رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العالم الإسلامي يبتهج بقدوم الشهر الفضيل

استقبلت الدول الإسلامية والعربية، والدول التي تشهد حضوراً للجاليات المسلمة، ليلة الأول من رمضان بترحاب وفرحة عمت الشوارع والميادين والجوامع، إذ تزينت الشوارع بالأضواء والأهلة والفوانيس، بعد أن أعلنت معظم الدول العربية أن أول أيام رمضان 2023 سيكون اليوم الخميس. ومع حلول شهر رمضان الذي يستقبله المسلمون حول العالم، تتنوع الاستعدادات بين النفسية والروحانية والمادية، وحتى من ناحية الطعام وممارسة الرياضة، ويحاول المسلمون اغتنام هذا الشهر بأيامه المعدودات، لذا فإن استقبال شهر رمضان يُعتبر إحدى الخطوات المهمة التي يُعدّ لها الكثيرون. وأدى المصلون صلاة تراويح ليلة أول يوم في رمضان، وذلك وسط أجواء روحانية عالية شهدت حضور الرجال والنساء والأطفال في مشاهد فرح وسرور بقدوم شهر رمضان المبارك. كما أدى المصلون صلاة العشاء وأول صلاة تراويح في المسجد الحرام في أولى ليالي شهر رمضان لهذا العام. وأم المصلين في التسليمات الأولى بصلاة التراويح الدكتور ياسر الدوسري، والتسليمات الثانية الدكتور عبدالرحمن السديس.

2176

| 23 مارس 2023

محليات alsharq
 الأمين العام لوزارة الخارجية يجتمع مع رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم، مع الدكتور مسعود جار الله المري، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وسعادة الدكتور يرلان بيوليت المدير العام للمنظمة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي. يذكر أن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي كانت قد أعلنت خلال الاجتماع الخامس لجمعيتها العامة في 11 أكتوبر الماضي في تونس، عن فوز قطر برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة لمدة ثلاث سنوات، ما يعد تتويجا للجهود البارزة للدولة في مجال دعم وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدول الإسلامية.

562

| 01 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
دول إسلامية تعلن الاثنين أول رمضان.. وأخرى تتحرى الهلال غداً

أعلن عدد من الدول الإسلامية اليوم عدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان عقب مغيب شمس السبت، ليكون بعد غد الاثنين أول أيام الشهر الفضيل، في حين يتحرى عدد من الدول الإسلامية رؤية الهلال غدا الأحد. وقال رئيس لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية ثقيل الشمري في مؤتمر صحفي إنه تعذر رؤية هلال رمضان اليوم السبت، وبذلك يكون غدا الأحد الخامس من مايو هو المتمم لشهر شعبان، والاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك. ووفقا للحسابات الفلكية، فإن الإثنين هو غرة رمضان في تركيا حسب رئاسة الشؤون الدينية، وكذلك في أستراليا، حسب بيان لمجلس الأئمة الفيدرالي. وفي الكويت، أعلنت هيئة الرؤية الشرعية، في بيان، أن الأحد هو المتمم لشهر شعبان وأن الإثنين غرة رمضان بعد تعذر رؤية الهلال مساء اليوم. وفي العراق، أعلن ديوان الوقف السني أيضا أن الإثنين هو بداية رمضان بعد تعذر رؤية الهلال مساء اليوم. وأعلن مفتى لبنان، أن الأحد هو المتمم لشهر شعبان والإثنين غرة رمضان. وفي ليبيا واليمن والصومال، تعذر رؤية هلال رمضان، وعليه فإن غردة شهر رمضان تكون يوم الإثنين في هذه الدول. وأعلن مجلس الأئمة الفيدرالي في أستراليا- أن الاثنين هو أول أيام الشهر الكريم وفق الحسابات الفلكية. فيما تتحري الهلال مساء الأحد كل من مصر والسودان وفلسطين والأردن والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا حيث يوافق اليوم في تلك الدول الـ28 من شهر شعبان.

2339

| 04 مايو 2019

ثقافة وفنون alsharq
المؤتمر العاشر لوزراء ثقافة الدول الإسلامية ينطلق بالسودان الثلاثاء

تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء المقبل، أعمال المؤتمر العاشر لوزراء الثقافة في الدول الإسلامية بمشاركة 40 دولة و10 منظمات إقليمية ودولية. وقال وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الإثنين، إن المؤتمر سيعقد في هذه الدورة تحت شعار: (نحو تنمية ثقافية مستدامة لمدن المستقبل). وأشار بدوي إلى أن المؤتمر تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتنسيق مع وزارة الثقافة السودانية، ومنظمة التعاون الإسلامي. وتتضمن أجندة المؤتمر، الذي يستمر حتى الخميس المقبل، إعداد وثيقة مشروع الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي، وتقديم عدد من الدراسات، من بينها دراسة توجيهية للمؤشرات الثقافية للتنمية في الدول الإسلامية، وفق الوزير السوداني. وفي سياق متصل، لفت بدوي إلى أن احتفاليات مدينة سنار (جنوب شرق) عاصمة الثقافة الإسلامية، التي بدأت في مارس الماضي، ستختتم بالتزامن مع انتهاء فعاليات المؤتمر العاشر لوزراء الثقافة في الدول الإسلامية. وأوضح أن احتفالات مدينة سنار تمثل مشروعا للثقافة الإسلامية الوسطية التي أسهمت في تقديم أدوات لمكافحة الغلو والتطرف الديني. وذكر أن الحكومة السودانية ستطبع مائة كتاب عن التراث الإسلامي في مدينة سنار، بواقع ألف نسخه من كل كتاب، إضافة إلى أنها ستجيز 50 كتاب وتقدمها للطباعة في ذات الموضوعات. كما أعلن عن إنشاء مقر إقليمي لإيسسكو في السودان يحمل اسم مركز سنار الإقليمي للحوار والتنوع الثقافي. وتم اختيار سنار عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2017، خلال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة الذي عقد في أذربيجان عام 2009، وتم فيه اعتماد لائحة عواصم الثقافة الإسلامية للفترة بين عامي 2015 و2024. وتتضمن احتفاليات سنار عاصمة للثقافة الإسلامية أنشطة دينية وثقافية وعلمية ورياضية متنوعة، تعكس تاريخ وثقافة المدينة التاريخية التي نشأت عام 1504، بعد تحالف بين قبائل سودانية تسكن وسط البلاد، وقبائل عربية أخرى. يشار إلى أن المؤتمر التاسع لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية عقد في سلطنة عمان عام 2015، فيما ينتظر أن يحدد مؤتمر الخرطوم البلد المستضيف للمؤتمر الحادي عشر.

2028

| 19 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
جاويش أوغلو يدعو الدول الإسلامية للتنسيق من أجل نصرة القدس

دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، الدول الإسلامية لتنسيق الجهود من أجل نصرة القدس. وأشار جاويش أوغلو في تصريحاته لقناة "A" الإخبارية التركية، إلى أنه بحث مع العديد من وزراء خارجية الدول الإسلامية الأوضاع في مدينة القدس عامة والمسجد الأقصى خاصة، وأكد على ضرورة التنسيق والتحرك سوية حيال هذا الأمر. ولفت إلى عدم رؤية أي خطوات من الدول العربية تعكس مكانة القدس عندها، قائلاً: "في مثل هذا الوضع علينا التنسيق والتحرك مع الدول الإسلامية من أجل نصرة القدس". وأكد أن تركيا أجرت اتصالاتها لبحث الأوضاع في بيت المقدس. وحول الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، قال جاويش أوغلو إن "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر أبدًا". وأمس الجمعة، شهدت مدينة القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة المئات. وتأتي تلك المظاهرات على خلفية إغلاق قوات الاحتلال المسجد الأقصى، الجمعة قبل الماضي 14 يوليو، ومنع أداء الصلاة فيه، قبل أن تعيد فتحه جزئياً الأحد، ولكن باشتراطها على المصلين الدخول عبر بوابات فحص إلكترونية. ومنذ ذلك، يرفض الفلسطينيون الذين يحتجون في القدس الدخول عبر البوابات، ويصرّون على إزالتها، مؤكدين أنها محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على "الأقصى".

