ذكرت وزارة الداخلية في منشور لها عبر منصة إكس، أنّ التجمهر وإزعاج الآخرين ومضايقتهم أثناء قيادة الدراجة المائية يعرض أصحابها للمساءلة القانونية والغرامة المالية. وأشارت إلى أنّ المادة 293 من قانون العقوبات تنص أنه يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر وبالغرامة التي لا تزيد على 3 آلاف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تسبب في مضايقة أو إزعاج الآخرين.

شهدت رياضة ركوب الدراجات المائية «السكوتر» رواجاً كبيراً بين الشباب، خاصة مع حلول فصل الصيف، إلا أن تزايد استخدامها بالقرب من الشواطئ العامة أثار مخاوف من مخاطرها، حيث طالب العديد من المواطنين بتخصيص أماكن آمنة لممارستها وسن قوانين تنظم استخدامها. وتناولت «الشرق» هذه القضية من خلال رصد آراء المواطنين والخبراء، والتواصل مع الجهات المعنية لمعرفة الإجراءات المتخذة لتنظيم هذه الرياضة. وأفاد مواطنون لـ الشرق، بوقوع حوادث خطيرة ناتجة عن اصطدامات بين الدراجات المائية ورواد الشواطئ، ما دفعهم إلى المطالبة بضرورة إيجاد حلول سريعة لضمان سلامة الجميع. أحمد حسين: مصدر إزعاج وقلق للأطفال أكد أحمد حسين أهمية إلزام مستخدمي الدراجات المائية بالابتعاد قدر الإمكان وترك مسافة آمنة عن الشواطئ. حيث أصبحت هذه الدراجات مصدر إزعاج وقلق للأطفال والعائلات التي ترتاد البحر للسباحة والاستمتاع بالشواطئ الجميلة خلال فصل الصيف. وأشار إلى أن مخاطر استخدام هذه الهواية من قبل بعض الشباب تتمثل في قيادتها بسرعة ورعونة، الأمر الذي قد تنتج عنه حوادث خطيرة. فلو قدر لأحدهم أن يفقد سيطرته على دراجته فسيتصادم مع الآخرين وتحدث كارثة. وتتكرر الحوادث وتنتج عنها إصابات متفاوتة، ويعود سببها الأول إلى التهور في القيادة والسرعة الزائدة والحركات البهلوانية التي يقوم بها بعض الممارسين. واقترح أحمد حسين تحديد أماكن لممارسة هذه الهواية بعيدة عن الشواطئ لتأمين مرتادي البحر لممارسة السباحة، وتحديد ساعات معينة لممارستها، والتدقيق على أماكن إنزالها للتأكد من عدم وجود من تقل أعمارهم عن 18 عامًا ممن يقودون تلك الدراجات. كما شدد على ضرورة عدم ترك الأمور بلا قيود بهدف تحقيق الأمان، خاصة مع وجود بعض راكبي الدراجات الآخرين الذين يسيرون بسرعة هائلة بالقرب من بعضهم البعض، فلو قدر لأحدهم أن يفقد سيطرته على دراجته فسيتصادم مع الآخرين وتحدث كارثة. عبد الله صالح: سرعة زائدة واستعراضات متهورة من البعض قال عبدالله صالح إنه في الفترة الأخيرة ازداد الإقبال على ممارسة هواية الدراجات المائية - السكوتر - وغيرها من الدراجات المائية الحديثة، وهو ما يستوجب أن تكون هناك رقابة أكثر على ممارسة تلك الهواية. مضيفاً: «وقد سمعنا جميعًا عن العديد من الحوادث التي كانت نتيجتها إصابات بالغة نتيجة السرعة الزائدة والاستعراضات المتهورة من قبل الشباب في البحر». وأضاف عبدالله مُشدّدًا على مخاطر ركوب الدراجة المائية دون الالتزام بقواعد الأمن والسلامة، وخطورتها على حياة راكب هذه الدراجة، خاصة أن هذه الهواية أصبحت تجذب الشباب من مختلف الأعمار. وأن من حق الجميع أن يستمتع بركوب السكوتر، ولكن هناك بعض الإشكاليات، مثل عدم تقيد البعض بقوانين الأمن والسلامة، وتجاوزهم المستمر للقوانين، وهو ما ينتهي عادة بوقوع حوادث مؤلمة قد تُسبّب إصابات بالغة على أجسادهم، وذلك إثر اصطدامهم بالدراجات المائية الأخرى في البحر. وأوضح عبدالله أنه رغم وجود الرقابة من قبل الجهات المعنية، إلا أن هناك بعض الشباب يصرّون على القيادة بتهور في البحر، ظنًا منهم أنهم في البحر ولا تقع حوادث في هذا المكان. وأن هواية ركوب الدراجات المائية تُعتبر خطيرة عند استخدامها وقيادتها بكل تهور وعدم الالتزام بالقوانين التي شرعت ووضعت لصالح سلامة الهواة. جمعان السعدي: توافر قواعد السلامة مهم لتجنب الحوادث قال جمعان السعدي إن «ممارسة وركوب الدراجات المائية رياضة ممتعة، وأنا أقضي أوقاتًا جميلة في ممارستها في وقت الصيف. فيكون البحر هو المكان الذي يجمعني بأصدقائي لممارسة هذه الهواية، للاستمتاع وقضاء أوقات جميلة، حيث ان الرحلات البحرية هي الأنسب لنا خلال فصل الصيف وزيادة حرارة الجو. ولكني أنصح نفسي أولًا وغيري بضرورة الالتزام بقواعد السلامة، وأن لا يكون استخدامنا للدراجات سببًا في إزعاج الآخرين». وأضاف السعدي أنه وللأسف، ومع دخول فصل الصيف وفي كل عام، نجد تكرارًا لنفس المخالفات التي تُعتبر سببًا في استمرار وقوع الحوادث، إذ إن البعض يقودون السكوتر بتهور وسرعة عالية غير مبالين بالمخاطر التي قد تصيبهم. وعادة ما تنتهي هذه الأمور بوقوع حوادث اصطدام أو انقلاب وفقدان السيطرة على السكوتر في البحر. وتابع: «لذا، أطالب الجهات المختصة بتنظيم عملية إنزال السكوتر في البحر، وكذلك مراقبة الوضع والتأكد من أن جميع مستخدمي السكوتر ملتزمون بقوانين الأمن والسلامة، وارتداء اللباس المخصص للسكوتر، وتحديد رخص لمن يقود تلك الدراجات، سواء من يمتلكها أو يستأجرها، لتحقيق الأمان للجميع. وكما نعلم جميعًا، فإن ممارسة الرياضة تُخرج الإنسان من الضغوط النفسية وتزيد من صحة الجسد. فالرياضات المائية ممتعة وتجذب الشباب خلال فصل الصيف، ولا يوجد أي مانع من ممارستها طالما توفرت فيها قواعد السلامة». فهد سالم: تحذير من التأجير للقاصرين أشار فهد سالم إلى موضوع خطير وذي أهمية وهو قيام بعض الأطفال بالتوجه إلى مكاتب تأجير الدراجات، ولأنه ليس بمقدورهم تأجير الدراجة لأن أعمارهم أقل من السن القانونية يقومون بالاستئجار على اسم السائق. وهنا تقع المشكلة، والسبب أن ولي الأمر بعيد كل البعد عن مراقبة أبنائه ويتركهم مع السائقين دون معرفة ماذا يفعلون. وأضاف: «ولأن ركوب هذه الدراجة خطير جداً لأنها قد تسبب الوفاة أحياناً إن كان راكب هذه الدراجة لا يلم بقواعد الأمن والسلامة أثناء ركوبه للدراجة، لذلك يجب الانتباه لمنع قيادة الأطفال ولمن هم دون السن القانونية الدراجات سواء كانت بحرية أو برية، حيث ان الآباء تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، لضبط ممارسات أبنائهم». ولفت فهد إلى أهمية التوعية للالتزام بالقوانين والانتباه، وعدم التهور خلال قيادة السكوترات في عرض البحر من السلوكيات المطلوبة التي تحافظ على سلامة جميع هواة السكوترات الذين يقبلون على ممارسة هوايتهم خلال هذه الفترة من الصيف. وأضاف «كما أقدم النصيحة للشباب مرتادي البحر وممن يستخدمون السكوتر انه لا أحد يمانع من ممارسة هذه الرياضة الجميلة ولكني أنصحكم وبعيدا عن تدخل الجهات المعنية أو انتظار إصدار الأوامر والمخالفات بل يجب أن يكون الردع من الشخص وأن يتحكم الإنسان في سلوكه وألا يسبب الأذى للآخرين.

