** قطر تقدم أكثر عناية بالصحة للتيسير على المواطنين والمقيمين ** 3.5 مليون زيارة للمرضى وزيادة 10 % في 2020 ** 270 مليون ريال قيمة المشتريات الدوائية خلال 2019 ** 32 مركزا صحيا عام 2022 تغطي مختلف المناطق ** الرعاية الصحية أضافت 70 صنفا جديدا من الأدوية اضافت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 70 صنفا جديدا من الأدوية مؤخرا ليصل العدد الإجمالي من الاصناف الدوائية إلى 830 دواء، وترجع هذه الزيادة في اعداد الأدوية إلى وجود تخصصات مرضية جديدة يتم توفير الرعاية الطبية لها. وقال الدكتور محمود المحمود رئيس قسم المشتريات والتموين الدوائي ورئيس اللجنة العلاجية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ان قسم التموين الدوائي أهم أهدافه توفير الدواء والمحافظة على الدواء في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعمل على اضافة الاصناف الجديدة بالاضافة إلى شطب بعض الأدوية القديمة أو غير المستخدمة. وكشف الدكتور المحمود في برنامج تراحيب على قناة الريان، ان عدد الوصفات التي تم صرفها لمرضى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال عام 2019 نحو 2 مليون و200 ألف وصفة طبية، فيما بلغت عدد الزيارات إلى مراكز مؤسسة الرعاية الصحية نحو 3.5 مليون زيارة للمرضى، متوقعا ان ترتفع نسبة زيارات المرضى خلال عام 2020، بنسبة 10 بالمائة معللا ذلك بارتفاع عدد السكان في الدولة. وقال ان أصناف الأدوية المتواجدة في المراكز الصحية تكون حسب انوع الأمراض، حيث تشكل مؤسسة الرعاية الصحية حسب الدكتور المحمود، الخط الأول في الدولة كوقاية وعلاج للمواطنين والمقيمين على اراضيها، مبينا ان أكثر الأدوية تسمى أدوية الرعاية الصحية الأولية، اما المستشفيات فتعتبر الخط الثاني والخط الثالث. وبين الدكتور المحمود، ان هناك طيفا كبيرا من الأمراض التي تتخصص بها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث هنالك الطب العام وطب الأسنان والاطفال والأدوية المزمنة، وتعتبر موضوع الرعاية الصحية والأدوية المتواجدة في دولة قطر من أكثر الدول على مستوى العالم. وبين ان مؤسسة الرعاية الصحية الأولية توفر ما بين 160 إلى 200 صنف دوائي، اما في دولة قطر ككل فهنالك أكثر من 800 صنف دوائي، ما اعتبره الدكتور المحمود التخفيف والتيسير على المواطنين والمقيمين في دولة قطر في مجال الرعاية الصحية، حيث ان دولة قطر تقدم أكثر عناية وأكثر اهتماما بالصحة لأن محور عملنا هو الانسان القطري والمقيم على أراضينا. التكلفة الاستهلاكية الدوائية وكشف الدكتور محمود المحمود ان قسم المشتريات والتموين الدوائي انجز من المشتريات الدوائية أكثر من 270 مليون ريال قطري، خلال عام 2019، توزعت ما بين الأدوية والمستلزمات الدوائية، فيما بلغت المشتريات الطبية من الأدوية والمستلزمات الطبية للعام الذي قبله نحو 260 مليون ريال قطري. وأوضح الدكتور المحمود، ان هنالك عملية توسع رأسي وأفقي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويتمثل (التوسع الأفقي) في زيادة عدد العيادات الطبية وعدد التخصصات الطبية في المراكز المختلفة، فيما يتمثل (التوسع الرأسي) في زيادة اعداد المراكز الصحية الأولية في جميع المناطق، مبينا أنه تم العمل على اضافة أدوية اطفال، واضافة عدد من عيادات الشيخوخة، واضافة بعض الأدوية للأمراض النفسية، بالاضافة إلى بعض أدوية القلب، مشيرا إلى انه وفي السابق كانت مراكز محددة تغطي تلك التخصصات، والان تم التوسع في زيادة اعداد العيادات المتخصصة في المراكز الصحية التي توفر تلك الأدوية المختلفة، بالاضافة إلى بناء مراكز جديدة تحتوي عيادات تخصصية. وبين ان مؤسسة الرعاية الصحية مؤسسة ديناميكية دائمة التجدد مع كل ما هو جديد في عالم الصحة، وزيادة التوسع في العيادات، وزيادة انواع التخصصات المختلفة، مبينا ان اي دواء جديد على مستوى المنظومة الصحية في مؤسسة حمد الطبية، يضاف إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حتى تتم معالجة المرضى بشكل كامل والعمل على كل ما يصب في مصلحة المريض، ونتابع كل ما هو جديد من علاجات وأدوية مبينا انه وفي حال ظهور أي أدوية جديدة مفعولها أقوى من الموفرة لدينا يتم العمل على تأمينها. التأخير والازدحام عند الصيدليات في المراكز الصحية قال الدكتور المحمود يجب تحديد ما هو التأخير والوقت المطلوب في الحصول على الوصفة الطبية، مبينا ان التأخير المتواجد هو من مصلحة المريض، وهو تأخير ايجابي وليس تأخيرا سلبيا، حيث انه ومن ناحية علمية وطبية لا يعتبر تأخيرا فعليا انما هو زيادة حرص للتأكد من الوصفة الطبية للمريض. وبين انه وعند استلام الصيدلي للوصفة الطبية يجب ان يتحقق من عدة أمور منها أمور إدارية وأمور مهنية طبية، حيث قد يكون هنالك في بعض الأحيان تضارب في انواع الأدوية المعطاة، وبعض الوصفات الطبية ويتم سؤال الطبيب عن الدواء للتأكد منها والبدائل المتوافرة. وقال الدكتور محمود المحمود، ان مؤسسة الرعاية الصحية أجرت دراسة حول اوقات الانتظار لاستلام الأدوية في مراكزها المختلفة، التي تبين أكبر وقت لعملية الانتظار لدى استلام الأدوية الطبية من الصيدليات كانت لنحو 15 دقيقة لكن هذا لا يشمل كل الوصفات الطبية، مع التأكيد انه ضمن المعدل الطبيعي في المعيار العالمي في صرف الوصفات الطبية. قفزات كبيرة وختم بالقول بان مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قفزت قفزات كبيرة في المجال الطبي، مبينا أنه ومع عام 2022 سيكون هنالك 32 مركزا صحيا تغطي جميع مناطق الدولة، بتخصصات تغطي أكبر شريحة من المجتمع، وهنالك ايضا مشاريع للصحة والمعافاة، مشيرا إلى ان المراكز الصحية التي توفرها المؤسسة حاليا حديثة ومتطورة وشاملة لجميع التخصصات الطبية المختلفة التي اصبحت شبه مستشفيات، مشيرا إلى ان مؤسسة الرعاية الصحية تهتم ايضا بالجانب النفسي للمريضي المتردد على المراكز الصحية من حيث المداخل والخدمات المتوافرة داخل المراكز الصحية، ودعا الدكتور المحمود، المجتمع القطري بالاهتمام بالثقافة الدوائية والوعي الدوائي.

