رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
فرقة الحنونة الفلسطينية تحيي اليوم العالمي للمرأة

التراث الفلسطيني الشعبي زاخر بالفنون المختلفة، التي تميزه عن غيره، من ملامح هذا التراث "رقصات الدبكة" الشهيرة. وقد أحيت فرقة جمعية الحنونة للثقافة الشعبية الفلسطينية اليوم العالمي للمرأة بحفل موسيقي وعرض أزياء لأثواب تقليدية منسوجة يدويا بأسلوب معقد. وعُرضت في الاحتفال الذي نُظم بالعاصمة الأردنية عمان أيضا أعمال يدوية من صنع فلسطينيات. وتأسست فرقة الحنونة في الأردن عام 1993 وتسعى إلى الحفاظ على التراث الشعبي والتقاليد الفلسطينية من خلال الغناء والرقص. وتشتهر الحنونة في أنحاء العالم العربي وكثير من البلاد خارجه بلوحاتها الغنائية الراقصة وخصوصا رقصة الدبكة الفلسطينية. وقالت نساء حضرن الاحتفال إنه كان في روعته مثل آلة الزمن التي نقلتهم للماضي وروعته. واندمج الحضور مع أعضاء الفرقة فكانوا يصفقون ويغنون مع أداء المغنين والراقصين. وشاركت نساء كثيرات في رقصة الدبكة التي عادة ما تُقدم في الأعراس والمناسبات السعيدة. ونظراً لأن عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأردن كبير جدا فإن منظمي الاحتفال يقولون إنه من الضروري الحفاظ على ارتباطهم بتراثهم وتقاليدهم. وبعد العرض الغنائي والراقص قدمت عارضات أزياء أثوبا نسائية فلسطينية تقليدية على مسرح صغير بمختلف أشكال التطريز والألوان التي تُميز كل بلدة فلسطينية عن غيرها. وكانت الأثواب المعروضة مطرزة بشكل دقيق وألوانها تنبض بالحياة. وقُدمت عضوات في فرقة الحنونة من أجيال مختلفة وكلهن يرتدين أثوابهن التقليدية التي تمثل بلداتهن في فلسطين التاريخية. ومنذ تأسيسها انضم لفرقة الحنونة أكثر من 900 عضو بينهم راقصون وموسيقيون ومغنون. وتضم الفرقة حاليا أكثر من 100 عضو يشاركون في عروض تُنظم على مدار العام.

3103

| 05 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
"القيصر" يغني للحب والسلام على مسرح قرطاج الأثري

أحيا الفنان العراقي كاظم الساهر، مس أمس الجمعة، حفلا غنائيا ضخما على مسرح قرطاج الأثري بتونس، ضمن فعاليات الدورة الـ52 لمهرجان قرطاج الدولي . غنى الساهر، أمام جمهور تجاوز طاقة استيعاب مسرح قرطاج الذي يتسع لـ8 آلاف متفرج كما حاول إرضاء الحضور من مختلف الفئات العمرية، فأطربه بالقصائد العربية كما أخذه إلى شوارع بغداد القديمة عبر وصلات من الدبكة العراقية وبعث برسائل عبر أغانيه من أجل أن يعم السلام في العالم. وبهذا الحفل، يعود الساهر بعد غياب 3 سنوات ليلاقي جمهوره بقرطاج، بعد 30 سنة من التجربة عرف خلالها نجاحات كبيرة، قدم أثناءها عددا من الحفلات التي حضرها الملايين في العالم العربي وفي العالم أجمع، وبعد إصداره للكثير من الإنتاجات والكليبات التي تربعت على عرش أكثر الأغاني والفيديوهات مشاهدة.

