القاضي الدوسري: المرأة القطرية شريك رئيس في الحراك الديمقراطي ناخبون وناخبات: الانتخاب واجب وطني وصوتنا مسؤولية اكتسحت شيخة الجفيري – عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثامنة- أصوات الناخبين والناخبات في الدائرة الثامنة لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة، لتحقق تقدماً ملحوظاً أمام منافسها السيد عبد العزيز الحداد، بواقع 910 أصوات مقابل 57 صوتا لمنافسها، من أصل 1975 صوتا. وفي هذا الإطار اعتبرت عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثامنة شيخة الجفيري، أنَّ فوزها بأغلب الأصوات تكليف وليس تشريفا، متمنية أن تكمل مسيرة العمل التي ابتدأتها منذ الدورة الثانية لانتخابات المجلس البلدي المركزي، مؤكدة أنَّ هذا الفوز هو نتيجة ثقة أبناء المنطقة الثامنة بالبرنامج الانتخابي الذي تم طرحه، فضلا على أنَّ الثقة مع أبناء المنطقة بُنيت من خلال السعي الحثيث نحو تحقيق مطالب أهالي المنطقة، وكان الدافع الأكبر نحو الترشح للمرة الخامسة هو التمتع بالحق الذي كفله الدستور القطري لأبناء شعبه في حق الانتخاب والترشح، إلى جانب كم التفاعل والدعم من أهالي منطقة الدائرة الثامنة، ومن الأجهزة التنفيذية. وأكدت أنَّ على المرشح مسؤولية في صياغة برنامج انتخابي واقعي وقابل للتنفيذ ومطابق للقانون رقم 12 لسنة 1998 وقانون رقم 1 لسنة 2011، في اختصاصات المجلس البلدي، ومن المهم على كل مرشح أن يقرأ ما جاء في نص المادتين وترجمتهما في البرنامج الانتخابي كواقع، ومن المهم ألا يخرج المرشح في برنامجه الانتخابي عن ما جاء في القانون، بحيث لا يعلق أبناء المنطقة بوعود خيالية غير قابلة للتنفيذ. القاضي الدوسري: 1975 ناخباً وناخبة أكد القاضي محمد مبارك الدوسري – رئيس لجنة الدائرة الثامنة في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة-، أنَّ الدائرة الثامنة شهدت إقبالا لافتا من قبل الناخبين والناخبات من أبناء الدائرة، بهدف المشاركة في العملية الديمقراطية، حيث بدأ التوافد من قبل المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى، الأمر الذي يؤكد مدى المسؤولية التي يتمتعون بها، ومدى حرصهم على إنجاح هذا العرس الديمقراطي الذي يتوالى على الدولة كل 4 سنوات، مشيرا إلى أنَّ عدد المواطنين والمواطنات في الدائرة الثامنة يبلغ 1975 من الذين سجلوا قيدا انتخابيا. وأشار القاضي الدوسري في تصريحاته لـالشرق إلى أنَّ تجاوب النساء كان أكثر من الرجال، الأمر الذي ينم عن أن المرأة القطرية باتت شريكا رئيسا في الحراك الديمقراطي، وباتت عنصرا فاعلا في خطط التنمية التي تشهدها الدولة، موضحا أنَّ الدائرة الثامنة شهدت تجاوبا من قبل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كانت هناك معاملة خاصة لهاتين الفئتين من خلال تكليف أحد أعضاء اللجنة بمساعدة كبير السن أو الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة لتوجيههم حول كيفية الاقتراع لاسيما ممن لم يستطيعوا مغادرة سياراتهم الخاصة لأسباب صحية. ومقارنة بالأعوام الماضية، أوضح القاضي الدوسري قائلا إنَّ العملية الانتخابية لهذا العام باتت أكثر سهولة ويسر، كما أننا لمسنا وعيا من قبل فئة الشباب الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم، لإيمانهم التام بأهمية دورهم في الحراك الديمقراطي الذي كفله الدستور القطري لكل مواطن ومواطنة. *جولة الشرق وخلال الجولة في الدائرة الثامنة لرصد سير العملية الانتخابية، التقت الشرق عددا من الناخبين والناخبات، الذين أكدوا أهمية دورهم في العملية الديمقراطية، بدافع وطني، ولإنجاح هذا العرس الديمقراطي الذي يتكرر كل 4 سنوات. * الناخبة نجلاء الجفيري: الانتخابات تكرس لمفهوم الديمقراطية بداية أكدت الناخبة نجلاء الجفيري، أهمية مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، إلى جانب شقيقها الرجل، خاصة بعد أن باتت المرأة القطرية ناخبة ومرشحة، قادرة على أن تنافس، خاصة بعد أن أثبتت المرأة القطرية جدارتها في