- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا، أمس، عن بدء استقبال طلبات الالتحاق ببرامج دراسات الدكتوراه، ويطرح المعهد هذا العام ثمانية برامج في مسار الدكتوراه هي: اقتصاديات التنمية، الإدارة العامة، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، اللسانيات والمعجمية العربية، التاريخ، علم الاجتماع، الدراسات الإعلامية، الدراسات الأمنية النقدية. ويمكن للطلبة الذين تنطبق عليهم الشروط، أن يتقدموا بطلباتهم اعتبارا من اليوم 16 نوفمبر وحتى الأول مارس 2022 من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمعهد، وإرفاق المستندات والوثائق المطلوبة. وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد النواوي، رئيس مجلس دراسات الدكتوراه، إن اختيار الطلاب المرشحين لدراسات الدكتوراه سيخضع لقواعد وشروط تقوم على مبدأ التنافسية المبنية على أساس الجدارة الأكاديمية، وبالاعتماد على أفضل الممارسات في مجال قبول الطلاب، مضيفا إن المعهد يهدف من خلال إطلاق هذه البرامج إلى تدريب أجيال من الباحثين القطريين، والعرب لتمكينهم من متابعة دراساتهم العليا والانخراط في تطوير مجتمعاتهم من مواقعهم وتخصصاتهم المختلفة. وأشار النواوي إلى أن مسار برامج دراسات الدكتوراه يعدّ ضمن أحد أعمق الحقول المتخصصة من نوعها في المنطقة، ويخصص معهد الدوحة للدراسات العليا نفسه بالكامل لتدريس العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية، مما يضفي طابعا من التخصص في هويته وطابعه الأكاديمي، ومصادره المخصصة للبحث والتي تنطلق من رؤية البرامج كخطوة محورية، وحجر زاوية، في تحقيق هدف معهد الدوحة للدراسات العليا ليصبح مركزا دوليا للتميز، والدفع قدما بالمعارف في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية وتحسينها.
796
| 17 نوفمبر 2021
وقع معهد الدوحة للدراسات العليا وبيوت الشباب القطرية اليوم، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين. وقد وقع المذكرة كل من الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة، والسيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية . وتعزز هذه الاتفاقية سُبل التعاون والشراكة بين الطرفين في مجالات التبادل الثقافي والمعرفي والتعاون لرفع الوعي المجتمعي خاصة في أوساط الشباب وتنظيم فعاليات مشتركة وجولات تعريفية لأهم المعالم السياحية بالدولة إلى جانب قيام بيوت الشباب بتوفير التدريب العملي وخاصة خلال الفترة الصيفية لعدد من طلاب معهد الدوحة للدراسات العليا في المقابل يقوم المعهد بتوفير الدعم والمشورة والدورات التدريبية لموظفي بيوت الشباب للتطوير في المجالات الإدارية والإنسانية المختلفة وأية موضوعات أخرى يقوم المعهد بطرحها في الكليات والبرامج والمراكز المتخصصة. وفي تعليقه على المذكرة، قال الدكتور ياسر سليمان معالي: إن توقيع مذكرة التعاون بين المعهد وبيوت الشباب القطرية يأتي من باب التكامل المؤسسي والمجتمعي، وبهدف تكثيف دور المعهد في خدمة المجتمع القطري بالاشتراك مع مؤسسة تخاطب جيل الشباب، وتعرّف بتاريخ قطر وثقافتها الراسخة في بيئتها العربية والإسلامية. وبدوره، أوضح السيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار حرص بيوت الشباب على تنوع برامجها وأنشطتها لتخدم الشباب بدرجة أولى بمختلف فئاته وتتماشى مع أهداف حركة بيوت الشباب ، كما أنها تأتي ضمن أهدافنا الاستراتيجية ، مشيرا إلى أن بيوت الشباب ستعمل على تقديم برامج وأنشطة في مجالات التبادل العلمي والثقافي والتدريب الصيفي لطلبة وباحثي المعهد، وفي المقابل يستفيد موظفو ومتطوعو بيوت الشباب من خبرات المعهد والدورات التدريبية التي يقدمها في العديد من المجالات.
563
| 18 سبتمبر 2018
نظم معهد الدوحة للدراسات العليا لقاء تعريفيا للطلبة المقبولين لإكمال دراساتهم العليا للعام الأكاديمي 2018-2019، بحضور رئيس المعهد بالوكالة الدكتور ياسر سليمان معالي والدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية والسادة عمداء الكليات ورؤساء البرامج ومديري الإدارات. وألقى الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس المعهد بالوكالة، كلمة رحب فيها بالطلاب الجدد. وأشار إلى أن المعهد مؤسسة للتعليم العالي تزاوج بين النظرية والتطبيق وتركز على عبور التخصصات وتهدف إلى تحقيق أعلى المعايير في التعليم والبحث في العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والإدارة العامة، واقتصادات التنمية وعلم والنفس والعمل الاجتماعي. ويهدف المعهد من هذا اللقاء التعريفي إلى إطلاع الطلبة الجدد على الحياة الجامعية، وخلق أجواء مريحة للتواصل والتفاعل والتعريف بالكليات والمرافق العلمية العديدة والمتنوعة المتوافرة فيه، والإدارات المختلفة التي تتضافر جهودها من أجل توفير أفضل حياة أكاديمية ممكنة للطلبة. كما يهدف إلى تعريف الطلبة بالبيئة الجامعية بشكل عام واللوائح والقواعد المنظمة لمختلف الكليات والخدمات المتاحة التي يقدمها المعهد لهم أثناء مسيرتهم التعليمية وإطلاعهم على كيفية اختيار المقررات وتسجيلها. وفي كلمة ترحيبية لها قالت الدكتورة هند المفتاح: نبارك لكم التحاقكم بمعهد الدوحة، ونأمل أن يكون له أثر ملموس في تهيئتكم لعبور مرحلة مهمة في حياتكم الأكاديميّة، ترفع من شأنكم وتُنمّي مهاراتكم، وتؤهلكم لمستقبل زاهر، تستطيعون فيه بناء ذواتكم الأكاديمية والبحثية والمهنية، وتهيئكم لخدمة مجتمعاتكم. إننا سعيدون جدًّا في معهد الدوحة أن نشارككم كتابةَ فصل من قصة نجاحكم. وأضافت : لقد أعدّ معهد الدوحة، منذ انطلاقه عام 2015، عُدّتَه، في سبيل إيجاد بيئة تعليمية جادة وجاذبة وممتعة لكم؛ بيئة تتّسم بتعدد الثقافات وتنوّعها، لتكون تجربتكم فيه ثرية ومثرية. ولا