نظّمت إدارة الصيدلة ومكتب التطوير المهني للصيادلة بمؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الدولي الخامس للصيدلة، وقد تم عقد المؤتمر -الذي شهد مشاركة أكثر من 500 من الكوادر الطبية من تخصصات مختلفة بما في ذلك الصيدلة والطب والتمريض- بالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية وكلية الصيدلة بجامعة قطر والمجلس الأمريكي لاعتماد برامج التعليم الصيدلاني وجامعة روبرت غوردون بأسكتلندا. وقد شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 25 من المحاضرين والخبراء المرموقين من قطر وعدة دول حول العالم، حيث ناقش المحاضرون خلال جلسات المؤتمر -الذي استمر على مدار 4 أيام- عدداً من أبرز المواضيع العلمية المستجدة في مجال الصيدلة بما في ذلك سبل تحسين استخدام والإشراف على استخدام الأدوية المضادة للميكروبات، والصيدلة والصحة النفسية، والجاهزية لحالات الطوارئ، والأدوية الموصوفة من قبل الصيادلة، بالإضافة إلى عدة مواضيع أخرى. من جانبها أشارت الدكتورة موزة الهيل، المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية إلى أن المؤتمر يناقش بعض أبرز قضايا الرعاية الصحية وأكثرها إلحاحاً. وعرضت الدكتورة الهيل خلال كلمتها بعض التطورات التي تم تحقيقها مؤخراً في خدمات الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية، مشيرةً إلى أن مستشفيات المؤسسة الجديدة بمدينة حمد بن خليفة الطبية – وهي مركز صحة المرأة والأبحاث، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز قطر لإعادة التأهيل- تضم أحدث الصيدليات على المستوى التكنولوجي في الشرق الأوسط. كما تحدثت الدكتورة الهيل خلال كلمتها عن دور مركز المعلومات الدوائية الذي تتركز مهمته حول الإجابة على استفسارات المرضى بشأن الأدوية الموصوفة، ومركز البحوث الصيدلانية. وأضافت الدكتورة الهيل قائلة: توفر استراتيجية قطر الوطنية للصحة 2018-2022 إطار عمل يهدف إلى توفير خدمات متمحورة حول المرضى وأسرهم بالإضافة إلى تطوير الطريقة التي يعمل بها نظامنا الصحي، سيواصل هذا المؤتمر المساهمة في تطوير مهنة الصيدلة في قطر والمنطقة كما سيسهم في نهاية الأمر في تحسين صحة السكان في قطر. بدورها أوضحت الدكتورة رشا العناني، مدير مكتب التطوير المهني للصيادلة بمؤسسة حمد الطبية، أن برنامج المؤتمر تم تصميمه لتعزيز التطوير المهني وتطوير مهارات وخبرات المشاركين من صيادلة وفنيي الصيدلة. واضافت: تضمن برنامج المؤتمر ما يزيد عن 30 محاضرة و 10 ورش عمل قدمها محاضرون محليون ودوليون يعدون من أبرز الخبراء في هذا التخصص. نحن على ثقة من أن هذا المؤتمر قد أسهم في تعزيز خبرات ومهارات كوادرنا من الصيادلة وفنيي الصيدلة في مختلف أنحاء دولة قطر.

تعمل وزارة الصحة العامة على ضمان أعلى معايير سلامة ومأمونية المستحضرات الدوائية في الدولة، وفى هذا الإطار أجرى مختبر جودة الدواء في الوزارة نحو 33 ألفاً و110 اختبارات لنحو ألف و810 عينات من الأدوية الصيدلانية والأدوية العشبية والمكملات الغذائية، خلال العام الماضي، كما طور المختبر خمسة طرق تحليل مستحدثة لتحسين الرقابة على المستحضرات الصيدلانية والتجميلية العلاجية، منها طريقتان في مجال التحليل الميكروبيولوجي. وقالت الدكتورة عائشة إبراهيم الأنصاري -مديرة إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في وزارة الصحة العامة-، إن مختبر جودة الدواء يعمل على فحص المستحضرات الصيدلانية والمكملات الغذائية والعشبية التي تتقدم بها شركات الأدوية للتأكد من جودة هذه المستحضرات ومدى مطابقتها لمواصفات دساتير الأدوية العالمية، كما يقوم المختبر بمراقبة جودة الأدوية في مخازن ومستودعات الأدوية والصيدليات العامة والخاصة بالتعاون مع قسم التفتيش الصيدلي، والكشف عن غش الأدوية والمستحضرات العشبية والمكملات الغذائية الواردة بشكل شخصي عبر المنافذ والمطارات بالتعاون مع قسم الإفراج الدوائي، كما يتولى كذلك تحليل أدوية المصانع المحلية والتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات العالمية قبل تسجيلها وتداولها داخل دولة قطر أو خارجها. وأشارت إلى أنه في إطار المشاركات العالمية والتنافسية الدولية للمختبر، فقد قام المختبر بالمشاركة في دورتين من برنامج الممارسة التعاونية الدولية التابع لمكتب مكافحة المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة، وشارك كذلك في ثلاثة من اختبارات الكفاءة الخاص بإدارة جودة الدواء التابع للاتحاد الأوروبي وقد اجتاز المختبر كل البرامج والاختبارات وقدم نتائج مطابقة وعالية الدقة تعكس كفاءته ومنافسته دولياً، وذلك حسب تقارير إدارة جودة الدواء التابع للاتحاد الأوروبي (EDQM) ومكتب مكافحة المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة.

