أهابت وزارة التربية والتعليم بجميع المدارس ورياض الأطفال الخاصة، ترك حرية شراء الزي المدرسي لأولياء أمور الطلبة سواء من المدرسة نفسها أو من أي مزود خارج المدرسة. ويأتي ذلك بناء على توجيه لجنة حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بوزارة التجارة والصناعة، بمنع احتكار وبيع الزي المدرسي للطلبة. وذلك تنفيذا لقانون حماية المنافسة، وللحيلولة دون تحكم المدارس ورياض الأطفال الخاصة في عملية شراء وبيع الزي المدرسي. وشددت الوزارة في تعميم، على المدارس ورياض الأطفال الخاصة ألا تلزم أولياء الأمور بالشراء من المدرسة نفسها أو مورد بعينه وفتح المجال لأولياء الأمور حرية شراء الزي المدرسي بدءاً من العام الأكاديمي القادم 2025-2026م. وأضافت الوزارة عدة اشتراطات لبيع الزي، وأوضحت: وعليه يجب مراعاة التقيد بالآتي: تقدم المدرسة والروضة الخاصة لولي الأمر مواصفات الزي المدرسي ليتسنى له توفيره من أي مكان يختاره وتترك له حرية الشراء سواء من المدرسة أو خارجها. لأولياء أمور الطلبة الحربة في شراء الزي المدرسي وفقا للمواصفات المحددة من المدرسة، ودون إلزامهم بجهة معينة. الاكتفاء بتحديد الزي المدرسي في الشكل واللون دون التقيد بوضع علامة مميزة أو ألوان متداخلة أو ما شابه ذلك من الأمور التي تجبر ولي الأمر على الشراء من محل بعينه، مع توفير شعار المدرسة لأولياء أمور الطلبة وترك حرية شراء الزي المدرسي من أي مصدر يرغبون فيه. التزام المدارس ورياض الأطفال الخاصة بقانون حماية المنافسة في موضوع الزي المدرسي.

نفت وزارة التعليم والتعليم العالي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول منع المعلمات والموظفات من إرتداء العباءة داخل المدارس المستقلة. وأكدت الوزارة في تغريدة لها على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه ليس هناك قانون يلزم بإرتداء العباءة من عدمها ومن حق كل مؤسسة تحدد الزي الرسمي بما لا يخالف الشرع والعادات والتقاليد. وأشارت الوزارة إلى وجود تعميمات وسياسة واضحة بالنسبة للزي المحتشم في مدارس البنات والمدارس النموذجية تلتزم فيه الهيئة الإدارية والتدريسية حسب ما يتم تعميمه. وكانت إحدى المدارس الإبتدائية المستقلة للبنات قد أثارت ضجة حول منع إرتداء المعلمات وكافة الموظفات بالمدرسة العباءة وذلك من خلال تعميم داخلي أصدرته إدارة المدرسة موضحة فيه أنه بناء على إجتماع أصحاب التراخيص مع مديرة هيئة التعليم فإنه يمنع منعا باتا لبس العباءة اعتبارا من شهر أكتوبر والالتزام بالزي المحتشم. الأمر الذي نفته وزارة التعليم بشكل رسمي عبر صفحتها الرسمية على تويتر بعد ساعات من صدور تعميم المدرسة مؤكدة أنه ليس هناك قانون يلزم إرتداء العباءة من عدمه.

يتكبد أولياء الأمور ميزانية خاصة بالزي المدرسي، لتضاف إلى عبء المصاريف المدرسية ورسوم الكتب، حيث تتراوح أسعار "التي شيرت" بين 75 و100 ريال للصف الأول الابتدائي، ويصل أيضا سعر البنطال إلى 120 ريالا، ويصل سعر الفستان في المرحلة التمهيدية إلى 100 ريال قطري، بالإضافة إلى الزي الرياضي الذي يجب أن يحمل شعار المدرسة، وقد لا تتناسب هذه الأزياء، مع رداءة خاماتها، لكن رب الأسرة يضطر لشراء عدة قطع منها لتفي باحتياجات الطالب، والتي يشترط أن يتم شراؤها مع أحد المتاجر التي تتعاقد معها المدرسة المعنية لتحمل شعار المدرسة. وبالرغم من القرار الذي أصدرته وزارة التعليم منذ عامين في تعميم إلى مديري المدارس الخاصة ورياض الأطفال بمنع احتكار وبيع الزي المدرسي لطلاب المدارس ورياض الأطفال الخاصة وذلك تنفيذا لقانون حماية المنافسة وللحيلولة دون تحكم المدارس ورياض الاطفال الخاصة في عملية شراء وبيع الزي المدرسي، حيث يمتنع عليهم القيام ببيع الزي المدرسي داخل المدرسة نفسها أو الاتفاق مع مزود بعينه لتوفير الزي المدرسي للطلاب بشكل حصري وترك حرية اختيار محل بيع الزي المدرسي لأولياء الأمور بدءا من العام الدراسي الذي أصدر فيه القرار، وهو ما لم يتم تنفيذه في بعض المدارس التي ما زالت تبيعه أو تشترط على أولياء الأمور شراءه من أحد المحلات المخصصة للخياطة، وبأسعار مرتفعة، وخامات أقل جودة. منع بيع الزي بالمتاجر وهربا من احتكار المدارس توجه بعض أولياء الأمور الى شراء ملابس أبنائهم المدرسية بأسعار منخفضة من متاجر أخرى تقوم بتصميم شعار المدرسة، وفي جولة لـ الشرق في أحد هذه المتاجر رصدت تفاوت الأسعار حيث يباع "التي شيرت" بمبلغ عشرين ريالا، بينما تتم إضافة عشرة ريالات على تصميم شعار المدرسة، ويتم تجهيزه في خلال أسبوع واحد، وهي تكلفة تحطم الأسعار الاحتكارية التي فرضتها المدارس الخاصة، وبحسب العاملين في المتجر، فإن إدارته أوقفت خدمة وضع شعار المدارس المختلفة على ملابس الطلاب، بعد أن تقدمت مدارس خاصة بشكاوى ضد هذا المتجر لمنعه من بيع شعاراتها على جميع أشكال الأزياء المدرسية، مما يجبر أولياء الأمور على التوجه للمنافذ الخاصة التي تحددها المدرسة، وتحمل هذه الأعباء، خاصة أن رب الأسرة قد يضطر لشراء عدد كبير من هذه الملابس للطالب، وتتضاعف