كشف الملازم أول سالم نايف الشمري، ضابط بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية عن أهم قواعد السلامة لقيادة الدراجات المائية للحفاظ على سلامة مستخدميها ورواد البحر، وأكثر أسباب الحوادث شيوعاً. وأشار الملازم أول الشمري – خلال مقابلة هاتفية مع برنامج الشرطة معك – إلى أن أهم قواعد السلامة هي: التقيد بارتداء سترة النجاة وتنطبق على جميع الوسائط البحرية، والتأكد من ربط مفتاح السكوتر بالمعصم، والتأكد من أن الوقود الكافي للرحلة، والتقيد بالقوانين الصادرة من الإدارة العام لأمن السواحل والحدود. وفي إجابة عن أسباب الحوادث بين الوسائل البحرية، قال الملازم أول سالم نايف الشمري إن من أكثر الأسباب شيوعاً: القيادة بسرعة عالية، وعدم المبالاة للمرات البحرية، وقيام أصحاب السكوترات باستعراضات خطرة تسبب خطراً على مالك السكوتر وعلى مرتادي البحر. وحدد الشمري بعض المناطق المحظور قيادة الدراجة المائية فيها وهي: المناطق المخصصة للسباحة، ومنطقة الكورنيش، والمناطق الخاصة مثل الفنادق والأماكن الخاصة. وأضاف بأن الإدارة العامة لأمن السواحل تنفذ حملات توعوية لمستخدمي الدراجات المائية مثل المنشورات وعبر مواقع التواصلالاجتماعي.

أكدت وزارة الداخلية أهمية الحرص على التقيد بإرشادات الأمان اللازمة عند قيادة الدراجات المائية، للوقاية من الحوادث وتعزيز السلامة من الحوادث. ونصحت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الجمعة، باتباع 4 إرشادات، هي: 1- ارتداء سترة النجاة وربط مفتاح الدراجة في معصم اليد. 2- التأكد من حالة الطقس وتجنب القيادة فى الأحوال الجوية غير الاعتيادية. 3- الابتعاد عن الأماكن المحظورة ومناطق السباحة والغوص. 4- تجنب السرعة الزائدة والحركات الاستعراضية الخطرة.

أعلن نادي الدوحة للرياضات البحرية أسماء المشاركين في الجولة الثانية من بطولة قطر للدراجات المائية، والجولة الثانية من بطولة قطر للدراجات المائية /جونيور - واقف/، اللتين ستقامان على شاطئ المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بعد غد /السبت/ بمشاركة عدد كبير من المتسابقين القطريين والمقيمين. ويشارك في فئة /جالس ستوك محترفين/ ستة متسابقين، هم: محمود عبد الهادي وداوود الشرشني ومحمد عبد الهادي ونايف أبو ناهية وأحمد جاسم الاسحاق وخالد جمال المهندي. ويشارك في فئة/جالس ستوك مبتدئين /ثمانية متسابقين، هم: سلطان ابراهيم وحمد المهندي وأحمد عبد الهادي وحسن السليطي وعبد الله جوهر وفهد المالكي وعبد العزيز الصعيري ومحمد الصعيري. ويشارك في فئة /جونيور/ خمسة متسابقين هم: أحمد يوسف الزيارة وعبد الرحمن المناعي وحمدان الكواري وسلطان الشرشني وعلي الشرشني. وفي فئة /الواقف/ يشارك ستة متسابقين هم: حسن المناعي وعبد الله غلام وسعيد اليافعي ومحمد الزيارة وخالد المهندي ووليد الشرشني. وفي /الفري ستايل/ يشارك خمسة متسابقين هم: بدر العبد الله وفهد الهاملي وخالد المهندي وعبد الله السويدي وعادل عبد الرحمن. وفي فئة /جالس سوبر ستوك/ يشارك سبعة متسابقين هم: عبد الله غلام وعبد الله جوهر وخالد المهندي وراشد المهندي وثامر الدرويش وبدر الزيني ووليد الشرشني. ويبدأ الفحص الفني للدراجات المائية صباح بعد غد السبت بمقر النادي في /كتارا/ ويليه الاجتماع التنويري لسباق الدراجات المائية، ثم تنطلق التجارب الحرة للدراجات المائية، تليها التجارب الحرة للفئات الأربع الأخرى واقف محترفين وجالس ستوك مبتدئين وجالس ستوك محترفين وجالس سوبر ستوك وواقف جونيور، ثم ينطلق سباق الفري ستايل، فيما تنطلق بعده سباقات الفئات الأربع الأخرى، على أن تقام بعدها مراسم تتويج الفائزين.

