رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2082

بـ 910 أصوات

الجفيري تكتسح أمام منافسها الحداد في الدائرة الثامنة لانتخابات البلدي المركزي

17 أبريل 2019 , 07:30ص
alsharq
الفائزة شيخة الجفيري بعضوية المجلس البلدي في دورته السادسة عن الدائرة الثامنة
هديل صابر

القاضي الدوسري: المرأة القطرية شريك رئيس في الحراك الديمقراطي

ناخبون وناخبات: الانتخاب واجب وطني وصوتنا مسؤولية

 

اكتسحت شيخة الجفيري – عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثامنة- أصوات الناخبين والناخبات في الدائرة الثامنة لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة، لتحقق تقدماً ملحوظاً أمام منافسها السيد عبد العزيز الحداد، بواقع 910 أصوات مقابل 57 صوتا لمنافسها، من أصل 1975 صوتا.

وفي هذا الإطار اعتبرت عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثامنة شيخة الجفيري، أنَّ فوزها بأغلب الأصوات تكليف وليس تشريفا، متمنية أن تكمل مسيرة العمل التي ابتدأتها منذ الدورة الثانية لانتخابات المجلس البلدي المركزي، مؤكدة أنَّ هذا الفوز هو نتيجة ثقة أبناء المنطقة الثامنة بالبرنامج الانتخابي الذي تم طرحه،

فضلا على أنَّ الثقة مع أبناء المنطقة بُنيت من خلال السعي الحثيث نحو تحقيق مطالب أهالي المنطقة، وكان الدافع الأكبر نحو الترشح للمرة الخامسة هو التمتع بالحق الذي كفله الدستور القطري لأبناء شعبه في حق الانتخاب والترشح، إلى جانب كم التفاعل والدعم من أهالي منطقة الدائرة الثامنة، ومن الأجهزة التنفيذية.

وأكدت أنَّ على المرشح مسؤولية في صياغة برنامج انتخابي واقعي وقابل للتنفيذ ومطابق للقانون رقم 12 لسنة 1998 وقانون رقم 1 لسنة 2011، في اختصاصات المجلس البلدي، ومن المهم على كل مرشح أن يقرأ ما جاء في نص المادتين وترجمتهما في البرنامج الانتخابي كواقع، ومن المهم ألا يخرج المرشح في برنامجه الانتخابي عن ما جاء في القانون، بحيث لا يعلق أبناء المنطقة بوعود خيالية غير قابلة للتنفيذ.

القاضي الدوسري:

1975 ناخباً وناخبة

أكد القاضي محمد مبارك الدوسري – رئيس لجنة الدائرة الثامنة في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة-، أنَّ الدائرة الثامنة شهدت إقبالا لافتا من قبل الناخبين والناخبات من أبناء الدائرة، بهدف المشاركة في العملية الديمقراطية،

حيث بدأ التوافد من قبل المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى، الأمر الذي يؤكد مدى المسؤولية التي يتمتعون بها، ومدى حرصهم على إنجاح هذا العرس الديمقراطي الذي يتوالى على الدولة كل 4 سنوات، مشيرا إلى أنَّ عدد المواطنين والمواطنات في الدائرة الثامنة يبلغ 1975 من الذين سجلوا قيدا انتخابيا.

وأشار القاضي الدوسري في تصريحاته لـ"الشرق" إلى أنَّ تجاوب النساء كان أكثر من الرجال، الأمر الذي ينم عن أن المرأة القطرية باتت شريكا رئيسا في الحراك الديمقراطي، وباتت عنصرا فاعلا في خطط التنمية التي تشهدها الدولة، موضحا أنَّ الدائرة الثامنة شهدت تجاوبا من قبل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة،

حيث كانت هناك معاملة خاصة لهاتين الفئتين من خلال تكليف أحد أعضاء اللجنة بمساعدة كبير السن أو الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة لتوجيههم حول كيفية الاقتراع لاسيما ممن لم يستطيعوا مغادرة سياراتهم الخاصة لأسباب صحية.

ومقارنة بالأعوام الماضية، أوضح القاضي الدوسري قائلا "إنَّ العملية الانتخابية لهذا العام باتت أكثر سهولة ويسر، كما أننا لمسنا وعيا من قبل فئة الشباب الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم، لإيمانهم التام بأهمية دورهم في الحراك الديمقراطي الذي كفله الدستور القطري لكل مواطن ومواطنة".

*جولة الشرق

وخلال الجولة في الدائرة الثامنة لرصد سير العملية الانتخابية، التقت "الشرق" عددا من الناخبين والناخبات، الذين أكدوا أهمية دورهم في العملية الديمقراطية، بدافع وطني، ولإنجاح هذا العرس الديمقراطي الذي يتكرر كل 4 سنوات.

* الناخبة نجلاء الجفيري:

الانتخابات تكرس لمفهوم الديمقراطية

   

 بداية أكدت الناخبة نجلاء الجفيري، أهمية مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، إلى جانب شقيقها الرجل، خاصة بعد أن باتت المرأة القطرية ناخبة ومرشحة، قادرة على أن تنافس، خاصة بعد أن أثبتت المرأة القطرية جدارتها في تمثيل الدولة في المحافل الدولية، معتقدة أنَّ هذا العرس الديمقراطي ما هو إلا تجسيد وترجمة لرؤية قطر 2030 الرامية إلى تكريس مفهوم الديمقراطية.

