رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. أحمد الملا لـ الشرق: الشيشة الإلكترونية ليست بديلاً آمناً للإقلاع عن التدخين

نفى الدكتور أحمد الملا - استشاري أول الصحة العامة ومدير مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية، أنَّ يكون تدخين الشيشة الإلكترونية بديلا آمنا للمدخنين للإقلاع عن التدخين، مؤكدا أنَّ الشيشة الإلكترونية تعتبر نوعا من أنواع التدخين المستحدث وله مخاطره لاحتوائه على المادة المنكهة أو التي تسمى بالـ»العصير» والتي تضاف للشيشة إذ إنَّ مخاطرها تتجلى في الدخان وفي المادة المنكهة أيضا. وكشف الدكتور أحمد الملا في تصريحات لـ»الشرق» النقاب عن أنَّ عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية قد استقبلت خلال شهر رمضان المبارك مئات المراجعين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، مؤكداً أنَّ الصيام من أهم الفرص التي تُمنح للمدخنين خلال شهر رمضان المبارك للإقلاع عن التدخين بأنواعه كافة، لافتا إلى أنَّ عدد الأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين يتضاعف في شهر رمضان المبارك حيث يفرض الصيام الانقطاع عن التدخين وتناول الطعام والشراب لفترة طويلة من اليوم، ويعد هذا العدد من المراجعين مماثلاً للأعداد المسجلة خلال شهر رمضان في السنوات السابقة. غاز سام وبيَّن الدكتور المُلا أن مادة النيكوتين الموجودة في المنتجات التبغية تسبّب الإدمان شأنها شأن بقية الأنواع المخدرة القوية كالكوكايين والهيروين. كما شدّد أن أول أكسيد الكربون يعد أحد المكونات الأخرى التي تحتوي عليه المنتجات التبغية، هو بمثابة غاز سام ينبعث من تدخين السيجارة والشيشة، قائلاً: «يحل هذا الغاز محل الأكسجين في الدم مسببًا بالتالي ضيقًا في التنفس أو دوخة أو أمراضا أشد فتكاً في الحالات الأكثر خطورة، فهذه المكونات تشكل خطرا كبيرا على صحة المدخن والأشخاص المحيطين به المعرضين للتدخين السلبي، والذي يعرف استناداً إلى جمعية السرطان الأمريكية بدخان التبغ البيئي وهو عبارة عن مزيج من نوعين من الدخان المنبعث من احتراق التبغ؛ الدخان الرئيسي (الدخان الذي يطلقه المدخن من فمه) والدخان الجانبي (الدخان المنبعث من طرف السيجارة المشتعلة، أو الغليون، أو السيجار أو التبغ المحترق في النرجيلة أو الشيشة). مساعدة المتخصصين وأكد الدكتور الملا أن الإقلاع عن التدخين مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، ولهذا نصح المدخنين الراغبين بالتخلي عن هذه العادة باللجوء لمساعدة المتخصصين في مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية أو عيادات الإقلاع عن التدخين في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية مثل مستشفى الخور ومستشفى الوكرة ومستشفى حمد العام ومستشفى حزم مبيريك؛ حيث يمكن للمرضى الحصول على الاستشارة والعلاج والدعم من الاختصاصيين لتمكينهم من الإقلاع عن التدخين بصورة دائمة. ويوفر مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية للمراجعين السبل الملائمة لاستخدام بدائل النيكوتين والأدوية الخاصة بالإقلاع وذلك للمساعدة بالتغلب على الأعراض الناشئة عن الإقلاع عن التدخين، هذا إلى جانب تقديم الدعم اللازم طوال هذه المرحلة. فوائد صحية وتحدث الدكتور المُلا أيضاً عن المنافع الصحية العديدة للإقلاع عن التدخين سواءً للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام أو لمرضى السكري وغيرهم ممن يعانون من أمراض مزمنة؛ فتوقف مرضى السكري عن التدخين يؤدي إلى تحسن في معدلات السكر في الدم والدورة الدموية، كما يزيد من استجابتهم للعلاج بالأنسولين، ويخفض مستوى الكوليسترول ويساهم في التخفيف من المضاعفات الناتجة عن مرض السكري. ونصح الدكتور المُلا باتخاذ بعض الخطوات التي من شأنها التخفيف من الرغبة في التدخين، كممارسة الرياضة وشرب الكثير من الماء والابتعاد عن المدخنين وتفادي بعض الأماكن كمقاهي الشيشة وغيرها من الأماكن التي يرتادها المدخنون. ودعا الدكتور المُلا المدخنين الراغبين بالإقلاع عن التدخين للتوجه إلى مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية أو الاتصال على الأرقام التالية 50800959 أو 16060 لحجز موعد وتلقي العلاج والدعم اللازم للتخلص من هذه الآفة الضارة.

