رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوري ووزير الخارجية التركي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

بحث الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، مع هاكان فيدان وزير الخارجية التركي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والأمنية. واستعرض الجانبان، خلال لقائها بالعاصمة السورية /دمشق/، مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

170

| 07 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
ولي العهد السعودي والرئيس السوري يبحثان هاتفياً مستجدات الأحداث في سوريا

بحث سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في اتصال هاتفي، اليوم، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما ناقش الجانبان خلال الاتصال مستجدات الأحداث في سوريا، وكافة الجهود الرامية لدعم الأمن والاستقرار فيها.

314

| 11 مايو 2025

محليات alsharq
سمو الأمير يتقدم مستقبلي الرئيس السوري

تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مستقبلي أخيه فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، لدى وصوله والوفد المرافق الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي، اليوم، في زيارة رسمية للبلاد. كما كان في استقبال فخامته والوفد المرافق، سعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.

1316

| 15 أبريل 2025

محليات alsharq
الرئيس السوري يصدر قراراً بتعيين حاكم لمصرف سوريا المركزي

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قراراً رئاسياً، اليوم الإثنين، بتعيين حاكم لمصرف سوريا المركزي. وبحسب رئاسة الجمهورية السورية على منصة إكس نص القرار الرئاسي رقم 10 لسنة 2025 بشأن تعيين حاكم لمصرف سوريا المركزي أنه بناءً على الصلاحيات الممنوحة وعلى القوانين والتشريعات النافذة قرر رئيس الجمهورية العربية السورية تعيين عبدالقادر الحصرية حاكماً لمصرف سوريا المركزي. وأدى حاكم مصرف سوريا المركزي الجديد القسم أمام رئيس الجمهورية أحمد الشرع إيذاناً بتسلمه مهامه رسمياً.

632

| 07 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوري يؤكد أن الوحدة الوطنية والالتزام بمؤسسات الدولة هما السبيل لضمان أمن البلاد ومستقبلها

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، على أن احتكار السلاح بيد الدولة ليس رفاهية، بل هو واجب وضرورة للحفاظ على الاستقرار، مشددا على أن الوحدة الوطنية والالتزام بمؤسسات الدولة هما السبيل لضمان أمن البلاد ومستقبلها. وأضاف في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد اليوم في العاصمة السورية /دمشق/، أن الثورة السورية كانت منعطفا تاريخيا أنقذ البلاد من الضياع، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبرى على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تمثل بداية جديدة في تاريخ سوريا... داعيا إلى الوحدة الوطنية والتكاتف لإعادة بناء الدولة بعد سنوات من المعاناة والتحديات، مشددا على أن سوريا عادت لأهلها، وأن مستقبلها مرهون بقدرة شعبها على النهوض بها. بدوره، قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السورية خلال كلمته في المؤتمر: إن سوريا تواجه في المرحلة الحالية تحديات كبيرة، مشددا على أن الإدارة الجديدة لن تقبل المساس بسيادة واستقلال البلاد. وتابع: أن دمشق اتخذت عدة خطوات في مسار استعادة دورها الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، لافتا إلى أن سوريا ستشارك في القمة العربية المقبلة كجزء من جهود تعزيز حضورها الدبلوماسي في المنطقة. وأشار إلى أن سوريا تحرص على تطوير علاقات متينة مع الدول التي احترمت سيادتها، مؤكدا أن دمشق لم تغلق باب الحوار مع أي دولة تسعى إلى بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل. كما أكد الشيباني أن سوريا مستمرة في العمل الدبلوماسي الجاد مع كل الدول التي تؤمن بالحوار والتعاون، مشددا على أن إعادة الإعمار ورفع العقوبات وفتح آفاق جديدة للاستثمار تشكل أولويات السياسة الخارجية السورية في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود سياسية تهدف إلى مناقشة مستقبل سوريا.

314

| 25 فبراير 2025

محليات alsharq
الرئيس السوري يشكر سمو الأمير: نتطلع لشراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين السوري والقطري

أعرب أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على زيارته إلى دمشق اليوم. وقال بحسب منشور بصفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على منصة إكس: أشكر أخي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على زيارته الكريمة، ونتطلع اليوم لبناء شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين السوري والقطري. وفي وقت سابق اليوم التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة أحمد الشرع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق. وفي بداية اللقاء، هنأ سمو الأمير الرئيس السوري بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيساً للمرحلة الانتقالية، مجدداً سموه موقف دولة قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، ومشيداً في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على مقدرات الدولة، وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري. وشدد سموه على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري لتوطيد الاستقرار والمضي قدما في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار، مؤكداً أن دولة قطر ستواصل وقوفها مع الأشقاء السوريين لتحقيق أهدافهم التي ناضلوا من أجلها وصولاً إلى دولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية، وينعم شعبها بالعيش الكريم. من جانبه، رحب رئيس الجمهورية العربية السورية، بزيارة سمو الأمير المفدى، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس مواقف دولة قطر الثابتة والداعمة في كل المراحل للشعب السوري وحرصها على تعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً استراتيجياً بين البلدين في مختلف المجالات، منوهاً في هذا الصدد بتطلع بلاده للاستفادة من الخبرات القطرية لتحقيق النهضة المنشودة في سوريا.

