رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1826

الشرق ترصد قيادة أطفال للدراجات المائية دون مراقبة

20 يوليو 2019 , 07:48ص
alsharq
محمد العقيدي

التهور وعدم الالتزام بالقوانين سبب حوادث الدراجات المائية

لا يتقيدون باشتراطات الأمن والسلامة خلال ممارسة الهواية

طالب عدد من الشباب الجهات المعنية بمراقبة محال تأجير الدراجات المائية التي تقوم خلال هذه الفترة التي يزيد فيها على الإقبال البحر بتأجيرها لممارسة الهواية المحببة لدى الشباب، بسبب تجاوزها للقوانين وذلك بتأجير الدراجة المائية للأطفال عن طريق السائقين، مما ينتج عنه وقوع حوادث مرورية لا يحمد عقباها..

وأوضحوا أن الاسكوترات تحتاج إلى قوة بدنية عالية، وبسبب ذلك نجد أن الحوادث غالبا تقع بسبب الأطفال أو المتهورين الذين يقودون بسرعات جنونية في البحر ويقومون بالاستعراض غير مبالين بخطورة هذه الاسكوترات إن أسيئ استخدامها، مشددين على ضرورة الاهتمام بالمنازل والعمل على زيادتها وتوسعتها، وكذلك الفصل بين منازل مراكب الصيد والتنزه ومنازل الاسكوترات، إذ إن المنازل تزدحم في كل وقت خلال الفترة الحالية ويصعب دخول البحر لتنزيل الاسكوترات بسبب هذه الزحمة المستمرة.

إبراهيم يوسف: مخاطر الدراجة المائية وحوادثها بسبب المستهترين

قال إبراهيم يوسف إن الجميع يستمتع مع دخول فصل الصيف بركوب الاسكوترات ودخول البحر لممارسة هوايتنا المفضلة، ولكن هناك بعض الإشكاليات التي تواجهنا كهواة، مثل عدم تقيد البعض بقوانين الأمن والسلامة، وتجاوزهم المستمر للقوانين، وهو ما ينتهي عادة بوقوع حوادث مؤلمة ربما تحدث إصابات بالغة على أجسادهم، وذلك إثر اصطدامهم بالاسكوترات الأخرى في البحر.

ويرى يوسف أن الالتزام بالقوانين والانتباه وعدم التهور خلال قيادة الاسكوترات في عرض البحر من السلوكيات المطلوبة التي تحافظ على سلامة جميع هواة الاسكوترات الذين يقبلون على ممارسة هوايتهم خلال هذه الفترة من الصيف، متمنيا من الجميع الالتزام بالقوانين مع ضرورة ارتداء الخوذة للوقاية من الإصابة الخطيرة في الرأس حال التعرض للحوادث خاصة أن أخطاء الاسكوترات عديدة وتتطلب قدرة ولياقة بدنية عالية للسيطرة عليها.

عبد العزيز اليافعي: تهور الشباب يحول الهواية من ممتعة إلى قاتلة

أكد عبد العزيز اليافعي أن هواية ركوب الاسكوترات في البحر ممتعة كثيرا ويفضلها الشباب عن باقي الهوايات الأخرى خلال فترة الصيف، ولكن تهور بعض الشباب تسبب في تحويلها من هواية ممتعة إلى خطورة تنذر بوقوع الكثير من الحوادث في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، موضحا رغم وجود الرقابة من قبل الجهات المعنية فإن هناك شبابا يصرون على القيادة بتهور في البحر ظنا منهم أنهم في البحر ولا تقع حوادث في هذا المكان، وفي الواقع أن هواية الاسكوترات تعتبر خطيرة عند استخدامها وقيادتها بكل تهور وعدم الالتزام بالقوانين التي شرعت ووضعت لصالح الهواة.

محمد الحمادي: ازدحام موقع نزول الاسكوترات أبرز المشاكل

قال محمد الحمادي: يواجه هواة الاسكوترات الكثير من المشاكل والصعوبات في ممارسة هوايتهم في البحر، أبرزها أن المنازل الموجودة على فرضة الكورنيش والفرض الأخرى تكون مزدحمة في كل وقت مما يؤخرهم في الدخول إلى البحر أو حتى في حالة الخروج أيضا، خاصة أن بعض من يمتلكون قوارب صيد مختلفة الأحجام وقوارب أخرى يستخدمون هذه المنازل أيضا متسببين في حجز مساحات كبيرة من المنزل خلال القيام بعملية التنزيل في البحر، مقترحا أن يتم تخصيص منازل لأصحاب الاسكوترات وأخرى لأصحاب القوارب.