نُعدّكم هنا مجرد طلبة عابري سبيل تنتهي علاقتكم بعد التخرج، بل نعتبركم شركاءَ مسيرة وحلفاءَ نجاح. فلن ينجح المعهد إلا بكم، ولا وجود له من غيركم. ولهذا، نتمنّى أن يتحوّل خياركم الانضمامَ إلى معهد الدوحة إلى تعهّد واندماج ومشاركة أكاديمية وبحثية، فتستفيدون من برامجه وأساتذته وباحثيه وشركائه، وتشاركون في مؤتمراته وفعالياته. هذا وسيستقبل المعهد هذا العام الأكاديمي 187 طالبا وطالبة ممن أنهوا متطلبات الالتحاق، من حوالي 24 دولة، موزعين على 17 برنامج ماجستير يقدمها المعهد، كما ومازال العمل جاريا على قبول طلبة الماجستير المزدوج في إدارة الأعمال والإدارة العامة الذي أطلقه المعهد هذه السنة بالتعاون مع المعهد الأوروبي للإدارة والتكنولوجيا في برلين. ويعد هذا البرنامج هو الأول من نوعه في دولة قطر والخليج والمنطقة العربية، إذ يحصل المتخرجون من البرنامج على شهادتي ماجستير مستقلتين في كل من إدارة الأعمال والإدارة العامة من المعهد وفي الوقت ذاته من مؤسسة تعليمية ألمانية مرموقة معترف بها عالميا. يشار إلى أن عدد المقبولين في المعهد قد بلغ 209 طلاب وطالبات من أصل ما يزيد على 2900 طلب متقدم للمعهد هذا العام. ويتوزع الطلاب الملتحقون بالمعهد على ثلاث كليات، بالإضافة لبرنامج دراسات النزاع والعمل الإنساني. هذا وقد بلغ عدد الطلاب الملتحقين بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية 78 طالبا وطالبة، فيما التحق 69 طالبا وطالبة في كلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية، و22 طالبا وطالبة في كلية علم النفس والعمل الاجتماعي، بالإضافة لـ 18 التحقوا ببرنامج دراسات النزاع والعمل الإنساني. وقد تصدّر الطلبة القطريون أعداد المقبولين للدراسة في المعهد، فقد أعلنت دائرة القبول والتسجيل وشؤون الطلاب عن التحاق 67 من الطلبة القطريين.
289
| 18 سبتمبر 2018
د. هند المفتاح: تطوير برامج المعهد لصناعة جيل جديد من الشباب المتنور نظمت إدارة الاتصالات والعلاقات الخارجية في معهد الدوحة للدراسات العليا، برنامجا تعريفيا لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد، والذين بلغ عددهم 25 أستاذا ينتمون لمختلف كليات وأقسام المعهد. وبهذا يكون مجموع الأساتذة في المعهد 66 أستاذا موزعين على 17 برنامج ماجستير، جميعهم من خلفيات وخبرات أكاديمية وبحثية ومهنية تخرجوا وعملوا في أهم الجامعات العربية والدولية وأعرقها. وتهدف الفعالية التي دأب المعهد على تنظيمها سنويا إلى تعريف الأساتذة بمختلف الخدمات والمرافق الموجودة في داخل المعهد. في بداية اللقاء، قدّم الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس المعهد بالوكالة، كلمة رحب فيها بالأساتذة الجدد وتمنى لهم التوفيق والنجاح في انضمامهم لهذا الصرح الأكاديمي المميز، ودعاهم إلى أن يسهموا بمشاركة زملائهم في تحقيق رؤية المعهد في الوصول للتميز والريادة في التعليم. وأكد على أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق كل عضو في المعهد تجاه عمله وطلابه. وأشار معالي بشكل موجز إلى فكرة إنشاء المعهد، باعتباره مؤسسة قطرية تخدم المجتمع القطري، والمجتمعات العربية بمدّها بكوادر مؤهلة في مجالات تخصص آخذة بالاضمحلال عربيا وحتى عالميا، وأن فكرة المعهد نبعت لسد نقص واضح في الاهتمام بتخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية على وجه الخصوص في الدول والمجتمعات العربية، وخاصة في منطقة الخليج على مستوى الدراسات العليا. وأشار معالي إلى أن الهدف يتعلق أساسا بالاستجابة لاحتياجات بلداننا للتنمية والنهوض والمساهمة في تطوير مؤسساتها التعليمية والبحثية والخدمية. وقال إن معهد الدوحة للدراسات العليا هو من قطر إلى قطر، ومن قطر إلى الوطن العربي، وإلى ما تجاوزه جغرافيا والتحم معه إنسانيا. وقدّم شكره لكل من يدعم هذا المعهد على هذه الأرض الطيبة، قيادة وشعبا. من جهتها، قالت الدكتورة هند المفتاح، نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، إن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء الذي أصبح تقليدا سنويا ينظمه المعهد في بداية كل عام هو الترحيب بالأساتذة الجدد وفرصة قيمة لتعريفهم بثقافة المعهد واستكشاف الحياة الأكاديمية داخل الحرم الجامعي. كما يعتبر هذا اللقاء نقطة انطلاق الورشات التدريبية والندوات التعريفية والتأسيسية لأعضاء هيئة التدريس الجدد. وخاطبت المفتاح الأساتذة بأن يتحوّل خيارهم الانضمام لمعهد الدوحة للدراسات العليا إلى التزام مؤسسي: أكاديميّ وبحثي؛ وللمساهمة في توسيع وتطوير برامج المعهد وفي صناعة جيل جديد من الشباب المتنور فكريا. آملة أن يكون للأساتذة الأثر الطيب والبصمة الواضحة في صناعة حاضر ومستقبل معهد الدوحة. وأضافت الدكتورة هند بأن إنشاء معهد الدوحة يتقاطع ويتكامل مع مسيرةِ الإصلاح والحداثة التي انتهجتها قطر الحديثة، وفق خريطة طريق مستقبل البلاد تحت رؤية قطر 2030، فالقيادة القطرية مؤمنة بأن الاستثمار في بناء رأس المال البشري أولويةُ المرحلة الحالية والقادمة لبلوغ المستوى المنشود في تحقيق التنمية المستدامة، وهي تؤمنُ أنه لا هوية من دون انتماء لحلقات أوسع، وأن قطر جزء من منطقة الخليج العربي، وجزء من العالم العربي والعالم الإسلامي، وجزء من الإنسانية والمجتمع الدولي. وتخلل يوم الترحيب، الذي حضره أيضا السادة عمداء الكليات وأساتذة المعهد ومدراء الإدارات، عرض فيديو عن دولة قطر ومعهد الدوحة من إنتاج إدارة الاتصالات والعلاقات الخارجية، تلا ذلك كلمة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومن ثم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية. وفي ختام اللقاء التعريفي جرت الإجابة عن جميع الأسئلة التي طرحت من قِبل أعضاء هيئة التدريس.