732

| 30 يناير 2025

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. "مضايا" تدفع ثمن شعار "إسقاط النظام"

قدرها أنها كانت البلدة الأولى التى رفعت شعار "إسقاط النظام" لتحاصرها جيوش الرئيس السوري بشار الأسد وميليشيات حزب الله، تحت شبح الجوع الذى تغذى من زاد الطائفية وأدمن شرب دماء الأبرياء المحاصرين من أهالي قرية "مضايا" بمنطقة الزبدانى شمال ريف دمشق. شاء الجوع في مضايا أن يكمل ثلاثية الحرب واللجوء، لتكتمل مناظر القتل والإعدامات التى يمارسها داعش والميليشيات الإرهابية، والقصف الذي تنتهجه تحالفات دولية وإقليمية لتظل صور الدماء عالقة بقلوب الملايين حول العالم. وما كاد الضمير العالمي يستفيق من بشاعة هذه الحرب المستعرة في سوريا حتى انتفض ألما على "إيلان" ذلك الطفل الغريق على شواطئ المتوسط ليصبح رمزًا لمأساة المهاجرين مما حرك قلب "المرأة الحديدية" ميركل لتحث قادة أوروبا على تحمل مسئوليتهم التاريخية إزاء مأساة القرن كما وصفها المحللون ، وما كاد العام الجديد يقبل إلا ومعه صور أطفال مضايا فريسة للجوع . بدأت المأساة حين تحولت البلدة لساحة نزاع مسلح بين الجيش الحر مدعوما بقوات جبهة النصرة وهم حلفاء اختلفت بينهم الأيديولوجية وجمعتهم الغايات والمصالح ، وبين جيوش النظام وميليشيات حزب الله الذين تربطهم عقيدة مذهبية وتحالفات سياسية متينة لتنشب معركة الزبدانى. تقدمت قوات الأسد لحصار المدينة بجيش قوامه 30 ألف مقاتل مدعوما بـ50 دبابة و9 قطع مدفعية ومزودًا بـ 300 قناص من مقاتلي حزب الله، وبالرغم من هذا لم تشفع هذه القوة أمام الجيش الحر الذي نجح في تدمير 21 دبابة و15 آلية عسكرية، وإزاء هذه الخسائر الفادحة جن جنون الجيش النظامى ليمطر سماء المدينة بالبراميل المتفجرة تحت قصف متواصل لراجمات الصواريخ ، والحصيلة قتلى بالآلاف وتدمير للبنية التحتية، والأدهى من ذلك هو الحصار، ووراء الحصار وحش الجوع الذي لا يقبل إلا الفتك بأجساد المدنيين الأبرياء التي تقدر أعدادهم بـ 40 ألف نسمة. قوافل المساعدات الإنسانية التى تقدم الإمدادات الغذائية والطبية لأهالي البلدة لم تعد قادرة على إغاثة الأهالي المنكوبين، وكلما أعلن عن هدنة اخترقها قوات النظام والميليشيات لتعجز فرق الصليب الأحمر الدولي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن القيام بدورها، فالمرة الأخيرة التى وصلت فيها المساعدات كانت منذ ثلاثة أشهر، حينها قال موظفو اللجنة الدولية إنهم رأوا الجوع فى أعين السكان، ومنذ ذلك الحين وضحايا " مضايا" لا يأكلون سوى ورق الشجر ولحم القطط. مجلس الأمن بدوره بدا عاجزا أمام هول المأساة، إلا أنه أعلن عن عقده جلسة خاصة بشأن المدينة المنكوبة الإثنين المقبل. بدوره، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، روبرت كولفيل، إن "الوضع رهيب"، لكنه أشار إلى صعوبة التحقق من أعداد الضحايا ومن حجم معاناة سكان مضايا. كذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 13 شخصًا في انفجار ألغام وضعتها قوات النظام السوري أو برصاص قناصة أثناء محاولتهم مغادرة مضايا لجلب الطعام.

670

| 09 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
روسيا تنجح في إبقاء الأسد عامين إضافيين