369

| 22 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
داعية برازيلي: تركيا قادرة على إحلال الوئام بين الدول الإسلامية

أشاد الشيخ خالد تقي الدين، رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، بـ"المكانة التاريخية التي تتمتع بها تركيا بالنسبة للمسلمين". وقال تقي الدين، خلال حديث صحفي في "مسجد البرازيل" الأول في أمريكا اللاتينية، إن "دور ومسؤولية القيادة التركية هو إحلال الوئام بين الدول الإسلامية"، وهي "قادرة" على ذلك بمكانتها التاريخية في نفوس المسلمين. وشدد على "ضرورة أن تبذل تركيا جهودًا لتوحيد زعماء الدول العربية المسلمة وبالتالي تحقيق الوحدة في العالم الإسلامي كله". ولفت إلى أنه شارك مع رئيس الشؤون الدينية التركي البروفيسور محمد غورماز، في "قمة القيادات الدينية في أمريكا اللاتينية" التي استضافتها تركيا عام 2014 "ونحن نريد تكثيف الاجتماعات مع الجانب التركي". وأضاف تقي الدين: "نريد مساعدات أكثر من تركيا؛ لأنها دولة كبيرة تشكّل أهمية بالغة بالنسبة للمسلمين حول العالم". وأشار إلى أن "البرازيل شهدت أول صلاة تراويح بمبادرة من إمام البحرية التركية آنذاك عبد الرحمن البغدادي، الذي وصل إلى البلاد عام 1865". وفي السياق، لفت إلى أن "موجة الإسلاموفوبيا التي انتشرت على نطاق واسع في الولايات المتحدة وأوروبا، بدأت تصل إلى البرازيل، إلا أن الحكومة البرازيلية تضمن حرية الأديان". وتابع: "لكننا نرى تصاعدًا في الإسلاموفوبيا، ونحن بدورنا نعمل على الحوار مع الحكومة وبقية الأديان مثل المسيحية واليهودية للتأكيد على رفضنا للعمليات الإرهابية بجميع أشكالها، ويجب علينا أن نبلغ البرازيليين سماحة الإسلام وحمته وتشجيعه على الأخوة والسلام". كما أشاد تقي الدين بـ"الموقف الخاص الذي انتهجته تركيا في التعامل مع اللاجئين والمهاجرين، واستضافتها نحو 3 ملايين لاجئ على أراضيها". وأوضح أن "المؤسسات التركية تمدّ يد العون حتى للسوريين اللاجئين في البرازيل أيضًا".

890

| 24 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
الحكم بشأن قرار منع السفر الأمريكي لن يصدر الثلاثاء

أعلنت محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو، أنها لن تصدر، اليوم الثلاثاء، حكمها في الطعن المقدم بشأن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب ومنع فيه مؤقتا سفر لاجئين ورعايا سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم المحكمة ديفيد مادين لوكالة فرانس برس "لا نتوقع صدور حكم (الثلاثاء)، نتوقع صدوره هذا الأسبوع".

319

| 08 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
"مهاتير محمد" يطالب الدول الإسلامية بحلول لوضعها "السيئ" منذ 6 عقود

دعا رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد، الدول الإسلامية إلى الكف عن "لوم الآخرين" فيما آل إليه "وضعنا السيئ"، جاء ذلك في افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى كوالالمبور الفكري اليوم الخميس، بالخرطوم والتي خصصت لمناقشة متطلبات"الحكم الراشد". ويرأس مهاتير المنتدى الذي يضم نخبة من الأكاديميين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لبحث قضاياه الفكرية، وقال مهاتير :"واجبنا البحث عن حلول للوضع السيئ الذي نعاني منه منذ 6 عقود"، وأضاف "من الأفضل لنا أن ننظر بأمانة في أخطائنا لأنه لا يمكن أن نلوم الآخرين فقط"، وتابع: "أول هذه الأخطاء أننا نسينا تعاليم ديننا ولا نعيش بالطريقة التي وصفها لنا القرآن والحديث". بدوره قال نائب رئيس المنتدى النائب الأول السابق للرئيس السوداني علي عثمان، إن هناك "إجراءات استثنائية تعترض طريق الشورى والحرية والمشاركة في المجتمع الإسلامي"، وأشار إلى أن "القاعدة الأم لإقامة نظام الحكم الراشد هي الإيمان بالله الذي أمر بالعدل والإحسان ونهى عن الظلم والطغيان"، واعتبر أنه "لا مجال لحكم راشد والعلاقة بين الإنسان وربه يسودها الاضطراب والتناقض والتفلت والضلال". وأوضح عثمان أن المنتدى "يمثل جهداً واعياً في وقت تحتاج فيه الأمة إلى ما يجمع شملها ويوحد إرادتها لتعبر التحديات وتكالب الأعداء عليها"، ويشارك في المنتدى 190 شخصية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي للتداول حول 13 ورقة بحثية حول متطلبات "الحكم الراشد".

492

| 17 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
المريخي: جهود صاحب السمو أفضت إلى حل النزاع بين جيبوتي وأريتريا

أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر تبذل كافة جهودها لمساعدة الدول الإسلامية الشقيقة لتحقيق المصالحة بين أبنائها، "بعيداً عن عوامل الفرقة والتمييز بجميع أشكاله". وأشار في هذا الصدد إلى جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي أفضت إلى حل النزاع بين جيبوتي وإريتريا وإلى التوصل لتسوية عادلة وسلمية للنزاع الحدودي بين البلدين قوامها احترام مبادئ حسن الجوار واحترام سلامة أراضي جمهورية جيبوتي وحرمة الحدود المعترف بها دوليا، وإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين. وبشأن القضية الفلسطينية، قال سعادته في بيان أدلى به في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "قضية فلسطين ولا سيما القدس الشريف، القضية المركزية للأمة الإسلامية، وبالتالي فإن عدم التوصل لحل للقضية الفلسطينية يعد التحدي الرئيسي ليس للعالم الإسلامي فحسب وإنما للعالم أجمع". الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تشكل العقبة الرئيسية لإحلال السلام العادلوأضاف أن استمرار الاحتلال وسياسة الاستيطان والحصار المفروض على قطاع غزة وغير ذلك من الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تشكل العقبة الرئيسية لإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية. كما لفت سعادته الانتباه إلى المخاطر التي تتعرض لها مقدساتنا في القدس الشريف، وقال إنها "تلقي علينا مسؤولية خاصة لحمايتها وصونها من أي اعتداءات، من خلال استخدام كافة الوسائل التي يتيحها القانون الدولي لوقف تلك الاعتداءات والانتهاكات، بما في ذلك إبقاء قضية القدس حاضرة في وجداننا وفي الخطاب الإعلامي الإسلامي"، مُشدّداً على أهمية مواصلة إثارتها في كافة المحافل الدولية، وعلى أن الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، باطلة وليس لها أثر قانوني. واستعرض سعادته الأزمة في سوريا، وشدد على أنها تمثل تحدياً جسيماً آخر للأمة الإسلامية، "حيث يواصل الشعب السوري الشقيق تحمل معاناة غير مسبوقة في التاريخ الحديث فقد بلغ عدد الضحايا ما يقارب النصف مليون سوري، علاوة على تشريد الملايين داخل سوريا وخارجها، والآثار الخطيرة للإرهاب على سوريا والمنطقة، وذلك جراء السياسة الممنهجة للنظام السوري بفرض الحصار على المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، واعتماد سياسة التهجير القسري الذي يهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي وفق أسس طائفية وأمنية، واستخدام كافة أنواع الأسلحة ضد المدنيين، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية". كما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أن هذه المأساة "توجب علينا كدول أعضاء في المنظمة موقفاً قوياً لدعم الشعب السوري ووضع حد لمعاناته الطويلة، وكذلك دعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي وفق بيان جنيف-1، وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية". ونوّه في هذا الصدد بمواصلة دولة قطر جهودها لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري الشقيق، كما دأبت على ذلك منذ بداية الأزمة، ولن تتوانى عن القيام بأي جهد من شأنه التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وجدّد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية دعم دولة قطر للأشقاء في اليمن من أجل عودة الاستقرار في هذا البلد العريق، كما جدد التأكيد على أن حل الأزمة في اليمن يجب أن يستند إلى توافق وطني يمني على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة. وشدّد في بيانه على أن حل الأزمة الليبية يكمن في تمكين ودعم حكومة الوحدة الوطنية التوافقية في ليبيا باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق والتصدي للإرهاب والتعامل مع آثاره الخطيرة خارج ليبيا، مُحذّراً من التدخل في الشأن الليبي الذي من شأنه أن يزيد من تعقيد الأزمة، ويحول دون الوصول إلى التوافق الوطني المنشود. كما أشار سعادته إلى استمرار معاناة المواطنين القطريين المختطفين في العراق ومعاناة عوائلهم، منذ أن دخلوا الأراضي العراقية بصورة مشروعة في شهر ديسمبر من العام الماضي وبتنسيق السلطات العراقية المختصة، وقال إنه "في ضوء الطبيعة الإنسانية لهذه المشكلة، وكون الاختطاف عملا إرهابيا وخرقا صارخا للقانون الدولي وانتهاكاً لحقوق الإنسان، ومخالفا لأحكام الدين الإسلامي، وإساءة إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء، فإننا نتطلع إلى أن تفضي الجهود المبذولة إلى الإفراج عن المختطفين وضمان عودتهم سالمين إلى وطنهم وأسرهم في أقرب وقت ممكن". وجدّد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي دعم دولة قطر لكافة الجهود التي تضطلع بها منظمة التعاون الإسلامي، وأمينها العام سعادة الدكتور إياد مدني، لإظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف ومواجهة حملات العداء للإسلام. وأفاد بأن الحملات الظالمة الرامية إلى تشويه الدين الإسلامي والتحريض ضد المسلمين، بلغت حدا غير مسبوق، من خلال محاولة وصم الدين الإسلامي والمسلمين بالتطرف والإرهاب على الرغم من أن العالم الإسلامي هو الضحية الأولى لهذه الظاهرة. وتابع سعادته "إن ذلك لا يمثل إساءة للمسلمين فحسب، وإنما يؤدي أيضاً إلى إثارة نعرات الكراهية والتطرف وتغذية التعصب وتصعيد المواجهة والإخلال بمسيرة التفاهم والتعايش بين أتباع الأديان والحضارات". وأعرب عن قناعته بأن لمنظمة التعاون الإسلامي دورا مهما للتصدي لهذه الظواهر والنعرات، قائلاً إن "الثقل الذي تمثله الدول الأعضاء في المنظمة على المستوى الدولي يجعلها قادرة على مواجهة التحديات المشتركة مهما بلغت". وشدد سعادته على ضرورة تكثيف الجهود للوقوف بحزم في وجه محاولات المتاجرة بالدين الإسلامي لتحقيق أهداف خاصة، وكذلك ارتكاب جرائم باسم الدين تتعارض مع مبادئه السمحاء، وجدد التأكيد في هذا السياق على أهمية توحيد الخطاب في العالم الإسلامي بما يعكس حقيقة الدين الإسلامي ويحقق المصالح المشتركة لشعوب العالم الإسلامي. وفي ختام بيانه أكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر، آلت على نفسها الوقوف مع الدول الإسلامية الشقيقة، وبذل جهودها من أجل مساعدتها وإعادة اللحمة بين أبنائها، مُشيراً في هذا السياق إلى جهود دولة قطر التي تكلّلت بفضل الله بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة في ملفات عديدة، وكان آخرها الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي رسخت دعائم الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم.

