يطلق على الرمان لقب "الثمار العجيبة" وذلك لأنه هو مصدر كبير للحمض الايلاجيك، ومضادات الأكسدة والحامض البونيك، وأوميجا 5 الأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة للغاية لتجديد الخلايا والانتشار، وهو مصدر استثنائي من فيتامين A، C و E والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد وحمض الفوليك والنياسين والثيامين والفولاتس والريبوفلافين. 1- الرمان يحسن صحة القلب: الرمان يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الصحة، وخاصة على صحة القلب، من خلال الحفاظ على الشرايين مرنة وتقليل الالتهاب في بطانة الأوعية الدموية. 2- الرمان يحافظ على مستويات السكر في الدم: على الرغم من أن عصير الرمان يحتوي على الفركتوز، فإنه لا يرفع مستويات السكر في الدم كما تفعل عصائر الفواكه الأخرى. 3- الرمان يحافظ على ضغط الدم: ومن المعروف أيضًا الرمان يحد من ارتفاع ضغط الدم ويقلل الآفات والتهاب الأوعية الدموية في مرضى القلب، فهو الأسبرين الطبيعي، الذي يحافظ على الدم من التجلط وتشكيل جلطات الدم. 4- الرمان يقلل من خطر السرطان: الرمان يزيل الجذور الحرة من الجسم ويمنع نمو وتطور السرطان وغيرها من الأمراض، نظرًا لإحتوائه على مستويات عالية من المضادة للأكسدة ويحفز خلايا الدم البيضاء لتحييد السموم في الجسم وبالتالي يعزز نظام المناعة قوي وصحي. 5- الرمان يساعد في علاج الإسهال والدوسنتاريا: يستخدم عصير الرمان في علاج الإسهال والدوسنتاريا لأنه يلعب دورًا حيويًا في إفراز الإنزيمات التي تساعد على الهضم السليم، لذلك فإن خلط 1 ملعقة صغيرة من العسل في كوب من عصير الرمان يمثل علاج فعال لمشاكل عسر الهضم.

"الطعام يمكن أن ينقذ حياتك" وهذه ليست مبالغة، لأنك إذا قلت: "نعم".. للنظام الغذائي الخاطئ، الذي يمتلىء بالسكريات والدهون الصناعية، والملح، والكثير من اللحوم، والدقيق المكرر، من الممكن أن تكون في طريقك إلى كارثة صحية. موقع Prevention الطبي، نشر مقالاً عن غذاء الأطباء بعد لقاء مع خبيرة الطب التكاملي، تسنيم باتيا، وهي طبيبة ومؤلفة كتاب "ماذا يأكل الأطباء"، لمعرفة ماذا يأكل أفضل الأطباء في الولايات المتحدة. فكانت نصيحة الطبيبة "ضع الغذاء الصحيح في طبقك، وإلا ستتخذ خياراً يسبب لك زيادة في الوزن، ومرض السكري، وأمراض القلب، وربما السرطان".الأطعمة التي يحرص الأطباء على تناولها1 — البقول: الفول والبقوليات غنية بمضادات الأكسدة، والبروتينات، والألياف الغذائية. يساعد تناول الفول على خفض مخاطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، وحتى السمنة.2 — الشاي الأخضر: الشاي الأخضر غني بمركبات البوليفينول المضادة للأكسدة والتي تُسمى "الكاتشينات"، وتحديداً مركب "epigallocatechin gallate". الشاي الأخضر يمكنه أن يقلل مخاطر الإصابة بسرطانات القولون، والثدي والمعدة والرئة والبروستاتا.3 — الرمان: بذور الرمان الغنية بمضادات الأكسدة، والغنية أيضاً بالأحماض الأمينية، والمعادن التي تُقوي المناعة؛ مثل الزنك والنحاس ومركبات أخرى، يمكن أن تقلل الكوليسترول وتحمي البشرة من حروق الشمس.4 — الخضراوات الورقية: البروكلي غني بمركب "السلفورافين"، وهو مركب كيميائي يمكن أن يحمي الجسم من الإصابة بالسرطان، أو تكرار الإصابة ببعض أنواع السرطانات. اتجه إلى الخضراوات الورقية الداكنة مثل الكرنب لتستفيد من فيتامين ك المضاد للالتهاب ومادة اللوتين، وهي من الكاروتينويدات التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي في العين.5 — التوت الأزرق: يحتوي التوت الأزرق على الكمية الأكبر من مركبات "الأنثوسيانين"، وهي مضادات أكسدة قوية مقاومة للسرطان، وهي التي تُعطي اللون الأزرق المميز لهذه الفاكهة.6 — البيض: مخك يريد منك أن تتناول البيض. هذا الغذاء الشائع في وجبات الإفطار، يساعد على إنتاج الناقلات العصبية: الدوبامين، والنورإبينفرين، والإپينفرين، والتي تزيد الانتباه والطاقة وتُحسن المزاج.7 — الفطر الهندي: مثل الزبادي، وهو غني بالبروتين والكالسيوم، ويتميز بمستويات عالية من البكتيريا النافعة، ومستويات قليلة من اللاكتوز (سكر اللبن).8 — السلمون البري: غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد في تحسين المزاج، وإصلاح وظائف الخلايا ومنع ظهور تجاعيد البشرة.9 — التفاح: "تفاحة واحدة يومياً تغنيك عن زيارة الطبيب". هذه الفاكهة غنية بالألياف القابلة للذوبان في الماء، التي تساعد في تقليل الكوليسترول، وتمنع الالتهابات.10 — القهوة: تُعد القهوة من أغنى المصادر الطبيعية بمضادات الأكسدة على الإطلاق. تشير الدراسات أيضاُ إلى أن تناول القهوة يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأورام الكبد.11 — المانغو: غنية بفيتامينات أ وهـ، وتخفض نسبة الدهون في الدم، وخاصة الدهون الثلاثية، التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