711
| 12 سبتمبر 2018
تنظم متاحف قطر حفلاً لإطلاق كتاب الفنان العراقي ضياء العزاوي، وذلك بعد غد ، في أول تعاون بين معهد الدوحة للدراسات العليا والمتحف العربي للفن الحديث. ويعد الكتاب الذي يحمل عنوان ضياء العزاوي: معرض استعادي من 1963 حتى الغد، مرجع رئيسي يشمل أكثر من 500 صورة وثلاث مقالات وسيرة ذاتية كاملة للفنان، في حين سيتخلل الحفل الذي يستضيفه معهد الدوحة للدراسات العليا، توقيع الكتاب من قبل الفنان ضياء العزاوي، وندوة حول المعرض والكتاب تتخللها مداخلات من باحثين ونقاد فنيين.
690
| 30 أبريل 2018
ينظّم معهد الدوحة للدراسات العليا يوماً تعريفياً، الخميس المقبل، من الساعة الثالثة حتى السادسة مساءً في مقر المعهد؛ وذلك من أجل فتح باب الحوار بين مسؤولي المعهد الأكاديميين والإداريين مع الطلبة الراغبين في التقدم لإكمال دراساتهم العليا في البرامج الأكاديمية المتنوعة التي يقدمها المعهد، وتوفير فرصة للإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بمعايير القبول ومتطلباته ومواعيده، والمنح الدراسية، والخدمات الأخرى المرافقة في الحرم الجامعي والحياة الجامعية بشكل عام. الدوحة للدراسات ينظم يوماً تعريفياً للطلاب
252
| 05 نوفمبر 2017
أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا عن فتح باب استقبال طلبات التسجيل للطلبة للعام الأكاديمي القادم 2018-2019. ودعا المعهد في بيان له الراغبين بالالتحاق ببرامج الدراسات العليا زيارة الرابط التالي للتسجيل: https://goo.gl/N3C1ah موضحاً أن آخر موعد لاستقبال طلبات القبول الإلكترونية هو 15 فبراير 2018. وذكر البيان أن معهد الدوحة للدراسات العليا يمنح درجة الماجستير في برامج كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وهي: الفلسفة، التاريخ، علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، الصحافة والإعلام والدراسات الثقافية، اللسانيات والمعجمية العربية، الأدب المقارن (عربي- غربي). أما في كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، فيقدم المعهد ماجستير الإدارة العامة، والماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، والماجستير في اقتصاديات التنمية، والماجستير في السياسات العامة. وفي كلية علم النفس والعمل الاجتماعي يقدّم برنامج الماجستير في علم النفس (بمساريه الإكلينيكي والاجتماعي)، والماجستير في العمل الاجتماعي. وفي مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني يقدم برنامج الماجستير في إدارة النزاع والعمل الإنساني.
413
| 01 نوفمبر 2017
نظم معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم لقاء تعريفيا للطلبة المقبولين في الفوج الثالث لإكمال دراساتهم العليا للعام الأكاديمي 2017-2018 . ويهدف اللقاء إلى اطلاع الطلبة الجدد على الحياة الجامعية، وخلق أجواء مريحة للتواصل والتفاعل والتعريف بالكليات والمرافق العلمية العديدة والمتنوعة المتوفرة فيه، مثل المكتبة والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والإدارات المختلفة التي تتضافر جهودها من أجل توفير أفضل حياة أكاديمية ممكنة للطلبة ، بالإضافة إلى تعريف الطلبة بالبيئة الجامعية بشكل عام واللوائح والقواعد المنظمة لمختلف الكليات والخدمات المتاحة التي يقدمها المعهد لهم أثناء مسيرتهم التعليمية واطلاعهم على كيفية اختيار المقررات وتسجيلها. وشارك في اللقاء أكثر من 174 طالبا وطالبة تم قبولهم للدراسة في المعهد للعام الأكاديمي 2017-2018 من جميع أقطار الوطن العربي واستكملوا جميع متطلبات الالتحاق، من ضمنهم 72 طالبا قطريا موزعين على 15 برنامج ماجستير يقدمها المعهد، حيث قبل 68 طالبا وطالبة في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، فيما تم قبول 70 طالبا وطالبة في كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، بالإضافة لـ 15 تم قبولهم في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني. يذكر أن المعهد أطلق كلية جديدة تحت مسمى كلية علم النفس والعمل الاجتماعي ،حيث قبل فيها 21 طالبا وطالبة، وهي ثالث كلية تحت مظلة المعهد وتقدم برنامجين على مستوى الماجستير وهما: علم النفس والعمل الاجتماعي ، كما أن هذين البرنامجين يتوفران لأول مرة في دولة قطر على مستوى الماجستير وهما من ضمن البرامج القليلة في المنطقة العربية في هذين التخصصين. وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء تخصص جديد في الصحافة ضمن كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية والذي يعد أول تخصص ماجستير في الصحافة بدولة قطر وواحد من القلائل جدا على مستوى العالم العربي أيضا. وقد تصدر الطلبة القطريون أعداد المقبولين للدراسة في المعهد، حيث أعلنت دائرة القبول والتسجيل وشؤون الطلاب عن قبول 72 من الطلبة القطريين. جدير بالذكر أن معهد الدوحة للدراسات العليا سيستقبل ثاني دفعة من طلبة برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة المصمم لتعزيز المهارات القيادية للمديرين التنفيذيين العاملين بكافة الوزارات والهيئات والمؤسسات القطرية ، حيث بلغ عدد الملتحقين في هذا البرنامج 26 طالبا وطالبة منهم 25 قطريا تم اختيارهم من بين أكثر من 98 طالبا وطالبة تقدموا للالتحاق بالبرنامج. وتعد هذه الدفعة الثالثة من الطلاب الذين يتم قبولهم في معهد الدوحة للدراسات العليا ، حيث انطلقت الدراسة فيه عام 2015 وتخرج الفوج الأول من المعهد في شهر يونيو من العام الحالي ، وستبدأ الدراسة فعليا في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري كما وسيفتتح باب القبول للسنة الجامعية الجديدة 2018-2019 في الأول من أكتوبر من العام الجاري.
