رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"هيئة السياحة" تلتزم بتوفير 6 آلاف غرفة عائمة خلال المونديال

في خطوة جديدة من شأنها أن تعزز التعاون وتوحيد الجهود بين دول المنطقة، أعلنت مملكة البحرين انضمامها لتحالف كروز أرابيا الذي أصبح الآن يضم في عضويته كلاً من أبو ظبي ودبي والشارقة وقطر وسلطنة عمان. ويشجع التحالف السداسي أعضاءه على تبادل أفضل الممارسات وضمان مستوى موحد من الخدمة والمعايير التي تقدَّم لشركات الخطوط البحرية والركاب على السواء. خطط لتطوير البنية التحتية للاستفادة من إمكانات السياحة البحرية المحلية جاء ذلك خلال اليوم الثاني من أعمال ملتقى"سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية الذي عُقد في الدوحة باستضافة الهيئة العامة للسياحة ويتزامن ذلك مع إعلان مملكة البحرين أيضا عن أنها سوف تُكمل موسم السياحة البحرية 2015/2016 بـ 68 ألف راكب و 32 سفينة تابعة لشركات رحلات بحرية مرموقة. وقد أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن توقعها بزيادة في عدد زائري قطر في الموسم المقبل بثلاثة أضعاف، حيث من المقرر أن ترسو 30 سفينة سياحية تحمل على متنها 50 ألف راكب سوف يزورون الدوحة في الفترة من أكتوبر 2016 حتى أبريل 2017 – وذلك مقارنة بثماني سفن مقررة هذا الموسم.وفي كلمته إلى المشاركين، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "إن قطر تولي أهمية كبيرة لصناعة الرحلات البحرية، وذلك لتنويع كل من قطاع السياحة والاقتصاد القطري بشكل عام. وهناك خطط طويلة الأجل تستهدف تطوير البنية التحتية للبلاد، ما من شأنه أن يتيح لنا الاستفادة من إمكانات السياحة البحرية عبر تطوير موانئ قطر." وأضاف: "إننا نبني البنية التحتية والموارد البشرية معاً؛ وقد أصبح لدينا علامة تجارية جديدة للوجهة السياحية تعزز جهودنا لاجتذاب المزيد من الزوار. ولذلك نقوم بتنويع المنتجات والخدمات وتعزيزها عبر القطاع بأكمله."وشدد الإبراهيم على أن الهيئة العامة للسياحة تعمل بالتعاون مع شركاء في القطاعين العام والخاص، لتخطيط وتنظيم وتطوير وتشجيع قطاع السياحة، وذلك بهدف تحقيق نمو مطرد ومستدام.واسترسل قائلاً: "تلتزم الهيئة العامة للسياحة بتوفير 6 آلاف غرفة على الأقل على متن سفن سياحية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 – وذلك في منطقة ميناء الدوحة التي سيعاد تطويرها – ما يعزز وضع السياحة البحرية باعتبارها ركيزة مهمة وأحد مقومات الإرث الذي نسعى لتركه." وقد أكد مسؤولون أن منطقة الخليج العربي وفي أقل من عقد من الزمن أصبحت ثالث أهم وجهة سياحية شتوية في العالم، ويُتوقع أن تستقبل مليون زائر على متن سفن سياحية خلال موسم 2015-2016.وأكد السيد حسن الإبراهيم رئيس تنمية القطاع السياحي في الهيئة العامة للسياحة، وجود مردود مباشر للمواطن القطري والخليجي من تنشيط السياحة البحرية في الخليج، حيث إن نمو هذا القطاع يؤدي إلى توفير فرص عمل للمواطن القطري في المجال السياحي، كما أن سمعة البلد عالمياً والحديث عنه سيبعث دون شك الفخر في نفس المواطن. حسن الإبراهيم يتحدث للصحفيين وأشار الإبراهيم، خلال لقاء صحفي عقدته الهيئة العامة للسياحة على هامش الجلسة الثانية لملتقى سي تريد البحري، إلى أن العوائد من هذه التنمية اقتصادية ومعنوية وحتى ثقافية وذلك من خلال الاحتكاك والانخراط بالسياح الذي سيأتون من كافة دول العالم، مما يفتح الآفاق أكثر، مؤكداً أن المردود من النمو السياحي مباشر وواضح.وفيما إذا كانت هناك خطة لتأهيل الكوادر البشرية القطرية بشكل خاص في مجال إدارة الموانئ قال حسن الإبراهيم إن خطة توظيف الكوادر القطرية في القطاع السياحي بشكل عام موجودة وتعمل الهيئة العامة للسياحة على تنفيذها بالتعاون مع الشركاء والقطاعات الأخرى، وأيضاً مع جامعات في دولة قطر، لذلك فإن خطة التأهيل في كافة المجالات السياحية قائمة، موضحاً أن ما يتعلق بمجال النقل والمواصلات فإن القائم على هذا الأمر هو شركة المواصلات والشركة القطرية للموانئ ويعتبر دور هيئة السياحة مكملاً ومساعداً، بينما تأهيل الكوادر البشرية في المجالات الإستراتيجية في صناعة السياحة يعتبر شأناً خاصاً بكل القطاعات المعنية بتطوير السياحة، منوهاً إلى أن شركة موانئ قطر ووزارة المواصلات نجحتا في السابق في بناء الموانئ الجديدة وتأهيل كوادر بشرية بالتوازي مع ذلك.وقال الإبراهيم إن قطر تستقبل هذا العام 5 سفن، والعام المقبل ستقل السفن البحرية حوالي 50 ألف سائح، مشيراً إلى وجود نمو كبير في عدد السياح بشكل مستمر، وهناك جانبان يتم التركيز عليهما أولاً الترويج لقطر كوجهة بحرية لجذب السياح، وثانيا جاهزية البنية التحتية من ناحية الموانئ وقدرة القطاع الخاص على استقبال أعداد كبيرة من السياح، وهذا ما يتم العمل عليه للتأكد من النمو ليس السريع فحسب بل المستدام وذا التأثير الإيجابي على القطاع الخاص.