التكلفة مع تعدد أبنائه في هذه المدارس. أعباء إضافية وتجاوزات وقالت ام طالبة في مدرسة دولية: ان هناك تفاوتا في أسعار الزى المدرسى اكتشفته، حيث انها تدفع ستة وثلاثين ألف ريال لابنتها في المرحلة التمهيدية، بينما تكلف في نفس المدرسة التي تدرس نفس المنهج الدولي مبلغا يقل اثني عشر ألف ريال في نفس المرحلة، وتتساءل المشتكية حول سبب هذا التناقض، لافتة إلى عدم تدريس مادة التربية الاسلامية في مدرسة ابنتها الدولية، بينما يدرس الفرع الآخر لها منهجا للقرآن الكريم، ويحفظ الأطفال سور القرآن القصيرة، وعن الأعباء الإضافية تشير إلى أنه بجانب المصاريف التي تتكبدها ورسوم الكتب، فإنها تتكلف مصاريف الحفلات الأسبوعية التي تقيمها المدرسة لتفعيل أنشطة مختلفة، مما يضطرها لشراء الأزياء التنكرية التي تناسب كل مناسبة على حدة بشكل أسبوعي، وهي ميزانية ترهق كاهل رب الأسرة، لافتة إلى أن بعض هذه الأزياء تحاكي بعض القصص التي تتنافى مع ثقافتنا، حيث ترتدي المعلمات أيضا هذه الملابس التنكرية، وتهتم هذه المدارس بإحياء الأعياد الغربية التي تعتبر دخيلة على مجتمعاتنا، وتطالب أولياء الأمور بتوفير الأزياء المناسبة لهذه الأعياد للاحتفال بها والتي تؤثر على هوية الطالب وقيمه المجتمعية التي يجب أن تتأصل في شخصيته في هذه المراحل التأسيسية من حياته. حافلات المدارس الخاصة وفي ما يتعلق بباصات المدارس الخاصة، سبق وان نشرت "الشرق" العديد من الشكاوى حول تضايق أولياء أمور من تهور سائقي حافلات المدارس الخاصة، الذين يتسببون فى ادخال الرعب فى نفوس الطلاب حيث تفتقر قيادتهم إلى معايير السلامة والحفاظ على أرواح الطلاب، خاصة صغار السن منهم، وهي إشكالية عانى منها أولياء الأمور، ووضعت لها إدارة الإعلام والتوعية المرورية، خطة لتأهيل سائقي حافلات المدارس الخاصة، والتي استهدفت للمرة الأولى تقديم الدورات التدريبية للسائقين ومشرفي الباصات فى المدارس الخاصة تشتمل على القواعد المرورية للحفاظ على سلامة الطلاب، وكان يتم تنظيمها لتدريب سائقي حافلات كروة بالمدارس المستقلة بشكل دوري، وتم توسيع الدائرة هذا العام، ليخضع الجميع للتأهيل.

قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن أكثر من 10 آلاف يتيم استفادوا هذا العام من مشروع كسوة العيد والعيدية بتكلفة قدرها مليون ريال تبرع بها محسنو قطر لإدخال الفرح والسرور على الأطفال الأيتام في عشرات الدول التي تعاني الفقر والحاجة، بالإضافة للأنشطة والبرامج المتنوعة في سوريا والعراق وفلسطين والصومال وغيرها من الدول. 200 ريال تكلفة اليتيم وأوضحت المؤسسة أنها تستعد لتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية وتوفير الزي المدرسي لآلاف الأيتام في عدد من الدول، مشيرة إلى أن تكلفة اليتيم الواحد 200 ريال. ودعت عيد الخيرية محسني قطر إلى دعم المشروع من أجل مساعدة هؤلاء الأيتام في بداية العام الدراسي وتشجيعهم على التعليم الذي يعد قاطرة التنمية والثقافة والتقدم، من خلال توفير جزء بسيط من متطلبات التعليم وهما الحقيبة والزي المدرسي. رعاية شاملة للأيتام وترعى المؤسسة الأيتام تربويا واجتماعيا وصحيا ودراسيا عبر شركائها المحليين في نحو 60 دولة حيث تتم متابعتهم في حفظ القرآن الكريم والمداومة على الصلاة ومراقبة سلوكياتهم بالإضافة إلى رعايتهم دراسيا وتوفير التعليم لهم والرعاية الصحية عبر فحص دوري وتوفير العلاج والدواء والعمليات اللازمة للمرضى ولذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن البرامج التأهيلية والمشاريع الأخرى ذات الصلة كبناء المدارس والمعاهد العلمية ودور الأيتام والدعم النفسي للأطفال. وقد أطلقت عيد الخيرية العديد من المبادرات الهادفة للأيتام والأسر وتقديم الرعاية الشاملة لهم. وكانت المؤسسة قد أنفقت العام الماضي على رعاية الأيتام ما يزيد على 102 مليون ريال شملت إطعام أسرة يتيم وكسوة العيد ودورات تعليمية وتمكين أسر الأيتام بمشاريع تنموية صغرى. تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة اختتمت مشروع الأضاحي مع آخر أيام التشريق حيث وزعت الأضاحي على نصف مليون فقير خارج قطر في 35 دولة بتكلفة 5,755,450 ريال. وفي تقرير خاص عن هذا المشروع ذكر التقرير أن هناك 5869 رأسا من الضأن و243 رأسا من الماعز و550 رأسا من البقر تم ذبحها وأن إجمالي اللحوم بلغت 230 ألف طن. وأظهر التقرير أن الدول العربية كانت الأكثر تكلفة حيث أنفق أهل الخير فيها 2,900,600 ريال لشراء 3359 رأسا تم توزيعها على 167,950 محتاجا. أما الدول الآسيوية فبلغت تكاليف الأضاحي فيها 1,754,250 ريالا حيث تم ذبح 799 رأسا تم توزيعها على 187,850 محتاجا. وفي دول إفريقيا بلغت التكلفة 996,550 ريالا لشراء 2674 رأسا استفاد منها 133,700 محتاجا، أما الدول الأوروبية فبلغت تكاليف الأضاحي فيها 104,050 ريالا، حيث بلغت عدد الأضاحي 180 أضحية استفاد منها 9000 محتاجا. وبهذا يصل مجموع الأضاحي 7012 أضحية، بتكلفة قدرها 5,755,450 ريالا، واستفاد منها حسب قوائم التوزيع 498,500 فقيرا.

