رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«ملتقى المؤلفين» يتناول أساسيات كتابة الرواية التاريخية

استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الروائي القطري د. أحمد عبدالملك؛ وذلك ضمن حلقة جديدة من مبادرة «حروف ودروب»، التي يقدمها د. علي عفيفي علي غازي، الباحث في التاريخ. وأكد د. عبدالملك أن موضوع الرواية التاريخية ملتبس كالتباس مفهوم الرواية عامة، وأن الكثير ممن يتناولون الرواية وضعوا أسسا ومحددات لكتابة الرواية، وإدخال العنصر التاريخي على الرواية يجعل من كتاباتها أكثر تعقيدًا، حيث إن مفهوم الرواية التاريخية بعيد عن نقل الأحداث التاريخية، فالرواية التاريخية لا تسرد الأحداث؛ كما يوحي اسمها؛ بل تقوم على وضع أشخاص في زمن معين، ويحركهم الروائي في الإطار الزماني والمكاني، ويمكن خلطهم مع شخصيات حقيقية تاريخية في الزمن الذي يتناوله الكاتب، فالروائي في الرواية التاريخية لا يروي التاريخ، والوقائع التاريخية؛ وإنما يخلق عالمه الخاص، وهناك فارق كبير بين سرد سير الشخصيات التاريخية المبني على الوقائع التاريخية، وبين الرواية التاريخية، التي تكون أحداثا خيالية في حقبة زمنية حقيقي. وتطرق د. عبد الملك إلى كتابه «الطريق إلى كتابة الرواية الناجحة»، والذي يرى أنه خريطة طريق للروائي، فتقدم له الأدوات والأسس والقواعد الضرورية للكتابة؛ مشددًا على ان العنصر الأساس في كتابة الرواية هو الخيال، وأن الكاتب يجب أن يثبت على نوع واحد من أنواع الروايات، فالرواية علم يدرس في الجامعات، ويجب عدم التنازل عن تكامل الرواية، والتي تقوم على الخصائص والمساعدات السردية، وأن لا يرضى القارئ، وخاصة المثقف بالعمل الهجين. وأشار إلى أن الحوار والسرد جزء من المساعدات السردية، التي تفتح أبواب الخيال للأديب الروائي في حين أن الرواية تتطلب التنوع ما بين السرد والحوار والتفصيل؛ لشد انتباه القارئ، موضحًا أن القرن العشرين هو قرن الرواية بكل تأكيد، فقد ارتفع عدد الروايات التي كتبها كتاب قطريون منذ مطلع القرن. من ناحية أخرى، واحتفالا باليوم العالمي للغة برايل، أقام الملتقى ورشة بعنوان «دور تقنيات برايل في تيسير الكتابة الإبداعية» قدمتها د. حياة خليل حسن نظر حجي استشاري في مركز النور للمكفوفين. وعرفت د. حياة طريقة برايل بكونها مجموعة من النقاط البارزة التي يتعرف عليها الكفيف عن طريق اللمس وذلك بتمرير إصبعه عليها، وتساعد طريقة برايل الأشخاص المكفوفين على تعلُم القراءة والكتابة، ويستطيع المبصرون قراءة هذه النقاط البارزة بأعينهم.