أما فيما يتعلق بسياحة رجال الأعمال فقد أشار الإبراهيم إلى أن المنطقة عموماً تشهد نمواً كبيراً في مسألة سياحة الأعمال مشيراً إلى تدشين الهيئة العامة للسياحة للعلامة التجارية لقطر كوجهة للأعمال في معرض برشلونة الماضي، كما تم إطلاق مركز المعارض الجديد قرب السيتي سنتر، إضافة إلى استضافة المعارض المختلفة، كل ذلك أسهم في تنشيط هذه السياحة. القريصي: السياحة البحرية تعكس للزائر معطيات الثقافة العربية والضيافة الأصيلة وبدوره قال راشد القريصي مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، إن السياحة البحرية في الخليج تقدم للسائح الكثير، بدءاً من الثقافة العربية والضيافة والمقومات السياحية التي تنفرد بها المنطقة مثل دفء الجو والصحراء والشواطئ وغيرها، وكلها عوامل تجذب السائح إلى المنطقة وقد ساهمت حتى الآن في جذب أعداد كبيرة، لافتاً إلى أن تنشيط السياحة البحرية يعتبر دون شك استغلالاً للمقومات التي تمتلكها هذه المنطقة مؤكداً أن السوق المستهدف واسع يمتد من دول أميركية وأوروبية ودول آسيوية إضافة إلى سياح من داخل المنطقة. وبدوره، قال السيد حمد محمد بن مجران، نائب رئيس قسم السياحة والتسويق التجاري – سياحة دبي، إن مؤتمر سي تريد البحري الذي يعقد حالياً في الدوحة يركز على تنمية السياحة البحرية، وهو ينتقل بين دول الخليج حيث عقد في العامين السابقين لأول مرة في عمان وأبو ظبي، وهذا العام في الدوحة، وسيعقد في العام المقبل إما في البحرين أو الشارقة، والهدف سيكون توعية القطاع الخاص والموانئ بأهمية هذا القطاع، أي تسليط الضوء على أهميته، مشيراً إلى أن نتائج التعاون بين دول المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية كانت كبيرة.وفيما يتعلق بضرورة إصدار قوانين من أجل التسهيلات المتعلقة بالتأشيرات بين دول مجلس التعاون الخليجي في إطار مشروع السياحة البحرية قال بن مجران إن التوجه الأهم يتعلق بالتأشيرة المخصصة للسياحة البحرية، والتي شكل إصدارها تحدياً كبيراً، كون التنقل بين الدول يتطلب تأشيرة دخول بتكلفة عالية، وأشار إلى أنه بالتواصل مع الجهات المعنية في دولة الإمارات فقد تم تخصيص تأشيرة مخصصة للسائح البحري صالحة لمدة شهر ومتعددة الدخول، ومن شأنها أن تساعد في أسواق أجنبية معينة مثل السوق الصيني، السوق الهندي والسوق الروسي وجنوب إفريقيا.وفيما يتعلق بنمو السياحة البحرية في دبي، فقد قال بن مجران إن أهم إنجاز تحقق في هذا المجال في العام السابق هو الإعلان عن الفيزا متعددة الدخول للسياح البحريين، مشيراً إلى أنه في عام 2001 استقبلت دبي 7 آلاف سائح بحري، ووصل العدد في عام 2014 إلى 358 ألف سائح بحري، وفي 2015 بلغ عدد السياح البحريين 470 ألفا و110 مسافرين بحريين، أي أن نسبة النمو بين عامي 2014 و2015 بلغت 31 بالمائة.أما عدد السفن الزائرة فقد أشار بن مجران إلى أن نسبة نموها بين عامي 2014 و2015 وصلت إلى 20 بالمائة، متوقعاً أن يرتفع عدد هذه السفن في عام 2016 إلى 140 سفينة بحرية، وعدد السياح البحريين إلى 550 ألف راكب، كما توقع الوصول إلى 800 ألف سائح بحري في عام 2020 لن يزوروا دبي فقط بل كافة دول الخليج.وقال السيد كريس هايمان، رئيس مجلس إدارة سي تريد، وهي مُنظِّمة الملتقى: "على مدى اليومين اللذين دارت خلالهما أعمال الملتقى، سمعنا تأكيد مسؤولي السياحة والموانئ في المنطقة أن صناعة السياحة البحرية قد أصبحت قطاعاً حيوياً لتحقيق النمو في السنوات القادمة وأن كثيرين يرون في هذا القطاع محركاً للتنمية المستدامة في اقتصاداتها وركيزة مهمة وداعماً لجهود تنويع المصادر المساهمة للناتج المحلي الإجمالي."ولتحقيق ذلك، شدد السيد هايمان على أهمية تحالف كروز أرابيا الذي يُلزم أعضاءه على العمل جنبا إلى جنب ووفق هدف مشترك هو تعزيز سياحة الرحلات البحرية والتصدي للتحديات التي تواجهها، وفي الوقت نفسه اغتنام الفرص التي ستنشأ في السنوات المقبلة.ومن بين التحديات التي أثارها المشاركون في النقاشات أهمية أن تُسير كل وجهة سياحية رحلات شاطئية تتسم بالتنوع وتهيئ فرصاً فريدة لركاب السفن الذين يدخلون أراضيها. من فعاليات ملتقى"سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية وقد طُرحت أيضا مسألة الحصول على تأشيرات سياحية للدخول باعتبارها أحد التحديات، وإن كان الشعور السائد هو أن كل وجهة تُظهر مرونة أكبر في هذا الصدد وأن المسألة قد تم التعامل معها بشكل جيد منذ النسخة السابقة من الملتقى.وقد سلط المشاركون الضوء أيضا على الأمن باعتباره يمثل تحدياً محتملاً لا سيما أن التصور السائد لدى السياح الذين لم يزوروا المنطقة من قبل يتأثر بالتغطية السلبية لوسائل الإعلام الدولية. بينما أكد آخرون أن السياح الذين زاروا الخليج العربي بالفعل يرون أنه منطقة آمنة وتحظى بإجراءات أمنية مشددة، وبالتالي فسوف يكونون خير سفراء للترويج للمنطقة.وقد حظيت عمليات تطوير الموانئ في المنطقة باهتمام واضح من المشاركين، وهو أمر أشادت به شركات الرحلات البحرية واعتبرته تقدماً استثنائياً تم إحرازه حتى الآن. وقد حرصت شركات الرحلات البحرية أيضا على تأكيد أهمية تحالف كروز أرابيا وضرورة تعزيز الاتصال بين الوجهات والشركاء المعنيين الرئيسيين.