اكتشف علماء سويسريون مادة مستخلصة من ثمار الرمان بها مكونات محتملة مقاومة للشيخوخة في تطور من شأنه تعزيز سمعة هذه الفاكهة كغذاء خارق. وذكر باحثون في معهد إيكول بوليتيكنيك فيدرال دي لوزان في دورية نيتشر ميديسن اليوم، أن إعطاء مادة "يورولايثين إيه"- وهي مادة حمضية تفرزها بكتيريا- لفئران متقدمة في السن قد ساهم في تحسين قدرتها على الركض بنسبة 42%. وينتج الجسم هذا النوع من الأحماض حين تقوم البكتيريا في القناة الهضمية بتحليل مكونات موجودة في الرمان تعرف باسم "إيلاجيتانينس". ويعمل فريق البحث السويسري مع شركة أمازينتيس، لتطوير مكمل غذائي ربما يساعد على تحسين قوة العضلات والقدرة على التحمل عند التقدم في السن ويتوقع ظهور نتائج لأول تجارب معملية على البشر العام المقبل. وقال باتريك إيبيشر رئيس معهد إيكول بوليتيكنيك فيدرال دي لوزان والمؤسس الشريك لشركة أمازينتيس "نعتقد أن بحثنا الذي يكشف فوائد صحية في مادة يورولايثين إيه يحمل الأمل في منع إصابة العضلات بالشيخوخة". وأضاف "إنها مادة طبيعية تماما وآثارها قوية وقابلة للقياس".

يعد الرمان منجماً للمعادن؛ حيث أنه يزخر بالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم، كما أنه غني بفيتامين "ج"، وذلك حسبما قال مركز استعلامات المستهلك الألماني. وأضاف المركز، أن الرمان يحتوي أيضاً على حمض "الإيلاجيك"، الذي يندرج ضمن مركبات النبات الثانوية المعروفة باسم "البوليفينولات"، والتي تتمتع بتأثير مضاد للأكسدة. ويشيع اعتقاد بأن حمض الإيلاجيك يسهم في الوقاية من السرطان، غير أن هذا التأثير لم يتم إثباته علمياً بشكل واضح حتى الآن.

