رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدعو لتقديم العون العاجل لمتضرري مخيمات النازحين بالداخل السوري

مأساة جديدة تشهدها مخيمات النازحين في الداخل السوري حيث تعرض 104 مخيمات لأضرار كارثية بسبب هطول الأمطار الغزيرة والعواصف وازدياد برودة الشتاء. وبحسب تقارير تتابع أوضاع مخيمات النازحين فإن مياه الأمطار دخلت لــ2,145 خيمة مسببة أضرارا مختلفة، فيما بلغت عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 194 خيمة و316 بشكل جزئي. كما أدت إلى انقطاع العديد من الطرقات المؤدية إلى الكثير منها وتعذر الوصول إليها. وبلغ عدد العائلات المتضررة بشكل مباشر 1,842 عائلة، في حين بلغت عدد العائلات المتضررة من الأمطار3,742 عائلة. وسجلت حركة نزوح داخلية ضمن المخيمات لأكثر من 472 عائلة نتيجة تضرر خيامهم بشكل مباشر أو دخول مياه الأمطار إلى خيمهم ما دفعهم الى اللجوء الى أقارب لهم في نفس المخيمات. وقال السيد صهيب القدور مدير تجمع مخيمات الإخلاص في منطقة كفر عروق في الشمال السوري: إن معظم الخيام غرقت جراء العاصفة الأخيرة بسبب طبيعة المخيم المكون من خيام قماش عادية، مما اضطر أهالي الخيام إلى الذهاب لأماكن تؤويهم بشكل مؤقت عند الأقارب أو المعارف. من جهته أضاف السيد ممدوح الريا مدير مخيم البيرقدار في ريف إدلب:لقد تعرض المخيم للطوفان كباقي المخيمات في المنطقة، ونتيجةً لذلك تعرضت معظم الخيام للتلف، ووجه نداء لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية للتدخل للتخفيف من معاناة مخيم البيرقدار الذي يعاني الأمرين نتيجة برد الشتاء القارص. وقد ناشد عدد من المتضررين بالمخيمات أهل الخير في قطر والعالم لتقديم العون العاجل لهم في ظل ما تعرضت له خيامهم، حيث قال النازح مصطفى الأمين من ريف إدلب إنهم يعانون منذء بدء الشتاء وأن المخيمات تفتقر للصرف الصحي، داعيا أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتهم، فيما وصف النازح ابو خالد العموري من ريف إدلب الشمالي حياتهم بالمخيمات بأنها عذاب وقهر. أما أبو خالد من ريف حلب الغربي فقال ما زلنا في أول الشتاء ووضعنا سييء كيف سيكون حالنا اذا ساءت الأحوال الجوية أكثر. وتدعو قطر الخيرية المتبرعين الكرام للمسارعة في دعم المتضررين بالداخل السوري عبر حملتها دفء وسلام، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.org كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.

3690

| 26 ديسمبر 2021

أخبار alsharq
الهلال الأحمر القطري يوزع مساعدات غذائية على 110 ألف عائلة في الداخل السوري

وزع الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في تركيا مساعدات غذائية على مخيمات النازحين في محافظتي (حلب) و(إدلب) السوريتين، بهدف توفير احتياجاتها خلال شهر رمضان المبارك. وقد انتهت الفرق الميدانية العاملة في الداخل السوري من توزيع 220 طناً من التمور المقدمة كهدية من دوحة الخير إلى الأشقاء السوريين، للتخفيف عنهم في ظل الصيام واستمرار ظروف النزوح الصعبة عليهم وعلى أسرهم. ويقدر عدد المستفيدين من هذه التوزيعات بحوالي 110,000 عائلة، ما يعادل أكثر من نصف مليون شخص من الأهالي والنازحين في المحافظتين. وحرص فريق عمل البعثة على اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية اللازمة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث تم التوزيع عن طريق زيارة كل خيمة بشكل منفرد لحماية العاملين من خطر الإصابة بالعدوى. وتتواصل إجراءات السلامة والمكافحة لوباء كورونا في الداخل السوري، من خلال التنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية العاملة هناك، ووضع ومتابعة تنفيذ خطط التأهب والاستجابة، وتفعيل الإجراءات الوقائية والإدارية على مستوى المنشآت الصحية والخدمات الصحية المتعددة كالصحة النفسية والصحة المجتمعية التي يدعمها ويديرها الهلال الأحمر القطري. وبالتوازي مع ذلك، ينفذ الهلال الأحمر القطري مشروع إفطار الصائم على مدار شهر رمضان المبارك، من خلال توزيع سلات غذائية على 36,425 مستفيداً من الأسر الفقيرة والنازحة في الداخل السوري، علاوة على أكثر من 8 آلاف مستفيد من اللاجئين السوريين في لبنان، و8,700 مستفيد من اللاجئين السوريين في الأردن، بتكلفة إجمالية قدرها 2,923,543 مليون ريال قطري من حصيلة تبرعات أهل الخير في دولة قطر. كما سيتم من خلال مشروع زكاة الفطر توزيع سلات غذائية على نحو 33 ألف مستفيد بما في ذلك اللاجئون السوريون في لبنان والأردن، بالتنسيق والتعاون مع الجمعيتين الوطنيتين المضيفتين هناك والسلطات المحلية. ولدعم مشاريع إفطار الصائم ضمن حملته الرمضانية لهذا العام تحت شعار هو خيراً وأعظم أجراً، أهاب الهلال الأحمر القطري بكل من يرغب في الدعم استعراض كافة المشاريع الخيرية والتبرع لها عبر موقعه الإلكتروني الرسمي (www.qrcs.org.qa).

1008

| 27 أبريل 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تزيد مخصصات "إفطار الصائم" داخل سوريا

بدعم من محسني دولة قطر خصصت قطر الخيرية مبالغ إضافية لمشاريع إفطار الصائم في الداخل السوري بقيمة 500 ألف ريال ينتظر أن يستفيد منها حوالي 94,000 شخص من شريحة الأيتام والنازحين والأسر ذات الحاجة. وكانت قطر الخيرية منذ بداية شهر الصيام قد خصصت أكثر من 1,5 مليون ريال للداخل السوري ينتظر أن يستفيد منهم 280 ألف نازح سوري طيلة الشهر الفضيل، وقد توزعت المشاريع على موائد إفطارات الصائم وتوزيع السلال الغذائية، ليصبح إجمالي ما تم تخصيصه للداخل السوري خلال الشهر الفضيل أكثر من 2 مليون ريال ينتظر أن يستفيد منها 374.000 شخص. وقد أوضح السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية أن زيادة هذه المخصصات، جاء رغبة من قطر الخيرية في تغطية النقص الكبير في الاحتياج الغذائي للنازحين والفئات المحتاجة في الداخل السوري، مبينا أن المخصصات الإضافية ستركز على إقامة الإفطارات لفئات الأيتام وأسرهم إضافة للفئات ذات الحاجة، وشكر المحسنين وأهل الخير في دولة قطر لدعمهم المستمر لإخوانهم من المتضررين السوريين بشكل عام، وبما يخصصوه لهم في هذا الشهر الكريم ضمن حملة "عطاؤك حياة"، ونوه إلى أن هناك مشاريع رمضانية أخرى سيستفيد منها اللاجئون السوريون أيضا خلال رمضان الحالي، خصوصا في تركيا. وكانت قطر الخيرية في إطار حرصها على وصول وجبات مشروع إفطار الصائم إلى أكبر عدد من المتضررين في الداخل السوري قد أنشأت منذ بداية شهر رمضان أكثر من 10 مطابخ ميدانية رمضانية تقوم بإعداد وجبات إفطار طازجة مجانية، تشتمل على الأرز واللحم أو الأرز والدجاج، إضافة للفواكه، بحيث تراعي النظافة والجودة في الطبخ. وقد تم إقامة المطابخ في عدد من مناطق الشمال السوري، (محافظة إدلب وريفها، وريفي حلب الشمالي والغربي، وريف حماة، ومخيمات النازحين في ريف اللاذقية)، وينتظر أن يستفيد منها 280 ألف صائم خلال شهر رمضان المبارك. كما قامت قطر الخيرية بتوزيع السلال الرمضانية على مئات الأسر المتضررة في عدد من المحافظات والمناطق في الداخل السوري.

