سجلت مقاطعة "شنشي" شمال غربي الصين إصابة بشرية جديدة بفيروس أنفلونزا الطيور "أتش7 إن9"، ليصل عدد الإصابات إلى 6 في هذه المقاطعة. وأظهرت سيدة عجوز بالغة من العمر 62 عاما من منطقة "منغوليا" الداخلية الأعراض بما في ذلك الحمى والسعال بعد اتصالها بدواجن نافقة، وتم تأكد إصابتها بالفيروس في مدينة "يويلين". وقد أعلنت الحكومة المحلية بمدينة "يويلين" نفوق أكثر من 20 ألف دجاجة بسبب تفشي أنفلونزا الطيور "أتش7 إن9"، في شركة دواجن خاصة. وتم تسجيل أول حالة إصابة بشرية بفيروس "أتش7 إن9"، في الصين في شهر مارس 2013، وغالبا ما يشيع انتشار الفيروس في فصلي الشتاء والربيع. وذكر خبراء الوقاية ومكافحة الأمراض أن الفيروس لا ينتقل من شخص إلى آخر، كما حثوا على تجنب التعامل مع الدواجن الميتة والحية، وشراء منتجات الدواجن الحاصلة على شهادات الحجر الصحي.

مع بدء الانتقال من فصل الشتاء إلى فصل الصيف تتزايد أعداد المرضى الذين يعانون من حالات الحساسية الموسمية في الكثير من عيادات الأطباء، وعادةً ما تكون هذه الحساسية مصحوبة بأعراض العُطاس والسعال والصداع وسيلان أو احتقان بالأنف واحمرار وحكة بالعينين. وتشير الإحصاءات إلى أن التهاب الأنف التحسسي (حساسية الأنف) يصيب شخصاً واحداً تقريباً من بين كل ثلاثة أشخاص بالغين في منطقة الشرق الأوسط. وقال الدكتور مهدي عدلي، استشاري أول أمراض الحساسية والمناعة ورئيس برنامج التوعية بأمراض الحساسية والمناعة بمؤسسة حمد الطبية:"أن الخطوة الأولى لمكافحة الحساسية هي التوعية والتثقيف الصحي". وأضاف الدكتور عدلي: "مع الانتقال من فصل الشتاء إلى فصل الصيف وتغيُّر المناخ فإنه من الشائع أن يتعرض الأشخاص المصابون بالحساسية إلى الإصابة بأعراض أكثر حدة. من المهم أن يتعرّف الشخص على التاريخ المرضي لأسرته وعلى أعراض التحسس التي تحدث بعد التعرض لبعض المواد أو البيئات المختلفة. إن معرفة مسببات الحساسية والحد من التعرض لها هي خطوات هامة لمكافحة الحساسية الموسمية". ويختلف توقيت موسم الحساسية من بلد لآخر ويمكن أن تتفاوت حِدّة الأعراض وفقاً لمستويات انتشار غبار الطلع (حبوب اللقاح) في الجو ومعدلات سقوط الأمطار وشدة الرياح وعدة عوامل أخرى. ويعتبر تحديد المُحسِّسات ومحاولة تجنبها أفضل طريقة لمواجهة الحساسية الموسمية. *تنظيف المنزل وأضاف الدكتور عدلي: "قد يعني الحدّ من التعرض للمحسسات ضرورة الاهتمام بمتابعة حالة الطقس وقضاء وقت أطول في تنظيف المنزل للتقليل من التعرض للمُحسِّسات داخل المنزل. وعادةً يكون من الأسهل التحكم في المُحسِّسات الموجودة داخل المنزل حيث يمكن اتخاذ خطوات بسيطة للمساعدة على الحماية من الحساسية مثل غسل أغطية الفراش بالماء الساخن مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، واستخدام جهاز مزيل الرطوبة للتخلص من الرطوبة الزائدة بالمنزل، وإزالة السجاد والأثاث المُنَجَّد واللعب المحشوة من غرف نوم الأطفال. ومن المهم أيضاً معرفة أدوية الحساسية المناسبة للشخص وذلك للبدء في العلاج بمجرد بدء الأعراض أو قبل بدء ذروة موسم الحساسية". ووفقاً للدكتور عدلي ، فإنه وعلى الرغم من كون الحساسية الموسمية حالة غير مهددة للحياة وتعامل الكثير من الأشخاص معها على أنها مجرد مصدر للإزعاج، فإنه لا ينبغي التقليل من تأثيرها، حيث تتسبب الحساسية في تكاليف طبية مباشرة وغير مباشرة تقدّر بملايين الدولارات سنوياً، بالإضافة لما تسببه من إهدار للوقت والجهد وضعف في الإنتاجية. الأعراض المصاحبة وأردف الدكتور عدلي بقوله: "بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة للحساسية الموسمية، فقد ترتبط الحساسية بمشاكل طبية أخرى، حيث تزيد معدلات تعرض الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف التحسسي لانقطاع النفس أثناء النوم بسبب احتقان الأنف، كما تزيد معدلات الإصابة بمشاكل الجيوب الأنفية والتهابات الأذن المزمنة بين هؤلاء المرضى وخاصةً لدى الأطفال. هناك أيضاً الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن الأشخاص المصابين بالحساسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو". برنامج التوعية ويُركِّز برنامج التوعية بأمراض الحساسية والمناعة بمؤسسة حمد الطبية على تثقيف الجمهور حول الحساسية وأمراض المناعة وتقليل معدلات زيارات أقسام الطوارئ بسبب الأمراض المرتبطة بالحساسية. وفي إطار الجهود المستمرة لزيادة الوعي العام والقضاء على المفاهيم الخاطئة حول أمراض نقص المناعة وحالات ضعف جهاز المناعة؛ يقدم البرنامج عدداً من المصادر الإلكترونية التي توفر المعلومات للمرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية الصحية. للاطلاع على هذه المصادر