1102

| 08 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد: قطر تنفق 45 مليار دولار لتطوير الخدمات السياحية

انطلقت اليوم بفندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" لؤلؤة قطر فعاليات ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية الذي تستضيفه الهيئة العامة للسياحة. ويشارك في برامجه المتنوعة أحد عشر مسؤولا تنفيذياً في شركات دولية للسياحة البحرية لإجراء لقاءات مع مسؤولين حكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن وشركاء معنيين في دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة القضايا الرئيسية ذات التأثير على مستقبل صناعة السياحة البحرية في منطقة الخليج العربي. القطاع السياحي عُنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. 4% نموًا في القطاع السياحي بالشرق الأوسط العام الحالي .. 73 % متوسط معدل إشغال الفنادق بمختلف فئاتها خلال 2014 فضلا عن توفير فرصة فريدة لإيجاد أساس مشترك للتغلب على تحديات الصناعة وتمهيد الطريق لبناء قطاع مزدهر للسياحة البحرية. ويأتي الملتقى في نسخته الحالية ضمن سلسلة من ملتقيات سابقة أُقيمت في إمارة أبوظبي ومملكة البحرين وإمارة دبي وأخيراً في العاصمة العُمانية مسقط. وسوف تتناول جلسات الملتقى بالنقاش أيضا تطوير المسارات الإقليمية للرحلات وسبل التشغيل في المنطقة والأسواق المُصدِّرة. وقال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني خلال كلمته في ملتقى "سي تريد" للبواخر السياحية بالشرق الأوسط أن هذا اللقاء يشكل استعراضاً لواقع ومستقبل سياحة البواخر في المنطقة ودليلاً واضحاً على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للقطاع السياحي، باعتباره عُنصراً أساسياً في دفع عجلة النمو وتحقيق التنمية المستدامة.وأشار سعادته إلى أن دولة قطر قد أدركت في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أهمية السياحة كمحرّك رئيسي لتطوير اقتصاد مستدام، فضلاً عن دورها في تعريف العالم بتاريخ قطر وإرثها الحضاري. تنويع الاقتصادوأكد في هذا السياق، أن القيادة الرشيدة قد أدركت باكراً أهمية العمل على تنويع اقتصاد الدولة وتنشيط قطاعاته المتنوعة، ومن بينها القطاع السياحي. وأعرب سعادته عن أمله في أن يصبح هذا القطاع مساهماً مهماً في الناتج الإجمالي المحلي، وأن يلعب دوراً في توسيع الاقتصاد وزيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع المبادرات الخاصة وريادة الأعمال.وأفاد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بأن السياحة تعد أحد القطاعات الأكثر مرونة، وذلك بالرغم من الأزمات الاقتصادية الأخيرة التي تأثرت بها المنطقة، حيث أشار إلى أن هذا القطاع قد حقق نمواً في منطقة الشرق الأوسط وصل إلى 4% عام 2015.وأكد في هذا الصدد، أن التأثير الاقتصادي لقطاع السياحة في دولة قطر قد تعزز بفضل لاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع، وهو اهتمام جاءت ترجمته من خلال الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030.وأشار إلى أن دولة قطر تستهدف إنفاق ما يتراوح بين 40 و 45 مليار دولار على تطوير المنتجات والخدمات السياحية وإنشاء مرافق تلبي المعايير المطلوبة لخلق تجربة سياحية مميزة.كما أشار سعادته إلى الأداء القوي لفنادق الدولة بارتفاع نسب الإشغال في مختلف فئاتها، حيث وصل متوسط معدل إشغال الفنادق إلى نسبة 73% في عام 2014، مقارنة بنسبة 65% خلال العام 2013.وأشاد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بمبادرة تحالف كروز أرابيا التي تعد خطوة هامة على سبيل تفعيل قطاع السياحة، وأكد أنه من الضروري إيجاد تعاون بين دول المنطقة وبين القطاعين العام والخاص لتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص التي تطرحها الرحلات البحرية بين دول الخليج.وفي ختام كلمته، شدد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة على أن هذا اللقاء يعد فرصة لاستكشاف الإمكانات الجديدة التي يتمتع بها قطاع السياحة، وكذلك بحث سُبل معالجة عدد من التحديات التشغيلية بما يعود بالفائدة على المنطقة بأسرها.