394

| 04 يونيو 2017

محليات alsharq
عفيف الخيرية تضع حجر أساس قرية سكنية متكاملة بالداخل السوري

ضمن مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لإغاثة حلب لبيه بالمرحلة الثانية المهندس إبراهيم علي: 1000 وحدة سكنية في قرية عفيف الخيرية في إطار مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لإغاثة حلب بالمرحلة الثانية، أعلنت عفيف الخيرية عن تنفيذ مشروع بناء قرية سكنية بالداخل السوري، وذلك ضمن حملة حلب لبيه المشتركة بين المؤسسات الخيرية القطرية، حيث سيخدم المشروع أكثر من الف وحدة سكنية يستفيد منها أكثر من ٦٠٠٠ نازح، وتتكون كل وحدة من غرفتين وصالة ومطبخ وحمام، بالإضافة للخدمات اللوجستية من خدمات المياه والكهرباء ومولدات وطاقة شمسية ومرافق التعليم. وتشمل كل وحدة سكنية الأثاث والأواني المنزلية وكافة المعدات اللازمة، وبهذا الإطار أعلن المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية أن هذا المشروع المهم سيتم إنجازه خلال ستة شهور من الآن وذلك مواصلة للجهود التي تبذلها “عفيف الخيرية" لصالح الأشقاء السوريين سواء في إطار الحملة أو خارجها، حيث ان مشاركتها ضمن مشاريع خطة الاستجابة الممتدة – بمجموعة من المشاريع الإغاثية والتنموية التي تلبي احتياجات المتضررين من الأسر النازحة أو المجتمعات المضيفة. وأشاد المهندس إبراهيم علي بالجهود الكبيرة التي تقدمها هيئة الاعمال الخيرية بمتابعتها الحثيثة لسير مشاريع عفيف الخيرية وخصوصاً ما يرتبط بالحملات الإغاثية والمساعدات الخارجية حتى يتم تنفيذها بأعلى مستوى يفيد المستفيدين والمحتاجين. كما شكر الجهود التي يقوم بها المحسنون داخل قطر في دعم مشاريع «عفيف الخيرية» لإغاثة الشعب السوري، مقدما شكره لكل المحسنين والمحسنات بتمويل هذا المشروع المهم، كما أشاد بالتعاون والشراكة مع الهلال الأحمر التركي في إنشاء مشروع هذه القرية. وقال السيد إبراهيم المالكي مدير العمليات بمؤسسة عفيف الخيرية إنه لمن دواعي السرور والفخر، ان نسهم اليوم بوضع حجر الأساس لأول مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لحملة "حلب لبيه" بالمرحلة الثانية، تلك الحملة التي سطر فيها الشعب القطري أسمى معاني الدعم والمساندة للشعب السوري الشقيق، خاصة أشقائنا في حلب الذين تدمرت بيوت غالبيتهم وفقد معظمهم مصادر رزقهم، واضطروا للنزوح بأطفالهم ونسائهم وعجائزهم بحثا عن مناطق آمنة بعيدا عن عمليات القصف بالبراميل المتفجرة ومختلف أنواع الأسلحة. وشدد على "أن الشعب القطري قيادة وحكومة وشعبا لن يتخلى عن أشقائه السوريين في محنتهم، وأنه سيواصل تقديم الدعم والمساندة حتى جلاء الغمة وانتهاء الأزمة، ومن بعدها سيسهم في إعادة توطين النازحين وإعادة ما تم تدميره وتخريبه." وعن أسباب اختيار المؤسسة في هذه المرحلة لمشروع في قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، قال السيد ابراهيم المالكي: "إن ذلك تم بعد التنسيق والتشاور مع شركائنا من الجمعيات القطرية المنضوية تحت مظلة حلب لبيه وفقا للامكانات وقدرات وتخصص كل جمعية، مؤكدا أن إدارة المشروع ستتم من خلال الطاقم الاداري والفني التابع لمكتب عفيف الخيرية في تركيا منوها بأن المشروع قد تم توثيقه وتسجيله في نظام الامم المتحدة OCHA ضمن حزمة مشاريع حلب لبيه التي سجلت في الأمم المتحدة”. ورغم حداثة عهد عفيف الخيرية بالعمل الخيري والإنساني إذ تعد من أحدث المؤسسات الخيرية القطرية تأسيساً، حرصت على المشاركة في حملة "حلب لبيه" مساهمة منها في تقديم ما تستطيع فعله لصالح الأشقاء السوريين.

536

| 01 مايو 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية: توزيع 1500 سلة غذائية ضمن حملة "حلب لبيه"

استفاد أكثر من 9000 شخص ضمن العوائل المستهدفة في مناطق النزوح والعائلات المضيفة لهم من المساعدات الغذائية العاجلة في الداخل السوري التي قدمتها قطر الخيرية للنازحين من حلب في إطار المرحلة الأولى لخطة التوزيع للحملة المشتركة للمنظمات الانسانية القطرية ضمن حملة "حلب لبيه" ، وستتواصل عملية التوزيع حتى نهاية الشهر الحالي . وكانت المنظمات الخيرية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" قد دشنت بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في نهاية الاسبوع الأول من الشهر الجاري في مدينة غازي عنتاب التركية المرحلة الأولى من مشروع الاستجابة العاجلة لمتضرري الأحداث في حلب بمبلغ 25 مليون ريال قطري الإمداد الغذائي ووفقا لحملة التدشين فقد تم تكليف قطر الخيرية بتنفيذ مشروع الإمداد الغذائي بقيمة 5 مليون ريال قطري، على أن يستهدف المشروع 61000 أسرة أي حوالي 366000 شخص وذلك في الريف الغربي من مدينة حلب، مدينة ادلب وريفها، والريف الشمالي من حماه، و تنفذ المشروع قطر الخيرية و قال السيد محمد علي الغامدي عضو لجنة حملة حلب لبيه: تهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع الذي موله محسنو دولة قطر إلى تأمين الغذاء لعشرات الآلاف من النازحين ومساعدتهم على مواجهة الظروف المناخية الصعبة، والتضامن معهم، والاستجابة السريعة للوضع الإنساني للنازحين السوريين في المناطق المستهدفة. وأضاف بأن فرق عمل قطر الخيرية الميدانية قد نجحوا في توزيع أكثر من 1500 سلة غذائية استفاد منها أكثر من9000 شخص من السوريين من نازحي حلب، عائلات وأفرادا، وجدوا أنفسهم خارج منازلهم وبيوتهم الذين هجروا منها في الأيام الأخيرة، مشيرا بأن التوزيع سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري. أوضاع صعبة وأوضح الغامدي بأن مناطق التوزيع شملت ريفي إدلب وحلب، حيث يعاني النازحون من أوضاع بالغة الصعوبة، بعد ازدياد الوضع الإنساني سوءا في سوريا عموما، وفي حلب خصوصا، وهو ما زاد من حاجة النازحين إلى الحاجات الأساسية ليبقوا على قيد الحياة في ظل ظروف معيشية تكاد تكون مستحيلة بسبب نقص الغذاء لآلاف العائلات التي وجدت نفسها في العراء بعد أن خسرت كل ما تمتلك. وشملت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية تقديم 48000 سله غذائية جاهزة للأكل و12940 سلة جافة للأسر النازحة من حلب في مناطق النزوح المختلفة في كل من محافظات حلب وإدلب وحماة. كما عبر عضو لجنة حملة حلب لبيه ، قائلا: يسرني بهذه المناسبة أن نشكر أهل قطر الذين أسهموا في تخفيف معاناة إخوانهم في ظروف بالغة الصعوبة.