442

| 30 يوليو 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تحتضن القضية الفلسطينية في فعالية "144 دونما"

في خطوة لتعزيز الهوية الفلسطينية نظمت إدارة الأنشطة الطلابية مساء الخميس الماضي في جامعة قطر أمسية الأسبوع الفلسطيني التي تنظم حتى 24 من الشهري الجاري، وأقيمت هذا العام بعنوان "144 دونما نعين ونعان" برعاية قطر الخيرية. أثناء الحفل و حضر الحفل الختامي كل من نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب د. خالد الخنجي ومساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية أ. عبد الله الشنظور اليافعي، وسعادة السفير الفلسطيني في دولة قطر منير غنام، إضافة إلى الكادر التعليمي بالجامعة وطلاب من مختلف الكليات، وعدد من ذوي الطلاب، بالإضافة إلى أعضاء فرقة الدبكة الفلسطينية "الدلعونا". عبد الله اليافعي والسفير الفلسطيني منير غنام و د. خالد الخنجي وقال الخنجي في كلمته الافتتاحية للحفل : إن الجامعة تشجع الطلاب على التعبير عن ذواتهم وتتيح لهم مساحات واسعة من الإبداع من خلال الأنشطة المختلفة التي تقيمها الجامعة للطلاب. وأكد أن فعالية الاسبوع الفلسطيني تكمن أهميتها في جذب انتباه المجتمع الجامعي إلى قضية فلسطين العادلة، وأوضاع أهلها، والتذكير بحقهم المسلوب كلما سنحت الفرصة لذلك. وأشار إلى أن الانتصار الحقيقي في وجهة القضية الفلسطينية يكمن في التركيز على الاهتمام بالعقل وتنميته وذلك من خلال الدراسة والتعليم، والعناية بالعلوم الطبيعية والإنسانية، وهذا ما يعول عليه في تحقيق المساعي النبيلة للانتصار القضية الفلسطينية . ومن جهته، أعرب سعادة السفير الفلسطيني منير غنام عن فرحته بحضور هذه المناسبة، وبالغ تقديره لهذا الجيل الشاب الذي يعي القضايا التي تشكل اهتمام الأمة، وأن هذا الاهتمام تجاه القضية الفلسطينية يحرك المياه الراكدة ويدفع لخلق حراك ثقافي واجتماعي يعنى بنشر ما يواجهه المقدسيون من ظلم وإبادة، وكذلك التعريف بعدالة هذه القضية على الصعيدين الداخلي والعالمي. وأضاف غنام : " انا شخصيا، عادت لي الحياة من جديد حين اجتمعت بهؤلاء الطلاب، ولمست منهم اهتماما غير مسبوق بشأن الفلسطيني ، مما يعكس لدي قدرا كبيرا من الأمل في كون هذه القضية مازالت تحظى بحفاوة واهتمام عند الجيل الشاب، رغم كل ما يحاك ضدها من تعتيم اعلامي وخلافه. و شهد الحفل الختامي عددا من الفقرات التي لاقت استحسان الجمهور وحظت بتفاعله، حيث قدمت مسرحية "قهوة عوض"التي جمعت بين الطرافة والتأثير ونقد الذات ،و استعرضت المسرحية عددا من المواقف المعبرة عن الانقسامات السياسية في الوسط الفلسيطيني. كما حملت المسرحية رسالة إلى المسلمين والعرب بضرورة تظافر الجهود، لتحقيق أثر حيوي يعكس واقعا أفضل للفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال و الحصار المستمر مع غياب أبسط مقومات الحياة اليومية التي تزداد سوءا يوما بعد آخر. تخلل الفعالية عرض لفيلم "عودة الزيتون" - للمخرجتين هالة عبيد ونور عقيل - الذي سلط الضوء على تاريخ فلسطين والمسجد الأقصى بصفة خاصة، والعلاقة الوجدانية التي تشكلها فلسطين مع التراثين الإسلامي والمسيحي باعتبارهما رافدا حضاريا تجسد في المسجد الأقصى الشريف ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال من جانب. و التراث العربي المسيحي من جانب آخر حيث "كنيسة القيامة " داخل أسوار البلدة القديمة في القدس. عكس الفيلم المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، كما شجع على كافة أشكال الدعم المعنوي المتمثل في الدعاء والزيارة و تقديم المساعدة المادية من أجل الفلسطينيين المرابطين تحت وقع الاحتلال. وعبر الطالب إيهاب مقداد رئيس اللجنة الطلابية المنظمة للفعالية: إن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار ما يعايشه المسجد الأقصى والمقدسيين من انتهاكات متكررة، ما جعل مجموعة من الطلاب في جامعة قطر، يطلقون هذه الحملة التعريفية التي تتناول القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية بغية إثارة الرأي حولها وتصويب الاهتمام نحوها، وكذلك توعية المجتمع بالواقع الفلسطيني والانتهاكات المستمرة التي تطالهم من قبل الاحتلال . حيث قال : "إن الدور الذي ننشده من وراء هذا النشاط ؛ هو توعية الفئات الشابة والمجتمع الجامعي عموما، بالقضية الفلسطينية وحالة المقدسيين وحصارهم المستمر. كما نسعى لترسيخ عقيدة الأقصى في قلوب الأجيال والعمل على ذلك من خلال الفعاليات المماثلة والأدوات المختلفة التي تساهم في هذا الصدد".