وأشادت نجلاء الجفيري بسلاسة سير العملية الانتخابية في الدائرة الثامنة، مؤكدة أنَّ هذا يدل على وعي المنظمين والقائمين على العملية الانتخابية في تذليل كافة المصاعب أمام الناخبين لاسيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

* الناخب عبد الله العمودي:

الانتخاب واجب وطني

قال الناخب عبدالله العمودي، "إنَّ المشاركة في العملية الديمقراطية واجب وطني، يقتضي من كل مواطن ومواطنة تلبيته، ونحن بدورنا نرشح الشخص الأفضل وذا الكفاءة في ترجمة مطالب أهالي منطقته، ومن المهم الدفع بالمرشح القادر على خدمة الوطن، وخدمة منطقته،

من خلال برنامجه الانتخابي القابل للتنفيذ، البعيد كل البعد عن البرنامج الذي لا يتعدى أن يكون حبرا على ورق."

* الناخبة حصة أحمد:

البرنامج الانتخابي الفيصل بين المرشحين

من جانبها عبرت الناخبة حصة أحمد عن أهمية مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، للتأكيد على أنها عنصر فاعل في المجتمع، وأصبحت شريكا للرجل في كافة المناحي الحياتية، بل باتت المرأة القطرية أكثر طموحا في إثبات نفسها، وفي اعتلاء أعلى المناصب،

لذا لابد من المشاركة في العملية الانتخابية ودعم البرنامج الأكثر واقعية، والقابل للتنفيذ والابتعاد عن الشعارات الرنانة التي لا تؤتي أوكلها، حيث إن البرامج الانتخابية هي المحك بين المرشحين.

* الناخب محمد الهيدوس:

ندعم المرشح الأكفأ

وقال الناخب محمد الهيدوس: "إنَّ اليوم هو يوم تاريخي، ويضاف إلى سجل دولة قطر الحافل بالكثير من الإنجازات، التي لم تتوقف رغم كل الظروف التي تمر بها الدولة، لذا كان الدافع للخروج والاقتراع ليس فقط لترشيح ابن المنطقة الذي يستحق، بل لتكريس مفهوم الديمقراطية الذي تتمتع به دولة قطر،

ونحن بهذا اليوم ندفع بالعملية الانتخابية نحو الأمام، ونعلم الأجيال الجديدة ما معنى الديمقراطية ليشاهدوها على أرض الواقع، وحقيقة نحن مع المرشح الأكفأ، والقادر على رفعة وطنه ومنطقته نحو الأمام، ليكون صوتها مسموعا تحت قبة المجلس البلدي المركزي، بعيدا عن الجنس أو القبيلة."

الناخبة مريم الخنجي:

علينا ممارسة الحق الانتخابي بكل أمانة

ورأت الناخبة مريم الخنجي، أنَّ من الأهمية بمكان منح الصوت لمن يستحق بكل شفافية، بعيدا عن أي مجاملات، أو محسوبيات لا تخدم احتياجات أهل المنطقة، ولابد من ممارسة الحق الانتخابي بكل مسؤولية، للدفع نحو بناء الوطن، والدفع بالأجدر ليمثل الدائرة الثامنة أفضل تمثيل.

الناخب حسن الهيدوس

الوصول لقبة "البلدي" تكليف وليس تشريفاً

من جانبه أكد الناخب حسن الهيدوس، أهمية المشاركة في العملية الانتخابية، تلبية للوطن، وتلبية لمتطلبات المنطقة، وحقيقة اليوم هو عرس وطني، وعلينا جميعا أن نتكاتف ونتعاضد نحو دعم الشخص الأفضل، وصوتنا بلا شك لمن يستحق أن يمثلنا في المجلس البلدي المركزي فصوتنا أمانة،

بعيدا عن أي مؤثر خارجي، وإنما لابد من دعم الشخص الأفضل القادر على تحقيق مطالب المنطقة، دون اعتبار أن وصوله إلى قبة البلدي هو تشريف فقط، بل المرشح الذي سيصل وسيعلن اسمه فائزا عليه مسؤولية كبيرة أمام الله وأمام وطنه وأمام أبناء منطقته، لذا المسؤولية كبيرة، متطلعا لأن يصل المرشح الأكثر كفاءة.

الناخب أحمد الصايغ

نحن مع المرشح الأكثر مصداقية

من جانبه أشار الناخب أحمد الصايغ، إلى أنَّ من المهم أن نمنح صوتنا للأكثر كفاءة وللأجدر ومن لديه القدرة على خدمة مطالب المنطقة، لافتا إلى أنه قام بدراسة البرنامجين الانتخابيين لكلا المرشحين وعلى أساس ما ورد في البرنامجين الانتخابيين تم اختيار المرشح الأكثر مصداقية في إمكانية تنفيذ المطالب المدرجة،

مشددا على أهمية أن يدلي الناخب بصوته للأكثر كفاءة بعيدا عن القبلية وبعيدا عن النوع الاجتماعي للمرشحين، مشيرا إلى أنه لم يؤثر على أسرته في اختيار المرشح الذي قام هو باختياره على اعتبار أن صوت الناخب أمانة سيسأل عنها.

مساحة إعلانية