1312
| 18 سبتمبر 2017
تنطلق غدا السبت أعمال مؤتمر "العرب والكرد: المصالح والمخاوف والمشتركات". وينعقد المؤتمر يومي السبت والأحد (29-30 أبريل 2017) بالمجمع الثقافي في معهد الدوحة للدراسات العليا، ويوم الإثنين (1 مايو 2017) في فندق الريتز كارلتون الدوحة – قاعة لوسيل. يناقش المؤتمر التكون التاريخي للمسألة الكردية في العراق وسورية، والدولة الوطنية وإشكالية الهوية والقوى الإقليمية والمسألة الكردية في سوريا والعراق ودور القوى الكردية في التحولات السياسية في العراق وأزمة كركوك والمناطق المتنازع عليها والمسألة الكردية في سوريا والعراق بين الفيدرالية واللامركزية وصورة الآخر في العلاقات العربية الكردية. الشيخ سحيم ال ثاني ويرأس جلسات المؤتمر الدكتور مروان قبلان والشيخ سحيم آل ثاني ود سيف الدين عبد الفتاح ود محمد المصري ود عبد الوهاب الأفندي ود برهان غليون ود خالد الجابر ود سلطان بركات ود لقاء مكي الغزاوي ود مهند مبيضين ود. شفيق الغبرا ود صالح عبد الجواد. د. خالد الجابر يأتي المؤتمر، الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في إطار سلسلة مؤتمرات العرب والعالم التي تلتئم سنويًا، وتتناول عادةً علاقات العرب مع جيرانهم في الإقليم وكذلك مع القوى الدولية الفاعلة على الساحة الدولية. ولأول مرة، سوف يدرس هذا المؤتمر مسألة "الآخر" ضمن الدولة العربيّة الحديثة، في محاولةٍ لتقديم فهمٍ أكثر عمقًا للمسائل الإشكاليّة في العلاقات العربية - الكردية في ضوء التطورات السياسية المتسارعة التي تعيشها دول المشرق العربي. تأتي أهمية هذا المؤتمر من كونه أوسع تظاهرة أكاديمية في موضوع العلاقات العربية – الكردية، يجتمع فيها باحثون وأكاديميون مختصون عربًا وكردًا لمناقشة قضايا إشكاليّة راهنة تفرض نفسها بقوة على الأجندات البحثية العربية والكرديّة معًا، وتتنوع مواضيعها بتنوع التخصصات العلميّة والأكاديمية. وتعود العلاقات العربية - الكردية بجذورها في عمق التاريخ؛ ولأكثر من ألف عام، شكّل العرب والكرد جزءًا من فضاء ثقافي واحد، لم يتمايز فيه الطرفان قوميًا إلا بعد الحرب العالمية الأولى وانهيار الدولة العثمانية. ومع تنامي حدة النزعات القومية في المنطقة، بدأت عملية منهجية لتفكيك الشراكة التاريخية بين الطرفين. ويمكن اكتشاف ذلك، من جهة الكرد، من خلال محاولة إبعاد كل ما هو عربي أو من أصول عربية في الثقافة الكردية، ومن جهة العرب، في قيام الدولة التسلطية بإقصاء الكرد، وإنكار حقوقهم الثقافية واللغوية. وبمرور الوقت، بدأت تتضح معالم المشروع القومي الكردي، الذي أخذ يشدّ الحركات الكردية بعيدًا عن مطالب المواطنة المتساوية في إطار الشراكة الوطنية مع العرب، وصولًا إلى محاولة رسم منطقة قومية خالصة، بالاستفادة من الظروف الإقليمية الراهنة.
422
| 27 أبريل 2017
عقد مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا محاضرة بعنوان : "مستقبل العمل الإنساني في المنطقة العربية في ضوء نتائج القمة الإنسانية"، حاضر فيها الدكتور هاني البنّا مؤسس منظمة الإغاثة الإسلامية ورئيس مجلس إدارة منتدى المنظمات الخيرية الإسلامية البريطانية. وأوضح البنّا أن العمل الإنساني هو منظومة اجتماعية لتحسين وجهة أي بلد في الخارج، كما يعدّ حرفة ومهنة وليس شيئا عفويا ولا فرصة للتفاخر لأصحاب الأموال والقرار، بل أصبح الآن بمثابة صناعة وموسوعة يستطيع تغيير المناخ الثقافي للمجتمعات بشكل عام، حيث ينعكس على الاقتصاد ويساهم في نهوض الأمم. وأكد البنّا في محاضرته، التي أدارها الدكتور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في المعهد، أن المنظمات الإنسانية العربية أصبحت منتشرة وقادرة على العمل لكن لا زال ينقصها التنسيق على مستوى الدول، لأن كل دولة الآن تعمل بمفردها، ولابد من توحيد هذه الجهود، فالتنسيق، حسب البنّا، يعدّ من أكبر العقبات والمعيقات التي تواجه المؤسسات الخيرية عامة. وشدّد على ضرورة تعزيز ثقافة التطوع واقناع المانح العربي بأن بناء قدرات المجتمع المحلي هو جزء مهم من الإغاثة وليس رفاهية.. داعيا إلى مضاعفة الجهود وحشد الطاقات لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في العالم والتغلب على المشاكل التي تواجه العمل الانساني عربيّا وإسلاميًا، وعلى رأس ذلك العشوائية وعدم تأهيل الكوادر من خلال تقديم مصادر متعددة للدعم المالي تحفظ استقلالية القرار.
257
| 19 أكتوبر 2016
نظّمت إدارة الاتصالات والعلاقات الخارجية بمعهد الدوحة للدراسات العليا لقاء تعريفيا للترحيب بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد الذين انضموا لأسرة المعهد هذا العام. تأتي هذه الفعالية التي أقيمت تحت شعار "حياكم" في إطار استعدادات المعهد لاستقبال العام الأكاديمي الجديد الذي سيبدأ في الثاني من أكتوبر المقبل وتعريف الأساتذة الجدد بالحياة الجامعية. وتضم الهيئة التدريسية في معهد الدوحة للدراسات 55 أستاذا جامعيا متخصصين في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامة واقتصاديات التنمية ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ، وقد استقطب المعهد أساتذته الجدد من أعرق الجامعات العربية والعالمية بهدف خلق بيئة تعليمية متنوعة وزاخرة بالكفاءات. وفي كلمة له رحب الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس المعهد بالوكالة بالأساتذة الجدد مشيرا إلى أن فكرة المعهد الذي أنشيء قبل 5 سنوات جاءت بمبادرة من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وعدّد الدكتور ياسر الأسباب التي دعت لإنشاء مثل هذا المعهد ابتداءً من الانتصار للعلوم الاجتماعية والإنسانية التي أُهملت عالميا وعربيا، مرورًا بالمشاركة في تطوير التنمية المستدامة وتزويد دولة قطر بالكفاءات في مجالات العلوم الاجتماعية والإدارة العامة واقتصاديات التنمية وإدارة النزاع والعمل الإنساني، وكذلك الانتصار للغة العربية كونها لغة التدريس في المعهد دون إهمال اللغات الأخرى. من جهتها أوضحت الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية أن المعهد يقدم اليوم 12 برنامجا للماجستير من قبل 55 أستاذًا من خلفيات وخبرات أكاديمية وبحثية ومهنية مختلفة وتخرجوا وعملوا في أهم الجامعات العربية والدولية وأعرقها ويتشاركون سويا في تأهيل وإعداد أكاديميي وباحثي ومهنيي المستقبل. وأضافت المفتاح بأن المعهد استقبل هذا العام 233 طالبا لينضموا إلى سابقيهم من مختلف الدول العربية والدولية. يذكر أن الطلبة القطريين تصدروا أعداد المقبولين للدراسة في المعهد حيث بلغ العدد الإجمالي للطلبة المقبولين للفصل الجامعي المقبل 233 طالبًا وطالبة، من بينهم نحو 53 من القطريين توزعوا على 12 برنامجًا، في ثلاث كليات: هي كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، وكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني.
