أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
إلى الشمال من قطاع غزة، وتحديدًا في شوارعِ بلدة بيت لاهيا الترابية تنبعث رائحة الأرض المَرويّة كعطرٍ مُعتّق أدمنَه عاشق، لتطغى على رائحة البارود الذي خلّفه المُحتلّ. أوائل شهر مارس الجاري الدافئة هدأتِ المنطقةُ من ضجيج الناس، فعزفت العصافيرُ ألحانًها على خيوط الشمس، ورقصت السواقي ناثرةً مياهها على البذور والأشتال برويةٍ وهمس، وتباهت جماعات أبو قردان ذات الأعناق المعقوفة للخلف بفرد أجنحتها بجوار نبات الهِيشِ قرب أرضٍ منخفضةٍ قليلًا تجمّعت فيها مياه المطر في الأيام السابقة. اجتزنا الأرض بسلام، بصُحبة الدكتور مكرم الشريف الذي حفظ تفاصيل المكان بدقّة لكثرة ما تعلّق قلبُه بناسها وأرضها التي تشتهر بزراعة التوت الأرضي الفراولة، فكان دليلي ومُرشدي، وكلّما مرّ بشارعٍ لوّح إليه أحدُهم على بساطتِه برحابةٍ وبادر في دعوتِه لرَكن سيارته واحتساء فنجان قهوة أو الاستمتاع بطعم ثمرة . حكاية مَحبة الطبيب الشريف لبلدة بيت لاهيا وناسِها ابتدأت عام 2015 حين اشترى من الحاج اللهواني حسنين خضير 100 شتلة زيتون، ومنذ ذلك الحين توطّدت العلاقة بين الشريف الذي يعود بأصوله لقرية بربرة المهجّرة على أيدي عصابات الهاجاناة الصهيونية عام النكبة 1948 ، وبين عائلة حسنين المتزوج من 3 فلسطينيات أنجبن العديد من الأبناء. أرض خصبة وقلوب نقية الأرض طيبةٌ تلفظ الخبيثين ولا تقبل بين جنباتِها إلا الطيبين.. قالها الشريف في إشارة لطيبة ونقاء قلوب سكان تلك البلدة وقد توقّف أمام أول لَهوانيّ التقته الشرق في مزرعة الفراولة الوفيرة وسط ريف بيت لاهيا الوسيع. عبد الرحمن خضير -27 عامًا- هو أحد أبناء الحاج حسنين، مستأجر لثمان دونمات من الأرض التي زرعها بالفراولة، ويعمل لديه في أيام التصدير للضفة الغربية 7 عمال، وفي باقي الأيام 4 من العمال لتكون الأرض مصدر رزقهم. من بين أولئك العمال محمد معروف -34 عامًا- الأب لابنٍ وحيدٍ أنجبه بعد طول انتظار ودفع لأجل ذلك مبالغ باهظة، يروي للشرق : الأرض هي كل حياتي، لأنها مصدر رزقِي الوحيد. معروف لم يكن يتوقّع يومًا أن ينتهي به الأمر إلى العمل في المزارع لجلب رزقه فقد درس دبلوم الصيدلة من أجل أن يعمل في ذلك المجال الذي يحبه قبل أن يصطدم بالواقع الصعب للخريجين. رزق يسير يقول: أمضيت عامين بعد تخرجي أبحث عن عمل في تخصصي أو حتى عن فرصة للعمل على بند البطالة في وكالة الغوث دون أن أحظى بها، حتى قررت العمل في أي عملٍ يُمْكِنني من خلاله أن أوفر مصدر دخل لي ولعائلتي. ويضيف: عملت في الطوبار، ومن ثم في المزارع منذ 9 سنوات، حيث حصلت على مجموعة من الدورات التدريبية الزراعية وباتت هذه الأرض متنفسي. يمضي معروف أيامه مع المزارعين في المزرعة ما بين الري والتعشيب ورش النباتات بالمبيدات الحشرية وتغطيتها بالدفيئات البلاستيكية وتكشيفها