أشاد الدكتور تشينج كو وو رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة بصالة علي بن حمد العطية وبجهود المنظمين المحليين بقيادة الاتحاد القطري للملاكمة وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية لإنجاح بطولة العالم للملاكمة الدوحة 2015 ،هذا الحدث العالمي، وإخراجه في أبهى حلة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بمناسبة افتتاح هذه البطولة أمس الإثنين والتي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة حاليا وتنتهي منافساتها في الـ15 من شهر أكتوبر الجاري. وقال كو وو :" نحن هنا في مدينة الدوحة التي تتمتع بتراث قوي في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ويسعدني إضافة حدث الملاكمة الأكثر أهمية لهذا العام لتاريخ هذا البلد المشرف، حيث إنها المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث في منطقة الشرق الأوسط، وهو يتيح لنا فرصة مثيرة أخرى لتقديم رياضة الملاكمة إلى جيل جديد من الجماهير." ويزداد هذا الحدث تألقاً مع تأكيد زيارة ماني باكياو ،البطل الفليبيني العالمي أحد أساطير الملاكمة في التاريخ المعاصر،على حضور هذه البطولة في مدينة الدوحة يوم 8 أكتوبر الجاري ، وسيقوم باكياو بزيارة قطر ضمن جولته للوقوف على مجريات بطولة العالم للملاكمة التي تقام وسط أجواء استثنائية. وفي تعليقه على حضور البطل باكياو، أشار كو وو إلى أن هذه النسخة من البطولة ستكون نموذجاً يحتذى به في المستقبل و"أنا في غاية السرور لتلبية السيد ماني باكياو دعوتي لحضور البطولة وتزويدنا بآرائه وأفكاره في المقام الأول". وأضاف، كو وو يسعدنا اختيار الدوحة لاستضافة الدورة الثامنة عشرة من البطولة. إنه مكان مرموق يجتمع فيه رياضيون عالميون ونحن على ثقة بأنها ستكون بطولة استثنائية بكل معنى الكلمة. ومن جانبه صرّح يوسف علي الكاظم، رئيس الاتحاد القطري للملاكمة، والمدير التنفيذي للجنة الوطنية المنظمة بأن بطولة العالم للملاكمة الدوحة 2015 ستكون حدثاً أكثر تنافسية من أي وقت مضى قائلاً :" تستضيف البطولة طبقاً للعديد من التقارير الصادرة 258 ملاكماً من 74 بلداً هنا في الدوحة، وذلك للمنافسة على التتويج بلقب بطل العالم والفوز بواحد من ثلاثة وعشرين لقباً مؤهلاً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016. وهذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها هؤلاء الرياضيون للمشاركة في هذه البطولة، ونشعر بسعادة بالغة باستضافة أفضل الرياضيين هنا، ما سيوفر لنا بعض التجارب المثيرة والمذهلة خلال الأسبوع المقبل". وأضاف الكاظم " قد لا يكون لدولة قطر باعٌ كبيرٌ في رياضة الملاكمة، غير أن حب الرياضة يجري في عروق جميع أبناء الوطن مثلهم في ذلك مثل أي شخص آخر، ونأمل بأن تزيد هذه البطولة العالمية من اهتمام أبناء الوطن بالرياضة، وأن تترك إرثاً كبيراً يفخر به جميع عشاق رياضة الملاكمة في جميع أنحاء المنطقة. لقد عملت فرق العمل في اللجنة المحلية المنظمة جاهدةً للارتقاء بهذا الحدث إلى أعلى المستويات، ونطمح بأن تحقق النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم للملاكمة أداءً غير مسبوق في هذا المجال".