1215

| 24 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تعرف على فضيحة التعاون الإعلامي الإيراني - الإسرائيلي

كشفت تقارير إعلامية روسية عن فضيحة جديدة بطلها الإعلام التلفزيوني الإيراني الذي إتخذ من الأقمار الصناعية الإسرائيلية منبراً ببث عبره برامجه الطائفية التي تسعى إيران من خلاله إلى تمرير أجنداتها السياسية القائمة على نشر التشيع في المنطقة العربية، ويكشف هذا التعاون الإعلامي نية الانظمة في إيران وإسرائيل تجاه المنطقة.وبلغ التعاون أقصى مداه بعد أن تعهدت القنوات الإيرانية المعنية بالبث عبر الأقمار الصناعية الإسرائيلية بإلتزامها بعدم تناول القضايا الفلسطينية التي تمس بشكل مباشر الشأن الإسرائيلي بل وذهبت أكثر من ذلك بإلتزامها بعدم تناول برامجها لكل ما له علاقة باليهود.وقالت العربية.نت في تقريراً لها عن الفضيحة إن هناك 6 قنوات إيرانية طائفية تبث برامجها التلفزيونية عبر أقمار صناعية إسرائيلية من قبيل قمر "عاموس 2" و"عاموس 3" و"عاموس5" وهي أقمار متخصصة في البث التلفزيوني وبالإضافة للقنوات الإيرانية هناك قنوات أخرى داعمة للتوجه الشيعي ومؤيدة للمخطط الإيراني تستخدم نفس الأقمار الإسرائيلية لنشر سمومها الطائفية عبرها، وإستخدام هذه القنوات اللغة العربية في بثها يثبت إستهدافها بشكل أساسي الدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة الأخرى.وقال التقرير إن وسائل الإعلام الروسية كشفت حقائق مدعمة بأسماء القنوات الإيرانية والقنوات الموالية لها، والتي تبث برامج تم إعدادها لتنفيذ أجندات إيرانية تقوم في الأساس على التكريس والتحريض الطائفي والترويج للتيار الشيعي، وحصل الإعلام الروسي على معلومات إسرائلية تعزز ما جاء في الخبر.ولكسب ود المتلقي تقوم القنوات الإيرانية بإستجداء المشاهدين عبر إدعائها بأن عملها التلفزيوني هو نذر لدعم المذهب الشيعي وإعلاء شأنه فيما تدعي الفقر والحاجة للحصول على المال .وقال التقرير إن القنوات الإيرانية التي تبث عبر الأقمار الإسرائيلية تستخدم اللغة العربية في برامجها ومن تلك القنوات قناة الغدير وآل البيت والأنوار والعالمية وغيرها من القنوات الموالية لإيران، وهذا بحسب ما كشفته وسائل الإعلام الروسية.

1300

| 13 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
ارتفاع صادرات ماليزيا إلى الدول الإسلامية

توقعت ماليزيا، أن ترتفع صادراتها إلى دول منظمة التعاون الإسلامي بنسبة 5%، هذا العام مقارنة بـ19.99 مليار دولار في العام الماضي. وأوضح أحمد مسلان، نائب وزير التجارة الدولية والصناعة، بحسب وكالة "الأناضول"، أن توقعات نمو الصادرات تستند إلى إمكانيات اقتصادية جيدة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى قيام ماليزيا بتوفير فرص التجارة والاستثمار ليس فقط في السلع والخدمات الحلال، بل في صناعة النفط والغاز. وأضاف، أن ماليزيا والدول الأعضاء الأخرى في المنظمة من الدول الإسلامية، وهذا الوضع يسهل أمور عملية التبادل التجاري بينها مقارنة بالدول غير الإسلامية. وقد ارتفع إجمالي الصادرات بنسبة 12.9%، خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ومن جانب آخر ستعزز ماليزيا التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية لتسهيل نقل الخبرات والشراكة في التنمية خاصة بين الدول الأعضاء من ذوي الدخل المنخفض.

705

| 23 يونيو 2016

تقارير وحوارات alsharq
الشايجي لـ"الشرق": الاتفاق النووي عزز طموحات إيران التوسعية في المنطقة