يؤكد الكثير من الأطباء أن الرجال غالباً ما يترددون في زيارة المشافي والعيادات الطبية، فما الدوافع الحقيقية وراء ذلك التردد؟! وفي الحديث عن تلك الظاهرة التي باتت تشكل خطراً على حياة المرضى في عدد من البلدان، قال رئيس قسم الإسعاف في أحد مشافي لندن: "نلاحظ خلال عملنا أن الرجال غالبا ما يتفادون زيارة المشافي حتى في حالات الإصابات بالجروح والحروق الطفيفة، الأمر اللافت للانتباه أن جميع أطباء التشخيص الذين نعرفهم يؤكدون أن الرجال لا يزورون عياداتهم حتى في حالات ارتفاع الحرارة أو السعال". وبعد ورود الكثير من التقارير من الأطباء في بريطانيا لوزارة الصحة، والتي تتحدث عن تلك الظاهرة، قررت الوزارة إجراء استبيانات وإحصاءات شملت الآلاف من سكان البلاد لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء خوف الرجال من زيارة الطبيب. وجاء في التقرير الذي أصدره عدد من الخبراء في الوزارة "لقد لاحظنا من خلال الإجابات أن أغلبية الرجال يخشون زيارة الطبيب لأسباب نفسية، فهم لا يريدون أن يظهروا بمظهر الشخص الضعيف أمام الآخرين، كما أن قسما كبيرا من الرجال أكدوا أنهم يخشون سماع التشخيصات التي تؤكد إصابتهم بأمراض خطيرة كالسرطان أو أمراض القلب، لأنهم يخشون على مستقبل عوائلهم والمقربين منهم".