نجحت روسيا في ضمان بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على رأس السلطة عامين إضافيين من خلال تمرير قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الجمعة الماضي، الذي وضع خارطة طريق للحل السياسي في سوريا في وقت تواصل فيه المقاتلات الروسية قتلها للمدنيين السوريين وتحاول موسكو ضم أسماء مقربة منها ومن الأسد إلى وفد المعارضة الذي سيفاوض وفدا للنظام. وصادق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على المسائل المتفق عليها خلال اجتماع "مجموعة العمل الدولية لدعم سوريا" بمدينة نيويورك الأمريكية في 18 ديسمبر الجاري، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتضمن قرار المجلس تطبيق وقف لإطلاق النار في سوريا، باستثناء المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وجبهة النصرة ومثيلاتهما، مع بدء عملية التفاوض ابتداء من مطلع يناير 2016، والبدء بعملية انتقال سياسي على الأرضية المتفق عليها في بيان جنيف "يونيو 2012" وبيان اجتماع فيينا. وينص القرار الأممي، على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات بموافقة النظام والمعارضة خلال مرحلة التفاوض التي تمتد من بداية يناير المقبل إلى نهاية يونيو 2016، يليها مرحلة انتقالية مدتها 18 شهرا تعد خلالها الحكومة الجديدة إصلاحات دستورية، وفي نهايتها يتم تنظيم انتخابات عامة في البلاد بإشراف أممي. ولم يوضح قرار مجلس الأمن العديد من المسائل، التي لم تتمكن مجموعة العمل الدولية لدعم سوريا من تجاوزها خلال المحادثات، إذ لم يتضمن القرار أي مواد حول وجود دور للأسد من عدمه خلال مرحلة الانتقال السياسي. ولذلك يمكن القول إن الأسد كسب عامين إضافيين على رأس السلطة على الأقل، مع الأخذ بعين الاعتبار التأخير الذي يمكن أن يحدث. إضعاف المعارضة وتعمل روسيا التي ضمنت بقاء الأسد في السلطة منذ مدة، على إضعاف المعارضة عن طريق الأمم المتحدة في المرحلة الانتقالية التي شملها القرار. ومع انتظار الجماعات المعارضة للنظام أو التي تقاتله دعوة الأمم المتحدة من أجل بدء المفاوضات، تسعى روسيا منذ فترة عبر الأمم المتحدة، إلى ضمان أن تكون الجماعات المعارضة المقربة منها ومن الأسد، فاعلة ضمن وفد المعارضة المفاوض. وخلال مرحلة الإعداد لاجتماع نيويورك، اتخذت المعارضة المعتدلة قرار التفاوض مع نظام الأسد في إطار بيان جنيف، خلال اجتماعها في الرياض يومي 9 و10 ديسمبر الجاري، حيث اختير رئيس الوزراء السوري السابق، رياض حجاب "منشق"، رئيسا للهيئة التفاوضية العليا. وبنفس الفترة التي شهدت عقد اجتماع الرياض للمعارضة السورية، نظم حزب "الاتحاد الديمقراطي"، الذي لم تتم دعوته إلى الرياض، اجتماعا موازيا في مدينة المالكية بمحافظة الحسكة، حيث شارك في الاجتماع جماعات "معارضة" مقربة من النظام مثل "جبهة التغير والتحرير" و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" و"حزب الإرادة الوطنية". وسبق أن حضرت هذه الجماعات، إضافة إلى بعض المنظمات المتعاونة مع النظام والمتواجدة في العاصمة دمشق، ما عرف باسم لقائي موسكو التشاوريين "في 26 – 29 يناير الماضي و6 -9 أبريل الماضي"، وكذلك مؤتمر القاهرة في يونيو الماضي. عدو مشترك وكانت الجماعات السورية المعارضة ترغب في الحصول على تعهد يضمن رحيل الأسد من أجل الدخول في العملية السياسية وإعلان وقف إطلاق نار، إلا أن تلك الجماعات التي وضع أمامها "خطة انتقالية بوجود الأسد"، تواجه خطر إظهارها كـ"عدو مشترك"، مثل "داعش"، في حال رفضها مرحلة انتقالية بوجود الأسد. وفي الجولة الثانية من محادثات فيينا، كلفت الأردن بتقديم "قائمة المنظمات الإرهابية"، ضمن المعارضة وذلك بعد إصرار روسي بهذا الخصوص، إلا أنه لم يتم الموافقة على القائمة التي قدمتها خلال مناقشات نيويورك، فيما لا يمكن تغييب احتمال سعي روسيا إلى زج جماعات معارضة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، متذرعة بعدم مشاركتها في وقف إطلاق النار، وذلك ضمن مساعيها لتوسيع تلك القائمة. ودعا قرار المجلس 2245 إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء سوريا، وتشكيل بيئة آمنة من أجل عودة اللاجئين في بلدان الجوار إلى سوريا. ورغم نجاح روسيا في تمرير خياراتها المتعلقة بالمرحلة السياسية في هذا القرار، إلا أن قرابة 80 مدنيا فقدوا حياتهم جراء الغارات الروسية في سوريا أيام 18 و19 و20 ديسمبر الجاري. مطالب تركية ومن جهتها، أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا قالت فيه، إن تركيا تدعم الحل القائم على تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد، من منصبه بعد تسليم كافة صلاحياته للحكومة المؤقتة خلال مرحلة الانتقال السياسي. وأشار البيان إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يتضمن عملية انتقال سياسي ذات جدول زمني، تستند إلى بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012، لتشكيل حكومة انتقالية تملك كامل السلطة التنفيذية عن طريق إجراء المفاوضات بين الأطراف السورية. وأضاف البيان، أن القرار يعكس الرؤية المشتركة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تعد تركيا عضوا فيها. وقال البيان، إن الأمن والاستقرار في سوريا لن يتحققا إلا من خلال إجراء انتخابات عادلة وحرة يتمكن خلالها الشعب السوري من فرض إرادته بشكل مباشر، وتفويض حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات وانسحاب عناصر النظام السوري الملطخة أيديها بالدماء وعلى رأسها بشار الأسد، مؤكدا أن تركيا ستواصل دعمها في هذا السياق للعملية السياسية.

263

| 22 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مقاتلات روسية تحمي الأسد أثناء زيارته إلى إيران

سترافق 4 مقاتلات حربية روسية طائرة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال رحلته المزعومة إلى طهران، نهاية الشهر الحالي، لحراسته ذهابا وإيابا، حسبما كشف تقرير نشرته وكالة "فارس" الإيرانية، شبه الرسمية، اليوم الإثنين. وذكر التقرير، الذي أسندته وكالة "فارس" إلى صحيفة "الديار" اللبنانية، أن الطيران الروسي أبلغ قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بالأمر، مشيرًا إلى أنه ستكون للمقاتلات الروسية صلاحية إطلاق النار على كل طائرة تقترب من الطائرة التي ستُقل الأسد على متنها. وكان مسؤول إيراني، قال في حديثه لوكالة وكالة أنباء جامعة آزاد الإسلامية، الخميس الماضي، إن الأسد سيزور طهران نهاية شهر ديسمبر الحالي، لافتًا أن الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بالزيارة، سيتم في وقت لاحق. يذكر أن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، شبه الرسمية، كانت قد نفت مزاعم زيارة الأسد إلى إيران، والتي لم تؤكَّد من قبل مصادر رسمية، مشيرة إلى أنه "حتى لو كانت هناك زيارة كهذه، لا يمكن الإعلان عنها مسبقًا، للضرورات الأمنية".

211

| 21 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الأسد يعتقل الذكور مواليد 1974 ويلحقهم بجيشه عنوة

بدأت قوات النظام السوري الخميس 12 نوفمبر 2015 باعتقال المواطنين الذكور من مواليد 1974 فما فوق، وإلحاقهم جبراً في الجيش بصفة "الاحتياط"، بحسب تأكيد مصادر في دمشق. ومنيت قوات النظام بعد أكثر من 4 أعوام من الحرب ضد مقاتلي المعارضة بخسائر كبيرة، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل أكثر من 80 ألف عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم 47 ألف عسكري، في النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من220 ألف شخص. المصادر أكدت أن القوات الأمنية توقف الفئة المعنية من الذكور، عند نقاط التفتيش المتواجدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها داخل مدينة دمشق وضواحيها. المصادر أضافت أن القوات اعتقلت العديد من المواطنين في كل من حي الميدان، ونهر عيشة، وكفر سوسة، والمزة، وصحنايا، والضمير، والمنطقة الصناعية، والبرامكة، وشارع الثورة. وأكدت أنه "يتم اعتقال الشباب والطلاب المؤجلين عن الخدمة العسكرية بسبب التعليم، في نقاط التفتيش، وإلحاقهم جبراً بالاحتياط". وكان النظام السوري قد أصدر نهاية عام 2014 قراراً يقضي باستدعاء الشباب دون سن الثلاثين للاحتياط وأصدر تعميماً على مديريات التجنيد، وهو ما تسبب في هروب آلاف الشباب خارج البلاد هرباً من المشاركة في الحرب الدائرة منذ أكثر من 4 سنوات. ويعمد النظام بشكل خاص إلى تجنيد الشبان الدروز والمسيحيين والعلويين والإسماعيليين انطلاقاً من كون المناطق التي خرجت عن سيطرته منذ بدء النزاع بمعظمها ذات غالبية سنية. وتشعر هذه المكونات اليوم بأنها تدفع ثمناً باهظاً لدعم بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