425

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تبدأ إنشاء 1000 وحدة سكنية بالداخل السوري

شرعت "قطر الخيرية" في استكمال استعداداتها لإنشاء 1000 وحدة سكنية "كرفانات" مجهزة بالطاقة الشمسية ومؤثثة بثلاجة ومروحة وثلاث سجادات كهربائية للتدفئة تغطي أرضية الكرفان للأهالي الذين هدمت بيوتهم بالكامل جراء الحرب. وقد عقدت "قطر الخيرية" في إطار ذلك اجتماعا تنسيقيا في أنقرة للإعداد لمشروع الإيواء في الداخل السوري والمزمع تنفيذه بين قطر الخيرية وإدارة الكوارث التركية "آفاد" خلال الأسابيع القادمة، حيث يأتي المشروع تثمينا لجهود الشراكة بين الطرفين في إطار مذكرة تفاهم تم توقيعها الشهر الماضي في أنقرة. وقد عقد الاجتماع بين المهندس خالد عبدالله اليافعي، مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية والسيد فاتح أوزر رئيس قسم الاستجابة بإدارة الكوارث التركية "آفاد" التابعة لرئاسة الوزراء بحضور السيد محمد واحي، مدير مكتب قطر الخيرية بجمهورية تركيا. وقد عبر المهندس خالد عبدالله اليافعي مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية عن سعادته للتعاون مع شركاء استراتيجيين أتراك، لهم خبرة كبيرة في العمل الإنساني، منوها بأن هذا يأتي في إطار حرص الجمعية على التشبيك مع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، مؤكدا أن ذلك سينعكس إيجابا على خدمة اللاجئين والنازحين السوريين أيضا. ويشار إلى أنه وبرعاية من سعادة السفير القطري بتركيا، السيد سالم بن مبارك آل شافي، قامت قطر الخيرية في أنقرة مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم سارية لمدة خمس سنوات مع إدارة الكوارث التركية "آفاد" للتعاون في المجالين الإنساني والإغاثي داخل وخارج تركيا. وقع الاتفاقية، السيد محمد حالس بلدن، رئيس إدارة الكوارث "آفاد" التابعة لرئاسة الوزراء بجمهورية تركيا والسيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بحضور السيد فيصل بن راشد الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات. وبمناسبة التوقيع على هذه الاتفاقية، فقد خصصت قطر الخيرية مبلغ 3.300،000 دولار أمريكي لدعم جهود الإيواء الموجهة لدعم إخواننا السوريين عبر "آفاد". والجدير بالذكر أنه تواصلا لجهود قطر الخيرية الإغاثية في خدمة الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين والتي بدأت منذ 2011، ورغبة في تكثيف الجهود، والمتابعة المباشرة للمشروعات الكبيرة الخاصة بهم، فقد قامت قطر الخيرية قبل أشهر قليلة بافتتاح مكتب إقليمي في العاصمة التركية أنقرة، ليشرف بصورة مباشرة على أعمالها الإغاثية الخاصة بالنازحين والمتضررين السوريين في الداخل السوري، أو الموجهة للاجئين السوريين في دول الجوار تركيا ، والأردن، ولبنان، والعراق. كما افتتحت قطر الخيرية مكتبا فرعيا لهذا المكتب الإقليمي في مدينة غازي عنتاب، وذلك ضمانا لأفضل وأسرع استجابة عند حدوث الكوارث العاجلة، ولمتابعة تنفيذ مشاريعها عن قرب وتسهيل وصول خدماتها بأفضل جودة ممكنة، نظرا لقرب المكتب من الحدود السورية التركية، ووجوده في منطقة تمتاز بكثافة عالية باللاجئين السوريين. ولن تقتصر خدمات المكتبين على خدمة الأخوة السوريين بل ستكون لخدمة أصحاب الحاجة من الأخوة الأتراك في ذات الوقت، كما تخطط قطر الخيرية لافتتاح مكتب فرعي آخر في اسطنبول بإذن الله. الإمداد الغذائي يشار إلى أنه وفي إطار حملة "حلب لبيه" التي دشنتها المنظمات الخيرية القطرية نهاية الأسبوع الماضي بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، فإن قطر الخيرية تقوم الآن بتنفيذ مشروع للإمداد الغذائي خلال شهر واحد وبقيمة 5 ملايين ريال قطري، ويستهدف المشروع 61000 أسرة أي حوالي 366000 شخص وذلك في الريف الغربي من مدينة حلب، مدينة ادلب وريفها، والريف الشمالي من حماه.

469

| 07 يناير 2017

محليات alsharq
"راف" تسيّر قافلة "نعين بالطحين 2" لإغاثة النازحين السوريين

بتكلفة 3.1 مليون ريال ويستفيد منها 55 ألف نازح يومياً لمدة شهرين د. محمد صلاح: الشعب القطري لن يتخلى عن دعم ومناصرة أشقائه السوريين القافلة تشتمل على أكثر من 3200 طن طحين توزع على المخابز الخيرية مواصلة لمشاريعها الإغاثية، سيّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" يوم الجمعة الماضي القافلة الثانية من قوافل حملة "نعين بالطحين"، التي بلغت تكلفتها 3 ملايين و100 ألف ريال قطري، وتهدف لتوفير الخبز لحوالي 55 ألف نازح يومياً ولمدة شهرين. وتشتمل قافلة "نعين بالطحين 2" التي انطلقت من مركز تنسيق الأعمال الإنسانية لصالح الشعب السوري بمدينة الريحانية التركية على 106 شاحنات، تحمل أكثر من 3200 طن من الطحين، منها 375 طنا سيتم توزيعها على الأفران الخيرية التي تشتغل لصالح اللاجئين السوريين داخل تركيا، و2889 طنا من الطحين سيتم إدخالها إلى سوريا لتوزيعها على المخابز الخيرية التي أنشأتها راف وعدد من المؤسسات الخيرية والإنسانية. حضر انطلاقة القافلة وفد من مؤسسة "راف" ترأسه الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء، مدير عام المؤسسة، وضم كلا من: الدكتور محمد صلاح إبراهيم، نائب المدير العام، والسيد أحمد يوسف فخرو، المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام، ووضم الوفد عددا من سفراء الرحمة المتطوعين لدى المؤسسة، كما حضرها وفد من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) شريك راف الاستراتيجي برئاسة السيد ياووز داد، الأمين العام للهيئة دعم ومناصرة وفي كلمته خلال تسيير القافلة، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم، نائب مدير عام "راف" أن تسيير قافلة "نعين بالطحين 2" يهدف لإرسال رسالة مفادها أن الشعب القطري لن يتخلى عن دوره في دعم ومناصرة أشقائه السوريين، الذين تضرروا من الحرب والقصف والدمار الذي تشهده بلادهم للعام السادس على التوالي، وأنه لن يدخر جهدا في توفير المتطلبات الإنسانية الضرورية للمتضررين من الأحداث. وقال نائب المدير العام: إن قافلة نعين بالطحين الثانية التي نحتفل بتسييرها اليوم قد بلغت تكلفتها ما يزيد على 3.1 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، لدعم أشقائهم السوريين، مشيرا إلى أن الحمولة الإجمالية لهذه القافلة تبلغ 3264 طناً من الطحين، منها 375 طنا سيتم توزيعها على الأفران الخيرية في تركيا التي تخدم اللاجئين السوريين والنازحين على الحدود، و2889 طنا سيتم إدخالها لتوزيعها على المخابز الخيرية في الداخل السوري، التي تقوم بتوزيع ما تنتجه من خبز على النازحين في المخيمات والقرى والبلدات، ونتوقع أن يستفيد منها ما يزيد على ثلاثة ملايين نازح ومتضرر. سفراء الرحمة ونوه د. محمد صلاح بأن فكرة قوافل "نعين بالطحين" قد طرحها أحد سفراء الرحمة خلال زيارة لعدد منهم إلى تركيا، وها نحن نواصل تنفيذها، حيث سيرنا خلال الأشهر الماضية أولى قوافل الطحين، وها نحن نستبق حلول الشتاء لنسير القافلة الثانية ضمن هذا المشروع المبارك، مضيفا أن هذه القوافل تسهم في توفير الخبز للنازحين الذين يعانون البطالة وغلاء الأسعار وعدم قدرة الآلاف من الأسر على تحمل تكاليف النزوح والمعيشة، كما تسهم هذه القوافل في منع الاحتكار الذي قد يلجأ إليه بعض التجار استغلالا للظروف التي يمر بها النازحون. شكراً محسني قطر وتقدم د. محمد صلاح بالشكر لمحسني قطر، الذين ساهموا في تمويل هذه القافلة، والشكر موصول للشركاء الاستراتيجيين في هيئة الإغاثة التركية (IHH) على جهودهم في تنفيذ وتوزيع آلاف الأطنان من الطحين، كما شكر الفرق الميدانية التي تتحمل أشد المعاناة في سبيل توصيل هذه المواد للمناطق المستهدفة، ونشد على أيديهم، داعين الله تعالى أن يحفظهم ويعينهم في تحقيق الهدف المنشود من هذه القوافل. تعاون قوي من ناحيته، أشاد السيد ياووز داد، الأمين العام لهيئة الإغاثة التركية بعلاقات التعاون القوية والمستمرة التي تربط بين "راف" و (IHH)، مشيرا إلى أن مؤسسة راف قدمت الدعم الكثير للشعب السوري، وذلك منذ بداية الأزمة السورية التي مر عليها خمس سنوات. وأضاف أن هذه القافلة سوف تسهم في تخفيف الأزمة التي يعاني منها النازحون والناتجة عن نقص مادة الطحين وتعرض بعض المخابز للقصف الجوي، مع تواصل نزوح مئات الآلاف من مختلف المناطق السورية.