منصة مثاليةوبدوره، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات الاجتماع الإقليمي لصناعة البواخر السياحية "سي تريد" يشكل منصة مثالية لتسليط الضوء أمام أقطاب هذا القطاع وشركات تشغيل السفن السياحية العالمية على إمكانيات دولة قطر ومواردها الكفيلة بإدراجها ضمن برامج جولاتهم البحرية.وأضاف قائلا "يشكل قطاع النقل والمواصلات في قطر أحد مكونات البنية الأساسية للتنمية الشاملة، وهو من القطاعات الخدمية التي تساند وتتكامل مع القطاعات الأخرى". وزير الإقتصاد مخاطباً ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط كما يعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات المرتبطة بقطاع النقل والمواصلات، حيث إن العلاقة بين القطاعين طردية، فكلما زادت كفاءة وتطور قطاع النقل أسهم ذلك بشكل مباشر بزيادة كفاءة وتطور وازدهار صناعة السياحة، وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية في قطر، بما يتوافق مع الرؤية الوطنية 2030. وقال "إن ازدهار صناعة السياحة والترويج في أقاليم ودول العالم المختلفة يرتبط بتقدم، الطرق، ووسائل النقل، والمنافذ، وبواسطتهم ومن خلال أنواعهم المختلفة، يتم توفير متطلبات أنشطة السياحة والترويج، وخاصة إذا حملت أفكاراً جديدة، حيث يمثل النقل القاعدة الرئيسية للسياحة ورواجها، ويعبر أيضاً عن درجة التمدن والحضارة ومؤشرعلى مدى الرقي الاقتصادي للبلد. وقال وزير المواصلات "تعهدت وزارة المواصلات بتقديم خطة متكاملة مبنية على نظام للنقل متعدد الوسائل يساهم في تحفيز التجارة الداخلية والخارجية للدولة، وتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والزائرين ونقل البضائع، بالإضافة إلى تعزيز حركة السياحة وزيادة نموها. كما تمتلك دولة قطر طموحات كبيرة في قطاع السفن، وتمضي وزارة المواصلات قدماً نحو تطوير الموانئ وسيتم خلال هذا الشهر إن شاء الله افتتاح جزئي للتشغيل في ميناء حمد، بينما سيتم التشغيل الكامل للميناء كما هو مخطط له. ووزارة المواصلات قدمت الدعم الكامل لاحتضان السفن السياحية في ميناء حمد، حيث تشير التقديرات إلى وصول عدد السياح القادمين من خلال البواخر السياحية إلى 50 ألف في الموسم السياحي (2016 – 2017).كما تعمل الوزارة على إنشاء محطة دائمة للسفن السياحية، حيث تعمل حاليا على تحويل ميناء الدوحة الحالي إلى واجهة سياحية لاستقبال بواخر سياحية رائدة في المنطقة، مما سيعود على الدولة بفوائد اقتصادية واجتماعية. وقال "ولإننا على يقين أن وسائل النقل والمواصلات الحديثة تدعم وتنمي الاقتصاد والمجتمعات، والسياحة، فإن من شأن هذه الخطط في تطوير الموانئ هو أن يُصبح نظام النقل أكثر فعالية وصديقاً للبيئة ومحفزا للنمو الاقتصادي وداعماً للتنمية المستدامة والسياحة في الدولة، وفي هذا المقام يسرني أن أؤكد أننا نعمل وبشكل دائم على دعم جهود القطاع الخاص في مجال الرحلات البحرية السياحية، كما ندعم أيضا الهيئة العامة للسياحة وخططها وشركائها في مجال صناعة السياحة البحرية، بالإضافة إلى دعم كافة الجهود التي تعزز من مكانة الدولة كوجهة مثالية للسياحة البحرية في المنطقة، وخاصةً أنها تتميز بموقع استراتيجي ومرافق بحرية عالمية المستوى.فرص مثيرةومن جهته، قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة في كلمة القاها نيابة عنه السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة "أنه من دواعي فخرنا أن نستضيف للمرة الأولى في قطر ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية، الذي يتيح لنا ولشركائنا اكتشاف الفرص المثيرة التي يقدمها لنا هذا القطاع، وكذلك استكشاف طرق مبتكرة للتصدي لبعض التحديات التي تعوق نموه في المنطقة. وزير المواصلات: النقل والمواصلات في قطر أحد مكونات البنية الأساسية للتنمية الشاملة.. السياحة من أهم القطاعات المرتبطة بالنقل والمواصلات.. الخليج العربي ضِمن أهم 3 وجهات للسياحة البحرية الشتوية في العالم وقال الابراهيم "إن هذا الملتقي يأتي في وقت دقيق بالنسبة لصناعة السياحة البحرية العالمية، حيث تتواصل معدلات النمو في جميع أنحاء العالم، ولاسيما في أسواق الوجهات الحديثة. وقد أصبح الطلب العالمي على السياحة البحرية اليوم يتجاوز نظيره في السياحة البرية بمقدار 68%، كما أصبحت قيمة القطاع تقدر بحوالي 120 مليار دولار.