الرئيس الأمريكي فشل بشكل كبير في الحرب على الإرهاب الاتفاق النووي أحدث تحولاً جذريًّا في العقلية الغربية والأمريكية تجاه إيران أوباما ينظر إلى المنطقة من زاوية الحرب على تنظيم الدولة فقط علاقة إيران وأمريكا "مصلحية" لكنها تؤدي إلى توتير العلاقات الإستراتيجية مع الخليج الرئيس الأمريكي يحاول أن يقلل من شأن التباين مع دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها "تكتيكية" وليست "إستراتيجية" التحالف الإسلامي العسكري "ناتو إسلامي جديد" وإيران تراه يستهدفها الاعتماد الخليجي على أمريكا يتقلص بشكل كبير و"عاصفة الحزم"أكبر دليل على بداية استقلالية القرار الخليجي "مبدأ الملك سلمان" كما أطلقت عليه هو حماية الأمن الإقليمي والعربي بما ترتضيه الشعوب وحماية الأنظمة التحالف الإسلامي العسكري أهّل السعودية لقيادة الدول الإسلامية وليست العربية فقط طهران اعتبرت الثورات العربية امتدادًا لثورتها وعندما قامت في سوريا رفضتها وقاومتها بل واعتبرتها مؤامرة مفاوضات النووي جرت في عهد نجاد وقبل مجيء روحاني إلى السلطة بستة أشهر المقابلات الإيرانية الأمريكية سراً قبل الاتفاق تنسف الادعاء بأن إيران محور المقاومة والممانعة أكد الدكتور عبد الله الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت أن التحالف الإسلامي العسكري "ناتو إسلامي جديد"وضربة موجعة لإيران بكل المقاييس، وهو ما أهّل السعودية لقيادة الدول الإسلامية جميعا. وأشاد الشايجي في حواره مع "الشرق"بـ"مبدأ الملك سلمان" لحماية الأمن الإقليمي والعربي،مشددا على أن الاعتماد الخليجي على أمريكا تقلص بشكل كبير وأن "عاصفة الحزم"تعد أكبر دليل على ذلك. وقال الشايجي إن الاتفاق النووي بين إيران والغرب عزز طموحات إيران بدور توسعي في المنطقة، لافتا إلى أن المفاوضات الإيرانية الأمريكية جرت سرا في عهد نجاد قبل الاتفاق،ما ينسف الادعاء بأن إيران محور المقاومة والممانعة. وأضاف أن علاقة دول الخليج الآن مع الولايات المتحدة في مرحلة الخلافات وليس الاختلافات،مرجعا ذلك إلى أن واشنطن تعتبر التطرف والإرهاب يقوم به المتشددين السنة وهم فقط مصدر الإرهاب،في الوقت الذي توجد فيه مليشيات شيعية في العراق ولبنان وسوريا تقوم بما تقوم به داعش وغيرها-ولكن يغض النظر عنها ولا يتم وصفها بالمنظمات الإرهابية ولا تُستهدف. وأوضح أن علاقة إيران وأمريكا"مصلحية"لكنها تؤدي إلى توتير العلاقات الإستراتيجية مع الخليج، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي يحاول أن يقزم الخلافات مع الخليج باعتبارها "تكتيكية". وأشار الشايجي إلى ازدواجية الموقف الإيراني تجاه الثورات العربية التي أيدتها في مصر وتونس وليبيا. لكن عندما تفجرت الثورة في كل من سوريا واليمن ناصبتها إيران العداء بل واعتبرتها مؤامرة.وإلى نص الحوار... وإلى نص الحوار... بعد مرور أشهر على الاتفاق النووي بين إيران والغرب لا يزال هناك سؤال مطروح من الذي ربح الصفقة ..إيران أو الغرب؟ بكل تأكيد إيران..ومن يقول غير ذلك لا يفهم تفاصيل الاتفاق،ولا يدرك حجم المكاسب التي حققتها إيران منه،والدليل على ذلك التحول الجذري في العقلية الأمريكية والغربية تجاه إيران،فمن قبل كانت إيران بمثابة العدو لأمريكا على الأقل في الظاهر والعلن.،والآن أصحبت إيران حليف فاعل وينسق ويقدم خدمات في الحرب على الارهاب،بل وتعزز دورها التوسعي في المنطقة،وهذا ما يحدث الآن في "الفلوجة" مثلا، فبعدما كانت أمريكا ترفض التدخل الإيراني في العراق،أصبحت الآن شريكا لها في الحرب على "داعش"،وبعدما كانت واشنطن ترفض مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدن السنية كما أصرت في معركة تكريت. نرى واشنطن لا تمانع مشاركة مليشيات الحشد الشعبي الطائفية في معركة الفلوجة على ما نرى اليوم. وذلك نتيجة نظرة أوباما القصيرة المدى للمنطقة من زاوية محاربة "داعش"،برغم أنه في الحقيقة فشل في الحرب عليها. بعد مرور حوالي سنتين على هذه الحرب،والقيام بأكثر من 15 ألف غارة وطلعة جوية،ومع ذلك التنظيم موجود في عاصمتيه "الرقة" و"الموصل". كما أنه في تقديري ان العلاقة بين إيران وأمريكا هي علاقة "مصلحية" لكنها على كل الأحوال تقود لتوتير العلاقات الإستراتيجية بين الخليج وأمريكا،والتي هي في الاساس كانت متباينة إلى حد ما،بدءا بتعامل الاخيرة مع الربيع العربي،ومع الإخوان المسلمين،وعدم التعامل بجدية مع خرق الأسد لخطوط أوباما الحمراء،بعد استخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه. وبالتالي كل ذلك يجعل الخلافات مع الولايات المتحدة "إستراتيجية" بينما اوباما يحاول ان يقلل من شأنها ويعتبرها "تكتيكية". وفي الوقت الذي تركز فيه الادارة الامريكية على محاربة الإرهاب ويتقدم على عداه،نجد فشلا واضحا وتمددا سريعا لهذه التنظيمات المتشددة،سواء في نيجيريا جماعة"بوكو حرام" أو "شباب المجاهدين" في الصومال،بل وتوسعت التفجيرات في أوروبا. وبالتالي هذا يؤكد مدى الفشل الأمريكي في مواجهة ما تعتبره الهدف الرئيسي لها في المنطقة ألا وهو محاربة"الإرهاب"،بل ويدحض ذريعة الولايات المتحدة في تعاونها مع إيران من أجل القضاء عليه. أمريكا والخليج.. خلافات لا اختلافات هل نستطيع ان نقول ان ما بين الولايات المتحدة ودول الخليج خلافات وليست اختلافات؟ بالطبع..فهناك أشياء كثيرة تجعلنا نعتبر علاقة دول الخليج الآن مع الولايات المتحدة في مرحلة الخلافات وليست الاختلافات،وكان ذلك واضحا في عدم تقديم الدعم الامريكي الحقيقي لعملية"عاصفة الحزم"،وعدم مشاركتها في القتال في اليمن،وهذا يؤكد أن أمريكا تعتبر أن التطرف والجماعات الإرهابية هي جماعات سنية دون غيرها. في الوقت الذي يوجد فيه مليشيات شيعية مثل الحشد الشعبي في العراق،و"جيش المهدي"و"حزب الله"في لبنان،والمليشيات الطائفية الشيعية في سوريا،وقاسم سليماني والحرس الثوري المصنف أميركيا منظمة إرهابية،ومع ذلك لا تتعامل الولايات المتحدة مع تلك الجماعات بشكل جدي،أو تصنفهم منظمات إرهابية-بالرغم من الجرائم والطائفية التي تكرسها تلك الجماعات. بينما تتعامل واشنطن بكل صرامة مع قيادات الجماعات السنية وتستهدفهم. مثل إغتيال الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان الذي قتلته أمريكا في نهاية شهر مايو الماضي. ويجب أن أذكر هنا بخطر التنظيمات والجماعات الشيعية المتطرفة وخطرها على العراق والمنطقة. واستشهد بما حذر منه ديفيد باتريوس"قائد القوات الأمريكية السابق في العراق وأفغانستان-ومدير عام وكالة الاستخبارات سي أي ايه السابق حذر:"أن خطر المليشيات الشيعية الطائفية الموالية لإيران على استقرار وتوازن القوى الإقليمي هو ليس تنظيم داعش،بل المليشيات الشيعية التي تدعم الكثير منها إيران."وهذا يهدد المصالح الامريكية. هذا تشخيص خطير يخرج من شخصية رفيعة في القيادة العسكرية الأمريكية. والاكثر من ذلك فإن تاريخ العلاقات الامريكية الايرانية حافل بالمشاكل والاشتباكات، تعلم مثلا أن إيران قتلت أكثر من ألفي جندي أمريكي في العراق، عبر المليشيات التابعة لها، وهذا ما تعرفه يقينا القيادة العسكرية الأمريكية، ومن قبل احتجزت الدبلوماسيين الأمريكيين، في المقابل فإن أمريكا قد أسقطت طائرة ركاب إيرانية عن طريق الخطأ في مياه الخليج العربي. ومع كل ذلك لم تكترث واشنطن ولا إيران بتلك المظالم وتعاونت مع المليشيات الايرانية، وشكلتا تحالفا استراتيجياً لمواجهة "داعش"، بينما في الحقيقة مليشيات الحشد الشعبي و"داعش" وجهان لعملة واحدة. وهذا ما نشهده اليوم في معركة الفلوجة. تعاون مصلحي معنى ذلك أن أمريكا بتحالفها مع المليشيات الإيرانية تساند إيران في أفعالها في المنطقة؟ هذا إلى حد ما صحيح..فلو نظرنا إلى عمليات تهجير المكون السني الذي تقوم به المليشيات الشيعية في المحافظات العراقية المحاذية للحدود الإيرانية مثل ديالى وبعقوبة،وما يحدث الآن في الفلوجة من عمليات تطهير للسنة،هذا كله يكشف أن هناك خطة واضحة وممنهجة من قبل إيران لتغير ديموغرافية التركيبة المذهبية في محافظات ومناطق محاذية لإيران. وهذا يجري في العراق وسوريا. وللأسف هذه الخطة التي تدفع العراق للتقسيم والتفتيت على خطوط طائفية ومذهبية وعرقية،لا تلقى الاهتمام ولا التحذير من الولايات المتحدة. كيف تقرأ تصريحات الرئيس الأمريكي لمجلة"ذي اتلانتك"والتي انتقد فيها المملكة العربية السعودية؟ هذه التصريحات تشكل تطورا خطيراً في مفهوم العلاقات الأمريكية الخليجية. فما قاله أوباما في سلسلة مقابلات مع الصحفي جيفري غولدبرغ في مجلة"ذي أتلانتك"بأن الشرق الأوسط لا يشكل أهمية للمصالح الأمريكية،وعلى السعودية وإيران ايجاد آلية لتقاسم النفوذ في المنطقة. وفي استفزاز غير مبرر من الرئيس أوباما وصف دول الخليج بالراكبين بالمجان. ما يزيد من هواجس وشكوك دول مجلس التعاون الخليجي ويؤكد أن العلاقات الامريكية الخليجية لم تعد كما كانت في السابق. وأن التعويل على إدارة أوباما لم يعد مقنعا،لأنها لا تعلب دورها النشط السابق في تأمين واستقرار المنطقة. وخاصة اننا نرى واشنطن باتت أقرب إلى إيران منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وهذا ما يعطي طهران ثقة أكبر،ويجعل حلفاء امريكا في المنطقة مثل دول الخليج وتركيا وأيضا إسرائيل يصلون لقناعة تامة بأن إدارة اوباما لا يمكن التعويل عليها. لذى جميع حلفاء واشنطن يتطلعون إلى التعامل وبدء صفحة جديدة مع الإدارة القادمة بمفهوم المعادلة الربحية بين دول الخليج والولايات المتحدة. لكن يقال إن الاتفاق قوّى من مكانة الاصلاحيين في إيران وزاد من نفوذهم في مقابل المتشددين؟ هذا من وجهة نظر أمريكا والغرب، لكن في حقيقة الامر الاتفاق عزز كما قلت من طموحات إيران التوسعية في المنطقة، ولم يفد الإصلاحيين بشيء، ونتائج انتخابات مجلس الشورى-السلطة االتشريعية وكذلك إعادة انتخاب أبرز صقور المتشددين المحافظين آية الله أحمد جنتي لمنصب رئيس مجلس خبراء القيادة أهم مجلس في النظام الإيراني-المسؤول عن تعيين وعزل المرشد الأعلى. يثبت أن كفة المتشددين والمحافظين هي الراجحة. وخير دليل على ذلك، وخاصة أن المرشد، آيه الله على خامنئي هو من يقود جناح المتشددين. دور المعتدلين اذا الرهان الامريكي على ان الاتفاق سيسهم في تعزيز دور المعتدلين قد فشل؟ بكل تأكيد.. بل ان الرهان على ان تمارس إيران سياسة حسن الجوار فشل ايضا، وعلى العكس من ذلك تماما فقد توسعت إيران أكثر بعد الاتفاق، وأرسلت المزيد من القوات إلى سوريا والعراق، وزادت الدعم لأذرعها في المنطقة مثل "حزب الله" والحوثيين في اليمن، وهذا ما عبر عنه حسن نصر الله في خطابه الاخير بان الحزب سيزيد من قواته في سوريا، وهذا بالطبع ما لقي استحسانا من المرشد والحرس الثوري. كيف لإيران ان تقوم بخطوات بناء الثقة بينها وبين جيرانها؟ اذا ارادت إيران ان تمد جسور الثقة بينها وبين جيرانها في المنطقة،فعليها أولاً ان تفكك مليشيات الحشد الشعبي في العراق،وتترك مؤسسات الدولة تمارس مهامها دون طائفية، وعليها ان تضغط على بشار الأسد كي ينفذ قرارات "جنيف1"،والانتقال للسلطة الانتقالية. كذلك الحال في اليمن عليها أن تمتنع عن دعم الحوثيين،وتحثهم على القبول وتطبيق بنود قرار مجلس الأمن 2216. وفي لبنان يجب أن تدفع"حزب الله"القبول بانتخاب رئيس جديد،وخاصة ان لبنان يواجه حالة من الإفلاس،بعد مرور عامين على خلو منصب الرئيس،بسبب تعنت "حزب الله"،علاوة على ذلك فإن إيران ماضية في مشروعها التوسعي في المنطقة. استغلال الفرصة يقال إن دول الخليج لم تستغل الفرصة كما استغلتها إيران وظلت معتمدة على الحليف الاستراتيجي الأمريكي ..وهذا ما قاله اوباما في مقابلته مع "ذي اتلانتك"؟ في الحقيقة انه منذ عام ونصف العام والاعتماد الخليجي على أمريكا تقلص بشكل كبير،و"عاصفة الحزم"أكبر دليل على ما أقول،وهي التي جعلت القرار الخليجي "داخليا"ولا ينتظر الإشارة،أو الاعتماد على الجانب الامريكي،وهو ما أطلقت عليه"مبدأ الملك سلمان"، والذي أعلنه شخصيا في مهرجان الجنادرية توضيحا للوضع الأمني الإقليمي عندما قال: "سنكون سنداً ونلعب دورا في حماية الأمن الإقليمي والعربي بما ترتضيه الشعوب وحماية الأنظمة"،وبهذا يكون الملك سلمان أول زعيم عربي يتكلم على امن المنطقة دون ان يحدد دولة بعينها،ثم ان هذا الكلام يتطابق مع سياسة الملك سلمان منذ مجيئه للقيادة السعودية، حيث امتازت سياسته بالجرأة، والإقدام،دون انتظار القرار الأمريكي. ناتو إسلامي هذا يجعلني أسألك ..كيف تنظر إيران إلى التحالف الإسلامي العسكري؟ التحالف الإسلامي العسكري يؤمل أن يتحول إلى ما اسميه"ناتو إسلامي"جديد وهو امتداد للتحالف الذي شكلته المملكة العربية السعودية للتدخل في اليمن،وأنا اعتبره ضربة موجعة لإيران بكل المقاييس،وخاصة أن إيران تعتبره موجها لها. كما ان عدد الدول المشاركة فيه ارتفع لـ49 دولة،وهو ما يجعل السعودية الآن لا تقود العالم العربي فقط وإنما أيضا العالم الإسلامي،وهذا ما يثير غضب وانزعاج طهران. كما ان هذا الامر يجعلنا نبني عليه مع الادارة الأمريكية الجديدة بأننا "ند" ولسنا طرفا ضعيفا، ولا نطلب منكم ان تقاتلوا عنا،بل نريد أن تكون سياستكم غير مهددة لأمننا واستقرارنا،وألا تدعموا من تقولون إنه خصمكم وأنتم في الحقيقة تتحالفون معه. وعليها ان تعلم بان إيران لن تكون في يوم من الايام حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة،وهذه هي وجهة نظر المرشد الذي ينظر دائما للعلاقات الأمريكية الإيرانية بنظرة تشكيكية. ولا يزال يطلق على الولايات المتحدة الأميركية"الشيطان الأكبر."ويعتبر جزءا كبيرا من نفوذه هو بسبب شعارات الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل. انسحاب إيران انسحب الرئيس الإيراني في قمة منظمة التعاون الإسلامي بعد إدانة جميع الأعضاء لأفعال إيران.. كيف تقرأ هذه الخطوة؟ هذه خطوة تدل على أن إيران الآن باتت معزولة،بعدما كانت تزعم أنها دولة محورية،فاذا بها تجد نفسها معزولة عربيا بعد أن قطعت 12 دولة عربية علاقتها بها،ومعزولة ومنتقدة إسلاميا بعد القمة الإسلامية الأخيرة،وهذا ما يجعل إيران تتراجع عن تقديم نفسها كنموذج يمكن أن يقود العالم الإسلامي،وهذا التراجع لم يأتِ من فراغ،بل من سياسات إيران ومحاولتها التمدد في المنطقة،مستخدمة أذرعها العسكرية مثل "حزب الله" والحوثيين في اليمن. إيران والديمقراطية تدعي إيران أنها دولة ديمقراطية وسط محيط من الديكتاتوريات..كيف تفند هذا الأمر؟ هذه ادعاءات زائفة ثبت خوائها في جميع المراحل،ففي عام 2009 قُمعت ما سمي بالثورة البنفسجية،وقام الباسيج (قوات التعبئة الشعبية التابعة للحرس الثوري) والباسدران (الحرس الثوري الإيراني)بضرب المحتجين على تزوير الانتخابات،والتي فاز فيها أحمدي نجاد بولاية ثانية،كما تمت ملاحقة القادة الذين قاموا بالاحتجاج والثورة، مثل مهدي كروبي ومير حسين موسوي بل وتم عزلهما ووضعهما رهن الإقامة الجبرية. برغم أنهما من أكبر القيادات في الدولة، فكروبي كان"رئيس مجلس الشورى الأسبق"وموسوي كان "آخر رئيس وزراء"قبل أن يُلغى منصب رئيس الوزراء في النظام الإيراني. كذلك فقد أعلنت إيران انها تؤيد الثورات العربية سواء في مصر أو تونس أو اليمن،واعتبرها المرشد صحوة إسلامية،تستمد إلهامها من الثورة الإيرانية،لكن عندما قامت الثورة في سوريا صنفتها طهران بالمؤامرة،ودعمت بشار في قمعه وقتل الشعب السوري،بل وتدخلت بقواتها وميليشاتها لتقمع الشعب السوري. كل ذلك يكشف زيف وتناقض الادعاء الإيراني بدعمها للثورات،بل الأغرب من ذلك انها حرضت اتباعها في البحرين على التظاهر ضد القيادة البحرينية،ورفع المتظاهرون صورا للخميني، وخامنئي. وكادت البحرين ان تسقط لولا تدخل قوات درع الجزيرة،التي لم تقمع الشعب البحريني كما فعلت إيران في سوريا،بل حافظت على الدولة قبل أن تسقط في يد حلفاء إيران. إيران ودعم الحوثيين هل تتفق مع من وصف التدخل الإيراني في اليمن ودعم الحوثي إعلان الحرب على المنطقة؟ لاشك أن الدعم الإيراني الذي وجه للحوثيين في اليمن وجماعة صالح،فاقم من النظرة السلبية لإيران،في الشارع العربي والخليجي تحديداً،بعد أن ثبت أن هناك اتجاها إيرانيا لاستنساخ نظام حزب الله في اليمن بتحويل الحوثيين إلى "حزب الله" جديد. بل والأشد من ذلك عندما أعلن أحد المسؤولين الإيرانيين "النائب علي زاكاني"بأن طهران تسيطر على 4 عواصم عربية،ويفاخرون بذلك بكل فوقية واستعلاء،وهم بذلك قد اسقطوا سيادة العراق وسوريا ولبنان واليمن. وهذا الأمر كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. كيف تفند الادعاءات الايرانية بأنها محور المقاومة والممانعة؟ هذا الأمر أنتهى ودُفن وأصبح أسطوانة مشروخة،بجلوس الإيرانيين مع الأمريكان سراً وعلنا للتفاوض حول الملف النووي، والتنسيق حول محاربة داعش. واكتشفنا أن هناك صفقات بين ايران وأمريكا تجري من تحت الطاولة،في "جنيف" ثم الاتفاق على إطار المفاوضات،حتى أصبحت مفاوضات علنية. بل إننا اكتشفنا أن المفاوضات كانت قد بدأت قبل مجيء الرئيس روحاني بستة أشهر،أي إنها بدأت في حكم احمدي نجاد"المتشدد"ضد الإدارة الأميركية،كما كان يدعي. هذا كله يفند وينسف جميع الادعاءات التي تقول إن إيران هي محور الممانعة والمقاومة،بل ويلغي جميع الشعارات التي ترفعها وتكررها إيران ضد أمريكا وإسرائيل.