مع نهاية كل عام دراسي تصدر وزارة التعليم والتعليم العالي تعميماً إلى مديري المدارس المستقلة لتحديد الزى المدرسي الجديد للعام الأكاديمي الذي يليه وخلال الأسابيع الماضية صدر تعميم بهذا الشأن تم خلاله تحديد المعايير المتعلقة بالزى، بحيث تختار كل مدرسة الألوان التي تناسبها. ودعا عدد من أولياء الأمور المسئولين بالوزارة ومديري المدارس العمل على عدم تحديد جهة واحدة في كل منطقة لشراء الزى المدرسي. مطالبين بفك هذا الاحتكار وترك حرية اختيار المحال التجارية بالأسواق المختلفة للشراء تفاديا للمشاكل التي تتكرر سنويا والمعاناة التي يتكبدها الجميع، لا سيما من ناحية الأسعار. وقالوا إن جميع المواصفات التي حددتها الوزارة متوافرة بالأسواق بحيث يستطيع الجميع شراء الأقمشة وتفصيلها بكل سهولة ويسر، مؤكدين ان العديد من الأسر خلال العام الدراسي الحالي ومع بدايته لم تتمكن من شراء الزى أو بمعنى اخر لم يتم الحصول على مقاسات بناتهن مما اضطررن إلى ارتداء زي اخر، حيث تم حرمانهن من دخول المدرسة نتيجة للزى المخالف ودعت، إدارات المدارس عند بدء العام الدراسي التعاون مع الأسر وعدم التشديد على الزى الموحد خلال الأسبوع الأول من الدوام، لكي يتمكن الجميع من الانتهاء منه خاصة ان هناك اسرا لديها أكثر من طالبة، وان تعدد الخيارات لشراء الأقمشة يشكل خطوة ايجابية من ناحية خفض الأسعار بين المحال التجارية اسوة بالمدارس الخاصة التى منعت بقرار من وزارة الاقتصاد والتجارة من تقييد اولياء الامور بالشراء من محلات بعينها. تجدر الاشارة الى ان لجنة حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بوزارة الاقتصاد والتجارة كانت قد منعت المدارس الخاصة من إلزام أولياء أمور الطلبة بشراء الزي المدرسي منها بشكل حصري، او التقييد في اختيار المحل أو المورد الذي يُشترى منه الزي المدرسي.وذلك وفقا للقانون رقم 19 لسنة 2006 بشأن حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

حددت وزارة التعليم والتعليم العالي في تعميم لمديري المدارس المستقلة، مواصفات الزي المدرسي للعام الأكاديمي 2016 /2017 لطلبة المدارس وذلك في إطار سياسة التقويم السلوكي واللائحة التنفيذية للقرار الأميري رقم (1) لسنة 2008 والاستعداد للعام الأكاديمي القادم . وحدد التعميم مواصفات زي مدارس البنات لكل مرحلة وضرورة أن يخضع تصميمه لمعايير الزي الإسلامي المحتشم (طويل ، أكمام طويلة ، لا يشف ، ولا يصف ) ويكون مريحا وغير ضيق، على أن تقدم المدرسة لولي الأمر تصميم الزي ليتسنى له إعداده في أي مكان يختاره، وتترك له كذلك حرية شراء الزي الخام، وألا يكون للمدرسة علاقة مالية ولا يحقق للمدرسة أي هامش ربحي . ولفت التعميم إلى أنه يتعين على جميع المدارس اختيار ألوان سادة متوفرة بسعر مناسب في السوق المحلي، واقترح مجموعة من الألوان لكل مرحلة بحيث تختار كل مدرسة الألوان التي تناسبها . كما حدد التعميم الملابس الرياضية لجميع المدارس المستقلة بنين وبنات لجميع المراحل، وأكد على ضرورة التواصل مع أولياء الأمور بمختلف الوسائل ومنها الرسائل النصية القصيرة، وأن توفر المدرسة لهم الشعار الخاص بها على أن لا يتجاوز سعره (خمسة ريالات) وتقوم المدارس بتوزيع تصميم الزي مع قطعة صغيرة (عينة من لون القماش)، مع مراعاة توزيع نموذج الزي عند تسجيل الطالبات الجدد، وطالبات التمهيدي المنقولات للصف الأول، وطالبات الروضة عند التسجيل المبكر وبوضع نسخة من الإعلان عن الزي المدرسي على البوابة الخارجية للمدرسة.