أشار البروفيسور أندرياس ميكالزين إلى أن بعض النباتات الطبيعية الموجودة بالمنزل يمكنها تقليل مدة الإصابة بالسعال، والتي قد تصل إلى أسبوعين، حتى مع العلاج بالمضادات الحيوية. وأوضح رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى إيمانويل بالعاصمة الألمانية برلين أن الزعتر واللبلاب من النباتات، التي لها تأثير إيجابي على السعال، وصحيح أن هذه النباتات لن تقضي على السعال بين عشية وضحاها، ولكن يمكنها أن تقصر مدة الإصابة به وكذلك تخفيف الأعراض. ومن الوصفات المنزلية، التي تعالج السعال، المواد ذات الطعم اللاذع، مثل الفجل والجرجير والبصل والزنجبيل، بغض النظر عن طريقة الإعداد، سواء كعصير مخلوط بالعسل أو كمسحوق. وبالنسبة للأشخاص، الذين لا يرغبون في تناول هذه الأعشاب أو الجذور، فإنه يمكنهم إعداد مخلوط من هذه النباتات لدهن منطقة الصدر به، مع مراعاة تجنب التركيز العالي للزنجبيل والتوابل الحارة، وعدم تركها لفترات طويلة؛ حيث أنها قد تؤدي إلى تهيجات حارقة بالجلد. ومن المواد، التي يشير إليها الأطباء أيضا، شمع النحل، والذي يمكن تدفئته على الصدر بواسطة مجفف الشعر. وينصح البروفيسور الألماني بضرورة التوجه إلى الطبيب، سواء للأطفال أو البالغين، في حال استمرار السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع أو كان مصحوبا بالحمى.

تحتوي قشور البرتقال على الكثير من الفوائد "السحرية" التي يمكنك أن تحصلي عليها على مستوى صحتك وحياتك، ولهذا نصحت دراسات بالاحتفاظ بهذه القشور. قد لا تحبين طعم قشر البرتقال، وبالرغم من هذا، ننصحك بأن تعتادي تناوله لأنه: - يعالج بطء الهضم لديك ويمنع تكوّن الغازات في أمعائك وارتفاع مستوى حمضوة معدتك. -يعتبر مضاداً للتقيؤ وللغثيان. -في حال تناولته على شكل بودرة، يخلصك من السعال وضيق التنفس. - يذوب الكوليسترول والدهون الثلاثية، أي أنه وصفة مثالية لك إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من السمنة. -يحتوي على زيوت أساسية تكافح الميكروبات والالتهابات وتسمح لكبدك بأن يعمل بشكل طبيعي. -يهدئ الأعصاب ويحسّن نوعية النوم والمزاج ويحارب الأرق. لذا، من المفيد جداً أن تضيفيه إلى ماء استحمامك أو أن تدعيه يغلي مع القليل من الماء على النار في مطبخك لكي تنتشر رائحته في منزلك. -يحتوي على الفيتامين C الذي يحميك من الإصابة بالعديد من الأمراض.

اللون الأصفر للبشرة علامة على وجود مشاكل في الكبد، لكن ماذا عن الرئتين، كيف تعرف إذا كانت هناك مشاكل في وظائفهما؟ إليك أهم العلامات على وجود اضطرابات في الرئة، بحسب موقع "24". ضيق التنفس إذا كنت تشعر بضيق التنفس لفترة طويلة، واللهاث بعد أي مجهود بدني قدة يكون ذلك سبباً للقلق. حدوث ضيق التنفس دون مبرر، خاصة إذا شعرت به وأنت مسترخ على السرير يعتبر علامة قوية على وجود مشاكل في الرئة. زيادة المخاط والبلغم عادة ما نتجاهل السعال والبلغم إلا إذا اشتدا، لكن إذا كنت تعاني من سعال امتد لـ 3 أشهر دون استشارة الطبيب قد يعني ذلك وجود التهاب رئوي، أو انسداد رئوي. من علامات ذلك الإنتاج الزائد للمخاط والبلغم. الدم في البلغم من العلامات الشهيرة لمشاكل الرئة وجود دم في المخاط أو البلغم. ألم الصدر لا يرتبط هذا الألم بالأزمات القلبية فقط، هو أحد العلامات الشائعة لوجود مشاكل في الرئة. الصفير هذه أحد علامات انخفاض وظائف الرئة ووجود صعوبة في التنفس نتيجة ضيق الشعب الهوائية أو وجود تجلط في شرايين الرئة. السعال المزمن أهم علامة على وجود عدوى فيروسية أو نزلة برد. إذا استمر السعال لأكثر من 8 أسابيع عليك مراجعة أخصائي في الجهاز التنفسي.