حسب الظروف المناسبة، حتى الوصول لمرحلة القطف التي تعد أكثر مراحل العمل بذلًا للمجهود. ويعمل معروف في الأرض من الصباح الباكر حتى الرابعة عصرًا ليحصل على مبلغ يقارب 12 دولار، وهو مبلغ متعارف ومُتَّفق عليه في كل المزارع، لكنه لا يغطي إلا الاحتياجات الأساسية لدى الأسرة وفق ما يقول للشرق. الوضع ليس أفضل حالًا عند العامل خليل الحسومي -39 عامًا- الأب لثمان طفلات ولا مفر أمامه من الديون. لكن أجمل ما في العمل الروح الجميلة التي يمتلكها العمالُ ومستأجِرُ الأرض خضير – وفق الحسومي- الذي يقول: معاملته الطيبة تدفعنا لمواصلة العمل بحب وضمير، فنعمل في المزرعة كما لو أنها ملكنا، ونحرص على كل ثمرة كأنها ولد من أولادنا. وعلى تراتيل القرآن الكريم عبر أثير هاتفه يستفتح الشاب أحمد مسعود -17 عامًا- يومه في مزرعة الفراولة وكذلك البطاطا ليعمل بجدٍ ومهارة أعمل في المزرعة بالأساس لمساعدة أمي ومنعها من الإحساس بالعوز خاصة في توفير العلاج، فقد أجرت عملية قلب مفتوح وبهي بحادة لعناية خاصة يحكي للشرق. ويقول مبتسمًا: في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها وفي كل حين، يكفيني رضاها ليُسهّل الله لي أمور حياتي ويوفقني. ويشكو المستأجِر للأرض أكرم خضير على مدار عمله في الأرض مدة 12 عامًا، من غلاء تكاليف المواد الخام ومن وقوع المزارعين تحت رحمة ومزاج الاحتلال الاسرائيلي في فتح وإغلاق معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه. عراقيل الاحتلال الاحتلال لم يتوقّف عن قتل أحلام الفلسطيني وغلق منافذ حياته ورزقه، ففي أرض واسعة تقرب من سلك الاحتلال يجلس الشاب محمد خضير برفقة ابن عمه خضر يحتسيان فنجان قهوة -كان لنا نصيب منها فيما بعد- كانا يجلسان مستمتعين بمنظر الطبيعة الهادئ، فلحسن الحظ لم يكن أزيز طائرات الاستطلاع الصهيونية المستبيحة لسماء غزة موجودًا. المُزارع شقيّ يصف محمد للشرق ويقصد أن المزارع يعيش في عناء وتعب، ويسرد: العدوان الأخير الذي شنه الاحتلال على غزة في مايو 2021 دمّر كل ما زرعناه وكبّدنا خسائر فادحة، كنت مستأجرًا للأرض وقد زرعتها بالبطاطا، حيث لم يبق الكثير على حصادها. ويواصل: 20 يومًا لم ترتوِ الأرض بالماء بسبب خطورة الوصول للمنطقة، ناهيك عن تدمير القذائف الصاروخية لشبكة الري بالكامل. وبالرغم من تدمير كل شيء عاد محمد ليزرع من جديد تلاحقه الكثير من الديون، ليصطدم بواقع آخر، ففي الوقت الذي امتلأت المزارع بالبصل يتم استيراده من مصر ويُباع في السوق بسعر أرخص، في حين أنه متوفّر في القطاع وعلى وشك حصاده -وفق محمد-. المحطة الأخيرة في بلدة بيت لاهيا كانت في مشتل أبو الوليد حسنين الذي قرّر أن يبني نفسه بنفسه منذ عمر -18- حين اختار العمل في نباتات الزينة، ليُنافس به أكبر أصحاب المشاتل ويتفوق عليهم، وينالني منه بضع شجيراتٍ تذكرني ببيت لاهيا وأهلها الطيبين.