906

| 15 أبريل 2023

محليات alsharq
الدكتور الملا: ما تبقى من رمضان فرصة لترك التدخين

دعت مؤسسة حمد الطبية المدخنين إلى اغتنام ما تبقى من أيام في شهر رمضان للابتعاد وترك التدخين بكل أنواعه وذلك في سبيل الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتدخين والعيش حياة صحية جيدة. وأكد الدكتور أحمد الملا مدير عيادة الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد في تصريح صحفي أن شهر رمضان الكريم وما تبقى منه يعد فرصة للتخلي عن العادات السيئة كالتدخين. وقال "إن الصيام يفرض الانقطاع عن التدخين لفترة طويلة من اليوم ولا يتيح للمدخنين الفرصة لممارسة التدخين لساعات طويلة مما يقلل استهلاك المدخن للسجائر ومشتقات التبغ الأخرى وهو ما يساعد على الإقلاع عن هذه العادة الضارة بصحة المدخنين". كما تحدث الدكتور أحمد الملا عن المنافع العديدة للإقلاع عن التدخين لمرضى السكري حيث يؤدي إلى تحسن في معدلات السكر في الدم والدورة الدموية كما يزيد من استجابة المقلعين للعلاج بالأنسولين ويخفف من المضاعفات والاختلاطات الناتجة عن مرض السكري ويخفض مستوى ضغط الدم والكولسترول وهي جميعها عوامل تساعد المريض على التحكم بمرض السكري والعيش بشكل أفضل. وفي حين شدد على أن الإقلاع عن التدخين ليس مهمة سهلة ويتطلب إرادة وتصميما قويين، أشار الدكتور الملا إلى ضرورة لجوء الراغبين بالإقلاع عن التدخين لمساعدة المتخصصين حيث تعمل عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية على مساعدة جميع الراغبين بالإقلاع عن التدخين سواء من خلال التوقف الفوري أو باعتماد أسلوب تخفيف التدخين تدريجياً أو باستخدام الأدوية المناسبة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. ونصح الدكتور الملا بممارسة التمارين الرياضية وشرب الكثير من الماء بعد الإفطار والابتعاد عن المدخنين حيث أن العديد ممن ينوون الإقلاع عن التدخين يخالطون المدخنين مما يزيد من الرغبة في التدخين الأمر الذي يصعّب عليهم مهمة الإقلاع عن هذه الآفة. وقال إن الجلوس لساعات طويلة مع مدخنين آخرين أو في مقاهي الشيشة يعد سبباً رئيسياً في فشل الكثير من محاولات الإقلاع عن التدخين.