نصح المركز الألماني لجودة الرعاية الصحية بأن يتخذ المريض وضعاً قائماً أثناء السعال لتسهيل عملية طرد البلغم. وأشار المركز الألماني إلى أن ضمادة الصدر يمكن أن تفيد في هذه الحالة؛ حيث يتم ترطيب قطعة قماشية من القطن بماء دافئ ثم يتم عصرها جيدًا، وبعد ذلك يتم وضعها فوق قطعة مضادة لتسريب الماء على مستوى صدر المريض فوق السرير. ثم يوضع عليها المريض، الذي يحتاج لرعاية صحية، وبعد ذلك يتم لف القطعة القماشية على صدر المريض وتترك نصف ساعة. وشدد الخبراء على عدم استخدام الضمادة الدافئة عند إصابة المريض بالحمى. كما نصح المركز باستدعاء الطبيب إذا لم يهدأ السعال بعد أسبوع أو في حالة ظهور دم مع البلغم، وينطبق الأمر نفسه إذا صاحب السعال حمى أو آلام أو ضيق في التنفس.

أظهرت دراسات حديثة، أن لعصير الأناناس فوائد صحية، وأن له قدرة شفائية تفوق شراب السعال بخمس مرات. فالأناناس غني بالفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، فضلاً عن أنه يحتوي على مادة البروميلين، وهو إنزيم يتسم بخصائصه المضادة للالتهابات، والتي تكافح العدوى وتقتل البكتيريا، ما يجعل عصير الأناناس الطازج هو البديل الأمثل لشراب السعال، حسبما ورد في موقع "دي دبليو" الألماني. وبلغة الأرقام، فإن كوباً من عصير الأناناس يحتوي على حوالي 50% من الاحتياجات اليومية لفيتامين "C"، كما أن 100 غرام من الأناناس تحتوي على ما يعادل 13 ميلجراماً من الكالسيوم، و12 مليجراماً من المغنيسيوم، وهي من المعادن الضرورية للجسم، وتفيد في تقوية العظام والأنسجة الضامة، فضلاً عن أن المغنيسيوم يعزز امتصاص الكالسيوم ويقوي استقلاب الكربوهيدرات والدهون ويزيد فعالية الأعصاب في الجسم. أما بالنسبة لمن يعانون من السعال الدائم وغير المبرر، فينصحهم خبراء الصحة بتناول عصير الأناناس، لأنه أرخص من شراب السعال ولا يحتوي على مواد كيميائية مضرة، ويحتوي في الوقت ذاته على عناصر غذائية تساعد على التخلص من نزلات البرد. هذا، ويخفف عصير الأناناس من التهاب الحلق ويساعد على التخلص من تراكم المواد المخاطية الموجودة في الرئتين والجيوب الأنفية، والتي تسبب السعال والعطس وحدوث الالتهابات، وتوصل الباحثون إلى هذه الخصائص المفيدة لعصير الأناناس عبر دراسة حديثة أراد الباحثون من خلالها إيجاد مهدئ لسعال مرضى السلّ. وفي إطار الدراسة، اكتشف الباحثون أن مزج عصير الأناناس الطبيعي مع الملح والفلفل والعسل يزيد لزوجة المواد المخاطية في الرئتين. وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون أن مستخلص الأناناس قادر على إذابة المواد المخاطية بسرعة تفوق مفعول شراب السعال خمس مرات. لذلك، ينصح خبراء الصحة من يرغبون باعتماد عصير الأناناس للتخلص من السعال بالبحث عن عصير أناناس غير مُحلى وخالٍ من المواد الحافظة.