369

| 09 أكتوبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقيات إغاثية لصالح الشعب السوري

وقعت قطر الخيرية على تنفيذ اتفاقيات مشاريع إغاثية ممولة من قبلها والجهات الداعمة لها لفائدة 346,600 شخص و بتكلفة تزيد عن 10 مليون ريال لصالح الشعب السوري. وتبلغ قيمة هذه المشاريع مجتمعة حوالي 10,015,000 ريال قطري، علما بأن إدارة الإغاثة بقطر الخيرية تستعد حاليا للإعداد لحملة شتاء ضخمة يتوقع أن تصل خدماتها إلى حوالي 1,000,000 (مليون) مستفيد. وقد وقع عن تلك الاتفاقيات كلا من: السيد فيصل بن راشد الفهيده المدير التنفيذي لإدارة العمليات والسيد محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة. وستقوم قطر الخيرية بموجب هذه الاتفاقيات بالتعاون مع شركائها التنفيذيين لتنفيذ هذه المشاريع الإغاثية في الداخل السوري خصوصا في حلب وريفها وتمتد فترة التنفيذ لمدة ستة أشهر اعتبارا من سبتمبر الجاري وإلى غاية مارس من العام القادم. وتتوزع هذه المشاريع على عدة مجالات حيوية أهمها المجال الصحي، الأمن الغذائي، المياه والإصحاح، الإيواء والمواد غير الغذائية، وستوفر هذه المشاريع مجتمعة الدعم لفائدة 346,600 شخص مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر هشاشة مثل النساء والأطفال وكبار السن. وقد تم تصميم هذه المشاريع وتحديد الاحتياجات بالاعتماد على آليات العمل المعمول بها لدى منظومة العمل الإنساني بغازي عنتاب التي ترعاها الأمم المتحدة ووفق أولويات المجموعات القطاعية المتخصصة. المجال الصحي في المجال الصحي، يهدف "مشروع تأهيل نظم الإحالة والخدمات الإسعافية العاجلة" إلى توفير المستلزمات و الأدوية الاسعافية المنقذة للحياة و تجهيز نقاط إسعافية متحركة جاهزة للتدخل ميدانيا. ومن الناحية الإجرائية فإن المشروع سيعمل على تحقيق: تشغيل المشافي الطبية في مدينة حلب وريفها عن طريق دعم رواتب الأطباء العاملين فيها و تزويدها بالأدوية و المستهلكات الطبية. دعم التغذية العلاجية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. تغطية مدينة حلب وريفها بمنظومة إسعافية تقدم الخدمات الاسعافية والجراحية والإخلاء والرعاية الصحية وفي مجال الأمن الغذائي فإن "مشروع تأمين الاحتياجات الغذائية للنازحين السوريين المتأثرين بالأحداث في حلب وريفها" يهدف إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي للسكان داخل حلب وفي ريفها. وسيوفر المشروع الخدمات التالية: توزيع 4500 سلة غذائية شهريا و لمدة ثلاث أشهر وهو ما مجموعه 13500 سلة يستفيد منها 81000 شخص. توزيع 400 طن من الطحين شهريا على المخابز العاملة و دعم تشغيلها لتوفير الخبز لــ 50000 نازح. المياه والإصحاح وفي مجال المياه والإصحاح فإن "مشروع توفير المياه الصالحة للشرب وتأمين بيئة صحية بحلب وريفها" يهدف إلى توفير المياه الصحية الكافية و الصالحة للشرب. وفي إطار هذا المشروع سيتم شراء 6 صهاريج مياه وتجهيزها لتوفير المياه الصالحة للشرب لحوالي 100000 (مائة ألف) مواطن سوري يعيشون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة. الإيواء والمواد غير الغذائية وفي مجال الإيواء والمواد غير الغذائية فإن "مشروع توفير مواد الإيواء للنازحين السوريين من ريف حلب" يهدف إلى توزيع 2600 حزمة مواد غير غذائية ومعدات مطبخية متكاملة يستفيد منها 2600 أسرة من الأسر النازحة حديثا. جهود متراكمة الجدير أن إغاثة الشعب السوري تحتل مساحة مهمة من نشاط قطر الخيرية الإغاثي فقد بلغ ما انفقته خلال العام الجاري 2016 فقط أكثر من 127,000,000.00 ريال داخل وخارج سوريا من لاجئين ونازحين، وذلك في مجالات المواد الغذائية وتشغيل المخابز والإيواء وتوزيع المواد الغير غذائية كإنشاء قرى النازحين وتوفير بطانيات وثلاجات ومرواح وأدوات نظافة وكسوة أعياد وغيرها من الاحتياجات الشخصية، ومشاريع الصحة من علاج المرضى وتوفير أدوات ومستلزمات طبية ومشاريع التعليم.

300

| 03 سبتمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تسلم 200 وحدة سكنية للمتضررين السوريين

انتهت قطر الخيرية من اتمام بناء المرحلة الأولى لمشروع وادي الضيف بالداخل السوري، بواقع 200 وحدة سكنية ، تم تسليمها جميعاً للمستفيدين ، فيما سوف تبدأ قطر الخيرية في إجراءات تسليم النصف الثاني من المشروع وهي 200 وحدة سكنية أخرى، بعد أربعة أشهر . وتتكون كل وحدة سكنية من غرفتين ومطبخ ودورة مياه، ويستفيد من اجمالي المشروع 2400 شخص. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي قطر الخيرية لسد حاجيات الشعب السوري الإغاثية، وخاصة العائدين إلى مدنهم وقراهم بالداخل السوري، الذين تم استهداف تعويضهم ببناء منازل جديدة لهم في أماكن منازلهم القديمة. وتكون قطر الخيرية قد أنجزت بذلك تسليم نسبة 50% من مشروعها الكامل وهو بناء 400 وحدة سكنية، الذي شارف الاكتمال وتقدر تكلفة الوحدة بنحو 12.600 ريال، و تصل التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 5 ملايين ريال. يذكر أن هذا المشروع قد أعلنت عنه قطر الخيرية سابقاً وتعطي أولوية خاصة لمجال الإيواء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يمثل المأوى ركيزة أساسية للمحافظة على كرامة الإنسان، لذلك استحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري، وتزداد الحاجة إليه خصوصا في فصل الشتاء وتواصل نزول الأمطار في الفترة الأخيرة. وقد قال السيد محمد جاسم السليطي منسق الإغاثة بقطر الخيرية في تصريح سابق:" إن الجمعية أثبتت دائما وجودها مع الإخوة السوريين من نازحين ولاجئين، والتزامها بتقديم المساعدات الإغاثية لهم؛ منوها إلى ما تبذله قطر الخيرية في سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل؛ خصوصا ما يتعلق بالإيواء الذي يعتبر ركيزة أساسية في حياة الإنسان وحفظ كرامته"؛ منوها بأن المشروع قطع شوطا على طريق الإنجاز. ووجه السليطي الشكر للمحسنين في قطر على دعمهم لهذا المشروع، منوهاً بأنه لولا فضل الله ودعمهم لما تمكنت قطر الخيرية من انجاز المرحلة الأولى منه، فيما تواصل انجاز المرحلة الثانية منه حالياً بواقع 200 وحدة سكنية أخرى تخفيفاً من العاناة الإنسانية لإخوانهم السوريين، داعياً المولى عز وجل أن يبارك للمحسنين في أرزاقهم. وأكد السليطي على إعطاء قطر الخيرية أولوية لمشاريع الداخل السوري؛ مضيفا أن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون النازحين بالداخل السوري حتى يتمكنوا من الحصول على كل وسائل العيش الكريم، ودعم عودتهم إلى مدنهم وقراهم حين تصبح آمنة. خمس اتفاقيات يشار إلى أن قطر الخيرية قد وقعت مع منظمة الدعوة الاسلامية واتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية بلبنان مؤخرا على خمس اتفاقيات لتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، بتكلفة بلغت حوالي 5 ملايين ريال، ويأتي ذلك استكمالا لما تعهدت به منظمات إنسانية خليجية وإسلامية ودولية على هامش المؤتمر السنوي الرابع الذي نظّمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية برعاية من قطر الخيرية في مدينة اسطنبول التركية في شهر يناير الماضي. وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمّ إنجازها حتى الآن أو هي على وشك الانتهاء أو قيد الإنشاء 2500 وحدة سكنية، ومن بين المشاريع الكبيرة في هذا المجال مدينة الريان ومدينة "دوحة الخير" على الحدود التركية ـ السورية، وتشتمل كل منهما على 1000 وحدة سكنية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة، وتحتوي كل المستلزمات من المساجد والفصول الدراسية والصرف الصحي والنقاط الصحية وساحات لألعاب الأطفال. وبلغ إجمالي ما خصصته قطر الخيرية لصالح النازحين واللاجئين السوريين حوالي 376 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة أكثر 6.831.000 شخص في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم وأن حوالي 57% منها نفذت في الداخل السوري.