سلمت عيد الخيرية 8659 طفلا في غزة الحقيبة والزي المدرسي مع بداية العام الدراسي الجديد.وبهذه المناسبة قال السيد علي بن خالد الهاجري إن دعم المؤسسة للقضية الفلسطينية يأتي من منطلق إنساني وديني ووطني، وأشار إلى أن المؤسسة منذ إنشائها قبل عشرين عاما تضع المساعدات الفلسطينية دوما في المقدمة. ولفت إلى أن مشروع الحقيبة والزي المدرسي ضمن المشاريع التعليمية التي تقدمها المؤسسة لأبناء فلسطين؛ لمساعدتهم على التفوق الدراسي والعلمي الذي هو أقوى سلاح في وجه العدو الصهيوني الذي يشدد الخناق على القطاع ويحرمهم من أبسط حقوقهم وخاصة التعليم؛ حتى تخرج الأجيال جاهلة لا تعرف حقها التاريخي في أرضها ولا تدافع عن قبلتها الأولى. وأوضح نظام شعث مدير المشاريع الخارجية بجمعيات الكتاب والسنة وهي إحدى الجمعيات التي نفذت المشروع: إن المشروع يهدف إلى توفير المستلزمات الأساسية للطلبة، كالزي المدرسي والحقيبة المدرسية والقرطاسية، بما يسهم في دفع عجلة التعلم والتعليم في غزة، ويشجع ويزيد من رغبة الطلبة على التعلم، خصوصاً الطلبة الفقراء والمحتاجين، الذين لا يقدر أولياء أمورهم على توفير المستلزمات الدراسية الأساسية لهم. وذكر شعت، أن المشروع يستهدف كافة محافظات غزة الخمس، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، علاوة على التركيز على الفئات الأكثر عوزاً وحاجة، خصوصاً من العائلات المتضررة من الحرب الأخيرة. من جانبه شدد يحيى الفرا مدير مدرسة الإمام العثيمين – إحدى المدارس المستفيدة من المشروع - على حاجة قطاع التعليم الماسة، لمزيد من الدعم والمشاريع النوعية التي تسهم باستمرار العملية التعليمية، كإعادة تأهيل وترميم العديد من المدارس التي دمرها الاحتلال الصهيوني خلال الحرب والعدوان الأخير على غزة، وغيرها من المشاريع التي تخدم قطاع التربية والتعليم. واعتبر أن مشروع توفير الزي والحقيبة المدرسية من المشاريع الضرورية والمهمة التي تخدم قطاع التعليم، لاسيما أن الأعباء المالية تزيد وتكثر على كاهل أولياء أمور الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، الذي يتطلب دفع الرسوم الدراسية للطلبة وتوفير المواصلات والمصروف الشخصي للأبناء، إضافة إلى الزي والحقيقة والقرطاسية والكتب والكراسات الدراسية وغيرها من المتطلبات والمستلزمات الدراسية.

مع دخول موسم المدارس، تتجه العائلات بأعداد كبيرة نحو محلات الخياطة المتخصصة في تفصيل وبيع الزي المدرسي المتنوع، حيث تقوم بعض العائلات بشراء احتياجاتها مبكرًا لتجنب نفاد الكميات سواء من المجمعات التجارية أو لتفادي الزحام على محلات الخياطة، نتيجة كثرة الطلب عليها، وتقوم عائلات أخرى بشراء احتياجات ملابس أبنائها من الأزياء المدرسية قبل بدء الموسم الدراسي بأيام، لضمان وجود كافة الأزياء المدرسية لمختلف المراحل الدراسية وبجميع ألوانها، وتحرص محلات خياطة وبيع الأزياء المدرسية على توفير أكبر عدد ممكن من الأزياء المدرسية، حيث تصبح نسبة الإقبال كبيرة جدًا، كما يحرصون على توفير جميع المقاسات والألوان، لكسب رضاء الزبائن من العائلات، فمهما كانت حجم الأزياء المدرسية التي تقوم محلات الخياطة بتفصيلها والتعاقد عليها، فإن الفائض منها يُباع خلال العام الدراسي . "الشرق" قامت بجولة في عدد من محلات الخياطة، للتعرف على الأزياء المدرسية المتوافرة وألوانها ومقاساتها وأسعارها ومدى الإقبال على تلك المحلات من قبل الجمهور. توفير الأزياء بداية قال محمد إلياس مدير أحد محلات الخياطة، أن المحل لديه يوفر جميع الأزياء المدرسة سواء كانت للمدارس المستقلة أو الخاصة أو الدولية، فجميع الأزياء موجودة بمختلف المقاسات ولجميع المراحل الدراسية، منذ الروضة مرورا بالابتدائي وحتى الإعدادي والثانوي، وأوضح أن المحل لديه يوفر الأطقم الرياضية لجميع المدارس، حيث يتم استيرادها من الخارج ومصنوعة من خامات القطن بنسبة 100%، وأضاف أن الأزياء المدرسية يتم تفصيلها جميعًا في الدوحة، بعد أن يتم استيراد الأقمشة من الخارج بخامات رائعة، وقال إن جميع شعارات المدارس موجودة لديه في المحل، فليس على ولي الأمر سوى الاتصال بالمحل أو زيارته لاختيار الزي بالمقاس المناسب، ومن ثم يأتي خلال أسبوع لاستلام الزي المدرسي بالشعار الذي يفضله إذا لم يكن متوافرا في الأزياء المعروضة للبيع، وأكد إلياس أن جميع الأزياء المدرسية أسعارها موحدة، منذ مرحلة الروضة وحتى الثانوية، وتتراوح الأسعار من 45 إلى 65 ريالا للزي الواحد، وفروق الأسعار تنشأ من اختلاف الخامة، فتوجد أزياء مدرسية بـ 45 ريالا وأخرى بـ 55 ريالا وغيرها بـ 65 ريالا، وبيّن إلياس أن