وقال "قد شهدنا، في منطقة الخليج، نمواً قدره عشرين بالمائة خلال العام الماضي، وذلك مع تعرف المسافرين على تجارب جديدة ومختلفة عن تلك التي تقدمها المسارات التقليدية، مثل التي تغطي منطقة البحر الكاريبي والبحر الأبيض المتوسط. وخلال زمن وجيز، ارتقى الخليج العربي ليصبح ضِمن أهم ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية في العالم. إن ذلك يمنح قطاع السياحة في قطر والاقتصاد الكلي فرصة هائلة. ومنذ اليوم الأول أدركت استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 هذه الإمكانات، ولذلك اُعتبرت السياحة البحرية محور ارتكاز في السنوات المقبلة، حيث تشير التقديرات المستقبلية إلى أن دولة قطر سوف تصبح وجهة واعدة في قطاع السياحة البحرية وتحظى بفرص هائلة. وأوضح الإبراهيم قائلا "لقد استقبلنا بالفعل هذا العام مئات السياح على متن ثلاث سفن كان من بينها "آيلاند سكاي"، وهي أول سفينة ترسو في الدوحة ضمن تحالف كروز أرابيا الذي انضممنا له رسمياً هذا العام. ونحن نتوقع وصول خمس سفن أخرى خلال الموسم الحالي للسياحة البحرية الذي بدأ في أكتوبر ويستمر حتى أبريل. وفي الوقت ذاته، نُجري نقاشات مستمرة مع المسؤولين التنفيذيين في شركات السياحة البحرية، اللذين يتواجدون معنا اليوم، وذلك في إطار استعدادنا لموسم الرحلات البحرية 2016/2017 الذي نتوقع أن نستقبل خلاله 30 سفينة تحمل إلى قطر زُهاء 55 ألف زائر. أما في عام 2018 فنتوقع أن يرتفع هذا العدد ليبلغ 132 ألف، بينما تشير التقديرات أننا يمكن أن نستقبل حوالي 250 ألف سائح على متن البواخر السياحية في عام 2019. وقال الإبراهيم "إننا ندرك بطبيعة الحال أن ثمة جهد كبير يتعين علينا بذله لتحقيق الاستفادة الكاملة من الإمكانات التي يزخر بها قطاع سياحة الرحلات البحرية، ولإضفاء بُعد جديد على التجربة السياحية لزائري قطر. ونحن نعمل مع شركائنا في الشركة القطرية لإدارة الموانئ للاستفادة من ميناء الدوحة الجديد، وذلك حتى يتسنى لنا استقبال السفن الكبيرة التي تحمل على متنها المزيد من الزائرين. وبالإضافة إلى ذلك، فسوف نبدأ في عام 2016 العمل على مشروع تجديد ميناء الدوحة القديم، وذلك لإنشاء محطة دائمة للرحلات البحرية في قلب مدينة الدوحة، وهو أمر من شأنه أن يُحدث تحولاً كبيراً في جاذبية قطر السياحية. وزير المواصلات مخاطباً ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط وقال الإبراهيم "إننا نعمل أيضا مع مسؤولي وزارة الداخلية لتيسير عملية دخول الزوار خلال الرحلات البحرية. ومهما تحدثت فلن أستطيع أن أعبر عن مدى أهمية الدعم الذي نلقاه من جميع شركائنا في وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة المواصلات ووزارة الداخلية وكذلك من القطاع الخاص. وما آمل أن تثبته الأيام القادمة، هو أن هناك مكونات عديدة ومتحركة لهذا القطاع، وأن السبيل الوحيد للتغلب على العقبات التي تحول بيننا وبين عملية تشغيل متماسكة وسلسة، تضمن تجربة إيجابية للمسافرين منذ لحظة رسو السفينة وحتى الإبحار مرة أخرى في مياه الخليج، هو أن يلتقي جميع الأطراف حول طاولة واحدة للنقاش، وهذا هو السبب الذي من أجله نستضيف على مدار اليومين المقبلين هذا المنتدى التفاعلي، الذي سيركز على توليد الأفكار الجديدة التي من شأنها تعزيز التعاون بين الوجهات السياحية، سوف نستمع مباشرة إلى المسؤولين التنفيذيين في شركات السياحة البحرية، وسوف نتعلم من وجهات مثل دبي والشارقة ومسقط التي قطعت شوطاً كبيراً في هذا الصدد. كما سنبحث أيضاً في دور مبادرات مثل تحالف كروز أرابيا في خلق المزيد من الفرص لشركات السياحة البحرية.الوجهات البحريةوبدوره، قال الكابتن عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ "يطيب لي في البداية أن أرحب بكم جميعا، وأعرب لكم عن سعادتى البالغة بانعقاد هذا المؤتمر الذي يؤكد ثقة وتقدير صناع السياحة البحرية باعتبار قطر واحدة من الوجهات البحرية المطلوبة على خارطة السياحة البحرية. وقال: يتزامن إنعقاد هذا الملتقى مع قرب بدء التشغيل المبكر لميناء حمد، والذي يعتبر إضافة هامة إلى موانئ دولة قطر والمصمم وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية، ومما لا شك فيه أنه سوف يشكل رافداً هاما من روافد التنمية وداعماً لكافة القطاعات بالدولة، بما فيها القطاع السياحي. الإبراهيم: قطر وجهة واعدة في قطاع السياحة البحرية وتحظى بفرص هائلة.. قطر تستقبل 250 ألف سائح على متن البواخر في عام 2019.. الطلب العالمي على السياحة البحرية يتجاوز نظيره في "البرية" بمقدار 68%.. 