تمثيل الدولة في المحافل الدولية، معتقدة أنَّ هذا العرس الديمقراطي ما هو إلا تجسيد وترجمة لرؤية قطر 2030 الرامية إلى تكريس مفهوم الديمقراطية. وأشادت نجلاء الجفيري بسلاسة سير العملية الانتخابية في الدائرة الثامنة، مؤكدة أنَّ هذا يدل على وعي المنظمين والقائمين على العملية الانتخابية في تذليل كافة المصاعب أمام الناخبين لاسيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. * الناخب عبد الله العمودي: الانتخاب واجب وطني قال الناخب عبدالله العمودي، إنَّ المشاركة في العملية الديمقراطية واجب وطني، يقتضي من كل مواطن ومواطنة تلبيته، ونحن بدورنا نرشح الشخص الأفضل وذا الكفاءة في ترجمة مطالب أهالي منطقته، ومن المهم الدفع بالمرشح القادر على خدمة الوطن، وخدمة منطقته، من خلال برنامجه الانتخابي القابل للتنفيذ، البعيد كل البعد عن البرنامج الذي لا يتعدى أن يكون حبرا على ورق. * الناخبة حصة أحمد: البرنامج الانتخابي الفيصل بين المرشحين من جانبها عبرت الناخبة حصة أحمد عن أهمية مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، للتأكيد على أنها عنصر فاعل في المجتمع، وأصبحت شريكا للرجل في كافة المناحي الحياتية، بل باتت المرأة القطرية أكثر طموحا في إثبات نفسها، وفي اعتلاء أعلى المناصب، لذا لابد من المشاركة في العملية الانتخابية ودعم البرنامج الأكثر واقعية، والقابل للتنفيذ والابتعاد عن الشعارات الرنانة التي لا تؤتي أوكلها، حيث إن البرامج الانتخابية هي المحك بين المرشحين. * الناخب محمد الهيدوس: ندعم المرشح الأكفأ وقال الناخب محمد الهيدوس: إنَّ اليوم هو يوم تاريخي، ويضاف إلى سجل دولة قطر الحافل بالكثير من الإنجازات، التي لم تتوقف رغم كل الظروف التي تمر بها الدولة، لذا كان الدافع للخروج والاقتراع ليس فقط لترشيح ابن المنطقة الذي يستحق، بل لتكريس مفهوم الديمقراطية الذي تتمتع به دولة قطر، ونحن بهذا اليوم ندفع بالعملية الانتخابية نحو الأمام، ونعلم الأجيال الجديدة ما معنى الديمقراطية ليشاهدوها على أرض الواقع، وحقيقة نحن مع المرشح الأكفأ، والقادر على رفعة وطنه ومنطقته نحو الأمام، ليكون صوتها مسموعا تحت قبة المجلس البلدي المركزي، بعيدا عن الجنس أو القبيلة. الناخبة مريم الخنجي: علينا ممارسة الحق الانتخابي بكل أمانة ورأت الناخبة مريم الخنجي، أنَّ من الأهمية بمكان منح الصوت لمن يستحق بكل شفافية، بعيدا عن أي مجاملات، أو محسوبيات لا تخدم احتياجات أهل المنطقة، ولابد من ممارسة الحق الانتخابي بكل مسؤولية، للدفع نحو بناء الوطن، والدفع بالأجدر ليمثل الدائرة الثامنة أفضل تمثيل. الناخب حسن الهيدوس الوصول لقبة البلدي تكليف وليس تشريفاً من جانبه أكد الناخب حسن الهيدوس، أهمية المشاركة في العملية الانتخابية، تلبية للوطن، وتلبية لمتطلبات المنطقة، وحقيقة اليوم هو عرس وطني، وعلينا جميعا أن نتكاتف ونتعاضد نحو دعم الشخص الأفضل، وصوتنا بلا شك لمن يستحق أن يمثلنا في المجلس البلدي المركزي فصوتنا أمانة، بعيدا عن أي مؤثر خارجي، وإنما لابد من دعم الشخص الأفضل القادر على تحقيق مطالب المنطقة، دون اعتبار أن وصوله إلى قبة البلدي هو تشريف فقط، بل المرشح الذي سيصل وسيعلن اسمه فائزا عليه مسؤولية كبيرة أمام الله وأمام وطنه وأمام أبناء منطقته، لذا المسؤولية كبيرة، متطلعا لأن يصل المرشح الأكثر كفاءة. الناخب أحمد الصايغ نحن مع المرشح الأكثر مصداقية من جانبه أشار الناخب أحمد الصايغ، إلى أنَّ من المهم أن نمنح صوتنا للأكثر كفاءة وللأجدر ومن لديه القدرة على خدمة مطالب المنطقة، لافتا إلى أنه قام بدراسة البرنامجين الانتخابيين لكلا المرشحين وعلى أساس ما ورد في البرنامجين الانتخابيين تم اختيار المرشح الأكثر مصداقية في إمكانية تنفيذ المطالب المدرجة، مشددا على أهمية أن يدلي الناخب بصوته للأكثر كفاءة بعيدا عن القبلية وبعيدا عن النوع الاجتماعي للمرشحين، مشيرا إلى أنه لم يؤثر على أسرته في اختيار المرشح الذي قام هو باختياره على اعتبار أن صوت الناخب أمانة سيسأل عنها.

أكد المهندس مشعل بن حسن الدهنيم، عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثامنة، على رغبته الصادقة لخدمة الأهالي، لتحقيق المزيد من الإنجازات. ونفى ما نشر عن تنازله وذلك بطريق السهو والخطأ، وهو مستمر في استقبال الناخبين بالمقر الانتخابي له يومياً بعد صلاة العشاء بالموقع جنوبي إشارات التضامن على شارع المنتزه، حتى يوم التصويت. وقال "الدهنيم" لدي تأييد كبير من أهالي الدائرة الثامنة، ونأمل تحقيق كل مقترحات وطلبات الأهالي، كما حدث بالدورة الرابعة السابقة، وأن تكون خدمات المنطقة في تحسن وإلى الأفضل، موضحاً: لدينا منطقة واعدة بها عدد من المشاريع والأنشطة التجارية، بالإضافة لاستكمال المركز الصحي المقرر إنشاؤه في منطقة نعيجة. لدينا منطقة واعدة بها عدد من المشاريع والأنشطة التجارية.ومنذ بداية الدورة الرابعة وحتى الآن هناك الكثير من الإنجازات بمختلف المناطق، حيث تم استكمال مشاريع إنارة المناطق، حتى الطرق الداخلية، وتم تركيب الإنترلوك. وكذلك إعادة بناء عدة مدارس جديدة، وإنشاء مركز الهلال الصحي، وهو من الإنجازات التي أفتخر بها، وسيرى النور خلال العامين القادمين. ويسعدني أن أشكر رئاسة المجلس البلدي، والزملاء الأعضاء والأمانة العامة، وسعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني، على الجهود المبذولة والتعاون البناء لإنجاز مشاريع المناطق ومتطلبات الأهالي. وتوقع "الدهنيم" استكمال البنية التحتية لمنطقة 43، ومنطقة 44، خلال العام القادم (2016)، وكذلك منطقة 46 تم تخصيص أربع قسائم لأسواق الفرجان وتم توزيعها على المواطنين وسيتم تسليمها وفق جدول زمني. كما تم تخصيص أرض لشركة الميرة في منطقة 43 وجار العمل بها وهي تحت الإنشاء. وتم استبدال العديد من أعمدة الإنارة القديمة، بأعمدة جديدة في بعض مناطق الدائرة، ومستمر في استكمال تحقيق كل متطلبات أهالي المناطق.

نظمت شيخة بنت يوسف الجفيري عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة التاسعة (المطار) ومرشحة الدائرة الثامنة لانتخابات الدورة الخامسة، ندوتها الثانية مع الناخبين بمنزلها، وذلك بحضور نائب السفير الأمريكي وعدد كبير من أبناء الدائرة، والذي تجاوز المئات وضاقت بهم مساحة المجلس، ما اضطر البعض للجلوس خارجاً ومتابعة الندوة، كما شرفها بالحضور عدد من ناخبي الدائرة التاسعة التي تضم الروضة والثمامة. "الجفيري": ما تحقق على أرض الواقع يؤكد تواصلي مع المسؤولين وأبناء المنطقة.وتطرقت شيخة الجفيري في الحديث إلى مراحل عضويتها بالمجلس البلدي من الدورة الثانية مروراً بالدورة الرابعة وما تحقق من إنجازات حقيقية على أرض الواقع، قائلة: الدائرة قبل اثني عشر عاماً كانت تعاني، بل تفتقر للكثير من الخدمات الضرورية، خاصة في مجال البنية التحتية، والآن الحمد الله تحقق الكثير بفضل الجهود التي بذلت في هذا المجال وتعاون المسؤولين مع متطلبات واحتياجات الدائرة. وأوضحت أن الحدود الجغرافية للدائرة الثامنة تضم مناطق مطار الدوحة الدولي الخليفيات والمرقاب وفريج محمد بن جاسم ومشيرب وأم غويلينة والمنصورة ونعيجة شرقاً والهتمي والسوق والنجادة والرفاع ونجمة والمطار القديم وبراحة الجفيري وراس بو عبود وميناء الدوحة والجسرة وفريج الأصمخ والغانم العتيق وبن درهم والهلال والدوحة الجديدة. مواصلة المسيرة وأكدت الجفيري أن سبب إعادة ترشيحها لهذه الدورة هو مواصلة مسيرة البناء والعطاء التي انطلقت من الدورة الثانية وخدمة هذا الوطن بصفة عامة والدائرة بصفة خاصة. ونوهت إلى أن عملية نجاحها في الانتخابات متروكة للناخبين والناخبات، موضحة أنهم أصحاب القرار، مُضيفة: أنا سعيدة جداً بما تحقق حتى الآن وأعد جميع الناخبين في المطار والهلال وفي غيرهما من المناطق التي تم اعتمادها العمل بنفس الوتيرة وبذل كل الجهود من أجل إرضائهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم بإذن الله تعالى، مشيرة إلى أن عضويتها بالمجلس أكسبتها الخبرة والمعرفة في شتى الأمور المتعلقة بالعمل البلدي. البرنامج الانتخابي وعن برنامجها الانتخابي، قالت "الجفيري": كما تعلمون إن برنامجي الانتخابي الذي أطلقته منذ الدورة الثانية وما تضمنه من إضافات خلال الدورة الثالثة والرابعة تحقق بنسبة 95%. عضويتي بالمجلس البلدي أكسبتني الخبرة والمعرفة وحب الناس وخدمتهم.وأشارت إلى أنه تم خلال أعمال الدورة الثانية إنجاز العديد من المشاريع المهمة في مجال الطرق والصرف الصحي والنظافة العامة والبنية التحتية، كما تم استكمال بقية المشاريع في الدورة الثالثة والرابعة، مُعربة عن سعادتها بإنشاء أول ناد للسيدات بمنطقة مطار الدوحة سابقاً، مُضيفة: هذه بشرى سارة أنقلها لجميع سيدات المطار والهلال وبقية المناطق الأخرى، وأملي أن ترى المخططات الخاصة بهذا المشروع النور والبدء في تنفيذه، باعتباره سيخدم الدائرة والمناطق المجاورة لها وسيكون الأول من نوعه على مستوى الدوائر الانتخابية، حيث سيتم تصميمه وتنفيذه على أحدث المواصفات العالمية. تكملة المشاريع أما بخصوص الدورة الخامسة فيتمثل البرنامج الانتخابي فيما يلي: السعى لإنارة ورصف بعض الطرق الداخلية في مناطق الدائرة وعمل الأرصفة بالانترلوك بالشوارع غير المرصوفة بصفة دائمة، وإنشاء قاعة لاحتفالات الأعراس، والسعى لإنشاء شوارع تجارية في منطقة نعيجة رقم "44" والمطار العتيق رقم "45" ومنطقة الهلال ومنطقة راس بوعبود، وزيادة عدد رياض الأطفال والمدارس وإنشاء حضانات للأطفال في مراكز عمل الأمهات. الإسراع لإنهاء إجراءات مركز فتيات الدائرة "8"، كذلك الانتهاء من إجراءات النادي الخاص بالسيدات، والسعي في إنشاء ملاعب كرة قدم للشباب، وحدائق الفرجان والمسطحات الخضراء والعمل على فتح مركز المطار الصحي على مدار الأسبوع، أيضاً المطالبة بإنشاء ساحة من الإنترلوك لتكون متعددة الأغراض من الناحية الوطنية والاجتماعية أسوة ببعض المناطق التي تمت الموافقة لها وإيجاد الحلول السريعة لتخفيف الاختناقات المرورية. إنجازات الدائرة وعن إنجازاتها خلال هذه المسيرة، قالت: تم بحمد الله اكتمال تطوير مشروع البنية التحتية بالكامل وتحويل الشوارع المؤقتة إلى شوارع دائمة وتركيب الإنترلوك والنواحي التجميلية الأخرى واستكمال كافة أعمال تركيب الإنارة عدا بعض الشوارع التي تتم الآن دراستها وتحديد موعد للانتهاء منها. وتابعت: كما شهدت المنطقة "47" (الثمامة) تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية وأصبحت الآن على مستوى عال من هذه الخدمات والمتمثلة في الإنارة والطرق والنظافة العامة والصرف الصحي وقرب الانتهاء من مشروع جمعية الميرة بالروضة. ونوهت الجفيري بأنها بذلت جهوداً عديدة مع المسؤولين بوزارة البلدية خلال عام 2011 لتخصيص قطعة أرض لإنشاء حديقة الثمامة، وقد تكللت كل هذه المساعي بالنجاح، وتم توفير هذه القطعة وبدأ المقاول في العمل، إلا أن الوزارة رفضت تسلمها، باعتبار أن المقاول استخدم مواد غير مطابقة للمواصفات وطالبته بضرورة إجراء التعديلات اللازمة، حتى تتمكن البلدية من تسلمها وافتتاحها رسمياً. ولفتت إلى أن الحديقة يتم تنفيذها على مساحة 3689 متراً مربعاُ، مُشيرة في الوقت ذاته إلى الانتهاء من مشروع المركز الصحي بمنطقة الروضة وتحويل دوار المطار إلى إشارات ضوئية، إضافة إلى إشارات اللولو وإشارات دوار البراشوت وتعديل وضع الجزيرة الواقعة في شارع جابر بن حيان بمنطقة المطار وافتتاح عدد من المدارس المستقلة للبنين والبنات.

سجلت الدائرة الإنتخابية الثامنة لإنتخابات المجلس البلدي ومقرها مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية نسبة إقبال كبير من قبل النساء في اليوم الأول للتسجيل للمشاركة في إنتخابات المجلس البلدي في دورته الخامسة حيث سجلت خلال الساعة الأولى من بدء التسجيل نحو 25 إمرأة مقابل 5 رجال . وقال رئيس لجنة التسجيل السيد خالد العمودي لـ "الشرق" إن الإقبال في اليوم الأول يعتبر مناسبا ويتوقع أن يزيد الإقبال خلال الأيام التالية، مشيرا إلى أن مدة التسجيل والبالغة 10 أيام ربما تدفع البعض إلى تأخير التسجيل للأيام التالية. وأوضح العمودي أن لجنة التسجيل والتي تضم الرائد أحمد العبد الله ونايف المريخي جاهزة لتقديم أية مساعدات للناخبين لتمكينهم من تسجييل أسمائهم خاصة كبار السن الذين لا يستطيعون الكتابة. وأضاف " إن مهمة اللجنة تساعد الناخبين على استكمال بياناتهم ومن ثم التدقيق عليها وإدخالها. ولفت إلى أن تسجيل الناخبين القديم الذي تم في الإنتخابات الماضية لا قيمة له لأن الكثير من المناطق تغيرت أسمائها بجانب أن هذه إنتخابات جديدة ووفقا لذلك سيتم تسجيل أي مواطن يتقدم إلى الدوائر الإنتخابية . وذكر رئيس لجنة التسجيل أن الدائرة الثامنة من أكثر المناطق في قطر من حيث الكثافة السكانية إذ أنها تضم نحو 24 منطقة من بينها منطقة المطار القديم الأكثر سكانية من المواطنين. ومن ناحيتها أشادت شيخة الجفيري عضو المجلس عقب تسجيل اسمها في سجلات الناخبين بإقبال النساء الكبير في اليوم الأول من بدء التسجيل وقالت إن الواجب الوطني والحرص على ممارسة حق الإنتخاب دفع الكثيرات إلى المبادرة للتسجيل في اليوم الأول . وقالت إن مثل هذا الإقبال يشير إلى وعي المرأة القطرية بالعملية الانتخابية لإختيار ممثلي المناطق في المجلس البلدي. وثمنت الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية من أجل تهيئة عمليات التسجيل في المقار الإنتخابية ووصفت عملية التسجيل بأنها ميسرة وسريعة داعية المرأة القطرية إلى ممارسة حقها الإنتخابي لتعبر عن رأيها.