638

| 08 يناير 2024

ثقافة وفنون alsharq
ندوة تناقش الرواية التاريخية بمعرض الدوحة للكتاب

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين والمقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، أقيمت مساء اليوم ندوة بعنوان الرواية التاريخية وأسئلة الراهن بمشاركة نخبة من النقاد العرب. وشارك في الندوة التي أدارتها الإعلامية شايعة فاضل، كل من الشاعر والناقد التونسي الدكتور نزار شقرون والروائي والاعلامي الاريتري حجي جابر، و شارك عبر تقنية الاتصال المرئي كل من الكاتب والروائي المغربي الدكتور حسن أوريد، والناقد العراقي الدكتور عبدالله ابراهيم . وتناول الدكتور نزار شقرون في البداية التفرقة بين عمل المؤرخ و كاتب الرواية التاريخية، فالمؤرخ يتفحص الوثيقة لتبيان الحقيقة، في حين أن الروائي يقدم قراءة يبحث فيها عن الحقائق الغائبة في التاريخ ، مشيرا إلى أن اشكاليات الحاضر لا يمكن فهمها إلا بالعودة إلى التاريخ لفهم الدوافع في هذا الحاضر الذي نعيشه، كما أن الكتابة التاريخية لها قواعد وثوابت علمية يتحرر منها غالبا الروائي وأن يبحث كثيرا في كتب التاريخ الذي يضفي صيغة جمالية على عمله من خلال التخييل والاسلوب السردي المشوق. ومن جانبه استعرض الروائي حجي جابر أهم الأسباب التي تجعل الكاتب المعاصر يلجأ إلى الرواية التاريخية، مؤكدا أن التاريخ أكثر رحابة من الحاضر بما يعطي الكاتب مساحة اكبر، وان الكتابة عن اللحظة الآنية لها فترة صلاحية محددة وقد تكون غير دقيقة مستدلا بما قدم من أعمال عن الربيع العربي وعن أزمة كورونا ، كما أن الروائي يلجأ إلى التاريخ هربا من سطوة الحاضر سياسيا واجتماعيا. وبدوره أوضح الدكتور حسن أوريد، أن الكاتب يلجأ إلى التاريخ لفك شفرة الحاضر، وانه ينبغي توظيف التاريخ لتحرر المجتمعات، مشيرا إلى أنه انطلق في روايته الموريسكي للحديث عن كل المهجرين في الأرض من فلسطينيين وبوسنيين وغيرهم فكان العودة للتاريخ بتجهير المسلمين من الاندلس. من جانبه تحدث الناقد الدكتور عبدالله ابراهيم عن الرواية التاريخية منذ كتبها جورجي زيدان كانت بهدف نشر التاريخ المشرق للإسلام في صيغة يجعلها مقبولة للقراء لأن المثقفين في تلك الفترة (خلال القرن التاسع عشر) كانوا يبحثون عن سؤال كيف النهضة للأمة فتم حمل التاريخ بالسرد، وأن الكتاب يصيغون الأحداث التاريخية بحبكة أدبية تعبيرا عن جزء من الواقع الحالي، مشيرا إلى أن زيدان كان مهموما بنشر التاريخ أكثر من الرواية ولذا غابت عنه الحبكة السردية. من جهة أخرى أعلنت إدارة معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يستمر حتى 22 يناير الجاري عبر صفحات المعرض الرسيمة على وسائل التواصل الاجتماعي عن السماح للأطفال أقل من 12 عاما بزيارة المعرض، بدء من الغد الثلاثاء 18 يناير بشرط ان يكونوا رفقة ذويهم، وذلك في الفترة المسائية من الرابعة إلى التاسعة مساء مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتهم وسلامة الجميع. ويقام المعرض تحت شعار العلم نور ويشارك به أكثر من 430 دار نشر يمثلون 37 دولة عربية واجنبية وتحل الولايات المتحدة ضيف شرف النسخة الحالية.

1524

| 17 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
عبد العزيز آل محمود لـ الشرق: كل الجوائز الأدبية مسيَّسة