1334

| 12 نوفمبر 2015

صحافة عالمية alsharq
"جارديان": لا سلام في سوريا مع وجود اﻷسد

رفض زعماء المعارضة السورية بشكل قاطع المقترحات الروسية لإنهاء الأزمة في البلاد من خلال إطلاق عملية الإصلاح الدستوري، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة في دمشق، لا تستبعد مشاركة الرئيس بشار الأسد في الانتخابات المبكرة، وهو ما تقول المعارضة إنه مستحيل إذا أريد تحقيق السلام. وسلطت صحيفة "جارديان" البريطانية الضوء على تقارير دولية ذكرت أن روسيا وضعت خطة من ثماني نقاط قبل جولة ثانية من المحادثات المتعددة اﻷطراف بشأن سوريا، إلا أنها تجنبت الحديث عن مستقبل الرئيس بشار اﻷسد الذي يعتبر مصيره أمر أساسي ﻹنهاء الحرب الدائرة هناك منذ 2011 وأدت بحياة ما بين 250 ألف شخص إلى 300 ألف، وتشريد الملايين. وأظهرت مسودة وثيقة، وصفتها موسكو بالأفكار المقترحة، أن روسيا تريد أن تتفق الحكومة والمعارضة السورية على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق ما يصل إلى 18 شهراً تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة، وتأجيل الانتخابات البرلمانية السورية المزمعة في ربيع 2016. ووضعت روسيا الاقتراح الذي يتألف من ثماني نقاط قبل جولة ثانية من المحادثات المتعددة الأطراف في شأن سوريا في فيينا هذا الأسبوع. ولا يستبعد الاقتراح مشاركة الرئيس بشار الأسد في الانتخابات المبكرة وهو تقول المعارضة إنه لن يجلب السلام. خالد خوجة رئيس اﻷئتلاف الوطني السوري المعارض، أكد أن السبيل الوحيد للخروج من اﻷزمة هو تنحي اﻷسد، إلا أن واشنطن ولندن وبعض الدول اﻷخرى يقولون إنه سوف يظل في السلطة لفترة انتقالية ثم يرحل، وهذا ما نرفضه. وقال في تصريحات "الشعب السوري لن يقبل بالديكتاتور اﻷسد، خاصة أن صياغة المقترح الروسي بالنسبة لمستقبل اﻷسد تثير الريبة". وبحسب الصحيفة، فأن هذه هي المرة اﻷولى التي تضع فيها موسكو مقترحات للخروج من اﻷزمة منذ بدء الضربات الجوية التي تقول إنها تستهدف الدولة الإسلامية، ولكنها إلى حد كبير تستهدف الجماعات التي تحارب الأسد. ومن المقرر أن يعقد في فيينا السبت القادم الجولة الثانية من المفاوضات الدولية بشأن سوريا، وحضر في الجولة اﻷولى من المفاوضات التي عقدت في العاصمة النمساوية في 30 أكتوبر الماضي إيران التي تعتبر من أشد داعمي اﻷسد، وتحدثت وسائل إعلام عن وقوع مشادة كلامية بين إيران والمملكة العربية السعودية خلال الجولة اﻷولى. وقالت إيران اليوم إنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستحضر الجولة الثانية أم لا . توقعات تحقيق تقدم في محادثات فيينا بحسب الصحيفة "منخفضة جدا"، وعارضت فرنسا وبريطانيا المقترحات الروسية، التي يقولون إنها تهدف لخلق الانطباع بوجود مبادرة جديدة، في حين أنها لم تقدم شيئا جديدا إلى حد كبير. وتدعو روسيا المعارضة المعتدلة في سوريا للاتفاق على هدنة مع الحكومة للتفرغ معا لمحاربة التهديد اﻹرهابي المشترك، إلا أن خوجة و3 من قيادات المعارضة اشترطوا رحيل اﻷسد لوضع استراتيجية فعالة لمحاربة اﻹرهاب. ونقلت الصحيفة قولهم: إن الطريقة الوحيدة ﻹنشاء قوات قادرة على مكافحة اﻹرهاب وتحقيق الاستقرار في البلاد هو من خلال وضع خطة سياسية تضمن عملية انتقال حقيقية بعيدة كل البعد عن النظام الحالي وتنص بوضوح على رحيل اﻷسد. ويريد المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا إطلاق عملية سياسية بين الحكومة المعارضة على أساس اتفاق جنيف في يونيو 2012، والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية في دمشق. وحث دي مستورا القوى العالمية للمساعدة في وضع خارطة طريق لإنهاء الحرب، لكن دبلوماسيين يعترفون أنه لا توجد مؤشرات على أن جولة محادثات فيينا سوف تحدث انفراجة.