التهور وعدم الالتزام بالقوانين سبب حوادث الدراجات المائية لا يتقيدون باشتراطات الأمن والسلامة خلال ممارسة الهواية طالب عدد من الشباب الجهات المعنية بمراقبة محال تأجير الدراجات المائية التي تقوم خلال هذه الفترة التي يزيد فيها على الإقبال البحر بتأجيرها لممارسة الهواية المحببة لدى الشباب، بسبب تجاوزها للقوانين وذلك بتأجير الدراجة المائية للأطفال عن طريق السائقين، مما ينتج عنه وقوع حوادث مرورية لا يحمد عقباها.. وأوضحوا أن الاسكوترات تحتاج إلى قوة بدنية عالية، وبسبب ذلك نجد أن الحوادث غالبا تقع بسبب الأطفال أو المتهورين الذين يقودون بسرعات جنونية في البحر ويقومون بالاستعراض غير مبالين بخطورة هذه الاسكوترات إن أسيئ استخدامها، مشددين على ضرورة الاهتمام بالمنازل والعمل على زيادتها وتوسعتها، وكذلك الفصل بين منازل مراكب الصيد والتنزه ومنازل الاسكوترات، إذ إن المنازل تزدحم في كل وقت خلال الفترة الحالية ويصعب دخول البحر لتنزيل الاسكوترات بسبب هذه الزحمة المستمرة. إبراهيم يوسف: مخاطر الدراجة المائية وحوادثها بسبب المستهترين قال إبراهيم يوسف إن الجميع يستمتع مع دخول فصل الصيف بركوب الاسكوترات ودخول البحر لممارسة هوايتنا المفضلة، ولكن هناك بعض الإشكاليات التي تواجهنا كهواة، مثل عدم تقيد البعض بقوانين الأمن والسلامة، وتجاوزهم المستمر للقوانين، وهو ما ينتهي عادة بوقوع حوادث مؤلمة ربما تحدث إصابات بالغة على أجسادهم، وذلك إثر اصطدامهم بالاسكوترات الأخرى في البحر. ويرى يوسف أن الالتزام بالقوانين والانتباه وعدم التهور خلال قيادة الاسكوترات في عرض البحر من السلوكيات المطلوبة التي تحافظ على سلامة جميع هواة الاسكوترات الذين يقبلون على ممارسة هوايتهم خلال هذه الفترة من الصيف، متمنيا من الجميع الالتزام بالقوانين مع ضرورة ارتداء الخوذة للوقاية من الإصابة الخطيرة في الرأس حال التعرض للحوادث خاصة أن أخطاء الاسكوترات عديدة وتتطلب قدرة ولياقة بدنية عالية للسيطرة عليها. عبد العزيز اليافعي: تهور الشباب يحول الهواية من ممتعة إلى قاتلة أكد عبد العزيز اليافعي أن هواية ركوب الاسكوترات في البحر ممتعة كثيرا ويفضلها الشباب عن باقي الهوايات الأخرى خلال فترة الصيف، ولكن تهور بعض الشباب تسبب في تحويلها من هواية ممتعة إلى خطورة تنذر بوقوع الكثير من الحوادث في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، موضحا رغم وجود الرقابة من قبل الجهات المعنية فإن هناك شبابا يصرون على القيادة بتهور في البحر ظنا منهم أنهم في البحر ولا تقع حوادث في هذا المكان، وفي الواقع أن هواية الاسكوترات تعتبر خطيرة عند استخدامها وقيادتها بكل تهور وعدم الالتزام بالقوانين التي شرعت ووضعت لصالح الهواة. محمد الحمادي: ازدحام موقع نزول الاسكوترات أبرز المشاكل قال محمد الحمادي: يواجه هواة الاسكوترات الكثير من المشاكل والصعوبات في ممارسة هوايتهم في البحر، أبرزها أن المنازل الموجودة على فرضة الكورنيش والفرض الأخرى تكون مزدحمة في كل وقت مما يؤخرهم في الدخول إلى البحر أو حتى في حالة الخروج أيضا، خاصة أن بعض من يمتلكون قوارب صيد مختلفة الأحجام وقوارب أخرى يستخدمون هذه المنازل أيضا متسببين في حجز مساحات كبيرة من المنزل خلال القيام بعملية التنزيل في البحر، مقترحا أن يتم تخصيص منازل لأصحاب الاسكوترات وأخرى لأصحاب القوارب. وأضاف الحمادي إن فرضة الكورنيش المعروفة باسم فرضة البندر تعتبر الأقرب إلينا وتتواجد فيها خدمات مختلفة، ولكنها مزدحمة في كل وقت ولا يجد الهواة مواقف لسياراتهم، مطالبا بتطوير الفرضة وزيادة عدد مواقف السيارات حتى تسهل أمامهم عملية تنزيل وتحميل الاسكوترات. سعد السليطي: تكرار نفس المخالفات يعتبر سبباً في استمرار الحوادث قال سعد عبدالله السليطي: نمارس هواية الاسكوترات في البحر مع دخول فصل الصيف، ولكن في كل عام نجد تكرار نفس المخالفات التي تعتبر سببا في استمرار وقوع الحوادث، منها قيام بعض الأبناء بقيادة الاسكوترات بكل تهور، وكذلك السرعات العالية والحركات الاستعراضية في البحر بدون وجود خبرة أو قدرة على التحكم بالاسكوتر، إذ إن البعض يقودون الاسكوترات لأول مرة ورغم ذلك يقودون بسرعات عالية وعادة ما تنتهي هذه الأمور بوقوع حوادث اصطدام أو انقلاب وفقدان السيطرة على الاسكوتر بالبحر. وتمنى السليطي من الجهات المعنية العمل على تنظيم عملية إنزال الاسكوترات في البحر، وكذلك مراقبة الوضع والتأكد من أن جميع مستخدمي الاسكوترات ملتزمون بقوانين الأمن والسلامة وارتداء اللباس المخصص للاسكوترات. فلاح البورشيد: إهمال ولي الأمر سبب تعرض الأبناء للحوادث في البحر يرى فلاح البورشيد أن الإهمال من قبل ولي الأمر في مراقبة الأبناء خلال ممارسة هواياتهم سبب في تكرار الأخطاء وسبب آخر في وقوع الحوادث، لافتا إلى أن الكثير من الأطفال من مختلف الأعمار يقودون الاسكوترات دون مراقبة ولي الأمر وهو ما يدفعهم إلى القيام بالاستعراض، وبسبب عدم تمكنهم من السيطرة على الاسكوتر أو التحكم به لضعف القوة البدنية لدى الأطفال يصطدمون بالاسكوترات الأخرى. وأكد البورشيد أن اغلب الأطفال الذين يقودون الاسكوترات يتجهون إلى المحال المخصصة بتأجيرها وبسبب عدم تمكنهم من الاستئجار لأن أعمارهم اقل من السن القانونية يقومون بالاستئجار على اسم السائق الدريول، وهنا تقع المشكلة، والسبب أن ولي الأمر بعيد كل البعد عن مراقبة أبنائه ويتركهم مع السائقين دون معرفة وجهتهم. محمد فخرو: العشوائية سبب الحوادث أكد محمد عبدالله فخرو أهمية تنظيم مواقع ممارسة هواية قيادة الاسكوترات التي تتطلب اشتراطات يجب توافرها في الممارسين، منعاً للحوادث وحفاظاً على أرواح الشباب وصغار السن، مضيفاً إن العشوائية التي نجدها في أماكن ممارسة هذه الأنشطة البحرية، تتسبب في العديد من الحوادث المميتة، نظراً للإهمال، وتهور بعض الشباب، وعدم قدرتهم على التحكم في الاسكوتر، مما يعرضه ويعرض المحيطين به للخطر. وأضاف فخرو إن الآباء تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، لضبط ممارسات أبنائهم، ولكن للأسف لا توجد رقابة كافية لا من الجهات المختصة، ولا من أولياء الأمور، مما يسبب تلك الفوضى، مثل ما يحدث تماماً في أماكن التطعيس بالسيارات، مضيفاً: كفانا سماع أخبار وفاة شاب أو إصابته بعاهة نتيجة هذه الممارسات، فمن حق الشباب الاستمتاع والمغامرة ولكن بما لا يعرضهم للخطر، وهي مسؤولية مشتركة سواء من الشخص نفسه أو من الجهات المعنية بالمراقبة ووضع الضوابط والاشتراطات.

