأولى لم تكن الأعداد تصل إلى هذا الرقم، ونواجه جائحة ولا نتخذ الإجراءات المناسبة للحد من انتشارها . وأشار إلى أن السلالة البريطانية أكثر قدرة على الانتشار، وهو ما جعلها تنتشر بشكل كبير حول العالم بسبب السفر والترابط ووصل لكل العالم بسرعة، لافتا إلى أن السلالة البريطانية هي نفس الفيروس لكن هناك تحور أصابها فجعلها أكثر فعالية، كما أن نوعية المرض تغيرت وكذلك حدته تغيرت مع ما كنا نشهده العام الماضي. وأوضح رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة أن المرضى يتعرضون لمرض أشد ومن فئات عمرية مختلفة ويقضون فترة أطول في المستشفى، والمهم عندنا أن نتدارك الحالات مبكرا لنساعدهم على التعافي . كما بين أن العلاج واحد لكل السلالات، ولا يوحد علاج ناجع لفيروس كورونا حتى الآن، وإنما نقدم للمريض مساعدات بأدوية وأكسجين وتنفس وهذه الأدوية لها دور مساعد لكن لا يوجد دواء ناجع للشفاء . وأكد الدكتور أحمد المحمد أن التطعيم لا يمنع أن الشخص يصاب بالفيروس ولكن إصابته تكون خفيفة، موضحاً أن بعض الناس مناعتهم قليلة ولا يستجيب للقاح وهو يكون عرضة للإصابة، وفي المستشفيات هناك مرضى حصلوا على الجرعة الأولى والثانية لكنهم لا يحتاجون لرعاية كبيرة. وأضاف أن الحصول على اللقاح شيء مهم جداً لأنه يقلل الأعداد المصابة والأعداد التي تحتاج إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد أن الحصول على اللقاح يقلل من دخول المستشفى بنسبة من 40 إلى 60%، والفائدة من اللقاح هو أن الوقاية أفضل شيء.
10122
| 29 مارس 2021
أكد مسؤولون بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، أن سلالة فيروس /كوفيد-19/ القادمة من المملكة المتحدة مثلت عاملاً مهماً في الزيادات الأخيرة في أعداد حالات /كوفيد-19/ التي يتم إدخالها لوحدات العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية، إنه من منتصف شهر مارس الجاري ارتفع عدد المرضى الذين يتلقون العلاج بوحدات العناية المركزة في مؤسسة حمد بمقدار أكثر من الضعف، ويزيد عدد مرضى /كوفيد-19/ بوحدات العناية المركزة حالياً عن 280 مريضاً، بينما كان هناك نحو 220 مريضًا في وحدات العناية المركزة أثناء ذروة الموجة الأولى من الجائحة في شهر مايو 2020 مما يشير إلى أن مرضى /كوفيد-19/ يتعرضون لحالات مرضية أشد ويصابون بأعراض أكثر حدة خلال هذه الموجة الثانية من جائحة /كوفيد-19/. وأضاف الدكتور أحمد المحمد، أن السلالة الجديدة من فيروس /كوفيد-19/ القادمة من المملكة المتحدة تعد أكثر قابلية للانتقال مقارنة بالسلالة الأصلية من الفيروس، ويعني ذلك أن هذه السلالة تنتشر بين الأفراد بصورة أسهل، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأدلة الإكلينيكية تظهر الآن أن هذه السلالة البريطانية من الفيروس يمكنها أن تتسبب في حالات مرضية شديدة للمصابين وتتطلب حالاتهم الدخول للمستشفى ولوحدات العناية المركزة، وبكل أسف فإن فرص الوفاة بسبب المضاعفات الخطيرة للفيروس تكون أكبر لدى هذه الفئة أيضاً. بدوره، أوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، أنه على الرغم من المخاطر الصحية المتزايدة المرتبطة بالسلالة البريطانية من الفيروس إلا أنه لا يزال بإمكان أفراد الجمهور اتخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم من مخاطر هذا المرض وتقليل فرصهم في التقاط العدوى بشكل كبير. وأضاف أن دولة قطر أكدت في وقت مبكر جداً أثناء الجهود العالمية لإنتاج لقاحات /كوفيد-19/ حرصها على شراء اللقاحات الآمنة والفعالة والمعتمدة دولياً فقط لتوفيرها للسكان، ويتم حالياً استخدام اثنين من لقاحات /كوفيد-19/ في دولة قطر وهما لقاح موديرنا ولقاح فايزر وبيونتيك، وقد أثبت كلا