20 % نموًا في السياحة البحرية في الخليج العربي العام الماضي.. الخنجي: محطة مؤقتة بميناء حمد لاستقبال السفن السياحية الكبيرة.. قطر واحدة من الوجهات البحرية المطلوبة على خارطة السياحة العالمية وقال "إننا بدولة قطر وتحت القيادة الرشيدة المتمثلة بمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نحظى بكل الدعم من سموه الكريم، وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لمضاعفة الجهود لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030م، أن النمو السريع لصناعة السياحة البحرية في العالم وسعيها في إيجاد وجهات سفر جديدة تتوفر فيها الجاهزية الكاملة، يفرض علينا اليوم جميعا أن نبذل كافة الجهود من أجل التعاون وتبادل الخبرات، بغية الاستجابة لتقديم أفضل الخدمات ولجعل زيارة قطر تجربة خاصة يتذكرها كل زائر.وقال "تدرك شركة مواني قطر جيداَ بأن الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها لا يقتصر على جاهزية بنيتها التحتية المتطورة وجهودها الذاتية فقط، بل من خلال توحيد وتنسيق الجهود مع كافة الشركاء الإستراتيجيين وأصحاب المصلحة، لذلك سعت الشركة وبالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة بإعداد محطة مؤقتة بميناء حمد لأستقبال السفن السياحية الكبيرة، والتي ستكون جاهزة لاستقبال السفن ابتدءاً من موسم الرحلات البحرية 2016م ، هذا بالإضافة إلى جاهزية ميناء الدوحة لاستقبال السفن ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة.وقال "تسعى الشركة القطرية لإدارة الموانئ من خلال استراتيجيتها إلى تحويل ميناء الدوحة إلى ميناء خاص بالرحلات السياحية البحرية، وذلك بعد نقل جميع العمليات التجارية الى ميناء حمد في ديسمبر 2016م، وسوف يتم إعادة تأهيل بعض المرافق المينائية لضمان توفير بنية تحتية مينائية متكاملة لإستقبال جميع أنواع سفن الرحلات السياحية، ولضمان تقديم خدمات راقية للسياح الوافدين، الأمر الذي سيمكن قطر من أن تتبوأ مكانتها في منطقة الخليج كوجهة سياحية متميزة للرحلات السياحية البحرية.وقال الكابتن عبدالله "يعد هذا المؤتمر فرصة فريدة للإلتقاء بصناع القرار في قطاع السياحة البحرية من أجل تبادل الآراء والخبرات لتطوير صناعة الرحلات البحرية وتعول مواني قطر الكثير على نتائج هذا الملتقى، وترى أن كل الظروف مواتية لنجاحه، وذلك لعدة عوامل لعل من أهمها:- وجود الإرادة السياسية بالدولة لدعم القطاع السياحي يوازيها عمل حقيقي والمتمثل في جهود الهيئة العامة للسياحة وكافة القطاعات المساندة. علاوة علي توافق الرؤى بالمنطقة على ضرورة دعم وتنشيط السياحة البحرية، ويتضح ذلك من خلال سلسلة الملتقيات المتواصلة، إضافة إلى الدعم والالتزام من قبل شركات السياحة البحرية العالمية. حضور كبير لملتقى سي تريد وأكد الكابتن عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ في تصريح له للصحفيين على هامش ملتقى "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية أنه سيتم تحويل ميناء الدوحة إلى ميناء سياحي متكامل، وذلك بعد نقل العمليات التشغيلية والتجارية إلى ميناء حمد الجديد، لافتا إلى أن ميناء الدوحة سيكون ميناءً سياحيًا للدولة وسيتميز بموقع استراتيجي هام على الكورنيش وفي وسط الدوحة وبالقرب من المتحف وسوق واقف؛ ما سيعطيه صبغة خاصة مختلفة عن أي ميناء سياحي في العالم.وأشار الخنجي إلى أن تحويل الميناء سيكون في ديسمبر 2016، بعد أن يتم تشغيل الميناء الجديد بشكل كامل، ومن ثم إعادة تطوير ميناء الدوحة والبدء باستقبال السفن السياحية، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن وضع ميزانية خاصة بمشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة وأن الموضوع قيد الدراسة حاليا وسيتم بعدها رصد المبالغ المخصصة.

393

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
معرِض قطر الدولي للقوارب واليخوت يجتذب شركات عالمية

افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة اليوم، النسخة الثالثة من معرِض قطر الدولي للقوارب واليخوت، بحضور عدد من السفراء وكبار الشخصيات وكبار المسؤولين بالدولة، ويقام معرِض قطر الدولي للقوارب واليخوت خلال الفترة من 10 ـ 14 نوفمبر في مرجان ماريناس ـ مدينة لوسيل، في شمال العاصمة الدوحة. وزير الإقتصاد عقب إفتتاح معرض القوارب وقام سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة، بجولة في أرجاء المعرِض، مشيداً بالمشاركة المتنوعة من عدة دول من مختلف انحاء العالم في هذا الحدث، ومشاركة القوراب التقليدية التي اظهرت مدى إتقان وتميز الإنتاج المحلي.. وتجدر الإشارة إلى أنّ عدداً كبيراً من الجهات الدولية المشاركة في معرِض قطر الدولي للقوارب واليخوت هي من الأسماء الكبيرة في القطاع البحري، كأزيموث، سي راي، برنسيس، فيريتي، ريفا، جلف كوين، صنسيكر، برستيج، إيتاما، بينيتي، صنريف، سيلفر ياتس، هيسن ياتس، هولسكويرد، لاجون، آمر ياتس، كرانكي، إيفرجلايدز، سيلاين، فونتين ـ باجو، سكاراب، ريفييرا، مونتو مارين، ريجال، وغيرها. إضافة إلى ذلك، من المتوقّع أن يشارك القطاع البحري القطري في المعرِض من خلال شركات كـ "ناقلات دامن شيبياردز المحدودة قطر" وحالول للقوارب وبلهمبار للقوارب والعديد للقوارب. إلى ذلك، ستشهد نسخة هذا العام المزيد من الفعاليات الجانبيّة، كحفلات الجوائز، والرحلات البحريّة، والحفلات الخاصّة بالجهات المشاركة، واللقاءات المسائيّة، والأنشطة البحريّة، إضافة إلى السباقات البحريّة والندوات. ويُختَتَم الأسبوع المميّز بحفل ختام يوم السبت المقبل، حيث ستقوم اليخوت المتواجدة في المرفأ بإطلاق أبواقها ـ على غرار اليخوت التي تطلق أبواقها، لدى نهاية معرِض القوارب في موناكو. ويتضمن المعرِض 85 قارباً ويختاً في منصات العرض، بما في ذلك اليخوت الكبرى الفخمة، إضافة إلى سلسلة من الأنشطة لعشّاق الرياضات البحريّة.. جانب من القوارب الشاركة في المعرض وقال السيد فيصل ميقاتي، مؤسس الشركة المنظّمة "سنو" للاتصالات، رئيسها التنفيذي: "لقد لعب معرِض قطر الدولي للقوارب واليخوت دوراً ريادياً في استقطاب الاهتمام، إلى القطاع البحري النامي. ويؤدّي ذلك إلى نموّ مستمرّ ومتسارع لقطاع التصنيع في الدولة، ممّا يجعلنا منافساً جدياً لعدد من الدول، والشركات المصنّعة الأخرى حول العالم". وتابع السيد ميقاتي: "إنّ النطاق المتنامي للمعرِض الدولي يؤثّر بشكل إيجابي على السياحة، ومشاريع التطوير البحري، والترويج لدولة قطر، كوجهة دوليّة، ممّا يدخل في سياق آخر حملة لـBrand Qatar. فالشركات الدولية أصبحت أكثر إدراكاً لفرص الأعمال المتنوّعة في الدولة، فيما يشهد عدد الجهات الدولية المشاركة ووسائل الإعلام الدولية، ارتفاعاً متواصلاً مع تقاطرها إلى المعرِض، للتشبيك مع نظرائها وإلقاء نظرة على آخر التطورات في القطاع البحري". وعلّق مدير المعرِض بانتليس ستاتيس: "سوف نبهِر زوّارَنا بالفعاليات المتعدّدة التي يتضمّنها المعرِض، من إطلاق المنتجات الدولية، إلى التاكسي المائي لكبار الشخصيات، إلى عروض الفلايبوردينغ والمنطقة المخصّصة للأطفال. هذه الفعاليات الفريدة من نوعها تعكس الواقع الكبير للمعرِض على القطاع البحري. فقد لعبنا دوراً رائداً في تسهيل توقيع الصفقات بين الشركات القطرية والوكالات الدوليّة، مما يدخل في صلب رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك لتثبيت مكانة دولة قطر كمحور سياحي على مستوى عالمي للأعمال والترفيه والثقافة والتعليم والرياضة. معرض قطر الدولي للقوارب يجذب الشركات العالمية ويمكن القول: إنّ قطر تعيد اكتشاف تقاليدها البحريّة العريقة". وقال السيد عبدالعزيز الزيارة، مدير قسم التخطيط الاستراتيجي والتنظيمي في شركة لوسيل للاستثمارات العقاريّة: إنّ مدينة لوسيل في قطر، تمثل مركزاً عالمياً للأعمال والترفيه والتعليم والثقافة والرياضة، ولذلك، كان من الطبيعي أن يكون مرسى لوسيل الخيار الأمثل لاستضافة هذا الحدث. وأضاف: "إنّ مارينا لوسيل التي يقام عليها المعرِض تعد حالياً من أفضل المراسي البحرية التي تستقطب محبي رياضة القوارب واليخوت في المنطقة. ولقد حرَصنا في هذه النسخة على تهيئة المرسى ليستوعب قوارب ويخوت أكبر، من خلال تعميق حوض ومداخل المرسى، تلبيةً للحاجات الحالية والمستقبلية لمحبي الحياة البحرية ورياضاتها".

926

| 10 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
رواد الكورنيش إستمتعوا بالرحلات البحرية وعروض القرية التراثية

أسهم تحسن حالة الطقس في اليوم الثالث لعيد الاضحى المبارك في إقبال كبير من العائلات على الذهاب الى الكورنيش وحديقة البدع والتمتع بالرحلات البحرية وقد حرص البعض على قضاء رحلة بحرية بالمراكب التي استعدت لهذه المناسبة، حيث قام اصحابها بتزيينها بالأعلام والاضاءات، في حين جذبت حديقة البدع بعض العائلات، لما تتمتع به من اماكن خاصة ترفيهية للاطفال، الذين استهوتهم الالعاب المختلفة، وكذلك كان الحال في معظم المناطق الخضراء على امتداد الكورنيش.وقد استمتع الاطفال بالالعاب المختلفة بحديقة البدع. كما جذبت العروض الشعبية والتراثية بالقرية التراثية الاسر من المواطنين والمقيمين فقد شهدت القرية التراثية، إقبالاً متميزاً من المواطنين والمقيمين للتعرف على الجوانب المختلفة للثقافة المحلية المعاصرة أو تلك التي كانت تصبغ تفاصيل حياة المجتمع القطري قديما، حيث يتم تقديم عروض يومية، تعكس الأوجه المختلفة للحياة القطرية التقليدية.كما تم تقديم عروض تعكس الأوجه المختلفة للحياة القطرية التقليدية ومنها العرس القطري التقليدي الذي يقام يومياً إلى جانب البيوت التقليدية التي روعي في تصميمها نقلها لصورة شاملة حول الطبيعة المعمارية التاريخية لقطر، حيث يتم استقبال الزوار واستضافتهم في جو عائلي ودود للتلذذ بأطيب المأكولات القطرية التقليدية.ومن الفعاليات التراثية الاخرى، استعراضات عديدة مستلهمة من صميم الحياة القطرية في فترات زمنية سابقة تحولت في العصر الحديث إلى هوايات وتقاليد يقبل عليها مختلف أفراد العائلة بمتعة كبيرة مثل تدريب الصقور والعزف على الربابة ونقش الحناء إلى جانب عروض الزوارق الشراعية التراثية والأحصنة العربية والهجن، للاستمتاع بفرحة العيد في جو تراثي يعكس أصالة الماضي ويضيف على بهجة المهرجان ورونقه.وقد اكد العديد من المواطنين والمقيمين اهمية تطوير مرافق كورنيش الدوحة الذي يعد من اهم المعالم السياحية والحيوية في الدولة، ويرون ان كورنيش الدوحة في حاجة الى تطوير ليواكب التطور الذي تشهده الدوحة خلال الاعوام القليلة الماضية فعلى سبيل المثال فالمقاعد الاسمنتية الخرسانية ليست مناسبة لجلوس العائلات والاطفال والمقاعد الخشبية الموجودة حاليا قليلة ولا تكفي للاعداد الكبيرة من الجمهور مرتادي الكورنيش، ويقول المواطنون ان الكورنيش يفتقر لوجود مطاعم الوجبات الخفيفة، واقترح البعض انشاء أكشاك صغيرة لبيع الحلوى والالعاب للاطفال والتي سوف تضيف نوعا من البهجة والمرح في المكان، كما عبر البعض عن استيائه من استمرار ظاهرة ضعف الانارة في منطقة الكورنيش وان الظلام اصبح يسبب الضيق والازعاج للزوار.واقترح ان يتم انشاء اكشاك صغيرة وبمواصفات جميلة لتقديم المشروبات والوجبات الخفيفة والحلوى للاطفال، كما طالب البعض بتخصيص اماكن خاصة لجلوس العائلات وزيادة اعداد المقاعد الخشبية في منطقة الكورنيش لان الاعداد الموجودة حالياً قليلة.واعرب احد المقيمين عن سعادته بقضاء العيد مع اولاده على الكورنيش في العيد وحتى في الايام العادية قائلا ان الاحتفال بالعيد على الكورنيش له متعة خاصة جدا، حيث توجد ألعاب الاطفال سواء في حديقة الرميلة أو الشيراتون وكذلك القرية التراثية بالاضافة الى توافر الرحلات البحرية.

1188

| 06 أكتوبر 2014

محليات alsharq
"الأرصاد" : فرص ضئيلة لهطول الأمطار غدا

أوضح السيد عبد الله المناعي مدير قسم التنبؤات والتحاليل بإدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن الأمطار التي تهطل علي معظم أرجاء الدولة حاليا تسمي بإمطار الثريات التي تتزامن مع الفترة الانتقالية ما بين فصلي الشتاء والصيف مبينا أن التغير المناخي في حالة الطقس يحدث ما بين 21 مارس إلي الأسبوع الأول من شهر مايو. وقال المناعي" إن تقدم المنخفض الجوي من جنوب غرب المملكة العربية السعودية ساهم أيضا في هطول الأمطار متوقعا أن يستقر الطقس غداً ويصبح غائما جزئيا مع فرصة ضئيلة لتساقط أمطار متفرقة مع هبوب رياح شمالية غربية إلي شمالية شرقية من معتدلة إلي نشطة أحيانا مع درجات حرارة معتدلة تتراوح ما بين 26 إلي 19 درجة مئوية مشددا علي أهمية أن يتوخي مستخدمي الطرق الخارجية الحيطة والحذر وعلي مرتادي البحر مراجعة الأرصاد الجوية قبل الشروع في أي رحلات بحرية. وبدوره قال السيد احمد اسحق مدير إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني " إن رحلات شركات الطيران العالمية بمطار الدوحة الدولي تسير طبقا لما هو مبرمج لها دون أية تأخير مبينا أن المطار يمتلك حزمة من التقنيات التي تساعد الطيار من الهبوط في المدرج في كافة أحوال الطقس.

286

| 26 مارس 2014