355

| 11 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
فرنسا وأمريكا تتنبآن بحدود جديدة لدول عربية

أعلن مدير الاستخبارات الفرنسية برنار باجوليه، أمس الثلاثاء، أن دولتي العراق وسوريا لن تستعيدا حدودهما السابقة أبداً. وقال باجوليه في مؤتمر حول الاستخبارات، نظمته جامعة جورج واشنطن في العاصمة الفدرالية الأمريكية، إن "الشرق الأوسط الذي نعرفه انتهى وأشك بأن يعود مجدداً". مقسمة على الأرض وأضاف "نحن نرى أن سوريا مقسمة على الأرض، النظام لا يسيطر إلا على جزء صغير من البلد، وهي ثلث البلد الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، والشمال يسيطر عليه الكرد، ولدينا هذه المنطقة في الوسط التي يسيطر عليها داعش" وأكد أن "الأمر نفسه ينطبق على العراق"، مضيفاً "لا أعتقد أن هناك إمكانية للعودة إلى الوضع السابق". باجوليه أعرب عن "ثقته" بأن المنطقة ستستقر مجدداً في المستقبل، لكنه لم يحدد كيف سيتحقق ذلك، إلا إنه أعرب عن اعتقاده بأنها ستكون مختلفة عن تلك التي رسمت بعد الحرب العالمية الثانية. بدوره أبدى مدير الاستخبارات الأمريكية "السي آي ايه" جون برينان وجهة نظر قريبة من وجهة نظر نظيره الفرنسي. وقال برينان "عندما انظر إلى الدمار في سوريا وليبيا والعراق واليمن يصعب على أن أتخيل وجود حكومة مركزية في هذه الدول قادرة على ممارسة سيطرة أو سلطة على هذه الحدود التي رسمت بعد الحرب العالمية الثانية". حل مستحيل ومن جهة ثانية اعتبر المسؤول الأمريكي أن "الحل العسكري مستحيل في أي من هذه الدول". واعتبر أنه من الخطأ الذهاب مباشرة باتجاه البحث عن "تسوية نهائية" في الوقت الراهن، وأشار إلى ضرورة اعتماد استراتيجية الخطوات الصغيرة عبر السعي أولاً إلى "خفض درجة الحرارة، خفض حدة النزاع، بناء بعض الثقة بين الأطراف الموجودين هناك والراغبين فعلا بالتوصل إلى تسوية سلمية". وأعرب عن ثقته بأن الروس يريدون في نهاية المطاف رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لإيجاد حل للنزاع في بلاده، وأن هناك حاجة إلى عملية سياسية. وتابع "السؤال يكمن في متى وكيف سيتمكنون من دفعه (الأسد) للخروج من المشهد". واعتبر المسؤول الأميركي أن "المفارقة هي أنهم يعتقدون أن عليهم أولاً تقوية الأسد قبل أن يصبح بالإمكان إزاحته". نفوذ وأضاف إن روسيا تريد أولاً "الحصول على مزيد من النفوذ والتأثير" في سوريا قبل أن تذهب باتجاه "عملية سياسية تحمي مصالحها" في هذا البلد. ولدى موسكو قاعدة عسكرية بحرية في طرطوس على الساحل السوري هي الوحيدة لها المطلة على البحر المتوسط. وبالنسبة إلى الوضع الميداني في سوريا اعتبر برينان أن هدف موسكو كان أولاً أن تخفف عن قوات الأسد الضغط الذي تتعرض له من فصائل المعارضة المسلحة في منطقتي ادلب (شمال غرب) وحماة (وسط). وأضاف برينان "ولكنهم (الروس) اكتشفوا أن تحقيق تقدم ضد المعارضة أصعب مما كانوا يتوقعون". ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية الأمريكية جون كيري واشنطن الأربعاء متوجها إلى فيينا للمشاركة في سلسلة محادثات متعددة الأطراف حول الأزمة السورية ستعقد الجمعة في فيينا. وعقدت محادثات مماثلة الجمعة الماضي في فيينا ضمت الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية. وأعربت واشنطن عن أملها في أن تتم "دعوة" إيران للمشاركة في محادثات فيينا التي ستشارك فيها حوالي عشر دول.

376

| 28 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
طهران تصر على دعم الأسد رغم زيادة قتلاها بسوريا

يؤشر قتل عدد كبير من الإيرانيين منذ مطلع أكتوبر الجاري في سوريا، إلى الالتزام المتنامي للجمهورية الإسلامية بهدف دعم نظام الرئيس السوري، بشار الأسد بالتعاون مع روسيا. تساؤلات رواد الإنترنت وبدأ هذا الضلوع المتعاظم يثير جدلا بين رواد الإنترنت الإيرانيين، ولم يتردد بعضهم في طرح تساؤلات حول هذه الإستراتيجية. ومنذ التاسع من أكتوبر، أعلنت طهران مقتل 15 إيرانيا في سوريا بينهم 10 من عناصر الحرس الثوري. وهذه هي المرة الأولى منذ العام 2011، تاريخ بدء النزاع السوري الذي خلف حتى الآن نحو 250 ألف قتيل، التي تعلن إيران فيها رسميا عن هذا العدد من القتلى في فترة قصيرة جدا. وبين هؤلاء أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين همداني، الذي شارك في الحرب الإيرانية العراقية بين 1980 و1988 وقتل بيد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في منطقة حلب، إضافة إلى ضابطين برتبة عقيد. الجنرال حسين همداني وبعد مقتله في الـ8 من أكتوبر، رفعت صور كبيرة لهمداني على طول طرق في طهران وداخل حدائق تكريما له. وقالت السلطات الإيرانية إن الضحايا الآخرين هم "متطوعون" يتولون حماية الأضرحة المقدسة في سوريا. ورسميا، لا ترسل إيران جنودا إلى سوريا، بل فقط "مستشارين"، هم أعضاء في الحرس الثوري. وتحت قيادتهم، يقاتل عناصر حزب الله اللبناني، إضافة إلى "متطوعين" إيرانيين وعراقيين وأفغان. وقال المسؤول الثاني في الحرس الثوري، الجنرال حسين سلمي، مساء أمس الإثنين، للتلفزيون العام الإيراني، إن "الجيش السوري بدأ يعيد تنظيم صفوفه منذ أشهر عدة وقد طلب منا مساعدة إضافية على صعيد المشورة. من هنا، قمنا بزيادة عدد مستشارينا العسكريين". وأقر سلمي، بأن "هذا الأمر أدى إلى ارتفاع عدد قتلانا في سوريا، علما بأنه ليس كبيرا، بل يفوق ما سجل في الماضي". مؤكدا أن المستشارين الإيرانيين "لا يمكنهم البقاء في غرف مقفلة، ينبغي أن يكونوا على الأرض". وتابع المسؤول بالحرس الثوري، "على المستوى التكتيكي، نقدم نصائح إلى القادة العملانيين في الجيش السوري، وعلى الصعيد التقني نساعد هذا الجيش في تأمين المعدات وصيانتها". خيار إستراتيجي ولم تدل طهران أبدا بإحصاءات عن عدد الإيرانيين الموجودين في سوريا، لكن مسؤولا أمريكيا أكد، في منتصف أكتوبر، أن ما يناهز 2000 إيراني أو مقاتل تدعمهم طهران يشاركون قرب حلب في هجوم على فصائل المعارضة. ويتم تنسيق هذا الهجوم مع نظام الأسد وروسيا التي تشن منذ نهاية سبتمبر الماضي، غارات جوية كثيفة على ما تسميه "المجموعات الإرهابية"، وبينها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال المحلل السياسي الإيراني القريب من السلطة، أمير محبيان، إن "الروس يقصفون من الجو ولكن لابد من هجمات برية". ولم يستبعد من هذا المنطلق إرسال قوات إيرانية برية، "لا خيار لدينا ونحن جاهزون لذلك"، واصفا هذا الأمر بأنه "خيار إستراتيجي"، لشل القدرات القتالية لتنظيم "داعش" وتجنب حرب شاملة. وفي ظاهرة لافتة في إيران، بدأ مقتل المقاتلين الإيرانيين يثير جدلا على المواقع الإلكترونية وبينها موقعا وكالة "فارس" للأنباء القريبة من المحافظين والتلفزيون الرسمي الإيراني. وكتب أحد رواد الإنترنت، "علينا ألا نخسر قادتنا بهذه السهولة"، متحدثا عن "خطأ". ورد عليه آخر "صديقي، ليس للإسلام حدود، علينا ان نساعد المظلوم الذي يحتاج إلى مساعدة أينما كان". وأبدى العديد من هؤلاء الرواد استعدادهم لـ"التطوع" لمقاتلة التنظيمات الجهادية المسلحة "بمجرد إشارة" من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. لكن أحدهم ويدعى حسن هادي، طلب منهم التريث، فقد سبق له الذهاب إلى سوريا "لفترة معينة"، ولاحظ أن القتال هناك مسألة "معقدة" تتطلب قدرات محددة. واعتبر أنه ينبغي معرفة "ثقافة" البلاد، "اللغة العربية مع اللهجة السورية، فضلا عن معرفة جيدة بالمناطق وأحياء مختلف المدن"، إضافة إلى "المبادئ الأساسية لحرب الشوارع في مدن سوريا الرهيبة".