من أكثر الأعراض الصحية التي يتجاهلها الناس "الكحة والسعال" حتى يصبح السعال حاداً أو مزمناً. إليك بعض الاحتياطات الواجب الاهتمام بها لمنع تدهور السعال: الأطعمة الباردة. إذا كنت تشكو من بعض السعال ابتعد عن تناول الآيس كريم والمشروبات الباردة، حتى لو كانت الكحة خفيفة. الإفراط في الأكل ليلاً. يمكن أن يسبب العشاء الثقيل نوبات من السعال خاصة لمن يعانون من مشكلة ارتجاع المريء نتيجة ضعف التنسيق بين العضلة العاصرة للمعدة عند التقلص والاسترخاء، ما يؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة. الاستلقاء على الظهر. أثناء الليل قد يسبب النوم على الظهر تحريك البلغم والمخاط واختلاطهما، وبالتالي زيادة نوبات السعال، وتهيّج الحلق. الأطعمة المقلية. من العروف أن الأطعمة الغنية بالدهون تسبب نوبات السعال، وخاصة الأطعمة المقلية في الزيت الساخن. التدخين. أحد الأسباب الشائعة للسعال التهاب الشعب الهوائية، ولأن التدخين يهيج بطانة الحلق والشعب الهوائية لن يكون سبباً في زيادة السعال فقط، وإنما تأخير التعافي والشفاء. الكافيين. إذا كنت تشكو ولو قليلاً من الحموضة تجنب مشروبات الكافيين، لأن زيادة الحموضة تحرك السعال. تجنب الإرهاق. السعال مؤشر على وجود خطأ ما بالجسم، لذلك عليك أن تمنح نفسك بعض الراحة، وتتجنب الإرهاق لتعطي المناعة الفرصة الكافية لعلاج الخلل.

يلجأ الجميع إلى الأدوية والمضادات الحيوية لمعالجة السعال الجاف والعادي، وهذا ليس خياراً آمناً، خاصة مع الكشف المتزايد عن الآثار الجانبية للمضاد الحيوي. وإليك أفضل العلاجات الطبيعية المنزلية للسعال الجاف والعادي والتهاب الحلق: - تحتاج إلى 4 ملاعق كبيرة من العسل الطبيعي. -6 فصوص من القرنفل، حيث يساعد القرنفل على التخلص من الشعور بالحكّة، ويخفّف الألم الناتج عن السعال، ويتمتع بخصاص مضادة للجراثيم.. - عود متوسط الحجم من القرفة يتم تكسيره إلى قطع صغيرة. - قم بشوي القرنفل والقرفة في الفرن لمدة 3 دقائق، حتى يظهر عطر كل منهما. - اطحن القرفة والقرنفل لعمل مسحوق منهما. -امزج المسحوق في العسل وقلّبه جيداً. - تناول 3 ملاعق من المزيج قبل النوم. - استخدم هذا المزيج ليومين أو 3 أيام لعلاج السعال الجاف والعادي. و يتمتع العسل والقرفة بخصائص مضادة للبكتريا، وأخرى مضادة للفيروسات، كما يساعدان على تلطيف أنسجة الحلق.