عقدت لجنة الصحة بغرفة قطر اجتماعها الخميس الماضي برئاسة السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة وحضور أعضاء اللجنة، وناقش الاجتماع اختصاصات اللجنة وعدداً من الموضوعات التي تخص القطاع الصحي الخاص. وأكدت اللجنة أهمية دعم الدولة لمصانع الدواء الوطنية من خلال اعطاء نسبة أكبر للمنتجات الدوائية التي يتم تصنيعها داخل الدولة من هذه المصانع في المشتريات الحكومية، بهدف دعم المنتج الوطني والمحافظة على الأمن الدوائي للدولة. كما أكد أعضاء اللجنة على أهمية سد احتياجات الدولة من الدواء من المصانع المحلية أولا ثم استكمال باقي الاحتياجات من الخارج. بدورها قالت ابتهاج الاحمداني إن القطاعين العام والخاص لديهما هدف مشترك وهو تقديم خدمة متميزة لقطاع الصحة في دولة قطر بما يتناسب والمكانة المتميزة التي تحتلها دولة قطر اقليمياً وعالمياً، وذلك من خلال تبسيط وتسهيل الإجراءات وإزالة المعوقات التي تعترض تنفيذ سياسات الدولة والخطط الاستراتيجية التي تعدها وزارة الصحة. وأكدت الاحمداني أنه لا يوجد اي تناقض بين تطبيق القوانين والتشريعات وتلبية احتياجات القطاع الخاص، وأشارت إلى أهمية العمل على تقوية علاقات التعاون بين الوزارة والغرفة ممثلة في لجنة الصحة للمشاركة في إعداد التشريعات واتخاذ القرارات وحل المشكلات والمعوقات بما يخدم أهداف دولة قطر وخططها التنموية، واتفق أعضاء اللجنة على عقد اجتماع آخر في وقت قريب لبحث كافة المعوقات والتحديات التي يواجها القطاع.

توصلت شركة سبارك ثيرابيوتيكس الى علاج طبى مذهل يعالج العمى من أول جلسة؛ وقالت انها ثمَّنَت علاجها الجيني الجديد بمبلغ 850 ألف دولار، وهو ما يجعله أغلى العقاقير المتاحة في السوق، ويفتح باب الجدل حول القدرة على تحمُّل تكاليف العلاجات الرائدة. وصرَّحَ جيف ماراتزو الرئيس التنفيذي لسبارك، لصحيفة ( The Financial Times ) البريطانية، ان الشركة ستتقاضى 425 ألف دولار على كل عين تُعالَج باستخدام لوكستورنا، وهو العلاج الذي أصبح مؤخراً أول علاجٍ جيني مصرحٍ به من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. ورغم وصول قيمة العلاج إلى 850 ألف دولار، فثمن لوكستورنا أقل من سعر المليون دولار الذي ألمحت له الشركة منذ بضعة أسابيع. وقال ماراتزو إن الشركة ترى أن قيمة مثل هذا العلاج تتخطَّى المليون دولار. وعلى عكس العقاقير التقليدية التي يستغرق تعاطيها شهوراً أو سنين للوصول إلى النتيجة النهائية، أُعِدَت هذه العلاجات الجينية لتكون بمثابة علاجٍ يُستَخدَم مرةً واحدةً لمعالجة المرض من مصدره، وإصلاح الحمض النووي المعطوب حتى يتمكَّن الجسم من علاج نفسه. ويتضمَّن علاج لوكستورنا من سبارك، على سبيل المثال، إدخال نسخة سليمة من جين مفقود مباشرةً إلى العين، حيث يقوم هذا الجين بتحفيز الجسم على إفراز بروتين حيوي في عملية الإبصار. وفي التجارب السريرية، نجح الدواء في إعادة الإبصار لبعض المرضى الذين يعانون من ضعف الإبصار الشديد.