428

| 10 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
مهرجان التسوق يختتم دورته الحالية محققاً أهدافه

وسط إقبال جماهيري كبير وبفعاليات متميزة اختتمت فعاليات مهرجان التسوق العاشر بالسحب الكبير الذي تم الخميس الماضي بمجمع حياة بلازا تحت إشراف وزارة الإقتصاد، إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق، حيث استمرت من 14/11/2015 وحتى 30/12/2015 وبلغ مجموع الجوائز التى قدمها المهرجان 2 مليون ريال، شملت سيارات شيفرولية من شركة الجيدة للسيارات، الدبكة السورية والفلسطينية تشعل أجواء حفل السحب الكبير كما تضمنت الجوائز العديد من الأجهزة الإلكترونية من بيت الفيديو LG انقسمت الى تلفزيونات إل إي دي وال سي دي بأحجامها المختلفة وايضا العديد من الثلاجات والغسالات واجهزة التكييف ومشغلات ومسجلات الدي في دي.دار الشرق نظمت مهرجان التسوق العاشر ممثلة في جريدتي الشرق والبننسولا وبرعاية شركة الجيدة للسيارات وشركة بيت الفيديو وجامبو إلكترونيكس إل جي ومركز نابكو للمفروشات.وعرضت الشركات المساهمة في فعاليات المهرجان منتجات وخدمات تزيد قيمتها على 225.000.000 ريال ،استهدفت آلاف المستهلكين والزبائن المقيمين داخل دولة قطر بل والسائحين أيضا، حيث شارك عدد كبير من المحلات في المجمعات التجارية بقوة في فعاليات المهرجان، حيث تعد وجهة سياحية ضخمة لكل من يقبل على زيارة دولة قطر، في حين تعد متنفسا عائليا متميزا لجميع المقيمين على أرض دولة قطر ، لذا عملت إدارة المهرجان على تطوير فعالياتها من دورة إلى أخرى بحيث يمكنها تقديم خدمات ترفيهية على هامش المهرجان بالشكل الذي يسمح للجميع بالمتعة التي قد تفتقدها الأسرة في أحيان كثيرة .وتقوم فكرة المهرجان على فكرة اقتصادية مهمة تعمل على خدمة المستهلك في المقام الأول وهو الأمر الذي يسترعي انتباه المسؤولين في دولة قطر، حيث سمح للشركات والمحال التجارية الراغبة بالإعلان عن تنزيلات خلال فترة المهرجان عن جميع الخدمات والمنتجات التي تقدمها بعد حصولها على التراخيص اللازمة عبر إدارة المهرجان ، وهو الأمر الذي يعود على المستهلك بالنفع حيث يتمكن من الحصول على السلعة أو الخدمة مقابل ثمن زهيد إذا ما قورن بسعر السلعة خارج إطار المهرجان ، إضافة إلى حق كل مشتر في الحصول على كوبون مقابل كل عملية شراء تصل قيمتها إلى 50 ريالا، ويتضاعف عدد الكوبونات مع تضاعف قيمة الشراء وبذلك يمكنه المشاركة في السحب الكبير الذي يتم بعد نهاية المهرجان على جوائز قيمة منها السيارات والأجهزة الكهربائية والالكترونية وغيرها.ومن الناحية الأخرى تستفيد الشركات المساهمة في فعاليات المهرجان من مشاركتها من خلال رفع مبيعاتها خلال تلك الفترة مقارنة بالفترات الأخرى من العام، حيث تعمل فعاليات المهرجان المختلفة وكذلك التخفيضات التي يتم الإعلان عنها على تنشيط حركة البيع والشراء مما يساهم أيضا في تسارع الحركة الاقتصادية. عروض الساحر أبهرت الأطفال وتفاعل معها الجميع وعلى هامش ختام فعاليات مهرجان التسوق العاشر يقول السيد علي وهبة مدير إدارة الإعلانات "يأتي هذا المهرجان في إطار سلسلة من المهرجانات التي قمنا بتنظيمها من قبل والتي استطاعت أن تلقى نجاحا كبيرا لدى الجمهور من ناحية والشركات والمحال التجارية من ناحية أخرى ، لذا فنحن حريصون على تنظيم المهرجان في هذا الوقت من كل عام؛ بهدف إدخال السرور أولا على الأسر من خلال بعض الفعاليات التي