وأضاف الحمادي إن فرضة الكورنيش المعروفة باسم "فرضة البندر" تعتبر الأقرب إلينا وتتواجد فيها خدمات مختلفة، ولكنها مزدحمة في كل وقت ولا يجد الهواة مواقف لسياراتهم، مطالبا بتطوير الفرضة وزيادة عدد مواقف السيارات حتى تسهل أمامهم عملية تنزيل وتحميل الاسكوترات.

سعد السليطي: تكرار نفس المخالفات يعتبر سبباً في استمرار الحوادث

قال سعد عبدالله السليطي: نمارس هواية الاسكوترات في البحر مع دخول فصل الصيف، ولكن في كل عام نجد تكرار نفس المخالفات التي تعتبر سببا في استمرار وقوع الحوادث، منها قيام بعض الأبناء بقيادة الاسكوترات بكل تهور، وكذلك السرعات العالية والحركات الاستعراضية في البحر بدون وجود خبرة أو قدرة على التحكم بالاسكوتر، إذ إن البعض يقودون الاسكوترات لأول مرة ورغم ذلك يقودون بسرعات عالية وعادة ما تنتهي هذه الأمور بوقوع حوادث اصطدام أو انقلاب وفقدان السيطرة على الاسكوتر بالبحر.

وتمنى السليطي من الجهات المعنية العمل على تنظيم عملية إنزال الاسكوترات في البحر، وكذلك مراقبة الوضع والتأكد من أن جميع مستخدمي الاسكوترات ملتزمون بقوانين الأمن والسلامة وارتداء اللباس المخصص للاسكوترات.

فلاح البورشيد: إهمال ولي الأمر سبب تعرض الأبناء للحوادث في البحر

يرى فلاح البورشيد أن الإهمال من قبل ولي الأمر في مراقبة الأبناء خلال ممارسة هواياتهم سبب في تكرار الأخطاء وسبب آخر في وقوع الحوادث، لافتا إلى أن الكثير من الأطفال من مختلف الأعمار يقودون الاسكوترات دون مراقبة ولي الأمر وهو ما يدفعهم إلى القيام بالاستعراض، وبسبب عدم تمكنهم من السيطرة على الاسكوتر أو التحكم به لضعف القوة البدنية لدى الأطفال يصطدمون بالاسكوترات الأخرى.

وأكد البورشيد أن اغلب الأطفال الذين يقودون الاسكوترات يتجهون إلى المحال المخصصة بتأجيرها وبسبب عدم تمكنهم من الاستئجار لأن أعمارهم اقل من السن القانونية يقومون بالاستئجار على اسم السائق "الدريول"، وهنا تقع المشكلة، والسبب أن ولي الأمر بعيد كل البعد عن مراقبة أبنائه ويتركهم مع السائقين دون معرفة وجهتهم.

محمد فخرو: العشوائية سبب الحوادث

أكد محمد عبدالله فخرو أهمية تنظيم مواقع ممارسة هواية قيادة الاسكوترات التي تتطلب اشتراطات يجب توافرها في الممارسين، منعاً للحوادث وحفاظاً على أرواح الشباب وصغار السن، مضيفاً إن العشوائية التي نجدها في أماكن ممارسة هذه الأنشطة البحرية، تتسبب في العديد من الحوادث المميتة، نظراً للإهمال، وتهور بعض الشباب، وعدم قدرتهم على التحكم في الاسكوتر، مما يعرضه ويعرض المحيطين به للخطر.

وأضاف فخرو إن الآباء تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، لضبط ممارسات أبنائهم، ولكن للأسف لا توجد رقابة كافية لا من الجهات المختصة، ولا من أولياء الأمور، مما يسبب تلك الفوضى، مثل ما يحدث تماماً في أماكن التطعيس بالسيارات، مضيفاً: كفانا سماع أخبار وفاة شاب أو إصابته بعاهة نتيجة هذه الممارسات، فمن حق الشباب الاستمتاع والمغامرة ولكن بما لا يعرضهم للخطر، وهي مسؤولية مشتركة سواء من الشخص نفسه أو من الجهات المعنية بالمراقبة ووضع الضوابط والاشتراطات.

مساحة إعلانية