استضاف مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين طالبات من جامعة قطر، تخصص هندسة كمبيوتر، لاستعراض مشروع عبارة عن جهاز خاص تتم إضافة الأدوية فيه بعد تصنيفها، مما يساعد الأشخاص من فئات مختلفة ومنها فئة ذوي الإعاقة البصرية على سهولة الحصول على الدواء اللازم بالكمية المناسبة لفترات محددة "بشكل أسبوعي" وفي الوقت المحدد من خلال تنبه الجهاز له. واستعرضت الطالبات خلال اللقاء بمنتسبي المركز من الجنسين فكرة الجهاز ومدى أهميته خاصة لمن لديهم أصناف متنوعة من الأدوية وبأوقات مختلفة ولمدة طويلة، بالإضافة الى أخذ الآراء والملاحظات المختلفة من خلال استبيان تم طرح أسئلته للتعرف على الاحتياجات المختلفة للكفيف وضعيف البصر. ويرحب المركز دائما باستقبال الطلاب من المدارس والجامعات على اختلافها لعرض مشاريعهم وأبحاثهم التي تفيد فئة ذوي الإعاقة البصرية وتتوافق معهم في خطوة لتشجيع هذه المشاريع التي يمكن أن تساعد الكفيف وضعيف البصر وتسهل عليه أمورا عديدة في حياته.

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن الجمع بين دواء شائع لمرض الزهايمر، وبرامج لرعاية المرضى، يضاعف فاعلية الدواء على تحسين قدرة المرضى على أداء مهامهم اليومية بشكل مستقل. الدراسة أجراها باحثون بالمركز الطبي لجامعة نيويورك الأمريكية، وعرضوا نتائجها، اليوم الأحد، أمام المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر، الذي يعقد حاليًا في العاصمة البريطانية لندن. ودرس الباحثون فاعلية برامج رعاية مرضى الزهايمر، إذا تمت بالتوازي مع إعطاء المرضى دواء "ميمانْتين" (Memantine) الذي وافقت عليه هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج مرض الخرف في 2003. وعقب فترة الدراسة التي استمرت 28 أسبوعًا، قيم الباحثون أداء عدة مجموعات من مرضى الخرف في تنفيذ الأنشطة اليومية بشكل مستقل مثل خلع الملابس والاستحمام. وخضع عدد من المرضى لبرنامج شامل يتضمن "تدريب الذاكرة" على كيفية إنجاز المهارات التي فقدوا القدرة على تنفيذها بسبب المرض، بالإضافة إلى الزيارات المنزلية لتقديم الدعم والمشورة للمرضى. وجد الباحثون أن المرضى الذين خضعوا لهذا البرنامج بالتوازي مع تناول علاج "ميمانْتين" زاد لديهم فاعلية الدواء العلاجية بنحو 7.5 مرات، مقارنة مع المرضى الذين تناولوا الدواء منفردًا. ووجد الباحثون، أن الجمع بين برامج الرعاية لمرضى الزهايمر، والتدخل العلاجي، يوقف بعض الآثار الأكثر ضررًا للمرض ويساعد الأشخاص على أداء أنشطتهم اليومية بشكل أفضل. وقال قائد فريق البحث، باري ريسبرج، أستاذ الطب النفسي: "لقد عرف أطباء الزهايمر والخرف لبعض الوقت أن الدواء وحده لا يكفي لوقف تطور المرض". وأضاف: "تظهر أبحاثنا الجديدة أن برنامج الرعاية الشاملة الذي يركز على المريض يجلب فوائد كبيرة للمرضى من حيث تنفيذ الأنشطة والمهام اليومية بشكل أفضل". ومرض الخرف، هو حالة شديدة جدًا من تأثر العقل بتقدم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورًا في الدماغ، ويعتبر الزهايمر، أحد أشكالها، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة. ويتطور المرض تدريجياً لفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل مع المحيط، وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالخرف في 2015، بلغ 47.5 مليون حول العالم، وقد يرتفع بسرعة مع زيادة متوسط العمر وعدد كبار السن.