ترعاها إدارة المهرجان، وكذلك تعزيز نشاط المحال التجارية عن طريق تنشيط عملية البيع والشراء خاصة في هذا الوقت من العام". وأضاف وهبة: "نحن نعمل على أكثر من محور تصب كلها في النهاية لصالح المستهلك ، فالتعاون القائم بين إدارة المهرجان والشركات المساهمة في المهرجان يهدف في الأساس إلى تحقيق المصلحة المتبادلة لجميع الأطراف، فالمستهلك يحصل على مشترياته بأسعار منافسة حيث يعمل المهرجان تحت إشراف من وزارة الاقتصاد والتجارة والتي تمنح جميع المشاركين في المهرجان من المحال التجارية حق الإعلان عن تخفيضات خلال فترة المهرجان بعد حصولها على التراخيص اللازمة، وهو بالتالي أمر ينعكس بالفائدة على الشركات أيضا لأنها تحقق مبيعات جيدة وتحسن من نتائجها في وقت من العام قد يقل فيه الإقبال على الشراء أو الاستهلاك لذلك المصلحة تعم على جميع الأطراف". من جانبه اكد فيروز محي الدين على قوة علاقة الشراكة بين مجمع حياة بلازا وإدارة مهرجان التسوق مشيدا بتجربة الشرق الرائدة في تنفيذ مهرجان التسوق وخصوصا ان دار الشرق كمؤسسة اعلامية كبرى لها العديد من المساهمات الاجتماعية الكبرى التي يشارك بها الجمهور.وأضاف محي الدين أن إقامة مهرجان الشرق للتسوق كل عام وبتوقيت محدد يجب ان يحتل موقعه على الاجندة السنوية من خلال فعاليات جاذبة لتحاكي غيرها من اقدم مهرجانات المنطقة وبما يعود على المجتمع ككل من فعالياته التى تعمل على تنشيط الناحية الاقتصادية وأيضاء اثراء الجانب الترفيهي للعائلات".و أكد أن المهرجان بصورته الحالية جيد جدا، مشيرا الى السحب الكبير الذي صاحبه حفل شيق امتع الكبار والصغار وحضره المئات من الاسر الذين تفاعلوا مع السحب مما اعطى للمهرجان صورة جيدة عن المهرجان لدى المستهلكين.وقال اننا نأمل من الشرق تأسيس قاعدة قوية لتنظيم المزيد من مهرجانات التسوق وان الهدف من مهرجان الشرق للتسوق هو المجتمع بجميع طبقاته وخصوصا ان قطر بها العديد من الجنسيات؛ لذا يجب الاهتمام بهذا النسيج المكون للمجتمع.وعن التعاون بين جريدة الشرق ومجمع حياة بلازا في مهرجان التسوق أكد فؤاد شقدان مدير التسويق والتأجير بمجمع حياة بلازا ان التعاون المثمر بين جريدة الشرق ومجمع حياة بلازا ساهم بشكل كبير في إضفاء البهجة على قلوب الاطفال وحضور المجمع، حيث تم انتقاء الفقرات التي يتم تقديمها بعناية فائقة لتناسب كافة الاعمار. التنورة المصرية تنال استحسان الحضور وشدد شقدان على ضرورة الاهتمام بتنظيم العديد من مهرجانات التسوق لنتمكن من منافسة المهرجانات العالمية الاخرى ونحقق الفائدة للمجتمع وتكون الدوحة مركزا سياحيا والاستفادة منه في جعل قطر وجهة سياحية.وأضاف قائلا "إن مهرجان التسوق جاء في توقيت جيد وهو متنفس للعائلات وخصوصا وقت الشتاء الذي يكون فيه الجو باردا ويصعب على العائلات الخروج الى الاماكن المكشوفة مثل الكورنيش ويكون تواجدهم في المجمعات التجارية مما ساهم كثيرا في الترفيه عن الاطفال، مؤكدا ريادة الشرق في تنظيم الاحداث الاجتماعية و التى لها عظيم الاثر على الجمهور".وأشاد شقدان بقدرة جريدة الشرق التنظيمية، التى استطاعت ان تنظم العديد من مهرجانات التسوق وكانت متنفسا للعائلات في قطر من اجل الحصول على الترفيه حيث أصبح بإمكان الاسر التفاعل مع العديد من الاحداث التى كانوا يرونها فقط على شاشات الفضائيات ولكن بفضل مهرجان التسوق أصبح بإمكانهم لمس هذه الفعاليات والتفاعل معها والاقتراب منها.