تبدأ اليوم استعدادات عنابي الدراجات المائية قبل خوض غمار منافسات بطولة أوروبا الدولية للدراجات المائية أولى جولات بطولات العالم والتي تستضيفها بلجيكا خلال الفترة من 4 الى ٧ يوليو الحالي بمشاركة المع أبطال العالم. ويشارك عنابي الدراجات المائية بفريق يتألف من الثنائي وليد محمود الشرشني الذي يشارك في فئة الجالس كبار محترفين وعلي محمد النعيمي الذي يشارك في فئة الجالس محدودة التعديل. وكانت بعثة عنابي الدراجات قد غادرت الدوحة فجر أمس في طريقها إلى بلجيكا برئاسة عمر الحميدي مدير الفريق وتضم البعثة كلا من النجم العالمي وليد محمود الشرشني وزميله علي محمد النعيمي وطاقم الفني المكون من محمد الهيدوس ومحمود الشرشني وماجد الشرشني ومحمد الشرشني وبدر الشرشني. وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي النادي إلى دعم المتسابقين القطريين وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مستويات أعلى. وكان صلاح المناعي نائب رئيس نادي الدوحة قد أعلن قبل يومين مشاركة الأدعم في هذا التحدي الكبير وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد خصيصاً من أجل هذه المناسبة. وقال: ننتظر من ثنائي الأدعم نتائج أفضل من التي تحققت في الموسم الماضي خاصة وأن مشاركتهما الأولى في الموسم قبل الماضي كانت أكثر من رائعة الأمر الذي رفع سقف طمواحتنا بشكل كبير، وأنا شخصياً أثق في قدرتهما على رفع اسم علم قطر عالياً في هذا التحدي الكبير. وقبل مغادرة الفريق مطار حمد الدولي أعرب عمر الحميدي مدير فريق الأدعم للدراجات المائية عن تفاؤله بقدرة الفريق على تحقيق النتائج الإيجابية المطلوبة. وقال الحميدي: نجهز لهذه المشاركة القوية في بطولة أوروبا منذ فترة طويلة وبالتالي بدأنا التحضير لها من قبل شهر رمضان وكثفنا من جهودنا عقب نهاية عيد الفطر والحمد لله أننا وصلنا الآن إلى أفضل جاهزية ممكنة. وأضاف: أحب أن أشيد بتحضيرات الثنائي وليد الشرشني وعلي النعيمي لخوض سباقات بطولة العالم ومن جانبه قال وليد الشرشني إن استعداداته كانت من فترة طويلة من خلال التدريبات والمشاركة في مختلف سباقات بطولة قطر للدراجات المائية التي اعتبرت كل سباق فيها كإعداد عملي لهذه البطولة إضافة إلى برنامج إعداد مكثف والذي انقسم إلى قسمين بدني وعملي. أما علي النعيمي فأشار إلى أنه يدرك جيداً أنه سينافس نخبة من أفضل لاعبي العالم ولكنه في الوقت نفسه يؤكد أنه خاض فترة إعداد جيدة جداً. وتابع: الدراجة التي سأخوض بها هذه السباقات تم تجهيزها بشكل جيد جداً عكس ما حدث في البطولة الماضية.

توج بطلنا العالمي وليد محمود الشرشني نجم فريق قطر تيم بالمركز الثالث للترتيب العالم لفئة برو ران أباوات جي بي أقوى فئات البطولة، وذلك في ختام منافسات بطولة العالم للدراجات المائية (كأس ملك تايلاند) التي أقيمت على شاطئ جومتين في مدينة باتايا، وحقق الشرشني الذي يخوض هذه المنافسات تحت مظلة نادي الدوحة للرياضات البحرية ويحظى بدعم كبير من مؤسسة سبيد مارين هذه النتيجة الرائعة بعد أن حصد 188 نقطة ، في حين حسم البطل الياباني هاجي مي اساهي اللقب لصالحه. واستطاع وليد الشرشني التفوق على أبرز المتسابقين المميزين من بريطانيا واليابان واندونيسيا و استراليا و كوريا والدانمارك و فرنسا وتايلاند والامارات. ويضم فريق قطر تيم المتسابقين وليد الشرشني وعلي النعيمي والمبرمج الفني ماجد الشرشني وبدر الشرشني ومدير الفريق عمر الحميدي وميكانيكي الفريق محمود الشرشني مع المساعدين علي الشرشني ومحمد الشرشني، وترأس البعثة صلاح المناعي نائب رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية. وفي أول رد فعل له أعرب وليد الشرشني عن رضاه التام للمستوى الذي قدمه خلال أيام البطولة وعلى مدار الجولات المختلفة مشيراً إلى أنه كان حريصاً على التحلي بأعلى درجات التركيز من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة، والمنافسات كانت صعبة للغاية والسباق كان شرساً في ظل وجود نخبة من أفضل وأمهر الدراجين على مستوى العالم والإصرار الواضح من الجميع على الصعود إلى منصات التتويج. ومن جانبه أعرب صلاح المناعي رئيس بعثة فريق قطر تيم في تايلاند ، عن سعادته الكبيرة للترتيب المميز الذي حصل عليه بطلنا وليد الشرشني واقتناصه المركز الثالث الذى يعتبر ترتيبا جيدا للغاية في ظل مشاركة نخبة من أميز سائقي الدراجات المائية على مستوى العالم.