الزبائن بدأت بالتوافد على المحل هذا العام منذ الأول من أغسطس، وأعدادهم في ازدياد كبير مع اقتراب اليوم الأول للمدارس الذي يوافق السادس من سبتمبر الجاري . رضاء العميل من ناحيته أوضح عبد الوحيد مدير أحد محلات الخياطة المتخصصة في تفصيل وبيع الأزياء المدرسية، أن محله يوفر جميع ألوان الأزياء المدرسية للمدارس المستقلة وهي حوالي 8 ألوان، وتعتبر ألوان الكحلي والأزرق والوردي أكثر الألوان شيوعا بين المدارس، موضحًا أن القميص الأبيض هو العامل المشترك بين جميع الألوان، وقال عبد الوحيد إن تفصيل جميع الملابس يتم في الدوحة، وأن الملابس الرياضية يتم استيرادها من الإمارات، وقال عبد الوحيد إن السبيل الوحيد لضمان جذب الزبون للمحل هو توفير كل احتياجاته، من أزياء ومقاسات وألوان وهذا ما يسعى المحل لتوفيره، مشيرا إلى أن المحل يطلب من أولياء الأمور إحضار شعار المدرسة معهم عند شراء الأزياء المدرسية، ففي حال عدم توافر الشعار في المحل، نأخذ الشعار من ولي الأمر ونقوم بتركيبه في الحال بشكل مجاني، حيث يوفر المحل خياطا بداخله للقيام بهذه المهمة فقط، وبيّن عبد الوحيد أن طلبة الابتدائي والإعدادي هم الأكثر إقبالا على المحل من غيرهم، حيث تفضل طالبات المدارس الثانوية تفصيل أزيائهن المدرسية لدى الخياطين الذين يتعاملون معهم. فائض الأزياء من جهته قال محمد عارف بائع في أحد محلات الخياطة وبيع الأجهزة الكهربائية، إن الزبائن يأتون من كل حدب وصوب، فكل ما يهم الزبون هو توافر احتياجاته من الأزياء المدرسية، خاصةً إذا كان المحل يوفر جميع الأزياء والألوان والمقاسات، وأن جميع المحلات تحرص بشكل كبير على الحفاظ على زبائنها، وعدم خسارتهم بالإضافة إلى كسب زبائن جدد، وهذا لن يتحقق إلا بتلبية مطالب الزبائن وبالأسعار المناسبة، وقال عارف إن المحل لا يأبه بأعداد الملابس الكبيرة التي يتم تفصيلها في الدوحة وتحديدًا في الصناعية، فإذا تم تفصيل 10 آلاف زي لإحدى المراحل الدراسية، وتم بيع 7 آلاف فقط، فإن الفائض من إجمالي الرقم سوف يتم بيعه خلال العام الدراسي لا محالة، وقد يطلب الزبائن الزيادة، وأوضح أن بعض الزبائن يطلبون كماليات إضافية غير الأزياء المدرسية، مثل الحقائب والأحذية وغيرها، وضمانًا للمحافظة على هؤلاء الزبائن تم توفير مطالبهم وبيعها بأسعار تنافسية، حيث لا يتجاوز سعر الحقيبة أكثر من 30 ريالا، ولا يتجاوز سعر الحذاء أكثر من 40 ريالا، وقال عارف إننا نتلقى اتصالات كثيرة من زبائننا للاستعلام عن البضائع المتاحة ومواعيد وصول البضائع التي لم تصل بعد . مواصفات الزي ويذكر أن هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم قد أصدرت تعميماً إلى مديري المدارس المستقلة حددت فيه مواصفات الزي المدرسي للعام الأكاديمي 2015 /2016م في المدارس المستقلة. وحدد التعميم هذه المواصفات لزي مدارس البنات كما يلي: يخضع تصميم الزي المدرسي لمعايير الزي الإسلامي المحتشم (طويل، أكمام طويلة، لا يشف، ولا يصف) ويكون مريحاً وغير ضيق، على أن تقدم المدرسة لولي الأمر تصميم الزي ليتسنى له إعداده في أي مكان يختاره، وكذلك تترك له حرية شراء الزي الخام، وألا يكون للمدرسة علاقة مالية ولا يحقق للمدرسة أي هامش ربحي. وطالب التعميم بضرورة التواصل مع أولياء الأمور بمختلف الوسائل ومنها الرسائل النصية القصيرة، وأن توفر المدرسة لأولياء الأمور الشعار الخاص بها على ألا يتجاوز سعره (خمسة ريالات) وتقوم المدارس بتوزيع تصميم الزي مع قطعة صغيرة (عينة من لون القماش). مع مراعاة توزيع نموذج الزي عند تسجيل الطالبات الجدد، وطالبات التمهيدي المنقولات للصف الأول، وطالبات الروضة عند التسجيل المبكر. كما طالب التعميم الإدارات المدرسية بوضع نسخة من الإعلان عن الزي المدرسي على البوابة الخارجية للمدرسة. وأكد التعميم على أن تقوم جميع المدارس باختيار ألوان سادة متوافرة بسعر مناسب في السوق المحلي، واقترح التعميم مجموعة من الألوان لكل مرحلة بحيث تختار كل مدرسة الألوان التي تناسبها. أولاً: الزي المدرسي لجميع مدارس البنات المرحلة ـــ لون التنورة (المريول) ـــ لون القميص المرحلة الابتدائية - أزرق فاتح، رمادي، وردي - أبيض، بيج، وردي المرحلة الإعدادية - عنابي، بني، رمادي - أبيض، بيج، وردي المرحلة الثانوية - رمادي، كحلي، أسود - أبيض، بيج، وردي ثانياً: الملابس الرياضية لجميع المدارس المستقلة بنين/بنات المرحلة ــ لون البنطلون - لون القميص المرحلة الابتدائية / والنموذجية يكون لون البنطلون: أسود، أبيض، كحلي، عنابي ولون القميص: أبيض، كحلي، عنابي ونفس الشكل والألوان للمرحلتين الإعدادية والثانوية.

