أعلنت شركة مواني قطر عن اختتام الموسم السياحي 2024 - 2025 (الرحلات البحرية) في ميناء الدوحة، بوابة قطر للسياحة البحرية. وقالت الشركة، في بيان اليوم، إن الموسم حقق نجاحا استثنائيا، حيث استقبل الميناء 396 ألفا و265 زائرا عبر 87 رحلة بحرية، محققا زيادة بنسبة 5 بالمئة في عدد الزوار و19 بالمئة في عدد الرحلات مقارنة بالموسم السابق، ما يؤكد النمو المتواصل والطلب المتزايد على الرحلات البحرية إلى الدوحة. وأضاف البيان: شهد الموسم، الذي اختتم بوصول السفينة السياحية /نرويجيان سكاي/ التابعة لخطوط /نرويجيان/ البحرية في رحلتها الأولى إلى محطة السفن السياحية /الترمنل/ في ميناء الدوحة، تنوعا ملحوظا في الخطوط البحرية الدولية الراسية في الميناء، بالإضافة إلى زيادة لافتة في عدد السفن السياحية الفاخرة التي اختارت ميناء الدوحة كميناء رئيسي ضمن رحلاتها في منطقة الخليج العربي، مما يعكس ثقة الشركات العالمية بالبنية التحتية المتطورة والخدمات المتكاملة التي يوفرها الميناء. وشهد الموسم رسو سفن سياحية عالمية بارزة، منها: /ماين شيف 4/، و/أم إس سي يوريبيا/، و/عايدة بريما/، و/كوستا إزميرالدا/، و/سيلستيال جيرني/، كما سجل زيارات لـ5 سفن سياحية لأول مرة إلى قطر، مما يدل على توسع شبكات الرحلات البحرية الدولية وزيادة اهتمامها بضم الدوحة إلى مساراتها الموسمية. وأكدت مواني قطر حرصها، بالتعاون مع قطر للسياحة والجهات ذات العلاقة، على توفير تجربة استقبال عالية المستوى لركاب السفن السياحية من خلال تسهيل حركة التنقل وتقديم خدمات عالية الجودة داخل مرافق الميناء، بما في ذلك صالات استقبال حديثة، وإجراءات سريعة وفعالة، ونقاط معلومات متعددة اللغات، مما ساهم في تعزيز تجربة الزوار. وأضافت أن ما تحقق من نجاح يعود إلى تكامل الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة، الأمر الذي ساعد على ضمان سير العمليات التشغيلية بسلاسة، وتحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة، في دلالة واضحة على الكفاءة المهنية والجاهزية المتكاملة التي يتميز بها الميناء. وأشادت الشركة بجميع الشركاء والعاملين الذين ساهموا في إنجاح الموسم، مجددة التزامها بمواصلة العمل لتطوير قطاع السياحة البحري، واستقطاب المزيد من الزوار بما يعكس مكانة دولة قطر المتقدمة على خارطة السياحة العالمية. تجدر الإشارة إلى أن محطة السفن السياحية الترمنل في ميناء الدوحة التي تديرها مواني قطر تعد واحدة من أحدث المرافق السياحية في المنطقة، وتتميز بموقع استراتيجي يبعد دقائق فقط عن أبرز المعالم السياحية في البلاد، مثل متحف قطر الوطني، وسوق واقف، ومشيرب قلب الدوحة وهو ما يتيح للزوار القادمين عبر البواخر الاستمتاع بأقصى درجات الاستكشاف والتجربة الثقافية خلال فترة قصيرة من إقامتهم، ويعزز من القيمة المضافة التي تقدمها المدينة كوجهة سياحية عالمية.

شددت وزارة الداخلية على ضرورة التقيد بالاشتراطات الخاصة بالسلامة في الرحلات البحرية حيث إن ذلك يعزز الوقاية من الحوادث ويحقق رحلات آمنة.. وأشارت الوزارة في تغريدة عبر موقعها الرسمي على منصة (( اكس )) إلى أهمية إتباع إرشادات الأمان الصادرة عن الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود ومنها الاستفسار عن حالة الطقس قبل الإبحار وإبلاغ الأسرة حول الوجهة ووقت الرجوع المتوقع والتأكد من وجود بوصلة بحرية وارتداء سترات النجاة والتأكد من وجود أطواق النجاة إلى جانب الحرص على تركيب جهاز vhf وتشغيله على القناة الدولية 16 وتجنب الاقتراب من المناطق المحظورة والمنشآت النفطية والتقيد بتركيب جهاز التتبع الآلي وتشغيله حال تسجيل دخول البحر.