اللقاحين فعالية في منع الإصابة بالأعراض الشديدة نتيجة الإصابة بالسلالة البريطانية من الفيروس. وأشار الى تسارع وتيرة برنامج التطعيم بشكل كبير مع تزايد الكميات المتوفرة من لقاحات /كوفيد-19/.. وتتمثل الخطوة الأهم التي يمكن للجميع القيام بها لحماية أنفسهم من مخاطر فيروس كورونا /كوفيد-19/ في المسارعة للحصول على اللقاح بمجرد أن يصبحوا من الفئات المؤهلة لتلقي التطعيم وتحديد موعد لهم للحصول عليه. وقال الشيخ الدكتور محمد آل ثاني، إنه من المهم جداً للجميع اتباع جميع التدابير الاحترازية لحماية أنفسهم من خطر الإصابة بكوفيد-19، ويتضمن ذلك ارتداء الكمامات، وغسل اليدين بانتظام، وتجنّب التجمعات الكبيرة، والالتزام بالتباعد الجسدي. وأكد أنه على الرغم من أن السلالة البريطانية والسلالات المتحورة الأخرى من الفيروس تعد أكثر قابلية للانتشار، إلا أنها تنتقل من شخص لآخر بنفس طريقة السلالة الأصلية من الفيروس، ولذلك فإن مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية يُعد أمراً هاماً لكبح انتشار الفيروس.
1329
| 29 مارس 2021
قال الدكتور ناصر علي الأنصاري، استشاري ميكروبات ومكافحة العدوى التابعة لإدارة الكوارث، بمؤسسة حمد الطبية، إن السلالة البريطانية المتحورة لفيروس كورونا (كوفيد 19) هي الأكثر انتشاراً في قطر، مشيراً إلى أن لقاحي موديرنا وفايزر يحميان من هذه السلالة والسلالتين الجنوب إفريقية والبرازيلية . وأوضح الدكتور الأنصاري – في مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر الاثنين – إن هناك عددا كبيرا من السلالات المتحورة لفيروس كورونا في العالم وأشهرهم السلالات: البريطانية والجنوب إفريقية والبرازيلية، لافتاً إلى أن الأكثر انتشارا في قطر هي السلالة البريطانية . ووصف استشاري مكافحة العدوى، السلالة البريطانية بأنها سلالة شرسة، وتقريبا الإصابات وصلت إلى 40% بسببها.. وأكد الدكتور ناصر الأنصاري أن لقاحي فايزر وموديرنا يغطون جميع السلالات المتحورة بما فيها البريطانية والجنوب إفريقية والبرازيلية، وليس لدينا أي مشكلة في مسألة اللقاح لأنه يغطي هذه السلالات ويحمي منها . وأشار إلى أن كل اللقاحات ضد كورونا لا تغطي بنسبة 100% حماية، لكن موديرنا وفايزر هما الأعلى بنسبة حماية تصل إلى 95%، ويقومان بمنع الحالات الخطرة الناتجة عن السلالات المتحورة ويمنعان كذلك دخول العناية المركزة ويقللان من العدوى والوفاة جراء كوفيد 19، ولذلك فإن اللقاح مهم جدا سواء للسلالة العادية أو السلالات المتحورة. وأضاف أن فحص الـ PCR بي سي آر، يستطيع اكتشاف الفيروس المتحور، وهناك جزء من هذه السلالات الجديدة تذهب للمعامل للكشف عن تسلسلها، وتؤكد الدراسات أن موديرنا وفايزر يغطون هذه السلالات . وأكد الدكتور ناصر الأنصاري أن هناك سباقاً بيننا وبين الفيروس، وإذا كنا نريد الفوز على فيروس كورونا، فعلينا أخذ اللقاح واتباع الإجراءات الاحترازية. وعن الفرق بين السلالة العادية والسلالات المتحورة، قال: هو نفس المرض ونفس الأعراض، لكن السلالات المتحورة إذا أصابت الإنسان تكون أكثر شراسة ومن الممكن دخول العناية المركزة . وبشأن الإجراءات الاحترازية وهل تحمي من السلالات الجديدة؟.. قال استشاري مكافحة العدوى إن الفيروس الذي انتشر في ووهان الصينية هو جد كل السلالات، وأساس شجرة العائلة من السلالات الجديدة المختلفة ، لكن الفيروس هو نفسه، وينتشر بنفس الطريقة الانتشار عبر الرذاذ والاقتراب من الشخص ونفس الإجراءات تحمي من السلالات المتحورة من الكمامة والمسافة الآمنة. وأوضح أن التحور صار في البروتين الشوكي بالسلالة البريطانية، وهو البروتين الذي يمسك ويدخل في جسم الإنسان، مقارنة بالسلالة الأصلية، مما يسبب المرض الأخطر .