246
| 26 سبتمبر 2016
شدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية على أهمية تضافر الجهود بين الحكومات والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني لتحقيق السلام. جاء ذلك خلال حضور سعادة الوزير اجتماع طاولة مستديرة استضافه معهد بحوث السلام في العاصمة النرويجية "أوسلو" وبمشاركة من مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا. وتم في هذا الإطار عقد اتفاقية شراكة بين معهد أبحاث السلام ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا.
569
| 22 أغسطس 2016
حاز معهد الدوحة للدراسات العليا على ثلاث منح بحثية من برامج صندوق قطر الوطني لرعاية البحث العلمي أثناء مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للأبحاث الذي عقد مؤخرا في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وبلغت نسبة نجاح المعهد أكثر من ضعف المعدل العام لنجاح جميع الهيئات والجامعات التي قامت بتقديم مقترحات لهذه الدورة. وحاز المعهد على منحتين من برنامج الأولويات الوطنية للأبحاث في دورته التاسعة. وأول منحة لمشروع بعنوان " التجربة المدرسية، والطموحات التعليمية والإنجازات المدرسية " بإشراف الدكتور نبيل خطّاب أستاذ علم الاجتماع في معهد الدوحة للدراسات العليا، وبمشاركة جامعة قطر، جامعة كينغستون، وجامعة بريستول. أما المنحة الثانية لبرنامج الأولويات الوطنية فتهدف إلى تمويل مشروع بحثي بعنوان " الهويات عابرة الثقافات: العمل التضامني والحركات الاجتماعية العربية المعاصرة" بإشراف الدكتور عيد محمد أستاذ الادب المقارن وبمشاركة أساتذة من المعهد هم الدكتور عزيز دواي، الدكتور أيمن الدسوقي والدكتور حميد دباشي ويشارك بإنجاز هذا المشروع كل من الجامعة الاردنية، جامعة كولومبيا، وجامعة جورج مايسون. وضمن برنامج (أسرة) المختص بالأبحاث حول الأسرة العربية والقضايا ذات الصلة بالسياسات الأسرية تم اختيار المقترح بعنوان "التربية، الإختيارات الإجتماعية المفضلة، و سلوكيات المجتمع العربي" بإشراف الدكتور يوسف داود، مدير برنامج اقتصاديات التنمية في المعهد، وبمشاركة جامعة كينغس- لندن. وقال السيد رائد حبايب مدير مكتب الأبحاث والمنح في معهد الدوحة للدراسات العليا " نجاح ثلاثة من المقترحات البحثية في الحصول على تمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إنجاز كبير للمعهد في سنته الأولى وتأكيد على رسالته الأكاديمية القائمة على البحوث العلمية الإبداعية." وأضاف حبايب إلى "أن هذا الإنجاز شهادة تقدير واعتراف من أهم مؤسسة تمول البحث العلمي في قطر وهو دليل على المستوى الأكاديمي العالي لهيئة المعهد التعليمية واستجابتها للبحث في قضايا تتعلق بدولة قطر والعالم العربي، مؤكدّا على أن مكتب الأبحاث والمنح في معهد الدوحة للدراسات العليا يتطلع لمزيد من التعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والاستمرار ببناء منظومة بحثية مثمرة في قطر."
466
| 03 أبريل 2016
تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يستضيف معهد الدوحة للدراسات العليا بالتعاون مع منظمة اقتصاديي الشرق الأوسط مؤتمرًا أكاديميًا علميًا خلال الفترة من 23 — 25 مارس المقبل، حول "تأثير أسعار النفط على النمو الاقتصادي والتنمية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وتوقع الدكتور حسن علي عميد كلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية بمعهد الدوحة للدراسات العليا أن يحضر المؤتمر قرابة 200 شخصية اقتصادية مهتمة بهذا الموضوع من بينهم بعض أبرز خبراء الاقتصاد على المستوى العالمي، بالإضافة لاقتصاديين من المنطقة وأكاديميين وباحثين وطلاب دكتوراه. وقد قبلت اللجنة العلمية للمؤتمر مشاركة 112 ورقة علمية من عدة دول حول العالم. وأكد الدكتور حسن علي عميد كلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية بمعهد الدوحة للدراسات العليا أهمية المؤتمر في بحث اقتصادات المنطقة خاصة ما يتعلق بانخفاض أسعار النفط. وقال إن المؤتمر تنظمه "منظمة اقتصاديي الشرق الأوسط"، وهي منظمة عالمية أنشِئت عام 1974، أي أن عمرها يزيد على الخمسين عامًا، وتضم دارسين ومهتمين باقتصادات الشرق الأوسط، وتعقد مؤتمرين سنوياً: أحدهما في المركز الرئيسي في الولايات المتحدة بالتعاون مع عدد من المنظمات الخاصة بالعلوم الاقتصادية والاجتماعية، والآخر بدأ منذ خمسة عشر عاماً في منطقة الشرق الأوسط، وجرت العادة على أن تستضيفه إحدى المؤسسات التعليمية غير الربحية بغرض بناء معارف تراكمية وتشجيع البحوث ونشرها، وبهدف إنشاء جيل جديد من الباحثين والأكاديميين؛ وقد حدثَ التلاقي في هذا الهدف بين المنظمة وبين معهد الدوحة للدراسات العليا. وحول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، أوضح الدكتور حسن علي أن المؤتمر سيركز على أهم القضايا التي تتعلق باقتصادات الشرق الأوسط في الوقت الحاضر، خاصةً تأثير تقلبات أسعار النفط على معدلات النمو في المنطقة، منوها بأهمية الموضوعٌ بالنسبة لدول الخليج نظراً لكونها الضلع الأكبر في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، واعتماد إيراداتها على دخل النفط. بالإضافة التفاوت والتقلبات الحاده في أسعار النفط، وسيتعرض المؤتمر إلى مدى إمكانية الدول المصدرة للبترول التعايش مع سعر متدن نسبياً ولكنه مستقر، أو مع سعر مرتفع نسبياً ولكنه متقلب. وقال إن من الأهمية بمكان أن نعرف كيف تتفاعل التنمية الاقتصادية المستدامة مع أسعار النفط المتقلبة، وما هو تأثير