1219

| 09 يناير 2016

محليات alsharq
انطلاق مهرجان الدبكة و"معرض تطويق" في "كتارا"

انطلقت الليلة فعاليات مهرجان "الدبكة الشامي" الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على المسرح المكشوف، بمشاركة 4 فرق من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا على مدى يومين (الخميس والجمعة). ووسط حضور جماهيري كبير من القطريين والمقيمين حيث اكتظت أركان المسرح بالجمهور وغنت الفرقة الفلسطينية وتلتها الفرقة اللبنانية لتقدم كل واحدة منهما باقة من أجمل الأغاني التراثية في البلدين. وطافت الفرق قبيل بدء المهرجان في بعض شوارع الحي الثقافي وهي تقدم رقصاتها وأغانيها الشهيرة وسط تفاعل جماهيري ظل متلازما حتى الانطلاق على المسرح. ويسلط المهرجان الضوء على جانب من جوانب ثقافة وتراث بلاد الشام التي تربطنا بها أواصر الأخوة والعراقة والثقافة منذ القديم، خاصة أن الدبكة فن أصيل شكل سمة من سمات الهوية والتراث في بلاد الشام وله انتشار في عدة مناطق بالعالم. وجاء الاحتفاء بهذا الفن من خلال تنظيم مهرجان خاص بالدبكة، لأنه تجسيد للمعاني والمشاعر المتنوعة بدءا من الفرح وصولا إلى كل ما يعيشه الإنسان من انفعالات مختلفة، كما أن كثيرا من الأعمال الفنية الرائعة تزيد الدبكة جمالاً وتعبر على سبيل المثال عن حب الوطن والارتباط بالأرض أو التوق إلى الحرية أو غيره. يذكر أن الدبكة رقصة فلكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام وهي تمثل التراث الفلكلوري لتلك البلدان. وتمارس الدبكة غالباً في المهرجانات والاحتفالات بالأعراس وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة من الدبيكة مثلا عشرة دبيكة وعازف الشبابة والطبل أو المجوز، والدبكة تكون عبارة عن حركات بالأرجل والضرب على الأرض وهي عدة أنواع حسب بلدان الشام. معرض تطويق وفي سياق آخر.. تم افتتاح معرض "تطويق" للفنانة الفوتوغرافية القطرية ريم المهندي الليلة بمبنى 5 في كتارا بحضور عدد من الفنانين القطريين والأجانب وعدد من مسؤولي الحي الثقافي. ويضم المعرض الذي يستمر لمدة شهر مجموعة مختارة من الصور الفوتوغرافية المطبوعة مباشرة على الألمنيوم، والتي تعتبر من التقنيات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط المستخدمة في طباعة الأعمال الفنية، بالإضافة إلى أعمال أخرى تجسد جمالية التصميم للصور. وقالت الفنانة ريم المهندي لوكالة الأنباء القطرية (قنا) عقب الافتتاح إنها عملت مع فنانين في عدد من العواصم الأوروبية وتعرفت على طبيعة الفن هناك والطرق الحديثة في الفن ولذا، رأيت أن أنقل هذه الفكرة الجديدة وهي طباعة الصورة على الألمنيوم، لافتة إلى أنها تطبع لوحاتها في ألمانيا. وأضافت أنها أرادت أن تظهر جماليات المدينة الحديثة وإن مادة الألمنيوم يمكنها أن تبرز هذا الأمر بقوة، كما أنها أفضل من الورق في الطباعة وأن اللوحة تعمر فترة زمنية أطول من الورقية. يشار إلى أن الفنانة ريم المهندي هي مصورة فوتوغرافية ومصممة مجلات، وشاركت في العديد من الفعاليات الفنية والثقافية داخل وخارج دولة قطر، حيث تحرص المهندي على إبراز المعرفة في الفلسفة، إلى جانب الفن المعاصر من خلال تأثير الجسد في العمل ويعد هذا المعرض الأول لها في الدوحة.