747

| 07 يوليو 2015

محليات alsharq
الملا: 45 مادة سامة في السجائر يفطر عليها المدخن

يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة لغرس القيم التربوية القويمة لما يحمله هذا الشهر من رسالة روحية عميقة الأثر في نفس المؤمن، وهي التي تحفز على ترسيخ التقوى في النفوس وتهذيب الأخلاق والتغيير إلى الأفضل. والشهر الفضيل فرصة مناسبة قيمة للتخلي عن العادات السيئة، ومجالا خصبا لتعزيز جميع الفضائل الإنسانية وتغيير جميع المسارات الحياتية، كما أن الروحانيات التي تبلغ ذروتها في هذا الشهر تكون سببا في تنظيم الحياة الشخصية والأسرية والاجتماعية للصائم وتنقيتها مما يشوبها من خلل وجمود. والاستفادة من هذه الفرصة في تهذيب النفس والارتقاء بالسلوكيات هو ديدن الصالحين، حيث يوفر رمضان موسما للطاعات كما هو موسم لإعادة النظر في الكثير من العادات السيئة التي ربما تكون مألوفة على الرغم من خطئها، والتدرب كذلك على طرق الارتقاء بالإرادة من خلال مراقبة المولى عز وجل في كل الأعمال. ومن تلك العادات السيئة التي انتشرت في هذا العصر التدخين الذي أجمع الفقهاء على حرمته في حين أجمع الأطباء على ضرره النفسي والبدني والصحي، ويتعدى هذا الضرر إلى الإضرار بالمال والحياة الاجتماعية. وأكدت الأبحاث الطبية وجود علاقة وثيقة بين التدخين وسرطان الرئة — وتليف الكبد — وأمراض الشريان التاجي — والذبحة الصدرية — وسرطان الفم، والبلعوم، والحنجرة، وأمراض أخرى عديدة، كما تشير الإحصائيات إلى أن هذه الآفة تفتك بملايين البشر سنويا وجلهم من الشباب، حتى الأجنة في أرحام أمهاتهم لم تسلم من التدخين. وفي شهر رمضان يمتنع الصائم عن تناول الطعام والشراب وأيضا عن التدخين طوال فترة الصيام، فضلا عن تعرض الصائم المدخن لأعراض الانسحاب التي تظهر نتيجة الامتناع عن التدخين وهي تجربة عملية ربما تفيد الصائم في قرار الامتناع عن التدخين. ولكن على العكس من ذلك يصر غالبية المدخنين على الاستمرار فبمجرد سماعهم أذان المغرب تجدهم يهرعون إلى التدخين حتى بعد تناول وجبة الإفطار أو الصلاة، ولكن إذا كان المدخن يستطيع الامتناع عن التدخين طوال ساعات الصيام التي تمتد من الفجر حتى أذان المغرب فيمكنه اتخاذ قرار التوقف النهائي عن التدخين ولكنه يحتاج إلى العزيمة التي يمكنه أن يستمدها من فضائل شهر رمضان. ولكن كيف يمكن للمدخن الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان؟.. في معرض إجابته عن هذا السؤال، أكد الدكتور أحمد الملا — مدير عيادة الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية أن شهر رمضان الكريم بما يحمل من رسالة عملية تربوية في التقوى والتهذيب والتغيير إلى الأفضل، يعد مناسبة قيمة للتخلي عن العادات السيئة كالتدخين. وقال "إن الصيام يفرض الانقطاع عن التدخين لفترة طويلة من اليوم، مما يعني أن المدخنين تتاح لهم فرصة لا تتجاوز ثماني ساعات في اليوم لممارسة التدخين، مما يقلل استهلاكهم من السجائر ومشتقات التبغ الأخرى، هذا بالإضافة إلى العديد من النشاطات التي يقوم بها الصائم بعد الإفطار من زيارات عائلية وصلاة، مما يشغل الإنسان عن التدخين ويساعده على الإقلاع نهائياً عن هذه العادة الضارة من خلال التخفيف من التدخين في رمضان إلى حد كبير". ونصح الدكتور الملا بممارسة التمارين الرياضية وشرب الكثير من الماء بعد الإفطار، والابتعاد عن المدخنين الآخرين، إذ إن العديد ممن ينوون الإقلاع عن التدخين يستمرون بالاختلاط بمدخنين آخرين، مما يزيد من الإغراء ويصعب عليهم الإقلاع عن التدخين، فالجلوس لساعات طويلة مع مدخنين آخرين أو في مقاهي الشيشة سبب رئيس في فشل الكثير من محاولات الإقلاع عن التدخين. وتطرق الدكتور أحمد الملا إلى المنافع العديدة للإقلاع عن التدخين لمرضى السكري، مشيرا إلى أن ذلك يؤدي إلى تحسن في معدلات السكر في الدم والدورة الدموية، كما يزيد من استجابتهم للعلاج بالإنسولين