221

| 27 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
"الأسد" يقترح انتخابات رئاسية والمعارضة السورية ترفض.. والسبب؟

أبلغ الرئيس السوري، بشار الأسد، أعضاء في البرلمان الروسي، في دمشق، اليوم الأحد، أنه مستعد للمشاركة في انتخابات رئاسية إذا أيد الشعب السوري الفكرة، حسبما صرح مشرع روسي شارك في اجتماع الأسد، اليوم. انتخابات رئاسية وتعديل دستوري وقال المشرع الروسي، إن الأسد عبر أيضا عن استعداده لبحث تعديل الدستور السوري وإجراء انتخابات برلمانية، حسبما ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في تصريحات بثها التلفزيون الروسي، أمس السبت، إن الكرملين يريد من سوريا أن تعد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وعقد الرئيس السوري اجتماعا مع مشرعين روس في مقر إقامته في دمشق، صباح اليوم. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، أن الأسد التقى وفدا روسيا. وقال ألكسندر يوشتشينكو، "ذكر الأسد أنه إذا اعتبر الشعب السوري أن ذلك ضروريا فلن يرفض المشاركة في انتخابات رئاسية". المعارضة ترفض الفكرة ومن جهتهم، قال مقاتلو المعارضة السورية، الذين ينضوون تحت لواء الجيش السوري الحر، إنه يجب على روسيا أن تكف عن قصفهم قبل الحديث عن مساعدتهم، ورفضوا فكرة موسكو إجراء انتخابات يرون أنها تهدف إلى إبقاء الرئيس السوري، بشار الأسد في الحكم. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الكرملين يريد من سوريا أن تعد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وهي فكرة وصفها أحد قادة المعارضة، بأنها "غير منطقية وغير واقعية"، لأن أعدادا هائلة من السوريين فروا من البلاد والآخرين في السجون أو تطاردهم الحكومة. ويؤكد تشكك قوى المعارضة في السياسة الروسية التحديات الهائلة التي تواجهها أي محاولة لإحياء الجهود الدبلوماسية، في ظل ما تتعرض له من هجمات واسعة من جانب الجيش السوري وحلفائه من إيران وحزب الله وبدعم جوي من روسيا. وأصابت الضربات الجوية الروسية عدة جماعات للمعارضة تنتمي إلى الجيش السوري الحر في مناطق من غرب سوريا تعد ذات أهمية حيوية لبقاء الأسد. وقال رئيس جماعة "فرسان الحق"، فارس البيوش، إنه على روسيا أولا أن تتوقف عن قصف مقار الجيش الحر قبل أن تعرض المساندة الجوية التي لم يطلبها مقاتلو المعارضة. وأضاف البيوش، أن دعوة روسيا إلى الانتخابات غير خالصة، وأنها تعني أنهم يطلبون أن يبقى الأسد لفترة مؤقتة. وفي كثير من أجزاء سوريا، طغت الجماعات الجهادية، ومنها جبهة النصرة التي تنتمي لتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على الجماعات المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر. ومع ذلك ما زال يوجد عدد من هذه الجماعات التي يقودها ضباط سابقون في الجيش السوري انشقوا عن الجيش. وتتلقى بعض هذه الجماعات دعما عسكريا أجنبيا من ذلك التدريب من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وتحصل على أسلحة من دول معارضة للأسد عن طريق تركيا والأردن. وتلقت بعض الجماعات المعارضة بسوريا، صواريخ أمريكية الصنع مضادة للدبابات وهي أكثر الأسلحة فعالية لدى مقاتلي المعارضة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، دمرت ضربة جوية روسية الأسلحة الرئيسية لواحدة من هذه الجماعات وهي لواء "صقور الجيل"، التي تقاتل "داعش" وقوات النظام السوري بالقرب من حلب. ورفض قائد جماعة لواء "صقور الجبل" التي تنضوي تحت إمرة الجيش السوري الحر، حسن حاج على، الفكرة. قائلا، حينما سئل عن أفكار لافروف، "لن أتحدث إلى قاتلي". وقال المتحدث باسم جماعة "الفرقة الأولى الساحلية"، التي أصيبت 3 مرات على الأقل في الغارات الجوية الروسية، فادي أحمد، إنه يجب على روسيا أن تكف عن مساندة الأسد. مضيفا، "وبعد ذلك سنفكر في التعاون معها". وقال رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك، أحد فصائل الجيش الحر، بشار الزعبي، إن دعوة روسيا إلى الانتخابات "غير منطقية وغير واقعية"، لأن الشعب السوري إما مشرد أو مغيب في السجون أو تطارده الحكومة. وأوضح الزعبي، أنه إذا كانت روسيا جادة في إيجاد حل، فيحب عليها تنحية الأسد "وعصابته"، والعمل من أجل تحقيق انتقال سياسي سلمي للسلطة. هيئة انتقالية بسوريا ومن جهته، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عقب اجتماعه مع نظيره الأمريكي جون كيري، الذي يزور المملكة حاليا، إن المباحثات تناولت تشكيل هيئة انتقالية في سوريا، مؤكدا على عدم وجود دور للرئيس السوري، بشار الأسد، في مستقبل البلاد. وأكد الجبير، في مؤتمر صحفي، أن "المباحثات مع كيري تناولت تطبيق مبادئ "جنيف 1" حول سوريا، مشيرا إلى أن "المباحثات مع الوزير الأمريكي تناولت تشكيل هيئة انتقالية في سوريا". وشدد وزير الخارجية السعودي، على ضرورة "المحافظة على مؤسسات الدولة السورية، العسكرية والمدنية، ودستور جديد"، مؤكدا أنه "لا دور للأسد في مستقبل سوريا".