توصل العلماء إلى أن البالغين لا يصابون بالأنفلونزا إلا مرتين في المتوسط كل 10 سنوات، مشيرين إلى أن معظم نزلات البرد والسعال التي تمنع الملايين من التوجه لأعمالهم كل عام ليست سوى وعكات صحية تسببها كائنات دقيقة أخرى. وقال الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة إن هذه النتائج تعمق الفهم بشأن كيفية انتشار الأنفلونزا وما هي الشرائح الأكثر عرضة للإصابة وكيفية إنتاج اللقاحات وتوزيعها لمكافحة المرض. وقال ستيفن رايلي، من كلية لندن الملكية الذي شارك في الدراسة: "بالنسبة للبالغين وجدنا أن الإصابة بالأنفلونزا أقل شيوعا بالفعل مما يعتقد البعض، وتشيع بصورة أكبر خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة وربما يرجع ذلك إلى كثرة اختلاطنا بالآخرين". وحلل فريق البحث عينات دم من متطوعين من جنوب الصين بحثا عن مستوى الأجسام المضادة ضد 7 سلالات مختلفة من الأنفلونزا التي شاعت خلال الفترة بين عامي 1968 و2009. ووجدوا أنه في حين أن الأطفال يصابون بالأنفلونزا مرة كل عامين في المتوسط إلا أن الإصابة بها تقل مع التقدم في العمر. وقال الباحثون إن أمراضا أخرى شبيهة بالأنفلونزا غالبا ما تصيب الناس نتيجة فيروسات أخرى منها فيروسات التهاب الأنف وفيروسات كورونا ما يجعل الأمر ملتبسا على الناس بحيث يعرفون إن كانت أنفلونزا حقيقية أو غير ذلك. وعلاوة على تقدير عدد مرات الإصابة بالأنفلونزا وضع فريق البحث الذي يضم باحثين من بريطانيا والولايات المتحدة والصين نموذجا رياضيا يبين كيف تتغير المناعة من المرض على مدى عمر الإنسان فيما يصابون بسلالات فيروسية مختلفة.

أشارت دراسة ألمانية جديدة، أن شاي الأعشاب الطبية، مثل الزعتر، يسهم في علاج السعال الجاف؛ حيث أنه يعمل كمهدئ ومخفف للسعال. وقال الطبيب الألماني فولفجانج هورنبرجر، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، إن شاي الزعتر يقضي بالإضافة إلى ذلك على التشنجات ويعمل على استرخاء الشعب الهوائية. وأردف الطبيب الألماني أن شاي الأعشاب يتمتع بميزة أخرى تتمثل في إمداد الجسم بالسوائل، ما يساعد بدوره على ترطيب الأغشية المخاطية، وهي الميزة التي تجعل تأثيره أكبر من تأثير خلاصات الأعشاب المتوافرة في صورة أقراص استحلاب أو قطرة أو شراب. ولتأثير أكثر فاعلية ينصح هورنبرجر بالجمع بين الاختيارين، مع مراعاة إراحة الأحبال الصوتية وتجنب التدخين والهواء البارد. وفي حال استمرار الآلام لأكثر من أسبوع أو ظهور أعراض أخرى، مثل الحمى أو التهاب الحلق، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب؛ فقد يرجع السعال إلى الإصابة بالتهاب شعبي حاد.

يعد الثوم الطازج بمثابة وصفة منزلية سهلة وبسيطة، لعلاج العديد من المشكلات الصحية، مثل السعال والالتهابات والفطريات. وذكرت مجلة "ناتورآرتست" الألمانية أنه يكفي مثلاً وضع بضعة فصوص من الثوم على موضع الجرح لتطهيره والإسراع من التئامه على نحو جيد، ويمكن وضعه على اللثة لعلاج المواضع المصابة بالالتهاب أو للوقاية من الإصابة بالتهاب دواعم السن. وعند الإصابة بفطريات القدم، يفضل فرك المواضع المصابة من القدم بالثوم مرتان يومياً إلى أن تختفي الأعراض، بينما يفضل وضع فص من الثوم على الثآليل وتركها طوال الليل، كي تؤتي مفعولها. ولما يتمتع به الثوم من قدرة على القضاء على الفطريات، يوصى باستخدامه أيضاً مع النساء اللائي يعانين من عدوى المهبل الفطرية وما ينتج عنها من الشعور بحكة. وللحصول على هذا التأثير يتم هرس 6 فصوص من الثوم ونقعها في ماء مغلي لمدة 20 دقيقة، ثم يتم استخدام المنقوع كغسول للمهبل بعد تصفيته من أية شوائب عالقة به. وإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الثوم لعلاج السعال، بحيث يتم إضافة 5 فصوص مهروسة من الثوم إلى مقدار 5 ملاعق من العسل وإذابتها في ربع لتر من الماء، وترك الخليط لمدة 10 دقائق، حتى يصبح قوامه متجانسا، ثم يتم صبه بعد ذلك وتناوله باستخدام ملعقة شاي صغيرة.