يقول باحثون، إن تزويد الآباء بتعليمات وبأدوات تحديد الجرعات التي تماثل كمية الدواء المطلوبة تقلل حالات تناول الأطفال جرعات زائدة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت الدكتورة شونا يين الباحثة الرئيسية في الدراسة: "كثيراً ما يرتكب أولياء الأمور أخطاء في إعطاء جرعات دواء زائدة لأطفالهم. أجرينا هذه الدراسة لأننا نريد اكتشاف طريقة لإعادة كتابة وصفات الدواء وأدوات الجرعات لمساعدة الآباء على فهم التعليمات بشكل أفضل". وقالت يين وهي أخصائية في طب الأطفال في مركز لانجون الطبي في جامعة نيويورك إنه من السهل جداً حدوث أخطاء عند إعداد جرعات الأدوية السائلة لطفل. وأضافت "يتعين على الآباء سؤال الطبيب أو الصيدلي عن أفضل أداة لتحديد الجرعات لمساعدتهم على التأكد من أنهم يعطون الجرعة السليمة"، لافتة إلى أن الأداة الأفضل تعتمد على قدر الدواء الذي يتعين على الآباء إعطاءه للطفل. وأوضحت "من المهم أن يستخدم الآباء أداة عليها علامات تساعدهم على قياس القدر السليم. هذه يمكن أن تكون محقنة عن طريق الفم أو قطارة أو ملعقة أو كوب لتحديد الجرعات أو حتى ملعقة قياس تستخدم في الطهي".

افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم، أعمال التوسعة وتدشين خطوط الإنتاج الجديدة لمصنع "قطر فارما للصناعات الدوائية". وتتضمن التوسعة إضافة ثمانية خطوط إنتاج جديدة ليرتفع بذلك العدد الكلي لخطوط الإنتاج إلى 14 خطاً. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري حرص وزارة الصحة العامة على دعم الصناعات الدوائية في دولة قطر، وأن تكون بجودة عالية ووفق أفضل المعايير المتبعة عالمياً. وزيرة الصحة خلال حفل تدشين خطوط إنتاج جديدة بمصنع قطر فارما للصناعات الدوائية وأوضحت سعادتها في تصريح صحفي أنه على الرغم من حداثة الصناعات الدوائية في الدولة إلا أن الجهود المبذولة تهدف إلى تعزيز هذه الصناعة الاستراتيجية من خلال التعاون البناء مع القطاع الخاص، وبما يسهم في تلبية جانب هام من احتياجات السوق المحلي في هذا المجال. وقد اطلعت سعادتها من خلال جولة قامت بها في المصنع على خطوط الإنتاج الجديدة ومراحل عملية الإنتاج والصناعات الدوائية. يذكر أن "قطر فارما" بدأ عملياته الإنتاجية في عام 2009، وينتج حاليا محاليل الغسيل الكلوي، والمحاليل الوريدية، ومحاليل الجفاف، والمراهم، وقطرات العين، ومستلزمات طبية مكملة لعملية الإنتاج. ومن جهته ، قال الدكتور أحمد بن محمد السليطي رئيس مجلس إدارة شركة "قطر فارما للصناعات الدوائية" إن الشركة قامت بتصدير ما يقارب 90% من إنتاجها إلى جميع الأسواق الخليجية وبعض الدول العربية مثل الأردن والعراق واليمن والسودان وليبيا بعد تغطية كافة احتياجات السوق المحلي. ونوه بأن "قطر فارما" تتجه حالياً إلى التصدير الأوروبي بعد حصولها على شهادة