الأدب المحلي يفتقر إلى الرواية التاريخية لدينا مواهب إبداعية تحتاج إلى المزيد من الاهتمام الدول الغربية تدرب الطفل على القراءة منذ الصغر ونحن العكس لا نملك نقاداً.. ويجب نقد الرواية قبل وبعد نشرها لست مستعجلاً لإصداري الثالث.. ومازلت في مرحلة القراءة الكاتب عبد العزيز آل محمود واحد من المبدعين المتألقين في عالم الأدب، انتقل من عالم الصحافة إلى التأليف والكتابة وأصدر روايتين منذ بدايته في التأليف، الأولى بعنوان القرصان عام 2011، تحدث فيها عن منطقة الخليج في بدايات القرن التاسع عشر، وترجمت إلى اللغة الإنجليزية، والثانية باسم الشراع المقدس ، وأصدرها سنة 2014، تغطي الفترة الزمنية منذ أواخر القرن الخامس عشر وحتى بداية القرن السادس عشر. في حديثه لـ الشرق يتحدث الكاتب عبدالعزيز آل محمود عن الأدب العربي والمحلي وكل ما يتعلق بالرواية والمبدعين، كما تحدث عن مشواره في عالم الأدب والتأليف. مؤكداً أنه من عشاق التاريخ والروايات التي تحكي عن القصص التاريخية، وخلال الحوار، انتقد آل محمود الأدب العربي والمحلي وغياب النقاد . مطالباً بإخراج الجوائز والمسابقات عن دائرة التسييس إلى الموضوعية لضمان بناء جيل مستقبلي قوي قادر على منافسة الدول الغربية، وإنتاج روايات ترقى إلى المستوى وتلقى الإهتمام المطلوب، وشدد على ضرورة منح المواهب المحلية المزيد من الإهتمام لتطويرها، بما يحقق المستقبل المستقبل للرواية المحلية والعربية في آن. وتالياً تفاصيل ما دار: * كيف ترى الكتابة والرواية المحلية؟ ** انا لم أقرأ الادب المحلي، لأني أنجذب كثيرا للرواية التاريخية وهي التي لم أجدها محليا، أما باقي الكتابات فأنا أصنفها في خانة الخواطر، ولكي لا أظلم أحدا فأنا لم أطلع عليها. * ألا تعتقد أن الادب المحلي يعاني من نقص الإهتمام خاصة الفئات الشبابية؟ أعتقد أننا بالمجمل في العالم العربي لا نفهم معنى القوة الناعمة ونعتقد أنها تأتي فقط في وسائل الإعلام، والعلاقات الدولية، لكن من القوة الناعمة هي محاولة وصف الشعب على أنه مثقف ومنتج ويساهم في محتوى ممتاز ورائع ولذلك نرى العديد من الدول الأوروبية تهدي زوارها كتب تحكي عن التاريخ، أما النقطة الثانية فأعتقد أن الطفل العربي بالمجمل لا يدرب على القراءة والناس لا تحب القراءة، وهذا هو المشكل وليس نقص الإهتمام وأنا أحمل الجميع المسؤولية، المدارس الأجنبية في قطر أو في أوروبا تعمل على جعل الطالب يطالع كتاب على الأقل في الأسبوع وهذا هو الفرق هم يدربونهم على القراءة ونحن لا. أهمية الجوائز * ما مدى مساهمة الجوائز والفعاليات التي تنظمها مختلف المؤسسات في تطوير الادب المحلي بشكل عام؟ ** ما أراه أن الجوائز كلها مسيسة، ليس لها علاقة بالموضوعية والمنتج، كل الجوائز في عالمنا العربي مسيسة حيث لا تخضع لمعايير معينة، وسواء كان من جانب الحكام أو حتى طريقة المسائلة في إختيار الكتابة والموضوع فكلها لا تخضع لمعايير مما يجعلها مسيسة سواء كانت المحلية أو حتى في العالم العربي. كيف ترى غياب الإسم المحلي عن قائمة المتوجين بالجوائز المختلفة في الدولة ( جائزة أدب الطفل، جائزة الدوحة للكتابة الدرامية، جائزة كتارا للرواية العربية) ؟ نحن نمتلك الخامات والمواهب ولكن ما ينقصها هو التدريب والتشجيع لإخراجها إلى النور، فنحن لا نملك المؤسسة التي تهتم بتطور الكاتب وتقدمه في عالم الكتابة، فأغلبية الكتاب المحليين لا يهمهم ماذا كتبوا. * هل استحداث جائزة محلية في جائزة كتارا للرواية العربية يساهم في دعم الروائيين والكتاب المحليين في رأيك؟ ** قبل هذا يجب ان نعرف ما هي المعاييرلإختيار الفائز وإختيار المواضيع، وهل هناك تبريرات للفائزين، لأن الجائزة وتنظيمها في حد ذاتها أراها مسؤولية كبيرة جدا، ويجب أن ترعى الكُتاب وتشجعهم على الكتابة وإذا لم تكن شفافة في إعطاء الجوائز فهي بهذا لا تشجعهم بل العكس تعمل على تحطيمهم. **.. وبالتالي كيف ترى مستقبل الأدب المحلي؟ ** أرى ان هناك منتجا محليا يتطور مع الوقت، خاصة من قبل بعض الشباب والسيدات، لكن ما نفتقده هو المؤسسة التي ترعى هذا المنتج لإبراز عيوبه ومحاسنه ولتصحيح أخطائه للتطور أكثر لا التراجع. طبيعة الإنتاج * هل ترتقي الرواية المحلية إلى مستوى الروايات العربية الأخرى؟ ** صراحة، المنتج العربي برمته لا يرقى إلى المستوى ولحسن الحظ هناك بعض الترجمات في الوقت الحالي، وإذا كانت الراوايات العربية بشكل عام دون المستوى فما أدراك بالمحلية. * و.. أين الخلل؟ ** المشكل أنه ليس عندنا إنتاج أصلا، وفي حال قمنا بالمقارنة بين المبيعات في الدول الغربية والعربية نجد الكتاب المتوسط الذي ليس له صدى كبير في السوق يباع منه على الأقل خمس مئة ألف نسخة، أما في الدول العربية ومن تجربة خاصة سألت عن عدد الكتب التي تطبع للكتاب الأول فوجد أنها لا تتعدى خمس ألف نسخة، توزع من المغرب إلى المشرق وهذا هو الفرق، القضية هنا تتعلق بالتحدي فالأمر ليس قضية كتابة ونشر إنما يجب التحدي والعمل على التطوير. * وما انعكاسات ترجمة الروايات المحلية إلى مختلف اللغات الأجنبية؟ ** بدون ترجمات الرواية والأدب العربي بشكل عام والمحلية خاصة فقيرة جدا، لأن الإنتاج لا يرقى إلى المستوى وبالتالي نلجأ إلى قراءة الروايات الأجنبية المترجمة التي تقدم لنا خدمة كبيرة. الخيال والواقع * هل تعتبر الرواية المحلية ذات أهمية للتعريف بتاريخ البلد؟ ** الرواية في نظري هي ما يقرأ عن فترة محددة عن ذلك البلد ثم يكتب عنه لكن الأمر يحتاج إلى قراءة مكثفة ثم بلورتها عن طريق الخيال إلى رواية تقترب إلى الواقع. * وهل تعتقد أنها تلبي المتطلبات وتنقل صورة الثقافة المحلية بالشكل المطلوب؟ ** المشكل في الرواية المحلية أنها لا تملك مصادر ولم تعد هناك رواية تاريخية، ونذكر على سبيل المثال في الماضي البرتغاليين سكنوا في منطقة الخليج لكن لا أحد بحث ولا أحد كتب في الموضوع فكيف لنا أن ننقل تاريخ البلد ولا أحد ذهب وبحث عن التاريخ أصلا. متغيرات الرواية * في رأيك ما الذي تغير في الكتاب والروائيين المحليين بين الأمس واليوم؟ **لم تكن هناك أصلا روايات قديمة لذلك لا يمكن البحث عن الفرق بين القديم والجديد، أعتقد أن الزمن الحالي تطور فيه العلم والدراسة لكن فيما تعلق بالرواية فأضن أننا حاليا يجب أن نشجع المواهب وندفعها لإخراج طاقاتها بالشكل اللازم وبما يصب في مصلحة الأدب المحلي. * كيف يمكن تطوير الأدب المحلي وماهي الحلول لرفع المستوى أكثر؟ **العديد من الحلول تكلمنا عنها في الحوار ونذكر منها الجوائز التي تنظم من قبل المؤسسات الثقافية فيجب أن تكون موضوعية لنضمن بناء مستقبل المبدع لا أن نجعلها محطم له، ولذلك يجب أن تعاد دراسة كيفية تنظيمها والمعايير التي يقاس عليها إختيار الفائز، كما يجب أن نتمتع بالشجاعة في الإنتقاد لتصحيح الأخطاء وتحسين الكتابات. ثقافة النقد * ألا ترى بأن الفترة الحالية التي نعيشها تعاني من نقص النقاد؟ **الحقيقة أننا لا نملك نقاد ابدا، لأن الناقد عندما يكشف عيوب الكاتب في الوقت الحالي يصبح بمثابة العدو بالنسبة للمبدع نفسه، لذلك أرى أنه يجب أن يكون هناك مجموعة من النقاد لتوجيه الكاتب منذ البداية، وعلى سبيل المثال أنا كتبت مسودة وعرضتها على شخصين أو ثلاثة قبل أن أذهب إلى دار النشر وكل منهم أعطاني أخطاءا كانت لتكون كارثية لو قمت بنشرها مباشرة. * ماذا تقول عن الذين يتأثرون بالانتقادات؟ ** هذه من بين المشاكل التي تؤثر على تطور الأدب، فثقافة النقد غير موجودة في مجتمعنا لسوء الحظ، ولذلك المنتج أصبح ضعيفا جدا، لذلك يجب التقيد بالنقد قبل النشر وبعد النشر لضمان الجودة، وتقديم الرواية بالشكل اللازم والمستوى المطلوب. * هل مواقع التواصل الإجتماعي تؤثر على تطور الأدب؟ تطور الأدب يعتمد على صقل الموهبة منذ الصغر فالإنسان لا يمكن أن يكون قارءا او كاتبا إذا بلغ سنا معينا ولم يتعود عليها منذ صغره، وبالنسبة لمواقع التواصل الإجتماعي فأكيد أن لها تأثيرا على الأدب. * ماذا تحضر للمستقبل؟ لحد الآن أنا لست مستعجلا في إصدار كتاب ثالث، أواصل القراءة وأستمتع بها في الفترة الحالية أعمل على قراءة الكتابات العربية والأجنبية والمترجمة وأحاول أن أستمتع قدر الإمكان لأن أول مرحلة في الكتابة هي القراءة الجيدة وعندما أكمل سأسعى إلى كتابة روايتي. * ما هي أهدافك وطموحاتك؟ أسعى لتحقيق هدفين سواء كان ذلك على المدى القصير أو المتوسط، الأول تعلم اللغة التركية بشكل جيد كلغة ثالثة وأعمل على ذلك منذ سنوات بينما الهدف الثاني هو أن أصدر روايتي الثالثة التي أسعى لكتابتها وأنا في المراحل الأولى.

1581

| 09 مارس 2020