1348
| 11 يونيو 2022
كثيرة هي استخدامات الزعفران أو ما يُسمّى بـالذهب الأحمر وزهرة السعادة، في حياتنا، فهو يعتبر من أقدم وأغلى التوابل في العالم، حيث يباع بالغرام كالذهب، ويتطلّب إنتاجه جهدا وصبرا طوال السنة. ولكي نحصل على غرام واحد من الزعفران المجفّف يتطلّب ذلك قطف حوالي 150 زهرة واستخراجه منها، ولكنّ هذه الصعوبة تحمل وراءها فوائد الزعفران العديدة. وفي تجربة نوعية في قطر، أثبت رجل الأعمال جابر المنصوري أنّ زراعة الزعفران -وهو أغلى التوابل في العالم- يمكنها أن تتحدّى قساوة المناخ، وأنْ توطن نفسها ضمن المزروعات الحديثة التي اقتحمت البيئة الصحراوية في قطر، وتحقق إنتاجا يغطي حيزا مهما في الاستهلاك المحلي، مع إمكانية التصدير مستقبلا، وفقا للجزيرة نت. وفي مزرعته بأم العشوش بمنطقة الشمال، يبدي رجل الأعمال جابر المنصوري سعادته بتدشين أول قطفة من الذهب الأحمر في قطر، بعد 3 سنوات قضاها بين الدراسات والتجارب، في محاولة لإيجاد أفضل طرق زراعة الزعفران وأكثرها فاعلية وقدرة على مواجهة حرارة الطقس، مسخّرا لتحقيق هذا الحلم أساليب مبتكرة في الزراعة، وأحدث تقنيات السقي وظروف التبريد. ويعتمد المنصوري في تجربته زراعة الزعفران على طريقتين، الأولى تعرف بالطريقة المائية أو الهيدروبونية، إذ تنمو بصيلات الزعفران التي تحمل الزهرة على الماء مباشرة دون تربة، وبعد ذلك تحفظ البصيلات التي تحمل الزهرة في صناديق خشبية في حاوية يُعاد توجيهها وتبريدها عن طريق نظام تكييف. والثانية بزراعة البصيلات في التربة، مع توفير تقنيات التقطير المائي لحفظها من الجفاف، وكلا الطريقتين تحتاج إلى بيوت بلاستيكية مغطاة توفر ظروف تبريد مناسبة. القطفة الأولى وبعد أول قطفة من هذه الزهرة الأرجوانية بمزرعة المنصوري، أمكنه اليوم تحديد أنجع الطريقتين وأكثرهما إنتاجا ومردودا، وأقلّهما استهلاكا للطاقة طوال أيام الزراعة، وأقلّهما احتياجا إلى ظروف التبريد وتبخير المياه، إذ أثبتت تقنية الزراعة في الماء الأيروبونية نجاعتها، وحققت إنتاجا عالي الجودة قدّر بـ3 كيلوغرامات، بعد أن زُرعت البصيلات على 5 طبقات في حاوية مبردة بمساحة 150 مترا مربعا، في حين حققت الزراعة في التربة إنتاجا أقل من ذلك، مع ما تطلبته من ظروف زراعة أكبر. ولتحقيق هذه النتيجة التي كان يبدو نجاحها مستحيلا في قطر، زار المنصوري عددا من الدول التي تشتهر بهذا النوع من الزراعة، خاصة إيران وأفغانستان وإسبانيا والمغرب، للوقوف على أفضل التجارب والتقنيات المتطورة التي توظّف في هذا النوع من الزراعة مرتفعة المردود المادي، التي تدخل بشكل كبير في الغذاء وصناعات الدواء ومنتجات التجميل والعطور، ليختار الاستعانة بخبرة إيرانية في هذا المجال، وفّرت لها إدارة المزرعة جميع الشروط اللازمة لتحقيق أفضل إنتاج ومردود. ويطمح رجل الأعمال جابر المنصوري المتخصص في تنظيم المعارض التجارية، إلى رفع وتيرة الإنتاج في هذا المشروع، وتوزيعه محليا بوصفه منتجا وطنيا، على أمل أن يغطي 25% من الاستهلاك في غضون سنة، بحصة ثابتة في السوق القطرية، وإذا حظي بدعم وزارة البلدية والبيئة فيمكنه حينئذ تغطية الاستهلاك المحلي كاملا على امتداد 5 إلى 6 سنوات على أبعد تقدير. وقال للجزيرة نت إن تجربة المشروع التي خاضها نجحت بالفعل، وهو إنجاز قطري صرف، وهي تجربة تحفز أصحاب الأفكار على الاهتمام بالمجال الزراعي لتبنّي هذا النوع من المشروعات التي تعزز ركيزة الإنتاج، وتدعم الأسواق بالمنتجات القطرية المميزة. وأضاف أن جائحة فيروس كورونا ألهمته جعل هذا الحلم حقيقة بتكريس وقت أكبر له، فقد وجد المنصوري مزيدا من الوقت للوقوف على عمليات نمو زهرة