■ توفير تجربة ضيافة أصيلة وعروض متنوعة لسياح البواخر ■94 عدد الرحلات البحرية خلال الموسم السياحي الحالي استقبلت قطر للسياحة الباخرة كوستا سميرالدا المصنّفة كثامن أكبر باخرة سياحية في العالم، وذلك في ميناء الدوحة القديم. و‏تم بناء كوستا سميرالدا عام 2019، وهي مُدارة من قبل شركة كوستا للرحلات البحرية. وتبلغ طاقة الباخرة الاستيعابية 6,554 راكباً، ويصل عدد طاقمها التشغيلي إلى 1,678 شخصاً. و‏كوستا سميرالدا هي رابع باخرة سياحية تقوم بأول زيارة لها إلى قطر لهذا الموسم، ومن المقرر أن يكون للسفينة عشر زيارات أخرى خلال الموسم الجاري، حيث من المتوقع أن تحمل معها ما يقارب 82,000 زائر بين رُكاب وأفراد طاقم. و‏تؤكد هذه الخطوة، إلى جانب البنية التحتية المتطورة التي يوفرها ميناء الدوحة القديم وحرص المسؤولين على تقديم تجربة فريدة للزوار، التزام دولة قطر بتعزيز مكانتها كوجهة رائدة ومميزة لسياحة الرحلات البحرية. ووصف السيد عمر الجابر رئيس قطاع تنمية السياحة ومدير إدارة الخدمات المشتركة في قطر للسياحة موسم السياحة البحرية الحالي بأنه من انجح المواسم سواء من حيث عدد البواخر او من حيث عدد السياح المتوقعين، وتوقع عمر الجابر ان تستقبل قطر خلال موسم السياحة البحرية الحالي ٤٠٠ ألف زائر وقال أن عدد الرحلات من شهر نوفمبر ٢٠٢٤ إلى إبريل ٢٠٢٥ ستصل إلى ٩٤ رحلة بحرية وقال “من المقرر أن تكون الدوحة نقطة انطلاق وعودة للعديد من البواخر والسفن السياحية العالمية مبينا في تصريحات لـ الشرق أن سياحة الرحلات البحرية هي ركيزة حيوية تسعى قطر من خلالها إلى تحقيق استراتيجيتها الوطنية للسياحة لتصبح إحدى الوجهات السياحية الرائدة في العالم. مؤكدا ان قطاع الرحلات البحرية في قطر شهد نمواً ملحوظاً في أقل من عقد من الزمان، وذلك بفضل مشاركة قطر للسياحة في المعارض الدولية للسياحة والسفر إضافة إلى جهود شركاء قطر للسياحة الفاعلين في القطاعين العام والخاص الذين يلعبون دورا فاعلا في انسيابية حركة سياح السفن الأمر الذي ساهم في تدفق العديد من الزوار من شتى الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، وقال نتطلع لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم الذين ستتاح لهم الفرصة لتجربة الضيافة الأصيلة والعروض السياحية المتنوعة التي تقدمها قطر. وقال عمر الجابر إن الباخرة كوستا سميرالدا المصنّفة كثامن أكبر باخرة سياحية في العالم هي رابع باخرة سياحية تقوم بأول زيارة لها إلى قطر لهذا الموسم، ومن المقرر أن يكون للسفينة عشر زيارات أخرى خلال الموسم الجاري، متوقعا أن تنمو حركة البواخر بشكل كبير مقارنة بالموسم الماضي .. ويذكر انه يتم الترحيب بالسياح والمسافرين على متن الرحلات البحرية الذين يصلون إلى قطر عبر ميناء الدوحة في مبنى الركاب الجديد والضخم والذي يضم أحدث المرافق.

- تحفيز نمو الرحلات البحرية مكون رئيسي ضمن إستراتيجية السياحة - قطر تواصل تعزيز مكانتها كوجهة رائدة يقصدها مسافرو الرحلات البحرية أطلقت قطر للسياحة موسم الرحلات البحرية الجديد 2024 /2025، مع وصول الباخرة السياحية الفاخرة «ريزورتس ورلد وان»، والذي يُتوقع أن يصبح الأكبر في تاريخ القطاع، وذلك من خلال 95 رحلة بحرية، منها 33 رحلة تحول جزئي، و11 رحلة انطلاق وعودة، و4 رحلات تصل إلى قطر لأول مرة. وقد دشنت الباخرة السياحية الفاخرة «ريزورتس ورلد وان» أولى رحلاتها إلى قطر، ومن المقرر أن تجري 23 زيارة مجدولة، وعلى متنها 72 ألف زائر. ومن المتوقع أن تستقبل قطر أكثر من 430 ألف زائر خلال الفترة من نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025. وخلال الموسم سوف ترسو بميناء الدوحة سفنٌ سياحية شهيرة مثل «ماين شيف 4» و»أم أس سي يوريبيا» و»عايدة بريما» و»كوستا إزميرالدا» و «نورويجيان سكاي» و»سيلستيال جيرني»، مما يعزز مكانة قطر المتنامية كوجهة عالمية رائدة في سياحة الرحلات البحرية. وانطلاقاً من النجاح الكبير الذي حققه موسم الرحلات البحرية السابق 2023 /2024، والذي استقبلت قطر خلاله 73 باخرة سياحية وأكثر من 347 ألف زائر، من المتوقع أن يواصل الموسم الجديد وتيرة النمو التي يشهدها قطاع الرحلات البحرية بأداء قياسي جديد مرتقب. وقد استقبل ميناء الدوحة خلال الموسم السابق بواخر عالمية شهيرة مثل «أم أس سي فرتوزا» و»سي بورن إنكور» و»عايدة بريما» و»أرتانيا» و»ماين شيف 2» و»أزامارا جيرني» و»أم أس ريفيرا» وأم أس هامبورج» و»نرويجان داون». وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: «إن تحفيز النمو الذي يشهده قطاع الرحلات البحرية في قطر يشكل مكوناً رئيسياً ضمن استراتيجيتنا الوطنية للسياحة 2030، ومن المتوقع أن يشهد موسم الرحلات البحرية 2024 /2025 زيادة بنسبة 30% في إجمالي عدد البواخر، إضافة إلى زيادة بنسبة 24,5 % في إجمالي عدد الزوار مقارنة بالموسم السابق، الأمر الذي يعكس الطلب المتزايد على الرحلات البحرية في المنطقة. وفي ظل الشراكات الجديدة والعدد المتزايد من البواخر السياحية العالمية التي تزور شواطئنا، تواصل قطر تعزيز مكانتها كوجهة رائدة يقصدها مسافرو الرحلات البحرية من جميع أنحاء العالم». ومن جانبه، قال سعادة الكابتن عبد الله محمد الخنجي، الرئيس التنفيذي لمواني قطر:»بعد المستوى القياسي من الزوار خلال الموسم الماضي، نتطلع للترحيب بعدد قياسي آخر من الزوار من جميع أنحاء العالم وتعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة في عالم الرحلات البحرية حيث يقف ميناء الدوحة على أهبة الاستعداد لضمان تقديم تجربة لا تنسى لزوار 95 رحلة بحرية مجدولة خلال الموسم الجديد 2024 /2025. إن النمو الكبير في عدد الزوار والرحلات البحرية يؤكد الاهتمام المتزايد لمشغلي الرحلات البحرية السياحية بالرسو في ميناء الدوحة، كما يعكس المكانة الكبيرة التي باتت تحتلها قطر كوجهة رئيسية للرحلات البحرية في المنطقة. وإننا فخورون بالعمل جنبا إلى جنب مع قطر للسياحة والجهات أصحاب المصلحة على تعظيم نمو قطاع السياحة البحرية في قطر وتعزيز بصمتها العالمية في صناعة السفر، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030.» وتتميز محطة الرحلات البحرية الكبرى في ميناء الدوحة بموقعها الاستراتيجي الذي لا تفصله سوى دقائق معدودة عن أبرز معالم ووجهات الجذب السياحي الشهيرة في قطر مثل متحف قطر الوطني وسوق واقف، مما يدعم التجارب السياحية للزوار القادمين على متن البواخر ويتيح لهم تحقيق الاستفادة القصوى من أوقاتهم داخل المدينة. وتسعى قطر للسياحة إلى تعزيز تعاونها مع المزيد من خطوط الرحلات البحرية الدولية، ما يُعد أمراً حيوياً لتحفيز النمو في القطاع السياحى ودعم الجهود الرامية لتنويع موارد الاقتصاد الوطني في قطر. وقطر للسياحة الجهة المسؤولة عن التنظيم والنهوض بالقطاع السياحي وتوسيع نطاق عروضه عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب والتجارب السياحية الفاخرة. وتتبنى في ذلك رؤية واضحة تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية رائدة تتمتع بسجل حافل في تميز الخدمة وتحقيق نمو اقتصادي متنوع وقائم على الابتكار. وتعمل قطر للسياحة على تنظيم وتطوير صناعة السياحة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار السياحي. وتتولى قطر للسياحة وضع الاستراتيجية الخاصة بالقطاع السياحي ومراجعتها بصفة دورية والإشراف على تنفيذها، مستهدفة في ذلك تنويع العروض السياحية في البلاد وزيادة الإنفاق السياحي للزوار. كما تعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر عالمياً.