المطابقة الأوروبية والتي تؤهلها للتصدير إلى الدول الأوربية.. مضيفا أن "قطر فارما للصناعات الدوائية" تعد من أكبر الشركات المصدرة بدولة قطر واستطاعت أن تحقق طفرات كبيرة في عمليات البيع منذ البدء في العملية الإنتاجية. وأشار إلى أن المصنع بدأ بخطي إنتاج وتطورت أعماله التوسعية حتى بلغت حاليا 14 خطا.. مبينا أن مجلس الإدارة الذي انعقد في الأسبوع الأول من الشهر الجاري اتخذ قرارا بالتحول إلى شركة مساهمة عامة حيث تقرر طرح ما قيمته 15 بالمائة من حصص التأسيس وفتح المجال لمن يرغب في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ومن ثم التوجه لطرح ما نسبته 40 بالمائة للاكتتاب العام بعد استيفاء جميع الإجراءات والموافقات القانونية اللازمة. الدكتور أحمد بن محمد السليطي رئيس مجلس إدارة شركة قطر فارما للصناعات الدوائية وأوضح أن الهدف من التحول إلى شركة مساهمة هو تعزيز القدرات المالية والبشرية والتقنية وزيادة الحصة السوقية والتحول إلى العالمية بمنافسة الشركات العالمية وتنشيط سوق الأوراق المالية.. لافتا إلى أن إجمالي الأصول قد تجاوز 320 مليون ريال قطري. وقال الدكتور السليطي إن التوسعات الجديدة في عمل المصنع وزيادة خطوط إنتاجه تأتي تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وتلبية لرغبة الكثير من المستثمرين للمشاركة في هذا الصرح الدوائي ، وفتح المجال أمام فرص استثمارية واعدة وتحقيق الريادة في الصناعات الدوائية والتوسع وفتح أسواق جديدة.

نظم قسم التموين الدوائي بمؤسسة حمد الطبية ورشة عمل لبدء أولى حلقات برنامج الدبلوم المصغر في اقتصادات الدواء بالتعاون مع شركة "Abbvie" الدوائية بمشاركة 42 صيدلياً من مؤسسة حمد الطبية، وألقى المحاضرات خلال هذه الورشة الدكتور إبراهيم العبادي أستاذ علم الإقتصاد الدوائي بالجامعة الأردنية.وأكدت الدكتورة نورة العبيدان — المدير التنفيذي لقسم التموين الدوائي بمؤسسة حمد الطبية — أن برنامج الدبلوم المصغر في إقتصادات الدواء معتمد من قِبل الجمعيّة الدولية للاقتصاديات الدوائية ونتائج البحوث "إيسبور"، ويهدف إلى إدخال المفاهيم الرئيسية لاقتصادات الدواء ومناقشة نتائج الدراسات المختلفة لإقتصادات الدواء والاسترشاد بالمبادئ الأساسية لتلك الدراسات وتنفيذ نموذج تأثير الميزانية في الممارسة اليومية، كما يهدف إلى سد الفجوة بين المعرفة النظرية للإقتصاد والممارسة في دول الخليج من خلال أدوات تفاعلية وتوصيات الخطط المستقبلية، ويتم تطوير خطة تنفيذ هذا البرنامج على عدة مراحل وبآليات تضمن تفاعل والتزام الحضور بالحصول على نتائج ناجحة من هذه الممارسة.وفي ختام الورشة تم منح المشاركين شهادة دبلوم مصغرة من الجمعية الدولية للإقتصادات الدوائية ونتائج البحوث "ايسبور"، ومن المقرر إجراء الحلقة الثانية من البرنامج خلال شهر سبتمبر القادم.