وسط أجواء مميزة على كورنيش الدوحة وبنجاح كبير، أسدل الستار على الجولة الرابعة وقبل الأخيرة من منافسات بطولة الدراجات المائية والجولة الثانية من بطولة الناشئين "الجونيور" والجولة الثالثة من بطولة التجديف التقليدي "الشواحيف" التي ينظمها نادي الدوحة للرياضات البحرية بمشاركة كبيرة من أبرز المتسابقين. وجاءت المنافسات في البطولات الثلاث قوية وشرسة، حيث قدم خلالها المتسابقون ما لديهم من مهارات فنية وبدنية خاصة في بطولة الدراجات المائية التي أقيمت على فترتين، الصباحية وشهدت إقامة السباق الأول، والمسائية وشهدت إقامة السباق الثاني. وشهدت الجولة الرابعة من بطولة الدراجات المائية قوة وإثارة في الفئات الخمس من أجل حصد لقب الجولة وتصدر الترتيب العام قبل خوض منافسات الجولة الخامسة والأخيرة التي ستحسم اللقب العام. ففي فئة الواقف توج المتسابق وليد محمد الشرشني بالمركز الأول وواصل صدارته للترتيب العام واقترب كثيرا من حصد اللقب، وذلك بعد منافسة قوية في السباقين الأول والثاني مع كل من علي محمد النعيمي صاحب المركز الثاني وخليفة ثامر المعاضيد الذي حل ثالثا. وفي فئة جالس ستوك واصل المتسابق راشد راشد المهندي تألقه بعد فوزه بالمركز الأول متفوقا على كل من محمد الدرويش الذي جاء في المركز الثاني ومحمد أبو الحسن صاحب المركز الثالث. أما في فئة جالس سوبر ستوك فقد تمكن المتسابق راشد راشد المهندي من التتويج باللقب إثر احتلاله المركز الأول، وذلك بعد منافسة قوية مع كل من وليد محمود الشرشني بطل المرحلة الماضية، والذي حل ثانيا، ومحمد أبو حسن صاحب المركز الثالث. وفي فئة جالس ستوك مبتدئين أحرز المتسابق مشاري محمود اللقب بعدما احتل المركز الأول، فيما جاء سعود راشد في المركز الثاني، بينما حصل خليفة ثامر المعاضيد على المركز الثالث، فيما ابتعد جاسم محمد السليطي بطل المرحلة الماضية عن المراكز الثلاثة الأولى. وأخيرا في فئة الاستعراض الحر أو "فري ستايل" تألق صالح عيسى البوعينين وتوج بالمركز الأول بعدما احتل الثاني في الجولة الثانية، متفوقا على كل من خليفه ثامر المعاضيد صاحب المركز الثاني، وشداد شداد المهندي بطل الجولة الماضية، وصاحب المركز الثالث. وعلى صعيد منافسات الجولة الثانية من بطولة الناشئين "الجونيور" والتي أقيمت في الفترة المسائية، تمكن المتسابق عبدالله الحسيني من التتويج باللقب بعد احتلال المركز الأول ، فيما جاء مبارك راشد السليطي في المركز الثاني، بينما حل عبدالله الخليفي في المركز الثالث. أما في منافسات الجولة الثالثة من بطولة التجديف التقليدي "الشواحيف، فقد واصل فريق "الوجبة" تألقه وحصد لقب هذه المرحلة بعد فوزه بالمرحلة الماضية، ليقترب كثيرا من التتويج باللقب العام، وذلك بعد تفوقه على كل من فريق "الخور" الذي حل في المركز الثاني وفريق "أكاديمية القادة" صاحب المركز الثالث. من جانبه، أعرب صلاح المناعي نائب رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية عن ارتياحه للأجواء المميزة التي سيطرت على الجولة الرابعة وقبل الأخيرة من منافسات بطولة الدراجات المائية والجولة الثانية من بطولة الناشئين "الجونيور" والجولة الثالثة من بطولة التجديف التقليدي "الشواحيف"، خاصة في ظل الإقبال الكبير على المشاركة في المنافسات التي أقيمت على كورنيش الدوحة في أجواء مثيرة وحماسية. وقال المناعي، في تصريح صحفي عقب انتهاء المنافسات، إن مستوى المنافسات في تطور مستمر ونحن سعداء بهذا المستوى في جميع السباقات التي جاءت المنافسة خلالها قوية ومثيرة، معتبرا أن الشيء الجيد والملفت في فعاليات البطولة هو الإقبال الكبير من المتسابقين على المشاركة في البطولات الثلاث. وأضاف أن المنافسات جاءت قوية ومثيرة في البطولات الثلاث خاصة في فئات الدراجات المائية الخمس، لافتا إلى أن كل الأمور التنظيمية سارت بشكل طيب، ولم تحدث مشاكل تذكر أو تتلقى اللجنة المنظمة لأي شكاوى. وأوضح المناعي أن المنافسة القوية التي شهدتها الجولة الرابعة من بطولة الدراجات المائية وأدت لتبادل مراكز الصدارة في أكثر من فئة، تعد بمثابة الدليل الواضح على الرغبة القوية من قبل المتسابقين في الفوز الأمر الذي منح السباقات الإثارة والحماس. وشدد نائب رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية على أن صعود أسماء جديدة على منصة التتويج من شأنه أن يزيد من قوة المنافسات في الجولات المقبلة، لافتا إلى أن ظهور أبطال جدد في كل جولة يعمل على إثراء السباقات بشكل عام. ورأى أن المنافسات في الجولة الثالثة من بطولة التجديف التقليدي "الشواحيف"، جاءت قوية ومثيرة، لافتا إلى أن فريق "الوجبة" تألق خلال المنافسات وتمكن من حصد الجولة الثالثة ليحقق لقبه الثاني في البطولة من أصل ثلاث مراحل، الأمر الذي يقربه من اللقب العام. وعلى صعيد الجولة الثانية من بطولة الناشئين "الجونيور"، قال نائب رئيس نادي الدوحة، إن المنافسة كانت قوية بين أبطال المستقبل رغم الحادث البسيط الذي وقع خلال السباق، معربا عن تفاؤله في تقديم المتسابقين لمستويات أفضل في الجولة الثالثة والأخيرة لهذه الفئة. وكشف عن إقامة الجولة الثانية من بطولة الصيد "صيد السمك" يوم السبت المقبل بشكل مختلف عن البطولة السابقة حيث تم إجراء بعض التعديلات على قوانين المسابقة، كما تقرر زيادة عدد المشاركين في كل فريق "الصيادين"، فضلا عن أن يكون الصيد مفتوحا بعد أن كان مقتصرا على صنف من الأسماك، الأمر الذي سيزيد من قوة المنافسة. وأكد المناعي، في ختام تصريحه، أن نادي الدوحة للرياضات البحرية برئاسة خليفة السويدي يولي اهتماما كبيرا لمسابقة صيد السمك لما لها من شعبية كبيرة، لافتا إلى أن فعاليات السبت المقبل ستشهد أيضا إقامة منافسات الجولة الثالثة والختامية من بطولة الشراع التقليدي 22 قدما.