875

| 06 يونيو 2016

تقارير وحوارات alsharq
شاهين لـ الشرق: القمة الإنسانية العالمية الأولى تعالج مشاكل العمل الإغاثي

الإغاثة فشلت في العالم الإسلامي لكثرة الاحتياجات والنقص في إدارة التمويل نأمل أن تصل اجتماعات الدوحة لنتائج كبيرة تخدم العمل الإنساني في العالم هناك محاولات لتشويه العمل الإغاثي وربطه بتمويل الجماعات المتطرفةقال عزت شاهين، عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية: إن القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري ستركز على معالجة مشاكل العمل الإنساني والإغاثي في العديد من مناطق الصراع خاصة في سوريا. وأضاف شاهين في حوار مع الشرق: إن القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم ستركز على ثلاثة قطاعات هي: القطاع الحكومي، والخاص، والجمعيات المدنية، مشيرا إلى أن جهود الإغاثة في العالم الإسلامي فشلت لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين. وأوضح عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية، أن عمل الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية... وإلى مزيد من التفاصيل: اسمح لنا في البداية أن نبدأ باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد حاليا بالدوحة.. ما هي الأهداف والنتائج المنتظرة منها؟ هناك رابطة لتنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم الجمعيات الإسلامية مثل القسم الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي، ولكن مؤتمر الدوحة الخاص باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي يعد الأهم والأكبر، علاوة على حداثته وقوته. والحقيقة أن هناك أملا كبيرا في أن تصل اجتماعات الدوحة إلى نتائج كبيرة من أجل خدمة وتمويل العمل الإنساني والإغاثة في جميع أنحاء العالم. نحن ماهرون في جمع التبرعات، ولكن جميع الأطراف فشلت في التنسيق فيما بينها، ولذلك قامت مظلات أخرى بهذا العمل مثل الأمم المتحدة. فنحن لدينا القدرة والكوادر البشرية لإدارة وتنسيق الأموال الخيرية. ونأمل من هذه الاجتماعات أن تخرج بعمل موحد وتعاون مشترك لخدمة الإنسانية في العالم الإسلامي وغيره من الدول، وهذا سوف يساعد على خدمة العمل الجماعي وتوحيد الجهود في هذا السياق. فشل ملحوظ ولكن برأيك.. لماذا فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي حتى الآن؟ فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين، فأكبر نسبة من النازحين والفقراء والأيتام والمظلومين من المسلمين. هناك جهود كبيرة من الجمعيات الخيرية في كل مكان، ولكن المطلوب أكبر بكثير، وأنا أتذكر مثلا أننا أرسلنا شاحنة طحين إلى منطقة حلب السورية، وفوجئنا انها تكفي ليوم واحد، وهذا يترجم أن الحاجات ضخمة للغاية وأكبر من قدرات المانحين والممولين. ولهذا نحن نأمل أن تخرج اجتماعات الدوحة بنتائج جيدة تخدم هذا الأمر وتعوض النقص والاحتياج في الحجات والقدرات. وهدفنا هو إعطاء الناس الأمل بتوفير حياة كريمة لهم، والضغط على المانحين كي يقدموا المزيد من التبرعات والخدمات، علاوة على حث السياسيين في العالم حتى لا يتركوا الشعوب الفقيرة والمحتاجة وحدها بدون دعم. الاحتياج في العالم الإسلامي في أغلبه بسبب الكوارث الإنسانية والسياسية وليس بسبب الكوارث الطبيعية، ولهذا تعمل الجمعيات الخيرية على حل النتائج وليس الأسباب، وهذا ما تملكه تلك المنظمات، فبدون حل الأزمات السياسية وإزالة أسباب الصراعات، فلا سبيل في وقف معاناة الشعوب المتضررة في المستقبل القريب. الملف السوري ما هي نشاطاتكم الإغاثية في الأزمة السورية؟ نحن نعمل الآن كجسر بين 100 جمعية وجهة مانحة وبين جمعيات خيرية في الداخل السوري. وهناك مراكز للتنسيق في الريحانية، وكيلس، وشندوفة، علاوة على باب الهوى وباب السلام. واستطعنا من خلال هذا التنسيق أن نمد 150 مخيما للنازحين في الداخل بالحاجات والإمدادات اللازمة لمعيشتهم، علاوة على أننا قمنا ببناء بيوت ومستشفيات في بعض من هذه المخيمات. والحقيقة فإن إيصال المساعدات إلى الاماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة أسهل من تلك التي يحكمها النظام، ومع ذلك استطعنا إيصال مساعدات في العديد من المدن ومنها الغوطة وحمص ودمشق ومضايا وغيرها من الأماكن. ونحن نركز على إيصال المساعدات في الداخل السوري، ونرى أن هذا أهم وهنا نركز على شيئين الأمن والمعيشة، والناس الذين في الداخل فقدوا الأمن والمعيشة، والذين دخلوا تركيا نالوا الأمن، أما الذين ذهبوا إلى أوروبا فحصلوا على الأمن والمعيشة معا. ولهذا صرنا جسرا بين المانحين والشعب السوري في الداخل. وأظن أنها مهمة صعبة. عمل إنساني مجرد بعض التقارير حاولت تلطيخ العمل الإنساني واتهامه بأنه يخدم المتطرفين في بعض المناطق..كيف تردون على هذه الاتهامات؟ هناك بالفعل بعض التقارير المغلوطة حول هذا الأمر تحاول ربطه بمنظمات متطرفة، وأظن أن هذه التقارير المقصود من ورائها تشويه العمل الإنساني المجرد، فالذي يقتل الشعب يرفض أن نقدم له يد العون والمساعدة. وهذه الاتهامات غير صحيحة وغير ومنطقية. وأقول لكل من يدعي هذا أن يدخل معنا في سوريا ويرى بنفسه ماذا نفعل هناك.. وأزيد على ذلك بالقول: إننا نعمل كذلك في اليمن وفلسطين والعراق وميانمار، وكل الأماكن التي بها أزمات. وفي أية ثورة هناك طرف يعمل من خلال السلاح، وطرف آخر يقدم المساعدات والعون والغوث. ونحن نعمل مع الجهات الإنسانية العالمية والإقليمية، وهدفنا الأساسي تخفيف الصراع بين المتنازعين والمتحاربين، لأن الصراع لن يفيد في بناء المجتمعات، ونحن نحترم الثورة في سوريا، ولكننا لسنا على علاقة مع الثوار والمقاومة، فعملنا إنساني محض. كما أن عملنا في الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية. وعندما بدأت الحرب ضد الإرهاب اختلطت الأمور لدرجة أن البعض يظن أن كل من يدخل سوريا هو إرهابي أو على علاقة بمنظمات مسلحة. والواقع في الداخل السوري سييء للغاية، فهناك من بدأ يأكل القطط والكلاب من شدة الجوع. القمة العالمية ما هي أهداف القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري؟ ستقوم الأمم المتحدة برعاية القمة الإنسانية العالمية الأولى الشهر الجاري في اسطنبول، ومن المنتظر أن تركز القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم على قطاعات ثلاثة: الحكومي، والقطاع الخاص، والجمعيات غير الحكومية أو المدنية. وهذه الجهات الثلاث سيكون لها دور في دراسة النظام الإنساني من أعلى إلى أسفل، حتى يدرس جيدا، ونقدم أفضل آلية عمل ممكنة فيه. كذلك ستناقش القمة المشاكل التي تواجه العمل الإنساني، حيث تواجه المنظمات الإنسانية مشاكل عديدة في العمل داخل مناطق الصراع والبؤر الملتهبة. وبسبب الفشل الأمني والسياسي على سبيل المثال، فقد قتل مئات الآلاف من السوريين، علاوة على تشريد الملايين في الداخل والخارج. ويأتي عقد القمة بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وينظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشارك فيها حوالي 5 آلاف شخص من مختلف دول العالم، بينهم مسؤولون حكوميون، وممثلون عن العديد من الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، وعالم الأعمال، بالإضافة إلى مسؤولين من مناطق الأزمات.