أكدت وزارة الداخلية أهمية الالتزام باشتراطات السلامة خلال الرحلات البحرية، مشيرة إلى أن ذلك يساهم بشكل كبير في الوقاية من المخاطر المحتملة. وقدمت الوزارة مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان رحلة بحرية آمنة وممتعة، وتشمل تسجيل طلب إبحار عبر مطراش2 أو منافذ التسجيل، والتأكد من وجود بوصلة بحرية، للمساعدة في التوجه والملاحة الصحيحة، خاصة في حالة فقدان الاتصال بنظم الملاحة الإلكترونية. كما شددت الداخلية على التأكد من حالة الطقس، لتجنب التعرض لأحوال جوية غير مستقرة قد تشكل خطراً على سلامة الركاب، والتزوّد بالوقود والمؤن الكافية لمدة الإبحار، وارتداء سترات وأطواق النجاة، بالإضافة إلى تجنب الاقتراب من المنشآت النفطية والمناطق المحظورة. تأتي هذه الإرشادات في إطار حرص وزارة الداخلية على تعزيز الوعي بأهمية السلامة البحرية، وتوفير بيئة آمنة للاستمتاع بالرحلات البحرية في المياه القطرية.

أكدت وزارة الداخلية ضرورة التقيد بالاشتراطات الخاصة بالسلامة في الرحلات البحرية لتعزيز الوقاية من الحوادث وتحقيق رحلات آمنة وسعيدة. وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الجمعة أن من بين اشتراطات السلامة في الرحلات البحرية: 1- التأكد من حالة الطقس 2- التأكد من وجود بوصلة بحرية 3- تسجيل طلب إبحار عبر مطراش 2 أو منافذ التسجيل 4- التزود بالوقود والمؤن الكافية لمدة الإبحار 5- تجنب الاقتراب من المنشآت النفطية والمناطق المحظورة 6- التقيد بارتداء سترات وأطواق النجاة

أعلنت «متاحف مشيرب» بالتعاون مع «قطر للسياحة» عن اختتام موسم الرحلات البحرية 2023 /2024 بنجاح. إذ استمر الموسم طيلة الفترة ما بين شهر أكتوبر 2023 وحتى شهر أبريل 2024، مستقبلاً 378,000 مسافرٍ على متن 73 سفينة بحرية، مبرزاً دولة قطر كواحدةٍ من الوجهات الرائدة في مجال السياحة والرحلات البحرية إقليمياً وعالمياً. وعلى هذا الصعيد، أدّت «متاحف مشيرب» دوراً محورياً في الارتقاء بتجربة السياح المسافرين على متن الرحلات البحرية لهذا الموسم، من خلال توفير لمحة مميزة وشاملة حول الثقافة والتراث القطري الغني. حيث استضافت المتاحف أسبوعياً من 8 إلى 10 مجموعات سياحية منذ أكتوبر الفائت، وذلك في سياق الشراكة التي تجمعها مع «قطـــــــــــــــــر للسياحة» وتعاونها مع الشركات المنظّمة للرحلات البحرية، حيث أتاحت الفرصة أمام السياح والمسافرين لزيارة «مشيرب قلب الدوحة» والتعرّف على البيوت التراثية الأربعة: بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن جاسم وبيت الرضواني.