ويخفف من المضاعفات والاختلاطات الناتجة عن مرض السكري، ويخفض مستوى ضغط الدم والكولسترول، وهي جميعها عوامل تساعد المريض على التحكم بمرض السكري والعيش بشكل أفضل. وذكر الدكتور الملا أن الإقلاع عن التدخين ليس مهمة سهلة ويتطلب إرادة وتصميماً قويين، ناصحا الراغبين في الإقلاع عن التدخين باللجوء لمساعدة المتخصصين. وتابع قائلا "وفي هذا الإطار فإن عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية جاهزة لمساعدة جميع الراغبين بالإقلاع عن التدخين، سواء من خلال التوقف الفوري عن التدخين أو باعتماد أسلوب تخفيف التدخين تدريجياً أو استخدام الأدوية المناسبة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين". وأردف قائلا "إن الفترة الأولى للإقلاع عن التدخين تعتبر مقياسا مهما لمدى النجاح أو الفشل في الإقلاع الدائم عن التدخين، وعلى المدخن ألا يجد حرجا في طلب العون والتسلح بالمزيد من النصائح عن كيفية التعامل مع هذه الفترة الحرجة". وبين أن عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية تقدم خدمات متعددة تتضمن الاستشارات الصحية والمعلومات والدعم للمرضى خلال فترة الإقلاع عن التدخين، كما تقدم العيادة علاجات تعتمد على استبدال النيكوتين، وذلك لمساعدة المرضى في التغلب على الأعراض والسلوكيات الناجمة عن إيقاف التدخين. وحول أضرار التدخين، أوضح الدكتور الملا أن التدخين هو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والشرايين والجلطة، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال المزمن وإفراز المخاط والتهاب الصدر، كما يرتبط سرطان الرئة بشكل خاص بتدخين السجائر، ويعد الكربون المؤكسد والقطران من أكثر الأسباب المؤدية لمختلف أنواع السرطانات. وأشار إلى أن التبغ يعد من جملة المواد التي تؤدي إلى الإدمان، مضيفا في السياق ذاته "ولذلك ينبغي النظر إليه بكل جدية ومواجهته كما نواجه أنواع الإدمان الأخرى، وخاصة مع تأكيد الباحثين على دور التدخين كبداية أو مدخل للإدمان على المواد الأخرى كالمخدرات والمسكرات". واستطرد قائلا "أما القطران في التبغ فيسبب أمراضا مزمنة في الجهاز التنفسي وهو أيضا مسبب رئيسي لسرطان الرئة، كما ينتقل أول أكسيد الكربون من الرئة إلى مضخات الدم حيث يختلط بالهيموجلوبين ويقلل من كمية الأوكسجين الموجودة في خلايا الدم الحمراء، وهي أيضاً تدمر الخلايا المبطنة للأوعية الدموية والتي تسبب تصلب الشرايين على المدى الطويل. ويؤدى وجود كمية كبيرة من أول أكسيد الكربون في الدم إلى تصلب الشرايين الذي يزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية". وفيما يتعلق بالتدخين السلبي، نوه الدكتور الملا بأن استنشاق دخان السجائر وإن كان عن طريق التدخين السلبي والذي يتسبب في موت آلاف الأشخاص كل عام بأمراض القلب؛ يكون له تأثير كبير على القلب والأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة مثل الذبحة الصدرية وذلك لأن النيكوتين في السجائر يرفع ضغط الدم لدى المدخنين ولدى غير المدخن الذي يستنشق دخان السجائر مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب. وبحسب الدكتور الملا فإن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 45 مادة سامة تساعد على حدوث السرطان، ويتم امتصاص معظمها بشكل مباشر في مجرى الدم ومنها إلى خلايا الجلد التي تقلل من كفاءة وظيفة الجلد في تجديد خلاياه تلقائياً، فالتدخين يعمل على انقباض (تضييق) الأوعية الدموية في الطبقة العلوية من الجلد، مما يقلل من كمية الدم التي تصل إلى الجلد، ومن ثم نقص كمية الأكسجين اللازمة للخلايا الحية، والتي تتطلبها عملية تجديد الخلايا الميتة. وأضاف قائلا "ويؤدي نقص كمية الدم والأكسجين إلى تغليظ قوام الدم، وبالتالي قلة معدلات الكولاجين في الجلد، والذي يؤدي إلى نتيجة حتمية أخرى هي التئام الجروح بشكل أبطأ أو غير تام".

783

| 01 يوليو 2015