258

| 25 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
"العرب اللندنية": لهذه الأسباب قاطع الأسد إيران واتجه لروسيا

بدأ التحوّل في موقف الرئيس السوري، بشّار الأسد، من إيران واتجاهه إلى الرهان على روسيا، قبل نحو سنة تقريبا، وذلك عندما بدأت القيادة الإيرانية تربط المساعدات التي تقدمها لنظامه بشروط معيّنة، حسبما صرحت مصادر سورية. وقالت المصادر، إن الأسد، الذي كان يعتقد أن إيران مضطرة لمساعدة نظامه، نظرا إلى العلاقة الإستراتيجية التي أقامها معها وإلى رعايته التامة لحزب الله وسماحه حتّى بحملات التشييع في سوريا، فوجئ بمطالب إيرانية لا يبدو أنه مستعد للقبول بها، حسبما ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية الصادرة، اليوم السبت. ومن بين هذه المطالب ربط استمرار المساعدات المالية والعسكرية والتموينية، بحصول إيران على ضمانات في شكل عقارات مختلفة تقدر قيمتها بنحو 60 مليار دولار، يتم تحويل ملكيتها للبنانيين وعراقيين، يعملون لمصلحة إيران، ويشكّلون غطاء لها. وقالت المصادر ذاتها، إن عوامل أخرى ساهمت في جعل الأسد يتجه إلى موسكو، مشيرة إلى أن الضباط العلويين عبروا عن امتعاضهم من التواجد الإيراني المكثف بصفة مستشارين أولا ومن ثم قادة لوحدات من "المتطوعين" من الحرس الثوري وقوات عراقية وأفغانية، بالإضافة إلى حزب الله.

337

| 24 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الأسد في موسكو.. أين ستكون الوجهة القادمة؟

يفتي كل على مذهبه في زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، التي قام بها التلاثاء، فجأة إلى موسكو ولقائه أركان الحكم هناك، فبينما يعتبرها البعض زيارة أقوى من الصواريخ الروسية، يرى آخرون أنها لن تزيد أو تنقص فهي زيارة سفاح لدكتاتور، ليس إلا. الناظر إلى الزيارة التي تمت بدون إعلان مسبق، يدرك أهمية المكان، والزمان الذي جرت فيه الزيارة، عقب التدخل الروسي الرسمي في سوريا أولا، والحديث عن خطة تركية لحل سياسي، بضمان بقاء الأسد لمدة 6 أشهر، في فترة إنتقالية، وافقت عليها السعودية ضمنيا. ضحايا للنزاع في سوريا سخروا من الأسد، الذي غادر كـ"الجربوع" متخفيا بحسب وصفهم، في زيارة دبرت بليل، مطالبين رئيسهم بأن يذوق ما ذاقوه من عناء الهجرة، والتخفي، واللجوء، والذهاب تهريبا إلى موسكو. وكالة الأناضول لسان حال الحكومة التركية، نقلت عن رئيس الوزراء أحمد داوود اوغلو أمنياته ببقاء الأسد في روسيا، لإراحة السوريين. وجهات النظر المؤيدة للزيارة، تعتبر ان الدولة الوحيدة القادرة على حماية طائرة الأسد من الاعتراض الأميركي هي قوى ليست بأقل من واشنطن، وهي موسكو عسكريا وسياسيا واقتصاديا، كما ان حضور مسؤول مكتب الامن القومي الروسي، ومدير المخابرات كذلك، يراه كثيرون "أمر له بعده"، دون إبداء الأسباب مشاهد من الزيارة سجل ناشطون إعلاميون ملاحظات عدة على اللقاء الذي بثت صوره، أهما أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين استدعاه إستدعاء، وعند وصوله كان يريد إذلال الأسد، طبقا لقولهم. ودون الناشطون ملاحظة عدم رفع العلم السوري في اللقاء، فيما اعتبر عدم حضور أي شخص من أركان النظام السوري، وحضور وزير الخارجية الروسي ووزير الدفاع، وقادة أمنيون روس، ما يعتبر مخالفا للبرتوكول في الاستقبالات الرسمية. لم يُعرف طريقة مغادرة الأسد للبلاد، ولا موعدها، وحتى موعد عودته، ولا استقباله في المطار، ولا طبيعة الحراسة التي غادر بها الرئيس السوري. محي الدين مسلماني الوحيد الذي رافق الأسد في الزيارة، كما أظهرت صور لقاء الرئيسين. الزيارة تمت الثلاثاء، ولوم يُعلن عنها إلا الأربعاء.. ما بعد اللقاء بوتين وعقب اللقاء، إتصل بالعاهلين السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والأردني عبدالله الثاني، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب أردوغان، ليبلغ هذه الأطراف المرتبطة مباشرة بالملف السوري، بنتائج قمته مع الأسد. كما أن بعض القراءات راحت لبحث مكان زيارة الرئيس السوري القادم، وعن ما إذا كانت وجهة عربية أم دولية، وهل ستكون زيارة أم دعوة رسمية توجه الأسد. لكن السؤال الأكبر اليوم، عند مطابخ السياسية العربية والإقليمية والدولية، هل بحث الأسد مصيره السياسي في موسكو، ام أن ثمة حبكة عند بوتين يريد ان يضعها للقصة السورية التي بدأت مأساتها منذ 2011 وهو آخر عام خرج منه الأسد من سوريا مسافرا بالعلن..؟