فوجئ أولياء أمور طلاب مدرسة خاصة بتغييرها المحل الذي يقوم بتصميم الزي المدرسي الخاصة بها. وعبر أولياء الأمور عن استيائهم من هذا التصرف الذي جاء في وقت حرج، حيث إن انطلاق العام الدراسي سيكون خلال الأيام القادمة، ولم يتم إخطارهم بهذا التغيير بوقت كافٍ، حيث إن في هذه الفترة تستعد كافة الأسر والعائلات، لشراء كافة المستلزمات الخاصة بالعام الدراسي الجديد، ويتوافد أولياء الأمور على الإدارات الخاصة بالمدارس لتسديد رسوم وأقساط المالية والخاصة بالزى المدرسي والكتب، حيث يحرص أولياء الأمور على إنهاء كافة الأمور المالية والإدارية الخاصة بالأبناء في وقت مبكر قبل بدء العام الدراسي، وأثناء توجه عدد من أولياء الأمور إلى إحدى المدارس الخاصة والشهيرة بالدوحة لتخليص كل ما يتعلق بالأبناء، قال أولياء الأمور إنهم فوجئوا بموظفي المدرسة يخبرونهم بأن المدرسة قامت بتغيير المحل الخاص بشراء الزي المدرسي، و أنه تم تغيير المحل الذي تتعامل معه المدرسة ليقوم بتصميم وعمل الزي محل آخر، دون أن تخبرهم عن اسم المحل الجديد أو عنوانه، وقد أعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم من هذا الموقف الذي لا يليق بمثل هذه المدرسة، وخاصة في هذا التوقيت الحرج ونحن تفصلنا أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، موضحين أنه يجب على إدارة هذه المدرسة إخبار أولياء الأمور في وقت سابق أو إرسال الرسائل النصية القصيرة على الجوال، تخبرهم فيه بتأخير تسلم الزي المدرسي أو تحدد لهم عنوان المحل الجديد أو اسم الخياط الذي سيتوافر عنده الزى. الجمعيات والمولات وقد أعرب البعض عن تخوفهم من حدوث تكدس وزحام على المحلات الخاصة ببيع الزي المدرسي نتيجة تأخر المدرسة في الإعلان عن اسم وعنوان هذا المحل في وقت مبكر، لافتين إلى أن عملية شراء الزي المدرسي الخاص بالأبناء ليست عملية سهلة، بالإضافة إلى أنه في كثير من الأحيان لا تتوافر جميع المقاسات للأبناء، مما يتطلب حضور أولياء الأمور مرة أخرى للحصول على المقاس المطلوب، أو أنهم قد حصلوا على مقاسات أبنائهم، ولكن جميعها تحتاج إلى إعادة تصحيح من قبل خياط مختص، وطالب عدد من أولياء الأمور أن يقوم المجلس الأعلى للتعليم بتخصيص شركة معتمدة تحت إشرافه لتقوم بتفصيل الزي المدرسي لمدارس قطر، بالتعاون والتنسيق مع إدارات المدارس المستقلة وبأسعار تنافسية، وذلك لضمان الشفافية وسرعة التسليم وعدم تعطيل الأبناء والبنات في الالتحاق بالعام الدراسي، واقترح البعض من أولياء الأمور أن حل الإشكالية يكمن في توحيد الزي المدرسي لجميع المدارس في قطر، وبيعه في الجمعيات والمولات التجارية بأسعار محددة، وذلك حتى لا يضطروا إلى انتظار دورهم عند الخياطين، وخاصة إذا ما رغب ولي الأمر في شراء أكثر من زي مدرسي للطالب أو الطالبة، حيث إنه كما هو متعارف عليه زي مدرسي واحد لا يكفي الطالب طول العام.