تنطلق صباح السبت المقبل الجولة الأولى من بطولة قطر المحلية للدراجات المائية للموسم 2016 التي ينظمها الاتحاد القطري للشراع والرياضات البحرية على مياه شاطئ كتارا، بمشاركة عدد من أبطال قطر والمقيمين، ويتنافسون فيما بينهم على قمة أربع فئات هي: واقف، وجالس ستوك، وجالس مبتدئين، وجالس سوبر ستوك، إضافة إلى فئة الحركات الاستعراضية (فري ستايل). وسوف تنطلق الأحداث الرسمية للجولة الأولى، وحسب الجدول الزمني، في السابعة صباحا بالتسجيل الإداري ولمدة ساعة بعدها، وفي الثامنة تجرى عملية الفحص الفني على الدراجات لتأكد من أهليتها، كل حسب الفئة المشاركة فيها ولمدة ساعة أيضا، وفي التاسعة يعقد الاجتماع التنويري للمتسابقين للتعرف على تعليمات السباق وعلى مسار السباق (الكورس) من خلال المخطط التوضيحي لمدة نصف ساعة. وفي التاسعة و45 دقيقة تبدأ التجارب الحرة للمشاركين، حيث تكون البداية لفئتي جالس ستوك وفئة المبتدئين، لمدة 15 دقيقة، وفي العاشرة يجري متسابقو فئة واقف التجارب الحرة لمدة 15 دقيقة، وتختتم التجارب فئة سوبر ستوك التي تبدأ في العاشرة لمدة 15 دقيقة، بعدها يحصل الجميع على راحة لمدة نصف ساعة. انطلاقة الإثارة والتحدي وستنطلق في الحادية عشرة صباحا أحداث السباق الأول من سباقي الجولة الافتتاحية، وذلك بإقامة السباق الرئيسي الأول لفئة جالس ستوك لمدة 15 دقيقة، إضافة إلى لفة بعد رفع العلم الأبيض وفي الحادية عشرة و20 دقيقة تنطلق منافسات السباق الأول لفئة واقف لمدة 15 دقيقة، إضافة إلى لفة بعد رفع العلم الأبيض، وفي الحادية عشرة و35 دقيقة تنطلق منافسات السباق الأول لفئة مبتدئين لمدة 15 دقيقة، إضافة إلى لفة بعد رفع العلم الأبيض وتختتم أحداث الفترة الصباحية بالسباق الرئيسي الأول لفئة سوبر ستوك التي تنطلق فعالياته في الثانية عشرة ظهرا ولمدة 20 دقيقة، إضافة إلى لفة بعد رفع العلم الأبيض بعدها يخلد الجميع لراحة لتناول وجبة الغداء، والاستعداد للسباق الثاني. مرحلة الحسم وتشهد الفترة المسائية انطلاقة مرحلة الحسم للجولة الأولى من البطولة، وذلك بإقامة منافسات السباق الثاني للجولة الأولى، والتي تنطلق أحداثها في الثانية بعد الظهر بالسباق الرئيسي الثاني لفئة جالس ستوك لمدة 15 دقيقة.

اختتمت فعاليات المهرجان البحري الذي نظمه مركز شباب الذخيرة تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة بمدينة الذخيرة حيث شهد اليوم الاخير من المهرجان انطلاق بطولة الذخيرة الرابعة للدرجات المائية بحضور جماهيري كبير من أهالي الخور والذخيرة الكبار والصغار وقال السيد أحمد إبراهيم المهندي مدير المركز بالإنابة انه تم تقسيم البطولة الى 3 فئات .. الأولى فئة الأسكوتر القاعد وشارك فيها 20 متسابقا والتي بدات باللفة الإستكشافية لمسار السباق مع عضو لجنة التحكيم الذي قام بدورة في شرح شروط المسابقة ومسارها والاجابة على كل استفساراتاللاعبين كما حذرهم من بعض الأمور التى تعرضهم ورفاقهم للخطر . ومع صفارة الحكم انطلق السباق والذي اظهر من خلاله المتسابقين مهارة كبيرة في قيادة الاسكوتر قدرتهم على التنافس بمهارة فائقة وكانت مدة السباق 10 دقائق تقريباً و استمرت المنافسة للدقائق الأخيرة التي حسمفيها المتسابق حمد جاسم آل إسحاق المركز الأول حاملاً كأس البطولة وجاء في المركز الثاني المتسابق / خالد الكواري وفي المركز الثالث المتسابق / مبارك خليفة الخليفي وفى المسابقة الثانية لفئة الاسكوتر الواقف شارك فيها 9 متسابقين حيث شهدت المسابقة المتعة و الاثارة حتى لحظاتها الأخيرة و استطاع فيها المتسابق / وليد محمود الشرشني التتويج بالمركز الأول وكأس البطولة وجاء في المركز الثاني المتسابق / جاسم محمد السوج وفي المركز الثالث المتسابق / يوسف الجابر واختتم السباق بعرض فري ستايل لأبطال قطر وهم المتسابق / فهد الهامليوالمتسابق / صالح البوعينين والمتسابق / سعد ناصر والمتسابق شداد المهندي وحازت الفعالية على اعجاب الحضور لما يمتلكة المتسابقين من مهارات استعراضية عالية وقدم السيد أحمد إبراهيم المهندي " مدير المركز بالإنابة " الشكر والتقدير لكل من وزارة الشباب والرياضة و إدارة أمن السواحل وبلدية الخور والذخيرة ( فرع الذخيرة ) والهلال الأحمر القطري والإعلامي ناصر الخليفي الذى شارك في تكريم الفائزين وتقديم الشكر للإدارات والمؤسسات المتعاونة في تنظيم البطولة. من جانبه صرح السيد علي لحدان المهندي مدير مركز شباب الذخيرة بان المركز حريص على إقامة هذه البطولة للعام الرابع على التوالي حيث يهدف المركز دائماً لتقديم كافة الإمكانيات من أجل ان يستطيع شباب وبراعم منطقة الخور والذخيرة ممارسة الرياضة بشكل عام ورياضة الاسكوترات بشكل خاص ومن خلال إقامة البطولات الرياضية لهذه الفئات السنية وذلك تحقيقاًلأهداف المركز في توسيع مجالات الأنشطة وتنوعها للمنتسبين في النشاطالرياضي . فيما حرص السيد مشعل خالد السبيعي ( مدير البطولة ) تقديم الشكر لمركز شباب الذخيرة لأتاحتهم الفرصة والثقة لتنظيم البطولة وتمثيل لجنة التحكيم وأشار ان هذا البطولة تميزت عن البطولات السابقة بعدد المشاركين حيث وصل عددهم الى 35 متسابقا.