أعلنت قطر للسياحة وشركة مواني قطر عن اختتام أنجح مواسم الرحلات البحرية 2023-2024، منذ تاريخ انطلاقتها، وذلك خلال الحفل الخاص بتكريم الشركاء وتسليط الضوء على أبرز الإنجازات والذي أقيم بحضور سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة وكابتن عبدالله محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر ومجموعة من ممثلي الهيئات الحكومية والخاصة، امس الثلاثاء في ميناء الدوحة. وقد شهد موسم السياحة البحرية لهذا العام زيادة ملحوظة باستقباله 73 سفينة بحرية وأكثر من 378,000 ألف زائر، سجلت الزيادة نسبة 38٪ مقارنة بالموسم السابق 2022-2023. شهدت أيضًا زيادة بنسبة 83٪ في عدد ركاب التحول الجزئي. وتعكس الأرقام الجديدة نمواً ملحوظاً في عدد البواخر السياحية، حيث شهد الموسم زيادة بنسبة 33٪ في إجمالي عدد البواخر. وقد بلغ إجمالي عدد ركاب التحول الجزئي في هذا الموسم 68،050 راكبًا، مما يعكس الإقبال المتزايد على السياحة البحرية. وقد شكلت مساهمة سفن إم إس سي فيرتوسا وماين شيف2، عاملاً بارزاً في إنجاح هذا الموسم، حيث بلغ عدد الركاب الذين ساهمت به كل منهما 27،128 راكبًا و24،481 راكبًا على التوالي. مما يرفع عدد الركاب بفضل هاتين السفينتين إلى 51،609 راكبًا، مما يظهر الدور الحيوي الذي تلعبه هذه السفن في تعزيز نجاح موسم الرحلات البحرية هذا العام. وفي تعقيبه على النجاح الذي تحقق خلال هذا الموسم، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: أصبحت الدوحة وجهة بارزة للرحلات البحرية وذلك لقدرتها على توفير تجارب سياحية متنوعة للزوار. منذ انطلاقها في أكتوبر 2023، تجاوز هذا الموسم السياحي للرحلات البحرية كافة التوقعات من حيث تسجيله اعلى زيادة في عدد الزوار والبواخر السياحية مقارنة بالمواسم السابقة، لطالما مثلت محطة السفن السياحية الترمنل التزام قطر بالتميز، فظل ميناء الدوحة نشطًا ومزدهرًا. كما عبَّر سعادته عن بالغ شكره لشركاء قطر للسياحة هذا الموسم، قائلاً: إن نجاحنا الحالي يمثل دليلاً على مدى الإخلاص والتفاني وعِظَم الجهد المبذول من قبل فريقي العمل في قطر للسياحة ومواني قطر، فضلاً عن الدعم الدائم الذي دأب شركاؤنا على تقديمه. ومن المهم أن نعبر عن امتناننا لكل جهة ساهمت خلال الموسم في تحقيق هذا النجاح. بدوره قال كابتن عبدالله محمد الخنجي، الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر: نحن سعداء بهذا الاختتام الناجح لواحد من المواسم الاستثنائية في ميناء الدوحة، بوابة قطر للسياحة البحرية، حيث يشكل علامة بارزة أخرى في التطور الكبير في صناعة السياحة البحرية في قطر، ويبرز الدور الهام الذي تلعبه محطة السفن السياحية الترمنل في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية للسياحة. وأضاف: لقد كان هذا الموسم بمثابة شهادة على تزايد شعبية الدوحة كوجهة عالمية للرحلات البحرية في المنطقة وبرهن على القدرات السياحية الكبيرة التي تمتاز بها دولة قطر، وإننا في مواني قطر تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات ملتزمون بمواصلة تعزيز قدرات ميناء الدوحة وتقديم أفضل الخدمات العالمية بما يساهم في جذب المزيد من خطوط الرحلات البحرية والمسافرين في المواسم المقبلة. وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر لأصحاب المصلحة وشركائنا وكل من ساهم في جعل هذا الموسم موسماً استثنائياً والأكثر نجاحاً على الإطلاق في تاريخ صناعة السياحة البحرية في قطر.

وصلت السفينة السياحية الفاخرة «كريستال سيمفوني» إلى الدوحة أمس، إيذانا بافتتاح موسم قطر للسياحة للرحلات البحرية، الذي سيستمر حتى شهر أبريل القادم، حيث من المتوقع استقبال 81 زيارة لبواخر بحرية وحوالي 350 ألف راكب، الأمر الذي يجعله الموسم الأكبر للرحلات البحرية في قطر على الإطلاق. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: «تعد سياحة الرحلات البحرية ركيزة حيوية تسعى قطر من خلالها إلى تحقيق استراتيجيتها الوطنية للسياحة لتصبح إحدى الوجهات السياحية الرائدة في العالم، وقد شهد قطاع الرحلات البحرية في قطر نمواً ملحوظاً، وذلك بفضل مشاركة قطر للسياحة في المعارض الدولية للسياحة والسفر، وعقد الشراكات والاتفاقيات، وصقل مهارات الموظفين، والتعاون الوثيق مع الشركاء الرئيسيين في القطاعين العام والخاص في قطر، ونحن نتطلع لعودة موسم الرحلات البحرية واستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم». بدوره صرح الكابتن عبدالله محمد الخنجي، الرئيس التنفيذي لمواني قطر: مع انطلاق الموسم الجديد يستمر تركيزنا على تقديم أفضل تجربة ممكنة للركاب من خلال تحسين مرافق استقبال السفن السياحية وتعزيز الخدمات ذات المستوى العالمي في دولة قطر تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات، الهادفة لجعل قطر وجهة مفضلة لمسافري الرحلات البحرية في المنطقة.