الزعفران، وما تتطلبه من عناية وجهد كبيرين، مبيّنا أنه تلقّى عروضا من شركات أجنبية تطلب استيراد المحصول من هذا المنتج في العام المقبل. زهرة السعادة في مزرعة المنصوري تتبع مراحل زراعة وإنتاج الزعفران -أو ذهب الصحراء كما يحب أن يطلق عليه عدد من القطريين- الطريقة العضوية، دون استخدام أي نوع من الأدوية الكيميائية أو مخصبات التربة، إلا أن أصعب مراحل الإنتاج تكمن في حصاده واستخراجه من الزهور يدويا، مع الحفاظ على البصيلات. وتبدأ بصيلة الزعفران بالإنتاج بعد سنتين من الزراعة، ويمكن استخدامها مدة تراوح بين 6 أو7 سنوات متتالية، وبعدئذ ينبغي تغيير مكان الزراعة، وينتج الهكتار الواحد (10 آلاف متر مربع) نحو 4 كيلوغرامات من الزعفران بحد أقصى. ويبلغ استهلاك قطر السنوي من الزعفران نحو 700 كيلوغرام، ويسير هذا الرقم في اتجاه تصاعدي بالنظر إلى تكثيف استعمال الزعفران في عدد من المنتجات الجديدة، سواء أكانت غذائية أو طبية. وبنجاح تجربة المنصوري يظهر نجاح الرهان على دور المنتج المحلي وضرورة تشجيعه، ففي السنوات الأخيرة، وفي توجهها نحو تحقيق نصيب وافر من الاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات، وفّرت حكومة قطر مزيدا من الدعم لأصحاب الأفكار المنتجة في المجال الزراعي، بإمدادهم بالخبرات اللازمة والتقنيات الحديثة، فضلا عن منح أصحاب المشروعات المساحات المطلوبة للمشروعات الزراعية، ودعمها بالأسمدة والأدوية، وهو ما انعكس إيجابا على إسهامات المنتوج المحلي في تعزيز السوق الداخلية ودعم الاقتصاد. ولا يخفي المنصوري رغبته في أن يقتحم صناعات أخرى تدخل في صلبها مادة الزعفران، خاصة في المجالات الطبية وصناعات التجميل، إلا أنه يراهن على دعم الجهات المختصة في قطر وتخصيص دعم للشركات التي ستتوجه إلى هذا المجال، ومواكبتها من النواحي القانونية والتسويقية، بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030 ورهاناتها التي تدعم الاقتصاد القطري محليا ودوليا.
24674
| 31 يناير 2021
الذهب الأحمر أو الزعفران الذي يعدّ ثروة وطنية في بعض الدول، وضعه خبراء في المرتبة 16 من حيث أغلى المواد سعرًا، ليأتي بعد الذهب مباشرة، حيث يتجاوز سعر الغرام الواحد 11 دولارًا أمريكيًا. وقد قفز سعر الزعفران عالميًا في السنوات الأخيرة لأسباب عدة، منها حظر الولايات المتحدة استيراده من إيران، وهذا النبات مكلف في زراعته ماديًا وفنيًا، لذا أصبح سعره باهظ الثمن، خصوصا الأنواع الفاخرة منه. وتعدّ إيران وإسبانيا ثم الهند واليونان والمغرب، من الدول الأكثر إنتاجًا للزعفران، لكن تظل إيران أكبر مصدر عالمي للزعفران غير المعبّأ، وتعدّ الولايات المتحدة الأمريكية متبوعة بدول الخليج، أكبر مستورد له، وتسيطر شركات أوروبية على جزء كبير من التجارة العالمية للزعفران، حيث تعرف جيدًا طرق معالجته وتعبئته، مما مكنها من التحكم في 80 - 90 في المائة من التجارة العالمية.
1694
| 27 أبريل 2017
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
19388
| 10 أكتوبر 2025
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
16622
| 12 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
11716
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8488
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
7352
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
5930
| 12 أكتوبر 2025
- كوادرنــا الرياضيــة تحظــى بثقــة أعلــى هيئـــة كــرويــة اختار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الاجتماع الذي عقده مؤخرا بمدينة زيوريخ السويسرية...
3684
| 10 أكتوبر 2025