عقد مسؤولون من وزارة التعليم والتعليم العالي والسفارة الفرنسية بالدوحة اجتماعاً موسعاً مع طلبة الصف الثاني عشر القطريين الدارسين باللغة الفرنسية والراغبين في مواصلة تعليمهم العالي بالجامعات الفرنسية حيث جرى تعريفهم بالمزايا والفرص والخيارات الأكاديمية التي توفرها هذه الجامعات ، ومتطلباتها وشروطها وكيفية التقديم لها والمناخ الأكاديمي للدراسة في فرنسا وغير ذلك من المواضيع التي تهم طلبة البعثات الدراسية . وأوضحت السيدة موزه المضاحكة مديرة إدارة التوجيه التربوي بالوزارة في كلمتها خلال الاجتماع أن مثل هذه اللقاءات والمناسبات تؤكد على التعاون بين قطر وفرنسا في المجالات التعليمية وتجسد رؤية الدولة في الانفتاح على الحضارات، والتبادل العلمي والثقافي بين الأمم . وحثت الطلبة على التمسك بالقيم القطرية النبيلة وهوية وطنهم الأصيلة وسمعته ، وأن يحافظوا على النظام ويحترموا القانون ، معربة عن الشكر لأولياء أمور الطلبة لدورهم الكبير في دعم أبنائهم ووتشجيعهم لتحقيق أهداف الوطن . من ناحيته أشاد سعادة السيد إيريك شوفالييه السفير الفرنسي لدى دولة قطر بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين ورسوخها في كافة المجالات، مشيراً إلى الإمكانيات رفيعة المستوى والفرص الدراسية في الجامعات الفرنسية ذات الجودة العالية في كافة التخصصات. كما تحدث في الإجتماع السيد على زينل المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو والمسؤول عن التعاون الجامعي مع فرنسا، مستعرضا العلاقات القطرية الفرنسية على كافة الصعد ، والمزايا والتسهيلات التي توفرها السفارة القطرية في باريس للطلبة القطريين من استقبالهم بالمطار وتسجيلهم في أفضل معاهد اللغة الفرنسية ، ومساعدتهم في خدمات السكن والتأمين الصحي والأمور المالية والإدارية وغيرها من الخدمات. وحول الدراسة في فرنسا تحدثت كذلك السيدة ناتالي سيرو ، ممثلة الإدارة المعنية بالطلبة الأجانب التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية ، مستعرضة متطلبات الدراسة بفرنسا ومعدل الشهادة المطلوب والنظام التعليمي في فرنسا ومراحله والدرجات العلمية التي يمنحها التعليم العالي مثل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة والمدى الزمني لكل دراسة. جانب من الاجتماع