343

| 27 فبراير 2015

محليات alsharq
فعاليات متنوعة بمهرجان الدبكة الشامي غداً في كتارا

ينطلق غداً في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مهرجان الدبكة الشامي، بمشاركة 4 فرق من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا والذين سيقدمون على مدار يومين فعاليات فلكلورية متنوعة من بلاد الشام.وقال الدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/: "إننا في المؤسسة العامة للحي الثقافي نفخر بما نقدمه من أنشطة وفعاليات متنوعة من شأنها أن تسلط الضوء على مختلف مجالات الفن و الإبداع بما يعمل على تعزيز تقارب الشعوب و تعريفها ببعضها البعض. و لذلك اخترنا أن نقدم لجمهورنا هذه المرة (مهرجانا للدبكة) ليتعرف من خلاله عن جانب من جوانب ثقافة وتراث بلاد الشام التي تربطنا بها أواصر الأخوة والعراقة والثقافة منذ القديم".وأضاف مدير عام كتارا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالحي الثقافي اليوم للإعلان عن برنامج مهرجان الدبكة أن هذا المهرجان يسلط الضوء على فن "الدبكة"، وهو فن أصيل شكل سمة من سمات الهوية والتراث في بلاد الشام، مشيرا إلى أن هذه الرقصة ليست مجرد حركات متناسقة و متناغمة بل إنها تحمل في جوهرها أكثر من معنى، إذ ارتبطت ببلاد الشام، رغم انتشارها في عدة مناطق في العالم.ونوه السليطي إلى أن كتارا ارتأت أن تحتفي بهذا النوع من الفن من خلال تنظيم مهرجان خاص بالدبكة، والتي هي تجسيد للمعاني والمشاعر المتنوعة بدءا من الفرح وصولا إلى كل ما يعيشه الإنسان من انفعالات مختلفة، لافتا الى أن كثيرا من الأعمال الفنية الرائعة تزيد الدبكة جمالا و تعبر على سبيل المثال عن حب الوطن والارتباط بالأرض أو التوق إلى الحرية أو غيرها.بدوره، أوضح السيد درويش صالح أحمد الشيباني مدير إدارة التسويق والعلاقات الدولية ومدير إدارة الشؤون الثقافية بالوكالة في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ خلال المؤتمر الصحفي أن العروض ستكون في المسرح المكشوف من الساعة 5 وحتى 11مساء، حيث ستقدم أربع فرق الرقص الفلكلوري في بلاد الشام، و سيستمتع الجمهور بعروض حية لفرق من سوريا و الأردن و فلسطين و لبنان يقدمون فيها أنواعا متعددة من الدبكة مثل الدبكة في حفلات الزفاف و الدبكة في الطرقات العامة.وأعرب الشيباني عن ثقته بأن العروض التي ستقدم، ستنال إعجاب جمهور "كتارا"، الذي سيقضي أوقاتا ممتعة، بالإضافة إلى الفائدة والمعلومات التي سيتحصل عليها من خلال الورش التدريبية لتعليم رقص الدبكة التي ستصاحب العروض.. موجها الدعوة إلى الجمهور لمواكبة المهرجان والاستمتاع بعروضه. يذكر أن الدبكة رقصة فلكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام وهي تمثل التراث الفلكلوري لتلك البلدان.وتمارس الدبكة غالبا في المهرجانات والاحتفالات بالأعراس وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة من الدبيكة مثلا عشرة دبيكة وعازف الشبابة والطبل أو المجوز، والدبكة تكون عبارة عن حركات بالأرجل والضرب على الأرض وتكون الدبكة عادة عدة أنواع.