485

| 07 مايو 2016

اقتصاد alsharq
"قطر للتنمية" يوقع اتفاقية للنهوض بالدول الإسلامية النامية

وقَّع صندوق قطر للتنمية هنا اليوم على اتفاقية منحة بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي للمساهمة في رأسمال صندوق "العيش والمعيشة" الذي أنشأه البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة "بيل وميلندا غيتس" ،، وذلك بحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية . ويهدف صندوق "العيش والمعيشة" الى توفير قروض ميسّرة بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي الى الدول الـ 30 الأقل نمواً بين البلدان الأعضاء في البنك ووقَّع الاتفاقية كل من السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والدكتور أحمد محمد علي المدني، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والسيد بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا غيتس. وبهذه المناسبة أبدى السيد خليفة بن جاسم الكواري، سعادته بالمساهمة بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي كبداية لهذا المشروع المبتكر والرائد الذي سيدعم ملايين الناس للخروج من حالة الفقر في الدول الإسلامية التي هي بأمسّ الحاجة للمساعدة، موضحا أن صندوق "العيش والمعيشة" يهتم بقطاعات الصحة والزراعة والقروض الميسرة والبنية الأساسية والتحتية الخاصة بهذه القطاعات. وقال الكواري نهدف للوصول إلى الدول الأقل نموا في منظمة التعاون الإسلامي 30 دولة منتشرة في آسيا وإفريقيا منوها بأن هذا المشروع سيكون له دور كبير في النهوض بهذه الشعوب، متمنيا مشاركة مانحين آخرين والوصول بمبلغ الانطلاق إلى 500 مليون دولار قبل بداية العام المقبل. وأكد أن دولة قطر تؤمن بأن التنمية البشرية والاهتمام بالصحة والتعليم والقطاع الزراعي لها دور كبير في تفعيل العملية الإنتاجية بالبلدان النامية، مشيرا إلى أن هذا المشروع "الذي يستهدف تحصيل مبلغ مليارين ونصف المليار دولار خلال خمس سنوات" هو أحد مشروعات الصندوق المبتكرة وأن الشركاء فيه لديهم خبرات عملية كبيرة في القطاعات المستهدفة، معربا عن تفاؤله بهذا المشروع وتطلعه لتعاون أكبر في المرحلة المقبلة .

377

| 13 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
الملك سلمان يتفقّد مناورات "رعد الشمال" ويدشِّن قاعدة الملك سعود الجوّية