أكدت وزارة الداخلية أن التقيد بالاشتراطات الخاصة بالسلامة في الرحلات البحرية يعزز الوقاية من الحوادث في البحر، وأضافت أنه يحقق لرواد البحر رحلات بحرية آمنة وسعيدة. ودعت الوزارة عبر منشور نشرته أمس على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، الراغبين في الإبحار إلى الالتزام بإتباع 6 إرشادات ضرورية لضمان سلامتهم خلال الرحلات البحرية. وتشمل ارشادات السلامة في الرحلات البحرية التأكد من حالة الطقس والتزود بالوقود والمؤن الكافية لمدة الإبحار، تجنب الاقتراب من المنشآت النفطية والمناطق المحظورة، التأكد من وجود بوصلة بحرية، تسجيل طلب إبحار عبر مطراش2 أو منافذ التسجيل، التقيد بارتداء سترات وأطواق النجاة.

حصل مطار إسطنبول الدولي على جائزتي أفضل مطار دولي صديق للعائلة وأفضل مطار ترانزيت من قِبل مجلة Global Traveler Magazine الأمريكية المتخصصة بقطاع السياحة. جاء ذلك بحسب بيان الشركة المُشغلة لمطار إسطنبول (IGA)، امس. وأوضح البيان أنه بحسب تصنيف مجلة Global Traveler نال المطار الجائزتين للمرة الثانية على التوالي، خلال حفل جوائز Leisure Lifestyle Awards الـ11 للعام 2023. ويصوت القراء على الخدمات والوجهات والفنادق وشركات الطيران والرحلات البحرية بناء على تجاربهم، في إطار الاستطلاع الذي تجريه المجلة سنويا.

وجهت وزارة الداخلية عددا من النصائح لتحقيق السلامة لمرتادي البحر وذلك من خلال الالتزام باشتراطات السلامة خلال الرحلات البحرية. وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي في تويتر إن التقيد باشتراطات السلامة خلال الرحلات البحرية يوفر السلامة لمرتادي البحري ويحميهم من المخاطر، وأوضحت أن من هذه الاشتراطات، الاستفسار عن حالة الطقس قبل القيام بالإبحار، وابلاغ الأسرة حول وجهتك ووقت رجوعك المتوقع، والتأكد من وجود تسرات وأطواق النجاة، وتسجيل طلب إبحار عبر مطراش2 أو منافذ التسحيل البحرية المعتمدة.

تواصل قطر تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية تدعمها مجموعة متنوعة من معالم الجذب السياحي الرائدة وباقة من المهرجانات والفعاليات المتميزة، فيما كشفت أحدث البيانات الصادرة عن قطر للسياحة عن استقبال البلاد 253,191 زائراً من زوار الرحلات البحرية خلال موسم الرحلات البحرية 2022/2023 (ديسمبر 2022- أبريل 2023)، ما يمثل زيادة قدرها 151% مقارنة بالفترة ذاتها من الموسم الماضي (100,500 زائر). ويكتسب هذا النمو الكبير في إجمالي عدد الزوار أهمية خاصة بالنظر إلى أن موسم الرحلات البحرية لهذا العام قد انطلق متأخراً عن موعده المعتاد (أي في ديسمبر بدلاً من أكتوبر)، وذلك بسبب استقبال ميناء الدوحة للفنادق العائمة بهدف استيعاب الزوار والمشجعين القادمين لحضور فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ومن بين عدد زوار بواخر السياحة البحرية الذين تم استقبالهم هذا الموسم، جاء 20% منهم ضمن رحلات التحول الجزئي التي كانت الدوحة هي نقطة الانطلاق منها والعودة إليها، وذلك بزيادة قدرها 790% مقارنة بالمسافرين الذين جاؤوا على متن هذه الرحلات خلال الموسم الماضي (4,172 راكباً). كما استقبلت قطر 54 زيارة قامت بها بواخر سياحية خلال موسم الرحلات البحرية 2022/2023، سواء كانت رحلات عبور أو رحلات ذهاب وإياب، بما يمثل زيادة قدرها 59% مقارنة بالعام الماضي. ولقد أظهر قطاع الرحلات البحرية في قطر مرونة كبيرة ونمواً ملحوظاً، وذلك على الرغم من التحديات التي مثَّلتها جائحة كوفيد-19، فقد شهدت قطر زيادة مطردة في إجمالي عدد البواخر السياحية التي استقبلتها وعدد الزوار على متنها، ويبشر قطاع الرحلات البحرية بالمزيد من النمو خلال المواسم المقبلة. وأصبح قطاع الرحلات البحرية المتنامي في قطر يمثل ركيزة أساسية ضمن جهود الدولة لتحقيق أهداف استراتيجيتها السياحية بعيدة المدى، وهو ما يتجلى في عملية التجديد الشاملة التي شهدها ميناء الدوحة، والذي يمكنه حالياً استقبال باخرتين عملاقتين في وقت واحد، وما يصل إلى 12 ألف زائر في اليوم قادمين على متن الرحلات البحرية. وتعليقاً على هذه الأرقام، قالت مريم سعود، رئيس قسم دعم المنتج السياحي في قطر للسياحة: لا شك أن هذه الأرقام تمثل دليلاً على الجهود الكبيرة التي تبذلها كافة الجهات ذات الصلة في إعادة بناء القطاع ودعم تعافيه من آثار الجائحة العالمية، والتي شملت استقطاب مشغلي بواخر سياحية عالمية رائدة للمرة الأولى إلى الدوحة وتقديم مسارات جديدة لرحلات بحرية تكون الدوحة هي نقطة الانطلاق والعودة فيها. وبفضل الموقع الحيوي لميناء الدوحة في قلب المدينة، يسعدنا أن يتيح ذلك لمئات الآلاف من الزوار استكشافاً سريعاً للعديد من معالم الجذب السياحية مثل حي الميناء، ومتحف الفن الإسلامي، وسوق واقف ومتحف قطر الوطني ومشيرب وكورنيش الدوحة وغيرهم. واستقطب هذا الموسم زواراً من ألمانيا (31%) وإيطاليا (10%) وروسيا (6%) والمملكة المتحدة (3%). وبفضل أعمال التوسعة والتطوير التي شهدها ميناء الدوحة، تمكنت قطر من تحقيق نمو بنسبة مئوية بلغت 100% في عدد البواخر العملاقة التي استقبلها الميناء (تم استقبال 44 سفينة هذا الموسم مقارنة بـ 22 باخرة في الموسم السابق)، حيث حملت الباخرة أم أس سي ورلد أوروبا العدد الأكبر من الزوار (عبر 13 رحلة). ومن المقرر أن ينطلق موسم الرحلات البحرية المقبل 2023/2024 في 8 أكتوبر 2023، حيث سيتم استقبال زوار الرحلات البحرية الذين يصلون إلى قطر عبر ميناء الدوحة في مبنى محطة المسافرين الجديد الذي تم تجهيزه بأحدث المرافق. وعند مغادرتهم المحطة، يجد الزوار أنفسهم بالقرب من حي الميناء الذي أصبح يمثل وجهة شاملة يمكن للزوار الاستمتاع فيها بالعديد من خيارات المطاعم ومنافذ التسوق والتنزه عبر المنطقة المواجهة لأفق مدينة الدوحة الشهير. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.