هبوط أسعار النفط على الأسواق المالية والبورصات والتجارة الخارجية في المنطقة بصفة عامة، وما تأثير ذلك على أسعار السلع وأسواق العمل، وكيف يمكن للسياسة المالية والسياسة النقدية أنْ تُخففا من حدة آثار تقلبات أسعار النفط.. كل هذه محاور سيتم بحثها في المؤتمر، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بمفاهيم التمويل وأسواق العمالة والهجرة في الشرق الأوسط، وأفضل السياسات الخاصة بالدول الناشئة. وقال إن المؤتمر سيشارك فيه باحثون ومتخصصون من جميع بقاع العالم، ومن جميع القارات من أمريكا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وأستراليا وبالطبع من الدول العربية كالمغرب وتونس والجزائر ولبنان ومصر والأردن. كما سيستضيف عدداً من الباحثين المرموقين الذين لهم باع طويل في دراسة اقتصادات الشرق الأوسط الذين أثروا الحياة العلمية بكتب ومقالات عديدة، ومنهم من يتبوأ أو تبوأ مناصب مهمة في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكذلك منظمة العمل الدولية؛ جميع هؤلاء سيكونون موجودين في المؤتمر. وسيشارك في المؤتمر عدد من الاسماء الكبيرة في عالم الاقتصاد.. ومن العرب سيشارك الدكتور مصطفى نابلي محافظ البنك المركزي السابق في تونس والخبير في البنك الدولي وسمير مقديسي رئيس الجامعة الامريكية ببيروت سابقا ووزير المالية اللبناني السابق وعدد من ممثلي المنظمات العالمية كالبنك الدولي ومحافظ البنك المركزي في سان مارينو وهو متخصص في الاقتصاد الاسلامي رغم كونه مسيحيا "وفيق جريس" وهو من الشخصيات التي لها إسهامات مهمة في الاقتصاد الاسلامي، وهو ايضا خبير في البنك الدولي. وقال إن المؤتمر معني بفروع الاقتصاد الخاص بالشرق الاوسط حيث سيعنى كذلك بالتعليم والعمالة والتمويل والتدريب والاقتصادات الجزئية والكلية والاقتصاد الاسلامي. وأكد أن المؤتمر فرصة للبحث في أحدث أساليب البحوث الاقتصادية حيث يشارك عدد من الرواد والخبراء الاقتصاديين وطلبة الدكتوراه والباحثين بالجامعات العربية عبر عقد ورش عمل متخصصة تعنى بنشر الأبحاث العلمية الاقتصادية، لافتا الى اهمية المؤتمر بالنظر الى ان معدل نشر الابحاث العلمية الاقتصادية في المنطقة منخفض للغاية. وقال انه بالنظر الى ان المعهد جديد، وبالنظر الى كوننا في كلية الادارة العامة واقتصادات التنمية هدفنا تعريف الشباب في العالم العربي بهذا المعهد الوليد تلاقت الرغبات لدعم الابحاث وتشجيعها بالاضافة الى تشجيع الباحثين الجدد على النشر حيث يشارك اساتذة قسم الاقتصاد واقسام الادارة في المؤتمر وتنظيمه. وحول ما اذا كان المؤتمر سيصدر توصيات قال د. حسن علي ان المؤتمر سيصدر ورقة بعنوان "إلى أين" كيف وصلنا هنا والى اين؟ حيث سيتم استخلاص الابحاث المقدمة من الباحثين والدارسين حيث تلقى اللجنة المنظمة نحو 120 بحثا للمؤتمر سيتم طرحها في ورش عمل متزامنة موزعة على أيام انعقاد المؤتمر. الصناديق السيادية وحول أداء الاقتصاد الخليجي في ظل متغيرات ومعطيات السوق الدولية، وتعامل الدول الخليجية مع قرار "الأوبك" عدم خفض إنتاج النفط رغم الانخفاض الحاد بالأسعار، قال د حسن علي: نحن دائماً نضع أنفسنا في موضع التابع، وهذه هي المشكلة التي يجب أنْ نتخلص منها من خلال الحيطة من أية تقلبات في الأسعار. ورغم أتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية كاستخدام سعر نفط افتراضي منخفض عند وضع ميزانيات دول الخليج، إلا أن ما يحدث الآن هو لأننا نأخذ ما يأتي من الخارج ونتعامل معه كأمرٍ واقع، مضيفا ان بعض الدول مثل النرويج يعتمد اقتصادها بشكلٍ كبيرٍ على إيرادات سلعة واحدة هي النفط، ولكنها تمتلك صندوقاً سيادياً (صندوق الأجيال القادمة الذى بلغ 900 مليار دولار) لدرء المخاطر وتجنيب الاقتصاد الوطني أضرار الهزات الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار البترول. واستخدمت الحكومة النرويجية ما يقارب 22 مليار دولار هذا العام لمواجهة انخفاض أسعار النفط، فحينما ترتفع أسعار البترول لا تذهب هذه الحكومات إلى الأسواق العالمية في جولات محمومة لشراء ما يُمكن شراؤه وإنما تذهب بالزيادات إلى الصندوق، أما في الأيام التي نعتبرها أياماً "جافة" تأتي بالأموال من هذا الصندوق فتتدارك الوضع. وقال إن الدول الخليجية لا تتبع هذه الاستراتيجية، فهناك دائماً ميلٌ إلى الإسراف في الإنفاق وحينما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن نذهب في الطرف الآخر ونحاول تقليص ما يُمكن تقليصه، مؤكدا أن الكثير من الدراسات التي أجريت على مدى عشرين عاماً مضت حول "تأثير تقلبات أسعار النفط على معدلات النمو "جاءت بتوصيات كثيرة تصب في ضرورة تجنب أثارها السلبية، لكن ذاكرتنا قصيرة في العالم العربي وفى منطقة الخليج. عرض وطلب وحول الأسباب الحقيقية التي تُلخص انخفاض الأسعار، هل هي كثرة العرض، أم منافسة النفط الصخري، أم أنها مرتبطة بأسباب سياسية وعدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة قال د. حسن علي: "هناك جملة من الأسباب، والسبب الأساسي هو أن العرض أكثر من الطلب. الكثير من الدول التي تُنتج كميات كبيرة، وأمريكا التي كانت تتصدر قائمة الدول المستوردة للنفط قد أصبحت اليوم لأول مرة رقم (1) في الإنتاج بسبب إنتاجها للنفط الصخري. ومن المتوقع أنْ يؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى زيادة العرض. إيران كانت من الدول الأساسية المصدرة للنفط وهي الآن تُريد أنْ تعود إلى هذا المستوى. والكل يعتقد أنه إذا تم التوفيق بين الأطراف المتنازعة في ليبيا