*20 دولة تشارك في المناورات العسكرية بمدينة الملك "خالد العسكرية" *20 ألف دبابة و2540 طائرة مقاتلة و350 ألف جندي يتحدون لمواجهة التحديات *تنفيذ تدريبات عسكرية ميدانية تكتيكية واسعة لاختبار جاهزية القوات *قوات برية وبحرية وجوية تشارك في مناورات رعد الشمال تهدف للتعاون فيما بينها *التدريب على قتال الجماعات الإرهابية وحروب العصابات والحروب غير النمطية *حضور رؤساء وقادة قوات جيوش وأمراء نهاية المناورة بدأ قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في مناورات "رعد الشمال"، التوافد إلى حفر الباطن، شمالي السعودية، أمس ليشهدوا المناورة الختامية لتمرين "رعد الشمال" والعرض العسكري اليوم. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنه وصل حفر الباطن أمس كل من رؤساء مصر عبدالفتاح السيسي والسودان عمر حسن البشير وجيبوتي إسماعيل عمر جيله وموريتانيا محمد ولد عبدالعزيز، وتشاد ادريس ديبي إنتو، وجمهورية القمر المتحدة اكليل ظنين، والسنغال ماكي صال، لحضور المناورة الختامية والعرض العسكري للقوات المشاركة في التمرين. كما وصل أيضاً، كل من رئيس الحكومة المغربية، عبدالإله بنكيران ورئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف، يرافقه قائد جيش بلاده، الفريق أول رحيل شريف والوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان، بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق محمود حجازي. كذلك وصل إلى حفر الباطن كل من وزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي، آدم شريف، وقائد القوات المسلحة الماليزي، ذو الكلفي محمد زين، ورئيس هيئة الأركان الموريتاني، الفريق الشيخ الغزواني، وقائد القوات المسلحة في بروناي، اللواء بهين محمد تاويه. وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سيتوجه إلى السعودية، صباح اليوم لحضور الحدث نفسه الذي سيقام في مدينة الملك خالد العسكرية بمحافظة حفر الباطن. وفي إطار الاستعداد للمناورات الختامية، تفقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس القوات المشاركة في تمرين "رعد الشمال". وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وصل في وقت سابق أمس إلى حفر الباطن، ليرعى الحفل والتمرين الختامي لـ"رعد الشمال". يُذكر أن مناورات "رعد الشمال" انطلقت في مدينة الملك خالد العسكرية، في 27 شباط الماضي، وتستمر حتى 10 الجاري، بمشاركة قواتٍ من 20 دولة، إضافةً إلى قوات درع الجزيرة. وقالت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، إن الملك سليمان سيرعى الحفل والتمرين الختامي لمناورات "رعد الشمال"، اليوم. وأشارت القناة نفسها إلى أن خادم الحرمين، دشّن مشروع قاعدة الملك سعود الجوية، في القطاع الشرقي، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل حول القاعدة الجديدة. وفور وصول الملك سلمان، استمع إلى شرح عن مشروع المخطط العام لقاعدة الملك سعود الجوية بالقطاع الشرقي، ومرافق القاعدة. كذلك شاهد فيلماً عن تصاميم ومرافق المشروع. وكان أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي، أكد خلال مؤتمر صحفي، قبل يومين، أن "رعد الشمال" ليست موجهة ضد إيران، موضحاً أنها تهدف إلى رفع كفاءة قوات الدول المشاركة ودعم جاهزيتها القتالية، والتدريب على القتال لمواجهة التنظيمات الإرهابية والعصابات. وشدد على أن أمن السعودية وأمن دول الخليج "خط أحمر"، مضيفاً "من حقنا أن نرفع كفاءتنا القتالية لمواجهة كافة التهديدات". ووصفت وكالة الأنباء السعودية، في بيانٍ سابقٍ، تمرين "رعد الشمال" بأنَّه أحد أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة، واتساع منطقة المناورات إلى ذلك من المزمع عقد لقاء قمة بين الملك سلمان والسيسي على هامش ختام المناورات ومن المتوقع أن يتشاور الزعيمان في مختلف قضايا المنطقة العربية. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، إن "المناورات شهدت تدريبات مكثفة على مواجهة التهديدات المحتملة سواء في إطار الحرب النظامية أو غير النظامية، كما تم خلالها التعاون الوثيق بين مختلف عناصر القوات المسلحة من الدول العربية المشاركة لتحقيق الأهداف المرجوة من المناورات". وأضاف المتحدث الرسمي أن "الرئيس حرص على مشاركة مصر في مناورات رعد الشمال في إطار دورها القومي لتعزيز أمن واستقرار المنطقة العربية إقليمياً ودولياً، والتزاماً بتعزيز روح التعاون الإيجابية البناءة بين الدول العربية، وهو الأمر الذي يؤكد حرص مصر على توطيد العلاقات العربية ودفعها قدماً في شتى المجالات، ولا سيما في تلك المرحلة الدقيقة التي يمر بها عدد من دول المنطقة العربية والتي تستلزم تحقيق وحدة الصف والتضامن العربي". ولفت يوسف إلى أن "اهتمام الرئيس بحضور البيان الختامي لمناورات رعد الشمال، يأتي في إطار حرص مصر على دعم وتعزيز الأمن القومي العربي وأمن دول منطقة الخليج العربي الذي تعتبره مصر جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي". وشهدت مناورات "رعد الشمال" العديد من الأنشطة التدريبية المكثفة للقوات المشاركة بمعسكرات التدريب الخارجي في نطاق مدينة الملك خالد العسكرية في منطقة حفر الباطن شمال المملكة العربية السعودية، تضمنت رفع معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي وتنظيم المحاضرات النظرية والعملية على الموضوعات العامة والتخصصية لتوحيد المفاهيم وتحقيق التقارب والتفاهم بين القوات المشاركة. ونفذت القوات المشاركة في التدريبات مشروعا لمراكز القيادة يتضمن عددًا من المباريات الحربية وفرض المواقف التكتيكية غير المخططة للتأكد من قدرة وكفاءة القادة والقوات على كافة المستويات لتنفيذ أي مهمة قد تسند إليهم تحت مختلف الظروف ومجابهة التغيرات المفاجئة التي يمكن التعرض لها أثناء إدارة العمليات. كما نفذت القوات مناورة تكتيكية كبرى من خلال عناصر مشتركة من القوات البرية والجوية والدفاع الجوي والقوات الخاصة للدول المشاركة. ويبلغ عدد القوات المشاركة في مناورات "رعد الشمال"، 350 ألف جندي من 20 دولة، ويشارك فيها 2540 مقاتلة و20 ألف دبابة و460 مروحية، ومئات السفن. ويعتبر الخبراء العسكريون مناورات "رعد الشمال" واحدة من أكبر التدريبات المشتركة التي تشهدها المنطقة من حيث نوعية وأعداد الأسلحة والمعدات المشتركة، بما يمثل نقله نوعية في نقل وانتشار واستخدام القوات المشتركة والتعاون لتوظيف الإمكانيات المتاحة وفقاً لأحدث الخبرات والتكتيكات والمنظومات العسكرية المتطورة، في ظل دمج الإمكانات بين الدول المشاركة لتحقيق التلاحم والترابط بين الجيوش العربية الشقيقة وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، تأكيد مدى جاهزيتهم القتالية لمواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

1434

| 10 مارس 2016

محليات alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع نظيره السعودي

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم، مع سعادة السيد عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مدينة جدة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة.

321

| 21 يناير 2016

اقتصاد alsharq
الأمين العام: إتحاد الضرائب للدول الإسلامية يشهد نقلة نوعية خلال رئاسة قطر

أكد السيد عبدالله المساعد الأمين العام لإتحاد السلطات الضريبية في الدول الإسلامية والأمين العام للضرائب السودانية على قوة الاقتصاد القطري ومتانة الأنظمة الضريبية القطرية ودقتها.وقال في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" على هامش مشاركته في المؤتمر الفني الثاني عشر للإتحاد الذي إستضافته الدوحة مؤخراً إن رئاسة قطر ستعطي دفعة قوية للدورة الحالية من عمر الإتحاد وأضاف أنه يتوقع أن يشهد الاتحاد حراكاً كبيراً خلال هذا العام نسبة لما للدوحة من إمكانات وعلاقات اقتصادية متينة على الصعيد الدولي والإقليمي، فضلا عن توسيع إمكانات الاتحاد وتوسيع عضويته، مشيراً إلى أهمية السلطات الضريبية لاقتصادات الدول، من حيث ضبط الموارد المالية وزيادتها وترقية الآليات والوسائل المعمول بها.ونوه إلى أنه سيكون هناك تشاور وتفاكر مع الإخوة القطريين خلال رئاستهم فيما يختص بما يمكن عمله في المرحلة القادمة، خاصة أن هناك مستجدات دولية في المجال الضريبي، وقال" هناك العديد من القضايا الضريبية على أجندة البحث أمام السادة الأعضاء في الاتحاد والتي ينتظر أن يتم تبادل الآراء حولها وتقديم توصيات تساعد في حلها"، ولفت إلى قضية" "تآكل الأوعية الضريبية وتحويل الأرباح" تجيء على رأس القضايا التي سيناقشها المؤتمر، بوصفها قضية عالمية تحتاج إلى تعاون وثيق على الصعيد الدولي والإقليمي لمعالجتها، مشيراً إلى أن ذلك أتاح للشركات متعددة الجنسيات استغلال التباين في السياسات والأنظمة الضريبية بين مختلف الدول بهدف تقليص التزاماتها الضريبية.وحول استضافة السودان للاتحاد كدولة مقر أكد المساعد على التزام السودان على توفير كافة التسهيلات والمعينات التي تساعد الاتحاد في القيام بمهامه. وقال إن السودان كدولة مقر لن يألوا جهدا في مساعدة الدول الأعضاء في أداء مهامها، وقال إن وجود مقر دائم للاتحاد انعكس إيجابا على أدائه، حيث يسير الاتحاد الآن بخطى واثقة نحو الريادة والتقدم، ويعزز من خبراته كل يوم، وأن هناك طلبات عضوية كثيرة أمام الاتحاد سيبت فيها خلال هذا المؤتمر، وقال هذا دليل واضح على نجاح الاتحاد وقدرته على تحقيق التميز والفائدة للدول الأعضاء والمجتمع الدولي في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى أن 28 دولة الآن تتمتع بعضوية الاتحاد. وأشاد السيد الأمين العام بالمؤتمرين وحرصهم على النقاش والتفاكر من أجل الوصول إلى معالجات لقضايا الضرائب في العالم الإسلامي، كما أشاد بمبادرة دولة ماليزيا في استضافة المؤتمر الثالث عشر.

1169

| 08 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الأمير يتبادل التهاني بالعيد مع قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برقيات التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك مع إخوانه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة. كما تلقى سمو الأمير المفدى برقيات تهنئة بهذه المناسبة من عدد من قادة الدول الصديقة .

208

| 23 سبتمبر 2015