تبذل وزارة الداخلية جهودا مقدرة لنشر التوعية بالسلامة البحرية واشتراطاتها وذلك عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت الوزارة أن التقيد بالاشتراطات الخاصة بالسلامة في الرحلات البحرية يعزز الوقاية من الحوادث ويحقق رحلات آمنة وسعيدة. لافتة عبر تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر، إلى أن التقيد باشتراطات السلامة خلال الرحلات البحرية يحمي من المخاطر، وتشمل هذه الاشتراطات، الاستفسار عن حالة الطقس قبل القيام بالإبحار. إبلاغ الأسرة حول وجهتك ووقت رجوعك المتوقع. التأكد من وجود سترات وأطواق النجاة. تسجيل طلب إبحار عبر مطراش2 أو منافذ التسجيل البحرية المعتمدة. وكانت الوزارة قد دعت من خلال رسائل توعوية تنشرها بشكل دوري عبر حسابها في تويتر إلى ضرورة الالتزام بارشادات الإبحار الآمن للوسائط المختلفة، ومنها: تجنب الاقتراب من المناطق المحظورة والمنصات البترولية وحقول الغاز والنفط ومحطات الكهرباء على الساحل. تركيب الأجهزة الملاحية لتحديد المواقع وأجهزة الاتصالات AIS والالتزام بقواعد منع التصادم.

شاركت قطر للسياحة في مؤتمر ومعرض سي تريد كروز جلوبال 2023 الذي يمثل تجمعاً عالمياً يُقام سنوياً لسياحة الرحلات البحرية، وذلك ضمن وفدٍ ضمَّ هيئات من القطاعين العام والخاص. وإلى جانب قطر للسياحة التي قادت الوفد القطري المشارك، شمل جناح قطر أيضاً موانئ قطر وحافلات الدوحة وتوفيق للسفريات والقطرية الدولية للرحلات. وأقيم مؤتمر ومعرض سي تريد كروز جلوبال 2023 لسياحة الرحلات البحرية في مدينة فورت لاودردال بولاية فلوريدا الأمريكية خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس 2023، في مركز مؤتمرات مقاطعة بروارد. وقد استقطب المؤتمر والمعرض أكثر من 70 متحدثاً من خبراء سياحة الرحلات البحرية الذين سلطوا الضوء على الاتجاهات الرئيسية التي تشهدها سياحة الرحلات البحرية بداية من الاستدامة وحتى التكنولوجيا، وكذلك أكثر من 500 عارض بما في ذلك الموانئ البحرية والوجهات السياحية ومعدات السفن وبناء السفن والترفيه والبيئة والصحة والضيافة وتكنولوجيا المعلومات وغير ذلك الكثير. وخلال المؤتمر، شاركت قطر للسياحة في حلقة نقاشية استعرضت خلالها العروض الفريدة التي تقدمها الدوحة باعتبارها وجهة رائدة للرحلات البحرية، كما سلطت الضوء على ثقافة قطر وتاريخها العريق، والبنية التحتية الحديثة التي تتميز بها، والترفيه العائلي الذي تقدمه لزوارها. كما نظمت قطر للسياحة على هامش المؤتمر اجتماعات مع عدد من شركات الرحلات البحرية العالمية الرائدة، بما في ذلك بونانت، وسيلفرسي، وتوي، وكوستا، وعايدة، وويندستار، وإم إس سي، وسوان هيلينيك، وإن سي إل، كما شاركت قطر للسياحة في فعاليات تعرفوا على منظمي الرحلات البحرية للترويج لقطر كأحد أهم الوجهات للرحلات البحرية وعقد شراكات من شأنها أن تستقطب المزيد من الزوار القادمين على متن السفن البحرية. وتعليقاً على هذه المناسبة، قالت مريم سعود، رئيس قسم دعم المنتج السياحي في قطر للسياحة: تمثل الفعاليات ذات البعد العالمي مثل سي تريد كروز جلوبال فرصة رائعة للشركاء في القطاع السياحي، حيث تتيح لهم المشاركة في لقاءات مثمرة وتبادل المعرفة مع الأطراف الفاعلة في سياحة الرحلات البحرية واللقاء بكبار المسؤولين في شركات الرحلات البحرية. كما توفر مثل هذه التجمعات أيضاً منصةً ممتازة لمواكبة أحدث التطورات في صناعة الرحلات البحرية، وتتيح الفرصة لكبرى شركات تشغيل السفن السياحية في العالم لاستكشاف البنية التحتية عالمية المستوى في قطاع السياحة القطري والتعرف على المزايا الفريدة التي تجعل من قطر وجهة جاذبة لبرامج الرحلات البحرية. وفي ظل استراتيجية سياحية تستهدف استقطاب ستة ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030، يمثل مؤتمر ومعرض سي تريد كروز جلوبال منصة رائعة للتعريف بإمكانات قطر السياحية وجذب المزيد من الزوار إلى البلاد. وتمثل محطة استقبال السفن السياحية الكبرى الجديدة في ميناء الدوحة والخاصة باستقبال زوار الرحلات البحرية تطوراً حيوياً في صناعة السياحة في البلاد.