323

| 25 فبراير 2015

محليات alsharq
"كتارا" تطلق مهرجان "الدبكة" لتراث بلاد الشام الخميس المقبل

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مهرجان "الدبكة" وذلك خلال يومي 26و27 فبراير الجاري، وذلك سعيا منها إلى تنويع أنشطتها الثقافية وتقديم كل ماله علاقة بالتراث المحلي أو العربي أو العالمي. ويحتفي هذا المهرجان بالرقص الفلكلوري في بلاد الشام حيث سيستمتع الجمهور بعروض حية لفرق من سوريا و الأردن و فلسطين و لبنان تقدم فيها أنواعا متعددة من الدبكة مثل الدبكة في حفلات الزفاف و الدبكة في الطرقات العامة. كما سيسبق إطلاق المهرجان عدد من المحاضرات عن تاريخ الدبكة و ذلك يوم الأربعاء25 فبراير . بينما ستنطلق العروض الفلكلورية بتاريخ 26 فبراير حيث ستؤدي فرقتين من فرقة الدبكة عروضا خاصة يتخللها التفاعل مع المارة بالإضافة إلى أداء عروض مباشرة و سيتسنى للجمهور الاستمتاع بمتابعة حفلات زفاف تقليدية يومي المهرجان. و سيقوم عدد من مؤدي عروض الدبكة من ثلاث دول بتعليم الحضور الدبكات السائدة في بلدانهم حيث سيتم تخصيص 35 دقيقة لهذا التدريب على مدى المهرجان.. يذكر أنّ الدبكة رقصة فلكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام وهي تمثل التراث الفلكلوري لتلك البلدان. تمارس غالبا في المهرجانات والاحتفالات بالأعراس وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة من الدبيكة مثلا عشرة دبيكة وعازف الشبابة والطبل أو المجوز والدبكة تكون عبارة عن حركات بالأرجل والضرب على الأرض .

398

| 23 فبراير 2015

محليات alsharq
مؤتمر ومهرجان "الدبكة" بمسرح "كتارا" الأربعاء

يقام على المسرح المكشوف بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) مؤتمر ومهرجان الدبكة ابتداء من بعد غد، الأربعاء، وعلى مدار ثلاثة أيام. ويناقش المؤتمر الذي يقام على مدار يوم واحد، هو يوم بعد غد الأربعاء، تاريخ الدبكة والفلكلور الشعبي الشامي، وذلك من خلال عدد من المحاضرات وورش العمل المصاحبة لعروض حية تقدم للجمهور أنواع هذا الفن. أما يوم الخميس المقبل فسيشهد أولى فعاليات مهرجان الدبكة والذي يستمر على مدار يومين في أماكن متفرقة في "كتارا". وتنطلق الفعاليات في الخامسة مساء بعرض "الدبكة في الشارع"، حيث ستؤدي فرقتان من فرق الدبكة عروضاً خاصة يتخللها التفاعل مع المارة، بالإضافة إلى أداء عروض مباشرة في الطرقات العامة في "كتارا"، وتستمر هذه العروض على مدار يومين. ويشمل برنامج "مهرجان الدبكة" فعالية "عروض الدبكة في حفلات الزفاف"، والتي أيضا ستستمر على مدار يومين ابتداء من الخميس المقبل، حيث يتسنى للحضور في هذه الفعالية الاستمتاع بمشاهدة حفلات زفاف تقليدية طوال أيام الفعاليات. كما يتضمن هذا المهرجان عروضاً تدريبية، حيث سيقوم ثلاثة أزواج من الذين يؤدون عروض الدبكة يمثلون ثلاثة بلدان مختلفة، بتعليم الحضور الدبكات السائدة في بلدانهم، حيث سيتم تخصيص 35 دقيقة كل يوم لهذه الفعالية. وتقدم في هذا المهرجان أربعة عروض لفرق مختلفة وهي: الفرقة الفلسطينية والفرقة السورية والفرقة اللبنانية وكذا الفرقة الأردنية، والذين سيقومون باستقبال ضيوف المهرجان من أمام المدخل الرئيسي للفعاليات ومن ثم تقديم عروضهم المتنوعة خلال يومي الخميس والجمعة المقبلين في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". والدبكة هي رقصة فولكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام وهي تمثل التراث الفلكلوري لتلك البلدان. تمارس الدبكة غالباً في المهرجانات واحتفالات الأعراس. وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة تزيد عادة عن عشرة أشخاص يدعون دبيكة وعازف اليرغول أو الشبابة والطبل.

244

| 23 فبراير 2015