فإنها ستعود إلى الإنتاج بشكلٍ كبير. وهذه الأسباب تدعو إلى انخفاض السعر بسبب زيادة العرض أو التوقعات بزيادة العرض. وفيما يتعلق بعودة تدفق النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية بعد رفع العقوبات الغربية عن إيران، وما اذا كان ذلك سينعكس سلباً على دول الخليج بحيث تكون إيران منافساً وربما بديلاً عن بعضها قال د. حسن علي عميد كلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية بمعهد الدوحة للدراسات العليا: بالطبع سيكون له تأثير على مستويات الأسعار، فنحن لا نتوقع كاقتصاديين أن تعود مستويات الأسعار إلى سابقها في 100 — 120 دولارا للبرميل كما كان، في المستقبل القريب. إيران كانت تنتج 3.5 مليون برميل يومياً، ولو أنتجت أقل من هذا فمعناه أن عرضاً هائلاً سينزل إلى الأسواق ما سيُؤثر سلباً على الأسعار، وهذا الأمر يدعو إلى أنْ ننظر إلى الجوار وإلى الجنوب، وكفانا اتجاهاً إلى الشمال. وحول اجتماع الدوحة الاخير لوزراء النفط في قطر وفنزويلا والسعودية وما تبعه من اجتماعات في طهران أكد د. حسن علي أن القرار بتثبيت الإنتاج أو محاولة الحد من المعروض جيد وله مردودات إيجابية على الأسعار ولكن يجب أن يتبع القول العمل ولو اتضح أن حجم الإنتاج لم يتم تثبيته ستنخفض الأسعار أكثر وسيكون التأثير سلبيًا. وقال انه رغم الخلاف الايراني السعودي إلا أن الاتفاق على تثبيت حجم الانتاج من شأنه رفع الاسعار فانخفاض اسعار النفط دون الـ 45 دولارا يؤدي الى عجز في ميزانيات الدول النفطية. توقف النفط الصخري وحول تأثير انخفاض أسعار النفط على مشاريع النفط الصخري قال د. حسن علي انه وبالضرورة تم خروج عدد غير قليل من مشاريع النفط الصخري من حيز الإنتاج أو حيز التنفيذ لزيادة سعر الإنتاج "التكلفة" عن سعر البيع " التبادل"، ولكن هذه المشاريع ما زالت موجودة، واذا ارتفع سعر النفط مرة أخرى ليعادل أو يفوق التكلفة فإن معظم هذه المشاريع سيعود للإنتاج. واستخراج النفط الصخري والنفط بطريقة ضخ المياه مكلف حيث تصل تكلفة البرميل نحو 60 دولارا مما يتطلب سعرا سوقيا لا يقل عن 100 أو 120 دولارا للبرميل، ومع انخفاض الأسعار إلى أقل من 50 دولارا تصبح التكلفة باهظة. وتوقع الدكتور حسن علي رجوع الاسعار الى معدلات مرتفعة تتجاوز الـ 50 دولارا قبل نهاية العام الحالي خاصة بعد اجتماعات الدوحة وطهران ولقاءات وزراء نفط الدول المنتجة والاتفاقات التي تتجه لتثبيت حجم الانتاج، وتوقف انتاج النفط الصخري، كما أن مجرد التوقعات بارتفاع الأسعار يرفع الأسعار. وحول تقييمه لتعامل قطر مع مشكلة انخفاض أسعار النفط، وجهودها في تطوير اقتصاد تنافسي ومتنوع انطلاقاً من الرؤية الوطنية 2030، قال ان من الضروري للغاية التخطيط للمستقبل وعدم التعامل مع مشكلة انخفاض أسعار النفط بشكلٍ آني، ورؤية قطر 2030 ممتازة من حيث اهتمامها برأس المال البشري وتنمية اقتصادات المعرفة. وانه حان الوقت لتفعيل معظم هذه المبادرات فهناك الكثير مما يُمكن تحقيقه في إطار هذه الرؤية الرشيدة. تعزيز القطاع الخاص وأكد أن لتنويع مصادر الدخل أهمية كبيرة وأنه أداةٌ قوية لضمان مستقبل مزدهر، فالقدرة على استغلال الموارد البشرية سواءً المحلية أو الوافدة بشكلٍ تنافسي يعني رفعَ الكفاءة الإنتاجية في جميع القطاعات مثل قطاعات الصناعة والسياحة والتجارة، وقلة الاعتماد على الخارج، والاهتمام بما يُسمى بـ"المزايا التنافسية للدولة". وقال إن القلق من تراجع اسعار النفط مشروع وسوف يتعرض له المؤتمر بالحث على تنويع الاقتصاد حيث لا توجد دولة خليجية تنوع اقتصاداتها بشكل سليم باستثناء دبي حيث لا تعتمد سوى على 2 % من دخلها من البترول بينما يوجد 98 % من ثروتها من موارد أخرى وهو الامر المطلوب تعميمه خليجيا. ولفت إلى أهمية دور القطاع الخاص في تنويع مصادر الدخل والاهتمام برفع كفاءة الموظفين في القطاع العام، مضيفا ان الكلية تضم مركز الامتياز للتعليم التدريبي ويقوم بتدريب موظفي القطاع العام على كافة ما يحتاجونه من حيث الادارة الاستراتيجية والتواصل مع العملاء والتواصل مع الاعلام وعقدت الكلية ما يزيد على 135 دورة لوزارة التنمية الادارية وحاليا مع وزارة التعليم. وقال ان مفهوم دولة الرعاية يجب ان يتغير وآن الاوان ان يخف الاعتماد على الدولة الأم والبدء في الاعتماد على القطاع الخاص وعدم الاعتماد كليا على القطاع العام في الدولة لإدارة الاقتصاد وأن يعطى القطاع الخاص الفرصة للمساهمة في عملية التنمية وهو ما سيتعرض له المؤتمر حول سبل جذب المواطنين للقطاع الخاص. توافق عالمي وحول المشاريع القطرية التي يرى أنها خطوة في الاتجاه الصحيح اوضح د. حسن علي ان هناك الكثير من المشاريع القطرية التي من الممكن أن يتم التوسع فيها، مثل قطاع الطيران، حيث أصبح للخطوط الجوية القطرية اسماً عالمياً، ومن الممكن أنْ يتم التوسع واستغلال الإمكانات الموجودة على النحو الأمثل، فعلى سبيل المثال قامت بعض الدول بإضافة خدمات بسيطة إلى قطاع الطيران فتمكنت من خلالها أنْ تجذب ملايين السياح، كالشركات التي توصل المسافر من محل اقامته إلى المطار ومن ثم من البلد المستقبِل إلى وجهته التي يُريد، مثل هذه الأفكار البسيطة تُشجع المسافرين وتؤدي إلى ازدهار حركة السياحة. ومشروع مترو الدوحة من ضمن المتطلبات التي تمت الموافقة عليها لاستضافة كأس العالم 2022، وهو مشروع بنية تحتية سيُضيف الكثير على المدى الطويل وسيُساعد في جذب السياح من حيث سهولة التنقل. إن مشاريع البنية التحتية أساسية ومهمة لكن عائداتها تكون على المدى الطويل لا