طلب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من منظمة الأمم المتحدة مساعدة بلاده في توفير الأدوية جراء النقص الكبير المسجل في الأسواق وتفاقم الأزمة الاقتصادية عقب تراجع أسعار النفط في الأسواق الدولية. وقال مادورو، في تصريح اليوم السبت، إنه طلب من المنظمة الدولية مساعدة بلاده في تخفيف نقص الدواء بعدما اشتد الطلب مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، وجعل ارتفاع التضخم والاقتصاد المتداعي الأدوية بعيدة عن متناول معظم الفنزويليين.. مضيفا أنه طلب الدعم لمواصلة تحقيق تقدم دائم في توفير الأدوية بالمستشفيات. وأرجع الرئيس الفنزويلي نقص الأدوية وتدهور الاقتصاد إلى "الحرب الاقتصادية" التي يشنها ضده معارضوه السياسيون. ويقدر اتحاد الصناعات الدوائية في فنزويلا أن 85% من الأدوية غير متوفر لمواطني البلاد.

يقدم مشروع بنك الدواء العلاج "مجاناً" لكل محتاج في مدينة شمبات شمال الخرطوم، حيث تحتضن مؤسسات تعليمية وثقافية أهمها كليتا الزراعة والبيطرة بجامعة الخرطوم، وصاحب الفكرة الدكتور بابكرعبد الحميد ووجدت قبول واستحسان الصيادلة وأهالي المدينة.وإحتفلت مؤسسة شمبات الثقافية الإجتماعية "النيمة" بمرور عام على المشروع تحت شعار"الدواء حق لكل محتاج" الليلة قبل الماضية ؛ وتم تكريم عدد من الشخصيات والشركات الداعمة للمشروع. ويعتمد المشروع على تجميع الدواء الفائض من المنازل والتبرعات مباشرة عبر المناديب أو عن طريق تحويل الرصيد أو من الشركات والصيدليات والأفراد، وتديره مجموعة من صيادلة المدينة وبمساعدة خيرين، والعام الماضي تم توفير الدواء لنحو 5000 مريض وتوفير إحتياجات كبار السن لفترة 5 شهور وتوزيع 8 كراسي معاقين و6 مشايات و2 مرتبة هوائية وسرير مستشفيات ودفع فواتير أدوية شهرية بالتأمين الصحي للمرضى من ذوي الحاجة وشراء أدوية من الشركات، كما يوفر البنك خدمة معرفة توفر أدوية نادرة وغير مسجلة في السودان.

اشتكت مواطنة من صرف أدوية قاربت على الانتهاء من صيدلية مستشفى حكومي، وتؤكد تكرار هذه الواقعة أكثر من مرة، وعندما سألت الموظفات اللاتي يعملن بالصيدلية أخبرنها بأنهن يقمن بإعدام الأدوية قبل شهر واحد من انتهائها، على الرغم من أنهن قمن بإعطائها دواء تنتهي صلاحيته بعد شهر واحد فقط من تاريخ صرفه، قائلة: "وعندما طلبت تبديل الدواء ذكر لي مسؤول يعمل بالمستشفى أن الدواء صالح للاستخدام إلى أن ينتهي تاريخ صلاحيته". وتكمل الشاكية حديثها قائلة "تعودنا على أن الأدوية دائما تكون مدة صلاحيتها طويلة، وخاصة أدوية المسكنات والمضادات الحيوية، فلا يعقل أن تكون صالحة لشهر واحد والاستخدام ما يزال مستمراً"، وطالبت جهات الاختصاص بضرورة الانتباه لمثل هذه الهفوات وانعكاساتها السلبية على المرضى.