رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يدين الهجوم الانتحاري بالراشدين في سوريا

أدان مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات" الهجوم الانتحاري الذي وقع في منطقة "الراشدين" بمدينة حلب السورية يوم السبت الماضي، والذي أدى إلى مقتل 126 شخصا على الأقل، العديد منهم من الأطفال، وإصابة العشرات. وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في بيان الليلة، عن سخطهم إزاء جميع الهجمات ضد المدنيين، مؤكدين أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. كما شددوا على أن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بصرف النظر عن دوافعها وتوقيتها ومرتكبيها. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قد أدان الهجوم الذي وقع قرب تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غربي حلب. وفجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه، في منطقة الراشدين بجانب محطة وقود، مكان وجود الحافلات التي تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة العالقين هناك. وكان الآلاف من أهالي ومسلحي بلدات كفريا والفوعا ومضايا والزبداني قد خرجوا إلى إدلب وحلب بموجب اتفاق "المدن الأربع"، الذي تم التوصل إليه بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.

244

| 19 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش السوري الحر يدين تفجير "الراشدين"

أدان الجيش السوري الحر، اليوم الأحد، تفجير سيارة مفخخة استهدف، أمس، قافلة للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، الموالتين للنظام السوري، والمحاصرتين من قبل المعارضة، بريف إدلب شمالي البلاد؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وجرح 55 آخرين. وأعرب الجيش السوري الحر في بيان له، عن استنكاره بـ"أقسى العبارات التفجير الإرهابي الغادر في حي الراشدين". وتابع أن "إدانة الجيش السوري الحر لهذه الجريمة النكراء لا تقل عن إدانتنا لجرائم النظام في استهداف المدنيين والأبرياء". وأكد رفضه لـ"استهداف أي من المدنيين الآمنين بغض النظر عن انتماءاتهم وأديانهم وطوائفهم". ولفت الجيش السوري الحر، عبر بيانه، إلى أن "استهداف المدنيين جريمة وحشية ضد الإنسانية وانتهاك للقيم والتعاليم السماوية والأعراف والمواثيق الدولية". وحمّل "النظام السوري وشركائه المسؤولية عن جرائمه التي ارتكبها". وطالب "المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين والأخذ على يد المجرمين". وأمس، استهدف تفجير قافلة للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة أثنا توقفها في حي الراشدين غرب حلب في طريقها إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وجرح 55 آخرين. ويأتي ذلك ضمن اتفاق تم التوصل إليه بين النظام والمعارضة، في 30 مارس الماضي بخصوص 4 مدن محاصرة. ووفق الاتفاق، يتم إخلاء الراغبين من سكان بلدتي الفوعة وكفريا القريبتين من الحدود اللبنانية (محاصرتين من قبل المعارضة) إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري، وإخلاء الراغبين من سكان بلدتي مضايا والزبداني غربي دمشق (محاصرتين من قبل النظام) إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب (شمال).

394

| 16 أبريل 2017