القصير، وخاصة تلك التي تستغرق عشرات السنين. ومشروع مترو الدوحة أطلقته رؤية تنموية بعيدة المدى، كما أدى إلى ازدهار في ما يتعلق بالعمالة والمقاولات ودخول الكثير من الشركات المهمة والخبرات. وحول تقييمه لتعامل دول الخليج مع تدهور السوق المالية الصينية والمخاوف من انخفاض النمو قال د. حسن علي إن كل دول العالم تأثرت بانخفاض معدلات النمو في الصين، وحتى الدول الأوروبية، فالصين أصبحت الصانع الأول في العالم. لابد وأن يكون هناك نوع من التوافق العالمي لمعالجة الأمر، فعندما ظهرت أزمة اقتصادية في أمريكا في 2008، ساعدها الكثير من الدول، لأن تضررها سينعكس سلباً عليهم، والآن من الغفلة أن لا نهتم بما يحدث بالاقتصاد الصيني لأن العالم سيتضرر من تدهوره. وأكد أن الدول الخليجية يمكن أنْ تتجنب هذا الضرر عن طريق التكتل والتكامل الاقتصادي. مشيرا الى انه حينما ننظر لحجم التبادل الداخلي أو البيني بين الدول الخليجية بصفة خاصة، والدول العربية بشكل عام، نجد أنه منخفض للغاية، بالرغم من أن هناك الكثير من الإمكانات والفرص المتاحة للدفع بمعدلات النمو في هذه الدول وقلة الاعتماد على الدول الخارجية. ودعا الى التوجه جنوبًا إلى افريقيا (القارة الواعدة) مؤكدا أنها تحتاج إلى كثير من الاستثمارات التي يمكن أن تساهم فيها قطر ويكون لها معدل عائد أعلى من كثير من الاستثمارات الأوروبية.
258
| 22 فبراير 2016
نظمّ معهد الدوحة للدراسات العليا يوما تعريفيًا رحب فيه بالدفعة الجديدة من الطلبة المقبولين لإكمال دراساتهم العليا في كل من كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية وكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وذلك للفصل الدراسي الأول خريف 2015.وقالت الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية في كلمة ترحيبية لها إنه جرى تأسيس معهد الدوحة للدراسات العليا ليضيف لبنة جديدة إلى لبنات التعليم العالي في الوطن العربي، وأن فكرة المعهد نبعت لسد نقصٍ واضحٍ في الاهتمام بتخصصات العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة والإدارة العامّة واقتصاديات التنمية في الدول والمجتمعات العربيّة وخاصة في منطقة الخليج العربي على مستوى الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه).وأوضحت د. هند المفتاح أن هدف المعهد يتعلق أساسًا بالاستجابة لاحتياجات البلدان العربية للتنمية والنهوض وذلك بتشكيل نخبة بحثية وفكرية عربية وإعداد جيلٍ جديدٍ من الباحثين والأكاديميين، بحيث يكونوا على قدر كبير من المسؤولية والالتزام الوطني، في إطار من الانضباط للمعايير الدولية المتعارف عليها، وفي ظل بيئةٍ أكاديميةٍ مستقلةٍ تسودها أجواء الحرية وتساهم في إشاعة التفكير النقدي البنّاء.وأكدت الدكتورة هند على حرص المعهد تقديم إضافة نوعية متميزة للمؤسسات الأكاديمية المرموقة من خلال خطط وبرامج نوعية منبثقة من فلسفة تعزز لدى الطالب ملكة البحث والتقصي والشعور بالمسؤولية لتكوين شخصية قادرة على الإبداع والاحتراف والمهنية في مجال التخصص.وتم خلال برنامج الفعالية القاء كلمات لعمداء الكليات، رحب فيها كل من الدكتور رشيد العناني عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية والدكتور حسن علي عميد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، بالطلاب ورؤساء الأقسام، وقدّم كل رئيس قسم نبذة عن أعضاء هيئة التدريس ولمحة عن كل البرامج الموزعة على الكليتين.وتضمن اليوم التعريفي جلسة موسعة لعملية التسجيل والدروس تم خلالها تسليم البطاقات للطلاب وتسجيل المقررات وكذلك توزيع البرامج التعريفية واللوحات التوجيهية والاجابة على الاستفسارات ؛ بالإضافة لتوفير كافة المعلومات التي يحاجها الطلبة من قبل إدارة المعهد وأعضاء الهيئة التدريسية والأكاديمية؛ لتقديم أفضل الخدمات لهم ضمن أسس وبرامج ومواعيد واضحة ومحددة تسهيلًا لعملية التحاقهم بالمعهد والتي ستبدأ يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر الجاري ومساعدتهم في استقبال مرحلة الدراسات الجامعية العليا بكل يسرٍ وسهولة.كما شارك في اليوم التعريفي حوالي 131 طالبًا وطالبة تم قبولهم للدراسة في المعهد من جميع أقطار الوطن العربي إضافة إلى أكثر من 40 أستاذًا جامعيًا بمختلف التخصصات يشكّلون نخبة من الكادر التدريسي الأكاديمي والبحثي المتميز، وقد استقطبهم المعهد من أفضل الجامعات العالمية المرموقة. ويشار الى أن المعهد سيفتتح باب القبول للعام الدراسي القادم 2016-2017 في نوفمبر القادم.يُذكر أن معهد الدوحة للدراسات العليا مؤسسة خاصة غير ربحية، تعمل حصريًّا لتحقيق غايات تعليمية وبحثية وخدمة للمجتمع. وقد أسّسه المركزُ العربي للأبحاث ودراسة السياسات عام 2011 بصفته كيانًا قانونيًّا للاستجابة لاحتياجات بلدان الوطن العربي عن طريق إعداد جيلٍ جديدٍ من الأكاديميين والباحثين والمهنيين ودعمه.
317
| 03 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
13760
| 02 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
9896
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
7666
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
3826
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3276
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
2796
| 03 أكتوبر 2025
نشر الملهم والبطل القطري غانم المفتاح فيديو له وهو يخطو أولى خطواته بعد العمليات الجراحية التي أجراها مؤخراً . بالفيديو| الملهم غانم المفتاح...
2338
| 04 أكتوبر 2025