536

| 21 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
بوتين يبحث مع الرئيس التركي والعاهل السعودي الوضع بسوريا

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات هاتفية مع كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخادم الحرمين الملك سالمان بن عبد العزيز. ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء أن الرئيس الروسي تباحث، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بشأن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد المفاجئة، مساء أمس الثلاثاء إلى موسكو. وقال المتحدث إن بوتين وأردوغان "بحثا الوضع في سوريا. وفي هذا الإطار ابلغ رئيس الدولة الروسية نظيره التركي بنتائج الزيارة التي قام الرئيس بشار الأسد الأمس مساء إلى موسكو". وأكدت الرئاسة التركية الاتصال الهاتفي. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن أردوغان أعرب عن قلقه بشان الوضع في سوريا، مضيفة أنه من المقرر أن يعقد الرئيسان اجتماعا على هامش اجتماع مجموعة العشرين الذي سيجري في أنطاليا بتركيا الشهر المقبل. وأضافت أن أردوغان حذر بوتين من أن الهجوم في حلب قد يؤدي إلى نزوح "موجة جديدة من اللاجئين". والجمعة بدأت القوات السورية هجوما جديدا جنوب المدينة. وأفاد مصدر حكومي تركي اليوم الأربعاء بأن أنقرة تستعد لمواجهة تدفق جديد للاجئين إلى حدودها مع سوريا. وتستقبل تركيا التي قطعت علاقاتها مع نظام بشار الأسد منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، على أراضيها اليوم حوالي 2.2 مليون سوري هربوا من الحرب في بلادهم، ويعيش حوالي 250 ألفا منهم فقط في مخيمات فيما يقيم الباقون في كبرى مدن البلاد. وفي السياق ذاته نقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن الكرملين أن بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل السعودي الملك سالمان بن عبد العزيز بشأن سوريا، وأكدت قناة العربية الاتصال الهاتفي.

309

| 21 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
كاميرون: يجب أن تلعب بريطانيا دورها لهزيمة "داعش" بسوريا

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيدي كاميرون، اليوم الأربعاء، أنه يجب على الرئيس السوري، بشار الأسد، أن يرحل لإقرار السلام في البلاد، وأنه ينبغي على بريطانيا أن تلعب الدور المنوط بها لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا.

217

| 07 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الرئاسة السورية: الأسد طلب مساعدات عسكرية من بوتين

أكدت الرئاسة السورية، اليوم الأربعاء، أن إرسال قوات جوية روسية إلى سوريا تم بموجب طلب مباشر من الرئيس بشار الأسد عبر رسالة وجهها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت الرئاسة السورية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، إن "إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها بشار الأسد للرئيس الروسي بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الإرهاب".

282

| 30 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
نائب فرنسي: التحالف مع الأسد ضد "داعش" كـ"التحالف مع ستالين ضد هتلر"

اعتبر نائب فرنسي، اليوم الثلاثاء، في دمشق أنه يجب على الغرب أن يتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد على غرار ما فعل خلال الحرب العالمية الثانية عندما عقد تحالفا مع ستالين ضد هتلر. وقال النائب جيروم لامبير في تصريحات له "خلال الحرب العالمية الثانية تحالفنا مع ستالين، الذي لم يكن حينها صديقنا، وذلك لان هتلر كان يمثل الشر المطلق. كنا نحتاج إلى مساعدة ستالين من أجل قهر هتلر". وجاء تصريح النائب خلال زيارة قام بها إلى سوريا استمرت منذ مساء السبت ولغاية بعد ظهر الثلاثاء، ورافقه فيها نائبان آخران من الغالبية الاشتراكية الحاكمة هما جيرار بابت وكريستيان أوتان. ورغم إقراره بأن الأسد ليس ستالين، إلا أنه أكد على أنه "يجب حل المشكلة من مصدرها ومصدرها هو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضاف لامبير "إدراك ذلك هو ما دفع الكثير من رؤساء الدول والمسؤولين السياسيين للقول بأنه يجب الفوز بالمعركة وعندما يكون لدينا عدو مشترك فيجب أن نربحها معا لأننا عندما نجزىء قوانا أمام عدو مشترك فإننا نعزز من قوة العدو". وقام النواب الثلاثة الذين وصفوا زيارتهم بأنها زيارة "خاصة حصرا"، بزيارة مناطق تقع تحت سيطرة النظام في حمص واللاذقية ودمشق العاصمة. كما التقى النواب بمعاون وزير الخارجية ووزير الصحة ورئيس مجلس الشعب ورجال دين مسيحيين والمفتي، كما اجتمع النواب مع عدد من أعضاء من المجتمع المدني ورجال أعمال كما قاموا بزيارة المدرسة الفرنسية في دمشق.

495

| 29 سبتمبر 2015