أصدرت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم تعميماً الى مديري المدارس المستقلة حددت فيه مواصفات الزي المدرسي للعام الاكاديمي 2015/2016م في المدارس المستقلة. وحدد التعميم هذه المواصفات لزي مدارس البنات كما يلي: يخضع تصميم الزي المدرسي لمعايير الزي الإسلامي المحتشم (طويل ، أكمام طويلة ، لا يشف ، ولا يصف ) ويكون مريحاً وغير ضيق ، على أن تقدم المدرسة لولي الأمر تصميم الزي ليتسنى له إعداده في أي مكان يختاره ، وكذلك تترك له حرية شراء الزي الخام ، وألا يكون للمدرسة علاقة مالية ولا يحقق للمدرسة أي هامش ربحي. وأكد تعميم هيئة التعليم على ضرورة التواصل مع أولياء الأمور بمختلف الوسائل ومنها الرسائل النصية القصيرة، وأن توفر المدرسة لأولياء الأمور الشعار الخاص بها على أن لا يتجاوز سعره ( خمسة ريالات) وتقوم المدارس بتوزيع تصميم الزي مع قطعة صغيرة ( عينة من لون القماش ) مع مراعاة توزيع نموذج الزي عند تسجيل الطالبات الجدد، وطالبات التمهيدي المنقولات للصف الأول، وطالبات الروضة عند التسجيل المبكر. كما طالب التعميم الإدارات المدرسية بوضع نسخة من الإعلان عن الزي المدرسي على البوابة الخارجية للمدرسة. وأكد التعميم على أن تقوم جميع المدارس باختيار ألوان سادة متوفرة بسعر مناسب في السوق المحلي ، واقترح التعميم مجموعة من الألوان لكل مرحلة بحيث تختار كل مدرسة الألوان التي تناسبها. أولاً: الزي المدرسي لجميع مدارس البنات االمرحلة ـــ لون التنورة (المريول) ـــ لون القميص المرحلة الابتدائية ـــ أزرق فاتح ، رمادي ، وردي ـــ ابيض ، بيج ، وردي المرحلة الاعدادية ـــ عنابي ، بني ، رمادي ـــ ابيض ، بيج ، وردي المرحلة الثانوية ـــ رمادي ، كحلي ، أسود ــــ ابيض ، بيج ، وردي ثانياً: الملابس الرياضية لجميع المدارس المستقلة بنين/بنات المرحلة ــ لون البنطلون ـــ لون القميص المرحلة الابتدائية / والنموذجية يكون لون البنطلون : أسود ، أبيض ،كحلي،عنابي ولون القميص : أبيض ،كحلي، عنابي ونفس الشكل والالوان للمرحلتين الاعدادية والثانوية

أكد المجلس الأعلى للتعليم على أهمية الالتزام بالزى المدرسي وفقا للتعميم رقم "109" الصادر من مكتب المدارس المستقلة ، وشدد المجلس على أصحاب التراخيص بعدم إثقال كاهل أولياء الأمور فيما يتعلق بالطلبات والمستلزمات المدرسية والاكتفاء بما هو ضروري منها مع توضيح حقوق وواجبات الطلبة وأولياء الأمور والتي نصت عليها سياسات المجلس الأعلى للتعليم . جاء ذلك رداً على ما تم نشره في صحيفة "الشرق" يوم الأربعاء الموافق بتاريخ 10 سبتمبر 2014 ،تحت عنوان " الزى المدرسي إشكالية تتكرر كل عام " ، وأوضح المجلس أنه يسر على أولياء الأمور الحصول على الزى المدرسي للطالبات بكل سهولة ويسر وبأقل تكلفة مادية ، إذ أقرت هيئة التعليم إجراءات جديدة تضمنت تخصيص موظفين بها للإجابة على استفسارات أولياء الأمور فيما يخص الزى ومواصفاته في كل مدرسة ، والتأكد من أن كل المدارس قد أبلغت أولياء الأمور بكل الوسائل المتاحة تصميم الزى المعتمد ليتسنى لهم الانتهاء منه قبل بدء العام الأكاديمي الجديد بوقت كافي . وقال المجلس إن إقرار الزى المدرسي جاء لضمان أقصي درجات المرونة من حيث توفر الخامات والألوان في السوق وبأسعار مناسبة لافتا إلي أن الهيئة تتابع عن كثب موضوع الزى المدرسي وما تحقق بشأنه من قبل مدارس البنات ، وذلك لضمان بداية سلسة للعام الأكاديمي القادم ، مع التأكيد من أن جميع المدارس ملتزمة بتقديم تصميم الزى ليتسنى لولى الأمر تنفيذه في أي محل للخياطة يريده ، وأن نترك له حرية شراء القماش الخام المتوفر في الأسواق ، على أن تقوم المدرسة بتوفير الشعار الخاص بها على ألا يتجاوز سعر البيع مبلغ خمسة ريالات ، مع قيام عدد من موظفي الهيئة بإجراء مسح ميداني في الأسواق للتأكد من توافر الألوان المطلوبة وملائمة أسعارها للجميع . وأكد أن مكتب المدارس المستقلة بالمجلس بمراجعة كافة النماذج المرسلة من قبل المدارس للتأكد من مطابقتها من حيث المواصفات والألوان وابتعادها عن المحظورات والتأكد من مطابقة اللون للمرحلة المحددة والابتعاد عن تحديد محل خياطة معين للبعد عن شبة التربح ، مشددا على ترحبيه باستقبال ملاحظات واستفسارات وشكاوى الجمهور مع تأكيده بأخذ كافة الملاحظات في الاعتبار .