501

| 28 مارس 2016

محليات alsharq
مساعدات شتوية من الهلال الأحمر بـ " 1.1 " مليون دولار للداخل السوري

لا يزال العمل يجري على قدم وساق في مشروع "لمسة دفء" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في مختلف المناطق المحتاجة في الداخل السوري بميزانية إجمالية قدرها 1.1 مليون دولار أمريكي (4 ملايين ريال قطري) ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016. ووصل ركاب توزيع المساعدات الشتوية أخيرا إلى بلدة كفرانها في ريف حلب الغربي وبلدة جرجناز في ريف إدلب ريف وقصر بن وردان وما حولها في ريف حماة الشرقي، ليحصل أطفال هذه البلدات بعد انتظار طويل على ما يستر أجسادهم الصغيرة ويحمي صحتهم العليلة من برودة الشتاء القارس. وارتسمت البسمة على وجوه الأطفال السوريين البريئة أثناء ارتدائهم الملابس الشتوية بمساعدة كوادر الهلال الأحمر القطري، الذين داعبوهم وتحدثوا معهم بكل ود والتقطوا الصور معهم، في محاولة لمحو صور العنف والنزوح من أذهانهم وتعويضهم عن الحرمان من أبسط حقوقهم كأطفال في اللعب والغذاء والدفء والتعليم. ومنذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، لم تتوقف كوادر الهلال الأحمر القطري الإغاثية العاملة في الداخل السوري عن تنفيذ الأعمال المتضمنة في خطة المشروع، حيث تواصل الليل بالنهار لإتمام عمليات الإنتاج والشراء والتوزيع، بالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان (SDI) وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية (IHR). ويشمل نطاق توزيع المساعدات الشتوية عددا كبيرا من المناطق المنكوبة، ومنها المناطق المحاصرة في جنوب دمشق، والمناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق، ومناطق نوى وصيدا في ريف درعا، ومنطقة الوعر المحاصرة في حمص، ومناطق الدانا ودير حسان وسرمدا وترمانين وتل عقبرين وتل الكرامة في ريف إدلب، وأورم الكبرى وكفرناها في ريف حلب الغربي، وأبو الظهور وتل الطوقان وتل السلطان ومخيم الجابرية ومخيم الزفر ومخيم تل العوجا ومخيم بصرى في ريف حلب الجنوبي. ويستهدف المشروع توزيع 30,500 حقيبة ملابس شتوية للأطفال، وتحتوي الحقيبة الواحدة على بنطلون وجاكيت وكنزة وجورب ولفحة وطاقية وقفاز وطقم صوف داخلي مكون من بنطلون وكنزة، بالإضافة إلى توزيع 225,000 لتر من وقود التدفئة على الأهالي، وترميم 200 منزل متضرر من أعمال العنف في كل وادي بردى بريف دمشق ومنطقة الراشدين بريف حلب. وقد تم الانتهاء من إنتاج كامل كمية الملابس الشتوية المتفق على تصنيعها في مشاغل خاصة بلغ عددها 26 مشغلا، مما ساهم في تأمين فرص عمل لأكثر من 370 شخصا من الأيدي العاملة المحلية، كما بدأ بالفعل توزيع الدفعة الثانية من وقود التدفئة وقدرها 125,000 لتر، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى بتوزيع 100,000 لتر على 2,500 أسرة، بمعدل 40 لترا لكل أسرة. وقد لاقت عملية ترميم المنازل ترحيبا كبيرا من الأهالي بشكل عام والمستفيدين بشكل خاص، وكذلك من جانب أصحاب المهن الحرفية من ورش الكهرباء والباطون والتمديدات الصحية إلى ورش تصنيع الخشب والعديد من المهن المحلية الأخرى. وقد تم حتى الآن الانتهاء من ترميم 80 منزلا في منطقة سوق وادي بردى بريف دمشق و30 منزلا في حي الراشدين بحلب. وإلى جانب المستفيدين المباشرين من هذا المشروع، فهناك عشرات المستفيدين غير المباشرين من الأنشطة التي يتضمنها، ومن بينهم 370 عاملا وعاملة في تصنيع الملابس الشتوية، و150 عاملا في الورش المسؤولة عن ترميم المنازل، و80 متطوعا من القائمين على تنفيذ المشروع، و20 شخصا من المسؤولين عن توزيع وقود التدفئة.

723

| 06 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يقدم "لمسة دفء" للمتضررين في سوريا

يباشر الهلال الأحمر القطري إغاثة الأهالي في الداخل السوري ممن تأثروا بالعاصفة الثلجية التي ضربت منطقة الشام خلال الأيام القليلة الماضية، وما صاحبها من انخفاض شديد في درجات الحرارة، وذلك من خلال تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية "لمسة دفء" بميزانية إجمالية قدرها 4 ملايين ريال قطري.وتستمر كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة في الداخل السوري من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا، في توزيع المساعدات الشتوية على المستهدفين في مختلف المناطق المنكوبة، مثل المناطق المحاصرة في جنوب دمشق، والغوطة الشرقية والغربية، وريف درعا وحمص، وريف إدلب، وريف حلب.وذكر بيان صحفي صادر عن الهلال الأحمر القطري أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان (SDI) وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية (IHR)، تجاوزت نسبة إنجاز المشروع "لمسة دفء" 73 بالمائة من الأعمال المتضمنة في خطة المشروع.وأوضحت جمعية الهلال الأحمر القطري أن المشروع يتضمن توزيع 30,500 حقيبة ملابس شتوية للأطفال، إضافة إلى توزيع 225,000 لتر من وقود التدفئة على الأهالي، وترميم 200 منزل متضرر.ويأتي هذا المشروع ضمن حملة "الشتاء الدافئ" للعام 2015-2016، ويتمثل الهدف منه في حماية الأهالي، خاصة الأطفال من برد الشتاء، وتقليل معدل الوفيات بينهم بسبب البرد القارس، وتشجيعهم على الذهاب إلى المدارس، ودعم سبل كسب العيش من خلال إعادة دورة الحياة لبعض المصانع والورش الصغيرة والمتوسطة، والوصول إلى الأماكن المحاصرة والأكثر احتياجا.