رست بميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية في زيارتها الثانية للموسم السياحي 2022 - 2023 السفينة السياحية الالمانية ماين شيف 6 ولذلك في اطار جولتها السياحية بالمنطقة حيت جاء على متنها 3319 زائرا بين سائح وطاقم وكانت السفينة السياحية ماين شيف 6، التي تشغّلها شركة تي يو آي كروزس الألمانية قد رسيت في زيارتها الاولى بميناء الدوحة، وعلى متنها 3278 زائرا بين سائح وأفراد طاقم، لتدشن بذلك أولى رحلاتها إلى قطر خلال الموسم السياحي 2022 - 2023 الذي يمتد حتى إبريل المقبل. والسفينة ماين شيف 6، التي ترفع علم مالطا، من المقرر ان تقوم بـ 9 زيارات أخرى إلى ميناء الدوحة خلال الموسم الحالي الذي يعد ثاني موسم تزور فيه الميناء. وتم تدشين السفينة عام 2017، وتبلغ مساحة أسطحها الخارجية 17 ألفا و895 مترا مربعا، ويبلغ طولها 295 مترا وعرضها 35.8 متر وغاطس 8 أمتار، وتوفر لركابها نوادي صحية وصالات اللياقة البدنية بمساحة ألف و800 متر مربع، بالإضافة إلى 11 مطعما ومقهى، و16 صالة ترفيهية. وساهمت قطاع الرحلات البحرية في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للسياحة البحرية في المنطقة، حيث يدعم القطاع نمو الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنفاق السياحي وتوفير المزيد من فرص التوظيف والأعمال. ومنذ عودة سياحة الرحلات البحرية في الموسم 2021 - 2022 بعد توقفها بسبب جائحة كورونا كوفيد-19، سجل قطاع الرحلات البحرية في قطر نموا كبيرا، حيث استقبل ميناء الدوحة في ديسمبر الماضي حوالي 8 آلاف زائر، جاء معظمهم من إيطاليا وروسيا، فيما بلغ إجمالي عدد الزوار خلال الموسم السابق 100 ألف و500 شخص. وتستوعب محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة ما يصل إلى 12 ألف مسافر يوميا، كما يتميز الميناء بموقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة.

أعلنت شركة مواني قطر، أمس، استقبال ميناء الدوحة، السفينة السياحية الألمانية عايدة كوزما في زيارتها الثانية إلى قطر؛ وذلك خلال الموسم السياحي 2022-2023. وأشارت الشركة، في بيان عبر تويتر إلى أن السفينة تُقل 3726 سائحاً وطاقماً مكوناً من 1395 فرداً. وتعد السفينة التي تملكها عايدة كروزس وتبحر تحت علم إيطاليا، واحدة من أكبر السفن السياحية ضمن اسطول الشركة التابعة لشركة كرنفال كوربرايشن اند بي ال سي بطول 345 مترا، وعرض 54 مترا، وغاطس 8.6 متر. وتضم السفينة ذات العامين 20 طابقا وأكثر من 2700 غرفة ويمكنها استيعاب 6600 راكب إضافة إلى طاقمها المكون من 1636 فردا.

رست، امس، بميناء الدوحة السفينة السياحية ماين شيف 6، التي تشغّلها شركة تي يو آي كروزس الألمانية، وعلى متنها 3278 زائرا بين سائح وأفراد طاقم، لتدشن بذلك أولى رحلاتها إلى قطر خلال الموسم السياحي 2022 - 2023 الذي يمتد حتى إبريل المقبل. وذكرت مواني قطر، في بيان، أن السفينة ماين شيف 6، التي ترفع علم مالطا، من المقرر ان تقوم بـ 9 زيارات أخرى إلى ميناء الدوحة خلال الموسم الحالي الذي يعد ثاني موسم تزور فيه الميناء. وتم تدشين السفينة عام 2017، وتبلغ مساحة أسطحها الخارجية 17 ألفا و895 مترا مربعا، ويبلغ طولها 295 مترا وعرضها 35.8 متر وغاطس 8 أمتار، وتوفر لركابها نواد صحية وصالات اللياقة البدنية بمساحة ألف و800 متر مربع، بالإضافة إلى 11 مطعما ومقهى، و16 صالة ترفيهية. وساهمت قطاع الرحلات البحرية في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للسياحة البحرية في المنطقة، حيث يدعم القطاع نمو الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنفاق السياحي وتوفير المزيد من فرص التوظيف والأعمال. ومنذ عودة سياحة الرحلات البحرية في الموسم 2021 - 2022 بعد توقفها بسبب جائحة كورونا كوفيد-19، سجل قطاع الرحلات البحرية في قطر نموا كبيرا، حيث استقبل ميناء الدوحة في ديسمبر الماضي حوالي 8 آلاف زائر، جاء معظمهم من إيطاليا وروسيا، فيما بلغ إجمالي عدد الزوار خلال الموسم السابق 100 ألف و500 شخص. وتستوعب محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة ما يصل إلى 12 ألف مسافر يوميا، كما يتميز الميناء بموقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة .

استقبل ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية امس الرحلة الأولى لليخت الفاخر اميرالد ازورا وذلك في إطار برنامجه السياحي الذي يشمل عددا من الموانئ في المنطقة حيث يقل اليخت على متنه 138 زائرا بما فيهم الطاقم، وقالت موانئ قطر على حسابها الرسمي على تويتر امس لقد وصلت الى ميناء الدوحة امس الباخرة السياحية الفرنسية /لو بوغانفيل/ في زيارتها الرابعة خلال الموسم السياحي 2022 -2023 وعلى متنها 267 زائرا بما فيهم افراد الطاقم وتأتي زيارة السفن السياحية ضمن موسم الرحلات البحرية 2022 - 2023 في قطر، والذي انطلق في ديسمبر الماضي ويستمر حتى /أبريل/ المقبل، ومن المقرر أن يشهد الموسم الحالي وصول 58 سفينة سياحية عالمية، بالإضافة إلى 4 شركات سياحية تدشن رحلاتها الأولى إلى قطر. وساهم قطاع الرحلات البحرية في قطر في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للسياحة البحرية في المنطقة، حيث يدعم القطاع نمو الاقتصاد الوطني في قطر من خلال زيادة الإنفاق السياحي وتوفير المزيد من فرص التوظيف والأعمال. ومنذ عودة سياحة الرحلات البحرية في الموسم 2021 - 2022 بعد توقفها بسبب جائحة كورونا /كوفيد-19/، سجل قطاع الرحلات البحرية في قطر نموا كبيرا، حيث استقبل ميناء الدوحة في ديسمبر الماضي حوالي 8,000 زائر، جاء معظمهم من إيطاليا وروسيا، فيما بلغ إجمالي عدد الزوار خلال الموسم السابق 100,500 مسافر. وتستوعب محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة ما يصل إلى 12,000 مسافر يوميا، كما يتميز الميناء بموقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة، حيث يتواجد على بعد دقائق من بعض مناطق الجذب الأكثر شهرة في المدينة بما في ذلك متحف قطر الوطني، وكورنيش الدوحة، وسوق واقف. وسيشهد الموسم السياحي الحالي المزيد من الازدهار لقطاع الرحلات البحرية ووصوله إلى آفاق جديدة، وذلك بفضل افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة، التي بإمكانها استقبال باخرتين سياحيتين عملاقتين، خاصة وأن قطاع الرحلات البحرية في قطر يتمتع بإمكانيات نمو كبيرة، كما أصبحت قطر وجهة فاخرة للرحلات البحرية الإقليمية.

قال سعادة السيد باولو توسكي سفير الجمهورية الإيطالية لدى الدولة ان حجم التبادل التجاري بين قطر وإيطاليا شهد أداء جيدا خلال الفترة الأخير وقال وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى ما يقرب من 8 مليارات يورو خلال الأشهر الـ 11 الماضية من عام 2022 بزيادة قدرها 120.5٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021. وفي عام 2021 تجاوزت قيمة التجارة 4 مليارات يورو. وقال في تصريحات صحفية علي هامش حفل استقبال الباخرة السياحية الايطالية «كوستا توسكانا» التي رست بميناء الدوحة مؤخرا تحتل إيطاليا المرتبة الرابعة في قائمة الدول الموردة لدولة قطر حيث تستورد قطر من إيطاليا الآلات والأثاث والسيارات والأزياء والمجوهرات والأدوية والمنتجات الغذائية، وتبيع الوقود والبلاستيك والمواد الكيميائية والأحجار الكريمة إلى إيطاليا. واضاف قائلا نعتقد أنه لا تزال هناك فرص كبيرة أخرى لزيادة التعاون التجاري والصناعي بين بلدينا في جميع القطاعات الإنتاجية. وكان سعادة السفير في مقدمة مستقبلي الباخرة السياحية الإيطالية «كوستا توسكانا» التابعة لشركة «كوستا كروزس» للرحلات البحرية التي رست في ميناء الدوحة مؤخرا وذلك ضمن الجولة الأولى للباخرة العملاقة في منطقة الخليج العربي، حيث تقوم برحلات بحرية مختلفة عبر مياه الخليج العربي وتقدم باقات تتراوح ما بين 3 و 7 أيام. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسفينة حوالي 6,500 زائر فيما تضم حديقة مائية و13 مسبحاً وحوض استحمام ساخن و13 مطعماً و19 قاعة ترفيهية. ورست الباخرة في ميناء الدوحة الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة حيث يتواجد على بعد دقائق من بعض مناطق الجذب الأكثر شهرة في المدينة بما في ذلك متحف قطر الوطني، وكورنيش الدوحة، وسوق واقف. وتستوعب محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة ما يصل إلى 12 ألف مسافر يومياً وتأتي الزيارة الأولى للسفينة «كوستا توسكانا» ضمن موسم الرحلات البحرية 2022 – 2023 في قطر، ويستمر حتى أبريل المقبل. ومن المقرر أن يشهد الموسم الحالي وصول 58 سفينة سياحية عالمية بالإضافة إلى 4 شركات سياحية تدشن رحلاتها الأولى إلى قطر وساهم قطاع الرحلات البحرية في قطر في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للسياحة البحرية في المنطقة، حيث يدعم القطاع نمو الاقتصاد الوطني في قطر من خلال زيادة الإنفاق السياحي وتوفير المزيد من فرص التوظيف والأعمال. ويتميز الميناء بموقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة، حيث يتواجد على بعد دقائق من بعض مناطق الجذب الأكثر شهرة في المدينة بما في ذلك متحف قطر الوطني، وكورنيش الدوحة، وسوق واقف. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري.