انطلقت اليوم فعاليات جولة /باها قطر الدولي 2024/ التي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ويستمر حتى الثاني من نوفمبر المقبل، بمشاركة دولية كبيرة. وجاءت إشارة الانطلاق من المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بحضور سعادة السيد شين فلاناغان سفير أستراليا لدى الدولة والسيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والسيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد، وسط حضور أعداد كبيرة من الجماهير التي حرصت على متابعة الافتتاح الرسمي وصعود المتسابقين إلى منصة الانطلاق. ويشكل باها قطر الدولي الجولة السادسة من كأس العالم للسيارات /فيا/، والخامسة من كأس العالم للدراجات النارية /فيم/، والجولة الثانية من كأس الشرق الأوسط للباها للسيارات /فيا/. وحقق السائق القطري ناصر صالح العطية مع ملاحه الإسباني بابلو مورينو على متن /توروس تي 3 ماكس/ أسرع توقيت في المرحلة التمهيدية لمنافسات فئة تشالنجر لجولة باها قطر الدولي، والتي أقيمت اليوم وبلغت مسافتها (10.01) كيلومتر وحددت ترتيب المنطلقين في المرحلة الافتتاحية لباها قطر الدولي غدا /الجمعة/. وانتزع ناصر العطية التوقيت الأسرع في منافسات فئة تشالنجر بعدما تمكن من تسجيل زمن قدره ( 6:43.9 ) دقائق، متقدما بفارق ( 12.2 ) ثانية على شقيقة خليفة صالح العطية الذي حل في المركز الثاني على متن / توروس تي3 ماكس/ مع ملاحه البرازيلي إينيو بوزانو بزمن قدره (7:02.1) دقائق. وجاء السائق القطري عبدالعزيز الكواري وملاحه ناصر الكواري في المركز الثالث على متن / توروس تي3 ماكس/ بزمن قدره ( 7:06.3 ) دقائق، فيما حل الإسباني إدواردو بونس مع ملاحه ومواطنه خايمي بيتريو في المركز الرابع على متن /توروس تي 3 ماكس/ بزمن قدره (7:11.5 ) دقائق. واحتل السائق القطري أحمد الكواري المركز العاشر على مستوى الزمن الأسرع في منافسات المرحلة التمهيدية اليوم، مسجلا زمنا قدره (7:25.0) دقائق مع ملاحه الإيطالي مانويل ليكيزي على متن /ياماها واي إكس زد 1000/. وفي منافسات الدراجات النارية، حقق الدراج البرتغالي ديفيد ميغر، متصدر ترتيب كأس العالم للباها للدراجات النارية، أسرع توقيت في منافسات الدراجات النارية، وذلك على متن الدراجة / كاوازاكي/ مسجلا زمنا قدره ( 7:33.4 ) دقائق متقدما بفارق ( 7.5 ثوان ) عن البريطاني روبرت والاس والذي جاء في المركز الثاني على متن (كيه تي أم) محققا زمنا قدره (7:40.9) دقائق، فيما جاء البريطاني ماكيس ريس ستافروس في الترتيب الثالث على متن / كيه تي أم إي إكس سي-أف 450/ بزمن قدره (7:53.4 ) دقائق. وحصد الإماراتي عبدالعزيز الأهلي الزمن الأسرع في فئة الدراجات الرباعية /الكوادز/ على متن (ياماها رابتور 700)، مسجلا زمنا قدره ( 7:44.5 ) دقائق، متقدما على السعودي عبدالعزيز العطوي الذي جاء في المركز الثاني وحقق زمنا قدره (8:42.2) دقائق على متن /ياماها رابتور واي زد/، فيما جاء السعودي هاني النومسي في الترتيب الثالث على متن /ياماها رابتور 700/ بزمن قدره ( 8:59.0 دقائق). وتشهد منافسات غد /الجمعة/ مرحلتين لجولة باها قطر الدولي، ستكون الأولى بطول (123.91 ) كيلومتر، بينما ستكون المرحلة الثانية بطول (122.50 ) كيلومتر تجتاز خلالها الفرق مسارات صخرية تتميز بالصعوبة. ومن المتوقع أن تشكل الملاحة عاملا مهما ودقيقا في مرحلتي الغد، إضافة إلى مهارات قراءة كتيب المسار مع الاعتماد على القيادة الضاغطة السريعة من قبل المتسابقين المشاركين.

أحرز السائق القطري ناصر صالح العطية لقب النسخة الثالثة والثلاثين من رالي أبوظبي الصحراوي، التي تشكل الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة /W2RC/ رالي رايد 2024، وذلك بعد فوزه اليوم بلقب المرحلة الخامسة والأخيرة. وجاء العطية بصحبة ملاحه الفرنسي إدوارد بولانجيه على متن سيارة هانتر برودرايف، في المركز الأول في المرحلة الخامسة والأخيرة بين المزيرعة وأبوظبي، والبالغة مسافتها 218 كيلومترا منها 206 كيلومترات مرحلة خاصة خاضعة للسرعة، بعدما سجل زمنا قدره 2:22:37 ساعة. وتفوق العطية بفارق 3.17 دقيقة على أقرب منافسيه السائق التشيكي مارتن بروكوب صاحب المركز الثاني بزمن قدره 2:25:54 ساعة، فيما حل السائق السعودي يزيد الراجحي في المركز الثالث بزمن 2:26:55 ساعة، وبفارق 4:18 دقيقة عن الصدارة. واللقب هو الرابع للعطية في رالي أبو ظبي الصحراوي بعد أعوام 2008 و2016 و2021. واستحق السائق القطري حصد لقب رالي أبو ظبي عن جدارة واستحقاق، بعدما حقق الفوز في ثلاث مراحل هي الأولى والرابعة والخامسة بجانب المرحلة الاستعراضية، فيما حل ثانيا في المرحلة الثانية وخامسا في المرحلة الثالثة، ليتصدر الترتيب العام للرالي بزمن إجمالي قدره 16:20:09 ساعة، وبفارق 16.25 دقيقة عن السعودي يزيد الراجحي صاحب المركز الثاني بزمن إجمالي قدره 16:36:34 ساعة، فيما حل الأمريكي سيث كوينتيرو في المركز الثالث بزمن إجمالي قدره 16:47:55 ساعة وبفارق 27:46 دقيقة عن الصدارة. وبهذا الفوز شدد العطية الخناق على الإسباني كارلوس ساينز في صدارة الترتيب العام لبطولة العالم للراليات الصحراوية، حيث رفع رصيده إلى 67 نقطة في المركز الثاني وبفارق 9 نقاط عن ساينز المتصدر برصيد 76 نقطة، فيما حل السائق الفرنسي جيرلان شيشيريت في المركز الثالث برصيد 64 نقطة. وتتكون بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة 2024 من خمس جولات، حيث مازالت تتبقي ثلاث جولات في البطولة العالمية، وهي: رالي البرتغال من 2 إلى 7 أبريل، ورالي الأرجنتين من 1 إلى 7 يونيو، ورالي المغرب من 5 إلى 11 أكتوبر 2024. وعبر ناصر صالح العطية سعادته الغامرة بحصد لقب رالي أبوظبي الصحراوي، أحد أصعب الراليات في المنطقة، معتبرا أن الفوز هذا الموسم هو تعويض لخسارة اللقب الموسم الماضي بعدما تعرض لحادث وانسحب من المنافسات. وقال العطية، في تصريح صحفي، إن تحقيق الفوز برالي أبو ظبي الصحراوي كان مهما بالنسبة له، خاصة بعد الانسحاب من رالي داكار إثر مشاكل في السيارة، وفقدان عدد كبير من النقاط في بطولة العالم. وأضاف أن الفوز في أبو ظبي أعاده للمنافسة على لقب بطولة العالم للراليات الصحراوية، حيث تقدمت إلى المركز الثاني بفارق ضئيل عن صاحب الصدارة. وأوضح العطية أنه خرج من رالي أبو ظبي بمكاسب كبيرة أهمها تعزيز ثقته في السيارة الجديدة برودرايف، وهو الأمر الذي سيمنحه الدافع لتقديم مستويات أفضل في الاستحقاقات القادمة، والمنافسة على تحقيق اللقب العالمي للموسم الثالث تواليا.

توج السائق القطري ناصر العطية بلقب رالي المكسيك الدولي سونورا، الذي يشكل الجولة الثالثة من بطولة العالم للراليات الجديدة /رايد/، التي استحدثها الاتحاد الدولي للسيارات العام الماضي، وذلك بعدما حافظ على صدارة للترتيب العام إثر حلوله ثانيا في المرحلة الخامسة والأخيرة التي أقيمت اليوم. وأنهى العطية، حامل لقب بطولة العالم للراليات الجديدة وبطل رالي داكار خمس مرات، بصحبة ملاحه الفرنسي الرالي المكسيكي في المركز الأول بزمن إجمالي قدره 10.29.55 ساعات، وبفارق 6.22 دقائق عن أقرب منافسيه السائق السعودي يزيد الراجحي بصحبة ملاحه الألماني تيمو جوتشالك صاحب المركز الثاني، فيما جاء الأرجنتيني سيباستيان هالبرين بصحبة ملاحه ومواطنه إيدو بولينتا في المركز الثالث بفارق 14.18 دقيقة عن العطية. وحل السائق القطري في المركز الثاني اليوم خلال المرحلة الخامسة والختامية للرالي البالغ مسافتها 139 كيلومترا، وبفارق دقيقة واحدة عن السعودي يزيد الراجحي الذي احتل المركز الأول بزمن قدره 1.13.45 ساعة، فيما حل الأرجنتيني سيباستيان هالبرين في المركز الثالث بفارق 2.24 دقيقة عن الصدارة. وقدم العطية أداء مميزا في رالي المكسيك طوال مراحله الخمس، وتمكن من الفوز بالمرحلتين الأولى والرابعة، واحتلال المركز الثاني في المرحلتين الثانية والخامسة، والمركز الثالث في المرحلة الثالثة. واستفاد السائق القطري من نتائجه في الرالي المكسيكي وحصده للقب، وانتزع صدارة الترتيب العام لبطولة العالم للراليات الجديدة /رايد/، التي يحمل لقبها، حيث رفع رصيده إلى 136 نقطة، بفارق 35 نقطة عن أبرز منافسيه عن اللقب الفرنسي سيباستيان لوب المتصدر السابق، الذي انسحب من رالي المكسيك بعد تعرضه لحادث. وتميز رالي المكسيك الدولي سونورا، الذي انضم للمرة الأولى هذا الموسم لبطولة العالم للراليات الجديدة /رايد/، بمزيج من التضاريس التي تجمع بين المناظر الطبيعية الصحراوية الصعبة، والتي تتنوع بين أقسام سريعة ومسارات رملية ونتوءات صخرية، وهو الأمر الذي كان بمثابة التحدي للمتسابقين في اختبار المهارات الملاحية والقدرة على التكيف فضلا عن أداء المركبات.

نوه السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالنجاحات المستمرة التي يحققها البطل القطري ناصر العطية على الصعيد العالمي وفي مختلف البطولات، وآخرها حصده مساء اليوم، لقب رالي داكار الدولي للمرة الثانية تواليا والخامسة في تاريخه. وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن حصول العطية على لقب رالي داكار بمثابة الفوز الكبير لرياضة السيارات والمنظومة الرياضية خاصة ولدولة قطر عامة، لاسيما أن هذا الفوز الخامس له في هذا الحدث العالمي بعد أعوام 2011 و2015 و2019 و2022. وأوضح أن ما يحققه العطية من إنجازات ليس بالغريب على بطل عالمي تمرس في الفوز بالألقاب وجلب الإنجازات إلى الرياضة القطرية بصورة عامة ورياضة المحركات بصورة خاصة، مشيراً إلى أنه اعتاد على اعتلاء منصات التتويج في كافة المحافل، وهو ما يجعله الرياضي الأبرز في السنوات الأخيرة. واعتبر المناعي أن العطية بات رقماً صعباً في عالم رياضة الراليات الصحراوية سواء على المستوى العالمي أو الشرق الأوسط، معتبراً أن إنجازاته المتتالية تعد بمثابة الحافز الكبير لكافة السائقين القطريين للسير على نفس النهج وتحقيق الألقاب والبطولات. وقدم رئيس الاتحاد التهنئة إلى العطية بهذا الإنجاز الكبير الذي يعد بمثابة الدافع له لمواصلة الانتصارات هذا الموسم في مختلف الاستحقاقات، متمنيا التوفيق له والاستمرار على نفس النهج الاحترافي الذي يتبعه في إدارة فريقه ومشاركاته في مختلف البطولات العالمية. ورأى المناعي أن العطية قدم أداء مميزا في رالي داكار هذا العام بعدما اتبع استراتيجية مميزة، حيث ضغط في المراحل الأولى وتصدر الرالي بفارق مريح، ثم خاض بقية المراحل بهدف الحفاظ على الصدارة وعدم المجازفة خوفا من التعرض لحوادث تبعده عن اللقب كما حدث له الموسم الماضي. وشدد رئيس الاتحاد على أن العطية يعد بمثابة قدوة لكافة الشباب القطري ليس على مستوى رياضة السيارات فقط، وإنما على مستوى كافة الرياضات، وهو الأمر الذي يرفع سقف الطموحات لتحقيق العديد من الإنجازات ورفع اسم قطر عاليا في كافة المحافل الدولية. يشار إلى أن العطية استهل مشاركته في رالي داكار للمرة الأولى عام 2004، وتمكن خلال التواجد في عشرين نسخة من حصد اللقب خمس مرات أعوام 2011 و2015 و2019 و2022، واحتلال مركز الوصيف في خمس مرات أيضا أعوام 2010 و2016 و2018 و2020 و2021.

بعد 15 يوماً من التحديات القوية والملاحة الصعبة خلال 14 مرحلة ولمسافة 8549 كيلومترا في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، واصل البطل القطري ناصر صالح العطية كتابة التاريخ في عالم سباقات الراليات الصحراوية الطويلة، وبات أحد أنجح سائقي الراليات بعد حصوله على لقب رالي داكار الدولي للمرة الثانية تواليا والخامسة في تاريخه. النسخة الخامسة والأربعون من الرالي الأبرز عالميا، التي استضافتها السعودية للعام الرابع على التوالي، أظهرت براعة العطية وقدرته العالية في إدارة السباقات، وخبرته الطويلة في القيادة والحفاظ على موقعه في الصدارة متفاديا المشاكل الفنية والميكانيكية. العطية (52 عاما) الذي أصبح ثاني أكثر السائقين نجاحا على صعيد عدد الانتصارات في فئة السيارات في رالي داكار، قدم أداء رائعا طوال مراحل الرالي الأربع عشرة، فبعد حلوله رابعا في المرحلة التمهيدية، حصد المركز السادس في المرحلة الأولى، وفاز بلقب المرحلة الثانية، ومن ثم تصدر الترتيب العام في المرحلة الثالثة رغم حلوله في المركز الثالث عشر مستفيدا من تعثر الإسباني كارلوس ساينز. وفي المرحلة الرابعة حل العطية رابعا وحافظ على صدارته للترتيب العام أمام أبرز منافسيه الإسباني ساينز (الثاني) والفرنسي سبستيان لوب (الثالث)، بعدها حصد العطية لقب المرحلة الخامسة وأبقى الوضع على ما هو عليه، لتأتي المرحلة السادسة وتشهد انقلابا كبيرا في المنافسة بصورة كبيرة، حيث حقق البطل القطري فوزه بثاني مرحلة تواليا والثالث في الرالي هذا الموسم، وابتعد بصدارة الترتيب العام للمنافسات بفارق أكثر من ساعة عن أقرب منافسيه مستفيدا من تعرض الفرنسي ستيفان بيترهانسيل حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (8 مرات)، والإسباني ساينز (3 ألقاب) لحوادث ومشاكل فنية مختلفة. صدارة العطية للترتيب العام لرالي داكار بفارق كبير من التوقيت جعلته يغير خططه في القيادة، ويتخلى عن القيادة الضاغطة ويلجأ إلى القيادة المحافظة على السيارة، تفاديا لحالات انثقاب الإطارات أو المشاكل الفنية الأخرى التي قد تعيق مسيرته، فواصل مشواره في بقية المراحل بالقيادة الحكيمة والسير في المسارات خلف المتسابقين، وهو الأمر الذي جعله ينهي المرحلة السابعة في المركز الرابع عشر، ولكن مع الحفاظ على صدارته في الترتيب العام. وعلى غرار المرحلة السابعة سار السائق القطري على نفس النهج طوال المراحل المتبقية في الرالي، فحل ثانيا في المرحلة الثامنة، وثامنا في المرحلة التاسعة، ورابعا في المرحلة العاشرة، وخامسا في المرحلة الحادية عشرة، وثالثا في المرحلة الثانية عشرة، وثانيا في المرحلة الثالثة عشرة، وثامنا في المرحلة الرابعة عشرة والأخيرة. وأنهى العطية الفائز بثلاث مراحل (الثانية، الخامسة، السادسة)، نسخة هذا العام من رالي داكار، الأطول للمراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت منذ عام 2014، حيث تبلغ المسافة الإجمالية 8.549 كلم، منها 4.706 كلم عبارة عن مراحل خاصة ضد عقارب الساعة، في زمن قدره 45.03.45 ساعة وبفارق 1.20.49 ساعة عن أقرب منافسيه الفرنسي لوب صاحب المركز الثاني. وتفوق السائق القطري ناصر صالح العطية في نسخة هذا العام من رالي داكار 2023، التي استقطبت أكثر من 820 سائقا وملاحا يمثلون أكثر من 68 دولة مختلفة، محققا في الوقت نفسه الفوز بلقب الجولة الأولى من منافسات رالي رايد البطولة العالمية الجديدة التي استحدثها الاتحاد الدولي منذ الموسم الماضي، والذي يعد رالي داكار الدولي هو الجولة الأولى منها. وتميز رالي داكار السعودية 2023 بمسارات صعبة يتخللها العديد من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس، حيث خاض المتنافسون تحديات جديدة رفعت من مستوى التشويق والحماس، كما تضمنت نسخة هذا العام مرحلة ماراثونية واحدة في منطقة الربع الخالي، والتي تمكن العطية من التعامل معها بنجاح وبقوة ذهنية وبدنية عالية، وهو الأمر الذي جعله يحافظ على موقعه في الصدارة، في المقابل أخفق أبرز السائقين العالميين في البقاء ضمن دائرة المنافسة على مراكز متقدمة بعد أن خسروا فيها الكثير من الوقت. ويعد فوز العطية بلقب رالي داكار الدولي للموسم الثاني تواليا والخامس بعد أعوام 2011 و2015 و2019 و2022، هو بمثابة نجاح وانطلاقة قوية نحو الحفاظ على لقبه في النسخة الثانية من بطولة رالي رايد العالمية، فضلا عن تمكنه أيضا من المحافظة على لقب جائزة أفضل سائق للراليات التي حصدها العام الماضي 2022. وحقق العطية، المتوج ببطولة الشرق الأوسط للراليات 18 مرة، وهو رقم قياسي، الفوز بثلاث مراحل للنسخة الحالية للرالي، وحل وصيفا في اثنتين، وبات بعد تتويجه اليوم ثاني أفضل متسابق في تاريخ رالي داكار الدولي الذي يعود انطلاقه لعام 1979، بعد الفرنسي سيباستيان بيتر هانسيل حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 8 مرات. ولقب العطية هو الثالث في رالي داكار مع فريق /تويوتا/ وعلى متن سيارة /تويوتا هايلوكس/ بعد لقبي عام 2019 و2022، علما بأنه ظفر بلقبه الأول عام 2011 مع فريق /فولكسفاجن/، على متن سيارة طوارق، فيما توج بلقبه الثاني عام 2015 مع فريق /أكس رايد/ على متن سيارة ميني آل فور رايسينج. ويملك السائق القطري العديد من الإنجازات والألقاب، أبرزها حصوله على لقب بطولة العالم WRC2 عام 2014، ولقب بطولة العالم لفئة الإنتاج التجاري برودكشن كب عام 2006، وبلقب بطولة العالم كروس كانتري عام 2008، فضلا عن حصوله على لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات 18 مرة، وهو رقم قياسي. واستهل العطية مشاركته في منافسات رالي داكار عام 2004 منهيا الرالي في المركز العاشر على متن ميتسوبيشي باجيرو، ثم حقق اللقب عامي 2011 و2015، كما كان قريبا من حصد اللقب عام 2016، إلا أنه تعرض لمشاكل في المرحلة الأخيرة ليتراجع إلى مركز الوصافة، وهو نفس السيناريو الذي تعرض له عام 2018 عندما حل وصيفاً. وفي العام 2019 تمكن البطل القطري من تحقيق اللقب عن جدارة واستحقاق، ثم عاد في نسخة العام 2020 وكان على بعد 24 ثانية من الصدارة وحسم اللقب، ولكنه خسر اللقب واكتفى بالوصافة وقتها خلف الإسباني ساينز، ثم عاد السائق القطري وكرر نفس المسيرة في نسخة 2021 وكان قريبا من اللقب قبل أن يتخلى عنه لصالح الفرنسي بيترهانسيل، ولكنه تفادى هذا الأمر في نسخة 2022 وحقق لقبه الرابع في الرالي التاريخي.

شدد البطل العالمي ناصر بن صالح العطية على أن الوقت قد حان لقطف ثمار العمل الهائل والدؤوب الذي بذلته دولة قطر قيادة وشعبا ومقيمين على مدار السنوات الماضية من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2022. وقال في تصريحات خاصة لموقع قنوات الكأس: من المؤكد أنني كمواطن قطري في المقام الأول، ورياضي في نفس الوقت، أشعر بفخر شديد واعتزاز بإقامة حدث رياضي كبير على هذه الأرض الطيبة وأشار إلى أن كأس العالم قطر 2022 هو فخر لكل العرب، وأننا كقطريين محظوظون بوجود هذه القيادة السياسية الحكيمة التي لم تدخر جهدا في سبيل نهضة بلادنا على كافة الأصعدة. وأضاف قائلا: اتمنى أن يكون منتخبنا الوطني في أوج عطائه وأن لا يكتفي بدور المستضيف فقط وانما يقاتل للوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة، وانا شخصيا متفائل جدا وأشعر أن الفريق سيكون حصانا أسود في البطولة رغم صعوبة المنافسة. ورشح العطية منتخبات فرنسا والأرجنتين وأسبانيا للفوز باللقب، متمنيا أيضا كل التوفيق للمنتخبات العربية في البطولة.

تنطلق اليوم منافسات النسخة الثالثة من بطولة قطر للسباقات الإلكترونية (الرقمية) أونلاين، المخصصة لفئة الراليات دبليو آر سي 8، وذلك مع الدخول في الجولة الثانية من المرحلة الحاسمة للتأهل للسباق النهائي لتحديد المراكز الأولى في هذه البطولة، وتقام منافسات الجولة اليوم في رالي إسبانيا. وسيقام اليوم سباقان، الأول يبدأ في الخامسة مساء للمجموعة الأولى والثاني ينطلق في السادسة والنصف مساء للمجموعة الثانية، ويشارك في المرحلة الحاسمة وقبل الأخيرة 12 متسابقا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين تضم كل مجموعة 6 متسابقين، وتضم المجموعة الأولى العماني زكريا العوفي ومنصور دبيسي ومسفر الهاجري وخالد المراغي وأحمد الكواري وباتريك روكس، فيما تضم المجموعة الثانية عادل عبدالله والعماني عمار البلوشي وأحمد الخولي وحمد السليطي والكويتي مشاري الظفيري وناصر الكواري، ويتأهل أول 3 متسابقين من كل مجموعة للسباق الأخير، وستكون المرحلة الأخيرة لهذا المرحلة المقررة الخميس القادم في رالي ألمانيا حاسمة لتحديد المتأهلين. وكانت الجولة الأولى في المرحلة الحاسمة التي أقيمت في رالى تشيلى قد شهدت سيطرة عمانية حيث تمكن السائق العماني زكريا العوفي من الفوز بالجولة الأولى مسجلا زمنا قدره 44:21.915 دقيقة متفوقا بفارق 22.956 ثانية، على خالد المراغي الذي حل في المركز الثاني و1:17.919 دقيقة عن منصور دبيسي صاحب المركز الثالث، بينما جاء أحمد الكواري وباتريك روكس ومسفر الهاجري في المراكز من الرابع وحتى السادس على التوالي، ليتصدر العماني زكريا العوفي ترتيب المجموعة الأولى برصيد 40 نقطة ويأتي خالد المراغي في المركز الثاني برصيد 36 نقطة ومنصور دبيسي في المركز الثالث برصيد 33 نقطة. وفي المجموعة الثانية تمكن العماني عمار البلوشي من حسم الصدارة مسجلا زمنا قدره 43:53.455 وبفارق 21.118 ثانية عن السائق عادل عبدالله، فيما حل السائق الكويتي مشاري الظفيري في المركز الثالث وبفارق 39.513 ثانية ، وكانت المنافسات في هذه المجموعة قوية للغاية خاصة أن أحمد الخولي ابتعد بفارق 53.252 ثانية فقط ليحل في المركز الرابع بينما أكمل حمد السليطي وناصر الكواري المركزين الخامس والسادس على التوالي. ويتصدر العماني البلوشي المجموعة الثانية برصيد 40 نقطة وحل عادل عبدالله ثانيا برصيد 36 نقطة ومشاري الظفيري ثالثا برصيد 33 نقطة وسوف تكشف الجولة الثانية اليوم حقيقية المنافسة عن هذه المجموعة، خاصة أن النقاط متقاربة بين جميع المتسابقين وبالتالي إمكانية التعويض تبقى واردة.

يشارك السائق القطري عادل حسين في منافسات سباق باها دبي الدولي، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للباها الصحراوية، والمقررة نهاية الأسبوع الجاري بين 7-9 مارس الحالي. ويخوض عادل بطل العالم للراليات الصحراوية كروس كانتري في فئة /تي 2/ موسم 2016، المنافسات هذا الموسم ضمن فئة /تي3/، لكنه غاب عن المشاركة في الجولة الأولى من البطولة باها روسيا والتي أقيمت منافساتها بين 14 و17 فبراير الماضي، وذلك بسبب تعارضها مع رالي قطر الدولي، الجولة الأولى من بطولة العالم للراليات الطويلة الكروس كانتري. واستعد السائق القطري بصحبة ملاحه الفرنسي جون ميشيل بولاتو على متن سيارة كان ـ آم مافريك إكس 3، جيدا لخوض منافسات باها دبي من خلال مشاركته في رالي قطر الصحراوي، وتعوده على السيارة التي قادها للمرة الأولى، حيث يسعى لتحقيق اللقب في دبي من أجل تعويض ما فاته في روسيا والمنافسة على اللقب العام للبطولة. وأكد السائق عادل حسين، جاهزيته فنيا وبدنيا للمشاركة في باها دبي الجولة الثانية من بطولة العالم للباها موسم 2019، معربا عن أمله في حصد اللقب والفوز بـ25 نقطة من أجل المنافسة على حصد اللقب العالمي في فئة /تي 3/ على غرار فوزه باللقب العالمي لفئة /تي2/ عام 2016. وأضاف حسين، في تصريح صحفي، إنه سيخوض منافسات باها دبي بنفس السيارة التي خاض بها رالي قطر الدولي وبنفس الاستراتيجية، الأمر الذي سيجعل مهمته أسهل في باها دبي خاصة في ظل تجربته للسيارة في رالي قطر الصحراوي الصعب وتعرفه على جميع إمكانياتها. وأوضح أنه شارك في باها دبي خلال العامين الماضيين ويعرف مدى صعوبته جيدا، خاصة أن 80% من مراحله الخاصة عبارة عن كثبان رملية متعددة، مشددا في الوقت نفسه على جاهزيته لخوض المنافسات وتطلعه لتحقيق اللقب هذا العام بعدما احتل المركز الثاني العام الماضي. وتقدم السائق القطري بالشكر إلى كافة الداعمين له للمشاركة في هذه البطولات العالمية، وخاصة شركة أوريدو بعد تجديد عقد الرعاية معه للعام الثالث على التوالي، معتبرا أن هذا الدعم يمثل حافزا كبيرا بالنسبة له لتقديم الأفضل ورفع اسم قطر عاليا في كافة المحافل الدولية. يشار إلى أن المراحل الخاصة لباها دبي تبلغ مسافتها 407 كيلومترات في صحراء القدرة، حيث ستقام المنافسات على مدار يومي الجمعة 8 مارس والسبت 9 منه، مع إقامة الحفل الختامي وتوزيع الجوائز على الفائزين مساء السبت في حلبة دبي أوتودروم. وتتكون بطولة العالم للباها من ثماني جولات، فبعد الانتهاء من دبي ستتبقى جولات إيطاليا، إسبانيا، المجر، بولندا، الأردن والبرتغال من الجولة الثالثة إلى الثامنة على التوالي.

بدأت كملاح وانطلقت كمتسابق في عام 2000 جار الله الميع كان سبب في دخولي عالم الراليات لا بد من إقامة مسابقات محلية بأسماء رعاة كبار الملاح هو عين السائق وأبو الشوارب أفضل من تعاملت معه الإعلام شريك رئيسي في تنمية هذه الرياضة وتطورها شاركت في سباقات الصالون والدفع الرباعي وأفضل الأخيرة عامل الخوف لا ينمي الموهبة ولا يمكن أن تبدع وأنت مديون الدعم المادي أكثر المعوقات التي يواجهها سائقي الرالي سعيد الهاجري مثلي الأعلى وهو بطل قومي قادنا للعالمية نلتقي اليوم في حوار الوجه الآخر مع بطل الرايات القطري جمال إبراهيم فخرو، الذي استطاع أن يجمع يغير مسار عمله المهني، من طيار مدني ومن ثم مهندس الكترونيات إلى مجال الراليات، ليتوج خلال مسيرته الممتدة من عام 2000 بأكثر من 16 لقب بين المراكز الثلاثة. البطاقة الشخصية: جمال إبراهيم فخرو السن 48 متزوج ولدي 2 من الأولاد خريج جامعة هيستنج ومدرسة اوكسفورد للطيران المدني طيار مدني لمدة 4 سنوات وغيرت مجال عملي لمهندس الكترونيات حيث عملت لمدة 20 سنة في كيوتل سابقًا إذ شغلت منصب مدير للشبكة الذكية. مدى بدأت الدخول في عالم الراليات؟ بدأت فعليًا وبشكل جدي في عام 2000، حيث كنت أشارك كملاح في بداياتي مع أصداقي، يعني من 16 سنة. كم بطولة اشتركت فيها خلال الـ 16 سن؟ لم أنقطع عن أي بطولة في قطر سواء كانت محلية أو دولية. في أي الأنواع من الراليات يشترك جمال فخرو؟ اشتركت في جميع أنواع الراليات، سواء السباقات الخاصة بسيارات الصغيرة أو سيارات الدفع الرباعي، ولكن مؤخرًا أصبحت أشارك في السباقات الخاصة بسيارات الدفع الرباعي. وما هي آخر مسابقة اشتركت فيها؟ وكانت بطولة العالم التي أقيمت في ابريل الماضي آخر المسابقات، وكنت قد حققت مركزًا طيبًا، إلا أن السيارة تعطلت في اليوم الرابع للبطولة، ولم استطع أن أكمل السباق، والحمد لله على كل شئ. فخرو خلال حديثه لـ"الشرق" كم إجمالي عدد المسابقات التي حققتها خلال مسيرتك في عالم الراليات؟ ما يزيد عن 16 لقببين المراكز الأول والثاني والثالث. ما الذي أضافت رياضة الراليات لجمال فخرو؟ أضافت لي صداقات جديدة في عالم الراليات، وعرفتني على متسابقين محليين ودوليين من مختلف دول العالم، من الإمارات والسعودية واسبانيا وألمانيا، وهذا تم من خلال الاشتراك المستمر في المسابقات، كما أنها نمت من قدراتي ومهاراتي، من خلال الاهتمام بأسلوب حياتي، من أجل الاستمرار في هذه الرياضة. ما الذي دفعك للدخول في مجال الراليات؟ في الحقيقة أهوى السيارات وتعديلها، وهذا كان من الصغر، حيث كان الاهتمام بالسيارات يتصدر اهتمامات الشباب في فترة التسعينات، وكان للمتسابق جار الله الميع فضل في هذا الأمر، حيث شاركت معه في بداياتي كملاح، ومن بعدها انطلقت في عالم الراليات، بعد أن استهواني جو المنافسة في اللعبة. ما ذا تعلمت من سباقات الراليات؟ الالتزام بقواعد وقوانين المرور في الشارع، حيث تعتبر سباقات الراليات متنفس حقيقي للمتسابقين، الذين يهون في الأساس القيادة بسرعات كبيرة، قبل أن يصبحوا متسابقين محترفين، كما أنها علمتني الصبر وعدم فقدان الأمل بسهولة، وعلمتني الميكانيكا فقائد السيارة ومساعده لا يوجد معهما ميكانيكي، فضلًا عن أنها علمتنا الروح الرياضية رغم حدة المنافسة والفوز بأجزاء من الثانية. جمال فخرو وسيارته "لاند روفر" كم عدد السيارات التي شاركت بها خلال مسيرتك الرياضية؟ 4 سيارات وهي: سوبارو cls ونيسان باترول وسيارتين من طراز لاند روفر ديفندر. ما هي أكثر سيارة تعلقت بها؟ وما السبب؟ اللاند روفر ديفندر، لأنها سيارة شكلها محبب للمجتمع القطري، فهي تتمتع بشكل كلاسيكي، ولكن بكل تأكيد تم تعديل جميع ملحقات السيارة ميكانيكيًا وتطويرها، لتستطيع مواكبة عالم السباقات. ما هو أكثر المعوقات التي تواجه سائق الراليات؟ المعوقات كثيرة، ويأتي على رأسها الدعم المادي، فللأسف الشديد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية يتحملون الجزء الأكبر من الدعم، ويشكرون عليه، وكان في السابق عدد الداعمين أو الرعاة أكثر من الآن فرياضة الراليات مكلفة جدًا. وكيف في وجهة نظرك يمكن التغلب على مشكلة الرعاة؟ حتى يخف الضغط على الاتحاد، لا بد من إقامة مسابقات محلية بأسماء رعاة متميزيين، تندرج ضمن رزنامة الاتحاد القطري وليس الدولي، كما أنه لا بد من تطوير المسابقات المحلية، حتى نستطيع الاستمرار في المسابقات الدولية. فخرو مع ملاحه سائد أبو الشوارب ما هي نظرتك لسائقي الراليات القطريين سابقًا؟ قطر دائمًا ما كانت تُقارن بفنلندا، ففنلندا بلد صغير كان ينتج من أفضل سائقي الراليات على مستوى العالم، وكان عدد المتسابقين القطريين كبير في جميع المسابقات، يشكلون ثقل حقيقي، وهم من كانوا في الصدارة على مستوى الشرق الأوسط، فإنتاجية قطر لسائقين الراليات أكثر من أي رياضة أخرى. ما هي رؤيتك لمستقبل رياضة الراليات في قطر؟ راليات سيارات الصالون المحلية تكاد تكون معدومة وبالنسبة للكروس كانتري (الدفع الرباعي) فهما سباقين في السنة سباق في فبراير وسباق آخر في ابريل ضمن سلسلة مراحل حول العالم، فلماذا لا يتم عمل سباقات محلية، يتم من خلالها استقطاب الشباب الذين يفضلون القيادة في الصحراء. هل أنت متفائل بمستقبل الرياضة في ظل الاتحاد الجديد؟ متفائل بحرص، فالاتحاد الجديد أكمل عام وهي فترة جيدة، ولا زلنا ننتظر التطوير والتحديث، واتمنى أن يتقدم الاتحاد برياضة الراليات، ولدي مأخذ وحيد على الاتحاد، وهو تأخر صرف الدعم للمتسابقين، حيث يستلم المتسابق دعمه قبل انطلاق المسابقة بأسبوع. هل ترى أن للإعلام دور رئيسي في تنمية وانتشار هذه الرياضة؟ بكل تأكيد نعم، ولكن هناك ضعف تنسيق واضح بين الاتحاد ووسائل الإعلام المختلفة، ففي السابق كانت التغطيات الإعلامية لمسابقات الراليات، تلقى تغطيات واسعة، سواء على الإعلام المرئي أو المقروء، وأصبح الجمهور يشتكي من هذا الضعف، وكل راعي يبحث عن الظهور الإعلامي، وابسط مثال بطولة الشرق الأوسط بعد أيام والقليل من هو يعلم بها، فالإعلام مهم جداً. سيارة جمال فخرو نصائح تحب أن توجهها للمبتدأين من المتسابقين الشباب؟ من يود دخول عالم الراليات، فقبل أي شيء البدء بمشروع تجاري، حتى يستطيع أن يصرف من خلاله على هذه الرياضة، لأنها حقًا مكلفة، لأنه لن يجد راعي يدعم متسابق مغمور، ومن ثم العمل على إيجاد راعي، حتى تستمتع وتبدع. ما الفرق بين سباق السيارات الصالون والدفع الرباعي؟ الصالون يعتمد على السرعة لقصر أشواطه حيث يتراوح الشوط من 20 لـ 25 متر، فضلًا عن أن نوعية الأرضية التي يتم فيها التسابق تكون مناسبة لطبيعة السيارة، وتحتاج إلى تركيز عالي، أما الدفع الرباعي فيحتاج إلى طول نفس، لأنها أشبه بالماراثون، حيث تمر بمسافة 400 كيلو متر في أرض وعرة للغاية. أين وجدت نفسك أكثر في السباقات؟ وجدت نفسي في راليات الدفع الرباعي. جمال فخرو متسابق راليات قطري ما هي مشاركاتك المستقبلية؟ سأشارك في سباق الشرق الأوسط القادم والمقيم في قطر، كـ (زيرو كار) وهي السيارة التي تفتتح السباق، حيث أنني سأكون ضمن الجهة المنظمة للسباق، ووظيفة الزيرو كار كشف الطريق للمتسابقين، وهي تكون سيارة سباق مجهزة بالكامل، ويجب لسائقها أن يكون سائق رالي يتمتع بخبرة كافية. من مِن المتسابقين الشباب الذين بإمكانهم إثراء الرياضة؟ في الصالون عبد العزيز الكواري، وأتمنى أن يتم إعطائه الفرصة كاملة لإثبات إمكانياته، أما بالنسبة للدفع الرباعي فأرى جار الله الميع ومحمد المناعي وعبد الله الربان. من المتسابق الذي أثر في جمال فخرو؟ سعيد الهاجري، فهو الأب الروحي لمتسابقي الراليات في قطر، فهو من المتسابقين الذين صالوا وجالوا على مستوى العالم، فهو من أوصلنا للعالمية وهو بطل قومي. كم التكلفة المبدئية لدخول عالم الراليات؟ يحتاج إلى 150 ألف ريال في حال اشترى سيارة سباقات مستعملة، ومثل هذا المبلغ لقطع الغيار التي سيحتاجها أثناء الرالي، لسرعة استهلاك وتكسر أجزاء السيارة، وتقريبًا ينطبق هذا السعر على فئتي الصالون والدفع الرباعي. فخرو وشرح أجزاء سيارته ما أهمية الملاح بالنسبة للسائق، ومع كم ملاح تعاونت خلال مسيرتك الرياضية؟ الملاح هو عين السائق، وهو يمثل أكثر من 60% في نجاح السباق، وقد تعاونت مع 7 ملاحين منهم الأجنبي والعربي، وأفضل العربي لأنهم الأدرى بطبيعة الأرض الصخرية عن الأجانب. من أكثر ملاح تعلقت به؟ سائد أبو الشوارب، هو ملاح أردني يمتلك مهارة فائقة، ونحن مع بعض منذ عام 2007 وحتى الآن، حيث أن جميع الملاحين كان عملهم معي لشهور.

نجح البطل القطري عادل حسين حامل لقب فئة تي2 وملاحه سيبيستيان ديلوني على متن سيارته نيسان بترول من فريق (QX Rally TEAM ) من الحصول على المركز الثاني في المرحلة الرابعة والأخيرة من سباق باها روسيا 2017، الجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (الكروس كانتري) والتي بلغت مسافتها (178.69) كلم. وقطع البطل القطري المسافة مسجلا زمنا قدره ( ساعتان و21 دقيقة و38 ثانية ) خلف السائق الروسي الكسندر تيرنتيوف بصحبة ملاحه مواطنه اليكسي بيركوت، الفائز بالمركز الأول في فئة تي2 وقد حصد (8) نقاط بعد احتلاله المركز السادس في ترتيب مجموعته تي2 . وكان البطل القطري عادل حسين حامل اللقب ، قد صادف في المرحلة الثالثة مصاعب وتعرض لمشاكل بسبب خروج السيارة عن المسار قبل (11) كلم ، حيث ضلت الطريق بعد ارتطامها بجبل جليدي وتعثرت وسط الثلوج ولم يستطع الخروج منها لأن كثافة الثلوج كانت سميكة جداً ، وقبل ذلك كان متصدر فئة تي 2 ، وبعد نهاية اليوم تم سحب السيارة ، ووفق في اليوم الأخير في إكمال السباق والحصول على نقاطه. وقد تم إقامة سباق باها في جمهورية كاريليا بروسيا في منطقة الغابات الشمالية قرب الحدود الفنلندية في منطقتي سورتافالا وسوياريفا وبلغت مسافة الباها (409) كم ويتكون من أربع مراحل صعبة ، وشارك في السباق نخبة مميزة من نجوم العالم بلغ عددهم (34 ) سائقا يمثلون (13) دولة. وأكد البطل القطري عادل حسين أن تجربته على الثلوج لأول مرة كانت مفيدة واكتسب من خلالها خبرة ودراية ، مشيرا إلى أن تكملته للرالي وحصوله على 8 نقاط في أول جولة عالمية من الكروس كانتري ، أثبتت وجوده في باها روسيا الصعب الذي يختلف كثيراً عن منطقتنا. وأوضح أن خروج سيارته عن مسارها أفقده صدارة فئة تي2 ، حيث كان متصدرا قبل وصول خط النهاية بـ (11) كم ، وعلقت سيارته بالثلوج بعيدا عن المسار الرئيسي بسبب عدم وضوح الرؤيا وانزلاق السيارة ولم يجد من يسعفه.

رالي سيلين هو بداية انطلاقتي في عالم الراليات الصحراويةالسائقون الأجانب انبهروا عندما عرفوا أنني (أصم)لدي جماهير تشجعني من فئة الصمانتظروني بعد إتاحة الفرصة لي للمنافسة عالمياً السائق القطري محمد الحرقان من فئة (الصم) عشق رياضة السيارات منذ نعومة أظفاره، وقد شجعه خاله عندما كان صغيرا حيث كان يصطحبه معه لمشاهدة الراليات في عام 1986، وغرست هذه الهواية فيه وبدأت تسري في عروقه كسريان الدم في الجسد، ورغم أن هذه الرياضة مكلفة إلا أنه شارك فيها بعد أن دفع مصاريفه لكي يشارك في السباقات، حقق ألقابا عديدة في سباقات السرعة والراليات حتى استقر أخيرًا على المشاركة في الراليات الصحراوية وبدأ يشق طريقه بثبات هذا الموسم حيث تخطى الكبار في فئة (تي 2) وحقق المركز الثاني في رالي سيلين الصحراوي، وبعد نجاحه قرر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة عبدالرحمن المناعي دعمه ومشاركته في باها إيطاليا وقبل مشاركته كان هذا اللقاء. **حدثنا عن بداية مشاركتك في الراليات؟ بداية عشقي لرياضة السيارات كانت منذ عام 1986 عندما كان يصطحبني خالي عبدالله سيف المالكي لمشاهدة الراليات، وعندما كبرت بدأت بممارسة هذه الرياضة مع الأصدقاء إلى أن حانت الفرصة واشتريت لي سيارة قديمة من حسابي الخاص للمشاركة في الراليات وقد شجعني ناصر سعدون الكواري ونصحني، كما استفدت من نصائح البطل العالمي محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، كانت سيارة هوندا صالون بداية انطلاقتي وفي عام 2005 حققت أربع كؤوس في سباقات السرعة، وفي عام 2006 تأقلمت وبدأت أحقق مزيدا من الكؤوس، وفي عام 2008 توقفت عن المشاركة بسبب قلة الدعم وهي رياضة مكلفة وإمكاناتي لم تسعفني رغم شغفي وحبي للرياضة. وكيف عدت للأضواء مرة ثانية؟ بتشجيع من الأصدقاء وبمساعدة من مجموعة سي شور حيث دفعت لي نصف مبلغ السيارة التي قمت بشرائها في عام 2012 وشاركت في بطولة الكويت للراليات لأنها أسهل من رالي قطر وحققت المركز الأول ست مرات، وتعطلت السيارة ست مرات بسبب قدمها. وتابع: لكن الانطلاقة الحقيقية لي هي المشاركة في رالي سيلين الصحراوي عام 2015 حيث ساعدني البطل ناصر بن صالح العطية هو الذي تكفل بدفع قيمة السيارة، وكانت لديّ بعض قطع الغيار، ولكن بالعزيمة والإصرار والطموح حققت المركز الثاني في فئة (تي2) وكان معي الملاح القطري هو عادل حسين الذي كان له دورًا كبيرًا في تحقيق هذا الفوز رغم صعوبة المهمة. ولماذا لم تواصل المشاركة في باقي جولات البطولة؟ بسبب قلة الدعم وعدم قدرتي على تحمّل تكاليف المشاركة الباهظة، حيث لم تساعدني لجنة دعم الرياضيين بسبب إعاقتي ولم أجد منهم الترحيب المطلوب وهو تشجيع الشباب القطري بل ثبطوا من معنوياتي، حاولت بشتى الطرق طرق جميع أبواب الشركات ولكن جميع الأبواب أوصدت في وجهي فتوقفت. هناك من يقول إن الاتحاد الدولي لم يعطك الرخصة لأنك أبكم وهذه الرياضة تحتاج لرياضيين أصحاء؟ الاتحاد الدولي للسيارات صرف لي رخصة قيادة دولية للمشاركة وقد شاركت على إثرها في رالي سيلين الدولي وحققت المركز الثاني وقد أشاد بي السائقون الأجانب الأصحاء وبقدرتي وإمكاناتي رغم عدم وجود إمكانات عندي وصعدت منصة التتويج ورفعت علم بلادي وتفوّقت على الأصحاء. كيف تتعامل مع الملاحين وأنت لا تتكلم؟ التعامل بيننا والتخاطب بلغة الإشارة ورغم صعوبتها لدى البعض لكننا في النهاية نتفاهم على الخطوط العريضة لأنني أفهم في فن التخاطب بالراليات، وأنا أشكر كل الملاحيين الذين تعاملت معهم لأنهم كلهم ساعدوني على تحقيق ما كنت أصبو له وكانوا خير عون وسند في الراليات التي شاركت فيها. **حدثنا عن مشاركتك هذا الموسم. بصراحة شاركت في بطولة الكويت للراليات لكي أقوم بتجريب سيارتي قبل خوض غمار الراليات، ولكن لم أوفق حيث حدث عطل فني في السيارة، ثم شاركت بدعم من الاتحاد القطري برئاسة عبدالرحمن المناعي الذي أنقذني وسهل مهمتي ووقف بجانبي لكي أحقق طموحي وشاركت في رالي أبو ظبي تحدي الصحراء لأول مرة رغم صعوبة المهمة واستمرار الرالي لمدة خمسة أيام وتقلّب الأجواء وصعوبة التضاريس، واختفاء المسارات بسبب تحرك الرمال، وكثرة الحوادث، وأحمد الله وأشكره أنني قد نجوت من حادث خطير وحفظتني العناية الإلهية بعد أن تجاوزت مرتفعا رمليا كبيرا وكان هناك قطوع ولكن السيارت وقفت نصفها على المرتفع والآخر في الهواء. ما هو الجديد في مشوارك مع بطولة العالم للراليات الصحراوية؟ أنا أستعد الآن للمشاركة في باها إيطاليا والذي يقام خلال الفترة من (23-26) يونيو القادم في إيطاليا، وهذا أول باها أوروبي أشارك فيه لذا أخوض هذه الأيام تدريبات قاسية لكي أكون جاهزًا ومستعدًا لهذه المهمة الجديدة التي أنتظرها بفارغ الصبر، وعبر جريدة الشرق أشكر رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن المناعي على وقوفه معي وقراره بمشاركتي في باها إيطاليا، كما لا أنسى ماجد النعيمي أمين السر العام للاتحاد الذي له دور بارز في تشجيعي والوقوف معي من أجل تحقيق هدفي المنشود.

كشفت شركة تويوتا مؤخراً عن تفاصيل مشاركاتها في أنشطة رياضة السيارات العالمية في العام 2015، وأعلنت عن التوسع في مبادراتها المتعلقة بسباقات السيارات من خلال العودة إلى بطولة العالم للراليات في العام 2017. وللمرة الأولى منذ العام 1999، ستخوض تويوتا غمار المنافسة في بطولة العالم للراليات وذلك من خلال مركبة "يارس هاتشباك" ذات المحرك التوربيني الذي يعمل بالحقن المباشر سعة 1.6 لتر (تماشياً مع الضوابط العالمية لمحركات سباقات السيارات). وسيتم تطوير واختبار مركبة "يارس هاتشباك" الجديدة من قبل شركة تويوتا لرياضة السيارات المحدودة. والجدير بالذكر أن تويوتا حققت الفوز بـ 43 سباقاً وتوجت باللقب العالمي ثلاث مرات، وذلك في الفترة بين عامي 1973 و1999 (مع توقف مؤقت بين عامي 1996 و1997).وسيواصل فريق تويوتا للسباقات أيضاً مشاركته في بطولة العالم للتحمل التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات. وفي العام الماضي، وبفضل الأداء الاستثنائي لنظام الهايبرد، تمكنت مركبة تويوتا هايبرد TS040 من الفوز بخمسة من أصل ثمانية سباقات، وبالتالي تمكنت من حصد الفوز بفئتي الصانعين والسائقين. وفي العام 2015، والذي يشهد العام الرابع من مشاركته في السباقات، سيعزز فريق تويوتا للسباقات من قدرة المركبة على توليد قوة الهايبرد بالكامل - من خلال نظام تويوتا هايبرد للسباق (THS-R) – من أجل الفوز باللقب مرة أخرى، وكذلك الفوز بسباق التحمل "لومان 24 ساعة" الأسطوري للمرة الأولى والذي من المقرر إقامته بين 13-14 يونيو 2015. ويتميز نظام تويوتا هايبرد - للسباق (THS-R)، الذي تم تطويره في مركز هيغاشي - فوجي الفني التابع لتويوتا في اليابان، بجمعه بين محرك ذي ثماني اسطوانات والذي طورته الشركة في العام الماضي، والمحركات/ مولدات الطاقة الأمامية والخلفية لتزويد العجلات بالطاقة على نحو أفضل. وتخطط تويوتا لاستخدام تقنيات الهايبرد، التي طورتها خلال مشاركاتها في هذه الأنشطة، في مركباتها الهايبرد التي تنتجها على نطاق واسع.وقال السيد تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تعتبر تويوتا رياضة السيارات وسيلة مثالية تعكس مدى الإثارة والتشويق الكامنة في تجربة القيادة، وسنسعى جاهدين لتوسيع نطاق هذه الرياضة لجذب مجموعة واسعة من عشاق المركبات. وتأمل تويوتا في الاستفادة من هذه الأنشطة لصقل مهارات موظفيها وقدرات مركباتها وتعزيز تقنياتها، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب والخبرات المكتسبة لتطوير مركبات أفضل من أي وقت مضى. وتتمتع تويوتا بتاريخ حافل في رياضة السيارات يمتد لـ57 عاماً، قدمنا خلاله أعلى مستويات الأداء في رياضة السيارات العالمية، ونجحنا في تحقيق الكثير من الإنجازات. ولا يسعنا سوى التعبير عن امتناننا للدعم الكبير الذي لاقيناه على مر السنين من عملائنا الأوفياء في جميع أنحاء العالم ونحن نكن لهم كل التقدير على ذلك، وإذ نتطلع إلى ترسيخ هذا التراث الغني من النجاح من خلال تحقيق نتائج إيجابية في المنافسة مرة أخرى في بطولة العالم للراليات".وفي الولايات المتحدة الأمريكية، ستواصل تويوتا المنافسة في جميع الفئات الثلاث ضمن سلسلة سباقات ناسكار. وستشارك للعام التاسع على التوالي في سلسلة كأس سبرينت، الذي يمثل قمة سباقات ناسكار، بهدف الفوز بلقب السائقين في البطولة للمرة الأولى.وفي رالي داكار، الذي أقيم في أمريكا الجنوبية في يناير من هذا العام، أنهت مركبة تويوتا لاند كروزر 200 غير المعدلة، التي شاركت بها وحدة "أوتو بودي" المحدودة التابعة لتويوتا في اليابان، في المركزين الأول والثاني ضمن فئة مركبات الإنتاج للعام الثاني على التوالي.أما في بطولة سوبر فورمولا اليابانية، فقد طورت تويوتا محرك توربيني بأربع اسطوانات (RI4A) سعة 2 لتر يعمل بالبنزين بتقنية الحقن المباشر. وقد أسهم المحرك الذي يمتثل للقوانين الجديدة في تقديم الدعم اللازم للسائق والفريق المشارك لتحقيق هذه النتائج. وسيعمل فريق تويوتا للسباقات على تعزيز أداء المحرك بهدف الفوز بالمزيد من البطولات، كما سيشارك الفريق أيضا بمركبة تويوتا "بريوس" في سباق سوبرGT - فئة GT300.وفي الوقت ذاته، يرعى فريق "GAZOO Racing"، فريق "Tom’s Spirit" منذ العام 2012، وهو الفريق الذي يشارك في المنافسات بمركبة تويوتا "86"، وسينافس هذا العام مرة أخرى بمركبة "GAZOO Racing Spirit 86" في سلسلة سباقات سوبر تايكيو. وعلاوة على ذلك، ستقوم تويوتا بإيفاد المهندسين والفنيين لتعلم مهارات تطوير السيارات وتدريبهم ليصبحوا من أمهر العاملين في صناعة السيارات.كما سيشارك فريق "GAZOO Racing" أيضاً بمركبة "فيتز" ذات المحرك التوربيني في بطولة اليابان للراليات، التي تمثل قمة سباقات الرالي في اليابان. وستكون مشاركة الفريق في البطولة شاملة، حيث سيهتم الموظفون بالجوانب الميكانيكية والمهام التي تتراوح من تطوير المركبة إلى التسابق بها، بهدف نقل الخبرة لتدريب الموظفين وتطوير المركبات. وتتطلع "GAZOO Racing" لبدء مشاركاتها في منتصف العام 2015.