369

| 27 يناير 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ مشروع "قرية أهل قطر 2" بالداخل السوري

تستعد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال الأيام القادمة الانتهاء من تنفيذ مشروع "قرية أهل قطر الثانية" التي تشتمل بناء وحدات سكنية مؤثثة ومجهزة للسكنى في مدن إعزاز وحوران وإدلب لصالح 700 أسرة سورية من النازحين والمتضررين بالداخل السوري. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المشروع سيتم الانتهاء منه قريبا، وسنقوم بافتتاحه وتسليم الوحدات السكنية إلى الأسر المستحقة من النازحين والمتضررين، مشيرا إلى أن عيد الخيرية نفذت حتى الآن 1200 وحدة سكنية منها 500 استفاد منها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري قبل سبعة أشهر تقريبا، وأن العدد الحالي للوحدات السكنية الجاري تجهيزها 700 وحدة، منها 500 في مدينة إعزاز و 200 في مدينتي حوران والإدلب. 17 ألف ريال وأوضح الهاجري أن تكلفة الوحدة السكنية حاليا تبلغ 15 ألف ريال بدون تأثيث، فيما تبلغ تكلفة فرش وتأثيث الوحدة 2000 ريال، بمبلغ إجمالي 17 ألفا للوحدة مجهزة للسكنى. وعن مواصفات الوحدات السكنية قال الهاجري إن مساحة الوحدة 7.5م × 3م بمساحة إجمالية 22.5متر مربع، تشتمل على غرفتين ومطبخ وحمام مع توفير الإنارة والمياه، ولذا فهي تزيد في قيمتها عن وحدات القرية الأولى بالزعتري التي كانت تضم غرفة واحدة مع الخدمات. وأضاف المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن مكونات أثاث الوحدة السكنية من الأشياء الضرورية للمعيشة وهي بعض أدوات المطبخ وتجهيز الطعام و 5 فرش و 5 بطانيات و 5 وسائد بالإضافة إلى فرش الأرض بالحصير وتوفير براد للمياه. ولفت الهاجري إلى أن قرية أهل قطر الثانية تتميز بوجود مسجد جامع ومركز طبي ومركز اجتماعي، وبهما أطباء وممرضون ومدروسون مكفولون جميعا لمدة عام، بالإضافة إلى ملعب رياضي وخدمات أخرى يستفيد منها السوريون وتساهم في التخفيف من أعباء الحياة والأزمات التي يعانون منها منذ خمس سنوات. ونوه الهاجري إلى أن المشروع سينتهي العمل فيه وتأثيثه خلال الفترة القليلة القادمة وتسليمه للأسر المستحقة التي تتكون كل منها في الغالب من خمسة أفراد إلى ثمانية أفراد مع إعطاء الأولوية لأسر الشهداء والأرامل والأيتام. دعوةأهل قطر التبرع وأضاف الهاجري أن المؤسسة تستهدف بدعم أهل الخير في قطر من المواطنين والمقيمين أفرادا ومؤسسات زيادة الوحدات السكنية إلى 3000 وحدة لاستيعاب أكبر عدد من الأسر النازحة والمتضررة التي تعاني قسوة التشريد والبرد القارس فضلا عن الثلوج وقلة ملابس الشتاء ومواد التدفئة الأمر الذي يفاقم عليه الأزمات. وبين الهاجري أن مشروع سكن مدن إعزاز وإدلب وحوران للنازحين السوريين يأتي بعد نجاح المؤسسة في تشييد قرية أهل قطر الأولى للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن والتي اشتملت خمسمائة وحدة سكنية، وتم افتتاحها خلال شهر مايو 2015. ويعد السكن من أهم الضرورات التي يحتاجها الإنسان، ولذا قامت عيد الخيرية منذ نشأتها قبل عشرين عاما وحتى الآن على توفير السكن الذي يستر الإنسان ويحافظ على كرامته، وذلك من خلال مشاريع متنوعة لبناء بيوت للفقراء في نحو 60 دولة حول العالم. وكانت المؤسسة قد أطلقت الشهر الماضي حملة "كفيتم" لإغاثة 1.6 مليون شخص في الداخل السوري بتكلفة 60 مليون ريال تحت شعار "في برد الشتاء .. القليل يكفيهم"، مستهدفة ثلاثة احتياجات رئيسية هي الغذاء والكساء والإيواء، للنازحين والمتضررين في الغوطة الشرقية وريف دمشق وحلب وحماة وحمص وإدلب ودرعا واللاذقية وحوران والرقة ودير الزور.

358

| 02 يناير 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تواصل مشاريعها الزراعية بالداخل السوري

جنى مزارعو ريف حلب الشمالية 133 طنا من البطاطس ثمرة جهود قطر الخيرية الإغاثية المتواصلة في ردم هوة الغذاء بالداخل السوري. ومكَّن مشروع زراعة البطاطا من المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمتضررين في الداخل السوري من خلال توفير مخزون من المواد الغذائية الأساسية وبأسعار وكميات مناسبة، خصوصا مع طول أمد الأزمة السورية، وتأمين فرص عمل لعدد معتبر من العاملين في المجال الزراعي لسد احتياجات ومتطلبات الحياة اليومية لهم ولعائلاتهم، واستغلال المساحات الزراعية بشكل جيد ومفيد. وقد تمَّ من خلال هذا المشروع الذي استغرق 10 شهور زراعة 8 هكتارات من البطاطس وإنتاج 133 طنا من البطاطا، ووفر أعمالا موسمية لـ 320 شخصا من عائلات الفلاحين والعمال؛ لمدة 10 أشهر هي فترة المشروع؛ بتكلفة بلغت 570,000 ريال. استئجار الأرض وقد منحت "قطر الخيرية" أولوية خاصة لمجال الغذاء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يستحيل أن يعيش أو النازح السوري دون غذاء، وبناء عليه استحوذ مجال الغذاء على 34% من إجمالي مشاريع "قطر الخيرية" الخاصة بالشعب السوري. ويدخل مشروع زراعة البطاطا الذي نفذته جمعية الأيادي البضاء ضمن مشاريع غذائية وتنموية تهدف إلى التعويض عن النقص في الغذاء الذي يعاني منه أهل تلك المناطق، كما يأتي تشجيعا للمزارعين على الزراعة، وصيانة للأرض الخصبة من الإهمال والبوار؛ حيث إن كثيرا من أهل هذه المنطقة، ومن نزحوا إليها من المناطق الأخرى أصحاب خبرة في مجال الزراعة. وقد تم خلال هذا المشروع زراعة 8 هكتارات بالبطاطا المحسنة، كما تم التوقيع على عقد مزارعة مع الفلاحين، وهو عبارة عن استئجار الأرض من الفلاح والتعاقد لزراعتها أحيانا مع نفس الفلاح، أو التعاقد مع عامل آخر له خبرة في مجال الزراعة، بالإضافة إلى تأمين مياه الري من آبار تم استئجارها من نفس الأرض. ويشرف على المشروع مهندسون زراعيون وأصحاب خبرات بالطبيعة الزراعية للمنطقة، مما يهيئه للمساهمة بفعالية في توفير البطاطا بكميات معتبرة؛ تسد النقص الغذائي الذي يزداد مع طول أمد الأزمة السورية. مكافحة القوارض وفي سبيل تفادي الأمراض الزراعية والحصول على محصول قامت قطر الخيرية برش السماد الآزوتي، كما تم كذلك رش مبيد مكافحة الأعشاب الضارة؛ بالإضافة إلى الانتهاء من مرحلة مكافحة القوارض، مما انعكس إيجابا على المحصول الذي كان جيدا. وتزرع البطاطا في الريف الشمالي في موسمين رئيسيين في العام الواحد: موسم الربيع وهو الأهم، ويمتد من 10 فبراير حتى 10 مارس مع مراعاة الصنف والظروف الجوية المتوفرة أثناء الزراعة، وموسم الخريف؛ من 20 يوليو وحتى 20 أغسطس، حيث يعطي الموسم الربيعي ضعف المحصول والإنتاج؛ مقارنة بالموسم الخريفي. زراعة القمح تجدر الإشارة إلى أنه سبق لـ"قطر الخيرية" وضمن جهودها في ردم هوة الغذاء، تنفيذ مشروع زراعي لصالح السكان في كل من (ريف حلب – ريف ادلب – الساحل) بسوريا ، وتم عن طريقه استثمار 50 هكتارا لزراعة القمح والبطاطا، كما تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء بتكلفة بلغت 900,000 ريال. وقد تم خلال هذا المشروع زراعة 50 هكتارا بالقمح والبطاطا المحسنة، كما تم التوقيع على عقد مزارعة مع الفلاحين، وهو عبارة عن استئجار الأرض من الفلاح والتعاقد لزراعتها أحيانا مع نفس الفلاح، أو التعاقد مع عامل آخر له خبرة في مجال الزراعة، بالإضافة إلى تأمين مياه الري من آبار تم استئجارها من نفس الأرض. ويتوقع من هذه المشاريع التي يشرف عليها مهندسون زراعيون وأصحاب خبرة بطبيعة المنطقة أن تساهم بفعالية في توفير مادتي القمح والبطاطا بأسعار ملائمة وكميات جيدة؛ لسد النقص الغذائي الذي يزداد مع طول أمد الأزمة السورية. يذكر أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع "قطر الخيرية" الإغاثية بلغ 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من أبريل 2011 إلى غاية يناير الماضي (2015).