5243
| 15 مارس 2021
أرسل تطبيق احتراز إشعاراً جديداً لمستخدميه تحت عنوان أهمية الالتزام بتدابير الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19)، دعا خلاله إلى أهمية مواصلة الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية . ووفق إشعار التطبيق، فقد ساهم ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا (كوفيد-19) - والتي تعرف بسلالة BII7 أو السلالة البريطانية - في دول المنطقة ودولة قطر في الزيادات الأخيرة في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في دولة قطر. وأضاف إشعار التطبيق: يتم كل يوم تسجيل إصابة مئات الأشخاص بكوفيد-19، وتتطلب الكثير من هذه الحالات الدخول للمستشفى لتلقي العلاج كما تتطلب بعض الحالات الدخول لوحدات العناية المركزة لتلقي علاجات منقذة للحياة. وبحسب إشعار التطبيق، فلقد شهدنا منذ مطلع فبراير تضاعف عدد حالات الإصابة النشطة بكوفيد-19 وعدد الحالات التي يتم إدخالها لوحدات العناية المركزة، ولا يزال فيروس كورونا (كوفيد-19) يمثل تهديدا لصحة السكان بدولة قطر. وتؤكد وزارة الصحة العامة على أهمية مواصلة الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية، وهي: ارتداء الكمامة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات، وغسل اليدين بانتظام.
3328
| 15 مارس 2021
أعلنت وزارة الصحة التونسية، اليوم، عن اكتشاف السلالة المتحورة من فيروس /كورونا/ والمكتشفة ببريطانيا، في تونس. وقالت الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء التونسية، إنه وقع اكتشاف السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد الذي يعرف بطفرة لندن /سارس- كوفـ2 / في تونس.. مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نظام المراقبة لم يكشف إلى حد اليوم أي نوع من السلالة المتحورة في جنوب إفريقيا أو بالبرازيل في تونس. ودعت إلى مواصلة الحذر واليقظة والالتزام بالإجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية، مشيرة إلى استمرار انتشار فيروس /كوفيد-19/ في البلاد. يشار إلى ان تونس كانت أعلنت عن فرض الحجر الصحي الاجباري منذ الأول من فبراير الماضي على جميع الوافدين من الخارج وتعليق الرحلات الجوية مغادرة ووصولا وعبورا من /بريطانيا واستراليا وجنوب افريقيا/ التي سجلت انتشار سلالات متحورة من فيروس كورونا. واكتشفت السلالة البريطانية في مقاطعة /كنت/ جنوب شرقي إنجلترا في سبتمبر 2020 وسرعان ما انتشرت في عموم البلاد، مما فرض إجراءات إغلاق جديدة في المملكة المتحدة في يناير الماضي. وسجلت تونس خلال الـ24 ساعة الأخيرة 392 إصابة بفيروس /كورونا/ ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 233 ألفا و669 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 8022 حالة.
1686
| 03 مارس 2021
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
12726
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
4922
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3730
| 18 سبتمبر 2025
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3484
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3386
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2928
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2452
| 18 سبتمبر 2025