أوردت مجلة "إيلي" الألمانية، أن الرمان يمتاز بفوائد صحية جمّة للجسم والذهن على حد سواء؛ حيث أنه يحارب أمراض القلب والسرطان من ناحية، ويسهم في تنشيط الذاكرة من ناحية أخرى. وفيما يلي إطلالة على أهم فوائد الرمان: منجم للفيتامينات: يساعد تناول 175 جراماً من الرمان على سد ما يقرب من 30% من الاحتياج اليومي للجسم من فيتامين "ج" وحوالي 36% من الاحتياج اليومي لفيتامين "ك"، بالإضافة إلى أن غناه بحمض الفوليك والبوتاسيوم. مضاد للأكسدة: تعد مادة بونيكالاجين، والتي تتوفر بشكل خاص في عصير الرمان، من مضادات الأكسدة القوية؛ حيث تحتوي على 3 أضعاف مضادات الأكسدة المتوفرة في الشاي الأخضر مثلاً. مضاد للالتهابات: يمتاز الرمان بمفعول مضاد للالتهابات، وخاصة في الجهاز الهضمي. وأظهرت الدراسات أن تناول 250 ميليلتراً من عصير الرمان يومياً لمدة 3 أشهر يقلل من علامات الالتهاب في الجسم بنحو الثلث. الحد من نمو الأورام: أثبتت الدراسات أن تناول 250 ميليلتراً من عصير الرمان يومياً قد يسهم في الحد من نمو الخلايا السرطانية بشكل كبير في حال الإصابة بسرطان البروستاتا أو سرطان الثدي. وبالطبع لا يشفي الرمان من السرطان، ولكنه يسهم بشكل ملحوظ في الحد من انتشار الخلايا السرطانية. خفض ضغط الدم: غالباً ما يتسبب ارتفاع ضغط الدم في مشاكل صحية خطيرة، مثل الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. ويسهم تناول عصير الرمان بانتظام في محاربة ارتفاع ضغط الدم وتنشيط الأوعية الدموية والقلب بشكل ملحوظ. تخفيف آلام والتهابات المفاصل: يساعد الرمان على تخفيف آلام المفاصل والفُصال العظمي؛ حيث أثبتت الدراسات أن خلاصة الرمان تمنع إفراز الانزيمات، التي تشارك بشكل واضح في نشوء الفصال العظمي. الحد من أمراض القلب: يسهم تناول الرمان أو شرب عصير الرمان بانتظام في خفض مستوى الكوليسترول بشكل واضح، والذي يتسبب بدوره في تكلس الشرايين وبالتالي الإصابة بالأزمات القلبية. مكافحة العدوى البكتيرية والفطرية: تحارب المواد النباتية المتوفرة في الرمان الميكروبات الضارة. وبالتالي فهي سلاح فعال ضد أنواع البكتيريا المختلفة وتسهم في منع العدوى وتقرحات الفم والتهابات اللثة. تحسين الذاكرة: هناك أدلة على أن الرمان يسهم في تحسين الذاكرة؛ حيث أثبتت الدراسات أن تناول كبار السن 250 ميليلتراً من عصير الرمان يومياً يحسن قدرة الذاكرة اللغوية والبصرية لديهم بشكل واضح. تحسين أداء الرياضيين: أظهرت الدراسات أن تناول الرياضيين لغرام واحد من خلاصة الرمان قبل ممارسة الرياضة بـ 30 دقيقة يسهم يعمل على تحسين تدفق الدم بشكل واضح، مما يسهم في تأخر الشعور بالتعب وزيادة فعالية التدريب.

تحتوي ثمرة الرمان على بذور غنية بعصير يمتزج فيه المذاق الحلو والحامض، ويمتاز العصير بأنه غني بالفيتامينات والمعادن المغذيات النباتية المفيدة خاصة المواد المضادة للأكسدة. تفيد دراسات سريرية بأن الرمّان مفيد لصحة القلب، وللحماية من أنواع معينة من السرطان. حيث إن تناول عصير الرمّان لمدة 3 أشهر يحسن تدفق الدم إلى عضلة القلب لدى مرضى الشريان التاجي. ويحتوي نصف كوب من ثمرة الرمان على 80 سعرة حرارية، و18 جراماً من الكربوهيدرات، و12 جراماً من السكريات، و5 جرامات من الألياف، و180 "ملج" من البوتاسيوم، 50 ميكروجرام من حمض الفوليك، و0.25 ملج من الحديد، كما أن الرمان يمتاز بأنه خالٍ من الدهون والكوليسترول، ولا يحتوي على ألياف. تساعد مضادات الأكسدة التي يحتويها الرمّان على منع تصلب الشرايين، وأمراض القلب. وقد بينت دراسة أمريكية نشرتها مجلة التغذية السريرية أن تناول عصير الرمان بانتظام يساعد على منع أكسدة الكوليسترول، وهي خطوة أولية في تصلب الشرايين. بينت دراسة أخرى نشرتها المجلة الأمريكية لأمراض القلب أن تناول عصير الرمّان لمدة 3 أشهر يحسن تدفق الدم إلى عضلة القلب لدى مرضى الشريان التاجي، وتشير دراسة لجامعة هارفارد أن عصير الرمّان يساعد على الوقاية من سرطان البروستاتا. عند شراء عصير الرمان ابحث عن العصير المصنوع من فاكهة طبيعية بنسبة 100%، من دون إضافة سكر. إذا كنت تتناول أدوية يُنصَح باستشارة الطبيب قبل تناول هذا العصير لأن ثمرة الرمّان تتفاعل مع بعض الأدوية.

أكدت دراسة أن الرمان يساعد في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر. وقال علماء بريطانيون وألمان، إن ذلك يعود إلى احتواء قشر الرمان وحباته على المركب الكيميائي Punicalagin "نوع من المركبات الفينولية"، القادر على وقف الالتهابات التي تسبب تلف خلايا الدماغ، وتؤدي بالتالي إلى تطور مرض الزهايمر. ويوجد الجزء الأكبر من هذا المركب المهم، في قشرة الرمان وليس في الحبات. وقال الخبراء، "قد يكون الرمان مفيدا وفعالا في علاج مختلف الالتهابات، وليس الدماغية فحسب، ما يستدعي دراسة هذه المسألة بصورة مفصلة.