1246

| 11 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يوزع مياه الشرب في الداخل السوري

أطلق الهلال الأحمر القطري مؤخرا من خلال مكتبه الدائم في تركيا مشروعا جديدا لتوفير مياه الشرب النظيفة للأهالي في الداخل السوري وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 179,000 دولار أمريكي (651,170 ريالا قطريا) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. وخلال المرحلة الأولى من المشروع، قام أفراد مكتب الهلال بشراء 4 صهاريج مياه كبيرة لتأمين مياه الشرب للمواطنين في الداخل السوري، الذي تدمرت فيه تمديدات المياه عموما بسبب النزاع المسلح الدائر هناك منذ أكثر من 4 سنوات، بالإضافة إلى غياب الجهات المسؤولة عن تأمين مياه الشرب وصيانتها وإيصالها إلى البيوت والأماكن العامة التي كانت تصلها في السابق، فضلا عن الحصار الذي تعاني منه معظم مناطق الشمال السوري، مما أدى إلى ما يمكن اعتباره كارثة إنسانية في تأمين المياه بالنسبة للأهالي، الذين صاروا الخاسر الأكبر في كل الأحداث التي تمر بها بلادهم، فبعد فقد الأمان والعمل، أصبح تأمين مياه الشرب هما كبيرا من هموم الأهالي في الداخل السوري والمناطق المتضررة من النزاع. وفي محاولة منها لتخفيف وطأة الأزمة في مياه الشرب وخاصة في فصل الصيف الحار الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، قامت فرق الهلال الأحمر القطري العاملة في الداخل السوري والتابعة لمكتب الهلال الدائم في تركيا بدراسة الوضع والبحث عن حل لهذه المأساة، فتقرر إدخال صهاريج تعمل في الداخل لتأمين المياه وإيصالها مجانا إلى الناس في تلك المناطق المتضررة، فتم شراء 4 صهاريج كخطوة أولى وإدخالها لتعمل في مدينة حلب وريفها وريف إدلب، بإدارة مراقبين وفريق تنفيذي على كل صهريج. مدينة حلب وقد تسلمت الجهة المسؤولة عن المياه في مدينة حلب 3 صهاريج نقلت 1.17 مليون لتر من المياه العذبة إلى 40 حيا من أحياء المدينة خلال 13 يوما، إلا أن احتياجات الأهالي أكبر من ذلك بكثير، إذ يتطلب الوضع زيادة عدد الصهاريج إلى 12 صهريجا لتتم تغطية مدينة حلب بالكامل، التي يقطنها حاليا ما يقارب 500,000 نسمة. وبالتوازي مع ذلك انتهى أفراد بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان من إغاثة ‏مخيم الجراحية للاجئين السوريين في بلدة المرج البقاعية ومخيم المنية للاجئين السوريين في طرابلس، اللذين تعرضا لحريق هائل بسبب التكوين العشوائي للخيام وعدم توزيعها بشكل يحافظ على معايير الأمن والسلامة داخل المخيمات المزدحمة بالقاطنين. ففي مخيم الجراحية، قامت فرق الهلال الإغاثية بمعاينة الأضرار وجرف الخيام المحترقة وإقامة البنى التحتية في المخيم بالتعاون مع اتحاد الهيئات الإغاثية والمنظمات الدولية العاملة في لبنان، وذلك كحل جذري لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا، كما وزعت البعثة مبالغ نقدية على العوائل المتضررة حتى تؤمن احتياجاتها الأساسية. وبعدها بأيام شب حريق آخر في مخيم المنية أثناء ساعات الليل، فتحركت فرق البعثة فور تلقي البلاغ نحو المكان لإغاثة قاطني المخيم، الذي لم يتبق منه سوى أعمدة الخيام وسحب الدخان، وبعد الكشف عن الأضرار والاستماع إلى شهادات اللاجئين، تقرر توزيع مساعدات مالية عاجلة على 32 عائلة المتضررة كي تستطيع شراء الأدوية والطعام والمستلزمات الحياتية لها بعد أن التهمت النيران خيامها المصنوعة من النايلون والخشب والأقمشة عقب تسرب الغاز من إحدى الخيام أثناء طهو الطعام.

307

| 08 أغسطس 2015

محليات alsharq
"قطر الخيرية" توزّع 8 سيارات إسعاف على مستشفيات الداخل السوري

زوّدت جمعية قطر الخيرية عددا من المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية الخيرية في الداخل السوري بـ 8 سيارات إسعاف مجهزة بكل مستلزماتها من الإسعافات الأولية، نظرا لحاجتها الماسة لها.وقال السيد إبراهيم على عبد الله مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية في تصريح صحفي إن هذا المشروع يلبي حاجة ماسة تتمثل في إنقاذ أرواح الكثير من المصابين والجرحى وأصحاب الحالات الصحية الحرجة، من خلال تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفيات القريبة.ولفت إلى النقص الكبير الذي تعاني منه المستشفيات والمراكز الطبية وتدهور البنى التحتية في المجال الصحي، والنقص الكبير في المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات الأخرى داخل سوريا..وأفاد بأنه تم توزيع سيارات الإسعاف في المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية الخيرية في كل من سهل الغاب بريف حماة، وحلب وريفها، وإدلب وريفها، وجسر الشغور، وريف اللاذقية..وتشير قطر الخيرية إلى أنها نفذت مشاريع صحية وغذائية وتعليمية وإيوائية بقيمة 205 ملايين ريال، لصالح النازحين واللاجئين السوريين وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى يناير الماضي واستفاد منها نحو 4,2 مليون شخص.

459

| 08 أغسطس 2015

محليات alsharq
"راف" تدعو المحسنين لتمويل زراعة 40 دونماً في الداخل السوري

دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين لدعم أحد المشاريع التنموية التي تنفذها لصالح النازحين السوريين بمحافظة درعا إقليم حوران الهادف لزراعة 40 دونما في سهل حوران بمحصول البطاطا، والطماطم والخضراوات التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي لشعرة آلاف نازح سوري. ويتكلف المشروع حوالي 165 الف ريال قطري كل ستة شهور ويخصص إنتاجه لتأمين غذاء مهم وحيوي للسكان في مناطق النزوح كمحافظة درعا وحوران، ولمعالجة الوضع الزراعي الانتاجي المنهار نتيجة الحرب القائمة في ظل عزوف المزارعين عن الزراعة نظرا لارتفاع تكلفة الإنتاج والمخاطر التي تحيط بالسكان. ويهدف المشروع لتأمين غذاء مناسب لحوالي 10 آلاف نسمة من أهالي مدن وقرى منطقة حوران خاصة في المناطق المحاصرة، وزيادة المساحة المزروعة وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير المواد الغذائية للأسر النازحة حيث سيتم توزيع كمية من محصول البطاطا المنتج على الأرامل والفقراء والأيتام بسعر رمزي، ويؤمن المشروع فرص عمل للمزارعين العاطلين عن العمل، كما سيزود الأسواق بمحاصيل متنوعة، ويتم الحصاد في الشهر السادس من الزراعة. كما يشتمل المشروع على زراعة شتلات البندورة ضمن نفس المشروع لتأمين ثمار البندورة لصالح أهلنا في حوران بأسعار مناسبة، فضلاً عن تأمين فرص العمل طوال فترة تنفيذ المشروع لعدد من أبناء حوران من خلال تنفيذ العمليات الزراعية المختلفة بدءاً من تجهيز الأرض وزراعتها وصولاً إلى جني المحصول. ويأتي مشروع زراعة وكفالة 40 دونما من الأراضي في الداخل السوري، ضمن حزمة من المشاريع التنموية التي تتكفل مؤسسة "راف" عن طريق المحسنين بتمويلها، لما لها من أثر كبير في تنمية الداخل السوري على المدى البعيد والتقليل من اللجوء خارج سوريا، لتوافر الموارد الاقتصادية للسوريين بالداخل ودوران حركة الإنتاج الزراعي وغيره. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMSأو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