طالبت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود من مستخدمي الدراجات المائية "الاسكوترات" التقيد بالنصائح والإرشادات والتعليمات التي وضعتها الإدارة ، وذلك لممارسة هواياتهم في أجواء من المتعة والأمان وحرصاً كذلك على سلامة مرتادي البحر والشواطئ من الحوادث وتتمثل تعليمات السلامة الضرورية التي يجب على أصحاب الدراجات اتباعها فى تسجيل الدراجة المائية في وزارة المواصلات قبل استخدامها مع مراعاة تثبيت لوحة التسجيل في المقدمة ، وكذلك توافر عوامل الأمن والسلامة في الدراجة المائية ، بالاضافة الى ربط مفتاح الدراجة المائية بمعصم اليد ، والتقيد بإرتداء سترة النجاة والخوذة أثناء القيادة ، كما يمنع قيادة الدراجة المائية لمن لم يبلغ السن القانونية بمفرده ، ويمنع كذلك قيادة الدراجة المائية في المناطق المخصصة للسباحة والغوص ، الممرات الملاحية ، مناطق الفعاليات البحرية ، والمناطق المحظورة .وشددت أمن السواحل على أصحاب "الاسكوترات" الابتعاد عن الأملاك الخاصة والفنادق الواقعة على الواجهات البحرية والجزر، وكذلك يحظر قيادة الدراجات المائية في الاحوال الجوية السيئة ، ويجب على صاحب الدراجة التقيد بوضع الإنارة الملاحية المعتمدة وهي اللون الاخضر على جهة اليمين واللون الاحمر على جهة اليسار والأبيض في الخلف ، وكذلك عدم إضافة اي ألوان إضاءة أخرى. ويجب على سائقي الدراجات المائية تجنب مضايقة مرتادي البحر أو القيام بأعمال بهلوانية واستعراضية خطيرة ، كما يتطلب من السائقين ومرتادي البحر التقيد بالتعليمات الصادرة من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود حتى يستمتع الجميع بالأجواء الممتعة في أمن وسلام.ومن جانب آخر اعتبر بعض مرتادي الشواطئ بأن تعليمات إدارة أمن السواحل لمستخدمي الدراجات المائية حول مسألة إتباع إرشادات السلامة ضرورية للمحافظة على أمن وسلامة أصحاب هذه الهوايات وخاصة أن فصل الصيف يشهد توافد أعداد كبيرة من الاشخاص نحو البحر للإستمتاع بالأجواء المتميزة التي تطفئ درجات الحراة المرتفعة ، مؤكدين أن جانب السلامة يعتبر من المسؤوليات المهمة التي يجب أن تلقى إهتماما من كافة مرتادي البحر ، وكذلك التعاون مع الجهات المختصة لتطبيق القوانين التي تحافظ على أرواح البشر وكذلك الممتلكات العامة والخاصة من خلال التقيد بالتعليمات الصادرة التي تعتبر من الأمور المهمة للمحافظة على سلامة الجميع.وطالب مرتادو البحر من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود متابعة الأنشطة البحرية للجمهورعن كثب وخاصة مع تزايد اعداد مرتادي البحر الذين يبحثون عن أجواء الأمن والسلامة وتجنب الحوادث التي تقع بسبب عدم تقيد البعض بالقوانين البحرية. مشيرين الى ان البعض لايتقيد بهذه القوانين مما ينتج عنه حوادث خطيرة. وقالوا ان المناطق الساحلية بشكل خاص اصبحت متنفسا للاسر من مواطنين ومقيمين الذين يبحثون عن الخصوصية والأمان ، ومن شأن تعليمات خفر السواحل ان توفر السلامة للجميع . خاصة انه على الرغم من وجود العلامات التحذيرية التي تمنع قيام الشباب وهواة ركوب “الدرجات المائية “ أمام الأماكن التي يوجد بها رواد إلا أن هناك البعض لم يكترث بمثل هذه التحذيرات فقاموا يتجولون بماكيناتهم مستعرضين بحركاتهم البهلوانية الخطرة أمام الجميع بالإضافة إلى قيامهم بإطلاق المياه على ملابس الموجودين بالكورنيش، وطالب البعض بتكثيف دوريات خفر السواحل لمنع هؤلاء من عمل تلك الألعاب الخطرة أمام مرتادي البحر.

اختتمت مساء أمس الجمعة، أحداث الجولة الثانية من بطولة قطر المفتوحة للدراج ريس للدراجات المائية التي نظمتها مؤسسة سبيد مارين بدعم وإشراف الاتحاد القطري للرياضات البحرية برئاسة سعادة الشيخ حسن بن جبر آل ثاني بمشاركة خليجية كبيرة وأسفرت نتائجها عن فوز النجم القطري عبد الرحمن عبدالله الإسحق بالمركز الأول لفئة ستوك والكويتي أحمد الدواس بالمركز الأول لفئة سوبر ستوك وفوز الإماراتي علي اللنجاوي بالمركز الأول للفئة المفتوحة. وجاءت أحداث الجولة الثانية قمة في الإثارة في جميع السباقات والتي استهلت بالسباقات الأولى في الفترة الصباحة قبل صلاة الجمعة والسباق الفترة المسائية التي انطلق بعد الصلاة الجمعة مباشرة واستمرت حتى قبل الخامسة والربع. وقد انطلقت أحداث الجولة الثانية بسباقات فئة جالس ستوك وشارك في هذه الفئة 8 متسابقين وبعد منافسة قوية استطاع النجم القطري عبد الرحمن عبد الله الإسحق من الفوز بالمركز الأول عن جدارة وجاء النجم العالمي محمد عبد الله الهيدوس بالمركز الثاني وحل البحرين بدر حسن محمد بالمركز الثالث. وبعد ذلك انطلقت منافسات فئة سوبر ستوك وشارك بهذه الفئة 16 متسابقا تنافسوا بقوة وشراسة خلال السباقات الأول والثاني والسباق الختامي واستطاع في النهاية النجم الكويتي أحمد راشد الدواس من الفوز بالمركز الأول تلاه مواطنه عبد العزيز العمر وحل القطري العالمي ثامر الدرويش بالمركز الثالث واختتمت أحداث الجولة الثانية بالسباقات الفئة المفتوحة والتي شهد منافسة قمة في الإثارة تواصلت حتى النهاية واستطاع المتسابق الإماراتي علي محمد اللنجاوي من الفوز بالمركز الأول وجاء البحريني بدر حسن بالمركز الثاني وحل الكويتي راشد الدواس بالمركز الثالث والقطري محمد الهيدوس بالمركز الرابع وبعد السباق قام حسن أحمد بلال عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للرياضات البحرية مسؤول الدراجات المائية وعارف رشيد الرئيس التنفيذي لمؤسسة سبيد مارين بتتويج الفائز الثلاثة الأوائل من كل فئة. ومن جانب آخر تشهد مياه اللؤلؤة في التاسعة والنصف صباح اليوم انطلاقة أحداث الجولة الثالثة من بطولة قطر المفتوحة للدراج ريس للدراجات المائية التي تنظمها مؤسسة سبيد مارين بدعم وإشراف الاتحاد القطري للرياضات البحرية برئاسة سعادة الشيخ حسن بن جبر آل ثاني.