تسبب تحديد زي خاص بالمدارس المستقلة و الخاصة في حدوث أزمة حقيقية يعيشها عدد كبير من أولياء الأمور والعائلات خاصة أن هذا الزي غير متوفر بالمتاجر الكبرى مما يضرهم إلى اللجوء إلى الخياط لتفصيله مما تسبب في تأخير إلحاق أبنائهم وبناتهم رغم بدء العام الدراسي الجديد، المشكلة للأسف متكررة كل عام ولا تجد حل حيث أن معظم الطالب لم يذهبوا للمدارس في الأيام الأولى بسبب تأخر استلام الزي المدرسي من الخياطين المعنيين نتيجة الضغط الشديد و التزاحم على تلك المحال وتأخير تسليم ملابس الطالبات والطلاب، وقد اشتكى عدد من أولياء الأمور من تأخر استلام الزى المدرسي الخاص بأبنائهم وبناتهم مما تسبب في اضطرارهم إلى عدم الذهاب لمدارسهم بالرغم من بدء العام الدراسي منذ أيام قليلة، لافتين أن بعض المدارس قامت بتحديد وتوجيه أولياء الأمور إلي عدد من الخياطين بأعينهم دون آخرين في المنطقة القريبة للمدرسة، كما قاموا بتنبيه العائلات أن مواصفات الزى المدرسي ونوع القماش واللون المطلوب لدي هذا الخياط، ولذلك و نظرا لضيق الوقت فضلا عن الشروط التي تفرضها كل مدرسة في الزى الخاص بها، يلجأ الأهالي للذهاب لهذا الخياط، فيفاجأون بالفوضى المنتشرة بهذه المحلات من قلة عدد الخياطين مقارنة بالزيادة الهائلة في عدد الطلاب، حيث إن الكثير منها لا تلتزم بمواعيد تسليم الزى، مما يدفع بأولياء الأمور للذهاب للمحلات أكثر من مرة لتسلم الزى دون فائدة، مما أثار عدة تساؤلات في أذهان الآباء والأمهات نتيجة تصرفات تلك المدارس التي لم تراعِ مستقبل الأبناء والأطفال وتسببت في تعطيل إلحاق الأبناء بالمدارس بالرغم من بدء العام والذي يعد مخالفا لتوجيهات وتعليمات وتوصيات المجلس الأعلى للتعليم . وأشار البعض من المواطنين أن إشكالية الزى المدرسي تتكرر كل عام، وكنا نأمل أن تعالج تلك الأزمة المتعلقة بالزى إلا أنها مازالت مستمرة حتى الآن مع بدء العام 2014/2015، وقد تسأل عدد من المواطنين عن السبب الحقيقي عن توجيه بعض المدارس إلي خياطين بعينهم دون آخرين، حيث إن توجه الأهالي إلي خياط بعينه يخلق حالة من الزحام والفوضى وبالتالي يسفر في النهاية عن تأخر تسليم الزى المدرسي، شركة معتمدة لافتين أنه كان من المفترض أن تترك المدرسة حرية اختيار أولياء الأمور والعائلات في اختيار نوع القماش و كذلك الخياط طالما أن ولي الأمر ملتزم باللون وشكل التصميم الخاص بالزى المدرسي، وطالبوا بتخصيص شركة معتمدة من المجلس الأعلى للتعليم وتحت إشرافه لتقوم بتفصيل الزى المدرسي لمدارس قطر، بالتعاون والتنسيق مع إدارات المدارس المستقلة وبأسعار تنافسية وذلك لضمان الشفافية وسرعة التسليم وعدم تعطيل الأبناء والبنات في الالتحاق بالعام الدراسي، واقترح البعض من أولياء الأمور أن حل الإشكالية، يكمن في توحيد الزى المدرسي لجميع المدارس في قطر، وبيعه في الجمعيات والمولات التجارية بأسعار محددة، وذلك حتى لا يضطروا إلى انتظار دورهم عند الخياطين وخاصة إذا ما رغب ولي الأمر في شراء أكثر من زى مدرسي للطالب أو الطالبة، حيث إنه كما هو متعارف عليه زي مدرسي واحد لا يكفي الطالب طول العام، وفي نفس السياق مازال هناك عدد كبير من المدارس الخاصة تقوم بممارسة نشاط بيع الزي المدرسي داخل المدرسة دون وجود رقابة فعلية، ولذلك طالب البعض من أولياء الأمور الجهات المعنية بضرورة شن حملات تفتيشية على المدارس التي تستغل وتستنزف جيوب الأهالي من خلال بيع الزي المدرسي بتكلفة أعلى من تكلفته الأصلية فضلا رداءة المنتج .

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة أنها قامت بحملات تفتيشية مكثفة على محلات بيع المستلزمات المدرسية في مناطق واسعة ومختلفة من الدولة ، وذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد 2014 -2015 ، حيث قام كل من مفتشي إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري وإدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بقطاع حماية المستهلك بجولات تفتيشية مكثفة في الأسابيع الماضية شملت 750 محلا من مكتبات ومحلات التصوير والطباعة ومحلات الملابس الرياضية. وذكر بيان صدر عن الوزارة اليوم أن الحملات التفتيشية التي قام بها مفتشو الوزارة أسفرت عن ضبط 11 مخالفة تنوعت ما بين : سلع مقلدة ، وعدم الاعلان عن أسعار السلع ، وتقاضي ثمنا أعلى من الثمن المعلن عنه ، وتراوحت العقوبات على المحال المخالفة ما بين الانذرات والغرامات المالية . وتأتي هذه الحملات التفتيشية ضمن الخطة العامة التي وضعتها إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري وإدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة الاقتصاد والتجارة للرقابة والتفتيش على محال بيع المستلزمات المدرسية طوال العام الدراسي والتي تكثف قبل بداية الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني وذلك للتأكد من مدى التزام هذه المحلات بقوانين إدارة حماية المستهلك . وتنصح وزارة الاقتصاد والتجارة جمهور المستهلكين باتباع الارشادات والتعليمات الصحيحة في عملية التسوق من خلال شراء المستلزمات المدرسية قبل بدء العام الدراسي بفترة جيدة تجنباً للشراء بأسعار مرتفعه مع بدء العام الدراسي، والشراء حسب الحاجة وعدم المبالغة في شراء المنتجات الغير ضرورية ، وعدم تتبع الإعلانات التي تهدف لزيادة الشراء . وحثت وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات ، مشيرة إلى استقبالها الشكاوى والاقتراحات.