442

| 19 يونيو 2015

محليات alsharq
الهلال ينعش زراعة القمح في سوريا ب 2.865 دونما

فى إطار عمل الهلال الأحمر القطرى الإغاثى التنموي, قام الهلال الأحمر القطرى من خلال مكتبه التمثيلى الدائم فى تركيا مشروعا تنمويا جديدا لدعم وتحفيز زراعة محصول القمح فى الشمال السورى للموسم الزراعى 2015، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية كشريك منفذ والمشروع الأخضر كشريك منسق، وذلك ضمن سلسلة من مشاريع الأمن الغذائى اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد المنهارة. وعلمت "الشرق" أن المحاولات جارية لإقناع برنامج الغذاء العالمى بشراء محصول القمح عوضا عن استيراد الطعام من تركيا وغيرها من البلدان، هذا وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 245.000 دولار،بتمويل ذاتى كامل من الهلال الأحمر القطري. وتتمثل أهداف المشروع فى تشجيع الفلاحين السوريين على زراعة أراضيهم المتروكة بسبب الأوضاع الصعبة، وزيادة إنتاج القمح فى المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية، وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل فى مجال الزراعة، وكسر احتكار محصول القمح فى مناطق زراعته، وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد. وسوف تتم الاستفادة من القمح الناتج عن هذا المشروع فى دعم إنتاج مادة الطحين اللازمة لتصنيع الخبز، مما يساهم فى تخفيض تكلفة إنتاجه ويجعل سعره فى متناول المواطنين السوريين، ويستفيد من هذا المشروع 108 مزارعين فى ريف حلب الشمالى وريف إدلب، وتبلغ كمية محصول القمح المتوقعة 1،146 طنا، سيحتفظ الفلاحون منها بكمية 429.8 طن تقريبا للاستفادة منها بشكل شخصي، بينما سيتم تقديم كمية 358.1 طن تقريبا لدعم المؤسسة العامة لإكثار البذار، وبذلك يتبقى لدى الهلال الأحمر القطرى حوالى 358.1 طن من أجل دعم وتحفيز زراعة القمح لموسم 2016. ومن المتوقع أن يتم الحصاد بنهاية يونيو القادم، ويبلغ إجمالى مساحة الأراضى المزروعة 2،865 دونما، حيث تتراوح تكلفة الدونم الواحد بالتقريب مابين 75 و130 دولارا أمريكيا، ويعطى الدونم الواحد 400 كيلوغرام من القمح، أى ما يعادل 390 ربطة خبز تحتوى كل ربطة على 8 أرغفة، وربطة الخبز الواحدة تكفى عائلة مكونة من 5 أشخاص. من الجدير بالذكر أن حال زراعة القمح فى سوريا قد تبدلت تماما خلال السنوات الأخيرة. فبعد أن كانت فى السابق تصدر وتخزن 5 ملايين طن من القمح، انتقلت إلى استيراد القمح وندرته، إذ لم تزد التوقعات عن إنتاج 1،7 مليون طن من القمح الموسم الماضي، على إثر تراجع المساحات المزروعة من1.7 إلى 1.2 مليون هكتار، أى بانخفاض يقترب من 30 %. ويأتى تراجع المحصول بعدما اجتمع الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج مع الأزمة السورية القائمة منذ نحو 4 أعوام، حيث يعتبر حجم محصول القمح هذا العام هو الأسوأ منذ 40 عاما.

705

| 18 يونيو 2015

محليات alsharq
27 شاحنة مواد غذائية من قطر الخيرية للداخل السوري

قامت قطر الخيرية بتوزيع مواد غذائية ، في الداخل السوري ، قبل أول أيام شهر رمضان المبارك ، بعد وصول قافلة مكونة من 27 شاحنة ، ليستفيد من موادها الغذائية ، 106 ألف من الأشقاء السوريين . وبلغت تكلفة الشاحنة ، التي تم توزيعها بالتعاون مع هيئة الاغاثة التركية (IHH ) ، اكثر من 3 ملايين و 600 الف ريال قطري . حيث سيتم توزيع سلتين لكل اسرة ، تكفيها طوال الشهر الفضيل 15 ألف أسرة وتهدف قطر الخيرية عبر هذا المشروع الى توفير المواد الغذائية ، طوال شهر رمضان المبارك ، لأكثر من 15,205 أسرة ، ليصل عدد الأشخاص المستفيدين ، لأكثر من 106 الاف شخص . حيث يتم توزيع سلتين لكل اسرة ، تحمل كل منها 18 كيلوغراما من المواد الغذائية التي تحتاجها العوائل السورية خلال شهر رمضان ، كالبرغل ، الرز ، العدس الأخضر ، العدس الأحمر ، معكرونة ، معجون الطماطم ، سكر ، حمص ، زيت الطبخ ، الشوربة الجاهزة ، الحلاوة ، المربى ، زيت الزيتون ، سميد ، ملح ، طحين ، بازلاء معلبة . وذلك في ، مركز المدينة ، ومناطق عنجارة ، كفر ناصح ، المنصورة ، الرابية ، اعزاز ، مارع ، تل رفعت ، عندان . بمحافظة حلب ومدن ومناطق ، سراقب ، أبو ظهور ، ملس ، سيجر ، جبل الزاوية ، خان شيخون ، التح ، جرجناز ، تفتناز، أطمة ، سرمين ، بمحافظة محافظة ادلب . ومدن ومناطق جبل شعشبو ، اللطامنة ، قلعة المضيق ، بمحافظة حماة وكذلك النازحين مدينة حماه في جبل الزاوية . كما تصل السلال الرمضانية الى مدن ومناطق مرج الزاوية ، الناجية ، اوبين ، بداما ، كنسبا ، دويركة بالساحل . وقال السيد إبراهيم علي ابل ، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية ، والذي اشرف على المشروع وتدشين القافلة ، ان قطر الخيرية ، حرصت على توزيع السلال الرمضانية قبل حلول شهر رمضان بأيام قليلة لتمكين الأسر المستفيدة من حسن الاستعداد لاستقبال الشهر الكريم و الإستفادة منذ بدايته من المواد الغذائية التي يقدمها المشروع . مشيرا الى حرص قطر الخيرية الدائم ، على تخفيف معاناة الاشقاء السوريين ، وكذلك في بقية الدول التي تشهد توترات، حيث ،تركز قطر الخيرية جهودها ، لتحقيق الوصول الى اكبر عدد من المستفيدين من المشروع ، في البلاد التي تشهد أزمات وأوضاعا استثنائية ، وكوارث طبيعية ، ما يوجب زيادة المخصص لهم من موازنة المشروع ، وزيادة الجهد للوصول إليهم في مناطق إقامتهم التي نزحوا إليها . وستواصل قطر الخيرية ، توزيع المواد الغذائية على الاشقاء السوريين ، حيث من المقرر وصول قافلة جديدة ، مكونة من 10 شاحنات ، محملة بالمواد الغذائية ، للداخل السوري . مساعدات خاصة يشار إلى قطر الخيرية ، خصصت هذا العام ضمن مشروعاتها الرمضانية ، مساعدات خاصة للسوريين من اللاجئين والنازحين تصل 7,3 مليون، ولصالح أكثر من 230,000 شخص، وتتعلق بتوزيع مساعدات غذائية. وتولي قطر الخيرية إهمية كبيرة لإغاثة الشعب السوري ، سواء النازحين في الداخل ، أو اللاجئين إلى الخارج ، وقد بلغ عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم (2015) وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون.

312

| 17 يونيو 2015