دعت وزارة الداخلية ممثلة في الادارة العامة لأمن السواحل والحدود مستخدمي الدراجات المائية ( الاسكوترات ) ومرتادي البحر الالتزام بقواعد السلامة البحرية حفاظاً على سلامتهم والتقيد بعدد من النصائح والارشادات ، وفي حالة وجود أي شخص يحتاج للمساعدة داخل الماء أو على الشواطئ المبادرة فوراً بإبلاغ الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود على الأرقام ( 44293333 - 999 ). وقدمت الإدارة عددا من النصائح والارشادات التي يجب الالتزام بها أبرزها ن تكون الدراجة المائية المراد استخدامها آمنة وصالحة للاستخدام مع ربط مفتاح الدراجة المائية في معصم اليد، كذلك عدم قيادة الدراجة المائية بدون خبرة أو من قبل الأطفال أو الأشخاص الذين لم يبلغوا السن القانونية بمفردهم ، وتجنب قيادة الدراجة المائية في مناطق السباحة أو الغوص أو الممرات الملاحية أو سفن الصيد أو مناطق الفعاليات البحرية والمناطق الممنوعة، وضرورة التقيد بارتداء سترة النجاة من قبل مستخدمي الدراجة المائية أثناء القيادة. كما تتضمن عدم قيادة الدراجة المائية والدخول بها في المناطق الممنوعة والابتعاد عن الاملاك الخاصة والفنادق الموجودة على الواجهات البحرية، وعدم قيادة الدراجة المائية في حالة سوء الأحوال الجوية، وعدم مضايقة مرتادي البحر أو من يكون موجوداً على الشاطئ، مع تجنب القيام بأعمال بهلوانية أو استعراضية على حساب سلامتك وسلامة الآخرين. وحذرت الادارة مستخدمي الدراجات المائية من أن عدم ارتدائهم لسترة النجاة يعرضهم للحرمان من ممارسة هوايتهم خوفاً من تعريض حياتهم للخطر. كما تهيب الادارة بمحبي ممارسة هواية السباحة أن يتقيدوا بالنصائح والإرشادات الخاصة بالسباحة التي تعد من أجمل وأمتع الرياضات البحرية وأكثرها فائدة من الناحية الصحية وقالت يجب على مرتادي البحر عدم السماح للأطفال بالسباحة إلا في وجود أولياء الأمور أو أحد الأشخاص البالغين برفقتهم مع ضرورة مراقبتهم سواء داخل البحر أو على الشاطئ وضرورة ارتداء الأطفال لسترات النجاة قبل النزول إلى السباحة. * حالة البحر كذلك عدم السباحة في الأماكن التي توجد عليها علامات تحظر السباحة بها من قبل الإدارة، واهمية ارتداء الملابس المناسبة والمخصصة للسباحة، وضرورة التأكد من حالة البحر والتيارات المائية المحتملة قبل النزول إلى الماء من خلال النشرة الجوية أو الموقع الالكتروني للإدارة ( www.moi.gov.qa ) وعدم السباحة إذا كنت تشعر بارتفاع في درجة الحرارة أو كنت تعاني من الإعياء الشديد، فضلا عن عدم السباحة بمفردك مطلقاً حتى لو كنت تجيد السباحة ، ودائماً تأكد من وجود شخص بالقرب منك عند السباحة لمساعدتك عند الضرورة. وعدم السباحة بعيداً عن الشاطئ ودائما كن قريبا منه ولا تحاول الابتعاد عنه. كما تدعو مرتادي البحر بعدم السباحة أو اللعب في الماء ليلاً لصعوبة القدرة على تحديد المكان خلال الظلام، وعدم مساعدة أي شخص يغرق إذا لم يكن المنقذ مدرباً على الانقاذ، وفى حالة التعرض لأي صعوبات داخل الماء لا ترتبك بل حافظ على هدوئك وقم بتحريك قدميك برفق إلى الأعلى والأسفل ثم أرفع يديك لتلفت أنظار الآخرين إليك، وإذا جرفك تيار مائي لا تقاومه بل أسبح عبره حتى يتلاشى ثم أسبح عائداً إلى الساحل، مع أهمية التعامل مع أدوات الطفو التي تنفخ بالهواء بحذر شديد لأنها تفقد الهواء الذي بداخلها بسهولة بفعل الرياح أو التيارات المائية ( خصوصاً لصغار السن ). وتهيب الادارة بقائدي الوسائط البحرية بمختلف أنواعها وأحجامها بضرورة التقيد بالنصائح والإرشادات والتعليمات التي منها ضرورة حمل الاثبات الشخصي والمستندات الخاصة بالوسيطة البحرية عند منافذ التسجيل ( الدوحة مركز السافلية ، مركز العالية " ـ الوكرة ـ الخور ـ الرويس )، والتأكيد على وجود معدات السلامة البحرية ( سترات النجاة ، أطواق النجاة ( بعدد الركاب ) والتأكد من صلاحية الوسيطة للإبحار مع مراعاة الأوزان المناسبة لحجم الوسيطة وكذلك الأنوار الملاحية والمخطاف ( الباورة ). كما تدعوهم الى ضرورة التقيد بالحدود البحرية (الخط الحدودي البحري) بين دولة قطر والدول المجاورة وعدم الدخول أو الاقتراب منها، والمحافظة على البيئة البحرية وتجنب إحداث أي نوع من أنواع التلوث البحري بـها، وعدم التواجد أو الاقتراب من المناطق المحظورة والمنصات البترولية وحقول الغاز والنفط، والالتزام بتركيب الأجهزة الملاحية لتحديد المواقع وأجهزة الاتصالات والالتزام بقواعد منع التصادم.